الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب بين قصف النظام واختلاف المعارضة على طريقة الادارة 31-3-2015

إدلب بين قصف النظام واختلاف المعارضة على طريقة الادارة 31-3-2015

01.04.2015
Admin

ملف مركز الشرق العربي

عناوين الملف
1.     خلافات حول تشكيل الإدارة المدنية في إدلب
2.     الطيران الحربي يغير على إدلب ويسيطر على مرتفع استراتيجي في الزبداني
3.     نظام الأسد يستهدف ادلب بـ 11 غارة جوية لتهجير المديين منها
4.     دمشق تحمل تركيا والأردن المسؤولية عن هزيمتها بإدلب
5.     الحكومة السورية المؤقتة تعلن نيتها نقل مكاتبها إلى مدينة إدلب ‹المحررة›
6.     طيفور : ليس هناك نية لاعتماد إدلب عاصمة للحكومة
7.     الحكومة المؤقتة تعلن إدلب مقراً لها لإدارة البلاد
8.     أكثر من ك إدارية للمعارضة... والنظام ينتقم بالكلور
9.     اخبار عن تحطيم تمثال إبراهيم هنانو بسوريا
10.   تحديات إدلب: النظام يعدّ للانتقام والحكومة المؤقتة للانتقال إليها
11.   النصرة: لن نغير دين المسيحيين في "إدلب"
12.   المسلحون يختلفون حول الإدارة ويتوافقون على رفض «الائتلاف»: الحكم لمَن حرّر إدلب!
13.   المعارضة السورية تنقل المعركة إلى معسكر استراتيجي وقوات النظام أعدمت سجناء قبل الانسحاب من إدلب
14.   انقسام بين فصائل «جيش الفتح» حول أسلوب إدارة مدينة إدلب..«النصرة»: ستُحكم بشرع الله.. و«أحرار الشام»: لم نأت لصنع إمارة
15.   الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء قتل المدنيين في إدلب
16.   إدلب المحررة تستقبل 50 طناً من المساعدات الغذائية التركية
 
