الرئيسة \  ملفات المركز  \  اتفاقية بين حزب الله والنصرة لنقل اللاجئين من عرسال إلى إدلب

اتفاقية بين حزب الله والنصرة لنقل اللاجئين من عرسال إلى إدلب

03.08.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 2/8/2017
عناوين الملف
  1. اذاعة النور :باسيل: تحرير المقاومة جرود عرسال تم بقرار لبناني صرلف
  2. ال بي سي :نعيم قاسم: ما جرى بالجرود هو أوضح تطبيق لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة
  3. الشرق القطرية :9 آلاف مسلح ومدني يريدون الانسحاب من جرود عرسال لسوريا
  4. الوطن السعودية :اتهامات لحكومة لبنان بعد تهجير لاجئي عرسال
  5. الشرق الاوسط :مصير عرسال لا يختلف عن مصير لبنان
  6. الجزيرة :5000 سوري يرغبون بمغادرة عرسال
  7. اخباري :حزب الله: المحادثات فى عرسال تشرف على النهاية - صحيفة أخباري - حزب الله: المحادثات فى عرسال تشرف على النهاية .
  8. صدى البلد :حزب الله: نعتزم تسليم عرسال للجيش اللبناني
  9. اخبار العصر :ما لم يُكشف عن معركة عرسال.. مملكة جديدة مُثلّثة بقبضة حزب الله
  10. البوابة نيوز :"سكاي نيوز": ارتفاع أعداد المسجلين السوريين الراغبين في مغادرة عرسال
  11. الميادين :بدء المرحلة الأولى من اتفاق "جرود عرسال": تبادل جثامين شهداء المقاومة بجثث مسلحي النصرة
  12. النشرة :رئيس بلدية عرسال: حدودنا مع سوريا واضحة ولا يوجد تداخل للاراضي
  13. النشرة :دريان: لا يحفظ الامن في عرسال الا الجيش اللبناني حصرا
  14. النشرة :شربل: العملية التي قام بها "حزب الله" في جرود عرسال لها اهمية كبيرة
  15. النشرة :مزارع شبعا وجرود عرسال
  16. النشرة :الشاب: لا يمكن لحزب الله توظيف معركته في جرود عرسال لمكاسب سياسية
  17. النشرة :خفايا نتائج التفاوض في عرسال... ابراهيم ينجح مجددا
  18. النشرة :هل هناك اتفاق "جرود عرسال 2" يشمل المطلوبين من عين الحلوة؟
  19. النشرة :واشنطن تُقيِّم معركة جرود عرسال
  20. النشرة :رياض طبارة لـ"النشرة": عملية عرسال جزء من مشروع "سوريا المفيدة" والجيش غير مستعجل لمواجهة "داعش"
  21. كلنا شركاء :جعجع: معركة (حزب الله) في عرسال ليست انتصاراً بل حلقة لبقاء بشار الأسد
  22. كلنا شركاء :أسئلة تحيّر اللاجئ في عرسال… هل يبقى أم يتوجّه إلى إدلب؟
  23. الحدث نيوز :طرابلس تدير ظهرها لجرود عرسال !
  24. الاتحاد برس :بدء نقل آلاف المدنيين من عرسال إلى الشمال السوري باتفاق النصرة وحزب الله
  25. المدن :صفقة عرسال: اتفاقان منفصلان مع "تحرير الشام و"أهل الشام"
  26. سانا :عبداللهيان: الانتصار بجرود عرسال استمرار للانتصارات في سورية
  27. النور :جبهة العمل: ما حققته المقاومة في جرود عرسال انتصار للبنان وانكسار للمشروع الأميركي الصهيوني
  28. الحياة  :نهار طويل من التفاصيل اللوجيستية لترحيل «النصرة» وآلاف النازحين من عرسال
  29. لبنان داتا بيز :فضل الله: معركة عرسال كانت لهذه الأهداف
  30. عنب بلدي :اتفاق عرسال معلّق بانتظار تنفيذ بنود سجن رومية
  31. عنب بلدي :آلاف اللاجئين السوريين يغادرون عرسال إلى إدلب
  32. عنب بلدي :“أهل الشام” تتبادل جثثًا مع “حزب الله” في عرسال
  33. النور :بدء المرحلة الثانية من اتفاق جرود عرسال: اطلاق ثلاثة مقاومين مقابل إطلاق سراح ثلاثة موقوفين من سجن رومية
  34. اخبار العراق :حزب الله يستعيد 3 أسرى وخروج النصرة وأسرهم من جبل عرسال اليوم
  35. كونا :البدء بتبادل المحتجزين بين (حزب الله) و (النصرة) في بلدة (عرسال
  36. العرب اليوم :انطلاق أولى حافلات عرسال - إدلب وفق تبادل "حزب الله" و"جبهة النصرة"
  37. مانشيت حافلات تنطلق من عرسال بـ 7777 مسلحاً ونازحاً إلى إدلب
  38. تيار الغد السوري :السلطات اللبنانية تطلق سراح معتقلين من النصرة وداعش في سياق اتفاق عرسال
  39. الشبكة نيوز :انطلاق أتوبيسات تقل مسلحى النصرة والنازحين السوريين من عرسال باتجاه إدلب
 
 
 
 
اذاعة النور :باسيل: تحرير المقاومة جرود عرسال تم بقرار لبناني صرلف
أكد رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل أن عرسال تعود اليوم إلى أهلها مع تحرير المقاومة جرود البلدة بقرار لبناني صرف، مذكراً بمطالبة التيار الحكومة بتحمل مسؤولياتها واستعادة الأراضي المحتلة من الإرهابيين.
وخلال رعايته حفل عشاء لهيئة قضاء كسروان الفتوح في "التيار الوطني الحر"، اعتبر باسيل أن المطلوب اليوم إسترداد قرار النازحين للبنان وأن تحسم الحكومة اللبنانية أمرها بإعتماد سياسة تحفظ فيها الوطن والنازح السوري على حد سواء، مكرراً رفضه ربط عودة النازحين إلى بلدهم بالوصول إلى حل سياسي فيها أو بتحقيق مناطق آمنة.
========================
ال بي سي :نعيم قاسم: ما جرى بالجرود هو أوضح تطبيق لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة
أشار نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم الى "اننا لو لم نقاتل في سوريا كنا سنقاتل في كل بيت لدينا وفي كل قرية ومدينة في لبنان. وجدنا أنه خير لنا أن نذهب إليهم قبل أن يأتوا إلينا، ذهبنا إلى سوريا لنقاتل في الحديقة الخلفية قبل أن يصل إلى البيت، ولنمنع تقدمهم، ونجحنا بحمدالله مع محور المقاومة أن نكسر قدرة وشوكة التكفيريين ومن وراءهم، بل من النتائج العظيمة أن هؤلاء لم يكسروا فقط بل تشتت جمعهم وقاتل بعضهم البعض الآخر وبدأت الدول الكبرى تتخلى عنهم لأنهم لم يؤدوا الوظيفة المطلوبة كما تصوروا، وكانت النتيجة نصرا تلو انتصار في مقابل هزيمة تلو هزيمة عند التكفيريين ومن وراءهم".
وفي ذكرى أسبوع احد عناصر "حزب الله" في مجمع المجتبى - السان تيريل، قال قاسم "ما جرى في مواجهة التكفيريين في جرود عرسال هو أوضح تطبيق لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، نحن لم نطلق معنى الثلاثية لنتغنى بها أو لنرسمها لوحة نزين بها بيوتنا، المعادلة الثلاثية هي حياة بالنسبة إلينا، الجيش والشعب والمقاومة كانوا حاضرين في معركة جرود عرسال، المقاومة تقاتل على الأرض بشكل مباشر، والجيش يشكل السند والداعم والمانع لهؤلاء أن يدخلوا إلى الأراضي اللبنانية، والشعب يقدم كل أشكال الدعم الإعلامي والسياسي والعملي من أجل أن تتكامل الحلقات الثلاث، وكانت النتيجة هذا النصر الكبير الذي حصل في جرود عرسال، ويسجل أنه من أروع الإنتصارات، وأكثرها وضوحا وبهجة ولياقة وتقديما للأحرار في العالم ليتعلموا من هذه التجربة".
 واضاف قاسم: "هذه المعركة أنهت جبهة النصرة من بوابة لبنان ومن لبنان، وأنهت بالتالي حلم الإمارة الذي كانوا يحلمون بها منذ سنة 2014، بمعنى آخر انتصار جرود عرسال ليس انتصارا فقط على مجموعة محتلة معتدية أتت من الخارج من أجل أن تدخل بلدنا وتنشر فيه الفساد، بل أيضا هو قطع لجذور كان يمكن أن تدخل داخل النسيج اللبناني لتؤثر فيه".
 وأكد ان "ما حصل أثبت مجددا أننا عملنا كحزب الله بحكمة ووعي من اللحظة الأولى للمعركة، قلنا لا علاقة لعرسال، عرسال ومخيماتها جزء من الدولة اللبنانية وسيادة الدولة اللبنانية، معركتنا في جرود عرسال لإعادة هذه الجرود للدولة اللبنانية".
========================
الشرق القطرية :9 آلاف مسلح ومدني يريدون الانسحاب من جرود عرسال لسوريا
أخبار عربية  الأحد 30-07-2017 الساعة 12:39 ص
بيروت – قنا
بلغ عدد الراغبين في الانسحاب من جرود عرسال اللبنانية على الحدود مع سوريا من المسلحين والمدنيين، 9 آلاف.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن 6 آلاف منهم سينتقلون إلى إدلب، و3 آلاف إلى الرحيبة والقلمون السورية.
وأضافت الوكالة أنه سيتم نقلهم على دفعتين بإشراف الجيش والأمن العام ومتابعة ومراقبة من المنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي.
وكانت أطراف "عرسال" قد شهدت اشتباكات عنيفة بين منظمات مسلحة أدت إلى مقتل أكثر من 120، إلى جانب عدد من الجرحى من الطرفين، في حين لم يدخل الجيش اللبناني المعركة وعمل فقط على قصف المسلحين الذين حاولوا التسلل إلى الداخل اللبناني.
========================
الوطن السعودية :اتهامات لحكومة لبنان بعد تهجير لاجئي عرسال
إسطنبول، بيروت: طه عودة، الوكالات 2017-07-29 10:38 PM    
فيما انتشرت تسجيلات صوتية مساء أول من أمس لأحد أعضاء اللجنة التي دخلت عرسال للتفاوض مع النازحين السوريين، وتوضح لهم كيف سيتم إجلاؤهم من عرسال إلى إدلب، وتسجيل أسماء من يرغب بالانتقال لإدلب، أعرب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان، عن تقديره للجهات الرسمية والمنظمات المدنية التي دعمت وساندت اللاجئين السوريين الذين هجروا من مدنهم وبلداتهم بسبب جرائم عصابات الأسد وحزب الله.
وحث رمضان حكومة لبنان على عدم استخدام ذريعة مكافحة الإرهاب لتمرير مخطط يطال اللاجئين، مبينا أن أولى خطوات محاربة الإرهاب تقتضي سحب ميليشيات حزب الله الإرهابية من سورية ومنع عبور عناصرها، ووقف التدخل في الأزمة السورية لحساب النظام من قبل أطراف لبنانية.
وكان مندوب هيئة تحرير الشام «أبو الخير» قد أوضح لرؤساء المجموعات المسلحة، أن من يرغب بالخروج من لبنان إلى إدلب عليه تسجيل اسمه مع اللجنة، لتجري المفاوضات بحسب ما هو متفق عليه.
وشرحت التسجيلات المتداولة الضمانات المتوفرة لنقل مجموعات النازحين السوريين الذين سيتم إجلاؤهم من عرسال إلى إدلب، ومن بين الضمانات تحرير أسير عند وصول كل مجموعة إلى إدلب، يتم تحرير أسير بالمقابل، كذلك مرافقة سيارات الصليب الأحمر كل دفعة من الوفود إلى حين وصولهم من لبنان إلى إدلب.
التصدي للنظام
أشار رمضان إلى التطورات الأخيرة في إدلب شمالي سورية بين فصيلي «أحرار الشام» و«تحرير الشام»، وقال إن «الأمر خطير ومؤسف وقد كان متوقعا نتيجة للتقصير الواضح في مستويات دعم فصائل الجيش الحر وعدم تمكين الشعب السوري عبر مؤسساته السياسية الشرعية من بناء جيش وطني موحد»، مشيرا إلى أن «ما حدث في إدلب يضع الفصائل العسكرية المعارضة أمام مسؤولية وطنية للانخراط ضمن إطار جيش وطني موحد تكون مهمته الأساسية الدفاع عن المناطق المحررة من اعتداءات وهجوم قوات النظام وحلفائه وتحرير المناطق التي احتلتها المنظمات الإرهابية».
إدارة الرقة
رأى رمضان أن الرقة جزء ينبغي أن تعود إدارتها كاملة إلى أهلها عبر المجلس المحلي المنتخب تحت إشراف الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة، وبمشاركة ودعم ممثلي المجتمع المدني، بعيدا عن التدخلات الخارجية، موضحا أن «فصائل الجيش الحر ما زالت تتواجد في البادية السورية، وجاهزة للمشاركة في تحرير محافظة دير الزور«شرق» من تنظيم داعش وكل قوى الإرهاب ويتوجب استمرار تقديم الدعم الكامل لها».وأدان رمضان «التدخل السافر لميليشيا حزب الله الإرهابية في منطقة القلمون الشرقي «جنوب غربي سورية»، وحصارها عدة بلدات ومحاولة تهجير أهلها خدمة للأجندة الإيرانية في إحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة».
========================
الشرق الاوسط :مصير عرسال لا يختلف عن مصير لبنان
إياد أبو شقرا
صفقة «حزب الله» الأخيرة في شمال شرقي لبنان مع «جبهة النصرة»، التي تقضي بتوسيع مسلسل التهجير السوري، تختزل في آن معا عدة حقائق غير مشجّعة.
على الصعيد اللبناني، «الصفقة» غير مشجعة في ظل تحوّل الدولة اللبنانية بمختلف مؤسساتها السياسية والأمنية والعسكرية إلى مجرد غطاء «شرعي» رث لحالة احتلال حقيقي. رسمياً، للبنان رئيس للجمهورية وبرلمان وحكومة تضم كل المكونات الدينية والطائفية، إلا أن السلطة الفعلية بيد القوة المسلحة الوحيدة الباقية خارج إطار الدولة، وبرضا الدولة أو رضوخها.
هذه القوة، أي «حزب الله»، فرضت مرشحها لرئاسة الجمهورية على المنصب بعدما شلت البلد لقرابة السنتين منعت خلالها انتخاب أي رئيس لا ينفذ مشيئتها. وتتمثل اليوم بحضور حاسم في حكومة ائتلافية هشة تقوم على «توافق الضرورة» و«تسلط الأمر الواقع»، وظيفتها الوحيدة ملء الفراغ بمثله. وفي البرلمان، تُصادِر هذه القوة أيضا بفضل «تسلط الأمر الواقع» تمثيل إحدى أكبر الطوائف الدينية اللبنانية، وتستغل مصادرتها لطائفتها لتحصين وضعها لبنانياً والانطلاق منه لاختراق الطوائف الأخرى. ولقد كان الإنجاز الأبرز لها أخيراً فرض إرادتها في موضوع قانون الانتخاب، حيث سيسهّل «التمثيل النسبي» لها ولأدواتها تحقيق الاختراق المنشود للطوائف الأخرى، بينما تبقى معاقلها شبه مقفلة. وهكذا، بفضل فائض القوة هذا غدا «حزب الله» - ولو بأوامر خارجية - يحتكر قرارات الحرب والسلم، ويفتح جبهات قتال وغزو خارج لبنان من دون العودة إلى مؤسسات السلطة الرسمية.
وعلى الصعيد السوري، فهي غير مشجعة لسببين رئيسيين: الأول هو أن «حزب الله» بات منذ بضع سنوات تنظيماً «عابراً للحدود» اللبنانية السورية منذ تدخل في الحرب السورية تحت مبررات تنوعت كلما ازداد عمق دوره القتالي واتساع نطاقه، بالتنسيق مع مرجعيته السياسية والعسكرية الإيرانية. ذلك أنه برّر عملياته الأولى داخل الأراضي السورية بـ«حماية المواطنين اللبنانيين» المقيمين في القرى الحدودية المحيطة ببلدة القصير في محافظة حمص. وبعد ذلك تحول المبرر المعلن إلى «حماية المراقد والمزارات المقدسة من التكفيريين» (!). ولم يلبث أن ظهر مبرر ثالث هو التصدي «للجماعات التكفيرية التابعة لأميركا وإسرائيل»، والدفاع عن نظام بشار الأسد «المقاوم» لإسرائيل (!). ولكن، بغض النظر عن المبرّرات، فإن «حزب الله» أصبح جزءاً من قوات الاحتلال الناشطة في مناطق معينة من سوريا، ولقد ترسخ «احتلاله» بعد عمليات تهجير وتبادل سكاني منظمة سواء في المناطق السورية المتاخمة للبنان (وادي بردى والقصير والقلمون الغربي)، أو المساهمة مع الميليشيات العراقية والإيرانية وغيرها عبر التجنيس والتوطين في تغيير الهوية المذهبية لعدد من المناطق السورية، ولا سيما في ضواحي دمشق.
أما السبب الثاني، فهو العمل على فرض إعادة النازحين السوريين إلى لبنان قسراً إلى بلدهم الأم التي باتت مقسمة واقعياً إلى مناطق نفوذ وسيطرة إقليميين ودوليين، وهذا يعني إجبارهم على الاستسلام النهائي للنظام الذي هجرهم وشردهم برعاية إيرانية روسية. وفي حسابات إيران وحزب الله - بجانب بعض القوى المسيحية اللبنانية السائرة في ركاب الحزب - أنه لا بد من طرد النازحين لضمان إبقاء ضبط الديموغرافية الطائفية في لبنان، مع التذكير بأن السواد الأعظم من اللاجئين والنازحين قسراً من العرب السنة. والواضح هنا أن الحزب الذي مارس اقتلاع السنة وتهجيرهم من ديارهم داخل سوريا، ما كان ليقبل بهم في لبنان، حيث يراهن على هيمنة ديموغرافية مطلقة خلال عقود قليلة من الزمن على حساب الطائفة الوحيدة التي تعترض سبيل هذه الهيمنة... الطائفة السنّية اللبنانية. وهنا، كان من الأهمية بمكان بالنسبة للحزب - واستطراداً لإيران - إخلاء «الجيوب» السنّية أو عزلها، وهنا تأتي المهمة التي فرضها «حزب الله» فرضاً على الدولة اللبنانية في بلدة عرسال الحدودية السنّية التي كانت المحطة الأولى لاستقبال اللاجئين والنازحين السوريين.
