الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب بين تصريحات وتحذيرات السياسية والتحركات العسكرية

إدلب بين تصريحات وتحذيرات السياسية والتحركات العسكرية

29.08.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/8/2018
عناوين الملف :
  1. النهار :معركة إدلب تقترب من الساعة الصفر... وهذه مؤشراتها
  2. الدستور :الجيش السوري يقرع طبول الحرب متجها نحو إدلب
  3. القدس العربي :موسكو تتهم المعارضة السورية بإعداد هجوم كيميائي… والمرصد السوري: لتبرير مهاجمة إدلب..وصول وزير دفاع ايران الى دمشق وتهديدات أمريكية - روسية متبادلة
  4. الحياة :دمشق لن تتخلى عن «استعادة» إدلب والأكراد سيقاومون
  5. العالم :مصير إدلب على طبق السمك بين بوتين وأردوغان..
  6. المرصد :مع اقتراب معركة إدلب الكبرى… العصائب الحمراء بقيادة المصري أبو اليقظان والتركستان والجبهة الوطنية للتحرير ترسل التعزيزات إلى جبال اللاذقية وسهل الغاب
  7. العربية :قلق أميركي ألماني بشأن إدلب.. وروسيا مطالبة بـ"التصرف"
  8. الاخبار :محاولات تركية أخيرة لتجنّب معركة إدلب
  9. الدرر الشامية :"ميركل" تضع "ترامب" أمام مسؤولياته بشأن إدلب
  10. الشرق الاوسط :ماكرون يحض موسكو وأنقرة على منع حصول مأساة في إدلب..قال إن بقاء الأسد في السلطة سيكون «خطأ مروعاً»
  11. الحياة :حل عقدة «النصرة» يجنّب إدلب هجوماً واسعاً و«الخوذ البيض» تحض على حمايتها
  12. مراسلون :هذا ما طلبته تركيا من الحكومة السورية بخصوص معركة إدلب
  13. ياسور :إدلب تنتظر حراك أنقرة... وسط توتر روسي ــ أميركي
  14. تواصل :ترامب وميركل يدعوان إلى تحرك دولي لمنع كارثة إنسانية في إدلب السورية
  15. كرد ستان 24 :قلق امريكي - الماني لتطورات سوريا ومخاوف من كارثة في إدلب
  16. اورينت :فصائل عسكرية تنفي لأورينت تصريحات وزير الدفاع الروسي حول إدلب
  17. إدلب.. مشاورات عاجلة لحسم الملف ومحاولات لإحلال التسوية السلمية
  18. عنب بلدي :“الدفاع المدني”: لا نمتلك التقنيات لمواجهة هجوم كيماوي على إدلب
  19. اورينت :صحيفة تركية تتحدث عن السيناريوهات المحتملة في إدلب
  20. اورينت :هذا ما دار بين ميركل وترامب حول إدلب
  21. العربي اليوم :تائج عملية إدلب رهن تفاهم روسيا وتركيا
  22. عنب بلدي :بدعوة من روسيا.. مجلس الأمن يجتمع من أجل إدلب
  23. عنب بلدي :فصائل إدلب ترسل تعزيزات “ضخمة” إلى خطوط التماس مع النظام
  24. الحياة :روسيا تجري محادثات مع جماعات مسلحة في إدلب للتوصل لتسوية سلمية
  25. القدس العربي :“الخوذ البيضاء”: مستعدون لاحتمال هجوم مرتقب على ادلب
  26. العالم :عمار الأسد: اميركا تستعد لضربة لحماية إرهابيي إدلب
  27. الدرر الشامية :"الإندبندنت" تربط بين مصير إدلب وإعادة إعمار سوريا
  28. الدرر الشامية :وزير دفاع "نظام الأسد" مع نظيره الإيراني: خياران فقط أمام إدلب
  29. اي 24 :روسيا: مسلحون "يعدون لهجوم كيماوي وهمي في كفر زيتا" جنوب إدلب
 
 
النهار :معركة إدلب تقترب من الساعة الصفر... وهذه مؤشراتها
27 آب 2018 | 00:00
أكثر من مؤشر برز في الساعات الاخيرة بما لا يدع مجالاً للشك، لكون الساعة الصفر لمعركة إدلب قد أزفت. من حشود لقوات النظام الى تحذير روسي من ضربة غربية ثلاثية لدمشق بدعوى استخدامها السلاح الكيميائي في المعركة، الى زيارة وزير الدفاع الايراني البريغادير أمير حاتمي للعاصمة السورية.   
أرسل الجيش السوري تعزيزات جديدة إلى خطوط التماس مع المجموعات المسلحة التي تسيطر على معظم أراضي محافظة إدلب في شمال غرب البلاد.
وأظهر فيديو بثته قناة "روسيا اليوم" في محيط بلدة الجيد بريف حماه الشمالي الغربي، قوات تابعة للفرقة الرابعة مزودة دبابات ومدافع وراجمات صواريخ، وهي في طريقها إلى إدلب.
وأفادت تقارير إعلامية أن الجيش السوري يستقدم تعزيزات إلى ثلاث جبهات، هي حماه واللاذقية وريف إدلب الجنوبي، معززا قواته عند حدود آخر جيب للمعارضة المسلحة في البلاد. وباتت إدلب من أبرز مواضع القلق الدولي في الأسابيع الأخيرة، إذ أصدرت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الثلثاء الماضي بياناً حذرت فيه القوات السورية من استخدام الأسلحة الكيميائية خلال المعركة المتوقعة في أدلب.
==========================
الدستور :الجيش السوري يقرع طبول الحرب متجها نحو إدلب
تم نشره في الاثنين 27 آب / أغسطس 2018. 12:00 صباحاً
دمشق - أرسل الجيش السوري تعزيزات جديدة إلى خطوط التماس مع المجموعات المسلحة التي تسيطر على معظم أراضي محافظة إدلب شمال غربي البلاد.
ويظهر فيديو صورته السبت وكالة «رابتلي» التابعة لشبكة RT الروسية، في محيط بلدة الجيد بريف حماة الشمالي الغربي، يظهر قوات تابعة للفرقة الرابعة (قوات النخبة في الجيش العربي السوري) مزودة بالدبابات والمدافع وراجمات الصواريخ، وهي في طريقها إلى إدلب.
وأفادت تقارير إعلامية بأن الجيش السوري يستقدم تعزيزات إلى ثلاث جبهات، وهي حماة واللاذقية وريف إدلب الجنوبي، معززا قواته عند حدود آخر جيب للمعارضة المسلحة في البلاد. وأصبحت مسألة إدلب من أبرز مواضع القلق الدولي في الأسابيع الأخيرة، إذ أصدرت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الثلاثاء الماضي بيانا حذرت فيه القوات السورية من إمكانية استخدام الأسلحة الكيميائية أثناء المعركة المتوقعة في أدلب.
من جانبها، ردت وزارة الدفاع الروسية على هذا البيان بالتحذير من أن المسلحين وحماتهم الغربيين يستعدون للقيام باستفزاز كيميائي جديد يتهمون به القوات الحكومية، واستخدام ذلك حجة لقيام الولايات المتحدة الأمريكية بشن غارات جديدة على المنشآت السورية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، إن مركز المصالحة الروسي يعلم بوجود خبراء أجانب في إدلب، لتنظيم هجمات كيميائية وهمية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إنه يجري تحضير ضربة على كفر زيتا جنوبي إدلب، خلال اليومين المقبلين بأسلحة حرارية مسممة، مضيفا «هناك مجموعات من القاطنين في شمالي إدلب سيشاركون في الهجوم الكيميائي».
وتابع «بعد الهجوم الكيماوي الذي يجري تحضيره في سوريا، سيرتدي بعض الناس خوذ بيضاء، ليصوروا مقاطع فيديو يتم نقلها لوسائل إعلام عربية وناطقة باللغة الإنجليزية». وأشار كوناشينكوف إلى أن مجموعة من الميليشيات المسلحة، خضعوا لتدريب من قبل شركة «أوليف غروب» البريطانية، يخططون لتنفيذ عمليات إنقاذ «وهمية» لضحايا الأسلحة الكيميائية في إدلب.
وأوضح كوناشينكوف أن أخصائيين ناطقين باللغة الإنجليزية وصلوا إلى قرية الهبيط، جنوب منطقة خفض التصعيد في إدلب، لتنظيم هجوم كيميائي، باستخدام أسلحة مملوءة بغاز الكلور، على كفر زيتا، التي تبعد 6 كيلومترات فقط من الهبيط.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، قد قال في تصريحات سابقة إن هناك تأكيدات غير مباشرة أن أمريكا تعد مع حلفائها لهجوم عدواني جديد على سوريا. وأشار إلى أن مدمرة أمريكية وصلت إلى الخليج، فيما تستعد قاذفات القنابل «بي 1 - بي» للتحرك من القاعدة الأمريكية في قطر لضرب أهداف في سوريا. وقال كوناشينكوف: «تصرفات الدول الغربية تتناقض مع تصريحاته العلنية، وتهدف إلى خلق تفاقم حاد آخر في الوضع بالشرق الأوسط، وإفشال عملية السلام في سوريا».
وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية أن تنفيذ العملية الاستفزازية بالأسلحة الكيميائية سيكون بمثابة ذريعة لضرب أهداف حكومية سورية بواسطة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. ووفقا لكوناشينكوف، إنه تم إرسال 8 عبوات من الكلور ونقلت إلى قرية تبعد  بضعة كيلومترات عن جسر الشغور بعد أن سلمت إلى  الجماعة الإرهابية «حزب التركستان الإسلامي» من أجل تمثيل «الهجوم الكيميائي» في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب من قبل «هئية تحرير الشام».
في سياق آخر، نقلت صحيفة (الأنباء) الكويتية، عن تقارير دبلوماسية وإعلامية أميركية، تفيد بأنه خلال اجتماع مستشاري الأمن القومي لروسيا وأميركا في جنيف؛ للبحث في الأوضاع السورية، اقترح الجانب الروسي إدخال لواء من الشرطة العسكرية الروسية مسافة 20 كيلومتراً في سهل البقاع اللبناني المحاذي لسوريا.
واقترح مستشار الأمن القومي الروسي أيضًا، فكرة اقامة معبر للاجئين السوريين ممن أصبحت مناطقهم آمنة، وإعادتهم بضمانة روسية بالتعاون مع السلطات السورية واللبنانية. وأكد الجانب الروسي قدرته على اقناع الرئيس اللبناني ميشال عون بهذه الفكرة، وهو قادر دستورياً على اتخاذ القرار بدخول القوة الروسية لفترة مؤقتة (90 يوماً) تخصص روسيا خلالها نحو ألف حافلة مع تخصيص 500 شاحنة من الجيش اللبناني و500 من الجيش السوري لنقل الأمتعة، مرفقة بضمان عدم اعتقال أي عائد.
وأضافت الأوساط، أن مستشار الأمن القومي الأميركي، رفض الفكرة، معتبراً ذلك انتهاكاً لسيادة لبنان، الذي تتولى هي تسليح جيشه.(وكالات)
==========================
القدس العربي :موسكو تتهم المعارضة السورية بإعداد هجوم كيميائي… والمرصد السوري: لتبرير مهاجمة إدلب..وصول وزير دفاع ايران الى دمشق وتهديدات أمريكية - روسية متبادلة
Aug 27, 2018
دمشق ـ «القدس العربي» من هبة محمد ووكالات: يعيش حوالى أربعة ملايين شخص في محافظة إدلب أجواء حرب وخوف على مصيرهم. ووسط ترويج روسيا لـ«سيناريو هجوم كيميائي ممجوج للمعارضة» في إدلب في الشمال، وتهديدات أمريكية أطلقتها واشنطن من الشمال، بالتحديد للنظام السوري بالرد عليه بقوة إذا استعمل السلاح الكيميائي، وصل وزير الدفاع الإيراني الى دمشق، حيث اجتمع مع نظيره السوري ومع رئيس النظام بشار الأسد الذي يحشد قواته على تخوم إدلب مهدداً باقتحامها.
