الرئيسة \  ملفات المركز  \  إيران تستغل أزمة الوقود في سوريا وعصابة الأسد ترفع سعره 100% 

إيران تستغل أزمة الوقود في سوريا وعصابة الأسد ترفع سعره 100% 

25.10.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 24/10/2020
عناوين الملف :
  1. رأي اليوم :عبد الباري عطوان مستشهداً بالصمود السوري: مانعيشه مرحلة عابرة، في زمان عابر، سينتهي مهما طال الزمن
  2. صوت بيروت انترناشونال :الكشف عن “حيلة” إيرانية لتهريب النفط من ميناء الفاو العراقي
  3. الاتحاد برس :مدادات نفط إيرانية تنقذ حكومة دمشق من أزمة الوقود
  4. البناء :«قيصر» الهزائم وانتصارات الأسد
  5. القدس العربي :انحسار أزمة الوقود في سوريا مع تسلم إمدادات نفط إيرانية جديدة
  6. بلدي نيوز :تحمل مليون برميل من النفط.. ناقلة إيرانية ترسو قبالة سواحل سوريا
  7. سانا :رفع سعر البنزين المدعوم في سوريا بنحو 100%
  8. المدن :روسيا تحمي ناقلات النفط الإيرانية المتجهة إلى سوريا
  9. نافذة على العالم :رغم العقوبات.. نفط إيران مازال يُهرب إلى سوريا
  10. عنب بلدي :“رويترز”: إيران خفضت دعمها النفطي للنظام السوري لتحقيق عائدات مالية
  11. الحرة :رصد مسارات النفط الإيراني المهرب ودور العراق
  12. العالم :في سوريا... تفريغ ناقلة غاز وثانية قيد التفريغ وثالثة على الطريق
 
رأي اليوم :عبد الباري عطوان مستشهداً بالصمود السوري: مانعيشه مرحلة عابرة، في زمان عابر، سينتهي مهما طال الزمن
24 تشرين الأول 2020 10:14
كتب الكاتب الفلسطيني عبد الباري عطوان في صحيفة الرأي اليوم مقالاً جاء تحت عنوان "يُمكن القول، ودون أدنى تردّد، أنّ الأسبوع الحالي الذي يلفظ أنفاسه، كان أُسبوعًا سُوريًّا بامتياز".
ويقول حول اثبات نظريته ان الاسبوع الحالي بدأ باعترافٍ أمريكيٍّ رسميٍّ بإرسال مبعوثين إلى دِمشق لفتح قنوات للحِوار تحت غِطاء الإفراج عن ستّة مُعتقلين أمريكيين، وتلا ذلك استِئناف رحَلات الطيران السوري إلى كُل من قطر والإمارات، وأخيرًا وصول أكثر من ثلاثة ملايين برميل من المشتقّات النفطيّة، وخاصّةً البنزين، على ظهرِ سُفنٍ حطّت الرّحال في ميناء بانياس شِمالًا في كسرٍ للحظر الأمريكيّ الأوروبيّ، وقانون قيصر.
عطوان وخلال مقاله في الصحيفة قدم أدلة تثبت صحتها فصور القادمين من العاصمة السوريّة الذين يتحدّثون بإسهابٍ عن أمرين أساسيين يَعكِسان حجم مُعاناة الشعب السوري المُتفاقمة تحت الحِصار: الأوّل: فيروس كورونا المُنتشر في ظِل غِياب الدواء والعناية الطبيّة نظرًا للعُقوق العربي، والتّآمر الأمريكي الغربي، والثّاني: طُول طابور السيّارات الذي يَصِل إلى بِضع كيلومترات، في بعض الحالات أمام محطّات الوقود، بسبب نقص الإمدادات.
وعن معاناة الشعب السوري والتي وصفها بالمؤلمة قال عطوان: "من المُؤلم، والمُؤسف، أن يُعاني الشعب السوري من هذه المِحنَة، والكثير من المِحَن غيرها، والعرب يُعتَبرون من أغنى دول العالم ماليًّا واحتياطًا وتصديرًا وإنتاجًا للنفط، حتى جيران سوريا من العرب، باستِثناء لبنان، يُديرون وجوههم للنّاحية الأُخرى، للدّولة والشّعب، الذي قدّم آلاف الشّهداء في أربعِ حُروبٍ دِفاعًا عنهم وكرامتهم".
اما عن موقف العرب ومكانتهم من كل هذا قال عطوان: "العرب مُنشغلون هذه الأيّام بالتّطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومُشاركون بشكلٍ فاعلٍ في الحِصار على سوريا، مثلما انشَغلوا طِوال السّنوات العشر الماضية في مخطّط تدميرها، وتفتيت وِحدتها الترابيّة، ولم يَجِد السوريّون الصّامدون غير إيران تَقِف معهم، وتُدافع عن دولتهم وتَكسِر الحِصار المفروض عليهم، وهي التي تخضع لحِصارٍ أكثر قسوةً مُنذ 40 عامًا، وبعد ذلك يتساءل بعض المُغرضين المُتواطئين: لماذا تتحالف سوريا مع إيران، وتَرفُض عشَرات المِليارات مُقابل الابتِعاد عنها؟".
