الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب هدنة روسية وخرق أسدي وتحفظ تركي وتحذير أممي

إدلب هدنة روسية وخرق أسدي وتحفظ تركي وتحذير أممي

01.09.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 31/8/2019
عناوين الملف :
  1. اورينت :ميليشيا أسد تحاول منع أبناء المناطق المحررة من التظاهر لأجل إدلب
  2. سنبوتيك :أردوغان: الوضع في إدلب غير مقبول بالنسبة لتركيا
  3. المدن :مظاهرات على الحدود السورية-التركية لوقف المجازر في إدلب
  4. ترك برس :هل اتفاق "المنطقة الآمنة" سبب ما يجري في "إدلب"؟
  5. ديلي صباح :عشرات الآلاف يتظاهرون في إدلب ضد النظام السوري وروسيا
  6. حرية برس :متظاهرون في سرمدا ينددون بالعدوان على إدلب وحماة
  7. اورينت :إحصاء 30 قتيلاً لميليشا أسد في بلدة واحدة جنوب شرق إدلب (صور)
  8. بلدي نيوز :نظام الأسد يخرق وقف إطلاق النار في إدلب بعد ساعات من سريانه
  9. المرصد :هدوء حذر في أرياف إدلب بعد قرار روسي بوقف إطلاق النار شمال غربي سورية
  10. الشروق :مقتل مئات المدنيين ونزوح الآلاف من إدلب والأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية
  11. فرانس 24 :سوريا: دخول وقف إطلاق النار في إدلب حيز التنفيذ وتوقف الغارات الجوية فوق المحافظة
  12. ايرو نيوز :إعلان لوقف إطلاق النار في إدلب يطوي أشهراً من القصف والعنف في المنطقة
  13. عنب بلدي :بومبيو يبدي تخوف بلاده من هجمات الأسد على إدلب
  14. الوطن الالكترونية :توقف الغارات الجوية في إدلب مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
  15. ستيب نيوز :مظاهرات واسعة في مدينة إدلب وأريافها تحت عنوان استانة ليست الحل ولن تكون
  16. الجزيرة :روسيا تعلن هدنة في إدلب وتدعو فصائل المعارضة للالتزام
  17. القدس العربي :تركيا تحذر من كارثة إنسانية في إدلب وتشدد مراقبتها عند المنطقة الحدودية
  18. المدن :أردوغان:أبلغنا روسيا تحذيراتنا بعد التحرش بقواتنا في إدلب
  19. بلدي نيوز :النظام يعلن موافقته على الهدنة الروسية في إدلب
  20. زمان التركية :معارضون سوريون يحرقون صورة لأردوغان في إدلب
  21. الوئام :50 قتيلاً بغارات للنظام السوري على إدلب
 
اورينت :ميليشيا أسد تحاول منع أبناء المناطق المحررة من التظاهر لأجل إدلب
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2019-08-30 12:34
قال مراسل أورينت إن الطيران الحربي لميليشيا أسد استهدف اليوم عددا من شبكات الطرق الرئيسة في إدلب، وذلك في محاولة لمنع خروج المدنيين في المظاهرة العارمة المقررة اليوم الجمعة للتنديد بمجازره المستمرة ضدهم بدعم روسي مباشر.
وذكر مراسلنا، اليوم الجمعة، أن طيران ميليشيا أسد الحربي قصف الطريق الرئيسي بين بلدة خان السبل ومعرة النعمان وطريق النازحين، كما قصف الطرقات المؤدية إلى إدلب المدينة وباب الهوى، حيث ستخرج منها جموع المدنيين للمشاركة في المظاهرة.
وأمس دعا إعلاميون وناشطون سوريون ومؤسسات مدنية في مدينة إدلب التي تتعرض لإبادة من قبل الاحتلال الروسي وميليشيات أسد  والميليشيات الإيرانية إلى تنظيم مظاهرات حاشدة في الداخل السوري وفي دول الجوار والعواصم الأوربية، تنديداً بالمجازر التي ترتكبها هذه الميليشيات بحق الأهالي في المنطقة.
ألف قتيل
وتواصل روسيا وميليشيات أسد منذ شباط الفائت ارتكاب المجازر بحق المدنيين في ريف حماة الشمالي وإدلب، حيث أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل حوالي ألف مدني نصفهم أطفال ونساء بفعل الحملة العسكرية الأخيرة التي تشنها ميليشيا أسد والاحتلال الروسي على ما يسمى منطقة "خفض التصعيد الرابعة" بإدلب.
وقالت الشبكة في تقرير أصدرته، اليوم الخميس، إنها وثقت منذ بدء حملة التصعيد العسكري لميليشيا أسد والروس على منطقة خفض التصعيد الرابعة في 26/ نيسان وحتى 27/ آب/ 2019 مقتل ما لا يقل عن 969 مدنيًّا، بينهم 261 طفلًا، و167 سيدة.
ار إلى أن ميليشيا أسد تمكنت من السيطرة مؤخراً، على مدن وبلدات استراتيجية شمال حماة وجنوب إدلب، في مقدمتها مدينة خان شيخون ومورك، التي تضم نقطة المراقبة التركية التاسعة، وذلك خلال الحملة العسكرية المستمرة لميليشيا أسد بدعم روسي مباشر منذ أكثر من 6 أشهر على المنطقة رغم أنها منطقة منزوعة السلاح.
===========================
سنبوتيك :أردوغان: الوضع في إدلب غير مقبول بالنسبة لتركيا
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أن الوضع في مدينة إدلب السورية غير مقبول بالنسبة لأنقرة، ونحن نتخذ جميع التدابير لحماية مصالحنا.
أنقرة - سبوتنيك. قال أردوغان للصحفيين في أنقرة "نفذت هجمات ضد نقاط المراقبة التابعة لنا رقم 9 و 10. بعد أن ناقشنا هذه المسألة مع [الرئيس الروسي فلاديمير] بوتين، تم تقديم التحذيرات اللازمة. الوضع في إدلب غير مقبول بالنسبة لنا، ونحن نتخذ جميع التدابير لحماية مصالحنا".
وأشار إلى أن هناك موجة جديدة من اللاجئين من إدلب، بسبب الأعمال العدائية المستمرة هناك، بدأت بالتحرك نحو تركيا.
هذا وصرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في وقت سابق من، اليوم الجمعة، بأن روسيا قدمت ضمانات أمنية بشأن نقاط المراقبة التركية في إدلب السورية.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أعلنت في الـ5 من أغسطس/آب الجاري، استئناف العمليات القتالية في إدلب شمال غربي البلاد، والرد على اعتداء الجماعات المسلحة، بعد انتهاكها اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة "خفض التصعيد" في محافظة إدلب.
قائد ميداني عسكري سوري أكد، اليوم الجمعة، أن القوات العاملة على اتجاهي ريف إدلب الجنوبي والجنوب الشرقي تتابع عملياتها النوعية في دك معاقل التنظيمات الإرهابية المسلحة ودحرها من المناطق التي كانت تتمركز فيها بعد تكبيدها خسائر فادحة في المعدات والأرواح.
