الرئيسة \  ملفات المركز  \  إشاعة الاتفاق الأمريكي الروسي حول حلب

إشاعة الاتفاق الأمريكي الروسي حول حلب

13.12.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
12/12/2016
عناوين الملف :
  1. عكاظ :أنباء متضاربة حول اتفاق لخروج مقاتلي حلب
  2. اخبارك نت :المعارضة السورية: لم نتلق أي مقترح لخروج المسلحين من حلب
  3. الهيئة السورية اللاعلام :مقترح أمريكي – روسي لإجلاء مقاتلي المعارضة من شرق حلب 0
  4. ماكرو سوريا :رويترز: مقترح أمريكي روسي لإجلاء المعارضة من حلب خلال 48 ساعة
  5. أعرف :وكالة روسية: لا اتفاق مشتركا بين موسكو وواشنطن حول حلب
  6. الشرق الاوسط :الفصائل السورية المسلحة تبحث اقتراحًا روسيًا ـ أميركيًا لخروجها من حلب
  7. عربي 21 :تصريحات متضاربة حول اتفاق روسي أمريكي بشأن حلب
  8. دامس :روسيا تنفي اتفاقها مع أمريكا حول خروج الفصائل من حلب
  9. شبكة حدث للاعلام :اقتراح روسي أمريكي لخروج المقاتلين من حلب
  10. روسيا اليوم :النص المقترح لاتفاق روسي أمريكي بشأن مسلحي حلب
  11. سكاي نيوز :نفي روسي لـ"اتفاق حلب" .. وسيطرة "مفاجئة" على تدمر
  12. الان :المعارضة السورية: تسلمنا مقترحا لمغادرة حلب
  13. حمرين نيوز :فشل الاتفاق الروسى الأمريكى بشأن حلب
 
عكاظ :أنباء متضاربة حول اتفاق لخروج مقاتلي حلب
الاثنين / 13 / 3 / 1438 هـ12 ديسمبر 2016 م 02:31
تضاربت الأنباء أمس بشأن خروج مقاتلي المعارضة السورية من حلب عبر اتفاق روسي أمريكي، وهو ما نفاه نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، مؤكدا أن موسكو لم تتوصل لاتفاق مع واشنطن بشأن توفير ممر آمن لمقاتلي المعارضة السورية للخروج من حلب. وكان مسؤولون بالمعارضة قالوا أمس إن أمريكا وروسيا طرحتا مقترحا لخروج المسلحين من شرق المدينة مع عائلاتهم ومدنيين آخرين. وأضافت مصادر مسؤولة من المعارضة أن اقتراح الإجلاء الروسي الأمريكي للمقاتلين والمدنيين الراغبين في الرحيل سينفذ خلال 48 ساعة.
وحسب «رويترز» فإن المقترح يقول إن مقاتلي جبهة فتح الشام «جفش» بإمكانهم فقط الرحيل إلى إدلب بينما يمكن للباقين التوجه لأماكن أخرى.
من جهته، نفى العميد أسعد الزعبي المتحدث باسم هيئة التفاوض أي كلام عن المقترح، وقال إنه تواصل شخصياً مع الفصائل المقاتلة في حلب، وإن مقترحاً كهذا مستحيل التحقق. واعتبر أنه لو كان ثمة احتمال بقبول المعارضة لهكذا مقترح، لما دمرت شرق حلب، ولخرج المقاتلون منذ البداية.
========================
اخبارك نت :المعارضة السورية: لم نتلق أي مقترح لخروج المسلحين من حلب
الأحد، 11 ديسمبر 2016 08:47 م
كتب - عبد الرحمن دياب
نفي عضو الائتلاف السوري المعارض، شلال كدو، تلقي المعارضة لأية مقترحات حتى الآن بشأن اجلاء المسلحين من شرق حلب، في ظل تقارير تتحدث عن اتفاق “روسي -أمريكي” يسمح بخروج المسلحين من شرق المدينة، مؤكدا أن أي اتفاق بمعزل عن السوريين لن يُكلل بالنجاح.
وأضاف كدو خلال مداخلة هاتفية لفضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد، أنه لا يجوز طرح أية مبادرة أو اتفاق بين الروس والأمريكيين بمعزل المعارضة السورية، سواء السياسية أو المسلحة، خاصة أن المعني بهذا الأمر هي المعارضة المسلحة التي تقاتل على الأرض، أما المعارضة السياسية فلم يصلها أي شيء حتى الآن.
وأوضح كدو أنه في حالة صحة التقارير حول تلك المبادرة، فإن الفصائل المقاتلة سترفضها، إذ اتخذت قرارا خلال الأيام الماضية برفض تسليم ما تبقى من شرق حلب إلى قوات النظام السوري، مؤكدا أن مدينة حلب ستسقط في أيدي النظام خلال أيام قليلة، إلا أن المقاتلين يصرون على البقاء والدفاع عنها حتى الرمق الأخير.
