الرئيسة \  ملفات المركز  \  اتفاق إدلب وردود الفعل عليه

اتفاق إدلب وردود الفعل عليه

19.09.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/9/2018
عناوين الملف :
  1. المدن :بوتين وأردوغان:لا معركة في إدلب..بل منطقة فصل منزوعة السلاح
  2. سي ان ان :روسيا تعلن عدم شن عملية عسكرية على إدلب.. وأردوغان: منعنا حدوث أزمة إنسانية
  3. سبق :روسيا تُعلن إلغاء العملية العسكرية على "إدلب".."شويجو": موسكو ستتفق مع النظام السوري على البنود
  4. التيار الديمقراطي :بوتين واردوغان يوقِفان معركة إدلب...اتفاق روسي ـــ تركي على نزع سلاح التنظيمات الإرهابية
  5. العربي الجديد :أنفاق إدلب... استنساخ تجربة الغوطة تحسباً لجميع الاحتمالات
  6. اليوم السابع :الخارجية الإيرانية: نرحب بالاتفاق بين روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب السورية
  7. ارم نيوز :اتفاق روسي تركي على منطقة منزوعة السلاح في إدلب السورية.. هل هي نهاية المطاف؟
  8. اورينت :تفاصيل المنطقة "العازلة" التي اتفق عليها بوتين وأردوغان في إدلب
  9. صدى البلد :الخارجية الأمريكية ترحب بتوصل روسيا وتركيا لاتفاق حول إدلب السورية
  10. ايلاف : طهران: الاتفاق الروسي التركي حول إدلب دبلوماسية مسؤولة
  11. الشروق :إيران ترحب بالاتفاق الروسي - التركي حول إدلب
  12. روسيا اليوم :"الجيش الحر": اتفاق إدلب "يدفن أحلام الأسد" في السيطرة على كامل سوريا
  13. الدرر الشامية :إيران توضح موقفها من اتفاق إدلب.. وتكشف معلومة مهمة
  14. الدرر الشامية :"نظام الأسد" يعلن رسميًّا موقفه من اتفاق إدلب بين "أردوغان" و"بوتين"
  15. عربي 21 :المعارضة بإدلب لـ"عربي21": اتفاق سوتشي نجاح لتركيا ونرحب به
  16. الدستور :وزير الخارجية الألماني يرحب بالاتفاق الروسي - التركي بشأن إدلب
  17. الاهرام :مسئول بالخارجية السورية: اتفاق إدلب يحترم وحدة وسلامة أراضي سوريا
  18. سوا :واشنطن ترحب بالاتفاق الروسي التركي حول إدلب
  19. عنب بلدي :مجلس الأمن يجتمع بشأن إدلب للمرة الرابعة خلال شهر
  20. اليوم السابع :الاتحاد الأوروبى يطالب بحماية المدنيين فى إطار اتفاق إدلب
 
المدن :بوتين وأردوغان:لا معركة في إدلب..بل منطقة فصل منزوعة السلاح
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، على امتداد خط التماس بين قوات المعارضة وقوات النظام.
وأعلن بوتين عن الاتفاق خلال مؤتمر صحافي مشترك، عقده مع أردوغان في سوتشي، وقال "خلال اللقاء بحثنا هذا الوضع (في إدلب) بالتفصيل وقررنا إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 1520 كلم على امتداد خط التماس بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بحلول 15 تشرين الاول أكتوبر المقبل".
وينص الاتفاق على إخلاء المنطقة منزوعة السلاح من مقاتلي "هيئة تحرير الشام"،كما سيتم سحب كافة الأسلحة الثقيلة من قوات المعارضة في تلك المنطقة، على أن تكون المهلة النهائية لتسليم السلاح بحلول 10 أكتوبر/تشرين الأول. وأشارت قناة "روسيا اليوم" أن مقترح سحب السلاح قدمه الرئيس التركي.
مهمة مراقبة المنطقة ستؤول إلى قوات تركية والشرطة العسكرية الروسية. وشدد بوتين على أن "المهم هو أن روسيا وتركيا مصممتان على مواصلة استخدام مسار أستانا بكل قوته، وفرص إيجاد حلول سياسية طويلة الأمد في جنيف برعاية الأمم المتحدة. وسنواصل العمل على تشكيل اللجنة الدستورية من ممثلي القيادة السورية وقوى المعارضة والمجتمع المدني"، مضيفا أن الهدف هو ضمان انطلاق عملها في أقرب وقت.
من جهته، قال أردوغان، إن تركيا وروسيا ستجريان دوريات بالتنسيق في حدود المنطقة منزوعة السلاح المحددة. وأضاف "أعتقد أننا تمكنا عبر هذا الاتفاق من منع حدوث أزمة إنسانية كبيرة في إدلب".
وأكد أن المعارضة ستبقى في أماكنها، و"سنضمن عدم نشاط المجموعات المتطرفة في المنطقة". وقال الرئيس التركي "خلال محادثاتنا، قطعنا شوطاً مهماً للغاية بخصوص إيجاد مخرج متعلق بإدلب السورية يأخذ بعين الاعتبار مخاوفنا المتبادلة".
ولفت، وفق ما أفادت وكالة "الأناضول"، إلى أن تركيا ستعزز من قوة نقاط المراقبة الحالية التي أقامتها في منطقة خفض التوتر بإدلب. وذكر أن روسيا ستتخذ بدورها التدابير اللازمة من أجل ضمان عدم الهجوم على إدلب.
وشدد أردوغان على أن تركيا ستواصل عمل كل ما يقع على عاتقها في مسألة إدلب مثلما فعلت منذ بداية الأزمة السورية. واعتبر أن "التهديد الأكبر لمستقبل سوريا ينبع من أوكار الإرهاب شرق الفرات أكثر من إدلب"، في إشارة إلى انتشار القوات الكردية تحت غطاء أميركي في تلك المنطقة.
==========================
سي ان ان :روسيا تعلن عدم شن عملية عسكرية على إدلب.. وأردوغان: منعنا حدوث أزمة إنسانية
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- استبعد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الإثنين، شن علميات عسكرية أخرى على محافظة إدلب السورية، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن توصله لاتفاق مع تركيا على إقامة منطقة "منزوعة السلاح" في المحافظة السورية.
وأجاب شويغو بـ"نعم"، عندما تلقى سؤالا حول ما إذا كانت روسيا تعتزم عدم شن عملية عسكرية على إدلب، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية (تاس).
وأضاف شويغو وفقا للوكالة قائلا: "نخطط للتوصل لاتفاق نهائي مع الجانب التركي خلال الساعات المقبلة حول جميع المناطق الأخرى المشمولة في هذه المذكرة"، على حد تعبيره.
وكان بوتين قد أعلن في وقت سابق، الإثنين، عن توصله لاتفاق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب بين مناطق المعارضة السورية المسلحة والنظام السوري، على أن تنزع منها جميع الأسلحة الثقيلة وتطرد منها جبهة النصرة.
بالمقابل، أكد أردوغان ما جاء على لسان الرئيس الروسي، وأشار إلى أن أنقرة وموسكو منعا حدوث "أزمة إنسانية" في إدلب، وأشار إلى أن المعارضة ستبقى في المناطق التي تسيطر عليها، وستضمن روسيا عدم شن عمليات عسكرية على المحافظة.
==========================
سبق :روسيا تُعلن إلغاء العملية العسكرية على "إدلب".."شويجو": موسكو ستتفق مع النظام السوري على البنود
 صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض 1 02,183
قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو اليوم (الاثنين): "لن تكون هناك عملية عسكرية في محافظة إدلب السورية، وسيجري تنسيق التفاصيل مع النظام في دمشق خلال ساعات".
وأوضح شويجو، وفقاً لـ"سبوتنيك"، أن موسكو ستتفق مع النظام السوري في الساعات القادمة على كل البنود التي طرحت في وثيقة التفاهم الروسي التركي.
