الرئيسة \  ملفات المركز  \  اتفاق خفض التصعيد في مهب القصف الروسي الأسدي على درعا وأمريكا لن نتدخل

اتفاق خفض التصعيد في مهب القصف الروسي الأسدي على درعا وأمريكا لن نتدخل

25.06.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 24/6/2018
عناوين الملف
  1. العرب اليوم :مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة تتهم دمشق بخرق الهدنة في جنوب غرب سوريا
  2. روسيا اليوم :الدفاع الروسية: الجيش السوري يصد هجوما للنصرة على مواقع عسكرية جنوب البلاد
  3. عنب بلدي :روسيا تتهم “تحرير الشام” بخرق اتفاق الجنوب
  4. الحرية :هيئة التفاوض: تصعيد النظام جنوب سوريا يعطل المسار السياسي
  5. الميادين :جنوب غرب سوريا محور أساسي في لقاء عبدالله بومبيو
  6. سيريانيوز :وزير خارجية الأردن: نجري اتصالات مكثفة بشأن الوضع في جنوب سوريا
  7. النشرة :رويترز:واشنطن تبلّغ معارضة سوريا ألا تعول على دعمها لصد هجوم الجيش السوري
  8. الدستور :روسيا تقصف الجنوب السوري وواشنطن ترد: لن نتدخل
  9. الدرر الشامية :العميد "أحمد رحال" يوضح السيناريو المتوقع في جنوب سوريا
  10. الجريدة :لأسد «يقضم» درعا ويعتبر التفاوض مع ترامب مضيعة وقت
  11. الجمهورية :واشنطن تبلغ الجيش السوري الحر بأنها لن تتدخل لصالحه في جنوب سوريا
  12. عنب بلدي :مجالس درعا تنتخب على وقع القصف
  13. الراية :نزوح أكثر من 12 ألف مدني جراء قصف درعا
  14. الدرر الشامية :مسؤولون أردنيون يوضحون تأثيرات عملية النظام العسكرية في درعا على بلادهم
  15. العرب اليوم :دبابات النظام السوري تستهدف الأحياء السكنية في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين
  16. العرب اليوم :نزوح جماعي من مدينة درعا السورية بعد غارات للنظام استهدفت المدنيين
  17. العربية نت :بعد عام على توقفها.. غارات روسية على درعا
  18. كردستان 24 :موسكو تقصف درعا وواشنطن تبلغ المعارضة: لن نتدخل
  19. عمون :تقدم الجيش السوري على حساب الفصائل المسلحة في جنوب سوريا
  20. صقر :القوات السورية تسيطر على قريتى "الشومرية" و"البستان" فى ريف درعا الشرقى
 
العرب اليوم :مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة تتهم دمشق بخرق الهدنة في جنوب غرب سوريا
اتهمت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي الحكومة السورية بخرق الهدنة في منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا.
وجاء في بيان نشر على موقع بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أوردته قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الجمعة، أن «النظام السوري كثف العمليات العسكرية داخل منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا، والتي إتفق عليها الأردن وروسيا والولايات المتحدة».
واعتبرت واشنطن أن هذا التصعيد ينتهك بشكل سافر إتفاق خفض التصعيد في الجنوب الغربي ويهدد بتوسيع النزاع وزيادة تهجير المدنيين.
وقالت هايلي في البيان «يجب وقف إنتهاكات النظام السوري للهدنة في جنوب غربي سوريا، ونحن نتوقع من روسيا أن تقوم بدورها لتعزيز واحترام الهدنة التي ساعدت في إقامتها، وإستخدام نفوذها لإيقاف إنتهاكات النظام السوري وأي خطوات لاحقة تزعزع الإستقرار في الجنوب الغربي وكل أنحاء سوريا، وإن روسيا ستتحمل المسؤولية عن أي تصعيد لاحق في سوريا».
جدير بالذكر أن منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا أقيمت العام الماضي باتفاق بين روسيا والولايات المتحدة والأردن.
==========================
روسيا اليوم :الدفاع الروسية: الجيش السوري يصد هجوما للنصرة على مواقع عسكرية جنوب البلاد
تاريخ النشر:23.06.2018 | 11:26 GMT |ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش السوري تمكن من صد هجوم شنه نحو ألف مسلح من تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي مساء الجمعة على مواقع للجيش في منطقة وقف التصعيد جنوبي سوريا.
وكتبت الوزارة بهذا الصدد: "شن أكثر من 1000 مسلح من "النصرة" هجوما مساء الجمعة على موقع الفرقة التاسعة للجيش السوري في محيط قريتي داما ودير داما".
وذكرت أن الهجوم أسفر عن مقتل 5 جنود من الجيش السوري وإصابة 19 آخرين، فضلا عن تضرر مدنيين جراء القذائف التي أطلقها المسلحون على القرى في ريف السويداء.
وأشارت الوزارة إلى أن قياديين في الجيش السوري الحر، كانوا قد أعلنوا انضمامهم للقوات الحكومية أمس الجمعة، لجؤوا إلى مركز المصالحة الروسي طالبين الدعم من قيادة الجيش السوري لصد هجمات مسلحي "النصرة" على مواقعهم في الجنوب السوري.
وأضافت أن الجيش السوري تمكن مع فصائل من "الجيش السوري الحر" من وقف هجمات "النصرة" على عدة محاور في قرى وبلدات في الجنوب السوري.
المصدر: RT
==========================
عنب بلدي :روسيا تتهم “تحرير الشام” بخرق اتفاق الجنوب
اتهمت وزارة الدفاع الروسية “هيئة تحرير الشام” بالهجوم على مواقع قوات الأسد في الجنوب السوري.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” اليوم، السبت 23 من حزيران، عن الوزارة قولها إن “أكثر من ألف مسلح من جبهة النصرة، هاجموا مساء أمس مواقع الجيش السوري، في منطقة تخفيف التوتر جنوبي سوريا”.
وأضافت أن خمسة جنود قتلوا وأصيب 19 آخرون من قوات الأسد، في هجوم “النصرة” (المنحلة والمنضوية في “تحرير الشام”)، على محيط منطقتي داما ودير داما، في ريف السويداء الغربي.
وأشارت إلى أن الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين، متهمة المسلحين بقصف المنازل واستهداف السكان، في قرى الريف الغربي للسويداء.
