الرئيسة \  ملفات المركز  \  إيران والجنوب السوري في لقاءات بين بوتين ونتنياهو وترامب

إيران والجنوب السوري في لقاءات بين بوتين ونتنياهو وترامب

09.07.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 8/7/2018
عناوين الملف
  1. الحرية برس :صحيفة روسية: بوتين تعهد لترامب بإخراج إيران ومليشياتها من سوريا
  2. الدرر الشامية :أول تعليق إيراني على تقارير اتفاق "ترامب - بوتين" بإخراج طهران من سوريا
  3. القدس العربي :أين ذهبت مشاريع روسيا بإخراج إيران من جنوب سوريا؟
  4. العهد:رئيس وزراء العدو يبحث هذا الأسبوع مع بوتين التطورات الإقليمية والدولية
  5. البيان :استطلاع «البيان»: القمة الأميركية الروسية لن تحسم خروج إيران من سوريا
  6. روسيا اليوم :روسيا تحاول أن تحل محل ايران في سوريا
  7. روسيا اليوم :مستشارو ترامب وحلفاؤه يتخوفون "خيانته"
  8. العالم :ترامب يسلم الأكراد السوريين لبوتين!
  9. مصراوي :فورين بوليسي: مصداقية أمريكا معلقة بقمة "ترامب - بوتين" المرتقبة
  10. المرصد :صفقة سرية بشأن الجنوب السوري في قمة ترامب ـ بوتين المقبلة
  11. المستقبل :إيران: باقون في سوريا رغم معارضة روسيا
  12. وطن :للمرة الثالثة منذ بداية العام.. نتنياهو يلتقي بوتين الأربعاء المقبل
  13. روسيا اليوم :نتنياهو إلى موسكو للقاء غاية في الأهمية مع بوتين
  14. البوابة :إسرائيل تهدد باجتياح الحدود السورية إن رصدت قوات إيرانية
  15. المستقبل :نتنياهو وبوتين.. وبحث "قدم إيران" في سوريا
  16. القدس العربي :إيران في الجنوب السوري: حكومة معتدلة بيدها بندقية
  17. الرسالة :نتنياهو يبحث مع بوتين تفاصيل الوجود الإيراني في سورية
  18. اخبار العراق :نتنياهو يتوجه اليوم الى موسكو لعقد لقاء مهم مع بوتين
  19. الدرر الشامية :ول تعليق إيراني على تقارير اتفاق "ترامب - بوتين" بإخراج طهران من سوريا
  20. بلدي نيوز :صحيفة روسية: ترامب سيقدّم "ب ي د" هدية لبوتين
  21. بلدي نيوز :صحيفة: روسيا ستأخذ مكان إيران في سوريا
  22. القدس العربي :القدس العربي: الجنوب السوري: الجميع متفق على «إبعاد» إيران
  23. اليوم :الجنوب السوري في مرمى إسرائيل.. حماية لـ«داعش» أم إضعاف للأسد؟
  24. سبوتنبك: نتنياهو يجدد رفضه لتموضع القوات الإيرانية في أي جزء من سوريا
  25. ان ان اه :الحياة: لقاء بوتين نتانياهو يحسم ملف الجولان وبدء التفاوض مع المعارضة في بلدات الجوار
 
الحرية برس :صحيفة روسية: بوتين تعهد لترامب بإخراج إيران ومليشياتها من سوريا
فريق التحريرمنذ 4 ساعاتآخر تحديث : الأحد 8 يوليو 2018 - 10:33 صباحًا
حرية برس:
قالت صحيفة “سفابودنايا براسا” الروسية في تقرير إنه من الممكن أن تتوصل قيادة روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، إلى اتفاق بخصوص سحب الميليشيات الإيرانية من سوريا خلال اللقاء المرتقب بينهما.
وأضاف التقرير أن البيت الأبيض سيحاول فرض تسوية سياسية في سوريا، وذلك بعد الضغط على روسيا من خلال شروط ستطرح عليها مقابل الانضمام الروسي إلى مجموعة الدول الصناعية السبعة في العالم.
وذكرت الصحيفة بأنه ممكن أن يتفق الكرملين مع نظام الأسد، حول ضرورة انسحاب المليشيات الموالية لإيران من جنوب سوريا، مقابل انسحاب قاعدة التنف العسكرية الأمريكية، وبناءً على ذلك، يتفاوض النظام مع الإيرانيين للانسحاب من المناطق المجاورة لمرتفعات الجولان على الحدود الإسرائيلية.
وفي نفس السياق، كشف كاتب الروسي “إيغور سوبوتين” في مقال له على “نيزافيسيمايا غازيتا”، نية روسيا أن تحل المليشيات الإيرانية في سوريا، وجاء في المقال “ترى روسيا ضرورة سحب القوات الخاضعة لإيران من الحدود الجنوبية لسوريا”، نقلاً عن وزير الخارجية الروسي لافروف.
وأشار لافروف بحسب الكاتب “الاتفاق حول هذه المنطقة موجود بالفعل، وقد تم تثبيته في القرارات التي اتخذها الرئيسان بوتين وترامب في الاجتماعات التي عقدت في هامبورج في يوليو من العام الماضي وفي دانانغ في نوفمبر من العام الماضي”.
واعتبر الكاتب أنه الخطه هذه ساندها الأردن فيما بعد معتبراً أن “هذه القرارات تنص على سلسلة معينة من الإجراءات، ونتيجة لذلك لن تكون هناك قوات غير سورية في هذه المنطقة”.
بدوره نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية “ديمتري بيسكوف” وجود تحضيرات لاتفاق بين فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب حول سَحْب الميليشيات الإيرانية من سوريا، خلال قمتهم المقررة في العاصمة الفنلندية “هلسنكي” في 16 من الشهر الجاري.
========================
الدرر الشامية :أول تعليق إيراني على تقارير اتفاق "ترامب - بوتين" بإخراج طهران من سوريا
الأحد 24 شوال 1439هـ - 08 يوليو 2018مـ  10:39
علق حسين أمير عبد اللهيان، المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني، على التقارير التي تفيد بإمكانية حدوث اتفاق بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، لإخراج إيران من سوريا.
وقال "عبد اللهيان" -بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)-: "إن قوى المقاومة والمستشارين العسكريين الإيرانيين سيستمرون بتواجدهم إلى جانب سوريا في التصدي للإرهاب".
واعتبر المسؤول الإيراني أن "الكيان الصهيوني يسعى للهيمنة على سوريا بعد (تنظيم الدولة)"، مجددًا موقف بلاده الداعم لـ"نظام الأسد" في استعادة كامل الأراضي السورية.
وكانت تقارير إعلامية أجنبية، ذكرت مؤخرًا أن هناك تحضيرات تسبق قمة "ترامب - بوتين" المرتقبة للاتفاق على إخراج إيران من الأراضي السورية.
ويطالب كيان الاحتلال الإسرائيلي، بإخرج إيران والميليشيات الإيرانية التابعة لها من سوريا، متوعدًا دائمًا بقصفهم والقضاء عليهم، وعدم السماح لطهران ببناء قواعد عسكرية.
 ========================
القدس العربي :أين ذهبت مشاريع روسيا بإخراج إيران من جنوب سوريا؟
وائل عصام
Jul 07, 2018
 
