الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب .. المزيد من التصعيد الروسي الأسدي ودعوات أوروبية وأممية لحل سياسي فيها

إدلب .. المزيد من التصعيد الروسي الأسدي ودعوات أوروبية وأممية لحل سياسي فيها

23.02.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 22/2/2020
عناوين الملف :
  1. العربية :تصعيد جديد في إدلب.. وعين النظام على طريق حلب اللاذقية
  2. ترك برس :النيرب.. هل بدأت تركيا حملتها بالفعل في "إدلب"؟
  3. سنبوتيك :الكرملين يرد بشأن تهديد حدوث اشتباك بين روسيا وتركيا في إدلب السورية
  4. العربية :خوف من حمام دم في إدلب.. وروسيا تحذر من أسوأ سيناريو
  5. ستيب نيوز :أردوغان يكشف تفاصيل جديدة عن المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في إدلب
  6. القدس العربي :أردوغان: موقف تركيا في إدلب يتوقف على نتيجة اتصال سأجريه مع بوتين
  7. سي ان ان :أردوغان: انسحابنا من إدلب غير وارد.. وسأبحث الوضع مع بوتين
  8. الاناضول :أكار يتفقد مركز عمليات الجيش التركي على الحدود مع إدلب
  9. روسيا اليوم :خبير روسي: موسكو أقنعت أنقرة بعدم وجود حل عسكري لمسألة إدلب
  10. الميادين :إردوغان في اتصالٍ مع بوتين: "سوتشي" شرط للتسوية في إدلب
  11. المرصد :قوات النظام تقصف طريق “M4” غرب إدلب.. ونحو 150 ضربة جوية تستهدف منطقة “بوتين- أردوغان”
  12. مصراوي :فرنسا وألمانيا تدعوان لحل سياسي لأزمة إدلب في سوريا
  13. الدرر الشامية :"أردوغان" يطلب دعم أقوى دولتين أوروبيتين عسكريًّا واقتصاديًّا في إدلب
  14. ترك برس :واشنطن تؤكد وقوفها بجانب تركيا في إدلب السورية
  15. الجزيرة :إدلب.. أردوغان وبوتين يتفقان على "تكثيف التشاور" وغوتيريش: نحو 3 ملايين بحاجة للمساعدة الآن
  16. اخبار الان :غوتيريش: "الكابوس الإنساني" في إدلب "يجب أن ينتهي"
  17. الاتحاد :حراك دبلوماسي مكثف لاحتواء أزمة إدلب
  18. الامارات اليوم :إيران تحاول الانخراط في أزمة إدلب تجنباً للتهميش
  19. ايرو نيوز :الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى وضع حدّ للمعاناة الإنسانية في إدلب
  20. ارم نيوز :أردوغان يبلغ بوتين بضرورة السيطرة على الحكومة السورية في إدلب
  21. البيان :بوتين وأردوغان..لا توافُق بشأن إدلب
  22. رأي اليوم :إردوغان يحض روسيا على “كبح” النظام السوري في إدلب.. وبوتين “قلق” إزاء “عدوانية” الجهاديين في المحافظة السورية.. وماكرون يطالب بعقد قمة “في أقرب وقت” حول سوريا
  23. العرب القطرية :تصعيد عسكري في إدلب السورية.. ومخاوف دولية من تفاقم الصراع
  24. البوابة :بوتين يعرب لأردوغان عن قلقه إزاء أعمال المتطرفين في إدلب
  25. شينخوا :الكرملين: روسيا تأمل في تجنب "السيناريو الأسوأ" في إدلب السورية
  26. اورينت :ما الخيارات العسكرية التركية في إدلب؟
  27. اخبار الان :قصف متبادل بين قوات النظام والجيش التركي في إدلب
  28. الوسط الكويتية :مطالبات من برلين بمزيد من الاهتمام بمحافظة إدلب السورية
  29. المرصد :طائرات النظام والروس تصعد من قصفها على ريف إدلب الجنوبي عبر أكثر من 60 غارة جوية منذ الصباح
  30. العربية :تصعيد جديد في إدلب.. وعين النظام على طريق حلب اللاذقية
 
العربية :تصعيد جديد في إدلب.. وعين النظام على طريق حلب اللاذقية
آخر تحديث: السبت 28 جمادي الثاني 1441 هـ - 22 فبراير 2020 KSA 13:58 - GMT 10:58
منذ بداية ديسمبر تعيش إدلب على وقع الهجمات اليومية، والتصعيد المستمر بين قوات النظام السوري المدعوم من روسيا، والفصائل الموالية لأنقرة. واحتدم التوتر خلال الأسابيع الماضية، وبلغ ذروته، مع تدخل تركيا بشكل مباشر وقصف قواتها للنظام في عدد من البلدات في المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا، فانسحت هذا التصعيد على العلاقة بين الروس والأتراك أيضاً.
وعجزت المساعي بين موسكو وأنقرة عن التوصل إلى حل حتى الآن، في حين سكان إدلب يعيشون على وقع القذائف اليومية.
تمهيداً للتقدم باتجاه طريق حلب-اللاذقية
وقد تجددت تلك الهجمات، السبت، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتنفيذ الطيران الروسي وحليفه السوري 60 غارة على بلدات في ريف إدلب.
وأوضح أن هذا التصعيد أتى تمهيداً لعملية عسكرية مرتقبة للتقدم باتجاه طريق حلب - اللاذقية، انطلاقا من جنوب إدلب، بعد إغلاق منافذ الأوتوستراد من ريف إدلب الشرقي من قبل القوات التركية.
وفي التفاصيل الميدانية، استهدفت الغارات فجر السبت أماكن في كفرنبل والبارة واحسم وبينين والفطيرة وابيين والفطيرة وسرجة وجوزف وأماكن أخرى بجبل الزاوية، تزامناً مع قصف صاروخي مكثف.
وبحسب المرصد، يبدو أن التصعيد جواً وبراً من قبل الروس والنظام على جبل الزاوية وجبل شحشبو يأتي تمهيداً لعملية عسكرية مرتقبة هناك في محاولة للتقدم باتجاه أوتوستراد حلب – اللاذقية انطلاقاً من جنوب إدلب.
وكانت عدة غارات شنت بعد منتصف ليل الجمعة على أماكن في محيط الأتارب بريف حلب الغربي، في حين قصفت قوات النظام أماكن في دير سنبل وكفرنبل وحاس وبسقلا بريف إدلب، ومحيط وأطراف كل من الأتارب ودارة عزة غرب مدينة حلب.
قصف مكثف ومتبادل
إلى ذلك شهد محور النيرب شرق إدلب، عمليات قصف مكثف ومتبادل، بين قوات النظام من جهة، والقوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة أخرى، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
هذا الكابوس يجب أن يتوقف
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد دعا، الجمعة، لوقف إطلاق النار فوراً في إدلب "لإنهاء الكارثة الإنسانية، وتجنب تصعيد لا يمكن السيطرة عليه". وتابع : "هذا الكابوس يجب أن يتوقف. يجب أن يتوقف الآن"، مشيراً إلى أن "الرسالة واضحة".
كما أضاف: "ليس هناك حل عسكري للأزمة السورية. الحل الوحيد لا يزال سياسياً"، مؤكداً أنه "من المهم كسر الحلقة المفرغة للعنف والمعاناة"، ومعرباً عن قلقه مع اقتراب المعارك من مناطق ذات كثافة سكانية.
يذكر أن هجوم قوات النظام في إدلب منذ بداية كانون الأول/ديسمبر دفع بنحو 900 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى ترك منازلهم. وقالت الأمم المتحدة إن 170 ألفاً منهم يقيمون في العراء. كما أسفر عن مقتل أكثر من 400 مدني، بحسب المرصد.
===========================
ترك برس :النيرب.. هل بدأت تركيا حملتها بالفعل في "إدلب"؟
نشر بتاريخ 21 فبراير 2020
ترك برس
ذكرت وسائل إعلام تركية وعربية أن فصائل المعارضة السورية استعادت ثلاث قرى من قوات النظام ضمن عملية عسكرية أطلقتها الخميس، للرد على خروقات النظام وحلفائه لتفاهمات سوتشي وأستانة.
وكانت قوات النظام المدعومة من روسيا وإيران، حققت مؤخرًا تقدما واسعا في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، رغم الهدنة المبرمة بموجب تفاهمات سوتشي وأستانة. وفق وكالة الأناضول التركية.
في السياق أشارت صحيفة "عربي21" الإلكترونية إلى تواصل المعارك بين النظام السوري والمعارضة، في أرياف إدلب وتحديدا في بلدة النيرب قرب سراقب الاستراتيجية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر ميداني، قوله إن معارك كر وفر تحصل في النيرب، لا سيما أن المعارضة تسيطر على مواقع عدة، ما تلبث أن تنسحب منها لتعاود المحاولة مجددا.
وأكد المصدر أن ضربات المدفعية التركية مستمرة، والتمهيد الناري على أشده ضد النظام السوري، الذي تراجع من مناطق عدة في النيرب أمس الخميس.
وحول سير المعارك، قال المتحدث باسم الجيش الوطني السوري، ناجي مصطفى، الجمعة، إن "المعركة قمنا بشنها على النيرب من خمس محاور، بهدف استنزاف قوات العدو في ظل وجود قوات روسية مساندة له، وكذلك إيران وحزب الله".
وأضاف النقيب ناجي أن الفصائل المعارضة قامت بالانحياز عن المناطق التي سيطرت عليها أمس الخميس في النيرب، بسبب سياسة الأرض المحروقة التي اتبعها النظام السوري وروسيا والكثافة النارية للطيران الحربي الروسي وقوات النظام.
وأوضح، وفق الصحيفة، أن "المعركة بدأت بتمهيد ناري كثيف من الفصائل الثورية ثم اقتحام النيرب، وكبدت قوات النظام خسائر تقدر بخمسين قتيلا".
وأضاف أنها تمكنت كذلك من "تدمير أربعة دبابات وتفجير مستودع في محور النيرب، وقامت كذلك بالتكتيات العسكرية ذاتها في ريف حلب الغربي أيضا". وشدد على أن الهدف من العملية أمس الخميس، استنزاف النظام السوري.
وأكد أن روسيا شاركت في المعركة بشكل واضح، من خلال القوات الخاصة وطيران حربي ومدفعية وطواقم وغرف عمليات روسية.
وركزت القوات التركية قصفها أمس الخميس، على محور معردبسة جنوب إدلب، ما أسفر عن تدمير ستة مدافع وراجمة صواريخ.
وقال المصدر إن المواقع التي سيطرت عليها المعارضة السورية بدعم تركي، تقع جنوب شرق إدلب.
وسبق أن أعلن الجيش التركي تدمير جملة من العتاد العسكري لقوات النظام السوري في ريف إدلب الجنوبي.
وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت مقتل أكثر من 50 عنصرا من قوات النظام السوري، الخميس، وتدمير آليات عسكرية لها.
وقالت الوزارة في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي في "تويتر": "حتى اللحظة تم مقتل أكثر من 50 عنصرا من قوات الأسد، وتدمير 5 دبابات، ومدرّعتين ناقلتين للجنود، وعربتين (بيك آب) حاملة للسلاح، بالإضافة إلى مدفعية واحدة".
وتوعدت الدفاع التركية بـ"الانتقام لدم الجنود الأتراك"، بعد مقتل اثنين من جنودها وإصابة ثلاثة آخرين بقصف جوي (لم تحدد مصدره)، حيث جاء في تغريدة أخرى: "كما أنّ دماء شهدائنا لم تُترك من دون انتقام في السابق، كذلك بعد الآن لن يترك الأمر من دون انتقام".
وتصدر وسم "الجيش الوطني السوري" موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في تركيا، الخميس، عقب بدء الهجوم في ريف إدلب من قوات فصائل المعارضة المدعومة في الجيش التركي.