وأحدثت تصريحات وزارة الدفاع الروسية التي روجت لهجوم كيميائي مفترض على إدلب، استنكاراً وردوداً بين المعارضة السورية، لما فيها من أسلوب مكرر لكليشيهات سياسية وصفها مراقبون بالمبتذلة، بعد ان استخدمتها موسكو سابقاً، قبيل الهجوم على محافظة درعا في الجنوب وريف دمشق، حيث زعمت وزارة الدفاع الروسية وجود تحضيرات تجريها فرق «الخوذ البيضاء» لهجوم بأسلحة حرارية مسممة خلال أيام على منطقة كفر زيتا في ريف إدلب.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، على لسان المتحدث باسمها اللواء إيغور كوناشينكوف، إن «مركز المصالحة الروسي في سوريا يعلم بوجود خبراء أجانب في إدلب لتنظيم هجمات كيميائية وهمية». وأشار إلى التحضير لضربة خلال اليومين المقبلين بأسلحة كيميائية، مضيفاً «هناك مجموعات من القاطنين في شمال إدلب سيشاركون في الهجوم الكيميائي».
خطورة أجواء الحرب المحتملة على إدلب دفعت بالجبهة الوطنية للتحرير – أكبر تشكيل عسكري معارض مدعوم من أنقرة – إلى إعلان النفير العام ورفع جاهزية مقاتليها لمواجهة تهديدات قوات الأسد، والتصدي للخطر المحدق بالمنطقة الرابعة والأخيرة لنظام خفض التصعيد شمال غربي سوريا، حيث ذكرت الجبهة في بيانها «نحمل ما يصدر عن النظام المجرم وأعوانه من تهديدات وتلميحات باقتراب معركة إدلب على محمل الجد»، داعية جميع الفصائل والتشكيلات المعارضة الى الاستعداد للمعركة.
تزامناً أشارت مصادر محلية لـ«القدس العربي» الى أن العمـيد سهـيل الحسـن يتـولى قيـادة تشكيـل يتألف من المئات من «المتصالحين مع النظام» وحشدهم للقتال قرب إدلب.
وتأكيداً لخطورة ما يجري من استعدادات لحرب ضد إدلب، وصل وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي إلى دمشق، صباح أمس، في زيارة تستغرق يومين، والتقى نظيره السوري العماد علي أيوب. وأكد الوزير الإيراني خلال لقائه رئيس النظام السوري بشار الأسد أمس، أن «تاريخ سوريا والمنطقة سيسجل حالة صمود الشعب السوري وقيادته وانتصارهم في وجه الإرهاب»، حسب الوكالة الألمانية «د ب أ»، مشددًا على أهمية «تطوير عملية التنسيق المشترك ووضع خطط تعاون طويلة الأمد» مع النظام.
وأشار الأسد حسب «د ب أ» إلى «النهج الأمريكي التخريبي والمزعزع للاستقرار العالمي»، بينما قالت مصادر إيرانية لـ «القدس العربي» إن العميد أمير حاتمي قد يبحث خلال زيارته لدمشق إمكانية تزويد سوريا بالمقاتلة الإيرانية التي حدّثتها طهران أخيراً وتحمل اسم «كوثر».
وكانت وكالة الإعلام الروسية قد ذكرت أن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي حذر «الأمريكيين وحلفاءهم من مغبة اتخاذ اي خطوات طائشة مجددا في سوريا»، وذلك رداً على مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، الذي تحدث عن رد فعل قوي محتمل لواشنطن في حالة وقوع هجوم كيميائي أو بيولوجي على محافظة إدلب السورية. ونقلت الوكالة عن ريابكوف قوله «نسمع إنذارات من واشنطن… وهذا لن يفتر عزمنا على مواصلة سياستنا الرامية للقضاء الكامل على مراكز الإرهاب في سوريا وعودة هذا البلد إلى حياته الطبيعية».
المرصد السوري لحقوق الإنسان اعتبر أن التحذيرات الروسية من هجوم كيميائي وشيك في إدلب هدفها «تبرير العملية العسكرية» التي تتحضر لها القوات الحكومية منذ أسابيع. وذكر المرصد أن «إطلاق هذه الأكاذيب يهدف إلى تبرير العملية العسكرية التي تتحضر لها قوات النظام منذ أسابيع». ولفت إلى أن ما شهدته الفترة الماضية من استقدام الآلاف من العناصر ومئات المدرعات والعربات والآليات والذخائر وتحصين الجبهات وخطوط التماس «تسبب في ازدياد المخاوف لدى المدنيين من عملية عسكرية شرسة ضد المحافظة». وأكد أن «شحنات الكلور التي تتحدث عنها روسيا إنما هي شحنات يجري إرسالها بشكل دوري إلى محطات تصفية المياه ومحطات الضخ لتعقيم المياه».
وأمام هذه المعطيات طالب فريق «منسقو الاستجابة في الشمال السوري»، الدول المعنية بالشأن السوري والأمم المتحدة، بتحمّل مسؤولياتهم تجاه أربعة ملايين نسمة في إدلب، ومنع قوات النظام المدعومة من روسيا من شنّ هجوم على المنطقة.
وعلى ضوء تلك التهديدات ردت هيئات مدنية في مدينة جسر الشغور على الادعاءات الروسية بوصول شحنات أسلحة كيميائية للمنطقة، بهدف استعمالها بتمثيل هجوم كيميائي بمشاركة الخوذ البيضاء، برز فيها استنكار عضو الهيئة السياسية في جسر الشغور نذير علوش لما وصفها بادعاءات وزارة الدفاع الروسية، وقال «إن هذا يدل على مخطط تقوم به روسيا والنظام وإيران لتنفيذه في المنطقة واستعمال غازات سامة». كما اعتبر رئيس المجلس المحلي في جسر الشغور أيمن قهوجي التصريحات الروسية بمثابة «مبررات لدخول المنطقة والهجوم عليها». (تفاصيل ص 4)
==========================
الحياة :دمشق لن تتخلى عن «استعادة» إدلب والأكراد سيقاومون
تزامناً مع مواصلة النظام السوري حشد قواته في الريف الغربي لإدلب وحماة (شمال)، نفت المعارضة السورية وشركة بريطانية اتهامات روسية متجددة بالتحضير لهجوم كيماوي مفترض في إدلب. وبعد أيام من اجتماعات روسية - تركية أفضت إلى صمود الهدنة الهشة لليوم الثاني عشر، رغم خروق محدودة، تعهد وزير الدفاع السوري علي أيوب استعادة إدلب «بالمصالحات أو العمليات الميدانية». وغداة زيارة مبعوث أميركي بارز مناطقَ شرق الفرات، قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي عقب لقائه نظيره السوري في دمشق، أن «الأميركيين يبحثون عما يبقيهم شرق الفرات لتثبيت وجودهم في المنطقة»، في حين أكد مجلس سورية الديموقراطية (مسد)، الذراع السياسية لقوات سورية الديموقراطية (قسد)، أن الولايات المتحدة بعثت برسالة طمأنة إلى المجالس والأهالي في هذه المناطق بأنها ستبقى فترة زمنية غير محددة في سورية حتى القضاء على تنظيم «داعش». وشددت الرئيس المشترك للمجلس أمينة عمر في اتصال أجرته معها «الحياة»، على أن «قسد ستدافع عن مناطق سيطرتها التي حررتها في شرق الفرات بحدودها الواضحة في حال تعرضت إلى أي هجوم من إيران أو ميليشياتها كما فعلت منذ البداية» (راجع ص3). وفي خرق للهدنة الروسية - التركية، قالت وكالة «سانا» للأنباء التابعة للنظام السوري، أن وحدات من الجيش «وجهت ضربات مدفعية إلى تحركات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي»، و «دمرت مقراً لكتائب العزة على الأطراف الغربية لقرية الزكاة، وقضت على جميع الإرهابيين المتحصنين داخله».
وأكدت مواقع معارضة وصول دفعات من فصائل «التسويات والمصالحات» من درعا وحمص إلى الغاب الغربي، موضحة أن حشود النظام والقوات المساندة له تركزت في الريف الغربي لحماة وإدلب. وأشارت إلى نقل 800 عنصر من ميليشيات «الدفاع الوطني» من مدينة السقيلبية إلى معسكر جورين الذي يعد أكبر قاعدة للنظام في المناطق المحيطة بإدلب.
وفي موسكو، ولليوم الثاني، جدد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف الحديث عن التحضير لضربة كيماوية على كفر زيتا جنوب إدلب، في اليومين المقبلين بأسلحة حرارية مسممة.
وفي حين نفت شركة «أوليف غروب» البريطانية الاتهامات الروسية، حذر معارضون من أن «النظام والروس يحضرون لهجوم كيماوي نظراً إلى أن النظام غير قادر على هزيمة المعارضة في إدلب، حيث ينتشر حوالى 150 ألف مقاتل». وحذر الناطق باسم «الجبهة الوطنية للتحرير» ناجي أبو حذيفة من أن التصريحات الروسية ووسائل إعلام النظام «تمثل تمهيداً واضحاً وصريحاً لما ينوون القيام به ضد أهلنا في المناطق المحررة»، وحض «الأمم المتحدة وكل الدول التي تدّعي صداقة الشعب السوري، على التدخل فوراً لمنع الجريمة التي يجهز لها النظام المجرم وحلفاؤه قبل وقوعها».
وفي مؤشر إلى قلق في دمشق وطهران من التفاهمات الروسية - التركية حول إدلب، شددت وسائل إعلام موالية للنظام على أهمية التحالف بين الطرفين والتنبه لمشروعات قد لا تتوافق مع مصالحهما. وأكد الرئيس السوري بشار الأسد في لقائه وزير الدفاع الإيراني، «أهمية تطوير عملية التنسيق المشترك ووضع خطط تعاون طويلة الأمد تعزز مقومات صمود شعبي إيران وسورية في وجه كل ما يتعرضان له». في المقابل، نقلت وكالة «فارس» عن حاتمي قوله لدى وصوله إلى سورية: «نأمل بالقيام بدور مثمر في إعادة إعمار سورية». كما نقلت وكالة الطلاب عنه قوله أن «لدى الجمهورية الإسلامية قدرات عالية في مجال الدفاع، وفي إمكانها مساعدة سورية في تعزيز عتادها العسكري».
من جهة أخرى، تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحقيق السلام والأمن في العراق ومناطق سورية ليست تحت السيطرة التركية، مضيفاً: «سيتم القضاء على المنظمات الإرهابية في المنطقة».
==========================
العالم :مصير إدلب على طبق السمك بين بوتين وأردوغان..
قال وزير الخارجية التركية “مولود تشاويش أوغلو” للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الرئيس أردوغان ينتظرك لتناول طبق السمك الذي اتفقتما عليه على البوسفور في اسطنبول، والمتوقع أن يلبي بوتين الدعوة أثناء توجهه إلى طهران لحضور القمة الثلاثية التركية الروسية والإيرانية هناك.
العالم - مقالات وتحليلات
الاجتماع الرباعي أمس في موسكو الذي ضم وزيري الخارجية والدفاع التركيين مع نظيريهما الروسيين، شهد حضورا مفاجئا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما أعطى المراقبين انطباعا أن ثمة قضايا حاسمة بحثها الجانبان تتعلق أغلبها بمصير الشمال السوري، وإدلب على وجه التحديد.
الأنباء الواردة من موسكو حول الاجتماع تؤكد أن ثمة مرونة تركية حصلت على صعيد هذا الملف، وإن اللمسات الأخيرة على مصير محافظة إدلب سوف توضع خلال قمة ثنائية بين الرئيسين أردوغان وبوتين على طبق السمك في اسطنبول قبل توجههما إلى طهران للمصادقة على اتفاق ثلاثي نهائي.
خلال الفترة الماضية كانت التصرفات التركية على الأرض تؤشر إلى هوة كبيرة في تعاطي تركيا وروسيا مع ملف مصير إدلب، فانقرة شكلت ما يعرف “بجبهة تحرير سوريا” من فصائل تابعة لها في الشمال ، وكانت أولى مهام هذه الجبهة هو اعتقال كل من تواصل مع مركز “حميميم” الروسي من أجل المصالحة، كما أنها أبلغت فصائل الشمال بنيتها تزويد نقاط المراقبة التي نشرتها في ادلب بأنظمة دفاع جوي لمواجهة اي هجوم محتمل للجيش السوري على إدلب، بالمقابل حشد الجيش السوري والقوات الروسية لمعركة فاصلة في ادلب وأكد الرئيس السوري أن الجيش سوف يدخل إدلب وينهي التواجد المسلح فيها.