أمريكا تبادر سراً لتحسين العلاقات وبدء حلحلة الحصار هو ما أبداه في معرض المقال حيث كشف عطوان "أن يُرسِل الرئيس ترامب مبعوثين اثنين من أهم مُساعديه إلى دِمشق سرًّا، وقبلها يُرسل رسالةً خطيّةً إلى نظيره السوري بشار الأسد عارضًا الصّفقات، وتخفيف الحِصار، مُقابل الإفراج عن المُعتقلين في السّجون السوريّة بتُهمٍ عديدةٍ من بينها التجسّس، ليتباهى بهم أمام ناخبيه، وتحسين فُرصه في الفوز، فهذا يعني أنّه هو المأزوم، وهو الذي يتنازل، ويُجبَر على الاعتراف بشرعيّة، وانتِصار خصمه، الذي جيّش أكثر من 70 دولة، ورصد أكثر من 90 مِليارًا من أموال النّاخب الأمريكي لإسقاطه، ناهِيك عن مِئات مِليارات أُخرى من أتباعه العرب".
وتعليقاً على بريد كيلنتون المسرب والذي كشف حقائق كثيرة قال كاتب المقال: "المُؤامرة الأمريكيّة على الشّعوب العربيّة التي أكّدت تفاصيلها مضامين الرّسائل الإلكترونيّة الخاصّة بالسيّدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجيّة الأمريكيّة السّابقة، هُزِمَت بفضل صُمود الجيش العربي السوري، وتضحيات الأصدقاء ووفائهم وعلى رأسهم إيران وروسيا و”حزب الله” في لبنان.
وأضاف: "المبعوثان الأمريكيّان، ومثلما جاء على لسان مايك بومبيو وزير الخارجيّة الأمريكي عادا بخُفّي حُنين، ودون الإفراح عن مُعتقلٍ أمريكيٍّ واحدٍ لأنّ المُفاوض السوري، اللواء علي المملوك الذي جرت المُفاوضات في مكتبه، قال لهما حازمًا لا مُفاوضات ولا إفراج، إلا بعد انسِحاب جميع القوّات الأمريكيّة المُحتلّة من الأراضي السوريّة في شِمال وشَرق البِلاد حيثُ آبار النّفط والغاز.
وختم عطوان مقاله مبدياً جرعة التفاؤل عما حدث قائلاً: "نعم تعيش أمّتنا ظُروفًا صعبةً هذه الأيّام بسبب التغوّل الأمريكي، والتّهافت العربيّ المُخجِل والمُهين للتّطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولكنّها تظَل مرحلةً عابرةً، في زمانٍ عابرٍ، سينتهي مهما طال الزّمن، ولنا في الصّمود السوري، الرّسمي والشّعبي، أنصع الأمثلة في هذا المِضمار، ومن يضحك أخيرًا يضحك كثيرًا.. والأيّام بيننا".
=========================
صوت بيروت انترناشونال :الكشف عن “حيلة” إيرانية لتهريب النفط من ميناء الفاو العراقي
منذ 3 ساعاتآخر تحديث: 24 - أكتوبر - 2020 1:17 مساءً
يحاول النظام الإيراني الإلتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة علي تصدير النفط باستخدام حيل جديدة ، وهذه المرة عن طريق ميناء الفاو العراقي .
تحولت مياه الخليج قبالة العراق لطريق جديدة ومهمة لمهربي النفط الإيرانيين الذين يحاولون تجنب العقوبات، وفقا لمسؤولين أميركيين تحدثوا لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
وأعرب العديد من هؤلاء المسؤولين عن إحباطهم نتيجة عدم اتخاذ بغداد وحلفاء آخرين للولايات المتحدة إجراءات جدية لفرض قيود على التجارة مع طهران.
وقال المسؤولون إن “الناقلات الإيرانية تنقل النفط الخام بانتظام إلى سفن أخرى على بعد أميال فقط من ميناء الفاو العراقي الرئيسي، حيث يتم خلط النفط مع شحنات من أماكن أخرى لإخفاء مصدره، وينتهي به الأمر في نهاية المطاف للبيع في الأسواق العالمية”.
وفي أحد الأمثلة على ذلك، تقول الصحيفة إنها استعرضت بيانات شحن في شهر مارس الماضي أظهرت أنه “تم نقل 230 ألف برميل من النفط من شركة النفط الوطنية الإيرانية التي تديرها الدولة إلى سفينة راسية في المياه العراقية”.
وتضيف أنه “تم خلط الشحنة بالنفط العراقي ومن ثم نقلت إلى سفن أخرى”، وفقا لأشخاص مطلعين على العملية، فيما لم تكن الوجهة النهائية للنفط واضحة.
وقال الأشخاص المطلعون على عملية النقل إن “العملية كانت جزءا من عمل تجاري مربح وشائع بشكل متزايد يتضمن نقل وخلط الشحنات مع سفن أخرى عدة مرات ثم بيع النفط بوثائق تبين أنه عراقي”.
وتؤكد الصحيفة أنها لم تتمكن من الوصول إلى مالك السفينة للتعليق، “كما لم يتضح من الذي كان يستأجرها في ذلك الوقت”.
