الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  إلى أين أيها الشبيحة الأوغاد !؟

إلى أين أيها الشبيحة الأوغاد !؟

28.07.2015
يحيى حاج يحيى




الشبيحة الأوغاد حمير لمن يركب !؟ في بداية سرقة البعث لسورية عام ١٩٦٣ كان اسمهم الحرس القومي، وقد عانى الشعب السوري من قذارتهم الشيء الكثير !؟ وفي انتفاضة ١٩٨٠ صاروا الكتائب الحزبية المسلحة ومازال الناس يذكرون قباحاتهم وعمالتهم للنظام الباطني ، فقد كانوا كلاب حراسة له، وبرّر واحد منهم بأنهم كانوا يقفون عند مفارق الطرق وعلى الحواجز فقط ، وكأن هذا العمل يعفيهم من المسؤولية !
وفي انتفاضة ٢٠١١ كشروا عن أنيابهم ، وحملوا سلاح القتل والترويع إلى جانب الاستيطان الباطني الداخلي ، والاحتلال الصفوي المجوسي !؟
وفي كل مرة يظهرون دناءتهم ، واستعدادهم للوقوف إلى جانب المجرمين ، مع تبدل الأوصاف والمسميات !؟
أكلما جاء أرض الشام طاغيـةٌ       له هتفتم ، وبرّرتـم مجـازرهُ!؟
لا بارك اللهُ فيكم عصبةً خلعتْ       سِتر الحياء، وقامت كي توازرهُ!؟