ونصل إلى الصعيدين العربي والشرق أوسطي الإقليمي. هنا أيضاً المشهد ككل غير مشجع نتيجة الارتباك الأميركي والتردد الأوروبي والإصرار الروسي. في واشنطن تنم حالات التعيين والعزل السريعة لشاغلي بعض المواقع الحساسة في البيت الأبيض والأجهزة السياسية والأمنية عن ارتباك غير مسبوق. وأمس شهدنا النكسة الكبرى في التصويت داخل مجلس الشيوخ على إلغاء برنامج الرئيس السابق باراك أوباما للرعاية الصحية ما يعزز الانطباع بأن الارتباك داخل البيت الأبيض ربما بدأ ينعكس سلباً على الكتلة الجمهورية في الكونغرس، وقد يتسارع مع بدء العد العكسي لانتخابات منتصف الولاية. وأخيراً، وسط جو تسممه الاتهامات والأقاويل في واشنطن - كثير منها يقودها الإعلام المناوئ للرئيس دونالد ترمب - تجد الإدارة صعوبة باعتماد مقاربات استراتيجية قاطعة إزاء التحديات الدولية التي تواجهها أميركا. ولئن كانت العلاقة مع موسكو تبدو مشوشة، فهي ليست أقل تشوشاً في الملف الإيراني. مع موسكو، الطامحة للعب دور محوَري في الشرق الأوسط، الذي أهمل أوباما شعوبه خدمة للتوافق مع طهران، تستند «إيجابية» ترمب إلى المصالح المالية التجارية، بينما ثمة موقف آخر لـ«صقور» الجمهوريين الذين قامت فلسفتهم السياسية منذ الحرب الباردة على ثوابت «التهديد» الآتي من موسكو. أما في الموضوع الإيراني، فرغم شبه الإجماع على مواجهة مشروع طهران النووي، يغيب الإجماع عن المقاربات الأميركية في المناطق العربية التي تسعى القيادة الإيرانية لإخضاعها واحتلالها، وبالأخص، في سوريا ولبنان.
بناءً عليه، فإن «الصفقة» بين «حزب الله» و«النصرة» إنما عقدت بين تنظيمين متطرفين عملا بحجة «العداء» الوجودي على تعزيز لغة التطرف والتطرف المضاد، وبالتالي، تسهيل إجهاض الثورة السورية. والآن بعد خراب سوريا وتقاسمها، يظهر التوافق على تجميع المتطرفين المرفوضين دولياً في مدينة إدلب ومحافظتها. وإذا كان هناك من خلاصة تستخلص، فهي أن أصحاب القرار الإقليميين، بالتنسيق مع رعاتهم الدوليين، يعدون لترتيب «نهائي» لشمال غربي سوريا.
أما في لبنان، فعلى اللبنانيين، كل اللبنانيين، التنبه قبل فوات الأوان إلى أن مصير لبنان ككيان وكدولة لن يختلف عن مصير عرسال...
========================
الجزيرة :5000 سوري يرغبون بمغادرة عرسال
30/7/2017  استمع  حجم الخط  طباعة   
استمرت السبت عملية تسجيل أسماء المسلحين والعائلات السورية الراغبة بالانتقال من عرسال وجرودها في لبنان إلى سوريا، في إطار ترتيبات إجلاء المسلحين من المنطقة.
وقد سجل حتى الآن أسماء نحو 5000 شخص يرغبون بالذهاب إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية.
يشار إلى أن مقاتلي سرايا أهل الشام (الجيش الحر) وعائلاتهم ومن يرغب من اللاجئين سينتقلون إلى منطقة الرحيبة في القلمون الشرقي بريف دمشق، بينما سينتقل مقاتلو هيئة تحرير الشام وعائلاتهم إلى إدلب.
وعند الانتهاء من إعداد اللوائح ستسلم إلى السلطات اللبنانية والصليب الأحمر لترتيب الإجراءات اللوجستية لعملية الإجلاء
وأفادت وكالة الأناضول نقلا عن مصدر محلي داخل مخيمات عرسال أن لجانا تابعة لفتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، وأخرى لسرايا أهل الشام دخلت أمس إلى المخيمات وبدأت بتسجيل اللاجئين الراغبين في العودة إلى سوريا.
وذكرت الوكالة أن العديد من اللاجئين رفضوا تسجيل أسمائهم بسبب استمرار الاشتباكات والقصف المتبادل بين قوات المعارضة والنظام السوري في المناطق المقترحة للعودة إليها.
وكان الإعلام التابع لحزب الله اللبناني أعلن الخميس عن وقف لإطلاق النار على جميع جبهات جرود عرسال الحدودية.
يشار إلى أن حزب الله كان قد بدأ معاركه في جرود عرسال في 19 يوليو/تموز الجاري ضد فصائل سورية مسلحة، أبرزها جبهة فتح الشام، وتمكن من السيطرة على مواقع عدة كانت تحت سيطرتها، بدعم من طائرات النظام السوري.
========================
اخباري :حزب الله: المحادثات فى عرسال تشرف على النهاية - صحيفة أخباري - حزب الله: المحادثات فى عرسال تشرف على النهاية .
صحيفة أخباري الالكترونية - أعلن "حزب الله" اللبنانى، أن المفاوضات مع مسلحى "جبهة النصرة" فى منطقة عرسال تشرف على نهايتها، مؤكدا عزمه على تسليم المنطقة فور تحريرها للجيش اللبنانى، بحسب "روسيا اليوم".
جاء ذلك على لسان مسؤول العلاقات العامة فى "حزب الله"، محمد عفيف، خلال جولة ميدانية على المواقع المحررة من قبضة "النصرة" فى عرسال، نظمها الحزب لأكثر من مئتى إعلامى وصحفى.
وركز عفيف، أن "حزب الله" سيسلم جميع المناطق فى جرود عرسال للجيش اللبنانى فور تحريرها بشكل كامل من قبضة المسلحين وحين يصبح الجيش اللبنانى مستعدا لذلك.
========================
صدى البلد :حزب الله: نعتزم تسليم عرسال للجيش اللبناني
نقلت قناة "روسيا اليوم" عن مسئول العلاقات العامة في حزب الله اللبناني محمد عفيف أن المفاوضات مع مسلحي جبهة النصرة في منطقة عرسال تشرف على نهايتها مؤكدا عزمه على تسليم المنطقة فور تحريرها للجيش اللبناني.
وأشار عفيف أن الأمن العام اللبناني هو من يتولى العملية التفاوضية المستمرة في محيطة بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية دون توضيح أهداف المفاوضات.
وأثبت عفيف أن حزب الله سيسلم جميع المناطق في جرود عرسال للجيش اللبناني فور تحريرها بشكل كامل من قبضة المسلحين وحين يصبح الجيش اللبناني مستعدا لذلك.
من جانبه ذكر قيادي ميداني في حزب الله يدعى أبو أحمد أن مقاتلي الحزب يسيطرون في الوقت الراهن على 90% من الجرود وأن مسلحي تنظيم داعش ما زالوا يسيطرون على مساحة تقدر بنحو 5 كيلومترات مربعة يختبئ فيها أبو مالك التلي أمير جبهة النصرة في القلمون الغربي.
وكان حزب الله قد بدأ في 19 يوليو الجاري معركة ضد الجماعات المسلحة في جرود عرسال واستطاع بسط سيطرته على معظم المنطقة وقد دخل اتفاق وقف إطلاق النار في عرسال والقلمون الغربي بين حزب الله وجبهة النصرة حيز التنفيذ الخميس الماضي.
المصدر : صدي البلد
========================
اخبار العصر :ما لم يُكشف عن معركة عرسال.. مملكة جديدة مُثلّثة بقبضة حزب الله
 منذ 3 ايام  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
 ما لم يُكشف عن معركة عرسال.. مملكة جديدة مُثلّثة بقبضة حزب الله ما لم يُكشف عن معركة عرسال.. مملكة جديدة مُثلّثة بقبضة حزب الله إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
اخبار العصر ما لم يُكشف عن معركة عرسال.. مملكة جديدة مُثلّثة بقبضة حزب الله ننشر لكم جديد الاخبار واهمها - وهذا الخبر من الديار المنشور، ما لم يُكشف عن معركة عرسال.. مملكة جديدة مُثلّثة بقبضة حزب الله - اخبار العصر - ما لم يُكشف عن معركة عرسال.. مملكة جديدة مُثلّثة بقبضة حزب الله.
ولفت الموقع إلى أنّه بعد سنوات من محاولات إخراج المسلّحين السوريين من سلسلة جبال لبنان الشرقية أعلن "حزب الله" أنّ فصل "جبهة فتح الشام" في لبنان قد أغلق.
"نحن قادمون على إنتصار عسكري كبير"، قالها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في خطابه المتلفز، وذلك قبل ساعات قليلة من دخول وقف إطلاق النار بين الحزب و"جبهة تحرير الشام" (النصرة سابقًا) حيز التنفيذ صباح الخميس. وبموجب هذا الإتفاق سيعود مقاتلون مع عائلاتهم الى إدلب.
أمّا الآن، فمن المتوقّع أن يستهدف "حزب الله" تنظيم "الدولة الإسلاميّة" في معركته المقبلة.
وعن عرسال، قال الموقع إنّه منذ 2011، تعدّ منفذ تهريب للمسلّحين السوريين، وبين 2013 و2014، أصبحت عرسال نقطة عبور لعدد من السيارات المفخخة التي استهدفت مناطق للحزب في لبنان. فسبب دوره الرئيسي في الدفاع عن النظام السوري بات الحزب هدفًا من قبل "النصرة" و"داعش". وقد استشهد أكثر من 100 شخص كما جرح عدد كبير خلال التفجيرات في العامين 2013 و2014. وأظهرت التحقيقات أنّ السيارات كان يتم تفخيخها في سوريا قبل نقلها الى لبنان.
وقدّر الموقع وقوع 18 تفجيرًا إنتحاريًا في لبنان منذ 2013، الأخير كان في القاع بالعام 2016، وقبله استهدف برج البراجنة في 2015، وسيقها تفجير فندق دوروي في بيروت، ومعظم الإنتحاريون مرّوا في عرسال. ولفت الموقع إلى أنّه يوجد في عرسال اليوم 50 ألف نازح على الأقل، عدد من سكّان المخيمات رفعوا الرايات اللبنانية ورفضوا الإنضمام الى القتال بعد دعوتهم عبر مكبرات الصوت. وفي 30 حزيران، أقدم 5 إنتحاريين على تفجير أنفسهم خلال مداهمات في المخيمات. وكان "حزب الله" قد أجرى مفاوضات أمّنت إجلاء النازحين الى سوريا.
وأكّد الموقع أنّ آخر مستجدات الساحة السورية سمحت للحزب بإعادة نشر قواته وإستكمال تمدّده في الأراضي السورية من القصير الى الزبداني. ولفت الى أنّ نفاذ صبر "حزب الله" من الوضع في عرسال، كان واضحًا في خطاب نصرالله في 11 تموز الجاري. كما أنّ توقيت العملية العسكرية للحزب مرتبطة بوضوح بالتطورات العسكرية الأخيرة في سوريا وحسابات حزب الله الإستراتيجيّة
في 7 تموز، توصّلت روسيا والولايات المتحدة الى إتفاق حول تخفيف التصعيد في سوريا، والقوات الروسية إنتشرت في درعا بهدف مراقبة وقف إطلاق النار. وبموجبه ألزم "حزب الله" على الإنسحاب من تلك المنطقة، الأمر الذي أعطاه الفرصة لاستخدام قواته لتنفيذ هجمة نهائية ضد المسلّحين الواقعين على الحدود السورية اللبنانية. كذلك لدى الحزب حسابات إستراتيجية مهمّة في منطقة جرود عرسال. فخلال العامين الماضيين، أسّس منطقة عسكرية، تمتد من القصير بمحافظة حمص، الى الزبداني. ومع إستعادة الحزب للجبال، سيتمكّن الحزب من السيطرة على الجانب السوري من الحدود في مثلّث يمتد من حمص الى دمشق.
(ميدل إيست آي - لبنان 24)
========================
البوابة نيوز :"سكاي نيوز": ارتفاع أعداد المسجلين السوريين الراغبين في مغادرة عرسال
الأحد 30/يوليه/2017 - 09:41 ص صورة تعبيرية صورة تعبيرية  أ ش أ
ارتفع عدد المسجلين السوريين على لوائح الراغبين فى مغادرة بلدة عرسال اللبنانية ومحيطها إلى ما يقارب العشرة آلاف شخص.
وذكرت قناة (سكاي نيوز) بالعربية، اليوم الأحد، أن هذا العدد قد يؤخر انطلاق القوافل التي باتت تحتاج إلى تجهيزات وتحضيرات لوجستية قد تستغرق ساعات إضافية قبل انطلاق أولى القوافل من عرسال باتجاه الداخل السوري.
وأوضحت أنه على قائمة المسجلين 6 آلاف شخص يرغبون في التوجه نحو إدلب السورية وهم مسلحو النصرة وعائلاتهم وعدد كبير من المدنيين الذين يساورهم قلق من الانتقال إلى إدلب التي قد لا تكون الظروف الأمنية والحياتية فيها أفضل من عرسال.
ولفتت إلى أن مسلحي سرايا أهل الشام وبعض أهالي القلمون يرغبون بالعودة إلى الرحيبة في القلمون الشرقي ويبلغ عدد هؤلاء نحو 3 آلاف شخص.
وقد ذكرت مصادر محلية في عرسال، أن العائلات المغادرة بدأت بالتحضير وتجهيز أغراضها وبيع بعض المقتنيات للحصول على مال يعينها في رحلة اللجوء الجديدة.
وكان الصليب الأحمر اللبناني أعلن أنه سيتولى إدارة الأمور اللوجستية الخاصة بنقل اللاجئين السوريين ومواكبة القوافل المغادرة من بلدة عرسال إلى الحدود السورية بتنسيق مع الأمن العام اللبناني.
========================
الميادين :بدء المرحلة الأولى من اتفاق "جرود عرسال": تبادل جثامين شهداء المقاومة بجثث مسلحي النصرة
29 تموز/ يوليو 2017, 08:22م 2131 قراءة
الميادين نت
 مصادر تفيد "الميادين" بأن المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في جرود عرسال بين المقاومة ومسلحي النصرة ستنفذ اليوم، حيث سيتم تبادل جثامين شهداء المقاومة بجثث مسلحي النصرة.
إبراهيم: مفاوضات انسحاب المسلحين من الجرود تسير كما يجب
إبراهيم: مفاوضات انسحاب المسلحين من الجرود تسير كما يجب
أفادت مصادر الميادين بأن المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في جرود عرسال بين المقاومة ومسلحي النصرة ستنفذ اليوم، مشيرةً إلى أنه سيتم اليوم تبادل جثامين شهداء المقاومة بجثث مسلحي النصرة.
وأوضح مراسل الميادين أن عملية التبادل في إطار اتفاق جرود عرسال ستتم برعاية الأمن العام اللبناني.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الميادين نت بأنّ المدير العام للأمن العام اللبناني عباس إبراهيم أكّد أن مفاوضات انسحاب المسلحين من جرود بلدة عرسال اللبنانية تسير كما يجب.
وأضاف اللواء إبراهيم أنّ "كثرة عدد الراغبين بمغادرة مخيمات النازحين في عرسال يبطئ تنفيذ الخطة الموضوعة".وشدد المدير العام للأمن اللبناني على أنّ الأمور إيجابية "وإن كنا لا نحدد ساعة الصفر ولكن كل الإجراءات أنجزت".
 وفي سياق متصل، ذكرت مصادر للميادين أنّ متطرفين في مخيم عين الحلوة "أبدوا استعدادهم للمغادرة إلى إدلب السورية إذا وافقت حكومة لبنان"، مشيرة إلى أنّ هؤلاء طلبوا من جهات فلسطينية التوسط من أجل شملهم في صفقة التبادل بين حزب الله وجبهة النصرة.
وبحسب مصادر الميادين فإنّ أكثر من 100 شخص من ضمن الأشخاص الذين سجلوا أسماءهم ضمن لائحة أرسلت إلى الدولة اللبنانية، ومن بين هذه الأسماء "شادي المولوي وأسامة الشهابي وهيثم الشعبي وبعض مناصري أحمد الأسير".
ولفتت المصادر إلى أنّه "لا مفاوضات رسمية مع الحكومة اللبنانية لكن النصرة أكدت لأعضائها عدم ممانعتها أن تشملهم الصفقة".
========================
النشرة :رئيس بلدية عرسال: حدودنا مع سوريا واضحة ولا يوجد تداخل للاراضي
الأحد 30 تموز 2017   11:29سياسة
اشار رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري الى ان مواقفنا تبنى بحسب ما تقتضيه مصالح البلدة، وكان هناك تقاطع في القرار السياسي بين تحرير الارض الذي قام به حزب الله وبين القرار السياسي الذي اتخذه تيار المستقبل في رئاسة الحكومة في تحرير الارض، وهذا التقاطع استفادت منه عرسال، ونحن ننتظر تسليم الجرود التي تم تحريرها الى الجيش اللبناني.
واوضح الحجيري في حديث تلفزيوني، انه لولا وجود الجيش لكانت ارتدادات المعركة في الجرود اكبر بكثير، وقد عمل الجيش على ضبط الامن وحماية البلد. واكد ان عرسال بلدة لبنان ورسالتها رسالة محبة وسلام، واهل عرسال وطنيين ولم يتعاملوا يوما بطائفية ومذهبية.
واكد انه لا يوجد تداخل بين الاراضي اللبنانية والسورية، والعلامات الفرنسية منذ عام 1920 لازالت موجودة، والحدود واضحة ويمكن لجيش ان يضع مراكز له في المنطقة.
 
========================
النشرة :دريان: لا يحفظ الامن في عرسال الا الجيش اللبناني حصرا
الأحد 30 تموز 2017   17:53سياسة
أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في لقاء في بلدة ببنين – عكار، أنه "لا بد لنا الا ان نعرب عن ثقتنا بالجيش اللبناني وبالقوى الامنية التي تحافظ على امن الوطن والمواطنين، غدا عيد الجيش وفي عيده نتوجه بالتحية اليه لانه الحامي فقط لامن لبنان واللبنانيين ونحن نرى فيه ان الامن والامان لا يستقيمان في لبنان من اقصاه لاقصاه الا بحضور فاعل للجيش اللبناني وللقوى الامنية اللبنانية".
وأشار إلى أن "الجيش ضحى كثيرا من اجل امننا وقدم الشهداء وحقق الانجازات الاستباقية في دفع الارهاب عن وطننا لبنان وعلينا جميعا ان نلتف حول المؤسسة العسكرية وندعو الدولة دائما الى ان تزود هذا الجيش بكل عتاد ممكن من اجل ان يقوم بدوره كاملا، وهو يقوم، في حفظ الامن".