وقال المسؤولون الأميركيون إن “صور الأقمار الصناعية تظهر أن مثل هذه المناورات أصبحت شائعة بشكل متزايد، مما يقوض جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب الرامية لاتباع سياسة ضغط قصوى على طهران”.
ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال فقد “أعربت الحكومة العراقية مرارا عن دعمها للعقوبات الأميركية، لكنها رفض التعليق على ما جاء في هذا المقال”.
ويقول مسؤولون أميركيون إن “بعض صادرات النفط الإيرانية تصل إلى دول غير متحالفة مع الولايات المتحدة، مثل سوريا والصين، إلا أنها غالبا ما تمر عبر حلفاء للولايات المتحدة مثل الإمارات أو العراق، حيث يتم إخفاء مصدرها”.
وحاولت إيران بشكل متزايد إيجاد طرق لإيصال نفطها إلى السوق على الرغم من العقوبات الأميركية.
وبلغ متوسط صادرات النفط الخام والمكثفات الإيرانية اليومية 827 ألف برميل يوميا في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وفقا لبيانات شركة معلومات شحن أميركية، حيث يمثل هذا زيادة بنسبة 28 في المئة عن الأشهر الستة التي سبقتها.
وتؤكد الصحيفة أنه مع هذا تعتبر هذه الأرقام أقل بكثير من مستوى 2.7 مليون برميل يوميا التي كانت إيران تصدرها في مايو 2018 قبل فرض العقوبات.
وتصاعدت التوترات بين واشنطن وطهران، منذ انسحاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من جانب واحد، في 2018، من الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرمه سلفه، وبدأ في إعادة فرض العقوبات التي خُففت بموجب الاتفاق.
وتستهدف العقوبات قطاعات النفط وقطاع البتروكيماويات والتعاملات المالية والحرس الثوري، في خطوة لإجبار طهران على العودة الى طاولة المفاوضات لبحث ملفها النووي ودورها في الشرق الأوسط.
=========================
الاتحاد برس :مدادات نفط إيرانية تنقذ حكومة دمشق من أزمة الوقود
الاتحاد برس
 سلمت إيران عدة شحنات من البنزين والنفط الخام إلى سوريا، مما خفف نقصا في البنزين استمر على مدى شهرين تقريبا فاقمته عقوبات أمريكية أكثر صرامة.وفق ما نقلت رويترز عن  مسؤولين بقطاع الشحن وفي ميناء ومتعاملين.
ونقلت رويترز عن  ثلاثة مسؤولين بقطاع الشحن ورجل أعمال يعمل من دمشق مطلع على الشحنة إن سفينة بدأت تفريغ 38 ألف طن من البنزين في مرفأ بانياس النفطي يوم الاثنين، بعد ثلاثة أسابيع من تفريغ سفينة أخرى تحمل خامًا إيرانيًا شحنة قدرها مليون برميل.
وقال مسؤول شحن يعمل من بيروت ومسؤول شحن إقليمي يعمل من عمان إنه بالإضافة إلى ذلك فرغت سفينة إيرانية تحمل مليون برميل أخرى شحنتها في البحر المتوسط على متن سفينتين أصغر حجمًا للتسليم إلى سوريا.
وأضافوا أن تلك الشحنات سُلمت قبل أسبوعين.
وكان وزير النفط “بسام طعمة” قال في سبتمبر إن قانون قيصر، أشد عقوبات أمريكية تدخل حيز النفاذ في يونيو الماضي ويحظر تجارة الشركات الأجنبية مع دمشق، عطل عدة شحنات مستوردة من موردين لم يفصح عنهم.
وقال ثلاثة مسؤولي شحن آخرين إن خفض التسليمات الإيرانية بواقع النصف في الأشهر الأربعة الماضية والتي اشترتها دمشق بموجب خطوط ائتمان وصفقات مقايضة مع طهران فاقم النقص المزمن.
وأضافوا أن تفضيل إيران زيادة المبيعات نقدا إلى العملاء الآسيويين بدلا من تزويد حليفتها دمشق على أساس الائتمان كان عاملا وراء خفض الإمدادات. ويكابد اقتصاد إيران بسبب تأثير العقوبات الأمريكية وجائحة فيروس كورونا.
=========================
البناء :«قيصر» الهزائم وانتصارات الأسد
} شوقي عواضة
عقد من الزمن وسورية تتعرّض للمزيد من الضغوط والعدوان الذي اتخذ أشكالاً متعددة من أجل إضعافها وإخضاعها. ورغم ذلك مُني حلف العدوان الأميركيّ الصهيونيّ الخليجيّ بهزيمة تاريخيّة في سورية، بل في المنطقة، وعلى أثر تلك الهزيمة تصعّد الولايات المتحدة من سياساتها تجاه سورية لا سيما بعد فشلها الذريع عسكرياً مع حلفائها وأدواتها من داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية وبعد توفير كافة أنواع الدعم العسكري والتكنولوجي، ورغم ذلك تحطّمت أحلام ترامب بفضل صمود وثبات الجيش السوري وحلفائه والشعب الذي كان عنصراً أساسياً في الصمود والانتصار.