تصريحات الدفاع الروسية جاءت عقب تنديد دولي بالهجوم الذي تشنه قوات الأسد المدعومة روسيًا على ريف درعا الشمالي، ووسط دعوات أممية وتحيرات أمريكية لروسيا، لاحترام اتفاق “تخفيف التوتر” ولوقف الهجوم.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن “الأمين العام، انطونيو غوتيريش، يشعر بقلق بالغ جراء التصعيد العسكري الأخير في جنوب سوريا”.
 وحذرت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، روسيا من أي تصعيد جديد في سوريا، ودعتها “لممارسة نفوذها لوضع حد للانتهاكات” التي يرتكبها النظام السوري.
وأضافت هيلي “نتوقع أن تقوم روسيا بدورها في تنفيذ وضمان اتفاق تخفيف التوتر، الذي أسهمت في وضعه”.
وكان الاتحاد الأوروبي حذر، مساء أمس، من كارثة إنسانية في الجنوب، وندد بالهجوم الذي تشنه قوات الأسد على محافظة درعا، داعيًا “حلفاء دمشق” إلى وقف الهجوم.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة له التقدم في ريف درعا الشرقي لعزل منطقة اللجاة عن بقية مناطق المحافظة، بنفس السيناريو الذي طبقته في الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، أن قوات الأسد سيطرت على قرى الشومرة والمدورة والعلالي وبرغشة والشياحات، وسط مواجهات مستمرة حتى الآن.
 وقال إن التقدم يتركز حاليًا على محور أقصى الشمال الغربي للسويداء باتجاه منطقة اللجاة، إلى جانب محاور بلدة مسيكة وبصر الحرير.
وفي أيار الماضي، لوح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بالتراجع عن اتفاق “تخفيف التوتر” في الجنوب السوري، ووصف الاتفاق بأنه مؤقت.
ودخلت منطقة الجنوب السوري في اتفاقية “تخفيف التوتر” المتفق عليها بين روسيا وتركيا وإيران، والمتفاهم عليها مع أمريكا، في 9 من تموز 2017.
==========================
الحرية :هيئة التفاوض: تصعيد النظام جنوب سوريا يعطل المسار السياسي
فريق التحريرمنذ 18 ساعةآخر تحديث : السبت 23 يونيو 2018 - 4:57 مساءً
استنكرت هيئة التفاوض السورية، هجوم نظام الأسد والمليشيات الموالية له، على محافظة درعا، داعيةً مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته حيال مخططات النظام.
وقالت هيئة التفاوض في بيان لها، ’’إن العالم كله يتابع هذه الأيام التصعيد الإجرامي لنظام الأسد وداعميه من الدول والمليشيات الإرهابية في منطقة الجنوب السوري، متسبباً حتى الآن العشرات من الشهداء ومئات الجرحى وتشريد الآلاف دون أن يبادر المجتمع الدولي إلى فعل يتجاوز مرحلة الإنكار والتنديد أو التهديد على أحسن حال‘‘.
وأضافت الهيئة في بيانها، أن ’’العالم تناسى أن هذه المنطقة تقع ضمن مناطق خفض التصعيد المتفق عليها والتي التزم بها أهل المنطقة وفصائل الجيش الحر المتواجدة فيها، بينما يقوم النظام الآن بقصفها وتدميرها وقتل أهلها‘‘.
وأشارت هيئة التفاوض في البيان إلى أن هذا السلوك الدموي الذي يصر نظام الأسد عليه متجاوزاً كل التحذيرات الدولية، سيؤدي إلى نسف الجهود الصادقة لتحقيق السلام عبر العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة وينادي بها المجتمع الدولي ويعقد من أجلها المؤتمرات واللقاءات ويطالب الجميع بالالتزام بها وبما صدر عنها من قرارات أممية.
ولفت بيان الهيئة إلى أن المحتل الإيراني حليف النظام وشريكه في الإجرام لم يتوقف عن التحايل على المجتمع الدولي وتضليل العالم بمساعدة النظام لاستمرار وجود قواته ومليشياته الإرهابية في الجنوب السوري ومحاولاتهما المستمرة لخلق فتنة بين سكان المنطقة عبر ما يسمونه بالمصالحات أو عبر الإيقاع بين أهل سهل حوران وأهل جبل العرب ومحاولات إشعال الصراع بين روسيا وأمريكا.
وأكدت هيئة التفاوض في بيانها على حق أهالي المنطقة الجنوبية في الدفاع عن أنفسهم بكل الوسائل المتاحة بين أيديهم، بالنظر لما يحدث على الأرض في المنطقة وماتراه من تهاون دولي واضح في الأخذ على يد النظام وداعميه من الدول والمليشيات.
واعتبرت هيئة التفاوض أن هذه الأعمال العدائية المقصودة ما ظهرت إلا كمحاولة جديدة لتعطيل المسار السياسي المتمثل في إطلاق عملية تشكيل اللجنة الدستورية ضمن إطار التطبيق الكامل لبيان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254، الرامي لتحقيق الانتقال السياسي الديمقراطي.
وطالبت هيئة التفاوض السورية المجتمع الدولي ومجلس الأمن وكافة الهيئات والمنظمات العالمية العمل الجاد والفوري على وقف عدوان النظام المجرم وداعميه من الدول وكف يدهم عن التدخل والعبث بمصير الشعب السوري الذي يتطلع للعيش في سورية الموحدة بحرية وكرامة بعيد عن استبداد منظومة الأسد وعن كل أشكال الاحتلال المتواجدة على التراب السوري.
==========================
الميادين :جنوب غرب سوريا محور أساسي في لقاء عبدالله بومبيو
2018-06-23 17:29558
الميادين نت 
أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو والملك الأردني عبدالله الثاني على ضرورة الحفاظ على منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا.
وخلال لقائهما في واشنطن حيث كان الموضوع السوري أحد محاور اللقاء الذي بحث أيضاً الأوضاع الإقليمية والدولية ومساعي تحريك عملية التسوية.
وأكد الملك الأردني ضرورة تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة استناداً إلى حل الدولتين وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت الخارجية الأميركية أعربت أمس الجمعة عن قلقها البالغ من العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري جنوب غرب سوريا.
وحذرت الخارجية موسكو ودمشق من "التداعيات الخطيرة لانتهاك منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا"، مشيرة إلى أن واشنطن ملتزمة بالحفاظ على استقرار منطقة خفض التصعيد هناك وبوقف إطلاق النار.