وسبق أن صرح العميد السوري المتقاعد أحمد الرحال، بأن تركيا لم تبدأ بعد حملتها في إدلب. وأضاف أنها تأتي في إطار "جس النبض"، وظفت تحت عنوان دعم فصائل المعارضة المسلحة في استعادة النيرب.
وأشار إلى أن المستفاد من ذلك، أن تركيا ترسل رسائل بتعزيزاتها داخل الأراضي السورية، وتوظفه لكي تحصل على أهداف سياسية، تعيد حقها الذي انتهكته عملية النظام السوري في إدلب.
ولفت إلى أن الروس مستفيدون من الهجمات على النظام السوري، وأوصلوا له رسالة بأنه عندما تركوه أياما قليلة، تكبد خسائر من الأتراك.
ورأى الخبير العسكري السوري، أن ما يحدث عبارة عن رسائل سياسية بأدوات عسكرية، لتحصين الاتفاق القادم مع روسيا، وقد يكون حلا وسطا بين موسكو وأنقرة.
يشار إلى أن بلدة النيرب تقع غرب الطريق الدولي "أم 4"، التي سيطرت عليها قوات النظام السوري مؤخرا.
===========================
سنبوتيك :الكرملين يرد بشأن تهديد حدوث اشتباك بين روسيا وتركيا في إدلب السورية
رد المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، على العديد من الخبراء بشأن وجود تهديد للاشتباك بين روسيا وتركيا في إدلب.
وقال بيسكوف للصحفيين ردا على السؤال كيف يقيّم افتراضات بعض الخبراء: "الوضع في إدلب مقلق للغاية حقا. إنه يسبب قلقا عميقا. هذا الموقف هو دائما موضوع نقاش بين الجانبين الروسي والتركي. لا نريد التحدث عن أسوأ السيناريوهات".
وكان المستشار الأول لوزير الخارجية الإيراني، سفير إيران السابق في موسكو، مهدي سنائي، قد صرح يوم الاثنين المنصرم، بأن الاستعدادات للقمة القادمة لروسيا وإيران وتركيا، حول سوريا جارية، لكن الموعد الدقيق غير محدد بعد.
ويذكر في هذا الصدد أنه بفضل التعاون بين، تركيا وروسيا وإيران، كدول ضامنة للتسوية السلمية في سوريا، جرى التقدم في عدة اتجاهات، على صعيد حل الأزمة في سوريا بالطرق الدبلوماسية، بما في ذلك والتوصل إلى تفاهمات بين الحكومة والمعارضة، بما في ذلك وعقد المؤتمر الوطني في سوتشي، والذي تأسست بفضله اللجنة الدستورية السورية التي تعقد اجتماعاتها في جنيف... كل هذا أدى إلى دفعة نحو إعادة الاستقرار إلى البلاد التي أنهكتها الحرب منذ عام 2011.
===========================
العربية :خوف من حمام دم في إدلب.. وروسيا تحذر من أسوأ سيناريو
آخر تحديث: الجمعة 27 جمادي الثاني 1441 هـ - 21 فبراير 2020 KSA 15:03 - GMT 12:03
في ظل استمرار التصعيد الروسي التركي في إدلب، دعت الأمم المتحدة الجمعة إلى وقف القتال شمال غرب سوريا، معربة عن خشيتها من أن ينتهي هذا القتال والتصعيد بـ "حمام دم".
وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية خلال إفادة صحفية إن الأطفال يشكلون نحو 60 في المئة من 900 ألف شخص نزحوا وتقطعت بهم السبل في مساحة آخذة في التضاؤل. وأضاف أن "العنف الضاري" لا بد أن يتوقف قبل أن يتحول إلى "ما نخشى أن ينتهي بحمام دم".
في حين حذر الكرملين من أن السيناريو الأسوأ في إدلب هو حدوث مواجهات بين القوات الروسية والتركية.
أتى هذان التحذيران بالتزامن مع اعلان وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن تركيا أرسلت عدداً هائلاً من المدرعات والذخيرة إلى إدلب، خلال الأسبوع الماضي. وأضافت في بيان أن الأنباء عن فرار مئات الآلاف من النازحين من إدلب باتجاه الحدود السورية التركية غير صحيحة.
كما حثت الوزارة تركيا على السماح للسوريين النازحين من إدلب بالعبور بسلام إلى مناطق تسيطر عليها قوات النظام.
تصعيد خطير
وشهدت إدلب، الخميس، ارتفاعاً حاداً في التصعيد والتوتر بين تركيا وروسيا، حيث نفذت القوات التركية والفصائل السورية المدعومة من قبلها هجمات ضد قوات النظام على منطقتي النيرب وكميناس جنوب إدلب، في حين ردت مقاتلات روسية بغارات جوية على تلك الضربات، ما أدى إلى مقتل جنديين تركيين.
واتهمت الدفاع الروسية تركيا بدعم من وصفتهم بـ "المجموعات الإرهابية" في إدلب، مشيرة إلى أنها شنت ضربات ضد فصائل مسلحة تدعمها أنقرة. ودعا الجيش الروسي في بيان "الجانب التركي إلى وقف دعم أعمال مجموعات إرهابية وتسليحها"، مندداً بالضربات التركية التي أدت إلى إصابة أربعة جنود تابعين للنظام السوري بجروح.
كما أوضح أن مقاتلات من طراز سوخوي-24 قصفت "فصائل إرهابية"، وأتاحت لقوات النظام صد هجومها.
مقتل جنديين تركيين
وبعد ذلك بدقائق، أعلن الجيش التركي أن جنديين تركيين قتيلا وأصيب خمسة في غارة جوية في محافظة إدلب، ناسباً إياها للنظام السوري.
بدورها، أعربت الخارجية الروسية على لسان المتحدثة باسمها، ماريا زاخاروفا، عن "قلقها العميق لدعم القوات المسلحة التركية للمقاتلين" المناوئين لنظام الأسد.
وقالت بحسب ما نقلت عنها وكالة ريا نوفوستي للأنباء إنّ "مثل هذا الحادث ينتهك الاتفاقيات الروسية-التركية (...) ويهدّد بتصعيد النزاع مجدّداً في هذا الجزء من التراب الوطني السوري".
يذكر أن أنقرة وموسكو فشلتا مؤخراً في التوافق على حل بشأن العودة إلى اتفاقات وقف إطلاق النار وخفض التصعيد في إدلب.
===========================
ستيب نيوز :أردوغان يكشف تفاصيل جديدة عن المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في إدلب
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أنه سيجري اتصالاً هاتفيًا، مساء اليوم الجمعة ، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث آخر التطورات في إدلب.
وقال أردوغان، إنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي “لتحديد خطواتنا المقبلة”، وأكّد أنَّ القوات التركية لن تنسحب من إدلب.
وأضاف، حسب آخر إحصائية فقد تمَّ تحييد قرابة 150 عنصراً من قوات النظام السوري وتدمير 12 دبابة و3 عربات مصفحة و14 مدفعاً بالإضافة إلى عربتي دوشكا. على حد قوله.
هذا ودعا الرئيس التركي لإقامة منطقة آمنة بعمق يتراوح بين 30 و35 كم في سوريا.
ولفت إلى أنه تمَّ اقتراح قمة رباعية بشأن إدلب، وأنَّ موسكو لم ترد بعد على الاقتراح.
وأعلن الكرملين اليوم الجمعة، أنَّ روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا تبحث عقد قمة بينها حول سوريا، لكن لم تُتخذ قرارات بعد في هذا الشأن.
وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إنه “يجري بحث إمكانية عقد قمة، ولا قرارات واضحة في هذا الشأن حتى الآن”.
===========================
القدس العربي :أردوغان: موقف تركيا في إدلب يتوقف على نتيجة اتصال سأجريه مع بوتين
 1 حجم الخط
إسطنبول: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يعتزم إجراء اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مساء اليوم الجمعة، مضيفا أن نتيجة الاتصال ستحدد موقف تركيا في محافظة “إدلب” السورية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس التركي للصحافيين عقب أداء صلاة الجمعة في مدينة إسطنبول.
وأشار أردوغان إلى أن الاتصال الهاتفي مع بوتين سيجري بحدود الساعة السادسة من مساء اليوم، وأنهما سيتناولان خلاله جميع التطورات في إدلب من الألف إلى الياء.
ووصف ما يجري في إدلب حاليا بأنه “حرب”، لافتا إلى استشهاد جنديين تركيين وتدمير بعض المعدات جراء الاشتباكات العنيفة المستمرة هناك بين المعارضة السورية وقوات النظام.
وأكد أردوغان أن خسائر النظام في مقابل ذلك أكبر بكثير، حيث تم تحييد نحو 150 عنصرا من قواته.
كما أعلن عن تدمير 12 دبابة و3 عربات مدرعة و14 مدفعا وعربتي دوشكا للنظام في إدلب، وفق أحدث المعلومات.
ولفت إلى أن الكفاح في المنطقة مستمر بشكل حازم، “ونتيجة الاتصال اليوم (مع بوتين) ستحدد موقفنا هناك”.
وأضاف: “الانسحاب من هناك غير وارد ما لم يتوقف النظام عن اضطهاد سكان إدلب.. لا يمكننا تحقيق وقف إطلاق النار إلا بهذه الطريقة. هذا الظلم المستمر هنا سيتوقف”.
وشدّد الرئيس أردوغان على أن مليون شخص تقريبا نزحوا من إدلب، باتجاه الحدود التركية .
وأردف: “أين سنوفر السكن لهؤلاء. من تدابيرنا في إدلب تأسيس منطقة آمنة، بطول 30-35 كيلومترا من حدودنا باتجاه الداخل السوري، وقد أقدمنا على خطوة جديدة حيال إقامة هذه المنطقة”.
وأوضح أن هذه الخطوة تتمثل في بناء مساكن مؤقتة من الطوب مساحتها 25-30 مترا مربعا، وأن أعمال تركيا في هذا الصدد متواصلة.
وتابع: “بذلك تكون مقاومة أشقائنا هناك قد ازدادت أكثر ضد المناخ الشتوي القاسي. هناك أيضا أعمال مستمرة من قبل الهلال الأحمر التركي وهيئة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) بشأن المواد الغذائية والإمكانات العلاجية”.
وأشار إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كانت قد وعدته بتقديم 25 مليون يورو لتركيا من أجل اللاجئين، وإيصال هذا المبلغ بواسطة الصليب الأحمر، لكن الإجراءات الشكلية تطول لأن المساعدات تأتي بواسطة لجنة اللاجئين، ولم تصل المساعدات بعد للهلال الأحمر التركي.
وقال إنه اقترح نفس الشيء على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أيضا اليوم، وهو أن تركيا تنتظر منهم الدعم على غرار ميركل.
وأعرب عن أمله في اتخاذ خطوة جيدة خلال الاتصال المرتقب مع بوتين.
وأعلن أردوغان، عن اقتراح لماكرون وميركل، من أجل تنظيم قمة رباعية (تركية، روسية، ألمانية، فرنسية) حول سوريا في إسطنبول بتاريخ 5 مارس/ آذار المقبل.
وأشار الرئيس التركي إلى أن الرد حول القمة لم يأت بعد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وبيّن أن ميركل وماكرون طالبا بوتين بإقرار وقف إطلاق نار في إدلب، مردفاً: “لا أستطيع القول بورود الجواب المنتظر من موسكو على هذه الدعوة حتى الآن”.
 
وأكّد أنه سيجري اتصالا هاتفيا مع بوتين في السادسة من مساء اليوم لبحث كافة التطورات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وردا على سؤال حول حقيقة الادعاءات التي تتحدث عن طلب تركيا أنظمة باتريوت من الولايات المتحدة، قال أردوغان إنه اقترح أصلا على نظيره الأمريكي دونالد ترامب، شراء هذه الأنظمة عندما كان ملف أنظمة “إس-400” الروسية مطروحا.