==========================
التيار الديمقراطي :بوتين واردوغان يوقِفان معركة إدلب...اتفاق روسي ـــ تركي على نزع سلاح التنظيمات الإرهابية
18SEPTEMBER2018
شهد ليل أمس عدواناً صاروخياً جديداً على مواقع حكومية قرب مدينة اللاذقية، بعد ساعات قليلة من إعلان التوصل إلى اتفاق روسي ـــ تركي في سوتشي، بشأن إنشاء منطقة «منزوعة السلاح» في محيط إدلب، تمهّد لتحييد «هيئة تحرير الشام» وغيرها من الفصائل الرافضة لهذه التسوية
«لا عملية عسكرية في إدلب»، هكذا أوجزت وزارة الدفاع الروسية النتيجةَ المباشرة لمحادثات طويلة بين مسؤولي الدول «الضامنة» لمسار أستانا، التي أُخرجت أمس إلى العلن عقب لقاء الرئيسين الروسي والتركي في سوتشي. جاء البديل من العملية العسكرية وفق نتائج القمة توافقاً على إنشاء منطقة «منزوعة السلاح» تفصل مناطق سيطرة الفصائل المسلحة (المفحوصة من تركيا) عن مناطق سيطرة الجيش السوري، في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر، على أن تتولى الشرطة العسكرية الروسية والجيش التركي مسؤولية الأمن فيها. وتمتد هذه المنطقة على طول خط التماس بعرض يتراوح بين 15 و20 كيلومتراً، حيث يفترض أن تنسحب منها «التنظيمات الإرهابية»، وعلى رأسها «هيئة تحرير الشام»، على أن تسحب الأسلحة الثقيلة خارجها بحدود العاشر من الشهر المقبل. كذلك، سوف يُعمل على فتح الطريقين الدوليين، حلب ـــ حماة، وحلب ـــ اللاذقية، أمام حركة النقل والعبور بحلول نهاية العام الجاري، بجهد من الجانب التركي.
هذه التفاصيل حول اتفاق «المنطقة العازلة» تم الكشف عنها في مؤتمر مشترك جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، بعد حضورهما أمس اجتماعين متتاليين، ضمّ ثانيهما عدداً من كبار مسؤولي البلدين، وفي مقدمتهم وزيرا الدفاع. ووقّع الطرفان في الختام مذكرة تفاهم عسكرية بشأن المنطقة «المنزوعة السلاح» في إدلب ومحيطها. ومن المؤكد أن هذه التفاهمات التركية ـــ الروسية سوف تفتح المجال أمام تحديات جديدة بشأن إدلب ومحيطها. ولن يكون تطبيقها على أرض الواقع ميسّراً، ولا سيما أمام الجانب التركي الذي تقع على عاتقه مهمات صعبة فشل سابقاً في إنجازها، بإرادة منه أو من دونها.
سيكون التحدي الأول أمام تنفيذ خريطة الطريق الجديدة هذه هو إخراج التنظيمات الإرهابية من المنطقة «المنزوعة السلاح» وسحب السلاح الثقيل منها، إذ تتضمن المنطقة المفترضة بعض أهم معاقل كل من «تحرير الشام» و«الحزب الإسلامي التركستاني» و«حراس الدين» و«أنصار الإسلام»؛ ولن يكون إقناع هذه التنظيمات أو إجبارها على التقيد بالخطة المرسومة هدفاً سهلاً أمام أنقرة، بل يُحتمل أن تعيد المحاولات التركية في هذا السياق إحياء المعارك الداخلية بين الفصائل داخل إدلب ومحيطها.
ويبرز أن هناك مدة زمنية لإنجاز هذا البند من الاتفاق، وهو ما قد يترك الأمور مفتوحة لخوض معارك لاحقة لإنفاذه على حساب الفصائل التي قد تعترض على تطبيقه. ومع إعطاء هذه الفرصة الجديدة، التي ستختبر حجم النفوذ الحقيقي التركي في إدلب، ينتظر أن تسخّر أنقرة كل إمكاناتها المتاحة للالتزام بتنفيذ تعهداتها، لأن الخيارات الأخرى تصبّ كلها في الجانب العسكري.
من جهة أخرى، تشير تفاصيل الاتفاق وآلية إعلانه إلى أنه جاء في ختام مسار طويل كانت «قمة طهران» واحدة من محطاته؛ وهو ما يثير تساؤلات بشأن غياب الجانب الإيراني عن اجتماع اليوم والتوقيع على مذكرة التفاهم العسكرية، خاصة في ضوء التصريحات المتكررة من مسؤولين إيرانيين في شأن عدم مشاركة أي قوات إيرانية في العمليات في إدلب وغيرها واقتصارها على الجانب الاستشاري، إلى جانب التأكيد الروسي على موافقة دمشق «على الإطار العام» لاتفاق المنطقة «المنزوعة السلاح» الأخير.
وهنا يمكن الإشارة إلى أن بنود الاتفاق تتقاطع مع ما رشح سابقاً عن كواليس «اتفاق أستانا» الذي قسّم مناطق سيطرة الفصائل المسلحة حينذاك إلى ثلاثة قطاعات، كان أوسطها (بين الطريق الدولي حلب ـــ حماة وسكة القطار) يخضع لنفوذ روسي ـــ تركي مشترك فقط، على أن تُطرد التنظيمات الإرهابية منها. ومن شأن غياب إيران عن التوقيع الرسمي لمذكرة التفاهم الرسمية أمس، برغم وجود «نقاط مراقبة» لعدد من قواتها في محيط خطوط التماس، أن يساعد في عزل ملف إدلب عن حملة الضغط الدولي ضد «الوجود الإيراني» في سوريا، ويتركه خاضعاً لإطار تفاهمات «ضامني أستانا». على مسار آخر، سوف تعمل روسيا جاهدة لدفع مبادرة «اللجنة الدستورية»، مستفيدة من الهامش الواسع الذي منحته لأنقرة في ملف إدلب، ربطاً بالدور التركي الواسع في تشكيلة مرشحي «هيئة التفاوض» المعارضة إلى عضوية تلك اللجنة.
عدوان صاروخي على اللاذقية
هذه التطورات التي بدأت منذ انتهاء العمل العسكري في الجنوب السوري، والتي تهدف إلى وضع قواعد لضبط التوتر في سوريا، ترافقت مع توسيع إسرائيل حجم وتواتر اعتداءاتها على مواقع حكومية سورية، خاصة المرتبطة بتنمية قدرات الجيش الاستراتيجية. فبعد اعتداءات متكررة في محيط دمشق وغارات استهدفت مواقع جديدة في الساحل السوري وحماة، شهدت اللاذقية أمس عدواناً صاروخياً استهدف أحد المواقع في محيط المدينة الجنوبي. ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري قوله إن «وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ معادية قادمة من عرض البحر» من دون أن يحدد مصدر تلك الصواريخ، مضيفاً أن العدوان استهدف «مؤسسة الصناعات التقنية».
ونفى متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أن تكون قوات بلاده مسؤولة عن الضربات الصاروخية.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الانفجارات الناجمة عن العدوان وقعت في محيط المنطقة الصناعية (بجانب طريق اللاذقية ـــ حلب) قرب مستودعات تتبع مؤسسة «الإسكان العسكري»، كما رصد إطلاق عدد كبير من صواريخ الدفاع الجوي والمضادات الجوية في سماء كل من اللاذقية وجبلة وبانياس وطرطوس، إلى جانب ريفي حماة وحمص الغربيين، من دون أن يسجل أي استهداف أو انفجار (أرضي) في غير اللاذقية، في حين أفيد عن إسقاط طائرة مسيرة في سماء ريف طرطوس.