خلافات حول تشكيل الإدارة المدنية في إدلب
لندن – إبراهيم حميدي: الحياة
شكل اقتراح تشكيل مجلس مدني لإدارة مدينة إدلب في شمال غربي سورية بعد سيطرة مقاتلي المعارضة عليها، نقطة خلاف بين «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في الخارج وبعض قادة الفصائل التي شاركت في المعارك، في وقت بدأ بعض الفصائل تقاسم السيطرة على المراكز الحكومية في ثاني مدينة تخرج عن سيطرة النظام بعد الرقة في شمال شرقي البلاد.
وكانت مصادر مطلعة قالت لـ «الحياة» إن خطة الهجوم على إدلب وضعت قبل حوالي شهرين وتأجل تنفيذها مرات عدة إلى أن جرى الاتفاق على جميع عناصر الخطة بينها اندماج «أحرار الشام» بقيادة هاشم الشيخ (أبو جابر) و «صقور الشام» بقيادة أحمد عيسى الشيخ (أبو عيسى) والاتفاق على تشكيل غرفة عمليات مشتركة في «جيش الفتح»، إضافة إلى الاتفاق على تشكيل مجلس مدني من 15 عضواً يمثل فيه كل طرف وفق مشاركته العسكرية في المعركة.
وأدى توزيع المقاعد في المجلس إلى حصول «أحرار الشام» بعد اندماجها من فصيلين على تسعة مقاعد (خمسة من «أحرار الشام» وأربعة من «صقور الشام») وأربعة مقاعد لـ «جبهة النصرة» إضافة إلى مقعد لـ «فيلق الشام» المحسوب على «الإخوان المسلمين»، إضافة إلى مشاركة محدود لـ «جند الأقصى» القريب من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وقالت المصادر إن أحد أسباب التأجيل رفض زعيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني مشاركة أي من الفصائل المعتدلة في المعارك إلى ما بعد السيطرة على مواقع «حركة حزم» في ريف حلب شمالاً ومعقل «جبهة ثوار سورية» بقيادة جمال معروف في جبل الزاوية في ريف إدلب.
وضم «جيش الفتح» حوالى ستة آلاف مقاتل انتشروا في رقعة واسعة في ريف إدلب ونقاط رصد مختلفة، كان بينهم ألفا مقاتل خاضوا المعارك في داخل المدينة. وكان لافتاً أن مقاتلي المعارضة استخدموا صواريخ «تاو» التي كانت سلمتها أميركا لفصائل معتدلة واستولت عليها «النصرة» من ريفي إدلب وحلب. وأعلنت «الوكالة السورية الرسمية للأنباء» (سانا) أن وحدات الجيش نفذت «إعادة تموضع» إلى ريف إدلب، فيما أشارت مصادر موالية للحكومة، أن «تركيا ألقت بثقلها في تحشيد وتوحيد المسلحين لتحقيق نصر يعاكس الخط البياني الذي سار عليه الجيش السوري. كما اعتمدت القوى المهاجمة نمطاً قتالياً جديداً يقوم على تعدد محاور الهجوم المتزامن وكثافة الأعداد المستعملة في الهجوم حتى بلغت سبعة أضعاف القوى المدافعة»، ما دفع قوات النظام للانسحاب و «تجنب الاستنزاف والإنهاك الطويل».
ووفق مصادر معارضة، فإن اتفاق تشكيل «جيش الفتح» تضمن «عدم وجود المقاتلين داخل المدينة، وأنه باعتبار أن لدى كل فصيل محامين وقضاة ومهندسين وأطباء وخبراء يجب أن توكل إليهم أمور إدارة المدينة بحماية عسكرية من هذه الفصائل». وأضافت أن الفصائل ستركز على «ثلاث أولويات هي: إدارة أمنية وتوفير المحاكم وتوفير الخدمات الفنية، من مياه وكهرباء ومواد غذائية. وعدم السماح بوجود فراغ كما حصل في الرقة، ملأه تنظيم داعش». وتضمن الاتفاق أيضاً أن يرفع علم «جيش الفتح» في إدلب وليس علم «جبهة النصرة».
وكان «أبو جابر» قال في بيان إن «النصر الفعلي يتحقق إذا قدمنا لهم الصورة الناصعة لتعامل الإسلام وإدارته لشؤون الناس، والجماعات المشاركة (في المعركة) قادرة على ذلك بعون الله إن تخلّت عن مصالحها الفصائلية وجعلت مصلحة الإسلام ورفع البلاء عن هذا الشعب المكلوم مقدمة على كل مصلحة»، الأمر الذي سارع «الائتلاف الوطني السوري» المعارض إلى تبنيه، اذ قال رئيسه خالد خوجة: «بيان أحرار الشام في الدعوة إلى إدارة مدنيّة في إدلب ينم عن وعي بطبيعة المرحلة ويستحق الإكبار والثناء».
وكانت مصادر تحدثت عن نقل الحكومة وثائق ومقر السجلات المدنية إلى مدينة جسر الشغور الخاضعة لسيطرة النظام في ريف إدلب وقرب اللاذقية في الساحل غرب البلاد.
وأعلنت الحكومة الموقتة التابعة لـ «الائتلاف» نيتها نقل مقراتها إلى إدلب. ونوه عضو «الائتلاف» وممثل المجالس المحلية عن محافظة إدلب عدنان رحمون بـ «الخطوة الإيجابية التي دعت إليها الفصائل العسكرية بتشكيل مجلس لقيادة محافظة إدلب». ودعا إلى «الاستعداد لتسلم المؤسسات والحفاظ عليها وتفعيلها لتقديم خدماتها من جديد للمدنيين».
لكن في المقابل، رفض عبدالله المحيسني أحد قادة «النصرة» الدعوات إلى إدارة مدنية في إدلب، مطالباً بـ «حكم عسكري»، قبل أن يخفف من موقفه. وكتب على حسابه في «تويتر» أمس: «سيحكم إدلب بإذن الله أبناء الشام، الذين ضحّوا بدمائهم وباتوا في خنادقهم وما خذلوا أرضهم، ولن ينفرد أحدهم بذلك دون إخوانه بإذن الله، ذاك ظننا بهم».
=====================
الطيران الحربي يغير على إدلب ويسيطر على مرتفع استراتيجي في الزبداني
مارس 31, 2015الفيحاءدولية
طيران التحالفقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي نفذ عدة غارات على مناطق في مدينة إدلب، بعد يومين من وقوعها تحت سيطرة جبهة النصرة الإرهابية، وعدة كتائب أخرى متحالفة لها.
واكد المرصد أن طائرات الجيش السوري قصفت مناطق أخرى في بلدتي سرمين والنيرب بريف إدلب الشمالي، فضلا عن مدينة بنش القريبة من إدلب والتابعة للمحافظة ذاتها .
وفي سياق متصل أكد مصدر عسكري إحكام الجيش السوري السيطرة الكاملة على المرتفع 1715 الاستراتيجي في جبال الزبداني بريف دمشق إثر القضاء على آخر تجمعات عناصر جبهة النصرة الارهابية في سفوحه بعد سلسلة عمليات ناجحة في جبال الزبداني الغربية.
=====================
نظام الأسد يستهدف ادلب بـ 11 غارة جوية لتهجير المديين منها
أسعد حنا: كلنا شركاء
نفذ نظام الأسد اكثر من إحدى عشر غارة جوية على قلب مدينة ادلب بعد تحريرها واخراجها خارج سيطرة النظام من  قبل جيش الفتح المكون من عدة كتائب ابرزها جبهة النصرة وأحرار الشام.
جاء القصف رداً على تحرير المدينة الذي شكل له ضربة إعلامية وعسكرية كبيرة وخاصة في حاضنته الشعبية التي بدأت تشعر بخروج المدن تباعاً من يد النظام.
تركزت الغارات التي شنها النظام على المربع الأمني سابقاً, وقد أدت القذائف إلى اصابة عدد من المدنيين وتدمير في المنازل, حيث نشرت وكالة سمارت الاخبارية فيديو يوثق قصف النظام للبيوت وقد ادت لإصابة عائلة مسيحية, وتذكر السيدة صاحبة المنزل أنهم بقوا في المنزل لأن اخوتها  مرضى وأمها كبيرة بالعمر ففضلوا البقاء بالمدينة إلا أنّ النظام أبى أن يتركهم وشأنهم وأنه وحده من يقصفهم.
كما أثنت العائلة على الدفاع المدني والمقاتلين الذين دخلوا المدينة وساعدوهم في محنتهم وقدروا وضع امهم العاجزة الكبيرة بالعمر.
=====================
دمشق تحمل تركيا والأردن المسؤولية عن هزيمتها بإدلب