لو عدنا للأشهر القليلة الماضية، واسترجعنا العدد الكبير من الأخبار والتوقعات التي كانت تؤكد على أن انسحاب الإيرانيين من جنوب سوريا وبجهد روسي أحيانا، واستجابة لـ»اشتراطات إسرائيلية» أحيانا أخرى، ثم شاهدنا صور قادة ميليشيا النجباء وأبو الفضل العباس في درعا، لعلمنا مدى تناقض التوقعات مع الواقع، وهي ثنائية تتكرر منذ سنوات في كل محاولة لاستشراف المشهد في النزاع السوري، مردها فقر التقديرات الموضوعية.
وعلينا أن نتذكر أنباء مشابهة ترددت منذ عامين، عن أن الأمريكيين، لن يسمحوا بسيطرة الإيرانيين على الحدود السورية العراقية، في عملية وصل الطريق البري بين طهران لبيروت، التي شاع عنها الحديث سابقا، ولكن ما حصل أن الأمريكيين وبعد دعمهم لفصائل البنتاغون، تعثرت خططهم في إيجاد حليف بري كفوء من المعارضة السورية، يقوم بهذه المهمة في وسط الصحراء السورية، كما الأكراد شمالا، فكان أن أكمل النظام والإيرانيون سيطرتهم على معظم الخط الحدودي بين سوريا والعراق، وتخللت هذه العملية اشتباكات متبادلة لكن محدودة، واستهداف جوي امريكي لميليشيات النظام.
واليوم تكرر المشهد لكن مع إسرائيل، فكيف يمكن للإسرائيليين السماح بتقدم ميليشيات إيران لجنوب سوريا بعد التصريحات الاسرائيلية الرافضة لهذا الامر، والمطالبة بجيش نظامي فقط على الحدود؟
لعل القضية تتعلق أولا، بمدى القدرة على إرغام الإيرانيين والنظام في سوريا، وتتعلق ثانيا بالتوافق مع الروس على التوقيت، فكما الامريكان تعثروا وسط الصحراء السورية بلا أطراف يمكن الاعتماد عليها، فإن الإسرائيليين لا يملكون أوراقا يمكنهم المناورة فيها داخل سوريا، بل إنهم في حالة مواجهة تصل للاعمال الحربية مع من يملك النفوذ الاكبر في دمشق اليوم، وهو الاسد وحلفاؤه الشيعة، وهذه المواجهات نتجت أصلا بسبب محدودية قدرتهم على التحكم في المجريات داخل سوريا، من خلال حلفاء لهم، فتم اللجوء للقوة، وهنا يظهر أن علاقة تل ابيب بموسكو لم تمنحهم القدرة على تحقيق أهدافهم، بتحجيم وإبعاد الايرانيين في سوريا، بدليل انهم لجأوا للقوة العسكرية لقصف مواقعهم داخل سوريا.
وهذا يقودنا لاستنتاج آخر، بدا واضحا منذ البداية رغم محاولة معاندته باستمرار، وهو أن لنفوذ موسكو في سوريا حدودا لا تتجاوز فيها طهران، الاكثر رسوخا وارتباطا بالنظام السوري وعلى عدة اصعدة، وان تحالفهم العسكري والسياسي في سوريا بني على ثوابت مشتركة، أهمها التنافس مع واشنطن، ولكن الروابط المشتركة للايرانيين مع النظام وحزب الله تشكل بحد ذاتها بنية مستقلة، لها مشروعها وسماتها الاقليمية، قد لا تكون روسيا معنية بكافة تفاصيلها، ولا هي قادرة على زج نفسها خارج المساحة المخصصة لها في هذا التحالف، الذي يستفيد منها لايجاد شريك دولي قوي، يمنح اوراق قوة لمنظومة اقليمية كهذه، مقابل تحقيق روسيا لأهدافها في تحجيم اي قوة مناهضة ايديولوجيا لها قد تصل رياحها بسرعة لحدودها الجنوبية في القوقاز الذي قمعته موسكو لسنوات، والأهم هو استعادة مواقعها قرب المياة الدافئة التي خسرتها فترة انهيار الشيوعية امام الولايات المتحدة.
الروس لم يقدموا «تعهدات» لاسرائيل بذلك، كما أشيع، وهي صيغ واطلاقات تجدها فقط في منابر اعلامية، لانه حتى كتصريحات اعلامية معلنة، لا تحمل قيمة عادة، فإن روسيا تحدثت عن خروج القوات «الأجنبية» وحددتهم اولا بالامريكيين، واخيرا بالإيرانيين، كذر للرماد في العيون، ولأنه لا داعي اصلا لبقاء الضباط الايرانيين، إن سيطر النظام على سوريا، وخرج الامريكييون، وهي إحدى الغايات التي تحاول روسيا المساومة عليها، من أجل شراء انجاز مهم بخروج الامريكيين من قاعدة التنف، ومن مناطق الشمال السوري، وهو هدف مهم ايضا للايرانيين، مقابل بيع خروج لا قيمة له لبضعة ضباط بعد إنجاز مهمتهم، التي أفضت إلى تثبيت وجود راسخ لإيران في سوريا من خلال الاسد، وهو يذكرنا ربما بما قاله فاروق الشرع بعد انسحاب القوات السورية من لبنان عقب اغتيال الحريري، بأن نفوذ سوريا في لبنان بات اقوى مما كان عليه في اي وقت مضى من خلال حلفائها، وهو ما ثبتت صحته اليوم بوجود حزب الله في لبنان.
ولأن الامريكيين يدركون جيدا، أن لا قيمة لقضية سحب بضعة ضباط ايرانيين مع بقاء سوريا كلها ضمن الحلف الايراني، فإنهم يستخدمون هذه القضية اعلاميا فقط، كما بقية تصريحاتهم الشهيرة الفارغة بضرورة رحيل الاسد، ولذلك أعلن الامريكيون نيتهم الرحيل من سوريا، بدون مواصلة التفاوض الجدي مع الروس حول الايرانيين، وبحلول العام المقبل، وبعد انتهاء فترة التمديد للقوات الامريكية التي اقرتها الادارة الامريكية لتأمين انسحاب سلس من سوريا، قد تكون معظم القوات الامريكية قد انسحبت من مناطق شمال سوريا وبقت في جيوب حدودية صغيرة مع العراق والاردن، حسب مصادر مطلعة.
ونعود هنا، لقضية المطالب الاسرائيلية من روسيا بما يتعلق بابعاد الايرانيين، ومن الملاحظ اولا، وكما اسلفنا، أن الروس لم يتمكنوا من تلبيتها لحد الان، بدليل تدخل اسرائيل بنفسها بقصف الايرانيين، ولكن الروس، وكما هو معلن في التصريحات، ويعضده سياق الاحداث، قدموا تطمينات لتل ابيب، بأن الوجود الايراني في جنوب سوريا لن يكون مهددا، حاليا، لاسرائيل، وانما هو مخصص لمواجهة المعارضة، وان النظام السوري هو الذي سيبقى في هذه المنطقة الحدودية بعد السيطرة عليها، وستنسحب الميليشيات الايرانية.
هذا التوافق، نجح فيها الروس، لانه ببساطة ينسجم مع المصلحة «المرحلية» للايرانيين بعدم الدخول في صدام واسع مع قوة متفوقة كاسرائيل، قبل انجاز مهمتهم المرحلية بقمع التمرد ضد الاسد بشكل كامل، ولكنه وضع مرحلي قد يستمر لعام أو اثنين حتى تثبيت النظام، وبعد ذلك، علينا أن لا نتفاجأ، كما حدث في مناسبتين بعد مشاركة الميليشيات الايرانية في درعا، وسيطرتها على حدود سوريا والعراق، من أن الايرانيين بدأوا بتحويل حدود الجولان لمنطقة مواجهات مع اسرائيل، وإن بعمليات محدودة، كما فعلوا في جنوب لبنان، لتحقيق رغبة جامحة واستراتيجية لديهم تتعلق بتصدر المواجهة مع عدو يجمع عليها سكان المنطقة، وإن دون فعل عسكري كبير، إذ يمثل طرق هذه القضية، بابا للدخول لقلوبهم بلا استئذان، خصوصا مع السخط العربي والاسلامي المتنامي من مواقف الدول العربية «السنية» التي قد ينتهي بها المطاف، إنها ستخسر الشرعية في قيادة الصراع مع اسرائيل، كما خسرت عواصم عربية كبرى لصالح الايرانيين.
 
٭ كاتب فلسطيني من أسرة «القدس العربي»
========================
العهد:رئيس وزراء العدو يبحث هذا الأسبوع مع بوتين التطورات الإقليمية والدولية
أعلن رئيس الوزراء العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو، أنه سيبحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الجاري التطورات الإقليمية والدولية، وأكد مجدداً على عدم موافقة كيانه على تموضع القوات الإيرانية داخل الأراضي السورية القريبة من الحدود مع فلسطين المحتلة، وطالب سوريا بالحفاظ على اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974 عند هضبة الجولان المحتلة.
وقال نتنياهو، في مستهل الجلسة الأسبوعية "للحكومة الإسرائيلية"، "‏سأغادر البلاد هذا الأسبوع في زيارة لموسكو حيث سأعقد لقاءً هاما مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نلتقي بين الحين والآخر من أجل ضمان مواصلة التنسيق الأمني بين الطرفين وبالطبع أيضا من أجل بحث التطورات الإقليمية".
وأضاف نتنياهو "سأوضح في هذا اللقاء مرة أخرى المبدأين الأساسيين الذين يميزان السياسة "الإسرائيلية": أولا أننا لن نقبل بتموضع القوات الإيرانية وللقوات الموالية لها في أي جزء من الأراضي السورية، أو في مناطق قريبة من الحدود أو في مناطق بعيدة عنها".
وتابع نتنياهو قائلا "ثانيا سنطالب من سوريا ومن الجيش السوري الحفاظ على اتفاقية فك الاشتباك من العام 1974 بحذافيرها، من البديهي أنني أقيم اتصالا دائما أيضا مع الإدارة الأميركية، هذه العلاقات مع هاتين القوتين العظميين تتحلى دائما بأهمية كبيرة لأمن "إسرائيل" وخاصة في الفترة الراهنة".
========================
البيان :استطلاع «البيان»: القمة الأميركية الروسية لن تحسم خروج إيران من سوريا
 
