الرئيسة \  ملفات المركز  \  إيران تنسحب من سوريا .. ماذا عن الأسد ؟

إيران تنسحب من سوريا .. ماذا عن الأسد ؟

13.05.2020
Admin



ملف مركز الشرق العربي 12/5/2020
عناوين الملف :
  1. الغد :عناق الدب الروسي يدق إسفينا بين الأسد ويران
  2. دوت الخليج :تغلغل إيران جنوب سوريا.. سخاء مادي وتجنيد
  3. العرب اللندنية :دلالات الانسحاب الإيراني الجزئي من سوريا
  4. حرية :صراع موسكو وطهران عبر رامي مخلوف.. سر رغبة روسيا في طرد إيران من سوريا
  5. ارم نيوز :تقرير: إيران بدأت تحزم حقائبها لمغادرة سوريا
  6. اليوم :تحركات إيرانية لدعم الأسد وداعش والسيطرة المالية في سوريا والعراق ولبنان
  7. دوت الخليج :كورونا يفجر الصراع بين نظام الأسد وميليشيات إيران في منطقة السيدة زينب بدمشق
  8. سنبوتيك :موسوي: "أستانا" يمكن أن تنقذ المنطقة وسوريا
  9. حرية برس :إيران تنقب عن النفط في سوريا.. رسائل مبطنة لروسيا و”إسرائيل”
  10. المدن :إسرائيل تدرس ملف إيران بسرية..تخطيط لضربات عسكرية وسيبرانية
  11. ليبانون ديبايت :لماذا انقلبت روسيا على إيران والأسد؟
  12. الخليج 365 :مركز بحثي: إيران تنسحب تدريجيا من سوريا
  13. الشرق الاوسط :إيران تسحب تكتيكياً ميليشياتها من سوريا... من دون تغيير إستراتيجي
  14. دوت الخليج :إيران تخرج عن صمتها بعد أنباء اتفاقها مع روسيا وتركيا على إزاحة بشار الأسد
  15. مكان :ايران تكثف عملية سحب ميليشياتها الى شرق سوريا وغرب العراق
  16. هاوار :قبول الأسد مقابل خروج إيران .. بداية لخريطة سوريا جديدة
  17. البدع :روسيا تكتب نهاية نظام دمشق.. وسوريا الجديدة بلا أسد
  18. البدع :هل تجبر أزمة كورونا طهران على خفض انخراطها العسكري في سوريا؟
  19. ارم نيوز :إيران ترد على تقارير حول انسحابها من سوريا
  20. ستيب نيوز :إيران ترد رسمياً على أنباء توافق دول أستانا حول مصير “الأسد”
  21. تموز :ماك الشرقاوي: بشار الاسد ليس الكرت الرابح لروسيا وايران في المنطقة.. وهناك صفقة لحلحلة الملف السوري
  22. اورينت :ماذا قالت إيران عن تخطيط الدول الضامنة لأستانا لمستقبل سوريا من دون نظام أسد؟
  23. الوئام :تقرير أمريكي: دمشق أعطت إيران الضوء الأخضر للتنقيب عن النفط
 
الغد :عناق الدب الروسي يدق إسفينا بين الأسد ويران
هآرتس
بقلم: تسفي برئيل
“من كان يصدق أن عملاء المخابرات سيصلون الى شركات رامي مخلوف ويعتقلون العمال في الوقت الذي أنا فيه الداعم الاكبر لوكالات الاستخبارات هذه؟”، تساءل الملياردير السوري وابن عم الرئيس بشار الاسد، رامي مخلوف، في فيلم قصير نشره في يوتيوب. مخلوف هو من اصحاب شركة الهواتف الخلوية الكبرى في سورية”سيريا تل”، وحسب التقديرات المختلفة هو يسيطر على نحو 60 في المائة من الاقتصاد السوري، وهو شخصية رئيسة في تمويل نشاطات نظام الاسد.
جمعية خيرية انشأها في 1999 باسم “البستان” استخدمت في بداية الحرب الاهلية في سورية كمصدر لتجنيد وتمويل مقاتلي مليشيا خاصين باسم “قوات النمر” التي حاربت الى جانب القوات السورية ضد المتمردين على الاسد. وكجمعية خيرية حصلت “البستان” على هبات من منظمات دعم دولية وحتى من مؤسسات الامم المتحدة، حتى عندما في تلك الفترة قاتلت قوات النمر ضد المتمردين وارتكبت جرائم حرب.
هذا الترتيب عمل بلا تشويش حتى دخول روسيا الى الساحة السورية في العام 2015. الاستراتيجية الروسية استندت في حينه على مبدأ بسيط وواضح وهو ابقاء الاسد في الحكم واجتثاث المتمردين وتأمين سيادة النظام على كل الاراضي السورية – وفي النهاية اقامة دولة تكون تحت رعايتها أو على الاقل تحت تأثيرها. التقدير في موسكو كان أنه خلال اسابيع، أو اشهر، سيكون بالامكان انهاء القضية وتحقيق هذه الاهداف.
الواقع تبين انه مركب أكثر مما توقع الخبراء الروس. ايران كانت العنصر الفعال في داخل الساحة السورية، داعش سيطر على اجزاء كبيرة في شمال شرق الدولة – عشرات اذا لم يكن مئات من المتمردين ومن مؤيدي النظام سيطروا بصورة تقريبا واقاموا ما يشبه الحكم الذاتي على مناطق مختلفة في سورية. الاكثر خطورة من ذلك، هو أن عدد مقاتلي المليشيات الموالية للنظام كان ضعف عدد الجنود النظاميين – دون الاخذ في الحسبان المليشيات الايرانية. روسيا اضطرت الى بناء استراتيجية جديدة لا تكتفي بمساعدة جوية من قوات النظام، بل استراتيجية تضمن أن استثماراتها في الساحة العسكرية ستعطيها ثمار، وبالاساس ثمار سياسية واستراتيجية.كجزء من هذه الاستراتيجية بدأت روسيا في توحيد هذه المليشيات وصهرها بقدر الامكان داخل جيش الاسد، هكذا كان مع قوات النمر التي كانت تحت رعاية وتمويل مخلوف. هذه القوات كانت تعد على الاقل 24 مليشيا كل واحدة سميت على اسم قائدها. روسيا نجحت في لي ذراع الاسد وجعله يدمج هذه القوات في اطار الجيش، وبهذا حيدت سيطرة مخلوف عليها. في صيف 2019 غير الاسد اسم هذه الوحدة من قوات النمر الى الفرقة 25 للقوات الخاصة.
الجنود فيها اختيروا بعناية واجتازوا تدريبات على ايدي ضباط ومدربين روس، بهذا عززت روسيا الوحدات المقاتلة العاملة تحت قيادة الاسد – الاهم من ذلك هو أنها سحبت من مخلوف، حليف ايران، السيطرة على القوة العسكرية. هكذا، حرمت طهران من القدرة على استخدام “قوات النمر” كجسم عسكري، غير حكومي، من اجل أن تبني لنفسها قاعدة عسكرية موازية للجيش السوري.
روسيا ايضا فرضت على الاسد اجراء تغييرات في بنية الجيش، واستبدال ضباط كبار وكذلك تبني تكتيكا تم وضعه في وزارة الدفاع والجيش الروسي – بهدف أن تبني في الايام القادمة جيشا وطنيا قويا، مدربا وغير سياسي، يكون خاضعا للاسد لكنه موجه من قبل روسيا. هكذا من بين امور اخرى، اضطر الاسد الى اعتقال وحبس الجنرال غسان بلال، رئيس مكتب شقيقه ماهر وقائد الفرقة الرابعة، الذي اعتبر حليف لايران. هذا بالضبط في الوقت الذي اقترحت فيه ايران بلال ليقف على رأس المخابرات العسكرية خلافا للموقف الروسي.
حرية عمل لإسرائيل
كجزء من تدخلها في الساحة السورية، بدأت روسيا في البحث عن طرق للسيطرة على الاقتصاد السوري وعلى مصادر الدخل. صحيح أن ايران حصلت في العام 2014 على عدة اتفاقات التي تمنحها الحصرية في مجال اعادة اعمار الدولة بعد الحرب، لكن روسيا على عطاءات استخراج النفط والاستثمار في البنى التحتية. موسكو تتطلع اضافة الى ذلك الى ابعاد طهران عن مشروع اعادة اعمار سورية من اجل تحويلها الى نموذج نجاح يمكن أن يعطيها ثمار سياسية حتى في ساحات اخرى مثل العراق وليبيا واليمن.
النجاح في سورية تطور ليصبح طموح استراتيجي حيوي، الذي استهدف أن يعرض امام دول الشرق الاوسط بديل مناسب عن النفوذ الاميركي. ولكن كان واضحا لروسيا بأنها وحدها لن تستطيع الحصول على رأس المال الضخم الذي قدر بمئات مليارات الدولارات والضروري لعملية اعادة الاعمار، بالاحرى، عندما يكون حضور ايران وحزب الله في سورية يشكل عائق امام استثمارات اجنبية من اوروبا ومن الولايات المتحدة.
من اجل تسريع ابعاد ايران عن مراكز القوة وتشجيع انسحابها من سوريا، سمحت روسيا لاسرائيل بالعمل تقريبا بصورة حرة، إن لم يكن بصورة منسقة جيدا، ضد اهداف لايران. وبصورة لا تدعو للدهشة، هي حتى لم ترد على الهجمات الستة الاخيرة التي نسبت لاسرائيل مؤخرا. روسيا صمتت ايضا على اقوال وزير الدفاع نفتالي بينيت الذي قال بأن اسرائيل لن تكتفي منذ الآن بصد التمركز الايراني في سورية، بل هي تنوي طردها بشكل كامل من سورية.
ولكن الهجمات الاسرائيلية ليست العامل الوحيد الذي أدى الى تقليل التواجد الايراني. فروسيا ابعدت ايران عن التدخل في الاتفاقات التي وقعتها مع تركيا حول وقف اطلاق النار في محافظة ادلب، المعقل الاخير لحضور المتمردين المكثف، بالاساس الحركات الاسلامية مثل حركة تحرير الشام (جبهة النصرة في السابق). وهي ايضا لا تشرك ايران في الاعمال الشرطية التي تقوم بها الشرطة العسكرية الروسية في مناطق كثيرة في سورية.
صداع الكرملن
من اجل زيادة الضغط على الاسد من اجل الدفع قدما بالخطة السياسية، بدأت موسكو بمطالبة الرئيس السوري بأن يدفع مقابل جزء من التكلفة التي تتحملها كجزء من المساعدة العسكرية. ومثلما في عائلات المافيا عندما لا يملك “دافع الضرائب” نفسه أي اموال، فان العائلة طلب منها أن تهب لمساعدته. روسيا “عرضت” على الاسد أن يجبر رامي مخلوف على دفع ثلاثة مليارات دولار. وعندما رفض الاخير بذريعة أنه ليس لديه هذا المبلغ، عرضت روسيا على الاسد اثباتات بأنه يوجد لدى ابن عمه ما يكفي من المال.
الافلام القصيرة التي بثها أبناء مخلوف وهم يعرضون سياراتهم الفاخرة في دبي اثارت عاصفة في سورية، واستخدمت ايضا كدليل على اموال مخلوف. بالنسبة للاسد كانت هذه فرصة لتصفية الحساب مع ابن عمه الذي راكم امواله بفضل كونه ابن العائلة الصحيحة. مخلوف حتى كان على وشك المواجهة مع زوجة الرئيس أسماء التي تترأس لجنة محاربة تبييض الاموال في سورية. وقد وجهت لمخلوف تهمة عدم دفع الضرائب. ومعظم املاكه صودرت وعماله تم اعتقالهم وهو نفسه نجح كما يبدو من مغادرة الدولة والانضمام لأولاده.
قبل وقت قصير من تفجر قضية مخلوف بدأت وسائل الاعلام الروسية بنشر مقالات مسيئة ضد الاسد. فقد وصف كعاجز عن ادارة دولته، وكأنه يدير نظاما فاسدا وأن من الافضل لروسيا التخلص منه. وقد احسن الكسندر شوميلم الصنع، وهو دبلوماسي سابق ويترأس معهد ابحاث اوروبا والشرق الاوسط في موسكو الممول من قبل النظام الروسي، عندما كتب بأنه “يجب على الكريملن التخلص من وجع الرأس السوري. المشكلة هي مع شخص واحد هو الاسد”. وفي وكالة الانباء الروسية “تاس” بملكية الدولة، نشر مقال كتب فيه “روسيا تخاف من أن الاسد ليس فقط غير قادر على قيادة الدولة، بل هو يمكن أن يجرها الى سيناريو افغانستان”.