ميدل ايست أونلاين
بيروت/عمان - اتهم مصدر عسكري سوري تركيا الاثنين بمساعدة مقاتلين إسلاميين في هجوم على إدلب وهي عاصمة اقليمية استولى عليها مقاتلون من المعارضة في مطلع الأسبوع.
ورفض المصدر التعليق على الوضع في إدلب استنادا إلى اعتبارات أمنية لكن المرصد السوري لحقوق الانسان أكد أن جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وحلفاءها يسيطرون الان على إدلب، وأن القوات الجوية السورية قصفت المدينة الاثنين.
ويمثل سقوط إدلب التي تبعد 30 كيلومترا عن الحدود التركية المرة الثانية التي تفقد فيها دمشق السيطرة على عاصمة اقليمية، خلال الصراع الدائر في سوريا منذ عام 2011.
وكانت المدينة الأولى هي الرقة التي حولها تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف إلى عاصمة لدولة الخلافة، التي أعلنها في كل من سوريا والعراق.
وفي ترديد لتعليقات اكثر تعميما للرئيس بشار الأسد، اتهم المصدر كلا من تركيا والأردن بدعم مقاتلي المعارضة في هجومهم على ادلب، قائلا انهم "يقودون العمليات ويخططون لها". وأضاف أن المسلحين يستخدمون أجهزة اتصالات متطورة حصلوا عليها عبر تركيا.
ورفضت وزارة الخارجية التركية التعليق.
وتركيا واحدة من اكثر دول المنطقة عداوة للأسد إلى جانب السعودية وقطر.
وخلال مقابلة مع محطة (سي.بي.اس) الأميركية وصف الأسد الرئيس التركي طيب اردوغان بأنه "متعصب للاخوان المسلمين" الذين يدعمون بشكل مباشر المسلحين "لوجستيا وعسكريا" بصفة يومية.
ولم تعلق الحكومة السورية على سقوط إدلب رغم ان صحيفة الوطن الموالية للحكومة والتي تصدر في دمشق ذكرت الاثنين أن جبهة النصرة وحلفاءها رفعوا علم القاعدة على المباني الحكومية في المدينة.
وانضمت إلى جبهة النصرة جماعات منها جماعة احرار الشام المتشدددة في السيطرة على إدلب السبت مما يسلط الضوء على الضغوط التي تواجهها دمشق بعد مرور أكثر من أربعة أعوام على الصراع.
ورفض التحالف الإسلامي دعوة المعارضة السياسية الرئيسية التي تتخذ من تركيا مقرا لها السماح لحكومة انتقالية بانشاء مقر في إدلب، قائلا ان المدينة سيحكمها من في الخنادق وليس من في الفنادق.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن طائرات حربية شنت عددا من الغارات على إدلب. وأضاف المرصد أن أكثر من 170 شخصا من الجانبين قتلوا في المعارك منهم ما لايقل عن 126 من مقاتلي المعارضة السورية.
وتتزامن الانتكاسة التي تعرض لها الأسد في إدلب مع تزايد التوتر بشأن اليمن بين السعودية وإيران التي تعد أحد الداعمين الرئيسيين للأسد.
وأعلنت تركيا تأييدها للتدخل العسكري الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.
ويمثل الصراع السوري الذي حصد أرواح نحو 220 ألف شخص ساحة تنافس كبيرة بين إيران والسعودية.
ويزداد نفوذ جبهة النصرة في شمال غرب سوريا على حساب فصائل المعارضة الرئيسية التي يتلقى بعضها دعما عسكريا أميركيا. وجبهة النصرة منافس لتنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على أراض في كل من سوريا والعراق.
وأصدرت جماعة أحرار الشام بيانا تحث فيه سكان إدلب على مساعدة المقاتلين الذين يديرون المدينة. وقالت انها لا تسعى لإقامة إمارة إسلامية.
وقال مقاتل من احرار الشام متحدثا من إدلب خلال مقابلة اجريت معه عبر الانترنت "هناك اتفاق من جميع الفصائل على حماية وضمان استمرار الخدمات الأساسية". ولم يكشف المقاتل عن اسمه.
لكن ثمة كثير من التساؤلات حول كيفية ادارة ادلب من جانب الجماعات التي سيطرت على المدينة في عملية مشتركة.
وقال نوح بونسي وهو محلل كبير بالمجموعة الدولية للأزمات إن مقاتلي المعارضة أظهروا قدرتهم على التعاون في ساحة القتال وهذا ليس بالأمر الجديد لكن مسألة الحكم أصعب بكثير عليهم خاصة في الشمال وبالذات في محافظة إدلب، حيث تؤكد النصرة هيمنتها أحادية الجانب.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري إن عدد القتلى في صفوف القوات الحكومية أقل بكثير من قتلى المعارضة المسلحة. وقال ناشط بالمعارضة في المنطقة إن الحكومة سحبت الموظفين وكل ما يمثل أهمية للدولة تحسبا فيما يبدو لفقدان المدينة.
وتقول جماعات المعارضة الرئيسية التي تقاتل الأسد في جنوب سوريا انها تلقت في الاونة الاخيرة دعما متزايدا من أعدائه الخارجيين، ردا على هجوم للحكومة هناك.
=====================
الحكومة السورية المؤقتة تعلن نيتها نقل مكاتبها إلى مدينة إدلب ‹المحررة
2015/03/30أخبار سورية
ARA News / زيوار أوصمان – أورفا
قالت الحكومة السورية المؤقتة، أمس الأحد، إنها ستبدأ بتوجيه مديرياتها للعمل داخل مدينة إدلب شمالي سوريا، والبدء بالتنسيق مع الفصائل المقاتلة على الأرض لتكون المدينة مقراً لها، وذلك لإدارة المناطق التي خرجت عن سيطرة قوات النظام، وإنها ستسعى «لتكون المدينة مثالاً لسوريا المستقبل»، بحسب بيان للحكومة المؤقتة اطلعت عليه ARA News.
وجاء في البيان الذي نشر على الموقع الرسمي للحكومة، عقب إعلان فصائل إسلامية منها جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية السيطرة على كامل مدينة إدلب قبل يومين، «إن الحكومة المؤقتة تهيب بتلك الفصائل المحافظة على الممتلكات الخاصة والعامة، بالإضافة إلى الحفاظ على المؤسسات الحكومية والمرافق الخدمية وضمان استمرار عملها».
موجهاً خطابه لتلك الفصائل قائلاً: «لنثبت للعالم أن السوريين قادرون على إدارة بلدهم بالشكل الصحيح الرشيد بعد أن غيّب الأسد ونظامه كل هذه المظاهر العصرية لعقود».
مناشداً من وصفهم بـ «الثوار الأبطال أن لا يشتتوا جهودهم، وأن يتكاتفوا لجني انتصارات أخرى يبشر بها هذا النصر»، وأن يعملوا على حسن إدارة المدينة ‹المحررة› لكي يكتمل هذا الإنجاز الكبير.
كما حذرت الحكومة في بيانها «العالم أجمع وعلى رأسه أصدقاء الشعب السوري وداعميه في نيل الحرية، من أن يعيدوا الكرّة بإهمال هذا الانتصار الكبير والتواني في استغلال هذه اللحظة الفارقة للوصول بالشعب السوري إلى مبتغاه في تأسيس الدولة المدنية الديمقراطية التعددية».
مضيفة إنه «لا بدّ من التحرك بجدّية لحماية المدنيين في المدينة وما حولها، بتوفير كافة السبل لحماية المدينة أرضها وسمائها، لمنع النظام المجرم من صبّ جام غضبه على المدنيين الذين لم يتورع عن استهدافهم منذ بداية الثورة وكلّما أجبره الثوار على الانسحاب مهزوماً ذليلاً من أرض يسيطر عليها».
في السياق ذاته صرح الناشط المدني عمر سلقيني لـ ARA News «ليس من الواضح بعد، ماهية موقف الفصائل المسلحة التي حررت إدلب من طرح الائتلاف، خاصة أن لهذه الفصائل محاكم ومجالس (مدنية) خاصة بها، وليس بخفي أن هذه الفصائل تقف بالضد من المدنية التي يطرحها الائتلاف».