ومع اشتداد الحصار على سورية اتخذ العدوان شكلاً آخر أكبر وأخطر من العدوان العسكريّ من خلال فرض عقوبات اقتصاديّة بما يُسمّى «قانون قيصر» أو عقوبات سياسية من خلال لجنة الصلاحيّات الرئاسيّة والدستوريّة وحروب نفسيّة سخّرت لها كلّ الوسائل الإعلامية التابعة لقوى العدوان ضمن حملة حرب نفسيّة في محاولة للتأثير على الشعب ولإضعاف موقف سورية في ظلّ موجة غلاء معيشيّ لم تشهدها سورية من قبل. تصعيد عدواني وصل الى حدّ محاربة الشعب بلقمة عيشه.
وسط ذلك انبرى الكثير من المنظّرين والمحللين المستسلمين الذين لا يرون أنّ على سورية أن تختار بين الاستسلام والانصياع للسياسة الأميركية الصهيونية والالتحاق بركب التطبيع تسهيلاً لعملية صفقة العار (صفقة القرن) او مواجهة الفوضى وتدمير مؤسسات الدولة والتقسيم. رؤية محدودة من منظار انصياعي لا يرى أنّ سورية لديها الكثير من الخيارات لمواجهة العدوان الجديد والخروج منتصرة، كما خرجت سابقاً منتصرة على محور العدوان. أولى تلك الخيارات تكون من خلال التصدّي للحرب الإعلاميّة والتي تشكل 75 في المئة من المعركة والردّ على أكاذيب الاعلام العدواني وإبراز قدرات الشعب السوري وتميّزه وتحفيزه أعلى الإنتاجية من خلال عملية تعاون متكاملة بين مؤسسات الدولة والشعب بفئاته كافة، إضافة الى العمل على تثمير التعاون السوري الروسي الإيراني وإشراك الصين في ذلك التحالف الشامل الذي لا يشمل فقط التعاون العسكري بل كافة أنواع التعاون، ومنها التعاون الاقتصادي لا سيما أنّ الدول الحليفة لديها الكثير من القدرات والخبرات التي يمكن الاستعانة بها من أجل تطوير المنظومة الاقتصادية المشتركة لا سيما إيران التي تمتلك خبرة واسعة في مواجهة الأزمات الاقتصادية اكتسبتها على مدى سنوات طويلة من الحصار وأثبتت نجاحها وجدواها في الإنتاج. إضافة الى ذلك هناك الخيار الزراعي الذي يشكل قطاعاً هاماً ورئيسياً في سورية حتى خلال سنوات العدوان إضافة إلى قطاع الثروة الحيوانيّة والذي يعتبر أيضاً من القطاعات المنتجة، إضافة الى القطاعات الصناعية المنتجة التي تضرّرت جزئياً خلال العدوان لا سيما على مستوى صناعة الأدوية والأقمشة وغيرها من الكثير المنتجات التي تميّزت بها سورية عن سائر الدول العربية. وقد أثبتت التجارب أنّ سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد وبجيشها وشعبها قادرة على مواجهة الحصار وجائحة كورونا التي ساهمت في عملية الركود الاقتصادي والتي تتعمّد إدارة ترامب وقوى العدوان استغلالها في العالم وليس في سورية وحسب. فالركود الاقتصادي يجتاح العالم في ظلّ جائحة كورونا حتى قبل تلك الجائحة شهدت دول خليجية كبرى عمليات ركود اقتصادي أدّت الى ارتفاع نسبة البطالة والفقر ومنها السعودية نتيجة الابتزاز الأميركي واستمرارها في العدوان على اليمن. ورغم امتلاكها أكبر منابع النفط عجزت عن تحقيق ايّ إصلاح لا سيما أنّ المجتمعات النفطية مجتمعات مرفّهة وغير منتجة على عكس سورية التي تمتلك الأيدي العاملة التي كان لها الدور الأكبر في إعمار لبنان منذ ما بعد الحرب الأهلية وصولاً الى عدوان تموز وحتى اليوم لا تزال الأيدي العاملة السورية تبني وتزرع وتقاوم رغم ما تعرّضت له من عدوان استطاعت ان تصمد وتقاوم وتنتصر. وهكذا سيكون الحال في مواجهة الحصار الاقتصادي لا سيما بعدما أثبت الشعب السوري قدرته على الإبداع في ظلّ الأزمات الكبرى.
=========================
القدس العربي :انحسار أزمة الوقود في سوريا مع تسلم إمدادات نفط إيرانية جديدة
عمان – رويترز: قال مسؤولون في قطاع الشحن وفي ميناء ومتعاملون أن إيران سلمت عدة شحنات من البنزين والنفط الخام إلى سوريا، مما خفف نقصا في البنزين استمر على مدى شهرين تقريباً فاقمته عقوبات أمريكية أكثر صرامة.
وقال ثلاثة مسؤولين في قطاع الشحن ورجل أعمال يعمل من دمشق مُطّلع على الشحنة أن سفينة بدأت تفريغ 38 ألف طن من البنزين في مرفأ بانياس النفطي يوم الإثنين الماضي، بعد ثلاثة أسابيع من تفريغ سفينة أخرى تحمل خاماً إيرانياً شحنة قدرها مليون برميل.