هذه المنشورات طرحت بصورة طبيعية التقدير بأن روسيا بدأت تتنصل من الاسد وبناء قيادة جديدة تستند الى حكومة خبراء تشارك فيها كل التيارات والفصائل من كل الطوائف، بحيث تطبق الدستور الذي تقترحه روسيا. حكومة كهذه تستطيع حسب رأي روسيا أن تحظى بالشرعية الدولية التي يمكن أن تشكل المحرك لتمويل هبات وتبرعات لاعادة اعمار سوريا تحت عيونها المفتوحة ويدها التي تنبش لموسكو. ولكن هذه الخطة يمكن أن يتبين بأنها غير مناسب.
روسيا تعرف ربما اكثر من أي جهة اخرى في سورية كم هو صعب بناء تحالف متفق عليه من المليشيات والحركات والفصائل المستعدة لقلع الواحدة عين الاخرى. ما يزال يجب عليها حل مشكلة ادلب لضمان سيطرة النظام على جميع اراضي الدولة، وعليها أن تقوم بعمل سحري يتمخض عنها زعيم قوي ومتفق عليه بدلا من الاسد. ربما يكون المكبس الضاغط الذي تستخدمه روسيا الآن على الاسد يستهدف تدجينه وجعله يقدم تنازلات لقوى المعارضة كي تستطيع روسيا استكمال العملية السياسية.
===========================
دوت الخليج :تغلغل إيران جنوب سوريا.. سخاء مادي وتجنيد
دوت الخليج :- بينما تقوم أنقرة بعمليات "تتريك" شمال سوريا، توسع طهران نفوذها في الجنوب، حيث أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أن إيران تعزز وجودها في الأراضي السورية من خلال عمليات تجنيد لصالح القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها في الجنوب السوري ومنطقة غرب الفرات.
وأضاف المرصد أن تلك المناطق تنتشر فيها القوات الإيرانية بشكل كبير وتعد مناطق نفوذ رئيسية لها في سوريا، مشيرا إلى أن عمليات التجنيد هناك نشطة للغاية وتعتمد على "السخاء المادي واللعب المستمر على الوتر المذهبي في ظل استمرار عمليات التشيُّع".
وخص في تقريره مدينة الميادين وباديتها وضواحيها ومنطقة البوكمال وغيرها بريف دير الزور، بالإضافة لمراكز في منطقة اللجاة ومناطق أخرى بريف درعا، وخان أرنبة ومدينة البعث بريف القنيطرة على مقربة من الحدود مع الجولان السوري المحتل.
عمليات تجنيد مستمرة
إلى ذلك، أفاد بأن تعداد المجندين في صفوف الإيرانيين والميليشيات الموالية لها في الجنوب السوري ارتفع إلى أكثر من 6250، كما ارتفع إلى نحو 4700 عدد الشبان والرجال السوريين من أعمار مختلفة ممن جرى تجنيدهم في صفوف القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها مؤخراً بعد عمليات "التشيُّع"، وذلك ضمن منطقة غرب نهر الفرات في ريف دير الزور.
استغلال انشغال الروس
وأشار إلى أن الميليشيات الإيرانية تكثف عمليات التجنيد هناك، مستغلة انشغال الروس بالاتفاقات مع الجانب التركي بالشمال السوري.
يأتي هذا في ظل تأكيد إسرائيلي جديد أمس الثلاثاء على أن إسرائيل لن تسمح بمواصلة تهديد إيران لمصالحها، عبر الحدود السورية.
وخلال الأيام الماضية شهدت عدة مناطق في سوريا ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية وحزب الله.
إلا انه على الرغممن الضربات المتكررة التي تتلقاها القوات الإيرانية من قبل إسرائيل والخسارات التي لحقت بها، يبدو أنها حتى اللحظة ترفض مغادرة سوريا بل تكتفي بتغيير مواقعها وتبديلها بين الحين والآخر، بحسب ما أفاد المرصد.
===========================
العرب اللندنية :دلالات الانسحاب الإيراني الجزئي من سوريا
د. خطار أبودياب
 أفادت مصادر متقاطعة عن إخلاء الحرس الثوري الإيراني بعض قواعده في سوريا للمرة الأولى منذ العام 2011. أتى ذلك بعد تصعيد إسرائيلي، بداية هذا الأسبوع، تمثّل بقصف مستودعات ومقار للميليشيات في محافظتي حلب ودير الزور.
وخلافا لما جرى في العامين 2018 و2019 من ردود إيرانية مقننة، يبدو أن طهران فضّلت هذه المرة الانكفاء التدريجي ليس من أجل إعادة الانتشار أو تحضير لعمل عسكري، بل على الأرجح من أجل توجيه رسالة للأطراف المعنية واستكشاف مواقف موسكو وواشنطن من هذه الخطوة. ومما لا شكّ فيه أن هذا التطور يندرج في سياق “لعبة” ثلاثية الأبعاد بين روسيا وتركيا وإيران.
وبما أن التنسيق المتبادل بين روسيا وإيران لا يرقى إلى مصاف التحالف، ويشوبه خلافات حول مستقبل سوريا وحكمها، تنظر طهران بعين الريبة للترتيبات الروسية – التركية في الشمال السوري وتراقب إمكانيات التقاطع الأميركي معها. وهكذا يمكن للانسحاب الجزئي الإيراني أن يكون مدخلا لإبقاء نفوذ طهران بأشكال متعددة خاصة خلال حقبة الشهور القادمة التي سترسم صورة مبدئية وحاسمة للتركيبة السورية الجديدة.
مقابل “اتفاق أستانة” والأدوار الغربية والعربية، لم يكن الدور الإسرائيلي خفيا على الساحة السورية، وبرز منذ الشهور الأولى للحراك السوري تحفّظ إسرائيلي اتجاه تغيير حاسم في دمشق من دون اتضاح صورة البديل الملائم.
لكن إسرائيل انتقلت من الدور المراقب والمؤثر على صناع القرار من الغربيين والروس إلى الانخراط في “اللعبة الكبرى” حول سوريا عبر التفرغ لاستهداف الوجود الإيراني بدءا من العام 2013، والتركيز على منع نقل السلاح النوعي لصالح حزب الله.
بيد أن تمركز الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والميليشيات العراقية والباكستانية والأفغانية، منع سقوط النظام وكان يتم التغاضي عنه إسرائيليا ما دام الاستنزاف مستمرا والدمار يشمل الحجر والبشر في بلد شكل شعبه رأس حربة في رفض إسرائيل في الإقليم. لكن اتضح مع الوقت فشل الرهان الإسرائيلي على التقاطع الكبير مع الرئيس فلاديمير بوتين (الذي أنقذ النظام في العام 2015 بعد عدم قدرة المحور الإيراني لوحده على الصمود) في تحجيم وإنهاء الوجود الإيراني العسكري، خاصة أن انتزاع إيران لقاعدة ثانية على الحدود مع إسرائيل بعد قاعدتها في الجنوب اللبناني، يمكن أن يشكل تهديدا نسبيا أو مكسبا إيرانيا في التنافس على النفوذ في الإقليم.
من هنا أتت الغارات الجوية والصاروخية الإسرائيلية المتتالية على الأراضي السوري تحت عنوان المصالح الأمنية مع دعم أميركي وتفهم روسي. وبالرغم من بعض المتاعب في التنسيق الروسي – الإسرائيلي صمد تفاهم الطرفين على عدم استهداف النظام والاكتفاء بضرب المحور الإيراني.
وفي هذا الإطار يمكن أن نضيف ما أدلى به أخيرا الموفد الأميركي والمسؤول عن الملف السوري جيمس جيفري الذي حدد أن “سياسة بلاده تتمحور حول خروج كل القوات الأجنبية من سوريا بما فيها القوات الأميركية مستثنيا روسيا، عازيا ذلك إلى أن روسيا موجودة في سوريا قبل العام 2011 أي تاريخ انطلاق الانتفاضة السورية على عكس كل القوى الأخرى”، فهل يخفي ذلك إمكانية التفاهم الدولي من فوق لإنهاء وجود القوى الإقليمية في سوريا بدءا بإيران ووصولا إلى تركيا.
بالطبع، يتطلب هكذا اتفاق لتصفية آثار الحروب السورية انتظار ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية وتهدئة بين واشنطن وموسكو تتيح نسج ترتيب منحصر بسوريا أو على نطاق أوسع.
في السنة العاشرة من المحنة السورية، يبرز تعفن الوضع على أكثر من صعيد اقتصادي – اجتماعي وسياسي. وأتى الخلل والسجال في موضوع رامي مخلوف على خلفية انتقادات ساقتها وسائل إعلام روسية ودوائر مقربة من الكرملين لنهج الرئيس السوري وأسلوب حكمه، وكل ذلك يشي بخلط الأوراق تمهيدا للترتيب المنتظر حول الحكم السوري.
وفي غمرة هذه المتغيرات، أكد مسؤولون عسكريون إسرائيليون، في 5 مايو الحالي، أن “القوات الإيرانية بدأت الانسحاب من سوريا وإغلاق قواعدها العسكرية وسط ارتفاع في وتيرة القصف الإسرائيلي على مواقعها”. وأكدت مصادر سورية مستقلة أن الحرس الثوري الإيراني قام بإخلاء عدد قليل من القواعد العسكرية التي كانت تحت سيطرته. ولوحظ كذلك انخفاض في عدد الميليشيات العاملة تحت الإمرة الإيرانية في سوريا رغم أن هذا الانخفاض ربما يعود لتطور الوضع الميداني وليس بسبب الضربات الإسرائيلية.
وبعد هذا “التباهي” بإنجازات، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن “بلاده ستواصل عملياتها في سوريا حتى رحيل القوات الإيرانية منها”. لكن مصادر عسكرية تتابع الوضع السوري تقلل من المكاسب الإسرائيلية المفترضة، لأن الحرس الثوري والميليشيات التابعة له سرعان ما كانت تقوم بترميم كل بنية تحتية مدمرة واستبدالها.
وفي لعبة المطاردة يبدو الحصاد الإسرائيلي متباينا خاصة مع تغلغل إيران واستحواذها على ميليشيات متنوعة تمولها وتساندها، وحسب آخر التقارير نسجت إيران في الأشهر الأخيرة شبكات من التجنيد والتشيع في جنوب سوريا وشرقها أتاحت تأطير أكثر من عشرة آلاف شخص، وفي مناطق من الشمال السوري في حلب وقربها تتم إعادة انتشار نحو الأرياف لضمان استمرار الوجود الإيراني والحليف على تخوم إدلب وعلى الحدود مع لبنان والعراق وصولا إلى دمشق.
ويمكن القول إنه في مقابل قيام إسرائيل بضرب إيران في سوريا، وعدم استطاعة إيران الرد عليها مباشرة، بل غالبا ما يكون الرد بالوكالة أي أنها تحارب بـ”حزب الله” وبميليشيات شيعية عراقية وأخرى غير عربية. وهذا يعقّد المهمة الإسرائيلية لأن البعض يشبه ترابط المنظومة السورية الحاكمة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمثابة “التوأم السيامي” مما يعني تشابك ملف الحل السياسي الداخلي والوجود العسكري الخارجي.
ومما لا شك فيه أن الانهيار الاقتصادي والمالي في سوريا تبعا للانهيار المالي في لبنان وتعثر الحكم السوري الذي تعمق مع شح الدعم الإيراني المالي، وهذا سيلقي تبعات إضافية على روسيا والتي تواجه بدورها تحديات اقتصادية زادت في زمن كورونا. وكل هذا يدفع للقول إن الانسحاب الجزئي الإيراني الذي اعتبرته واشنطن ناقصا ولم تسوّقه موسكو، لا يحدث تغييرا ملموسا بل ربما يمثل إرهاصات لإعادة تشكيل المشهد السوري المضطرب.
===========================
حرية :صراع موسكو وطهران عبر رامي مخلوف.. سر رغبة روسيا في طرد إيران من سوريا
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في تقرير لها إن المعركة الأخيرة بين رجل الأعمال السوري رامي مخلوف وابن عمته بشار الأسد تعكس مدى الصراع على السلطة في “سوريا ما بعد الحرب”، إذ تتنافس روسيا وإيران ونظام الأسد في السيطرة على البلاد.
ويشير التقرير إلى أن روسيا، التي تسعى لبسط سلطة الأسد وإقامة دولة تحت رعايتها، قابلت عقبات في 2015 عندما وجدت أن إيران تعد لاعبا أساسيا، وواجهت احتلال تنظيم داعش مساحات كبيرة من شمال شرقي البلاد، إضافة إلى إقامة ميليشيات مسلحة حكما شبه ذاتي في بعض المناطق، وأصبح عدد الميليشيات الموالية للأسد ضعف عدد الجنود في جيش الأسد، ناهيك عن الميليشيات الإيرانية المنتشرة في البلاد.