========================
الهيئة السورية اللاعلام :مقترح أمريكي – روسي لإجلاء مقاتلي المعارضة من شرق حلب 0
بواسطة : الهيئة السورية للإعلام في 12/12/2016 الاخبار
الهيئة السورية للإعلام
كشف مسؤولون في المعارضة السورية أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا قدمتا مقترحاً لإجلاء مقاتلي المعارضة من شرق حلب، خلال 48 ساعة.
وأوضح المسؤولون، في حديث لوكالة “رويترز” أمس، أن المقترح يتضمن إجلاءً “آمناً” لكل المقاتلين وأسرهم والمدنيين الراغبين في الخروج من المنطقة.
وفي السياق ذاته، قالت قناة “روسيا اليوم” إن المقترح ينص على أن تعمل الولايات المتحدة وروسيا مع نظام الأسد والمعارضة للاتفاق فوراً من أجل تحديد يوم السبت (10 كانون الأول الجاري) كتاريخ بدء رحيل مقاتلي المعارضة وعائلاتهم والمدنيين (الراغبين في الخروج) من شرق حلب، بشكل “آمن ومشرف” وبضمان علني بأن كل المقاتلين والمدنيين الذين سيخرجون عبر ممرات الإجلاء لن يحتجزوا أو يؤذوا.
كما ينص المقترح على إنشاء عدة ممرات إجلاء يشار إليها بوضوح للسماح بالخروج الآمن، والتواصل مع المدنيين والمقاتلين في حلب لإعلامهم عن شروط الإجلاء والتوقيت، والعملية، وممرات الخروج، والأمكنة التي يمكن للمقاتلين والمدنيين التوجه إليها، واستشارة ممثلي الأمم المتحدة وشركائهم لترتيب مشاركتهم في عملية مراقبة تنفيذ التفاهمات.
ويطالب المقترح قادة فصائل المعارضة بتأكيد استعدادهم للخروج من شرق حلب، قبل بدء عملية الإجلاء، إما علناً أو للولايات المتحدة أو روسيا، وتحديد وإخبار الجانبين (موسكو وواشنطن) بالمناطق التي سيغادر منها المقاتلون وأفراد عائلاتهم.
وينص المقترح أيضاً على وقف نظام الأسد والمعارضة القتال في مدينة حلب يوم السبت القادم، ليتمكن المقاتلون وعائلاتهم والمدنيون الذين يرغبون في مغادرة المدينة بالخروج خلال 48 ساعة، بشرط خروج المقاتلين مع أسلحتهم الخفيفة بدون سلاحهم الثقيل إلى أحد الأماكن المحددة (بما في ذلك إدلب ومنطقة الحدود السورية – التركية شمال شرق حلب، بينما يخرج مقاتلو “جبهة فتح الشام” إلى إدلب حصراً، في حين يكون بمقدور المدنيين الخروج إلى أي مكان، وسيجري ترتيب حرية الوصول الكاملة وبدون عوائق للمساعدات الإنسانية لعامة سكان حلب (الذين يغادرون أو يبقون في المدينة) عن طريق الوكالات الإنسانية للأمم المتحدة التي ستوزع المساعدات تبعاً للإطار الزمني المعمول به.
وفي حال لم يتمكن المقاتلون والمدنيون من الخروج ضمن الوقت المحدد، يتم تمديد وقف إطلاق النار بناء على اتفاق بين الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة، وبعد إتمام خروج المقاتلين سوف يعلن نظام الأسد والمعارضة وتحت رعاية الأمم المتحدة وموسكو وواشنطن إعادة وقف الأعمال العدائية في سورية، وسيقومون حالاً باتخاذ خطوات لاستئناف الحوار بين السوريين.
========================
ماكرو سوريا :رويترز: مقترح أمريكي روسي لإجلاء المعارضة من حلب خلال 48 ساعة
12/12/2016
أطلقت واشنطن وموسكو مقترحاً مشتركاً مساء اليوم الأحد، يتضمن إجلاء مقاتلي المعارضة السورية، من أحياء حلب الشرقية المحاصرة مع ضمان سلامتهم، وذلك خلال 48 ساعة القادمة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين في المعارضة السورية، “لم تسمهم”  أن” المقترح سيضمن علناً سلامة وأمن المقاتلين الذين سيتم إجلاؤهم من حلب إلى جانب المدنيين”.
وأضافت الوكالة  أن” مقاتلي المعارضة في حلب  لم يبدوا أي موافقة أو رفض على المقترح”.
بدوره نفى نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي ريابكوف” مساء اليوم،  توصل موسكو لاتفاق مع واشنطن حول خروج المعارضة  من شرق حلب، وفقاً لموقع “روسيا اليوم”.
وقال المسؤول الروسي إن الولايات المتحدة تصر في محادثاتها مع روسيا على شروط غير مقبولة بشأن وقف إطلاق النار
وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول من “الجبهة الشامية” التابعة للمعارضة في حلب إنه”عملياً إذا بقيت الأمور على ماهي عليه في حلب دون تدخل أو وقف للضربات الروسية وتقدم للنظام، فالأوضاع الميدانية ستكون مأساوية”.