لكن كل ذلك ربما يتغير بعد اللقاءات الروسية التركية ، فبرغم اعتبار أنقرة أن أي هجوم عسكري على إدلب سوف يتسبب بكارثة، وإطلاق مسؤوليها سلسلة تصريحات بأن تركيا سوف تمنع الجيش السوري من حسم المعركة عسكريا في ادلب ، إلا أن هذا وحسب تجارب سابقة في الميدان السوري، ليس موقفا نهائيا لانقرة، وعلينا أن نتذكر أن تركيا رفضت وحذرت من حسم الجيش السوري المعركة في حلب نهاية عام 2016، ولكنها عادت وتعاونت مع روسيا في إخراج المسلحين من المدينة، وكذلك كان موقفها من تحرير الغوطة الشرقية، لذلك لا يمكن الاعتماد على موقف تركيا الراهن من معركة إدلب باعتباره موقفا نهائيا، خاصة أن تركيا قد ضاقت أمامها الخيارات بفعل العديد من العوامل.
أبرزها تدهور علاقتها مع الولايات المتحدة، وعدم تقبل واشنطن لإمكانية مساومة أنقرة لها على الموقف من إدلب مقابل رفع العقوبات، والتركيز على المطالبة بالافراج عن القس الأميركي المحتجز في تركيا، وإلغاء صفقة شراء منظومة اس 400 الدفاعية من روسيا والالتزام بتطبيق العقوبات الأميركية على طهران، كما أن واشنطن عادت لدعم القوات الكردية الحليفة شرق الفرات، ونسقت معها لفتح معركة ضد داعش في معاقله الأخيرة هناك وهذا استدعى تزويدها بالمزيد من السلاح والعتاد.
العامل الآخر هو انفلات الوضع الامني بشكل غير مسبوق في ادلب، وانتشار عمليات الاغتيال والتصفية والسلب والنهب وانقلاب المزاج الشعبي للسكان ضد ممارسات الفصائل، ما ينذر بفوضى عارمة تضع أنقرة في مواجهة وضع صعب على حدودها.
وهناك عامل ثالث، يتمثل باستعجال موسكو تقرير مصير إدلب، قبل انطلاق محركات الحل السياسي، واستباقا لمعلومات بحوزة موسكو عن تصعيد أميركي مقبل في سوريا.
ما تم إنجازه حتى الآن هو قبول الجميع بالقضاء على معاقل “الحزب التركستاتي “الايغور الصينيون” في جسر الشغور، هذا ما سيتم المصادقة عليه فورا وبسهولة، وهذا يعني أن أول المعارك ستبدا هناك، والأقرب بعد ذلك حسم الاتفاق على سحق” جبهة النصرة” هيئة تحرير الشام، وهو هدف “روسي سوري ايراني” لا يقبل التسوية مع أنقرة، وسوف تصادق أنقرة عليه رغم صعوبته بالنسبة لها، لأننا لا نستطيع إخفاء التعاطف الكبير في داخل صفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم مع جبهة النصرة والعلاقة الجيدة التي جمعتهم مع تركيا، ومحاولات الاخيرة خلال سنوات تلميع صورة الجبهة وأبعادها عن تهمة الإرهاب الدولي.
إلا أن تركيا لديها هامش مناورة على هذا الصعيد يتلخص بسحب جزء كبير من المقاتلين داخل صفوف الجبهة منها ممن تسطيع التأثير عليهم، وترك الجناح الرافض لذلك يواجهه مصيرة.
التكتيك الروسي بالتركيز على جبهة النصرة، استراتيجية تتسم بالذكاء، لأن “جبهة النصرة ” تعتبر العامود الفقري للتجمعات المسلحة في ادلب ، وتسيطر على مايقارب 60 بالمئة من مساحتها . والقضاء عليها يعني أن ثلاثة أرباع معركة إدلب قد انتهت عمليا.
مايتعين على أنقرة فعله ، وهو ما سيكون مطلوب منها في القمة المقبلة ، هو السماح للمدنيين بالعبور من خلال نقاط المراقبة التابعة لها في ادلب إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية ، واستيعاب اللاجئين من المعارك في الشريط الفاصل بين الحدود التركية السورية ، وبهذا تكون أنقرة قد ساعدت موسكو في التخلص من الضغط الدولي عليها تحت عنوان معاناة المدنيين في الحرب الحاسمة المقبلة .
لا نعرف بالضبط اذا كانت أنقرة على استعداد لهذا التعاون ، ولكن هذه عقبة تحتاج إلى التعاون التركي الكامل والصادق.
أخيرا من الصعوبة بمكان أن تقرر تركيا تسهيل وصول الجيش السوري الى ادلب الذي ناصبته العداء طوال سبع سنوات ونيف وحاولت هزيمته، وإسقاط النظام في دمشق، على حساب جماعات دعمتها و رعتها و اعتمدت عليها .
ولكن المشروع الذي انطلق عام 2011 سقط، وهذه الجماعات لم يعد لها أفق استراتيجي تعمل لأجله . فهل تذهب القمة الثلاثية في طهران إلى حد إعادة العلاقات التركية السورية بناء على الوضع الجديد في سوريا، هذا ممكن وممكن جدا وبقوة.
كمال خلف - رأي اليوم
==========================
المرصد :مع اقتراب معركة إدلب الكبرى… العصائب الحمراء بقيادة المصري أبو اليقظان والتركستان والجبهة الوطنية للتحرير ترسل التعزيزات إلى جبال اللاذقية وسهل الغاب
27 أغسطس,2018 2 دقائق
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تحركات من قبل الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في محافظة إدلب ومناطق في وسط وغرب سوريا، بالتزامن مع تحضيرات النظام للعملية العسكرية المرتقبة في محافظة إدلب، حيث رصد المرصد السوري إرسال الحزب الإسلامي التركستاني تعزيزات عسكرية مؤلفة من عشرات الآليات والعربات وعلى متنها العشرات من المقاتلين إلى جبال اللاذقية الشمالية، بالتزامن مع وصول عناصر من مجموعات العصائب الحمراء التابعة لهيئة تحرير الشام، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان وصول تعزيزات من قوات المغاوير والوحدة 82 والقوات الخاصة التابعة للجبهة الوطنية للتحرير إلى جبهات سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وجبهات جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وتوزع على خطوط التماس مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وأكد مصادر متقاطعة أنعمليات التحضير تزايدد وتيرتها وسط ترجيحات باقتراب إعلان العملية العسكرية بشكل أكبر من السابق
المصادر الموثوقة أكدت للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مجموعات العصائب الحمراء هي أحد أقسام قوات النخبة في هيئة تحرير الشام، ويتميزون بوضع عصائب حمراء اللون، “أشرطة حمراء”، ويتبعون لقائدين بارزين في هيئة تحرير الشام أحدهما هو أبو اليقظان المصري، واللذين يشرفان على معسكر تدريبي خاص بقوات العصائب الحمراء، وهي المجموعات الرئيسية التي شاركت في الاقتتال ضد حركة نور الدين الزنكي بريف حلب الغربي، في الثلث الأول من العام 2018، والتي كان أبو اليقظان فيها خصماً مباشراً وبارزاً للفصائل المتقاتلة مع هيئة تحرير الشام، فيما كان المرصد السوري نشر قبل 5 أيام عن تعرض أبو اليقظان المصري وقيادي آخر، الذي أكدت مصادر متقاطعة أنه قائد قطاع البادية في هيئة تحرير الشام، لإطلاق مسلحين مجهولين النار عليهما في ريف حلب الجنوبي، وتسببت محاولة الاغتيال بإصابة أحد القياديين على الأقل بجراح.
وكانت وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أشهر نسخة من شريط مصور تظهر القيادي في هيئة تحرير الشام، المدعو “أبو اليقظان المصري”، والذي يشغل أحد المناصب القيادية في الهجوم المعاكس لتحرير الشام، وهو يخطب بجمع من مقاتلي الهيئة خلال اقتتال قائلاً لهم “إن الله شرفكم يا أهل الشام بأن تشهدوا قتال الأمريكان وقتال الملاحدة الروس والمرتدين من جيش بشار والمفسدين ممن أفسدوا في الأرض وتقاتلوا الخوارج ومن ثم من الله عليكم بقتال البغاة، اقتربت النهاية وتمايزت الصفوف وسيستمر القتال حتى تعود الساحة هذه لقتال الكفار، وحركة نور الدين الزنكي بعد معركة حلب لم تفتح معركة واحدة، وأرسلت 40 مقاتلاً إلى نقطة رباط واحدة في منطقة سكيك، ومن ثم انسحبوا بعد 10 أيام، والسلاح جاء للجهاد وبقي مخزناَ كله لنحو عام وسيخرج للجهاد، ومضادات ودبابات ومجنزرات ومستودعات أحرار الشام باتت تحت سيطرتنا والجهاد في الشام أمانة لا تضيعوها””.
كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات من اليوم الـ 27 من آب الجاري، أن قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية بدأت المرحلة الثانية من التحضيرات للعملية العسكرية في محافظة إدلب، فبعد استقدام التعزيزات العسكرية وعمليات التحصين والتدشيم، عمدت قوات النظام لإغلاق المعابر الواصلة بينها وبين مناطق سيطرة الفصائل العاملة في محافظة إدلب، ومن ضمنهم هيئة تحرير الشام، حيث تعمد قوات النظام إلى إغلاق معبر أبو الضهور العسكري بعد أيام من فتحه وعبور مئات المواطنين نحو مناطق سيطرة قوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، والذي كانت تشرف عليه الشرطة العسكرية الروسية، مضيقة الخناق على المدنيين ضمن مناطق سيطرة الفصائل، المتخوفين من العملية العسكرية التي من شأنها تهديد حياة المدنيين القاطنين في محافظة إدلب، كما أن محافظة إدلب ومحيطها من ريفي حلب وحماة، تتواجد فيها 4 معابر رئيسية تصل بين مناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة قوات النظام، وهي معبري مورك وقلعة المضيق اللذين يستخدمان كمعابر مدنية وتجارية، ومعبر أبو الضهور الذي يجري استخدامه بإشراف من الشرطة العسكرية الروسية كمعبر دخول إلى مناطق سيطرة قوات النظام بدون خروج، ومعبر العيس بريف حلب الجنوبي والذي يستخدم كمعبر لمرور الشاحنات من وإلى مناطق سيطرة الفصائل وقوات النظام، فيما يأتي هذا التضييق ومحاصرة المنطقة بشكل أكبر من قبل قوات النظام، مع التعزيزات المستمرة في الوصول إلى خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل، في القسم الممتد من ريف اللاذقية الشمالي وحتى ريف حلب الجنوبي، مروراً بسهل الغاب وريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتضمنت التعزيزات معدات وأسلحة وعربات مدرعة وآليات وذخائر وعناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها ومقاتلي فصائل “المصالحة”.
==========================
العربية :قلق أميركي ألماني بشأن إدلب.. وروسيا مطالبة بـ"التصرف"
آخر تحديث: الاثنين 16 ذو الحجة 1439 هـ - 27 أغسطس 2018 KSA 20:56 - GMT 17:56
قال متحدث باسم المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن المستشارة والرئيس الأميركي دونالد ترمب عبرا في اتصال هاتفي عن القلق بشأن التطورات في سوريا، لاسيما الوضع الإنساني في المنطقة حول إدلب.
وأضاف المتحدث شتيفن زايبرت في بيان مساء يوم الاثنين "روسيا مطالبة بالتصرف بطريقة معتدلة بشأن النظام السوري والحيلولة دون حدوث المزيد من التصعيد".
وقال المتحدث دون الخوض في تفاصيل إن الزعيمين تحدثا أيضاً بشأن الوضع في أوكرانيا ودول غرب البلقان والتجارة.
وكانت وكالات أنباء روسية نقلت عن وزارة الدفاع قولها الاثنين إنها رصدت تعزيزات تقوم بها واشنطن لقواتها في الشرق الأوسط، استعداداً لما تخشى موسكو من أن تكون ضربة محتملة توجهها لقوات النظام السوري.
وأشار الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف إلى أن المدمرة الأميركية روس المسلحة بصواريخ موجهة دخلت البحر المتوسط في 25 آب/أغسطس، وهي مزودة بما قدّر بأنه 28 صاروخاً من طراز توماهوك القادر على ضرب أي هدف في سوريا، وفق الوكالات.