وكان على روسيا أن تغير استراتيجيتها وأن تضمن أن استثماراتها العسكرية في الميدان ستؤتي ثمارها المالية والدبلوماسية والاستراتيجية، فبدأت بدمج الميليشيات في جيش الأسد، ومن بينها ميليشيا “قوات النمر” التي كان يشرف عليها رامي مخلوف، حليف إيران، بوحداتها الـ24، وكانت موسكو حريصة بعد ضمها أن يكون لجيش الأسد اليد العليا على هذه الوحدات وبالتالي تحييد دور مخلوف.
وبعد تغيير اسمها للفرقة 25 للقوات الخاصة، تم اختيار أفرادها بعناية وقامت موسكو بتدريبهم، وبذلك عززت من قوة الوحدات القتالية العاملة تحت قيادة الأسد، والأهم من ذلك أنها منعت طهران من استخدام “قوات النمر” عبر مخلوف لبناء معقل عسكري موازٍ لجيش الأسد.
وأمرت موسكو الأسد أيضا بتغيير كبار الضباط واعتماد الخطط العسكرية التي يقرها الجيش الروسي. كان هدف روسيا، بحسب التقرير، هو بناء جيش خاضع للأسد لكن تقوم هي بتوجيهه، بحسب تقرير الصحيفة.
وكجزء من هذا الصراع على النفوذ، أمر الأسد باعتقال اللواء غسان بلال رئيس مكتب شقيقه ماهر قائد الفرقة الرابعة وحليف إيران. وكانت إيران قد اقترحت أن يتولى رئاسة الاستخبارات العسكرية لكن روسيا عارضت هذه الخطوة.
وهناك صراع أيضا اقتصادي للفوز بالمشاريع في سوريا، وتشير الصحيفة إلى أن موسكو تسعى لطرد إيران من مشاريع إعادة إعمار سوريا، حتى تصبح هي نموذجا للنجاح في هذا المجال وتجني ثمار ذلك في أماكن أخرى مثل العراق وليبيا واليمن.
وتريد روسيا تسريع خروج إيران من هناك لأنها تعرف أن وجود طهران وحزب الله يشكل عقبة في الاستثمارات الخارجية لجهود إعادة الإعمار بسبب العقوبات المفروضة عليهما.
ويدل التقرير على نوايا موسكو تجاه طهران، بأن الأولى تسمح لإسرائيل بضرب القواعد الإيرانية في سوريا، بل وتفعل ذلك بالتنسيق معها، و”لم ترد على الغارات الجوية الست المنسوبة إلى إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين”، والتزمت الصمت إزاء تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت قال فيه إن إسرائيل تسعى إلى إخراج إيران من سوريا بالكامل.
وليس ذلك فحسب، بل إنها أيضا استبعدت إيران من اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، ولم تشركها في جهود حفظ الأمن التي يقوم بها الجيش الروسي.
وعلى طريقة عصابات المافيا، ومن أجل زيادة الضغط على الأسد لتنفيذ خطتها الدبلوماسية في سوريا، طلبت منه تحمل بعض النفقات، ونظرا لأنه لا يمتلك المال، استعان بأحد أفراد عائلته، وهو رامي مخلوف لسداد ثلاثة مليارات دولار طلبتها روسيا،
وعندما قال مخلوف إنه لا يمتلك هذا المبلغ، قدمت روسيا للأسد مقاطع فيديو تظهر مدى الرفاهية التي يعيشها أبناؤه، وكانت هذه فرصة للأسد أيضا لتحقيق مكسب على الرجل الذي جمع أموالا طائلة من خلال علاقاته العائلية.
وقبل الهجوم الأخير على مخلوف، كانت وسائل الإعلام الروسية تهاجم الأسد وتعتبره رئيسا يرعى الفاسدين، وهو ما زاد من التكهنات بأن روسيا تسعى لإزاحة الأسد وإحلاله بقيادة جديدة تستطيع أن تفوز باعتراف دولي وتكون حافزا للحصول على تمويل لإعادة الإعمار.
لكن روسيا تعرف أن هذا الأمر قد يكون بعيد المنال، نظرا لمدى صعوبة بناء تحالف مليشيات وفصائل مستعدة أتم الاستعداد للتخلص من بعضها البعض، وفقا للتقرير.
ويشير التقرير إلى أن روسيا تحتاج أيضا لحل مشكلة إدلب من أجل استكمال سيطرة النظام على كل أنحاء البلاد، وسيتعين عليها أيضا “إنتاج زعيم قوي ومقبول على نطاق واسع بدلا من الأسد”، وترى الصحيفة أنها قد تضغط على الأسد حتى يقدم تنازلات للمعارضة.
المصدرالحرة
===========================
ارم نيوز :تقرير: إيران بدأت تحزم حقائبها لمغادرة سوريا
المصدر:  إرم نيوز
      تتوالى المصائب على إيران بدءًا من العقوبات الأمريكية، وانهيار دخلها النفطي، وانتهاءً بتفشي وباء كورونا، وتصاعد الغارات الإسرائيلية على قواتها في سوريا.
وقالت مجلة "أمريكان ثنكر" في تقرير، الجمعة، إن تلك المشكلات إلى جانب الضغوط التي تتعرض لها ميليشياتها الحليفة، وآخرها قرار ألمانيا حظر "حزب الله" الشيعي اللبناني، بدأت تدفع بطهران إلى التفكير جديًا بمغادرة سوريا لأنها لم تعد تتحمل تكلفة التواجد هناك.
وأضافت المجلة أن حادثة تحرش الزوارق الإيرانية بسفن حربية أمريكية في الخليج الشهر الماضي كانت على ما يبدو "في إطار الاستهلاك الداخلي" وقد تكون تعكس حالة اليأس التي تعاني منها إيران بسبب تصاعد الضغوط.
وأشار التقرير إلى أن هناك مشكلة أخرى بدأت تلوح في الأفق، وهي اتجاه مجلس الأمن إلى تمديد قرار حظر بيع السلاح لإيران في شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، في حين عكس قرار إلغاء احتفالات القدس لأول مرة العام الجاري المشاكل التي تتعرض لها إيران.
وأضاف التقرير أن خسائر القوات الإيرانية في سوريا زادت بشكل كبير في الأونة الأخيرة نتيجة تصاعد الضربات الجوية الإسرائيلية وآخرها الهجوم الصاروخي على مركز أبحاث في مدينة حلب شمال سوريا، هذا الأسبوع، والذي أدى بحسب مصادر المعارضة السورية إلى مقتل خبراء إيرانيين في الأسلحة الكيميائية.
ولفت إلى أنه يبدو أن إسرائيل استغلت انشغال إيران وباقي دول العالم بمكافحة وباء "كورونا" لتكثيف هجماتها ضد القوات الإيرانية في سوريا، مشيرًا إلى أن الأهداف المعلنة لتل أبيب هي منع تلك القوات من إقامة قواعد دائمة في سوريا، وإبعاد الميليشيات الموالية لطهران عن الحدود مع فلسطين المحتلة، ومنع حزب الله من الحصول على أسلحة كيميائية و صواريخ عالية الدقة من إيران.
يتطلب "تحييد" العراق.. هل سيؤدي تطبيق "النموذج الفنلندي" إلى منع نشوب حرب بين الولايات المتحدة وإيران؟
وفاتان و783 إصابة جديدة بكورونا في الإمارات
ووفقًا للتقرير، فإن إيران تسيطر على أكثر من 80 ألف مقاتل شيعي في سوريا، والعراق، ولبنان، ومناطق أخرى، بالإضافة إلى هيمنتها على القوات السورية، وأن روسيا رغم دعمها للنظام السوري وتزويده بالسلاح إلا أنه من الواضح أنها تتعاطف مع الهجمات الإسرائيلية في سوريا و"تتفهم جميع الخطوط الحمراء التي حددتها تل أبيب."
وقال التقرير:" من الواضح أن إيران هي الطرف الخاسر في سوريا رغم إنفاقها أكثر من 30 مليار دولار، وخسارتها لما يزيد على 2000 جندي من أجل إقامة الجسر البري عبر العراق، وسوريا، إلى لبنان."
وتابع:"الآن بفقدان الإيرادات اللازمة أصبحت إيران غير قادرة على تقديم الدعم المالي لميليشياتها الحليفة، خاصة حزب الله وتزويدها بأسلحة متطورة واستبدال المعدات العسكرية وغير العسكرية التي تدمرها إسرائيل في سوريا.. وبعد اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني خسرت إيران أيضًا الكثير من نفوذها بين الميليشيات الموالية.. بمعنى آخر لم يعد لديها مال ولا سليماني ولا نفوذ.. لذلك من غير المفاجئ أن نسمع المسؤولين الإسرائيليين يقولون لأول مرة منذ اندلاع الحرب في سوريا إن إيران بدأت تحزم حقائبها للمغادرة."
===========================
اليوم :تحركات إيرانية لدعم الأسد وداعش والسيطرة المالية في سوريا والعراق ولبنان
تلتقي مجموعة من التقارير الدبلوماسية التي تستند إلى معلومات ميدانية متقاطعة من كل من لبنان وسوريا والعراق وإيران على التحذير من تحركات ميدانية وتحضيرات أمنية وعسكرية تقوم بها إيران مباشرة، ومن خلال أذرعها في محاولة لاحتواء ما تعتبره هجمة عربية ـ دولية لتحجيم حضورها خارج حدودها.
تسوية أمريكية
وبحسب المعلومات التي نشرها «مركز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الجيو سياسي»، فإن إيران بدأت تستشعر بوادر تسوية أمريكية روسية في سوريا تنتهي بإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد، مع ما يعنيه ذلك من انتزاع طهران الورقة الأساسية التي سعت إلى الإمساك بها منذ مجيء الخميني عام 1979. وانطلاقًا من هذه المعطيات فقد سارعت القيادة الإيرانية الأسبوع الماضي إلى إرسال وزير خارجيتها محمد جواد ظريف إلى دمشق للقاء بشار الأسد وتحذيره مما يستهدفه، والتفاهم معه على خطة للمواجهة تشمل النواحي المالية والاقتصادية والعسكرية والأمنية.
ويبدو أن معالم هذه الخطة قد بدأت بالتبلور مع وضعها قيد التنفيذ منذ أيام من خلال حملة يشنها النظام السوري على كل الذين يمكن أن يشكّلوا خيارًا بديلًا لخلافته، أو الذين يبدون تحفظات على طريقة إدارة الأزمة في سوريا بعدما بلغت العقوبات والضغوطات حدودًا باتت تهدد قدرة النظام على الاستمرار، وتجعله أكثر ارتهانًا للميليشيات والمصالح الإيرانية في سوريا، على حساب المنظومة الأمنية والمالية والاقتصادية المحسوبة تقليديًا على النظام.
الأسد مخلوف
وفي هذا الإطار، يأتي انفجار الخلافات التي كانت حتى الأمس القريب داخل الجدران المغلقة للعائلة ومنظومتها، لا سيما بعد ظهور الملياردير السوري رامي مخلوف ابن خال الأسد عبر وسائل التواصل الاجتماعي شاكيًا الضغوطات الأمنية التي يتعرض لها للتنازل عن ثروته وعن إدارة عشرات الشركات التي يملكها، وفي مقدمها شركة «سيرياتيل» للهاتف الخلوي.
فرامي مخلوف بات في دائرة الاستهداف بعدما رفض تمويل مشروع الحرس الثوري الإيراني في سوريا نتيجة لشح الأموال الذي تعاني منه إيران بفعل العقوبات الأمريكية والدولية، ونتيجة للانهيار المالي الذي يعاني منه النظام السوري بفعل انهيار الوضع المالي والنقدي والاقتصادي في لبنان الذي كان يشكّل المتنفس المالي والاقتصادي للنظام السوري، وفي ظل العقوبات الأمريكية المتعاظمة على النظام السوري من خلال «قانون قيصر».