ووفق المعلومات المتوافرة، لم تنخرط منظومتا الدفاع الجوي الروسيتين «إس 300» و«إس 400» اللتين تغطيان القاعدتين، الجوية في حميميم والبحرية في طرطوس، في التصدي لأي من الصواريخ، وذلك رغم مشاركة قطعات دفاع جوي داخل قاعدة حميميم في الاشتباك الجوي. كذلك، سجلت إصابة عدد من الأشخاص في اللاذقية، ونقلوا إلى أحد المستشفيات القريبة من موقع الاستهداف، فيما تسبّب القصف في تضرر خطوط نقل الكهرباء إلى مدينة اللاذقية وانقطاع جزئي للتيار الكهربائي.
==========================
العربي الجديد :أنفاق إدلب... استنساخ تجربة الغوطة تحسباً لجميع الاحتمالات
عدنان أحمد
18 سبتمبر 2018
وفقاً لمعطيات من داخل إدلب وريف حماة الشمالي، فإن الفصائل المسلحة تمكنت خلال الأشهر الأخيرة من حفر شبكة أنفاق ضخمة ومعقدة على الجبهات المختلفة، تحسباً للحملة العسكرية التي كانت تخشى أن يشنها النظام السوري قبل أن تتوصل قمة سوتشي، أمس الاثنين، إلى تفاهمات بشأن مصير إدلب يجنبها الخيار العسكري.
وقال ضابط من الجيش الحر، في حديث مع "العربي الجديد"، إن الفصائل سواء تلك التابعة لـ"الجبهة الوطنية للتحرير" أو غيرها، تمكنت خلال فترة قصيرة نسبياً من إنجاز شبكة أنفاق كبيرة باستخدام آليات ثقيلة وأخرى خفيفة خاصة بحفر الأنفاق، وجندت لهذه الغاية الآلاف من المقاتلين والمدنيين الذين تطوعوا للمشاركة في عمليات الحفر.
 وبحسب الضابط نفسه، تربط شبكة الأنفاق هذه مناطق مختلفة من محافظة إدلب مع جبهاتها، وتتضمن أنفاقاً كبيرة تسمح بتنقل الآليات والسيارات الخفيفة، وأخرى خاصة بتنقل الأفراد، وهي تشبه إلى حد بعيد تلك الأنفاق التي أقيمت في الغوطة الشرقية، قبل سيطرة قوات النظام السوري عليها في الشهر الرابع من العام الحالي.
" وأكد الضابط أنه يتم بالفعل الاستعانة بخبرات بعض الأشخاص ممن عملوا في إنجاز أنفاق الغوطة الفريدة التي تمتد لعشرات الكيلومترات، والتي مكنت أهل الغوطة من الصمود لسنوات في وجه الحصار والقصف اليومي. ولفت إلى أنه تم صقل هذه الخبرات ببعض المعطيات العلمية بغية الوصول إلى أفضل النتائج بناء على التجارب الماضية سواء في إدلب نفسها، أم بقية المناطق السورية، خصوصاً مع وجود مقاتلين من معظم المناطق السورية في إدلب.
غير أن أبو عبدو الغوطاني، وهو من الأشخاص الذين كان لهم مشاركة كبيرة في حفر الأنفاق في الغوطة الشرقية قبل وصوله إلى إدلب مع مهجري الغوطة، قال لـ"العربي الجديد"، إن معظم الخبرات التي خرجت من الغوطة سواء كانت مدنية خدمية أم طبية أم عسكرية، لم يتم الاستفادة منها في الشمال السوري، وغادر كثير من الأشخاص باتجاه تركيا.
وحول التقنيات المستخدمة في حفر الأنفاق، قال أبو عبدو إن الأمر لا يحتاج إلى كثير من التقنيات ويعتمد بالدرجة الأولى على كثرة اليد العاملة، ووجود عدد من المهندسين وبعض أصحاب "العقول المنفتحة"، إضافة الى بوصلة وأجهزة المساحة البسيطة. وتحدث عن أبرز المشاكل التي كانت تواجههم خلال حفر الأنفاق، منها أن بعض المناطق كان فيها مياه جوفية، والبساط المائي فيها سطحي، لذلك لم يتمكنوا من الحفر فيها إضافة إلى المشكلات المادية المتعلقة بالتمويل، مع عدم وجود جهات داعمة.
وكانت قوات النظام، وعلى مدى نحو شهرين، حشدت قوات كبيرة في محيط محافظة إدلب الواقعة في الشمال الغربي للبلاد وتضم نحو 3.5 ملايين شخص، فضلاً عن عشرات آلاف المقاتلين الذين يقول النظام السوري وروسيا إن بينهم آلاف المنتمين إلى تنظيمات إرهابية، وهو ما كانوا يرتكزون عليه لبدء عملية عسكرية، عارضتها تركيا، وتوصلت أمس الاثنين إلى تفاهمات مشتركة مع روسيا لتجنيب المحافظة ويلات الحرب.
" وأفاد المحلل العسكري، العميد أحمد رحال، في حديث مع "العربي الجديد" أنه وجه نصائح للمقاتلين وللحاضنة الشعبية في إدلب بتأمين الملاجئ لحماية المدنيين من قصف الطائرات الحربية و"قد استجابوا لهذه النصائح، وتم إنجاز الكثير من الأنفاق والملاجئ في هذا السياق".
وأضاف أنه خلال معركة الجنوب السوري كان من الواضح أن المشكلة الكبرى التي واجهت المقاتلين والمدنيين على السواء هي غياب الأنفاق والملاجئ التي يمكنهم الاحتماء بها خلال الغارات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي المركز، ما جعل إمكانية الصمود في المعركة محدودة، وسهل على النظام التقدم باتجاه مناطق المعارضة.
وأوضح أنه في بعض المناطق مثل جبل الزاوية، التي ينحدر هو منها، لا حاجة لبناء الملاجئ والأنفاق لأن فيها وديانا وكهوفا كثيرة تتسع لعشرات آلاف الأشخاص، ناصحاً الأهالي في المناطق السكنية بأن يقوموا بأنفسهم بتجهيز ملجأ لكل عدة عائلات يمكن الاحتماء به خلال عمليات القصف.
وأشار العميد رحال إلى أن أهالي ريف اللاذقية أنجزوا العديد من الملاجئ "الشعبية"، "وهي تجربة ينبغي تعميمها على كل المناطق لتخفيف الخسائر في صفوف المدنيين نتيجة عمليات القصف العشوائي الجوية والمدفعية".
وبالنسبة للجبهات، أعرب رحال عن اعتقاده بأنها باتت مجهزة إجمالاً بالأنفاق والملاجئ ما سيكون له أثر إيجابي على صمودها في وجه أي محاولات للتقدم من جانب قوات النظام.
وأدت الأنفاق دوراً حاسماً في تخفيف آثار الحصار على مناطق تعرضت للحصار كقطاع غزة مثلاً، إذ حفرت حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى مئات الأنفاق بين القطاع ومصر، وبعضها بين القطاع وفلسطين المحتلة، بغية التسلل الى الأهداف العسكرية الإسرائيلية، قبل أن يتم ردم معظم أو كل هذه الأنفاق في عهد الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي.
وقال مصدر في المعارضة السورية إن تجربة "حماس" في حفر الأنفاق كانت ملهمة لكثير من المناطق السورية في مواجهة قوات النظام.
خلال سبع سنوات من الحرب، شكلت الأنفاق أحد أقوى الأسلحة التي استخدمتها فصائل المعارضة في تسهيل حركتها والانتقال بين منطقة وأخرى
" وسبق أن ذكر ضابط في النظام السوري، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الفريق الروسي الذي تفاوض مع فصائل الغوطة كان يسعى للحصول على "خرائط شبكات الأنفاق" كأحد الشروط لإبرام اتفاق التهجير، إلا أن قادة الفصائل أنكروا وجود مثل هذه الخرائط بحوزتهم. وأكد قادة الفصائل أن معرفتهم بهذه الشبكات هي معرفة عملية على أرض الواقع وبدون خرائط، وهو ما ترك سلطات النظام السوري تكتشف هذه الانفاق تباعا بالمصادفة أو من خلال استجواب المدنيين والعسكريين ممن بقوا في الغوطة لإرشادها إلى أماكن هذه الأنفاق التي عادة ما يتم تمويه مداخلها ومخارجها جيداً. وقد تبدأ هذه الأنفاق بأحد المنازل أو إحدى المزارع المعزولة ولا يطلع عليها إلا قلة من الناس.