ولفت إلى "اننا ومن حكم موقعنا نقول لاهل عرسال وللمقيمين في عرسال من النازحين السوريين ان امنكم من امن اللبنانيين جميعا ولا يحفظ الامن في عرسال الا الجيش اللبناني حصرا، ولا نريد من احد ان يزايد على الجيش في هذا الموضوع. عرسال واهل عرسال امانة في اعناقنا وامانة في اعناق الجيش وكل اللبنانيين الاوفياء".
وأضاف "من خلال هذا اللقاء لا بد ان اسجل باسمي واسمكم التقدير الكبير لدولة الرئيس سعد الحريري على الانجازات التي حققها في زيارته الاخيرة الى اميركا حيث حمل الهم اللبناني وهم الاقتصاد اللبناني ودارت لقاءات ونقاشات وكان الاهم بالنسبة للرئيس الحريري هو ان يحمي لبنان من الارهاب الذي يحاول ان يأتي الينا في لبنان، وحاول جاهدا من اجل تعزيز الاقتصاد اللبناني، لكم كل الشكر يا دولة الرئيس سعد الحريري رجل الانجازات والمبادرات".
ورأى أن "ما يجري اليوم في الوطن العربي يدعونا دائما الى القلق، نحن في لبنان كمسلمين وكلبنانيين كنا دائما وابدا مع الوحدة العربية والتضامن العربي، وهذا الموقف لن نتخلى عنه ابدا وسنبقى داعين الى وحدة العرب وتضامنهم لاننا في مرحلة دقيقة من تاريخ العرب والمسلمين ونحتاج من اجل التصدي للتحديات الكبيرة الى كل العرب والى كل المسلمين. من هذا اللقاء الجامع ومن لبنان نتوجه بتحية اعتزاز وافتخار الى اهلنا في القدس الشريف والى كل الفلسطينيين، لقد انتصرت ارادتكم على الهمجية الصهيونية وانتصرتم على كل ما كان يفكر فيه العدو الاسرائيلي من اقامة الاجراءات المهينة بحقكم وبحق المسجد الاقصى، لقد انتصرتم وتعلمنا منكم ان الانتصار في اي موقف يكون بالوقوف جميعا متكاتفين ومتضامنين تجاه اي تحد".
========================
النشرة :شربل: العملية التي قام بها "حزب الله" في جرود عرسال لها اهمية كبيرة
السبت 29 تموز 2017   19:44سياسة
أكد وزير الداخلية السابق مروان شربل في حديث تلفزيوني أن "العملية التي قام بها "حزب الله" في جرود عرسال لها اهمية كبيرة"، مشددا على أن "هناك نوعا من الارتياح للأجهزة الأمنية الامنية حيث انتهى فصل امني كبير وانتهت جبهة النصرة على الحدود اللبنانية السورية".
وفي حديث تلفزيوني آخر، شدد شربل على أن "الوضع الامني لا علاقة له بعدم اجراءا الانتخابات الفرعية"، مشيرا الى أن "الشارع السني في طرابلس مقسوم الى 3، قسم مع رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، قسم مع رئيس الحكومة سعد الحريري وآخر مع الوزير السابق أشرف ريفي".

ورأى ان "ثلاثتهم يخافون من اجراء الانتخابات الفرعية لأنه ستجرى على اساس القانون الاكثري، واذا فازت لائحة، فهي ستفضح الشخصتين الأخرتين، لذل هناك تردد في طرابلس من اجراء الانتخابات أكثر من كسروان".
========================
النشرة :مزارع شبعا وجرود عرسال
الأربعاء 02 آب 2017   08:55ناصر قنديل - "البناء"
يتشابه النظر لمعارك حزب الله في جرود عرسال ومزارع شبعا عند فريقين يقفان نظرياً في موقعين مختلفين، هما القيادة «الإسرائيلية» وقيادة فريق الرابع عشر من آذار. فالتشبيه بين المعركتين قائم لدى الفريقين، ولكن بطريقة مختلفة «إسرائيل» ترى معارك حزب الله في جرود عرسال تمريناً على معركة قد لا تكون بعيدة في مزارع شبعا، وفريق الرابع عشر من آذار يربط مواقفه من المعركتين بمعادلة واحدة هي عدم الثقة بأنّ ما يتمّ القتال لأجله هو أرض لبنانية، معتبراً المشكلة الرئيسية هي ترسيم الحدود اللبنانية السورية في المنطقتين وليس سيطرة الإرهاب في واحدة والاحتلال في الأخرى.
منهجية حزب الله واحدة في المنطقتين، منطقة لبنانية يملك فيها اللبنانيون أرزاقاً يسطو عليها أجنبي، محتلّ معتد، سواء أكان إرهابياً أم صهيونياً، وجب تحريرها منه، والأرض المحرّرة تستدعي تنسيقاً مع الشقيق السوري المعني بتحرير جزء موازٍ هو باقي القلمون السوري شرقاً والجولان جنوباً، وبعد التحرير يسهل التعاون لترسيم الحدود بين لبنان وسورية. هذا في المقابل لطرح الفريق اللبناني المختبئ وراء الترسيم، أما في مقابل القراءة «الإسرائيلية» فحزب الله يبدو غير معنيّ بالردّ ولا النقاش، ولا يُضيره أن يرى «الإسرائيليون» مزيداً من الجهوزية وأن يقرأوا مزيداً من الاقتدار ويحلّ بهم مزيد من الذعر، فتلك وظيفة كلّ معاركه أن تحقق الإنجاز من جهة، وأن تزيد يقين العدو بقرب هزيمته من جهة أخرى، فتكون تعزيزاً لموازين الردع وجزءاً من مقوّمات الحرب النفسية.
– «الإسرائيليون» يذهبون إلى الأبعد في تعليقاتهم فلا يرون مجرد عرض قوة في جرود عرسال، كما في حلب أو في سواها من المعارك التي خاضها او اشترك فيها حزب الله في سورية، بل يتوقّفون أمام التكتيكات العسكرية ونمط التعامل مع الجغرافيا، ليقولوا إنّ حزب الله قد أتمّ مع معركة الجرود جهوزيّته لمعركة مزارع شبعا، ويستدلّ قادتهم العسكريون على ذلك بأمرين يعتبرونهما من شروط اكتمال الجهوزية، وقد أظهرتهما معارك الجرود، وبطريقة لم تكن الأمثل لحرب الجرود وجرى اعتمادها لاختبارها وتطبيقها والفوز بها، باعتبارها الأمثل لحرب المزارع.

الأمر الأول هو تطبيق الحركة في ظلال النار لضمان سرعة الإنجاز والمباغتة. وهذا مبدأ حربي نادر الاستخدام لخطورته، فتقدّم الوحدات المقتحمة قبل أن تتوقف نيران القصف التمهيدي غاية في الخطورة، ما لم تتمتع الوحدات النارية ووحدات الاقتحام بدرجة عالية من المهارة والدقة ومثلها درجة عالية من التناغم والثقة المتبادلة بينهما، ولا تقوم بها إلا وحدات منتقاة نادرة لدى الجيوش تعيش في التمرين المستمرّ على هذا النوع من العمليات كتفاً إلى كتف بين الوحدات النارية المعنية بالتغطية للتقدّم بالتمهيد الناري، ووحدات المغاوير الموازية المتخصّصة بالاقتحام. ويبرّر اللجوء إليها تقدير قيادة العمليات لامتلاكها وقتاً محدوداً لإنجاز المهمة قبل وصول النجدة لوحدات العدو أو قبل تدخل طيران العدو أو سواها من العناصر المماثلة. وهذا النوع من القتال لم يكن ضرورياً برأي القادة «الإسرائيليين» في حرب الجرود، لكنه ضروري لحرب المزارع. وتقول حرب الجرود إنّ ما قام به حزب الله استثنائي ومُبهِر على هذا الصعيد.
الأمر الثاني هو التحرّك من أدنى إلى أعلى، ففي حروب التقدّم الجردية والجبلية، تبحث الجيوش الراغبة بالاقتحام والتقدّم عن نقاط مرتفعة تتمركز بها لبدء هجومها من أعلى إلى أدنى مستخدمة الرؤية والتفوّق بالنار وسهولة الانتقال. وهذا كان متاحاً لحزب الله في حرب الجرود، والإصرار على التقدّم من أدنى إلى الأعلى، لم يكن للمباغتة ومخالفة التوقع لدى عناصر النصرة باختيار النقاط الصعبة لبدء الهجوم، وفقاً للقراءة «الإسرائيلية»، بل لأنّ الحرب في المزارع ليست فيها إلا فرصة التقدّم من تحت إلى فوق، فـ «الإسرائيلي» في المرتفعات، وهذا يعزز الاستنتاج بأنّ مقتضيات اتخاذ حرب الجرود مثالاً وتمريناً لحرب المزارع كان حاكماً في اختيار واختبار التكتيكات القتالية لحزب الله، بعكس مقتضيات المعركة نفسها في الجرود، والتي يثبت الفوز بها بالشروط الأصعب أنّ الفوز بها كان سهلاً بالشروط الأسهل.
يضيف المحللون العسكريون «الإسرائيليون» لهاتين الميزتين أصل التشابه الجغرافي للمنطقتين الجرديّتين بمئات من الكيلومترات المربعة الخالية من السكان، والموجودة على مثلث انتشار للجيشين اللبناني والسوري وقوات لحزب الله، فيقولون على القيادة السياسية «الإسرائيلية» أن تتصرّف وفق معادلة أنّ حزب الله بات جاهزاً لحربه معنا، وهو لم يحذفها يوماً كأولوية. وبينما كنا نحن فرحون بانخراطه في الحرب في سورية لصرفه عنا، ونفترض أنّه مأخوذ بحاجات حربه في سورية، وإذ به يحوّل مشاركته الفاعلة في هذه الحرب إلى تمارين نوعية للحرب معنا. وتختم، هذا معنى قول السيد حسن نصرالله إنّ المبادرة البرّيّة ستكون لحزب الله في الحرب المقبلة.
========================
النشرة :الشاب: لا يمكن لحزب الله توظيف معركته في جرود عرسال لمكاسب سياسية
الأحد 30 تموز 2017   00:24سياسة
رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب باسم الشاب ان "حزب الله" يحاول توظيف معركته في جرود عرسال للحصول على صفة سياسية معينة في الداخل"، لافتاً إلى أن "الفرق انه في العام 2006 لم يكن الحزب طرفا في حرب في سورية، اما اليوم فقد اخذ هذا الدور وبالتالي يأخذ الغطاء السياسي الوطني لعملياته العسكرية في جرود عرسال تحقيقا لمكاسب سياسية في الداخل كما في العام 2006".
وفي حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية، أوضح الشاب ان "التفجيرات التي حصلت في لبنان لم تعقبها حملة قتالية ضد "جبهة النصرة" بل جاءت المعركة في وقت لا يشهد لبنان فيه اي تفجيرات، ما يعني ان القرار سياسي اقليمي، لافتا الى غض طرف دولي وعدم اعتراض على هذه المعركة لأنهم يفضلون عوض ان يموت فرانك وتوم فليمت عباس او حسن"، مؤكداً أن "الاميركيين يحاربون الارهاب في المنطقة وسيقضون عليه".
ولفت إلى أن "الإدارة الاميركية الحالية اخذت قرارا بالقضاء على داعش، وهناك انجازات حقيقية وحركة جدية للقضاء على هذا التنظيم في ظرف اشهر وليس سنوات كما قالت الإدارة الاميركية السابقة"، مؤكداً أنه "لا مشكلة لدى الاميركيين من محاربة "حزب الله" لتنظيم "داعش" الارهابي وهم بالتالي يعتبرون جبهة النصرة تنظيم القاعدة".
وسأل "لماذا الطيران الروسي لا يدعم حزب الله؟ وأين هذا الطيران الذي كان يعمل بفعالية ضد المعارضة السورية الاخرى؟"، منوهاً بـ"دور الجيش اللبناني الذي يعمل على الحفاظ على عشرات الآلاف من النازحين السوريين في منطقة عرسال خشية دخول الارهابيين وعناصر غير مرغوب فيها"، مؤكدا ان "الجيش اللبناني يحظى بدعم عربي وإقليمي وأميركي وينظر إليه كأهم أداة امنية للاستقرار في لبنان".
من جهة ثانية، شدد الشاب على "أهمية الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة سعد الحريري الى واشنطن، وعقده لقاء صحافيا مشتركا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي استقبله على باب البيت الأبيض" ورأى ان "الزيارة من حيث المضمون تؤكد على الدعم الاميركي للدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية وعلى الاستقرار في لبنان كما الدعم للنازحين السوريين وهي ايضا تشكل دعما للشرعية الدولية عبر اليونيفيل والقرار 1701".
وأكد ان "موقف الإدارة الاميركية من "حزب الله" لن يتغير كما ان زيارة الرئيس الحريري لم يكن الهدف منها تغيير الموقف الاميركي من "حزب الله،" معتبرا ان "الزيارة نجحت الى حد كبير في تحييد العقوبات الآتية على "حزب الله" عن الدولة اللبنانية واللبنانيين والاقتصاد اللبناني".
وأشار إلى أن "هذه العقوبات هي اقسى من سابقاتها لأنها تطول المتعاونين مع "حزب الله"، مستبعدا "ان يكون لهذه العقوبات اي تأثير على الواقع المالي الاقتصادي في لبنان"، موضحا ان "العقوبات تفصل "حزب الله" عن الدولة".
========================
النشرة :خفايا نتائج التفاوض في عرسال... ابراهيم ينجح مجددا
الأربعاء 02 آب 2017   09:25عباس ضاهر - خاص النشرة
خفايا نتائج التفاوض في عرسال... ابراهيم ينجح مجددا
انجاز لبناني تحقق في الساعات الماضية، تكاملت فيه الجهود العسكرية والامنية والسياسية، فأنتجت نصرا لبنانيا على الارهاب. بدأت الحكاية مع العزم والتصميم على دحر الارهابيين من جرود عرسال. كان الجيش اللبناني يتخذ وضعية الدفاع لمنع "جبهة النصرة" من التقدم بإتجاه عرسال أو إتخاذ المدنيين دروعا بشرية، أو استخدام النازحين مطيّة لتحقيق أهداف ارهابية. سبق وان مارس المسلحون سياسات الخداع في الاعوام الماضية، وحققوا اصابات في صفوف الجيش اللبناني في معارك الجرود الشرقية. لم يكن الجيش مجهّزاً بما فيه الكفاية، وكانت القوى الامنية تعرضت في عرسال قبل الخطف الى اعتداءات دموية ادخلت أحد عشر عنصرا من قوى الامن الداخلي الى المستشفيات، ثم جاءت عمليات خطف الجنود يوم اجتياح "داعش" و"النصرة" لعرسال، وأخذ البلدة رهينة. كان العراسلة آنذاك قد استيقظوا من خديعة سرت سابقا تحت عنوان "المعارضة السورية" لاسقاط النظام في دمشق و"التحرر" في اطار "الربيع العربي". يومها انساق عدد من فاعليات عرسال مع الموجة، ومنهم رئيس بلديتها آنذاك علي الحجيري. لم تسمح المجموعات الارهابية لعرسال ولا للنازحين السوريين اليها بالتحرر من تسلط المسلحين. كان عدد من النازحين يتعاطف مع المجموعات الارهابية. ربما يكون المنضوين في اتفاق الخروج مع النصرة الى ادلب، والبالغ عددهم عشرة آلاف هم وحدهم من انسجم في مشروع الارهابيين من اصل اكثر من مئة الف نازح. أي ان العدد الغالب من النازحين لا حول لهم ولا قوة. في الاستنتاج الأولي أن المنضوين في اطار الصفقة كان لهم دور وظيفي لمؤازرة المسلحين او تأمين احتياجاتهم، او هم بيئة حاضنة لهم. انتهى الآن دورهم بسقوط "النصرة".
المهم الآن ان خروج جماعات "جبهة النصرة" من عرسال وجرودها تحقّق بعد كسر الجبهة عسكرياً، واضطرارها للتفاوض. لم تصل الامور الى هذا الحد، الاّ بعد هزيمة ميدانية فرضها صمود الجيش اللبناني طوال السنوات الماضية، وسحق المقاومة للمسلحين في المعركة الأخيرة. هنا رضخ الارهابيون. فلماذا حصل التفاوض اذا؟.
يوازي نجاح المفاوضات المعارك العسكرية. كانت المقاومة تعرضت لهجوم سياسي داخلي اعتراضا على دورها الوطني في جرود عرسال. تدخل رئيس المجلس النيابي نبيه بري، كعادته، مدافعا عنها، فقال "انها تقاتل بالنيابة عن كل لبنان". كان بري حازماً في التصدي للهجوم السياسي على المقاومة. الصدى الوطني لمعركة جرود عرسال كان يتردد في كل المناطق. فرض بري التغطية الوطنية للمعركة. لم يصدر من بعدها انتقاد سياسي لاذع بحق "حزب الله". بل كان معظم الحديث في السر والعلن يدور حول تضحيات المقاومين.
جاءت المفاوضات التي قادها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم بإسم الدولة اللبنانية لتصل الى الخواتيم السعيدة، رغم محاولة "النصرة" رفع السقف في آخر لحظة. أدار ابراهيم اللعبة بكل حنكة، وذهب الى البقاع الشمالي يُشرف شخصيا على ترجمة الاتفاق بعد ازالة المطبات وتدوير زوايا التفاوض. ما بين الحكمة والحنكة نجحت مهمة ابراهيم، وتم التنفيذ.
الخفايا في النتائج الاولية التي تحققت من خلال نجاح صفقة التفاوض تتلخص بالآتي: الحد من الخسائر البشرية التي كانت ستفرضها المعركة الميدانية. تحقيق الهدف نفسه في تحرير الجرود العرسالية لاعادتها الى اهلها. دحر الارهابيين الى غير رجعة واخراجهم الى ادلب السورية.
اخراج عشرة الاف نازح سوري، مما يخفف من العبء عن لبنان وخصوصا عرسال.
فتح الباب امام النازحين السوريين لاعادتهم الى قراهم في سوريا لاحقا. التفرغ لحسم المعركة مع تنظيم "داعش" بالعسكر او بالمفاوضات. لكن المشكلة الى اين سيرحّل الدواعش لو حصلت صفقة؟!. تثبيت سيادة لبنان على ارضه. لم الشمل بين عرسال ومحيطها في البقاع الشمالي، كما بدا في لقاء اللبوة الجامع، وكلام رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري الوطني.