وفي 22 أغسطس/آب الجاري سيطر الجيش العربي السوري على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
كما سيطر الجيش السوري في 23 أغسطس/آب على قرى وبلدات عديدة في الريف الشمالي لحماة، ومنها مدينة مورك ومحيطها التي تتواجد فيها نقطة المراقبة التركية التاسعة، في إطار تقدمه لتحرير ريفي حماة وإدلب من المسلحين.
وتوصلت أنقرة وواشنطن، في وقت سابق، إلى اتفاق حول إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا. ووفقا لوزارة الدفاع التركية، وافقت تركيا والولايات المتحدة على إنشاء مركز تنسيق للعمليات المشتركة ومنطقة آمنة لها في شمال سوريا.
وتعارض دمشق هذا الاتفاق بشكل قاطع، لأنه وفقا للحكومة السورية، يعد انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وخرقا صارخاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
===========================
المدن :مظاهرات على الحدود السورية-التركية لوقف المجازر في إدلب
المدن - عرب وعالم | الجمعة 30/08/2019 شارك المقال :   0
توجه آلاف المتظاهرين في إدلب، الجمعة، إلى البوابات الحدودية مع تركيا، تنديداً بالصمت الدولي تجاه ما يحصل في إدلب، وللضغط على الحكومة التركية الضامنة لاتفاق خفض التصعيد، في ظل تصاعد الحملة العسكرية الروسية وتهجير مئات الآلاف، بحسب مراسل "المدن" أحمد مراد.
وخرج آلاف المتظاهرين في المدن الحدودية، بالقرب من المعابر الرسمية مع تركيا، والنقاط التركية المتواجدة في إدلب. وتجمع المتظاهرون في معبر باب الهوى، البوابة الحدودية الرسمية مع تركيا، والخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام"، وخرجت مظاهرات متفرقة في معبري أطمة وخربة الجوز الإنسانيين، ومدن سلقين وحارم وكفرتخاريم.
وحاول المتظاهرون الوصول إلى البوابة التركية في معبر باب الهوى، فيما أعلنت السلطات التركية وقف حركة العبور في بوابة جيلفي غوزو من الطرف التركي، وعززت وجود قوات الجيش التركي قرب البوابة الحدودية، وردت بإطلاق الغازات المسيلة للدموع لتفريق الاحتجاجات. تصدي القوات التركية للمتظاهرين أجبرهم على العودة إلى ساحة معبر باب الهوى في الجانب السوري، والاستمرار بالتظاهر داخل المعبر.
وحطّم المتظاهرون في معبر أطمة البوابة الحدودية الإنسانية، ووصلوا إلى الأراضي التركية. فيما ردت قوات الجندرما التركية بإطلاق الرصاص لتفريق المتظاهرين، وتصدت القوات التركية لمحاولات تسلل بعض المتظاهرين إلى القرى التركية القريبة من الجدار الحدودي.
وخرجت مظاهرات متفرقة عقب صلاة الجمعة في مدن سلقين وحارم وكفرتخاريم الحدودية، وندد المتظاهرون بالصمت الدولي حيال المجازر التي يرتكبها الضامن الروسي ودعمه اللامحدود لنظام الأسد.
وحمل المتظاهرون رسالة إلى الضامن التركي للمساهمة بوقف المجازر بحق المدنيين وضمان سلامتهم وعدم تهجيرهم، إذ وصل عدد المهجرين من مدن وبلدات ريف حماة الشمالي وريف إدلب نحو 552 ألفاً منذ بداية آذار/مارس من العام 2019. وفق احصائيات وحدة تنسيق الدعم.
وتأتي المظاهرات بعد اتهامات أبناء المناطق المهجرة جراء الحملة العسكرية الأخيرة للضامن التركي بتوقيع اتفاق سري مع روسيا للسيطرة على مناطق من إدلب. عزز هذه الاتهام سيطرة قوات النظام مدن وبلدات ضمن المنطقة منزوعة السلاح بحسب اتفاق خفض التصعيد. ومحاصرة قوات النظام لنقطة المراقبة التركية في مورك، وقصفها محيط النقطة التركية في شير مغار جنوب غربي إدلب.
وتزامناً مع مظاهرات إدلب، تجمع متظاهرون في مدينة اعزاز قرب معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، دعماً للمدنيين في إدلب.
وللمرة الأولى منذ انطلاق الاحتجاجات في سوريا، لم تحمل المظاهرات في إدلب أي اسم أو شعار، وبدا غياب التنسيق واضحاً في نقاط التظاهر، رغم دعوة ناشطين إعلاميين ومدنيين للخروج في المظاهرات. وهي المرة الثانية التي يحاول المتظاهرون دخول الأراضي التركية للضغط على الضامن التركي بعد مظاهرات كسر الحدود نهاية أيار/مايو.
===========================
ترك برس :هل اتفاق "المنطقة الآمنة" سبب ما يجري في "إدلب"؟
نشر بتاريخ 30 أغسطس 2019
 ترك برس
تختلف آراء الخبراء حول احتمالات وجود صلة بين الاتفاق التركي الأميركي على إقامة "منطقة آمنة" في الشمال السوري، والتصعيد الروسي ضد منطقة "إدلب"، آخر معاقل المعارضة السورية.
السبت الماضي، أعلنت تركيا شروع مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة في العمل بطاقة كاملة وبدء تنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانيا لإقامة منطقة آمنة شرقي الفرات في سوريا.
وفي 7 أغسطس/آب الحالي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا؛ لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة.
المستشار السياسي والباحث في الشؤون التركية؛ د.باسل الحاج جاسم اعتبر، أن الولايات المتحدة تريد استمرار الفوضى في إدلب، وعدم نجاح أي اتفاق بين روسيا وتركيا، "لأن نهاية ملف إدلب يعني توجيه الأنظار و بدء العمل على إنهاء المشروع الانفصالي شرق الفرات"، وفق تعبيره.
وفي حديث لموقع "روزنة"، قال الحاج جاسم: "واشنطن تخلت (العام الفائت) عن المعارضة في جنوب سوريا و التي كانت هي طرف ضامن لها في تفاهمات خفض التصعيد، و لو كانت واشنطن مهتمة حقا بمصير المعارضة لما تخلت عنهم في الغوطة وهي كانت الضامن لهم أمام الروس".
وتابع بالقول: "لا يخفى أن واشنطن تعمل بشكل بات مكشوفا على تمزيق سوريا من خلال دعمها الامتداد السوري لحزب بي كي كي (مصنف على قوائم الإرهاب في حلف الناتو)، وسيطرة الأخير على مناطق ذات غالبية عربية مطلقة (الرقة العرب أكثر من 93 بالمئة، و الحسكة العرب قرابة 80 بالمئة، ومنبج العرب أكثر من 94 بالمئة، والباقي خليط متعدد الأعراق)".
