الرئيسة \  ملفات المركز  \  إعلان إدارة حكم انتقالي كردي في شمال شرق سوريا وردود الفعل عليه 16-11-2013

إعلان إدارة حكم انتقالي كردي في شمال شرق سوريا وردود الفعل عليه 16-11-2013

17.11.2013
Admin



عناوين الملف
1.     فورد: القضايا الكردية يجب أن يتفاوض عليها جميع السوريين...بارزاني يتهم "الاتحاد الديمقراطي" الكردستاني بالتعامل مع النظام السوري
2.     رئيس الكتلة الكردية في سوريا: النظام يخطط لإشعال المنطقة بفتنة عرقية
3.     حزب الاتحاد الديمقراطي السوري يصف تصريحات بارزاني بـ«المخيبة للآمال»
4.     زعيم كردي سوري يعلن تحقيق مكاسب عسكرية ضد الإسلاميين
5.     بريطانيا تشيد بتشكيل الائتلاف "حكومة مؤقتة" .. وتعتبر إعلان أكراد إدارة انتقالية "مثيرا للقلق"
6.     البارزاني يرفض التعامل مع الإدارة المؤقتة في كردستان سوريا
7.     اتهم حزب حليف لأوجلان بالتعاون مع نظام الأسد...بارزاني يعارض إعلان إدارة كردية في سوريا
8.     أكراد يعلنون عن تشكيل إدارة انتقالية شمال شرقي سوريا
9.     «الائتلاف» يتهم «الديموقراطي الكردي» بأنه «عميل للنظام وانفصالي»
10.   «الائتلاف السوري المعارض»: حزب «الاتحاد الكردي» تنظيم «معادٍ» يدعم «الأسد»
11.   الائتلاف السوري يعلن حزب الاتحاد الكردي “تنظيماً معادياً للثورة”
12.   أكراد سوريا يتوجون تقدمهم العسكري بـ «إدارة حكم انتقالي»
13.   الرئيس التركي يرفض إعلان الإدارة الانتقالية للأكراد في سوريا
14.   دبلوماسي أمريكي يدعو أكراد سوريا لدعم المعتدلين
15.   "فوكس نيوز": إقامة "مدينة كردية" في سوريا يثير قلق المعارضة
16.   أوسي: لا نية لدى الأكراد لتأسيس كيان مستقل
17.   فرنسا: الأكراد سيكون لهم مكانهم فى بناء سوريا
18.   «الإندبندنت» : أكراد سوريا يسعون للاستقلال
19.   الأوسي يؤكد لإذاعتنا تمسك الأكراد بوحدة الأراضي السورية
 
فورد: القضايا الكردية يجب أن يتفاوض عليها جميع السوريين...بارزاني يتهم "الاتحاد الديمقراطي" الكردستاني بالتعامل مع النظام السوري
الجمعة 11 محرم 1435هـ - 15 نوفمبر 2013م
دبي - قناة العربية
بعد أيام من إعلان حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري عن إدارة محلية مستقلة عن المعارضة السورية، أكد السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد أن بلاده تدعم وحدة سوريا، مؤكداً أن القضايا الكردية هي قضايا دستورية يجب أن يتفاوض جميع السوريين عليها، ولا يمكن حلها من خلال الإجراءات الأُحادية.
وأضاف: "لقد عبرنا منذ زمن عن دعمنا لوحدة سوريا"، مؤكداً أن "الأكراد عانوا الكثير من نظام الأسد وحتى قبل ذلك. لذا من السهل أن نفهم لماذا يتطلع الأكراد للتغيير. وآمل أن الشعب في المناطق الكردية السورية يتذكرون أن أساس المشكلة جاء من نظام الأسد".
وأضاف فورد، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنه من الأفضل أن يركز الأكراد على إنجاح الثورة وإنجاح المعتدلين في الثورة لتحل القضايا الدستورية لاحقاً.
من جانبه اتهم مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردستاني السوري بالتعاون مع نظام الأسد، وذلك عقب إعلانه عن إدارة منفردة في المناطق الكردية في سوريا.
وحمّل البارزاني حزب "الاتحاد الديمقراطي" مسؤولية توريط أكراد سوريا في القتال الدائر وأضراره بقضية الأكراد وتعريضهم لمخاطر جدية، مهدداً بحل الهيئة العليا لأكراد سوريا.
====================
رئيس الكتلة الكردية في سوريا: النظام يخطط لإشعال المنطقة بفتنة عرقية
السبت 16 تشرين الثاني 2013،   آخر تحديث 06:48
النشرة
كشف رئيس الكتلة الكردية الوطنية في سوريا فواز الناصر عن "مخططات النظام السوري بإشعال المنطقة بفتنة عرقية بين العرب والأكراد وأخرى طائفية بين الأكراد أنفسهم أي العلويين والسنة"، موضحا أن "حزب الاتحاد الديمقراطي والذي أعلن مؤخرا تشكيل إدارة مدنية ذاتية مؤقتة لتسيير شؤون مناطق ذات أغلبية كردية، إنما يتلقى التمويل المالي والسلاح من نظام الرئيس السوري بشار الأسد وإيران وحكومة الملالي".
وفي حديث صحافي، أكد "قرار كتلته حمل السلاح"، محذرا من "الأخطار الطائفية التي يسعى إليها النظام السوري ومن خلفه إيران إشعالها بين الأكراد السنة والعلويين"، قائلا: "رفضنا كمستقلين منذ البداية حمل السلاح إلا أننا اليوم بدأنا بالتسلح على المستوى الفردي لمواجهة مساعي النظام في إشعال الفتنة بين العرب والأكراد وبين الأكراد أنفسهم"، مؤكداً أن "الكتلة الكردية الوطنية ستسعى وبكل السبل والوسائل إلى وأد الفتنة بالعقل والمنطق والحوار إلا أن ذلك لا بد وأن يكون مع وجود القوة بحضور السلاح"، مشيرا إلى "بدء الكتلة محادثاتها مع جهات عربية وخليجية لتمويلها بالسلاح والمال للوقوف في وجه الأطراف المتطرفة من العرب والأكراد والخروج من الأزمة بأقل الخسائر".
كما توقع الناصر "قيام حزب الاتحاد الديمقراطي مستقبلا بهجمات ضد كتلته ومؤيديه والبدء بتصفية شخصيات كردية"، مفيدا أن "الجلوس مع المسؤولين في حزب الاتحاد أمر ممكن بشرط ما لم تتلطخ أيديهم بالدماء"، قائلا: "الجلوس إلى طاولة الحوار أمر ممكن مع حزب الاتحاد الديمقراطي في حال لم يرفعوا السلاح علينا ولكن إن فعلوا فإن كل الخيوط للتسوية ستقطع".
 
====================
حزب الاتحاد الديمقراطي السوري يصف تصريحات بارزاني بـ«المخيبة للآمال»
الشرق الاوسط
أربيل: محمد زنكنه
رفض حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري اتهامات رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني لهم «بمساعدة النظام السوري والوقوف ضد الوحدة الوطنية الكردية وإقصاء الأطراف السياسية الأخرى والتفرد بالحكم مستفيدا من اتفاقية أربيل».
وقال جعفر عكاش عضو علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري في إقليم كردستان في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «تصريحات بارزاني كانت مخيبة للآمال وأتت في توقيت حساس جدا حيث إن قوات حزبهم تقاتل في المناطق الكردية ضد كل من يريد أن يقف ضد تطلعات الشعب الكردي وإرادته»، مشيرا إلى أن «تصريحات بارزاني تأتي في وقت تستعد فيه تركيا لاستقباله في مدينة ديار بكر ذات الغالبية الكردية في تركيا حيث جاءت لإرضاء الدولة التركية الرافضة للإدارة الكردية التي شكلت في الإقليم الكردي من سوريا».
وكان الرئيس بارزاني اتهم في بيان نشر على الموقع الخاص لرئاسة إقليم كردستان أول من أمس، حزب الاتحاد الديمقراطي «بالوقوف إلى جانب النظام السوري»، مؤكدا «رفضه القاطع لكافة المحاولات التي من شأنها التفرد بترسيخ الديكتاتورية في المنطقة الكردية بسوريا»، ومبينا قلقه إزاء «الوضع الكردي في سوريا»، داعيا جميع الأطراف الكردية إلى «عدم توريط الشعب الكردي في حروب ومعارك ضد أي طرف إلا في حالة الدفاع عن النفس»، وجاء أيضا في البيان «لقد وقفوا بالضد من الوحدة القومية، حيث وصل الأمر بهم أن يمنعوا علم كردستان هناك، وقاموا بإعلان إدارتهم في غرب كردستان بشكل انفرادي مقصين جميع الأحزاب الكردية الأخرى، ونحن نؤكد هنا موقفنا الثابت من مساندة الخطوات التي تقررها كافة الأطراف موحدة ولن نتعامل مع أي قرارات انفرادية».
جعفر أكد أن «بارزاني وبالاتفاق مع تركيا رفضا معا الإدارة الكردية المعلنة في غرب كردستان (كردستان سوريا) نافيا أن يكون حزبهم يريد التفرد بالحكم»، مبينا أن «الاستقبال التركي لبارزاني ما هو إلا مكافأة للمجاملة التي قدمها الأخير لدولة تركيا».
كما اتهم «بارزاني والحزب الديمقراطي الكردستاني بالمحاولة لضم الأحزاب الكردية السورية لسيطرتها وتجاهل الدور النضالي لحزبه» الذي كما قال «يتمتع بشعبية كبيرة في الأوساط الكردية بسوريا وأن حزبه لا يقبل أن يجامل بارزاني أو أي حزب كردي أي طرف آخر على حساب تطلعات الشعب الكردي الذي أسس له إدارة محلية مستقلة في الإقليم الكردي بسوريا».