يحق للبنانيين التباهي بقدراتهم في تحرير ارض احتلها الارهابيون. لولا صمود الجيش على تلال الجرود، والشعب في قراه الممتدة من القاع الى رأس بعلبك وعرسال واللبوة وأبعد، على طول المساحة الشرقية التي بدت متآلفة. لولا تضحيات المقاومين على الجبهات وتقديم الدماء والأرواح. لولا الجبهة السياسية الداخلية التي يتقدم صفوفها رئيسا الجمهورية والمجلس النيابي دفاعا عن المقاومة وحقها في التكامل مع الجيش والشعب لتحرير الارض ودحر الارهاب. لولا الحنكة التفاوضية التي ترجمها اللواء ابراهيم في ادارة الملف وانجاح المهمة بحكمة ودراية. لولا كل ذلك، لما كان تحقق النصر اللبناني. انتهت حكاية "النصرة" في لبنان. لتبدأ بعدها نهاية قصة "داعش". انها مسألة وقت بسيط. فلننتظر.
 
========================
النشرة :هل هناك اتفاق "جرود عرسال 2" يشمل المطلوبين من عين الحلوة؟
الإثنين 31 تموز 2017   06:30خاص النشرة - خاص النشرة
قفز مخيم عين الحلوة الى واجهة الاهتمام السياسي والامني اللبناني من بوابة المعركة في "جرود عرسال"، منذ بدئها من خلال منع اي تداعيات ارتدادية لها رغم الحرص الفلسطيني الوطني والاسلامي على الحياد الايجابي ترجمة للموقف الرسمي المعتمد، وعند انتهائها مع سريان مع الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين "حزب الله" و"جبهة النصرة" الارهابية ونصّ على وقف اطلاق النار واخراج مسلحيها مع عائلاتهم وكل من يريد من النازحين السوريين طوعا، مقابل الافراج عن أسرى "حزب الله" الموجودين لدى "الجبهة" والتبادل الّذي حصل بين الطرفين.
بين البدء والانتهاء، ارتفعت التساؤلات، هل تتضمن الصفقة اخراج مطلوبين لبنانيين وفلسطينيين من المخيم الذي عانى في وقت سابق من "الامن الهش" والاشتباكات الدامية؟. حتى الان، وفق مصادر فلسطينية، فان كل التساؤلات ما زالت مجرد طروحات، وان لا ربط بين الأمرين، وما يؤكده، ان القوى الفلسطينية لم تتبلغ رسميا باي شيء، وقد أكد قائد "الامن الوطني" الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب، ان الامر في نهاية المطاف بيد الدولة اللبنانية التي لم تعط اي جواب، ونحن كقوى فلسطينية من حيث المبدأ، نرحب أن يكون هؤلاء المطلوبين كجزء من الصفقة لما له من انعكاس ايجابي على الوضع الامني في المخيم.
وتروي أوساط فلسطينية متابعة للملف لـ"النشرة"، ان أصل الطرح جاء بناء على رغبة من بعض المطلوبين المغادرة الى سوريا، وقد باشروا تسجيل اسماء الناشطين الاسلاميين الراغبين بالانتقال من المخيم، بهدف طرح الامر على قيادة "الجبهة" تحت عنوان وجود عدد لا بأس به من المطلوبين على استعداد للخروج كي لا يكون وجودهم سببا في توتير الوضع الأمني داخل المخيم او الجوار اللبناني ومن بينهم اللبناني الفار من وجه العدالة الارهابي شادي المولوي، اضافة الى سوريين وفلسطينيين مقربين من "الجبهة"، وقد جاء اعلان المشرف العام للتيار الاصلاحي في حركة "فتح" في لبنان العميد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو" ليؤكد هذا الاتجاه، اذ أكد ان هناك 27 لبنانيا من بين 120 شخصا سجلوا اسماءهم للمطالبة بمغادرة مخيم عين الحلوة الى ادلب، مشيرا الى انه حتى الان لا يوجد اي موافقة رسمية حول مغادرة مطلوبين في المخيم ضمن الصفقة بين "حزب الله" و"النصرة" وان الجهة اللبنانية ترفض انتقال اي مطلوب بالاعمال الارهابية.
وفي تسجيل تلفزيوني، أيد القيادي الاسلامي الشيخ اسامة شهابي عملية الانتقال الى سوريا، واصفا الامر بانه "ليس ضعفا وانما لتفويت الفرصة ومنع اي مشروع لتهجير الشعب الفلسطيني". ومع موقف الشهابي، تحول الموضوع الى قضية رأي عام، إذ طالب ابناء المخيم مسؤولي الفصائل الفلسطينية الضغط على الدولة اللبنانية لإدراج المطلوبين ضمن الصفقة، تجنبا لإستغلال أفراد منهم بأعمال أمنية ضد لبنان واستقراره وسلمه الاهلي، وتاليا تدفيع المخيم ثمن ذلك واحداث اقتتال داخلي او فتنة مع الجوار.
الامن والانسحاب
الى جانب معركة "جرود عرسال"، بقي الاهتمام الفلسطيني منصبا نحو تحصين الأمن والاستقرار في عين الحلوة بعد تطورات سياسية وامنية متسارعة تمثلت باعلان حركة "حماس" انسحاب عناصرها من "القوة المشتركة" المتموضعة في "حي الطيرة" دون سواه، وحركة "انصار الله" انسحابها من "القوة المشتركة" في المخيم، مبررة ذلك بعدم التزام المعنيين بتعهداتهم وهو السبب ذاته التي اعلنته حركة "حماس" اي اقتصار التموضع عليها في "الحي" دون باقي القوى والفصائل الفلسطينية.
واوضحت مصادر مسؤولة في "حماس" لـ"النشرة"، ان انسحاب العناصر من داخل حي الطيرة، لا يعني الإنسحاب من القوة الأمنية المشتركة أو من القوة المتوضعة كلها، هؤلاء ما زالوا متواجدين في النقاط على الشارع المحاذي للحي أو في مقر الصاعقة"، مؤكدة ان السبب عدم استجابة الفصائل الفلسطينية لتعزيز القوة المشتركة وابقاء الامر مقتصرا على "حماس" وفصيل او اثنين فقط، فيما المطلوب ان يتحمل الجميع مسؤولياتهم، وسنكون في مقدمة من يشارك في التموضع داخل الحي عندها".
بينما أعلنت "انصار الله" في بيان منفصل، انسحابها من القوة المشتركة". وما لم تقله "حماس"، اشارت اليه مصادر فلسطينية وهو الاهم والابرز، بان الناشطين الاسلاميين الذين دخلوا على خط الوساطة لوقف اطلاق النار في المعركة الاخيرة التي حصلت بين حركة "فتح" و"القوة المشتركة" من جهة" ومجموعة الناشط الاسلامي بلال بدر من جهة اخرى وساهمت في عملية تسهيل نشر القوة المشتركة في "حي الطيرة"، أبلغوا الامن الوطني انسحابهم من الحي بعدما لم يتم الالتزام بالوعود بانسحابهم من "حي الصحون" المجاور الذي تموضعوا فيه ابان الاشتباكات.
وهذا الانسحاب قد يؤدي الى توتير أمني جديد، ستجد "حماس" نفسها امام خيارين، الاول ترك الامور على غاربها وبالتالي اتهامها بالتواطؤ معه، او مواجهته وحدها وهو ما لا تريده بحيث يكون القرار جماعيا، علما ان هذا التطور جاء بعد ثلاثة ايام فقط على جولة ميدانية قام بها قائد "القوة المشتركة" الفلسطينية في مخيم عين الحلوة العقيد بسام السعد، مع اعضاء قيادة اركانها الى "حي الطيرة" حيث اطلع على حجم الاضرار ومعاناة سكانه، قبل الدخول الى منزل الناشط الاسلامي بلال بدر في بستان "الطيار"، في اشارة ضمنية الى استقرار الوضع الامني وعدم تواجده فيه.
وقد حملت الجولة رسالة مزدوجة، الاولى مفادها ان الوضع الامني في الحي وكل انحاء المخيم مستقرة وتسير قدما نحو الافضل، والثانية ان "القوة المشتركة" تأخذ على عاتقها تأمين الحماية لوكالة "الاونروا" واي من المؤسسات المحلية والدولية التي تريد ان تساهم في اعادة اعمار او ترميم المنازل التي تضررت بفعل الاشتباكات، وان لا منطقة "عصية" على "القوة المشتركة" وكل احياء المخيم وحاراته مفتوحة امامها، وان الخطوة جاءت لامتصاص "التوتر" الذي وقع بين الامن الوطني بإمرة العقيد ابو اشرف العرموشي وبعض الناشطين الاسلاميين، منذ ايام على خلفية رغبة البعض اعادة الاعمار والبناء في الحي في المنطقة المقابلة لبستان "الطيار".
خلاصة الامر، فان هذين الملفين سيبقيان مدار اهتمام هذا الاسبوع، وسط قلق من تداعيات الانسحاب من الحي والذي ترك بلبلة في صفوف ابناء المخيم ومخاوف من توتير امني جديد، وقد سارع قائد القوة العقيد السعد الى طمأنتهم بان ان الوضع الامني في حي "الطيرة" مستقر رغم الانسحاب، داعيا الى عدم الانجرار وراء الشائعات التي تهدف الى توتير الوضع الامني.
 
========================
النشرة :واشنطن تُقيِّم معركة جرود عرسال
الإثنين 31 تموز 2017   06:19جوني منير - الجمهورية
لم تحمل زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري والوفد المرافق الى واشنطن أيّ معطى جديد. وخلال اللقاءات التي جرت كان الطرف اللبناني متحدِّثاً معظم الوقت فيما الطرف الأميركي يُردّد المواقف الأميركية المعروفة والتي تطبع الخطاب الرسمي الأميركي.
وحده الرئيس الاميركي دونالد ترامب المحاصر بمشاكله وأزماته الداخلية الخطيرة، رفع سقف الهجوم في اتجاه «حزب الله»، ولكن عبر خطاب مكتوب، وهو ما فسّرته اوساط ديبلوماسية بإلزام الرئيس بالسقف الموضوع وعدم تركه على عفويته واطلاق المواقف غير المدروسة، لأنّ المطلوب رفع الصوت في وجه «حزب الله» من دون الالتزام بمواقف عملية وخطوات غير مطروحة في هذه المرحلة.
وقيل إنّ كلمة ترامب، شارك في كتابتها خبراء ومتخصّصون اضافة الى وزير الدفاع جيمس ماتيس المسؤول الاول عن رسم سياسة بلاده في الشرق الاوسط ولا سيما منها العراق وسوريا ولبنان في هذه المرحلة بالذات.
وزاد نفوذ وزارة الدفاع وتأثيرها مع تراجع دور المخابرات المركزية الاميركية بسبب إقفال برنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة بعد اعلان فشله.
ومعروف أنّ ماتيس ينادي بالحدّ من تفاقم نفوذ ايران في الشرق الاوسط ولكن من دون التورّط في مواجهات مكلفة معها، وهو يدرك جيداً القدرات الايرانية في المنطقة من خلال خبرته الطويلة والغنية إبان خدمته في العراق، لا بل إنّ الفريق الابرز في الادارة الاميركية يميل الى الاستفادة من التأثير الايراني لحماية المصالح الاميركية، ولكن مع وضع ضوابط تمنع السيطرة الايرانية المطلقة بالتعاون مع روسيا.
وفي الوقت الذي كان فيه الوفد اللبناني يجول في واشنطن، كانت أجهزة الرصد والمراقبة العسكرية الاميركية تتابع عن كثب العملية العسكرية التي نفّذها «حزب الله» في جرود عرسال.
ولم تكن واشنطن وحدها مَن تقوم بذلك، بل أيضاً روسيا وفرنسا من خلال الاقمار الصناعية وطائرات الاستطلاع التي تزدحم بها سماء المنطقة.
وقبيل انطلاق العملية العسكرية، كانت التقديرات العسكرية الغربية تتحدث عن فترة لا تقل عن شهر في حد أدنى لإنهائها، وأنّ الخسائر ستكون كبيرة لأسباب عدة ابرزها الطبيعة الصخرية الصعبة للمنطقة، وتلالها الاستراتيجية، اضافة الى نوعية المقاتلين الذين من المفترض انهم مستعدون للقتال حتى الموت.
ومع انتهاء المعركة خلال أيام معدودة، غلبت الدهشة على التقييمات العسكرية الغربية خصوصاً لجهة الخطط التكتيكية العسكرية وقدرات مقاتلي «حزب الله» المصحوبة بانسحام قتالي ورشاقة عسكرية في التحرك رغم الطبيعة الصخرية الصعبة، لدرجة أنّ صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية نقلت عن مسؤولين عسكريين اميركيين أنه لا بد من الاعتراف بقوة «حزب الله» الكبيرة والقادرة على التأثير في مصير الشرق الاوسط في شكل مواز لتأثير روسيا وبقية الاطراف.
وهذا الكلام قد يخفي في طياته تلميحاً لإمكانية حصول تقاطع عسكري مستقبلاً بين الاميركيين و»حزب الله» ضمن اعتبارات وضوابط معيّنة.
فمثلاً معركة جرود عرسال تُظهر في أحد جوانبها تقاطعاً بين واشنطن و»حزب الله» عنوانه إنهاء حضور التيارات المتطرّفة في تلك البقعة، وهذا التقاطع حصل بطريقة غير مباشرة وتحديداً من خلال الجيش اللبناني الذي تولّى الإشراف على المرحلة الاولى، على أن يخوض المرحلة الثانية ضد «داعش» ولو بالتنسيق مع «حزب الله» في بعض الجوانب.
وهذا التقاطع الاميركي مع «حزب الله» ليس الأوّل من نوعه، ففي مراحل مطاردة الخلايا الارهابية في لبنان تولّى الجيش اللبناني تلقي المعلومات الامنية من المخابرات الاميركية والتنسيق مع «حزب الله» ما أدّى الى نتائج ممتازة، اضف الى ذلك الالتزام المطلق بقرارات الامم المتحدة حيال جنوب لبنان.
إشارات لافتة
وسُجّلت إشارات، منها رفع العلم اللبناني فوق علم «حزب الله» عند التلال المحرّرة في جرود عرسال، واستكمال البرامج الفنّية لمهرجانات بعلبك في وقت كانت المعارك تدور بشراسة وبعلبك تشهد تشييع ثلاثة من عناصر «حزب الله» سقطوا في المعارك. وكان لافتاً أنّ هذا الوضع الحساس لم يؤثر على اصوات الموسيقى التي كانت تصدح من أدراج هيكل بعلبك.
كل ذلك يفسّر الكلمة المكتوبة بعناية لترامب، ولو أنها تضمّنت مواقف اعلامية لا قرارات عملية. رغم ذلك، فإنّ «القنبلة الصوتية» التي تنوي الادارة الاميركية رميها في ايلول بحاجة لقرارات تُحدث جلبة من دون مفعول جدي، مع الاشارة الى زيارة يجري التحضير لها للمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الى واشنطن في ايلول المقبل، تأتي استكمالاً لزيارة أولى حصلت منذ نحو سنتين وكان طابعها امنياً- سياسياً بامتياز، فيما سيزور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون طهران بعد مشاركته في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك وبعد زيارة فرنسا.
حماوة على الساحة اللبنانية
وهنالك جانب آخر «للقنابل الصوتية» الاميركية، يتعلق بارتفاع قريب للحماوة السعودية- الإيرانية والتي ستشمل الساحة اللبنانية بعد هدنة طويلة. وأوّل المؤشرات جاء مع بيان كتلة «المستقبل» برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة وبالاتفاق مع الرئيس سعد الحريري.
لكنّ الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء ستكون حامية لتدشين مرحلة اشتباك سياسي ولو تحت عناوين مختلفة. العنوان الاول سيكون ملف بواخر الكهرباء والصراع سيكون عنيفاً، والثاني سيكون حول ملف الانتخابات الفرعية.
صحيح أنّ هذه العناوين ذات طابع داخلي لكن انفتاح الافق على تحريك المناخ السياسي سيسمح بأخذ المواجهات الى حماوة مرتفعة.
وخلال الايام الماضية، ارسلت السعودية رسالة انزعاج الى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع حول موقفه من معركة جرود عرسال ممّا اضطره لاحقا الى التراجع على طريقته.
ففي السعودية صواريخ باليستية للحوثيين عادت لتستهدف العمق السعودي، ما يعني أنّ الجبهة السياسية في لبنان لا بد أن تواكب الحماوة العسكرية.
========================
النشرة :رياض طبارة لـ"النشرة": عملية عرسال جزء من مشروع "سوريا المفيدة" والجيش غير مستعجل لمواجهة "داعش"
الإثنين 31 تموز 2017   08:00خاص النشرة - مقابلات النشرة
رياض طبارة لـ"النشرة": عملية عرسال جزء من مشروع "سوريا المفيدة" والجيش غير مستعجل لمواجهة "داعش"
اعتبر سفير لبنان السابق في واشنطن رياض طبارة ان العملية التي قام بها حزب الله في جرود عرسال جزء من استكمال مشروع "سوريا المفيدة"، لافتا الى ان المجموعات المسلحة محاصرة في المنطقة منذ زمن التي باتت ساقطة عسكريا، الا ان توقيت المواجهة مردّه لانطلاق الاعلان عن مناطق خفض التصعيد في سوريا بتفاهم اميركي–روسي، وبالتالي كان من مصلحة محور النظام السوري-حزب الله-ايران التسريع بالسيطرة على الحدود اللبنانية-السورية التي ستصل بأمان طهران ببيروت بعدما بات ذلك مستحيلا من الجنوب السوري كما من منطقة المصنع.

وأشار طبارة في حديث لـ"النشرة" الى ان "كل فريق يسعى اليوم داخل سوريا لزيادة حجم حصصه قبل انطلاق مسار الحل السياسي، باعتبار ان التفاهم على مناطق خفض التوتر سيليه بوقت لاحق اجراء انتخابات رئاسية وصياغة دستور سوري جديد"، لافتا الى ان مسارعة حزب الله لفتح المعركة يندرج تماما في هذا السياق قبل دخول منطقة القلمون ضمن المناطق الخاضعة للتهدئة وخفض التصعيد.
واعتبر طبارة ان الجيش اللبناني غير مستعجل لمواجهة تنظيم "داعش" في جرود رأس بعلبك والقاع خاصة وانّه غير معني بمشروع سوريا المفيدة، مؤكدا ان لا غرفة عمليات تجمع الجيش وحزب الله او الجيش السوري، كما ان ملف العسكريين المختطفين يجعله يعطي مهلة لاتمام المفاوضات اللازمة حرصا على حياتهم.
آن أوان العودة
وشدد طبارة على ان مسار الأمور في سوريا يوحي بأن أوان عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم قد آن، لافتا الى ان زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى واشنطن في هذا التوقيت بالذات أمر جيد جدا للدفع في هذا الاتجاه، طالما ان الاميركيين يبحثون حاليا مع الروس موضوع المناطق الآمنة.
ورأى طبارة انّه "يمكن بدء العمل جديا لاتمام العودة وان كان الامر ليس سهلا على الاطلاق وسيتم على مراحل". واضاف: "الاهم بالموضوع اعطاء العائدين الضمانات اللازمة لأمنهم باعتبار ان النظام السوري فريق ولا يمكن أن يكون هو الضامن".