وأوضح أن تركيا قالت للجانب الأمريكي إن بإمكانها استخدام النظامين في آن واحد ولكنها لم تحصل على رد إيجابي.
===========================
سي ان ان :أردوغان: انسحابنا من إدلب غير وارد.. وسأبحث الوضع مع بوتين
إسطنبول، تركيا (CNN)-- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، التطورات في إدلب "من أعلى إلى أسفل"، مؤكدًا في حديثه للصحفيين، في أعقاب صلاة الجمعة في إسطنبول، أن انسحاب القوات التركية من إدلب "غير وارد".
وفيما يتعلق بدعوات وقف إطلاق النار في إدلب، خاصة مع تصاعد الاشتباكات بين الجيش التركي وقوات النظام السوري، قال أردوغان، إن ذلك يرتبط بأن "يوقف النظام السوري قسوته تجاه الناس في إدلب، عندها فقط يمكننا وقف إطلاق النار".
وأوضح الرئيس التركي، أن جهود بلاده مستمرة لمنع تدفق اللاجئين، مستشهدًا بدعوته لإقامة "منطقة آمنة" على بعد 30 إلى 35 كيلومترًا من الحدود التركية، داخل الأراضي السورية، مضيفًا أنه يسعى لإقامة منازل للاجئين في تلك المنطقة.
ذكر أردوغان أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اقترحا تحديد موعد في الخامس من مارس آذار المقبل، لعقد قمة في إسطنبول، يحضرها الرئيس الروسي بوتين لإنهاء الصراع في إدلب السورية، وأضاف "لم يعطهم الإجابة المطلوبة بعد، وأخبرهم أنه سيناقش هذا الأمر مع أردوغان".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أكد في وقت سابق، أنه لم يتم التوصل إلى جديد فيما بتعلق بالمباحثات بين أنقرة وموسكو حول الوضع في إدلب، وخفض التوترات في المنطقة التي تعاني من أوضاع إنسانية صعبة.
===========================
الاناضول :أكار يتفقد مركز عمليات الجيش التركي على الحدود مع إدلب
هطاي (تركيا) / صرب أوزر / الأناضول
تفقد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، برفقة قيادات عسكرية، الجمعة، مركز القيادة التكتيكية الخاص بإدارة عمليات الجيش في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
ووصل أكار إلى مركز القيادة الواقع بولاية هطاي جنوبي تركيا على الحدود مع سوريا رفقة رئيس هيئة الأركان يشار غولر، وقائد القوات البرية أوميت دوندار؛ حيث تلقى شرحا على الخرائط بشأن المستجدات الأخيرة في المنطقة.
كما تحدث أكار مع عناصر من الجيش التركي الموجودين في إدلب، الذي أكدوا أنهم على أهبة الاستعداد دائمًا.
وأكد عناصر الجيش التركي في المنطقة لأكار بدء عناصر النظام السوري استخدام المساجد والكنائس كمقار لهم.
وفي كلمته التي وجهها للجنود الأتراك في إدلب، أكد أكار أن القوات المسلحة التركية نفذت سابقا كافة أنشطتها بنجاح، وقال: "نؤمن بأنكم ستظهرون النجاح ذاته بأنشطتكم الحالية هذه".
وأضاف: "سنواصل الوقوف إلى جانب الأبرياء والمظلومين سواء في سوريا أو العراق أو ليبيا".
===========================
روسيا اليوم :خبير روسي: موسكو أقنعت أنقرة بعدم وجود حل عسكري لمسألة إدلب
تاريخ النشر:21.02.2020 | 16:02 GMT | أخبار العالم
اعتبر خبير روسي أن موسكو نجحت، بردها على تحركات تركيا الأخيرة في محافظة إدلب السورية، في دفع أنقرة للتخلي عن محاولات الضغط على روسيا وانتهاج طريق الحل الدبلوماسي.
وقال مدير مركز الشرق الأدنى والأوسط في المعهد الروسي للبحوث الاستراتيجية، فلاديمير فيتين، في تعليق نشرته وكالة "إنترفاكس"، اليوم الجمعة، إن محاولات أنقرة لاختبار قدرات روسيا "قوبلت برد مناسب في إدلب"، حيث وجه الطيران الحربي الروسي ضربات إلى المجموعات المسلحة التي اخترقت خطوط الجيش".
وأشار فيتين إلى أن هذه الخطوة حملت تركيا على تقديم تصريحات مفادها بأن أنقرة لا تريد الاشتباك مع القوات الروسية وأن خطوات لا بد من اتخاذها من أجل تسوية الوضع بطرق دبلوماسية.
ولفت الخبير إلى أن التوتر الجديد في إدلب سبقته موجة من الاستفزازات من قبل عناصر "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا)، مضيفا أن نجاحات القوات الحكومية السورية التي تمكنت من تحرير حوالي نصف مساحة محافظة إدلب، أثارت غضب تركيا التي ليست جاهزة لا لقبول موجات جديدة من اللاجئين ولا لفقدان نفوذها في هذا الجزء من سوريا.
كما اعتبر الخبير الروسي أن المحادثات بشأن التسوية في إدلب ممكنة سواء بين قادة روسيا وتركيا، أو ضمن الإطار الثلاثي بمشاركة إيران.
وشهد الوضع بريف إدلب الجنوبي الشرقي، يوم الخميس، تصعيدا كبيرا، مع شن مسلحين موالين لأنقرة، وبغطاء نيران المدفعية التركية، هجوما على مواقع الجيش السوري، حيث استطاعوا خرق خطوط دفاعه على مسار قميناس - النيرب.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن مقاتلات روسية من طراز "سو-24" وجهت ضربات ضد المسلحين، ما سمح للجيش الحكومي بإحباط هجومهم.
وأوردت أنقرة لاحقا أن جنديين تركيين قتلا وأصيب خمسة آخرون بجروح جراء الغارات الجوية التي نسبتها إلى الطيران السوري.
وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده لا تنوي الاشتباك مع العسكريين الروس، مؤكدا أن هناك "حوارا جيدا" بين الجانبين على الأرض في إدلب.
===========================
الميادين :إردوغان في اتصالٍ مع بوتين: "سوتشي" شرط للتسوية في إدلب
أعلنت الرئاسة التركية، اليوم الجمعة، أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، حثَّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على "الحد من تحرك الجيش السوري في إدلب".
ووفق بيانٍ صادرٍ عن الرئاسة التركية، اعتبر إردوغان في اتصالٍ هاتفي مع بوتين، أن "تنفيذ اتفاقيات سوتشي هو الشرط الأساسي للتسوية في إدلب".
من جهته، ذكر الكرملين أن بوتين وإردوغان اتفقا على تكثيف الاتصالات حول إدلب، حيث "تم التركيز على ضرورة احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا".
وأعرب الرئيس الروسي عن قلقه البالغ إزاء الأعمال العدوانية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية في إدلب.
وكان الرئيس التركي أعلن أنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي، مساء اليوم، لبحث الوضع في الشمال السوري، وأكد الكرملين من جهته الأمر.
وأشار إردوغان إلى أن هذا الاتصال "سيحدد موقف أنقرة من إدلب"، مضيفاً أنه تم اقتراح عقد قمة رباعية بخصوص ادلب لكن بوتين لم يرد بعد.
ودعا الرئيس التركي لإقامة منطقة آمنة بعمق يتراوح بين 30 و35 كيلومتراً في سوريا، وشدد على أن قواته "لن تنسحب من إدلب"، معتبراً أن اتفاق أضنة "يمنح تركيا حق التواجد في شمال سوريا".
وعلى خطٍّ موازٍ، تحدث كل من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، هاتفياً مع أردوغان وطالباه "بحل سياسي لأزمة إدلب".
وقالت الرئاسة التركية إن الرئيس إردوغان طلب من الرئيس الفرنسي  والمستشارة الألمانية  تقديم دعم "ملموس لإنهاء الأزمة الإنسانية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، وذلك في ظل تصاعد التوتر في المنطقة".
===========================
المرصد :قوات النظام تقصف طريق “M4” غرب إدلب.. ونحو 150 ضربة جوية تستهدف منطقة “بوتين- أردوغان”
 21 فبراير,2020 أقل من دقيقة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم، قصفا مدفعيا مكثفا تنفذه قوات النظام المتمركزة في “معسكر جورين”، استهدف قرى فريكة ومرج الزهور الواقعة على طريق “M4” بالقرب من مدينة جسر، كما قصفت قوات النظام قرى وبلدات البارة ودير سنبل وأحسم وكفرنبل في الريف الإدلبي.
على صعيد متصل، يتواصل القصف الجوي من طائرات “الضامن”الروسي الحربية، حيث نفذت غارات استهدفت بلدة سرمين وقميناس وأريحا ومنطقة جبل الأربعين بريف إدلب. وبذلك، يرتفع عدد الغارات من الطائرات الحربية الروسية إلى 86، استهدفت خلالها الأتارب ومحيط دارة عزة وكفرنوران وتقاد والشيخ سليمان والابزمو والتوامة بريف حلب، والمسطومة ومحيط قميناس وجبل الأربعين وكفرنبل بريف إدلب.
وارتفع عدد الغارات من الطائرات الحربية التابعة للنظام إلى 63، استهدفت خلالها مناطق في جبل الزاوية والمحاور الريف الجنوبي في إدلب.
===========================
مصراوي :فرنسا وألمانيا تدعوان لحل سياسي لأزمة إدلب في سوريا
08:20 مالجمعة 21 فبراير 2020
وكالات:
أبلغ زعيما فرنسا وألمانيا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة، بأن الأزمة الإنسانية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا تحتاج لحل سياسي وأنه ينبغي للزعماء الثلاثة عقد اجتماع عاجل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، اليوم الجمعة، إن الرئيس إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "عبرا عن قلقهما المشترك تجاه الوضع الإنساني الكارثي الذي يجد المدنيون أنفسهم فيه فضلا عن خطر حدوث تصعيد".
وحذرت الأمم المتحدة اليوم الجمعة من أن القتال في شمال غرب سوريا قد "ينتهي بحمام دم" وكررت دعوتها لوقف إطلاق النار بينما نفت موسكو تقارير عن نزوح جماعي للمدنيين نتيجة هجوم للحكومة السورية بدعم روسي في المنطقة.
===========================
الدرر الشامية :"أردوغان" يطلب دعم أقوى دولتين أوروبيتين عسكريًّا واقتصاديًّا في إدلب
الجمعة 27 جمادى الثانية 1441هـ - 21 فبراير 2020مـ  20:54
كشف موقع "TRT HABER" التركي، اليوم الجمعة، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، طلب دعم أقوى دولتين أوروبيتين عسكريًّا واقتصاديًّا، لمساندة بلاده في إدلب.
وذكرت القناة، أن "أردوغان" طلب دعم ألمانيا وفرنسا، خلال محادثة ثلاثية جرت بين "أردوغان" والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لمنع وقوع "حمام دم" في إدلب.
وأكد الرئيس التركي أنه يجب وقف عدوان قوات النظام السوري وحلفائه في إدلب، وتقديم الدعم القوي لاتخاذ إجراءات ملموسة لمنع الأزمة الإنسانية.
وتنتظر ساحة إدلب، الأيام المقبلة، في ظل انتهاء المهلة التركية لقوات النظام، بالانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها خلال الأسابيع الماضية.
وترفض روسيا انسحاب النظام إلى الوراء، وسط تخوف انهيار المفاوضات بين البلدين وتحوّل إدلب إلى ساحة صراع بين الدولة الضامنة على حساب المدنيين النازحين البالغ عددهم 900 ألف شخص بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
===========================
ترك برس :واشنطن تؤكد وقوفها بجانب تركيا في إدلب السورية
نشر بتاريخ 21 فبراير 2020
ترك برس
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، وقوفها إلى جانب تركيا في محافظة إدلب السورية.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة.