وأشار الحاج جاسم إلى أنه وبالإضافة إلى أن المسميات المتداولة تعتبر أن غرب الفرات هي منطقة نفوذ روسي، وشرق الفرات هي منطقة نفوذ أميركي، وبأن إدلب التي دخلت في اتفاقات أستانا لخفض التصعيد، أدرجت في اتفاق سوتشي الثنائي الروسي التركي، والذي برز نحوها الاهتمام الروسي بعد التصريحات الروسية القائلة بأن تركيا أخذت الوقت الكثير في تنفيذ بنود الاتفاق..
إلا أن الاهتمام في إدلب يفوق هذه الأطراف ليشمل أيضاً الاتحاد الأوروبي المهتم بعدم حدوث موجات نزوح ولجوء جديدة يمكن أن تحدث جراء وقوع عمل عسكري شامل في إدلب ومحيطها، بالإضافة لأسباب أخرى تتعلق المقاتلين الأجانب وينحدرون من جنسيات أوروبية.
من جانبه اعتبر العميد الركن السابق أسعد الزعبي، أن أي تبديل في عناصر القوة أو توازناتها لا يمكن أن يتم إلا بموافقة روسيا والولايات المتحدة، وهذا ما ينسحب وفق رأيه على إدلب والمنطقة الآمنة.
وأضاف حول ذلك: "لا يستطيع أحد أن يدخل بين موسكو وواشنطن لأنهما متفقتان على العناوين و تختلفان على بعض التفاصيل في سوريا". وفق موقع "روزنة".
وفي هذا الإطار رأى الزعبي أن أنقرة لن تستطيع اللعب على التناقضات الأمريكية الروسية إلى ما لا نهاية، لأنهما لن تحققا سوى مصالحهما في سوريا، وهذا ما أثبته مسار أستانا على حد تعبيره.
وتابع: "وذلك أدى إلى خسارة تركيا الكثير من أوراقها، وأدى بالمعارضة إلى خسارة الكثير من المساحات والمدن لصالح النظام السوري".
===========================
ديلي صباح :عشرات الآلاف يتظاهرون في إدلب ضد النظام السوري وروسيا
ديلي صباح ووكالات
تظاهر عشرات الآلاف في محافظة إدلب السورية، تنديدا بهجمات نظام بشار الأسد وروسيا المتزايدة على المنطقة خلال الأشهر الأخيرة.
ووفق الأناضول، خرج المتظاهرون إلى الشوارع عقب صلاة الجمعة، في مدن إدلب وجسر الشغور وسرمدا، وقرية أطمة (شمال)، فضلا عن معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وحاول بعض المتظاهرين التقدم نحو معبر "جيلوة غوزو" المقابل في الجانب التركي، بذريعة رغبتهم في التوجه إلى أوروبا، لكن جرى إبعادهم عن الحدود.
وقال المتظاهر حسن سليمان، للأناضول، إنهم اضطروا إلى النزوح من منطقة "قلعة المضيق" بريف حماة، نحو الشريط الحدودي مع تركيا، هربا من القصف البري والجوي المكثف في الأيام الأخيرة.
وأضاف أنه جاء مع أسرته إلى باب الهوى، معربا عن محبته للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تقديرا لوقوفه إلى جانب الشعب السوري.
وقال في هذا الصدد: "نحب أردوغان وتركيا، فأردوغان هو الوحيد الذي يقف إلى جانبنا"، مطالبا بـ"وقف هجمات روسيا والنظام بأسرع وقت، أو فلتفتح (تركيا) الأبواب لنا، نريد الهجرة إلى أوروبا".
من جانبها، قالت علا أم عمر، النازحة من دمشق، إنهم نظموا المظاهرة، للمطالبة بإيقاف هجمات النظام وروسيا، فضلا عن فتح أبواب الهجرة نحو أوروبا.
وأضافت أن "القصف لا يميز بين صغير وكبير، وهدفنا أن تفتح تركيا الأبواب، نريد الذهاب إلى أوروبا، نريد الأمان والاستقرار"، مشيرة أن عشرات الأطفال والنساء يموتون يوميا، وذكرت أنها نزحت للمرة الثالثة.
وفي 5 أغسطس/آب الجاري، أعلن النظام السوري استئناف عملياته العسكرية في المنطقة، رغم إعلانه الالتزام بوقف إطلاق النار خلال مباحثات أستانة، التي جرت مطلع الشهر الجاري.
===========================
حرية برس :متظاهرون في سرمدا ينددون بالعدوان على إدلب وحماة
 فريق التحرير31 أغسطس 2019آخر تحديث : منذ 12 ساعة
إدلب – حرية برس:
تظاهر مئات في بلدة سرمدا بمحافظة إدلب يوم الجمعة منددين بالعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الروسي-الأسدي على محافظتي إدلب وحماة.
وردد المتظاهرون شعارات من أيام الثورة الأولى تأكيداً على صمودهم وتمسكهم بأهداف الثورة، وجددوا مطالبتهم برحيل رأس النظام المجرم بشار الأسد.
وقال أحد المتظاهرين لمراسل حرية برس “جئنا اليوم نرفع أصواتنا ليسمعنا العالم أجمع، مشددين على أهمية التظاهر كوسيلة للتعبير عن الرأي، نحن مستمرون في الثورة ضد بشار الأسد وكل من يسانده ولن نتراجع”.
وتشهد محافظتا إدلب وحماة حملة عدوانية تشنها قوات الاحتلال الروسي- الأسدي تسببت باستشهاد أكثر من 700 مدني ونزوح نحو مليون انسان من بيوتهم اتجه معظمهم نحو الحدود التركية السورية، وافترش آلاف منهم الحقول والأراضي الزراعية مع إغلاق كافة الحدود الداخلية والخارجية في وجوههم!.
===========================
اورينت :إحصاء 30 قتيلاً لميليشا أسد في بلدة واحدة جنوب شرق إدلب (صور)
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-08-31 09:35
وثق موقع إباء المحلي، اليوم السبت، مقتل 30 عنصرا لميليشيا أسد الطائفية على محور قتال بلدة التمانعة في إدلب، وذلك جراء عملية تفجير  المفخخة التي نفذتها الفصائل مساء الخميس.
وشنت الفصائل المقاتلة هجوما استباقيا الخميس على ميليشيا أسد في بلدة التمانعة جنوب شرق إدلب بدأته بتفجير عربة مفخخة وسط تجمع كبير من العناصر ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.
وبيّن الموقع بحسب رسم توضيحي (إنفوجراف)، أن العمليىة أسفرت عن إعطاب 3 مدرعات وسيارة واحدة تحمل رشاشا 23مم مضادا للطائرات.
وكانت مؤسسة "أمجاد" الإعلامية، بثت مساء الخميس، شريطاً مصوراً لعملية اقتحام نفذتها الفصائل المقاتلة، قبل يوم واحد  على موقع لميليشيات أسد الطائفية جنوب إدلب ، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر وضباط الميليشيات وأسر آخرين.
ووثق الشريط لحظة مقتل عناصر الميليشيا أثناء محاولتهم الفرار، وأسر آخرين بينهم ضباط أحدهم برتبة عقيد وآخر برتبة رائد كما عرف عن نفسه، حيث تم اقتيادهم واغتنام الأسلحة التي كانت بحوزتهم بينها دبابة كانت في الموقع.