==========================
الاخبار :محاولات تركية أخيرة لتجنّب معركة إدلب
تستمر المفاوضات بين الفصائل المسلحة من جهة وتركيا من جهة أخرى للحؤول دون العملية العسكرية (أ ف ب )
وسط تزايد التحذيرات من إعداد الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين لشنّ ضربة جديدة على سوريا، وفي ظل ترجيح الخيار العسكري بعد فشل المحاولات التركية للوصول إلى تسوية في إدلب، تستمر الخلافات والمفاوضات بين الفصائل المسلحة وتركيا، بهدف تجنّب المعركة التي يبدو أنها باتت محسومة. وفي ظل ذلك، تشهد الساحة الدولية تجاذبات حول ملف إدلب؛ فبعد تهديد الولايات المتحدة بتوجيه ضربة إلى سوريا، أكّدت روسيا أنها رصدت مؤشرات خطيرة تشير إلى الإعداد لهجوم أميركي جديد يستهدف هذا البلد.
في هذا الإطار، يجري الحديث عن استمرار المفاوضات بين كل من «هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة» و«الحزب التركستاني»، ومجموعات مسلحة أخرى من جهة، وقيادة القوّات التركية في الشمال السوري من جهة أخرى، بهدف التوصّل إلى توافق نهائي على حلّ «هيئة تحرير الشام» والمجموعات المسلحة التي تضم في غالبيتها مسلحين من جنسيات أجنبية، ومصنفة «إرهابيّة».
الأردن: عودة اللاجئين حتمية
رأى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم، أن عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم «أمر حتمي». جاء ذلك خلال لقائه المفوّض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في عمان، وفق بيان لـ«الخارجية» الأردنية. وأكد الصفدي والمسؤول الأممي «استمرار التعاون بين المملكة والمفوضية على حشد الدعم الدولي اللازم للمساعدة على تلبية احتياجات اللاجئين السوريين في المملكة». كما حذّر الوزير الأردني من «الانعكاسات السلبية لتراجع الدعم الدولي للاجئين والقدرة على استمرار تقديم الخدمات لهم». وأشار إلى أن «المملكة تشجّع العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم، وهو أمر حتمي لا بد من تكاتف جهود جميع الأطراف لتحقيقه».
ونقل «المرصد المعارض» عن «مصادر» وصفها بـ«الموثوقة» قولها إنَّ هذه المفاوضات «تأتي بعد تزايد الضغوط الإقليمية والدولية على الجانب التركي، بالتوازي مع تصاعد وتيرة الاستعدادات لمعركة إدلب». وذكرت المصادر نفسها أنَّ القوات التركية تسعى إلى محاولة إقناع «هيئة تحرير الشام» وبقية الجهات التي تتفاوض معها، محذّرة إياها من مغبة عدم الموافقة على الحل، والمتمثل في «تحمّل عبء ومسؤولية العملية العسكرية التي ستجري في محافظة إدلب».
هجوم قيد الإعداد
رصدت وزارة الدفاع الروسية تعزيزات تقوم بها واشنطن لقواتها في الشرق الأوسط استعداداً لما تخشى موسكو من أن يكون ضربة محتملة توجّهها إلى القوات السورية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، إن «المدمرة الأميركية (روس) المسلحة بصواريخ موجهة دخلت البحر المتوسط في 25 آب/ أغسطس، وهي مزوّدة بـ28 صاروخاً من طراز «توماهوك» القادرة على ضرب أي هدف في سوريا».
في هذا السياق، هدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال خطاب ألقاه أمام السفراء الفرنسيين، اليوم، بشنّ ضربات جديدة على سوريا، «في حال استخدام القوات الحكومية للأسلحة الكيميائية». وتطرّق ماكرون في خطابه إلى مسألة محافظة إدلب السورية، معرباً عن مخاوفه من إمكان «اندلاع أزمة إنسانية في المحافظة»، في حال شنّ الجيش السوري حملة عسكرية ضد المسلحين المسيطرين على معظم أراضيها.
وفي ظل الحديث عن ضربة غربية محتملة لسوريا، اتهم حلف شمال الأطلسي السلطات السورية بـ«استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين بصورة متكررة»، معتبراً أن هذا الأمر «غير مقبول». وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الحلف، ديلان وايت، في حديث إلى وكالة «نوفوستي»، رداً على طلب للتعليق على تقارير وزارة الدفاع الروسية بشأن إعداد المسلحين في محافظة إدلب استفزازاً كيميائياً جديداً من المخطط أن يؤدي إلى ضربة لسوريا: «إننا لن نهدر الوقت في الحديث عن سيناريوات محتملة». ولكنّه أشار إلى أن «استخدام الأسلحة الكيميائية أمر غير مقبول»، مشدداً على أن «الناتو يطالب بتحميل جميع المتورطين المسؤولية». وأضاف وايت: «منذ بدء الأزمة، استخدم النظام السوري بصورة متكررة الأسلحة الكيميائية... كما تجري انتهاكات للقرارات المتعددة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالإضافة إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التي صدقت عليها سوريا عام 2013». ولفت إلى أن «الناتو لا وجود له في سوريا، لكنه يدعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية ثابتة للأزمة السورية».
قمة ثلاثية مرتقبة
فيما يرتفع مستوى التوتر إلى مستويات عالية في الشمال السوري، تعقد تركيا وإيران وروسيا قمة ثلاثية جديدة حول سوريا في 7 أيلول/ سبتمبر المقبل في إيران، بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي التركي «تي آر تي». وأوضح أن «الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيتوجه إلى إيران في 7 أيلول لإجراء محادثات حول سوريا» تشارك فيها الدول الثلاث. ومن موسكو، أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن «القمة الثلاثية قيد الإعداد.... ويمكن أن تعقد في طهران».
==========================
الدرر الشامية :"ميركل" تضع "ترامب" أمام مسؤولياته بشأن إدلب
 الاثنين 15 ذو الحجة 1439هـ - 27 أغسطس 2018مـ  22:29
وضعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الاثنين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمام مسؤولياته بشأن أي هجوم محتمل من "نظام الأسد" وروسيا على إدلب السورية.
وقال شتيفن زايبرت، متحدث باسم المستشارة الألمانية، في بيانٍ صحافي: إن "(ميركل) و(ترامب) عبرا في اتصال هاتفي عن القلق بشأن التطورات في سوريا، لاسيما الوضع الإنساني في المنطقة حول إدلب".
وأضاف "زايبرت" -بحسب وكالة الأنباء الألمانية-: "روسيا مطالبة بالتصرف بطريقة معتدلة بشأن النظام السوري والحيلولة دون حدوث المزيد من التصعيد".
وكانت وكالات أنباء روسية نقلت عن وزارة الدفاع قولها، الاثنين، إنها رصدت تعزيزات تقوم بها واشنطن لقواتها في الشرق الأوسط؛ استعدادًا لما تخشى موسكو من أن تكون ضربة محتملة توجهها لقوات النظام السوري.
وأضافت: أن المدمرة الأمريكية "روس" المسلحة بصواريخ موجهة دخلت البحر المتوسط، في 25 أغسطس/آب، وهي مزودة بما قدّر بأنه 28 صاروخًا من طراز "توماهوك" القادر على ضرب أي هدف في سوريا
==========================
الشرق الاوسط :ماكرون يحض موسكو وأنقرة على منع حصول مأساة في إدلب..قال إن بقاء الأسد في السلطة سيكون «خطأ مروعاً»
الثلاثاء - 17 ذو الحجة 1439 هـ - 28 أغسطس 2018 مـ رقم العدد [ 14518]
باريس: ميشال أبو نجم
تضمن خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام سفراء فرنسا في العالم في باريس، بمناسبة مؤتمرهم السنوي أمس، رسائل عدة عن سوريا، منها للداخل الفرنسي؛ حيث رد على دعاة التعجيل في تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، ومنها للخارج ولروسيا وتركيا تحديدا، ومنها للأسرة الدولية التي حثها على عدم التخلي عن الحل السياسي الذي يرى فيه الطريق الوحيد لنهاية الحرب في سوريا.
لكن قبل ذلك، قرع ماكرون ناقوس الخطر محذرا من الوضع «الكارثي» في سوريا، ومن الأزمة الإنسانية التي تتحضر في إدلب؛ حيث الأطراف تتحضر لمعركة قادمة. ولوحظ أن حديث ماكرون عن سوريا شابه كثير من النواقص؛ إذ لم يأت فيه على الدور الأميركي في الأزمة ورؤية واشنطن للحل. ولم يتطرق للدور الإيراني ولا للعلاقة بين الملفات الخلافية مع طهران وحضورها في الأزمة السورية. والأبرز من ذلك أن الخطاب الرئاسي لم يتناول موضوعين رئيسيين، هما الأكثر إلحاحا في الوقت الحاضر «وفق القراءة الروسية»، وهما عودة اللاجئين إلى بيوتهم وملف إعادة إعمار المناطق التي دمرتها الحرب المتواصلة منذ سبع سنوات.
كان خطاب ماكرون قد تأخر عن موعده أكثر من عشرين دقيقة، والسبب كما فهم من كلمته أنه كان في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي يتشاور معه دوريا في الملف النووي، لكن أيضا بخصوص الحرب السورية؛ حيث تعتبر باريس أن لطهران دورا مؤثرا في مآلها، أكان ذلك عبر حضور قواتها ومستشاريها مباشرة، أم عبر الميليشيات التي زجتها إلى جانب النظام.
وما جاء على لسان ماكرون أمس يعود بباريس إلى «أساسيات» سياستها إزاء سوريا. والأمر الأبرز في ذلك، رغم كل ما قيل عن «براغماتية» مقاربته وعن «الانعطافة» التي فرضها على الخط السياسي لبلاده، أنه ما زال يعتبر أن بقاء الأسد في السلطة «سيكون خطأ مروعا». وذكر ماكرون بأنه اعتبر «منذ اليوم الأول» لرئاسته أن العدو الأول لبلاده هو «داعش»، وأنه تخلى عن المطالبة بتنحي الأسد عن السلطة شرطا مسبقا لانخراط باريس في العمل الدبلوماسي والإنساني في سوريا. بيد أنه تساءل لتبرير رفض بقاء الأسد في السلطة: «من الذي تسبب في تهجير آلاف اللاجئين؟ من أمعن قتلا في شعبه الخاص؟». لكن، في الوقت عينه، ومنعا لاتهامه بالتدخل في الشؤون الداخلية للشعب السوري، وهو الذي يدعو لعدم تكرار الأخطاء التي ارتكبتها «قوى أجنبية» في المنطقة بانتهاكها لسيادتها، عاد للتأكيد على أن «ليس لفرنسا أن تعين هوية قادة المستقبل، أكان في سوريا أم في أي بلد آخر، لكن واجبها ومصلحتها أن تتمكن كافة مكونات الشعب السوري من القيام ذلك». وما يريد ماكرون قوله صراحة هو التحذير من أن تستبعد من تحديد مستقبل سوريا أطياف واسعة من السوريين، وخصوصا أولئك الذين أجبروا على الرحيل عن بيوتهم ومناطقهم. وكان ماكرون بذلك يرد على مزاعم من ادعى أنه سعى لتطبيع غير مباشر للعلاقة مع النظام السوري، من خلال العملية الإنسانية المشتركة التي نفذتها باريس مع موسكو، لإيصال مساعدات إنسانية لسكان الغوطة مؤخرا.
وإزاء الوضع السوري الذي ينذر بمآس جديدة، خصوصا في منطقة إدلب، استنجد ماكرون بالجهة الوحيدة القادرة في الوضع الحالي على تدارك مثل هذه الكارثة، وهي روسيا. إلا أنه أضاف إليها تركيا لما يرى أن أنقره قادرة على التأثير على التنظيمات المسلحة الموجودة في هذه المنطقة. وقال إن «الوضع الحالي ينذر بالخطر، والنظام يهدد بالتسبب في أزمة إنسانية في منطقة إدلب، كما أنه لا يبدي أي إشارة لرغبته في التفاوض من أجل انتقال سياسي». ولتفادي ذلك فإن ماكرون يرى «ضرورة تعزيز الضغوط على النظام وعلى حلفائه، ولهذا أتوقع الكثير من روسيا ومن تركيا بالنظر لدورهما والتزاماتهما».