وقال مسؤول شحن يعمل من بيروت ومسؤول شحن إقليمي يعمل من عمان أنه بالإضافة إلى ذلك فرغت سفينة إيرانية تحمل مليون برميل أخرى شحنتها في البحر المتوسط على متن سفينتين أصغر حجما للتسليم إلى سوريا. وأضافوا أن تلك الشحنات سُلمت قبل أسبوعين.
كان وزير النفط بسام طعمة قد قال الشهر الماضي أن «قانون قيصر» الذي يحظر تجارة الشركات الأجنبية مع دمشق قد عطّل عدة شحنات نفط مستوردة من مُورِّدين لم يفصح عنهم.
وقال ثلاثة مسؤولي شحن آخرون أن خفض التسليمات الإيرانية بواقع النصف في الأشهر الأربعة الماضية، والتي كانت سوريا قد استوردتها بموجب خطوط إئتمان وصفقات مقايضة مع طهران، فاقم النقص المزمن.
وأضافوا أن تفضيل إيران زيادة المبيعات نقداً إلى العملاء الآسيويين بدلاً من تزويد حليفتها دمشق على أساس الإئتمان كان عاملاً أخر وراء خفض الإمدادات. ويكابد اقتصاد إيران بسبب تأثير العقوبات الأمريكية وجائحة فيروس كورونا.
وتظهر بيانات من «تانكرز تراكرز» التي تتتبع شحنات ومخزونات النفط، ارتفاعاً في الصادرات الإيرانية الشهر الماضي في تحد للعقوبات الأمريكية.
وانهار إنتاج سوريا النفطي بعد أن فقدت دمشق معظم الحقول المنتجة للنفط في الجزء الشرقي من البلاد، شرق نهر الفرات في دير الزور.
وخلال الصراع المستمر منذ ما يقرب من عشر سنوات اعتمدت سوريا على حليفتها إيران للحصول على 70 ألف برميل يومياً في المتوسط، نحو نصف احتياجاتها، لكن الإمدادات انخفضت في السنة الفائتة مع تشديد العقوبات وسعي إيران للصادرات النقدية حسب خبراء في القطاع.
ويقول الخبراء أن نحو نصف صادرات الخام الإيرانية حملتها سفن أجنبية عبر النقل من سفينة لأخرى، مما يجعل من الصعب تحديد الوجهات النهائية.
كما يقولون أن القيود الأكثر صرامة التي تتبعها السلطات اللبنانية لتفادي الوقوع تحت طائلة قانون قيصر» قلصت أيضا استخدام الموانئ اللبنانية لتفريغ نفط الناقلات ثم إيصالها إلى سوريا.
لكن متعاملَين في النفط مقرهما في دمشق، ومصرفي يعمل من بيروت على دراية بتجارة النفط السورية، قالوا أن الحكومة دبرت شحنات من زيت الغاز مستوردة عبر لبنان وجرى شحنها براً، وإمدادات دُبرت عبر معبر القائم الحدودي مع العراق.
=========================
بلدي نيوز :تحمل مليون برميل من النفط.. ناقلة إيرانية ترسو قبالة سواحل سوريا
بلدي نيوز - (خاص) 
وصلت ناقلة نفط إيرانية لسواحل بانياس، في خرق واضح لقانون العقوبات الأمريكي "قيصر"، من قبل النظام وإيران، صباح أمس السبت.
وأعلن المدير التنفيذي "Samir Madani" لشركة "Tanker Trackers" النفطية، في تغريدة على تويتر، عن رسو ناقلة النفط "Samah" من خلال نشره صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر رسو ناقلتين قبالة سواحل بانياس. وأضاف أن "الناقلة الإيرانية "Suezmax" (سماح سابقا) تفرغ مليون برميل من النفط الإيراني في بانياس".
وأظهرت بيانات موقع "Marine Traffic" الذي يتابع مسارات ناقلات النفط يوم الخميس أن ناقلة النفط بعدما اجتازت قناة السويس أغلقت نظام التتبع الآلي لتخفي مسارها، وهي متجه للسواحل السورية، وهي ليست المرة الأولى؛ فجميع ناقلات النفط الإيرانية تغلق وتخفي مسارها.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للناقلة "SAMAH" مليون برميل نفط، وتغطي واردات النفط الإيرانية 80٪ من احتياجات النفط للنظام، وبسبب العقوبات المفروضة على إيران والنظام؛ فإن واردات إيران متوقفة منذ 4 أشهر.
وتفرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات صارمة على إيران للضغط عليها للتخلي عن برنامجها النووي، ولكن إيران تلتف على العقوبات، كما تفرض عقوبات على نظام الأسد للضغط عليه من أجل تلبية مطالب الشعب السوري وتنفيذ القرار 2254.
=========================
سانا :رفع سعر البنزين المدعوم في سوريا بنحو 100%
رفعت الحكومة السورية سعر لتر البنزين الممتاز المدعوم إلى 450 ليرة وغير المدعوم إلى 650 ليرة وذلك ارتفاعا من 250 ليرة و450 ليرة على التوالي.
وقالت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إن القرار الذي أصدرته مساء اليوم جاء "بناء على توصية اللجنة الاقتصادية وكتاب وزارة النفط والثروة المعدنية".