يذكر أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية كان أصدر بياناً في وقت سابق، أشاد فيه بما وصفه ‹تحرير› مدينة إدلب والذي قال عنه: «إنه يمثّل انتصاراً هاماً على طريق تحرير كامل التراب السوري من نظام بشار الأسد وأعوانه».
=====================
 طيفور : ليس هناك نية لاعتماد إدلب عاصمة للحكومة
2_Tayfoor
عكس السير
مارس 31, 2015 , 7:26 ص
أكد نائب رئيس المجلس الوطني السوري فاروق طيفور أن “النصر الذي حققته المعارضة في مدينة إدلب هو مقدمة لتحرير باقي المناطق السورية”، مشيراً الى إنه “ليس هناك نية لاعتماد إدلب عاصمة للحكومة بل يمكن اعتمادها كمنطقة آمنة تقدم فيها خدمات صحية وتعليمية مؤقتة إضافة إلى إعادة سير الأعمال الإدارية فيها في إعادة لإحياء المرافق الأساسية على الأراضي المحررة واسترجاع ثقة الأهالي بعزم الثوار”.
 
=====================
الحكومة المؤقتة تعلن إدلب مقراً لها لإدارة البلاد
القبس
دمشق ــــ وكالات ــــ في خطوة جرئية، قد تؤدي إلى بسط سيطرة الائتلاف الوطني السوري على المناطق المحررة في سوريا، أعلنت الحكومة المؤقتة أنها ستتخذ من مدينة إدلب مقراً لها لإدارة المناطق المحررة على الأراضي السورية، وسوف توجه مديرياتها للعمل داخل المدينة، وتطلب من المجلس المحلي في محافظة إدلب التنسيق مع جميع الفصائل العسكرية والقوى العاملة على الأرض.
وطالبت الحكومة المؤقتة جميع الفصائل المقاتلة بالحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والدوائر الحكومية، وأن يعملوا على حسن إدارة المدينة، حتى يكتمل هذا الإنجاز العظيم. وحذرت الحكومة المؤقتة العالم أجمع من إهمال الانتصارات التي يحققها الثوار، والتواني في استغلال هذه اللحظة الفارقة في وصول الشعب السوري إلى مبتغاه في تأسيس دولة ديموقراطية تعددية.
«أحرار الشام»
في المقابل، هنأ هاشم الشيخ، القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية، مقاتلي الحركة بالنصر الذي تحقق في إدلب، مذكرا بفتح الرسول لمكة المكرمة، وما فعله حينها من تواضع لله، وطالب أهالي المدينة بإعانة الحركة على إدارتها، في حين هدد النظام بقصف من سماهم «المرتزقة الإيرانيين» في حال قامت قواته بقصف المدينة «المحررة».
مخاوف من «الكيماوي»
إلى ذلك، بدأ النظام السوري تنفيذ غارات جوية على المنطقة المحررة في ادلب، وعمد إلى رمي البراميل المتفجرة، وأفادت مصادر بأن قوات النظام غادرت إدلب، تجهيزا لقصفها بالسكود وغاز الكلور. وأصيب عدد من الأشخاص، وسُجلت حالات اختناق في صفوف المدنيين، إثر استهداف قوات النظام منطقة المربع الأمني في إدلب بالغازات السامة، بحسب تقارير اعلامية من قلب المدينة.
«داعش» يعدم الفارين
وفي مناطق سورية أخرى، نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السورية عدة عمليات ضد مسلحين بريفي حمص الشرقي والشمالي، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والمصابين.
إلى ذلك، أعدم تنظيم «داعش» 7 من مسلحيه، بينهم تونسي، بتهمة محاولة الانشقاق في مدينة منبج بريف حلب. وقام مسلحو التنظيم بربط جثث القتلى بسيارات وسحبها وتجوالها في شوارع المدينة كإرهاب لعناصر التنظيم ممن يفكر في الانشقاق.
إلى ذلك، قتل شخص وأصيب 30 جراء سقوط قذيفتين في سوق الحميدية وسط دمشق.
مناورات الأسد
وفي سياق منفصل، يستمر الرئيس السوري في تسخيف الأزمة في بلاده، وأكد امس أنه مستعد للتخلي عن السلطة، عندما لا يحظى بتأييد الشعب، وعندما لا يمثل المصالح والقيم السورية. وقال الأسد لبرنامج «60 دقيقة» في محطة سي بي إس الاميركية: إن الغارات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي ضد تنظيم داعش أحيانا قد تحقق استفادة محلية، ولكن بوجه عام فإن التنظيم توسع بشكل فعلي منذ بدء الضربات على سوريا. وأضاف أن هناك بعض التقديرات التي تقول إن «داعش» يجتذب 1000 مجند شهريا في سوريا.
وأبدى الأسد استعداده لإقامة علاقات طيبة مع واشنطن، معتبراً أن إيران وروسيا لا تطلبان منه شيئاً مقابل دعمهما له. ولفت إلى أنه كان يرغب منذ زمن بعيد في إقامة علاقات طيبة مع الولايات المتحدة الأميركية، مضيفاً أن «أي شخص عاقل لا يرغب في أن تكون علاقاته مع الولايات المتحدة سيئة».
وقال الرئيس السوري إن روسيا تمد دمشق بالسلاح بموجب عقود موقعة منذ بدء الصراع عام 2011، إلى جانب صفقات أخرى سابقة، واشار إلى ان بعض التغييرات طرأت على هذه العقود في ضوء نوع القتال الذي يخوضه الجيش السوري مع المعارضة.
ورداً على سؤال بشأن المقابلة، لم يكشف ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، عما إذا كانت موسكو تمد دمشق بالسلاح. وقال للصحافيين «في الحقيقة أكدت موسكو دائما أنه لم يكن هناك ولا يوجد حظر تعاون عسكري. لا توجد قيود قانونية علينا». وامتنعت وزارة الدفاع الروسية عن التعليق عند الاتصال بها هاتفيا.
=====================
أكثر من خمسين قتيلاً في إدلب 32 منهم من عائلة واحدة
أخبار الآن | إدلب - سوريا - (ناشطون)
إرتفع إلى خمسة وخمسين قتيلاً عدد قتلى القصف الجوي لمروحيات النظام السوري على مدينة إدلب المحررة.
 وقال اتحاد تنسيقيات الثورة وهو كيان معارض، إن الغارات الجوية أودت بحياة 32 شخصا من عائلة واحدة بعد ان استهدف القصف مدرسة إلى الشمال من إدلب.
وكان قد أصيب عدد من الأشخاص وسُجلت حالات اختناق في صفوف المدنيين إثر استهداف قوات النظام السوري منطقة المربع الأمني في إدلب (شمال) بالغازات السامة، كما قصفها بالطيران الحربي.
وفي وقت سابق، قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن النظام قصف مدينة إدلب ببراميل متفجرة محملة بغاز الكلور بعد يوم من سيطرة الثوار عليها. في هذا الأثناء، تشهد المدينة موجات نزوح كبيرة للسكان.
في غضون ذلك، هدد الثوار بالرد على قوات النظام إن هي أقدمت على قصف المدنيين في مدينة إدلب. ومن جانبها، أكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن مقاتلي المعارضة واصلوا معاركهم بالمحافظة للسيطرة على ما تبقى منها، وتمكنوا من انتزاع ست نقاط عسكرية وقتل العشرات من عناصر النظام.
وبعيدا عن إدلب، تراجع مقاتلو المعارضة عن مناطق قرب بلدة الزبداني في ريف دمشق بعد أن نجحوا في تكبيد حزب الله اللبناني وقوات النظام عشرات القتلى شمالي دمشق.
وقد اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في حي جوبر بدمشق، وترافق ذلك مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام، بينما دمر مقاتلو المعارضة عربة عسكرية، وفقا للهيئة العامة للثورة.
وفي منطقة القلمون شمالي دمشق، اندلعت عدة معارك بين الثوار وحزب الله، وقالت الهيئة السورية للإعلام إنها أسفرت عن مقتل خمسة عناصر من حزب الله وتدمير دبابة.
=====================
ترقّب من جانبين: ما يخطّط النظام وموقف «المتشدّدين»..حكومة الائتلاف تسعى لمقعد في إدارة إدلب
المصدر: سروج (تركيا) - فرهاد حمي
التاريخ: 31 مارس 2015
      فيما تأمل الحكومة السورية المؤقتة في إعلان مدينة إدلب مقراً لها عقب فقدان النظام السيطرة عليها، كانت مروحيات النظام تلقي براميل فوق المدينة كخطوة استباقية تعرقل أي مساع للمعارضة السورية في حجز موطئ قدم لها على الأرض، في الوقت الذي تسعى الفصائل المسلحة إلى تشكيل مجلس مدني- عسكري لإدارة مدينة إدلب لتجنب تكرار تجربة مدينة الرقة التي حولها «داعش» إلى عاصمة لـ«الخلافة».
وجاء في نص البيان بأن «الحكومة السورية المؤقتة ستبدأ بالتوجيه لمديرياتها للعمل داخل مدينة إدلب، وللمجلس المحلي لمحافظة إدلب لبدء التنسيق مع الشركاء والفصائل المقاتلة والقوى الفاعلة لتكون المدينة مقراً لها لإدارة المناطق المحرّرة على الأراضي السورية». وقد تباينت ردود المعارضين السوريين حيال هذه الخطوة، وتحديداً تلك الكتل والشخصيات القريبة من «الائتلاف الوطني» نظراً لتعقيد الأوضاع الأمنية هناك، علاوة على جملة من التناقضات المتجذرّة بين الائتلاف الوطني والفصائل الميدانية العشرة والمنضوية تحت جناح «جيش الفتح».