 وفي السياق،  أعلن المركز الروسي للمصالحة صباح اليوم السبت أن مجموعة من "الجيش الحر" ستنضم إلى الجيش السوري في منطقة خفض التصعيد جنوب سوريا لمحاربة جبهة النصرة وداعش.
==========================
سيريانيوز :وزير خارجية الأردن: نجري اتصالات مكثفة بشأن الوضع في جنوب سوريا
  أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، يوم الجمعة، عن اتصالات مكثفة تجريها المملكة الأردنية بشأن الوضع في جنوب سوريا، الذي يشهد عمليات عسكرية تشنها القوات النظامية منذ أيام.
وقال الصفدي، على حسابه على (تويتر)، "يجري الأردن اتصالات مكثفة مع شريكيه في اتفاق "خفض التصعيد" في الجنوب السوري الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا؛ بهدف الحفاظ على الاتفاق ووقف إطلاق النار الذي تم بموجبه".
وأضاف الصفدي "نتابع التطورات الميدانية، ونؤكد ضرورة احترام الاتفاق، ونعمل للحؤول دون تفجر العنف، وحدودنا ومصالحنا محمية".
وكانت المملكة الأردنية أعربت، يوم الأربعاء، عن "قلقها المتزايد" من امتداد عمليات العنف إليها، عقب اشتداد  العمليات العسكرية في مناطق بجنوب سوريا.
وسبق ان اعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ، يوم الأحد، ان بلاده تجري اتصالات مع الولايات المتحدة وروسيا بشأن الحفاظ على اتفاق "خفض التصعيد" و "عدم تفجر القتال" جنوب سوريا.
وبدأ الجيش النظامي وحلفاءه  منذ أيام بقصف مواقع لمقاتلي المعارضة في مناطق بالقنيطرة وريف درعا بجنوب غرب البلاد، رغم تهديد واشنطن باتخاذ "إجراءات صارمة" رداً على أي "انتهاك" وضغوط دولية لوقف القصف، وقت شكلت فصائل "الجيش الحر" العاملة في جنوب سوريا " غرفة عمليات مشتركة" لصد هجمات محتملة من النظامي.
ويحظى الجنوب السوري في الوقت الحالي باهتمام دولي مكثف، عقب الأنباء عن استقدام الجيش النظامي منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرته، لشن عملية عسكرية، في حال فشلت المفاوضات.
وجنوب غرب سوريا الواقع على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان واحد من الأجزاء التي لا تزال خارج سيطرة النظام بعد 7 سنوات من اندلاع الصراع.
وتكتسب منطقة الجنوب خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع إسرائيل والأردن، عدا عن قربها من دمشق
واتفقت روسيا والأردن والولايات المتحدة، في تموز 2017، على إنشاء منطقة لخفض التوتر العسكري بجنوب غرب سوريا، تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.
سيريانيوز
==========================
النشرة :رويترز:واشنطن تبلّغ معارضة سوريا ألا تعول على دعمها لصد هجوم الجيش السوري
الأحد 24 حزيران 2018   07:59النشرة الدولية
ذكرت وكالة "رويترز"، أن "واشنطن أبلغت فصائل المعارضة السورية بألا تعول على دعمها العسكري في التصدي لهجوم تشنه القوات الحكومية لاستعادة مناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب سوريا"، كاشفة أن "واشنطن بعثت رسالة إلى قادة جماعات "الجيش الحر" تفيد أن الحكومة الأميركية تريد توضيح "ضرورة ألا تبنوا قرارتكم على افتراض أو توقع قيامنا بتدخل عسكري".
ولفتت الى أنه "جاء في الرسالة لمقاتلي المعارضة أيضا إن الأمر يعود إليهم فقط في اتخاذ القرار السليم بشأن كيفية مواجهة الحملة العسكرية التي يشنها الجيش السوري بناء على ما يرون أنه الأفضل بالنسبة لهم ولشعبهم. وأضافت الرسالة "إننا في حكومة الولايات المتحدة ندرك الظروف الصعبة التي تواجهونها وما زلنا ننصح الروس والنظام السوري بعدم الإقدام على إجراء عسكري يمثل خرقا لمنطقة خفض التوتر".
وقد أكد المتحدث الرسمي باسم غرفة عمليات الجنوب المركزية، رائد الراضي، مضمون الرسالة الأميركية.
==========================
الدستور :روسيا تقصف الجنوب السوري وواشنطن ترد: لن نتدخل
تم نشره في الأحد 24 حزيران / يونيو 2018. 10:01 صباحاً
واشنطن - أبلغت واشنطن فصائل المعارضة السورية الرئيسية ضرورة ألا تتوقع حصولها على دعم عسكري لمساعدتها على التصدي لهجوم ضخم تشنه القوات الحكومية لاستعادة مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بجنوب سوريا ومجاورة للأردن ومرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وقالت نسخة من رسالة بعثت بها واشنطن إلى قادة جماعات الجيش السوري الحر واطلعت رويترز عليها إن الحكومة الأميركية تريد توضيح" ضرورة ألا تبنوا قرارتكم على افتراض أو توقع قيامنا بتدخل عسكري".
وشنت روسيا غارات على مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة في جنوب سوريا في وقت متأخر السبت وذلك للمرة الأولى منذ أن وافقت على وقف لإطلاق النار في هذه المنطقة قبل عام تقريبا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد بأن هناك "غارات روسية مكثفة على عدة بلدات في ريف درعا الشرقي، لأول مرة منذ وقف إطلاق النار في الجنوب السوري منذ عام. هناك أكثر من 25 غارة جوية". ولم يكن بوسع المرصد إعطاء حصيلة للضحايا.
وتشكل أجزاء من محافظات درعا والقنيطرة والسويداء في جنوب سوريا إحدى مناطق خفض التوتر التي نتجت عن محادثات أستانا. واتفقت روسيا مع الولايات المتحدة والأردن في تموز/يوليو الماضي على وقف إطلاق النار فيها.وكالات
==========================
الدرر الشامية :العميد "أحمد رحال" يوضح السيناريو المتوقع في جنوب سوريا
 
الأحد 10 شوال 1439هـ - 24 يونيو 2018مـ  09:09
الدرر الشامية:
أوضح المحلل الاستراتيجي العميد الركن أحمد رحال اليوم الأحد، السيناريو المتوقع بالجنوب السوري من قبل النظام وحلفاؤه الروس.