وفي مبررات القرار قالت الوزارة إنه يأتي "بسبب التكاليف الكبيرة التي تتحملها الحكومة لتأمين المشتقات النفطية وارتفاع أجور الشحن والنقل في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه الإدارة الأميركية على سوريا وشعبها".
وطلب القرار الذي يدخل حيز التنفيذ عند منتصف ليل الثلاثاء من أصحاب المحطات "الإعلان عن أسعار ونوعية مادة البنزين بشكل واضح ومقروء ضمن المحطات مع فرض عقوبات في حال المخالفة".
وكانت الحكومة أصدرت مساء أمس قرارا قضى برفع سعر المازوت الصناعي والتجاري غير المدعوم بنحو مئة في المئة، (من 296 إلى 650 ليرة)، كما رفعت سعر البنزين "الأوكتان 95" غير المدعوم من 850 ليرة إلى 1050 ليرة.
=========================
المدن :روسيا تحمي ناقلات النفط الإيرانية المتجهة إلى سوريا
المدن - عرب وعالم|الخميس22/10/2020شارك المقال :0
رافقت سفينتان روسيتان تابعتان للبحرية بينهما مُدمّرة، ناقلة "سماح" الإيرانية في البحر المتوسط باتجاه سوريا. وقال معهد البحرية الأميركية إنه بعد مرور وقت قصير على دخول ناقلة النفط التي يبلغ طولها 274 متراً إلى البحر المتوسط، بدت وكأنها أوقفت بث مكان وجودها عن قصد.
وأضاف معهد البحرية الأميركية أنه يتعين على السفن ذات الحجم الكبير مثل ناقلة "سماح" أن تبث موقعها. ولكن في الوقت الذي قطعت فيه ناقلة "سماح" عملية الإبلاغ عن موقعها، شوهدت سفينة "أكاديميك باشين" التابعة للبحرية الروسية وهي تغادر سوريا متوجهة نحو الجنوب.
والتقطت الأقمار الصناعية صور للسفينة الروسية وهي ترافق ناقلة "سماح" في 15 تشرين الأول/أكتوبر، كما ظهرت سفينتان أخريان وهما تتوجهان عائدتين إلى سوريا. وفي 17 تشرين الأول، شوهدت ناقلة نفط تشبه "سماح" بالقرب من محطة بانياس السورية لتكرير النفط. أما سفينة "أكاديميك باشين" الروسية فقد غادرت سوريا ويبدو أنها توجهت إلى اليونان.
ناقلة نفط إيرانية سماح رفقة سفن روسية حربية
وأورد معهد البحرية الأميركية أن المرافقة الروسية من المحتمل أنها تمت كإجراء احترازي لمنع أي محاولة من قبل البحرية الملكية البريطانية أو غيرها من الدول لاعتراض سبيل السفينة الإيرانية. وأضاف أن هذه الحركة قد تزيد من خطر التدخل على المستوى السياسي والعسكري، كون نقل النفط إلى سوريا يُعتبر خرقاً للعقوبات الأوروبية.
ويظهر مقطع مصور نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي وشاركه المحلل في مجال الدفاع العسكري إتش آي ساتون، البحرية الروسية وهي تقوم بتدريبات عسكرية قبالة الساحل السوري. وقد ترجم عن القبطان قوله بالروسية إن التدريبات تمت "لضمان مرور السفن المدنية بشكل سلس".
كما ذكر معهد البحرية الأميركية أن عمليات المرافقة التي ستتم مستقبلاً من المحتمل أن تصعب عملية فرض العقوبات الدولية على سوريا.
=========================
نافذة على العالم :رغم العقوبات.. نفط إيران مازال يُهرب إلى سوريا
الجمعة 23 أكتوبر 2020 05:16 مساءً
نافذة على العالم - قال مسؤولون بقطاع الشحن وفي ميناء ومتعاملون إن إيران سلمت عدة شحنات من البنزين والنفط الخام إلى سوريا.
وقال ثلاثة مسؤولين بقطاع الشحن ورجل أعمال يعمل من دمشق إن سفينة بدأت تفريغ 38 ألف طن من البنزين في مرفأ بانياس النفطي يوم الاثنين الماضي، بعد ثلاثة أسابيع من تفريغ سفينة أخرى تحمل خاما إيرانيا في شحنة قدرها مليون برميل.
وقال مسؤول شحن يعمل من بيروت ومسؤول شحن إقليمي يعمل من عمان إنه بالإضافة إلى ذلك فرغت سفينة إيرانية تحمل مليون برميل أخرى حمولتها في البحر المتوسط على متن سفينتين أصغر حجما للتسليم إلى سوريا.
وأضافوا أن تلك الشحنات سُلمت قبل أسبوعين.
وكان وزير النفط بسام طعمة قال في سبتمبر إن قانون قيصر، أشد عقوبات أميركية تدخل حيز النفاذ في يونيو الماضي ويحظر تجارة الشركات الأجنبية مع دمشق، عطل عدة شحنات مستوردة من موردين لم يفصح عنهم.
وقال ثلاثة مسؤولي شحن آخرين إن خفض التسليمات الإيرانية بواقع النصف في الأشهر الأربعة الماضية والتي اشترتها دمشق بموجب خطوط ائتمان وصفقات مقايضة مع طهران فاقم النقص المزمن.
