الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب في عين العاصفة ومجلس الأمن عاجز عن حماية المدنيين

إدلب في عين العاصفة ومجلس الأمن عاجز عن حماية المدنيين

30.05.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 29/5/2019
عناوين الملف
  1. مصراوي :دمشق: وقف إطلاق النار في إدلب يخالف القرارات الأممية
  2. مصراوي :القوات الحكومية السورية تقصف مستشفى ومركزا صحيا في إدلب
  3. مصراوي :ائب وزير الخارجية الروسي: إدلب لن تصبح مثل الرقة
  4. سانا :الجعفري: إرهابيو “النصرة” يتخذون المدنيين في إدلب دروعاً بشرية ومن واجب الدولة حماية مواطنيها من الإرهاب-
  5. المدن :إدلب في مجلس الأمن: ما الذي ستفعلونه لحماية المدنيين؟
  6. الخليج :مجازر مستمرة في إدلب وواشنطن منزعجة من "التصعيد الطائش"
  7. الاخبار الان :الخارجية الأمريكية: الضربات الجوية الروسية تصعيد متهور في سوريا
  8. الدرر الشامية :فرنسا تكشف عن مؤشرات خطيرة بشأن إدلب.. وتحذّر "نظام الأسد"
  9. القدس العربي :سوريا: يوم دموي في إدلب… ومسؤولة أممية لمجلس الأمن: متى تتحركون لحماية المدنيين؟
  10. ستيب نيوز :مجلس الأمن ينعقد حول إدلب وهذا أبرز ما جاء في الجلسة
  11. اخبار اليوم :الجعفري: المخابرات التركية نظمت اجتماعًا سريًا لتنظيمات إرهابية في إدلب
  12. اللواء :النظام يحرق البيوت والحقول والمستشفيات في إدلب...واشنطن تندِّد بـ«التصعيد العشوائي».. وباريس تملك مؤشّرات على «الكيماوي»
  13. التيار الديمقراطي :دمشق: لن نألو جهداً في تخليص إدلب من الإرهاب
  14. شبكة فلسطين :27 قتيلا بينهم 11 طفلا بقصف للنظام على إدلب وحلب
  15. اورينت :بعد أمريكا.. فرنسا تتحدث عن استخدام سلاح كيماوي في إدلب
  16. عنب بلدي :منذ ساعات الفجر.. مقتل 14 مدنيًا بغارات طيران النظام في إدلب
  17. المدينة نيوز :إدلب تحت النار.. مقتل 10 مدنيين في قصف للنظام
  18. جيرون :إدلب.. ناشطون يدعون للمشاركة في تظاهرة مليونية لكسر الحدود في أطمة
  19. اورينت :شبكة بريطانية تؤكد استخدام ميليشيا أسد قنابل "محظورة دولياً" في إدلب
  20. رصد :«جحيم إدلب» النظام السوري يقتل عشرات المدنيين فجر اليوم
  21. اخبار الان :مقتل 27 مدنياً في قصف لقوات النظام السوري على إدلب وحلب
  22. الشروق :المعارضة السورية: 15 قتيلا وعشرات الجرحى في قصف جوي روسي على إدلب وحماة
  23. فرانس 24 :مقتل المزيد من المدنيين في التصعيد المستمر على إدلب ومحيطها
  24. العربي الجديد :النظام ينوي تكرار سيناريو الغوطة وحلب... بمشاركة مقاتلين روس
  25. صدى العرب :"أورسولا مولر" تدعو مجلس الأمن إلى تفادي كارثة إنسانية أخرى في إدلب السورية
 
مصراوي :دمشق: وقف إطلاق النار في إدلب يخالف القرارات الأممية
06:37 م الثلاثاء 28 مايو 2019
القاهرة – مصراوي:
قال بشار الجعفري، المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، إن المطالبة بوقف إطلاق النار في مدينة إدلب، يخالف القرارات الأممية، التي صدرت في العام 2014.
وأكد الجعفري، في جلسة بمجلس الأمن حول سوريا، عقدت اليوم، ونقلها الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أن المجلس اعتمد في العام 2014، قرارًا يحظر دفع فدية للإرهابيين، ورفض التفاوض معهم، ومن ثم فإن القائل بإن الحكومة السورية عليها وقف إطلاق النار مع الإرهابيين في إدلب يخالف القرار الأممي.
وقال الجعفري إن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي يسيطر على معظم مساحة محافظة إدلب ويواصل اعتداءاته على المناطق المجاورة وعلى نقاط الجيش العربي السوري، ومن حق الدولة وواجبها حماية مواطنيها من الإرهاب.
واتهم مندوب سوريا في الأمم المتحدة، الولايات المتحدة، وبريطانيا بامتهان بعض الخدع والتضليل للعودة بالعالم إلى عهود الاستعمار.
وطالب جميع الدول بحسب مقاتليها المقدرين بعشرات الآلاف من سوريا.
وأكد الجعفري، أن الجيش السوري عازم على تحرير الأراضي، والحفاظ على وحدتها، لافتًا إلى أن مؤتمر أستانة، شدد على سلامة ووحدة الأراضي العربية السورية.
وأوضح المندوب السوري في الأمم المتحدة، أن بعض الدول تحجب عن وزارة الصحة السورية، الخيوط الطبية التي تستخدم في العمليات الجراحية، لافتًا إلى أن دول عديدة تمارس الإرهاب الاقتصادي على الحكومة الحالية والمواطنين.
===========================
مصراوي :القوات الحكومية السورية تقصف مستشفى ومركزا صحيا في إدلب
07:44 م الثلاثاء 28 مايو 2019
بيروت/ دمشق- (د ب ا):
قال فريق إنقاذ وسلطات صحية محلية إن قصف الحكومة السورية اليوم الثلاثاء استهدف مستشفى ومركزا صحيا في محافظة إدلب التي يسيطر عليها المتمردون في شمال غربي سوريا.
وقالت مديرية صحة إدلب إن قاذفات الصواريخ الحكومية أصابت مستشفى دار الحكمة في كفر نبل، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من المستشفى ومولداتها وعدد من السيارات المتوقفة خارج المنشأة.
وأضافت أن المستشفى الآن خارج الخدمة.
وذكرت فرق إنقاذ الخوذ البيضاء في إدلب إن مركزًا صحيًا غرب خان شيخون قد تعرض لأضرار جراء القصف الحكومي.
وقالت المديرية إن القصف الذي وقع اليوم الثلاثاء رفع إلى 21 عدد المنشآت الصحية التي تضررت مباشرة في إدلب منذ بدء الهجوم الحكومي على المحافظة في أواخر أبريل.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في وقت سابق من هذا الشهر إنه منذ 28 أبريل "تم مهاجمة ما مجموعه 12 منشأة ، سبع في محافظة حماة وأربع في إدلب وواحدة في محافظة حلب".
وقالت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية أورسولا مولر إن القتال في إدلب قد أسفر عن مقتل أكثر من 160 مدنياً وتهجير حوالي 270الف شخص.
بدأت قوات الرئيس السوري بشار الأسد، بدعم من القوات الجوية الروسية ، حملة واسعة ضد المتمردين في حماة وإدلب ، آخر معقل رئيسي للمعارضة في سوريا.
وفقًا للمرصد السوري لحقوق الانسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ، قتل منذ ذلك الحين حوالي 265 مدنياً، من بينهم 59 طفلاً، في المنطقتين.
تسبب التصعيد الأخير في سوريا التي مزقتها الحرب في نزوح الآلاف من الأشخاص وأثار مخاوف من أن تنار هدنة في جيب إدلب.
===========================
مصراوي :ائب وزير الخارجية الروسي: إدلب لن تصبح مثل الرقة
09:26 م الثلاثاء 28 مايو 2019
نيويورك - (أ ش أ)
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين اليوم /الثلاثاء/ أن نفوذ "هيئة تحرير الشام" انتشر إلى كل منطقة إدلب، لكن قوات النظام السوري لن تنفذ عملية عسكرية واسعة هناك، وقال "إدلب لن تكون رقة ثانية".
وقال فيرشينين ـ خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية في سوريا اليوم ـ "في شهر نوفمبر الماضي حظي مسلحو هيئة تحرير الشام بنفوذ في 60% من أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، فيما ارتفع هذا الرقم حتى أواخر نوفمبر إلى 99%"، كما ندد بتكثيف المسلحين هجماتهم على قاعدة حميميم الروسية خلال الشهرين الماضيين.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي أن "هيئة تحرير الشام" تنظيم إرهابي وفقا للقرارات الأممية، ومحاربته حق بل واجب للحكومة السورية وكل المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن "الحديث لا يدور عن عملية واسعة النطاق في إدلب"، مشددا على التزام روسيا بالاتفاق المبرم مع تركيا حول هذه المنطقة في 17 سبتمبر 2018.
وأعاد نائب وزير الخارجية الروسي إلى الأذهان أن هذه الوثيقة "تؤكد عزم أطرافها على مواصلة مكافحة الإرهابيين"، متعهدا بأن إدلب "لن تصبح رقة ثانية، المدينة الميتة التي دمرها أعضاء التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة".
ودعا جميع الأطراف المعنية إلى توحيد الجهود، والعمل المشترك في القضاء على الإرهاب، والإسراع في إعادة إعمار البلاد في مرحلة ما بعد النزاع، والإسهام في العودة الطوعية للاجئين والنازحين".
ووجه فيرشينين دعوة إلى أعضاء مجلس الأمن للتفكير في الإجراءات التي يمكن اتخاذها لإنهاء احتجاز ملايين الأشخاص في منطقة إدلب لخفض التصعيد "رهائن لدى الإرهابيين
===========================
سانا :الجعفري: إرهابيو “النصرة” يتخذون المدنيين في إدلب دروعاً بشرية ومن واجب الدولة حماية مواطنيها من الإرهاب-
2019-05-28
نيويورك-سانا
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي يسيطر على معظم مساحة محافظة إدلب يواصل اعتداءاته على المناطق المجاورة وعلى نقاط الجيش العربي السوري ومن حق الدولة وواجبها حماية مواطنيها من الإرهاب مشددا على أن سورية ستحرر كامل أراضيها من الإرهاب ومن أي وجود أجنبي غير شرعي.
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم حول الوضع في سورية إن الحقيقة التي لم تعد خافية على أحد هي أن معاناة السوريين ناجمة عن جرائم التنظيمات الإرهابية متعددة التسميات والولاءات ومن ينضوي في صفوفها من إرهابيين أجانب اضافة الى جرائم العدوان المباشرة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها “التحالف” الأمريكي وأدواته وميليشيات عميلة تابعة له وأرفق ذلك بإرهاب اقتصادي همجي.
وأوضح الجعفري أن بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن وخارجه عملت منذ بداية الأزمة على استغلال الشأن الإنساني بهدف الإساءة إلى جهود مؤسسات الدولة السورية ومحاولة تشويه صورتها وتأليب الرأي العام ضدها متسائلا كيف يمكن لأحد أن يصدق ما تدعيه حكومات تلك الدول في بياناتها الممجوجة حول حرصها على سلامة الشعب السوري وإلى متى سيبقى مجلس الأمن عاجزاً عن إعلاء مبادئ القانون الدولي والميثاق وإلزام تلك الدول المعتدية بالكف عن ممارساتها العدوانية ضد سورية وإلى متى سيغض مجلس الأمن الطرف عن معاناة عشرات آلاف المدنيين السوريين من أهالي المناطق التي توجد فيها قوات أجنبية غير شرعية وميليشيات عميلة لها.. فتجاهل معاناة هؤلاء يثبت من جديد حجم الكذب والنفاق لدى البعض في التعامل مع القضايا الإنسانية.
وأشار الجعفري إلى أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والكيانات المرتبطة به يسيطر على مساحات واسعة من إدلب ويشن اعتداءات إرهابية على المناطق المجاورة الآمنة وعلى نقاط الجيش العربي السوري مؤكدا أن الدولة السورية تمارس الحق ذاته الذي مارسته حكومات عدد من الدول في التصدي للهجمات الإرهابية التي طالت مسرح الباتاكلان وصحيفة شارلي ايبدو في باريس وأعمال إرهابية في نيس ولندن وبوسطن وبروكسل مبينا أن أولئك الإرهابيين الذين واجهتهم هذه الدول لم يكونوا مزودين براجمات صواريخ ودبابات تركية ولا بعتاد عسكري وتقانات اتصالات أمريكية متطورة ولا بإعلاميين مرتزقة يروجون لهم من بينهم الأمريكي بلال عبد الكريم مراسل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي لدى محطتي “سكاي نيوز” البريطانية و”سي إن إن” الأمريكية ولا بخبراء أسلحة كيميائية غربيين كما هو الحال بالنسبة للإرهابيين الذين يحتجزون المدنيين في إدلب.