وحثّ طبارة على وجوب استقدام فريق خارجي وقوي معنويا وعسكريا لاعطاء هذه الضمانات. وقال: "المناطق الآمنة يجب ان تكون تحت اشراف الامم المتحدة وبدعم روسي-اميركي لضمان نجاحها"، مرجحا ان يبدأ فعليا مسار العودة قبل نهاية العام الجاري.
لا اتفاق نهائي
وعما اذا كان الاتفاق الاميركي–الروسي بخصوص سوريا تبلور كليا، أوضح طبارة انّه حتى الساعة لم يتفق الطرفان على الحل النهائي لجهة الدستور ونوع الحكم وكيفية تقاسم مناطق النفوذ، وهو امر صعب اصلا ان يحصل في المستقبل القريب. واضاف: "التفاهم الروسي–الاميركي هو حصرا في المرحلة الراهنة على خفض التوتر، لأنّه أمر يصب في مصلحتهما معا. فالطرف الاميركي لم تتبلور خطته للحل بعد، فيما الطرف الروسي لا يستطيع ان يستمر في الحرب نتيجة انعكاساتها الاقتصادية الكبيرة عليه".
========================
كلنا شركاء :جعجع: معركة (حزب الله) في عرسال ليست انتصاراً بل حلقة لبقاء بشار الأسد
كلنا شركاء: وليد شقير- الحياة
أكد رئيس «حزب القوات اللبنانية» سمير جعجع أن الجيش اللبناني هو الذي سيتولّى عملية إخراج «داعش»، من جرود القاع ورأس بعلبك وقال أنه لا يعتبر المعارك التي خاضها «حزب الله» في جرود عرسال «انتصاراً بل حلقة في سلسلة المعارك التي يخوضها منذ 6 سنوات في الداخل السوري لمصلحة بقاء بشار الأسد».
وأشار جعجع في حديث الى «الحياة» إلى أن «الذي يؤخر قيام دولة فعلية، هو وجود حزب الله بالشكل الذي هو فيه، ومصادرته القرار الاستراتيجي». وأوضح أن حزبه «مع تأجيل الانتخابات الفرعية وإجراء الانتخابات العامة لأن الفترة الفاصلة ليست طويلة ولسنا متحمسين لها بكل صراحة».
وتناول الحديث مع جعجع زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى واشنطن وعودة النازحين السوريين الى بلدهم.
وهنا نص الأسئلة والأجوبة:
حين قلت أن معارك عرسال إيجابية للقرى الحدودية لكن لها تداعيات على مشروع الدولة. ماذا قصدت؟
قصدت ما دوّنته على «تويتر». في نهاية المطاف الأساس هو وجود دولة فعلية في لبنان، طالما أن «حزب الله» موجود بالشكل الذي هو فيه، من سابع المستحيلات أن تقوم دولة فعلية. وشغلة بالطالع وشغلة بالنازل، هذه تكتيكات لا تؤدي إلى مكان. إذا تكلمنا موضوعياً، الليلة أو غداً أو بعد أسبوعين، أهالي عرسال ورأس بعلبك والقاع، نعم، سينامون مرتاحين أكثر، لكن هذا ليس موضوع البحث، بل الوضعية اللبنانية كلها.
لماذا قلت ماذا ينفع لبنان أن يربح الخلاص من جيب المسلحين وأن يخسر نفسه؟
لا شك في أن الخلاص من جيب «النصرة» على الحدود بين لبنان وسورية، بالمطلق نعم نتيجته ايجابية. لكن يجب ألا نخلط هذا الموضوع مع مشكلة لبنان الأساسية، التي هي تأخر قيام دولة فعلية في لبنان. الذي يؤخر قيام دولة فعلية، هو وجود «حزب الله» بالشكل الذي هو فيه، ومصادرته القرار الاستراتيجي.
الـــســيد حسن نصر الله قال إنه جاهز لتسليم الأراضي التي حررها الحزب للجــيش اللبناني. وأهدى النصر على الإرهابيين إلى كل اللبنانيين. واللواء ابراهيم كجهة رســمية فاوض «النصرة»… أليس هذا دور مهم للدولة؟
-لا لا لا، السيد حسن نصر الله إذا أراد أن يهدي اللبنانيين «شغلة بتحرز»، ليهد سلاحه إلى الجيش اللبناني وينصرف للعمل السياسي، مثلما فعلنا كلنا. أصلاً هذه الخطوة متأخرة 27 سنة. وحان الوقت لأن تحصل. أما أن يستمر بتركيبته وبمصادرة القرار وعلى الهامش يقول أنا قمت بمعركة في جرود عرسال، والجيش اللبناني، مثلاً، كان يرى أنه ليس مهماً أن تحصل أو لا. الجيش كان يعتمد تكتيكاً آخر في ما يتعلّق بجيب «النصرة» على الحدود مع سورية. وكان يعتبره جيباً معزولاً في الزمان والمكان ليست لديه قدرة أن يلحق أي ضرر. لماذا نقدم خسائر بشرية ونذهب إلى قلب الجرود؟ فليبقَ معزولاً أينما هو. هذا الجيب أصلاً كان عدده 2000 مقاتل في السنوات الـ3 الأخيرة. انخفض قبل المعركة إلى حوالى الـ1000 مقاتل. وخلال سنة أو سنتين كان سينتهي تلقائياً. هذه وجهة نظر. والنقطة الأساسية المهمة وجود دولة في لبنان أو عدم وجودها.
هذا ما صعّب أمورنا
هل لديك شعور بأن لدى الدولة عجزاً أمام نفوذ الحزب وإيران في البلد؟
لا ليس لدي هذا الشعور على الإطلاق، لكن لدينا شعور كـ «قوات لبنانية» بالمسؤولية وبأنه يجب أن نعمل لتصويب الأمور، من دون أن نكلف البلد والشعب اللبناني أثماناً باهظة. بعض الغلاة والرؤوس الحامية يعتقد أن الأمور تحل بالأصوات العالية وبلسعات دبابير مستمرة. هذه الأمور تفاقم الأزمات، على غير هدى، ونحن لسنا من هواة مفاقمة الأزمات، وإلا كنا ربحنا شعبية أكبر بكثير لكننا نتصرف بمــــسؤولية. ربما هذا ما صعّب أمورنا خلال 35 سنة من حياتنا السياسية. كنا دائماً نحاول أن نتصرف بمــسؤولية، مثلما حصل في «اتفاق الطائف». لم يكن شعبياً أبداً تصرفنا بمسؤولية لأننا شعرنا بأن هذه الطريقة الوحيدة لأنهاء الحرب اللبنانية. اليوم يحصل الأمر نفسه حول قيام الدولة. إذا كانت قصة مزايدات يمكننا من اليوم حتى الغد أن نقول أدبيات ضد «حزب الله» ، لكن هذا كله لا يفيد. ما يفيد هو العمل الدؤوب والصامد بهذا الاتجاه.
هل تلمّح إلى البعض من «14 آذار»؟
– «14 و 8» و «من جميعو».
أليس ذكاء من الحزب أن يعطي الدولة أدواراً، فيخوض الجيش المعركة ضد «داعش»؟
يعطي الدولة من جيبها، هذه الأدوار هي أصلاً للدولة وهو يصادرها.
ما يحصل هو تكريس للمعادلة الذهبية حول الجيش والشعب والمقاومة
ولا يوم قبلنا أن نعترف بهذه المعادلة. المعادلة الذهبية الوحيدة هي شعب ودولة وجيش. ما تبقى نكون نزج أنفسنا بمجهول ما بعده مجهول. عندما تذهب بمعادلة جيش وشعب ومقاومة، تنتهي في نهاية المطاف بجيش وشعب ومقاومات وليس مقاومة. أين يصبح لبنان؟ لأننا نتصرف بمسؤولية لا نذهب لهذا البعد ولكن إذا أردت أن تتصرف بهذا المنطق أي جيش وشعب ومقاومة، عال، لماذا لا تعمل كل الناس مقاومات؟
هل تخافون من استثمار «حزب الله» وفق قول السيد نصر الله النصر الكبير، في التركيبة الداخلية؟
لا و «لا شوي». نحن لا نعتبره انتصاراً. نعتبره حلقة في سلسلة المعارك التي خاضها الحزب ويخوضها منذ 6 سنوات حتى اليوم في الداخل السوري لمصلحة بقاء بشار الأسد. وطاول القرى الحدودية اللبنانية collateral advantage. عندما ينوي «حزب الله» فعل أي شيء لمصلحة الشعب اللبناني والجيش، أفضل شيء يفعله هو أن يسلّم سلاحه للدولة وتصبح لدينا دولة وحيدة، القرار الاستراتيجي لها.
السيد نصر الله نفى أن يكون القرار بالقتال إيرانياً أو سورياً، بل هو قرار ذاتي، على رغم ربط الكثير من تحليلات المعركة بالظرف الإقليمي.
كل قتال «حزب الله» في سورية، هو من أجل الدفاع عن نظام بشار الأسد، أذكر الجميع أن القتال بدأ قبل أن يكون هناك لا «داعش» ولا «النصرة» في سورية. وبدأ بحجة الدفاع عن المقامات الدينية، مقام السيدة زينب وغيره. لكن كما أظهرت الأحداث، إذا افترضنا أن القتال بدأ للدفاع عن المقامات الدينية، هل يمكنك أن تجيبني أي مقام ديني موجود في حلب، ليكون «حزب الله» شارك بهذا الشكل الفاعل بالمعارك فيها؟
قتال «حزب الله» في سورية هدفه الأساسي، الدفاع عن نظام بشار الأسد. بأي سياق يأتي؟ – نقطة ارتكازه، النفوذ الإيراني في سورية وما هو أبعد من سورية. بعض الشيء في لبنان وبعض الشيء في العراق.
في الجوهر هذا هو الموضوع. الهجوم على «النصرة» على الحدود اللبنانية، يأتي في هذا السياق وليس في سياق أولويات لبنانية. إذا كان في سياق الأولويات اللبنانية، فالخطوة الأولى هي حل كل التنظيمات المسلحة خارج الدولة، ووضع أسلحتها مع الجيش اللبناني وإعادة القرار الاستراتيجي للدولة.
أليس لديك شعور بأن مطلبكم بتحييد لبنان عن الحرب في سورية غير واقعي وأن الفصل بين المسارين مستحيل لمجرد أن الحدود مفتوحة؟
لا. يمكـــنها ألا تكون مفـــتوحة بين لبنان وسورية. في لبنان ما زال هناك الحد الأدنى من الدولة قائماً، وهي قادرة أن تضبط حدودها ولديها معابر شرعية، ولكن للأسف لا أحد يولي هذا الأمر أي أهمية. والاختراق الوحيد الذي يحصل على هذا الصعيد، هو الطرق المفتوحة من جانب «حزب الله» باتجاه سورية، ويقولون إنها لأسباب عسكرية وأمنية.
قلت إن الجيش كان يعتبر أن معركة عرسال ليست مهمة، لماذا هو من سيقود المعركة ضد «داعش» إذاً؟
-لأن المعركة فتحت فوق، ووفق معلوماتي نعم، الجيش هو من سيقود المعركة ضد «داعش» لأن نقاط تمركز «داعش» كلها في الأراضي اللبنانية، وبالتالي من الطبيعي أن يخوض المعركة بينما المعارك التي خيضت مع «النصرة» هي قسم في الأراضي السورية وقسم في الأراضي المتنازع عليها وقسم صغير في الأراضي اللبنانية.
كان هناك وضع قائم على الحدود بين لبنان وسورية، لم يعد قائماً بحكم الهجوم الذي قام به «حزب الله» ضد جماعة «النصرة» في سياق الحرب التي يخوضها في سـورية وليس بأي سياق آخر، ولو كان فعــلاً في ســياق آخر، هناك أولوية قبل الهجوم على «النصرة» هي أن يــساعد الدولة اللبنانية على النهوض. الأمر الذي يرفض «حزب الله» القيام به.
وطالما أن الوضع الذي كان قائماً لم يعد كذلك، وهناك تغيير في الخطوط، من المؤكد أن الجيش اللبناني هو الذي سيتولّى عملية «داعش»، خصوصاً أن المناطق التي فيها «داعش» كلها لبنانية.
كنتم تطالبون باستراتيجية دفاعية لدمج سلاح «حزب الله» بالدولة والآن صرتم تطالبون بحل الأجنحة العسكرية؟
طبعاً. هذا هو الموضوع. نعم. هذا مطلبنا الدائم والمستمر.
أميركا ونفوذ إيران
هناك من يقول إن إيران سلمت بإبعادها عن الجنوب السوري، وأن الأميركيين بعد اتفاقهم مع الروس غضوا النظر عن امتداد النفوذ الإيراني من دمشق إلى القلمون وأن الأميركيين مع ضرب «النصرة» و «داعش» وطهران أحسنت التوقيت. ما رأيك؟
لست من هذا الرأي، لأن النفوذ الإيراني في المنطقة كما هو، بنظر الإدارة الأميركية الجديدة، غير مقبول وغير محمول.
ماذا يمكن الإدارة الأميركية فعله، لمواجهة هذا النفوذ؟
هذا بحث آخر، لا أعرف ما ستفعله. ولا أعرف إذا هناك أحد يعلم. ولكن المؤكد في المبدأ أنها ضد هذا النفوذ.
قلت إن عـــودة النازحين تقوم على معطيات بأن وضع سورية سيستقر على تقسيمها لمناطق نفوذ مثل لبنان (خلال الحرب)، بعد الاتفاق الروسي- الأميركي حول الجنوب. ألا تعتقد أن تقاسم النفوذ يؤسس لاستمرار الحروب؟
قضية النازحين تتطلب قراراً واضحاً ذا أبعاد أخلاقية وإنســـانية، ووطنية. الأوضاع في سورية ذاهبة أقلّه نحو هدنة طويلة بانتظار الحل السياسي. الأكيد صار هناك بعض المناطق الآمنة بالفعل ولو ليس بالقانون. من جــهة أخرى، لبنان لم يعد باستطاعته تحمّل الوضع على كل الأصعدة، خصوصاً مع زيادة التوترات بين الشعب اللبناني والنازحين السوريين وهذا ما لا نريده على الإطلاق ولا نتمناه وليس مقبولاً. من جهة أخرى، نسبة احتمالات الاختراقات الأمنية ترتفع، ما يشكل خطراً أيضاً على لبنان. ثم أن النازحين السوريين إذا وجدوا في ظروف مشابهة لكن على أراض سورية يكون أفضل لهم بمئة مرة، من أن يوجدوا بهذه الظروف على الأراضي اللبنانية.
اقتراحنا سيكون أن على الحكومة اللبنانية، أن تضع خـــطة لإعـــادة النازحين إلى سورية والاتفاق مع الأمم المتـــحدة. والخطوة الأولى الجاهزة والتي يمكن أن تبدأ تتمثل بالنازحين السوريين الموالين للأسد والذين ذهبوا للتصويت لما سمّي وقتها «بانتخابات الرئاسة السورية» في السفارة في الحازمية. هؤلاء ليست لديهم مشكلة لا على حواجز النظام ولا في المناطق التي يسيطر عليها، إن في القلمون أو دمـــشق أو حــمص أو الساحل. يبلغ عددهم على الأقل 150 – 200 ألف. يمكنهم العودة اليوم لأن كثراً منهم ينتقلون إلى سورية ويعودون إلى لبنان تباعاً، على أن يتم إحصاء البقية بدقة وإيجاد الطرق المناسبة مع الإدارات الدولية المعنية، لإعادتهم إلى إحدى المناطق الآمنة إن في الجنوب أو في الشمال.
ماذا إذا لم تلبِ طلبكم الأمم المتحدة. هي لم تتمكن من إنجاح المفاوضات وستيفان دي ميستورا يتخبط؟
هذا في المفاوضات لحل نهائي للأزمة السورية. والترتيبات التي تشملها على الأرض هي بين مناطق النظام ومناطق المعارضة. وهذا معقد كثيراً. الترتيبات التي نريدها هي من خلال دول ثالثة مع مناطق المعارضة.
اتفاق وقف النار بين «النصرة» و «حزب الله» برعاية اللواء عباس ابراهيم يشمل إعادة نازحين، إضافة إلى انتقال المقاتلين وأهاليهم. هذا يعيد نازحين.
بالقطارة.
لماذا لا تعتمد هذه القناة لإعادة النازحين؟
المفاوضات ليست لإعادة النازحين، هي أيضاً collateral advantage. هي من أجل التخلّص من مقاتلي «النصرة» في الجرود. وأقاربهم الموجودون في مخيمات النازحين السوريين في الجرود وفي الأعالي، يريدون العودة معهم. لماذا لا تتم الاستعانة باللواء ابراهيم لإعادة النازحين؟ هو يمكنه المساعدة على إعادة النازحين الموالين للأسد، لأنه ليس وارداً أن نعيد المعارضين إلى مناطق الأسد، لأنه يقتلهم أو يسجنهم. عودة الموالين للأسد لا تتطلّب ترتيبات. فهم أصلاً ينتقلون إلى هناك ويعودون. ليذهبوا من دون عودة.
ما كانت ردود الفعل على خطتكم لعودة النازحين؟
برأيي ستمر. ستعرض على الحكومة لأنها هي ستوجه الطلب للأمين العام للأمم المتحدة.
كيف تقيّم زيارة الرئيس الحريري إلى واشنطن؟
-جيدة جداً. بمستوى الاستقبال، ومجموعة الاستقبالات، الكلام السياسي الذي قيل. وما لم يستطع الرئيس الحريري قوله قاله الرئيس ترامب.
ترامب وما لم يقله الحريري
الرئيس الحريري قال إن مسألة «حزب الله» حلها إقليمي
بما معناه «أنني أيضاً لست راضياً». وبمعنى أنا أيضاً لدي الرأي نفسه بـ «حزب الله» لكننا مضطرون للحفاظ على الحد الأدنى من الهدوء في الداخل لنستطيع أن نفعل شيئاً للمواطن اللبناني. هكذا أترجم كلام الرئيس الحريري. لكن لا حول ولا قوة إلا بالله.
هذا ما قصدته عندما سألتك عن عجز الدولة.
عندما تنوي فهي ليست عاجزة. في السنوات الـ6 لم تبقَ دولة بمنأى عن ضربات الإرهاب. ونحن نجلس في حضن الإرهاب، ونبعد عن «داعش» و «النصرة» 5 سنتمترات. فرنسا بعيدة 5000 ميل وأميركا… لكن نحن أقل بلد متأثّر «بالطراطيش». من قام بالجهد الأساسي؟ أجهزة الأمن اللبنانية. عندما تريد الدولة هي قادرة.