وبحسب هذا الضابط، فإن شبكات الأنفاق "العنكبوتية" تم حفرها بتقنيات متطورة لبناء شبكة تنقّل تحت كل بلدة، ترتبط بدورها مع مقر قيادة واحد، ولتربط بين جميع مناطق وبلدات الغوطة الشرقية بعضها ببعض، وتؤمن عبور الآليات والسيارات والمقاتلين والإمدادات.
وأشار الى أن أحد الأنفاق التي تم اكتشافها أخيراً، في بلدة عين ترما يمتد كيلومترات عدة على عمق 15 متراً، ويتفرّع إلى فرعين يصل الأول عين ترما ببلدة زملكا شمالاً، بينما يمتد الآخر إلى جوبر غرباً، ويحتوي العديد من التفرّعات والمقرّات. يضاف إلى ذلك شبكة أنفاق ثانية تحتوي على ممرات سيارات يصل طولها إلى كيلومترات عدة تربط بين بلدات عربين وعين ترما وزملكا وجوبر، مزودة بكاميرات رقابة وشبكات خدمة. كما تم اكتشاف نفق ضخم في مدينة دوما كان مخصصاً كسوق تجاري.
وفي السياق، شكلت حكومة النظام لجنة لدراسة واقع "أنفاق الغوطة الشرقية" ووضع الخرائط الخاصة بها. ووفقاً لمصادر النظام فإنه تم حتى الآن اكتشاف 278 نفقاً تمتد من محيط دمشق إلى مناطق عدة تحت أحيائها. وهذه الانفاق، بحسب مصادر النظام، كانت بمجملها تتجه من مناطق سيطرة الفصائل نحو دمشق أو باتجاه قطعات عسكرية على أطرافها، وهي في غالبيتها أنفاق للتنقل الفردي وليس لمرور الآلات والمركبات. أما الأنفاق المخصصة لتنقل المركبات فهي موجودة فقط في المناطق التي كانت بمثابة معاقل آمنة للفصائل المسلحة لكون هذه الأنفاق يمكن اكتشافها من خلال صوت الحفارات.
"
سلطات النظام تفكر في إمكانية استخدام بعض الأنفاق الكبيرة التي تربط بين البلدات المتجاورة
والتي تم اكتشافها
" وحسب مصدر في وزارة الإدارة المحلية التابعة للنظام فإنه تم إغلاق الكثير من الأنفاق في أنحاء البلاد لحين استكمال خرائطها، مشيراً إلى أن سلطات النظام تفكر في إمكانية استخدام بعض الأنفاق الكبيرة التي تربط بين البلدات المتجاورة، كمتاحف أو أسواق تجارية ومرائب للسيارات، أو حتى كطرق تحتية لعبور السيارات والمشاة بعد تأهيلها وتنظيمها.
ووفقاً لمصادر النظام فإن حفر أنفاق المسلحين أُّنجز بآليات حفر "غربية الصنع" تم إرسالها من السعودية وتركيا عبر الحدود الشمالية والجنوبية، كما وصل بعضها عبر الحدود اللبنانية، إضافة إلى استخدام اليد العاملة. وتقول إن فصائل الغوطة عمدت الى تفجير بعض الحفارات المستخدمة في عمليات الحفر قبل مغادرتها الغوطة باتجاه ادلب، وإن "القوى الخارجية الداعمة" لفصائل المعارضة زودتها أيضاً بخبرات هندسية وأجهزة متطورة للتوجيه عن بعد ولتحديد الاتجاهات والإحداثيات، باعتبار أن البوصلة العادية لا تعمل بكفاءة تحت الأرض.
غير أن أبو عبدو الغوطاني، الذي تحدث مع "العربي الجديد"، أكد أنه تم حفر الأنفاق في الغوطة بقدرات محلية وباستخدام آلات بسيطة مثل المعاول والمجارف إذ إن آثار هذه الأدوات، ظاهرة بشكل ملحوظ في كل الأنفاق المنجزة.
كما أكد المحلل العسكري العميد أحمد رحال، في حديث مع "العربي الجديد"، أن ادعاءات النظام هذه غير صحيحة، والأنفاق في الغوطة أنجزت بالإمكانيات المحلية المتاحة وبهمة عالية من أهالي الغوطة وشبابها. ولفت إلى أن معظم أنفاق الغوطة كانت للتجارة وليس للأعمال العسكرية، وكان النشاط فيها يتم بعلم النظام وبالتنسيق معه، حيث كانت مصدر تمويل للنظام الذي جنى منها أموالا طائلة مستغلاً الحصار الذي كان يفرضه على نحو 400 ألف شخص من أجل بيعهم السلع الأساسية بأسعار أغلى من سعرها الحقيقي بمرات عدة.
==========================
اليوم السابع :الخارجية الإيرانية: نرحب بالاتفاق بين روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب السورية
الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018 07:46 ص
نقلت قناة الميادين التلفزيونية اليوم الثلاثاء، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قوله إن إيران ترحب باتفاق بين تركيا وروسيا بشأن محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وأضاف وزير الخارجية أنه جرى التشاور مع طهران قبل الإعلان عنه.
==========================
ارم نيوز :اتفاق روسي تركي على منطقة منزوعة السلاح في إدلب السورية.. هل هي نهاية المطاف؟
المصدر: إبراهيم حاج عبدي- إرم نيوز
الإعلان عن منطقة منزوعة السلاح في خطوط التماس بين المعارضة السورية المسلحة والجيش السوري النظامي.
     تنفَّس معارضو العمليّة العسكريّة في إدلب السوريّة الصعداء بعد الإعلان عن منطقة منزوعة السلاح في خطوط التماس بين المعارضة السورية المسلحة والجيش السوري النظامي، وسط مؤشرات على أنَّ ثمَّة بنودًا سريّة، غير معلنة، تكمل هذا التفاهم الروسي التركي الغامض.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بعد قمَّة جمعته مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان إنَّ القوّات الروسيّة والتركيّة ستقيم منطقة جديدة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية؛ على أن تنسحب الجماعات المتطرفة من تلك المنطقة، بما فيها “جبهة النصرة”، الفصيل الأقوى الذي يسيطر على نحو 60 % من مساحة المحافظة.
وعقب القمَّة التي عقدت في منتجع سوتشي الروسي، نسبت وكالة “إنترفاكس” للأنباء إلى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله: “لن تكون هناك عملية عسكريّة” في إدلب، مضيفًا أنه “خلال الساعات القريبة سيتم تنسيق كل التفاصيل الواردة في هذه الوثيقة” مع الحكومة السورية.
ومن المنتظر أن يدخل إنشاء المنطقة منزوعة السلاح حيّز التنفيذ بحلول منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل، على أن تكون بعمق من 15 إلى 20 كم، وستراقبها وحدات متنقلة من القوّات التركية والروسية.
وفور الإعلان عن هذه “الصيغة التوافقية المؤقتة” برزت أسئلة حول مستقبل المنطقة التي ستجتمع فيها فصائل المعارضة المسلحة، خلف خطوط التماس بين مسلحي المعارضة وجيش النظام، فضلًا عن أن الاتفاق لم يبيّن ما إذا كانت مدينة إدلب، ذاتها، ستكون ضمن المنطقة العازلة.