وأعربت الخارجية الأمريكية عن تعازيها لتركيا حكومة وشعبا، في شهداء الجيش التركي الذين سقطوا قبل يومين في قصف للنظام السوري بمحافظة إدلب.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيانها: "نعزي تركيا في ضحايا جيشها الذين شقطوا في ادلب، ونؤكد وقوفنا إلى جانبها كحليفة في الناتو".
يذكر أن إثنين من أفراد الجيش التركي سقطوا شهداء قبل يومين في قصف للنظام السوري بمحافظة إدلب.
وتكثف القوات التركية في الأونة الأخيرة تواجدها في إدلب، تحسبا لأي تصعيد من قِبل النظام السوري وداعميه.
===========================
الجزيرة :إدلب.. أردوغان وبوتين يتفقان على "تكثيف التشاور" وغوتيريش: نحو 3 ملايين بحاجة للمساعدة الآن
اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان -خلال اتصال هاتفي جرى بينهما اليوم- على تكثيف التشاور للتوصل لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية، وفق ما أفاد به بيان للكرملين.
 كما أكد الطرفان ضرورة استمرار الاتصالات بين العسكريين الروس والأتراك بشكل مكثف لخفض حدة التوتر.
وحض الرئيس التركي نظيره الروسي على "كبح" قوات النظام التي تشن هجوما بدعم روسي في المحافظة، مؤكدا "ضرورة أن تنتهي الأزمة الإنسانية"، وفق بيان للرئاسة التركية.
   وقال الرئيس التركي لنظيره الروسي إن الحل يكمن في العودة إلى اتفاق سوتشي الموقع في العام 2018 الذي أتاح لتركيا إقامة نقاط مراقبة عسكرية في إدلب بهدف ردع أي هجوم للنظام السوري على المنطقة.
من جهته، أعرب بوتين خلال الاتصال عن "قلقه البالغ" إزاء "الأعمال العدوانية للإرهابيين" في إدلب.
خطوات ملموسة
وقبيل الاتصال مع بوتين، تباحث أردوغان هاتفيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بشأن الوضع في إدلب ودعاهما إلى "اتخاذ خطوات ملموسة من أجل منع كارثة إنسانية"، بحسب الرئاسة التركية.
    كما أكد أردوغان ضرورة وقف الهجمات التي يشنها النظام السوري والجهات الداعمة له.
على صعيد آخر، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم لوقف إطلاق النار فورا في إدلب "لتجنب تصعيد لا يمكن السيطرة عليه".
وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحفي في نيويورك "هذا الكابوس الذي صنعه البشر لمعاناة الشعب السوري المطولة يجب أن يتوقف.. يجب أن يتوقف الآن".
وأضاف "رغم اتفاق خفض التصعيد شهدنا أعمالا قتالية خطيرة من قبل الحكومة السورية مدعومة بغارات روسية.. العمليات تقترب من المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان مع تجاهل حماية المدنيين".
وأكد غوتيريش أن لا حل عسكريا للأزمة السورية، منوها إلى أن أكثر من 900 ألف مدني نزحوا من مناطق القتال أغلبهم نساء وأطفال، وأن نحو مليونين و800 ألف سوري يحتاجون الآن إلى مساعدات إنسانية.
غارات وقصف
ميدانيا، أفاد مراسل الجزيرة في وقت سابق اليوم بأن غارات روسية وأخرى للنظام السوري استهدفت قرى ومدنا بريف حلب الغربي قرب نقاط مراقبة تركية، إضافة إلى مدينتي كفرنبل وأريحا وبلدة قميناس بريف إدلب.
في المقابل، قصفت القوات التركية بكثافة مواقع لقوات النظام السوري في بلدة النيرب ومحيط مدينة سراقب.
وكان مراسل الجزيرة قد ذكر -نقلا عن مصادر في المعارضة السورية- أن هجومها بمساندة الجيش التركي على بلدة النيرب قد توقف.
وأضاف أن مقاتلي المعارضة انسحبوا من جميع المواقع التي تقدموا إليها داخل البلدة باستثناء منطقة الدواجن في محيط النيرب، حيث أنشأت القوات التركية نقطة عسكرية فيها.
كما نقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر مختصة برصد حركة الطيران العسكري قولها إن السلطات التركية منعت طائرة شحن عسكرية روسية وقاذفتين من نوع "سوخوي" من عبور الأجواء التركية باتجاه سوريا.
وأشارت المصادر إلى أن الطائرات الثلاث اضطرت إلى تغيير مسارها واستخدام الأجواء فوق بحر قزوين وإيران والعراق للوصول إلى سوريا، كما أكدت عدم منح السلطات التركية موافقة العبور أيضا لطائرة رابعة تابعة للحرس الوطني الروسي.
===========================
اخبار الان :غوتيريش: "الكابوس الإنساني" في إدلب "يجب أن ينتهي"
أخبار الآن | واشنطن - الولايات المتحدة (أ ف ب)
اعتبر الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن "الكابوس الإنساني" في محافظة إدلب السورية "يجب أن ينتهي... الآن" من دون الإعلان عن مبادرة خاصة لمحاولة وضع حدّ للمعارك.
وقال في تصريح أمام وسائل الإعلام إنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية، وأنما الحل الوحيد يبقى سياسياً.
وأكد غوتيرش أنه من المهمّ كسر الحلقة المفرغة للعنف والمعاناة في إدلب، معرباً عن قلقه مع اقتراب المعارك من مناطق ذات كثافة سكانية.
وأشار غوتيريش إلى أن حوالى 2,8 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية في شمال غرب سوريا، مناشدا زيادة التبرعات لتصل إلى 500 مليون دولار للتمكن من تغطية النفقات الإنسانية المتوقعة للأشهر الستة المقبلة.
ودفع هجوم قوات النظام في إدلب منذ بداية كانون الأول/ديسمبر بنحو 900 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى ترك منازلهم.
وقالت الأمم المتحدة إن 170 ألفاً منهم يقيمون في العراء أو في مباني قيد الانشاء، كما أسفر عن مقتل أكثر من 400 مدني، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
===========================
الاتحاد :حراك دبلوماسي مكثف لاحتواء أزمة إدلب
22 فبراير 2020 - 01:00 AM سوريا إدلب روسيا أنطونيو جوتيريس الأمم المتحدة تركيا
عواصم (وكالات)
أثارت مسألة وقف المعارك في محافظة إدلب السورية التي تشهد تصعيداً كبيراً بين الجيش السوري والفصائل الإرهابية المدعومة من تركيا، حراكاً دبلوماسياً مكثفاً، أمس، مع دخول كل من فرنسا وألمانيا على خط جهود احتواء الأزمة الإنسانية في المحافظة.
وأبلغ زعيما فرنسا وألمانيا، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، بأن الأزمة الإنسانية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا تحتاج لحل سياسي، وأنه ينبغي للزعماء الثلاثة عقد اجتماع عاجل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية: «إن الرئيس إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عبرا عن قلقهما المشترك تجاه الوضع الإنساني الكارثي الذي يجد المدنيون أنفسهم فيه، فضلاً عن خطر حدوث تصعيد».
ومن جانبه، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، في اتّصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان عن «قلقه البالغ إزاء الأعمال العدوانية» للإرهابيين في منطقة إدلب السورية، حيث يشن الجيش السوري هجوماً واسع النطاق.
وأكد بيان للكرملين أن الرئيسين اتفقا خلال المحادثة الهاتفية على «تعزيز المشاورات الثنائية حول إدلب بهدف خفض التوتر، وإرساء وقف لإطلاق النار، والقضاء على التهديد الإرهابي».
وفي موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «إنّ احتمال عقد قمة رباعية قيد البحث»، موضحاً أنه «لا وجود لقرار واضح بعد».
وبموجب اتفاق بين أنقرة الداعمة لفصائل مسلحة وموسكو، لدى تركيا 12 نقطة مراقبة عسكرية في المحافظة، غير أن عدداً منها بات في مناطق تخضع لسيطرة دمشق، منذ أن شنّت هجوماً في ديسمبر بدعم من الطيران الروسي لاستعادة آخر المعاقل الخارجة عن سيطرتها.
وأعلنت أنقرة، أمس الأول، مقتل اثنين من جنودها في غارة جوية نسبت إلى الجيش السوري، وهو ما يرفع إلى 16 عدد العسكريين الأتراك الذين قتلوا في المنطقة منذ بداية فبراير.
وتخضع إدلب لاتفاق «خفض تصعيد» جرى التوصل إليه سابقاً بين أنقرة وموسكو، غير أن أركانه اهتزت في الأسابيع الأخيرة.
ولا تنفك النبرة ترتفع بين هاتين العاصمتين في وقت تبدو موسكو مصممة على مساعدة الجيش السوري في استعادة إدلب بأي ثمن، وهو ما يثير الخشية من اشتباكات ميدانية بين تركيا وروسيا اللتين تتعاونان منذ 2016 في الملف السوري رغم المصالح المتباينة.
ودعا قادة الاتحاد الأوروبي الذين اجتمعوا، أمس، في بروكسل إلى وقف الهجوم العسكري «غير المقبول» في إدلب والذي «تسبّب بمعاناة بشرية هائلة».
وأشارت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأول، إلى تنفيذ ضربات لوقف هجوم قادته فصائل إرهابية مدعومة من أنقرة باتجاه نقاط يسيطر عليها الجيش السوري، ودعت تركيا إلى «الكف عن دعم أنشطة جماعات إرهابية والتوقف عن مدّها بالأسلحة».
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن فصائل متطرفة شنّت بدعم من القوات التركية هجوماً على مواقع قوات الجيش السوري في بلدة النيرب الواقعة في ريف إدلب. وبحسب موسكو والمرصد، فإنّ المدفعية التركية قصفت مواقع للجيش السوري دعماً للهجوم الذي تتعرض له.
 
روسيا تنفي تقارير النزوح الجماعي
وصفت وزارة الدفاع الروسية، أمس، تقارير تحدثت عن فرار مئات الآلاف من السوريين من إدلب باتجاه تركيا، بأنها غير صحيحة، وحثت أنقرة على السماح لسكان إدلب بدخول مناطق أخرى من سوريا. وجاءت تصريحات الوزارة في بيان، قالت فيه إنها تستخدم الطائرات المسيرة وموارد أخرى لمراقبة الوضع في إدلب.
كما أضافت أن تركيا أدخلت كماً كبيراً من العتاد العسكري والذخيرة إلى إدلب في الأسابيع الأخيرة.
 
دعوات أممية لوقف إطلاق النار فوراً
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أمس، لوقف إطلاق النار فوراً في منطقة إدلب بسوريا «لإنهاء الكارثة الإنسانية، وأيضاً لتجنب تصعيد لا يمكن السيطرة عليه».
وقال جوتيريس: «لنحو عام تقريباً شهدنا سلسلة من الهجمات البرية للحكومة السورية بدعم ضربات جوية روسية، وتكررت هذا الشهر الاشتباكات القاتلة بين القوات التركية وقوات الحكومة السورية». وحذرت الأمم المتحدة من أن القتال في شمال غرب سوريا قد «ينتهي بحمام دم»، وكررت دعوتها لوقف إطلاق النار.