وأضاف المسؤول لـ”رويترز” إن “النظام سيطر على حي المعادي صباح اليوم قبل أن تتمكن قوات المعارضة من العودة ومواصلة القتال هناك”.
ومنذ 15 نوفمبر/ تشرين الثاني يشن النظام مدعوماً بميليشيات شيعية، حملة قصف مكثف على مدينة حلب، أدت إلى دمار كبير واستشهاد وجرح عدد كبير من المواطنين، وسط صمت دولي مريب.
========================
أعرف :وكالة روسية: لا اتفاق مشتركا بين موسكو وواشنطن حول حلب
 وكالة أنباء أونا  منذ 15 ساعة  0 تعليق  2  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
نفت وكالة أنباء نوفوستي الروسية وجود اتفاق مشترك بين روسيا وأمريكا حول حلب.
وقال ثلاثة مسؤولين ينتمون لجماعات معارضة في مدينة حلب السورية لرويترز إن الولايات المتحدة وروسيا طرحتا مقترحا يوم الأحد لمقاتلي المعارضة في حلب سيوفر لهم ولأسرهم ولمدنيين آخرين ممرا آمنا للخروج من المدينة.
========================
الشرق الاوسط :الفصائل السورية المسلحة تبحث اقتراحًا روسيًا ـ أميركيًا لخروجها من حلب
الاثنين - 13 شهر ربيع الأول 1438 هـ - 12 ديسمبر 2016 مـ رقم العدد [13894]
بيروت: «الشرق الأوسط»
أعلنت الفصائل السورية المعارضة المسلحة أنها تبحث مقترحًا روسيًا – أميركيًا يقضي بتوفير ممر آمن للمقاتلين وعائلاتهم والمدنيين للخروج من مدينة حلب، عاصمة الشمال السوري. ونقلت وكالة «رويترز» عن 3 مسؤولين ينتمون لجماعات معارضة في مدينة حلب قولهم: «الجماعات المعارضة في حلب لم ترد على المقترح بعد».
وفي حين واصلت قوات النظام أمس تقدمها في الأحياء المحاصرة شرق المدينة بالتزامن مع فرار آلاف المدنيين من مناطق سيطرة الفصائل، عادت المعارضة لتؤكد رفضها العودة إلى طاولة المفاوضات قبل تهيئة المناخات اللازمة لذلك، أقلّها وقف القصف على حلب، بحسب ما أكد هشام مروة، النائب السابق لـ«الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية».
من جهة ثانية، توقع وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، أمس، أن تسيطر قوات النظام على مدينة حلب بكاملها؛ إذ قال: «يبدو الآن للأسف أن حلب ستسقط»، وهذا بعدما كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد عدّ أن «العودة إلى طاولة المفاوضات هو أفضل ما يمكن للمعارضة القيام به». ثم أضاف: «الأرجح أنهم بصدد خسارة حلب. ما زالوا قادرين على الحصول على تسوية سياسية تشرف معركتهم وكل ما استثمروا من أجله».
وفي ظل الحديث عن ضغوط تتعرض لها المعارضة لاستئناف المفاوضات، قال مروة لـ«الشرق الأوسط» في لقاء معه: «على العكس من ذلك، فالنظام هو من يتعرض لضغوط في هذا الإطار. نحن كنا ولا نزال نبدي استعدادنا للعودة للمفاوضات إنما بعد توفّر الأرضية المناسبة التي يمكن أن تهيئ لنتائج إيجابية، أقلها وقف القصف على حلب». وأوضح مروة: «لا شروط مسبقة لدينا، إنما مطالب بتطبيق القرارات الدولية؛ إذ لا يمكن أن نذهب إلى المفاوضات والقصف على حلب مستمر، لأن ذلك يعني استسلاما». ومعلوم أن نظام دمشق يسعى إلى استعادة السيطرة على حلب، ثانية مدن البلاد، في خطوة من شأنها أن توجه ضربة موجعة للفصائل المعارضة. وفي حال استعاد النظام كامل حلب، فسيكون أمسك بمفاتيح مفاوضات السلام المحتملة بعد فشل 3 جولات محادثات غير مباشرة هذه السنة بإشراف الأمم المتحدة.
وأمس أيضا أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن شرق حلب تحول إلى قسمين؛ أحدهما تحت سيطرة الفصائل، والبقية تحت سيطرة النظام، لافتا إلى أن الأوضاع الإنسانية كارثية ومأساوية وفظيعة في القسم المتبقي تحت سيطرة الفصائل، حيث يتجمع عشرات آلاف المواطنين في القسم الجنوبي الغربي من أحياء حلب الشرقية.