وقال العميد رحال في تغريدة على تويتر: " الأهداف ذات الأولوية الأهم لميليشيات النظام ومشغليه هي الوصول للحدود مع الجولان المحتل والوصول للحدود الاردنية السورية".
وأضاف "السيناريو المتبع والمخطط هو عبرالهجوم على ثلاثة إلى أربعة محاور قتال واتباع تكتيك تقطيع أوصال المنطقة الجنوبية إلى عدة أقسام ... اللجاة, محيط منطقة مثلث الموت بريف القنيطرة, ريف درعا الشرقي والشمالي لقسمين, وقسم تسيطر عليه داعش في الغرب".
واستطرد قائلاً "النظام سيحاول بالدرجة الأولى الوصول للحدود الاردنية لوقف النزوح باتجاه الأردن والتخفيف من مخاوف الأردن والغرب بتزايد أعداد النازحين والمهجرين ... بمعنى أن موت السوريين داخل أراضيهم لا يشكل أي مشكلة للغرب بل هجرتهم وهروبهم من الموت نحو الخارج هو المشكلة لهم".
وطالب المحلل الاستراتيجي "فصائل الجنوب التعامل مع أسوأ الاحتمالات وعدم الركون للوعود والتطمينات"، مشددًا أن "كل التجارب علمتنا أن مصير تلك الوعود هو الخذلان والتنكر فيما بعد تحت عناوين الواقعية السياسية والواقعية العسكرية".
وختم قائلاً "خرجنا ولسنا بطلاب سلطة ... وكل ما نطلبه عيشة آمنة معجونة بالكرامة ومطعمة بالحرية .... فكونوا كما هي دماء وضمائر أهل حوران ترفض الذل وتأبى الخضوع".
وتشهد المناطق المحررة في ريف درعا الشرقي تصعيدًا من نظام الأسد وميليشياته منذ عدة أيام للضغط على الفصائل للقبول بالاستسلام و"المصالحة" وفق شروطه.
==========================
الجريدة :لأسد «يقضم» درعا ويعتبر التفاوض مع ترامب مضيعة وقت
• مقتل قائد إيراني كبير وضربة تستهدف «داعش»
• «قسد» تلتقي «حشد» العراق
24-06-2018
مع استمرار قواته في القضم التدريجي بالمنطقة الحدودية مع الأردن وإسرائيل على حساب فصائل المعارضة المدعومة من واشنطن، اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أي محادثات مع نظيره الأميركي دونالد ترامب "مضيعة للوقت".
بعد ساعات على استفزازاته الولايات المتحدة واستهداف حلفائها في المنطقة الحدودية مع العراق والأردن، وصف الرئيس السوري بشار الأسد، إمكانية إجراء محادثات مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، بأنها "مضيعة للوقت".
واعتبر الأسد، في مقابلة مع قناة "إن تي في" الروسية، أن النقاش أو التحدث أو التفاوض مع الخصم أو أي شخص آخر بالطبع هو أمر مثمر، "لكن في هذه الحالة، ومنذ المفاوضات الأولى مع الولايات المتحدة سنة 1974، فإننا لم نحقق أي شيء في أي موضوع ومناقشتهم الآن دون سبب ودون تحقيق شيء مجرد إضاعة للوقت".
واتهم الأسد، في المقابلة التي نشرت مقتطفات منها صفحة الرئاسة السورية على "فيسبوك" مساء أمس الأول، الرؤساء الأميركيين بأنهم "رهائن لدى مجموعات الضغط لديهم، لوسائل الإعلام الرئيسية، للشركات الكبرى، المؤسسات المالية، شركات النفط والأسلحة، وغيرها"، مؤكداً: "انهم يستطيعون قول ما نرغب في سماعه، لكنهم سيفعلون العكس، هذا هو الحال وهو يزداد سوءاً وترامب مثال صارخ على ذلك".
وقال: "لا يسعدنا التحدث إلى الأميركيين لمجرد أنهم أميركيون. نحن مستعدون للحوار مع أي طرف يثمر النقاش معه. ولا نعتقد أن السياسة الأميركية ستكون مختلفة في المستقبل المنظور".
معركة درعا
وعلى الأرض، أحرزت قوات الأسد والميليشيات المساندة أمس، أول تقدم على حساب فصائل المعارضة في محيط منطقة اللجاة في ريف درعا الشرقي بسيطرتها على قرى البستان الشومرية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المدورة والعلالي وبرغشة والشياحات.
وبحسب "الإعلام الحربي" للجيش السوري، فإن التقدم، الذي أكده قائد فصيل "جيش أحرار العشائر" المعارض راكان الخضير (أبو حاتم)، يتركز حالياً على محور أقصى الشمال الغربي للسويداء باتجاه منطقة اللجاة، إلى جانب محاور بلدة مسيكة وبصر الحرير، مشيراً إلى قوات الأسد، بقيادة "قوات النمر" ودعم الميليشيات الإيرانية، تسعى إلى السيطرة على بلدتي المسيكة وبصر الحرير لفصل منطقة اللجاة، المعروفة جغرافيتها الصخرية وبيئتها العشائرية، وعزلها بشكل كامل عن مناطق الريف الشرقي لتجنب دخولها عسكرياً والضغط على الفصائل للاستسلام دون قتال، وفق مدير المرصد رامي عبدالرحمن وما نقله موقع "عنب بلدي" عن أبوحاتم.
مستقبل السويداء
ومع تأكيد السفير الروسي في بيروت ألكسندر زاسبيكين بدء "الجيش السوري بدعم من القوات الروسية استعادة أراضيه في الجنوب"، زار وفد روسي مبنى محافظة السويداء، واجتمع بشكل مغلق مع مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز، وناقشوا مستقبل المحافظة والمصالحات والأوضاع الداخلية والجهات المسلحة الفاعلة على الأرض، بالإضافة إلى بحث في أوضاع الريف الغربي وحماية المدنيين.
وفي وقت سابق، هاجمت قوات النظام، مواقع لفصيل "مغاوير الثورة" المدعوم أميركياً في بلدة حراك بدرعا بالبراميل المتفجرة، للمرة الأولى منذ عام، الأمر الذي ردت عليه واشنطن بضربة محدودة.
وفيما حضّت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي روسيا على ممارسة نفوذها لدى النظام السوري "ليتوقف" عن انتهاك اتفاق خفض التوتر في جنوب سورية، حذر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش من "مخاطر كبيرة" على الأمن الإقليمي، داعياً إلى وقف فوري للتصعيد العسكري الحالي، واحترام جميع الأطراف التزاماتها الدولية وحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية.