===========================
الامارات اليوم :إيران تحاول الانخراط في أزمة إدلب تجنباً للتهميش
التاريخ: 22 فبراير 2020
لم تكتفِ إيران بالدعوة إلى احتواء التصعيد بين تركيا وسوريا حول إدلب، والذي وصل إلى درجة نشوب مواجهة عسكرية بين الطرفين، بل إنها سعت إلى التوسط بين الطرفين، وأبدت استعدادها لتسهيل إجراء حوار بينهما، بالتوازي مع ظهور تقارير تشير إلى انخراط ميليشيات موالية لها في العمليات العسكرية التي يشنها الجيش السوري. وربما لا يعود ذلك في المقام الأول إلى رؤية إيران لموقع إدلب في معادلة الصراع في سورية، وإنما إلى حرصها على استغلال التصعيد الحالي في إدلب لتحقيق مكاسب سياسية في ملفات أخرى، خصوصاً في ظل الضغوط الإقليمية والدولية التي تتعرض لها في الوقت الحالي، نتيجة تصاعد حدة التوتر مع الولايات المتحدة الأميركية، واتساع نطاق الخلافات مع الدول الأوروبية.
اعتبارات عدة
أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في 10 فبراير الجاري، استعداد إيران للتوسط من أجل تقليص حدة التصعيد بين تركيا وسوريا، وتسهيل إجراء مباحثات بين الطرفين، وهي الدعوة نفسها التي وجهها المسؤولون الإيرانيون الذين التقوا المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون، الذي قام بزيارة طهران قبل ذلك بيومين. وكان لافتاً أن ذلك جاء عقب ظهور تقارير إعلامية تكشف عن مشاركة عناصر من ميليشيا «فاطميين» الأفغانية، الموالية لطهران، في المواجهات التي تشهدها إدلب في الوقت الحالي، على غرار تقرير لصحيفة «تليغراف» البريطانية في 26 يناير الفائت.
وفي الواقع، فإن هذه التحركات لا يمكن فصلها عن رؤية إيران لاتجاهات التطورات التي طرأت على الساحة السورية، على المستويين السياسي والأمني، والخيارات المتاحة أمامها للتعامل مع الضغوط الدولية والإقليمية التي تتعرض لها في المرحلة الحالية. ويمكن القول إن ثمة أربعة اعتبارات رئيسة دفعت إيران إلى الانخراط في أزمة إدلب في الفترة الحالية تحديداً، وتتمثل في:
1 فك العزلة
ترى إيران أن مرحلة الصراع العسكري داخل سورية أوشكت على الانتهاء بعد أن تغيرت توازنات القوى لمصلحة الجيش السوري، الذي حظي بدعم من جانب روسيا وإيران والميليشيات الموالية لها. ومن هنا، فإن فك العزلة عن الحكومة السورية يكتسب أولوية بالنسبة لإيران في الفترة الحالية، لاسيما في ظل العزلة الإقليمية والدولية التي قد تتعرض لها في المرحلة المقبلة، كأحد تداعيات اتساع نطاق خلافاتها مع الدول الغربية.
وعلى ضوء ذلك، فإن تسهيل إجراء حوار بين سوريا وتركيا يمكن أن يخدم أهداف إيران في هذا الصدد، ، خصوصاً في ظل العلاقات القوية التي تؤسسها طهران مع الطرفين.
2 استباق واشنطن
لا يمكن فصل مسارعة إيران إلى الدعوة لإجراء حوار بين تركيا وسوريا، عن حرص إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الانخراط في أزمة إدلب، من خلال تأييد موقف أنقرة، باعتبارها حليفاً في «الناتو»، حسب تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في 4 فبراير الجاري، والتي قال فيها إن «الولايات المتحدة تندد بالهجمات الوحشية غير المبررة التي يتعرض لها سكان إدلب»، مضيفاً: «نقف مع تركيا حيلفتنا في حلف الناتو في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن مقتل جنود أتراك عدة يخدمون في مواقع مراقبة للتنسيق ووقف التصعيد، وندعم دعماً كاملاً تحركات تركيا المبررة للدفاع عن نفسها رداً على ذلك».
وبعبارة أخرى، فإن إيران سارعت إلى الانخراط في الأزمة لاستباق الاستحقاقات المحتملة التي يمكن أن تتمخض عنها، لاسيما في ما يتعلق برفع مستوى التنسيق الأمني والعسكري بين واشنطن وأنقرة، وربما دفع الأولى إلى تعزيز وجودها كطرف دولي معني بتداعيات تلك الأزمة، وبالتالي إرباك الحسابات السياسية والعسكرية لإيران في سورية مجدداً، التي بدأت في إعادة صياغتها بناءً على افتراض الانسحاب الأميركي تدريجياً من الأخيرة.
3 توجيه رسائل مضادة
تحاول إيران عبر الانخراط في الأزمة توجيه رسائل بأن لديها القدرة على تعزيز دورها كطرف لا يمكن تجاهله في الملفات التي لم تحسم بعد داخل سورية، وفي مقدمتها ملف إدلب التي مازالت تمثل ما يسمى بـ«خزان الإرهابيين»، نتيجة سيطرة التنظيمات الإرهابية عليها. ومن دون شك، فإن ذلك يرتبط، في قسم منه، بمحاولة إيران تبني سياسة مختلفة لإعادة التموضع بهدف التعامل مع المعطيات الجديدة التي فرضها مقتل قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، مع نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» العراقية، أبومهدي المهندس، خلال الضربة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة الأميركية في 3 يناير الفائت.
إذ إن هذه الضربة أسهمت بشكل واضح في إرباك حسابات إيران الإقليمية، ودفعتها إلى إعادة النظر من جديد في الخيارات المتاحة أمامها للتعامل مع التطورات التي تشهدها الملفات الأكثر أهمية بالنسبة لها على المستويين السياسي والأمني. ومن هنا، فإنها سارعت إلى الانخراط في ملف إدلب من أجل تقليص احتمالات تبلور معطيات إقليمية جديدة قد لا تتوافق بالضرورة مع محاولاتها وضع حدود للارتباك الذي اتسمت به تدخلاتها الإقليمية في مرحلة ما بعد مقتل سليماني.
4 احتواء دور موسكو
لا تُبدي طهران ارتياحاً واضحاً للتنسيق المتواصل بين موسكو وأنقرة على المستويين السياسي والعسكري داخل إدلب، الذي كان عنوانه الرئيس خلال الفترة الماضية هو «اتفاق سوتشي»، على أساس أن ذلك يسهم في تعزيز دور الأولى باعتبارها الطرف الرئيس الذي يمتلك القدرة على إدارة مسارات الصراع داخل سورية، بدليل قدرتها على الوصول إلى تفاهمات أمنية مع كل القوى الإقليمية والدولية المعنية بهذا الصراع، بمن فيهم خصوم إيران نفسها.
ومن هنا، لا يمكن استبعاد أن تحاول إيران استغلال التصعيد الحالي من أجل تعزيز دورها على حساب روسيا، التي اتسع نطاق خلافاتها مع تركيا بسبب دعمها الواضح للإجراءات العسكرية التي تتخذها الحكومة السورية، التي تشارك بدورها إيران في هذه المقاربة التي تقوم على دعم احتمالات انهيار «اتفاق سوتشي» الذي توصلت إليه روسيا وتركيا في 17 سبتمبر 2018، ويواجه اختباراً صعباً في الفترة الحالية بسبب التصعيد المستمر في إدلب. وقد انعكست هذه المقاربة الإيرانية في تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية، عباس موسوي، في 3 فبراير الجاري، التي قال فيها إن «مسار الأستانة (الذي تشارك فيه إيران إلى جانب كل من تركيا وروسيا) هو المسار الوحيد الممكن لحل الأزمة السورية، وينبغي الحفاظ عليه».
مع ذلك، فإن استمرار التصعيد العسكري في إدلب قد يخلط أوراق إيران، لاسيما أن دعوتها للتوسط بين الطرفين قد لا تلقى دعماً من جانب أنقرة، ، خصوصاً في حالة ما إذا اتجهت إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات الداعمة للجيش السوري في تلك المنطقة.
- لا تُبدي طهران ارتياحاً واضحاً للتنسيق المتواصل بين موسكو وأنقرة على المستويين السياسي والعسكري داخل إدلب، الذي كان عنوانه الرئيس خلال الفترة الماضية هو «اتفاق سوتشي».
- إيران سارعت إلى الانخراط في الأزمة لاستباق الاستحقاقات المحتملة التي يمكن أن تتمخض عنها، لاسيما في ما يتعلق برفع مستوى التنسيق الأمني والعسكري بين واشنطن وأنقرة، وربما دفع الأولى إلى تعزيز وجودها كطرف دولي معني بتداعيات تلك الأزمة، وبالتالي إرباك الحسابات السياسية والعسكرية لإيران في سورية مجدداً، التي بدأت في إعادة صياغتها بناءً على افتراض الانسحاب الأميركي تدريجياً من الأخيرة.
===========================
ايرو نيوز :الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى وضع حدّ للمعاناة الإنسانية في إدلب
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن "الكابوس الإنساني" في محافظة إدلب السورية "يجب أن ينتهي... الآن" من دون الإعلان عن مبادرة خاصة لمحاولة وضع حدّ للمعارك.
وأوضح غوتيريش في تصريح أمام وسائل الإعلام بأن "الرسالة واضحة"، مضيفا: "ليس هناك حل عسكري للأزمة السورية، الحلّ الوحيد لا يزال سياسيا". وأكد غوتيريش أنه "من المهمّ كسر الحلقة المفرغة للعنف والمعاناة"، معربا عن قلقه مع اقتراب المعارك من مناطق ذات كثافة سكانية.
ودفع هجوم قوات النظام في إدلب منذ بداية ديسمبر-كانون الأول بنحو 900 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى ترك منازلهم. وقالت الأمم المتحدة إن 170 ألفا منهم يقيمون في العراء. كما أسفر عن مقتل أكثر من 400 مدني، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال غوتيريش: "نحن جميعا على دراية بالأزمة الناشئة في شمال غرب سوريا والخسائر البشرية الفظيعة التي يتعرض لها المدنيون. لقد فرّ قرابة 900 ألف شخص، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال بسبب المعارك والظروف المأساوية. لقد قتل المئات وتمّ تهجير الآلاف. لقد تجمد الأطفال الصغار حتى الموت بسبب البرد. المعارك تتقدم إلى مناطق التجمعات السكانية والتي تضم النازحين وتهدد بخنق شريان الحياة الإنساني. لقد تمّ تجاهل القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين بشكل منهجي. ومع تقلص مساحة الأمان، تزداد احتمالية المعاناة الإنسانية".
وأشار غوتيريش إلى أن "حوالى 2.8 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية في شمال غرب سوريا" مناشدا زيادة التبرعات لتصل إلى 500 مليون دولار للتمكن من تغطية النفقات الإنسانية المتوقعة للأشهر الستة المقبلة. وفي سياق آخر حضّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة نظيره الروسي فلاديمير بوتين أثناء مكالمة هاتفية، على "كبح" النظام السوري في محافظة إدلب.
===========================
ارم نيوز :أردوغان يبلغ بوتين بضرورة السيطرة على الحكومة السورية في إدلب
المصدر: رويترز
      قالت الرئاسة التركية، اليوم الجمعة، إن الرئيس رجب طيب أردوغان أكد لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي ضرورة السيطرة على قوات الحكومة السورية، ووضع حد للأزمة الإنسانية في منطقة إدلب السورية.
وأضافت الرئاسة التركية أن أردوغان أبلغ بوتين أيضا بأن التنفيذ الكامل للاتفاق الذي تم التوصل إليه في سوتشي الروسية عام 2018 سينهي القتال في المنطقة الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة السورية.
بدوره قال الكرملين إن  بوتين وأردوغان ”اتفقا في الاتصال الهاتفي على تكثيف الاتصالات حول منطقة إدلب السورية لخفض حدة التوتر وتطبيق وقف لإطلاق النار“.
===========================
البيان :بوتين وأردوغان..لا توافُق بشأن إدلب
عواصم - البيان، وكالات
التاريخ: 22 فبراير 2020
لا يزال النظام التركي يواصل اللعب في تعامله مع المستجدات في سوريا، إذ بدا واضحاً مساعي الرئيس رجب طيب أردوغان  لتوسيع احتلاله للشمال السوري تزامناً مع تسخير أذرعه المختلفة لإطلاق مزاعم سرعان ما يتم تفنيدها.