ولم يرفض عضو العلاقات في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري بإقليم كردستان أي محاولة للحوار مع جميع الأطراف والأحزاب الكردية بما فيها الحزب الديمقراطي الكردستاني، مؤكدا على أن حزبه يمد دوما يد العون والصداقة لجميع الأطراف التي تريد الاستقرار السياسي للشعب الكردي في سوريا.
من جهة أخرى أكد هيمن هورامي عضو مجلس قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني ومسؤول مكتب العلاقات الخارجية للحزب في حديث لـ«الشرق الأوسط» التزام قيادة حزبه «برسالة الرئيس بارزاني التي وجهها للرأي العام الكردي حول الأوضاع السياسية الحالية في سوريا».
هورامي بين أن «ما طرحه بارزاني كان واضحا ولا يحتاج لأي شرح»، مؤكدا على أن «الحزب الديمقراطي الكردستاني ملتزم بكل ما طرحه بارزاني في رسالته وكل الخطوات الجادة التي يخطوها زعيم حزبه للوصول لحل سياسي يضمن الاستقرار للشعب الكردي في سوريا».
المعارضة الكردية السورية المنضوية تحت قيادة المجلس الوطني الكردي السوري، رفضت تصريحات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، مؤكدة على الرفض الكامل لكافة التصرفات التي يقوم بها هذا الحزب في الجزء الكردي من سوريا. ووصف نوري بريمو المسؤول الإعلامي للحزب الديمقراطي الكردي (البارتي) تصريحات بارزاني بأنها نابعة من حسه القومي للمخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها الشعب الكردي في سوريا عند الاستمرار بالتفرد بالحكم، رافضا أن تكون رسالته مجاملة لأي طرف أو دولة معتبرا بارزاني رقما صعبا لا يستهان به، وقال «بارزاني ليس محتاجا لتبيان أي حسن سلوك لمكافأته عليها من قبل تركيا أو غير تركيا فالجميع يتذكر مواقفه إزاء الوحدة الوطنية والقومية الكردية واستقباله في دياربكر التي تعتبر العمق الكردي في تركيا دليل واضح على الاحترام التي تكنه تركيا لشخص بارزاني معتبرة إياه زعيما وطنيا كرديا له تأثير واسع وكلمة مسموعة لدى جميع الأطراف الكردية وحتى التركية وهو لا يغازل أحدا على حساب وحدة وتطلعات الشعب الكردي في أي جزء من كردستان».
كما دعا بريمو قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري «لمراجعة أنفسهم وسياساتهم والعدول عن الوقوف ضد كل خطوة تضمن وحدة الشعب الكردي في سوريا»، مؤكدا على أن «الإدارة الكردية المستقلة التي أعلنها هذا الحزب لا تمت بأي صلة للوحدة الكردية بل هي تفرد واضح وديكتاتورية لا تقبلها أطراف المجلس الوطني الكردي السوري الذي وصفه بالممثل الشرعي للشعب الكردي في سوريا».
====================
 زعيم كردي سوري يعلن تحقيق مكاسب عسكرية ضد الإسلاميين
بوابة مصراوي | 14 نوفمبر 2013
باريس (رويترز) – قال زعيم كردي سوري كبير يوم الأربعاء إن الجماعات الإسلامية في شمال سوريا آخذة في الضعف بعد شهور من القتال وإن الميليشيات الكردية تحقق مكاسب وتعهد بمواصلة التقدم.
وأبلغ صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي رويترز في باريس أن الإعلان الذي صدر يوم الثلاثاء بإقامة إدارة مؤقتة تهدف لإقامة حكم ذاتي بالمنطقة الكردية السورية “مؤقت” فقط لحين التوصل إلى حل دائم للحرب الأهلية السورية.
وطالما تعرض الأكراد للاضطهاد على يدي الرئيس السوري بشار الأسد ووالده الراحل حافظ الأسد ويعتبرون الحرب فرصة لكسب مزيد من الحكم الذاتي على غرار ما فعل أكراد العراق.
وتأرجحت السيطرة على شمال شرق سوريا ذهابا وإيابا في الشهور الماضية بين الأكراد وهم غالبية في المنطقة وبين المعارضة الإسلامية المُسلحة وأغلبها من العرب السُنة والتي تعارض ما تشتبه في أنه خطط كردية للانفصال.
لكن الميليشيات الكردية المرتبطة بحزب الاتحاد الديمقراطي حققت سلسلة مكاسب في المنطقة مُعززة وجودها.
وقال مسلم الذي قتل ابنه في الآونة الأخيرة وهو يقاتل الإسلاميين “قتل قرابة 3000 من هؤلاء السلفيين. في البداية كانوا أقوياء لكنهم الآن لم يعودوا بنفس قوتهم.”
واضاف “لم نجد أي حلفاء ودفعنا ثمن رصاصنا.”
وقال مسلم إن الحزب تلقى مساعدات وأموالا وسلاحا من الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني العراقيين ومن حزب العمال الكردستاني الذي حارب من أجل حكم ذاتي أوسع في تركيا لنحو ثلاثة عقود.
وسُئل ما إذا كانت المكاسب الأخيرة يمكن أن تشجع القوات الكردية السورية على المضي خارج المناطق الخاضعة لسيطرتها التي تسكنها اغلبية كردية فقال إنهم ليست لديهم رغبة في التوجه صوب دمشق للمساعدة في الإطاحة بالأسد لكنهم سيساعدون كل من هم في مناطق يعيش فيها الأكراد والعرب معا.
وقال مسلم إن نحو 30 بالمئة من آبار النفط السورية تحت سيطرة الأكراد لكنها لا تنتج حاليا ولا توجد خطط فورية لتشغيلها.
وتفيد المكاسب الكردية الأسد وحلفاءه الشيعة بشكل غير مباشر لأنها تعني خروج مزيد من الأراضي من سيطرة المعارضين السنة.
وبرغم مزاعم أن حزب الاتحاد الديمقراطي تعاون على مستوى ما مع الأسد قال مسلم إنه لم يكن هناك أي اتصال بين الجانبين.
وأضاف “لا اعتقد ان الأسد سيقبل حكما ذاتيا لنا لأنه كان يرفض ذلك حتى اللحظة الأخيرة.”
ويبلغ عدد الأكراد السوريين أكثر من مليوني نسمة من العدد الإجمالي للأكراد الذي يتجاوز 25 مليون نسمة في سوريا وتركيا وإيران والعراق.
ويضع اشتداد عزم الأكراد في سوريا تركيا في موضع صعب في وقت تسعى فيه لإحلال السلام مع حزب العمال الكردستاني.
وقال مسلم إن تركيا لم تطلب من حزبه وقف تقدمه في سوريا لكنها تحاول التدخل.
وقال “يحاولون تقسيم الأكراد بإشراك بعض الأحزاب (الكردية) في الائتلاف الوطني السوري (المعارض). هم إنما يحاولون منع الأكراد من تمثيل أنفسهم.”
ووافق الائتلاف يوم الاثنين على المشاركة في محادثات السلام المزمعة في جنيف بشرط ألا يكون للأسد أي دور في أي حكومة انتقالية. ويرفض الأسد أي شرط مسبق يقضي بتنحيه.
وقال مسلم إنه ليس مستعدا للمشاركة في محادثات جنيف إلا إذا شارك وفد كردي منفصل.
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية – تحرير عمر خليل)
من جون ايريش
====================
بريطانيا تشيد بتشكيل الائتلاف "حكومة مؤقتة" .. وتعتبر إعلان أكراد إدارة انتقالية "مثيرا للقلق"
سيريانيوز
رحب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا، هيو روبرتسون, يوم الجمعة, بتشكيل "الائتلاف الوطني" المعارض "حكومة مؤقتة"، فيما اعتبر أن إعلان "حزب الإتحاد الديمقراطي" الكردي إقامة إدارة انتقالية بمناطق بسوريا "أمرا مقلقا"، ما لم يوضّح الحزب أنه "جزء من المعارضة وليس مرتبطاً بالنظام".
وقال روبرتسون, في تصريح, "نرحب بتشكيل الائتلاف حكومة انتقالية, وستعمل لندن بشكل وثيق مع هذه الحكومة لدعم جهودها في سوريا، وبضم المجلس الوطني الكردي إلى عضويته".
 وأقر "الائتلاف الوطني" المعارض، منذ أيام الحكومة المؤقتة برئاسة طعمة لإدارة مناطق خاضعة تحت سيطرة المعارضة في سوريا، وعين أسماء لتسع وزارات بينما فشل في تعيين ثلاث أخرى بسبب عدم كفاية الأصوات.
وبخصوص اعلان "حزب الإتحاد الديمقراطي" إدارة انتقالية، اعتبر روبرتسون ان الإعلان "سيثير القلق ما لم يوضّح الحزب أنه جزء من المعارضة وليس مرتبطاً بالنظام، وملتزم بالتعددية واحترام القوى السياسية الأخرى في المناطق الكردية، ومستعد للتعاون مع الائتلاف الوطني كممثل شرعي للشعب السوري وبوجه خاص حكومته الانتقالية، والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا على أساس إعلان جنيف".وكان "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" أعلن, يوم الثلاثاء، عن تشكيلهم لإدارة مدنية انتقالية في شمال شرق سوريا، حيث صدر البيان بعد مشاورات جرت في مدينة القامشلي وبعد 4 أشهر من إعلان قادة أكراد في سوريا عزمهم على تشكيل ادارة انتقالية.
واعتبر "الائتلاف الوطني" المعارض حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي"، "معادياً للثورة السورية"، وذلك بعد إعلان الأخير إدارة انتقالية بمناطق شمال شرق سوريا.
ويأتي ذلك في وقت تستمر المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش ومسلحين معارضين، في وقت قدرت تقارير أممية عدد الضحايا منذ بدء الأزمة بأكثر من 100 ألف شخص، في حين اضطر ما يزيد عن 2,2 مليون شخص للنزوح خارج البلاد هربا من العنف الدائر في مناطقهم.