كلام ترامب عن «حزب الله له علاقة بموقفه ضد نفوذ إيران في المنطقة. أليس هناك خوف من أن يصبح لبنان فرق عملة في المواجهة الإيرانية- الأميركية؟
لماذا؟ هل لبنان أرض خالية من البشر ليكون فرق عملة؟ لا. نحن لدينا إرادة وطنية موجودة ولن نقبل أن نكون فرق عملة بأي صراع.
ربما يكون ضحية الصراع، إذا استشف بنيامين نتانياهو من الإدارة الأميركية قدرة على أن يضرب لبنان بحجة ضرب «حزب الله».
شغلنا كدولة لبنانية مركزية، كيف نحصّن لبنان كي لا يكون لا لقمة سائغة ولا ضحية. لكن أول خطوة على طريق هذا التحصين، تتمثل بأن يكون القرار الاستراتيجي بيد الدولة.
أنتم في الحكومة. المطلوب منها أن تعطي جواباً للحكومة الكويتية بعد مطالبتها بردع تهديد «حزب الله» لأمنها. ما هو الموقف؟
منذ أن أرسلت الحكومة الكويتية الرسالة لم تجتمع الحكومة اللبنانية، في أول اجتماع سنطرح الموضوع ونناقشه مع بقية الوزراء لأنه يجب أن يحصل شيء على هذا الصعيد.
امتدحت تقرير دائرة المناقصات في شأن تلزيم استجرار الكهرباء عبر البواخر. وتحسين التغذية سيتأخر. أليس التمسك بالإجراءات الروتينية يسبب عرقلة؟
أبداً. لو اعتمدت الإجراءات بداية كما يجب كنا اختصرنا 6 أشهر. وحصلنا على عروض من شركات عدة، ثم على منافسة وأسعار أفضل بكثير للخزينة لأنه تبين أن هناك شركة واحدة. دائماً الطريق الأقصر يكون طريق الإجراءات السليمة والشفاقة.
وجهت اللوم للذين عارضوا قانون الانتخاب بأنهم على الدوام يقفون ضد أي توافق. وقصدت الكتائب ربما. مع «الكتائب» أنتم أخصام انتخابيون طالما حليفكم «التيار الوطني الحر»؟
لم أقصد «الكتائب» فهم أولاد عمنا الأقرب. هناك أناس ضد كل شيء. إذا كنت مختلفاً أنت و «التيار الوطني الحر»، «يقومون عليك القيامة كل يوم» بقولهم تخربون البلد بخلافكم. وإذا اتفقت معه أيضاً، ويعتبرون أننا اتفقنا للقضاء عليهم. وإذا ذهبت يميناً يسألونك لماذا.
هناك استطلاعات حول القانون تقول إن أكثرية لبنانية ونصف المسيحيين لا يعتقدون أنه يحسن التمثيل. هل راجعت تقييمك؟
لا… أشك جداً بهذه الإحصاءات خصوصاً لدى المسحيين. بتقديري هناك نسبة 60 أو 70 في المئة منهم يعتبرونه انتصاراً كبيراً.
ما موقفكم من الانتخابات الفرعية في كسروان وطرابلس؟ وهل هناك احتمال لتأجيلها؟
لسنا متحمسين لها بكل صراحة. مع أن الإجراء دستوري نظرياً. لكن عملياً، إذا حصلت ستكون في تشرين الأول (أكتوبر)، وكم من الوقت يبقى للانتخابات العامة؟ 6 أشهر. لم يعد هناك وقت. إذا حصلت الانتخابات الفرعية ستكلف الدولة والناس.
أنتم مع تأجيلها؟
نحن مع تأجيل الانتخابات الفرعية وإجراء الانتخابات العامة لأن الفترة الفاصلة مع الانتخابات العامة ليست طويلة. أقل من 6 أشهر. فبعد كانون الأول (ديسمبر) تدخل البلاد أجواء الانتخابات. هل يقومون بانتخابات من أجل 3 أشهر؟
«الكتائب» وجنبلاط وفرنجية
مع «الكتائب» أنتم أخصام انتخابيون طالما حليفكم «التيار الوطني الحر»؟
في القانون الجديد، ليس هناك أخصام انتخابيون وحلفاء انتخابيون. هناك أشخاص تعقد معهم تفاهمات أو لا. لكن في النهاية كل فريق قادر أن ينزل بمفرده. الأمر لم يعد كالسابق لائحة ويدعمها حزب. هذه المرة كل فريق سيأخذ حجمه الحقيقي.
سبق وقيل إن «القوات» ليس بالضرورة أن تتحالف مع «التيار الوطني الحر» أينما كان.
نعم. (ربما ننزل) بلوائح مختلفة لمصلحة الفريقين (بالاتفاق). وفي الوقت نفسه نحن منفتحون على التعاون انتخابياً والتفاهم مع الفرقاء الذين نتفاهم معهم بالخط السياسي.
انتم متحالفون مع «التيار الوطني الحر»، ومع «المستقبل»، لكن هناك أمكنة سيتحالف فيها «المستقبل» مع «التيار» وفي دوائر معكم وفي أخرى لا. وهناك احتمال أن تكونوا ضد «المستقبل» وعلى تنافس معه.
ليست هذه النيات حتى اليوم. لا عند «المستقبل» ولا عندنا. والجلسة الأخيرة مع الرئيس الحريري كانت حول هذا الموضوع. من اليوم فصاعداً علينا الجلوس لنبحث كل دائرة بدائرتها لنرى على ماذا علينا الاتفاق وعلى ماذا لا يمكننا الاتفاق.
اتفقتم ووليد جنبلاط على المبدأ نفسه؟
نعم. كنيات، لدينا نية كل تعاون. كيف ولماذا وأين؟ كل الفرقاء السياسيين ما زالوا بطور دراسة القانون الجديد، ودراسة الجدوى من النزول مع حليف أو عدمه. الجيد هذه المرة، أن لا أحد سيزعل من أحد. لأن إذا كان لديك الحد الأدنى من القوة الانتخابية يمكنك أن تنزل (تترشح) بمفردك ويمكنك مع أحد آخر. ما زلنا جميعاً في طور الدراسة. وبرأيي لن يخرج أي حزب بخلاصات قبل شهر أو شهرين.
ما جديد العلاقة مع سليمان فرنجية بعد الكلام على إمكانية اللقاء وأن احتمالات التعاون مفتوحة وهو اعتبر أن محور المقاومة انتصر في معركة عرسال وأن «الجيش والشعب والمقاومة» مشروعه السياسي.
نحن وسليمان فرنجية نعرف أننا في مواقع سياسية مختلفة. لكن هذا الأمر، باتفاق بين الفريقين، لا يفسد للود قضية. نذهب باتجاه عدم الاختلاف في المكان الذي لن نتفق فيه، وفي المكان الذي يمكن الاتفاق فيه نتّفق.
بالمعنى الانتخابي؟
بالمعنى السياسي العريض. كما يحصل اليوم في الحكومة.
هل اقترب اللقاء بينكما؟
حسب الضرورات. كما هو الوضع الآن، يمكنني القول إن الأكثرية الساحقة من كتلة الجليد التي كانت موجودة في العلاقة كسرت. ولم يعد هناك أي شيء مستغرب بيننا وبين «المرده».
========================
كلنا شركاء :أسئلة تحيّر اللاجئ في عرسال… هل يبقى أم يتوجّه إلى إدلب؟
كلنا شركاء: وسان إسماعيل- النهار
أسئلة كثيرة باتت تحيّر اللاجئ السوري الموجود داخل بلدة عرسال حول توجّهه إلى إدلب السورية أم بقائه داخل بلدته؟ “النهار” استفتت أجواء بعض اللاجئين، حول هاجس الرحيل أو البقاء، وأتت بهذه الخلاصة:
 الناحية المعيشة في إدلب من مأكل ومشرب مؤمّنة، أما الكهرباء فلا تتوافر بشكل منتظم، بل عبر اشتراكات مولدات لمدّة 6 ساعات يومياً، والعائلة الواحدة تحتاج إلى 150 دولاراً في الشهرـ، والمنظمات تحاول تأمين مساعدات غذائية.
الخروج الى تركيا بات شبه مستحيل، وإن تم، فيكون من طريق التهريب، مما ينبغي دفع مبالغ طائلة، إضافة إلى أنّ الطرق خطيرة
ومن الهواجس أيضاً، البحث عن عمل، ومَن كدَّ وجد فرصة عمل، ومَن أراد تأسيس محال أو تجارة فأحد لا يحول دون ذلك. أما من يريد الانضمام إلى فصيل ما، فالأمر يعود له، واقتتال الفصائل لا علاقة للمدنيين به.
السكن هو الآخر من هواجس اللاجئين، إذ تعمل المنظمات المعنية على تجهيز مخيمات لاستقبالهم، ومَن يريد الخروج من إدلب فالأمر يعود له.
وعن تسعيرة إيجار المنازل، فهي تراوح ما بين 30 و150 دولاراً أميركياً وفق المكان ومساحته. وفي شأن التعليم، فإنّ المدارس والجامعات متوافرة للطلاب لمن يريد التسجيل. كذلك الأمر في الشأن الصحي، حيث تعمل المستوصفات بشكل طبيعي.
========================
الحدث نيوز :طرابلس تدير ظهرها لجرود عرسال !
صحيفة اليوم ردّت مصادر سياسية عبر صحيفة “الأخبار” أسباب الصمت المطبق في طرابلس إزاء معركة جرود عرسال إلى “غياب عنصر التحريض السياسي والشعبي في المدينة، المرتبط بأجندات داخلية وخارجية، وتراجع التأييد لوجود النازحين السوريين في لبنان على خلفية الأزمات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية التي يسبّبها وجودهم، والتهاء معظم المواطنين بتأمين قوت يومهم، بعد تجاربهم السابقة التي أثبتت لهم أن أي تحرّك سيقومون به لن يقدم أو يؤخر”.
ولفتت مصادر أمنية الى أن الجيش اللبناني والقوى الأمنية “اتخذ تتدابير أمنية مشددة في طرابلس، منذ اليوم الأول لبدء المعركة، وأبلغت من يعنيهم الأمر مباشرة أو بشكل غير مباشر، أن أي تحرّك لضرب الاستقرار في طرابلس غير مسموح به على الإطلاق، وسيضرب بيد من حديد كل من يسعى إلى عودة دورة العنف والفلتان مجدداً إليها”.
========================
الاتحاد برس :بدء نقل آلاف المدنيين من عرسال إلى الشمال السوري باتفاق النصرة وحزب الله
تبدأ اليوم عملية نقل آلاف المدنيين السوريين اللاجئين في بلدة عرسال اللبنانية ومحيطها، ضمن الاتفاق المبرم بين جبهة النصرة وميليشيا حزب الله اللبنانية، إثر المعركة التي أطلقتها الأخيرة في منطقة سيطرة النصرة بجرود عرسال المحاذية للحدود السورية، والتي أسفرت عن سيطرة ميليشيا حزب الله اللبنانية على نحو 70% من المناطق التي كانت تسيطر عليها جبهة النصرة خلال الأسبوع الماضي.
ووفقاً لمصادر محلية فإن عدد المدنيين المسجلين على طلب المغادرة ضمن هذه الاتفاقية زاد عن تسعة آلاف شخص، إضافة لمقاتلي جبهة النصرة وعوائلهم، وكذلك مقاتلي سرايا أهل الشام وعوائلهم الذين ستكون وجهتهم منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق؛ وأفادت المصادر أن عملية التسجيل في هذا الاتفاق تمت بشكل مستعجل جداً، حيث قام مندوبون عن جبهة النصرة بإجراء جولة على مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال ظهر يوم الجمعة 28 تموز/يوليو وحددوا مهلة لحسم أمر الخروج أو البقاء في عرسال بعدد من الساعات (لا تتجاوز الأربع ساعات).
ورغم تلك المهلة القصيرة جداً، إلا أن الآلاف كان خيارهم واضحاً في إيثار المغادرة نحو الشمال السوري على البقاء في منطقة عرسال اللبنانية، وعلى عجل قام هؤلاء ببيع كل ما يملكون من متاع بثمن بخس إذ أن من شروط الخروج ضمن اتفاقية النصرة – حزب الله خروج المدنيين بما عليهم من ملابس فقط، أما مقاتلو جبهة النصرة فيسمح لهم حمل سلاحهم الفردي فقط، على أن يتم تسليم السلاح المتوسط والثقيل للجيش اللبناني، وذلك على خمس دفعات يتم خلال كل دفعة إطلاق سراح أحد أسرى ميليشيا حزب الله لدى جبهة النصرة.
وقد تم تنفيذ المرحلة الأولى من هذا الاتفاق بتبادل جثث قتلى ميليشيا حزب الله اللبنانية وجبهة النصرة بإشراف الجيش اللبناني وبحضور مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم وممثلي عن منظمة الصليب الأحمر الدولية في مقر اللواء التاسع للجيش اللبناني ببلدة اللبوة القريبة من بلدة عرسال في البقاع.
========================
المدن :صفقة عرسال: اتفاقان منفصلان مع "تحرير الشام و"أهل الشام"
سابستيان حمدان | الإثنين 31/07/2017 شارك المقال : 2806Google +10
تستعد المجالس المحلية في مدن القلمون الشرقي المُحاصرة والخاضعة لسيطرة المعارضة، الإثنين، لاستقبال ما يزيد عن 800 عائلة (نحو 4000 مدني)، نتيجة اتفاق لخروج "سرايا أهل الشام" من القلمون الغربي وجرود عرسال اللبنانية.
مصدر عسكري أكد لـ"المدن"، استعداد كتيبة تابعة لـ"جيش تحرير الشام" التابع للجيش الحر، بقيادة فراس بيطار، للخروج أيضاًَ إلى مدينة الرحيبة.
ومن المتوقع أن يصل عدد المُهجّرين إلى أكثر من 6 آلاف، إلى مدن القلمون الشرقي، التي تعاني في الأصل من ظروف صعبة وعدم توفر الامكانيات. ويقيم في المنطقة أكثر من 350 ألفاً، بينها عدد كبير من النازحين.
وقالت مصادر مطلعة لـ"المدن" إن عملية خروج مقاتلي "سرايا أهل الشام"، التابع للجيش الحر، من القلمون الغربي ومنطقة عرسال ستكون باتجاه الرحيبة في القلمون الشرقي في ريف دمشق، بكامل عتادها الثقيل والخفيف، وهي شروط كان قد رفضها "حزب الله" في السابق.
وكان "حزب الله" قد طرح مجموعة مقترحات على "أهل الشام"، أهمها؛ "المصالحة" والقتال إلى جانبه في القلمون الغربي ومناطق أخرى في ريف حماة والبادية وتدمر، قبل أن يعود ليوافق على شروط "أهل الشام" بعدما هددت بالانخراط في القتال الحاصل إذا لم تتم الاستجابة لشروطها. وأشار المصدر، إلى أن "سرايا أهل الشام" انسحبت بعد توقيع الاتفاق إلى خطوط بعيدة عن مواقع الاشتباكات في عرسال، بعدما أمنت على مصالحها ومصالح المدنيين، وذلك بعد موافقة الحزب على شروطها بنقل من يرغب من المدنيين من عرسال إلى القلمون الشرقي.
في المقابل، أبرمت "هيئة تحرير الشام" اتفاقاً مع "حزب الله" برعاية الأمن العام اللبناني، ينص على مغادرة مقاتليها إلى الشمال السوري، مستفيدة من ورقة أسرى "حزب الله" لديها، عبر وسطاء خارجيين.
وأشار المصدر إلى أن "هيئة تحرير الشام" كانت تبحث منذ البداية عن اتفاق يفضي إلى خروجها إلى الشمال السوري، فهي تعي جيداً أن المعركة ستكون استنزافاً للطرفين، وهي الجهة التي ستتحمل الخسائر الكبرى. وما إن عادت المفاوضات عقب 3 أيام من الهجوم، حتى ضغطت "هيئة تحرير الشام" لتحصيل مكاسب لها مستفيدة من الأسرى وجثث مقاتلي الحزب الذين بحوزتها.
ووصل عدد المسجلين في جداول الراغبين بالمغادرة إلى إدلب، إلى ما يقارب 10 آلاف لاجئ، من القلمون وحمص. "وكالة إباء" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، كانت قد نقلت عن زعيم "الهيئة" في القلمون الغربي أبو مالك التلي، التزامه ببنود الاتفاق مع "حزب الله" والحكومة اللبنانية.
وكان أبو مالك، قد أكد أسر ثلاثة عناصر جدد من الحزب، بسبب خرقهم للاتفاق، وهدد بأن الأسرى سيدفعون الثمن في حال غُدر بـ"الهيئة". وأضاف أبو مالك، أن الاتفاق مع "حزب الله" نص على إيقاف إطلاق النار من صبيحة الخميس 27 تموز/يوليو، والسماح لعناصر "الهيئة" بالخروج إلى إدلب بسلاحهم الخفيف مع عائلاتهم برفقة من أراد من اللاجئين، مقابل إطلاق "الهيئة" سراح 5 أسرى من الحزب بالتزامن مع خروج المحاصرين.
وأشار مصدر "المدن"، إلى أنه وبحسب الإتفاق، فمن المفترض إخلاء سبيل ما يقارب 100 معتقل منهم 50 معتقلة من زوجات وأقارب عناصر "الهيئة"، ومن غير المعروف إذا ما كان جميع أولئك المعتقلين في سجون النظام أو أن بعضهم لدى السلطات اللبنانية.
"اللجنة الدولية للصليب الأحمر" ستتابع عملية نقل اللاجئين المدنيين والمسلّحين، على خمس دفعات، ومن المفترض عند وصول كل دفعة، أن تُسلّم "تحرير الشام" أسيراً واحداً من "حزب الله".
وأكدت مصادر "المدن"، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" دخل بدوره في مفاوضات مع "حزب الله"، بعدما حُيّد في المفاوضات السابقة، بالتزامن مع عملية عسكرية "مرتقبة" للجيش اللبناني على مناطقه في جرود بلدة القاع البقاعية.
========================
سانا :عبداللهيان: الانتصار بجرود عرسال استمرار للانتصارات في سورية
بيروت-سانا
بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر التطورات في المنطقة.
حضر اللقاء سفير إيران في لبنان محمد فتحعلي.
وأكد عبد اللهيان في تصريح عقب لقائه بري في عين التينة اليوم أن انتصارات المقاومة الوطنية اللبنانية على الإرهابيين في جرود عرسال تشكل استمرارا للانتصارات التي تحققت على التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.
وشدد عبد اللهيان على وقوف إيران إلى جانب لبنان خلال تصديه لكل المحاولات الآثمة والأخطار المحدقة التي يشكلها الكيان الصهيوني على أراضيه وسيادته.