التاريخ: 08 يوليو 2018
أظهرت 3 استطلاعات للرأي أجرتها «البيان» على موقعها الالكتروني وحسابيها في موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك» أن القمة المرتقبة منتصف الشهر الجاري بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لن تحسم مسألة إخراج إيران من سوريا وهو ماعبر عنه 80في المئة من المستطلعة آراؤهم في موقع «البيان»الالكتروني و53 في المئة من المستطلعة أراؤهم على موقع «تويتر» و71 في المئة على حساب «البيان» في «فيسبوك» مقابل 20 في المئة و47 في المئة و29 في المئة على التوالي في موقع «البيان» الالكتروني و«تويتر» و«فيسبوك» قالوا إن قمة ترامب وبوتين ستحسم إنهاء التواجد الإيراني في سوريا.
وفي قراءة لنتائج الاستطلاع أكد الخبير والمحلل الاستراتيجي د. عامر السبايلة أنّ الوجود الإيراني في سوريا ليس بنداً للحوار، ولكن المطلع على مسار الأحداث في الجنوب السوري يدرك أنّ هنالك تفاهمات أميركية روسية إسرائيلية على الأقل في هذه الجزئية. بلا شك لو كان هنالك تواجد إيراني مؤثر لما خُلق مناخ قابل للحل في الجنوب السوري.
ويعتقد السبايلة في أنّ الفترات المقبلة ستشهد تشكل فرصة لإعادة تفعيل الحل السياسي لإعادة الأطراف المختلفة إلى طاولة المفاوضات ويتم التفاوض على التفاصيل العديدة.
تعهدات دون تنفيذ
من جانبه، يشير الكاتب الصحافي، كمال زكارنة أنّ إخراج إيران من سوريا هو مطلب أميركي بالأساس، فطهران تعد العمود الفقري والمزود الرئيسي لحزب الله والميليشيات العراقية بالسلاح والمال، وإذا خرجت فإن هذه القوى ستضعف بشكل تلقائي. إضافة إلى إجماع دول الإقليم المحيطة بسوريا بأهمية هذا المطلب.
وأضاف:روسيا سوف تستجيب للمطالب الأميركية لعدة أسباب من أهمها رغبتها بأن تكون اللاعب الوحيد في الأراضي السورية إضافة إلى أن روسيا تنسق في كثير من خطواتها في سوريا مع الولايات المتحدة وإسرائيل فخروج إيران لا يعني خروج روسيا. من الممكن أن تكون هذه القمة ناجحة في التعهد في إخراج إيران ولكن دون تنفيذ ذلك على أرض الواقع، فالإيرانيون لن يخرجوا من سوريا إلا بخروج الرئيس بشار الأسد المدعوم من الحرس الثوري الإيراني.
========================
روسيا اليوم :روسيا تحاول أن تحل محل ايران في سوريا
تاريخ النشر:08.07.2018 | 05:03 GMT |
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول ضمان عودة الجنوب السوري إلى سلطة دمشق، ولكن مع اشتراطات مهمة.
وجاء في المقال: ترى روسيا ضرورة سحب القوات الخاضعة لإيران من الحدود الجنوبية لسوريا. جاء ذلك في تصريح أدلى به وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو عقب محادثاته مع نظيره الأردني أيمن الصفدي. وقال عميد الدبلوماسية الروسية: "الاتفاق حول هذه المنطقة موجود بالفعل، وقد تم تثبيته في القرارات التي اتخذها الرئيسان بوتين وترامب في الاجتماعات التي عقدت في هامبورج في يوليو من العام الماضي وفي دانانغ في نوفمبر من العام الماضي". في وقت لاحق، فإن هذه الخطة، كما أشار لافروف، ساندها الأردن. وأضاف: "هذه القرارات تنص على سلسلة معينة من الاجراءات، ونتيجة لذلك لن تكون هناك قوات غير سورية في هذه المنطقة".
وفي الصدد، يرى مدير مركز الدراسات الإسلامية بمعهد التنمية الابتكارية، خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمينوف، أن حقيقة دعم موسكو للهجوم في الجنوب، تدل على أن "روسيا تحاول أن تحل محل ايران وتضمن لدمشق استعادة السيطرة على هذه المناطق"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن العملية "الجنوبية" تنسجم مع الاتجاه العام نحو القضاء بالقوة على جيوب المعارضة في سوريا. وأضاف: " دعونا نتذكر ما قامت به تركيا على نحو مماثل في إدلب على أساس الاتفاقيات مع موسكو. الوجود الإيراني في الجنوب، على الرغم من واقعيته، إلا أنه في الحد الأدنى، فهناك تلك المجموعات (الشيعية) التي يمكن أن تنضم إلى الجيش السوري وتقاتل تحت رايته. في الواقع، تضمن روسيا لبشار الأسد استعادة جنوب سوريا، محاولة لعب الدور الرئيس في دعم النظام، ومن خلال ذلك، إيصال علاقاته مع إيران إلى الحد الأدنى. وتوضح موسكو أنها في وضع يمكّنها من ضمان استعادة أراضي المعارضة".
وتابع كاتب المقال: زيارة الوزير الأردني، ليست الأخيرة في سلسلة اجتماعات القيادة الروسية ذات الصلة مع الوضع في جنوب سوريا. الأسبوع المقبل، كما هو متوقع، سيقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة موسكو. وفي المستقبل القريب، قد يتم إجراء محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني. فالدوحة، كما هو معروف، تبدي اهتماما حذرا بإعادة إعمار سوريا، معربة عن استعدادها لتقديم المساعدة في حال تم تغيير القيادة فيها.
========================
روسيا اليوم :مستشارو ترامب وحلفاؤه يتخوفون "خيانته"
تاريخ النشر:07.07.2018 | 07:18 GMT | أخبار العالم
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن أقرب مستشاري الرئيس دونالد ترامب وحلفاءه، يتخوفون من تقديمه تنازلات لنظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما المرتقب في هلسنكي.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين إلى أن هذه التنازلات، قد تطال قضية وضع شبه جزيرة القرم الروسية وتسوية الأزمة الأوكرانية، مضيفة أن ما يقلق المقربين من الرئيس الأمريكي والأوروبيين هو احتمال ظهور ترامب بمظهر رجل مستعد لأن "يغض النظر" عن مشاكل الماضي "من أجل صفقة" يعتبرها مربحة.
وحسب الصحيفة، فإن هناك مخاوف أخرى أيضا، تتعلق بموقف ترامب من حلف الناتو، حيث ذكر أحد المصادر، أن الرئيس أبلغ مستشاريه بنيته تقليص النفقات الأمريكية على أغراض الدفاع عن أوروبا إذا أحجمت دول شمال الأطلسي الأخرى عن زيادة مساهماتها في تعزيز الحلف.
ويعقد بوتين وترامب أول لقاء قمة "كاملة" لهما في هلسنكي في 16 يوليو الحالي، وذلك بعد اجتماعهما على هامش قمة العشرين في هامبورغ الألمانية قبل عام، ولقاء قصير خلال قمة دول آسيا والمحيط الهادئ "آبيك" في فيتنام في نوفمبر 2017.
المصدر: وكالات
========================
العالم :ترامب يسلم الأكراد السوريين لبوتين!
تحت العنوان أعلاه، كتب زاؤور كاراييف، في صحيفة "سفوبودنايا بريسا" الروسية، حول دخول العسكريين الروس مع القوات الحكومية السورية إلى مناطق الأكراد شمالي سوريا.
العالم-سوريا
وجاء في المقال: في الواقع، شهد العامان الماضيان حربا غير مباشرة بين موسكو وواشنطن في سوريا. كانت المواجهة قاسية، لكنها كانت مفيدة للغاية، فبفضلها، عملت هذه الجهة وتلك بحماسة للقضاء على داعش. ونتيجة لذلك، هُزم الإرهابيون في وقت قصير للغاية. لكن مع اختفاء الخلافة الزائفة، وصلت مشكلة الوجود المتزامن للقوتين العسكريتين العظميين في الشرق الأوسط إلى مستوى جديد، وفي بعض الأحيان بدا أن العالم يستعد لحرب كبرى حقيقية. على ما يبدو، بات ذلك بحكم الماضي، لأن الأكراد المؤيدين لأمريكا بدأوا فجأة يدافعون بشدة عن هدنة مع دمشق.
ورأى الخبير التركي كرم يلدريم، في تحسن العلاقات بين الأكراد ودمشق علاقة مباشرة بلقاء الرئيسين الأمريكي والروسي. فقال لـ"سفوبودنايا بريسا":
ويلعب نفوذ تركيا دورًا مهمًا في هذه القضية. فقد اضطرت امريكا إلى سحب مقاتلي وحدات حماية الشعب من منبج تحت ضغط من أردوغان. وخوفا من أن لا يتوقف الوضع عند ذلك، يحاول الأمريكيون إيجاد طريقة لحماية الدمى (الكردية). ولهذه الغاية، يمكن أن يتخلى ترامب عن الأراضي السورية التي استولى عليها الإرهابيون لبوتين. الأسد نفسه، لم يكن ليقرر مثل هذه المغامرة، فليس لديه قوة لمواجهة تركيا، لكنه قادر على القيام بالكثير مع الجيش الروسي. لذلك، بالنسبة له تمثل هذه الصفقة نجاحا كبيرا للغاية. يقال إن قوات النظام السوري والروسي  قد دخلت بالفعل المحافظات الشمالية. لن تمنح وحدات حماية الشعب كل السلطة للنظام، لكنها ستسمح بوجوده في المنطقة. وبسبب وجود روسيا، فإن ذلك سيحد بشدة من قدرات تركيا في المستقبل، إذا استمرت العمليات العسكرية ضد الإرهابيين. بالطبع، هذا كله يمكن أن يؤثر سلبًا على العلاقات التركية الروسية. يجب أن يتشاور بوتين مع أردوغان قبل قبول هذه الهدية من ترامب.
========================
مصراوي :فورين بوليسي: مصداقية أمريكا معلقة بقمة "ترامب - بوتين" المرتقبة
10:53 م السبت 07 يوليه 2018
أخبار
كتب - هشام عبد الخالق:
نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، تقريرًا حول القمة المزمع عقدها بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين بهلسنكي في السادس عشر من الشهر الجاري، وقالت إن إحدى نقاط الحديث المحتملة هي الوضع في سوريا، مشيرةً إلى أن هذا الملف قد يعيد إلى الولايات المتحدة جزءًا من مصداقيتها المفقودة حاليًا.
وتوضح المجلة، في بداية تقريرها، أنه "بينما يستعد ترامب وبوتين لقمتهما المزمعة في هلسنكي، فإن مصداقية الولايات المتحدة حول العالم تتضاءل يومًا بعد يوم"، وأنه "بعد خطابه في قمة الدول السبع الكبرى الشهر الماضي، يبدو الرئيس الأمريكي كمن يحاول تقليل عدد الحلفاء الأمريكيين في أوروبا، في الوقت الذي فشل فيه في الرد على احتمالات التدخل الروسي في انتخابات منتصف المدة في نوفمبر المقبل"، وتضيف المجلة أن الجميع يتساءل حاليًا عما إذا كان ترامب يستطيع الوفاء بالاتفاق الذي وقعه مع روسيا والأردن حول وقف إطلاق النار جنوبي سوريا؟.
وتحاول موسكو التقليل من قيمة هذا الاتفاق، الذي تم توقيعه في عمان نوفمبر الماضي، وتم تأكيده بشكل شخصي أثناء لقاء ترامب وبوتين في فيتنام في وقت لاحق من نفس الشهر. وخلال الأسبوع الماضي، قصفت روسيا المستشفيات واستهدفت المدنيين في غطاء جوي مساعد لنظام الرئيس بشار الأسد الذي هاجم المناطق التي تسيطر عليها المعارضة جنوبي سوريا. فيما قُتل الخميس الماضي ما يقرب من 17 شخصًا كانوا يختبئون في ملجأ تحت الأرض بمدينة درعا السورية.
تلك الخروقات التي تحدث في سوريا، لا تهدد السوريين فقط، لكنها تهدد الأمن الإقليمي لحليفيين استراتيجيين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، هما إسرائيل والأردن. وكانت المجلة تحدثت في مايو الماضي مع مجموعة من السوريين كانوا على متن رحلة لعمان حول ما يمكن القيام به، وقال أحدهم: "نحن بحاجة إلى فرض منطقة تصعيد.. ويجب على الولايات المتحدة أن تكون ملتزمة بها، لا أحد يساعدنا الآن، وزارة الدفاع الأمريكية لا تهتم بنا، وأمر ترامب المخابرات المركزية بالتوقف عن مساعدتنا".
والمجموعة المكونة من عدد من صغار السوريين، شملت أحد كبار المنشقين عن الجيش السوري، وكانت المجموعة جزءًا من جبهة القتال الجنوبية التي حاربت نظام الأسد لعدة سنوات، ولقد شهدوا تدهور قواتهم قبل وقت طويل من بدء هذه المعركة الأخيرة للسيطرة على الجنوب السوري، وخاصة منذ أن قطعت الولايات المتحدة العون عنهم العام الماضي.
وعلى الرغم من أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت بيانًا في نهاية مايو الماضي محذرة من انتهاك الاتفاق، إلا أن ترامب لم يقم بشيء مطلقًا كرد على تلك الخروقات من جانب النظام السوري وحلفائه، وقال بيان الخارجية: "ستتخذ الولايات المتحدة إجراءات صارمة ومناسبة، ردًا على انتهاكات نظام الأسد".
ولكن، كما تقول المجلة، لم يعنِ هذا الكثير على أرض الواقع، ففي 23 يونيو عقدت الخارجية الأمريكية اتصالًا خاصًا بقادة جبهة القتال الجنوبية وعدد من النشطاء السوريين، حاملة رسالة مختلفة قالت فيها: "نحن في الحكومة الأمريكية نتفهم الظروف الصعبة التي تواجهكم الآن، وما زلنا نوصي الروس ونظام الأسد بعدم القيام بأي عمل عسكري يخرق منطقة تقليل التصعيد جنوب غرب سوريا"، وتابعت الرسالة الأمريكية: "لكن نحن بحاجة لتوضيح موقفنا: نحن نفهم أنكم بحاجة إلى اتخاذ قراراتكم بناء على اهتماماتكم ومصالح أسركم وفصائلكم، ومع ذلك لا يجب عليكم ربط قراراتكم على افتراض أو توقع أي تدخل عسكري من جانبنا".
تلك الرسالة السابقة، تقول فيها الإدارة الأمريكية للفصائل المعارضة في سوريا على الجنوب: "حظًا موفقًا.. أصبحتم بمفردكم الآن".
ما يحدث في جنوب سوريا حاليًا سيحدد النتائج النهائية للحرب الأهلية التي شهدتها البلاد، وليس هامًا في سوريا فقط، فإسرائيل - أقرب حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط - قلقة من إمكانية أن يتيح الهجوم الحالي الفرصة لإيران في التحرك بحرية أكثر داخل سوريا ووضع أسلحة خطيرة داخلها، بما في ذلك الصواريخ المتقدمة والميليشيات التي تدعمها إيران بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
الأردن، أحد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، تستضيف ما يقرب من 1.4 مليون سوري لديها، وتخشى من موجة أخرى من تدفق اللاجئين تزيد من الضغط الذي تعانيه بالفعل من استضافة عدد كبير من اللاجئين السوريين، العراقيين، والفلسطينيين.
وتضيف المجلة، لا يزال الصراع السوري ينطوي على تداعيات هائلة وليس في الداخل فقط، بل امتدت تلك التداعيات إلى ما خارج حدوده ومنطقته المباشرة، حيث أدى الصراع الذي لم ينتهي بعد في سوريا إلى ازدياد الرهبة من الأجانب وانتشار حركة المعاداة للمسلمين في الولايات المتحدة وأوروبا، وزادت الحرب من انتشار "المجتمعات المغلقة" التي تُشيد جدرانًا وحوائط حول بلادها، ولا تلتزم بوعودها في حل الصراعات، مثل الوعود التي قطعها ترامب حول وقف إطلاق النار في جنوب سوريا.
ولكن - حسب المجلة - لم يبدأ هذا التهميش للقضية السورية في عهد ترامب فقط، بل كان ممتدًا لعدة سنوات داخل الإدارات الأمريكية، ولكن بغض النظر عن الوعود التي قد يقطعها بوتين لترامب في فنلندا، لا يمكن بأي حال من الأحوال التأكد من أن ترامب سيجبره على الوفاء بتلك الوعود، فبوتين استطاع التلاعب بترامب بشكل جيد خاصة عندما يتعلق الأمر بسوريا، وستراقب عدة دول أخرى ما يحدث في هلسنكي عن قرب، مثل كوريا الشمالية.
واختتمت المجلة تقريرها بـ: "لن تكون مصداقية ترامب على المحك هذه المرة.. بل مصداقية الولايات المتحدة كلها".
========================
المرصد :صفقة سرية بشأن الجنوب السوري في قمة ترامب ـ بوتين المقبلة
نهاية غير سعيدة لحرب كارثية
8 يوليو,2018 2 دقائق
 