====================
البارزاني يرفض التعامل مع الإدارة المؤقتة في كردستان سوريا
السومرية نيوز / دهوك
رفض رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، الخميس، التعامل مع خطوة حزب الإتحاد الديمقراطي في إعلان تشكيل إدارة مؤقتة بشكل منفرد و إقصاء الأطراف الكردية الأخرى، محذرا من ضياع فرصة مهمة للكرد في سوريا، داعيا الأحزاب الكردية في سوريا إلى توحيد صفوفهم والعودة إلى مباديء إتفاقية أربيل.
وقال البارزاني في رسالة وجهها إلى الرأي العام وحصلت "السومرية نيوز" على نسخة منها، إنه "منذ البداية عملنا بجد وسخرنا كل الإمكانيات السياسية والدبلوماسية للإقليم في مساعدة أخوتنا للاستفادة من هذه الفرصة المتاحة للشعب الكردي"، مبينا أنه "في 28/11/2011 شاركنا شخصيا في أول اجتماع للأطراف الكردية في سوريا وأبلغناهم باستعدادنا لمساعدتهم كإخوة لنا بشرط أن يكونوا موحدين، وأن نقف معهم في أي قرار يتخذونه تجاه النظام أو تجاه المعارضة".
وأضاف البارزاني أنه "ينتابنا قلق جدي إزاء مستقبل غرب كردستان وضياع فرصة مهمة وسانحة للكرد"، مشيرا إلى أن "النظام لم يعترف بأي حق من حقوقهم مقابل الدعم الذي يقدمه له، والمعارضة تعد الكرد كحليف للنظام، وهذه تخلق مشاكل جدية لشعبنا في المستقبل".
وأوضح البارزاني أنه "منذ بداية الأحداث كان من المفترض أن لا يتدخل الكرد في الحرب والمعارك الدائرة في سوريا، إلا في حالة الدفاع عن النفس"، لافتاً إلى أن "حزب الاتحاد الديمقراطي ورط شعبنا في حرب ليست حربهم ولا في مصلحتهم، بل أدت هذه الحرب إلى تشريد عشرات الآلاف من مواطني غرب كردستان، فضلا عن وقوفهم بالضد من الوحدة القومية، حيث وصل الأمر بهم أن يمنعوا رفع علم كردستان هناك".
وأشار إلى أن "حزب الاتحاد الديمقراطي السوري أعلن إدارة مناطق غرب كردستان بشكل انفرادي مقصياً جميع الأحزاب الكردية الأخرى"، مؤكداً على أن "موقفنا الثابت من مساندة الخطوات التي تقررها كافة الأطراف موحدة ولن نتعامل مع أية قرارات انفرادية".
وعبر رئيس كردستان العراق عن أمله بأن "تكون التحولات المستقبلية في صالح الشعب الكردي، وننصح كافة الأطراف الكردية بتوحيد صفوفهم والعودة إلى مبادئ اتفاقية أربيل"، لافتاً إلى "أننا على ثقة تامة بأنها الطريق الأصوب نحو تقوية موقع الكرد في سوريا التي نساندها بكل طاقتنا".
وتعتبر الهيئة الكردية العليا الجهة السياسية الكردية الرئيسة التي تمثل الكرد في سوريا، وتتألف من مجلسين رئيسين هما المجلس الوطني الكردي ومجلس غربي كردستان، وتنسيقيات الشباب المعارضة للنظام السوري، وشكلت الهيئة في تموز 2012 بموجب اتفاقية أربيل بهدف العمل على تأسيس خطاب سياسي كردي موحد في سوريا.
وكان الاتحاد الديمقراطي، وهو مقرب من حزب العمال الكردستاني، أعلن، الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2013)، عن تأسيس إدارة مؤقتة لإدارة شؤون المناطق الكردية السورية بمشاركة المكونات العربية والمسيحية والشيشانية، مبينة أن الإدارة ستكون انموذجا لـ"دمقرطة" سوريا.
====================
اتهم حزب حليف لأوجلان بالتعاون مع نظام الأسد...بارزاني يعارض إعلان إدارة كردية في سوريا
د أسامة مهدي
ايلاف
 لندن: حمل رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني السوري المقرب من عبدالله اوجلان مسؤولية توريط اكراد سوريا في القتال الدائر هناك في وقت يعارض النظام والمعارضة حقوقهم المشروعة، ورفض بشدة اعلان الحزب لإدارة منفردة في مناطق الأكراد في سوريا، مؤكدًا أنه أضر بقضية الاكراد وعرضهم لمخاطر جدية، مهددًا بحل الهيئة العليا لأكراد سوريا.
 وجاء الاعلان الثلاثاء عن ادارة انتقالية مستقلة في المناطق السورية ذات الغالبية الكردية بعد أن حقق المقاتلون الاكراد مكاسب ميدانية في مواجهة مجموعات مقاتلة معارضة. وتضم الادارة الانتقالية الكردية في الوقت الحاضر حزب الاتحاد الديموقراطي النافذ والعديد من الاحزاب الصغيرة لكنها لا تضم المجلس الوطني الكردي الذي يتألف من عدد كبير من الاحزاب الكردية ويشكل جزءًا من ائتلاف المعارضة السورية، الذي انتقد بشدة خطوة الاتحاد الديمقراطي ووصفه بأنه حزب "مناهض للثورة السورية".
 كذلك ندد اعضاء في المجلس الوطني الكردي بالخطوة "احادية الجانب" معتبرين أنها تعوق الجهود الرامية الى وضع حد للحرب في سوريا.. كما اعتبرت تشكيلات عربية أن هذا القرار يهدد وحدة البلاد. ويبلغ عدد الأكراد السوريين أكثر من مليوني نسمة من العدد الإجمالي للأكراد الذي يتجاوز 25 مليون نسمة في سوريا وتركيا وإيران والعراق.
 بارزاني يشرح اوضاع الاكراد ومناطقهم في سوريا
 وقال بارزاني إنه بعد أحداث سوريا "تصورنا أن فرصة ملائمة قد أتيحت للشعب الكردي في غرب كردستان (سوريا) تنتهي فيها معاناة عشرات السنين من الإنكار وحرمان الكرد من حق المواطنة، وأن يحصل الشعب على حقوقه المشروعة في ذلك الجزء من كردستان، وقد دارت أحاديث شتى عن أوضاع غرب كردستان، أحاديث كثيرة وخاطئة، تاجر فيها البعض وكانت أولى تجارتهم موضوع غلق الحدود مع الإقليم، والتي لم ولن تغلق الحدود أبدًا بوجه المساعدات الإنسانية".
 واشار في بيان صحافي اطلعت عليه "إيلاف" اليوم الجمعة الى أنه يعرض حقائق أمام الرأي العام حول اوضاع اكراد سوريا وهدفه من ذلك "الحرص الكبير على مستقبل إخوتنا في غرب كردستان وإيجاد حل للأوضاع الحالية التي تمر بها ومنع تدهور الأوضاع نحو الأسوأ".
 واشار الى أنه ومنذ البداية عمل بجد وسخر كل الإمكانيات السياسية والدبلوماسية للإقليم "في مساعدة أخوتنا هناك للاستفادة من هذه الفرصة المتاحة للشعب الكردي، وفي 28/11/2011 شاركنا شخصيًا في أول اجتماع للأطراف الكردية في سوريا وأبلغناهم باستعدادنا لمساعدتهم كإخوة لنا بشرط أن يكونوا موحدين وأن نقف معهم في أي قرار يتخذونه تجاه النظام أو تجاه المعارضة"
وقال إنه في خضم الأحداث هناك بقي الشعب الكردي محايدًا بين النظام والمعارضة، وكان عليه أن يسخر جهوده فقط من أجل الحصول على حقوقه القومية والديمقراطية، لكون النظام والمعارضة لم تكن لديهما أي استجابة ايجابية لحقوق الكرد، لذا كان من الضروري أن تتوحد كافة الأطراف الكردية ويكون لها خطاب سياسي  واحد".
واوضح أنه لأجل ذلك تم في 11/7/2012 تشكيل الهيئة العليا (للقوى والاحزاب الكردية) بموجب اتفاقية اربيل لتعمل على تأسيس خطاب سياسي موحد للشعب الكردي يتلاءم مع الوضع الراهن حاضراً ومستقبلاً في سوريا .. ولكن ومع الأسف، فإن حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) مع استفادته من اتفاقية أربيل، لم يلتزم بها، بل وأقصى جميع الأطراف، وحاول بقوة السلاح وبالاتفاق مع النظام فرض الأمر الواقع مدعين أنهم أشعلوا الثورة في غرب كردستان، ولكن أية ثورة وضد من؟ فقد سلمهم النظام تلك المناطق".
حزب الاتحاد تعاون مع النظام
واكد بارزاني أنه لو كانت لهذه الأعمال التي قام بها (PYD) أية مكاسب قومية لكانت ستقبل منه، لكن المحصلة هي أن (PYD) تفرد بغرب كردستان مستفيدًا من اتفاقية أربيل وبمعاونة النظام "وهذه لعبة خطيرة على مستقبل شعبنا هناك، لأن (PYD) لم يتوقف عند الاستيلاء على غرب كردستان بل بدأ بقتل واعتقال أعضاء الأحزاب الأخرى".
واكد بارزاني أنه نتيجة لهذه الاوضاع فإنه ينتابه قلق جدي إزاء مستقبل غرب كردستان وضياع فرصة مهمة وسانحة للكرد لأن النظام لم يعترف بأي حق من حقوقهم مقابل الدعم الذي يقدمه له (PYD)، والمعارضة تعد الكرد كحليف للنظام، وهذه تخلق مشاكل جدية لشعبنا في المستقبل، ومنذ بداية الأحداث كان من المفترض أن لا يتدخل الكرد في الحرب والمعارك الدائرة في سوريا، إلا في حالة الدفاع عن النفس، ولكن (PYD) ورط شعبنا في حرب ليست حربهم ولا في مصلحتهم، بل أدت هذه الحرب إلى تشريد عشرات الآلاف من مواطني غرب كردستان".