وشدد الجعفري على أن الاجتماع الذي تم تنظيمه قبل يومين من قبل استخبارات النظام التركي وضم ممثلين عن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وتنظيمات “جيش العزة” و”أحرار الشام” و”صقور الشام” و”جيش الأحرار” يدحض كل ما تم الترويج له خلال السنوات الماضية بخصوص ما تسمى “المعارضة السورية المعتدلة” كما يثبت بشكل لا لبس فيه مرة أخرى الدعم الذي تقدمه حكومات الدول الداعمة للإرهاب لهذه التنظيمات الإرهابية.
وقال الجعفري: لكي نقرن القول بالصورة فهذه الصورة التي أعرضها عليكم هي لمتزعمي التنظيمات الإرهابية الذين اجتمعوا في إدلب قبل يومين بدعم وتوجيه من استخبارات النظام التركي وبرئاسة الإرهابي “أبو محمد الجولاني” زعيم تنظيم جبهة النصرة ومعه إرهابيون من تنظيمات إرهابية أخرى يدعمها النظام التركي وبعض الدول في هذا المجلس مبينا أن بعض من هم في الصورة ويجلسون مع “جبهة النصرة” التي تسيطر على 99 بالمئة من إدلب حضر محادثات أستانا.. يعني بعضهم ملزم بعدم القتال إلى جانب تنظيم جبهة النصرة الإرهابي ضد الدولة السورية وملزم أيضا باحترام تفاهمات أستانا ومن بينها إنشاء منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأكد الجعفري أن سورية لن تألو جهداً لتخليص مواطنيها في إدلب من سيطرة التنظيمات الإرهابية التي تتخذ منهم دروعاً بشرية ووضع حد لاعتداءات تلك التنظيمات الإرهابية المتكررة على المدنيين في البلدات والمدن المجاورة مجددا مطالبتها الدول المعنية بسحب رعاياها من الإرهابيين الأجانب والذين تقدر أعدادهم بعشرات الآلاف من سورية بشكل فوري ومساءلتهم عن جرائمهم وضمان عدم تكرارها وليس إعادة تدويرهم بغية مواصلة إرهابهم في دول أخرى.
وبين الجعفري أن قوات الاحتلال الأمريكية وتنظيم ما يسمى “مغاوير الثورة” الإرهابي العميل لها يواصلون احتجاز آلاف المدنيين في مخيم الركبان بمنطقة التنف المحتلة ومنع خروجهم وعودتهم إلى مناطقهم ورفض تفكيك المخيم مجددا مطالبة سورية مجلس الأمن بإلزام الولايات المتحدة بالكف عن عرقلة الجهود السورية الروسية المشتركة لإنهاء معاناة قاطني المخيم والتي أفضت حتى تاريخه إلى تمكين أكثر من 12 ألف مهجر من مغادرته.
وأوضح الجعفري أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” والأمين العام ومجلس الأمن يعرفون أن الدولة السورية سهلت إدخال القافلة الأولى للمساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان في حين رفضت قوات الاحتلال الأمريكية إدخالها لمدة 40 يوما كما سهلت سورية إدخال القافلة الثانية التي عرقلت الولايات المتحدة دخولها لمدة أربعة أشهر.
ولفت الجعفري إلى أن الوضع في مخيم الهول شمال شرق سورية لا يقل سوءاً عن الوضع في مخيم الركبان إذ يخضع لسيطرة ميليشيا “قسد” العميلة للولايات المتحدة والتي ترعرعت في ظل التحالف الأمريكي غير الشرعي حيث رفدها بعناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي وضمهم إلى صفوفها وارتكبت بدعم كامل منه الكثير من المجازر وممارسات البطش والاعتقال والتعذيب بحق السوريين الذين يطالبون بحقوقهم وبعودة مؤسسات الدولة السورية لممارسة دورها في مناطق وجود هذه الميليشيات مبينا أن الولايات المتحدة وعصابات “قسد” تواصل سرقة النفط والآثار والموارد الوطنية السورية وتهريبها والعمل على محاولة خنق الاقتصاد السوري وافتعال أزمات تطال السوريين في حياتهم اليومية.
وجدد الجعفري التأكيد على أن وجود أي قوات عسكرية أجنبية على الأراضي السورية دون موافقتها هو عدوان واحتلال وسيتم التعامل معه على هذا الأساس مطالبا مجلس الأمن بالتحرك بشكل حازم وفوري لوقف ممارسات النظام التركي الرامية إلى تغيير الهوية والطابع الديمغرافي للمناطق التي يحتلها ومنع نظام أردوغان من المساس بوحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.
وأشار الجعفري إلى أن سورية حذرت مرارا من دعم بعض الدول للإرهاب ومن سعيها للاستثمار فيه لزعزعة أمن واستقرار دول بعينها خدمة لأجنداتها السياسية متسائلا كيف يمكن لعناصر التنظيمات الإرهابية والإرهابيين الأجانب الانتقال إلى ليبيا وأفغانستان وآسيا الوسطى وحدود النيجر مع الجزائر وغيرها دون دعم ورعاية من حكومات الدول الداعمة للإرهاب.. وهل عجزت الأمانة العامة للأمم المتحدة التي ترتبط بشراكة عملية مع 38 منظمة ومؤسسة دولية معنية بمكافحة الإرهاب عن تحديد هوية حكومات الدول الداعمة للإرهاب الذي يستهدف سورية منذ ثماني سنوات.
وجدد الجعفري مطالبة سورية مكتب “أوتشا” بالكف عن تضمين تقاريره ادعاءات لا أساس لها من الصحة تختلقها وتروج لها جهات معادية في مكتب المنظمة في غازي عنتاب وفي الأوتشا تنفيذاً لأجندة الولايات المتحدة وحلفائها وضرورة الوفاء بمسؤولياته ووضع الأمم المتحدة بصورة معاناة السوريين معيشيا وإنسانياً جراء الإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى على سورية والتي تعددت آثارها السلبية لتطال كل مجالات حياة المواطن السوري مؤكدا أن تجاهل هذا الشكل من أشكال الإرهاب الاقتصادي المكمل لإرهاب التنظيمات الإرهابية وداعميها أمر غير مقبول ويجب عدم استمراره.
وبين الجعفري أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تمتهن فن الخداع والتضليل لتنفيذ سياساتها في الهيمنة على العالم والعودة به إلى عهود الاستعمار والانتداب والوصاية حيث تستمر هذه الدول في استغلال منبر مجلس الأمن لحماية الإرهابيين وعرقلة تقدم الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تدعمها هذه الدول بما في ذلك إعطاء الأوامر لتنظيم “الخوذ البيضاء” الإرهابي الذراع التضليلي لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي لفبركة استخدام مزعوم لمواد كيميائية سامة مجدداً واتهام الحكومة السورية بالمسؤولية عنه وهذا الأمر ليس غريبا على دولتين قامتا بتلفيق كذبة أسلحة الدمار الشامل في العراق.
وأوضح الجعفري أنه على غرار ما حصل عندما تقدم الجيش العربي السوري في كل من الغوطة الشرقية وحلب وأماكن أخرى نشهد صدور تصريحات من كبار مسؤولي الدول الثلاث تهدد وتتوعد بها في حال تم استخدام مواد كيميائية وكأن هؤلاء المسؤولين يقولون للمجموعات الإرهابية إن السبيل الوحيد لإنقاذكم هو فقط في حال تم استخدام أسلحة كيميائية فاعملوا على استخدام مواد كيميائية سامة ضد المدنيين وعلى فبركة أدلة واستجلبوا شهود زور وتلاعبوا بمسرح الجريمة كما فعلتم سابقاً وسنكون جاهزين مع ما نملك من قدرات إعلامية وسياسية لاتهام الحكومة السورية والتدخل لنجدتكم ..هذا ما حصل سابقاً وهذا ما ينبغي منع تكراره في الحاضر والمستقبل.
وأكد الجعفري مجددا أن سورية عازمة على تحرير كل أراضيها من الإرهاب ومن أي وجود غير شرعي لقوات أجنبية وهذا حق سيادي وفقاً لمبادئ القانون الدولي وأحكام الميثاق وقرارات مجلس الأمن وتفاهمات أستانا التي أكدت جميعها على سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.
وفي رد على مندوبة بريطانيا التي طلبت من الحكومة السورية دعم الأوتشا التي تعمل في سورية أكد الجعفري أن سورية وبعد اعتماد القرار “2239” عام 2013 تطبق خطط التجاوب الإنسانية مع الأوتشا وكل ستة أشهر يتجدد هذا الاتفاق أي أن المنظمة التي تتحدث عن تقديم المساعدة لملايين السوريين ما كان لها أن تقدم شيئاً لولا مساعدة الحكومة السورية.
وفيما يخص تنظيم الخوذ البيضاء الإرهابي بين الجعفري أن العديد من التقارير الغربية كشفت عن أن هذا التنظيم من صنيعة المخابرات البريطانية ولو كان هذا التنظيم فعلاً إنسانيا ما كان تم تهريب المئات من عناصره عن طريق “إسرائيل” إلى كندا والولايات المتحدة ودول غربية أخرى مشيراً إلى تهريب 400 إرهابي منهم عبر “إسرائيل” إلى الدول الغربية.
وأضاف إن قرار مجلس الأمن رقم 2133 الذي اعتمد عام 2014 يحظر دفع الفدية للإرهابيين والتفاوض معهم ومن يقول اليوم بأن الحكومة السورية يجب أن توقف إطلاق النار مع الإرهابيين في إدلب إنما يخالف أعمال هذا القرار موضحاً أن النظام القطري دفع الفدية عشرات المرات لـ “جبهة النصرة” في عدة مناطق ولا سيما في الجولان عندما قام “جبهة النصرة” باختطاف عناصر الوحدة الفلبينية وعناصر الوحدة الفيجية دفعت قطر حينها 35 مليون يورو علناً وبعلم الأمانة العامة للأمم المتحدة.
وفي رده على مندوب ألمانيا أكد الجعفري أن احترام القانون ليس انتقائياً لذلك أطلب منك ومن بقية الزملاء أن يحترموا القانون الدولي وأحكام الميثاق التي تمنع التدخل في الشؤون الداخلية لدولة عضو في هذه المنظمة الدولية أولاً قبل القانون الدولي الإنساني فاحترام القانون ليس انتقائياً.
وأضاف الجعفري: نحن نحترم القانون الدولي وأحكام الميثاق والقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وقانون حماية الصحفيين مبيناً أن الصحفي الذي يحترم مهنته ويحترم قواعد العمل ويريد الذهاب إلى دولة ليغطي فيها تطورات معينة يجب أن يأخذ تأشيرة دخول من سفارة الدولة الذاهب إليها ويحصل على موافقة وبعدها يذهب بدلا من التغلغل داخل الدولة عن طريق الحدود المجاورة لها ويغطي أنشطة الإرهابيين ومن ثم تقتله قذيفة من الإرهابيين وهذا الكلام موثق وتعرفه السلطات الفرنسية لأننا غامرنا آنذاك بسلامة عناصر جيشنا لكي نجلب جثمان الصحفية التي تم الحديث عنها ونسلمها لسفارة بلادها في بيروت وهذا كله موثق وموجود مجدداً التأكيد على أن الحكومة السورية تغامر بسلامة جيشها وعناصرها وقوى الأمن فيها لحماية عناصر الأمم المتحدة وعناصر الصحافة والإعلام المعتمدين في سورية.
===========================
المدن :إدلب في مجلس الأمن: ما الذي ستفعلونه لحماية المدنيين؟
المدن - عرب وعالم | الثلاثاء 28/05/2019
طالبت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أورسولا مولر، الثلاثاء، مجلسَ الأمن باتخاذ إجراءات فورية لحماية ملايين الأشخاص المهددين في إدلب.
وتحدثت مولر، وهي نائبة منسق المعونة الطارئة، في جلسة مفتوحة لمجلس الأمن عن الأوضاع الإنسانية في سوريا، وأفادت بأن "الإحصاءات المتعلقة بالعواقب المأساوية للحرب السورية باتت معروفة للجميع، حيث فرّ أكثر من نصف سكان البلد، فضلاً عن مقتل مئات آلاف السوريين وإصابة الملايين".
وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي والصاروخي من النظام السوري وحليفه الروسي، الثلاثاء، على ريف إدلب وحلب، إلى أكثر من 20 قتيلاً، وأكثر من 50 جريحاً. وأسفر عن توقف مستشفى دار الحكمة في مدينة كفرنبل عن العمل بشكل كامل، جراء استهدافه بشكل مباشر من قبل الطيران الحربي بالغارات الجوية. وطال القصف سوق الخضار في بلدة كفر حلب، بريف حلب الغربي.
وأضافت مولر: "هناك نحو 3 ملايين شخص في إدلب محاصرون بسبب تبادل إطلاق النار، ويعيش بعضهم تحت الأشجار أو الأغطية البلاستيكية"، و"المدارس والعيادات أصبحت غير آمنة، ولا توجد وسيلة لكسب الرزق". وذكرت بأن السوريين يعيشون منذ 8 سنوات "في ظل الغارات الجوية والقصف والهجمات الإرهابية الفتاكة، والخوف المستمر من إرسال أطفالهم إلى مدرسة قد تتعرض للقصف في وقت لاحق من اليوم".