«قسد» و«الحشد»
وفي تطور ميداني لافت، سيطرت قوات سورية الديمقراطية (قسد)، أمس الأول، على معبر تل صفوك الواقع على بعد 55 كيومتراً جنوب شرق مدينة الحسكة على الحدود مع العراق، والذي يشكل أحد أكبر خطوط تمويل تنظيم "داعش" وإمداده بالذخائر والأسلحة بين الجانبين.
ونشرت الوحدات الكردية تسجيلاً مصوراً، أمس، يظهر فيه التقاء "قسد" مع مقاتلين آخرين يحملون العلم العراقي، بالتزامن مع نشر ناشطين عراقيين لصور قالوا إنها للحظة التقاء القوة السورية المدعومة أميركياً، مع قوات "اللواء 29" التابع للحشد الشعبي الموجود منذ عام في الجانب العراقي من المعبر.
وضمن حملة "عاصفة الجزيرة"، تمكنت "قسد" من السيطرة على معبر تل صفوك بعد ساعات من دخولها قرية الذيبة، قادمة من بلدة الدشيشة بالتنسيق مع الجيش العراقي عبر قيادة التحالف الدولي، الذي أمن بدوره القصف المدفعي إلى حين التقدم والسيطرة على المعبر.
في هذه الأثناء، قتل 45 عنصراً من «داعش» بينهم قياديون في غارة جوية عراقية على 3 أهداف للتنظيم المتطرف داخل الأراضي السورية.
وأوضح مركز الإعلام الأمني التابع لقيادة العمليات المشتركة العراقية أن طائرات «إف 16» نفذت «ضربة جوية موفقة استهدفت اجتماعا لقيادات «داعش» في 3 أوكار» في منطقة هجين شرق سورية، ما أسفر عن «تدمير الأهداف بالكامل، وقتل نحو 45 إرهابياً».
ثأر عراقي
إلى ذلك، أعلنت ميليشيات "حزب الله العراقية" أنها ستثأر قريباً لمقتل 22 من مقاتليها قضوا في الغارة الإسرائيلية الأسبوع الماضي على منطقة البوكمال في دير الزور.
في هذه الأثناء، أفادت وكالة "فارس" الإيرانية عن مقتل القائد الميداني للقوات الإيرانية العميد شاهروخ دايي بور، أمس الأول، في مدينة البوكمال شرق سورية، موضحة أنه كان متخصصاً ومدرباً على صواريخ "التاو"، وكان مدرباً على مضادات الدروع، كما كان يشرف على تدريب عناصر من ميليشيات "حزب الله" اللبناني على مدى السنوات الماضية.
وبينما زعمت الوكالات الإيرانية أن دايي بور، الذي تم إرساله من محافظة كرمنشاه للقتال في سورية، قتل "في مواجهة فلول "داعش"، قال ناشطون إيرانيون إنه لقي مصرعه بالغارات الإسرائيلية يوم الجمعة على مواقع الحرس الثوري والميليشيات العراقية والأفغانية قرب الحدود.
==========================
الجمهورية :واشنطن تبلغ الجيش السوري الحر بأنها لن تتدخل لصالحه في جنوب سوريا
لأحد، 24 يونيو 2018
10:07 ص
أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية، قادة جماعات الجيش السوري الحر ضرورة ألا تتوقع حصولها على دعم عسكري لمساعدتها في التصدي لهجوم تشنه القوات الحكومية لاستعادة مناطق تسيطر عليها المعارضة جنوب سوريا.
وذكر راديو (سوا) الأمريكي اليوم الأحد، أنه جاء في الرسالة التي بعثت بها واشنطن إلى قادة جماعات الجيش السوري الحر "أن الحكومة الأمريكية تريد أن توضح أنه يجب ألا تستند قرارتكم على افتراض أو توقع تدخل عسكري..إننا في حكومة الولايات المتحدة ندرك الظروف الصعبة التي تواجهونها، وما زلنا ننصح الروس والنظام السوري بعدم الإقدام على إجراء عسكري يمثل خرقا لمنطقة خفض التوتر".
وكانت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي قد صرحت أمس بأن تصعيد الجيش السوري ينتهك وبوضوح اتفاق خفض التصعيد في هذه المنطقة الذي تم برعاية أمريكية وأردنية وروسية.
==========================
عنب بلدي :مجالس درعا تنتخب على وقع القصف
عنب بلدي – درعا
على وقع القصف المدفعي والصاروخي الذي يطال معظم المناطق في درعا، أجرت المجالس المحلية انتخاباتها السنوية، وذلك بعد ثلاثة أشهر من انتهاء مدة ولاية “مجلس محافظة درعا”.
وأجريت انتخابات المجالس على مستوى القطاعات، وهي المرحلة الأولى من الانتخابات.
وبحسب الأمين العام لوزراة الإدارة المحلية في درعا، فاروق أبو حلاوة، تنقسم درعا إلى سبعة قطاعات هي: قطاع المدينة، القلعة، ازرع، اللجاة، القطاع الأوسط، قطاع اليرموك، قطاع الجيدور، قطاع الهيئات والمنظمات والنقابات.
وأوضح أن آلية الانتخاب أجريت لكل قطاع على حدة، وتم انتخاب أعضاء مجلس المحافظة من كل قطاع بالإضافة إلى ممثلي النقابات والهيئات والبالغ عددهم 35 عضو مجلس محافظة.
وحظيت النقابات والهيئات والفعاليات بثلاثة أعضاء، بينما نالت القطاعات المذكورة سابقًا 32 عضوًا، ليكون مجموع الهيئة المنتخبة 148 عضوًا.
واعتبر الأمين العام للإدارة المحلية أن الانتخابات كانت “سهلة وديمقراطية”، على أن تجرى انتخابات رئيس المجلس ونائبه وأعضاء المكتب التنفيذي، الأسبوع المقبل.
الانتخابات تأتي وفق أحكام اللائحة التنفيذية للإدارة المحلية والنظام الداخلي لمجالس الوحدات الإدارية ومكاتبها التنفيذية، واستنادًا على الضرورة التي قدرها وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة، يوسف نيرباني، والممنوحة له بموجب اللائحة التنفيذية للإدارة المحلية.
واقتصرت الانتخابات على مجالس القطاعات الرئيسية، ولم تشمل المجالس المحلية الفرعية التابعة لمجلس المحافظة، باعتبار أن المجالس تختلف في بداية تشكيلها.