واشار الى أن حزب الاتحاد الديمقراطي قد وقف بالضد من الوحدة القومية"، حيث وصل الأمر بهم أن يمنعوا علم كردستان هناك وقاموا منفردين بإعلان إدارتهم في غرب كردستان بشكل انفرادي مقصين جميع الأحزاب الكردية الأخرى، ونحن نؤكد هنا موقفنا الثابت من مساندة الخطوات التي تقررها جميع الأطراف موحدة، ولن نتعامل مع أية قرارات انفرادية".
وعبّر عن الامل في أن تكون التحولات المستقبلية في صالح الشعب الكردي، وقال: "ننصح جميع الأطراف الكردية و (PYD) أن يوحدوا صفوفهم وأن يعودوا إلى مبادئ اتفاقية أربيل وإننا على ثقة تامة بأنها الطريق الأصوب نحو تقوية موقع الكرد في سوريا التي نساندها بكل طاقتنا".
وشدد بارزاني بالقول: "نحن على مسافة واحدة من جميع الأطراف فهم جميعا أخوة لنا ونسعى لكي يحصلوا على حقوقهم، وأن يكون لهم قرارهم الحر، وإذا أصيب (PYD) بالغرور واستمر في إقصاء إخوته فليس باستطاعته وحده مواجهة التحديات والمخاطر بل أنه يعرض مستقبل الشعب الكردي لمخاطر جدية". ولم يستبعد حل الهيئة العليا لاكراد سوريا قائلاً: "لذلك، فإنه ما لم تعد جميع الأطراف إلى اتفاقية أربيل فلن يبقى للهيئة العليا أية معنى ويتحمل (PYD) مسؤولية ضياع الفرصة التاريخية".
الاتحاد الكردستاني : إنها خطوة نحو حكم ذاتي
ومن جهته، اعتبر صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني أن الإعلان الثلاثاء عن تشكيل إدارة موقتة يهدف لاقامة حكم ذاتي بالمنطقة الكردية السورية "موقت" لحين التوصل إلى حل ينهي الحرب الأهلية السورية.
وقال في تصريحات امس: "ليست مطالبة بحكم ذاتي فما قمنا به هو مجرد خطوة أولى لما يمكن أن نسميه إدارة مدنية للمنطقة لروج افا (غرب كردستان)، وما حدث بالأمس هو مجرد وضع الأساس".
واضاف أن الحزب تلقى مساعدات وأموالًا وسلاحًا من الحزب الديمقراطي الكردستاني (بزعامة مسعود بارزاني) وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني (بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني) ومن حزب العمال الكردستاني بزعامة الزعيم الكردي التركي عبد الله أوجلان الذي حارب من أجل حكم ذاتي أوسع في تركيا لنحو ثلاثة عقود. واشار الى أن نحو 30 بالمئة من آبار النفط السورية تحت سيطرة الأكراد لكنها لا تنتج حاليًا ولا توجد خطط فورية لتشغيلها.
وتأرجحت السيطرة على شمال شرق سوريا ذهابًا وإيابًا في الأشهر الماضية بين الأكراد، وهم غالبية في المنطقة، وبين المعارضة الإسلامية المسلحة وأغلبها من العرب السنة، والتي تعارض ما تشتبه في أنه خطط كردية للانفصال لكن الميليشيات الكردية المرتبطة بحزب الاتحاد الديمقراطي حققت سلسلة مكاسب في المنطقة معززة وجودها. 
الفرع السوري لحزب أوجلان
وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني (PYD) مثلما هو معروف عنه يأخذ من فكر عبدالله أوجلان طريقاً ونهجاً له لذا يسميه البعض  الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، فإثبات وجوده في الميدان العسكري والسياسي لم يأتِ من الفراغ وله الإنجازات كما له التخبطات مثل سائر الحركات والتنظيمات  إلا أن سياساته غامضة وغير مفهومة لدى الكثيرين ولهذا فهو أشبه بلغز محير.
  كما أنه حزب يكاد أن يكون الوحيد الذي استفاد  حتى الآن من الثورة السورية الدائرة منذ عام 2011 أو لنقول عرف كيف يمسك الخيوط العنكبوتية للثورة واستغلالها لصالح أهدافه ومشاريعه، حيث استطاع أن يبني المجالس والهيئات والإتحادات ضمن ما سمي (المجتمع الديمقراطي)، وأهم عناصر هذه الهيئات والإتحادات هم الشباب والنساء.
واستفاد الحزب من الفراغ الأمني والخدمي الحالي في سوريا لتوطيد أركان حكمه في غرب كردستان واستلم جميع المؤسسات الخدمية والاجتماعية والثقافية والأمنية وغيرها من خلال مؤسسات (المجتمع الديمقراطي)، ونصب نفسه أشبه بحكومة الأمر الواقع... كما حارب مسلحي القاعدة الذين حاولوا الدخول إلى العمق الكردي فكسب في ذلك رصيداً كبيراً في أكثر من نقطة وما قدمته "وحدات حماية الشعب"، وهي الجناح العسكري للحزب، من ضحايا في تلك المعارك.
====================
أكراد يعلنون عن تشكيل إدارة انتقالية شمال شرقي سوريا
المصدر:بوابة مصراوي
أعلن أكبر الأحزاب الكردية في سوريا عن خطط لتشكيل إدارة انتقالية حتى انتهاء الأزمة السورية.
وجاء الإعلان بعد اجتماع استمر يومين في مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية على الحدود مع تركيا.
وصرح ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني في بريطانيا لبي بي سي إن حزبه لا يسعى للانفصال وإعلان دولة مستقلة.
وقال ممثل الحزب الان سيمو إن المنطقة ستكون في المستقبل سوريا ديمقراطية ذات تعددية مضيفا أن تركيا التي خاضت صراعا طويلا ضد المتمردين الأكراد ليس لديها أي سبب للقلق.
وأضاف سيمو أن تركيا ستدرك أن هذه الخطوة لن تشكل أي تهديد للاستقرار الاقليمي أو الدولي .
ويخطط حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني لإعلان دستور وبرلمان يضم ممثلين من غير الأكراد الذين يعيشون في المنطقة.
ولم يعرف بعد ما إذا كانت الأحزاب والجماعات الكردية الأخرى ستنضم إلى الإدارة الانتقالية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن نوري بريمو عضو المجلس الوطني الكردستاني قوله أعتقد أن التسرع في اتخاذ تلك الخطوة الأحادية سينظر إليها باعتبارها عقبة في طريق المعارضة السورية .
يذكر أن المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا سيطروا على المناطق الحدودية بعد معارك شرسة مع مسلحي الجماعات الجهادية.
====================
«الائتلاف» يتهم «الديموقراطي الكردي» بأنه «عميل للنظام وانفصالي»
الحدث السياسي
شن «الائتلاف الوطني السوري» المعارض حملة على «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي»، بقيادة صالح مسلم، بعد يوم على اعلان تشكيل «مجلس ادارة مدنية انتقالية» كردية في شمال سورية وشمالها الشرقي، ذلك في وقت واصل مقاتلو «الاتحاد الديموقراطي» سيطرتهم على مناطق ذات غالبية كردية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وبعد فترة طويلة من التوتر الضمني وتسريب الانتقادات، اعتبر «الائتلاف» في بيان «الاتحاد الديموقراطي» معادياً للثورة السورية وتأسيسه «إدارة مدنية انتقالية في غرب كردستان» أول من أمس «تحركاً انفصالياً». لكنه في الوقت نفسه، نوه بموقف «المجلس الوطني الكردي» الذي يضم احزابا كردية منافسة لـ «الاتحاد الديموقراطي» الذي يعتبر على صلة وثيقة بحزب العمال الكردستاني بزعامة عبدالله أوجلان.
واتهم وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو «الاتحاد الديموقراطي» باعادة بناء علاقاته مع نظام الاسد وخنق أصوات منتقديه. وقال: «أكبر خطأ ارتكبه حزب الاتحاد الديمقراطي هو قمع المعارضة الكردية في المناطق التي يسيطر عليها وممارسة ضغوط شديدة على الاكراد الاخرين الى حد اننا والحكومة الاقليمية في شمال العراق نتلقى كثيرا من الشكاوى من الاكراد هناك».
وكان مسلم قال لـ «الحياة» إنه تقرر تشكيل مجلس الإدارة المدنية الموقتة من 82 شخصية ضمّت ممثلين من أحزاب كردية وشخصيات وطنية وآشورية، الامر الذي اعتبره «الائتلاف» «تحركاً انفصالياً يفصم أي علاقة للتنظيم بالشعب السوري المناضل للوصول إلى دولة سورية موحدة ومستقلة وحرة وخالية من الاستبداد وذات سيادة مطلقة على أراضيها». كما اتهم بانه «تشكيل داعم لنظام الأسد ومرتبط بأجندات خارجية»، اضافة الى «توقف جناحه العسكري عن محاربة النظام في جبهات عدة وانتقاله الى تعزيز مواقعه في مناطق محررة» في شمال البلاد وشمالها الشرقي.
في موازاة ذلك، قال قيادي في «الائتلاف» لـ «الحياة» انه جرى الاتفاق على تعيين ممثل من «المجلس الوطني الكردي» نائباً لرئيس «الائتلاف» أحمد الجربا، وإن مشاورات تجري للاختيار بين رئيس «الوطني الكردي» عبدالحكيم بشار ومسؤول لجنة الشؤون الخارجية عبدالحميد درويش.

في غضون ذلك، قال ناشطون ان «قوات حماية الشعب» التابعة لـ «الاتحاد الديموقراطي» سيطرت على سبع قرى أخرى في شمال شرق سورية بعدما طردت مقاتلي «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) و»النصرة». وأفاد مصدر في «وحدات حماية الشعب» سيطرت على 16 قرية في المنطقة ذاتها.