وخاطبت أعضاء مجلس الأمن،  قائلة: "لا يوجد أي شك اليوم حول ما إذا كنتم على دراية بالوضع الإنساني المأساوي في سوريا... من الواضح أنكم تعرفون ذلك. ولكن السؤال اليوم هو: ما الذي ستفعلونه لحماية المدنيين في إدلب؛ وهي أحدث مثال على كارثة إنسانية تتكشف أمام أعيننا، معروفة تماماً ويمكن التنبؤ بها والوقاية منها؟".
وعلق القائم بالأعمال الأميركية جوناثان كوهين، بأن بلاده "لا تزال تشعر بالقلق من الغارات الجوية المستمرة ضد مرافق الرعاية الصحية والعاملين الصحيين في شمال غربي سوريا"، مذكراً بأن "القانون الدولي يحظر الهجمات الموجهة ضد المنشآت الطبية المحمية"، فضلاً عن أنها "تتحدى كثيراً من قرارات مجلس الأمن؛ ومنها 2165 و2268 و2449". وأضاف: "لا تزال الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق حيال تأثير أي استخدام إضافي للأسلحة الكيماوية، بما في ذلك غاز الكلور، على الوضع الإنساني في شمال غربي سوريا حيث تزداد الظروف سوءاً"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة وحلفاءها يراقبون عن كثب الوضع في شمال غربي سوريا، وسوف يستجيبون بسرعة وبشكل مناسب لأي استخدام آخر للأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد".
أما المندوبة البريطانية كارين بيرس، فقالت إنه "من غير المعقول أن تتعرض المستشفيات والمدارس للهجوم"، مطالبة كل الأطراف بـ"التمييز بين المدنيين والبنية التحتية المدنية والأهداف العسكرية". وحضت كل الجهات الحكومية وغير الحكومية على التزام القانون الدولي في سوريا.
وكذلك طالب نظيرها الفرنسي فرنسوا دولاتر، الأطراف بـ"احترام القانون الدولي الإنساني"، مذكراً بأن مهاجمة المستشفيات والمرافق الصحية جريمة حرب.
وفي السياق، أعلن وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان، الثلاثاء، أمام لجنة الشؤون الخارجية في "الجمعية الوطنية": "نملك مؤشرا عن استخدام سلاح كيماوي في منطقة إدلب، لكن لم يتم التحقق من ذلك بعد".
وتابع الوزير الفرنسي: "نلتزم الحذر لأننا نعتبر انه من الضروري التأكد من استخدام السلاح الكيماوي، ومن أنه كان قاتلاً، لنتمكن عندها من الرد"، مذكرا بأن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سبق وأن اعتبر أن استخدام السلاح الكيماوي يعتبر تجاوزا للخط الأحمر.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لا تزال منزعجة من الضربات الجوية التي تشنها روسيا والحكومة السورية في شمال غرب سوريا، مضيفة أن الهجمات الأحدث أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد على 200 مدني.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة مورغان أورتاغوس: "الهجمات العشوائية على المدنيين والبنية التحتية العامة مثل المدارس والأسواق والمستشفيات تصعيد طائش للصراع وأمر غير مقبول".
وأظهرت صور جديدة للأقمار الصناعية حقولا وبساتين الفاكهة والزيتون تحترق في المناطق التي تشن قوات النظام فيها هجوماً على المعارضة.
وتسببت الضربات الجوية الحكومية، التي تدعمها روسيا، على جنوبي محافظة إدلب وشمالي حماة، بنزوح 250 ألف شخص عن ديارهم. وقال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وهو منظمة غير حكومية طبية مقرها الولايات المتحدة، إن القصف أودى بحياة 229 مدنيا وأصاب 727 منذ 28 أبريل نيسان.
وتظهر في الصور، التي وفرها موقع "ديجيتال غلوب إنك"، بحسب وكالة "رويترز"، أعمدة من الدخان تتصاعد من الريف المحيط بقرية الهبيط في إدلب وبلدة كفرنبودة في حماة.
وتظهر الصور التي التقطت قبل وبعد الحرائق في بداية ونهاية الأسبوع الماضي رقعا من الأرض المحروقة وحقولا إسودت من الحرائق ومباني مدمرة. وتظهر أيضا حرائق لا تزال مشتعلة.
===========================
الخليج :مجازر مستمرة في إدلب وواشنطن منزعجة من "التصعيد الطائش"
الثلاثاء، 28-05-2019 الساعة 22:59
إدلب - الخليج أونلاين
قتل ما لا يقل عن 24 مدنياً في غارات مستمرة تشنها روسيا وقوات النظام السوري، في شمال غرب سوريا، في الوقت الذي أبدت واشنطن انزعاجها من تلك الضربات.
وقالت وكالة "الأناضول"، الثلاثاء، إن 24 مدنياً قتلوا في هجمات لقوات روسيا ونظام الأسد على منطقة "خفض التصعيد" بسوريا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكرت أن النظام وحلفاءه واصلوا استهداف قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد بقصف جوي ومدفعي كثيف.
وأوضحت نقلاً عن مصادر في الدفاع المدني أن ضحايا القصف الجوي على مدينة أريحا وبلدتي إحسم وخان السبل ارتفع إلى 8 قتلى، في حين بلغ عدد القتلى في بلدة الأتارب وكفر حارب والبوابية التابعة لمحافظة حلب 12 مدنياً.
وأضافت أن عدد قتلى القصف الذي استهدف مركزين طبيين صباح اليوم بلغ 4 مدنيين ليرتفع بذلك مجموع القتلى إلى 24 مدنياً.
انزعاج أمريكي.. تصعيد طائش
من جانبها قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لا تزال منزعجة من الضربات الجوية التي تشنها روسيا والحكومة السورية في شمال غرب سوريا، مضيفة أن الهجمات الأحدث أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد على 200 مدني.
وقالت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم الوزارة: "الهجمات العشوائية على المدنيين والبنية التحتية العامة مثل المدارس والأسواق والمستشفيات تصعيد طائش للصراع وأمر غير مقبول".
وكانت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ "أورسولا مولر"، دعت الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى الإسراع بالتحرك من أجل إنقاذ أكثر من 3 ملايين من المدنيين في محافظة إدلب السورية.
جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي، المنعقدة بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، بشأن التداعيات الإنسانية للأزمة السورية.
وقالت المسؤولة في إفادتها لأعضاء المجلس: "قدم لكم الأمين العام أنطونيو غوتيريش أكثر من 60 تقريراً حول الوضع في سوريا وعقدتم مئات الجلسات.. السؤال الآن هو: متى سوف تتحركون لحماية المدنيين؟"
وحذرت أورسولا مولر الأعضاء قائلة: "إن ملايين السوريين لم يعد بمقدورهم الانتظار لما ستسفر عنه جولة أخرى من جولات جنيف".
وأوضحت مساعدة الأمين العام، أن "170 شخصاً قتلوا و270 ألفاً آخرين تم تشريدهم في إدلب، و25 مركزاً طبياً تم استهدافهم خلال هذا الشهر فقط".
في حين تقول قوات الدفاع المدني في مناطق خفض التصعيد إن 223 مدنياً على الأقل قتلوا على الأقل وجرح أكثر من 590 آخرين في قصف النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد منذ 25 أبريل  الماضي وحتى أمس الاثنين
===========================
الاخبار الان :الخارجية الأمريكية: الضربات الجوية الروسية تصعيد متهور في سوريا
أخبار الآن | بيروت (أ ف ب)
أعلنت الخارجية الأميركية إنزعاجها من الضربات الجوية الروسية والسورية على محافظةإدلب وحلب شمال سوريا
وقالت الخارجية الأميركية بأن الغارات على المدنيين والبنى التحتية في إدلب تصعيد متهور للصراع في سوريا
وقُتل 21 مدنيا على الأقل الثلاثاء في قصف جوي للنظام السوري على محافظتي ادلب وحلب، شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المرصد أشار بأن تسعة أطفال كانوا بين القتلى في القصف
وأعلنت الامم المتحدة أن قذائف مدفعية استهدفت مستشفى في بلدة كفرنبل في إدلب مما أخرجها عن الخدمة بسبب الضرر الذي لحق بها.
المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة ديفيد سوانسون
وقال ماجد الأقرع المدير الإداري في مستشفى دار الحكمة لفرانس برس "المشفى بات خارج الخدمة بشكل كامل بمعداته وأجهزته الضربة قاسية فالمولدات احترقت، وسيارتي أيضا احترقت".
وتخضع المنطقة لاتفاق روسي-تركي ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل، لم يتم استكمال تنفيذه.
ومنذ أواخر نيسان/أبريل، تشهد محافظة إدلب وبعض الأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، غارات مكثفة ينفذها النظام وحليفته روسيا وكذلك اشتباكات دامية بين الجهاديين والقوات الموالية للرئيس بشار الأسد.
واستهدفت الضربات الجوية التي شنّها النظام السوري الثلاثاء على أجزاء عدة من محافظة إدلب خصوصاً منطقة جبل الزاوية في جنوب شرق المحافظة، بحسب المرصد.
وأحصى المرصد مقتل 19 مدنياً بينهم ستة أطفال جراء غارات مماثلة الإثنين. وكان قصف الطيران السوري أوقع 12 قتيلاً مدنياً الأحد في المناطق نفسها، بحسب المرصد السوري.
ومنذ أواخر نيسان/أبريل، قُتل أكثر من 260 مدنياً بينهم نحو ستين طفلاً، في التصعيد العسكري في هذه المنطقة.
ودفع القصف والمعارك خلال الفترة نفسها نحو 200 ألف شخص إلى النزوح، بحسب الأمم المتحدة.
وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في أيلول/سبتمبر 2018. ونشرت تركيا العديد من نقاط المراقبة لرصد تطبيق الاتفاق. إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/فبراير وتيرة قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً.
وتمكنت القوات الموالية للنظام منذ نيسان/أبريل من استعادة مدن عدة في جنوب محافظة إدلب وشمال حماة.
وتكثفت الدعوات من أجل وقف أعمال العنف في المنطقة فيما دقّت الأمم المتحدة ناقوس الخطر حيال خطر حصول "كارثة إنسانيّة" في محافظة إدلب.
وأودى النزاع السوري منذ اندلاعه في العام 2011 بحياة أكثر من 370 ألف شخص، بحسب المرصد السوري وتسبب بنزوح ملايين الأشخاص.
===========================
الدرر الشامية :فرنسا تكشف عن مؤشرات خطيرة بشأن إدلب.. وتحذّر "نظام الأسد"
الثلاثاء 23 رمضان 1440هـ - 28 مايو 2019مـ  22:27
الدرر الشامية:
كشف وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الثلاثاء، عن امتلاك بلاده مؤشرات خطيرة بشأن إدلب، فيما وجه مسؤول آخر تحذيرًا إلى "نظام الأسد".
وقال "لودريان"، أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية: "نملك مؤشرًا عن استخدام سلاح كيماوي في منطقة إدلب، لكن لم يتم التحقق من ذلك بعد"؛ وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وفي سياق ذي صلة، حذَّر المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، النظام السوري من أيّ هجمات كيميائية جديدة، خلال كلمته في جلسة "مجلس الأمن" لبحث التداعيات الإنسانية في سوريا.
 
وأكد "ديلاتر"، "استعداد بلاده لرد صارم في حال وقوع هجمات كيميائية"، مبينًا أن "باريس تعطي الأولوية في سوريا لدعم وقف إطلاق النار في إدلب واحترام القانون الدولي الإنساني وإيجاد حل سياسي دائم".
وكانت الولايات المتحدة قد هددت الأسبوع الماضي، بأنها ستتخذ مع حلفائها، "ردًّا سريعًا ومناسبًا"، في حال ثبت استخدام "نظام الأسد" لأسلحة كيماوية في الـ19 من مايو/أيار، خلال هجوم على محافظة إدلب.
===========================
القدس العربي :سوريا: يوم دموي في إدلب… ومسؤولة أممية لمجلس الأمن: متى تتحركون لحماية المدنيين؟
هبة محمد
دمشق ـ «القدس العربي»: قُتل واحد وعشرون مدنياً بينهم سبعة أطفال أمس في غارات جوية نفذتها قوات النظام السوري والمقاتلات الروسية مستهدفةً محافظة إدلب ومحيطها في شمال غربي سوريا، وفق ما أفاد مدير الدفاع المدني في إدلب مصطفى الحاج يوسف لـ«القدس العربي»، فيما قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن واشنطن تعتبر الهجمات على المدنيين والبنية التحتية العامة تصعيداً طائشاً للصراع في سوريا، وأعلنت فرنسا عن وجود «مؤشر» على استخدام الأسلحة الكيميائية.
واشنطن تندد بـ«التصعيد الطائش»… وفرنسا ترى «مؤشرا» لاستخدام الكيميائي
واستهدفت الضربات الجوية التي شنّها النظام السوري أمس وحلفاؤه على أجزاء عدة من محافظة إدلب خصوصاً منطقة جبل الزاوية في جنوب شرقي المحافظة، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان. ودفع القصف والمعارك نحو 200 ألف شخص إلى النزوح، حسب الأمم المتحدة.