ورأى محللون سياسيون أن أقصى ما يحققه الاتفاق، وفقًا لما هو معلن، هو تقليص المساحات التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، دون أن يقدم حلولًا واضحة بشأن مصير تلك الفصائل، المتشددة والمعتدلة، التي ستجتمع في رقعة جغرافية متاخمة للحدود التركية.
ورجح المحللون السياسيون أن بوتين سيضمن، بعد إنشاء المنطقة منزوعة السلاح، أمن قاعدته العسكرية في حميميم القريبة، لافتين إلى أن القلق على هذه القاعدة من هجمات المعارضة السورية المسلحة، كان يشكل إحدى الذرائع لشن العملية العسكرية.
وكشف حديث أردوغان عن ضرورة محاربة ما سمّاه “إرهاب” وحدات حماية الشعب الكردية في مناطق شرق الفرات، وربط ذلك بموضوع إدلب، عن وجود بنود سريّة لم يعلن عنها، خصوصًا أن موسكو وواشنطن لا تتفقان مع  التصور التركي إزاء تلك الوحدات، بل تعتبران تلك الوحدات، المنخرطة ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية، عاملًا أساسيًّا في دحر تنظيم داعش المتشدد في سوريا.
وترى مصادر مطلعة أن الاتفاق الحالي هو بمثابة مهلة تختبر من خلالها موسكو قدرة أنقرة على الضغط على حلفائها من فصائل المعارضة المسلحة، بما في ذلك جبهة النصرة، لحل نفسها، والدخول في مصالحات وتسويات مع النظام السوري، كما جرى في غوطة دمشق والجنوب السوري، أو يكون البديل الآخر هو “الحسم العسكري”.
ورأت المصادر أن أردوغان حقَّق “نصرًا آنيًّا” بعد إخفاقه في القمّة الثلاثيّة بطهران، قبل نحو عشرة أيام، ملمحة إلى أن الرئيس التركي قد يضطر، في نهاية المطاف، إلى التسليم بـ”الحل العسكري الروسي”، في حال العجز عن “تحييد الإرهاب” في منطقة إدلب.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات السوريّة، حتى اللحظة، حيال الاتفاق، لكن اللافت أن الوكالة السوريّة الرسميّة للأنباء (سانا) اقتصرت في تغطيتها لقمّة سوتشي على نقل تصريحات الرئيس الروسي في المؤتمر الصحفي المشترك مع أردوغان، وأغفلت تصريحات الأخير.
آبي أحمد يوضح للمرة الأولى دور الشيخ محمد بن زايد في سلام إثيوبيا وإريتريا
واعتادت دمشق أن تمرّر مواقفها، التي يتعذر الإعلان عنها رسميًّا، عبر قنوات ومنابر غير رسميّة، وهو ما فعلته مع وقائع قمّة سوتشي، إذ مرَّرت رؤيتها عبر حساب “دمشق الآن” الموثَّق على “فيسبوك”، والمعروف بقربه من النظام السوري.
وقال موقع “دمشق الآن” إن بوتين لم يتحدَّث بحرف خارج إرادة القيادة السورية، مشدّدًا على أن “من يعتقد بأن إدلب لن تعود إلى سيطرة الدولة السورية ولو بعد حين، هو واهم”.
وأوضح الموقع أن ما حصل اليوم في سوتشي “هو خطة بدايتها سياسيّة ونهايتها عسكريّة”، مشيرًا إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد “سبق وأكد أن كل شبر من سوريا سيعود للسيادة السورية”، وهو ما حصل في العديد من المناطق السورية.. وإدلب على الطريق.
==========================
اورينت :تفاصيل المنطقة "العازلة" التي اتفق عليها بوتين وأردوغان في إدلب
أورينت نت - عمر حاج أحمد تاريخ النشر: 2018-09-18 11:40
أعلن الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، عن توصلهما لتأسيس "آلية مشتركة" تخصّ المنطقة في محافظة إدلب وما حولها، بالتزامن مع إعلان روسيا وإيران عدم وجود أيّ عمل عسكريّ في ادلب.
وحسب ما أوضحه الرئيسان الروسي والتركي، فإن هذه الآلية تعتمد على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق ما بين 15 و 20 كم من كلا الطرفين (النظام والمعارضة)، وانسحاب جزئي للميليشيات والفصائل من هذه المنطقة، مع تسيير دوريات مشتركة من الجانبين الروسي والتركي على أطراف المنطقة العازلة.
ترسيم الحدود
ومن جانبه، قال الخبير العسكري والضابط المنشقّ (عبد المجيد الدبس) لأورينت نت، "إن الآلية المشتركة التي اتفق عليها الرئيسان أردوغان وبوتين تهدف لإنشاء منطقة عازلة بعمق 20 كم تقريباً، 10 كم تقريباً من جانب سيطرة نظام الأسد، و 10 كم من جانب سيطرة الثوار، وبالتالي أصبحت هذه المنطقة أشبه بترسيم الحدود بين دولتين".
وأضاف (الدبس)، "تمتد المنطقة العازلة من شمال غرب حلب بالقرب من بلدة نبّل الموالية شمالاً وحتى بلدة صوران شمال حماة جنوباً، وتلامس المنطقة العازلة هنا حدود مدينة حلب ومعظم الأوتوستراد الدولي (حلب-دمشق) المار بالمناطق المحررة، وثم تمتد المنطقة العازلة من بلدة صوران شرقاً وحتى السقيلبية غرباً وتسمى هذه المنطقة بالطّار والطار الغربي، وكانت روسيا قد وعدت تركيا بإعادتها لسيطرة الثوار سابقاً ولكنها تراجعت فيما بعد، وأما الحدود الغربية للمنطقة العازلة فتمتد على طول سهل الغاب الأوسط وحتى جبل التركمان، وكذلك شهدت هذه المنطقة بناء مخافر روسية حدث على إثرها خلافات حادة مع الشبيحة في سهل الغاب".
ونوّه (الدبس) إلى أنّ هذه الحدود الراسمة للمنطقة العازلة ومحافظة إدلب، سيتخللها فتح اوتوستراد حماة-حلب، وكذلك فتح اوتوستراد حلب-اللاذقية، وجعلهما تحت المراقبة المشتركة.
وكذلك أكّد الشرعي العام لفيلق الشام والجبهة الوطنية للتحرير، الشيخ (عمر حذيفة) لأورينت نت بأنّ هذا الاتفاق بمثابة ترسيم حدود مرحلي، حيث قال (حذيفة)، "يبدو أن أمر ترسيم المنطقة العازلة هو حل مرحلي وليس نهائي، ريثما تعود الحياة إلى نصابها ويتم تحديد شكل الدولة المستقبلية، ولذلك فإن الدخول التركي للمناطق المحررة بحدودها الآنية هو قرار دولي ولن يتم الانسحاب إلا بقرار دولي آخر، وأعتقد أن هذا لن يكون على المدى المنظور حالياً"، حسب قول (حذيفة).
مصير بلدات المنطقة العازلة
حسب المنطقة العازلة المُتفق عليها خلال اجتماع الرئيسين التركي والروسي، تحتوي هذه المنطقة على عشرات البلدات منها خاضعة لسيطرة النظام وغالبيتها خالية من أهاليها، والبعض الآخر خاضعة لسيطرة الفصائل الثورية ولكنها تُعتبر على خط جبهات القتال.
وعن مصير هذه البلدات، يقول لأورينت نت، (زكريا الموسى) وهو أحد وجهاء بلدات ريف حماة المحتلة من ميليشيات أسد الطائفية، "تم تكليف بعض الوجهاء سابقاً لمناقشة الجانب التركي حول عودة أهالي بلدات الطّار كالجبّين وتل ملح، بالإضافة لحلفايا وطيبة الإمام وصوران، وكان الرد التركي لنا بأن روسيا ستوافق على إعادة الأهالي لهذه المدن حسب اتفاق أستانا، ولذلك يبدو أن الوقت قد حان لعودة بعض الأهالي الراغبين لبلداتهم التي ستقع ضمن المنطقة العازلة وكانت تُسيطر عليها ميليشيات النظام، طالما هناك ضامن تركي وروسي".