دور «حزب الله»
ويبدو أن هذه الخطوات المالية في سوريا هي نموذج لما يخطط حزب الله لتطبيقه في لبنان من خلال الحكومة التي يمسك بقراراتها، بدءًا بوقف دفع ديون لبنان الخارجية والداخلية، مرورًا بوضع اليد من خلال شبكة من الصرافين على كمية كبيرة من العملات الأجنبية المتداولة في الأسواق اللبنانية أو تلك التي سحبت من المصارف، وبتزخيم «الاقتصاد الموازي» و«الاقتصاد النقدي» الذي يؤمن لحزب الله مداخيل كبيرة، وصولًا إلى ما وصف بأنه الخطة الاقتصادية الإنقاذية التي أقرتها الحكومة اللبنانية، والتي تتضمن مصادرة لقسم من أموال المودعين، ومحاولة لوضع اليد على المصارف التجارية وأملاك الدولة وغيرها من التدابير التي يمكنها أن تساعد «حزب الله» على الالتفاف على العقوبات الأمريكية والمضي في تمويل مشروعه لإحداث تغييرات بنيوية وديموغرافية في المجتمع اللبناني، وتمويل منظومته العسكرية والأمنية والاجتماعية والتربوية التي يستخدمها في لبنان والمنطقة لتنفيذ الإستراتيجية الإيرانية.
داعش من جديد
وفي موازاة المخططات المالية والاقتصادية، أشارت المعلومات إلى محاولات تقوم بها إيران مباشرة وعبر أذرعها في سوريا والعراق ولبنان لإعادة تحريك خلايا تنظيم (داعش)، ومتفرعات تنظيم القاعدة، لاختراق التظاهرات الشعبية السلمية في كل من العراق ولبنان بهدف تحويلها إلى أعمال شغب وتخريب بما يبرر قمعها بالقوة.
وتسعى إيران ونظام الأسد لإعادة استنساخ مرحلة إطلاق «داعش» في سوريا قبل سنوات لتحويل الأنظار عن فكرة إسقاط الأسد بحجة محاربة التطرف والإرهاب.
أما في العراق فتسعى إيران إلى تقوية «الحشد الشعبي» بحجة مواجهة داعش، على حساب الحكومة العراقية وأجهزتها الشرعية الأمنية والعسكرية، في محاولة للالتفاف على أي سعي عملي قد يقوم به رئيس الحكومة الجديد مصطفى الكاظمي لتنفيذ وعوده ببسط سلطة الدولة بقواتها الشرعية على كامل أراضيها. وكانت تقارير أمنية كشفت عن قيام إيران والميليشيات الموالية لها ببناء قاعدة متقدمة للحرس الثوري الإيراني في صحراء الرطبة في مواجهة قاعدة «عين الأسد» التي تتمركز فيها القوات الأمريكية، وتسيطر من خلالها على عقدة الطرق التي تربط البصرة بالأنبار.
===========================
دوت الخليج :كورونا يفجر الصراع بين نظام الأسد وميليشيات إيران في منطقة السيدة زينب بدمشق
تشهد منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة السورية دمشق توترًا بين الميليشيات الإيرانية وقوات الأمن التابعة لنظام الأسد بعد اجراءات عزل المنطقة لمنع تفشي فيروس كورونا.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير نشرته اليوم، نقلًا عن مصادر محلية أن مشادات كلامية تدور بشكل يومي بين عناصر أمن النظام، والميليشيات الإيرانية التي تسيطر على المنطقة وتدفع بتحريض من طهران لفك العزل عنها.
وأضافت المصادر أن النزاع تحول في الأيام القليلة الماضية لاشتباك بالأيدي بين الطرفين، وانتهى بطرد الميليشيات الشيعية لعناصر الداخلية السورية المكلفين بتطبيق قرارات العزل من المنطقة.
ولفتت المصادر إلى أن التوتر بين الجانبين قديم، لأن السلطة في السيدة زينب لـلميليشيات الإيرانية فهي التي تتحكم في الوضع، رغم وجود عناصر من جيش النظام والشرطة في المنطقة، لكن هذا التوتر تصاعد مع إعلان حكومة الأسد قبل أكثر من شهر قرار العزل.
مخالفات الميليشيات الشيعية في خرق قرارات العزل وإفشالها لم تعد مقتصرة على الخروج من السيدة زينب والتنقل في المناطق المجاورة، بل شملت تنقلاتها إلى العاصمة دمشق، وإدخال أشخاص إلى السيدة زينب وإخراجهم بشكل مستمر، وسط مطالبات بإنهاء حالة عزل المنطقة بشكل نهائي، وفقاً للمصادر.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات تتحجج، بعدم توفر المواد الغذائية في المنطقة وتوقف أعمال السكان، مؤكدة أن الهدف الحقيقي من وراء المطالبة بفك العزل هو عودة توافد أفواج الزوار إلى المنطقة بشكل مكثف، كما كان عليه الأمر قبل قرار العزل.
واعتبرت المصادر أن قرارات الحكومية بعزل السيدة زينب ساهمت بشكل كبير بمنع تفشي الفيروس، كون المنطقة تضم عدداً كبيراً من الميليشيات الإيرانية والشيعية الذين يتنقلون بين سوريا وإيران ولبنان، فضلا عن وجود العديد من الطلاب السوريين واللبنانيين والعراقيين والباكستانيين والأفغان ممن يدرسون في الحوزات العلمية الإيرانية في المنطقة ومقيمين في دمشق.
وكان نظام الأسد أصدر قرارًا في مطلع إبريل/ نيسان /الماضي بعزل منطقة السيدة زينب بشكل كامل، إلا أن الميليشيات الإيرانية أفشلته، ولم تلتزم به.
===========================
سنبوتيك :موسوي: "أستانا" يمكن أن تنقذ المنطقة وسوريا
قال الناطق الرسمي للخارجية الإيرانية عباس موسوي إن المفاوضات والمشاورات مستمرة بين الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانا حول سوريا (إيران وروسيا وتركيا)، مؤكدا إن هذا المسار يمكن أن ينقذ المنطقة وسوريا من الوضع الراهن.
طهران – سبوتنيك. وقال موسوي في مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك" إن "مسار أستانا ما زال حيا ومستمرا ويعود سبب انقطاع الاجتماعات المختلفة إلى انتشار فيروس كورونا في العالم، وتعتقد الدول الثلاث الضامنة إن مسار أستانا هو الخيار الوحيد لجميع الدول، خاصة أولئك الذين يؤمنون بمصير المنطقة ويسعون إلى الاستقرار والأمن فيها، كما ويعتقدون أن هذا المسار يمكن أن ينقذ المنطقة وسوريا من الوضع الراهن".
وحول انعقاد قمة جديدة بين قادة الدول الضامنة لمسار أستانا، قال المتحدث "نأمل أن نرى قادة الدول الضامنة مجتمعين في طهران بعد تطبيع الأوضاع الصحية في العالم، وإذا استمر انتشار فيروس كورونا في العالم، فقد نذهب إلى عقد مؤتمر عبر الفيديو بين قادة الدول الثلاث الضامنة للعملية".
مضيفا "إذا استطعنا السيطرة على موضوع انتشار فيروس كورونا وحققت الدول الأخرى نفس النجاح في السيطرة على انتشاره، فقد نعقد مؤتمر قادة الدول الضامنة لأستانا في طهران بحضور القادة أنفسهم".
وكان وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا، قد بحثوا في اجتماع ثلاثي "تركي- روسي- إيراني" في 22  نيسان/أبريل الماضي، الشأن السوري، وسبل مكافحة جائحة كورونا، وجاء ذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية السابع حول مسار أستانا المتعلق بسوريا، الذي ضم كل من التركي مولود تشاووش أوغلو، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، عبر الفيديو.
وفي 5 مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من 6 من الشهر نفسه.
===========================
حرية برس :إيران تنقب عن النفط في سوريا.. رسائل مبطنة لروسيا و”إسرائيل”
أفادت تقارير صحفية بأن حكومة نظام الأسد وقعت عقودا مع شركات إيرانية للتنقيب عن النفط في منطقة البوكمال في دير الزور، وهو ما اعتبره البعض رسالة لحليف النظام روسيا، بأن وجود إيران له أهمية كما هي أهمية الوجود الروسي في البلاد.
وكان وزير النفط والثروة المعدنية لدى النظام علي غانم قد قال في مجلس الشعب (برلمان النظام) إنه قد تم التوقيع مع إيران على منحها حق التنقيب عن النفط في البوكمال، ما سيرفع إنتاج النفط السوري إلى 90 ألف برميل يوميا مع نهاية العام.
ويحمل هذا الخبر خلال هذا الوقت عدة رسائل سياسية هامة للفاعلين السياسيين في سوريا، وفق تقرير نشره موقع “iswnews“، والذي أشار إلى أن العلاقات بين نظام الأسد وطهران لا يمكن التفاوض أو المساومة عليها.
كما يوجه رسالة هامة لـ”إسرائيل” بأن الغارات الجوية المتكررة من الطائرات الإسرائيلية لن تثني عن استمرار العلاقات السياسية الهامة ما بين نظام الأسد وإيران، وأن وجود طهران في سوريا ليس محدد بزمن.
وبمنح حق التنقيب عن النفط في مناطق دير الزور فإن النظام يعطي لإيران الضوء الأخضر للتوسع في المحافظة التي تسيطر عليها مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية”، ما يعني أن تكلفة الاستخراج في هذه المنطقة ستكون مرتفعة بسبب المخاطر الأمنية أيضا.
حقول النفط في سوريا
كما يسعى النظام وإيران بهذا التعاون إلى تحييد تأثير قانون قيصر الذي أقرته الولايات المتحدة في يناير 2019، والذي يفرض عقوبات على النظام بسبب حربه على الشعب السوري.
وفي ظل التنافس الروسي الإيراني في الداخل السوري، فإن هذا العقد يوضح لموسكو طبيعة العلاقة بأن النظام لا يستطيع التخلي عن إيران وروسيا، وأنه لن يغلب العلاقات لطرف على حساب الآخر.
وكان النظام خلال السنوات الماضية قد منح العديد من عقود التنقيب عن النفط خاصة في شمال دمشق لشركات لروسية.
===========================
المدن :إسرائيل تدرس ملف إيران بسرية..تخطيط لضربات عسكرية وسيبرانية
المدن - عرب وعالم|الأحد10/05/2020شارك المقال :0
كشفت القناة ال12 الإسرائيلية أنّ المجلس الوزاريّ المُصغّر للشؤون الأمنيّة والسياسية عقد ليل الخميس جلسة وُصفت بأنها سرية للغاية، حيث أمر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، جميع الوزراء الذين شاركوا في الجلسة بعدم نقل أيّ معلومة عمّا جرى في الاجتماع.
ولفتت إلى أنه "على ما يبدو، يقوم صُنّاع القرار في المنطقة وخارجها بطبخ حدث إستراتيجي كبير يغير وجه المنطقة"، في إشارة واضحة لعملية عسكرية ضد إيران وحزب الله وسوريا، على حدّ تعبيرها.
ويزور وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إسرائيل في 13 أيار/مايو، وهو اليوم الذي ستؤدي فيه الحكومة الإسرائيليّة الجديدة القسم. وهذه أول زيارة لبومبيو خارج البلاد منذ بدء إجراءات العزل الصحي بسبب جائحة كورونا.
وأوضحت القناة 12 أن نتنياهو قد يؤجّل جلسة القسم للحكومة الخامسة برئاسته بسبب زيارة بومبيو، مضيفةً في الوقت عينه أنّه كان لافتًا للغاية الإعلان الإسرائيلي الرسمي الصادر من ديوان نتنياهو حول الاتصال الذي أجراه الجمعة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وهنأه بمناسبة الذكرى ال75 للانتصار على النازيّة في نهاية الحرب العالميّة الثانيّة.
وقالت إن هذا الاتصال بين بوتين ونتنياهو تناول، وفق المصادر في إسرائيل، قضية إيران وتأثيرها الذي وصفته بالتخريبيّ في المنطقة. وخلُصت إلى القول، نقلاً عن المصادر الرفيعة في تل أبيب، إنّ الأحداث الأخيرة لا تأتي من باب الصدفة، مشيرةً إلى وجود تنسيق بين تل أبيب وواشنطن من ناحية، وبين موسكو والدولة العبريّة من جهة ثانية.
وفي اجتماع الكابينت الإسرائيلي نفسه، بحث الوزراء هجوماً سيبرانياً "خطيراً" على البنية التحتية، تعرضت له إسرائيل منذ أسبوعين. ولم يتضح من كان وراء الهجوم الواسع، لكنه وفقا لتقارير إعلامية غربية، فإن إيران هي من نفذته.
وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، وبينها "يديعوت أحرونوت" والقناة 13 الإسرائيلية، أنه طلب من الوزراء المشاركين التوقيع على استمارات سرية. وقال مسؤولون إسرائيليون إن الهجوم لم يتسبب في أضرار كبيرة، واقتصر الخلل على المنشآت المائية في بعض المجالس المحلية.
