اخر تحديث
الخميس-25/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ إنه موسم التطبيع .. فمن يشتري ، ومَن يبيع ؟
إنه موسم التطبيع .. فمن يشتري ، ومَن يبيع ؟
16.06.2020
عبدالله عيسى السلامة
التطبيع السياسي ، مع العدوّ ، لدى بعض الحكّام ، ومَن يفكّر بطريقتهم .. هو آخر التطبيعات ! ويسبقه ، ويمهّد له ، أنواع كثيرة من التطبيع ! ويأتي تطبيع الشعوب ، على قبول التطبيع ، مع العدوّ ، في مقدّمة أيّ تطبيع للحكّام ، مع هذا العدوّ ! ويشمل تطبيع الشعوب مايلي :
التطبيع النفسي : سحق نفوس الشعوب ، عبر الممارسات القمعية ، وعبر التجويع والتجهيل .. يجعل النفوس مهيّأة ، لقبول البدائل السياسية ، التي ترفضها ، في العادة، مثل: فكرة التطبيع ، مع عدوّ سلب الأرض، وانتهك المقدّسات ، واستباح الحرمات!
التطبيع العقلي : صار مصطلح ( الواقعية السياسية ) ، ذريعة ، لكلّ خائر وفاسد ، ممّن تولوا أمور أمّتنا، وأمسكوا بمقاليد السلطة ! وما كان الاستسلام، لإرادة العدوّ، يوماً، واقعية سياسية!
التطبيع الخلقي : إفساد أخلاق الناس ، في أوطانهم ، بشكل متعمّد ، عبر الممارسات المنحرفة : كالرشوة ، والزنى ، والكذب .. وعبر وسائل الإعلام ، التي تنشر العريَ، والخلاعة ، والمجون .. كلّ ذلك يجعل النفوس ، كتلاً هشّة ، لاتعرف معروفاً ، ولا تنكر منكَراً ، ولا تبالي ، بما يفعله الحاكم المستبدّ ، المستسلم لعدوّه ، الحريص على رضاه ، قبل رضى شعبه !
التطبيع الثقافي : عبر ضخّ ثقافات مائعة مشوّهة ، تزيّف التاريخ ، والقيم الرئيسية للأمّة .. مع خلط المفهومات التاريخية والعقدية وغيرها ، بشكل عجيب ، يجعل عقل الفرد ، من أبناء الأمّة ، وعاء للنقائض الفكرية ؛ ممّا يتيح لكلّ شيطان ، العبث به كما يشاء !
التطبيع الإعلامي : عبر ضخّ إعلامي مستمرّ ، يتحدّث عن حقوق الشعوب ، وعن حقّ كلّ شعب ، في أن يكون له وطن ؛ بصرف النظر، عن طبيعة الوطن : أهو أصيل للشعب ، أم هو وطن للآخرين ، مستلب منهم !