الرئيسة \  واحة اللقاء  \  إلى حسن نصرالله اخرس مجددا

إلى حسن نصرالله اخرس مجددا

04.07.2018
جيري ماهر


الوطن السعودية
الثلاثاء 3/7/2018
كتبت قبل عدة أشهر مقالا بعنوان "إلى حسن نصرالله.. اخرس"، وتحدثت فيه عن نفاق هذا المنتحل صفة، والدخيل على خط ونهج المقاومة وادعاءاته التي يطلقها دوما عن دعم فلسطين وشعبها، وهو سيد النفاق بعد أن تاجر بقضية هذا الشعب العربي من جهة وقتل أبنائهم في المخيمات السورية من جهة أخرى، وشارك مع مشغله الإيراني بشق الصف الفلسطيني وتحريض حماس على الانقلاب على الشرعية في غزة، واستمر بذات السياسة حتى وصلت به الوقاحة إلى دعم انقلاب الحوثي في اليمن، وتدريبه وإرسال المقاتلين والمستشارين للعمل معه ولصالحه، وتهديد أمن الدول العربية في مسعى منه لتحقيق أهداف ربيبه الإيراني.
في خطابه الأخير تحدث عن اليمن، وأضاف: أنا خجول أنني لست مع المقاتلين اليمنيين في الساحل الغربي، وأقول يا ليتني كنت معكم وكل أخ من "المقاومة" يقول ذلك!.
وهل كان حقا هذا المجرم سيضحي بنفسه ويذهب إلى اليمن ليرى الحقيقة تتجلى كرها له من الشعب العربي اليمني، الذي يتمنى في كل يوم أن يتم القضاء على تنظيمه الذي قتل إخوانهم في سورية والعراق، وحرض على الخليج العربي، وتآمر مع إيران ضد كل الدول العربية دون استثناء.
في اليمن ينتظرون منك أيها الدجال أن تخطو تلك الخطوة وتذهب إلى اليمن لتلقى مصيرا لا يختلف عن مصير كل إرهابي ومرتزق حرض على دولتهم وأمنهم ومشروعهم، وستعلق لك المشانق -بإذن الله- من عدن إلى صنعاء، وستلفظك هذه الأرض الطاهرة التي وقف رجالها كالصخرة في وجه الانقلابيين ومشروعهم، وحققوا مع التحالف الإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية أفضل النتائج في مواجهة هذا الانقلاب على الشرعية، وأعادوا تحرير المدن اليمنية وبدأ العمل في إعادة الإعمار وتأمين المواد الغذائية والطبية والإنسانية، بينما أنت في ضاحيتك قابع تحت الأرض مع الجرذان ورائحة النفايات تحيط بك وببيئتك الحاضنة لإرهابك المنتهي الصلاحية، والذي سيواجه بحزم وعزم، وبإذن الله لن تحيا لتشهد الأمل الذي سيعطيه ملك العرب والحزم سلمان، وولي عهده محمد العزم والأمل، وكما أعاد رجال اليمن والتحالف مرتزقة حزبك إلى بيروت بالصناديق الصفراء قبل أيام، تأكد أن هذه الصناديق ستملأ "الإرهابيين" في ضاحية العار الجنوبية، ولن يستكين اليمنيون قبل طرد آخر مرتزق من عصابتك عن أرضهم الطاهرة.
إن اليمن كان عربيا وسيبقى، ولن يقبل أبناؤه تطاولك وتدخلك بشؤونهم، وستنتهي تلك الزمرة الخارجة عن القانون والعميلة لإيران، وتخرج من المنطقة لتجد في المقابر مسكنا لها بعد أن تسببت بكل هذا البلاء لإخواننا في اليمن ولأرضهم واقتصادهم، لن يغفر الشعب اليمني لك وللحوثي ما تسببتم به من آلام وعذابات لا تنتهي، ودمار وأمراض ومجاعة بسبب إرهابكم وعمالتكم للنظام الشيطاني الإيراني، ولكن -ولله الحمد- أن منّ على عالمنا العربي والإسلامي بسلمان بن عبدالعزيز، الذي سيعيد الأمل للشعب اليمني والخير والرخاء، وبعزم رجاله سيتم طرد كل من سولت له نفسه أن يعمل ضد طموحات اليمن وشعبه الحر الأبي.
باختصار شديد أتوجه إلى شيطان بيروت حسن نصرالله بهذه الرسالة لأذكره أن حروبه العبثية والعشوائية لم ولن تنجح، وأنه قد انفضح وعرفه العالم أجمع على حقيقته أنه دجال سمسار ومرتزق رخيص لا يساوي في أفضل الأيام أكثر من 1300 دولار أميركي يأخذها من أموال الشعب الإيراني المحروم والمظلوم بسبب نظامه الإرهابي، وعليه فإن على حسن أن يبدأ بعد أيامه، فسياسة النأي بالنفس سقطت وظهرت الحقيقة كما هي، استمرار بالتطاول على الدول العربية ومزيد من التحريض على السعودية، واستمرار بدعم الإرهاب في اليمن، وتهديد أمن الشعب السعودي في أرضه عبر إطلاق الصواريخ الباليستية.
في الختام أكرر ما قلته يوما لهذا المخادع وأقول له: حسن نصرالله.. اخرس واخرس واخرس، لعلك تسهم بعد ذلك في تجنيب لبنان المزيد من الضغوط والخطر من خسارة علاقاته مع أشقائه العرب بشكل نهائي!