وفي باب التحذير، يندرج الكلام الذي جاء على لسان ماكرون، والذي يتضمن تهديدا واضحا للنظام بمعاودة توجيه ضربات عسكرية ضد مصالحه، كما جرى في شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، في حال لجأ مجددا إلى استخدام السلاح الكيماوي في إدلب.
وما قاله ماكرون ليس جديدا؛ إذ يتوافق مع البيان المشترك الأميركي - البريطاني – الفرنسي، الذي صدر يوم الخميس الماضي عن سفراء الدول الثلاث لدى الأمم المتحدة، كما يتناغم مع التهديدات الأميركية المتكررة هذه الأيام للنظام السوري، الأمر الذي يثير تبادلا للاتهامات مع موسكو.
يرى كثير من المعنيين بالشأن السوري أن الأوراق التي تمتلكها باريس «ضعيفة التأثير». ومع ذلك، فإن الرئيس ماكرون لم يتخل عن الرغبة في أن تلعب بلاده دورا في هذا الملف عبر التشديد على الدعوة لحل سياسي، من شأنه أن «يضمن وحدة سوريا والقضاء على الإرهاب الإسلاموي». وهذا الحل «الشامل» أي الذي يتعنى أن يضم كافة الأطراف السورية، ويضمن للأقليات أن تكون لها كلمة ودور في مستقبل البلاد، يمر عبر «إصلاح دستوري وإطلاق مسار انتخابي يتيح لجميع السوريين بمن فيهم المهجرون واللاجئون المشاركة فيه، شرط أن يتم ذلك كله تحت إشراف الأمم المتحدة. لكن باريس، في الوقت عينه، تريد الدفع باتجاه «مقاربة مشتركة» بين «مجموعة آستانة» من جهة، وبين «المجموعة المصغرة» التي تضم فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والسعودية والأردن. وقد أضيفت إليها مؤخرا ألمانيا ومصر. وكشف ماكرون أن هذه المجموعة الأخيرة ستعقد اجتماعا في باريس الشهر القادم، ولكن من غير تحديد موعد دقيق لها. وكان ماكرون يتحدث سابقا عن «آلية تنسيق» بين المجموعتين التي أكد أنه أرساها خلال اجتماعه مع الرئيس بوتين في مدينة بطرسبرغ في يوليو (تموز) الماضي؛ دون أن يبرز أي عمل ملموس لها باستثناء العملية الإنسانية المشتركة في الغوطة.
==========================
الحياة :حل عقدة «النصرة» يجنّب إدلب هجوماً واسعاً و«الخوذ البيض» تحض على حمايتها
موسكو، بيروت - سامر إلياس، «الحياة» | منذ 11 ساعة في 28 أغسطس 2018 - اخر تحديث في 28 أغسطس 2018 / 03:05
أكدت مصادر بارزة في «الجيش السوري الحر» أن «تركيا تواصل جهودها على مستويات عدة من أجل إقناع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) سابقاً بحل الهيئة». وكشف مصدر قيادي في فصائل الشمال المقربة من تركيا في اتصال أجرته معه «الحياة» أن «هناك تجاوباً مع العروض التركية من قبل بعض التيارات في داخل الهيئة، فيما يرفض التيار المتشدد أي حلول مطروحة»، ورجح المصدر المطلع على ملفات عسكرية وأمنية مهمة أن «يتم تمديد مهلة الاتفاق بين روسيا وتركيا لإنهاء عقدة الهيئة الذي ينتهي بداية أيلول (سبتمبر) المقبل.
وأشار المصدر إلى «تعقيدات كبيرة تواجه تركيا في إقناع التيارات المتشددة في الهيئة بحل ذاتها والاندماج في فصائل لا تتبنى فكر القاعدة الجهادي»، لافتاً إلى أن بعض التيارات «لن يتخلى عن هدف إقامة إمارة إسلامية أياً كانت حجم الضغوط أو اٌغراءات المقدمة لها»، وذكر المصدر أن «تركيا تعمل على مستويات عدة وبهدوء» مستبعداً أن «تقوم بحملة اغتيالات بحق قادة النصرة لأن ذلك سيؤدي إلى دوامة لا يمكن التنبؤ بنهايتها»، مرجحاً أن الحل النهائي قد يتضمن «إخراج القادة المتشددين وجماعاتهم إلى مناطق محصورة في البادية يسهل لاحقاً التعامل معهم بعيداً من المراكز الحضرية».
وأوضح المصدر أن «صعوبة المحادثات تكمن أيضاً في أن قيادات «الهيئة» مخترقة من قبل أجهزة استخبارات عالمية وإقليمية متعددة أهمها استخبارات النظام التي أطلقت سراح متشددين إسلاميين لتشويه صورة الثورة وطبعها بطابع إسلاموي متشدد»، ولفت إلى أن «إيران وحزب الله هي أول من عقد صفقة مع مقاتلين تابعين للنصرة من أجل نقلهم إلى إدلب، واستكملها باتفاق المدن الأربع، وتلاه اتفاقات أخرى للنظام في الغوطة ودرعا وجنوب دمشق».
وعلى رغم إشارة المصدر إلى أن «تعزيزات النظام السوري، وتصريحات الروس توحي بوجود توجه للحسم العسكري» إلا أنه استبعد توجه داعمي النظام لفتح معركة كبيرة، مرجحاً أن «التصريحات والحشود تندرج في إطار الضغط على تركيا لإنهاء ملف الهيئة وفصلها عن الفصائل الأخرى». وربط المصدر «أي هجوم واسع على إدلب بنتائج المفاوضات المستمرة بين الروس والأتراك على مدار الساعة»، مستدركا بأنه «يمكن أن يطلب الروس من النظام البدء بمعركة لرسم حدود حزام آمن يضم مناطق من جسر الشاغور وشمال اللاذقية، وفي المقابل يمكن أن تشارك روسيا وتركيا في ضمان الطريق الدولي من معبر السلامة إلى مورك» معتبراً أن هذا يمكن أن يشكل نصراً معنوياً للروس والنظام يجنبهم «معركة صعبة تديرها إن حصلت دولة قوية في حلف الناتو (تركيا)»
في حين واصلت روسيا التحذير من عمل «استفزازي» باستخدام السلاح الكيماوي ليكون ذريعة لتدخل غربي، حض مدير الدفاع المدني السوري «الخوذ البيض» رائد الصالح «المجمتع الدولي في شكل واضح وصريح على ضمان سلامة المدنيين في إدلب سواء لحمايتهم من الهجمات العسكرية التي تخطط روسيا لشنها مع النظام، أو من هجمات كيماوية أو بأسلحة محرمة دولياً». وأشار الصالح في اتصال أجرته معه «الحياة» إلى أنه «ثبت بالملوس استخدام النظام سابقاً هذه الأسلحة في مناطق ومنها خان شيخون إذ أكد تقرير لجنة أممية في 28 تشرين الأول(أكتوبر) أنه تم استخدام السارين فيها». ونفى الصالح الاتهامات الروسية للدفاع المدني في شكل قاطع ورأى أنها «عملية هروب إلى الأمام عبر التحضير لعمل أو تكرار السيناريوات التي جرت في خان شيخون ودوما». وأوضح أن روسيا حذرت في مرات سابقة لكنها كانت «بداية لإمكانية استخدام النظام أسلحة كيماوية في هذه المناطق». وأكد مدير «الخوذ البيض» أن المنظمة «جاهزة لمساعدة المدنيين وتبنت إجراءات تحوطاً لأي ضربة ممكنة».
إلى ذلك، تستمر قوات النظام باستقدام التعزيزات العسكرية إلى محيط إدلب، لبدء معركة ضد فصائل المعارضة في الأيام المقبلة، وتتركز بمجملها في الريف الغربي لإدلب وحماة، والذي من المتوقع أن يشهد المواجهات الأساسية في المعركة المرتقبة وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما تواصل قوات النظام تعزيزاتها العسكرية باتجاه خطوط التماس على محاور محافظة إدلب فيما نقلت صحيفة «الوطن» المقربة من النظام، أن «الجيش السوري استقدم مقاتلين من الذين أجروا مصالحات وتسويات مع الدولة السورية للمشاركة بالمعركة المرتقبة».
ولفتت إلى وصول قوت إلى محيط قرية الجيد في ريف حماة الشمالي مزودة بالدبابات والمدفعية وراجمات الصوراريخ وهي في طريقها إلى إدلب.
وأفاد «المرصد» من جهة ثانية، بمعاودة قوات النظام تنفيذ عمليات خرق لاتفاق الهدنة الروسي – التركي، عبر عمليات قصف مدفعي وصاروخي طاولت مناطق في ريفي إدلب وحماة، منها مناطق في محيط بلدة كفرزيتا، ومناطق أخرى في بمحيط قرية الصخر، وأماكن في بلدة اللطامنة، بالتزامن مع استهدافهامناطق في قريتي لحايا ومعركبة، في القطاع الشمالي من الريف الحموي، بالتزامن مع قصف طاول مناطق في بلدة الهبيط، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ما تسبب بأضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
==========================
مراسلون :هذا ما طلبته تركيا من الحكومة السورية بخصوص معركة إدلب
كشف مصدر عسكري أن تركيا طلبت من روسيا إقناع السلطات في دمشق بتأجيل العملية العسكرية في إدلب لعشرة أيام إضافية.
وأوضح المصدر لوكالة (سبوتنيك) الروسية، أن السلطات التركية طلبت من القيادة السورية عبر الجانب الروسي التمهل حتى الرابع من شهر أيلول المقبل قبل إطلاق الجيش السوري عمليته العسكرية المرتقبة لتحرير محافظة إدلب من سيطرة المجموعات المسلحة.
وأضاف المصدر أن الطلب التركي تضمن إعطاء مهلة “أخيرة” لتركيا لمدة 10 أيام على أن تسعى أنقرة خلالها إلى إقناع “هيئة تحرير الشام”، الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي بحل نفسها.
وتابع المصدر أن الجانب الروسي نقل الرغبة التركية المشفوعة بتعهد للقيام بمحاولة إقناع تنظيم “جبهة النصرة” وحلفائه بحل أنفسهم أو الوصول لـ (أي حل سياسي) مع الحكومة السورية.
وتعتبر “هيئة تحرير الشام” من أكثر الفصائل التي تتواجد في ادلب نفوذا فيما تتوزع مناطق النفوذ الأخرى فصائل أضعف عسكريا من “الهيئة” .
وتأتي المحاولة التركية لتأجيل المعركة على جبهات ريفي إدلب وحماة، بالتزامن مع استمرار الحشود التي ترسلها القوات السورية إلى تلك المناطق، وإلى جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، لتحريرها من من سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة، التي تضم في صفوفها عشرات الآلاف من المسلحين الأجانب كالإيغور والشيشان والأوزبك والتركستان الصينيون والعرب.
وكانت وزارة الدفاع الروسية كشفت مؤخراً عن معلومات تشير إلى تحضير الجماعات الإرهابية المسلحة لهجوم كيميائي استفزازي في مناطق جنوبي إدلب ، يرمي لاستدعاء العدوان الغربي على سوريا.
وكانت موسكو قالت منذ أيام أن اتفاق خفض التوتر حول إدلب لا ينطبق على المجموعات الإرهابية, مضيفا أن “للجيش السوري الحق في القضاء على الإرهاب في جميع الأراضي السورية”.
المصدر : سبوتنيك
==========================
ياسور :إدلب تنتظر حراك أنقرة... وسط توتر روسي ــ أميركي
الأخبار :: 2018-08-28 [08:27]::
لم يصدر خلال الأيام القليلة الماضية التي تلت زيارة الوفد التركي رفيع المستوى إلى موسكو، لنقاش ملف منطقة «خفض التصعيد» في إدلب ومحيطها، ما يكشف تفاصيل عن العرض الروسي الذي قدمته وزارة الدفاع للزائرين الأتراك، ولا عن ردهم المحتمل عليه. وعلى رغم ما تم تناقله أمس، عن صدور قرار من قيادة «هيئة تحرير الشام» بحل هيكليتها الحالية، إلا أن أوساطاً معارضة عدة نفت ذلك، مؤكدة في الوقت نفسه أن الضغوط التركية تصب في هذا الاتجاه، في محاولة لسحب ذرائع شن عملية عسكرية من قبل الجيش السوري وحلفائه، ضد «تحرير الشام» ومن سيقاتل معها من الفصائل المسلحة الأخرى. المساعي الروسية لضبط إيقاع التطورات في إدلب، على إيقاع منسّقٍ مع شركائها في أستانا، لا تستثني بقية الأطراف المعنية بالملف السوري، وإن بدرجات متفاوتة. وبعد أن تستقبل موسكو كلاً من وزيري خارجية سوريا والمملكة السعودية، قبل مطلع الشهر المقبل، ينتظر أن يلتئم شمل قادة الدول الضامنة لمسار «أستانا»، في إيران، في السابع من أيلول المقبل، وسط أنباء تناقلتها وسائل إعلام تركية، تفيد باحتمال انعقاد القمة في مدينة تبريز بدلاً من العاصمة طهران. ومن المؤكد أن المهلة المتبقية قبيل موعد القمة، هامة جداً لمصير إدلب وما حولها، رهناً بمدى نجاح أنقرة في تمرير خططها الخاصة بإعادة هيكلة «تحرير الشام» ودمجها ضمن مشروع ــ بدأ منذ مدة ــ مشابه لما جرى في مناطق «درع الفرات».