جدل إدلب
وقال عبيدة نحاس الذي ينخرط ضمن هيكلية الائتلاف إن نقل مقر الحكومة السورية إلى إدلب يعتبر خطوة هامة على صعيد إنقاذ مؤسسات الدولة في سوريا وإنقاذها من هيمنة النفوذ الإيراني، بيد أن الناشط السياسي أديب الشيشكلي خالفه الرأي، ولوح بأن الإقدام على هذه الخطوة سيشجع النظام في قصف المدينة.
وعليه، تصاعدت التكهّنات في الأوساط المعارضة عقب صدور هذا البيان، فيما إذا كانت ثمة سيناريوهات تطبخ في الخفاء، لتصبح مع توقيت عملية تحرير إدلب مؤشرا عينيا يبنغي الخروج إلى العلن، وهو الأمر الذي شدد عليه المعارض السوري حميد شيخ شهاب الجبوري عبر طرحه تساؤلاً مقتضباً، قائلاً: «الحكومة السورية المؤقتة تعلن مدينة إدلب مقرا لها، هل هو إعلان للاستهلاك أم مؤشر على قرب إعلان حظر للطيران فوق الأجواء السورية؟».
مجلس مدني
وأشارت مصادر إعلامية في وقت سابق، على لسان «أبو اليزيد» مدير المكتب الإعلامي لـ«أحرار الشام» إلى أن «إدارة مدينة إدلب بعد السيطرة عليها، ستكون «مدنية تحت حماية عسكرية». وتضمن اتفاق تشكيل «جيش الفتح» أن يتمثل كل 250 مقاتلاً شاركوا في «جيش الفتح» بمقعد في المجلس المدني المشترك، ما يعني وجود أربعة لـ«النصرة» مقابل سبعة مقاعد لـ«أحرار الشام» بعد اندماج «صقور الشام» (ألف مقاتل) و«أحرار الشام» (900 مقاتل). ويتوقع البدء بتشكيل المجلس بعد انتهاء حالة الترقب لما سيحصل في إدلب وسير المعارك في ريفها.
=====================
النظام يقصف إدلب بالكلور و«جيش الفتح» يطلق المعتقلين في المربع الأمني
2015/03/30أخبار سورية
ARA News / محمد درويش – دمشق
قصفت طائرات النظام السوري، اليوم الاثنين، مدينة إدلب شمال غربي سوريا بالبراميل المتفجرة الحاوية على غاز الكلور السام مما أدى إلى وقوع حالات اختناق بين المدنيين، فيما سيطرت قوات «جيش الفتح» المكون من عدد من فصائل المعارضة السورية المسلحة على مبنى أمن الدولة في المدينة وتمكنت من إطلاق سراح المعتقلين الموجودين داخله.
فقد أفاد ناشطون إعلاميون من إدلب أن مروحيات النظام السوري قصفت منطقة المربع الأمني داخل المدينة بالبراميل المتفجرة التي تحوي غاز الكلور السام، الأمر الذي أسفر عن سقوط عدد من حالات الاختناق نتيجة استنشاق الغاز.
كما وأكد الناشط الإغاثي سامح شرف الدين لـ ARA News أن حالة من الفوضى العارمة نتجت عن قصف قوات النظام للمشفى الوطني في حي المسيح بمدينة إدلب بغاز الكلور، مشيراً إلى أن الفرق الطبية تمكنت من إسعاف المصابين.
في سياق متصل، بث ناشطون مرافقين لكتائب المعارضة المسلحة، شريط فيديو يظهر سيطرة مقاتلين من جيش الفتح على مبنى أمن الدولة في المربع الأمني في إدلب.
ويظهر في الفيديو عدد من المعتقلين وهم يرحبون بالمقاتلين ويهتفون بالتكبير والتحميد فرحاً بسيطرة جيش الفتح على المدينة وعلى الأفرع الأمنية فيها.
كما يظهر في إحدى لقطات الفيديو عدد من النساء اللواتي كنّ معتقلات من قبل أمن الدولة التابع للنظام السوري، بعد أن تم إطلاق سراحهنّ فور دخول مقاتلي المعارضة إلى مبنى الفرع.
وكانت بعض وسائل الإعلام المعارضة للنظام السوري قد نشرت في صوراً لعدد من المعتقلين الذين تمت تصفيتهم على يد قوات الأمن العسكري التابعة للنظام، قبيل انسحابها من الفرع الواقع في المربع الأمني في إدلب، إثر المعارك العنيفة التي دارت هناك في اليومين الماضيين.
وسيطر جيش الفتح المكون من أكبر فصائل المعارضة السورية المسلحة، بالإضافة إلى بعض الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة على مدينة إدلب، لتكون ثاني مركز محافظة يخرج من يد النظام السوري بعد مدينة الرقة شمال شرقي سوريا الخاضعة الآن لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.
=====================
إدلب عاصمة إدارية للمعارضة... والنظام ينتقم بالكلور
المصدر : رويترز, DPA و AFP
الثلاثاء 31 مارس 2015 - الساعة 00:04
 
أعلنت المعارضة السورية محافظة إدلب عاصمة إدارية فور تحريرها بالكامل من قبضة نظام الرئيس بشار الأسد، الذي بدأ عمليات الانتقام بقصف المدينة الاستراتيجية بغاز الكلور بعد فشل القصف المدفعي والبراميل المتفجرة في تعزيز موقفه.
 
بالتزامن مع إعلان الحكومة السورية المؤقتة مدينة إدلب مقراً لها لإدارة المناطق المحررة من قبضة نظام الرئيس بشار الأسد، دعت حركة أحرار الشام الإسلامية، الشريك الأبرز لجبهة النصرة في جيش الفتح، الجميع للمشاركة في إدارة المدينة والقيام بشؤونها.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان بياناً أصدرته قيادة حركة أحرار الشام، التي تمكنت بالتعاون مع «النصرة»، من انتزاع 6 نقاط عسكرية وقتل العشرات من عناصر النظام، قالت فيه: إن النصر والفتح يتمان بالتخلي عن المصالح الفصائلية وجعل الإسلام ورفع البلاء عن هذا الشعب المكلوم مقدمة على كل مصلحة»، مضيفة: «يا أهلنا في إدلب الحرّة هاهم أبناؤكم أرخصوا الأرواح وبذلوا الدماء ليرفعوا عنكم ظلم هذا النظام المجرم، فأبشروا بخير أيامكم بإذن الله، فمن قدموا قادتهم قبل جنودهم لم يأتوا ليصنعوا لأنفسهم زعامة أو إمارة، فأعينوا إخوانكم وشاركوهم في جهادهم بإدارة المدينة، والقيام بشؤونها محتسبين بذلك الأجر عند الله والرفعة والكرامة في الدنيا والأخرة».
 
دوائر الحكومة
 
 واستبق بيان الحركة، دعوة الحكومة المؤقتة جميع الفصائل المقاتلة بالحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والدوائر الحكومية، وأن يعملوا على حسن إدارة مدينة إدلب المحررة حتى يكتمل هذا الإنجاز العظيم.
ووجهت الحكومة، في بيان نشرته على موقعها الرسمي وجهت فيه التحية إلى الجيش الحر والكتائب المقاتلة، مديرياتها للعمل داخل إدلب، وطلبت من المجلس المحلي في المحافظة التنسيق مع الفصائل العسكرية كافة والقوى العاملة على الأرض.
وحذرت الحكومة المؤقتة العالم أجمع وأصدقاء الشعب السوري خاصة، من إهمال الانتصارات التي يحققها الثوار، والتواني في استغلال هذه اللحظة الفارقة في وصول الشعب السوري إلى مبتغاه في تأسيس دولة ديمقراطية تعددية.
 
انتقام الأسد
 
في المقابل، أكد اتحاد تنسيقيات الثورة أن النظام السوري قصف إدلب أمس الأول ببراميل متفجرة محملة بغاز الكلور، مشيراً إلى أن ذلك أدى إلى حركة نزوح كبيرة تحسباً لانتقام النظام بعد سقوط المدينة وفشل القصف المدفعي والمروحي بالبراميل المتفجرة رغم كثافته.
إلى ذلك، أكد الأسد، في مقابلة مع محطة «سي بي إس» الأميركية أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يكسب مجندين منذ بداية الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضده، لافتاً إلى أنه «يجتذب ألف مجند شهرياً في سورية». وقال الأسد، لبرنامج»60 دقيقة» رداً على سؤال حول حجم الاستفادة التي كسبها منذ بدء الغارات في سورية في سبتمبر الماضي، «أحياناً قد تحقق استفادة محلية ولكن بوجه عام إذا كنت تتحدث فيما يتعلق بتنظيم الدولة الإسلامية، فقد توسع التنظيم بشكل فعلي منذ بدء الضربات».
ورفض الرئيس السوري مجدداً الاستقالة من مهام منصبه، مشدداً على أنه سيتنحى إذا فقد تأييد الشعب له، وذكر أنه يستطيع الشعور بهذا التأييد بسبب تواصله اليومي مع الشعب. ولفت الأسد إلى أن روسيا تمد دمشق بالسلاح بموجب عقود موقعة منذ بدء الصراع في عام 2011 إلى جانب صفقات أخرى سابقة، في تصريح يتعارض مع تصريحات صادرة عن موسكو، أكدت أن أي إمدادات سلاح روسية لدمشق تم الاتفاق عليها قبل بدء الصراع.
 