========================
النور :جبهة العمل: ما حققته المقاومة في جرود عرسال انتصار للبنان وانكسار للمشروع الأميركي الصهيوني
نُشر :31 تموز/ يوليو 2017, 07:47م
اعتبرت جبهة "العمل الإسلامي" في لبنان في بيان لها، أن "ما حققته المقاومة والجيش اللبناني الباسل في الآونة الأخيرة من تحرير لجرود عرسال ودحر للمسلحين إضافة إلى التسوية التي قضت بإجلاء المسلحين الإرهابيين وعائلاتهم إلى منطقة إدلب وإطلاق سراح أسرى المقاومة هو إنجاز وطني كبير وهام على صعيد الوطن كله".
و أكدت الجبهة أن "الجيش اللبناني والمقاومة الاسلامية ووعي الجماهير الملتزمة بخط الوحدة والمقاومة أسقط هذا المشروع وبلور صورة واضحة لحقيقة الأمور ومجريات الأحداث بعدما حاول البعض في الداخل إظهار صورة معاكسة ومغايرة لأرض الواقع والميدان".
ولفتت إلى أن "المشككين والمحرضين لن يستطيعوا التأثير وتغيير صورة الواقع ولن يستطيعوا ضرب الثلاثية الذهبية الجيش والمقاومة والشعب وسيبقى محور المقاومة ومشروع الوحدة والمواجهة والتصدي للعدو الصهيوني الغاصب والعدو الارهابي التكفيري الحاقد الترس المنيع والسيف البتار لكل المتعدين والمتآمرين".
========================
الحياة  :نهار طويل من التفاصيل اللوجيستية لترحيل «النصرة» وآلاف النازحين من عرسال
آخر تحديث:  الثلاثاء, 01 آب / أغسطس 2017, 05:30:PM
المصدر: صحيفة الحياة اللندنية
توالى أمس، دخول الحافلات السورية إلى جرود بلدة عرسال على الحدود اللبنانية- السورية لنقل مسلحي «جبهة النصرة» وبعض جرحاهم، وعائلاتهم والراغبين من العائلات السورية النازحة في مخيمات عرسال بالانتقال إلى إدلب السورية، تنفيذاً للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين «النصرة» و «حزب الله» بهندسة من المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم. وظل الانتظار سيد الموقف طوال النهار. وبدا خط الباصات المتوقفة من سهل الرهوة إلى عرسال من دون نهاية، إذ بلغ عددها، وفق الإعلاميين الموجودين في جرود عرسال، أكثر من 100 حافلة. ورد الأطراف المعنيون بالعملية سبب التأخير إلى «أسباب لوجيستية».
وكانت الحافلات السورية الخضر والمطلية بألوان أخرى، بدأت الوصول إلى سهل الرهوة عبر بلدة فليطا السورية. وصادفت صعوبات في العبور على الطرق الوعرة في الجرود اللبنانية، وتكفل «حزب الله» بإزالة العوائق وسواتر ترابية فرضتها المعارك أمامها. ورددت محطة «المنار» التابعة للحزب أنه «عمل على تفجير صخور تارة واستخدام جرافات لتمهيد مطبات السير على المنعطفات في الجرود حيث الطرق ترابية على عكس الطرق في الجرود السورية المعبدة».
وكان الإعلام الحربي لـ«حزب الله» أعلن قبل الظهر «أن الحافلات ستقل ركابها باتجاه فليطا ثم إلى طريق حمص وصولاً إلى إدلب»، إلا أن موقع «العهد» أورد بعد الظهر أن «عملية ستتم في ريف حلب حيث سيدخل مسلحو النصرة مقابل خروج أسرى حزب الله».
وكان الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة قال إن «العدد الذي يرغب في مغادرة عرسال هو تسعة آلاف ما يستدعي تأمين أكثر من مئتي حافلة لنقلهم». وقال إن «مهمة الصليب الأحمر تقتصر على الإغاثة والحماية».
وتردد «أن حزب الله رفض ترتيب تسليم أسير بعد الآخر مع مرور كل قافلة، وأنه يطالب بتسليم الأسرى دفعة واحدة».وذكر أن اسرى حزب الله الثلاثة في جرود عرسال سيتم تسليمهم الى الحزب عند وصول قافلة المسلحين والمدنيين الى آخر نقطة حدودية لبنانية. وأوضح موقع «إباء» الإلكتروني الناطق غير الرسمي باسم «هيئة تحرير الشام» و«شبكة القلمون الإخبارية» المعارضة صباحاً أن المفاوضات مع «حزب الله» تركزت على «ضمان سلامة الأهالي أثناء عبورهم مناطق النظام نحو إدلب».
وتضاربت المعلومات عن عدد المدنيين الراغبين بالانتقال مع القوافل إلى إدلب، لكن عرسال شهدت حضوراً واضحاً للصليبين الأحمر اللبناني، والدولي إلى جانب الأمن العام اللبناني والجيش اللبناني والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حين نقلت المحطات الإخبارية صوراً لعشرات سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر السوري قبل عبورها جرود فليطا لنقل جرحى «النصرة» ضمن القوافل المغادرة. وتبين بعد الظهر أن الطريق التي ستسلكها القوافل وفق أحد المشرفين على تسجيل الراغبين بالخروج من مخيمات النازحين مع القوافل تبدأ من وادي حميد إلى حاجز الجيش اللبناني في عقبة الجرد ثم إلى فليطا فقارة وحمص وسلمية (شرق حماه)، وصولاً إلى ريف حلب الجنوبي وتحديداً إلى الراموسة ثم إلى إدلب المحطة الأخيرة. وأوضح المصدر المذكور أن هذه الطريق بأكملها تحت سيطرة النظام السوري ولا توجد فيها فصائل متنازعة ويمكن للقوافل سلوكها بأمان. ولفت إلى «أن هذه الرحلة تستغرق أكثر من 5 ساعات».
ولفت إعلاميون في الجرود إلى «أن أسرى الحزب الثلاثة الآخرين في ريف حلب الجنوبي سيُنقلون إلى قلعة المضيق وتقع تحت سيطرة المعارضة وحين تصل قوافل المسلحين وعائلاتهم إلى الراموسة يسلمهم حزب الله إلى الجيش السوري وفي تلك اللحظة يتم تسليم اسرى حزب الله الى جهة تتولى نقلهم إلى الحزب. وتواصل قوافل النصرة والمدنيين طريقها إلى إدلب». يذكر أن المسافة بين قلعة المضيق والراموسة تناهز الـ30 كلم.
في الخامسة عصر أمس، كانت الحافلات لا تزال تتوافد إلى وادي حميد ومنها إلى عرسال. لكن المسلحين بقوا في أماكنهم وكذلك النازحون فلم يغادروا الخيم وقيل لهم: «انتظروا إشارة منا». ورجح نازحون «أن التحرك في الجرود صعب ليلاً، والأفضل في الصباح الباكر».
وكان الإعلام الحربي نشر ما اعتبره «وثيقة كتبها أبو مالك التلي بخطّ يده في وادي الخيل وفيها: في حال قُتلت... يتم تشكيل مجلس شورى ومن خلاله يتم تعيين أمير عام للجبهة في القلمون». وحملت الرسالة توقيعه.
 تهنئة ايرانية
الى ذلك، أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبد اللهيان من بيروت أمس، أن بلاده «تدعم سيادة كل دول هذه المنطقة ووحدتها ولن تسمح لأعداء المنطقة بتفتيت وتقسيم دول هذه المنطقة». وقال بعد زيارته رئيس المجلس النيابي نبيه بري إنه هنأه «بالانتصارات الكبرى التي حققها لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته ضد الإرهاب والإرهابيين في عرسال».
========================
لبنان داتا بيز :فضل الله: معركة عرسال كانت لهذه الأهداف
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، أن "معركة جرود عرسال كانت لأهداف وطنية لبنانية بحتة، وأن حزب الله الذي يحقق الانتصارات في مواجهة التكفيريين في سوريا وفي كل مكان يتواجد فيه، لا يحتاج إلى معارك لينتصر فيها ويحقق مكاسب سياسية في الداخل، بل على العكس تماما، حيث أن حزب الله أهدى هذا النصر لكل اللبنانيين ولكل العرب ولكل الأمة المتأملة من هذا الواقع الذي تعيشه فيه".
وشدد فضل الله، خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" بمناسبة الذكرى السنوية لشهداء "الوعد الصادق"، على أن "حزب الله لا يمكن أن يستخدم هذه الانجازات والانتصارات والقوة لتحقيق مكاسب داخلية أو فئوية أو حزبية، فهو يحققها من أجل وطنه وشعبه، ومن أجل أن نبقى أحرارا وأعزاء، وهذا نقوله لخصومنا ولحلفائنا".
وختم: "إن المقاومة عندما حررت اليوم جرود عرسال، فإن ذلك من أجل لبنان وكل الناس، ومن أجل أن تبقى لدينا مظلة الحماية والاستقرار، وإن شاء الله في الأيام القليلة المتبقية ينجز النصر الكامل الذي أهدانا فيه الله عز وجل ما لم نكن نحن نطلبه، فبالرغم من أننا زرعنا أغلى الرجال، وقدمنا أغلى الدماء، ولكن هؤلاء الشهداء ذهبوا إلى الحسين، وإلى علي، وإلى محمد، وتحقق هذا النصر الجديد، فحمل تموز نصر 2006 ونصر 2017، وكل ذلك ببركة دماء شهدائنا المقاومين، والشهداء المدنيين الذين ثبتوا وصبروا.
الوكالة الوطنية للاعلام
========================
عنب بلدي :اتفاق عرسال معلّق بانتظار تنفيذ بنود سجن رومية
عُلّق تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق عرسال، على خلفية عدم تنفيذ بعض البنود، منها إخلاء المعتقلين من سجن رومية، وعبور اللاجئين السوريين من الجانب اللبناني للخروج من المنطقة.
وأفادت مصادر إعلامية من المنطقة اليوم، الثلاثاء 1 آب، أن جميع الحافلات دخلت إلى الجرود أمس الاثنين، وتبعها الباصات الخضراء فجر اليوم، إلا أن عملية الخروج متوقفة حتى الآن بسبب عرقلة “حزب الله” اللبناني لبعض البنود.
وأشارت المصادر لعنب بلدي إلى أن عدد المعتقلين في رومية يقدر بحوالي 30 معتقلًا، لافتًا إلى أن “حزب الله أدخل الباصات إلى المنطقة للضغط على تحرير الشام”.
بينما ذكر “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد أن “توقف عملية الخروج بسبب اجراءات لوجستية، واكتمال وصول كامل الباصات إلى نقطة وادي حميد خلال الساعات القادمة”.
وقال “الإعلام الحربي” إن المرحلة الثانية من عملية التبادل بدأت بخروج المقاتلين وعائلاتهم، ويقدر عددهم بتسعة آلاف شخص، مقابل الإفراج عن أسرى الحزب لدى “هيئة تحرير الشام”.
وأوضحت المصادر أن عدد اللاجئين الذين من المفترض أن يخرجوا مع “تحرير الشام” يقدر بتسعة آلاف، بينما يبلغ عدد المرافقين لاتفاق “سرايا أهل الشام”  نحو ألفين و500 شخص.
ونقلت وكالة “إباء” الناطقة باسم “تحرير الشام” أمس عن مسؤول إعلامي في القلمون الغربي قوله إن “المفاوضات مع ميليشيا حزب الله مستمرة، ولم تصل إلى مرحلة الترتيبات النهائية بعد، وإن بنود ضمان سلامة الأهالي أثناء عبورهم مناطق النظام المجرم نحو إدلب لم تكتمل حتى الآن”.
وكانت المرحلة الأولى من بنود الاتفاق بين الحزب والهيئة انتهت، أول أمس، بتبادل تسع جثث من مقاتلي الهيئة مقابل خمس جثث لمقاتلي “حزب الله”.
وتتضمن بنود الاتفاق التي حصلت عليها عنب بلدي 27 تموز الماضي، التهدئة العسكرية الشاملة بين الطرفين، إضافةً إلى الحفاظ على سلامة اللاجئين السوريين الراغبين في البقاء في عرسال من قبل الجيش اللبناني.
ويضمن البند الثالث تأمين خروج مقاتلي “هيئة تحرير الشام” وعوائلهم إلى مدينة إدلب، إضافةً إلى المدنيين الراغبين بالخروج من اللاجئين السوريين.
في حين يتضمن البند الرابع يتضمن تبادلًا للأسرى والجرحى والجثث بين الطرفين.
========================
عنب بلدي :آلاف اللاجئين السوريين يغادرون عرسال إلى إدلب
يستعد آلاف اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال الحدودية مع سوريا التوجه إلى إدلب شمال سوريا، بعد الاتفاق الأخير “حزب الله” اللبناني وفصائل المعارضة السورية في المنطقة.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية اليوم، الأربعاء 2 آب، فإن عدد الذين ستقلهم الحافلات من بلدة عرسال إلى إدلب هو 7777 شخصًا بين مقاتل ومدني ينقسمون إلى منطقتين.
وأوضح “الإعلام الحربي” التابع لقوات الأسد بأن المنطقة الأولى التي تقع تحت سيطرة الجيش اللبناني (مخيمات عرسال)، سيخرج منها 116 مقاتلًا و6101 لاجئ، أما المنطقة الثانية (وادي حميد والملاهي) خارج سيطرة الجيش، سيخرج منها ألف مقاتل و560 لاجئًا.
طريق الحافلات سيكون من وادي حميد في لبنان إلى فليطة في سوريا، ومنه إلى حمص وحماة ثم إلى مناطق المعارضة في إدلب.
وكان ليل أمس شهد تبادل ثلاثة أسرى للحزب، كانت الهيئة قد احتجزتهم الخميس الماضي، مقابل تسليم ثلاثة موقوفين تابعين للهيئة من سجن رومية، بحسب ما قالت وكالة “إباء” الناطقة باسم الهيئة.
وأضافت الوكالة أن الهيئة ستستلم أسيرتين من سجون الحكومة اللبنانية، إلا أنها لم تصرح عن أسمائهم.
وكان “حزب الله” اللبناني أحكم سيطرته على الجرود الحدودية بين سوريا ولبنان بعد معارك امتدت أسبوع مع فصائل المعارضة السورية.
وانتهى القتال باتفاق مع الهيئة أفضى إلى خروج مقاتليها إلى إدلب شمال سوريا، مقابل إطلاق سراح أسرى الحزب.
في حين توصل إلى اتفاق مع “سرايا أهل الشام” التابعة للجيش الحر بمغادرة الجرود مع الراغبين من اللاجئين إلى الرحيبة في القلمون الشرقي.
========================
عنب بلدي :“أهل الشام” تتبادل جثثًا مع “حزب الله” في عرسال
تبادل فصيل “سرايا أهل الشام” العامل في جرود عرسال، جثثًا مع “حزب الله” اللبناني، ضمن اتفاق عرسال الذي يقضي بخروج كافة فصائل المعارضة من المنطقة.
وأفادت مصادر إعلامية من المنطقة اليوم، الثلاثاء 1 آب، أن أربع جثث لمقاتلي “أهل الشام” تمت مبادلتها بجثة ضابط في الحزب اللبناني، يدعى المقدم مصطفى.
وأشارت المصادر لعنب بلدي إلى أن بنود الاتفاق لم تكتمل حتى الآن، وخاصة بالنسبة لـ “هيئة تحرير الشام”، والتي من بينها الإفراج عن معتقلين في سجن رومية، والشخصيات التي شملها الاتفاق في مخيم عين الحلوة.
وأوضحت أن خروح “تحرير الشام” من المنطقة سيكون أولًا، ثم يتبعه خروج “سرايا أهل الشام”.
في حين قال مراسل قناة العالم الإيرانية، حسين مرتضى إنه تمت الموافقة على إطلاق سراح أربعة معتقلين من الجنسية السورية في سجن رومية، بينما هناك معتقل خامس من الجنسية اللبنانية تصر “جبهة النصرة” على خروجه، ولم يحسم أمره حتى الآن من قبل القضاء اللبناني.
وأوضحت مصادر من عرسال صباح اليوم، أن جميع الحافلات دخلت إلى الجرود أمس الاثنين، وتبعتها الباصات الخضراء فجر اليوم، إلا أن عملية الخروج متوقفة حتى الآن بسبب عرقلة “حزب الله” اللبناني لبعض البنود.
وكانت المرحلة الأولى من بنود الاتفاق بين الحزب والهيئة انتهت، أول أمس، بتبادل تسع جثث من مقاتلي الهيئة مقابل خمس جثث لمقاتلي “حزب الله”.
وتتضمن بنود الاتفاق، التي حصلت عليها عنب بلدي 27 تموز الماضي، التهدئة العسكرية الشاملة بين الطرفين، إضافةً إلى الحفاظ على سلامة اللاجئين السوريين الراغبين في البقاء في عرسال من قبل الجيش اللبناني.
ويضمن البند الثالث تأمين خروج مقاتلي “هيئة تحرير الشام” وعوائلهم إلى مدينة إدلب، إضافةً إلى المدنيين الراغبين بالخروج من اللاجئين السوريين.
في حين يتضمن البند الرابع تبادلًا للأسرى والجرحى والجثث بين الطرفين.
========================
النور :بدء المرحلة الثانية من اتفاق جرود عرسال: اطلاق ثلاثة مقاومين مقابل إطلاق سراح ثلاثة موقوفين من سجن رومية
فيما احتفل اللبنانيون امس بعيد الجيش بقيت الانظار متجهة الى جرود عرسال لمتابعة المرحلة الثانية من اتفاق التبادل مع جبهة النصرة الارهابية
وصول المقاومين المحررين الى عرسال في اطار عملية التبادل
وقد انطلقت خلال ساعات الليل المرحلة الثانية من اتفاق التبادل وتمثلت باطلاق المقاومين الثلاثة: حمد حرب، شادي زحيم، حسام فقيه، الذين ضلوا طريقهم بعد اعلان وقف اطلاق النار في خلال معارك تحرير الجرود، مقابل إطلاق سراح ثلاثة موقوفين من سجن رومية لم تصدر بحقهم أحكام قضائية وذلك في إطار اتفاق جرود عرسال.
وخلال إشرافه على عملية التبادل أعلن اللواء إبراهيم أن اليوم الاربعاء سيشهد انطلاق القوافل إلى إدلب وهي تنقل نحو عشرة آلاف شخص بينهم مئة وعشرون مسلحاً، مضيفا "أهدي هذا الانتصار إلى الجيش اللبناني للانتهاء من هذه البؤرة الارهابية، ونحن لن نترك أي بقعة من الاراضي اللبنانية دون تطهير".
ونفى اللواء إبراهيم التفاوض لإخراج مطلوبين من مخيم عين الحلوة، مؤكدا في الوقت نفسه ان قضية العسكريين المخطوفين من قبل تنظيم داعش الارهابي أمانة في رقابنا وسنصل إلى خواتيم هذا الملف.