ويأتي كل ذلك بعد أقل من أسبوع على إعلان ميليشيا أسد الطائفية بدعم من روسيا وميليشيات إيران السيطرة على بلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا شمالي حماة، وعلى مدينة خان شيخون وبلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي.
===========================
بلدي نيوز :نظام الأسد يخرق وقف إطلاق النار في إدلب بعد ساعات من سريانه
السبت 01 محرم 1441هـ - 31 أغسطس 2019مـ  10:38
الدرر الشامية:
 خرق نظام الأسد وقف إطلاق النار المزعوم والذي من المفترض أن يبدأ في الساعة السادسة من صباح اليوم السبت.
وأفاد مراسل "شبكة الدرر الشامية" بأن قوات النظام والميليشيات الروسية، استهدفت بعد الساعة السادسة من صباح اليوم قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي بعشرات القذائف الصاروخية، في أول خرق لوقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة.
وأضاف مراسلنا أن قوات النظام المتمركزة في معسكر "تلة النمر" بالقرب من مدينة خان شيخون بعشرات القذائف والصواريخ بلدات "جرجناز والتح والغدفة" وقرية "الدير الشرقي" في ريف مدينة معرة النعمان الشرقي.
وكان نظام الأسد أعلن الليلة الماضية التزامه بوقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية وما يسمى بمركز المصالحة الروسية في سوريا والمتضمن وقف لإطلاق النار من جانبها وإيقاف العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام، ابتداء من تمام الساعة السادسة من صباح اليوم السبت.
ويرى مراقبون أن الاحتلال الروسي ونظام الأسد يسعى عبر وقف إطلاق النار المزعوم لقطع الطريق على مشروع قرار تقدمت به الكويت وبلجيكا وألمانيا لمجلس الأمن يدعو لفرض هدنة فورية في الشمال السوري بعد تصعيد النظام غير المسبوق.
===========================
المرصد :هدوء حذر في أرياف إدلب بعد قرار روسي بوقف إطلاق النار شمال غربي سورية
 31 أغسطس,2019 دقيقة واحدة
قالت مصادر أهلية لـ “الأيام ” إن الوضع بدا هادئاً، اليوم صباحا في الريف الإدلبي، ما وحي بدخول وقف إطلاق النار الذي أعلنته وزارة الدفاع الروسية، في شمال غربي سورية ابتداء من الساعة السادسة صباح اليوم السبت 31 آب/ أغسطس 2019، حيز التنفيذ.
وكانت قبل ذلك بساعات، قد واصلت طائرات النظام السوري وحليفه الروسي إلقاء حممها على مدن وبلدات ريف إدلبالجنوبي والجنوبي الشرقي، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية والجهادية من جهة أخرى على محاور ريف معرة النعمان الشرقي، ومحور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، بينما نفذت قوات النظام المتمركزة في منطقة باشمرا بريف حلب الشمالي قصفاً مدفعياً استهدف نقطة المراقبة التركية بجبل عندان شمال حلب ومناطق أخرى محيطة بالنقطة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ومن جهة أخرى، صدّت المعارضة السورية المسلّحة، الجمعة 30 آب/ أغسطس، محاولة تقدّم من قوات النظام على محور القصابية في ريف حماة الشمالي، كما أوقعت خسائر باستهداف مواقع لقوات النظام في محور الكركات، بينما أكّدت مصادر ميدانية لـ”العربي الجديد” سيطرة قوات النظام السوري بشكل كامل على بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد معارك كرّ وفرّ دامت قرابة ثلاثة أيام مع فصائل المعارضة في البلدة وأطرافها.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 41عنصراً ومقاتلاً من الفصائل الإسلامية والجهادية قضوا وقتلوا إثر العمليات القتالية على محور التمانعة، و4 عناصر من قوات النظام قتلوا وقضوا على إثر المعارك التي دارت على المحور ذاته، بينما وصل إلى 4 تعداد المدنيين الذين قضوا ، وهم مواطنان اثنان جراء قصف مدفعي استهدف محيط بلدة معرتماتر بريف إدلبالجنوبي، وطفل جراء قصف طائرات النظام الحربية على نقطة طبية في بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي، ومواطنة جراء غارات جوية نفذتها مقاتلات النظام السوري على مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.
المصدر: الأيام
===========================
الشروق :مقتل مئات المدنيين ونزوح الآلاف من إدلب والأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية
نشر فى : السبت 31 أغسطس 2019 - 1:11 ص | آخر تحديث : السبت 31 أغسطس 2019 - 1:11 ص
أفادت تقارير بنزوح قرابة سبعة آلاف من المدنيين في مناطق تسيطر عليها المعارضة شمال غربي سوريا بعد أيام من الغارات الجوية المكثفة التي تشنها القوات الحكومية السورية وحليفتها الروسية.
وتشهد منطقة معرة النعمان، الواقعة على طريق استراتيجي بالغ الأهمية، نزوح سكانها، بينما لقي مئات المدنيين مصرعهم.
وتتوغل القوات الحكومية شمالا عبر محافظة إدلب، حيث يهيمن فصيل معارِض طالما ارتبط اسمه بتنظيم القاعدة.
وتقول روسيا إن حلفاءها في الحكومة السورية سيبدأون وقفا لإطلاق النار أحادي الجانب في وقت مبكر من يوم غد السبت. ودعت مقاتلي المعارضة إلى الانضمام للهدنة.
ودفع الهجوم على إدلب، التي يقطنها الملايين ممن فروا من مناطق الصراع الأخرى، تحذيرات الأمم المتحدة من وقوع كارثة إنسانية جديدة، وسط المكاسب التي تحرزها دمشق بدعم من موسكو والتي ساعدت في ترجيح ميزان القوة لصالح الرئيس بشار الأسد في الصراع المحتدم منذ ثماني سنوات.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء، نقلا عن شهود عيان، أن القوات الحكومية السورية شنت هجوما مكثفا على آخر أكبر معاقل المعارضة السورية، حيث كثفت غاراتها ونشرت تعزيزات اشتملت على مقاتلين مدعومين من قبل إيران.
وبحسب الشهود، فإن القوات المهاجمة سيطرت أثناء توغلها في إلإقليم المحاذي للحدود التركية على قرية التمانعة ومن قبلها قُرى الخوين وزرزور ومزارع التمانعة.
وتعد هذه المكاسب الأولى للتحالف منذ أن سيطر على أحد جيوب المعارضة الرئيسية في محافظة حماة المجاورة الأسبوع الماضي.
وقال العقيد مصطفى بكور، القيادي في فصيل جيش العزة المعارض لرويترز: "يوميا ترِد تعزيزات من ميليشيات إيرانية ووحدات الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة".
ويؤكد بكور أن "الروس باتوا يعولون على الإيرانيين وتشكيلات من قوات النخبة في الحرس الجمهوري السوري".
وبحسب نشطاء، فإن طائرات حربية تحلق على ارتفاعات عالية أسقطت قذائف على ضواحي مدينة إدلب، المكتظة بالسكان. ويعتقد النشطاء أن هذه الطائرات روسية.