وأضاف أبو حلاوة أن المتابعة تتم من قبل مديرية المجالس بمجلس محافظة درعا، لكل مجلس محلي فرعي، وتجرى انتخابات كل مجلس عندما تنتهي مدة ولايته.
وتعتبر المجالس المحلية أحد أهم مفرزات الثورة السورية، وتدير المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة في سوريا منذ قرابة أربع سنوات، وتعنى بتأمين طلبات الأهالي، كما تحاول تأمين البنى التحتية في المناطق المحررة، على اعتبارها بديلًا عن حكومة النظام ودوائره في تلك المناطق.
وتتزامن الانتخابات الحالية مع حملة قصف من قبل قوات الأسد على الريف الشرقي لدرعا، والتي أجبرت أكثر من ثلاثة آلاف عائلة على النزوح لمناطق أقل قصفًا.
ويعول على المجالس المحلية لتوفير الدعم والمسكن للنازحين، بالإضافة إلى توفير الدعم الإنساني بعد التواصل مع المنظمات الإنسانية العاملة في المحافظة.
وقال رئيس المجلس المحلي في تل شهاب، يوسف محمود الحشيش، إن مناطق الريف الشرقي لدرعا تشهد نزوحًا كبيرًا جراء القصف المستمر، ويقصد الأهالي المناطق الأقل قصفًا في الريف الغربي.
وأضاف لعنب بلدي أن قسمًا من النازحين قصدوا المدارس وبعض بيوت المدنيين، والقسم الأكبر منهم لا يزال تحت الأشجار يطالبون بخيم للإيواء، دون أن يتلقوا أي مساعدة من قبل المنظمات.
==========================
الراية :نزوح أكثر من 12 ألف مدني جراء قصف درعا
سوريا - وكالات: أسفرت الاشتباكات في منطقة درعا بين المعارضة وقوات النظام أمس وفق حصيلة للمرصد السوري لحوق الإنسان عن مقتل ثمانية عناصر على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وإصابة 20 آخرين بجروح. كما قُتل في المقابل عشرة مقاتلين على الأقل من الفصائل المعارضة. وتسبب قصف قوات النظام منذ الثلاثاء بمقتل 18 مدنياً، وفق المرصد، الذي وثق أيضاً نزوح أكثر من 12 ألف مدني خلال ثلاثة أيام فقط غالبيتهم من ريف درعا الشرقي. وطال القصف الصاروخي أمس مدينة درعا التي تتقاسم الفصائل المعارضة وقوات النظام السيطرة عليها. وقد استهدفت قوات النظام، وفق المرصد، بلدة حراك بالبراميل المتفجرة، لتكون المرة الأولى التي يُستخدم فيها هذا السلاح في درعا منذ عام.
ووفق المرصد حققت قوات النظام السوري أمس تقدماً محدوداً على حساب الفصائل المعارضة في محافظة درعا في جنوب البلاد حيث تستمر الاشتباكات بوتيرة عالية منذ أيام، وبدأت قوات النظام منذ الثلاثاء تكثيف قصفها على ريف محافظة درعا الشرقي ما يُنذر بعملية عسكرية وشيكة ضد الفصائل المعارضة في المحافظة الجنوبية. وقال المرصد «حققت قوات النظام أول تقدم لها في المنطقة منذ التصعيد العسكري الثلاثاء بسيطرتها على قريتي البستان والشومرية في ريف درعا الشرقي». ويتركز القصف والاشتباكات حالياً عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء، وتحديداً في ريف درعا الشرقي وأطراف السويداء الغربية. وتهدف قوات النظام، وفق ما قال المرصد، إلى فصل الريف الشرقي بين شمال وجنوب «ما يسهل عملياتها ويزيد الضغط على الفصائل المعارضة ويتيح لها التقدم بشكل أسرع».
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن «وحدات من الجيش خاضت خلال الساعات القليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين في منطقة اللجاة» الممتدة بين محافظتي درعا والسويداء، كما «حققت تقدماً على هذا المحور بعد القضاء على العديد من الإرهابيين». وتكتسب المنطقة الجنوبية خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع فلسطين المحتلة والأردن، عدا عن قربها من دمشق. وبعد سيطرتها في الشهرين الماضيين على الغوطة الشرقية وأحياء في جنوب العاصمة، حددت دمشق منطقة الجنوب السوري وجهة لعملياتها العسكرية. وتستقدم منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى المنطقة. وأفاد المرصد السبت عن «تصعيد مستمر للقصف والاشتباكات في ريف درعا الشرقي والشمالي الشرقي»، وقد استهدف القصف الجوي والمدفعي قرى وبلدات عدة. وأسفرت الاشتباكات السبت، وفق حصيلة للمرصد، عن مقتل ثمانية عناصر على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وإصابة 20 آخرين بجروح. كما قُتل في المقابل عشرة مقاتلين على الأقل من الفصائل المعارضة.
وتسبب قصف قوات النظام منذ الثلاثاء بمقتل 18 مدنياً، وفق المرصد، الذي وثق أيضاً نزوح أكثر من 12 ألف مدني خلال ثلاثة أيام فقط غالبيتهم من ريف درعا الشرقي. وطال القصف الصاروخي السبت مدينة درعا التي تتقاسم الفصائل المعارضة وقوات النظام السيطرة عليها. وقد استهدفت قوات النظام، وفق المرصد، «بلدة حراك بالبراميل المتفجرة، لتكون المرة الأولى التي يُستخدم فيها هذا السلاح في درعا منذ عام». وتعد محافظات درعا والقنيطرة والسويداء إحدى مناطق خفض التصعيد الأربع في سوريا. وقد أُعلن في وقف لإطلاق النار برعاية أمريكية أردنية في ‏يوليو الماضي، لتشهد منذ ذلك الحين توقفاً كاملاً في الأعمال القتالية.
==========================
الدرر الشامية :مسؤولون أردنيون يوضحون تأثيرات عملية النظام العسكرية في درعا على بلادهم
الدرر الشامية:
أوضح مسؤولون أردنيون، السبت، تأثيرات العملية العسكرية التي بدأها "نظام الأسد" مدعومًا بالميليشيات الإيرانية على مناطق الفصائل العسكرية في درعا بجنوب سوريا.