ماكرون: يجب على موسكو وأنقرة الضغط على النظام السوري
ومع حجم الرهانات على توافقات «ضامني أستانا» لصياغة مستقبل إدلب والشمال السوري، عادت اللهجة الروسية ــ الأميركية المتبادلة في ما يخص سوريا، إلى درجة عالية من الحدة، كانت شهدتها في مراحل مفصلية سابقة من الحرب السورية. وفي مقابل التهديد الأميركي باستهداف مواقع عسكرية سورية «رداً» على هجوم مفترض مستقبلاً في إدلب، اتهمت موسكو الأميركيين والاستخبارات البريطانية، بالتعاون لفبركة مثل هذا الهجوم، مع «إرهابيين من هيئة تحرير الشام». وكان لافتاً في هذا السياق، ما أوردته صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية نقلاً عن مصادر عسكرية، عن احتمال استخدام الأميركيين لقاعدة جوية جديدة تم إنشاؤها وتطويرها في منطقة الشدادي في محافظة الحسكة، في أي ضربات متوقعة ضد مواقع حكومية سورية. وأفادت الصحيفة، بأن القاعدة باتت تستقبل طائرات نقل عسكرية ثقيلة، وقد «تتفوق على قاعدة حميميم الجوية الروسية... وتصبح الأكبر في سوريا من حيث حجم البضائع المنقولة وعدد طائرات النقل العسكرية التي تحط فيها». وتأتي هذه المعلومات بعد أشهر من نشر وزارة الدفاع الأميركية صوراً لطائرات نقل عسكرية تحط في تلك القاعدة ولعمليات تركيب وتشغيل أنظمة رادار متطورة ضمنها، وبالتوازي مع أنباء عن وصول معدات جديدة إلى القاعدة، جواً، وبراً عبر الحدود مع العراق.
وترافق الوعيد الأميركي مع تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جدد فيها موقفه حول ضرورة «تشديد الضغط أكثر على النظام وحلفائه»، وبخاصة من جانب تركيا وروسيا، في شأن مجريات إدلب وملف «الانتقال السياسي». وأضاف القول: «إن كنت أعتبر منذ اليوم الأول أن عدونا الأول هو داعش ولم أجعل يوماً من عزل (الرئيس السوري) بشار الأسد شرطاً مسبقاً لعملنا الديبلوماسي أو الإنساني في سوريا، فإنني في المقابل أعتقد أن مثل هذا السيناريو سيكون خطأ فادحاً»، موضحاً أنه «لا يعود لفرنسا ولا لأي دولة أخرى أن تعيّن قادة سوريا في المستقبل، لكن من واجبنا ومن مصلحتنا أن نتثبت من أن الشعب السوري سيكون فعلاً في وضع يسمح له بذلك».
==========================
تواصل :ترامب وميركل يدعوان إلى تحرك دولي لمنع كارثة إنسانية في إدلب السورية
تواصل – واس:
عبَّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في اتصال هاتفي أمس، عن القلق بشأن التطورات في سوريا لاسيما الوضع الإنساني في إدلب.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان :”دعا الزعيمان إلى تحرك دولي لمنع كارثة إنسانية في محافظة إدلب”.
وأوضح شتيفن زايبرت المتحدث باسم ميركل في بيان: أن الزعيمين تحدثا أيضًا بشأن الوضع في أوكرانيا ودول غرب البلقان والتجارة، بينما قالت ساندرز ‘‘إنهما سعيا لتجديد المساعي من أجل حل الصراع في شرق أوكرانيا‘‘.
==========================
كرد ستان 24 :قلق امريكي - الماني لتطورات سوريا ومخاوف من كارثة في إدلب
اربيل (كوردستان 24)- عبر الرئيس الامريكي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن القلق بشأن التطورات في سوريا لاسيما الوضع الإنساني في المنطقة حول إدلب.
يأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه حكومة الرئيس السوري بشار الأسد المدعوم من موسكو الى استعادة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا.
وتعتبر إدلب آخر معاقل قوات المعارضة وفيها مدنيون ومسلحون وإسلاميون متطرفون نزحوا من مناطق أخرى في سوريا طيلة الفترة الماضية.
وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم ميركل في بيان إن المستشارة الالمانية وترامب دعيا في اتصال هاتفي الى "تحرك دولي لمنع كارثة إنسانية في محافظة إدلب".
وأضاف أن روسيا مطالبة بالتصرف بطريقة معتدلة بشأن الحكومة السورية والحيلولة دون حدوث المزيد من التصعيد".
وتعرضت المنطقة لسلسلة من الضربات الجوية العنيفة وعمليات القصف هذا الشهر فيما قد يكون تمهيدا لهجوم شامل من جانب القوات الحكومية.
وسبق أن عبرت ميركل عن قلقها إزاء الوضع في إدلب خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل نحو أسبوع.
كان وزير الخارجية التركي قال إن الحل العسكري في المنطقة سيكون كارثيا.
وتحاول تركيا التي تدعم بعض جماعات المعارضة السورية تفادي أي هجوم للقوات الموالية للأسد في إدلب.
==========================
اورينت :فصائل عسكرية تنفي لأورينت تصريحات وزير الدفاع الروسي حول إدلب
أورينت نت - مصعب المجبل تاريخ النشر: 2018-08-28 11:53
إدلبنفت "الجبهة الوطنية للتحرير"  (أكبر التشكيلات العسكرية في الشمال) إجراء الفصائل في إدلب أي مفاوضات مع الروس، وذلك بعد ساعات من قول وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن "مركز المصالحة الروسي يجري مباحثات مع قادة الفصائل المسلحة في إدلب للتوصل إلى تسوية سلمية"، وفق موقع (روسيا اليوم).
وقال النقيب (ناجي مصطفى) الناطق الرسمي لـ "الجبهة الوطنية للتحرير" في تصريح لـ أورينت، إن تصريحات وزير الدفاع الروسي، "تدخل في سياق الكذب والتضليل والخداع الذي تمارسه روسيا، من خلال افتراءات بحق الثوار من سلاح كيماوي ومصالحات ومفاوضات".
وأشار النقيب إلى أن "روسيا تهدف من ذلك هو الحرب النفسية والضغط النفسي على الثوار والقاعدة الشعبية"، نافياً جلوس أي فصيل مقاتل مع مركز المصالحة الروس لبحث الوضع في إدلب".
ونوه (مصطفى) إلى أن الفصائل المقاتلة ستدرس التصريحات الروسية، وستصدر بياناً إذا اقتضى الأمر.
وكان (شويغو) قال في وقت سابق اليوم: "تجري هناك محادثات ثقيلة وصعبة على جميع المستويات مع من كنا نسميها سابقا بالمعارضة المعتدلة ونسميهم اليوم بالمسلحين وزعمائهم. كما يجري العمل مع الشيوخ الذين يسيطرون على بعض القبائل في هذه الأراضي".
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في محافظة حماة، منذ أكثر من أسبوع، وصول حشود عسكرية تابعة لميليشيا أسد الطائفية وميليشيات أجنبية، في وقت تروج له ميليشيا أسد الطائفية حول معركة محتملة في إدلب.
وتضم "الجبهة الوطنية للتحرير" بالإضافة إلى "حركة نور الدين الزنكي" و"ألوية صقور الشام"، و"جيش الأحرار" كل من: "فيلق الشام" و"جيش إدلب الحر" و"الفرقة الساحلية الأولى" و"الفرقة الساحلية الثانية" و"الفرقة الأولى مشاة" و"الجيش الثاني" و"جيش النخبة" و"جيش النصر" و"لواء شهداء الإسلام في داريا" و"لواء الحرية" و"الفرقة 23"، و "لواء أحرار الشمال" العامل في مدينة عندان بريف حلب الشمالي.
==========================
إدلب.. مشاورات عاجلة لحسم الملف ومحاولات لإحلال التسوية السلمية
تعقد مشاورات عاجلة، اليوم الثلاثاء، في مجلس الأمن الدولي، حول الأوضاع في إدلب السورية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي "سيرغي ريابكوف" للصحفيين:"طالبنا بمشاورات عاجلة في مجلس الأمن الدولي، إنها كما أفهم، ستعقد اليوم، سننظر خلال هذه الفعالية في عيون ممثلي "الثلاثية" الغربية وسنضع أمامهم هذا الوضع برمته".
وتابع ريابكوف: "إن تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي يحضر لعملية استفزازية خطيرة في إدلب من خلال استخدام مواد كيميائية تحتوي مادة الكلور وستقوم منظمة الخوذ البيضاء بتنظيم هذا الأمر لاتهام دمشق به، وهذا السيناريو هو لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا من قبل الدول الغربية والولايات المتحدة، هذا سيناريو واضح".
كما وجه رسالة لبرلين وواشنطن قائلاً:
"نحن نريد دعوة الزملاء في واشنطن وبرلين لاستخدام إمكانياتهم المتاحة للتأثير على المعارضين المسلحين وتلك التشكيلات الإرهابية، الذين يتواصلون معهم، بالنسبة للأخيرة [التشكيلات الإرهابية] أنا أتكلم عن الولايات المتحدة وليس ألمانيا".
وذكر "ريابكوف" مراراً بالتحضير لاستفزازات في إدلب، وردّ الولايات المتحدة عليها، وأضاف: "نحن الآن نقوم بأقصى ما يمكن لمنع تنفيذها…"
وكان وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو" قد صرح اليوم الثلاثاء، أن موظفي مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا يجرون مفاوضات مع قادة المجموعات والشيوخ في إدلب من أجل تسوية سلمية للأزمة السورية.
ووفقا لأقواله، فإن أهم المواضيع الآن، الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، إضافة إلى عودة اللاجئين، واصفاً المفاوضات بالصعبة على جميع المستويات.
يذكر أن محافظة إدلب السورية تحت سيطرة المسلحين، وتم نقل جل الإرهابيين الذين دخلوا في اتفاقات مع الدولة السورية إليها بعد رفضهم التسوية السلمية وتسليم السلاح والبقاء في مدنهم وقراهم.
==========================
عنب بلدي :“الدفاع المدني”: لا نمتلك التقنيات لمواجهة هجوم كيماوي على إدلب
قالت منظمة “الدفاع المدني” إنها لا تملك التقنيات الكافية لمواجهة أي هجوم كيماوي من قبل النظام على محافظة إدلب.
وفي حديث لعنب بلدي أضاف مدير المنظمة، رائد الصالح، اليوم الثلاثاء 28 من آب، أن الاتهامات الروسية الأخيرة حول هجمات كيماوية على إدلب عبارة عن ذريعة لهم لاستخدامها في المنطقة.
وأوضح الصالح أن التحركات الروسية بخصوص الكيماوي في إدلب تشابه ما تم تطبيقه في الهجمات الكيماوية على خان شيخون وعلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وكانت روسيا بدأت بالترويج، في الأيام الماضية، لهجوم كيماوي على ريف محافظة إدلب وخاصة في جسر الشغور، بالتزامن مع وصول تعزيزات من قوات الأسد لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.
واتهمت روسيا “الدفاع المدني” بالتحضير للهجوم إلى جانب “هيئة تحرير الشام”، وزعمت أن المنظمة الإنسانية تجهز لما أسمتها بالمسرحيات.
وبحسب الصالح تبذل “الدفاع المدني” كل الجهود والطاقات في حال استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام في إدلب.