تحاول الإدارة الأمريكية تهيئة المشهد في جنوب سوريا ليكون مناسبا مع الرغبة المعلنة للرئيس دونالد ترامب بانسحاب القوات الأمريكية من البلاد قبل تشرين الأول/اكتوبر وتحقيق انتصار داخلي في الانتخابات النصفية المقبلة عبر الإعلان النهائي عن انجاز خارجي هو هزيمة تنظيم «الدولة» في الشرق الأوسط.
ومن المرجح ان يناقش ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوضع الصعب في جنوب سوريا، في قمة مقررة في السادس عشر من تموز/يوليو في هلسنكي. ووفقا لأقوال العديد من المحللين الأمريكيين، فان اللقاء سيتضمن حديثا عن صفقة مزعومة مع النظام السوري تم بحثها مع بعض القادة العرب.
هذه الصفقة ستسمح لدمشق، بدعم من القوة الجوية الروسية، استعادة الأراضي على طول الحدود مع الأردن والعراق والكيان الإسرائيلي المحتل مقابل موافقة الأسد على إقامة منطقة منزوعة السلاح، تكون ممتدة على طول هذه الحدود، ومحظورة على أي قوات إيرانية. وباستثناء البيت الأبيض، لا تبدو واشنطن متحمسة لمناورة ترامب المزعومة بشأن جنوب سوريا، بما في ذلك وكالة المخابرات المركزية ووزارة الدفاع. وبالنسبة إلى المحافظين الجدد والفصائل القوية في مجمع المراقبة الصناعية العسكرية فان المطلب الذي لا يمكن التراجع عنه هو تنحي الأسد عن السلطة وانه لا يمكن تداول أي صفقة تتضمن الحديث عن مستقبل له في حكم البلاد.
وفي الواقع، لا يوجد أي شيء يمكن التداول بشأنه في الوقت الحاضر، إذ لا يمكن تقديم المزيد من التنازلات لروسيا في سوريا لأنها بالفعل اللاعب الرئيسي في تقرير ما يحدث في البلاد التي مزقتها الحرب. ووفقا لآراء العديد من المراقبين، فان الدور الروسي لا يقتصر فقط على النفوذ العسكري المتزايد وإنما عبر تنسيقها أيضا مع إيران وتركيا.
ولا عجب في ان صفقة ترامب المزعومة قد تم رفضها من قبل الكرملين، ولكن ترامب قد يعود للتحدث عنها بصياغة مختلفة تماما في حين سيتم الحديث أمام العالم بتصريحات لها علاقة بضرورة وحدة أراضي سوريا، وهكذا ستعود الحرب المأساوية في سوريا إلى النقطة التي بدأت منها قبل سبع سنوات ونصف ولكن مع انتشار الفقر والأمراض والمزيد من التعصب الديني.
وحدد المحلل ايليا ماغنير، بعض النقاط الشائكة التي تم الاتفاق عليها بالفعل من قبل واشنطن وموسكو وبالذات فيما يتعلق بالسماح لقوات الأسد في إعادة السيطرة على الجنوب، ولكن ما لم يتم التفاوض عليه حتى الآن هو رقعة مهمة جدا تقع في محافظة القنيطرة على الحدود مع الأردن وبالقرب من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
ومن المتوقع ان يتضاعف الهجوم الحالي إلى درعا مع هجوم إضافي بالقرب من القاعدة الأمريكية في التنف على الحدود السورية العراقية. ووفقا لما قاله المحلل بيبي اوسكابور، فان الاهتمام الأمريكي منصب على هذه المنطقة مشيرا إلى اهتمام إسرائيل الواضح باستمرار المشاكل هناك من أجل الحفاظ على تواجد أمني. وقال محللون ان الولايات المتحدة لا يمكنها كسب المعركة في جنوب سوريا وانما يمكنها إطالة الوضع لبعض الوقت، إذ لا يتجاوز التواجد العسكري الأمريكي في سوريا أكثر من ألفين من القوات الخاصة المتشابكة مع وحدات حماية الشعب الكردية في الشمال الشرقي وشرق سوريا بالقرب من الحدود التركية والعراقية، ولذلك جاء اهتمام الإدارة الأمريكية بالتوصل إلى اتفاق مع الروس، وهذا ما قد يتمكن ترامب وبوتين من التفاوض عليه في هلسنكي.
استنتاجات مراكز البحوث ومستودعات التفكير في الولايات المتحدة تتجه إلى القول ان الحرب الكارثية في سوريا تقترب من نهاية دبلوماسية غير سعيدة تتضمن اتفاقا بين الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل على حفظ السلطة لبشار الأسد مقابل تعهدات روسية بتقييد النفوذ الإيراني، إذ أصبح هاجس القوة الإيرانية في سوريا الهدف الرئيسي الأول لإدارة ترامب في سوريا بفضل الضغط الإسرائيلي وجماعات اليمين بعد ان أصبح تنظيم «الدولة» لا يمثل أي تهديد حقيقي.
وهكذا تخلى ترامب عن المعارضة السورية التي تم تدريبها جزئيا من قبل الولايات المتحدة، وتخلى أيضا عن مطلب إسقاط النظام، وبالنسبة إلى نقاده في واشنطن، فقد كانت مشكلة سياسة ترامب نحو سوريا والتي تشبه إلى حد ما قذف كرة التنس، ان البيت الأبيض لم يلتزم بالتعهدات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط التي قام بها أسلافه مثل جورج بوش وباراك أوباما.
وأشار المحللون الأمريكيون إلى ان أحد الجوانب المثيرة للاهتمام في الصفقة السورية المحتملة هي انها ستشهد تعاونا بين روسيا وإسرائيل أكثر من التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا، إذ سيركز ترامب بشكل ضيق على منع أي نفوذ لإيران في سوريا.
مستشار الأمن القومي جون بولتون، كان واضحا بالقول أثناء حوار في برنامج «واجه الأمة» ان ترامب وبوتين سيبحثان الموضوع السوري في القمة، مشيرا إلى احتمالات التفاوض بشأن «المساعدة على إخراج القوات الإيرانية من سوريا» ولكنه تجاهل أسئلة تستفسر ما إذا كان الرئيس الأمريكي سيبحث انتهاكات روسيا في جنوب سوريا.
وأضاف ترامب في موقف يوضح رؤية إدارته من الأزمة السورية، بما في ذلك الجنوب، انه لا يعتقد ان الأسد هو القضية الاستراتيجية، بل إيران، مؤكدا انه سيناقش مطولا مع بوتين قضية تزايد النفوذ الإيراني في المنطقة.
 