وسعى أروغان على أكثر من جبهة للحصول على تأييد لمخططاته من خلال اللعب على الوتر الانساني مع فرنسا وألمانيا فيما تفادى إغضاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي به حيث لم يتوج اتصاله بأي اتفاق سوى تأكيد بوتين على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأعرب  بوتين لأردوغان عن قلقه البالغ إزاء الأعمال العدوانية للإرهابيين في إدلب، بينما أكد الكرملين اتفاق الطرفين على تكثيف الاتصالات حول إدلب، كما «تمت الإشارة إلى ضرورة احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها».
وأكد بيان للكرملين أن الرئيسين اتفقا خلال المحادثة الهاتفية على «تعزيز المشاورات الثنائية حول إدلب بهدف خفض التوتر، وإرساء وقف لإطلاق النار والقضاء على التهديد الإرهابي».
وأضافت الرئاسة أن الزعيمين بحثا أيضاً الأزمة الليبية، مؤكدين أهمية تطبيق قرارات مؤتمر برلين الدولي حول وقف إطلاق النار في هذا البلد.
وفي وقت سابق جدد أردوغان أمس رفضه انسحاب قواته من إدلب، مشيراً إلى استمرار العمل على إقامة «منطقة عازلة» بعمق يتراوح بين 30 و35 كيلومتراً في سوريا على الحدود مع تركيا، يضم النازحين السوريين.
ويحاول أردوغان اللعب على الوتر الإنساني لاستمالة دول أوروبية، إذ دعا إلى خطوات ملموسة لمنع «كارثة إنسانية» في إدلب خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
مدرعات وذخيرة
يأتي هذا في وقت أكدت فيه وزارة الدفاع الروسية أن تركيا أرسلت كمّاً كبيراً من المدرعات والذخيرة إلى إدلب.
وحضت الوزارة تركيا على السماح للسوريين النازحين من إدلب، بالعبور بسلام إلى مناطق تسيطر عليها قوات الجيش السوري.
وأضافت أن الأنباء التي تقول إن مئات الآلاف من النازحين يحاولون الهرب من إدلب صوب الحدود «السورية - التركية» غير صحيحة وهو ما نفاه أيضاً رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، أوليج جورافليوف الذي أكد أن أنباء زعمت نزوح نحو مليون مدني بإدلب نحو الحدود السورية التركية بسبب العمليات القتالية غير صحيحة.. في حين حذر الكرملين من أن السيناريو الأسوأ في إدلب هو حدوث مواجهات بين القوات الروسية والتركية.
وفي سياق تفنيد الادعاءات التركية، نفى مصدر عسكري سوري ما أعلنته وزارة الدفاع التركية حول مقتل أكثر من 50 من عناصر الجيش السوري في بلدة النيرب غرب سراقب في ريف إدلب الشرقي.
وفي ظل استمرار التصعيد الروسي التركي في إدلب، دعت الأمم المتحدة إلى وقف القتال شمال غربي سوريا، معربة عن خشيتها من أن ينتهي هذا القتال والتصعيد بـ«حمام دم».
وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، خلال إفادة صحفية، إن الأطفال يشكلون نحو 60 % من 900 ألف شخص نزحوا وتقطعت بهم السبل في مساحة آخذة في التضاؤل. وشدد لايركه على أن «العنف الضاري» لا بد أن يتوقف قبل أن يتحول إلى «ما نخشى أن ينتهي بحمام دم».
===========================
رأي اليوم :إردوغان يحض روسيا على “كبح” النظام السوري في إدلب.. وبوتين “قلق” إزاء “عدوانية” الجهاديين في المحافظة السورية.. وماكرون يطالب بعقد قمة “في أقرب وقت” حول سوريا
 
انقرة ـ (أ ف ب) – حضّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الجمعة نظيره الروسي فلاديمير بوتين على “كبح” الجيش السوري الذي يشن هجوما بدعم من موسكو في محافظة إدلب، وسط جهود دبلوماسية مكثفة لتجنب مزيد من إراقة الدماء في آخر معقل لفصائل المعارضة في سوريا.
وأكد إردوغان خلال محادثة هاتفية مع بوتين “ضرورة كبح النظام (السوري) في إدلب وأن الأزمة الإنسانية يجب أن تنتهي”، وفق ما جاء في بيان للرئاسة التركية.
وقال الرئيس التركي لنظيره الروسي إن الحل يكمن في العودة إلى اتفاق سوتشي الموقع في العام 2018 والذي أتاح لتركيا إقامة نقاط مراقبة عسكرية في إدلب بهدف ردع أي هجوم للجيش السوري على المنطقة.
من جهته، اعرب بوتين الجمعة خلال الاتصال عن “قلقه البالغ” إزاء “الأعمال العدوانية” للجهاديين في منطقة إدلب.
واكد بيان للكرملين أن الرئيسين اتفقا خلال المحادثة الهاتفية على “تعزيز المشاورات الثنائية حول إدلب بهدف خفض التوتر، وإرساء وقف لإطلاق النار والقضاء على التهديد الإرهابي”.
ومساء الجمعة، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة حول سوريا “في أقرب وقت ممكن” بمشاركة ألمانيا وروسيا وتركيا بهدف وقف المعارك في محافظة إدلب وتجنب أزمة إنسانية.
وأثارت مسألة وقف المعارك في محافظة إدلب السورية التي تتعرض لهجوم واسع من الجيش السوري وروسيا، نشاطاً دبلوماسياً مكثفاً الجمعة توجّ باتصال هاتفي بين الرئيسين التركي والروسي اللذين يعدّان لاعبين رئيسيين في النزاع.
وقبيل الاتصال، كان إردوغان تباحث هاتفياً بشأن الوضع في إدلب مع ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ودعاهما إلى “اتخاذ خطوات ملموسة من أجل منع كارثة إنسانية”، بحسب الرئاسة التركية.
والخميس، أعلنت برلين في بيان أنّ ميركل وماكرون أعربا عن “القلق” حيال “الوضع الإنساني الكارثي” في إدلب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي الذي تعدّ بلاده الداعم الأبرز للجيش السوري.
واضاف البيان أنّ المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي “أعربا عن رغبتهما في لقاء الرئيس بوتين والرئيس التركي إردوغان من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة”.
وفي موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الجمعة إنّ “احتمال عقد قمة (بالخصوص) قيد البحث”،مضيفاً أنّه “لا وجود لقرار واضح بعد”.
وأشار إردوغان أمام صحافيين إلى أنّه جرى الحديث عن الخامس من آذار/مارس موعدا للقمة في اسطنبول، غير أنّ ذلك يبقى معلّقا بانتظار رد إيجابي من بوتين.
– “نتيجة الاتصال” –
وكان إردوغان قد أكد أنّ “نتيجة الاتصال (مع بوتين) ستحدد موقف تركيا”، مضيفاً أنّ “الانسحاب من هناك (محافظة إدلب) غير وارد ما لم يتوقف النظام عن اضطهاد السكان”.
وبموجب اتفاق بين أنقرة الداعمة لفصائل مسلحة وموسكو، لدى تركيا 12 نقطة مراقبة عسكرية في المحافظة، غير أنّ عدداً منها بات في مناطق تخضع لسيطرة دمشق منذ أن شنّت هجوماً في كانون الأول/ديسمبر بدعم من الطيران الروسي لاستعادة آخر المعاقل الخارجة عن سيطرتها.
وأعلنت أنقرة الخميس مقتل اثنين من جنودها في غارة جوية نسبت إلى الجيش السوري، ما يرفع إلى 16 عدد العسكريين الأتراك الذين قتلوا في المنطقة منذ بداية شباط/فبراير.
وتخضع إدلب لاتفاق “خفض تصعيد” جرى التوصل إليه سابقا بين أنقرة وموسكو، غير أنّ أركانه اهتزت في الأسابيع الأخيرة.
ولا تنفك النبرة ترتفع بين هاتين العاصمتين في وقت تبدو موسكو مصممة على مساعدة الجيش السوري في استعادة إدلب بأي ثمن، ما يثير الخشية من اشتباكات ميدانية بين تركيا وروسيا اللتين تتعاونان منذ 2016 في الملف السوري رغم المصالح المتباينة.
وتشير الأمم المتحدة إلى انّ نحو 900 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فروا من أعمال العنف في شمال-غرب سوريا منذ كانون الأول/ديسمبر. ولم يسجّل نزوح مماثل خلال فترة قصيرة زمنياً طيلة النزاع السوري المتواصل منذ 2011.
– “معاناة هائلة” –
وتخشى تركيا أن تؤدي التطورات في هذه المنطقة الحدودية إلى تدفق موجة جديدة من اللاجئين نحو أراضيها حيث تستقبل حالياً 3,6 ملايين سوري.
ودعا قادة الاتحاد الأوروبي الذين اجتمعوا الجمعة في بروكسل إلى وقف الهجوم العسكري “غير المقبول” في إدلب والذي “تسبّب بمعاناة بشرية هائلة”.
والخميس، أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى تنفيذ ضربات لوقف هجوم قادته فصائل مسلحة مدعومة من أنقرة باتجاه نقاط يسيطر عليها الجيش السوري، ودعت تركيا إلى “الكف عن دعم أنشطة جماعات إرهابية و(التوقف) عن مدّها بالأسلحة”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد أن فصائل معارضة شنّت بدعم من القوات التركية هجوماً على مواقع قوات الجيش السوري في بلدة النيرب الواقعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ولفت إلى مقتل 25 مقاتلا من الطرفين.
وبحسب موسكو والمرصد، فإنّ المدفعية التركية قصفت مواقع للجيش السوري دعماً للهجوم الذي تتعرض له.
وسبق للرئيس التركي أن حذّر قوات الجيش السوري ودعاها إلى الانسحاب من بعض المواقع في إدلب قبل نهاية شباط/فبراير، وهدد باللجوء إلى القوة في حال لم يتم ذلك.
وفي وقت تواصل فيه تركيا إرسال تعزيزات عسكرية إلى شمال-غرب سوريا، قام وزير دفاعها خلوصي اكار بزيارة ميدانية الجمعة إلى القوات المنتشرة عند الحدود مع سوريا، رافقه فيها رئيس الأركان يشار غولر وقائد القوات البرية أوميد دوندار.
ومن جهته طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة بقمة حول سوريا “في أقرب وقت ممكن” بمشاركة ألمانيا وروسيا وتركيا بهدف وقف المعارك في محافظة إدلب وتجنب أزمة إنسانية.
وقال ماكرون عقب قمة أوروبية في بروكسل بشان موازنة الاتحاد، “ينبغي علينا عقد اجتماع في أقرب وقت ممكن (بمشاركة) ألمانيا وروسيا وتركيا” في اسطنبول.
وأضاف للصحافيين قبيل مغاردته بروكسل أنّ “قوات نظام دمشق، مدعومة من الروس، تواصل تقدمها في إدلب في شمال غرب سوريا رغم الدعوات إلى وقف الهجوم”.
وسبق لماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن اجريا اتصالين هاتفيين الخميس بالرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين، تناولا خلالهما عقد القمة.
===========================
العرب القطرية :تصعيد عسكري في إدلب السورية.. ومخاوف دولية من تفاقم الصراع
شهدت قرى بحلب وإدلب السورية تصعيد العمليات العسكرية بين القوات التركية وقوات النظام السوري، في وقت طالب فيه قادة الاتحاد الأوروبي بوقف الهجوم على إدلب. وذكرت شبكة الجزيرة الإخبارية، أن غارات روسية وأخرى للنظام السوري استهدفت قرى ومدناً بريف حلب الغربي بالقرب من نقاط مراقبة تركية، إضافة إلى مدينتي كفرنبل وأريحا وبلدة قميناس بريف إدلب. وفي المقابل، قصفت القوات التركية بكثافة مواقع لقوات النظام السوري في بلدة النيرب ومحيط مدينة سراقب.