وفي نيويورك، قالت مصادر رفيعة في مجلس الأمن إن انعقاد مؤتمر «جنيف 2» بات مرجحاً في كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وانه «ربما يعلن الموعد المحدد له خلال الأيام العشرة المقبلة» في ضوء إعلان «الائتلاف» موافقته على المشاركة في المؤتمر
لكن ديبلوماسيا رفيعا أوضح أن روسيا والدول الغربية «لا تزال غير متفقة على دور الأسد وصلاحياته خلال المرحلة الانتقالية، رغم اتفاقها على تفسير موحد في شأن ضرورة تشكيل هيئة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة تشمل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية». لكنه شدد على «ضرورة إطلاق العملية السياسية قبل موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة في سورية ما يفسح المجال أمام إمكان إرجائها أو تحديد موعد مختلف لها، من ضمن العملية السياسية التي يفترض التفاوض في شأنها في جنيف».
وفي الجانب الإنساني أعدت أستراليا ولوكسمبورغ، مدعومة من الدول الغربية في مجلس الأمن مشروع قرار يطلب من الأطراف في سورية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية. وتستعد مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة فاليري آموس للعودة الى مجلس الأمن قبل نهاية الشهر الحالي لمتابعة المطالب التي قدمتها الى المجلس حول وضع آلية لتطبيق بيان مجلس الأمن الصادر مطلع الشهر الماضي الذي دعا الأطراف الى التعاون التام مع المنظمات الدولية لتسهيل وصول المساعدات الى سورية.
وتقود المملكة العربية السعودية تحركاً في اللجنة الثالثة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، المعنية بحقوق الإنسان، من خلال الاستعداد للتصويت على مشروع قرار يدين انتهاكات الحكومة السورية وتجاوزات الأطراف الأخرى لحقوق الإنسان في سورية، ويدعو الى محاسبة مرتكبيها». وانضمت نحو 40 دولة حتى الآن الى السعودي في رعاية مشروع القرار المتوقع أن يطرح على التصويت «قبل نهاية الشهر الحالي».
====================
«الائتلاف السوري المعارض»: حزب «الاتحاد الكردي» تنظيم «معادٍ» يدعم «الأسد»
الأناضول
قال «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية: إن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي يعتبر «تنظيما معاديا للثورة السورية».
وأضاف «الائتلاف»، في بيان أصدره، الأربعاء، أن الحزب بعد إعلانه تشكيل «الإدارة المدنية الانتقالية لمناطق غرب كردستان- سورية، والتي تمثل تحركًا انفصاليًّا ، يفصم بذلك أي علاقة للتنظيم بالشعب السوري المناضل، للوصول إلى دولة سورية موحدة ومستقلة وحرة وخالية من الاستبداد وذات سيادة مطلقة على أراضيها».
واتهم «الائتلاف» حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بأنه «يعتبر تشكيلًا داعمًا لنظام بشار الأسد، وعاملًا من خلال جناحه العسكري، المعروف باسم قوات الحماية الشعبية الكردية ضد مصالح الشعب السوري ومبادئ ثورته».
من جهة أخرى، أشاد «الائتلاف»، الذي يضم عددًا كبيرًا من قوى المعارضة، بانضمام المجلس الوطني الكردي إلى صفوفه، وهي الخطوة التي وافقت عليها الهيئة العامة للائتلاف في اجتماعها الذي اختتم فعاليته بمدينة إسطنبول التركية، الإثنين الماضي.
ورأى أن هذا الانضمام «يعد إنجازًا نوعيًّا يعزّز بلا شك الوحدة الوطنية، ويعطي رسالة أمل للشعب المكافح على طريق بناء سورية المستقبل، كما يتطلع إليها أبناؤها، وفي ظل دستور يحافظ على وحدة البلاد أرضًا وشعبًا».
====================
الائتلاف السوري يعلن حزب الاتحاد الكردي “تنظيماً معادياً للثورة”
تاريخ النشر: 14/11/2013
الخليج
أعلن الائتلاف السوري المعارض أمس، حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي تنظيماً معادياً للثورة، واعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي تنظيماً معادياً للثورة السورية، بعد إعلانه الأخير عن تشكيل الإدارة المدنية الانتقالية لمناطق غرب كردستان - سوريا . وقال الائتلاف في بيان إن هذه الإدارة تمثل تحركاً انفصالياً يفصم أي علاقة للتنظيم بالشعب السوري المناضل للوصول إلى دولة سورية موحدة ومستقلة وحرة وخالية من الاستبداد وذات سيادة مطلقة على أراضيها، واعتبر أن الحزب الذي يعد بمثابة الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، بات تشكيلاً داعماً لنظام الأسد، وعاملاً من خلال جناحه العسكري المعروف باسم قوات الحماية الشعبية الكردية، ضد مصالح الشعب السوري ومبادئ ثورته .
وأعلن الائتلاف أنه يثمن عالياً انضمام المجلس الوطني الكردي إلى صفوفه في مسيرة الثورة السورية نحو الحرية والكرامة والعدالة التي تنشدها كل مكونات المجتمع السوري، واعتبر أن الانضمام يعطي رسالة أمل للشعب المكافح على طريق بناء سوريا المستقبل كما يتطلع إليها أبناؤها، وفي ظل دستور يحافظ على وحدة البلاد أرضاً وشعباً . (أ .ف .ب)
====================
أكراد سوريا يتوجون تقدمهم العسكري بـ «إدارة حكم انتقالي»
الوكالات ـ عواصم 2013/11/13 - 03:00:00
اليوم السعودية
أعلن الأكراد في شمال شرق سوريا في بيان - الثلاثاء - عن تشكيل ادارة مدنية انتقالية بعدما حققوا تقدما ميدانيا كبيرا في مواجهة المجموعات الجهادية. وصدر هذا البيان بعد مشاورات جرت في مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية وبعد أربعة أشهر من إعلان قادة أكراد في سوريا عزمهم على تشكيل ادارة انتقالية.
  وبموجب هذا القرار تقسم المنطقة الكردية في سوريا الى ثلاث مناطق يكون لكل منها مجلسها المحلي الخاص وممثلون في المجلس الاقليمي العام.
وأعلن البيان عن "تشكيل الادارة المدنية الانتقالية لمناطق غرب كردستان - سوريا".
وأضاف إن "اجتماعاً عقد قبل يومين في مدينة القامشلي بين المكونات المحلية لمناقشة مشروع الادارة المدنية الانتقالية الذي تقدم به حزب الاتحاد الديموقراطي (أكبر الأحزاب الكردية السورية) في وقت سابق".
 وأوضح البيان إن "مهمة الادارة المرحلية هي إعداد قوانين الانتخابات المحلية والتحضير للانتخابات العامة وإقرار القوانين، بالإضافة الى القضايا السياسية العسكرية الأمنية والاقتصادية التي تعيشها المنطقة وسوريا".
وتدير المناطق الكردية في شمال سوريا مجالس كردية محلية منذ أن انسحبت منها قوات النظام السوري في منتصف 2012.
واعتبر هذا الانسحاب تكتيكيا بهدف تشجيع الأكراد على عدم التحالف مع الثوار. وجرت أخيرا مواجهات بين المقاتلين الأكراد والجهاديين وتمكن المقاتلون الأكراد في أكتوبر من السيطرة على معبر بالغ الأهمية على الحدود مع العراق.
ويمثل الأكراد نحو 15 بالمائة من تعداد الشعب السوري.
وبتحقيقهم مكاسب عسكرية ومساعيهم لتعزيز وجودهم الجغرافي والسياسي في البلد الذي مزقته الحرب، يثيرون قلق القوى الإقليمية.
ولطالما عانى الأكراد من الاضطهاد في عهد حافظ الأسد وخلفه بشار، ويعتبرون الحرب الأهلية بمثابة فرصة للحصول على نوع من الحكم الذاتي يتمتع به أبناء عرقهم في العراق المجاور.
غير أن الهجمات التي شنها الأكراد قوبلت برد فعل متباين على الصعيد العالمي والإقليمي والمحلي، حتى بين بعض أبناء عرقهم الذين يقولون: إن المقاتلين الأكراد انجرفوا إلى محور إقليمي يدعم الأسد، لكنهم ينفون ذلك.
وتعني مكاسب الأكراد للأسد وحلفائه انتزاع المزيد من الأراضي من قبضة الثوار بعد عامين ونصف العام من اندلاع الثورة الشعبية.
وتأمل القوى الأجنبية الداعمة للمعارضة في أن يوجه الأكراد ضربة للمقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة الذين ظل نفوذهم يتصاعد في شمال سوريا على مدى شهور دون رادع.
وقال الناشط الكردي بيروز بيريك من مدينة القامشلي السورية : "كان التقدم مقبولا من الجميع في الأساس".
وتغفل هذه التصريحات المخاوف الواسعة من تأثير مكاسب الميليشيا الكردية في صراع لا يهدد وحدة سوريا فحسب، بل كذلك استقرار الدول المجاورة التي تعاني نفس الانقسامات العرقية والطائفية.
ويزيد عدد الأكراد على 25 مليون نسمة وغالبا ما يوصفون بأنهم أكبر جماعة عرقية لا دولة لها.
وتضم الأراضي التي يهمينون عليها وتعرف باسم كردستان أجزاء من تركيا وإيران وسوريا والعراق.
وبدأت تركيا عمليات الحفر لوضع أساسات جدار على طول جزء من حدودها مع سوريا الشهر الماضي وعزت ذلك إلى دواع أمنية، لكنه أثار احتجاجات من الأكراد الذين قالوا : إنه يهدف إلى الحيلولة دون تقارب العلاقات عبر الحدود بين المنطقتين الكرديتين في البلدين.
ولا شك في أن تعزيز موقف الأكراد في سوريا يضع تركيا في موقف صعب في الوقت الذي تحاول فيه تحقيق السلام على أرضها مع حزب العمال الكردستاني الذي قاتل من أجل الحصول على حكم ذاتي أكبر للأكراد في جنوب شرق تركيا طوال ثلاثين عاما.