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن وزارة الدفاع الروسية قالت إن القوات الحكومية السورية ستطبق وقفا لإطلاق النار أحادي الجانب في منطقة خفض التصعيد في إدلب صباح السبت.
وفي عام 2017 اتفقت كل من تركيا وروسيا وإيران على اعتبار إدلب منطقة لخفض التصعيد للحد من كثافة الاقتتال، إلا أن بنود ذلك الاتفاق لم تخرج أبدا للعلن، كما لم يتضمن الاتفاق جماعات جهادية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري أن هناك وجودا لعناصر من الجيش الروسي على الأرض في إدلب.
وبحسب مصادر استخباراتية غربية، فإن موسكو أرسلت خلال الأسابيع الأخيرة تعزيزات من القوات الخاصة أسهمت في كسر أشهُرٍ من الجمود على جبهات القتال.
وفي أوسلو، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن بلاده تلقت تطمينات من روسيا بعدم مهاجمة مواقعها في شمال غربي سوريا التي تتخذها كمراكز للمراقبة.
غارات جوية
ومنذ بداية التوغل في أبريل الماضي، طالت الغارات الجوية المكثفة مناطق مدنية.
ودمرت الحملة عشرات المستشفيات والمدارس ومراكز الدفاع المدني وأصابت الحياة بالشلل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وتنكر موسكو ودمشق استهداف المدنيين، وتؤكدان أن هجماتهما تأتي ردا على هجمات مسلحين من تحالف جهادي كان يُعرف في السابق باسم جبهة النصرة، فيما بات يُعرف الآن باسم هيئة تحرير الشام.
ومنذ السيطرة على منطقة خان شيخون الاستراتيجية قبل نحو عشرة أيام، تكثف الطائرات الحربية الروسية والسورية غاراتها على مدينة معرة النعمان إلى الشمال.
ولقي اثنا عشر مدنيا على الأقل، بينهم خمسة أطفال مصرعهم، في غارات على المدينة التي نزح معظم سكانها.
واقتلعت الهجمات الأخيرة أكثر من نصف مليون مدني. وتقول الأمم المتحدة إن مئات المدنيين لقوا مصرعهم جراء هذا العنف.
===========================
فرانس 24 :سوريا: دخول وقف إطلاق النار في إدلب حيز التنفيذ وتوقف الغارات الجوية فوق المحافظة
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت عن دخول وقف إطلاق النار، الذي أعلنت عنه روسيا حليفة النظام السوري في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، حيز التنفيذ. ووافقت دمشق على وقف إطلاق النار بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا عن مصدر عسكري، مع احتفاظ الجيش بـ"حق الرد" على أي خرق.
دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح السبت بعدما توقفت الغارات الجوية على إدلب شمال غرب سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "الطائرات الحربية غائبة عن السماء والغارات الجوية قد توقفت".
وأضاف أن المواجهات بين قوات النظام والمسلحين في أطراف إدلب توقفت كذلك بعد دخول هذه الهدنة الأحادية الجانب حيز التنفيذ قرابة الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش، لكن ضربات المدفعية والصواريخ استمرت.
وأعلن الجيش الروسي، حليف النظام السوري، الجمعة وقفا لإطلاق النار من جانب واحد يلتزم به الجيش السوري على أن يدخل حيز التنفيذ صباح السبت في منطقة إدلب.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا عن مصدر عسكري أن دمشق وافقت على وقف إطلاق النار مع احتفاظ الجيش بـ"حق الرد" على أي خرق.
وقال المصدر لسانا إنه تمت "الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتبارا من صباح 31 أغسطس/آب الجاري مع الاحتفاظ بحق الرد على أي خرق من الإرهابيين".
وكان النظام قد أوقف مطلع أغسطس/آب العمل بهدنة مماثلة بعد ثلاثة أيام فقط من دخولها حيز التنفيذ، متهما الجهاديين والفصائل المعارضة المسلحة الأخرى في إدلب بانتهاكها.
وبحسب بيان صادر عن المركز الروسي للمصالحة الجمعة في سوريا فقد تم التوصل إلى اتفاق "لوقف إطلاق النار أحادي الجانب من قبل القوات الحكومية السورية اعتبارا من الساعة 6:00 في 31 آب(أغسطس)".
وأضاف البيان أن "المركز الروسي للمصالحة يدعو قيادات المجموعات المسلحة إلى وقف الاستفزازات والانضمام إلى عملية التسوية في المناطق الخاضعة لسيطرتها
===========================
ايرو نيوز :إعلان لوقف إطلاق النار في إدلب يطوي أشهراً من القصف والعنف في المنطقة
بعد أشهرٍ من القصف العنيف والمتواصل والاتفاقات السياسية بين القوى المتصارعة وقف لإطلاق النار من طرف واحد في إدلب.
أعلن بيان صادر عن المركز الروسي للمصالحة في سوريا التوصل إلى اتفاقٍ لوقف لإطلاق النارفي إدلب شمال غرب سوريا. وقد دخل القرار حيز التنفيذ صباح يوم السبت 31 أب/ أغسطس الساعة 6:00 صباحًا (0300 بتوقيت جرينتش).وجاء في البيان أن الإعلان عن الهدنة يأتي من جانب واحد فقط متمثلاً بالقوات الحكومية السورية. وقال "إن المركز الروسي للمصالحة يدعو قادة الجماعات المسلحة إلى التخلي عن الاستفزازات والانضمام إلى عملية التسوية السلمية في المناطق التي يسيطرون عليها".
منظماتٌ غير حكومية أكدت الخبربما فيها المرصد السوري لحقوق الإنسان حيث قال في بيان: "لا توجد طائرات حربية في السماء وقد توقفت الضربات الجوية". مضيفاً أن التهدئة حالياً شملت وقفاً للاشتباكات بين قوات النظام والمعارضة.
من جهتها ذكرت وكالة سانا الرسمية للأنباء أن دمشق قبلت الصفقة. لكن الجيش السوري قال إنه "يحتفظ بالحق في الرد على انتهاكات الهدنة" من قبل الجهاديين والجماعات المتمردة ، حسبما ذكرت الوكالة نقلاً عن مصدر عسكري.
هذا وكان النظام قد ألغى اتفاق هدنة مماثل في أوائل أغسطس الجاري، بعد ثلاثة أيام فقط من دخوله حيز التنفيذ، واتهم المتمردين والجهاديين بعدم احترامه.
بين بوتين وأردوغان
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال بعد محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام في موسكو إن روسيا وتركيا اتفقتا على خطوات للتصدي للمتشددين في شمال غرب سوريا و "لإعادة الوضع إلى طبيعته" هناك. وتساند روسيا وتركيا جانبيْن متقاتليْن في الحرب الأهلية السورية لكن الدولتين تتشاركان في اتفاق لوقف إطلاق النار. لتفادي ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أحد أسوأ "كوابيس" الصراع الإنساني.