خسائر «داعش»
 
وفيما تراجع مقاتلو المعارضة عن مناطق قرب مدينة الزبداني رغم نجاحهم في تكبيد حزب الله اللبناني خسائر كبيرة، خسر «داعش» نحو 23 عنصراً خلال اشتباكات مع قوات النظام في منطقة جبال الثردة المحاذية لمطار دير الزور العسكري.
وأكدت المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات النظام تمكنت من سحب 7 جثث لمقاتلي التنظيم، وتجولت بهم أمس الأول في الأحياء التي تسيطر عليها بمدينة دير الزور، بعد تجريدهم من الملابس، فيما ظهرت إحدى الجثث مقطوعة الرأس، ويقف فوقها أحد عناصر قوات النظام.
وفي الحسكة، نجحت وحدات حماية الشعب الكردية في صد هجوم «داعشي» جديد  مساء أمس الأول، على القرى المحاذية والمطلة على نهر الخابور جنوبي تل تمر في ريف المحافظة الغربي.
وتركزت المواجهات العنيفة في محيط قريتي تل شمران وتل نصري بريف الحسكة الغربي، واستمرت لعدة ساعات، حيث حسمت الجولة بنجاح القوات الكردية في إفشال محاولة تقدم التنظيم باتجاه ناحية تل تمر.
(دمشق، واشنطن- أ ف ب، رويترز، د ب أ)
=====================
اخبار عن تحطيم تمثال إبراهيم هنانو بسوريا
الواقع اونلاين
حطم عناصر من تنظيم “جيش الفتح” يوم أمس الاثنين، في مدينة إدلب شمالي سوريا، تمثال قائد أحد الثورات السورية ضد الفرنسيين “إبراهيم هنانو”.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للتمثال المحطم، وتظهر الصور التمثال وبجانبه عدد من عناصر الجيش المذكور، ويشيرون بأصابعهم بعلامة النصر.
فيما علق الصحافي السوري مصطفى عبدي على تحطيم التمثال قائلاً، “هنانو أحد رموز مقاومة الفرنسيين، وبالتالي فإن تحطيم التمثال ورفع إصبع تنظيم الدولة الإسلامية فوقه ما هو إلا جزء من مشروعه في تحطيم الآثار والمعالم الوطنية”.
وعبر الناشط الشبابي اسماعيل شريف، عن تخوفاته من العواقب المستقبلية، قائلاً، “إن تحطيم تمثال البطل إبراهيم هنانو يؤكد لنا أن من قاموا بهذا الفعل بعيدون كل البعد عن الثقافة والتاريخ السوري، ولا يجيدون سوى شعارات إسلامية متطرفة، ويضعنا من جديد في خانة الخوف من تحويل إدلب إلى ولاية أخرى مثل الرقة”.
يعرف عن “إبراهيم هنانو” أنه كان سياسياً كردياً، وكان أحد أهم رموز المقاومة السورية للانتداب الفرنسي في بدايات القرن العشرين.
=====================
تحديات إدلب: النظام يعدّ للانتقام والحكومة المؤقتة للانتقال إليها
إسطنبول ــ عبسي سميسم
30 مارس 2015
العربي الجديد
ما إن خرجت قوات النظام السوري من مدينة إدلب، حتى تسرّبت معلومات تُفيد بعزمه على تدمير المدينة من خلال قصفها بصواريخ "سكود" وإلقاء البراميل المتفجرة التي تحتوي غاز الكلور السام. وتزامنت المعلومات مع إصدار الحكومة المؤقتة المعارضة، قراراً ذكرت فيه بأنها ستعمل على نقل مقراتها إلى إدلب، بالتزامن مع نشر العضو في الهيئة الشرعية لـ"جبهة النصرة"، عبد الله المحيسني، تغريدة على موقع "تويتر"، يرفض فيها دخول الائتلاف المدينة، مؤكداً أن "مهمة إدارة المدينة تعود لمن حررها فقط".
وكانت الحكومة السورية المؤقتة، أعلنت نيتها، يوم الأحد، نقل مقراتها من مدينة غازي عنتاب التركية إلى إدلب في خطوة من شأنها تكريس معطى جديد في الشمال السوري. وأكد الأمين العام لـ"الائتلاف الوطني" المعارض يحيى مكتبي، في تصريحاتٍ لـ "العربي الجديد"، أن "موضوع عمل الحكومة المؤقتة داخل الأراضي السورية قديم، ويُعتبر أولوية لدى الائتلاف".
وكشف أنه "كان هناك تشاور مع دول عدة، على رأسها تركيا، منذ نحو ثمانية أشهر، من أجل توفير الحدّ الأدنى من الحماية لمقرّات الحكومة المؤقتة في حال انتقالها إلى الداخل". وأشار إلى أن "تصريح الحكومة الأخير، حول نقل مقراتها إلى إدلب، جاء في هذا السياق". وكشف أن "الأشقاء في كل من تركيا والسعودية، يدعمون الحراك الأخير، وشكّل تحرير المدينة فرصة مواتية لعملية الانتقال".
وأوضح مكتبي، أن "هناك نقاشات تجري مع الدول الإقليمية، من أجل نقل مقرات الحكومة إلى مدينة إدلب، وهو بحاجة إلى تشاور مع مجموعة دول، تحديداً تركيا، من أجل تأكيد الأمر، كي نكون قريبين من أهلنا في الداخل وعلى تماس مباشر مع متطلباتهم اليومية"، ولم ينفِ وجود "عوائق عديدة نسعى إلى حلّها".
وعن موضوع اعتراض بعض الفصائل على دخول "الائتلاف" والحكومة إلى إدلب، خصوصاً "جبهة النصرة"، قال الأمين العام لـ"الائتلاف"، "بالنسبة لنا هذا قرار استراتيجي، وهناك اتصالات مع جميع القوى الثورية والقوى المدنية من أهلنا في إدلب، من خلال أعضاء بارزين في الائتلاف من المنطقة".
وعن علاقة قرار نقل مقرات الحكومة إلى إدلب، بإنشاء "منطقة عازلة في الشمال السوري"، أكد مكتبي، أنه "ليس هناك ارتباط مباشر بين الأمرين، إلا أن إنشاء منطقة عازلة يساعد كثيراً على تحقيق الانتقال للداخل، وهو ما كنا نطالب به منذ زمن من دون الاستجابة لنا".
وأبدى اعتقاده، بـ"احتياج الخطة بعض الوقت، لأننا نسعى بكل قوة لتأمين الحماية لمدينة إدلب، ولكن إذا استطعنا تأمين عملية الانتقال، من دون فرض منطقة حظر جوي، فسنقوم بهذه الخطوة، لأننا نريد أن تكون إدلب نموذجاً لتحرير وإدارة بقية المناطق".
ميدانياً، تواصل المعارضة المسلّحة المتمثلة بـ"جيش الفتح" إحراز المزيد من التقدم جنوبي مدينة إدلب، بعد يومين من فرض سيطرتها بشكل كامل على المدينة. وكانت قوات المعارضة بدأت هجومها على حواجز قوات النظام السوري، على الطريق الذي يصل إدلب بمعسكر المسطومة جنوباً، عبر مهاجمة حاجز المطلق. وأكد مصدر إعلامي في "جيش الفتح"، لـ "العربي الجديد"، أن "قوات المعارضة تمكنت من السيطرة، أمس الإثنين، على كل من حاجز دوار المطلق على مدخل المدينة الجنوبي، وعلى حواجز المعصرة وغسان عبود ودريم لاند والقبب، لتصبح على مقربة كيلومتر واحد من معسكر المسطومة، حيث يتمركز حاجز بركات التابع لقوات النظام".
وكبّدت قوات المعارضة، قوات النظام خسائر بشرية ومادية كبيرة، في هجومها، وبثّ المكتب الإعلامي التابع لـ "جبهة النصرة" مقطعاً مصوّراً يظهر عدداً من السيارات المدمّرة التابعة لقوات النظام، والتي خسرتها أثناء المعارك الأخيرة جنوب إدلب.
وبالتزامن مع تقدّم المعارضة، كشف مصدر عسكري رفيع في قيادة "الجيش الحر" عن نية النظام استهداف المدينة بصواريخ "سكود" والبراميل المحملة بغاز الكلور. وألقت طائرة مروحية برميلين متفجرين على بلدة الهبيط في ريف إدلب، كما استهدفت طائرة حربية مبنى سكنيا في المدينة، وآخر في مدينة بنّش القريبة.
وكانت "ألوية الفرقان" التابعة لـ "تجمّع أنصار الشام"، قد أعلنت في بيان لها أمس، عن تشكيل غرفة عمليات عسكرية موحّدة في ريف جسر الشغور الجنوبي، على طريق إدلب ـ اللاذقية، بهدف تنسيق العمل العسكري لمهاجمة قوات النظام التي تتمركز في المنطقة.
ويبدو أن موضوع السيطرة على إدلب، قد اتخذ أبعاداً إقليمية، بعد التطور الأخير في مواقف السعودية وقطر وتركيا، والمواقف المتقدمة للدول العربية تجاه المد الإيراني في المنطقة، وتشكيل "عاصفة الحزم" لوقف تمدد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، المدعوم من إيران في اليمن.
كما شهد الموقف التركي تطوراً بارزاً تجلّى باجتماع رئيس الحكومة التركية، أحمد داود أوغلو، مع "الائتلاف" والحكومة المؤقتة السوريين، وإعلانه أن "تركيا عازمة على وضع حد للتدخل الإيراني في سورية، وأنها لن تتخلى عنهم حتى لو تخلت كل دول العالم عنهم".
وترجم ذلك ميدانياً بتقدم كبير للمعارضة في إدلب، ما كان ليحصل لولا الدعم اللوجستي الذي حصلت عليه عبر تركيا، خصوصاً الأقنعة الواقية من الضربات الكيماوية، الأمر الذي يؤشر إلى أن الموقف التركي ذاهب باتجاه الضغط لتطبيق خطته، في إنشاء "منطقة عازلة" في شمال سورية.
وتبدو الفرصة مناسبة الآن للأتراك من أجل الضغط على الأميركيين وعلى حلف الأطلسي من أجل تأمين غطاء دولي، لتطبيق خطة "المنطقة الآمنة" التي طرحتها تركيا وتقف الدول الغربية عائقاً أمام تطبيقها. وتُشكّل سيطرة المعارضة على إدلب في الشمال، وتقدّمها على أربع جبهات أخرى، غوطة دمشق الغربية والقلمون في ريف دمشق الشمالي، والزبداني في ريف دمشق الغربي، ودرعا، ورقة ضغط ميدانية بيد الأتراك من أجل إقامة "المنطقة الآمنة".
وفي أسوأ الاحتمالات، قد تسعى تركيا لتنفيذ هذه المنطقة بشكل منفرد، في حال النجاح في استدراج النظام للقيام بأعمال انتقامية في إدلب، والحصول على تأييد سعودي قطري، وبالتالي فرض الموضوع على الأميركيين كأمر واقع، ربما لا تعارضه الولايات المتحدة في حال تمكن "الائتلاف" من التوصل لتسوية مع "جبهة النصرة" وتحييدها في إدلب.
=====================
النصرة: لن نغير دين المسيحيين في "إدلب"
الصدى
قال أحد قياديي "جبهة النصرة" في سوريا، إنه لن يتم إجبار المسيحيين على تغيير دينهم أو إيذاءهم، وذلك بعد يومين من سيطرة قوات المعارضة بالاشتراك مع جبهة النصرة في السيطرة على مدينة إدلب السورية.
وأكد، عبد الله المحيسني -أحد دعاة مركز الجهاد في سوريا- لموقع "كلنا شركاء" السوري المعارض، أنه لم يتم إجبار المسيحيين على تغيير دينهم أو ايذائهم، كما أنه لن يتم فرض الجزية عليهم، حيث إنه في الدين الإسلامي تكون الجزية هي مقابل الحماية الكاملة، وفي هذه المرحلة لا يمكن حمايتهم من النظام الذي يستخدم شتى أساليب القصف والقتل تجاه كل المواطنين.
وأضاف المحيسني، أنه قدم اقتراحا لجيش الفتح ليقوم بإصدار بيان بخصوص التكفل بحماية المسيحيين في المدينة لكن تأخر إصداره لعدة أسباب.
ونقل الموقع عن شاب مسيحي، "ميشيل"، في مدينة إدلب، تأكيده، أن "جميع رجال الدين المسيحيين بخير، ولم يتم التعرض لهم وأن الكنائس لا تزال سالمة والصلبان مرفوعة فوقها، على عكس ما يروج البعض أنه تم تكسير الصلبان فيها، وأن المحلات والمستودعات في المدينة لا تزال محمية ومغلقة ولم يتم المساس بها من أي طرف".
قال أحد قياديي "جبهة النصرة" في سوريا، إنه لن يتم إجبار المسيحيين على تغيير دينهم أو إيذاءهم، وذلك بعد يومين من سيطرة قوات المعارضة بالاشتراك مع جبهة النصرة في السيطرة على مدينة إدلب السورية.
وأكد، عبد الله المحيسني -أحد دعاة مركز الجهاد في سوريا- لموقع "كلنا شركاء" السوري المعارض، أنه لم يتم إجبار المسيحيين على تغيير دينهم أو ايذائهم، كما أنه لن يتم فرض الجزية عليهم، حيث إنه في الدين الإسلامي تكون الجزية هي مقابل الحماية الكاملة، وفي هذه المرحلة لا يمكن حمايتهم من النظام الذي يستخدم شتى أساليب القصف والقتل تجاه كل المواطنين.
وأضاف المحيسني، أنه قدم اقتراحا لجيش الفتح ليقوم بإصدار بيان بخصوص التكفل بحماية المسيحيين في المدينة لكن تأخر إصداره لعدة أسباب.
ونقل الموقع عن شاب مسيحي، "ميشيل"، في مدينة إدلب، تأكيده، أن "جميع رجال الدين المسيحيين بخير، ولم يتم التعرض لهم وأن الكنائس لا تزال سالمة والصلبان مرفوعة فوقها، على عكس ما يروج البعض أنه تم تكسير الصلبان فيها، وأن المحلات والمستودعات في المدينة لا تزال محمية ومغلقة ولم يتم المساس بها من أي طرف".
 