وأضافوا أن تفضيل إيران زيادة المبيعات نقداً إلى العملاء الآسيويين بدلاً من تزويد حليفتها دمشق على أساس الائتمان كان عاملاً وراء خفض الإمدادات. ويكابد اقتصاد إيران بسبب تأثير العقوبات الأميركية وجائحة فيروس كورونا.
وتظهر بيانات من تانكرز تراكرز، التي تتتبع شحنات ومخزونات النفط، ارتفاعا في الصادرات الإيرانية الشهر الماضي في تحد للعقوبات الأميركية.
وانهار إنتاج سوريا النفطي بعد أن فقدت دمشق معظم الحقول المنتجة للنفط في الجزء الشرقي من البلاد، شرق نهر الفرات في دير الزور.
وخلال الصراع المستمر منذ ما يقرب من عشر سنوات اعتمدت سوريا على حليفتها إيران للحصول على 70 ألف برميل يوميا في المتوسط، نحو نصف احتياجاتها، لكن الإمدادات انخفضت في السنة الماضية مع تشديد العقوبات وسعي إيران للصادرات النقدية، بحسب خبراء في القطاع.
ويقول الخبراء إن نحو نصف صادرات الخام الإيرانية حملتها سفن أجنبية عبر النقل من سفينة لأخرى، مما يجعل من الصعب تحديد الوجهات النهائية.
=========================
عنب بلدي :“رويترز”: إيران خفضت دعمها النفطي للنظام السوري لتحقيق عائدات مالية
خفضت إيران دعمها للنظام السوري بالنفط منذ عام 2019، تزامنًا مع تشديد العقوبات الأمريكية على النظام، وسعي طهران لإمدادات نقدية لخزينتها.
وذكرت وكالة “رويترز” اليوم، الجمعة 23 من تشرين الأول، نقلًا عن شركات شحن نفطية، أن إيران خفضت شحن النفط إلى النظام السوري، الذي اشتراه بموجب الخط الائتماني وصفقات مقايضة بين طهران ودمشق، خاصة خلال الأشهر الأربعة الماضية، ما أدى إلى زيادة أزمة البنزين التي تشهدها مناطق سيطرة النظام.
وفضلت إيران زيادة مبيعاتها من النفط للعملاء الآسيويين عوضًا عن النظام السوري، لأنها تكسب عائدات مالية تخفف من أثر العقوبات الأمريكية وجائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 16) عليها.
لكن إيران زادت إمدادها للنظام، في أيلول الماضي، عبر ثلاث شحنات، هي مليون برميل نفط وصلت إلى مصب مصفاة “بانياس” بداية تشرين الأول الحالي، وناقلة فرغت نحو 295 ألفًا و600 برميل، في 16 من تشرين الأول، والثالثة نقل كامل النفط الذي تحمله إلى سفينتين صغيرتين في البحر المتوسط لتسلم إلى النظام، إلا أن “رويترز” لم تبيّن موعد الوصول.
وشهدت مناطق سيطرة النظام السوري، منذ أيلول الماضي، أزمة بنزين، خاصة عقب تخفيض وزارة النفط والثروة المعدنية مخصصات البنزين للسيارات الخاصة مع كل تعبئة.
وبرر وزير النفط والثروة المعدنية في سوريا، بسام طعمة، في 16 من أيلول الماضي، أزمة المحروقات بأعمال الصيانة (العمرة) في مصفاة “بانياس”، والعقوبات الأمريكية على النظام السوري، وسيطرة واشنطن على حقول النفط السورية في شمال شرقي سوري.
وبلغ إنتاج النفط في سوريا 406 آلاف برميل يوميًا في 2008، وانخفض الإنتاج في 2018 إلى 24 ألف برميل يوميًا، حسب بيانات موقع “بريتش بتروليوم”.
وكانت إيران تمد النظام السوري بنحو 70 ألف برميل نفط يوميًا، أي ما يقارب نصف احتياجاته.
وهو ما أكده مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة النفط السورية، محمد جيرودي، في حديثه لوكالة “سبوتنيك” الروسية، في تشرين الأول 2019، قائلًا إنه “جزء قليل جدًا من الكمية الكبيرة التي ما زالت خارج السيطرة”.
ونشرت عنب بلدي، في 18 من تشرين الأول الحالي، ملفًا ناقشت فيه طرق حصول النظام على النفط، وآلية إدارته للقطاع النفطي، وتأثير العجز في هذا القطاع على اقتصاد النظام وتبعاته، وما يقدمه النظام مقابل الحصول على النفط من قبل الدول الداعمة، وبالتالي مستقبل القطاع.
=========================
الحرة :رصد مسارات النفط الإيراني المهرب ودور العراق
الحرة / ترجمات - واشنطن
23 أكتوبر 2020
تحولت مياه الخليج قبالة العراق لطريق جديدة ومهمة لمهربي النفط الإيرانيين الذين يحاولون تجنب العقوبات، وفقا لمسؤولين أميركيين تحدثوا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وأعرب العديد من هؤلاء المسؤولين عن إحباطهم نتيجة عدم اتخاذ بغداد وحلفاء آخرين للولايات المتحدة إجراءات جدية لفرض قيود على التجارة مع طهران.