لكنه أشار إلى أنها لا تملك “التقنيات الكافية” لمواجهة الهجمات.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية حذرت روسيا، الأربعاء الماضي، من استخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، إن الاتصالات الأمريكية مع روسيا لم تشمل أي تفاهم بشأن هجوم قوات الأسد على مقاتلي المعارضة في إدلب.
وأضاف في مقابلة مع وكالة “رويترز”، أن أمريكا وجهت تحذيرًا من أي استخدام للأسلحة الكيماوية أو البيولوجية في المحافظة.
ويقدر عدد سكان إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، بنحو 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).
فيما تشير  إحصائيات مجموعة “منسقي استجابة سوريا”، في آب 2018، إلى أن عدد سكان الشمال السوري بلغ 3.8 مليون شخص، 41% منهم نازحون ومهجرون.
وكانت مدينة خان شيخون تعرضت لقصف بغازات سامة من قبل طيران النظام السوري، نيسان 2017، ما تسبب بوفاة أكثر من 85 مدنيًا بينهم 27 طفلًا وإصابة أكثر من 500 شخص، بحسب مديرية الصحة في إدلب.
==========================
اورينت :صحيفة تركية تتحدث عن السيناريوهات المحتملة في إدلب
أورينت نت - أسامه اسكه دلي تاريخ النشر: 2018-08-28 10:25
أطلقت روسيا في ظل استمرار المفاوضات بينها وبين تركيا فيما يخص مدينة إدلب، ادعاءات أفادت بسعي الولايات المتحدة الأمريكية مع عدد من الدول الغربية إلى البحث عن ذرائع لتوجيه ضربات في سوريا، ممهدة لذلك بتخوفات من استخدام جديد للأسلحة الكيماوية.
هل تقوم أمريكا بضربة في سوريا؟ ما هي السيناريوهات المحتملة بالنسبة إلى إدلب؟ أسئلة أجابت عنها صحيفة حرييت التركية في لقاء خاص مع (إيرول بشاران) رئيس مركز الدراسات السياسية الخارجية ورئيس معهد البحوث التركية للأمن القومي.
مع استمرار المفاوضات فيما يخص إدلب، ادّعت روسيا أمس أنّ أمريكا وحلفاءها الغربيين يستعدون للتدخل في إدلب تحت ذريعة استخدام محتمل للأسلحة الكيماوية من قبل النظام، ما جدّية هذا الاستعداد؟
سجل الأسد حافل باستخدام غاز الكلور، وصرّحت كلّ من أمريكا وفرنسا وبريطانيا مؤخرا بإمكانية التدخل في إدلب في حال استخدم  النظام الأسلحة الكيماوية، وبعد 4 أيام ادّعت روسيا أنّ غاز الكلور نٌقل بوساطة أمريكا وبريطانيا إلى منطقة جسر الشغور، وهنا يخطر ببالنا أمران:
الأول: هو أنّ أمريكا وقبيل انتخابات تشرين الثاني المقبلة تسعى من خلال هجمات شبيهة بهجمات التوماهوك السابقة في سوريا إلى بعث رسالة للشعب الأمريكي بأنّها لن تسمح باستخدام السلاح الكيماوي في أي بقعة من بقاع الأرض، وبالتالي رفع أسهم الإدارة الحالية.
الثاني: هو أنّ الأسد قد يستخدم بالفعل غاز الكلور في مدينة إدلب، ولهذا السبب وقبل البدء بالعملية يحيل الموضوع إلى بريطانيا وأمريكا، وبالتالي يزعم أنّ الولايات المتحدة الأمريكية هي من استخدمت غاز الكلور وليس هو.
وزيرا خارجية تركيا وروسيا على الرغم من الاختلاف في وجهات النظر تسعيان إلى حل القضية من خلال الجلوس على الطاولة، فهل برأيكم الاتفاقية التي بدأت في إطار مرحلة أستانة تتعرض لاختبارات على أرض الواقع؟
روسيا وإيران تزعمان بأنّهما لن يشعرا بالأمن والاستقرار ما لم تتم تصفية المجموعات المتطرفة في إدلب، وكذلك ما لم تتم السيطرة على عموم الأرضي السورية من قبل النظام، وفي المقابل تركيا لا ترغب بمعارك واشتباكات بالقرب من حدودها، فضلا عن كون موجة لجوء عقب القيام بعملية محتملة، وتعرّض الجنود الأتراك في إدلب لمخاطر يؤديان إلى قلق الجانب التركي، ولذلك تسعى تركيا بدلا من عملية عسكرية في المدينة إلى الوصول لحل بإقناع كافة المجموعات، وعلينا ألا ننسى أنّه وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر إلا أنّ تركيا تؤيد فكرة وحدة الأراضي السورية، والوصول إلى حل ينهي الصراعات في سوريا.
هل يمكن للأسد القيام بهجمة من دون الحصول على موافقة روسية، أو من دون التوصّل إلى تطابق مع تركيا؟
لا، والسبب خلف الحوارات الدبلوماسية التي بدأت بين وزيري الخارجية والدفاع التركيين ونظيريهما الروسيين تستمر من أجل مناقشة هذا الأمر بالذات، إذ كان وزير الخارجية (جاويش أوغلو) قد نوّه إلى أنّ عملية محتملة في إدلب ستؤدي إلى كارثة فعلية في المنطقة، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تنقية المنطقة من المجموعات الإرهابية، وفي المقابل أدلى وزير الخارجية الروسي بتصريح أكّد فيه على أنّ الخطط الجديدة تتضمن القضاء النهائي على الإرهاب، وهذان التصريحان المتقاربان يعطيان فكرة عن آلية الحل المرتقبة.
ما هي هذه الآلية؟
أرى أنّ تركيا وروسيا ستسمحان بعملية محدودة تستهدف المجموعات الإرهابية المتطرفة، بشرط عدم إلحاق الضرر بالمدنيين، وفيما بعد ستعملان على تحويل المجموعات المعتدلة إلى معارضة سياسية، ويرى المحللون أن قابلية الأسد في القيام بعملية محتملة في إدلب التي تتواجد فيها مجموعات مسلحة مختلفة، والملايين من النفوذ السكاني محدودة للغاية، وقيام الأسد بعملية برية من دون دعم روسي جوي سيجلب خسائر مادية كبيرة للنظام.
تقول التقارير الاستخباراتية إنّ تركيا ستشهد موجة لجوء لـ 250 ألف شخص في الحال القيام بعملية جديدة تستهدف إدلب، فهل تركيا باتت في مواجهة مباشرة لموجة لجوء جديدة؟
أظن الحل الأمثل في حال حدوث موجة لجوء جديدة هو إبقاء اللاجئين في مناطق يتم تأمينها على الحدود التركية-السورية، وتأمين الاحتياجات الضرورية لهم من مأكل ومشرب، وتكون تركيا بهذا الطريقة منعت تسرّب عناصر إرهابية مختبئة بين المدنيين إلى أراضيها، إذ لا بد من الوضع في الحسبان احتمالية تسرّب إرهابيين أجانب بين اللاجئين الذين قد يتوافدون إلى تركيا.
هل يمكننا القول بأنّ إدلب ستكون المنطقة الأكثر مأساوية في حال حدوث عمليات جديدة تستهدفها؟
في حال القيام بعملية واسعة فإنّ المعارك ستكون مكثفة قاسية للغاية، فإن أخذنا بعين الاعتبار تواجد ما يزيد عن 100 ألف مسلح في المدينة، فإنّ أي عملية تستهدف المدينة ستؤدي إلى كارثة فعلية كما أفاد وزير الخارجية جاويش أوغلو، وكذلك سنواجه خطر فقدان أعداد كبيرة من المدنيين، وذلك لكونهم سيبقون محصورين بين المجموعات المسلحة، وبالتالي الخسائر المدنية ستكون كبيرة للغاية.
هناك معلومات تفيد باحتمالية مشاركة عناصر من الوحدات الكردية في معارك إدلب، فهل هذا الأمر سيزيد من تعقّد الأمور؟
تهدف الوحدات الكردية التي فقدت مزيدا من المناطق عقب عملية عفرين، إلى التمركز في مناطق حدودية أخرى، بل وإنها تحاول من خلال المشاركة في عملية إدلب إلى تعويض خسارتها في عفرين، وتحلم باستعادة محتملة لمدينة عفرين في حال مشاركتها في عملية إدلب، والهدف الآخر من رغبة الوحدات الكردية من المشاركة في عملية إدلب، هو التطبيق الفعلي لرغبة أمريكا في تقريب الوحدات من النظام، وذلك لجعل الوحدات الكردية في المستقبل صاحبة كلمة وقرار فيما يخص مستقبل سوريا، والسبب الثالث هو الحصول على دعم شعبي من خلال إظهار نفسها على أنّها مجموعات فعالة في مواجهة التنظيمات المتطرفة مثل داعش وغيرها، وفي حال شاركت الوحدات في عملية محتملة في إدلب فإنّ هذه المشاركة ستزيد الفوضى في المنطقة بدلا من أن تسهم في إيجاد الحل.
ما أهمية إدلب بالنسبة إلى تركيا؟
الأهمية الأولى هي الأهمية الجغرافية، فهي منطقة تمتد على طول الخط الحدودي لتركيا، والأهمية الثانية تكمن في أنّ لتركيا جنودا متمركزين في المدينة، ولدى تركيا نقاط مراقبة يبلغ عددها 12 نقطة.
الأهمية الثالثة تكمن في أنها تحول دون تحقيق حلم الوحدات الكردية في الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي تطبيق الحزام الإرهابي حول تركيا.
==========================
اورينت :هذا ما دار بين ميركل وترامب حول إدلب
أورينت نت - وكالات تاريخ النشر: 2018-08-28 13:02
قال مكتبا المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنهما عبرا في اتصال هاتفي عن القلق بشأن التطورات في سوريا لاسيما الوضع الإنساني في المنطقة حول إدلب.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان (الإثنين) "دعا الزعيمان إلى تحرك دولي لمنع كارثة إنسانية في محافظة إدلب"، وفق رويترز.
وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم ميركل في بيان "روسيا مطالبة بالتصرف بطريقة معتدلة بشأن حكومة النظام والحيلولة دون حدوث المزيد من التصعيد".
وأضاف المتحدث دون الخوض في تفاصيل أن الزعيمين تحدثا أيضا بشأن الوضع في أوكرانيا ودول غرب البلقان والتجارة بينما قالت ساندرز إنهما سعيا "لتجديد المساعي من أجل حل الصراع في شرق أوكرانيا".
وكانت ميركل عبرت عن قلقها إزاء الوضع في إدلب خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل نحو أسبوع.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في محافظة حماة، منذ أكثر من أسبوع، وصول حشود عسكرية تابعة لميليشيا أسد الطائفية وميليشيات أجنبية، في وقت تروج له ميليشيا أسد الطائفية حول معركة محتملة في إدلب.
==========================
العربي اليوم :تائج عملية إدلب رهن تفاهم روسيا وتركيا
نشر في أغسطس 28, 2018
أشار لافروف الى أن موسكو بدأت تفقد صبرها مع مقاتلي إدلب الذين اتهمهم الكرملين باستهداف مواقع الحكومة، وكذلك القاعدة العسكرية الروسية في سورية. لا يزال الحوار جارياً بين روسيا وتركيا حول تمييز «المعارضة المعتدلة» عن «الإرهابيين» في إدلب. وهي آخر معقل للمسلحين بعد إخلائهم درعا والقنيطرة، تتجه الأنظار الآن إلى تركيا التي تحيط إدلب بـ12 مركز مراقبة. لا شك في أن الوضع في إدلب «معقد»، لذلك دعا لافروف إلى فصل الإرهابيين عن جماعات المعارضة التي يمكنها الحوار مع الدولة السورية.
كتبت  د. هدى رزق لصحيفة البناء : تتصادم الجماعات المتمركزة مع بعضها البعض اما نقاط المراقبة التركية فهي معززة بأسلحة ثقيلة، لكنها لا تصمد إذا بدأت المعارك. تريد تركيا إنشاء جبهة مشتركة مع المنظمات التي تسيطر على أجزاء من إدلب.