المصدر: القدس العربي
 
 
========================
المستقبل :إيران: باقون في سوريا رغم معارضة روسيا
    أكدت إيران مجدداً أنها ستبقي قواتها العسكرية في سوريا بالرغم من معارضة حليفتها روسيا لذلك، حيث دعت موسكو إلى إخراج قوات الحرس الثوري وكافة الميليشيات التابعة لها من سوريا.
وأعلن المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبداللهيان، بأن تواجد ما وصفهم بـ"المستشارين العسكريين" الإيرانيين سیستمر في سوريا تحت ذريعة "مكافحة الإرهاب" بالرغم من أن كل مبررات بقاء إيران سلبت منها في ظل هزيمة تنظيم "داعش" على يد التحالف الدولي.
ووفقا لوكالة "فارس"، فقد أكد عبداللهيان خلال استقباله السفير الفلسطيني في طهران صلاح الزواوي، الأحد، أن بلاده "ستواصل دعمها الحازم للمقاومة"، وهو وصف تطلقه إيران على الميليشيات الموالية لها في المنطقة.
وكان عدد ضباط الحرس الثوري لقوا مصرعهم في سوريا خلال الأيام الأخيرة منهم خبير المتفجرات بالحرس الثوري في سوريا، محمد إبراهيم رشيدي (32 عاما) الذي قتل بتفجير لغم أرضي على طريق تدمر - دير الزور.
كما أنه قبل أسبوعين فقدت إيران قياديا آخر في الحرس الثوري الإيراني وهو العميد شاهروخ دايي بور، الذي كان مسؤولا لقوات إيران في حلب وضواحيها والمحافظات الشمالية المجاورة لها، ما أثار التساؤلات حول مدى انتشار وتواجد القوات الإيرانية وميليشياتها خاصة في ظل الخلاف الإيراني - الروسي المتصاعد هناك.
وعقب إعلان روسيا عن ضروة سحب إيران قواتها وميليشياتها من سوريا، باتت القوات الإيرانية أهدافا مكشوفا لطيران التحالف والطيران الإسرائيلي وقد تعرضت خلال الأسابيع الأخيرة لعدة غارات في مختلف المناطق فقدت خلالها العشرات من عناصرها وسط تكتم الإعلام الإيراني.
"اتركوا سوريا.. وفكروا بحالنا"
وبينما يواصل المتظاهرون في إيران احتجاجاتهم ضد سياسات النظام التي أدت لتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وانهيار العملة، مقابل إنفاق أموال الشعب على دعم الإرهاب والميليشيات في المنطقة، وما يفسر هتاف المحتجين: "اتركوا سوريا، وفكروا بحالنا".
وتستمر طهران بنشر قوات الحرس الثوري في سوريا وتقديم الأموال للأسد 6 مليارات دولار سنويا ومساعدات أخرى مثل النفط وقروض ائتمان بقيمة 5.6 مليار دولار بينما تعيش إيران أزمة اقتصادية في ظل انهيار العملة الوطنية التاريخي وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.
========================
وطن :للمرة الثالثة منذ بداية العام.. نتنياهو يلتقي بوتين الأربعاء المقبل
06.07.2018 01:13 PM
القدس- وطن: أعلن ديوان رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن نتنياهو سيزور موسكو الأربعاء المقبل، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولم يدل ديوان نتنياهو بأي تفاصيل إضافية عن هذه الزيارة، وهي الثالثة منذ بداية العام، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن سوريا ستكون في صلب المحادثات.
========================
روسيا اليوم :نتنياهو إلى موسكو للقاء غاية في الأهمية مع بوتين
تاريخ النشر:08.07.2018 | 10:31 GMT | أخبار العالم
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم أنه سيتوجه إلى موسكو لعقد لقاء غاية في الأهمية مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية: "سأغادر البلاد هذا الأسبوع في زيارة إلى موسكو حيث سأعقد لقاءا هاما مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. نلتقي بين الحين والآخر من أجل ضمان مواصلة التنسيق الأمني بين الطرفين وبالطبع من أجل بحث التطورات الإقليمية".
وتابع نتنياهو: "سأوضح في هذا اللقاء مرة أخرى المبدأين الأساسيين اللذين يميزان السياسة الإسرائيلية، وهما أنه لن نقبل بوجود القوات الإيرانية والموالية لها في أي جزء من الأراضي السورية، ليس في مناطق قريبة من الحدود ولا في مناطق بعيدة عنها. كما سنطالب سوريا والجيش السوري بالحفاظ على اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 بحذافيرها.
وختم بالقول: "من البديهي أنني على اتصال دائم أيضا مع الإدارة الأمريكية. العلاقات مع هاتين القوتين العظميين تحظى دائما بأهمية كبيرة لأمن إسرائيل وخاصة في الفترة الراهنة".
========================
البوابة :إسرائيل تهدد باجتياح الحدود السورية إن رصدت قوات إيرانية
نشر 07 تموز/يوليو 2018 - 22:00 بتوقيت جرينتش
الجيش الإسرائيلي عمد للاستعداد قانونياً من أجل تبرير قراره بعدم السماح للاجئين السوريين الجيش الإسرائيلي عمد للاستعداد قانونياً من أجل تبرير قراره بعدم السماح للاجئين السوريين
ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان" أن جيش الاحتلال لا يستبعد اقتحام الحدود مع سورية في حال تبين أن قوات إيرانية وعناصر تابعة لـ"حزب الله" والمليشيات الطائفية تتمركز في المناطق التي ستسيطر عليها قوات النظام السوري في جنوب سورية ومنطقة الجولان قريباً.
وخلال مشاركتها في البرنامج الإخباري الذي بثته القناة الليلة الماضية، قالت المراسلة العسكرية كرميلا منشه إن الجيش الإسرائيلي يقوم حالياً بعدة إجراءات، ويستخدم الكثير من الإمكانية لمراقبة ما يحدث في الجنوب السوري، للتأكد من أن القوات الإيرانية وعناصر "حزب الله" لن تستقر في الجنوب السوري، وتحديداً في محيط الحدود مع فلسطين المحتلة.
ونقلت منشه عن مصادر رفيعة في الجيش الإسرائيلي قولها إن هناك أدلة على أن عناصر تابعة لـ"حزب الله" توجد حالياً في مناطق قريبة جداً مع الحدود مع إسرائيل، ما يستدعي توجيه إنذار لقوات الأسد بأن إسرائيل مستعدة للتدخل لمنع هذه العناصر من مواصلة التمركز في المنطقة.
من ناحية ثانية، أشارت المراسلة ذاتها إلى أن الجيش الإسرائيلي عمد للاستعداد قانونياً من أجل تبرير قراره بعدم السماح للاجئين السوريين الفارين من قوات الأسد باجتياز الحدود مع فلسطين. وأضافت: "الجيش بات يستخدم مصطلح "الفارين" وليس "اللاجئين"، من أجل توفير مسوغ قضائي يعفي إسرائيل من الالتزام بفتح الحدود أمامهم".
يذكر أن كلاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب أفيغدور ليبرمان، تعهّدا بعدم السماح للاجئين السوريين باجتياز الحدود في حال أقدمت قوات الأسد على ارتكاب مجازر في البلدات والقرى المجاورة، التي تسيطر عليها قوى المعارضة السورية المسلحة.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن كلاً من روسيا وإسرائيل قد اتفقتا على السماح لقوات النظام السوري باستعادة الجنوب السوري، مقابل تعهد روسيا بأن تتمركز القوات الإيرانية وعناصر "حزب الله" على مسافة 60 كلم عن الحدود السورية الفلسطينية.
ويذكر أن قناة "كان" نقلت عن محافل عسكرية إسرائيلية توقعاتها بأنه في حال استعاد نظام الأسد المنطقة الحدودية، من دون السماح للقوات الإيرانية وعناصر "حزب الله" بالتمركز فيها، فإن "تحولاً إيجابياً سيطرأ على البيئة الأمنية".
========================
المستقبل :نتنياهو وبوتين.. وبحث "قدم إيران" في سوريا
   أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، أن وجود قوات إيرانية في سوريا، سيكون أحد موضوعات المباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في موسكو هذا الأسبوع.
وقال نتانياهو في تصريحات خلال اجتماع مجلس الوزراء: "لن نقبل بتموضع القوات الإيرانية والقوات الموالية لها في أي جزء من الأراضي السورية، ليس في مناطق قريبة من الحدود وليس في مناطق بعيدة عنها".
أضاف: "سنطالب سوريا بالحفاظ على اتفاقية فض الاشتباك عام 1974 بحذافيرها"، والتي تقضي بوقف إطلاق النار في البر والبحر والجو بين البلدين.
ووصف نتنياهو لقاءه المرتقب مع بوتن بأنه "سيكون هاما"، وقال: "نلتقي بين الحين والآخر من أجل ضمان مواصلة التنسيق الأمني بين الطرفين، وبالطبع أيضا من أجل بحث التطورات الإقليمية".
وختم: "من البديهي أنني أقيم اتصالا دائما أيضا مع الإدارة الأميركية. هذه العلاقات مع هاتين القوتين العظميين تتحلى دائما بأهمية كبيرة لأمن إسرائيل وخاصة في الفترة الراهنة".
========================
القدس العربي :إيران في الجنوب السوري: حكومة معتدلة بيدها بندقية
نجاح محمد علي
Jul 07, 2018
 
«وانجلت الغبرة في الجنوب السوري وإذا بسوريا وحلفائها كلهم بضمنهم إيران موجودون على الأرض يتقدمون نحو منطقة الحدود بثبات دون أن يواجهوا صعوبة أو مقاومة تذكر، لا من الفصائل المسلحة، ولا من المعارضة السورية السياسية».
هذا ما تروج له أو تعتقد به إيران حول معركة الجنوب السوري، وقد ظهر فيها وحدة في الموقف وفِي الخطاب من القادة الإيرانيين الذين أجمعوا سياسيين وعسكريين، على اعتبار معركة الجنوب، الفيصل الذي يرسم الطريق نحو شكل المسار السياسي للحل في سوريا وفق المقاس الإيراني الذي يعكسه تأسيس فيلق كامل في الحرس الثوري أسمته إيران منذ عقود «فيلق القدس»، وشعار الإيرانيين الذي يبقى يدوي للتعبئة وجذب المتطوعين منذ الحرب الطويلة مع العراق، وحتى يومنا هذا: طريق القدس يمر عبر كربلاء.
وليس بعيداً عن معركة الجنوب السوري، تلك التصريحات اللافتة جداً التي أطلقها الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام الرئيس السويسري في جولته الأوروبية الأخيرة التي قادته أيضاً إلى النمسا، وأكملها بمحادثات هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية ميركل، عندما وصف روحاني إسرائيل بالكيان الصهيوني غير الشرعي والغارق بالعدوان، رافضاً دعوة للاعتراف بها ومعها حزمة من الإغراءات نقلتها سويسرا راعية المصالح الأمريكية في طهران.
حصل موقف روحاني من إسرائيل ومن التلويح بمنع تصدير النفط من المنطقة إذا منعت إيران من تصدير نفطها، على إشادة مميزة من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني الذي سارع إلى إرسال رسالة مكتوبة تضمنت تمجيد مواقف الرئيس بشكل غير مسبوق، بل أن سليماني قال إنه يقبل يدي روحاني لموقفه «الصائب والقاطع والمناسب» مبديا استعداده لأي مهمة تصب في صالح النظام الإسلامي.
ويبدو أيضا من تصريحات مشابهة غير مسبوقة أطلقها القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، أن الاصوليين والمعتدلين ومعهم الإصلاحيون، باتوا متحدين في مواجهة التحديات الخارجية والتي يعتبرها الإيرانيون تأتي بسبب موقفهم من إسرائيل والقضية الفلسطينية، خصوصاً ما يتعلق بدورهم في المنطقة وسوريا تحديداً.
وقد أشارت إلى هذا الواقع الجديد صحيفة «سازنديغي» أي البناء الإصلاحية بمانشيت عريض مع صورة كبيرة لسليماني بالزي العسكري وهو يبتسم ابتسامة رضا عريضة.
وكتب حسين مرعشي المتحدث باسم حزب «كوادر البناء» الاصلاحي مقالا عكس «الجو» الجديد مما يجري في الجنوب السوري حتى لو جر إلى حرب مباشرة بين إيران وإسرائيل واصفاً روحاني بعنوان مقال نادر بأنه «رجل السلام ورجل الحرب» بعد أن كان الإصلاحيون يضعون أنفسهم على مسافة بعيدة من موقف النظام إزاء الأزمة السورية، وهم الذين أطلقوا أول مرة في احتجاجات عام 2009 على نتائج الانتخابات الرئاسية آنذاك شعار «لا غزة لا لبنان روحي فداء إيران» وإيران أولاً وقبل كل شيء.
 
بين الضرورات والمحظورات
 
قبل الشروع بعمليات استعادة درعا، وفِي ذروة احتدام المواجهة بين إسرائيل وإيران، كتبت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية في عددها الصادر الثلاثاء 23 أيار/مايو حول الدور الذي من المتوقع أن تلعبه إدارة ترامب في المرحلة المقبلة لا سيما فيما يتعلّق «بالاشتباك» مع إيران، معتبرة أن الأرض السورية ستكون مسرحاً لهذا الاشتباك.
الصحيفة رأت «أن مساعي إيران للتمدد عبر المجموعات الموالية لها إلى جنوبي سوريا يمكن أن تمثل فرصة بالنسبة للولايات المتحدة لوقف التمدد الإيراني في سوريا».
فالولايات المتحدة تدرك جيداً أن إيران تحاول بسط سيطرتها على ممر استراتيجي من لبنان وسوريا عبر بغداد إلى طهران، وفي حال نجحت في مساعيها فإن ذلك سيشكل تحولاً جذرياً في الوضع الأمني الإقليمي، بالإضافة إلى أن الوجود الإيراني هناك سيعرقل جهوداً أمريكية لتدريب وإعداد قوة «سُنية» قادرة على تحقيق الاستقرار على المدى الطويل.
ومن هنا قصفت المقاتلات الأمريكية أرتالا تابعة لفصيل في الحشد الشعبي العراقي، وهو ما كان يعني يومها أن الولايات المتحدة بدأت تدخل في سوريا بشكل أكبر.
وبينما كانت إيران تنفي رسمياً أي وجود عسكري لها في الجنوب السوري إذ قال أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي، الأميرال علي شمخاني، إن المستشارين الإيرانيين سيواصلون دعمهم لسوريا، نافيا وجود أي مستشارين إيرانيين في جنوب سوريا، أو قيامهم بأي دور هناك، خرجت تسريبات من وسائل إعلام «عربية» تدعمها إيران روجت لما وصفته بالاتفاق بين موسكو مع الأردن وواشنطن يقضي بأن تسيطر الدولة السورية على الجنوب السوري وإلغاء تواجد الفصائل المسلحة في منطقة خفض التصعيد الجنوبية، وقالت أن هذا الاتفاق أُبرم في صيف السنة الماضية بالتنسيق والتفاهم مع إيران والدولة السورية على غرار ما حصل في المناطق الأخرى التي خضع فيها المسلحون إلى اتفاق مماثل انتهى بتسليم الأسلحة وإجراء المصالحة أو مغادرة المنطقة التي يقاتلون فيها.
غير أن ما تنشره وسائل الإعلام الإيرانية باللغة الفارسية يتجاهل ذكر الاتفاق في منطقة الجنوب تحديداً، وينشر محللون قريبون من صنع القرار في إيران أن المسلحين راهنوا على الدعم الأمريكي والأردني وعلى دعم إسرائيل التي كانت تسعى إلى إنشاء حزام أمني بهذه المجموعات مرّة وإلى منطقة عازلة مرّات أخرى، فخذلهم الجميع.
لكنْ، ومع اقتراب قمة ترامب بوتين المقررة في العاصمة الفنلندية، هلسنكي، والموضوعات التي قال ترامب إنه سيناقشها، وعلى رأسها الحرب في سوريا والوضع في أوكرانيا مع نظيره الرّوسي، تكشف مصادر مطلعة أن هناك تفاهمات جديدة قد تبرز إلى السطح رسمتها وقائع الميدان على الأرض، منها وضع قوات فصل دولية، بعد الانتهاء تماماً من إنهاء وجود المسلحين في تلك المنطقة الحيوية للجميع والتي بإمكانها أن تتحول إلى بداية الشرارة التي تندلع منها حرب شاملة.
فهل ستسفر معركة الجنوب السوري عن انسحاب الإيرانيين وحلفائهم من المنطقة بعد استكمال الجيش السوري سيطرته عليها أم أن «الضرورات تبيح المحظورات» وهي واحدة من القواعد المقررة في الشريعة الإسلامية خصوصا بعد أن صارت إيران تتحدث بلسان واحد: حكومة «معتدلة» وبيدها بندقية؟
 