وأشار (الموسى) خلال حديثه إلى أنّ عشرات القرى والبلدات الواقعة بالريف الشرقي لإدلب وحماة وكذلك في سهل الغاب، ستعمل هذه القرى على تشكيل وفود مدنية لزيارة النقاط التركية القريبة منها، والسعي لعودة الأهالي ولكن وفق ضمانة الجانب التركي أكثر من الجانب الروسي، لأن الأخير لا يؤمن جانبه، حسب كلام (الموسى).
النقاط العسكرية ستبقى
أشار بوتين إلى ضرورة سحب السلاح الثقيل من كافة الفصائل المتواجدة داخل المنطقة العازلة، دون التنويه إلى بقاء الوجود العسكري فيها.
وأما النقيب (ناجي مصطفى) المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، فقال لأورينت نت، "ستبقى النقاط العسكرية التابعة لفصائل الثوار تحت سيطرتها، وبكامل جاهزيتها لأن نظام الأسد لا يلتزم بالعهود والمواثيق، ولكن هناك بعض النقاط التي ذُكرت باجتماع سوتشي سنحتاج لبعض التفاصيل لأخذ القرار الصحيح، وإفشال كل مشروع روسي يهدف للسيطرة على ادلب".
وكذلك أكّد المتحدث باسم جيش العزة، العقيد الطيّار (مصطفى بكور) لأورينت نت أن، "جميع نقاط جيش العزة توجد ضمن المنطقة العازلة، ولكنه ما زال وسيبقى بنقاطه العسكرية، وأي قرار بشأن سحب السلاح الثقيل أو تسليم النقاط سيُحدد لاحقاً خلال اجتماع مجلس الشورى الخاص بالجيش وبما يتناسب مع مصلحة الثورة".
==========================
صدى البلد :الخارجية الأمريكية ترحب بتوصل روسيا وتركيا لاتفاق حول إدلب السورية
رحبت الخارجية الأمريكية بتوصل روسيا وتركيا لاتفاق حول محافظة إدلب السورية.
وقال مسؤول بالخارجية الأمريكية طلب عدم الكشف عن هويته ـ لقناة ( الحرة ) الإخبارية اليوم الثلاثاء ـ "إن واشنطن مازالت تشعر بالقلق من الأسلوب السوري المزعزع للاستقرار في إدلب وأماكن أخرى ، وأن الولايات المتحدة ستراقب الوضع عن كثب".
وأضاف المسؤول الأمريكي ، أن إنهاء الصراع في سوريا يتطلب حلا سياسيا يستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254 ومخرجات عملية جنيف.
كان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قد أعلن أمس / الاثنين/ أنه لن تكون هناك عملية عسكرية في إدلب السورية، وذلك بعدما اتفق الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره التركى رجب طيب أردوغان على إقامة منطقة منزوعة السلاح فى إدلب.
==========================
ايلاف : طهران: الاتفاق الروسي التركي حول إدلب دبلوماسية مسؤولة
أ. ف. ب.
طهران: أشاد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الثلاثاء بنتائج الاجتماع الروسي التركي في سوتشي بهدف تجنيب محافظة إدلب في شمال غرب سوريا معركة كبيرة، واصفا إياها ب"الدبلوماسية المسؤولة".
وتوصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان الى اتفاق الاثنين على إقامة "منطقة منزوعة السلاح" على الخط الفاصل بين قوات النظام والفصائل المعارضة في إدلب، على أن يكون تحت سيطرة روسية تركية.
وقال ظريف في تغريدة على "تويتر" "الدبلوماسية المكثفة والمسؤولة التي حصلت خلال الأسابيع الأخيرة... تنجح في تجنيب إدلب الحرب، مع التزام حازم بمحاربة الإرهاب المتطرف".
وأضاف "الدبلوماسية مجدية"، مشيرا الى زيارتيه الى أنقرة ودمشق وإلى القمة الروسية التركية الإيرانية في طهران قبل أيام والتي ظهرت فيها الى العلن خلافات بين موسكو وأنقرة.
وتدعم إيران وروسيا النظام السوري، بينما تدعم تركيا المعارضة السورية. ومنذ بدء استعدادات قوات النظام لمهاجمة إدلب، آخر معقل لفصائل المعارضة في سوريا، وهي تحذر من "حمام دم" في المنطقة.
وينص الاتفاق الروسي التركي الذي تم التوصل اليه الاثنين بعد اجتماع استغرق أربع ساعات في سوتشي أيضا على "انسحاب كل المقاتلين المتطرفين" من إدلب، وعلى "سحب السلاح الثقيل من المنطقة"، بحسب بوتين.
==========================
الشروق :إيران ترحب بالاتفاق الروسي - التركي حول إدلب
طهران (د ب أ)
نشر فى : الثلاثاء 18 سبتمبر 2018 - 10:51 ص | آخر تحديث : الثلاثاء 18 سبتمبر 2018 - 10:51 ص
رحب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، اليوم الثلاثاء، بالاتفاق الروسي - التركي بشأن محافظة إدلب السورية.
ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن قاسمي القول في بيان: "إعلان الاتفاق حول كيفية تسوية قضية إدلب في سوريا خطوة مهمة وأساسية في القضاء على فلول الإرهابيين بدمشق".
وأشار إلى أن هذا الاتفاق يمكن "أن يساعد عملية الاستقرار في سوريا وإنهاء وجود الجماعات الإرهابية في هذا البلد".
وأوضح أن وقف أعمال العنف وإراقة الدماء، في الوقت ذاته تطهير المنطقة من الإرهاب، أمور تعتبر من الأركان الرئيسية والمبدئية للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أكد الليلة الماضية أنه لن تكون هناك عملية عسكرية في إدلب، مشيرا إلى أنه سيتم تنسيق التفاصيل مع دمشق خلال ساعات.
وجاءت تصريحات شويجو عقب إعلان الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في منتجع سوتشي في موسكو أمس، التوصل لحل جدي ومتفق عليه بشأن إدلب، آخر معقل للمسلحين في سوريا.
وصرح بوتين بأن الجانبين اتفقا على خط فصل منزوع السلاح بين المعارضة المسلحة والجيش الحكومي في إدلب وتسيير دوريات روسية تركية في منطقة خط الفصل، إضافة إلى سحب الأسلحة الثقيلة منها.
يذكر أن محادثات بوتين وأردوغان أعقبت قمة ثلاثية استضافتها العاصمة الإيرانية طهران بمشاركة الرئيس الإيراني حسن روحاني، لبحث الوضع في إدلب.
==========================
روسيا اليوم :"الجيش الحر": اتفاق إدلب "يدفن أحلام الأسد" في السيطرة على كامل سوريا
تاريخ النشر:18.09.2018 | 09:02 GMT | أخبار العالم العربي
اعتبر مسؤول في المعارضة السورية المسلحة الثلاثاء، أن اتفاق روسيا وتركيا على إعلان منطقة عازلة في إدلب، قضى على آمال الرئيس السوري بشار الأسد في استعادة سيطرته على كامل سوريا.
وقال مصطفى السراج المسؤول في ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر" في تصريح لـ"رويترز"، إن "اتفاق إدلب يحافظ على أرواح المدنيين ويجنبهم الاستهداف المباشر من قبل النظام ويدفن أحلام الأسد في فرض سيطرته الكاملة على سوريا".
من جهته قال يحيى العريضي المتحدث باسم لجنة المفاوضات السورية المعارضة لـ"رويترز" الثلاثاء كذلك، "إن الاتفاق بين روسيا وتركيا حول إدلب في شمال غرب سوريا جعل هجوم الحكومة السورية في المنطقة مستبعدا .. على الأقل لفترة من الوقت ليست بالصغيرة"، معبرا عن أمله في أن يدوم هذا الأمر.