فقد أعلن المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة ديفيد سوانسون أن قذائف مدفعية استهدفت أمس الثلاثاء مستشفى في بلدة كفرنبل في إدلب. وقال لوكالة فرانس برس «المرفق خارج الخدمة وفق ما أفيد، بسبب الضرر الهيكلي الشديد الذي لحق به». وقال ماجد الأقرع المدير الإداري في مستشفى دار الحكمة لفرانس برس «المشفى بات خارج الخدمة بشكل كامل بمعداته وأجهزته (…) الضربة قاسية فالمولدات احترقت، وسيارتي أيضا احترقت».
مدير الدفاع المدني في إدلب مصطفى الحاج يوسف، قال ان الحملة الشرسة مستمرة ضد المدنيين في أغلب المناطق المحررة تجاوزت ريف إدلب الجنوبي وأرياف حماة الشمالية والغربية، حيث انتقلت العمليات الى أرياف حلب الجنوبية والغربية واستهدفت المنطقة أمس بغارات عدة نفذتها مقاتلات «سوخوي 24 « على مدن محافظة حلب، وأبرزها في الأتارب كما استهدف الطيران الحربي المنطقة بغارات بعضها حارق وأدت الى اشتعال المحاصيل الزراعية. وانتهت إحصائية فريق الدفاع المدني أمس بتوثيق مقتل 21 مدنياً بينهم سبعة أطفال، وست نساء، و32 مصاباً جلهم نساء وأطفال، وعدد من المفقودين جراء القصف وغارات الطيران الحربي.
وأوضح فريق «منسقو الاستجابة» أن عدد القتلى الذين قضوا على يد النظام السوري وروسيا في التصعيد العسكري الأخير على شمال سوريا، بلغ 568 مدنياً بينهم 162 طفلاً، مشيراً إلى أن أعداد النازحين قاربت نصف مليون منذ 26 نيسان/أبريل الماضي.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان أمس الثلاثاء أن لدى فرنسا «مؤشراً» عن استخدام سلاح كيميائي في منطقة ادلب الواقعة في شمال غرب سوريا.
وقال الوزير الفرنسي أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية: «نملك مؤشراً عن استخدام سلاح كيميائي في منطقة إدلب، لكن لم يتم التحقق من ذلك بعد».
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في الثاني والعشرين من أيار/مايو عن وجود «مؤشرات» تفيد بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد يكون شنّ «هجوما» بالكلور في التاسع عشر من أيار/مايو في شمال غرب سوريا، وهددت بالرد.
وتابع الوزير الفرنسي «نلتزم الحذر لأننا نعتبر ان من الضروري التأكد من استخدام السلاح الكيميائي، ومن أنه كان قاتلا، لنتمكن عندها من الرد»، مذكراً بأن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سبق وأن اعتبر أن استخدام السلاح الكيميائي يعتبر تجاوزاً للخط الأحمر.
من جهتها دعت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ «أورسولا مولر» أمس، مجلس الأمن الدولي إلى الإسراع بالتحرك من أجل إنقاذ أكثر من 3 ملايين من المدنيين في محافظة إدلب السورية. جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي، المنعقدة حالياً بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، بشأن التداعيات الإنسانية للأزمة السورية. وقالت المسؤولة في إفادتها لأعضاء المجلس «قدم لكم الأمين العام أنطونيو غوتيريش، أكثر من 60 تقريراً حول الوضع في سوريا وعقدتم مئات الجلسات… السؤال الآن هو: متى سوف تتحركون لحماية المدنيين؟». وأوضحت مساعدة الأمين العام، أن «170 شخصاً قتلوا و270 ألفاً آخرين تم تشريدهم في إدلب، و25 مركزاً طبياً تم استهدافهم خلال هذا الشهر فقط».
===========================
ستيب نيوز :مجلس الأمن ينعقد حول إدلب وهذا أبرز ما جاء في الجلسة
28 مايو، 2019 0 10٬493  دقيقة واحدة
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم، جلسة بهدف بحث تداعيات الوضع الإنساني في سوريا عامة ومحافظة إدلب وريف حماة خاصة.
وطالبت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أورسولا مولر” مجلس الأمن بالتحرك سريعاً لإنقاذ أكثر من 3 ملايين شخص مدني متواجدين حالياً في محافظة إدلب.
السوريون لم يعد بمقدورهم الانتظار لجنيف أخرى
وحذرت مولر الدول الأعضاء في مجلس الأمن من أنَّ السوريين لم يعد بمقدورهم الانتظار لما ستسفر عنه جولات جنيف القادمة.
وقالت مولر:”لقد قدم إليكم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أكثر من 60 تقريراً حول الوضع في سوريا، وعقدتم مئات الجلسات والاجتماعات حولها، لذا فالسؤال الآن هو متى ستتحركون لحماية المدنيين، حيث أننا الآن أمام كارثة إنسانية معروفة لنا جميعاً وتتطور أمام أعيننا، فهل سنبقى مكتوفي الأيدي والبراميل المتفجرة تقتل المدنيين وتهدم منازلهم في إدلب”.
الكيماوي خط أحمر لفرنسا وأمريكا
من جهته حذّر المندوب الفرنسي “فرنسوا ديلاتر” النظام السوري من أي هجمات جديدة بالأسلحة الكيميائية في سوريا، كما أكدَّ استعداد بلاده للرد بشكل صارم في حال وقوع هجمات من هذا النوع.
وأضاف ديلاتر أنَّ فرنسا تعطي الأولوية في سوريا لدعم وقف إطلاق النار في إدلب واحترام القانون الدولي، وإيجاد حل سياسي دائم.
كما شدد المندوب الأمريكي “زلماي خليل زاد” على أنَّ سوريا تعيش أسوأ أزمة عالمية منذ الحرب العالمية الثانية، لافتاً إلى القلق الأمريكي من استهداف المنشآت الطبية في الشمال السوري، ومركزاً على استعداد بلاده للرد على أي استخدام للأسلحة الكيميائية في إدلب.
روسيا تدعو لتوحيد الجهود للقضاء على الإرهاب
وجددت روسيا روايتها المعتادة حول قيام هيئة تحرير الشام بهجمات كيميائية في إدلب واتهام نظام الأسد بها، كما ادعى نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي فيرشينين” في كلمة ألقاها في جلسة مجلس الأمن أنَّ “المجموعات الإرهابية” شكلت جناحاً كيميائياً خاصاً لهذا الهدف على حد زعمه.
وندد “فيرشينين” بتكثيف المعارضة لهجماتها على قاعدة حميميم الروسية خلال الشهرين الماضيين، كما أشار إلى أنَّ الحديث لا يدور حول عملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب، وروسيا ملتزمة باتفاق سوتشي المبرم مع تركيا حول المنطقة، والذي ينص على خفض التصعيد فيها.
وتعهد “فيرشينين” بأنَّ إدلب “لن تصبح محافظة رقة ثانية، تلك المدينة الميتة التي دمرها وسواها بالأرض أعضاء التحالف الدولي بقيادة أمريكا”.
ودعا “فيرشينين” جميع الأطراف المعنية لتوحيد الجهود للتمكن عبر عمل مشترك من القضاء على الإرهاب والإسراع في إعادة إعمار البلاد في مرحلة ما بعد النزاع والإسهام في العودة الطوعية.
وتشهد محافظة إدلب في الوقت الحالي تصعيداً هو الأعنف منذ أكثر من سنة ونصف، حيث تداولت وسائل الإعلام أخباراً مفادها تنفيذ الطيران الحربي التابع للنظام والطيران الروسي لنحو 600 غارة يومياً على عدد من المناطق في المحافظة.
بالإضافة لإلقاء الطيران المروحي للبراميل والحاويات المتفجرة والألغام البحرية على منازل المدنيين وبشكل خاص في الريف الجنوبي لإدلب وريف حماة الشمالي.
===========================
اخبار اليوم :الجعفري: المخابرات التركية نظمت اجتماعًا سريًا لتنظيمات إرهابية في إدلب
 الثلاثاء، 28 مايو 2019 - 11:57 م
 كشف المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في مجلس الأمن الدولي عن اجتماع نظمته الاستخبارات التركية في إدلب مؤخرا حضرته "جبهة النصرة" وتنظيمات أخرى، موثقا كلامه بصورة.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، قال الجعفري، في كلمة ألقاها خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا إن "معاناة السوريين ناجمة عن جرائم التنظيمات الإرهابية المتعددة التسميات والولاءات، إضافة إلى جرائم العدوان المباشرة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة".
وأكد الجعفري أن اجتماعا قد عقد برعاية الاستخبارات التركية وضم ممثلين عن تنظيمات "النصرة" و"جيش العزة" و"أحرار الشام" و"صقور الشام" "وجيش الأحرار"، وترأسه زعيم "جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني.
وتابع أن هذا الاجتماع "يدحض ما تم الترويج له خلال السنوات الماضية بخصوص ما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة، كما يثبت مرة أخرى الدعم المقدم من قبل حكومات الدول الداعمة للإرهاب لهذه التنظيمات الإرهابية".
وعرض الجعفري صورة ملتقطة في الاجتماع تظهر كما قال "قادة التنظيمات الإرهابية الذين اجتمعوا في إدلب قبل يومين"
وأشار إلى أن بعض الأشخاص الموجودين في الصورة ويجلسون إلى جانب زعيم "النصرة" المسيطرة على 99% من منطقة إدلب، "حضروا اجتماعات أستانا" حول التسوية السورية التي ترعاها روسيا وإيران وتركيا.
وأوضح: "يعني بعضهم ملزمون بعدم القتال إلى جانب النصرة ضد الدولة السورية وحلفائها، وملزمون باحترام تفاهمات أستانا، ومن بينها إنشاء منطقة منخفضة التصعيد في إدلب".
وأشار إلى أن "النصرة" التي تمثل الفرع السوري لتنظيم "القاعدة" المصنفة إرهابيا على المستوى الدولي، والتنظيمات المرتبطة بها تواصل اعتداءاتها على المناطق المجاورة وعلى نقاط الجيش في محيط منطقة إدلب، مؤكدا أنه من حق الدولة السورية وواجبها حماية مواطنيها من الإرهاب.
ولفت الجعفري إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تمتهن فن الخداع والتضليل لتنفيذ سياساتها في الهيمنة على العالم والعودة به إلى عهود الاستعمار والانتداب والوصاية حيث تستمر هذه الدول في استغلال منبر مجلس الأمن لحماية الإرهابيين وعرقلة تقدم الجيش السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تدعمها هذه الدول بما في ذلك إعطاء الأوامر لتنظيم "الخوذ البيضاء" الإرهابي الذراع التضليلي لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي لفبركة استخدام مزعوم لمواد كيميائية سامة مجدداً واتهام الحكومة السورية بالمسؤولية عنه وهذا الأمر ليس غريبا على دولتين قامتا بتلفيق كذبة أسلحة الدمار الشامل في العراق.
وجدد موقف سوريا الرافض لوجود أي قوات عسكرية أجنبية على أراضيها دون موافقة الحكومة السورية، مضيفا أن دمشق ستتعامل مع تلك القوات على أساس اعتبار وجودها بـ"العدوان والاحتلال".
===========================
اللواء :النظام يحرق البيوت والحقول والمستشفيات في إدلب...واشنطن تندِّد بـ«التصعيد العشوائي».. وباريس تملك مؤشّرات على «الكيماوي»
29 أيار 2019 01:21
قتل 21 مدنياً على الأقل امس في قصف جوي للنظام السوري على محافظتي ادلب وحلب، حيث توجد آخر معاقل للجهاديين في شمال غرب سوريا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن تسعة أطفال كانوا بين القتلى في القصف الذي استهدف العديد من البلدات في محافظة ادلب وريف حلب.
وأدى القصف على شارع مزدحم في قرية كفر حلب على المشارف الغربية لمحافظة حلب، إلى مقتل تسعة مدنيين.
وذكر مصور وكالة فرانس برس أن جثث الضحايا كانت ممزقة، ودُمرت العديد من المتاجر التي كانت على جانب الطريق.
وكان الشارع يكتظ بالمارة قبل موعد الافطار في نهاية يوم الصيام.
واستهدف مستشفى في بلدة كفرنبل بقصف مدفعي، بحسب ديفي سوانسون المتحدث باسم مكتب المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
وقال «المبنى أصبح خارج الخدمة بسبب الضرر الهيكلي الكبير».
وأكد ماجد الأقرع، المدير المدير الاداري في مشفى دار الحكمة ذلك، وقال «المشفى خارج عن الخدمة كاملا، بمعداته، وأجهزته».
وأكد أن «الضربة كانت قاسية، المولدات احترقت، وسيارتي احترقت».