11HAD
========================
الرسالة :نتنياهو يبحث مع بوتين تفاصيل الوجود الإيراني في سورية
دمشق- الرسالة نت تصغير الخط  تكبير الخط  طباعة
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، سيبحث، الأربعاء، في لقائه المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تفاصيل انتشار ومواقع القوات الإيرانية في سورية، بعد تبكير موعد اللقاء، الذي كان مقرراً الأسبوع المقبل.

وأشارت الصحيفة، إلى أنّ تقارير من سورية، تبيّن أنّ روسيا لم تلتزم كلياً بتعهداتها لكل من إسرائيل والأردن، بألا تشارك قوات من المليشيات الموالية لإيران، ومن "حزب الله" اللبناني، في القتال في درعا، جنوبي سورية.
وقالت الصحيفة، إنّ عناصر من "حزب الله"، والمليشيات الإيرانية، شاركت في العمليات القتالية، عبر الاندساس بين القوات النظامية السورية، وبالزي العسكري للجيش السوري، لكن مجمل انتشار القوات النظامية في درعا، تم بدون مشاركة مليشيات إيرانية أو قوات من "حزب الله"، بحسب ما أوردت.
وتشنّ قوات النظام السوري، منذ 19 يونيو/حزيران الماضي، عملية عسكرية واسعة في محافظة درعا جنوبي سورية، انضمّت إليها حليفتها روسيا، وحققت بفضلها تقدماً سريعاً على حساب الفصائل المعارضة.
وذكرت الصحيفة، أنّ إسرائيل تُعتبر الطرف الذي منح الضوء الأخضر الأخير، لدخول قوات نظام بشار الأسد إلى جنوب سورية، وذلك على إثر مفاوضات دارت بين قائد القوات الشرطة الروسية في سورية، ممثل الحكومة الروسية، وبين ممثلين أردنيين وإسرائيليين على أساس التزام روسي بإبعاد القوات الإيرانية من المنطقة، وإبعاد هذه القوات والعناصر في المرحلة الأولى، لمسافة 40 كيلومتراً عن الحدود مع الأردن.
إلى ذلك، أبرز متحدثون إسرائيليون، الشرط الإسرائيلي بالتزام سوري كامل باتفاق فصل القوات بين إسرائيل وسورية عام 1974، الذي تم التوصل إليه بعد حرب أكتوبر 1973، وموافقة إسرائيل ودعوتها لعودة قوات المراقبة الدولية إلى المنطقة العازلة، بحسب الاتفاق المذكور.
وأشارت الصحف الإسرائيلية، إلى أنّ هذا الشرط يتحول إلى معضلة خاصة، لافتة إلى أنّ الاتفاق المذكور يمنع دخول أي قوات عسكرية سورية للقنيطرة، وبالتالي قد يعرقل إتمام سيطرة الأسد على هضبة الجولان، وهو ما يزيد من الأحاديث عن خيارات مختلفة، بينها أن تطلب سورية من كل من المليشيات وفصائل المعارضة، الانسحاب ومغادرة المنطقة، مقابل تعهدات روسية وسورية بتأمين الخروج من الموقع.
أما الخيار الثاني، فهو موافقة إسرائيلية على إدخال "قوات شرطية روسية وسورية" للمنطقة العازلة المذكورة، خلافاً لنصوص الاتفاق الرسمي لاتفاق فصل القوات بين سورية وإسرائيل.
وفي هذا السياق، أعلن الوزير الإسرائيلي تساحي هنغبي، في حديث مع الإذاعة الإسرائيلية، أنّ إسرائيل لن تسمح بخرق اتفاق فصل القوات بين إسرائيل وسورية عام 1974، لافتاً إلى أنّ جيش الاحتلال والنظام السوري، يدركان حقيقة موازين القوى بين الطرفين.
وأضاف هنغبي، بلهجة تهديد، أنّ "إسرائيل تعرف كيف ترفد تصريحاتها وتهديداتها بالعمل الفعلي الميداني، ولن تسمح بتمركز قوات إيرانية في كل سورية، وليس فقط عند الحدود".
ميدانياً، وبحسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، فإنّ جيش الاحتلال، يراقب ويتابع عن كثب ما يحدث في الطرف السوري من الجولان، ويواصل استعداداته لمنع تدفق لاجئين ونازحين سوريين، كما منع تسلل قوات وعناصر إيرانية ومن "حزب الله" اللبناني، إلى المنطقة العازلة في الجولان.
وأجبرت العملية العسكرية للنظام السوري وحليفته روسيا، في محافظة درعا، مئات الآلاف من المدنيين على الفرار من بلداتهم وقراهم، خصوصاً في الريف الشرقي، وتوجّه معظمهم إلى المنطقة الحدودية مع الأردن الذي أكّد أنّه سيبقي حدوده مغلقة.
وكان الجنوب السوري الذي يضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، يشهد وقفاً لإطلاق النار أعلنته موسكو مع واشنطن وعمان، منذ يوليو/تموز الماضي، بعدما أُدرجت المنطقة في محادثات أستانة برعاية روسية وإيرانية وتركية، كإحدى مناطق "خفض التصعيد" الأربع في سورية.
========================
========================
اخبار العراق :نتنياهو يتوجه اليوم الى موسكو لعقد لقاء مهم مع بوتين
الغد برس
مصدر الخبر / الغد برس
متابعة/ الغد برس:
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاحد، أنه سيتوجه إلى موسكو لعقد لقاء غاية في الأهمية مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية: “سأغادر البلاد هذا الأسبوع في زيارة إلى موسكو حيث سأعقد لقاءا هاما مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. نلتقي بين الحين والآخر من أجل ضمان مواصلة التنسيق الأمني بين الطرفين وبالطبع من أجل بحث التطورات الإقليمية”.
وتابع نتنياهو: “سأوضح في هذا اللقاء مرة أخرى المبدأين الأساسيين اللذين يميزان السياسة الإسرائيلية، وهما أنه لن نقبل بوجود القوات الإيرانية والموالية لها في أي جزء من الأراضي السورية، ليس في مناطق قريبة من الحدود ولا في مناطق بعيدة عنها. كما سنطالب سوريا والجيش السوري بالحفاظ على اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 بحذافيرها.
وختم بالقول: “من البديهي أنني على اتصال دائم أيضا مع الإدارة الأمريكية. العلاقات مع هاتين القوتين العظميين تحظى دائما بأهمية كبيرة لأمن إسرائيل وخاصة في الفترة الراهنة”.
========================
الدرر الشامية :ول تعليق إيراني على تقارير اتفاق "ترامب - بوتين" بإخراج طهران من سوريا
الأحد 24 شوال 1439هـ - 08 يوليو 2018مـ  10:39
علق حسين أمير عبد اللهيان، المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني، على التقارير التي تفيد بإمكانية حدوث اتفاق بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، لإخراج إيران من سوريا.
وقال "عبد اللهيان" -بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)-: "إن قوى المقاومة والمستشارين العسكريين الإيرانيين سيستمرون بتواجدهم إلى جانب سوريا في التصدي للإرهاب".
واعتبر المسؤول الإيراني أن "الكيان الصهيوني يسعى للهيمنة على سوريا بعد (تنظيم الدولة)"، مجددًا موقف بلاده الداعم لـ"نظام الأسد" في استعادة كامل الأراضي السورية.
وكانت تقارير إعلامية أجنبية، ذكرت مؤخرًا أن هناك تحضيرات تسبق قمة "ترامب - بوتين" المرتقبة للاتفاق على إخراج إيران من الأراضي السورية.
ويطالب كيان الاحتلال الإسرائيلي، بإخرج إيران والميليشيات الإيرانية التابعة لها من سوريا، متوعدًا دائمًا بقصفهم والقضاء عليهم، وعدم السماح لطهران ببناء قواعد عسكرية.
========================
بلدي نيوز :صحيفة روسية: ترامب سيقدّم "ب ي د" هدية لبوتين
تقارير
الأحد 8 تموز 2018 | 11:48 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز
قالت صحيفة "سفوبودنايا بريسا"، أن دخول العسكريين الروس مع قوات النظام إلى مناطق سيطرة "حزب الاتحاد الديمقراطية الكردي" (ب ي د) شمال سوريا، قد يؤدي لمرحلة جديدة من التنافس.
وقالت الصحيفة: "في الواقع، شهد العامان الماضيان حربا غير مباشرة بين موسكو وواشنطن في الجمهورية العربية السورية، وكانت المواجهة قاسية، لكنها كانت مفيدة للغاية، فبفضلها، عملت هذه الجهة وتلك بحماسة للقضاء على الدولة الإسلامية، ونتيجة لذلك، هُزم الإرهابيون في وقت قصير للغاية".
وأضافت: "لكن مع اختفاء الخلافة الزائفة، وصلت مشكلة الوجود المتزامن للقوتين العسكريتين العظميين في الشرق الأوسط إلى مستوى جديد، وفي بعض الأحيان بدا أن العالم يستعد لحرب كبرى حقيقية، وعلى ما يبدو، بات ذلك بحكم الماضي، لأن الأكراد المؤيدين لأمريكا بدأوا فجأة يدافعون بشدة عن هدنة مع دمشق".
ورأى الخبير التركي "كرم يلدريم"، في تحسن العلاقات بين الأكراد ودمشق علاقة مباشرة بلقاء الرئيسين الأمريكي والروسي. فقال لـ"سفوبودنايا بريسا": يلعب نفوذ تركيا دورا مهما في هذه القضية، فقد اضطرت الولايات المتحدة إلى سحب مقاتلي وحدات حماية الشعب من منبج تحت ضغط من أردوغان، وخوفا من أن لا يتوقف الوضع عند ذلك، يحاول الأمريكيون إيجاد طريقة لحماية الدمى (الكردية)".
وأردف: "ولهذه الغاية، يمكن أن يتخلى ترامب عن الأراضي السورية التي استولى عليها الإرهابيون لبوتين.. الأسد نفسه، لم يكن ليقرر مثل هذه المغامرة، فليس لديه قوة لمواجهة تركيا، لكنه قادر على القيام بالكثير مع الجيش الروسي، لذلك، بالنسبة له تمثل هذه الصفقة نجاحا كبيرا للغاية، ويقال إن قوات النظام والجيش الروسي قد دخلت بالفعل المحافظات الشمالية".
وتابع الخبير التركي: "لن تمنح وحدات حماية الشعب كل السلطة للنظام، لكنها ستسمح بوجوده في المنطقة، وبسبب وجود روسيا، فإن ذلك سيحد بشدة من قدرات تركيا في المستقبل، إذا استمرت العمليات العسكرية ضد الإرهابيين، بالطبع، هذا كله يمكن أن يؤثر سلبا على العلاقات التركية الروسية، ويجب أن يتشاور بوتين مع أردوغان قبل قبول هذه الهدية من ترامب".
المصد: RT
========================
بلدي نيوز :صحيفة: روسيا ستأخذ مكان إيران في سوريا
تقارير
بلدي نيوز
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية مقالات بعنوان "روسيا ستحل محل إيران في سوريا"، تتحدث فيه عن ضمان عودة الجنوب السوري إلى سلطة النظام، ولكن مع اشتراطات مهمة.
وجاء في المقال: "ترى روسيا ضرورة سحب القوات الخاضعة لإيران من الحدود الجنوبية لسوريا. جاء ذلك في تصريح أدلى به وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو عقب محادثاته مع نظيره الأردني أيمن الصفدي".
وأضافت: "قال عميد الدبلوماسية الروسية إن الاتفاق حول هذه المنطقة موجود بالفعل، وقد تم تثبيته في القرارات التي اتخذها الرئيسان بوتين وترامب في الاجتماعات التي عقدت في هامبورج في يوليو من العام الماضي وفي دانانغ في نوفمبر من العام الماضي".
وأردفت الصحيفة: "في وقت لاحق، فإن هذه الخطة، كما أشار لافروف، ساندها الأردن" مضيفة "لافروف قال إن هذه القرارات تنص على سلسلة معينة من الاجراءات، ونتيجة لذلك لن تكون هناك قوات غير سورية في هذه المنطقة".
وفي الصدد، يرى مدير مركز الدراسات الإسلامية بمعهد التنمية الابتكارية، خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، "كيريل سيمينوف" أن "حقيقة دعم موسكو للهجوم في الجنوب، تدل على أن روسيا تحاول أن تحل محل ايران وتضمن لدمشق استعادة السيطرة على هذه المناطق"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "العملية الجنوبية تنسجم مع الاتجاه العام نحو القضاء بالقوة على جيوب المعارضة في سوريا" وأضاف: " دعونا نتذكر ما قامت به تركيا على نحو مماثل في إدلب على أساس الاتفاقيات مع موسكو، الوجود الإيراني في الجنوب، على الرغم من واقعيته، إلا أنه في الحد الأدنى، فهناك تلك المجموعات (الشيعية) التي يمكن أن تنضم إلى الجيش السوري وتقاتل تحت رايته".
وأشارت الصحيفة إلى أن "روسيا تضمن لبشار الأسد استعادة جنوب سوريا، محاولة لعب الدور الرئيس في دعم النظام، ومن خلال ذلك، إيصال علاقاته مع إيران إلى الحد الأدنى. وتوضح موسكو أنها في وضع يمكّنها من ضمان استعادة أراضي المعارضة".
وتابعت الصحيفة: "زيارة الوزير الأردني، ليست الأخيرة في سلسلة اجتماعات القيادة الروسية ذات الصلة مع الوضع في جنوب سوريا، والأسبوع المقبل، كما هو متوقع، سيقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة موسكو، وفي المستقبل القريب، قد يتم إجراء محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، فالدوحة، كما هو معروف، تبدي اهتماما حذرا بإعادة إعمار سوريا، معربة عن استعدادها لتقديم المساعدة في حال تم تغيير القيادة فيها".
 