وتابع أن الاتفاق أنقذ أرواح ملايين السوريين وأنه مؤشر على ضرورة فتح "مسار السلام" الآن.
وأعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان مساء أمس الاثنين في سوتشي عن توصلهما إلى اتفاق يقضي بإعلان منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية.
المصدر: "رويترز"
==========================
الدرر الشامية :إيران توضح موقفها من اتفاق إدلب.. وتكشف معلومة مهمة
الثلاثاء 07 محرم 1440هـ - 18 سبتمبر 2018مـ  10:57
الدرر الشامية:
أوضحت إيران، اليوم الثلاثاء، موقفها من قمة سوتشي بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، وما توصّلت إليه من اتفاق بشأن إدلب.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، على حسابه بموقع "تويتر": "المساعي الدبلوماسية الحثيثة والمسؤولة خلال الأسابيع القليلة الماضية، تثمر بمنع الحرب في إدلب".
واستدرك "ظريف"، بقوله: "مع التأكيد على الالتزام الحازم بمكافحة الإرهاب والتطرف، إن الدبلوماسية تثمر"، مشيدًا بقمة سوتشي وقمة طهران، ومنوّهًا إلى زياراته إلى أنقرة ودمشق لحل أزمة إدلب.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، ترحيب بلاده باتفاق سوتشي، كاشفًا عن أن "إيران كانت في أجواء الاتفاق بين تركيا وروسيا وقد تم التشاور معها قبل إعلانه".
وفي وقتٍ سابقٍ من أمس، أعلنت طهران أنها لا تعتزم المشاركة في العملية العسكرية لقوات النظام السوري في إدلب، ليكون بذلك تحوّل في موقفها.
واتفق "أردوغان وبوتين" على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مقاتلي الفصائل وقوات النظام، بحلول 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، فيما ستراقب القوات الروسية والتركية ستراقب المنطقة.
وستكون المنطقة المنزوعة السلاح بعرض يراوح من 15 إلى 20 كيلومترًا، وسيتم سحب الأسلحة الثقيلة منها، بحلول 10 أكتوبر/تشرين الأول.
==========================
الدرر الشامية :"نظام الأسد" يعلن رسميًّا موقفه من اتفاق إدلب بين "أردوغان" و"بوتين"
الثلاثاء 07 محرم 1440هـ - 18 سبتمبر 2018مـ  11:35
الدرر الشامية:
أعلن "نظام الأسد"، اليوم الثلاثاء، رسميًّا موقفه من اتفاق إدلب الذي توصّل إليه الرئيسان، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في قمة سوتشي.
ونقلت وكالة أنباء النظام (سانا) عن مصدر بخارجية النظام، قوله: "الجمهورية العربية السورية ترحب بالاتفاق حول محافظة إدلب الذي أعلن عنه بالأمس في مدينة سوتشي الروسية".
وأضاف المصدر: "تؤكد -دولة الأسد- أن هذا الاتفاق كان حصيلة مشاورات مكثفة بين الجمهورية العربية السورية والاتحاد الروسي وبتنسيقٍ كاملٍ بين البلدين".
وأشار إلى أن "اتفاق إدلب هو اتفاق مؤطر زمنيًّا بتواقيت محددة وهو جزء من الاتفاقيات السابقة حول مناطق خفض التصعيد التي نتجت عن مسار أستانا التي انطلقت في أساسها من الالتزام بسيادة ووحدة سوريا".
وتابع المصدر: "تشدد الجمهورية العربية السورية على أنها كانت ولا تزال ترحب بأي مبادرة تحقن دماء السوريين وتساهم في إعادة الأمن والأمان إلى بقعة ضربها الإرهاب".
واستدرك مصدر النظام، بقوله: "إنها دمشق تؤكد على أنها ماضية في حربها ضد الإرهاب حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية سواء بالعمليات العسكرية أو بالمصالحات المحلية".
واتفق "أردوغان وبوتين" على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مقاتلي الفصائل وقوات النظام، بحلول 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، فيما ستراقب القوات الروسية والتركية ستراقب المنطقة.
وستكون المنطقة المنزوعة السلاح بعرض يراوح من 15 إلى 20 كيلومترًا، وسيتم سحب الأسلحة الثقيلة منها، بحلول 10 أكتوبر/تشرين الأول.
==========================
عربي 21 :المعارضة بإدلب لـ"عربي21": اتفاق سوتشي نجاح لتركيا ونرحب به
عربي21- صلاح الدهني# الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018 01:38 م00
رحبت المعارضة السورية، الثلاثاء، باتفاق تركيا وروسيا بشأن إدلب، بإقامة مناطق منزوعة السلاح في المحافظة التي تعد المعقل الأخير لهم، ووقف إطلاق للنار.
وقال الناطق الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" المعارضة، ناجي أبو حذيفة، إن فصائل المعارضة في إدلب تابعت ما تم الإعلان عنه خلال مؤتمر صحفي للرئيس التركي ونظيره الروسي، عقب لقاء مطول في مدينة سوتشي الروسية، بشأن المنطقة منزوعة السلاح، وأنها ستشكل فاصلا بين قوات المعارضة والنظام السوري في إدلب.
وأوضح أن الفصائل المسلحة المعارضة سمعت ما جرى ويمكن أن نقول في الإطار العام إن الاتفاق نجاح لدبلوماسية تركيا، من أجل حقن الدماء ووقف معركة وشيكة على إدلب التي تحوي ملايين المدنيين.
وأشار إلى أن تركيا تمكنت من منع استمرار إجرام قوات الأسد بحق السوريين في إدلب، مؤكدة استمرار جاهزية الفصائل المعارضة لأي سيناريو رغم الاتفاق الأخير.
وقف التصعيد
وشدد على أن الاتفاق ثمرة لجهود تركيا، والضغط الشعبي السوري من خلال المظاهرات الأخيرة التي قال إنها أحرجت الروس، إذ خرجوا بالآلاف منددين بأي عملية عسكرية للنظام السوري وموسكو في إدلب.
ولكنه أوضح أن المعارضة تنتظر تفاصيل ما تم من اتفاق بين تركيا وروسيا، ونقاطه كاملة، من أجل أن يأخذوا موقفا واضحا إزاء الاتفاق.
وقال إن الفصائل المسلحة تتوقع أن ينتج عن الاتفاق الروسي التركي في إدلب، وقف للتصعيد ووقف للهجوم على المحافظة، والمجازر بحق المدنيين، وعدم التوجه إلى مواجهة شاملة مع النظام السوري وحلفائه.
لا ضمان مع الروس
ونبه أبو حذيفة إلى أن المعارضة السورية على الرغم من ترحيبها بالاتفاق إلا أنها لا تزال لا تضمن الروس واتفاقياتهم، فقد سبق لهم وللنظام السوري أن نقضوا الاتفاقيات كما اتفاق خفض التصعيد الذي تم بموجب أستانا.
وأوضح أن أولوية الفصائل المعارضة في إدلب حاليا، "إيقاف الهجمة العسكرية على إدلب".
وقال إنه لا يوجد تعليق حول ما إذا كان الاتفاق سيدفع نحو مواجهة عسكرية مع جبهة تحرير الشام، غير المنضوية تحت "الجبهة الوطنية للتحرير"، وترفض عادة الاتفاقات الدولية، وتم تصنيفها مؤخرا من تركيا حليفة المعارضة بأنها "إرهابية".
معركة أصبحت مستبعدة
من جانبه، قال المحدث باسم لجنة المفاوضات السورية المعارضة، يحيى العريضي، الثلاثاء، لـ"عربي21" إن الاتفاق "جعل هجوم النظام السوري في المنطقة مستبعدا".
وأضاف أن الاتفاق الروسي التركي "أنقذ أرواح ملايين السوريين".
وقال إن المعركة التي كانت وشيكة في إدلب، أصبحت مستبعدة على الأقل لفترة من الوقت.