ولفت «المرصد» إلى تواصل عمليات نزوح آلاف المواطنين من الأحياء الشرقية للمدينة، مع استمرار العمليات العسكرية لقوات النظام والمسلحين الموالين لها داخلها، وتجدد محاولات قوات النظام قضم مزيد من المناطق والأحياء والحارات في محاولة لتقليص مساحة سيطرة الفصائل، تمهيدًا لاستعادة السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من المدينة وما تبقى منها، وذلك في موازاة تصاعد وتيرة القصف على الأحياء التي اكتظت بعشرات آلاف النازحين، ما أدى إلى وقوع مزيد من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وأفاد «المرصد» أيضًا بنزوح أكثر من 10 آلاف مدني في فترة ما بعد منتصف ليل السبت - الأحد، من مناطق سيطرة الفصائل في أحياء الأنصاري والزبدية وبستان القصر ومناطق أخرى في شرق حلب، نحو مناطق سيطرت عليها قوات النظام والمسلحين الموالين لها في أحياء المدينة الشرقية، ومناطق سيطرة النظام بالقسم الغربي من المدينة.
هذا الاستمرار في عملية النزوح رفع من أعداد النازحين من حلب الشرقية إلى أكثر من 120 ألف نسمة، بينهم نحو 90 ألفا نزحوا إلى المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام أخيرا في القسم الشرقي من المدينة، فيما نزح البقية، وهم أكثر من 30 ألف مدني، إلى مناطق سيطرة ميليشيا «قوات سوريا الديمقراطية» ذات الغالبية الكردية في حي الشيخ مقصود والمناطق التي سيطرت عليها أخيرا هذه القوات في بستان الباشا والهلّك والأطراف الشمالية من حلب.
أما عشرات آلاف المدنيين الذين لم يتمكنوا من الخروج فباتوا يعيشون بحالة إنسانية كارثية، في ظل الخطر الكبير الذي يشكله القصف والنقص الحاد في وسائل المعيشة وسوء الأوضاع الصحية والإنسانية. وفي حين أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس بـ«خروج 4 آلاف مدني من القسم الجنوبي من أحياء مدينة حلب الشرقية»، مشيرة إلى أن حركة النزوح مستمرة حيث يتم نقل المدنيين الفارين بواسطة حافلات إلى «مراكز إقامة مزودة بجميع المواد والاحتياجات الأساسية اللازمة»، أبلغ أحد السكان في الأحياء الجنوبية الشرقية وكالة الصحافة الفرنسية مشاهدته بعد منتصف الليل حشودًا من السكان يفرون باتجاه الأحياء الغربية. ووصف ما يحصل بـ«النزوح الهائل».
في هذه الأثناء، ميدانيا، سيطرت قوات النظام وحلفائه على حارة الأصيلة قرب «المدينة القديمة» بحلب، فضلا عن أجزاء واسعة من حي المعادي، وردت الفصائل المعارضة بإطلاق القذائف الصاروخية طوال الليل وحتى الصباح على الأحياء الغربية، الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.
يذكر أنه منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، تمكنت قوات النظام - المدعومة من ميليشيات تدعمها إيران والطيران الحربي الروسي - إثر هجوم لها، من إحراز تقدم سريع داخل الأحياء الشرقية في حلب، وباتت تسيطر على أكثر من 85 في المائة من مساحة هذه الأحياء التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة منذ عام 2012، تاريخ انقسام المدينة بين الطرفين.
ويتركز وجود الفصائل المعارضة حاليا في الأحياء الجنوبية الشرقية من المدينة، حيث تتواصل الاشتباكات العنيفة على محاور عدة، وسط قصف متجدد لقوات النظام على آخر الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة، وفق «المرصد».
========================
عربي 21 :تصريحات متضاربة حول اتفاق روسي أمريكي بشأن حلب
ايمن فتحي
 اخبار عالمية
تصريحات متضاربة حول اتفاق روسي أمريكي بشأن حلب تصريحات متضاربة حول اتفاق روسي أمريكي بشأن حلب
تضاربت الأنباء حول توصل الطرفين الأمريكي والروسي لاتفاق يسمح بخروج آمن لمقاتلي المعارضة من حلب الشرقية.
واضافت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مسؤولين ينتمون لجماعات معارضة في مدينة حلب إن الولايات المتحدة وروسيا طرحتا مقترحا الأحد لمقاتلي المعارضة في حلب سيوفر لهم ولأسرهم ولمدنيين آخرين ممرا آمنا للخروج من المدينة.
وذكر المسؤولون إن الجماعات المعارضة في حلب لم ترد على المقترح بعد.
ووفقا لنسخة من المقترح بحسب "رويترز" فسيلزم الاقتراح مقاتلي جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) بالتوجه إلى محافظة إدلب الشمالية الغربية لكنه سيسمح لمقاتلين من جماعات أخرى بالذهاب إلى أماكن أخرى بما في ذلك مناطق قرب الحدود التركية شمال شرقي حلب.