ونقلت صحيفة "الرأي" الأردنية -(حكومية)- عن مصدر أمني، قوله: "إن الأحداث التي تجري في المناطق السورية المحاذية للحدود الأردنية لم ينجم عنها أية أضرار بالممتلكات".
وأكد المصدر الأمني المطلع على الأوضاع بين حدود بلاده وسوريا أن "مختلف الأجهزة الأمنية تراقب المنطقة الحدودية وتسيطر على الوضع".
من جانبه، أشار رئيس بلدية السرحان الحدودية مع سوريا، خلف السرحان، إلى "أن العملية العسكرية التي يقوم بها النظام لم ينجم عنها أي نزوح من سكان المناطق السورية المحاذية للحدود الأردنية".
وفي ذات السياق، أفاد رئيس بلدية الأمير الحسين بن عبداالله، وصفي الشرعة، بأن سكان منطقة "أم السرب" التابعة للبلدية يسمعون يوميًّا دويًّا للانفجارات في الداخل السوري دون وجود انعكاسات سلبية على المواطنين في المنطقة.
وتعتبر جابر السرحان وسما السرحان ومنطقة منشية الروابي ضمن مناطق بلدية السرحان إلى جانب منطقة أم السرب التابعة لبلدية الأمير الحسين بن عبداالله مناطق حدودية لا تبعد 1-4 كيلومترات عن الحدود السورية.
==========================
العرب اليوم :دبابات النظام السوري تستهدف الأحياء السكنية في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين
أفادت اللجان الشعبية الفلسطينية أن الدبابات التابعة للنظام السوري استهدفت خلال الساعات الماضية الأحياء السكنية في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا بعدد من القذائف .
وأشارت في بيان اليوم أن القصف الذي تعرض لها مخيم درعا وترافق مع قصف بقذائف الهاون استهدفت مناطق متفرقة من المخيم.
وأعربت اللجان الفلسطينية عن قلقها من صعوبة تأمين الإسعافات الأولية والأدوية العلاجية للعديد من الجرحى والمرضى في مخيم درعا والبلدات المحيطة به خصوصاً مع انقطاع الطرق واستمرار القصف العنيف من مواقع قوات النظام للمخيم الأمر الذي أدى إلى توقف معظم المستوصفات والنقاط الطبية عن العمل إثر استهدافها بالقصف بشكل متكرر.
==========================
العرب اليوم :نزوح جماعي من مدينة درعا السورية بعد غارات للنظام استهدفت المدنيين
أخبار عالمية AMP الجزيرة  منذ 6 ساعات تبليغ
نددت الأمم المتحدة، باستهداف المدنيين وعمال الإغاثة في سوريا، مطالبة جميع الأطراف بضمان حماية المدنيين والبُنى التحتية بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في تصريحات أوردها أمس السبت: «نحن ندين بشدة الهجمات التي تستهدف المدنيين، وعمال الإغاثة والبنية التحتية، ونواصل مطالبة جميع الأطراف بضمان حماية جميع المدنيين والبُنى التحتية بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي». وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قد أعلن أن أنطونيو جوتيريش، دعا إلى وقف فوري للتصعيد العسكري في جنوب غرب سوريا، وذلك بعد أن صعدت القوات الحكومية هجومها على مناطق لقوات المعارضة الأسبوع الجاري.
وقال «دوجاريك»، في بيان إن هذه الهجمات أسفرت عن تشريد آلاف المدنيين الذين يتجه أغلبهم صوب الحدود الأردنية، مشيراً إلى أن الأمين العام يشعر بقلق من المخاطر الكبيرة التي تشكلها تلك الهجمات على أمن المنطقة.
 
==========================
العربية نت :بعد عام على توقفها.. غارات روسية على درعا
آخر تحديث: الأحد 10 شوال 1439 هـ - 24 يونيو 2018 KSA 11:03 - GMT 08:03
انضمت روسيا إلى النظام السوري بخرق هدنة درعا حيث شنت غارات على مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة في جنوب #سوريا في وقت متأخر السبت، وذلك للمرة الأولى منذ أن وافقت على وقف لإطلاق النار في هذه المنطقة قبل عام تقريباً، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
الغارات الروسية تزامنت مع كشف المعارضة عن تلقيها رسالة من واشنطن تحثها فيها على ضبط النفس وتجاهل استفزازات النظام، مشيرة الى انها لن تتدخل عسكريا في الجنوب
وذكر المرصد أن هناك "غارات روسية مكثفة على عدة بلدات في ريف درعا الشرقي، لأول مرة منذ وقف إطلاق النار في الجنوب السوري منذ عام. هناك أكثر من 25 غارة جوية". ولم يكن بوسع المرصد إعطاء حصيلة للضحايا.
وتشكل أجزاء من محافظات درعا والقنيطرة والسويداء في جنوب سوريا إحدى مناطق خفض التوتر التي نتجت عن محادثات أستانا. واتفقت روسيا مع الولايات المتحدة والأردن في تموز/يوليو الماضي على وقف إطلاق النار فيها.
كما نزح أكثر من 12 ألف شخص خلال الأيام الماضية من محافظة درعا إثر قصف للنظام، وفق ما أعلن المرصد الخميس.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن الهجوم الذي يشنه النظام يهدد أكثر من 750 ألف شخص في المنطقة.
وتسيطر فصائل معارضة مختلفة على قرابة 70% من منطقة درعا، حيث يحتفظ تنظيم #داعش بوجود هامشي.
==========================
كردستان 24 :موسكو تقصف درعا وواشنطن تبلغ المعارضة: لن نتدخل
 Kurdistan24 اربیل Kurdistan24 اربیل | 59 دقائق مضت
اربيل (كوردستان 24)- قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات روسية شنت غارات مكثفة على مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة في جنوب سوريا في وقت متأخر من السبت، فيما ابلغت واشنطن مقاتلي المعارضة بأنها لن تتدخل.
وتعتبر هذه الغارات هي الأولى منذ أن وافقت موسكو على وقف لإطلاق النار في هذه المنطقة الواقعة ضمن "خفض التصعيد" قبل عام تقريبا.
وقال المرصد السوري إن غارات روسية مكثفة على عدة بلدات في ريف درعا الشرقي، لأول مرة منذ وقف إطلاق النار في الجنوب السوري منذ عام.
ورصد المرصد 25 غارة جوية في المنطقة.
وتعهد الرئيس السوري بشار الأسد باستعادة المنطقة الواقعة على الحدود مع الأردن ومع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، وشرع الجيش في تصعيد هجومه هناك هذا الأسبوع.