يأتي ذلك في حين لقي الاتفاق ترحيبا من النظام السوري كذلك، إذ رحبت وزارة خارجيته بمخرجات الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب.
وكان بوتين وأردوغان قد اتفقا، الاثنين، في سوتشي على نزع السلاح من خط التماس بين قوات المعارضة والنظام السوري في محافظة إدلب، بحلول 15 تشرين الأول/ أكتوبر. ووقع وزيرا دفاع البلدين على مذكرة تفاهم بشأن استقرار الوضع في إدلب.
==========================
الدستور :وزير الخارجية الألماني يرحب بالاتفاق الروسي - التركي بشأن إدلب
رحب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، بالاتفاق الروسي-التركي بشأن محافظة إدلب السورية، معتبرا إياه "إشارة جيدة".
وقال "ماس" اليوم الثلاثاء، خلال زيارته للعاصمة الرومانية بوخارست: "المهم الآن هو الاهتمام بتطبيق ما تم الاتفاق عليه، رأينا خلال الأعوام الماضية أن هناك اتفاقات لم يتم تطبيقها"، مضيفا أن كل ما يساهم في الحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في إدلب أمر جيد.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتفق ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، أمس الإثنين، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول محافظة إدلب حتى 15 أكتوبر المقبل.
==========================
الاهرام :مسئول بالخارجية السورية: اتفاق إدلب يحترم وحدة وسلامة أراضي سوريا
18-9-2018 | 12:01
رويترز
قال مسئول بوزارة الخارجية السورية، اليوم الثلاثاء، إن الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة "مؤطر زمنيًا بتواقيت محددة"، ويعتمد على "وحدة وسلامة" الأراضي السورية.
ونقلت وسائل الإعلام السورية عن المسئول قوله "هو جزء من الاتفاقيات السابقة حول مناطق خفض التصعيد التي انطلقت في أساسها من الالتزام بسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، وتحرير كافة الأراضي السورية، سواء من الإرهاب والإرهابيين، أو من أي تواجد عسكري أجنبي غير شرعي".
==========================
سوا :واشنطن ترحب بالاتفاق الروسي التركي حول إدلب
١٨ سبتمبر، ٢٠١٨
رحبت الولايات المتحدة بالاتفاق الذي توصلت إليه كل من روسيا وتركيا حول إدلب الاثنين، وأكدت دعم أي جهود صادقة ترمي إلى الحد من العنف وحماية المدنيين في سورية.
وقال مسؤول في الخارجية الأميركية في تصريح لقناة "الحرة" إن "موسكو وأنقرة اتخذتا خطوات على ما يبدو لتجنب هجوم عسكري من قبل نظام الأسد وحلفائه في إدلب".
وأضاف "كما أشرنا من قبل فإن أي هجوم لنظام الأسد وحلفائه على محافظة إدلب المكتظة بالسكان سيكون تصعيدا متهورا تترتب عليه عواقب وخيمة على سورية والمنطقة".
روسيا: لا عملية عسكرية في إدلب
وتابع المسؤول أن بلاده لا تزال تشعر بالقلق من "نمط نظام الأسد المزعزع للاستقرار في إدلب وأماكن أخرى" وستراقب الوضع وأفعال دمشق عن كثب.
وأعاد المسؤول الأميركي التأكيد على ما اتفق عليه الرئيسان دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في فيتنام بأن "لا حل عسكريا للصراع في سورية وأن على كل الأطراف الاستفادة من هذه اللحظة للابتعاد عن أي هجمات عسكرية إضافية وإعادة توجيه طاقاتها للتوصل إلى حل سياسي دائم في سورية".
وكانت روسيا قد أعلنت الاثنين التوصل إلى اتفاق مع تركيا يشمل إقامة منطقة منزوعة السلاح على طول خط التماس في إدلب ستكون تحت مراقبة روسية وتركية، وكذلك إخلاء المنطقة من "السلاح الثقيل التابع لجميع فصائل المعارضة وانسحاب المقاتلين المتطرفين، وبينهم جبهة النصرة".
دمشق ترحب
ورحبت دمشق الثلاثاء بالاتفاق الروسي التركي. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية قوله إن "الاتفاق كان حصيلة مشاورات مكثفة بين الجمهورية العربية السورية والاتحاد الروسي وبتنسيق كامل بين البلدين".
وأوضح المصدر أن اتفاق إدلب "هو اتفاق مؤطر زمنيا بتواقيت محددة وهو جزء من الاتفاقيات السابقة حول مناطق خفض التصعيد التي نتجت عن مسار أستانا" وتشمل محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في محافظات حماة واللاذقية وحلب.
وأضاف أن دمشق ترحب "بأي مبادرة تحقن دماء السوريين"، وتؤكد على "أنها ماضية في حربها ضد الإرهاب حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية سواء بالعمليات العسكرية أو بالمصالحات المحلية".
وأرسل نظام الأسد خلال الأسابيع الماضية تعزيزات عسكرية إلى إدلب قبل أن تصعد نهاية الأسبوع الماضي قصفها لمناطق في المحافظة بمشاركة طائرات روسية، ما تسبب في نزوح أكثر من 38 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة خلال نحو أسبوعين.
==========================
عنب بلدي :مجلس الأمن يجتمع بشأن إدلب للمرة الرابعة خلال شهر
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا لبحث الوضع في محافظة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية.
ومن المقرر أن تتضمن الجلسة، المنعقدة الثلاثاء 18 من أيلول، إحاطة حول الوضع الإنساني في إدلب والتطورات السياسية فيها، إذ سيقدم مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، والمبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، تقريرهما عن الوضع في إدلب.
وتعتبر هذه المرة الرابعة التي يجتمع فيها مجلس الأمن الدولي خلال أقل من شهر لبحث التطورات في إدلب.
إذ عقد جلسة طارئة في 28 آب الماضي بطلب من روسيا، ثم عقد جلسة في 7 أيلول الحالي قدم خلالها دي ميستورا إحاطة حول الوضع في إدلب، كما عقد جلسة في 11 من الشهر الحالي بحث خلالها المناقشات بين الدول الضامنة لاتفاق “أستانة”.
وجاءت تلك الاجتماعات عقب المخاوف الدولية من شن النظام السوري حملة عسكرية على آخر معاقل المعارضة شمال غربي سوريا، بعد سيطرته على الجنوب السوري، وإبرامه اتفاقيات “مصالحة”.
فيما يتزامن الاجتماع المقرر عقده اليوم مع إعلان روسيا وتركيا عن اتفاق حول إدلب، يقضي بإنشاء منطقة عازلة بين المعارضة وقوات الأسد منزوعة السلاح.
وستكون المنطقة بعرض 15 إلى 20 كيلومترًا تحت إشراف الطرفين.
وبالتزامن مع الإعلان عن المنطقة العازلة قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو “لن تكون هناك عملية عسكرية في إدلب وسيتم تنسيق التفاصيل مع دمشق خلال ساعات”.
ومن المقرر أن يناقش أعضاء مجلس الأمن اليوم هذا الاتفاق وكيفية تنفيذه وتأثيره في مناطق أخرى من إدلب.
==========================
اليوم السابع :الاتحاد الأوروبى يطالب بحماية المدنيين فى إطار اتفاق إدلب
الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018 01:06 م
قال الاتحاد الأوروبى اليوم الثلاثاء إن الاتفاق الروسى التركى الخاص بمنطقة إدلب السورية يجب أن يحمى المدنيين ويسمح بوصول المساعدات.
وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبى فى إفادة صحفية اعتيادية "نتوقع أن يضمن الاتفاق الذى توصل إليه الرئيسان الروسى والتركى أمس حماية أرواح المدنيين والبنية التحتية وكذلك أن يضمن وصول المساعدات الإنسانية بلا عائق وعلى نحو مستمر".
==========================