وقد رافق اللواء ابراهيم المحررين الثلاثة في موكب مرورا ببلدة اللبوة وصولا الى ثكنة اللواء التاسع للجيش اللبناني، وبعيد منتصف الليل وصل المحررون الثلاثة كل الى منزله حيث كانت احتشد اهاليهم وحبيهم لملاقاتهم،كما اكد المحررون انهم باقون على خط المقاومة وسيكونون حيث يجب ان يكونوا.
وفي حديث مع الصحافيين أكد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، من اللبوة، أن "الامور دقيقة جدا ولن نتكلم عن العراقيل لكي لا تظهر عراقيل اخرى ومن الممكن ان تنتهي عملية التفاوض خلال ساعات أو تستمر اكثر".
وشدد على أن لبنان أكبر من أن يكون متقوقعاً أو ضمن حدود طائفية فهو أوسع من ذلك وأنا مدعوم من جميع القوى السياسية، لافتا الى أن أهالي اللبوة وعرسال إخوة وعوامل التفرقة بينهم زالت.
واستكمالا للمرحلة الثانية وعلى الصعيد اللوجستي توجهت الى جرود عرسال صباح اليوم عدد من السيارات التابعة للصليب الاحمر اللبناني لمتابعة عملية خروج مسلحي جبهة النصرة وعائلاتهم من الجرود.
========================
اخبار العراق :حزب الله يستعيد 3 أسرى وخروج النصرة وأسرهم من جبل عرسال اليوم
قال مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم إن جبهة فتح الشام [جبهة النصرة التابعة للقاعدة سابقا] السورية أطلقت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء سراح ثلاثة من مقاتلي حزب الله اللبنان كانت قد أسرتهم في الآونة الأخيرة في مقابل ثلاثة أفراد كانوا محتجزين في لبنان.
وأضاف إبراهيم لرويترز إن اتمام المبادلة يعني أن نقل نحو عشرة آلاف مقاتل سوري وأسرهم ولاجئين آخرين بالحافلات من لبنان إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في سوريا من المتوقع أن يبدأ صباح يوم الأربعاء بعد أن تأجل من قبل.
وجرى الاتفاق على عملية النقل بموجب اتفاق لإطلاق النار بين حزب الله وجبهة فتح الشام الأسبوع الماضي لكنها تأجلت خلال التفاوض على مبادلة الأسرى.
وذكر إبراهيم أن 120 مقاتلا يحملون أسلحة شخصية سيكونون ضمن آلاف السوريين المقرر أن يغادروا إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة السورية اليوم الأربعاء.
وتابع إبراهيم أن خمسة آخرين من مقاتلي حزب الله سيطلق سراحهم بعد ذلك لدى وصول أول قافلة إلى مقصدها في سوريا.
وقال إبراهيم إن السلطات اللبنانية تسلمت مقاتلي حزب الله الثلاثة وسلمت الأفراد الثلاثة الذين طلبت جبهة فتح الشام الإفراج عنهم.
وتمت عملية المبادلة قبيل الساعة الواحدة صباحا بتوقيت بيروت.
واثنان من الأفراد الذين سلمتهم بيروت إلى جبهة فتح الشام سجينان وثالث أنهى فترة سجنه.
وكان حزب الله سيطر الأسبوع الماضي على معظم المنطقة الجبلية المتاخمة للحدود السورية والتي تعرف بجرود عرسال في هجوم مشترك مع الجيش السوري لطرد مسلحي جبهة فتح الشام من المنطقة.
ولم يلعب الجيش اللبناني، الذي يتلقى مساعدات عسكرية أمريكية وبريطانية كبيرة، دورا مؤثرا في العملية واكتفى بإقامة المواقع الدفاعية حول بلدة عرسال.
ويدعم حزب الله الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الدائرة في بلاده منذ أكثر من ست سنوات.
ويستضيف لبنان قرابة مليون ونصف المليون لاجئ أي نحو ربع عدد سكانه، ويعيش معظم هؤلاء في فقر مدقع كما يعيش عدة آلاف في مخيمات مؤقتة شرقي عرسال في منطقة جبلية قاحلة.
وتسبب الصراع السوري المتعدد الأطراف في مقتل مئات الآلاف من الأشخاص منذ بدايته في 2011 ودفع 11 مليونا على الأقل للنزوح عن ديارهم وهو ما يعادل نحو نصف عدد سكان سوريا قبل الحرب.
========================
كونا :البدء بتبادل المحتجزين بين (حزب الله) و (النصرة) في بلدة (عرسال
بيروت - 1 - 8 (كونا) -- بدأت مساء اليومن الثلاثاء عملية تبادل المحتجزين بين (حزب الله) اللبناني وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) في بلدة (عرسال) اللبنانية الحدودية في شمال شرق البلاد برعاية المدير العام للامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية ان الصليب الاحمر اللبناني بدأ عملية التبادل والتي تقضي بالافراج عن ثلاثة اسرى ل(حزب الله) كانوا قد ضلوا الطريق اثناء وقف اطلاق النار في المعارك مع هيئة تحرير الشام مقابل ثلاثة من مسلحي الهيئة في جرود عرسال.
وقال اللواء ابراهيم في تصريح للصحافيين ان غدا ستنطلق القوافل الى منطقة (ادلب) السورية وهي تقل نحو 10 الاف من النازحين السوريين سيغادرون عرسال اللبنانية من بينهم 120 مسلحا "وابو مالك التلي مسؤول منطقة القلمون السورية في النصرة معهم".
واوضح "اهدي هذا الانتصار الى الجيش اللبناني للانتهاء من هذه البؤرة الارهابية ونحن لن نترك اي بقعة من الاراضي اللبنانية دون تطهير".
ولفت الى ان لبنان رفض مغادرة مطلوبين من مخيم (عين الحلوة) للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان كانت النصرة قد طالبت بهم لتورطهم باعمال ارهابية ضد اللبنانيين والجيش.
وكان المدير العام للامن العام قد اكد في تصريح سابق اليوم استمرار المفاوضات بين تنظيمي (حزب الله) اللبناني وهيئة تحرير الشام لاستكمال تنفيذ مراحل الاتفاق الذي توصل اليه الطرفان لوقف المعارك في منطقة (عرسال) اللبنانية.
وكانت تقارير اخبارية رسمية قد ذكرت دخول 155 حافلة لنقل الركاب من بلدة (فليطة) السورية باتجاه (عرسال) لنقل مسلحي (النصرة) والنازحين السوريين الراغبين بالانتقال الى بلادهم فور نجاح المفاوضات.
يذكر ان التنظيمين توصلا الاسبوع الماضي الى اتفاق لوقف اطلاق النار بعد معارك عنيفة بينهما في اطراف بلدة (عرسال) الحدودية مع سوريا استطاع (حزب الله) خلالها السيطرة على معظم المواقع التي كانت بيد (النصرة).
وكان قد جرى يوم الاحد الماضي تنفيذ المرحلة الاولى من الاتفاق حيث تسلم (حزب الله) جثث خمسة من مقاتليه كانت تحتفظ بهم (النصرة) التي تسلمت بدورها جثث تسعة من مقاتليها اضافة الى مواطنة سورية كانت تحتجزها السلطات اللبنانية بتهمة جمع اموال لتمويل التنظيم. (النهاية) أ ي ب / س ع م
========================
العرب اليوم :انطلاق أولى حافلات عرسال - إدلب وفق تبادل "حزب الله" و"جبهة النصرة"
 انطلاق أولى حافلات عرسال - إدلب وفق تبادل "حزب الله" و"جبهة النصرة" انطلاق أولى حافلات عرسال - إدلب وفق تبادل "حزب الله" و"جبهة النصرة" إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
اليكم تفاصيل هذا الخبر انطلاق أولى حافلات عرسال - إدلب وفق تبادل "حزب الله" و"جبهة النصرة"
وأنجز المدير العام لجهاز الأمن العام اللبناني، اللواء عباس ابراهيم، عملية تبادل، منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، شملت إطلاق 3 موقوفين لدى السلطات اللبنانية، مقابل تسلّم 3 من أسرى "حزب الله" لدى "جبهة النصرة".
وقد ارتفعت سحب الدخان من آخر مواقع انتشار "جبهة النصرة" في جرد عرسال، بعد أن أقدم عناصر الجبهة على إحراقها صباحاً، مع وصول الحافلات السياحية الكبيرة التي ستقلّهم.
وأكدت مصادر إغاثية محلية، لـ"العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، أنّ مئات العائلات السورية اللاجئة داخل عرسال، تستعد لمغادرة البلدة، بعد أن سجلت أسماءها ضمن من يريدون الانتقال إلى إدلب، علماً أنّ عدد المسجلين فاق 10 آلاف شخص.
ويشارك في تنفيذ عملية النقل، عشرات الطواقم من الصليب الأحمر اللبناني، والهلال الأحمر السوري، ومسؤولون رسميون من لبنان ومن سورية، في خرق غير مُعلن لقرار السلطات اللبنانية "عدم التواصل مع النظام السوري".
وتشارك حوالى 200 حافلة في عملية نقل المغادرين، عبر مسار ينطلق من جرود عرسال وصولاً إلى إدلب، مروراً بحمص وحماة وحلب في سورية.
في المقابل، يتسلّم "حزب الله" 5 من أسراه الذين فقدهم عام 2015 خلال مشاركته في معارك ريف حلب الجنوبي، شمالي سورية.
وينتظر عدد قليل من مقاتلي "سرايا أهل الشام"، استكمال الاتفاق بين "حزب الله" و"جبهة النصرة"، لينتقلوا بدورهم ومعهم عدد من اللاجئين، إلى مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي في محافظة ريف دمشق، والتي تخضع لاتفاق مصالحة عقده أهلها مع قيادة القوات الروسية في سورية.
وكان اللواء ابراهيم قد أكد، في تصريحات، ليل أمس الثلاثاء، أنّ رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري هو "أوّل من طلب مني تولّي عملية التفاوض"، وتوجّه إلى المجتمع الدولي بالقول: "إنّنا في الخطوط الأمامية لمحاربة الإرهاب وعليكم مساعدتنا".
========================
مانشيت حافلات تنطلق من عرسال بـ 7777 مسلحاً ونازحاً إلى إدلب
بعد ساعات من اتمام عملية تبادل الأسرى بين «حزب الله» و«فتح الشام» (جبهة النصرة)، انطلقت صباح الصباح (الأربعاء) حافلات من الأراضي اللبنانية تقل 7777 بينهم أمير «جبهة النصرة» أبو مالك التلي ومسلحوه وعائلاتهم، حسب ما أعـلمت الوكالة الوطنية للاعلام.
وأوضحت أن الحافلات انطلقت من جرود عرسال اللباننية باتجاه فليطا السورية علىى أن تسلك طريق حمص الدولي فحماه فريف حلب وصولاً إلى إدلب، وذلك باشراف الشرطـــة العام والجيش اللبناني والصليب الأحمر الدولي وهيئات دولية.
وجاء ذلك تنفيذاً للمرحلة الثانية من التفاوض، بعد اتمام عملية التبادل التي تمت عند الواحدة فجر الصباح وقررت بتحرير ثلاثة أسرى من «حزب الله» هم محمود حرب وحسام فيقه وحافظ زخيم، مقابل سجينين من سجن رومية وثالث كان موقوفاً لدى الامن العام اللبناني وقد اتم محكوميته.
وقد نقل هؤلاء فجراً بسيارات للصليب الاحمر في مضمار صفقة التبادل من جرود عرسال الى ثكة اللواء التاسع التابعة القوات اللبناني في اللبوة البقاع الشمالي باشراف المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي أدار شخصياً عملية المفاوضات من بلدتي عرسال واللبوة.
وفور وصول الحافلات الى المعبر الذي تمت فيه صفقة تحرير المدنيين من بلدتي كفريا والفوعا، سيتم الافراج عن خمسة عناصر من «حزب الله» كانوا قد أسروا في تلة العيس في حلب في العام 2015، استكمالاً لعملية المفاوضات ليبدأ الشق الثاني منها في نقل «سرايا اهل الشام» وعددهم ثلاثة آلاف من المسلحين والمدنيين من النارحين السوريين الى قرى القلمون والرحيبة السورية في عسال الورد، السحل حوش عرب ويبرود والى الرحيبة السورية.
وبينـت «الوطنية» أنه سيتم نقل 7777 بين مسلح ومدني في حافلات من عرسال الى إدلب، ينقسمون إلى منطقتين: الأولى تحت هيمنة القوات اللبناني، والثانية خارج سيطرته. ففي المنطقة الاولى يوجد 116 مسلحاً، و6101 نازح. أما في المنطقة الثانية فيوجد 1000 مسلح و560 نازحاً.

========================
تيار الغد السوري :السلطات اللبنانية تطلق سراح معتقلين من النصرة وداعش في سياق اتفاق عرسال
 آب، 2017 9 مشاهدات
أعلن مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم أن عدد مقاتلي جبهة النصرة الذين خرجوا من جرود عرسال بموجب اتفاق وقعته الجبهة مع حزب الله بإشراف السلطات اللبنانية بلغ 120 عنصرا بأسلحتهم الفردية، وأنه تم إطلاق سراح أربعة سجناء من سجن رومية، ثلاثة منهم سوريين هم عبد الله زعيتر وعلي اللقيس وعبد الغني شروف، والرابع لبناني يدعى عبد الرحمن الحسن خطاب، كما تم إطلاق سراح ميادة عيوش وطفلها، وهي زوجة أحد قيادي تنظيم داعش.
ومن المقرر أن يسلم الأمن العام اللبناني الموقوفين الأربعة إلى جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” في هذه الأثناء، في إطار شرط جديد ضمن الصفقة الموقعة بين مليشيا حزب الله اللبناني والجبهة برعاية إيرانية.
ويتزامن تسليم الموقوفين الأربعة مع زيارة مدير عام الأمن العام اللبناني إلى عرسال، التي شهدت توترا بين مليشيات حزب الله وجبهة النصرة منذ نحو أسبوعين، أعلن حسن نصر الله على إثرها النصر الإلهي عن التكفيريين الوهابيين ونجاح الحزب بطرد النصرة من لبنان إلى إدلب.
وكان قائد هيئة تحرير الشام في منطقة القلمون الغربي “أبو مالك التلّي” قد كشف أن الاتفاق مع حزب الله تضمن إطلاق سراح 10 سوريين، خمسة منهم سجناء في سجن رومية المركزي في لبنان وخمسة مقاتلين من الهيئة أسرى لدى الحزب. مؤكدا أنه تمت الموافقة على بعضهم “بعد عناء كبير”.
وأشار التلي إلى أن تنفيذ الاتفاق مع حزب الله والدولة اللبنانية في شأن خروج مقاتلي الهيئة ومن يرغب من اللاجئين السوريين تعثر بسبب خلافات بين الحزب والحكومة اللبنانية وعدم صدقية الحزب في التعامل مع جزئيات الملف بحسب المتفق عليه مع الجانب الإيراني.
وأوضح أن بعض ما يوافق عليه الحزب لا توافق عليه الحكومة اللبنانية والعكس صحيح، وأعطى مثالا على ذلك “مسألة الموافقة على إخراج سجناء من رومية وبعض الأسرى من سجون الحزب”. مؤكدا في الوقت ذاته أن لا علاقة للحكومة القطرية أو غيرها بهذا الاتفاق، وأن مدير عام الامن العام اللبناني كان ممثلا للحكومة اللبنانية.
وجاء اتفاق عرسال بعد أيام من معارك نشبت بين مليشيات حزب الله ومسلحي جبهة النصرة في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا قتل وأصيب خلالها العشرات من الطرفين، ونص الاتفاق على تبادل محتجزين وجثث قتلى وخروج مسلحين من عرسال والقلمون إلى الشمال السوري.
========================
الشبكة نيوز :انطلاق أتوبيسات تقل مسلحى النصرة والنازحين السوريين من عرسال باتجاه إدلب
الشبكة نيوز انطلقت قبل ظهر اليـــــــوم من جرود عرسال بلبنان الأتوبيسات التى تقل بداخلها مسلحى جبهة النصرة الإرهابية وعددهم 120 مسلحا بالإضافة إلى عائلاتهم وعلى رأسهم أمير التنظيم أبو مالك التلى بالإضافة إلى حوالى 7800 من النازحين السوريين الراغبين فى العودة باتجاه فليطه وصولا إلى إدلب بسوريا باشراف الامن العام والجيش والصليب الاحمر اللبنانى والصليب الاحمر الدولى وهيئات دولية.
أَعْـلَن بذلك رئيس بلدية عرسال اللبنانية باسل الحجيرى. وأَبْلَغَ تلميحات خاصة لوكالة أخبـار الشرق الأوسط فى بيروت أن انطلاق الأتوبيسات يأتى بعد نجاح مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وجبهة النصرة بمبادلة ثلاثة اسرى لحزب الله بثلاثة تابعين للجبهة النصرة مقبوض عليهم /سوريين / فى سجن الرومية بلبنان الليلة السابقة باشراف المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
وأَدْغَمَ الحجيرى أنه سيتم فور وصول الأتوبيسات إلى معبر فى اتجاه فليطة السورية الافراج عن خمسة أسرى من عناصر حزب الله كانوا قد أسروا فى تلة العيس فى حلب سـنة 2015 وذلك استكمالا لعملية المفاوضات ليبدأ بعدها الجزء الثانى وهو نقل عناصر سرايا أهل الشام وعددهم ثلاثة آلاف من المسلحين والمدنيين من النارحين السوريين الذين سيتوجهون إلى قرى الرحيبة والقلمون السورية.
ولَمَّح الحجيرى إلى أن هناك عناصر من جبهة النصرة قامت صباح اليـــــــوم بحرق مقراتهم فى مناطق انتشارها فى وادى حميد والملاهى ومبنى الاركان الاساسى فى مخيم الباطون.
وأَدْغَمَ الحجيرى أنه بخروج أبو مالك التلى ومسلحيه من جبهة النصرة الإرهابية وتطهير جرود عرسال من الإرهاب يتبقى للجيش اللبنانى تطهير جرود بلدات رأس بعلبك والقاعدة والفاكهة من مسلحى تنظيم داعش الارهابى.
تجدر الاشارة إلى أن المرحلة الاولى من اتفاق وقف اطلاق النار بين حزب الله وجبهة النصرة الإرهابية تم تنفيذها الاسبوع الماضى بتبادل رفات 5 عناصر من حزب الله مقابل رفات 9 من عناصر جبهة النصرة الإرهابية .
جديـر بالذكـر أن أبو مالك التلى أامير تنظيم النصرة كان قد وضع شرطا لخروجه ومسلحيه وهو خروج الإرهابى اللبنانى شادى المولوى 'المتهم بتفجيرات طرابلس اللبنانية أغسطس 2013 والاعتداء على عسكريين من الجيش " ومرافقيه إلا أنه تم رفض طلبه لأنه حسب تلميحات اللواء عباس ابراهيم يمس السيادة اللبنانية.
=======================