وقال المسؤولون إن "إسرائيل ترى بالهجوم السيبراني تصعيداً كبيراً من جانب الإيرانيين وتجاوزاً للخط الأحمر، خاصة وأن المرافق المائية المستهدفة منشآت مدنية". ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: "إن هذا تجاوز لكل المعايير الأخلاقية حتى في فترة الحرب، لم نتوقع ذلك حتى من الإيرانيين".
وأشارت القناة إلى أن إسرائيل تبحث سبل الرد على الهجوم السيبراني، ورجحت أن يتم ذلك عبر هجوم سيبراني مضاد ومماثل بالحجم، غير أنها أضافت أن تبادل الضربات على المستوى السيبراني يمكن أن يخرج عن السيطرة ويتحول إلى تبادل الضربات عسكرية في الواقع".
وقالت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية في وقت سابق إن "إيران استخدمت خوادم أميركية لشن هجوم إلكتروني على مرافق المياه والصرف الصحي في إسرائيل".
ونقلت الشبكة عن مسؤول في وزارة الطاقة الأميركية قوله إن الولايات المتحدة ملتزمة بحماية نفسها وحلفائها من أي هجمات، وأشار الى وجود تحقيق في ظروفه. فيما قالت "يديعوت أحرونوت" إنه ليس واضحاً ما إذا كان الهجوم ناجحاً أم لا.
===========================
ليبانون ديبايت :لماذا انقلبت روسيا على إيران والأسد؟
المصدر: عربي بوست |       الثلاثاء 12 أيار 2020
نشر موقع "ذا ديلي بيست" الأميركي نشر تقريراً بعنوان: "بعد خمس سنوات من إراقة الدماء معاً في سوريا، روسيا تنقلب أخيراً ضد إيران والأسد"، ألقى الضوء على الأسباب وراء الانقلاب الروسي وموقف الأسد وإيران مما يجري.
بعد خمس سنوات من القتال للإبقاء على نظام بشار الأسد في سوريا، يبدو أن روسيا بدأت تجنح الآن إلى التخلص من زبونها سيئ السمعة، فقد تفاقمت وحشية الأسد وفساده المستمر، وعدم قدرته على إقامة دولة تقوم ولو ظاهرياً بوظائفها، حتى بات عبئاً تفضّل موسكو ألا تتحمله.
ثم إن هناك مشكلة إيران؛ إذ يتمتع الأسد وأفراد عائلته وعشائره العلوية بروابط وثيقة، وربما عصية على الانقطاع، مع النظام في طهران والمجموعات المدعومة من إيران في سوريا، وكل ذلك يقوّض مهمة موسكو الأساسية هناك: إعادة تأهيل نظام الأسد ليبدو رمزاً لاستقرار قادر على اجتذاب مئات المليارات من دولارات الاستثمارات الأجنبية لإعادة الإعمار، والتي أخذت الشركات الروسية تعد العدة لاستقبالها.
غير أن الواقع أنه ما دام أقارب الأسد يواصلون العمل كمافيا ويطلقون العنان للقوات الإيرانية التي تستخدم سوريا قاعدةً للعمليات لتهديد إسرائيل والتخطيط لهجمات ضد القوات الأميركية في العراق، فإن الدول التي يفترض أن تدفع فاتورة إعادة الإعمار -دول أوروبا والخليج- من المستبعد أن تأتي بالمال في ظل هذه المعطيات.
ومن ثم رأينا جيمس جيفري، المبعوث الأميركي الخاص للتحالف الدولي ضد داعش، في مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية الأميركية يوم الخميس 7 أيار، يقول: "إن الأسد لم يفعل أي شيء لمساعدة الروس في التسويق لهذا النظام. فحيثما نظرت، ستجد أن الأسد ليس لديه سوى العصابات من حوله، وهؤلاء لا يروجون لصورة جيدة عن النظام سواء في العالم العربي أم في أوروبا، لقد سمعنا مراراً وتكراراً من الروس ما يمكن القول إنه يشي بأنهم يفهمون جيداً مدى سوء الأسد".
وأشار جيفري إلى أن "رفض رئيس النظام السوري تقديم أي تنازلات من أجل الحصول على اعتراف دبلوماسي وقبول لنظامه قد غامر بخطر التراجع عن مئات مليارات الدولارات من المساعدات المخصصة لإعادة الإعمار في سوريا".
ومع ذلك، فمن غير المرجح أن تستغل إدارة ترمب هذا الخلاف المتنامي، فبحسب جيفري، فإن "إخراج روسيا من سوريا لم يكن هدفاً لنا أبداً وروسيا موجودة هناك منذ 30 عاماً. ولها علاقة طويلة الأمد مع سوريا. ونحن لا نعتقد أنها كانت علاقة مفيدة للمنطقة، ولا حتى مفيدة لروسيا، لكن هذه ليست سياستنا".
تأتي تصريحات جيفري بعد أسبوع واحد فقط من إطلاق وسائل الإعلام الروسية العنان لسيلٍ من التقارير والمقالات الافتتاحية التي تستهدف بشار الأسد، وتصوير الرئيس المحاصر على أنه فاسد لا أمل في إصلاحه وغير مؤهل للحكم، ومشيرةً في الآن نفسه إلى أن الوقت قد حان لاستبداله وإحلال زعيم جديد.
الدفعة الأولى من تلك المقالات نشرتها "وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية" (FNA)، وهو منبر مملوك لإيفغيني بريغوجين، أحد أعضاء الأوليغاركية الحاكمة الروسية ورئيس عديد من الشركات المتورطة في فضيحة التدخل في الانتخابات الأمريكية عام 2016. وعلى مدى ثلاث ساعات بالكاد في 17 نيسان، كان لتلك المقالات أن تهز سوريا من أركانها حتى صميمها.
لمزيد من التفاصيل الرجاء الضغط على الرابط الاتي
https://bit.ly/2YVzhdW
===========================
الخليج 365 :مركز بحثي: إيران تنسحب تدريجيا من سوريا
متابعات_ الخليج 365
 بدأت إيران خلال الأيام الماضية سحب مليشياتها من سوريا وإخلاء قواعدها العسكرية بشكل تدريجي، وفق مركز مينا واتش البحثي النمساوي المعني بقضايا الشرق الأوسط .. وفق “العين“.
ونقل المركز في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني عن مصادر مطلعة لم يسمها، قولها إن هذا التحرك يأتي تحت وطأة غارات جوية إسرائيلية شبه يومية، منذ بضعة أشهر، إلى جانب صعوبات اقتصادية كبيرة.
وأضاف التقرير: "أن الضربات الإسرائيلية باتت أكثر كثافة في الأسابيع القليلة الماضية، حيث تشن حاليا الغارات بشكل شبه يومي".
وتابع: "لم تعد الميلشيات الإيرانية ترغب في البقاء في أي منطقة قريبة من الجولان، لأنه يعرضها لسلاح الجو الإسرائيلي بدون غطاء من الدفاع الجوي".
التقرير أوضح أن إيران تكبدت خسائر كبيرة بسبب هذه الغارات، وأظهرت ميليشياتها عجزا كبيرا عن الرد عليها.
 ولفت إلى أن إيران بدأت تدرك أنها تتكبد خسائر كبيرة دون تحقيق أي مكاسب، كما أن الصعوبات الاقتصادية التي تعانيها طهران حاليا جعلت إنفاق المزيد من الأموال على العمليات في سوريا صعب جدا.
وذكر مركز مينا واتش، أن "طهران أنفقت بالفعل 30 مليار دولار على عملياتها في سوريا خلال السنوات القليلة الماضية، ولم تعد قادرة على الإنفاق أكثر".
واستطرد قائلا: "وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، تعهد بالاستمرار في الغارات الجوية حتى مغادرة إيران سوريا، ومؤخرا أعلنت طهران مقتل ١٤ من ميليشياتها في غارة إسرائيلية"، لذلك أدركت إيران أن الوضع الحالي لا يصب في مصلحتها، ووجودها في سوريا بات خطرا عليها.
وفي النهاية، شدد التقرير على أن التوجه الإيراني للانحساب التدريجي من سوريا، يوكد أنها تعرضت لهزيمة كبيرة في الأراضي
===========================
الشرق الاوسط :إيران تسحب تكتيكياً ميليشياتها من سوريا... من دون تغيير إستراتيجي
إقليميات
كثفت إيران في الأيام الأخيرة عمليات إعادة تموضع ميليشياتها في مناطق مختلفة من الأراضي السورية من دمشق جنوباً إلى دير الزور شرقا، بما في ذلك عبور بعضها إلى غرب العراق، وسط اعتقاد مسؤولين غربيين أن هذه «التحركات تكتيكية ولا تدل على تغير الموقف الاستراتيجي لإيران في سوريا».
وقال مسؤول غربي لـ«الشرق الأوسط»، إن الانسحاب التكتيكي يعود إلى جملة أسباب، هي: «الأزمة الاقتصادية الإيرانية، والقواعد التي فرضها وباء (كورونا)، وتطورات وضع العراق لجهة التوتر مع أميركا أو ظهور (داعش) غربا، والغارات الإسرائيلية التي تكثفت في الفترة الأخيرة، وتراجع حدة القتال في بعض المناطق السورية، والضغوط الروسية»، لافتا إلى أنه في بعض الحالات تقوم ميليشيات إيران الأجنبية بتسليم مواقعها إلى ميليشيات سورية تابعة لطهران «بحيث إن الوضع يشبه ما حصل في جنوب سوريا بعد الاتفاق الأميركي - الروسي الذي قضى بخروج القوات غير السورية بعمق وصل إلى 80 كلم من حدود الأردن وخط فك الاشتباك في الجولان» السوري المحتل مع إسرائيل.
إعادة انتشار
أفادت شبكة «دير الزور 24» المحلية أمس، بأن عناصر من تنظيمي «فاطميون» و«313» نقلوا السبت الماضي من جنوب دير الزور والميادين، حيث عاد «فاطميون» إلى المقر الرئيسي في مدينة تدمر، بينما نُقل الآخرون إلى مركزهم الرئيسي في «السيدة زينب» جنوب دمشق. وقالت الشبكة: «تم نقلهم في حافلات مدنية من دون أسلحة، وكان معظمهم من الجنسية الأفغانية وتم استبدالهم من خلال عناصر محليين».
وشهدت الأيام الأخيرة منطقة «السيدة زينب» توترا بين القوات السورية وتنظيمات إيرانية جنوب العاصمة على خلفية قرار الحكومة عزل المنطقة، معقل الموالين لطهران، تحسبا لانتشار الوباء. وتنتشر قوات إيرانية وأخرى عراقية داعمة لدمشق في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي خصوصاً بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين، كما تسيطر على معبر البوكمال الحدودي مع العراق.
من جهته، قال موقع «جسر» السوري، إن عمليات التسليم والتسلم في المواقع والحواجز الإيرانية في دير الزور تمت بإشراف الشرطة العسكرية الروسية، حيث «تسلمت الحواجز والمقرات الإيرانية كل من ميليشيات القاطرجي (التابعة لمجموعة القاطرجي السورية) في دير الزور، التي يديرها فواز البشير، أحد قادة قبيلة البكارة، ومفارز من لواء القدس، الذي تشرف عليه شركة فاغنر الأمنية الروسية».
وأضاف «جسر» أن عمليات الانسحاب «تمت على الشريط المأهول المحاذي لنهر الفرات، وبدأت من دير الزور، واتجهت شرقاً باتجاه الحدود العراقية، حيث تم استلام مقرات على مسافة 70 كلم من دير الزور باتجاه الشرق، ليتبقى نحو 70 كلم أخرى تحت سيطرة الميليشيات الإيرانية، خصوصاً في البوكمال، ولا تزال عمليات الاستبدال جارية».
وكان قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني، الذي اغتالته واشنطن بداية العام، أشرف على فتح معبر البوكمال ليكون المعبر البري البديل من إيران عبر العراق إلى سوريا والبحر المتوسط، بعدما قطع الجيش الأميركي الطريق القديم بعد سيطرته على قاعدة التنف في زاوية الحدود السورية - الأردنية - العراقية.
 
في المقابل، جاءت من دمشق مجموعات وتوقف عناصرها في «معسكر طلائع البعث» غرب دير الزور، حيث يعتقد أن وجهتهم هي معبر البوكمال الحدودي ومنه إلى العراق، حسب مصادر محلية. وأشارت إلى أن العناصر السورية في تنظيمات أخرى تابعة لإيران في حلب، بدأت بالانتقال إلى فصائل عسكرية تابعة لروسيا ملحقة بـ«الفيلق الخامس»، حيث يتم تجنيد وإعادة تأهيل هؤلاء المقاتلين في مركز التدريب الروسي الخاص في بلدة جبرين قرب مطار النيرب في حلب شمال سوريا.