نقلت «الجزيرة» عن مصدر في المعارضة السورية قوله إن هجومها بمساندة الجيش التركي على بلدة النيرب قد توقف، مشيراً إلى أن مقاتلي المعارضة انسحبوا من جميع المواقع التي تقدموا إليها داخل البلدة باستثناء منطقة الدواجن في محيط النيرب، حيث أنشأت القوات التركية نقطة عسكرية فيها.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر مختصة برصد حركة الطيران العسكري قولها إن السلطات التركية منعت طائرة شحن عسكرية روسية وقاذفتين من نوع «سوخوي» من عبور الأجواء التركية باتجاه سوريا.
وأشارت المصادر إلى أن الطائرات الثلاث اضطرت إلى تغيير مسارها واستخدام الأجواء فوق بحر قزوين وإيران والعراق للوصول إلى سوريا، كما أكدت عدم منح السلطات التركية موافقة العبور أيضاً لطائرة رابعة تابعة للحرس الوطني الروسي.
وفي أنقرة أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده مستمرة في العمل على إقامة مأوى يضم النازحين السوريين في «منطقة آمنة» بعمق يتراوح بين 30 و35 كيلومتراً في سوريا على الحدود مع تركيا، مؤكداً أن القوات التركية لن تنسحب من محافظة إدلب.
وبحث الرئيس التركي هاتفياً الوضع في إدلب مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفق ما أعلنت الرئاسة التركية.
وأوضح بيان للرئاسة أن أردوغان دعا خلال اتصاله بماكرون وميركل إلى ضرورة اتخاذ «خطوات ملموسة» لمنع «كارثة إنسانية» في إدلب.
كما أكد أردوغان ضرورة وقف الهجمات التي يشنها النظام السوري والجهات الداعمة له.
أما في موسكو فأعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن الوضع في محافظة إدلب مقلق ويثير كثيراً من المخاوف، مشيراً إلى أنه لا يريد الحديث عن «السيناريو الأسوأ» المتمثل في خطر حدوث اشتباكات بين القوات الروسية والتركية هناك.
وبشأن الأنباء عن قمة روسية تركية ألمانية فرنسية بشأن سوريا، أشار بيسكوف إلى عدم وجود قرارات واضحة بعد في هذا الشأن، منوهاً بأن الكرملين لا يستبعد إمكانية عقد هذه القمة إذا رأى رؤساء الدول الأربع ضرورة لذلك.
وفي بروكسل طالب قادة الاتحاد الأوروبي بوقف الهجوم العسكري الذي يشنه النظام السوري وحلفاؤه على إدلب، في شمال غربي سوريا.
وقال القادة الأوروبيون، في بيان مشترك في ختام قمتهم ببروكسل، إن «الهجوم العسكري الجديد من قبل النظام السوري وحلفائه في «إدلب»، والذي تسبب بمعاناة بشرية هائلة، غير مقبول».
ومن جانبها جددت الأمم المتحدة، أمس مناشدتها لوقف الأعمال القتالية في شمال غرب سوريا، قائلة إنها تخشى أن «تنتهي بحمام دم».
===========================
البوابة :بوتين يعرب لأردوغان عن قلقه إزاء أعمال المتطرفين في إدلب
السبت 22/فبراير/2020 - 02:22 ص
أكد المكتب الصحفي للكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قلقه العميق إزاء أعمال المجموعات المتطرفة في إدلب.
ونقلت وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية عن بيان للكرملين، وجاء في نصه: "تركز الاهتمام على الوضع القائم في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وقد أعرب فلاديمير بوتين عن بالغ قلقه إزاء مواصلة الأعمال العدوانية من قبل المجموعات المتطرفة، وتم التركيز على ضرورة احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا".
كما أضاف البيان أن الرئيسين الروسي والتركي اتفقا على تنشيط المشاورات الحكومية بشأن الوضع في إدلب من أجل تحقيق خفض التصعيد، ووفق إطلاق النار، ووضع حد للمخاطر الإرهابية.
واتفق الجانبان على أهمية استمرار الحوار خلال قنوات العسكريين بشكل نشيط.
===========================
شينخوا :الكرملين: روسيا تأمل في تجنب "السيناريو الأسوأ" في إدلب السورية
2020:02:22.09:17    حجم الخط    اطبع
موسكو 21 فبراير 2020 (شينخوا) ذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم (الجمعة) أن روسيا تأمل في تجنب "السيناريو الأسوأ" للوضع في إدلب السورية.
وأخبر بيسكوف الصحفيين في مؤتمر صحفي بأن "الوضع في إدلب مقلق جدا ويتسبب في مخاوف عميقة. وهذا الوضع دائما محل نقاش بين الجانبين الروسي والتركي".
وأشار إلى أن المسلحين الذين ينفذون أعمالا عدوانية ضد قوات الحكومة السورية في إدلب ينبغي القضاء عليهم.
ولفت بيسكوف إلى أن إمكانية عقد قمة بين زعماء روسيا وتركيا ألمانيا وفرنسا بشأن سوريا قيد النقاش الآن، على الرغم من عدم وجود أي اتفاقات ملموسة حتى الآن.
ويوم الخميس، ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوضع في إدلب مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هاتفيا.
===========================
اورينت :ما الخيارات العسكرية التركية في إدلب؟
أورينت نت - عمر حاج أحمد
تاريخ النشر: 2020-02-22 08:59
تستمر الحشود العسكرية التركية بالدخول يومياً إلى محافظة ادلب، بالتزامن مع تقدم ميليشيا أسد الطائفية وقوات الاحتلال الروسي في ريفيّ ادلب وحلب والسيطرة على الطريق الدولي (حلب- دمشق) المعروف باسم M5، وبعد مقتل جنودها في أكثر من حادثة من قبل نيران ميليشيا أسد وكذلك بعد الخلاف التركي الروسي حول تطبيق بنود اتفاق سوتشي كثّفت تركيا من هذه الحشود اليومية في داخل المحافظة.
ووفق مصدر تركيّ خاص (رفض ذكر اسمه) صرّح لأورينت نت أن القوات التركية أرسلت إلى إدلب خلال شهر أكثر من 8 آلاف جندي تركي برفقة أكثر من 2800 آلية عسكرية ثقيلة ومصفّحة، وما زالت التعزيزات التركية تصل تباعاً إلى داخل المحافظة، وتتّسم هذه التعزيزات بنوعيتها الهجومية مما يجعل قرار المعركة ضد ميليشيا أسد أحد أهم الخيارات التركية القادمة.
حسم عسكري
وحول أهم الخيارات العسكرية التركية المطروحة حالياً، يقول الصحفي الخبير بالشؤون التركية أشرف موسى لأورينت نت، "كمية الحشد العسكري التركي خلال الأسابيع الأخيرة داخل ادلب لا يمكن أن نعتبره لرفع سقف المفاوضات أو التهديد للجانب الروسي أو ميليشيا أسد دون فعل، خاصة وأن هناك لوائيّ ميكانيك "مدفعية" سيتم ارسالهم للداخل السوري عدا عمّا جرى حشده سابقاً، فكل ذلك يمكن أن نعتبره جديّة بالتصريحات التركية للبدء بعمل عسكري حاسم قريباً".
ويتابع موسى مؤكداً "هناك احتقان شعبي وسياسي تركي ضد نظام أسد وميليشياته وداعم لتصريحات الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وذلك على خلفية مقتل وجرح عشرات الجنود الأتراك برصاص ميليشيا أسد، ولذلك لا يُمكن للرئيس أردوغان أن يتراجع عن تطبيق تهديداته لأنها ستكون محسوبة عليه مستقبلاً بعد هذا الدعم الداخلي".
وأشار موسى إلى أن "إدلب ستكون الضربة القاضية للحزب الحاكم في تركيا بحال لم يتم البدء بعمل عسكري ضد ميليشيا أسد، خاصة بعد هذا الضخ الاعلامي والتأييد الشعبي والسياسي مع تزايد قتلى الجنود الأتراك في ادلب، وتحويل هذه التصريحات إلى أفعال ومعركة حاسمة، وربما تشهد تركيا انقلابات سياسية وعسكرية بحال لم تبدأ معركة الحسم والانتقام من ميليشيا أسد، وكل هذا سيُعجّل من بدء الحسم العسكري التركي بادلب".
وهذا ما أكّده القيادي بالجيش الوطني السوري مصطفى سيجري لأورينت نت، والذي اعتبر أن "السوريين دخلوا مرحلة جديدة في المواجهة مع ميليشيا أسد وقوات الاحتلال الروسي، فلم نعد كسوريين بالمواجهة لوحدنا وإنما دخل معنا الحليف التركي بعد التصعيد الأخير الذي طال أغلب محافظة ادلب وكذلك الجنود الأتراك الموجودون في المحافظة".
ورأى سيجري أن "تركيا اقتنعت بأن الجانب الروسي لا يؤمن إلا بالحل العسكري، ولهذا تسعى للمحافظة على اتفاق خفض التصعيد وتطبيق بنوده وإجبار ميليشيا أسد للعودة إلى حدود منطقة الخفض المتفق عليها، ولهذا حشدت تركيا كل هذه الآليات والجنود والتي تُقدّر بالآلاف لتكون ساعة الحسم قريبة جداً".
فرض اتفاق وقف إطلاق النار عسكرياً
من جانب آخر، شدد وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" خلال اجتماع حلف الناتو مؤخراً على أن بلاده ستتخذ كافة التدابير العسكرية اللازمة لإرغام كافة الاطراف على وقف إطلاق النار والعودة لما قبل حملة التصعيد الأخيرة، وهذا ما أكده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مراراً خلال تصريحاته الأخيرة.
وبهذا الجانب، يقول الخبير العسكري الدكتور العميد عبد الناصر فرزات لأورينت نت "كان هناك خداع روسي إيراني لتركيا حول منطقة خفض التصعيد المتفق عليها منذ عام ونصف، وتجلى ذلك بقضم الأرض بشكل متتالي وذلك عبر عمليات عسكرية دعموا بها ميليشيا أسد للسيطرة على أجزاء واسعة من هذه المنطقة، ونقضت روسيا هذه الاتفاقية أكثر من مرة بالتشارك مع ميليشيا أسد، وكل ذلك بهدف إنهاء الثورة السورية بالسيطرة على المعقل الأخير لها في إدلب".
وأضاف الخبير العسكري فرزات قائلاً، "كل ما جرى مؤخراً في ادلب يُعتبر هزيمة عسكرية وسياسية لتركيا خاصة بعد تطويق قسم من نقاط المراقبة التركية من قبل ميليشيا أسد والسيطرة على أجزاء واسعة من منطقة خفض التصعيد ومقتل عدد من الجنود الأتراك، ولذلك تسعى تركيا لإعادة تطبيق منطقة خفض التصعيد وإجبار ميليشيا أسد على التراجع لحدود منطقة خفض التصعيد، وحل الخلافات سياسياً أو عسكرياً ولكن بالمدى القريب يبدو أن الحل العسكري هو الأرجح خاصة بعد التأييد الدولي والشعبي لهذا الحل".
بناء خط دفاعي جديد
وبحسب المصدر التركي الخاص الذي أفاد لأورينت نت أن تركيا أنشأت 23 نقطة عسكرية جديدة دعمتها بكافة الأسلحة الثقيلة والمدفعية المتطورة، عدا عن نقاط المراقبة التركية السابقة والتي عددها 12 نقطة وبالتالي يكون عدد النقاط التركية تجاوز 35 نقطة ومعسكراً مجهزة بكافة الأسلحة الثقيلة، حيث توزّعت هذه النقاط على محيط محافظة ادلب وعلى خطوط الجبهات العسكرية الحالية، ومؤخراً باتت تتوزع على محيط الطريق الدولي M4.