الى ذلك، أظهرت صور جديدة للأقمار الصناعية حقولا وبساتين الفاكهة والزيتون تحترق في شمال غرب سوريا، حيث يشن الجيش هجوما على قوات المعارضة في آخر معقل كبير لها.
وتظهر الصور التي التقطت قبل وبعد الحرائق في بداية ونهاية الأسبوع الماضي رقعا من الأرض المحروقة وحقولا اسودت من الحرائق ومباني مدمرة. وتظهر أيضا حرائق لا تزال مشتعلة.
وقال الدفاع المدني في الشمال الغربي، وهي خدمة إنقاذ في أراضي المعارضة،  إن الطائرات الحربية الحكومية كانت تقصف حقول الذرة في إدلب، مما أشعل النار فيها.
لكن الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) قالت إن مسلحين قصفوا قرى في ريف حماة الشمالي، مما ألحق أضرارا بالمباني وأحرق حقول القمح.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس إن الولايات المتحدة لا تزال منزعجة من الضربات الجوية التي تشنها روسيا والنظام في شمال غرب سوريا، مضيفة أن الهجمات الأحدث أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد على 200 مدني.
وقالت مورجان أورتاغوس المتحدثة باسم الوزارة «الهجمات العشوائية على المدنيين والبنية التحتية العامة مثل المدارس والأسواق والمستشفيات تصعيد طائش للصراع وأمر غير مقبول».
في المقابل ذكرت روسيا، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية في سوريا، أن نفوذ «هيئة تحرير الشام» انتشر إلى كل منطقة إدلب، لكن القوات االحكومية لسورية لن تنفذ عملية عسكرية واسعة هناك.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، في كلمة ألقاها خلال الجلسة : «في شهر تشرين الثاني الماضي حظي مسلحو هيئة تحرير الشام بنفوذ في 60% من أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، فيما ارتفع هذا الرقم حتى أواخر نوفمبر إلى 99%».
وندد فرشينين بتكثيف المسلحين هجماتهم على قاعدة حميميم الروسية خلال الشهرين الماضيين.
وأكد فيرشينين في هذا السياق أن «هيئة تحرير الشام» تنظيم إرهابي وفقا للقرارات الأممية، ومحاربته حق بل واجب للحكومة السورية على كل المجتمع الدولي.
وأشار فيرشينين مع ذلك إلى أن «الحديث لا يدور عن عملية واسعة النطاق في إدلب وذلك لن يحدث»، مشددا على التزام روسيا بالاتفاق المبرم مع تركيا حول هذه المنطقة في 17 ايلول 2018.
وأعاد نائب وزير الخارجية الروسي إلى الأذهان أن هذه الوثيقة «تؤكد عزم أطرافها على مواصلة مكافحة الإرهابيين»، لكنه تعهد بأن إدلب «لن تصبح رقة ثانية، تلك المدينة الميتة التي دمرها وسوها بالأرض أعضاء التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة».
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: «ندعو جميع الأطراف المعنية إلى توحيد الجهود، وسنتمكن عبر عمل مشترك من القضاء على الإرهاب، والإسراع في إعادة إعمار البلاد في مرحلة ما بعد النزاع، والإسهام في العودة الطوعية للاجئين والنازحين».   
كما وجه فيرشينين دعوة إلى أعضاء مجلس الأمن للتفكير في الإجراءات التي يمكن اتخاذها لإنهاء احتجاز ملايين الأشخاص في منطقة إدلب لخفض التصعيد «رهائن لدى الإرهابيين».
الى ذلك أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، امس أن لدى فرنسا «مؤشرات» على أنه تم استخدام سلاح كيماوي في إدلب.
وقال الوزير الفرنسي أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية: «نملك مؤشرا عن استخدام سلاح كيماوي في منطقة إدلب، لكن لم يتم التحقق من ذلك بعد»، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكانت الولايات المتحدة قد هددت الأسبوع الماضي، بأنها ستتخذ مع حلفائها، «ردا سريعا ومناسبا»، في حال ثبت استخدام الحكومة السورية لأسلحة كيماوية في الـ19 من الجاريخلال هجوم على قوات للمعارضة في محافظة إدلب.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في بيان: «للأسف، ما زلنا نرى دلائل على أن نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد ربما يكون قد استأنف استخدامه للأسلحة الكيماوية، بما في ذلك هجوم بغاز الكلور في شمال غربي سوريا صباح يوم 19 مايو».
وأضافت «ما زلنا نجمع معلومات بشأن هذه الواقعة، لكننا نكرر تحذيرنا من أنه إذا كان نظام الأسد يستخدم الأسلحة الكيماوية، فسترد الولايات المتحدة وسيرد حلفاؤنا على نحو سريع ومتناسب».
===========================
التيار الديمقراطي :دمشق: لن نألو جهداً في تخليص إدلب من الإرهاب
29MAY2019
أكد مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري أن سورية لن تألو جهداً في تخليص أبناء محافظة إدلب من سيطرة التنظيمات الإرهابية وفي وضع حد لاعتداءاتها على المدنيين في البلدات والمدن المجاورة في إدلب التي شهدت أمس تمهيداً نارياً للجيش العربي السوري بهدف اقتحام بلدة الهبيط.
وخلال جلسة لمجلس الأمن أمس حول سورية زعمت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية اوسولا مولر أن الاشتباكات والقصف الذي تتعرض له إدلب أسفر عن مقتل أكثر 160 مدنياً، وتشريد أكثر من 270 ألف شخص، وأن نصف الشعب السوري أصبح نازحاً، متناسية أن الجيش يكافح هناك تنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
المزاعم الأممية واجهها حلفاء سورية بقوة فأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أن الإرهابيين ينفذون اعتداءات ‏من منطقة «خفض التصعيد» في إدلب، مطالباً الأسرة الدولية بأن تدعم عودة الاستقرار إلى سورية، على حين اعتبر مندوب الصين ما تشاو شيوي أن مشكلة إدلب هي وجود تنظيمات إرهابية سيطرت على المنطقة.
من جهته، وفي كلمته خلال الجلسة قال الجعفري: إن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والكيانات المرتبطة به يسيطرون على مساحات واسعة من إدلب ويشنون اعتداءات إرهابية على المناطق المجاورة الآمنة وعلى نقاط الجيش مؤكداً أن الدولة السورية تمارس الحق ذاته الذي مارسته حكومات عدد من الدول في التصدي للهجمات الإرهابية التي طالت مسرح الباتاكلان وصحيفة شارلي إيبدو في باريس وأعمال إرهابية في نيس ولندن وبوسطن وبروكسل.
وشدد الجعفري على أن الاجتماع الذي تم تنظيمه قبل يومين من قبل استخبارات النظام التركي وضم ممثلين عن «النصرة» وتنظيمات «جيش العزة» و«أحرار الشام» و«صقور الشام» و«جيش الأحرار» يدحض كل ما تم الترويج له خلال السنوات الماضية بخصوص ما تسمى «المعارضة السورية المعتدلة» كما يثبت بشكل لا لبس فيه مرة أخرى الدعم الذي تقدمه حكومات الدول الداعمة للإرهاب لهذه التنظيمات الإرهابية.
وأكد الجعفري أن سورية لن تألو جهداً لتخليص مواطنيها في إدلب من سيطرة التنظيمات الإرهابية التي تتخذ منهم دروعاً بشرية ووضع حد لاعتداءات تلك التنظيمات الإرهابية المتكررة على المدنيين في البلدات والمدن المجاورة مجدداً مطالبتها الدول المعنية بسحب رعاياها من الإرهابيين الأجانب والذين تقدر أعدادهم بعشرات الآلاف من سورية بشكل فوري ومساءلتهم عن جرائمهم وضمان عدم تكرارها وليس إعادة تدويرهم بغية مواصلة إرهابهم في دول أخرى.
وجدد الجعفري مطالبة سورية مكتب «أوتشا» بالكف عن تضمين تقاريره ادعاءات لا أساس لها من الصحة تختلقها وتروج لها جهات معادية في مكتب المنظمة في غازي عنتاب وفي الأوتشا تنفيذاً لأجندة الولايات المتحدة وحلفائها وضرورة الوفاء بمسؤولياته ووضع الأمم المتحدة بصورة معاناة السوريين معيشياً وإنسانياً من جراء الإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى على سورية.
وأشار الجعفري إلى تصريحات ممثلي أميركا وبريطانيا وفرنسا التي «تهدد وتتوعد في حال تم استخدام مواد كيميائية»، وقال: «كأن هؤلاء المسؤولين يقولون للمجموعات الإرهابية إن السبيل الوحيد لإنقاذكم هو فقط في حال تم استخدام أسلحة كيميائية فاعملوا على استخدام مواد كيميائية سامة ضد المدنيين وعلى فبركة أدلة واستجلبوا شهود زور وتلاعبوا بمسرح الجريمة كما فعلتم سابقاً وسنكون جاهزين مع ما نملك من قدرات إعلامية وسياسية لاتهام الحكومة السورية والتدخل لنجدتكم، وهذا ما حصل سابقاً وهذا ما ينبغي منع تكراره في الحاضر والمستقبل».
وجدد الجعفري التأكيد على أن سورية عازمة على تحرير كل أراضيها من الإرهاب ومن أي وجود غير شرعي لقوات أجنبية وهذا حق سيادي وفقاً لمبادئ القانون الدولي وأحكام الميثاق وقرارات مجلس الأمن وتفاهمات أستانا التي أكدت جميعها على سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.
ميدانياً أطلقت المجموعات الإرهابية المسلحة عدة قذائف صاروخية على بلدة قمحانة بريف حماة الشمالي ومدينة سلحب، في حين بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش رد على هذه الخروقات لـ«اتفاق إدلب» واستهدف بغارات مكثفة شنها طيرانه الحربي على معاقل الإرهابيين في اللطامنة وكفرزيتا والصياد ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين.
وبالترافق مع التطورات السابقة، مهد الجيش نارياً حتى ساعة إعداد هذه المادة لاقتحام بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي والقريبة من كفرنبودة، حيثُ دك نقاط الإرهابيين فيها برمايات مدفعية غزيرة وكثيفة.
الوطن السورية
===========================
شبكة فلسطين :27 قتيلا بينهم 11 طفلا بقصف للنظام على إدلب وحلب
(MENAFN - Palestine News Network) أدلب/PNN- قتل 27 مدنيا على الأقل بينهم 11 طفلا، مساء الثلاثاء، في قصف لقوات النظام السوري على المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين في محافظتي إدلب وحلب، وهو قصف يتواصل من دون توقف تقريبا منذ نحو شهر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أن 27 مدنيا على الأقل قتلوا بينهم 11 طفلا في الغارات على محافظتي إدلب وحلب. وفي بلدة كفرحلب غربي محافظة حلب قتل 11 مدنيا في قصف استهدف شارعا تجاريا كان يكتظ بالمارة قبل موعد الافطار بقليل.
وحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، قتل منذ مطلع الأسبوع الجاري، نحو خمسين مدنيا بينهم العديد من الأطفال في غارات جوية للقوات الروسية ولقوات النظام، وفي قصف مدفعي على هذه المناطق الواقعة في شمال غرب سورية.
ويتواصل سقوط القتلى يوميا تقريبا، في حين تسبب القصف بخروج العديد من المستشفيات عن الخدمة.
ويقع القسم الأكبر من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماه واللاذقية تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، في حين تسيطر القوات الموالية للنظام على قسم من جنوب شرق وشرق إدلب إضافة إلى الجزء الأكبر من المحافظات الثلاث الأخرى.
ولم تعلن قوات النظام السوري عن هجوم فعلي تشنه على مواقع هيئة تحرير الشام، لكنها كثفت عمليات القصف ودخلت في مواجهات على الأرض مع المسلحين منذ نهاية نيسان/أبريل، وتمكنت من استعادة بعض المناطق في جنوب محافظة إدلب وشمال محافظة حماه.
ونقل مراسل فرانس برس أن أشلاء الضحايا كانت لا تزال على الأرض بعيد القصف، موزعة بين سيارات محترقة ومحلات تجارية مدمرة. كما كان بالإمكان مشاهدة الدخان يتصاعد وسط الحقول في غرب محافظة حلب نتيجة قصف قوات النظام.
ومنذ أواخر نيسان/أبريل، قتل أكثر من 250 مدنيا بينهم نحو خمسين طفلا، في التصعيد العسكري في هذه المنطقة. ودفع القصف والمعارك خلال الفترة نفسها نحو 200 ألف شخص إلى النزوح، بحسب الأمم المتحدة.
من جهتها طالبت الولايات المتحدة نظام الأسد وحليفته موسكو بوقف الغارات الجوية. وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغن أورتيغاس، للصحافيين، أمس الثلاثاء، إن "الهجمات على المدنيين والبنى التحتية العامة مثل المدارس أو الاسواق أو المستشفيات تشكل تصعيدا متهورا وغير مقبول".
وأمام مجلس الأمن الدولي أكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أورسولا مولر، أن نحو 270 ألف شخص قد تهجروا جراء أعمال العنف في إدلب منذ نهاية نيسان/أبريل، وقد علقت منظمات إغاثة عملها في عدد من القطاعات.