وسيؤدي تدخل روسيا بكامل ثقلها العسكري في الحملة الرامية إلى استعادة جنوب سوريا إلى إضعاف قدرة جماعات الجيش السوري الحر للصمود في وجه القصف العنيف الذي أجبر رفاقهم في مناطق أخرى على قبول اتفاقيات استسلام.
وأبلغت واشنطن فصائل المعارضة السورية الرئيسية ضرورة ألا تتوقع حصولها على دعم عسكري لمساعدتها على التصدي لهجوم ضخم تشنه القوات الحكومية لاستعادة تلك المناطق.
وقالت نسخة من رسالة بعثت بها واشنطن إلى قادة جماعات الجيش السوري الحر إن الحكومة الامريكية تريد توضيح "ضرورة ألا تبنوا قرارتكم على افتراض أو توقع قيامنا بتدخل عسكري".
وتشكل أجزاء من محافظات درعا والقنيطرة والسويداء في جنوب سوريا إحدى مناطق خفض التوتر التي نتجت عن محادثات أستانة.
==========================
عمون :تقدم الجيش السوري على حساب الفصائل المسلحة في جنوب سوريا
24-06-2018 08:16 AM
عمون- حقق الجيش السوري امس السبت تقدماً محدوداً على حساب الفصائل المعارضة في محافظة درعا في جنوب البلاد حيث تستمر الاشتباكات بوتيرة عالية منذ أيام، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبدأ الجيش السوري الثلاثاء تكثيف قصفها على ريف محافظة درعا الشرقي ما يُنذر بعملية عسكرية وشيكة ضد الفصائل المعارضة في المحافظة الجنوبية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس 'حقق الجيش أول تقدم لها في المنطقة منذ التصعيد العسكري الثلاثاء بسيطرتها على قريتي البستان والشومرية في ريف درعا الشرقي'.
ويتركز القصف والاشتباكات حالياً عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء، وتحديداً في ريف درعا الشرقي وأطراف السويداء الغربية.
ويهدف الجيش، على حد قول عبد الرحمن، إلى فصل الريف الشرقي بين شمال وجنوب 'ما يسهل عملياتها ويزيد الضغط على الفصائل المعارضة ويتيح لها التقدم بشكل أسرع'.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن 'وحدات من الجيش خاضت خلال الساعات القليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع الارهابيين في منطقة اللجاة' الممتدة بين محافظتي درعا والسويداء، كما 'حققت تقدماً على هذا المحور بعد القضاء على العديد من الإرهابيين'.
وأعلنت سانا مقتل شخصين احدهما طفل 'جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على حي الكاشف ومحيط البانوراما بمدينة درعا'.
وبعد سيطرتها في الشهرين الماضيين على الغوطة الشرقية وأحياء في جنوب العاصمة، حددت دمشق منطقة الجنوب السوري وجهة لعملياتها العسكرية. وتستقدم منذ أسابيع تعزيزات عسكرية الى المنطقة.
وتكتسب المنطقة الجنوبية خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع اسرائيل والأردن، عدا عن قربها من دمشق.
وأفاد المرصد السبت عن 'تصعيد مستمر للقصف والاشتباكات في ريف درعا الشرقي والشمالي الشرقي'، وقد استهدف القصف الجوي والمدفعي قرى وبلدات عدة.
وأسفرت الاشتباكات السبت، وفق حصيلة للمرصد، عن مقتل ثمانية عناصر على الأقل من الجيش والمسلحين الموالين لها وإصابة 20 آخرين بجروح. كما قُتل في المقابل عشرة مقاتلين على الأقل من الفصائل المعارضة.
وتسبب قصف الجيش السوري منذ الثلاثاء بمقتل 19 مدنياً، وفق المرصد، الذي وثق أيضاً نزوح أكثر من 12 ألف مدني خلال ثلاثة أيام فقط غالبيتهم من ريف درعا الشرقي.
وطال القصف الصاروخي السبت مدينة درعا التي تتقاسم الفصائل المعارضة والجيش السيطرة عليها.
وقد استهدف الجيش السوري، وفق المرصد، الجمعة 'بلدة حراك بالبراميل المتفجرة، لتكون المرة الأولى التي يُستخدم فيها هذا السلاح في درعا منذ عام'.
وتعد محافظات درعا والقنيطرة والسويداء احدى مناطق خفض التصعيد الأربع في سوريا. وقد أُعلن فيها وقف لإطلاق النار برعاية أميركية أردنية في تموز/يوليو الماضي، لتشهد منذ ذلك الحين توقفاً كاملاً في الأعمال القتالية.
وتسيطر الفصائل المعارضة على سبعين في المئة من مساحة القنيطرة الحدودية مع اسرائيل وكذلك محافظة درعا التي تعد مهد الاحتجاجات السلمية التي انطلقت ضد النظام في العام 2011. ويقتصر وجودها في السويداء على أطرافها الغربية المحاذية لريف درعا الشرقي.
وحذرت الأمم المتحدة الخميس من تداعيات التصعيد على سلامة مئات الآلاف المدنيين، وتقدر وجود نحو 750 الف شخص في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في جنوب البلاد. (ا ف ب)
==========================
صقر :القوات السورية تسيطر على قريتى "الشومرية" و"البستان" فى ريف درعا الشرقى
صقر نيوز حققت قوات النظام السورى، اليوم السبت، تقدما محدودا على حساب الفصائل المعارضة، وذلك بسيطرتها على قريتين فى محافظة درعا جنوب البلاد.
وقالت مصادر فى المعارضة السورية، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية، أن قوات النظام حققت أول تقدم لها فى المنطقة منذ التصعيد العسكرى الثلاثاء الماضى بسيطرتها على قريتى "البستان" و"الشومرية" فى ريف درعا الشرقي.
وأضافت المصادر، أن القصف والاشتباكات تتركز حاليا عند الحدود الإدارية بين محافظتى "درعا" و"السويداء"، وتحديدا فى ريف درعا الشرقى وأطراف السويداء الغربية.
وتعد محافظات "درعا والقنيطرة والسويداء" إحدى مناطق خفض التصعيد الأربع فى سوريا، وقد أُعلن فيها وقف إطلاق النار برعاية أمريكية أردنية فى يوليو الماضي، لتشهد منذ ذلك الحين توقفا كاملا فى الأعمال القتالية.
=========================