وبهذا السياق، يقول المحلل العسكري اللواء فايز الدويري لأورينت نت "هناك بناء قوة تركية متسارع في محافظة ادلب، تجاوزت هذه القوة الخمسة آلاف جندي كأقل تقدير وأكثر من 2500 آلية عسكرية متنوعة العمل، وكل ذلك بعد التقدم الذي أحرزته القوات الروسية الداعمة لميليشيا أسد، ولكن بحسب خريطة تموضع تلك القوة التركية يمكننا القول أن تركيا تنوي بناء خط دفاعي جديد في المنطقة".
 ويُكمل الدويري موضحاً، "يبدأ الخط الدفاعي التركي من جنوب غرب حلب إلى تفتناز وبشكل منحني حتى محيط مدينة أريحا وجبل الزاوية إلى أن يصل مدينة جسر الشغور، وبذلك يكون قد حيّد مدينة ادلب وما حولها والمنطقة التي تؤوي أكثر من 4 ملايين مدني حالياً".
ويعتبر اللواء الدويري أن "تركيا لا تريد حالياً الدخول بصدام مباشر مع ميليشيا أسد والقوات الروسية، ولكن تجاوز هذه الميليشيات خط الدفاع التركي الجديد قد يُجبر تركيا على الدخول في مواجهة مفتوحة معها، ولذلك الفترة الممتدة حتى نهاية شهر شباط/ فبراير ستكون فترة عضّ أصابع بين الطرفين خاصة بحال فشل المفاوضات التركية الروسية حول المنطقة".
عمليات محدودة لتمرير الرسائل
وأما الخبير العسكري المقدم أحمد العطار رأى أن تركيا ستعتمد حالياً العمليات العسكرية المحدودة من أجل إيصال رسائلها العسكرية والسياسية لكل من روسيا والمجتمع الدولي.
وأكمل العطار قائلاً لأورينت نت، "من خلال هذه العمليات المحدودة يُمكن لتركيا أن تحقق بعضاً من شروطها ومطالبها وتجنّب بعض سلبيات العمليات الموسعة، وهذا ما حصل مراراً خلال العمليات العسكرية المحدودة التي جرت في النيرب بريف إدلب وميزناز بريف حلب".
وأشار العطار إلى أن "بهذه العمليات تتمكن تركيا من تجربة مدى التنسيق العالي بين قيادة جيشها وعمليات الجيش الوطني السوري المشارك معها، بالإضافة لتمرير بعض الرسائل السياسية والضغط على روسيا من أجل تطبيق الشروط التركية كلها أو بعضاً منها قبل انتهاء مهلة شهر شباط- فبراير التي حددها الرئيس أردوغان كموعدٍ لانسحاب ميليشيا أسد حتى حدود اتفاق سوتشي 2018".
===========================
اخبار الان :قصف متبادل بين قوات النظام والجيش التركي في إدلب
أخبار الآن | إدلب – سوريا ( وكالات )
نفذت طائرات حربية روسية صباح السبت غارات مكثفة على مناطق في ريف إدلب الجنوبي ، كما شنت غارات عدة بعد منتصف الليل على أماكن في محيط الأتارب بريف حلب الغربي.
في حين قصفت قوات النظام مناطق مختلفة من ريف إدلب و غرب مدينة حلب، بينما يشهد محور النيرب شرق إدلب، عمليات قصف مكثف ومتبادل، بين قوات النظام، والفصائل الموالية لتركيا من طرف آخر.
وكان المرصد السوري قال في وقت سابق اليوم ان ما وصفه بالهدوء الحذر خيم على ريفي إدلب وحلب.
واضاف المرصد انه وبالتزامن من الأحوال الجوية وهطول الأمطار لوحظ غياب تام للطائرات الحربية، مشيرا في الوقت ذاته الى ان الفصائل الموالية لتركيا استهدفت رتلا لقوات النظام في منطقة خان السبل بريف إدلب.
===========================
الوسط الكويتية :مطالبات من برلين بمزيد من الاهتمام بمحافظة إدلب السورية
-
ذكرت خبيرة الشؤون الأوروبية في حزب الخضر الألماني المعارض، فرانتسيسكا برانتنر، أن الحكومة الألمانية لا تبدي الاهتمام الكافي بمصير المدنيين الذين يعانون من القصف والجوع والبرد في محافظة إدلب السورية.
وقالت النائبة في البرلمان الألماني في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الأزمة الإنسانية في شمال غرب سورية لا ينبغي أن تستمر، فقط لأن بعض الأطراف الفاعلة ربما تركز حالياً على تسوية النزاع العسكري في ليبيا.
وطالبت برانتنر بأن يتوقف الجيش الروسي وقوات الرئيس السوري بشار الأسد عن قصف المنشآت المدينة، مضيفة أنه يتعين على الحكومة الألمانية أن تتيح المزيد من الأموال للمساعدات الإنسانية هناك.
وتفاقم الوضع في إدلب في الأونة الأخيرة، وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فر من المدينة منذ مطلع ديسمبر (كانون الأول) نحو 900 ألف سوري من الهجمات في اتجاه الحدود التركية.
ويهيمن على إدلب حالياً مليشيات هيئة تحرير الشام المقربة من تنظيم القاعدة.
ويبرر النظام السوري وروسيا هجماتهما على إدلب بمكافحة الإرهابيين هناك.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، يعيش في المنطقة نحو ثلاثة ملايين نسمة.
وقالت برانتنر: "استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) مجدداً ضد مبادرة فرنسية بشأن إدلب في مجلس الأمن"، مضيفة أن الوقت قد حان لطرق أبواب الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحة أنه يتعين على الأوروبيين البحث عن أغلبية هناك الآن.
وأجرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون نهاية الأسبوع الماضي محادثات هاتفية بشأن الأزمة في إدلب.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت إن القادة الثلاثة أعربوا عن "قلقهم المشترك بشأن الوضع الكارثي الإنساني للمدنيين، وخطورة حدوث المزيد من التصعيد"، مضيفاً أنهم أبدوا توافقهم على ضرورة الوصول إلى حل سياسي للأزمة.
===========================
المرصد :طائرات النظام والروس تصعد من قصفها على ريف إدلب الجنوبي عبر أكثر من 60 غارة جوية منذ الصباح
 22 فبراير,2020 أقل من دقيقة
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد طفلة جراء قصف جوي روسي على قرية جوزف بجبل الزاوية، وفي السياق ذاته يتواصل القصف الجوي بوتيرة مكثفة على محافظة إدلب، حيث ارتفع إلى 60 تعداد الغارات التي شنتها طائرات حربية تابعة للروس والنظام السوري منذ فجر اليوم السبت وحتى اللحظة، مستهدفة خلالها أماكن في كفرنبل والبارة واحسم وبينين والفطيرة وابيين والفطيرة وسرجة وجوزف وأماكن أخرى بجبل الزاوية في القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، بالتزامن مع قصف صاروخي مكثف يستهدف المناطق أنفة الذكر، فيما يبدو بأن التصعيد جواً وبراً من قبل الروس والنظام السوري على جبل الزاوية وجبل شحشبو يأتي تمهيداً لعملية عسكرية مرتقبة هناك في محاولة للتقدم باتجاه اتستراد حلب – اللاذقية انطلاًقاً من جنوب إدلب بعد أن إغلاق المنافذ للاتستراد من ريف إدلب الشرقي من قبل القوات التركية.
ونشر المرصد السوري صباح اليوم، أنه رصد غارات مكثفة من قبل الطائرات الروسية على مناطق في احسم وبينين والفطيرة وابيين والبارة والفطيرة وسرجة بجبل الزاوية بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، كما شنت غارات عدة بعد منتصف الليل على أماكن في محيط الأتارب بريف حلب الغربي، في حين قصفت قوات النظام أماكن في دير سنبل وكفرنبل وحاس وبسقلا بريف إدلب، ومحيط وأطراف كل من الأتارب ودارة عزة غرب مدينة حلب، بينما يشهد محور النيرب شرق إدلب، عمليات قصف مكثف ومتبادل، بين قوات النظام من طرف، والفصائل والقوات التركية من طرف آخر، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
===========================
العربية :تصعيد جديد في إدلب.. وعين النظام على طريق حلب اللاذقية
آخر تحديث: السبت 28 جمادي الثاني 1441 هـ - 22 فبراير 2020 KSA 13:58 - GMT 10:58
منذ بداية ديسمبر تعيش إدلب على وقع الهجمات اليومية، والتصعيد المستمر بين قوات النظام السوري المدعوم من روسيا، والفصائل الموالية لأنقرة. واحتدم التوتر خلال الأسابيع الماضية، وبلغ ذروته، مع تدخل تركيا بشكل مباشر وقصف قواتها للنظام في عدد من البلدات في المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا، فانسحت هذا التصعيد على العلاقة بين الروس والأتراك أيضاً.
وعجزت المساعي بين موسكو وأنقرة عن التوصل إلى حل حتى الآن، في حين سكان إدلب يعيشون على وقع القذائف اليومية.
وقد تجددت تلك الهجمات، السبت، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتنفيذ الطيران الروسي وحليفه السوري 60 غارة على بلدات في ريف إدلب.
وأوضح أن هذا التصعيد أتى تمهيداً لعملية عسكرية مرتقبة للتقدم باتجاه طريق حلب - اللاذقية، انطلاقا من جنوب إدلب، بعد إغلاق منافذ الأوتوستراد من ريف إدلب الشرقي من قبل القوات التركية.
وفي التفاصيل الميدانية، استهدفت الغارات فجر السبت أماكن في كفرنبل والبارة واحسم وبينين والفطيرة وابيين والفطيرة وسرجة وجوزف وأماكن أخرى بجبل الزاوية، تزامناً مع قصف صاروخي مكثف.
وبحسب المرصد، يبدو أن التصعيد جواً وبراً من قبل الروس والنظام على جبل الزاوية وجبل شحشبو يأتي تمهيداً لعملية عسكرية مرتقبة هناك في محاولة للتقدم باتجاه أوتوستراد حلب – اللاذقية انطلاقاً من جنوب إدلب.
وكانت عدة غارات شنت بعد منتصف ليل الجمعة على أماكن في محيط الأتارب بريف حلب الغربي، في حين قصفت قوات النظام أماكن في دير سنبل وكفرنبل وحاس وبسقلا بريف إدلب، ومحيط وأطراف كل من الأتارب ودارة عزة غرب مدينة حلب.
قصف مكثف ومتبادل
إلى ذلك شهد محور النيرب شرق إدلب، عمليات قصف مكثف ومتبادل، بين قوات النظام من جهة، والقوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة أخرى، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد دعا، الجمعة، لوقف إطلاق النار فوراً في إدلب "لإنهاء الكارثة الإنسانية، وتجنب تصعيد لا يمكن السيطرة عليه". وتابع : "هذا الكابوس يجب أن يتوقف. يجب أن يتوقف الآن"، مشيراً إلى أن "الرسالة واضحة".
كما أضاف: "ليس هناك حل عسكري للأزمة السورية. الحل الوحيد لا يزال سياسياً"، مؤكداً أنه "من المهم كسر الحلقة المفرغة للعنف والمعاناة"، ومعرباً عن قلقه مع اقتراب المعارك من مناطق ذات كثافة سكانية.
يذكر أن هجوم قوات النظام في إدلب منذ بداية كانون الأول/ديسمبر دفع بنحو 900 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى ترك منازلهم. وقالت الأمم المتحدة إن 170 ألفاً منهم يقيمون في العراء. كما أسفر عن مقتل أكثر من 400 مدني، بحسب المرصد.
==========================