وقالت إن الغارات وعمليات القصف المدفعي طاولت خلال تلك الفترة 22 مستشفى وعيادة طبية. وحذرت من أن مواصلة العمليات العسكرية قد تؤدي إلى توقف تام في عمل منظمات الإغاثة.
وأعلن المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة، ديفيد سوانسون، أن قذائف مدفعية استهدفت، أمس الثلاثاء، مستشفى في بلدة كفرنبل في إدلب. وقال لوكالة فرانس برس "المرفق خارج الخدمة وفق ما أفيد، بسبب الضرر الهيكلي الشديد الذي أصابها به".
وقال المدير الإداري في مستشفى دار الحكمة ماجد الأقرع: "المشفى بات خارج الخدمة بشكل كامل بمعداته وأجهزته الضربة قاسية فالمولدات احترقت، وسيارتي أيضا احترقت".
وتفيد الأمم المتحدة أن 20 منشأة طبية على الأقل أصيبت منذ نهاية نيسان/أبريل، كما تعرض عدد من المدارس للقصف.
وتخضع المنطقة لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل، لم يتم استكمال تنفيذه.
وشهدت المنطقة هدوءا نسبيا بعد توقيع الاتفاق في أيلول/سبتمبر 2018. ونشرت تركيا العديد من نقاط المراقبة لرصد تطبيق الاتفاق. إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/فبراير وتيرة قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقا.
وتمكنت القوات الموالية للنظام منذ نيسان/أبريل من استعادة بلدات عدة في جنوب محافظة إدلب وشمال حماة.
وتكثفت الدعوات من أجل وقف أعمال العنف في المنطقة فيما دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر حيال خطر حصول "كارثة إنسانيّة" في محافظة إدلب.
من جهة ثانية أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، أن لدى فرنسا "مؤشرا" عن استخدام سلاح كيميائي في منطقة ادلب الواقعة في شمال غرب سورية.
وقال الوزير الفرنسي أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية "نملك مؤشرا عن استخدام سلاح كيميائي في منطقة إدلب، لكن لم يتم التحقق من ذلك بعد".
وتابع الوزير الفرنسي "نلتزم الحذر لأننا نعتبر أن من الضروري التأكد من استخدام السلاح الكيميائي، ومن أنه كان قاتلا، لنتمكن عندها من الرد"، مذكرا بأن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، سبق وأن اعتبر أن استخدام السلاح الكيميائي يعتبر تجاوزا للخط الأحمر.
===========================
اورينت :بعد أمريكا.. فرنسا تتحدث عن استخدام سلاح كيماوي في إدلب
أورينت نت - وكالات
تاريخ النشر: 2019-05-29 09:21
قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية، يوم الثلاثاء، "نملك مؤشرات عن استخدام سلاح كيميائي في منطقة إدلب، لكن لم يتم التحقق من ذلك بعد"، حسبما نقلت قناة "فرانس 24".
وأضاف لودريان "نلتزم الحذر لأننا نعتبر أنه من الضروري التأكد من استخدام السلاح الكيميائي، ومن أنه كان قاتلا، لنتمكن عندها من الرد".
وشدد على أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سبق وأن اعتبر أن استخدام السلاح الكيماوي "يعتبر تجاوزا للخط الأحمر".
وجاءت تصريحات لودريان، بعد نحو أسبوع من إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن رصدت تنفيذ نظام بشار الأسد هجمات كيمياوية جديدة شمال غرب سوريا.
والأربعاء الماضي، حذرت وزارة الدفاع الأمريكية من أن "واشنطن وحلفاءها سيردون على نحو سريع ومتناسب إذا ثبت ذلك". وقالت الوزارة إن استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية "خط أحمر" بالنسبة للولايات المتحدة.
===========================
عنب بلدي :منذ ساعات الفجر.. مقتل 14 مدنيًا بغارات طيران النظام في إدلب
 29/05/2019
قتل 14 مدنيًا وأصيب العشرات، جراء غارات للطيران الحربي التابع للنظام السوري استهدفت عدة قرى وبلدات في محافظة إدلب.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأربعاء 29 من أيار، إن حصيلة الضحايا توزعت على بلدتي سرجة البارة في منطقة جبل الزاوية بالريف الجنوبي وبلدة الهبيط، التي وصلت قوات الأسد مؤخرًا إلى حدودها بالسيطرة على بلدة كفرنبودة.
وأضاف المراسل أن بلدة البارة قتل فيها أربعة مدنيين (رجل وأطفاله الثلاثة) وفي سرجة سبعة مدنيين بينهم خمس نساء وطفل، فيما تعرضت الهبيط لقصف بالصواريخ ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة.
وأشار المراسل إلى أن حصيلة الضحايا تم توثيقها منذ ساعات الفجر وحتى ساعة إعداد هذا التقرير، مع استمرار الغارات الجوية والقصف بالبراميل المتفجرة على المنطقة، وخاصة قرى الريف الجنوبي.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر معرفاته الرسمية، “لم يبقى مكان آمن في الشمال السوري، مع استهداف لكل من ريفي إدلب وحماة، وريف حلب اليوم تحت النار”.
وكان الطيران الحربي دمر، أمس الثلاثاء ، مشفى دار الحكمة في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، بعد استهدافه بعدة غارات.
وأوضح المراسل أن النظام الحربي والمروحي كثف من قصفه على مدن وبلدات الريف الجنوبي لإدلب، وخاصةً على كفرنبل ومعرة النعمان وقرى وبلدات جبل الزاوية.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف، أمس الثلاثاء، 24 شخصًا، في حين وسع الطيران نطاق القصف ليصل إلى ريف حلب الغربي.
وارتكب الطيران الحربي التابع للنظام السوري مجزرة في كفر حلب في ريف حلب الغربي، إذ أسفر القصف عن وقوع عشرة ضحايا في البلدة، بينهم أطفال، بحسب المراسل.
كما قصف النظام مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي والبوابية جنوبي حلب ما أدى إلى مقتل شخصين.
وبحسب اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية فإن القصف أودى بحياة 229 مدنيًا وأصاب 727 منذ 28 من نيسان الماضي.
وفي إحصائية لـ “الدفاع المدني”، الأحد الماضي، فإن القصف منذ 19 من الشهر الحالي وحتى اليوم، أسفر عن مقتل 48 مدنيًا و132 مصابًا.
وذكرت الإحصائية أن الضحايا توزعوا بين 26 رجلًا و7 سيدات و15 طفلًا، مقابل الجرحى الموزعين على 56 رجلًا و28 سيدة و37 طفلًا، في تلك الفترة.
===========================
المدينة نيوز :إدلب تحت النار.. مقتل 10 مدنيين في قصف للنظام
تم نشره الأربعاء 29 أيّار / مايو 2019 12:04 مساءً
المدينة نيوز:- قتل 10 مدنيين على الأقل، الأربعاء، في قصف جوي لقوات النظام السوري استهدف مناطق يسيطر عليها مسلحون في محافظة إدلب شمال غربي البلاد التي تتعرض منذ شهر لقصف، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن بين القتلى العشرة، هناك سبعة مدنيين قتلوا في "قصف طائرات النظام الحربية على قرية سرجة بريف إدلب" الواقعة على خط الجبهة الفاصل بين مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (فرع القاعدة سابقاً) ومناطق النظام.
من جهته، أكد مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن "قصف النظام وروسيا يتواصل بكثافة على عدة مناطق. الغارات الروسية تتركز على مدينة خان شيخون وضواحيها" ، وفقا لـ "العربية" .
قصف متواصل
ومنذ الأحد، أدت الغارات الجوية التي يشنها النظام والقصف المدفعي على إدلب وضواحيها إلى مقتل أكثر من 50 مدنياً، بينهم العديد من الأطفال، وفق المرصد.
ويقع القسم الأكبر من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماه واللاذقية تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، وهي الفرع السوري لتنظيم القاعدة. في حين تسيطر القوات الموالية للنظام على قسم من جنوب شرق وشرق إدلب، إضافة إلى الجزء الأكبر من المحافظات الثلاث الأخرى.
والثلاثاء قُتل 27 مدنياً على الأقل، بينهم 11 طفلاً في قصف للنظام على المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين في محافظتي إدلب وحلب، وهو قصف يتواصل من دون توقف تقريباً منذ نحو شهر.
ولم تعلن قوات النظام السوري عن هجوم فعلي تشنه على مواقع هيئة تحرير الشام، لكنها كثفت عمليات القصف ودخلت في مواجهات على الأرض مع الإرهابيين منذ نهاية نيسان/إبريل.
كما تمكنت من استعادة بعض المناطق في جنوب محافظة إدلب وشمال محافظة حماه.
*"تصعيد متهور وغير مقبول"
بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغن أورتيغاس، للصحافيين الثلاثاء، إن "الهجمات على المدنيين والبنى التحتية العامة مثل المدارس أو الأسواق أو المستشفيات تشكل تصعيداً متهوراً وغير مقبول".
وأمام مجلس الأمن الدولي، أكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أورسولا مولر، الثلاثاء، أن نحو 270 ألف شخص قد هُجّروا جراء أعمال العنف في إدلب منذ نهاية نيسان/إبريل وقد علقت منظمات إغاثة عملها في عدد من القطاعات.
===========================
جيرون :إدلب.. ناشطون يدعون للمشاركة في تظاهرة مليونية لكسر الحدود في أطمة
دعا ناشطون سوريون إلى المشاركة في تظاهرة حاشدة، أمام معبر أطمة الحدودي في محافظة إدلب، ظهر الجمعة المقبل، تحت شعار (جمعة الزحف لكسر الحدود والتوجه إلى أوروبا)، بهدف الضغط على تركيا والاتحاد الأوروبي، لوقف حملة القصف التي يشنها النظام وروسيا على إدلب.
جاء في نص الدعوة التي انتشرت صباح اليوم، على مواقع التواصل الاجتماعي: “ندعوكم للمشاركة في مسيرة مليونية واعتصام باتجاه الحدود التركية، لمحاولة إزالة هذا الحائط المشين تحت شعار: ذاهبون إلى أوروبا بحثًا عن السلام، افتحوا الحدود، لا نريد أرضًا تحكمها روسيا، ولا نريد لأجساد أطفالنا أن تُمزّق بالاستكانة لجحيم بوتين. بادروا إلى الاعتصام على الحدود، وارفعوا شعارات الهجرة إلى أوروبا التي يخشاها الجميع”.
أضاف المنظمون: “في مواجهة مفتوحة بين عدو مجرم ومدنيين لا يملكون وسائل الدفاع عن أنفسهم، لا بد للمدنيين في إدلب من البحث عن خيارات ضمن ما هو متاح، فإما أن نصل إلى أوروبا أو أن تتدخل الدول بقوة لإيقاف الإجرام الروسي”.
يذكر أن النظام السوري بدعم روسي يشن، منذ بداية الشهر، حملة قصف على معظم قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ازدادت حدتها خلال الساعات الماضية، من خلال عشرات الغارات الجوية والقصف بعشرات البراميل المتفجرة التي أودت بحياة عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء، وتسببت في تدمير واسع في البنى والمنشآت الحيوية.
===========================
اورينت :شبكة بريطانية تؤكد استخدام ميليشيا أسد قنابل "محظورة دولياً" في إدلب
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-05-29 09:31
أكدت شبكة سكاي نيوز البريطانية حصولها على أدلة مباشرة تثبت تورط ميليشيا أسد باستهداف المستشفيات في إدلب واستخدامه القنابل العنقودية المحظورة دولياً.
ويعتبر استهداف المنشآت الطبية والمناطق المدنية جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي إلا أن النظام يعمد إلى ضرب المراكز الطبية التي تعتبر شرايين حيوية للمدنيين المحاصرين في إدلب.
وقالت لين معلوف من منظمة العفو الدولية إن "استهداف المنشآت الطبية يعتبر نمطا راسخا ويهدف منهجياً لمهاجمة المدنيين ويعتبر جريمة ضد الإنسانية".
تعرض فريق سكاي نيوز لمحاولة اغتيال
وكان فريق سكاي نيوز البريطاني قد تمكن من الوصول إلى إدلب والمناطق المحيطة بها لنقل معاناة السكان المدنيين نتيجة للحملة العسكرية التي تستهدفهم من قبل قوات النظام المدعومة من القوات الجوية الروسية.
وقال فريق سكاي إن الخوف موجود في جميع مستشفيات إدلب وذلك لسبب وجيه حيث يعتمد النظام على استهداف المستشفيات على وجه الخصوص ولذلك تعتبر واحدة من أكثر الأماكن خطورة في سوريا.
الأمم المتحدة ومشاركة الإحداثيات
أكدت منظمة الصحة العالمية وقوع 20 هجوم على 18 منشأة طبية في إدلب بما يعادل هجوماً يومياً على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، هذا يعني خروج منشأة طبية عن العمل كل يوم تخدم آلاف من الأشخاص.