المصدر: RT
========================
القدس العربي :القدس العربي: الجنوب السوري: الجميع متفق على «إبعاد» إيران
عمان ـ «القدس العربي»: بوضوح شديد لجأ وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عندما استقبل نظيره الأردني أيمن الصفدي إلى تبديل وتغيير قواعد اللعبة بصورة تظهر ان موسكو فقط هي اللاعب الوحيد عندما يتعلق الأمر بما تريده بقية الأطراف من أزمة الجنوب السوري.
ما صدر عن لافروف مساء الأربعاء وهو يستقبل الصفدي بسيط ومباشر ويتعلق باستبدال صيغة اتفاقية خفض التصعيد في الجنوب السوري بصيغة الحوار مع الجانب الأمريكي والأردني على خفض التصعيد.
الفارق سياسيا ودبلوماسيا وحتى عملياتيا هنا كبير، فالأردن مثلا كان يتحدث عن سيناريو واتفاق شامل تحت عنوان خفض التصعيد.
اليوم أجبر الروسي، الأردني ومعهم الأمريكي، على حوار جزئي بالقطعة بعنوان خفض التصعيد في الجنوب السوري، مع ان غرفة القرار في الدول الثلاث تحتفظ كل منها بصيغتها وتصورها حول خفض التصعيد.
بالمقايسة الأردنية العنوان الأبرز لخفض التصعيد في الجنوب السوري هو مسألتين: الأولى تتمثل في الوقاية قدر الامكان من استعمال السلاح الثقيل في مسار العمليات عند استعادة البلدات والضواحي بالقرب من خاصرة الشمال الأردني. والثانية تتمثل في بقاء ما يسميه الصفدي الميليشيات المشاركة في الحرب خصوصا من إيران والعراق ولبنان في مسافة أمان لا تقل عن 40 كيلو مترا بعيدا عن حدود الأردن الشمالية.
موسكو من جهتها تستخدم صياغات خفض التصعيد في السياق السياسي، فطائراتها تحركت بكثافة في محيط قرى وبلدات درعا ضد المعارضة المسلحة، وجيش النظام السوري لجأ لتكتيك الأرض المحروقة والضغط على الأردن في مسألة النازحين واللجوء.
عمليا سقط سيناريو خفض التصعيد تماما منذ أسبوعين وما تفعله روسيا هو المماطلة وإدامة الصراع بعدما لم يعد ذلك السيناريو ينفعها سياسيا إثر استخدامه لإبعاد الحضور العسكري الإيراني تحديدا تطبيقا لرغبة الأردن وإسرائيل معا التي تتقاطع مع رغبتها في كل حال.
الأمريكي من جهته لم يعد مهتما بالمنطقة برمتها والعنصر الأساسي الذي يتحدث عنه حماية حدود الأردن وإسرائيل وعدم اقتراب الميليشيات الإيرانية واللبنانية منها.
عملياتيا لا يعارض الأمريكي سعي عمان وتل أبيب إلى إجراء اتصالات مع موسكو لترتيب مصالحهما الحدودية. في المقابل لا يعارض النظام السوري أي حركة روسية في الميدان الجنوبي ولا ينتقد مثلا اتفاقيات الهدنة التي يفرضها الروس بعد وساطة أردنية في بعض مناطق التماس في الجنوب.
ذلك الواقع على الأرض يبقي ساحة الجنوب استراتيجيا خارج نطاق التأثير الأمريكي والسوري بحيث تصبح موسكو عمليا هي المتحرك الأساسي والمركزي، لا بل هي الجهة المرجعية في إدارة أوضاع ما بعد الموازين العسكرية.
تتلقف عمان وتل أبيب هذا الواقع الموضوعي وتندفعان باتجاه ترتيب مشكلاتهما مع الجنوب السوري عبر الراعي الروسي حيث لا كلمة للأمريكيين في الواقع بعدما شيعت بيانات المعارضة السورية دورهم القديم وأعلنت وفاته وبأكثر من صيغة ولهجة. والسبب في ذلك هو شغف الأردنيين والإسرائيليين بالتركيز على مسألة واحدة أساسية في معركة الجنوب وهي إبعاد المشاركة الإيرانية فيها تماما، الأمر الذي يحصل أساسا لان روسيا ترغب في ذلك بالمقابل والتوازي، ولان النظام السوري بدوره خطط لاقتناص اللحظة المناسبة لفرض ايقاع عسكري على الأرض دون ان تسقط من حساباته تلك الأفكار حول ضرورة عدم توفير مبرر يتسبب بالتدخل الإسرائيلي عسكريا.
النظام السوري أبرق للأردنيين مرتين على الأقل وهو يــؤكد ان ميليــشــيات حزب الله والحـــرس الثـــوري الإيراني لن تشارك في حفلة الصراع العسكري في الجنوب.
دمشق تفعل ذلك بتقدير اللجنة المعنية بالملف السوري في وزارة الخارجية الأردنية لأنها لا تريد التعرض لاتهامات على المقياس التركي بعنوان عمليات عسكرية بأجندة ديموغرافية، فمثل هذا الخيار قد ينتج عنه اتهامات للجيش السوري يمكن الاستغناء عنها ولو مؤقتا.
وسط هذه الحسابات وتقاطعاتها يبدي الروس استعدادا للبحث في القطعة بتلك القضايا التي تهم الأردن وإسرائيل بما فيها مسألة المعابر التي اكتشف الأردنيون انها ضرورية جدا للاستمرار في إدارة أزمتهم مع النازحين داخل الأراضي السورية حيث يحتاج العسكر الأردنيون والجهات التي ترسل مساعدات لممرات خارج الصراع العسكري للعبور. وهي ممرات من المرجح ان موسكو تضمنها أيضا بعدما تحولت إلى العنصر المركزي في إدارة الكثير من الاعتبارات الميدانية في أزمة الجنوب السوري، في الوقت الذي أخلى الأمريكيون فيه الساحة وتنشط الأردنيون دفاعا عن مصالحهم.
وكذلك في الوقت الذي تراجع فيه الإسرائيليون إلى مستوى عزل هضبة الجولان عن سياق الأحداث في ظرف سمح عمليا بالمقابل ان تلعب روسيا في الساحة منفردة إلى حد كبير بالتوازي مع تفويض النظام السوري بضربات عسكرية هنا وهناك عل يعود الفرقاء للتحدث مع موسكو في مصالحهم ومشكلاتهم الحدودية وعلى ان تبقى إيران وعناصرها العسكرية بعيدة تماما عن المسرح.
هذا هو الواقع اليوم، حيث غرفة العمليات الروسية تتلاعب بتعريف وإعادة تعريف تفصيلات خفض التصعيد وهي لعبة يجيدها العجوز الماكر لافروف في الوقت الذي لم يجد فيه الوزير الصفدي خيارا بين يديه أو بين يدي بلاده إلا المتابعة مع الروسي والتعامل مع تلك التعريفات التي يعيد استنساخها بين الحين والآخر لمفهوم خفض التصعيد.
========================
اليوم :الجنوب السوري في مرمى إسرائيل.. حماية لـ«داعش» أم إضعاف للأسد؟
منذ 4 ساعات
صحيفة اليوم يبدو أن مخطط إسرائيل في دعم المجموعات الإرهابية وبالتحديد تنظيم داعش الإرهابي، لم يختلف كثيرًا عن واشنطن التي توفر غطاءً للميليشيات المسلحة في منبج السورية، وباتت هي الأخرى تستهدف مواقع تابعة للجيش السوري، في مسعى لإطالة أمد الأزمة وحماية العناصر المسلحة بالمنطقة الجنوبية.
لكن بعد تحرير الجيش السوري للعديد من المدن التي كان يسيطر عليها "داعش"، تم اكتشاف وجود أسلحة إسرائيلية بحوزة العناصر الإرهابية، وهو ما يؤكد العلاقة بين هذا التنظيم المتطرف وإسرائيل.
اتهامات عديدة وجهها سياسيون سوريون، بدعم إسرائيل لتنظيم داعش الإرهابي، خاصة في ظل استمرار الغارات التي تشنها تل أبيب ضد النظام السوري.
وآخر تلك الغارات أمس، حيث أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على قصف موقع عسكري سوري انطلقت منه قذيفة هاون سقطت داخل المنطقة العازلة، بحسب "سكاي نيوز".
عمار الأسد، عضو البرلمان السوري، أكد أن إسرائيل تسعى للحفاظ على وجود الجماعات الإرهابية والمسلحة بالجنوب السوري، حيث إن الهدف من عمليات القصف في الجنوب السوري والمناطق الأخرى بسوريا تهدف إلى عدم الاستقرار في منطقة الجنوب، بحسب سبوتنيك.
فإسرائيل عملت على تأسيس كيانات تابعة لها تشبه الجيش في المنطقة الحدودية، والجيش الإسرائيلي يحاول دائمًا رفع الروح المعنوية للإرهابيين بالضربات المتفرقة هنا وهناك، وفقًا للبرلماني.
أضف إلى ذلك أن الأسلحة التي وجدها الجيش السوري بالمناطق التي استعادها، إسرائيلية الصنع ومن بعض الدول الأخرى لكنها تمر عبر تل أبيب، كما أن إتمام عملية المصالحة في الجنوب وتسليم الأسلحة أزعج سلطات الاحتلال، خاصة بعد تحقيق النصر المتتالي وبسط السيطرة على معظم التراب السوري، بحسب "سبوتنيك".
كان الجيش السوري، قد تمكن من الوصول إلى الحدود الأردنية في محافظة درعا جنوبي سوريا، وبسط سيطرته على 6 كيلومترات من الشريط الحدودي بين البلدين، كما تم نقل المشاة والآليات من محافظة السويداء إلى محافظة درعا للتثبت في هذه المنطقة.
حيث تركزت القوات السورية على اتجاه الجمرك القديم في الأطراف الجنوبية لمنطقة درعا البلد، بينما استهدفت مجموعات إرهابية تتبع جبهة النصرة بالقذائف، الأحياء السكنية في مدينة درعا، وأسفرت العمليات عن تدمير عدد من منصات إطلاق القذائف، وتكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد، وفقا للوكالة الروسية.