===========================
عنب بلدي :بومبيو يبدي تخوف بلاده من هجمات الأسد على إدلب
التقى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، لمناقشة قضايا تتعلق في الوضع السوري، أعرب فيها بومبيو عن تخوف بلاده من آثار هجمات النظام السوري على إدلب.
وفي بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، عبر موقعها الرسمي، الجمعة 30 من آب، قالت فيه إن بومبيو أكد دعم الإدارة الأمريكية القوي لجهود الأمم المتحدة لإنهاء الأعمال العسكرية ودعا لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وجاء ذلك بعد زيارة مقررة لبيدرسون إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لبحث المسألة السورية وتطورات العملية السياسية.
وأعرب بومبيو عن قلقه من الآثار “الرهيبة” للهجمات التي يشنها النظام السوري وحلفاؤه على المدنيين والبنية التحتية في محافظة إدلب.
وأكد البيان الحاجة إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار.
واتفق وزير الخارجية الأمريكي والمبعوث بيدرسون على أن العنف المستمر يؤدي إلى تفاقم الوضع “الإنساني بشكل أليم”، ويجب أن يتوقف فورًا إذا كانت العملية السياسية تمضي قدمًا.
وأكد بومبيو ضرورة اتخاذ خطوات جديدة في العملية السياسية لحل النزاع السوري.
وكان بيدرسون قدم إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن اللجنة الدستورية خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن سوريا، الخميس 29 من آب، وقال بيدرسون إنه تم الاتفاق على تعيين رئيسين للجنة الدستورية، أحدهما ممثل عن النظام السوري والآخر ممثل عن المعارضة دون تحديد الأسماء المرشحة لتولي المهمة.
وتحدث بيدرسون عن حل مشكلة الأسماء الستة المُختلف عليها في تشكيل اللجنة الدستورية السورية، مشيرًا إلى أن الخلاف أصبح “بسيطًا جدًا”.
وطرحت مسألة اللجنة الدستورية لأول مرة في مؤتمر “سوتشي” بروسيا، في 20 من كانون الأول 2018، لتبدأ عقبها محادثات بين الأطراف لكن دون جدوى، بسبب اعتراض النظام السوري على ستة أسماء في قائمة المجتمع المدني.
ومن المقرر أن تضم اللجنة الدستورية 150 اسمًا، مقسمة بالتساوي بين النظام السوري والمعارضة وممثلي المجتمع المدني.
شهدت محافظة إدلب أرياف حماة الشمالية والغربية حملة عسكرية شنتها قوات الأسد وحليفتها روسيا تمكنت من خلالها السيطرة على مساحات واسعة من تلك المناطق، منذ 29 من نيسان الماضي، ما أدى لموجة نزوح كبيرة قاربت المليون نازح بحسب أرقام “منسقو الاستجابة” في الشمال.
وأعلن النظام السوري وروسيا عن هدنة من جانب واحد، بداية من اليوم، الذي شهد هدوءًا حذرًا على جبهات القتال في إدلب.
===========================
الوطن الالكترونية :توقف الغارات الجوية في إدلب مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
11:39 ص | السبت 31 أغسطس 2019كتب: (أ.ف.ب)
توقفت الغارات الجوية على إدلب شمال غربي سوريا، صباح اليوم السبت، مع دخول وقف لإطلاق النار أعلنته روسيا، حليفة الحكومة السورية، حيز التنفيذ صباح اليوم.
وأكد رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره العاصمة البريطانية "لندن"، أن "الطائرات الحربية غائبة عن السماء والغارات الجوية قد توقفت".
وأضاف أن المواجهات بين قوات الحكومة السوررية والمسلحين في أطراف إدلب توقفت كذلك بعد دخول هذه الهدنة الأحادية الجانب حيز التنفيذ قرابة الساعة 6:00 بالتوقيت المحلي، لكن ضربات المدفعية والصواريخ استمرت.
وقبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أشار "المرصد السوري"، إلى أن غارة جوية روسية استهدفت منشأة صحية في محافظة حلب المجاورة لإدلب، أدت إلى إصابة العديد بجروح من بينهم موظفون في المنشأة.
وأصيبت 43 منشأة صحية منذ أبريل الماضي في المعارك بحسب الأمم المتحدة.
وأعلن الجيش الروسي، أمس الجمعة وقفا لإطلاق النار من جانب واحد يلتزم به الجيش السوري على أن يدخل حيز التنفيذ صباح اليوم السبت في منطقة إدلب، ووافقت دمشق على وقف إطلاق النار بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري، مع احتفاظ الجيش بـ"حق الرد" على أي خرق.
وقال المصدر،  إنه تمت "الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتبارا من صباح 31 أغسطس الجاري مع الاحتفاظ بحق الرد على أي خرق من الإرهابيين".
وقال "المركز الروسي للمصالحة"، في بيان، أمس الجمعة، أنه تم التوصل الى اتفاق "لوقف اطلاق النار أحادي الجانب من قبل القوات الحكومية السورية اعتبارا من الساعة 6:00 في 31 أغسطس"، موضحا أن "المركز الروسي للمصالحة يدعو قيادات المجموعات المسلحة إلى وقف الاستفزازات والانضمام إلى عملية التسوية في المناطق الخاضعة لسيطرتها".
وكانت الحكومة السورية، أوقفت مطلع أغسطس الجاري، العمل بهدنة مماثلة بعد 3 أيام فقط من دخولها حيز التنفيذ، متهماً "الجهاديين" والفصائل المتمردة الأخرى في إدلب بانتهاكها.
===========================
ستيب نيوز :مظاهرات واسعة في مدينة إدلب وأريافها تحت عنوان استانة ليست الحل ولن تكون
خرجت مظاهرة بعد صلاة الجمعة في مدينة إدلب بمشاركة مهجري إدلب وحماة وأهالي المدينة تحت عنوان استانة ليست الحل ولن تكون وبمطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية أمام أكثر من مليون مهجر نتيجة الأعمال العسكرية العدائية على المدنيين وبمطالبة فصائل الثوار باستعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام في الفترة الأخيرة .
المكان مدينة إدلب
الزمان 2018/8/30
===========================
الجزيرة :روسيا تعلن هدنة في إدلب وتدعو فصائل المعارضة للالتزام
أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا أن الجيش السوري سيبدأ ومن طرف واحد تطبيق وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب ابتداء من الساعة السادسة من صباح يوم غد السبت بالتوقيت المحلي، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار.
ودعا المركز الروسي الفصائل المسلحة إلى الانضمام إلى نظام وقف إطلاق النار في إدلب.
وقال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير المعارضة للجزيرة إنه لا علم للجبهة بوقف إطلاق النار الذي تعتزم روسيا والنظام تطبيقه.
يأتي هذا التطور بعد تصعيد شهدته إدلب في الأيام الأخيرة، حيث قُتل 13 مدنيا أمس من بينهم خمسة أطفال، وأصيب عشرات جراء غارات شنتها طائرات النظام السوري على أحياء سكنية وسط مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وبسطت قوات النظام السوري سيطرتها على العديد من البلدات والقرى في حماة وإدلب شمالي سوريا، في إطار عملياتها التي بدأت منذ 25 أبريل/نيسان الماضي بدعم من القوات الجوية الروسية.