=====================
المسلحون يختلفون حول الإدارة ويتوافقون على رفض «الائتلاف»: الحكم لمَن حرّر إدلب!
الاخبار
صهيب عنجريني
سريعاً بدأت الخلافات داخل «جيش الفتح» بشأن مدينة إدلب. وكشفت مصادر «الأخبار» عن ملاسنة حادة نشبت بين اثنين من قيادييها في هذا الخصوص. فيما قوبلت نيات «الائتلاف» و«الحكومة المؤقتة» بشأن الانتقال إلى المدينة برفض توافقَت عليه كل الأطراف الموجودة على الأرض
بينما تتتالى الأنباء عن حشد الجيش السوري والقوات الرديفة استعداداً لشن معركة مضادة بغية استعادة مدينة إدلب، رشحَت معلومات عن خلافات حول «مستقبل إدارة المدينة» داخل المعسكر المُعارض بشقّيه السياسي، والمُسلّح. وعلمت «الأخبار» أنّ «نقاشاً» حادّاً جرى أمس بين قياديين اثنين بارزَين، أحدهما من قيادات «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ــ جبهة النصرة»، والثاني من قيادات إحدى المجموعات المنضوية تحت لواء «جيش الفتح» انتقَد «تصرّفات عناصر النصرة الساعية إلى مصادرة التحرير والاستئثار به».
المعلومات التي وصلت إلى «الأخبار» عبر مصدر من داخل إحدى مجموعات «الفتح» أكدت أنّ شركاء «النصرة» فوجئوا بـ«رفع راية القاعدة فوق مقر المحافظة». ورفض المصدر الكشف عن تبعيّة القيادي الذي اصطدم بأحد قياديي «النصرة»، مؤكداً في الوقت نفسه أنّ «تدخل بعض العقلاء حال دون تطوّر الأمر إلى ما لا تُحمد عُقباه». المصدر قال إنّ «الجهود توشك أن تُثمر توافقاً على آلية لإدارة المدينة بما يضمن عدم انفراد فصيل دون سواه»، لكنّه أكّد أنّ «هناك شبه إجماعٍ على رفض أي دور للائتلاف أو الحكومة المؤقتة».
في الأثناء، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورةً التُقطت داخل قصر المحافظ في إدلب لما يبدو أنّه «اجتماعٌ» بين عناصر تابعين لـ«جبهة النصرة». وتُظهر الصورةُ علم تنظيم «القاعدة» متصدرة المشهد، بينما يترأس «الاجتماع» شخصٌ مُلتحٍ يجلس خلف طاولة مكتب وعلى يمينه ويساره ثلاثة ملثّمين.
وعلى صعيد متصل، قالت مصادر إعلامية معارضة إنّ بعض المجموعات التي شاركت في اقتحام المدينة (من خارج جيش الفتح) قد «سارعت إلى مغادرة المدينة بمجرّد تحريرها». المصادر أشارت على وجه الخصوص إلى «لواء شهداء إدلب» الذي «ضحّى برجاله وساندَ في عمليات التحرير، لكنّه عاد إلى التمركز فوراً في مزارع بروما، ولم يتورّط بأي عمليات نهب حصلت وما زالت تحصل». ورغم أنّ «غرفة جيش الفتح» روّجت أنباءً عبر مواقع التواصل عن أنّ «الفتح جيش، وليس مجرّد غرفة عمليات»، لكنّ الثابت أنّ ما يُفرّق مكوّنات «الفتح» أكثر مما يجمعها. فعلى الرغم من طغيان الصبغة «الجهادية»، وتلاقي مصالح المكونات في بسط السيطرة على إدلب، لكنّ أسلوب عمل «حركة أحرار الشام الإسلامية» على سبيل المثال مختلف عن «النصرة». وبينما تستمرّ الأولى في تصدير خطاب يمتزج فيه «السياسي» بـ«العسكري»، ويسعى إلى كسب المزاج الشعبي، دأبت الثانية على تبنّي «نهج» أكثر وضوحاً، يتفاخر بـ«جهاديته» وانتمائه إلى «القاعدة». ويُعتبر البيان الذي أصدره هاشم الشيخ (أبو جابر) قائد «أحرار الشام» بعد السيطرة على إدلب أحد أبرز تجلّيات خطاب «الحركة». الشيخ كان قد أكّد في بيانه أنّ «من قدَّموا قادتهم قبل جنودهم لم يأتوا ليصنعوا لأنفسهم زعامة أو إمارة»، ودعا أهالي إدلب إلى «إعانة إخوانهم ومشاركتهم في جهادهم بإدارة المدينة والقيام بشؤونها». الأمر الذي استرعى اهتمام رئيس «الائتلاف» خالد خوجة، فسارع إلى «الثناء» عليه، عبر «تغريدة» قال فيها إن «بيان أحرار الشام في الدعوة إلى إدارة مدنيّة في إدلب ينمُّ عن وعي بطبيعة المرحلة، وشعور بالمصلحة العليا للثورة، ويستحق الإكبار والثناء». ردّ الفعل الأعنف على تصريحات خوجة، وحديث «الحكومة المؤقتة» عن اعتزامها «الانتقال إلى إدلب لاتخاذها مقرّاً» جاء على لسان الشيخ السعودي عبد الله المحيسني المحسوب على «القاعدة» في سوريا. الأخير الذي يبدو أحد أبرز عرّابي «جيش الفتح» ومعركة إدلب الأخيرة قال في «تغريدة» غاضبة إنه «لا صحة لدخول الائتلاف لمدينة إدلب وإدارة مناطقها. دخل إدلب رجال سالت دماؤهم على ثراها وسيحكموها (الصحيح سيحكمونها) بشرع الله ويديروا (الصحيح يديرون) أمورها. هكذا عاهدوا الله». وأردف «سيحكم إدلب بإذن الله أبناء الشام الذين ضحوا بدمائهم وباتوا في خنادقهم وما خذلوا أرضهم، ولن ينفرد أحدهم بذلك دون إخوانه بإذن الله». اللافت أن المحيسني كشف عبر صفحته على «تويتر» عن أنّه «شرعي في اللجنة الشرعية لجيش الفتح». كذلك أكّد أن «قادة جيش الفتح اجتمعوا وشكلوا قوة موحدة ستباشر عملها من صباح الغد، تتولى حماية المدينة، ونشر الدوريات وتنظيم حياة الناس وتشغيل المرافق»، وكذلك «تكليف لجنة قضائية مشتركة لتشكيل محكمة إسلامية بإدلب».
وتوحي كواليس «الجهاديين» ومناصريهم بأنّ الجميع متفقٌ على صواب «إعلان الإمارة»، لكنّ الخلاف يتعلّق بتعجيل ذلك أو تأجيله فحسب. انعكس ذلك عبر تقديم آراء ونصائح متضاربة في هذا الشأن، كان من بينها ما قاله المُنظر السلفي المعروف الشيخ هاني السباعي عبر صفحته على «تويتر» أمس: «يامجاهد، يا من وفقك الله بفتح إدلب لا تستعجل إعلان إمارة، وإياك والتنازع. ارفق بالناس، فأنتم لا زلتم في حرب».
=====================
المعارضة السورية تنقل المعركة إلى معسكر استراتيجي وقوات النظام أعدمت سجناء قبل الانسحاب من إدلب
A+a-PrintEmailتعليق (0)Tweet
آخر تحديث: الإثنين، ٣٠ مارس/ آذار ٢٠١٥ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن، بيروت، دمشق - «الحياة»، أ ف ب -
انتقلت المعارك بين مقاتلي المعارضة السورية والقوات النظامية إلى «معسكر الطلائع» بين إدلب وأريحا في شمال غربي البلاد، بعد سيطرة تحالف معارض على المدينة، حيث تبين أن أجهزة الأمن أعدمت معتقلين في سجونها قبل انسحابها من إدلب.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «عثر على جثامين 15 شخصاً في معتقل تابع للمخابرات العسكرية في مدينة إدلب»، موضحاً أن «مقاتلين قالوا إن المخابرات العسكرية أعدمتهم قبل طردها من مدينة إدلب التي سيطرت عليها جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية وتنظيم جند الأقصى وعدة فصائل إسلامية أخرى بالكامل».
وبث نشطاء معارضون شريطاً مصوراً في موقع «تويتر» أظهر اكتشاف المقاتلين جثامين المعتقلين في سجن في إدلب. وظهرت في الشريط المصور تسعة جثامين على الأقل في إحدى الزنزانات المظلمة، ولم يمكن التحقق من كيفية مقتلهم.
وكان «جيش الفتح» الذي يضم تكتلاً من فصائل المعارضة، بينها «النصرة»، سيطر بالكامل على إدلب (شمال غرب) الاستراتيجية والحدودية مع تركيا لتكون المدينة الثانية تخرج عن سيطرة النظام السوري بعد مدينة الرقة (شمال) معقل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، منذ بدء النزاع السوري منتصف آذار (مارس) 2011. وقتل في المعارك، التي استمرت خمسة أيام، 170 مقاتلاً من الطرفين.
وبسيطرتها على مدينة إدلب أصبحت المعارضة في معظم محافظة إدلب الحدودية مع تركيا، باستثناء جسر الشغور وأريحا اللتين لا تزالان، بالاضافة إلى مطار أبو الضهور العسكري وقواعد عسكرية أخرى، في أيدي قوات النظام.
من جهته، قال مصدر امني سوري لوكالة «فرانس برس»: «أعيد تموضع القوات في محيط مدينة إدلب بشكل مناسب من أجل مواجهة أفواج الإرهابيين المتدفقين عبر الحدود التركية إلى المنطقة ليكون الوضع اكثر ملائمة لصد الهجوم». ونقلت صحيفة «الوطن» القريبة من السلطات الأحد عن مصدر ميداني في إدلب قوله، إن «الجيش نفذ عملية إعادة تجميع ناجحة لقواته في جنوب المدينة وضبط خرق المجموعات الإسلامية المتشددة في جيش الفتح بقيادة جبهة النصرة وأوقف تقدمها من الجهتين الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية». وأشارت الصحيفة إلى «إرسال تعزيزات عسكرية للجيش لبدء عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على مناطق أخلاها سابقاً بعد إجلاء السكان إلى مناطق آمنة عبر طريق أريحا - اللاذقية».
من جهة أخرى، أشاد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض بالسيطرة على المدينة. وقال في بيان إن «تحرير مدينة إدلب يمثل انتصاراً هاماً على طريق تحرير كامل التراب السوري».
ولم يسم الائتلاف الفصائل التي قال إنها تمكنت من «تحرير كامل مدينة إدلب»، لكنه أكد «ثقته بقوى الثورة التي تدافع عن المدنيين (...) وتحترم العهود والمواثيق الدولية».
ورأى محللون أن تقدم «جيش الفتح» وضع «الائتلاف» والفصائل «المعتدلة» في موقف صعب. وقال الباحث الزائر في مركز «بروكينغز» في الدوحة تشارلز ليستر، إن «السيطرة على إدلب تشكل دفعاً قوياً للمعارضة السورية، لكنها تبرز مرة جديدة التقصير الفعلي للمعتدلين». وأضاف: «انطلاقاً من توسع جبهة النصرة في إدلب في الأشهر التسعة الأخيرة، من غير المنطقي الاستنتاج بأن المدينة لن تصبح في نهاية المطاف عاصمة للنصرة ومعقلاً لها».
في حلب شمالاً، قال «المرصد» إن «اشتباكات دارت بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف آخر، بالقرب من الكراجات في حي الليرمون شمال حلب وفي محيط قريتي باشكوي وحندرات بريف حلب الشمالي بين قوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة وجبهة أنصار الدين من طرف آخر، في محاولة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها التقدم باتجاه طريق الكاستيلو شمال حلب».
في الجنوب، شهد ريفا درعا الغربي والشرقي توتراً بين «حركة المثنى الإسلامية» و «أسود أهل السنة» بعد السيطرة على بلدة بصرى الشام في الشهر الجاري، على خلفية «الاختلاف على اقتسام الأسلحة والذخيرة المستولى عليها في البلدة»، وفق «المرصد» الذي أشار إلى اشتباكات وقتلى من الطرفين.
وقال «المرصد» إن قوات النظام مناطق مختلفة في أطراف دمشق بالتزامن مع مواجهات عنيفة في حي جوبر شرق دمشق. وزاد: «دارت اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من جهة أخرى في حي جوبر، وسط فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي».
إلى ذلك، أفاد «المرصد» بأنه «وثق إعدام تنظيم «الدولة الإسلامية» 61 شخصاً في مناطق سيطرته في سورية خلال الشهر التاسع من إعلانه «دولةَ الخلافة» في حزيران (يونيو) الماضي.
 