زار الفريق أربعة مستشفيات في إدلب وعندما كانوا في إحداها سمعوا صوت طائرة حربية فوقهم حيث ركض الجميع للبحث عن مأوى قبل أن تستهدفهم الغارة الجوية.
ومع أن عددا من المستشفيات يقع تحت الأرض بهدف الصمود أمام الغارات الجوية إلا أن العديد منها خرج من الخدمة نتيجة للضربات العنيفة.
يحدث كل هذا، على الرغم من مشاركة مسؤولي الأمم المتحدة إحداثيات 235 مدرسة ومستشفى ومواقع مدنية أخرى مع روسيا وتركيا والولايات المتحدة وذلك بهدف حماية هذه المنشآت من أي هجوم.
وكان بانوس مومسيس، منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة، أكد خلال مؤتمر صحفي عقده في 2018 على مشاركة الإحداثيات قائلاً "نشارك الإحداثيات.. لا يوجد هناك شك بأن المستشفى هو مستشفى". ومع ذلك تعرضت المنشآت الطبية لمئات التفجيرات حتى أن أحد المشافي التي زراها الفريق تعرض للقصف من 15 إلى 20 مرة.
خبراء يؤكدون استخدام القنابل العنقودية
يتمكن الأطباء أحياناً من الحصول على تحذير مسبق قبل وقوع الهجوم من خلال شبكة استخبارات خاصة بهم. هذا حصل عندما كان الفريق في أحد المستشفيات حينها أخبرهم أحد الأطباء بأن عليهم الخروج حيث حصل على معلومات تفيد بوقوع قصف خلال نصف ساعة.
وتعج المستشفيات بالمرضى مع غياب المساعدات الطبية المناسبة وتمركز عدد هائل من المدنيين في مكان واحد. شاهد الفريق هناك رجلاً يعاني من ألم مبرح في جسده مع ذلك لم يتمكن المعالجون من إعطائه الجرعة الكافية من المسكنات، وهذا يحدث طوال الوقت في جميع المستشفيات.
وتمكن الفريق من الحصول على عينات من القصف حيث عاينها خبيران عسكريان بريطانيان وأكدوا أنها قنابل عنقودية، وهي قنابل صغيرة تستهدف مساحات واسعة وهي محظورة في معظم الدول بموجب القانون الدولي وتعتبر جريمة حرب.
وشاهد الفريق عدة طائرات هليكوبتر تحلق فوق إدلب، ما يدعم مزاعم المدنيين بأن النظام يستخدم البراميل المتفجرة من جديد التي تستهدف السكان بشكل عشوائي.
وغادر 700,000 مدني منازلهم وفق مصادر محلية ويعتبر المدنيون هناك في جلهم معارضين لحكم النظام وفروا من القتال من أماكن أخرى في سوريا وهم الآن محاصرون في إدلب نتيجة للمعركة العسكرية التي يشنها النظام.
===========================
رصد :«جحيم إدلب» النظام السوري يقتل عشرات المدنيين فجر اليوم
الأربعاء، 29 مايو 2019، 12:08 م
مجددا يغدر النظام السوري بالأمنين في محافظة إدلب السورية حيث نفذ مجزرة فجر اليوم في عدد من القرى والبلدات التابعة لريف المدينة.
وأظهرت العديد من مقاطع الفيديو المصورة مدى عنف القصف الجوي والبري على بلدات ومساكن إدلب والذي أسقط العديد من الضحايا.
وقتل 21 مدنيا على الأقل الثلاثاء في قصف جوي للنظام السوري على محافظتي إدلب وحلب، حيث توجد آخر معاقل المعارضة في شمال غرب سوريا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن تسعة أطفال كانوا بين القتلى في القصف الذي استهدف العديد من البلدات في محافظة إدلب وريف حلب.
وأدى القصف على شارع مزدحم في قرية كفر حلب على المشارف الغربية لمحافظة حلب، إلى مقتل تسعة مدنيين. 
وذكر مصور وكالة فرانس برس أن جثث الضحايا كانت ممزقة، ودُمرت العديد من المتاجر التي كانت على جانب الطريق.
واستهدف مستشفى في بلدة كفرنبل بقصف مدفعي، بحسب ديفي سوانسون المتحدث باسم مكتب المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
وأكد ماجد الأقرع، المدير الإداري في مشفى دار الحكمة ذلك، وقال “المشفى خارج عن الخدمة كاملا، بمعداته، وأجهزته”.
وفي تعليق لها على القصف، قالت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء إن الولايات المتحدة لا تزال منزعجة من الضربات الجوية التي تشنها روسيا والنظام السوري في شمال غرب سوريا، مضيفة أن الهجمات الأحدث أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد على 200 مدني.
وقالت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم الوزارة “الهجمات العشوائية على المدنيين والبنية التحتية العامة مثل المدارس والأسواق والمستشفيات تصعيد طائش للصراع وأمر غير مقبول”.
في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الثلاثاء أن لدى فرنسا “مؤشرا” عن استخدام سلاح كيميائي في منطقة إدلب.
وقال الوزير الفرنسي أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية “نملك مؤشرا عن استخدام سلاح كيميائي في منطقة إدلب، لكن لم يتم التحقق من ذلك بعد”.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في الثاني والعشرين من مايو عن وجود “مؤشرات” تفيد بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد يكون شن “هجوما” بالكلور في التاسع عشر من مايو في شمال غرب سوريا، وهددت بالرد.
===========================
اخبار الان :مقتل 27 مدنياً في قصف لقوات النظام السوري على إدلب وحلب
أخبار الآن| بيروت - لبنان (أ ف ب)
في قصف لقوات النظام السوري يتواصل من دون توقف تقريباً منذ نحو شهر على المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام "النصرة" سابقاً، قُتل 27 مدنياً على الأقل بينهم 11 طفلاً
ويتواصل سقوط القتلى يومياً تقريباً، في حين تسبب القصف بخروج العديد من المستشفيات عن الخدمة.
قُتل 27 مدنياً على الأقل بينهم 11 طفلاً في قصف لقوات النظام السوري على المناطق الخاضعة لسيطرة الجهاديين في محافظتي إدلب وحلب، وهو قصف يتواصل من دون توقف تقريباً منذ نحو شهر.
ومنذ الأحد فقط سقط نحو خمسين مدنياً بينهم العديد من الأطفال حسب المرصد السوري لحقوق الانسان، في غارات جوية للقوات الروسية ولقوات النظام، وفي قصف مدفعي على هذه المناطق الواقعة في شمال غرب سوريا.
ويتواصل سقوط القتلى يومياً تقريبا، في حين تسبب القصف بخروج العديد من المستشفيات عن الخدمة.ويقع القسم الأكبر من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماه واللاذقية تحت سيطرة هيئة تحرير الشام "النصرة" سابقاً، وهي الفرع السوري لتنظيم القاعدة. في حين تسيطر القوات الموالية للنظام على قسم من جنوب شرق وشرق إدلب إضافة إلى الجزء الأكبر من المحافظات الثلاث الأخرى.
ولم تعلن قوات النظام السوري عن هجوم فعلي تشنه على مواقع هيئة تحرير الشام، لكنها كثفت عمليات القصف ودخلت في مواجهات على الارض مع الجهاديين منذ نهاية نيسان/أبريل، وتمكنت من استعادة بعض المناطق في جنوب محافظة إدلب وشمال محافظة حماه.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 27 مدنيا على الأقل قتلوا بينهم 11 طفلاً في الغارات على محافظتي إدلب وحلب. وفي بلدة كفرحلب غربي محافظة حلب قتل 11 مدنيا في قصف استهدف شارعا تجاريا كان يكتظ بالمارة قبل موعد الافطار بقليل.
ونقل المراسل أن أشلاء الضحايا كانت لا تزال على الأرض بعيد القصف، موزعة بين سيارات محترقة ومحلات تجارية مدمرة.
===========================
الشروق :المعارضة السورية: 15 قتيلا وعشرات الجرحى في قصف جوي روسي على إدلب وحماة
نشر فى : الأربعاء 29 مايو 2019 - 1:30 م | آخر تحديث : الأربعاء 29 مايو 2019 - 1:30 م
لقى أكثر من 15 شخصا حتفهم اليوم الأربعاء، وأصيب العشرات بجروح في قصف للطيران الروسي استهدف عدة مناطق بمحافظتي إدلب وحماة، وسط وغرب سورية.
وقال أبو محمد الإدلبي، المسؤول في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في محافظة إدلب، لوكالة الأنباء الألمانية ( د. ب. أ) :" قتل تسعة أشخاص، بينهم أربعة نساء وطفل وأصيب أكثر من 20 آخرون بجروح في قصف الطيران الحربي الروسي على قرية سرجة".
وأشار إلى مقتل ستة أشخاص، بينهم رجل وأطفاله الثلاثة، وإصابة 12 آخرين في قصف جوي على بلدة البارة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي الغربي، والتي استهدفتها الطائرات الحربية الروسية الطيران الحربي بستة صواريخ وخلفت دمارا كبيرا في المنطقة.
وأضاف الإدلبي: "تتعرض محافظة إدلب اليوم لأعنف موجة قصف من الطائرات الحربية الروسية التي شنت عشرات الغارات، ولم تبق منطقة في المحافظة إلا وتعرضت لقصف جوي حيث استهدفت الطائرات الحربية الروسية بلدات ركايا وسجنة والنفير وسرمين والنيرب ومناطق جبل الزاوية بقصف عنيف وتعرضت منطقة خان شيخون والهبيط لعدة غارات ".
وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير لـ(د. ب. أ): "ردا على القصف الجوي العنيف على ريفي إدلب وحماة، استهدفت فصائل المعارضة مواقع القوات الحكومية في مدينتي سلحب والسقيلبية وبلدة قمحانة التي تعتبر مركز الدفاع الوطني (الشبيحة)، وحققت إصابات مباشرة في مواقعهم".
وأكد القائد: "الأيام القادمة سوف تشهد تصعيدا كبيرا في القصف الروسي والعمليات العسكرية على جبهات ريفي حماة وإدلب".
وتوعد القائد العسكري القوات الحكومية السورية بمعارك عنيفة رداً على القصف الجوي والمدفعي لمناطق سيطرة المعارضة، مؤكدا تسلم فصائل المعارضة أسلحة نوعية خلال اليومين الماضيين، وسوف تشهد جبهات حماة وإدلب عمليات نوعية ضد القوات الحكومية.
وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية لـ(د. ب. أ) إن "طائرات حربية دمرت مقرات لجبهة النصرة في بلدة البارة بريف ادلب كما دمرت مقرات لهم في الهبيط وقتلت وجرحت أكثر من 12 عنصرا".
وأضاف القائد: "استهدف مسلحو المعارضة مدينة سلحب بريف حماة بعدة قذائف صاروخية، كما قتلت امرأة وأصيب سبعة آخرون في بلدة القمحانة بريف حماه الشمالي جراء سقوط 3 قذائف صاروخية".
وتتعرض مناطق إدلب وحماة لقصف عنيف سقط خلاله أكثر من 200 شخص بين قتيل وجريح بحسب احصائية الدفاع المدني منذ منتصف شهر أبريل الماضي.
===========================
فرانس 24 :مقتل المزيد من المدنيين في التصعيد المستمر على إدلب ومحيطها
نشرت في : 29/05/2019 - 13:13
بيروت (أ ف ب) - قتل 13 مدنياً على الأقل الأربعاء في قصف جوي سوري استهدف محافظة إدلب في شمال غرب البلاد والتي تشهد مناطق منها منذ شهر تصعيداً عسكرياً عنيفاً لقوات النظام وحليفتها روسيا.
ومنذ نهاية نيسان/أبريل، تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريف إدلب الجنوبي ومناطق مجاورة له، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط قتلى، كما دفع بحركة نزوح ضخمة إلى مناطق أكثر أمناً، وذلك برغم دعوات الأمم المتحدة وواشنطن المتكررة لوقف التصعيد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء عن مقتل 13 مدنياً الأربعاء في قصف لقوات النظام بينهم سبعة قضوا في غارات استهدفت قريبة سرجة في ريف إدلب الجنوبي، فضلاً عن أربعة من عائلة واحدة في قصف بالبراميل المتفجرة استهدف بلدة البارة. وقتل أثنان آخران في قصف على بلدة الهبيط، التي تسعى قوات النظام للتقدم باتجاهها.
ويأتي ذلك غداة مقتل 27 مدنياً في القصف المتواصل، في حصيلة هي الأكبر منذ نهاية نيسان/أبريل.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "يتواصل قصف النظام وروسيا بكثافة على مناطق عدة"، مشيراً إلى أن الغارات الروسية تتركز على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
وترد الفصائل، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، التي تسعى إلى صد تقدم قوات النظام في ريف حماة الشمالي، باستهداف مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن مواطنة قتلت وأصيب سبعة بجروح في قصف لما تصفه بـ"المجموعات الإرهابية" استهدف بلدات عدة في شمال حماة.