لكن يبدو أن الاحتلال، أعرب عن غضبه من تمدد النظام السوري في الجنوب، وهو ما دفعه إلى التهديد باستخدام القوة والدخول إلى المنطقة الفاصلة مع سوريا في الجولان المحتل للضغط على السوريين العالقين في تلك المنطقة، بحسب السومرية نيوز.
مصدر في جيش الاحتلال، أشار إلى أن جيش الاحتلال لن يسمح باجتياز السياج الأمني الحدودي، وفي حال المساس بالمدنيين الموجودين قرب الحدود سيتم النظر في إمكانية التدخل وحتى دخول المنطقة الفاصلة لفترة زمنية محددة.
كان جيش الاحتلال، قد دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة لقواته الموجودة في هضبة الجولان، تحسبًا لأي تطورات في المنطقة، وفقا للقناة العراقية.
صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أشارت إلى تقرير صادر عن مركز "مئير عميت لمعلومات الاستخبارات والإرهاب"، يقول: إنه "في الساحة الضيقة لمواجهة الوجود الإيراني في سوريا، فإن مصالح تنظيم داعش وإسرائيل قد تتلاقى بشكل مؤقت، الأمر الذي يجعلهما حليفين".
مركز المعلومات لا يقترح تحالفًا رسميا بين "داعش" وإسرائيل، بل يفترض على نطاق واسع أن "التنظيم الإرهابي" سوف يستمر في محاولة مهاجمة إسرائيل، لكن في حقبة ما بعد التنظيم وسقوطه كدولة، يكون القلق الرئيسي هو وجود إيران في سوريا ومحاولاتها تهريب أسلحة مخلّة بالتوازن عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان، فإن التنظيم وإسرائيل قد يستهدفان الإيرانيين.
الصحيفة العبرية، أوضحت أنه من المرجح أن يغير "داعش" أنماطه القتالية، ويعود إلى تكتيكات حرب العصابات، حيث يمكن أن ينفذ هجمات ضد مركبات الإيرانيين، على طريق الممر البري من إيران باتجاه سوريا، بحسب روسيا اليوم.
ومنذ بدء المعارك في الجنوب السوري، عكف رئيس وزراء الاحتلال بنيامن نتنياهو على مواصلة سياسة الدفاع عن الحدود في منطقة هضبة الجولان، مُلوحًا بضرورة تطبيق اتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974 مع الجيش السوري.
========================
سبوتنبك: نتنياهو يجدد رفضه لتموضع القوات الإيرانية في أي جزء من سوريا
القدس- سبوتنيك وقال نتنياهو، في بداية الجلسة الحكومية الأسبوعية، إنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنه سيوضح في هذا اللقاء "المبدأين الأساسيين الذين يميزان السياسة الإسرائيلية: أولا أننا لن نقبل بتموضع القوات الإيرانية وللقوات الموالية لها في أي جزء من الأراضي السورية، ليس في مناطق قريبة من الحدود وليس في مناطق بعيدة عنها".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي "ثانيا سنطالب من سوريا ومن الجيش السوري الحفاظ على اتفاقية فك الاشتباك من العام 1974 بحذافيرها".
وأضاف "من البديهي أنني أقيم اتصالا دائما أيضا مع الإدارة الأمريكية. هذه العلاقات مع القوتين العظميين تتحلى دائما بأهمية كبيرة لأمن إسرائيل وخاصة في الفترة الراهنة".
وتضمنت الاتفاقية الموقعة في 31 مايو/ أيار 1974 في جنيف "أن إسرائيل وسوريا ستراعيان بدقة وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو وستمتنعان عن جميع الأعمال العسكرية فور توقيع هذه الوثيقة تنفيذا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 338 المؤرخ في 22 أكتوبر/ تشرين الأول 1973".
========================
ان ان اه :الحياة: لقاء بوتين نتانياهو يحسم ملف الجولان وبدء التفاوض مع المعارضة في بلدات الجوار
الأحد 08 تموز 2018 الساعة 08:11 سياسة
 وطنية - كتبت صحيفة الحياة تقول: استبقت دمشق وحليفتها موسكو، لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في العاصمة الروسية الأربعاء المقبل، بمفاوضات مع الفصائل المسلحة التي تسيطر على البلدات المتاخمة لحدود الجولان المحتل، ليشملها الاتفاق الذي أُعلن إبرامه الجمعة، والذي سيُمكن النظام السوري من السيطرة على الشريط الحدودي كاملاً مع الأردن.
وساد الهدوء معظم مناطق جنوب غربي سورية، مع بدء عودة آلاف النازحين إلى منازلهم في محافظة درعا، غداة الإعلان عن الاتفاق بين الفصائل المسلحة والجانب الروسي الذي يبدأ بوقف النار، تليه عودة النازحين، فيما سيطرت قوات النظام على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وأعلنت البدء بتأهيله لإعادة افتتاحه بعد إغلاق دام ثلاث سنوات.
وأفيد بأن قوات النظام عمدت إلى تأمين طريق دمشق - عمان الدولي في شكل كامل، وباشرت الآليات بإزالة الحواجز والسواتر الترابية. وقال قائد عسكري ميداني في تصريحات نقلتها وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "الجيش السوري يقيم نقاطاً عسكرية على طول الطريق الدولي الذي بات آمناً بعد دخول بلدات نصيب وأم الميادن في عملية المصالحة"، لافتاً إلى أن "جرافات الجيش تزيل السواتر الترابية التي أقامها مسلحو جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها". وأضاف أن "الجيش السوري استعاد معبر نصيب بعد تنفيذ عملية التفاف، لتدخل بعد ذلك البلدات المجاورة في عملية المصالحة".
بالتزامن، شاركت فصائل من القنيطرة والريف الشمالي الغربي لدرعا، المتاخمتين لحدود الجولان المحتل، في اجتماع عقده الروس أمس مع فصائل الجنوب للبحث في آليات "تنفيذ اتفاق الجمعة"، في مؤشر إلى إمكان توسيع نطاقه ليشمل كل الحدود الجنوبية لسورية.
وأكدت مصادر في المعارضة لـ "الحياة" أن المرحلة التالية لتسليم معبر نصيب تتضمن "تسليم قوات شباب السنة بقيادة أحمد العودة المناطق الخاضعة لسيطرتها من غرب السويداء حتى المعبر إلى النظام، وتسليم غرفة عمليات البنيان المرصوص المناطق الممتدة من نصيب حتى خراب الشحم جنوب غربي مدينة درعا، وفي المرحلة الثالثة يبسط النظام سيطرته على المناطق من خراب الشحم حتى حوض اليرموك". وفي ختام هذه المراحل، يكون النظام استعاد السيطرة على كل حدوده مع الأردن، باستثناء جيب يسيطر عليه جيش خالد المبايع لتنظيم "داعش" الإرهابي، والذي يتمركز في مثلث الحدود الأردنية - السورية مع الجولان المحتل.
وفيما يُرجح أن يحسم اجتماع بوتين - نتانياهو الوضع النهائي للحدود المحاذية لهضبة الجولان المحتلة، لوّح الجيش الإسرائيلي بإمكان دخول قواته إلى المنطقة الفاصلة بين الأراضي السورية والإسرائيلية عند هضبة الجولان، في حال استمر توافد وصول اللاجئين السوريين الفارين.
ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية عن مصدر أمني في الجيش الإسرائيلي قوله: "لا يُستبعد دخول المنطقة الفاصلة على الحدود السورية إذا ما ازداد ضغط اللاجئين السوريين الراغبين في الهروب إلى إسرائيل". وزاد: "لن يُسمح باجتياز السياج الأمني الحدودي".
وبمقتضى "اتفاق الجنوب"، وسّع النظام السوري من مناطق سيطرته بعدما استعاد خلال الأشهر الماضية كل المدن المتاخمة للعاصمة دمشق، وصولاً إلى ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في حين تسعى "قوات سورية الديموقراطية" (قسد) ذات الغالبية الكردية وبدعم أميركي، إلى طرد تنظيم "داعش" من جيوب صغيرة يتمركز فيها، وإحكام سيطرتها على مناطق شرق الفرات، المقدرة بنحو 28 في المئة من مساحة سورية، وهي الأغنى مائياً وزراعياً بثروات النفط والغاز، في حين يتركز وجود القوات الأميركية في قاعدة التنف ومخيم الركبان (جنوب شرقي سورية)، قرب المثلث الحدودي مع الأردن والعراق. كما عززت تركيا من نفوذها في الشمال السوري، المتاخم لحدودها، وتتمركز قواتها في عفرين وقرب منبج وجرابلس، وعبر فصائل موالية لها في تل رفعت وإدلب، وأجزاء من الريف الشمالي لمدينة اللاذقية. أما تنظيم "داعش"، فانحسرت مناطقه في جيوب صغيرة الأول في حوض اليرموك (جنوب سورية)، وبقايا في شرق الفرات، وفي البادية السورية.
=======================