وقال المسؤولون إن "الناقلات الإيرانية تنقل النفط الخام بانتظام إلى سفن أخرى على بعد أميال فقط من ميناء الفاو العراقي الرئيسي، حيث يتم خلط النفط مع شحنات من أماكن أخرى لإخفاء مصدره، وينتهي به الأمر في نهاية المطاف للبيع في الأسواق العالمية".
وفي أحد الأمثلة على ذلك، تقول الصحيفة إنها استعرضت بيانات شحن في شهر مارس الماضي أظهرت أنه "تم نقل 230 ألف برميل من النفط من شركة النفط الوطنية الإيرانية التي تديرها الدولة إلى سفينة راسية في المياه العراقية".
وتضيف أنه "تم خلط الشحنة بالنفط العراقي ومن ثم نقلت إلى سفن أخرى"، وفقا لأشخاص مطلعين على العملية، فيما لم تكن الوجهة النهائية للنفط واضحة.
وقال الأشخاص المطلعون على عملية النقل إن "العملية كانت جزءا من عمل تجاري مربح وشائع بشكل متزايد يتضمن نقل وخلط الشحنات مع سفن أخرى عدة مرات ثم بيع النفط بوثائق تبين أنه عراقي".
وتؤكد الصحيفة أنها لم تتمكن من الوصول إلى مالك السفينة للتعليق، "كما لم يتضح من الذي كان يستأجرها في ذلك الوقت".
وقال المسؤولون الأميركيون إن "صور الأقمار الصناعية تظهر أن مثل هذه المناورات أصبحت شائعة بشكل متزايد، مما يقوض جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب الرامية لاتباع سياسة ضغط قصوى على طهران".
ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال فقد "أعربت الحكومة العراقية مرارا عن دعمها للعقوبات الأميركية، لكنها رفض التعليق على ما جاء في هذا المقال".
ويقول مسؤولون أميركيون إن "بعض صادرات النفط الإيرانية تصل إلى دول غير متحالفة مع الولايات المتحدة، مثل سوريا والصين، إلا أنها غالبا ما تمر عبر حلفاء للولايات المتحدة مثل الإمارات أو العراق، حيث يتم إخفاء مصدرها".
وحاولت إيران بشكل متزايد إيجاد طرق لإيصال نفطها إلى السوق على الرغم من العقوبات الأميركية.
وبلغ متوسط صادرات النفط الخام والمكثفات الإيرانية اليومية 827 ألف برميل يوميا في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وفقا لبيانات شركة معلومات شحن أميركية، حيث يمثل هذا زيادة بنسبة 28 في المئة عن الأشهر الستة التي سبقتها.
وتؤكد الصحيفة أنه مع هذا تعتبر هذه الأرقام أقل بكثير من مستوى 2.7 مليون برميل يوميا التي كانت إيران تصدرها في مايو 2018 قبل فرض العقوبات.
وتصاعدت التوترات بين واشنطن وطهران، منذ انسحاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من جانب واحد، في 2018، من الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرمه سلفه، وبدأ في إعادة فرض العقوبات التي خُففت بموجب الاتفاق.
وتستهدف العقوبات قطاعات النفط وقطاع البتروكيماويات والتعاملات المالية والحرس الثوري، في خطوة لإجبار طهران على العودة الى طاولة المفاوضات لبحث ملفها النووي ودورها في الشرق الأوسط.
=========================
العالم :في سوريا... تفريغ ناقلة غاز وثانية قيد التفريغ وثالثة على الطريق
باشر ميناء بانياس النفطي، بمحافظة طرطوس شمال غرب سوريا، تفريغ ناقلة الغاز المنزلي الثانية، التي أمت مرابض التفريغ بعد انتهاء عمليات تفريغ الناقلة الأولى.
العالم - سوريا
وتؤكّد مصادر موثوقة وصول ناقة ثالثة خلال اليومين القادمين، علماً أن حمولة الناقلة الواحدة 2200 طن.
ويأتي وصول نواقل الغاز المتتالية في هذا الوقت إلى مصب بانياس النفطي لتلبية حاجة الاستهلاك المحلي الذي يصل إلى 1200 طن غاز يومياً، وقد بدأت شركة محروقات عمليات التعبئة ليصار إلى توزيعها للسوق بدون تأخير.
وفي سياق اخر ،اكد مسؤول بوزارة النفط في سوريا، الاربعاء الماضي انه سيتم قريبا ارسال حصص انابيب الغاز الى المواطنين.
ووردت العديد من الشكاوى تتعلق بتأخر مدة استلام أسطوانة الغاز في محافظة طرطوس فبعد أن كانوا يحصلون على الأسطوانة كل شهر ونصف الشهر ازدادت المدة لتصل إلى شهرين ونصف الشهر دون معرفة السبب، مشيرين إلى أن شركة «محروقات» لا تجيب عن اتصالاتهم المتكررة للاستفسار عن هذا التأخير.
وشهدت اسعار المحروقات ارتفاعا كبيرا ليعبر عدد من المسؤولين عن قلقهم من تأثيره على عجلة الانتاج.
=========================