- توعد بالاستمرار -
وبلغت حصيلة القتلى جراء قصف قوات النظام وروسيا منذ شهر نحو 280 مدنياً بينهم عشرات الأطفال، وفق المرصد السوري.
وفي القرى المستهدفة، يعمد المدنيون إلى حفر القبور ودفن الموتى في وقت متأخر ليلاً خشية من القصف، وفق ما شاهد مصور لفرانس برس.
وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة، كما تتواجد في المنطقة فصائل إسلامية ومقاتلة أخرى أقل نفوذاً.
وتخضع المنطقة المستهدفة لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل الجهادية والمقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه.
وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في أيلول/سبتمبر، إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً. وزادت وتيرة القصف بشكل كبير منذ نهاية شهر نيسان/أبريل.
وتتهم دمشق أنقرة الداعمة للفصائل بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق.
ولم تعلن دمشق رسمياً بدء هجوم واسع لطالما لوحت بشنه على إدلب ومحيطها، لكن الاعلام الرسمي يواكب يومياً تقدم قوات النظام.
وسيطرت قوات النظام خلال الأسابيع الماضية على بلدات عدة في ريف حماة الشمالي، بينها كفرنبودة وقلعة المضيق.
ويرجح محللون أن تواصل قوات النظام تصعيدها من دون أن يتحول إلى هجوم واسع للسيطرة على المحافظة المحاذية لتركيا، التي تخشى موجة نزوح ضخمة بالقرب من حدودها.
وقال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري خلال جلسة لمجلس الامن الثلاثاء إن دمشق "لن تألو جهداً لتخليص مواطنيها في إدلب من سيطرة التنظيمات الإرهابية".
وأمام الجلسة، حذرت مساعدة الامين العام للامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية أورسولا مولر أن استمرار العمليات العسكرية قد يؤدي إلى توقف تام في عمل منظمات الإغاثة، مشيرة إلى أن منظمات عدة علقت أساساً عملها في المنطقة المستهدفة.
ومنذ نهاية نيسان/أبريل، نزح 270 ألف شخص من منطقة التصعيد، وفق قولها، كما طال القصف 22 مستشفى وعيادة طبية.
واعتبرت وزارة الخارجية الأميركية من جهتها التطورات في إدلب من "الهجمات على المدنيين والبنى التحتية العامة مثل المدارس أو الاسواق أو المستشفيات تشكّل تصعيداً متهوّراً وغير مقبول".
ومنذ بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا في العام 2015، تمكنت قوات النظام بدعم جوي روسي وميداني من مقاتلين إيرانيين وحزب الله اللبناني من استعادة السيطرة على غالبية معاقل الفصائل المعارضة.
ولم تعد الفصائل تسيطر سوى على مناطق محدودة، بينها الجزء الأكبر من محافظة إدلب التي تعد معقل هيئة تحرير الشام، كما تسيطر فصائل موالية لأنقرة مدعومة من قوات تركية على مناطق حدودية في ريف حلب الشمالي.
ومنذ اندلاعه في آذار/مارس العام 2011، أسفر النزاع السوري عن مقتل أكثر من 370 شخصاً وتسبب بنزوح ولجوء أكثر من نصف سكان البلاد.
===========================
العربي الجديد :النظام ينوي تكرار سيناريو الغوطة وحلب... بمشاركة مقاتلين روس
أمين العاصي
يُصعّد النظام السوري من حملته العسكرية في شمال غربي سورية، وسط إصرار على استعادة السيطرة على محافظة إدلب، في تجاوز لكل التفاهمات التركية الروسية حول المنطقة، وفي مقدمتها اتفاق "سوتشي" المبرم مع الجانب التركي في سبتمبر/أيلول الماضي. وينذر توسيع النظام وحلفائه الروس لدائرة استهداف المدن والبلدات المكتظة بالمدنيين بتفاقم الوضع الإنساني. بموازاة ذلك، انتقل ملف محافظة إدلب والوضع الإنساني المتأزم نتيجة التصعيد من قبل النظام وحلفائه إلى أروقة الأمم المتحدة، مع عقد مجلس الأمن الدولي جلسة أمس الثلاثاء، على أن يعقد أخرى مماثلة مساء اليوم الأربعاء، وذلك لمناقشة ما يجري في شمال غربي سورية. وذكرت مصادر إعلامية أن "الجلسة غير العلنية ضمّت كلا من: نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فرشنين، والمبعوث الأميركي الخاص إلى سورية جيمس جيفري، والمبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون". ومن غير المتوقع اتخاذ مجلس الأمن في الجلستين موقفاً رادعاً للروس والنظام، الذي وصف الحراك الأممي بأنه "محاولة من الدول الغربية المعادية لسورية في محاولة وقف تقدم الجيش السوري في حربه على الإرهاب شمال حماة وجنوب إدلب"، وفق صحيفة "الوطن" التابعة للنظام. ولا يزال النظام السوري يصر على استعادة السيطرة على محافظة إدلب. ونقلت صحيفة "الوطن" عن نائب رئيس مجلس الشعب، التابع للنظام، نجدت إسماعيل أنزور، قوله إن "قوات النظام ستدير معركته إلى النهاية في إدلب وريفي حماة وحلب وصولاً إلى اللاذقية"، مشيراً إلى "وجود سيناريوهات مشابهة لما جرى في غوطة دمشق وحلب من فتح ممرات إنسانية لتجنيب المدنيين وخروجهم".
في غضون ذلك، لا يزال النظام وحلفاؤه الروس يواصلون استهداف محافظة إدلب ومحيطها بالقصف الجوي الذي يقتل مدنيين بشكل يومي، ويعمّق المأساة الإنسانية في شمال غربي سورية الذي يضم نحو 4 ملايين مدني. وقُتلت امرأة وطفل وأصيب آخرون، بقصف طائرات النظام الحربية، أمس الثلاثاء، لقرية معرتماتر في ريف إدلب الجنوبي، وفق ناشطين إعلاميين محليين. كما أوضحوا أيضاً أن "قصفاً مماثلاً طاول مستشفى دار الحكمة في مدينة كفرنبل، ما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة منه والعديد من سيارات الإسعاف، وخروجه من الخدمة".
ويواصل طيران النظام ومقاتلات روسية استهداف المدن الآهلة بالسكان لقتل أكبر عدد من المدنيين، مع تعمّد النظام تنفيذ عمليات القصف في أوقات الذروة، تحديداً عند اكتظاظ الأسواق بالمدنيين قبل الإفطار في رمضان، فوثّق الدفاع المدني يوم الاثنين، مقتل 18 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال في قصف بطائرات حربية ومروحية، طاول مناطق عدة في محافظة إدلب، أبرزها مدينة أريحا التي قُتل فيها 10 مدنيين بينهم 6 نساء و3 أطفال، وأصيب أكثر من 20 آخرين. ووسع النظام دائرة المناطق المستهدفة في مسعى لتحويل شمال سورية إلى منطقة غير آمنة ولو بالحد الأدنى لتهجير أكبر عدد ممكن من السكان وتأليب الحاضنة الشعبية على فصائل المعارضة السورية. وشمل القصف خلال الأيام الأخيرة بلدات ومدن: أريحا، كفرنبل، كفرسجنة، كفرعويد، سفوهن، إبلين، البارة، في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب.
وذكرت مراصد تابعة لفصائل المعارضة السورية أن 9 طائرات مروحية أقلعت من مطار حماة واستهدفت المنطقة في نفس الوقت، في تصعيد واسع من قوات النظام والروس. كما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أمس، أن أكثر من 15 طائرة مروحية تناوبت منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء وحتى صباح أمس الثلاثاء، على إلقاء أكثر من 49 برميلاً متفجراً على مناطق في بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي، والتي يبدو أنها ستكون هدف قوات النظام العتيد. وكشفت الوقائع الميدانية انخراط الجانب الروسي في المعارك الدائرة في ريف حماة جواً وبراً، مع إعلان "الجبهة الوطنية للتحرير"، أكبر تجمّع لفصائل المعارضة في محافظة إدلب، التصدي لقوات روسية خاصة حاولت التقدم في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وقتل وجرح عدد من عناصرها وقعوا في كمين وصفته فصائل المعارضة المسلحة بـ "المحكم".
وكانت وسائل إعلام روسية نشرت صوراً لمقاتلين من القوات الخاصة الروسية، على جبهات القتال ضد فصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي. وفي تحليل لمركز "جسور" للدراسات التابع للمعارضة السورية فإن الجانب الروسي "لم يحقق نتائج ملموسة" من الحملة على شمال غربي سورية، مشيراً إلى أن "الاستمرار على ذلك يعني التأثير السلبي على العلاقة مع تركيا، أي وضع عثرة جديدة بين البلدين أمام الرغبة في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية ونقلها إلى الإطار الاستراتيجي، بالإضافة إلى الانزلاق نحو مزيد من التعثّر في مسار أستانة والتشكيك بمدى قدرته على أن يكون مستنداً للحل، وبالتالي تكريس انسداد الأفق الذي يواجه ملفاته. وهذا يعني إخفاقاً في مقاربة روسيا إزاء إعادة الإعمار واللاجئين وغيرها".
إلى ذلك، رسم فريق "منسقو الاستجابة في سورية" صورة قاتمة لمجمل الأوضاع الإنسانية في محافظة إدلب ومحيطها جراء عمليات القصف المدفعي والجوي من قبل قوات النظام والطيران الروسي المساند لها. وأوضح الفريق في تقرير له، يوم الإثنين، ارتفاع عدد الضحايا المدنيين إلى 568، بينهم 163 طفلاً في الفترة الممتدة من 2 فبراير/شباط الماضي، بدء التصعيد من قبل النظام، حتى 27 مايو/أيار الحالي، يتوزعون على محافظات إدلب وحماة واللاذقية وحلب. وحسب التقرير، فقد بلغ عدد النازحين الهاربين من قصف قوات النظام والمليشيات التي تساندها والمقاتلات الروسية 425438 شخصاً (65452 عائلة)، واصفاً استجابة المنظمات الإنسانية لاحتياجات النازحين بـ "الضعيفة"، مطالبا بمضاعفة الجهود لاحتواء مأساتهم.
وأوضح التقرير أن أكثر من 55 نقطة طبية تعرضت للاستهداف من قبل المليشيات خلال الحملة العسكرية، وأن 47.8 في المائة من المنشآت الطبية توقفت عن تقديم الخدمات، إما بسبب تعليق عملها خوفاً من القصف أو بسبب الأضرار التي لحقت بها نتيجة استهدافها. ولفت إلى أن 68 منشأة تعليمية تعرضت بدورها للقصف تضرر بعضها بنسبة تصل إلى 90 في المائة.
وأشار التقرير إلى أن أعداد القرى والبلدات المنكوبة وغير الصالحة للسكن نتيجة تدمير الأحياء السكنية والمرافق والبنى التحتية، أكثر من 21 قرية وبلدة ضمن المنطقة المنزوعة السلاح، إذ تم تهجير عشرات الآلاف من المدنيين من تلك البلدات واستهدافها بشكل متواصل وذلك لمنع عودة السكان المدنيين إليها.
وبلغ عدد المخيمات التي وثق استهدافها، وفق التقرير، في محافظتي حماة وإدلب أكثر من 7 مخيمات، تم استهدافها بشكل مباشر ما خلّف ضحايا عدة وإصابات في صفوف المدنيين النازحين. وكشف التقرير أن الطائرات الحربية استهدفت ستة مراكز للدفاع المدني، في حين بلغت أعداد مراكز ودور العبادة التي تم استهدافها خلال الفترة السابقة والتي تم توثيقها أكثر من 26 مسجداً. وفي السياق، ناشد المجلس المحلي لبلدة قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي الغربي التي سيطر عليها النظام في التاسع من الشهر الحالي، المنظمات الإنسانية، تقديم مساعدات عاجلة لأكثر من ألف عائلة نازحة إلى قرب قرية كفرلوسين على الحدود السورية – التركية (36 كيلومتراً شمال مدينة إدلب). ونزح كل سكان البلدة والمقدر عددهم بالآلاف، خشية قيام قوات النظام بعمليات انتقام جماعية بحقهم كعادتها عند دخول أي منطقة كانت خارجة عن سيطرتها.
===========================
صدى العرب :"أورسولا مولر" تدعو مجلس الأمن إلى تفادي كارثة إنسانية أخرى في إدلب السورية
 الأربعاء 29/مايو/2019 - 01:54 م
  كتبت_ اسماء مدين
أورسولا مولر مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، تدعو مجلس الأمن إلى تفادي كارثة إنسانية أخرى في إدلب السورية.
وقالت المسؤولة الأممية في جلسة مجلس الأمن الدولي التي تناولت الوضع في سوريا إن حوالي ثلاثة ملايين شخص في إدلب محاصرون بسبب تبادل إطلاق النار، ويعيش بعضهم تحت الأشجار أو الأغطية البلاستيكية، مضيفة أن المدارس أو العيادات أصبحت غير آمنة ولا توجد وسيلة لكسب الرزق. 
===========================