وذكر المقترح إن التطبيق سينفذ خلال فترة 48 ساعة وسيكون هناك سعي للحصول على إشراف من الأمم المتحدة وسيسمح للمقاتلين بحمل أسلحتهم الخفيفة معهم لكن سيتعين عليهم أن يتركوا الأسلحة الثقيلة.
لكن نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريباكوف نفى، الأحد، مثل هذه الأنباء، وذكر في تصريحات صحيفة  إن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية لم تتفقا بعد على السماح لمقاتلي المعارضة السورية الموجودين في حلب بمغادرة المدينة.
وقال ريباكوف: "ما تناقلته الوكالات الغربية ليس صحيحاً بالضرورة، قضايا مغادرة المسلحين هي موضع اتفاقيات منفصلة بين روسيا والولايات المتحدة، هذه الاتفاقية لم يتم التوصل إليها بعد،" حسبما ذكرت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية.
واضاف ريباكوف أن السبب في ذلك "يرجع أساساً إلى حقيقة أن الولايات المتحدة تصر على شروط مرفوضة مثل الهدنة التي من شأنها، في الواقع، أن تمنح حرية الحركة للمسلحين الذين تقاتلهم القوات السورية" على حد قوله.
المصدر : عربي 21
========================
دامس :روسيا تنفي اتفاقها مع أمريكا حول خروج الفصائل من حلب
سورية تاريخ النشر 2016-12-12 الساعة10:51:00
نفت روسيا التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، حول خروج الفصائل العسكرية من أحياء حلب الشرقية المحاصرة.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف: "إن الولايات المتحدة الأمريكية تصرّ في محادثاتها مع بلاده على شروط غير مقبولة بشأن وقف إطلاق النار، دون ذكر تلك الشروط".
وكانت وكالة "رويترز" أشارت نقلاً عن مسؤولين في المعارضة داخل حلب إن موسكو وواشنطن طرحتا مقترحي الفصائل.
========================
شبكة حدث للاعلام :اقتراح روسي أمريكي لخروج المقاتلين من حلب
الإثنين 12 ديسمبر 2016 11:24
واشنطن- وكالات
طرحت الولايات المتحدة وروسيا مقترحا يقضي بخروج "آمن ومشرف" لمقاتلي المعارضة المسلحة وعائلاتهم والمدنيين من شرقي حلب، حيث ستقوم الدولتان بالعمل مع النظام ومجموعات المعارضة المسلحة لتنفيذه خلال 48 ساعة.
ويقضي نص المقترح على أن يحدد يوم السبت 10 ديسمبر/كانون الأول (اليوم "دي") تاريخا لبدء رحيل المقاتلين عن القسم الشرقي من مدينة حلب، لأجل تحقيق استقرار الوضع فيها وتخفيض مستوى العنف، ولمنع الخسائر المدنية وتجديد وصول المساعدات الإنسانية.
ويؤكد المقترح -الذي ينتظر موافقة المعارضة المسلحة- أن على الحكومة السورية وحلفائها أن تضمن علنا مسبقا سلامة خروج كل المقاتلين وأفراد عائلاتهم والمدنيين من المدينة، بالإضافة إلى ضمانها البقاء للمدنيين الذين يرغبون في ذلك بشرق حلب، وإعطاء الضمان العلني بأن كل المقاتلين أو المدنيين الذين سيخرجون عبر ممرات الإجلاء من المدينة لن يحتجزوا أو يتم إيذاؤهم.
وينص المقترح على إنشاء عدة ممرات إجلاء يشار إليها بوضوح للسماح بالخروج الآمن لمقاتلي المعارضة المسلحة والمدنيين من شرق حلب، والتواصل مع المدنيين والمقاتلين في حلب لإعلامهم بشروط الإجلاء والتوقيت والعملية وممرات الخروج، والأمكنة التي يمكن للمقاتلين والمدنيين التوجه إليها.
ويشير أيضا إلى ضرورة استشارة ممثلي الأمم المتحدة و شركائهم لترتيب مشاركتهم في عملية مراقبة تنفيذ التفاهمات.
ويؤكد المقترح على أنه قبل البدء بعملية الإجلاء، على قادة مجموعات المعارضة المسلحة تأكيد استعدادهم للخروج من شرق حلب، إما علنا أو للولايات المتحدة الأميركية أو روسيا الاتحادية.
وسيقوم قادة المعارضة أيضا -وفقا لنص المقترح- بتحديد وإخبار أميركا وروسيا بالمناطق التي سيغادر منها المقاتلون وأفراد عائلاتهم.
وفي اليوم "دي" الموافق ليوم أمس السبت، تقوم القوات الموالية للحكومة ومجموعات المعارضة المسلحة بوقف القتال في مدينة حلب، وخلال 48 ساعة سيغادر كل المقاتلين شرق حلب من دون سلاحهم الثقيل عن طريق الممرات المحددة، وسيتمكن المدنيون الذين يودون مغادرة المدينة من الخروج أيضا.