وخلال تقدمها في خان شيخون وريف حماة الشمالي الأسبوع الماضي، طوقت قوات النظام نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك، هي الكبرى من بين 12 نقطة مماثلة تنشرها أنقرة في إدلب ومحيطها بموجب الاتفاق مع روسيا.
وكانت الأمم المتحدة عبّرت الأربعاء الماضي عن قلقها حيال الهجمات التي يشنها النظام السوري وروسيا على إدلب ومناطق مجاورة منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي، مشيرة إلى أنها أسفرت عن مقتل 550 مدنيا وتشريد 400 ألف آخرين، فضلا عن تسوية عشرات البلدات والقرى بالأرض.
===========================
القدس العربي :تركيا تحذر من كارثة إنسانية في إدلب وتشدد مراقبتها عند المنطقة الحدودية
منذ 19 ساعة
“القدس العربي”: أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، قلقه من التطورات في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمالي سوريا، قائلا إنها “ليست على النحو الذي نرغبه”.
وأشار، في تصريح للصحافيين بالعاصمة أنقرة، إلى أن عددا كبيرا من الناس قتلوا في إدلب جراء هجمات النظام السوري، وأن هناك هجرة من المنطقة نحو تركيا.
وأضاف أردوغان “نقطتا المراقبة التركية التاسعة والعاشرة في إدلب، تعرضتا لبعض التحرشات، وبعد لقائنا الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين، تم إبلاغ التحذيرات اللازمة بهذا الصدد”.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده تتخذ كافة التدابير إذ تتمركز الدبابات، والمدفعية، وناقلات جنود مدرعة للجيش التركي عند المنطقة الحدودية، مشيرا إلى أن نقاط المراقبة التركية الـ12 في حالة تأهب في الوقت الراهن.
وفي 5 أغسطس/ آب الجاري، أعلن النظام السوري استئناف عملياته العسكرية في المنطقة، رغم إعلانه الالتزام بوقف إطلاق النار خلال مباحثات أستانة، التي جرت مطلع الشهر الجاري.
وحول المنطقة الآمنة والتطورات في سوريا، قال أردوغان “سنلتقي السيد (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة (سبتمبر/ أيلول المقبل)، وسنبحث مجددا التطورات في سوريا”.
وأردف قائلا “بشأن منطقة آمنة شمالي سوريا بعمق 20 ميلا، طلب الجانب الأمريكي عمقا أقل، وتوافقنا على هذا ولو بشكل مؤقت”.
ولفت إلى أنه بحث خلال مكالمة هاتفية مع ترامب مسألة منبج بشكل مكثف. وبيّن أن الوفود التركية والأمريكية تواصل لقاءاتها حول تفاصيل المنطقة الآمنة.
كارثة إنسانية
من جهته، حذر وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو من كارثة إنسانية في إدلب حال واصل النظام السوري هجماته.
وأشار أوغلو، خلال اجتماع بالمعهد النرويجي للعلاقات الدولية في أوسلو، إلى أن النظام قصف “المدن والبلدات والقرى في إدلب مع استهدافه المدنيين والمشافي بشكل خاص”.
وتابع قائلا “يريد النظام ومؤيدوه إثارة المشاكل لدى الأوروبيين من خلال موجات الهجرة الجماعية. لهذا السبب يستهدفون تحديدا مناطق سكنية يعيش فيها المدنيون”.
وأوضح أوغلو أن أكثر من 500 مدني لقوا حتفهم جراء هجمات النظام الأخيرة، وأن نحو مليون شخص نزحوا من أماكن إقامتهم، منهم 200 ألف نزحوا إلى الحدود التركية.
وندد الوزير التركي بـ”صمت المجتمع الدولي”، قائلا “نريد رؤية دعم المجتمع الدولي، يجب عليه أن يصدر صوته، وإلا فإنه سيكون لما يحدث في إدلب عواقب مباشرة على أمن أوروبا”.
وبخصوص تحرش النظام السوري بنقاط المراقبة التركية، قال أوغلو “ناقشنا هذه المسألة مع الروس في موسكو قبل ثلاثة أيام. قدموا لنا ضمانة حول عدم مهاجمة النظام (النقاط). أعلنت روسيا أنها لن تسمح بالهجمات على النقاط. ليست لدينا خطط لسحب قواتنا منها”.
وأوضح أنه “جرى إقامة هذه النقاط كنتيجة لاتفاقنا مع روسيا بهدف إرساء الاستقرار في إدلب ومنع انتهاكات النظام أو المعارضة أو المتطرفين للاتفاق”.
وفي رده على سؤال حول ناقلة نفط إيرانية كانت محتجزة (في جبل طارق) بداعي نقلها النفط إلى سوريا قبل إطلاق سراحها، قال أوغلو “نتابع الناقلة عن كثب، فهي متجهة نحو لبنان ولا تسير نحو تركيا”.
الدعم التركي للسوريين
وبخصوص مساعدات بلاده للسوريين، أشار وزير الخارجية التركي إلى أن بلاده أنفقت 37 مليار دولار على السوريين خلال 8 سنوات، مشيرا إلى أن مساهمات المجتمع الدولي عدا مساعدات الاتحاد الأوروبي كانت أقل من مليار دولار.
ولفت أوغلو إلى تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 6 مليارات يورو لنهاية 2018، موضحا أنه قدم ثلث المبلغ فقط.
وأشار إلى أن تركيا استضافت نحو أربعة ملايين بينهم 3.6 مليون سوري، مؤكدا أن بلاده “تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم”.
===========================
المدن :أردوغان:أبلغنا روسيا تحذيراتنا بعد التحرش بقواتنا في إدلب
المدن - عرب وعالم | الجمعة 30/08/2019 شارك المقال :   0
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن التطورات في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمالي سوريا، ليست على النحو الذي نرغب فيه.
وقال أردوغان للصحافيين الجمعة، إن عدداً كبيراً من الناس قتلوا في إدلب جراء الهجمات، وأن هناك هجرة من منطقة إدلب نحو تركيا.
وأضاف أردوغان أن "نقطتي المراقبة التركية التاسعة والعاشرة في إدلب، تعرضتا لبعض التحرشات، وبعد لقائنا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تم إبلاغ التحذيرات اللازمة بهذا الصدد".
وأكد أن تركيا تتخذ كافة التدابير، حيث أن الدبابات، والمدفعية، وناقلات جنود مدرعة للجيش التركي تتمركز في المنطقة الحدودية، وأن نقاط المراقبة التركية الـ12 في حالة تأهب في الوقت الراهن.
من جهته، حذّر وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو الجمعة، من كارثة إنسانية في منطقة إدلب شمالي سوريا، حال واصل النظام السوري هجماته عليها.
وأشار تشاووش أوغلو إلى قصف النظام "المدن والبلدات والقرى في إدلب واستهدافه المدنيين والمشافي بشكل خاص". وتابع: "يريد النظام ومؤيدوه إثارة المشاكل لدى الأوروبيين من خلال موجات الهجرة الجماعية. لهذا السبب يستهدفون تحديداً مناطق سكنية يعيش فيها المدنيون".