 
الموقف الإسرائيلي
في 5 أيار، أعلن مسؤولون إسرائيليون أن إيران بدأت بـ«سحب قواتها» من سوريا بسبب القصف الإسرائيلي. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي خسر منصبه في الحكومة الجديدة: «إيران لا شأن لها في سوريا، ولن نتوقّف قبل أن يغادروا (الإيرانيون) سوريا». وأضاف أن إيران «دخلت» سوريا في إطار الحرب الدائرة في هذا البلد منذ 2011 وتسعى إلى «ترسيخ» مكان لها على الحدود الإسرائيلية من أجل «تهديد» مدن مثل «تلّ أبيب والقدس وحيفا». وتابع: «لقد أصبحت إيران عبئاً. في السابق كان (الإيرانيون) مصدر قوة للسوريين، فقد ساعدوا (الرئيس بشار) الأسد ضدّ (داعش)، لكنّهم أصبحوا عبئاً».
جاء كلامه بعد مقتل 14 مقاتلاً من القوات الإيرانية والمجموعات العراقية الموالية في غارات استهدفت مواقع في محافظة دير الزور، بالتزامن مع قصف إسرائيلي استهدف مستودعات عسكرية في منطقة السفيرة في محافظة حلب شمالاً.
وفي نهاية الشهر الماضي، قتل ثلاثة مدنيين جراء غارات إسرائيلية قرب دمشق، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري. وقبل أسبوع من تلك الغارات، قتل تسعة عناصر من مجموعات موالية لقوات النظام وإيران جراء قصف إسرائيلي أيضاً استهدف منطقة تدمر في وسط البلاد.
وفي السنوات الأخيرة، وضعت إسرائيل «خطوطا حمراء» في سوريا، هي: منع نقل صواريخ إلى «حزب الله»، ومنع إقامة طهران قواعد عسكرية ثابتة في سوريا، وعدم إقامة مصانع لتطوير صواريخ طويلة المدى، ومنع تشكيل «خلايا» في الجولان. وشنت مئات الغارات من دون أن تعترضها منظومات الصواريخ الروسية، «إس 400» و«إس 300» و«إس 300 المعدل»، الموجودة في سوريا.
 
الموقف الأميركي
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري في حديث إلى «الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي إن بلاده «تقدم كل الدعم الممكن» لإسرائيل في غاراتها في سوريا. وهناك اعتقاد واسع أن قاعدة التنف الأميركية تقدم دعما استخباراتيا ولوجيستيا لإسرائيل. كما قال جيفري إن على جميع القوات الأجنبية بما فيها الإيرانية الخروج من سوريا، لافتا إلى أن روسيا مستثناة من ذلك لأنها موجودة قبل 2011.
وأكد مسؤولون غربيون لـ«الشرق الأوسط» أمس، وجود تغيير في التحركات الإيرانية في سوريا. وقال جيفري: «شهدنا نوعا من النزوح التكتيكي للقوات الإيرانية داخل سوريا، ويرجع جزء من ذلك إلى أنهم لا يحتاجون إلى أعداد كبيرة من القوات البرية على الأرض هناك، فضلا عن التكاليف المالية الباهظة لاستمرار انتشار القوات في ظل العقوبات الاقتصادية المستمرة من الولايات المتحدة، ناهيك عن الضغوط المالية الهائلة التي فرضها انتشار وباء (كورونا) على الحكومة الإيرانية. غير أن هذه قد تكون مجرد إجراءات ذات طبيعة تكتيكية فحسب».
ويجري مسؤولون أميركيون وإقليميون في دول مجاورة لسوريا، مشاورات لتقييم التحولات الجارية في الموقف الإيراني في سوريا، وإن كان الاعتقاد الأولي أنها «ذات طبيعة تكتيكية استجابة لضغوط داخلية وخارجية، لم تصل بعد إلى التغيير الاستراتيجي».
===========================
دوت الخليج :إيران تخرج عن صمتها بعد أنباء اتفاقها مع روسيا وتركيا على إزاحة بشار الأسد
خرجت إيران عن صمتها، بعد نشر مجلس الشؤون الدولية الروسي توقعات عن توافق روسي - تركي - إيراني، على إزاحة رئيس النظام السوري بشار الأسد من منصبه، وتشكيل حكومة انتقالية في سوريا.
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في بيان له، التقارير الإعلامية التي تفيد بأن الدول الضامنة لمسار "أستانا" هي مَن تقرر مستقبل "نظام الأسد"، مؤكدًا أنها "لا أساس لها من الصحة".
وأضاف "الموسوي": "تحاول جمهورية إيران وروسيا وتركيا، بصفتها ضامنة لعملية أستانا، تنشيط المفاوضات السورية - السورية، وتمكين الشعب السوري من تقرير مستقبله بنفسه، وذلك عَبْر إنشاء مناطق لوقف التصعيد، وتشكيل اللجنة الدستورية، ومتابعة عملية المفاوضات والمصالحة الوطنية".
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن "الشعب السوري هو فقط مَن يقرر مستقبل ونوع النظام، مؤكدًا أن بلاده ستبقى إلى جانب نظام الأسد في "محاربة الإرهاب"، على حد زعمه.
يُذكر أن المجلس الروسي الذي نشر التقرير، والمعروف بأنه قريب من صانعي القرار في الحكومة الروسية، لفت أيضًا إلى أن منظمة روسية تدعى "مؤسسة حماية القيم الوطنية" تتبع الأجهزة الأمنية ومكتب الرئيس فلاديمير بوتين، تقول بعد استطلاع للرأي في سوريا: إن 23% فقط من السوريين يؤيدون إعادة ترشيح الأسد للحكم.
===========================
مكان :ايران تكثف عملية سحب ميليشياتها الى شرق سوريا وغرب العراق
12 أيار 202007:26تحديث في 07:27
كثفت إيران في الأيام الأخيرة عمليات إعادة تموضع ميليشياتها في مناطق مختلفة من الأراضي السورية، من دمشق جنوباً إلى دير الزور شرقاً، بما في ذلك عبور بعضها إلى غرب العراق.
ويعتقد  مسؤولون غربيون بأن هذه التحركات تكتيكية، لا تدل على تغير الموقف الاستراتيجي لطهران بل تنجم عن جملة أسباب منها الغارات الإسرائيلية التي تكثفت في الفترة الأخيرة  ووصلت إلى ريف دير الزور والضغوط الروسية.
وفي حديث لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم عزا هؤلاء المسؤولون التحركات الإيرانية أيضا الى الأزمة الاقتصادية  قس ايران وتطورات وضع العراق لجهة التوتر مع الولايات المتحدة، أو ظهور «داعش» غرباً الى جانب القواعد التي فرضها وباء كورونا»، .
ولفت المسؤولون إلى أنه في بعض الحالات تقوم ميليشيات إيران الأجنبية بتسليم مواقعها إلى ميليشيات سورية موالية لطهران بحيث إن الوضع يشبه ما حصل في جنوب سوريا بعد الاتفاق الأميركي - الروسي الذي قضى بخروج القوات غير السورية بعمق وصل إلى 80 كلم من حدود الأردن وخط فك الاشتباك في الجولان مع إسرائيل.
===========================
هاوار :قبول الأسد مقابل خروج إيران .. بداية لخريطة سوريا جديدة
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري في الثاني من أيار/مايو الجاري خلال لقاء أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط، إن على جميع القوات الأجنبية التي دخلت سوريا في أعقاب عام 2011 الخروج من البلاد، وهذا يشمل القوات الأمريكية والإيرانية والتركية.
وأوضح المبعوث الخاص "تتمحور سياستنا حول مغادرة القوات الإيرانية للأراضي السورية كافة، جنباً إلى جنب مع كل القوات العسكرية الأجنبية الأخرى التي دخلت البلاد في أعقاب عام 2011، وهذا يشمل قواتنا، والقوات الإسرائيلية، والقوات التركية كذلك".
اتفاقية روسية أمريكية على خريطة جديدة
تصريحات جيفري ولّدت شكوكاً جديدة في الرأي العام وبالأخص السوري، حيث يرى العديد من المراقبين أن تصريحات جيفري على بقاء القوات الروسية في سوريا ومغادرة باقي القوات، هي اتفاقية روسية - أمريكية على خريطة طريق سوريا جديدة تطيح بالقوات الإيرانية بشكل كامل في سوريا وتقلص من إدارة السلطة الحاكمة في البلاد.
تصريحات جيفري جاءت بالتزامن مع غارات شنتها الطائرات الإسرائيلية على المناطق التي كانت تنتشر المجموعات الإيرانية فيها، أي كرسالة واضحة من كل من روسيا وأمريكا لإيران أنه ليس لها مكان في سوريا المستقبل، حيث تحتاج روسيا إلى تسريع إخراج إيران من الساحة وإرضاء أمريكا وإسرائيل، لذا تحاول خفض الضغط الدولي على النظام الذي يعاني من أزمة مالية كبيرة ولربما بخطوة روسيا هذه يتمكن النظام من الحصول على دعم خليجي مباشر لإعادة إعمار البلاد التي تعرضت للدمار.
ومن هذا المنطلق بقيت روسيا صامتة تجاه الهجمات الإسرائيلية على القواعد الإيرانية، وليس من المستبعد أن تكون تلك الضربات بالتنسيق مع روسيا، والتزمت موسكو الصمت أيضاً عندما قال وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت إن إسرائيل لا تعمل فقط للحد من الترسخ الإيراني في سوريا، ولكنها تهدف إلى إخراج إيران من سوريا بالكامل.
تصفية جناح إيران داخل أسرة الأسد
لابد من الحديث أيضاً عن الجناح الإيراني داخل أسرة الأسد التي تحكم البلاد منذ عام 1970، فرامي مخلوف الذي يشكل أحد أذرع إيران أيضاً تلقى ضربة روسية، وبحسب صحيفة هاآرتس الإسرائيلية فإن روسيا هي من اقترحت على الأسد أن يدفع مخلوف 3 مليارات دولار، وعندما رفض الأخير قائلاً بأنه ليس لديه هذا المبلغ من المال، أظهرت روسيا مقاطع الفيديو التي نشرها أبناء مخلوف والتي تعرض سياراتهم الفاخرة بجوار منازلهم الفخمة في دبي، وتلك الفيديوهات فرصة بشار الأسد للانتقام من ابن خاله الذي جمع ثروته بفضل العلاقات الأسرية.
جيفري يطالب بخروج إيران مرة أخرى
وبعد أيام قليلة عاد المبعوث الأممي جيمس جيفري وقال خلال مؤتمر صحفي في 8 أيار/مايو الجاري بأن من عقّد مهمة الروس هو انخراط دول مثل واشنطن وتركيا وإسرائيل ولأسباب مختلفة في سورية، وشدد مرة أخرى على ضرورة خروج القوات الإيرانية من الأراضي السورية، ناقداً النظام السوري على هجماته الابتزازية طوال الأزمة السورية.
طبخة بوتين وترامب...
تصريحات جيفري لا يمكن فصلها عن استراتيجية بوتين التي تُعرف بتوجيه اللكمات على منافسيه من خلال دبلوماسية كاسحة تتغذى على جثث الدول المكسورة والتي فشلت هذه المرة في كل من سوريا وليبيا حتى الآن.
أما معضلة الولايات المتحدة هذا العام هي كيف ومتى تسحب قواتها من سوريا، وهي تلك اللحظة التي تنتظرها روسيا لتتحرك ضد مرتزقة تركيا في إدلب، ومن هذا المنطلق تفضل إدارة ترامب صفقة مع روسيا للانسحاب من سوريا كي لا تصل الأمور إلى تصادم قد يحصل بين كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
مرونة أمريكا وروسيا من أين..
على ما يبدو أن مرونة أمريكا وروسيا وتصريحات جيفري التي تشرعن بقاء القوات الروسية في الأراضي السورية هي نتيجة لاجتماع القدس الأمني الذي جمع جون بولتون، رئيس مكتب الأمن القومي الأميركي السابق، ونظيره الروسي نيكولاي باتروشيف ومئير بن شبات الإسرائيلي في 24 حزيران 2019.
لقاء القدس تبلور بتصريحات جيفري
اللافت أنّ ما صرح به المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري يطابق تماماً حديث رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب انتهاء اجتماع "القدس".
نتنياهو الذي وصف هذا الاجتماع بالتاريخي، قال في تصريح للوسائل الإعلامية عقب انتهاء الاجتماع بأن الدول الثلاث تريد أن ترى سوريا تنعم بالسلام والاستقرار والأمان، وأنّ هذا هو الهدف المشترك بينها، وأن هناك هدفاً مشتركاً آخر وهو الهدف الأكبر والمتمثل بضمان خروج القوات الأجنبية التي دخلت إلى سوريا بعد 2011، مدعياً أنه توجد سبل لتحقيق هذا الهدف المشترك الذي يخلق شرق أوسط أكثر استقراراً أو على الأقل في هذا الجزء من المنطقة.