ويمكن -وفقا للمقترح- للمدنيين مغادرة شرق حلب والذهاب إلى أي مكان، كما يمكن للمقاتلين أن يخرجوا من المدينة مع أسلحتهم الخفيفة فقط عن طريق أحد الأماكن المحددة (بما فيها محافظة إدلب ومنطقة الحدود السورية التركية شمال شرق حلب)، أما مقاتلو جبهة فتح الشام (جبهة النصرة) فسيخرجون مع سلاحهم الخفيف إلى إدلب.
ويشير نص المقترح إلى أنه سيجري ترتيب حرية الوصول الكاملة ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية لعامة سكان حلب الذين يغادرون أو يبقون في المدينة، عن طريق الوكالات الإنسانية للأمم المتحدة التي ستوزع المساعدات تبعا للإطار الزمني المعمول به.
ويؤكد أنه إذا لزم الأمر -وبالاتفاق مع الأمم المتحدة و روسيا وأميركا- يمكن تمديد وقف إطلاق النار إذا لم يتمكن بعض المقاتلين أو المدنيين من مغادرة المدينة ضمن الوقت المحدد.
وينص المقترح على أنه بعد إتمام خروج المقاتلين من شرق حلب، سوف يعلن فرقاء النزاع -تحت رعاية الأمم المتحدة وروسيا وأميركا- إعادة وقف الأعمال العدائية في سوريا، وسيقومون حالا باتخاذ خطوات لاستئناف الحوار بين السوريين.
========================
روسيا اليوم :النص المقترح لاتفاق روسي أمريكي بشأن مسلحي حلب
 النص المقترح لاتفاق روسي أمريكي بشأن مسلحي حلب النص المقترح لاتفاق روسي أمريكي بشأن مسلحي حلب إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
حصلت مراسلة RT دينا أبي صعب من مصدر موثوق على النص المقترح لاتفاق روسي أمريكي بشأن إجلاء المسلحين من شرق حلب.
وجاء في النص، لأجل تخفيض مستوى العنف، ولمنع الخسائر المدنية ولتجديد وصول المساعدات الإنسانية، فان روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية ستتخذان الخطوات التالية لتحقيق الاستقرار في منطقة مدينة حلب.
1- ستعمل روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية مع الحكومة السورية ومجموعات المعارضة المسلحة تباعا للاتفاق فوراً من أجل تحديد يوم السبت، العاشر من شهر ديسمبر/ كانون الأول 2016 كتاريخ بدء رحيل المقاتلين من القسم الشرقي من مدينة حلب (يوم دي).
 آخذين بعين الاعتبار الرحيل الآمن والمشرف  للمقاتلين والمدنيين من المدينة، كما ستقوم الحكومة السورية وحلفاؤها مقدما بـ
 - الضمان العلني لسلامة خروج كل المقاتلين وأفراد عائلاتهم أو المدنيين الآخرين من المدينة بالإضافة إلى المدنيين الذين يودون البقاء في شرق حلب؛ وإعطاء ضمان علني بأن كل المقاتلين أو المدنيين الذين سيخرجون عبر ممرات الإجلاء من المدينة لن يحتجزوا أو يؤذوا.
 - إنشاء عدة ممرات إجلاء يشار إليها بوضوح للسماح بالخروج الآمن لمقاتلي المعارضة المسلحة والمدنيين من شرق حلب.
 - التواصل مع المدنيين والمقاتلين في حلب لإعلامهم عن شروط الإجلاء والتوقيت، والعملية، وممرات الخروج، والأمكنة التي يمكن للمقاتلين والمدنيين التوجه إليها؛
 واستشارة ممثلي الأمم المتحدة وشركائهم لترتيب مشاركتهم في عملية مراقبة تنفيذ التفاهمات.
 قبل البدء بعملية الإجلاء سيقوم قادة مجموعات المعارضة المسلحة بما يلي:
1- يؤكدون استعدادهم للخروج من شرق حلب، إما علنا أو للولايات المتحدة الأمريكية أو روسيا الاتحادية؛
ويقومون بتحديد وإخبار الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا الاتحادية عن المناطق التي سيغادر منها المقاتلون وأفراد عائلاتهم.
2- في (يوم دي) الموافق ليوم السبت العاشر من ديسمبر/ كانون الأول، تقوم القوات الموالية للحكومة ومجموعات المعارضة المسلحة بوقف القتال في مدينة حلب.
3- خلال 48 ساعة سيغادر كل المقاتلين شرق حلب بدون سلاحهم الثقيل عن طريق الممرات المحددة. وسيتمكن المدنيون الذين يودون مغادرة حلب  من الخروج أيضاً من المدينة.  
يمكن للمدنيين مغادرة شرق حلب والذهاب إلى أي مكان كما يشاؤون؛ كما يمكن للمقاتلين أن يخرجوا من المدينة مع أسلحتهم الخفيفة فقط إلى  أحد الأماكن المحددة (بما فيها محافظة إدلب ومنطقة الحدود السورية-التركية شمال شرق حلب). أما مقاتلو جبهة النصرة (جبهة فتح الشام) فسيخرجون مع سلاحهم الخفيف إلى إدلب
4- وسيجري ترتيب حرية الوصول الكاملة وبدون عوائق للمساعدات الإنسانية لعامة سكان حلب الذين يغادرون أم يبقون في المدينة عن طريق الوكالات الإنسانية للأمم المتحدة التي ستوزع المساعدات تبعاً للإطار الزمني المعمول به.  