صحيح أن تزايد نفوذ الميليشيا الكردية السورية المرتبطة بحزب الاتحاد الديمقراطي قد يشد عزيمة حزب العمال الكردستاني المتحالف معه، إلا أن تركيا قلقة أيضا من وجود جماعات مرتبطة بالقاعدة على حدودها.
وقال بيريك الناشط الكردي : "ما سترونه هو انقسام أوضح لشمال سوريا بين حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات المعارضين الإسلاميين".
وقال ريدور خليل المتحدث باسم الميليشيا الكردية المرتبطة بحزب الاتحاد الديمقراطي: تمت السيطرة على أكثر من ثلثي الأراضي الكردية في سوريا ومعظمها في محافظة الحسكة بشمال البلاد، حيث يشكل الأكراد 70 بالمائة من سكان المحافظة والباقي من العرب.
وألمح خليل أيضا إلى أن الميليشيا قد تحاول السيطرة على بلدات شمالية يشكل فيها الأكراد أقلية مقارنة بالعرب مثل بلدتي جرابلس واعزاز الحدودتين الاستراتيجيتين اللتين استخدمهما مقاتلو المعارضة كطرق لنقل الإمدادات من تركيا.
ومن المرجح أن تثير مثل هذه الخطوة ردا عنيفا من الثوار العرب.
وقال : "لا أقول: إننا سنفعل ذلك. دعونا نأخذ الأمور في حينها، فلننتظر لنرى ما إذا كانت الجماعات المسلحة (مقاتلو المعارضة) ستضمن للأكراد حركة آمنة في تلك المنطقة أولا".
ويلتفت الأكراد الآن إلى مدينة تل أبيض التي تمثل طريقا مهما عبر الحدود مع تركيا يمكن استخدامه في نقل الإمدادات، ومدينة رأس العين الحدودية التي سيطر عليها الأكراد بالفعل هذا الأسبوع لا تقل أهمية عن تل أبيض.
وتلقي المكاسب الكردية بظلال الشك على القوة النسبية لمقاتلي المعارضة خصوصا جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة والدولة الإسلامية في العراق والشام اللتين تفرضان إرادتهما على الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.
وقادت الجماعتان أيضا هجمات على مناطق كردية ما أدى إلى تأرجح زمام السيطرة بين الأكراد ومقاتلي المعارضة الإسلاميين المتشددين طوال أشهر.
وقال مصدر على صلة بوحدات إسلامية : "اضطرت جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام إلى الرحيل بسبب الجبهات المهمة التي ينبغي الدفاع عنها في حلب".
ويقول مقاتلو المعارضة أيضا : إن هزيمتهم تسلط الضوء على من يساعدون خصومهم أكثر مما تسلطه على قوة المقاتلين الأكراد أنفسهم.
وأضافوا إن الفضل في مكاسب الأكراد يرجع إلى العون الذي قدمته قوات الأسد والنظام العراقي.
هذه التصريحات تتماشى مع روايات محلية عن سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي على اليعربية على الحدود الشرقية مع العراق، حيث بدأ المقاتلون تقدمهم في الأراضي الكردية الشهر الماضي.
وأبلغ بعض سكان المنطقة رويترز بأن المعركة استمرت أربعة أيام إلى أن تدخلت القوات العراقية في القتال مستعينة بالمدفعية لتحويل دفة الأمور.
ويقول الأكراد في سوريا : إنهم يعارضون الأسد ولا يسعون إلى إقامة دولة منفصلة، لكنهم يتخوفون من الانتفاضة التي يقودها العرب.
وينظر إلى حزب الاتحاد الديمقراطي على أنه أكثر عملية واستعدادا للتعاون مع أي جماعة لتحقيق هدفيه في الحكم الذاتي وزيادة النفوذ.
ويقول معارضو الحزب من الأكراد والعرب : إن المكاسب التي تحققت في الآونة الأخيرة تظهر بوضوح أن حزب الاتحاد الديمقراطي انجرف إلى محور إقليمي يدعم الأسد.
(ايران والعراق وحزب الله اللبناني) وقال مصدر سياسي كردي في سوريا : إن هجوم حزب الاتحاد الديمقراطي جاء في هذا التوقيت، ليتزامن مع حملة تشنها قوات الأسد للتقدم نحو الشمال الغربي قرب مدينة حلب.
وأضاف : "نظمت قوات الأسد أيضا ميليشيات عربية في المنطقة تتألف معظمها من رجال القبائل المعارضين لتنامي نفوذ القاعدة هنا. وقد حاربوا الى جانب الأكراد"، ونفى خليل تعاون مقاتليه مع جماعات من الخارج.
لكن سياسيا عراقيا كبيرا قال: إن إيران الحليف الإقليمي الأساس للأسد تدعم بقوة حزب الاتحاد الديمقراطي.
وقال : "تدعم إيران هذه الجماعات كي تضمن لنفسها جماعة قوية في سوريا في حال خرجت الأمور عن السيطرة".
 مضيفا إن طهران تؤسس شبكة حلفاء من الأقليات في أنحاء البلاد لتعزيز مصالحها وضمان شريك بديل لها في حال سقوط الأسد.
وقال السياسي العراقي: إن الحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد تدعم الأكراد لإضعاف العلاقات بين السنة عبر الحدود.
وأضاف : "قد يساعدونهم بالتعاون مع إيران على تأسيس منطقة كردية تتمتع بالحكم الذاتي من أجل إقامة منطقة فاصلة بين السنة العراقيين والسوريين".
وبالنسبة لحزب الاتحاد الديمقراطي ربما تكون الأهداف الاستراتيجية لمكاسبه الميدانية سياسية بقدر ما هي عسكرية.
ذلك أن الحزب يحاول الاحتفاظ بدوره باعتباره القوة المهيمنة بين الأكراد السوريين.
وتقول بعض المصادر الكردية : إن الحزب يأمل في أن تضمن له مكاسبه مكانا على مائدة المحادثات السورية المزمعة التي كانت مقررة في الأصل في نوفمبر.
وضمت المعارضة السورية المتشرذمة بعض الأعضاء الأكراد الذين يعارضون حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يتهمونه بالسعي للإطاحة بحكم الأسد الذي يقوم على الحزب الواحد، ليجيء هو ويفرض نفسه بالقوة.
 ورغم ذلك يرى الكثير من الأكراد على الأرض أن حزب الاتحاد الديمقراطي هو الحامي لهم.
وقال خليل المتحدث باسم حزب الاتحاد الديمقراطي : "من حقنا أن ندير المناطق الكردية. لا نطالب بالانفصال، بل بمجرد الحق في إدارة شؤوننا".
"إذا كان مؤتمر جنيف2 سينظم مستقبل سوريا فمن حقنا عندئذ أن يكون لنا تمثيل خاص بنا".
وفي ستراسبورغ، دانت المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان الثلاثاء تركيا لاصدارها أوامر بشن غارات جوية على قريتين كرديتين عام 1994 في مأساة تسببت في مقتل 33 شخصا، وتحمل أنقرة حزب العمال الكردستاني مسؤوليتها.
ففي قرار غير نهائي تملك الحكومة التركية ثلاثة أشهر للاعتراض عليه، انتقد القضاة الاوروبيون "عدم كفاية التحقيق" الذي أجرته السلطات حول المجزرة وطلبت منها "إجراء تحقيقات جديدة" من أجل "وضع حد لعدم محاسبة" المسؤولين.
وحكم القضاة بمبلغ 2,3 مليون يورو كتعويضات معنوية لأقارب الضحايا البالغ عددهم 38 شخصا الذين رفعوا القضية الى المحكمة عام 2006.
وتعود الأحداث الى 26 مارس 1994، حيث قتل 33 شخصا (من بينهم نساء واطفال) وجرح 3 في غارات جوية على بلدتي كوشكونار وكوتشايلي.
ويؤكد السكان إن الجيش التركي قصفهم لانهم رفضوا التعاون مع قوى الأمن ضد انفصاليي حزب العمال الكردستاني (محظور) الذي يقاتل أنقرة.
لكن الحكومة التركية ترفض أي مسؤولية وتنسب ذلك الى عملية تؤكد ان حزب العمال الكردستاني رتبها لمعاقبة السكان لعدم احتفالهم برأس السنة الكردية.
لكن الرواية الرسمية لم تقنع القضاة في ستراسبورغ.
واعتبر هؤلاء ان المدعين المكلفين التحقيق "كانت لديهم جميعا فكرة مسبقة عما قد يكون حدث"، وسارعوا "الى نسب المجزرة لحزب العمال الكردستاني دون أي اثبات".
وتابعت المحكمة ان التحقيقات الجارية في تركيا استندت الى "شائعات" او شهادات "جمعها الجيش، وليس هيئة قضائية مستقلة"، وبالتالي خلصت المحكمة الى ان الحكومة التركية هي بالفعل من "أمر" بهذه الغارة الجوية.
 
====================
الرئيس التركي يرفض إعلان الإدارة الانتقالية للأكراد في سوريا
"أنباء موسكو"
أعلن الرئيس التركي عبد الله غول رفض بلاده إعلان الأكراد في سوريا تشكيل إدارة مدنية انتقالية في مناطقهم شمال شرقي البلاد، مشددا على أن أنقرة لن تسمح بفرض أي أمر واقع.
وقال غول، اليوم الجمعة، إن تركيا لا تؤيد ممارسة أي مجموعة مهما كان انتماؤها، ضغوطا على مجموعات أخرى، مشيرا إلى أن بلاده لا يمكن أن تسمح بتفكك سوريا.
وأضاف: "لا يمكن ان نسمح بتقسيم سوريا التي تواجه فوضى عارمة".
يذكر أن الأكراد في شمال شرق سوريا أعلنوا تشكيل إدارة مدنية بموجب قرار يقسم كذلك المنطقة الكردية في سوريا الى ثلاث مناطق يكون لكل منها مجلسها المحلي الخاص وممثلين في المجلس الاقليمي العام.