'خيط غير مرئي بين روسيا وأمريكا'
وترى المستشارة في السياسات الدولية مرح البقاعي، خلال لقاء مع وكالة أنباء هاوار أن تصريحات جيفري الأخيرة غير مستغربة وقالت "لأننا نعلم أن هناك خيط لا ينقطع لكنه غير مرئي من التوافقات الروسية الأميركية، فيما يتعلق بالشأن السوري بشكل عام، ولاسيما في توزيع خريطة النفوذ على الأراضي السورية، لكن من المستغرب أن يستثني السفير جيفري القوات الروسية من الرحيل عن سوريا بما فيها الولايات المتحدة".
لن تخرج القوى من سوريا إلا ضمن معادلات محددة
وأكدت مرح البقاعي أن التصريحات هي أقل من صفقة، لكنها تصب في خانة التفاهمات الدولية، فللأسف القرار السوري لم يعد سورياً خالصاً لأن جيوش دول كبرى ونافذة موجودة فعلياً على الأرض وهي لن تخرج إلا ضمن معادلات محددة وتخدم مصالحها.
وأوضحت المستشارة في السياسات الدولية أن هناك استحقاقات سياسية سورية على الأبواب، وقانون قيصر يقف بالمرصاد للنظام وكل المتعاونين معه أفراداً أو منظمات أو دول، معتقدةً أن بعض الحلول بدأت تطرح لتسريع عملية الانتقال السياسي ضمن إطار القرار الأممي 2254.
===========================
البدع :روسيا تكتب نهاية نظام دمشق.. وسوريا الجديدة بلا أسد
يبدو أن الصراع الدائر اليوم بين روسيا والنظام السوري الذي ظهر للعلن يرسم ملامح سوريا الجديدة، فهل بات مطروحا إنهاء دور إيران وميليشياتها في سوريا؟ خاصة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدرك أن ألعاب الأسد ورجال نظامه خلفها نظام الملالي في طهران، ويبدو أن الحرب الكلامية التي يشنها النظام السوري ضد الرئيس الروسي تأتي ضمن إدراك طهران أن دورها في سوريا شارف على نهايته، ويرجح مراقبون للشأن السوري أن الرئيس بوتين لن يتأخر بالرد على نظام الملالي وممثليه في دمشق، لكن كيف يمكن أن يكون الرد الروسي هذا ما يقرره الرئيس بوتين الذي بات مخولا دوليا في إنهاء الأزمة السورية، وربما سنشهد رؤية شباك بوتين حول عنق بشار الأسد، ونهاية وجوده على رأس النظام في دمشق؟.
ويوضح المحلل السياسي والصحافي علي الأمين، في تصريح لـ «اليوم»، أن «هناك تفاهمات دولية كبرى على أن روسيا هي التي يجب أن ترعى عملية خروج سوريا من الأزمة»، لافتا إلى أن «روسيا ترتكز بشكل أساسي في مواجهتها للثورة والانتفاضة على النظام والجيش السوري».
ويشير إلى أن «مشكلة روسيا بدرجة أساسية هي مع قيادة النظام - بشار الأسد- التي ما زالت ترفض الدخول في التسوية السياسية الفعلية وهذا أمر تدركه روسيا، حيث إنها تعلم أن مسألة التسوية هي شرط أساسي لإمكانية حصول نوع من غطاء دولي للدور الروسي في سوريا وانتقال سوريا من مرحلة الأزمة إلى مرحلة الحل وبالتالي ما يتطلبه ذلك من تمويل ومساعدات لا يمكن أن تتم من دون تغيير فعلي في النظام السوري وتحديدا على مستوى رئيس البلاد والدخول في التسوية السياسية كما اقتضى مؤتمر جنيف وغيره من التفاهمات التي حصلت».
ويرى الأمين أن «الأسد هو ليس في وضع يمكن أن يختار أو سهل الاختيار عليه، ولكنه سينحاز بالدرجة الأساسية للمحافظة على وجوده وربما يرى البعض أن هذا يتناغم أكثر مع أن يكون أقرب إلى إيران أكثر منه إلى روسيا، هذا أمر قد يكون صحيحا إلى حد ما ولكنه في العمق يدرك أن التقاطعات الدولية والإقليمية لا يمكن أن تسلم في الدور والنفوذ الإيراني في سوريا، وبالتالي الخيار الروسي هو الخيار الأرجح رغم أن هذا الخيار لا تزال دونه صعوبات عديدة لعل أبرزها أنه حتى الآن لم تستطع روسيا أن تظهر جدية حقيقية أنها تريد الانتقال فعلا إلى مرحلة الحل السياسي».
ويختم: «البعض يقول إن الأمر يحصل اليوم ولكن يبقى الأمر بحاجة إلى متابعة ومراقبة»، سائلا «هل نحن سندخل في مرحلة من الستاتيكو الذي يسمح بوجود لمختلف الأطراف الإقليمية وبالتالي أن يحافظ الأسد على وجوده ضمن الأزمة أم استحق موضوع الانتقال إلى المرحلة الجديدة التي تفترض تغييرا حقيقيا على مستوى النظام وبالتالي تغييرا برأس النظام إن لم يكن بشكل كامل إلا أنه على الأقل بمستوى الصلاحيات التي هي اليوم»
===========================
البدع :هل تجبر أزمة كورونا طهران على خفض انخراطها العسكري في سوريا؟
 هل تحمل الأزمة الصحية الضاغطة مع تفشي فيروس #كورونا المستجد #طهران على خفض انخراطها العسكري في سوريا؟ سؤال يشغل الأوساط الأمنية في #إسرائيل، حيث يتحتم على الحكومة الجديدة وضع استراتيجيتها سعيا لإضعاف عدوها الأول الإيراني.
بعد أزمة سياسية استمرت عدة أشهر، تؤدي الحكومة الإسرائيلية الجديدة الخميس اليمين الدستورية بعد زيارة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سيبحث خلالها الملف الإيراني وخطة السلام الأميركية مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ورئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس، وزير الخارجية في الحكومة المقبلة.
وعلى الرغم من جائحة كوفيد -19، نسبت لإسرائيل ست ضربات على الأقل خلال الأسابيع الثلاث الأخيرة على أهداف مؤيدة لإيران في سوريا، أسفر بعضها عن قتلى.
وبعد كل من الضربات، رد الجيش الإسرائيلي على أسئلة وكالة فرانس برس بالقول "نحن لا نعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية".
ولا تنفي إسرائيل أو تؤكد مثل هذه الضربات لكن وزير الدفاع الإسرائيلي في الحكومة المنتهية ولايتها نفتالي بينيت وجه أخيرا انتقادات لاذعة للطموحات الإيرانية في المنطقة، مؤكدا أن الدولة العبرية "ستواصل ضرباتها حتى تغادر إيران سوريا"، من دون تبني الضربات.
وأضاف: "قد نستيقظ بعد عام ونجد أنفسنا تحت تهديد عشرة آلاف أو عشرين ألف صاروخ. ستكون المسألة مغامرة بالنسبة للإيرانين، فهي ستكون على بعد ألف كلم من بلادهم (...) لكن بالنسبة لنا، إنها مسألة حيوية".
ولطالما اتهمت إسرائيل إيران بالسعي لامتاك سلاح ذري معتبرة أنها قد تكون هدفا لهذا التهديد.
وتتفق الدولة العبرية مع واشنطن على انتهاج سياسة "أقصى الضغوط" على إيران، وهي تنظر باستياء إلى دعم طهران للنظام السوري في حربه ضد مقاتلي الفصائل المسلحة والجهادية، ما يسمح لها بتمديد نفوذها إلى الحدود الإسرائيلية السورية.
- خفض الفاتورة -
تواجه إيران منذ مطلع العام تحديات عدة، بدأت مع مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في ضربة أميركية، وانتشار فيروس كورونا المستجد الذي باتت البؤرة الرئيسية له في الشرق الأوسط مع تسجيلها أكثر من مئة ألف إصابة، وانهيار أسعار النفط الذي أفرغ صناديق الدولة.
ويتساءل كثيرون عما إذا كانت إيران ستخفض فاتورة تدخلها العسكري في سوريا في ظل هذه الضغوط.
ونقلت الصحافة الإسرائيلية مؤخرا اقتباسا غامضا نسبته إلى مصدر أمني قال "للمرة الأولى منذ تدخلها في سوريا، تقوم إيران بتقليص عدد جنودها وإخلاء قواعد لها في هذا البلد".
ورأى مصدر ديبلوماسي أميركي أنه "سيكون من المنطقي أن تقوم إيران (...) بتخفيض قواتها (في سوريا) من أجل إنفاق المزيد على شعبها الذي يعاني بشدة جراء كوفيد -19".
لكن إن كانت إيران تخفض وجودها حاليا في سوريا، فما السبب خلف قصف مواقعها في هذا البلد؟
يقول الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس يادلين إن "الإيرانيين ما زالوا هناك".
ويضيف "لكنني أعتقد أنهم يبدلون تركيبة قواتهم وتمركزهم على الأرض" للاعتماد أكثر على مقاتلين محليين و"مليشيات شيعية".
- ثمن باهظ -
وقال مصدر مطلع على الملف في القدس: "إذا أخذت بوجهة النظر الإيرانية (...) فإنني أنظر إلى سوريا واقول +لقد استثمرتُ كثيرا هنا ودفعتُ ثمنا باهظا+، لا يمكنهم الانسحاب بسرعة من سوريا من دون جني الثمار (...) التي يعتبرونها حقهم".
وأضاف المصدر: "لا بد لهم أن يظهروا أن الأمور مستمرة على حالها بالنسبة لهم" رغم تفشي الوباء.
وأكد مصدر آخر مطلع على الملف في القدس أن إيران "تستخدم الفيروس كفرصة للحصول على أموال، لكن ماذا تفعل بهذه الأموال؟ إنها تدفع للقوات التابعة لها على الأرض" في سوريا.
ورأى المحلل السياسي في المعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية في تل أبيب يورام شفايتزر أن الضربات جاءت إما ردا على زيادة العمليات الإيرانية أو سعيا لإضعاف عدو أنهكته بالأساس أزمة فيروس كورونا المستجدّ.
ومن المحتمل أيضا بنظره أن تكون إسرائيل تتحرك لتحقيق الهدفين معا، أي إضعاف عدو يعزز عملياته ليثبت أنه لم يتأثر بالأزمة الصحية.
وفي هذه الظروف، رأت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن "إسرائيل تحتاج إلى وزير دفاع وقائد للجيش يمكنهما الاستمرار في تقويض الوجود العسكري الإيراني في سوريا دون إثارة وضع يغرق المنطقة في صراع جديد".
===========================
ارم نيوز :إيران ترد على تقارير حول انسحابها من سوريا
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، إن بلاده ستواصل إستراتيجتها في سوريا، نافيًا بذلك ما تردد بشأن نيّتها الانسحاب من سوريا.
وتحدثت تقارير خلال الأيام الماضية، عن تقليص إيران بوجودها في سوريا، من خلال خفض قواتها وإخلاء قواعد عسكرية لها.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، عن موسوي قوله إن "ادعاءات بعض وسائل الإعلام بشأن قرار الدول الضامنة في أستانة، حول مستقبل الحكومة السورية عار عن الصحة".
وتابع إن "طهران تقف إلى جانب الشعب والحكومة السورية، في مكافحة الإرهاب، وستواصل هذه الإستراتيجية مستقبلًا".
وأوضح، أن "إيران تحاول مع روسيا وتركيا، بصفتها ضامنة لعملية أستانة، تنشيط المفاوضات السورية السورية، وتمكين الشعب السوري من تقرير مستقبله بنفسه، وذلك عبر إنشاء مناطق لوقف التصعيد، وتشكيل اللجنة الدستورية، ومتابعة عملية المفاوضات والمصالحة الوطنية".
===========================
ستيب نيوز :إيران ترد رسمياً على أنباء توافق دول أستانا حول مصير “الأسد”
أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “عباس موسوي” عن رفضه تداول بعض التقارير الإعلامية خبر تحكّم الدول الضامنة لـ “مسار أستانة” ( روسيا وتركيا وإيران) حول مصير الأسد.
ونفى “موسوي” في أول تعليق صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، صحة التقرير الذي نشره مجلس الشؤون الدولية الروسي.