5- إذا لزم الأمر وبالاتفاق مع الأمم المتحدة وروسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية يمكن تمديد وقف إطلاق النار إذا لم يتمكن بعض المقاتلين أو المدنيين من مغادرة المدينة ضمن الوقت المحدد
6- بعد إتمام خروج المقاتلين من شرق حلب، سوف يعلن فرقاء النزاع وتحت رعاية الأمم المتحدة وروسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية إعادة وقف الأعمال العدائية في سوريا وسيقومون حالا باتخاذ خطوات لاستئناف الحوار بين السوريين.
هذا وكان مسؤولون في المعارضة السورية، حسب رويترز أعلنوا عن تسلّم المسلحين في حلب مقترحا تدعمه واشنطن للخروج مع المدنيين من المدينة بموجب ممر آمن تضمنه روسيا ،الأمر الذي نفت موسكو التوصل إلى اتفاق حوله.
وقال أحد مسؤولي المعارضة، ردا على سؤال عما إذا كان قد تلقى اتصالا من الولايات المتحدة أو روسيا بشأن المحادثات بين الجانبين في جنيف لإيجاد سبيل للخروج من الأزمة "أرسلوا لنا خطابا، هم يقولون من أجل سلامة المدنيين.. يمكنكم المغادرة بطريقة مشرفة إلى أي مكان تختارونه وأن الروس سيتعهدون علنا أن أي أحد لن يتعرض لأذى أو يتم إيقافه"، إلا أن المعارضة لم ترد على المقترح حتى الآن.
ونفت روسيا من جهتها وجود مثل هذا الاتفاق وقالت إنها لم تتوصل إلى أي اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن مقترح لانسحاب المقاتلين من حلب وأضافت أن محادثات جنيف مستمرة.
وقال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي "الولايات المتحدة تصر في محادثاتها مع روسيا على شروط غير مقبولة بشأن وقف إطلاق النار...روسيا تعمل لتهيئة الظروف المناسبة لخروج آمن للناس من حلب".
المصدر: RT 
========================
سكاي نيوز :نفي روسي لـ"اتفاق حلب" .. وسيطرة "مفاجئة" على تدمر
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله، الأحد، إن موسكو لم تتوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة بشأن توفير ممر آمن لمقاتلي المعارضة السورية للخروج من حلب، في وقت سيطر فيه مسلحو تنظيم داعش، بشكل مفاجئ، على مدينة تدمر رغم تراجعهم في أنحاء أخرى من البلاد.
وأضاف ريابكوف "ما تنقله وكالات الأنباء الغربية لا يتوافق بالضرورة مع الواقع"، مشيرا إلى أن روسيا تعمل لتهيئة الظروف المناسبة لخروج آمن للناس من حلب.
ونسبت الوكالة لريابكوف القول: "قضية انسحاب المتشددين هي موضوع الاتفاقات المنفصلة. لم يتم التوصل بعد لهذا الاتفاق، ويعود ذلك بشكل كبير إلى إصرار الولايات المتحدة على شروط غير مقبولة".
ونقلت الوكالة عن ريابكوف قوله إن المحادثات بين الخبراء الروس والأميركيين ستتواصل في جنيف.
وكان مسؤولون من روسيا والولايات المتحدة اجتمعوا في جنيف، الأحد، لإجراء المزيد من المحادثات، للتوصل لاتفاق، يسمح بمغادرة المدنيين والمقاتلين المدينة.
ونقلت "رويترز" عن مسؤولين بالمعارضة في وقت سابق الأحد إن أميركا وروسيا طرحتا مقترحا لخروج المسلحين من المدينة مع عائلاتهم ومدنيين آخرين.
وقالت الوكالة إن مقترحا روسيا أميركيا بإخلاء مقاتلي المعارضة وعائلاتهم من شرق حلب بـ"بأمان" سيتم خلال 48 ساعة، ويضمن عمل عدد من الممرات الآمنة لخروج المسلحين والمدنيين في شرق حلب، فيما "لم تحسم الفصائل المسلحة ردها على هذا المقترح حتى الآن".
ويشترط الاقتراح الروسي الأميركي، أن يتوجه مسلحو جبهة النصرة "جبهة فتح الشام" إلى إدلب فقط، أما مسلحو الفصائل الأخرى يمكنهم المغادرة إلى أي مكان آخر، وهو الاتفاق الذي نفت روسيا والمعارضة السورية اقتراحه من الأساس.