وجاءت هذه الخطوة بعدما حقق الأكراد تقدما ميدانيا كبيرا في مواجهة مجموعات جهادية.
 ذكرت وكالات أنباء أن بيان بهذا الشأن صدر يوم الثلاثاء الماضي بعد مشاورات جرت في مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية وبعد أربعة اشهر من اعلان قادة أكراد في سوريا عزمهم على تشكيل ادارة انتقالية.
واعلن البيان "تشكيل الادارة المدنية الانتقالية لمناطق غرب كردستان - سوريا".
واضاف ان "اجتماعاً عقد قبل يومين في مدينة القامشلي بين المكونات المحلية لمناقشة مشروع الادارة المدنية الانتقالية الذي تقدم به حزب الاتحاد الديموقراطي (اكبر الاحزاب الكردية السورية) في وقت سابق".
واوضح البيان ان "مهمة الادارة المرحلية هي اعداد قوانين الانتخابات المحلية والتحضير للانتخابات العامة واقرار القوانين بالإضافة الى القضايا السياسية العسكرية الامنية والاقتصادية التي تعيشها المنطقة وسوريا".
وتدير المناطق الكردية في شمال سوريا مجالس كردية محلية منذ أن انسحبت منها قوات النظام السوري في منتصف 2012.
وجرت اخيرا مواجهات بين المقاتلين الاكراد والجهاديين وتمكن المقاتلون الاكراد في تشرين الاول/اكتوبر من السيطرة على معبر بالغ الاهمية على الحدود مع العراق.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من موافقة المجلس الأعلى لأكراد سوريا المشاركة في مؤتمر جنيف -1 لتسوية الأزمة السورية سلميا.
====================
دبلوماسي أمريكي يدعو أكراد سوريا لدعم المعتدلين
DW.DE
أكد السفير الأمريكي لدى سوريا أنه من الأفضل للأكراد التركيز على إنجاح المعتدلين في الثورة السورية، فيما كشف مصدر سياسي في الائتلاف السوري الوطني عن توجيه الخارجية الروسية دعوة لقيادة الائتلاف لمناقشة جنيف 2 في موسكو.
 قال السفير الأمريكي لدى سوريا روبرت فورد، في تصريحات أدلى بها عبر الهاتف من واشنطن لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته في عددها الصادر اليوم الجمعة15) نوفمبر/تشرين الثاني(: "أعتقد أنه من الأفضل الآن للأكراد أن يركزوا على إنجاح الثورة وإنجاح المعتدلين في الثورة وأن يعالجوا القضايا الدستورية خلال فترة حكم هيئة الحكم الانتقالي التي نص عليها بيان جنيف".
وأضاف السفير الأمريكي أنه يتفهم رغبة الأكراد في التغيير قائلاً: "الأكراد عانوا كثيرا من نظام الأسد وحتى قبل ذلك فلم تكن لهم حقوق مساواة كمواطنين سوريين، كما أن البعض لم يحملوا حتى الجنسية السورية ولم يستطيعوا الحصول على جوازات سفر على سبيل المثال وكانت هناك إجراءات عنصرية ضد الأكراد في ما يخص حق التملك". وأعرب عن أمله في أن يتذكر الأكراد أن أساس المشكلة "جاء من نظام الأسد".
وتابع: "كان على الأكراد أن يتعاملوا مع عدو آخر أي الجماعات الإسلامية مثل دولة الشام والعراق الإسلامية وجبهة النصرة. وفي الحالتين هذه المجموعات هاجمت المدنيين الأكراد بطريقة لم تسمح للشعب الكردي بأن ينضم إلى الثورة".
لكنه اعتبر أن القضايا الكردية "قضايا دستورية"، يجب التفاوض عليها والتوصل إلى حل توافقي مع جميع السوريين، مشيراً إلى أن الأكراد مثلهم مثل بقية الطبقات السياسية السورية "غير متحدين ولديهم انقسامات".
وكان حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي أعلن عن حكومة انتقالية محلية في خطوة اعتبرها الائتلاف الوطني السوري بـ"المعادية".
وردا على سؤال حول نسبة الأراضي التي ما زالت الحكومة السورية مسيطرة عليها، قال فورد: "لم أر أرقاما محددة حول المساحة التي يسيطر عليها النظام وما هي المساحة التي تسيطر عليها المعارضة. ما يمكنني قوله إن خطوط السيطرة تتحول قليلا من أسبوع إلى أسبوع. لقد تقدم النظام خارج حلب ولكن النظام فقد السيطرة على مستودع تموين مهم في حمص وقد تراجعوا أيضا في درعا. وهذه الحرب تتواصل من دون أن يستطيع أي من الأطراف التوصل إلى فوز حاسم. إنها حرب استنزاف دامية ولذلك نحن والأمم المتحدة ودول أخرى نطالب بإجراء مفاوضات للتوصل إلى تسوية سياسية ووقف سفك الدماء".
الخارجية الروسية توجه دعوة لقيادة الائتلاف السوري لمناقشة "جنيف 2" في موسكو
من ناحية أخرى، كشف مصدر سياسي في الائتلاف السوري الوطني المعارض مساء الخميس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن " نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وجه دعوة لقيادة الائتلاف السوري ممثلة برئيسه أحمد الجربا لزيارة موسكو لمناقشة الأوضاع في سوريا وإجراء محادثات حول مؤتمر جنيف 2 . وقال المصدر: "الائتلاف ليس مستعجلا الرد فهو يدرس كيفية وطريقة الزيارة بهدوء وتأن ويدرس جيدا بروتوكول الزيارة ومعظم التفاصيل ".
كانت وزارة الخارجية الروسية نفت في بيان أصدرته الخميس ما تردد في بعض وسائل الإعلام حول أن وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة سيرغي لافروف وجون كيري اتفقا على تحديد يوم 12 كانون أول/ديسمبر القادم موعدا لعقد مؤتمر "جنيف-2" حول تسوية الأزمة السورية، بحسب وكالة أنباء "ريا نوفوستي". وأكدت الخارجية الروسية أن "موعد انعقاد المؤتمر الدولي حول سوريا سيحدده الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون".
س.ك/ ش.ع (د.ب.أ)
====================
"فوكس نيوز": إقامة "مدينة كردية" في سوريا يثير قلق المعارضة
المصري اليوم
ذكرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية، أن الأكراد أخذوا يحكمون قبضتهم على شمال شرقي سوريا إثر إعلان تشكيل إدارة مدنية كردية في المنطقة، الثلاثاء، وطرد المقاتلين الإسلاميين منها.
وأضافت الشبكة أن هذا التحرك يعد بمثابة الخطوة الأولى نحو إقامة إقليم يتمتع بالحكم الذاتي على غرار الإدارة التي أقامها الأكراد في العراق.
وتشير الشبكة الأمريكية إلى أن تحرك الأكراد أثار غضب المعارضة السورية بل إنها أعربت عن قلقها من أن بعض الأكراد خاصة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي الذي يقود الأعمال العسكرية هناك يعملون بالنيابة عن نظام الرئيس بشار الأسد لتقويض المعارضة السورية.
وتفيد الأنباء أن المقاتلين الأكراد تمكنوا من الاستيلاء على تسع قرى في إقليم الحسكة شمال شرقي سوريا من الجهاديين التابعين لتنظيم القاعدة وجبهة النصرة جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام وأصبح 75 % من الإقليم في أيدي الأكراد، غير أن الجماعات الكردية أكدت أن الإدارة التي تم تشكيلها ستعمل حتى يتم تسوية الأزمة الدائرة حاليا في سوريا وليس لإقامة حكم ذاتي وهو الأمر الذي أدانه الائتلاف السوري المعارض
====================
أوسي: لا نية لدى الأكراد لتأسيس كيان مستقل
الوطن السورية
شدد رئيس المبادرة الوطنية لأكراد سورية عمر أوسي على أن لا نية لدى الأكراد لتأسيس أي كيان سياسي كردي سوري مستقل في المنطقة الشمالية الشرقية، مؤكداً أن ما تم الإعلان عنه عن تشكيل إدارة مدنية ذاتية في تلك المنطقة يهدف إلى تصريف شؤون المواطنين وتوفير الخدمات وحماية المنطقة.
وأعرب أوسي عن اعتقاده أن «تنسيقاً موضوعياً وليس مباشراً» جرى بين الجهات التي أعلنت عن الإدارة والحكومة بهذا الشأن، موضحاً أن هذه الإدارة ستنتهي بمجرد انتهاء الأزمة.
====================
فرنسا: الأكراد سيكون لهم مكانهم فى بناء سوريا
(دي برس)
أكدت فرنسا أن الأكراد سيكون لهم مكانهم في بناء مستقبل سوريا الديمقراطية التى تحترم جميع الطوائف .
وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال فى مؤتمر صحفى الأربعاء 13-11-2013 إن بلاده ترحب في هذا الصدد بقرار الائتلاف الوطني السوري لدمج جماعات المعارضة الكردية فى داخله.
وتعليقا على ما أعلنته مجموعات كردية أمس الثلاثاء من تشكيل إدارة مدنية انتقالية بعد مشاورات في مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية في الحسكة (شمال شرق سوريا) ، أوضح نادال أنه يعود للائتلاف الوطنى المعارض – باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري – أن يضبط الهياكل لتلبية مطالب السكان ، وخاصة في الأراضي المحررة.
وكانت جماعات كردية قد أعلنت أمس تشكيل إدارة انتقالية تضم حتى الآن حزب الاتحاد الديمقراطي النافذ والعديد من الأحزاب الصغيرة ، لكنها لا تضم المجلس الوطني الكردي الذي يحتضن عددا كبيرا من الأحزاب الكردية ، إلا أن مجموعات كردية كبيرة لم تنضم إلى هذه الخطوة ، ما يلقي ظلالا من الشك على قدرتها على الاستمرار .