وأوضح تشاووش أوغلو أن أكثر من 500 مدني لقوا حتفهم جراء هجمات النظام الأخيرة، ونحو مليون شخص نزحوا من أماكن إقامتهم، فيما نزح 200 ألف إلى الحدود التركية.
وتابع: "لا يزال المجتمع الدولي صامتًا. نريد رؤية دعم المجتمع الدولي، يجب عليه أن يصدر صوته، وإلا فإن هذا سيكون لما يحدث في إدلب عواقب مباشرة على أمن أوروبا".
وفي السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن منشقين عن قوات النظام السوري وسكان الجمعة أن روسيا والجيش السوري كثفا هجومهما على إدلب، رغم إعلان روسيا أن قوات النظام أوقفت إطلاق النار من طرف واحد.
وقالت المصادر إن قوات النظام وحلفاءها سيطروا على بلدة التمانعة بعد السيطرة في وقت سابق على بلدة خوين وقريتي زرزور ومزارع التمانعة في جنوب إدلب. وأضافت أن الهجوم تلقى تعزيزات من وحدات الحرس الجمهوري وفصائل مدعومة من إيران.
وقال العقيد مصطفى بكور قائد جماعة جيش "العزة" ل"رويترز"، إن هناك تعزيزات يومية من الفصائل الإيرانية ووحدات من الحرس الجمهوري والفرقة المدرعة الرابعة.
من جهة ثانية، تطرق أردوغان إلى موضوع المنطقة الآمنة في سوريا قائلاً: "سنلتقي السيد (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسنبحث مجدداً التطورات في سوريا".
وأردف: "بشأن منطقة آمنة شمالي سوريا بعمق 20 ميلاً، طلب الجانب الأميركي عمقاً أقل، وتوافقنا على هذا ولو بشكل مؤقت". ولفت إلى أنه بحث خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مسألة منبج بشكل مكثف. وبيّن أن الوفود التركية والأميركية تواصل لقاءاتها حول تفاصيل المنطقة الآمنة.
وفي موضوع آخر، قال أردوغان" "سنبحث عن بدائل إذا واصلت الولايات المتحدة موقفها الحالي بخصوص مقاتلات إف-35".
===========================
بلدي نيوز :النظام يعلن موافقته على الهدنة الروسية في إدلب
بلدي نيوز
أعلن نظام الأسد الموافقة على وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية في منطقة شمالي غربي سوريا، أمس الجمعة والتي قالت إنه سيبدأ اليوم السبت.
ونقلت وكالة إعلام النظام الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري، الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتبارا من صباح اليوم السبت.
وذكر المصدر أنه جرت "الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب، اعتبارا من صباح اليوم 31 من آب الجاري، مع الاحتفاظ بحق الرد على أي خرق".
وقال مركز المصالحة الروسي التابع للجيش الروسي في وقت سابق؛ إن قوات النظام ستوقف إطلاق النار من جانب واحد في منطقة التصعيد في إدلب، اعتبارا من يوم السبت 31 آب الجاري.
وتتعرض منطقة خفض التصعيد الرابعة (إدلب ومحيطها)، لحملة عسكرية من النظام وحلفائه الروس منذ أواخر نيسان الماضي، تسببت بوقوع عشرات المجازر ونزوح مئات الآلاف عن مدنهم وقراهم باتجاه الحدود التركية.
===========================
زمان التركية :معارضون سوريون يحرقون صورة لأردوغان في إدلب
إدلب (زمان التركية) – على خلفية تعرض مدينة إدلب لقصف النظام السوري وعدم قيام تركيا بأي شيء لوقف الهجمات، أقدمت مجموعة من من السوريين المعارضين على إحراق صورة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتدفقت موجات مكونة من آلاف المواطنين السوريين إلى الحدود السورية التركية، فارين من الهجوم الذي يشنه النظام السوري بالتعاون مع القوات الروسية على مدينة إدلب.
نظم آلاف من السوريين ضحايا الحرب المشتعلة في إدلب تظاهرات أمام معبر “باب الهواء” الحدودي مع تركيا، من أجل فتح المعبر أمامهم، قائلين: “إذا كنتم لا تستطيعون وقف هذه الهجمات، افتحوا لنا المعابر، ونذهب نحن إلى تركيا أو إلى أوروبا”.
يذكر أن قوات النظام السوري يشن هجمات شرسة على المناطق المدنية في مدينة إدلب، بالتعاون مع القوات الروسية، مما أدى إلى زحف أكثر من مليون لاجئ سوري إلى الحدود مع تركيا.
وكانت القوات الخاصة الروسية قد بدأت عمليات عسكرية على جنوب إدلب، أول أمس الخميس، ومع زيادة حدة الهجمات، بدأت الآلاف من المواطنين الهروب إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
قوات الأمن التركية استخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريق اللاجئين السوريين القادمين، ومع اقتراب المسيرات بدأت قوات الأمن إطلاق أعيرة نارية في الهواء.
يشار إلى أن أكثر من 945 ألفًا و992 مدنيًا اضطروا لمغادرة بيوتهم وهجرتها، منذ توقيع اتفاق 7 سبتمبر/ أيلول 2018، وشهدت الفترة نفسها مقتل ألف و282 مدنيًا، من بينهم 219 من السيدات و341 من الأطفال في هجمات مختلفة.
هذا وقد احتجّ مجموعة من المعارضين السوريين في إدلب على موقف الرئيس أردوغان المؤيد لروسيا ورئيسها فلاديمير بوتين من خلال إحراق صورة له، وإطلاق هتافات “الله أكبر”.
وفي إطار تعليقه على فيديو منتشر في موقع التواصل الاجتماعي تويتر يتضمن لقطات إحراق صورة أردوغان، قال حساب “نبض تركيا”: “بعض السوريين كانوا يرون أردوغان زعيم الأمة الإسلامية أما اليوم فيقولون إنه باع إدلب لبوتين مقابل آيسكريم الروسي! الآلاف يتدفقون إلى الحدود التركية صارخين: أردوغان الخائن! كيف سيخرج أردوغان من هذا المأزق يا ترى؟ كل ذلك من أجل البقاء في السلطة!”، على حد قوله.
===========================
الوئام :50 قتيلاً بغارات للنظام السوري على إدلب
قتل نحو 50 شخصاً وأصيب مئات آخرين، جراء غارات لقوات النظام وروسيا على مناطق بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان اليوم السبت، إن “41 عنصراً ومقاتلاً من الفصائل المعارضة قتلوا إثر العمليات القتالية على محور التمانعة جنوب شرق إدلب، وعملية تسلل نفذتها عناصر من قوات النظام على محور عابدين بريف إدلب الجنوبي، فيما قتل 4 عناصر من النظام خلال المعارك”.
وأكد المرصد أن أكثر من 700 ضربة برية وغارة جوية طالت منطقة خفض التصعيد في ريفي إدلب.
===========================