=====================
انقسام بين فصائل «جيش الفتح» حول أسلوب إدارة مدينة إدلب..«النصرة»: ستُحكم بشرع الله.. و«أحرار الشام»: لم نأت لصنع إمارة
كارولين عاكوم: الشرق الأوسط
 
فيما يبدو أنه انقسام بين فصائل «جيش الفتح» التي تسيطر على مدينة إدلب من خلال المواقف التي أصدرها بعض مسؤوليها لجهة تولي الحكومة المؤقتة إدارة المدينة، أكد رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة أن المعطيات إيجابية في هذا الإطار، وهناك تجاوب من هذه الفصائل التي يبدي كثير منها الترحيب بأن تكون هناك حياة مدنية في إدلب، وفصل العمل العسكري عن الإدارة المدنية.
ولا ينفي رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة الصعاب التي قد تعوق إمكانية انتقال الحكومة إلى إدلب لتكون مقرا لها لإدارة المناطق السورية المحررة، لكنه يؤكد في الوقت عينه أن الأولوية تبقى الآن لتأمين المساعدات الغذائية والطبية لأهالي إدلب والتسهيل قدر الإمكان لعودة النازحين إليها.
ويشير طعمة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن هذا الأمر يتطلب التنسيق والتوافق الكامل مع الفصائل العسكرية التي نجحت في تحريرها من أيدي النظام. وأوضح أن الحكومة المؤقتة ستسعى جاهدة لتقوم بعملها من إدلب، وستبدأ المرحلة الأولى من خلال عمل المجالس البلدية ومديريات الصحة والتعليم، فيما يتطلب نقل مقرات الحكومة إلى المدينة لإدارتها مزيدا من التنسيق مع الكتل والكتائب الموجودة على الأرض، ولكي لا يكون مصير إدلب كمصير الرقة حيث يسيطر تنظيم «داعش»، مضيفا: «سنسعى جهدنا لنثبت للعالم أن المعارضة هي البديل عن النظام».
وبعدما كانت الحكومة المؤقتة قد أعلنت أنها ستبدأ بالتوجيه لمديرياتها للعمل داخل مدينة إدلب التي أعلن عن تحريرها السبت الماضي، قال الشيخ عبد الله المحيسني، أحد شيوخ «جبهة النصرة»: «لا صحة لدخول الائتلاف لمدينة إدلب وإدارة مناطقها، فقد دخل إدلب رجال سالت دماؤهم على ثراها وسيحكمونها بشرع الله ويديرون أمورها.. هكذا عاهدوا الله».
في المقابل، هنأ هاشم الشيخ، القائد العام لـ«حركة أحرار الشام الإسلامية»، مقاتلي الحركة بالنصر الذي تحقق في إدلب، نافيا نية تحويلها زعامة أو إمارة إسلامية، ومطالبا أهالي المدينة بإعانة الحركة على إدارتها، كما هدد النظام بقصف من سماهم «المرتزقة الإيرانيين» في حال قامت قواته بقصف المدينة «المحررة».
ودعا الشيخ في بيان نشره على موقع الحركة مساء الأحد الماضي، مقاتلي الحركة إلى تقديم «الصورة الناصعة لتعامل الإسلام وإدارته لشؤون الناس»، وقال إن الجماعات المشاركة اليوم «قادرة على ذلك بعون الله إن تخلت عن مصالحها الفصائلية وجعلت مصلحة الإسلام ورفع البلاء عن هذا الشعب المكلوم مقدمة على كل مصلحة».
وتوجه بكلمته إلى سكان المدينة قائلا: «يا أهلنا في إدلب الحرة، ها هم أبناؤكم أرخصوا الأرواح وبذلوا الدماء ليرفعوا عنكم ظلم هذا النظام المجرم، فأبشروا بخير أيامكم بإذن الله، فمن قدموا قادتهم قبل جنودهم لم يأتوا ليصنعوا لأنفسهم زعامة أو إمارة».
يذكر أن هاشم الشيخ تم تنصيبه أميرا للحركة التي تعتبر المكون الرئيسي للجبهة الإسلامية المعارضة للنظام السوري، بعد مقتل قائدها حسان عبود، وعدد من القيادات في تفجير مقر اجتماعهم، في 9 سبتمبر (أيلول) 2014، قبل أن يعلن وفي 22 مارس (آذار) الحالي عن توحيد الحركة مع «ألوية صقور الشام»، واندماجهما تحت اسم واحد هو «حركة أحرار الشام الإسلامية»، ليصبح اسم «ألوية صقور الشام» يمثل القوة المركزية للتشكيل الجديد.
وكانت الحكومة المؤقتة قد قالت في بيان لها إنها «ستسعى جاهدة لأن تكون مدينة إدلب الحرة مثالا للعالم أجمع لما أراده السوريون لسوريا المستقبل أن تكون، وستبدأ بالتوجيه لمديرياتها للعمل داخل مدينة إدلب، وللمجلس المحلي لمحافظة إدلب لبدء التنسيق مع الشركاء والفصائل المقاتلة والقوى الفاعلة لتكون مدينة إدلب مقرا لها لإدارة المناطق المحررة على الأراضي السورية». وأهابت الحكومة «بكل القوى المحافظة على الممتلكات الخاصة والعامة، والحفاظ على المؤسسات الحكومية والمرافق الخدمية وضمان استمرار عملها، لنثبت للعالم أن السوريين قادرون على إدارة بلدهم بالشكل الصحيح الرشيد بعد أن غيب الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه كل هذه المظاهر العصرية لعقود». وناشدت «الثوار الأبطال ألا يشتتوا جهودهم، وأن يتكاتفوا لجني انتصارات أخرى يبشر بها هذا النصر، وأن يعملوا على حسن إدارة المدينة المحررة لكي يكتمل هذا الإنجاز الكبير».
وأبدى طعمة تخوفه «من أن يعمد النظام إلى قصف المدينة بالكيماوي، الأمر الذي قد يحول دون قدرة أهالي إدلب على العودة إلى منازلهم، مما يجعلنا نكرر مطالبتنا المجتمع الدولي بضرورة حماية المدينة وعدم تركهم لمصيرهم بين حصار النظام وإجرامه».
وأمس، نفذ طيران النظام الحربي عدة غارات على مناطق في مدينة إدلب ومناطق أخرى في بلدتي سرمين والنيرب بريف إدلب الشمالي، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
=====================
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء قتل المدنيين في إدلب
الثلاثاء 31-03-2015| 12:02م
داليا الهمشري
شهد الوضع الإنساني في إدلب شمال غرب سوريا تدهورا شديداحيث أدى القتال الذي تصاعد في 24 من مارس، بين حكومة سوريا والمجموعات المسلحة إلى سقوط العديد من القتلى وارتفاع الإصابات في صفوف المدنيين، وإلى نزوح نحو 30 ألف شخص.
وقال منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في سوريا والمنسق المقيم، يعقوب الحلو، "أشعر بقلق بالغ إزاء القتال المستمر الذي تشهده محافظة إدلب وتأثيره المحتمل على مئات الآلاف من المدنيين. إنني أناشد جميع أطراف هذا الصراع الالتزام بحماية المدنيين وجميع العاملين في المجال الإنساني بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".
وقامت الجهات الفاعلة الإنسانية في سوريا وتركيا بتخزين المواد الغذائية والإمدادات الطبية، وغيرها، بما في ذلك البطانيات والمستلزمات المنزلية الأخرى، إضافة إلى دعم خدمات المياه والصرف الصحي. وداخل سوريا، قامت الجهات الفاعلة الإنسانية بما في ذلك الشركاء الوطنيين بتقديم المساعدة المنقذة للحياة في المناطق التي تشهد ارتفاع حدة الأعمال العدائية والمناطق التي بدأت في استقبال النازحين داخليا.
وفيما يدخل الصراع في سوريا عامه الخامس، يستمر الشعب السوري في تحمل العبء الأكبر من هذه الأزمة.
وقال الحلو "إنني أناشد جميع الأطراف نزع فتيل الأعمال العدائية والسماح للجهات الإنسانية بتقديم المساعدة الملحة المنقذة للحياة، التي يمكن أن تشكل مهلة من المعاناة اليومية التي يواجهها السوريون. وبينما تستمر الجهات الفاعلة الإنسانية في تصعيد حجم المساعدة إلا أن جهودها لا يمكن أن تكون بديلا عن الحل السياسي للأزمة في سوريا."
=====================
إدلب المحررة تستقبل 50 طناً من المساعدات الغذائية التركية
المسلم - وكالات  | 11/6/1436 هـ
أرسلت منظمة الهلال الأحمر التركي، 50 طناً من المساعدات الغذائية إلى مدينة "إدلب" السورية، التي سيطرت عليها قوات المعارضة مؤخراً.
وبحسب "الأناضول"، فقد أوضح منسق المنظمة المسؤول عن عمليات الإغاثة الإنسانية الموجهة للسوريين "فاتح أيهان باللي"، أن المساعدات المرسلة بشاحنتين تشمل أغذية تكفي لألفين و640 أسرة.
جاء ذلك في تصريح صحفي عند معبر "جيلوه غوزو" الحدودي مع سورية، في ولاية "هطاي"، قبيل دخول الشاحنتين الأراضي السورية.
ولفت "باللي"، إلى معاناة أهالي "إدلب" فيما يتعلق بتوفير الطعام والمسكن، في ظل القصف الذي تتعرض له المدينة منذ 10 أيام، منوهاً بحرص القيادة التركية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية "رجب طيب أردوغان"، على تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين.
وأشار مسؤول الهلال الأحمر أن تركيا تبذل ما بوسعها لاستضافة اللاجئين السوريين على أكمل وجه، داعياً كافة منظمات المجتمع المدني في البلاد، للعمل على سد احتياجات السوريين داخل الأراضي السورية، مشيراً إلى أنهم سيرسلون إلى إدلب 5 آلاف غطاء (بطانية) غداً، إضافة إلى مساعدات اليوم، التي تشمل الأرز، والحبوب، والزيوت والسكر وغيرها من المواد الغذائية.