يذكر أن القوات الحكومية السورية وحلفاؤها تقدمت، الأحد، في جنوب شرق حلب، وقال مسؤول بالمعارضة إن المقاتلين يواجهون "الموت أو الاستسلام" في منطقة تتقلص باستمرار، مع وجود أعداد كبيرة من المدنيين تحت قصف مكثف.
وسوف تمنح سيطرة القوات السورية على حلب بكاملها أكبر نصر للرئيس بشار الأسد، بعد نحو ست سنوات من الحرب الأهلية.
من جهة أخرى، سيطر داعش، الأحد، على تدمر الأثرية، رغم تراجعهم في أنحاء أخرى من البلاد، ما يعكس هشاشة التوقعات بشأن تطورات الحرب، ومدى الضغوط التي تتعرض لها القوات الحكومية السورية وحلفاؤها.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع الصراع فإن المتشددين سيطروا مجددا على المدينة الأثرية، بعد انسحابهم لفترة وجيزة في مواجهة ضربات جوية روسية كثيفة.
وقال محافظ حمص للتلفزيون الرسمي اليوم الأحد إن تنظيم داعش سيطر على مدينة تدمر القديمة وإن الجيش يقاتل لاستعادتها.
وفي أول اعتراف رسمي للحكومة بسقوط تدمر مرة ثانية في أيدي المتشددين نقلت قناة الإخبارية السورية عن طلال البرازي قوله إن القوات الحكومية انسحبت من المدينة.
ونسب التلفزيون إلى المحافظ قوله إن القوات الحكومية استخدمت كل السبل المتاحة لمنع الإرهابيين من البقاء في تدمر.
المصدر: سكاي نيوز
========================
الان :المعارضة السورية: تسلمنا مقترحا لمغادرة حلب
روسيا اليوم - منذ 6 ساعات 10 دقائق 13 ثانية
قال مسؤولون في المعارضة السورية إن المسلحين في حلب تسلموا مقترحا تدعمه واشنطن للخروج مع المدنيين من المدينة بموجب ممر آمن تضمنه روسيا الأمر الذي نفته موسكو. ونقلت رويترز السبت 11 ديسمبر/كانون الأول، عن ثلاثة مسؤولين في جماعات المعارضة المسلحة في حلب، قولهم إن المعارضة تسلمت خطابا يتضمن الخطوط العريضة للمقترح الذي يوفر خروجا "مشرفا" لمسلحيهم إلى مكان يختارونه، إلا أنها لم ترد على المقترح حتى الآن.وقال أحد مسؤولي المعارضة، ردا على سؤال عما إذا كان قد تلقى اتصالا من الولايات المتحدة أو روسيا بشأن المحادثات بين الجانبين في جنيف لإيجاد سبيل للخروج من الأزمة "أرسلوا لنا خطابا، هم يقولون من أجل سلامة المدنيين.. يمكنكم المغادرة بطريقة مشرفة إلى أي مكان تختارونه وأن الروس سيتعهدون علنا أن أي أحد لن يتعرض لأذى أو يتم إيقافه".ونفت روسيا من جهتها وجود مثل هذا الاتفاق وقالت إنها لم تتوصل إلى أي اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن مقترح لانسحاب المقاتلين من حلب وأضافت أن محادثات جنيف مستمرة.وقال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي "الولايات المتحدة تصر في محادثاتها مع روسيا على شروط غير مقبولة بشأن وقف إطلاق النار...روسيا تعمل لتهيئة الظروف المناسبة لخروج آمن للناس من حلب".وبموجب بنود الاتفاق المقترح يمكن لمقاتلي المعارضة مغادرة حلب بأسلحة خفيفة، ويمكن تطبيق الاتفاق خلال فترة مدتها 48 ساعة وسيكون هناك سعي للحصول على إشراف من الأمم المتحدة.وسيلزم الاتفاق المسلحين من جبهة فتح الشام( جبهة النصرة سابقا) بالذهاب إلى محافظة إدلب، ويمكن لمقاتلين آخرين أن يختاروا الذهاب إلى مناطق أخرى بما في ذلك قرب الحدود التركية شمال شرقي حلب.وجاءت هذه الخطوة بعد أن ضيقت قوات االجيش السوري الخناق على المسلحين فيما تبقى لهم من مناطق في جنوب شرق المدينة، وفي حال قبول كل الأطراف بهذا الاقتراح فإنه سينهي القتال المستمر في المدينة منذ أربع سنوات.المصدر: رويترزنتاليا عبدالله
========================
حمرين نيوز :فشل الاتفاق الروسى الأمريكى بشأن حلب
الاثنين 12 ديسمبر 2016 06:16 صباحاً
أعلنت الوكالة الروسية "ريا نوفوستى"، مساء أمس الأحد، فشل روسيا فى التوصل إلى اتفاق مع أمريكا بشأن انسحاب مسلحين من حلب، بحسب ما ذكرته قناة "سكاى نيوز عربية".
وأكدت الوكالة أن خبراء روس وأمريكيين يواصلون المحادثات، بشأن سوريا فى جنيف حاليًا.
========================