والذي يتحدث عن توصل كل من روسيا و تركيا وإيران إلى توافق لإسقاط رأس النظام السوري “بشار الأسد”.
وتشكيل حكومة انتقالية تضم المعارضة بالإضافة إلى النظام والأكراد، وأكد أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة.
وأن السوريين وحدهم من يقرر مستقبل النظام.
وأضاف “موسوي” أن الدول الضامنة لمسار أستانة، تعمل على إحياء المفاوضات بين كافة الأطراف المتنازعة.
من خلال تشكيل اللجنة الدستورية، وإنشاء مناطق خفض التصعيد، والمصالحة الوطنية، من أجل تمكين السوريين من تقرير مصيرهم.
مصير الأسد بنظر روسيا
في سياق متصل كانت وكالة الأنباء الروسية “تاس” قد أوضحت أن روسيا توصلت إلى يقين بأن الأسد لم يعد قادراً على إدارة سوريا.
وأنه يذهب بموسكو إلى المستنقع الأفغاني في سوريا، مشيرةً إلى أن روسيا تدرس عدة سيناريوهات في سوريا.
أهمها وأقلُّها تكلفة هو تحقيق انتقال سياسي وفق قرار الأمم المتحدة 2254.
( الذي تضمن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة ممثلي النظام والمعارضة السورييْن للمشاركة “على وجه السرعة”
في مفاوضات رسمية بشأن مسار الانتقال السياسي) وخروج كافة القوات الأجنبية من البلاد.
من الجدير بالذكر أن المجلس الروسي للشؤون الدولية كان قد نشر في وقت سابق، تقريراً تحدث فيه عن توصل الدول الضامنة لـ “مسار أستانة”.
إلى توافق لإسقاط رأس النظام في دمشق، وأن “مؤسسة القيم الوطنية” التابعة للرئيس الروسي “فلاديمير بوتن”.
قد أجرت استطلاعاً للرأي في سوريا، قالت فيه أن 23 % من السوريين فقط يؤيدون إعادة انتخاب بشار الأسد.
وأن معظم السوريين لا يرغبون ببقائه في الحكم في حال تم إجراء انتخابات حرة ونزيهة في البلاد.
وفي سياق آخر نقل الإعلامي الإسرائيلي “إيدي كوهين” ( إدوارد حاييم كوهين ) عن موقع “إيدي ليكس” أن بشار الأسد استلم قراراً دولياً عاجلاً بإقالته.
وأكد كوهين أن القوى الدولية قد أبلغت بشار الأسد بقرارها إقالته عن السلطة بشكل قسري، وجاء ذلك في تغريدة لكوهين على “تويتر”.
وكان في وقت سابق قد تحدث عن أن روسيا وافقت على إزاحة الأسد بعد سحب واشنطن الضوء الأخضر من تركيا حول وصول قواتها إلى دمشق.
===========================
تموز :ماك الشرقاوي: بشار الاسد ليس الكرت الرابح لروسيا وايران في المنطقة.. وهناك صفقة لحلحلة الملف السوري
كتبه: admin2فى: مايو 11, 2020فى: manshet, الأخبارلا يوجد تعليقات طباعة البريد الالكترونى
رأى الدكتور ماك الشرقاوي الكاتب والمحلل السياسي, وعضو الحزب الديمقراطي الامريكي, في حديث خاص لـ تموز نت, ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدأ يعيد ترتيب مصالحه في منطقة الشرق الاوسط, وخاصة منطقة شرق المتوسط والملف السوري.
واضاف الشرقاوي ان “المصالح الروسية في سوريا مستمرة منذ عقود مضت وستبقى لعقود آتية. فالاتفاقية التي وقعت ما بين الرئيس بوتين والرئيس بشار الاسد لإقامة قواعد في حميميم وطرطوس تمتد لسنة 2057, هي بالتأكيد تعطي لروسيا منفذ على المياه الدافئة وشرق المتوسط وحماية خط الغاز السيل1 (السيل التركي), والخط المزمع اقامته السيل2 “.
وتابع الشرقاوي “الروس يوازنون الان علاقتهم مع الحكومة السورية وعلى رئيسها الرئيس بشار الاسد. واعتقد ان هناك صفقة ما يتم الاتفاق عليها ما بين القوى الفاعلة في هذا الملف وهي روسيا, الولايات المتحدة الامريكية, الاتحاد الاوربي, الناتو, المانيا, فرنسا, بريطانيا والصين هؤلاء هم الفاعلين في الملف السوري بالإضافة الى ايران”.
وعن هدف ايران في سوريا والمنطقة قال الشرقاوي, ايران تسعى “لتحقق دعم لحزب الله في لبنان وميليشياتها في العراق وتقوية الوضع في سوريا لخلق منطقة جديدة واحداث تغيير ديمغرافية في القسم الجنوبي اغربي من الحدود السورية المتاخمة للبنان, لان في تلك المنطقة للموالين لإيران”.
واعتبر الشرقاوي ما يحدث في سوريا هو مؤشرات على اعادة ترتيب الاوراق, “الان الجميع يعيد ترتيب الاوراق وينتظرون دعم عجلة الحل السلمي في سوريا؛ التي تدعمهم الامم المتحدة عبر سلسلة اجتماعات جنيف, وايضا سلسلة اجتماعات سوتشي واستانا من قبل الدول الضامن ايران وتركيا وروسيا. الجميع الان ينظر الى التعامل مع هذه الازمة من خلال ملف اللجنة الدستورية”.
واوضح الشرقاوي ان التمهيد لمرحلة جديدة بدأت “خلال الاسبوع الماضي حيث صدر التقرير النهائية لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية ويدين فيها النظام السوري في استخدام الاسلحة الكيميائية ضد شعبه”.
وكان فريق للتحقيق في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اصدار في 8 ابريل/نيسان الفائت, تقريره الأول والذي أكد فيه استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في مدينة اللطامنة في 24-25-30 مارس/آذار2017.
وذكر التقرير أن طائرة عسكرية من طراز “SU-2 تابعة للواء 50, من الفرقة الجوية 22, في الجيش السوري، أقلعت الساعة السادسة من صباح 24 من مارس/آذار 2017، من قاعدة الشعيرات الجوية جنوبي حمص، وقصفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 16 شخصا. والهجوم الثاني كان بعد يوم واحد فقط، إذ غادرت طائرة مروحية قاعدة حماة الجوية في الساعة الثالثة ظهرا، وقصفت مشفى اللطامنة بأسطوانة تحوي الكلور، ما أدى إلى إصابة 30 شخصا على الأقل.
وفي 30 مارس/آذار 2017، أقلعت طائرة من مطار الشعيرات من طراز “SU-22 تابعة للواء 50، وقصفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، ما أثر على 60 شخصا على الأقل.
ونوه الشرقاوي الى وجود تغيير في التصريحات الإيرانية أيضا قائلا “التصريحات الايرانية الاخيرة تتضارب بعض الشيء. فعندما يصرح خامنئي ان بشار الاسد هو الابن السادس له, نسمع مواقف اخرى من ايران تقول انها سوف تنسحب من الملف السوري بعد ان انفقت قرابة 30 مليار دولار على العمليات العسكرية لمساعدة بشار الاسد في الفترة الماضية”, مضيفا “اعتقد ان بشار الاسد ليس هو الكرت الرابح لروسيا وايران في المنطقة”.
وتابع الشرقاوي انه من ضمن التغييرات التي تطرأ على المشهد السوري الوجود التركي وامكانية اعادة ترتيبه “تركيا متواجدة بصفة دولة احتلال في الشمال السوري, تقريبا على طول الحدود الشمالية المتاخمة لتركيا, ويمكن ان يكون هناك اعادة ترتيب الاوراق”.
واشار الكاتب والمحلل السياسي الامريكي ماك الشرقاوي ان “المبعوث الامريكي الى سوريا السيد جيمس جيفري, اشاد بمرونة الجانب الروسي في التعامل من خلال ملف اللجنة الدستورية, وهذا يؤكد ما ذهبت اليه ان هناك صفقة الان لحلحلة الملف السوري”.
وعن الوضع الداخلي لسوريا والخلاف بين رجل الاعمال السوري رامي مخلوف والسلطات السورية قال الشرقاوي “على المستوى الداخلي هناك الكثير من المشكلات التي تواجه الاسد في سوريا, الاقتصاد المتدني وايضا جائحة كورونا والمرض الذي يسببه الفيروس بالإضافة الى ظهور الخلافات كما راينا مع رجل الاعمال السوري رامي مخلوف, و امور هي تضعف دور بشار الاسد”, مشيرا الى ان “قانون قيصر الذي اعد لإيقاف قتل الشعب السوري ولتشجيع التسوية السلمية عبر التفاوض وايضا محاسبة من انتهك حقوق الانسان في سوريا… ويمكن ان يكون هناك عقوبات جديدة على النظام السوري ومن ارتكب جرائم في سوريا. واعتقد ان العقوبات الامريكية ستكون مؤثرة جدا خاصة وان الاقتصاد السوري الان في اضعف حالاته”.
وختم الشرقاوي متسائلا عن مصير الرئيس السوري بشار الاسد “هل سيكون بشار الاسد رجل المرحلة القادمة ام سيكون هناك بديل خاصة ان هناك نوع من السيطرة الروسية على ملف اللجنة الدستورية التي ستبدأ بالانتخابات النيابية والرئاسية في سوريا. اعتقد ان الاطراف الفاعلة بدأت تتخلى عنه طرفا تلو الاخر, وارى ان روسيا تعيد ترتيب اولوياتها واعتقد ان الاسد ليس على قمة اولويات الروس, وايران ايضا تعيد ترتيب اولوياتها. ويمكن في القريب العاجل ان يكون هناك بديل للشعب السوري في هذا الازمة. واعتقد ان الكثير من الامور سوف تتمخض عنها خاصة بعد انحسار جائحة كورونا. وهناك تغييرات كثيرة في النظام السياسي العالم, وبالتأكيد الملف السوري من ضمن هذه التغييرات”.
===========================
اورينت :ماذا قالت إيران عن تخطيط الدول الضامنة لأستانا لمستقبل سوريا من دون نظام أسد؟
أورينت نت - وكالات
تاريخ النشر: 2020-05-11 07:53
نفت الدائرة العامة للإعلام في وزارة الخارجية الإيرانية ما يتم تداوله مؤخرا حول التخطيط من قبل الدول الضامنة لأستانا لمستقبل سوريا من دون نظام أسد.
وقال المتحدث باسم الوزارة عباس موسوي أمس الأحد، إن "الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام حول اتخاذ الدول الضامنة لعملية أستانا القرار بشأن مستقبل نظام أسد لا أساس لها من الصحة"، حسبما نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا".
وأضاف أن "إيران وروسيا وتركيا الضامنة لعملية أستانا باتت تحاول تعزيز الحوار السوري-السوري من خلال إقرار مناطق منخفضة التوتر، وتشكيل لجنة الدستور"، على حد قوله.
وأشار إلى أن "أي قرار حول مستقبل سوريا، يجب أن يتخذه الشعب السوري"، مؤكدا "وقوف إيران إلى جانب الشعب السوري ونظام أسد".
ومؤخرا، ذكرت وسائل إعلام روسية، أن أنقرة وموسكو وطهران خططوا لتشكيل حكومة مؤقتة في سوريا تضم المعارضة وتستبعد نظام بشار الأسد.
وتهدف تركيا وروسيا وإيران، عبر مسار أستانا للسلام إلى التوصل لحل سياسي يضم كافة الأطراف في سوريا وينهي الحرب المستمرة منذ 9 سنوات.
===========================
الوئام :تقرير أمريكي: دمشق أعطت إيران الضوء الأخضر للتنقيب عن النفط
10 مايو 20200
دمشق - الوئام
قالت وسائل إعلام أمريكية إن الحكومة في دمش وقعت عقودا مع شركات إيرانية لبدء عمليات التنقيب عن النفط في منطقة البوكمال في دير الزور.
وقال وزير النفط والثروة المعدنية السوري علي غانم، في البرلمان، وقعنا مع إيران لمنحها حق التنقيب عن النفط في البوكمال، ما سيرفع إنتاج النفط السوري إلى 90 ألف برميل يوميا مع نهاية العام، وفقا لقناة الحرة الأمريكية.
ووفقا لتقرير نشره موقع iswnews، فإن دمشق تعطي لإيران الضوء الأخضر للتوسع في دير الزور التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
ويقول مراقبون إن دمشق وطهران تسعيان بهذا التعاون إلى تحييد تأثير قانون قيصر الذي أقرته الولايات المتحدة في يناير 2019، والذي يفرض عقوبات على سوريا بسبب التعذيب في سجون المعتقلين السوريين.
==========================