وبموجب تلك الخطوة ، تقسم المنطقة الكردية في سوريا إلى ثلاث مناطق يكون لكل منها مجلس محلي وممثلون في المجلس الإقليمي العام .. وتدير المناطق الكردية في شمال سوريا مجالس كردية محلية منذ انسحبت منها قوات النظام السوري في منتصف 2012.
====================
«الإندبندنت» : أكراد سوريا يسعون للاستقلال
كتب: هدير طاهرالأربعاء، 13 نوفمبر 2013 05:15 م
نشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية في تقرير لها اليوم أن الأكراد السوريون تحركون حاليا  نحو الحكم الذاتي وخاصة بعد إعلان الحزب الكردي الرئيسي في سوريا احتمالية تشكيل حكومة انتقالية في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق البلاد.
ذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة تأتي كعلامة واضحة على أن الأكراد من سوريا يسعون إلى  الاستقلال بحكم ذاتي في المناطق التي تشهد تواجدا كثيفا لهم في سوريا ، هذا وقد أعلن حزب الإتحاد الديمقراطي ، أكبر حزب كردي في سوريا ،  هذا القرار عقب الاجتماع الذي انعقد شمال مدينة «القامشلي» الواقعة شمال شرق سوريا.
قال المتحدث باسم الحزب في حوار خاص مع الصحيفة أن الحكومة التي سيعمل على تشكيلها الحزب سوف تنتخب ديمقراطيا بما يضمن تشكيل مستقبل ديمقراطي لسوريا بكاملها.
وأضاف المتحدث :"إن الشعب الكردي سوف يحكم نفسه ديمقراطيا جنبا إلى جنب مع الأقليات العرقية الأخرى في المنطقة" ، مؤكدا أن الرئيس السوري بشار الأسد لن يكون قادرا على أن يدخل المنطقة التي ستقع تحت حكم الأكراد حيث أنهم سوف يعملون أقصى جهد لحماية المنطق
====================
الأوسي يؤكد لإذاعتنا تمسك الأكراد بوحدة الأراضي السورية
اذاعة صوت روسيا
حوار مع عمر الأوسي- عضو مجلس الشعب السوري ورئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
نص الحوار:
سؤال: أستاذ الأوسي تطورات تأتي تباعا من سوريا، ومن أهم هذه التطورات إعلان الأكراد في شمال شرق سوريا تشكيل إدارة مدنية انتقالية في تلك المناطق بعد تحقيق تقدم ميداني إثر مواجهات مع ما يسمى بالحيش السوري الحر وجبهة النصرة، هذه الخطوة تثير بعض الهواجس وتحتاج إلى مزيد من التوضيح، ما بعد هذه الخطوة فيما يتعلق بوحدة الأراضي السورية والعلاقة مع المركز أي مع السلطات السورية؟
جواب: بداية بل أكاد أجزم بأنه لا نية لأكراد سوريا بالانفصال عن الوطن السوري، فالكرد مكون أساسي من مكونات الشعب السوري وستظل المناطق الكردية التي تشكل الخاصرة الشمالية لسوريا هي جزء من الجغرافيا الوطنية السياسية السورية.
ما حصل يوم أمس من اجتماع القامشلي الذي دعى له الاتحاد الديمقراطي الكردي والمنظمات والمؤسسات التابعة له وبعض الأحزاب الكردية الصغيرة وممثلي المجتمع المدني وممثلي مكونات شركائنا في الوطن، المكون العربي والمكون المسيحي، هو عبارة عن إعلان لإدارة مؤقتة خلال ستو أشهر يعقبها انتخابات محلية بلدية لإعلان إدارة ذاتية محلية في تلك المناطق لإدارة شؤون المواطنين وتوفير الخدمات والمواد الغذائية والمواد اللوجستية والمشتقات النفطية وأيضا القيام بحماية المنطقة، وأنت تعلم أن وحدات حماية الشعب الكردي قامت بصد كل الهجمات من قبل داعش الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وما يسمى الجيش الحر، وحرروا أخيرا معبر اليعربية والطريق الدولي الرابط بين تل كوشر واليعربية في مدينة القامشلي بطول 100 كم على طرفي الشمالي والجنوبي، لذلك لا يمكن أن نتحدث عن نية الأكراد لإقامة أي كيان سياسي مستقل مفصول عن جسد الدولة السورية.
سؤال: هو طبع السؤال المقصود منه التوضيح بطبيعة الحال لأن هناك من يروج أخبار تهدف ربما إلى تأليب الرأي العام على الأكراد في سوريا وربما تشويه الحقائق والطموحات الهادفة إلى التعايش بين مختلف المكونات في سوريا، ولذلك من هنا ضرورة التوضيح، هذه الخطوة تأتي بعد تطورات عسكرية وميدانية ومواجهات مع ما يسمى بالجيش السوري الحر وجبهة النصرة، هذه الخطوة في المقابل تريح أو تساهم في التخفيف من عبء المواجهات والتصدي لخطر الجماعات المسلحة في سوريا في المناطق الكردية يشكل خاص؟
جواب: إن ما تناقلته بعض وكالات الأنباء العالمية يأي في إطار الإعلام المضلل وإمكانية زرع بذةر الفتنة بين المكون العربي والمكون الكردي وذهاب المنطقة نحو الحرب الأهلية، وهذا لن يحدث لأن الأخوة في العشائر العربية والوطنية والأخوة المسيحيين يشاركون في وحدات حماية الشعب الكردي، وأنا أعتقد أن هذه المسألة وقيام وحدات الشعب الكردي بتنظيف المنطقة وبقطع خط الإمداد الرئيسي باتجاه ريف الرقة وباتجاه حلب عبر الطريق الدولي الرابط بين منطقة الجزيرة السورية ومدينة حلب العاصمة الاقتصادية لسوريا، وأيضا تحرير وحدات حماية الشعب لعشرات القرى في ريف رأس العين وتل حلا، كل ذلك يصب في مصلحة الوطن السوري، فنحن الكرد عندما ندافع عن الخاصرة الشمالية وأقصد المنطقة الكردية في سوريا فنحن ندافع عن التراب الوطني السوري، وليس هناك أي ميول إنفصالي حتى لو أن هناك بعض الأكراد طرح موضوع كيان كردي أو فدرالية كردية وأي شكل من أشكال الاستقلال، فليست هناك أرضية في المناطق الكردية لا جغرافيا ولا ديموغرافيا، المنطقة عبارة عن كونتونات غير متصلة مع بعضها البعض، وأنا أعتقد أن هذه الخطوة وخاصة بمشاركة شركائنا اللعرب والمسيحيين سوف تزيد من صمود تلك المنطقة وإمكانية دحر المجموعات الإرهابية الوهابية التكفيرية.
سؤال: هذه الخطوة في المقابل إلى أي حد تضعف من تواجد الجماعات المسلحة، وكيف ستكون انعكاسات هذه الخطوة على المشهد العام بما فيه من محاولات ما يسمى بالحكومة المؤقتة التأثير على المشهد العام في سوريا؟
جواب: أنا أعتقد بأن هذه الخطوة سوف تريح المنطقة من النواحي الإنسانية ومن نواحي توفر الخدمات والمواد الغذائية والدعم اللوجستي لأبناء المنطقة وستساعد على مزيد من الوحدة الوطنية بين مكونات المجتمع الجزراوي بأكرادهم وعربهم ومسيحييهم، وجاءت كضربة قوية لما يسمى بحكومة المنفى وائتلاف الدوحة، على أساس أن بعض المجموعات الكردية الصغيرة انضمت إلى ائتلاف الدوحة وهذا خطأ استراتيجي كبير، وقد أخطؤوا بالمرات السابقة بمقاطعتهم للحوار الوطني الذي دعت له الحكومة السورية إلا أن الاتحاد الديمقراطي وهو أكبر الفصائل الكردية تمثيلا على الأرض ووحدات حماية الشعب الكردي ستقوم بدورها وبمساعدة العشائر العربية والأخوة المسيحيين لصد أي احتمالات أو غزو أو اي اختراق في المنطقة الكردية.
أنا أعتقد أننا دخلنا مرحلة جديدة وسوف تربك هذه الخطوة الطرف الآخر وأنا أقصد ما يسمى المعارضات المسلحة.
سؤال: بشكل أو بآخر هذه الخطوة تأتي لسد فراغ إداري بشكل أو بآخر ضمن التأكيد على وحدة سوريا، ولكن في المقابل هناك مخاوف في مناطق أخرى تحديدا في تركيا التي تخوض حربا لثلاثة عقود ضد حزب العمال الكردستاني، تخوف من انتقال هذه التجربة إلى داخل تركيا، كيف تعلقون على هذا الكلام؟
جواب: صحيح، أنت تعلم أن الدولة انسحبت بأجهزتها الأمنية والعسكرية وبعض الدوائر المدنية من مناطق عفرين وعين العرب وراس العين والدرباسية وعامودا والقحطانية والرميلان، مما ضطر وحدات حماية الشعب الكردي ةاللجان الشعبية الكردية والاتحاد الديمقراطي إلى سد هذا الفراغ لتوفير الخدمات للمواطنين وإدارة شؤونهم، وأعتقد هذا الذي حصل وهذه الإدارة المحلية المدنية الذاتية سوف تنتهي بمجرد انتهاء الأزمة، أما بالنسبة لتركيا فلديها فوبيا من المكون الكردي وهي تخشى، لأن أساس المشكلة الكردية ديمغرافيا وجغرافيا موجودة في كردستان الشمالية أكثر من 25 مليون كردي، لذلك حتى لو أخذ بعض الأكراد في الجالية الكردية في جنوب تركيا بعض الامتيازات وحقوقهم سوف تحاربهم الدولة التركية، إلا أن تركيا لن تستطيع أن تعمل شيئا فعليها إرضاء أكرادها وإعطائهم حقوقهم القومية المشروعة.