من الواضح أنه ليس لدى تركيا خطط لترك المناطق التي تسيطر عليها وهي مشغولة بمحاولة دمج المجموعات المتصارعة تحت سقف واحد. هدف أنقرة هو تحرير هذه الجماعات من التسمية الإرهابية وإثبات أنها أصبحت محاوراً معقولاً. تريد ضم هذه الجماعات إلى «جبهة التحرير الوطني». وهي ائتلاف تشكل في مايو / أيار تحت رعايتها، وتسليم أسلحتها الثقيلة إلى الجيش التركي. اما روسيا فهي تدعم هذا الخيار لذلك طلبت من أنقرة التوصل إلى حل لإدلب قبل قمة 7 سبتمبر بين تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا. تحرّكت تركيا لجمع الجماعات المسلحة تحت قيادة واحدة في جبهة وطنية.
طلبت أنقرة من «هيئة تحرير الشام» التي تعتبر مجموعة إرهابية، أن تنضم إلى جبهة التحرير الوطني، لكن الأخيرة لم تفعل. اما أحرار الشام ونور الدين الزنكي – فهما – شكلا جبهة تحرير سورية في فبراير/ شباط. انضمت جماعات اخرى بما في ذلك بعض المنتسبين إلى جماعة الإخوان المسلمين، إلى جبهة التحرير الوطني في شهر آب. وهكذا تعتبر تركيا أنها تدير جيشاً من 85 ألف مقاتل..
معظم الجماعات المتطرفة لها علاقات خارجية وموارد مالية خاصة بها. أما الذين يوالون تركيا فهم أولئك الذين شاركوا في «الجيش الوطني السوري». وهو فرع من الجيش السوري الحر الذي شارك في عمليات درع الفرات وغصن الزيتون في سورية. تضمن تركيا ولاءهم من خلال دفع رواتبهم وتوفير الذخيرة لهم كذلك الدعم اللوجستي أثناء تجهيز وتدريب هذه المجموعات في منطقة عمليات درع الفرات.
لكن رغم تظاهر الجماعات الإرهابية المتطرفة بالاعتراف بتركيا إلا انها تسعى الى اعداد غرف العمليات المشتركة من أجل الحرب المقبلة. يوجد ضمن هذه الجماعات عشرات الألوف من الأجانب، مقاتلون اوزبك ومن قرغيزستان. وحزب تركستان الإسلامي الأيغوري، الذي تلاحقه الصين في تركستان الشرقية، كما يسيطر الأيغور على مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب.
من المرجّح أن تشكل قمة تركيا – إيران – روسيا في طهران في نهاية الشهر وقمة اسطنبول في سبتمبر استراتيجية إدلب.
ومع أنه من المؤكد أن مصير إدلب قد حُسم. فهذه المنطقة ستكون آجلاً تحت سيطرة الدولة السورية، لكن المشكلة هي في كيفية السيطرة عليها. المهم بالنسبة لتركيا ألا يلجأ اليها مزيد من اللاجئين لا سيما وان هناك عائلات نزحت اليها مع المسلحين، لكن ستعتمد النتائج إلى حد كبير على التفاعل بين روسيا وتركيا،
يدرك الروس أن معركة إدلب لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب. لا يريد الأتراك المخاطرة بتدفق آخر من اللاجئين إلى تركيا، الأمر الذي من شأنه أن يقوّض سياستهم في إعادة العديد من ملايين اللاجئين الموجودين في تركيا. تعتمد اذاً روسيا على تركيا لإدارة المعارضة وتركيا تعتمد على روسيا للضغط على الدولة السورية. فهي التي درّبت وجهّزت العديد من الميليشيات المعارضة في إدلب، يمكنها أن تجعل هذه الجماعات تفاوض الدولة السورية أو تضع أسلحتها في نهاية المطاف لدعم اتفاق سلام يتفق عليه الطرفان.
حتى الآن، تمكنت تركيا وروسيا من تجنّب مسألة إدلب وتحقيق وضع هش. فالتعاون التركي الروسي حول إدلب منطقي. يحافظ هذا النهج على مستوى من الاستقرار لكنه لا يحلّ القضايا الرئيسية للحرب. ربما يريد الروس من القوات الحكومية السورية شنّ هجوم مرحلي بدءاً بجسر الشغور ومناطق اللاذقية بالقرب من الحدود التركية. وذلك لزيادة الضغط على أنقرة من أجل الضغط على المعارضة المسلحة. لكن الهجوم على إدلب، سيحمل تركيا على الخيار بين الدفاع عن هذه البؤر أو الانسحاب، لدى أنقرة مصلحة في تعزيز الدفاعات لحماية المواقع التي تتحصّن بها، لكن إذا اشتدت المعارك فيمكنها الانسحاب.
يرى كل طرف منفعة في تدخل محدود في إدلب. بالنسبة لروسيا وسورية، سيزيد الهجوم في وقت واحد من الضغط على تركيا. أما بالنسبة للأتراك، فيمكنهم إجراء الاستعدادات لمنع حركة اللجوء عبر الحدود. يمكن استخدام صراع محدود على طول محيط إدلب بشكل فعال للتفاوض مع الحلفاء والأعداء المختلفين حول النتيجة النهائية. سيبدأ الخطر إذا فشلت هذه الجهود في إنتاج معارضة معتدلة مستعدّة لتقديم تنازلات للدولة السورية وموسكو، فيصبح التصعيد في إدلب حتمياً وستضطر سورية إلى إعادة فرض سلطتها على طول حدود البلاد.
تستفيد دمشق من الرعاية الروسية والضمانات الأمنية. لكن في غياب اتفاق روسي تركي قوي يعالج المخاوف السورية الأمنية الأساسية يبعث على القلق، مما يؤدي إلى نهج عنيف لحل قضية إدلب. ومن شأن الهجوم المدعوم من روسيا أن يضغط على الجماعات المرتبطة بالقاعدة كما تريدها الولايات المتحدة، لكن الأمر سيؤدي الى معاناة إنسانية.
==========================
عنب بلدي :بدعوة من روسيا.. مجلس الأمن يجتمع من أجل إدلب
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث آخر التطورات في محافظة إدلب السورية.
وفي مؤتمر صحفي عقده نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي رياكوف، الثلاثاء 28 من آب، قال فيه إن بلاده طلبت مشاروات عاجلة على طاولة مجلس الأمن لبحث الأوضاع في إدلب، مشيرًا إلى أن الجلسة ستعقد مساء اليوم.
وتزداد المخاوف الدولية مؤخرًا من شن النظام السوري حملة عسكرية على آخر معاقل المعارضة شمال غربي سوريا، بعد سيطرته على الجنوب السوري، وإبرامه اتفاقيات “مصالحة”.
وتستمر قوات الأسد باستقدام التعزيزات العسكرية إلى محيط محافظة إدلب، لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.
ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن الادعاءات الروسية حول تحضير فصائل المعارضة لهجوم كيماوي على إدلب.
إذ قال رياكوف للصحفيين، “إن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المحظور في روسيا يحضر لعملية استفزازية خطيرة في إدلب، من خلال استخدام مواد كيماوية تحتوي مادة الكلور، وستقوم منظمة الخوذ البيضاء بتنظيم هذا الأمر لاتهام دمشق به”.
وأضاف أن هذا السيناريو هدفه توجيه الغرب ضربة عسكرية ضد نظام الأسد، على حد قوله.
وتروج موسكو لهجوم كيماوي على ريف محافظة إدلب، بالتزامن مع وصول تعزيزات من قوات الأسد لبدء عملية عسكرية هناك.
إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أنها رصدت مدمرة أمريكية في البحر المتوسط تحمل 28 صاروخًا من نوع “توماهوك”.
وأضافت أن الصواريخ قادرة على إصابة أي هدف داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى أن واشنطن تعزز حاملات الصواريخ المجنحة في الشرق الأوسط “تحضيرًا لاستفزاز كيماوي” في إدلب، وتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري.
ويحذر الغرب من كارثة إنسانية في إدلب، التي يعيش فيها ما يقارب 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).
==========================
عنب بلدي :فصائل إدلب ترسل تعزيزات “ضخمة” إلى خطوط التماس مع النظام
أرسلت الفصائل العسكرية العاملة في محافظة إدلب تعزيزات “ضخمة” إلى خطوط التماس مع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الثلاثاء 28 من آب، أن العشرات من الآليات العسكرية التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” وصلت إلى مناطق متفرقة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وخاصةً على جبهات الخوين والتمانعة.
وأوضح المراسل أن التعزيزات لم تقتصر على “تحرير الشام”، وقابلتها تعزيزات لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” على جبهات ريف حماة وإدلب الغربي، في منطقة سهل الغاب امتدادًا لمدينة جسر الشغور.
وتقابل تعزيزات فصائل المعارضة حشود لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها في محيظ محافظة إدلب، وخاصة في ريف اللاذقية الشمالي الموصول مع مدينة جسر الشغور.
ولم تتضح ملامح المرحلة المقبلة في إدلب، إذ لا يزال الوضع ضبابيًا وسط محادثات مستمرة تدور بين روسيا وتركيا.
وكانت “الجبهة الوطنية” أعلنت، الأسبوع الماضي، النفير العام ورفع الجاهزية الكاملة، لمواجهة تهديدات قوات الأسد، والتصدي لـ “الخطر” المحيط بإدلب.
وفي بيان لها قالت، “نحمل ما يصدر عن النظام المجرم وأعوانه من تهديدات وتلميحات باقتراب معركة إدلب على محمل الجد (…) وندعو جميع الفصائل والتشكيلات في المنطقة أن يفعلوا كذلك”.
ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم تسجيلات مصورًا أظهرت عشرات الآليات لـ “تحرير الشام” في أثناء توجهها إلى جبهات ريف حلب الغربي وإدلب الجنوبي.
ومن بين التسجيلات فيديو لقائد فصيل “جيش العزة”، جميل الصالح، في أثناء إشرافه على حفر أنفاق كبيرة على الجبهات الفاصلة مع قوات الأسد في ريف حماة الشمالي.
وكانت فصائل إدلب اتفقت، تموز الماضي، على توحيد العمل العسكري لها في غرفة مركزية موحدة، كخطوة استباقية لأي هجوم من قبل النظام.
وفي حديث سابق مع القيادي في “جبهة تحرير سوريا”، النقيب عبد السلام عبد الرزاق، قال إن الاتفاق جاء بعد سلسلة اجتماعات أفضت إلى تقسيم جبهات الشمال السوري إلى قطاعات تبدأ من الساحل حتى ريف حلب الشمالي.
وأضاف القيادي أن الاتفاق ينص أيضًا على تعزيز جبهات الدفاع وخاصة المحاور الخطرة، معتبرًا أن “العمل يسير بشكل جيد”.
==========================
الحياة :روسيا تجري محادثات مع جماعات مسلحة في إدلب للتوصل لتسوية سلمية
نقلت «وكالة الإعلام الروسية» للأنباء عن وزير الدفاع سيرغي شويغو تصريحه اليوم (الثلثاء) بأن الجيش الروسي يجري محادثات مع جماعات مسلحة في إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة للتوصل لتسوية سلمية.
ونقلت عنه قوله إن هدف محادثات إدلب هو التوصل إلى حل سلمي مشابه للتسويات التي جرى التوصل إليها في الغوطة الشرقية ودرعا.
وكانت مصادر بارزة في «الجيش السوري الحر» أكدت أن «تركيا تواصل جهودها على مستويات عدة من أجل إقناع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) سابقاً بحل الهيئة». وكشف مصدر قيادي في فصائل الشمال المقربة من تركيا في اتصال أجرته معه «الحياة» أن «هناك تجاوباً مع العروض التركية من قبل بعض التيارات في داخل الهيئة، فيما يرفض التيار المتشدد أي حلول مطروحة»، ورجح المصدر المطلع على ملفات عسكرية وأمنية مهمة أن «يتم تمديد مهلة الاتفاق بين روسيا وتركيا لإنهاء عقدة الهيئة الذي ينتهي بداية أيلول (سبتمبر) المقبل.
وأشار المصدر إلى «تعقيدات كبيرة تواجه تركيا في إقناع التيارات المتشددة في الهيئة بحل ذاتها والاندماج في فصائل لا تتبنى فكر القاعدة الجهادي»، لافتاً إلى أن بعض التيارات «لن يتخلى عن هدف إقامة إمارة إسلامية أياً كانت حجم الضغوط أو اٌغراءات المقدمة لها»، وذكر المصدر أن «تركيا تعمل على مستويات عدة وبهدوء» مستبعداً أن «تقوم بحملة اغتيالات بحق قادة النصرة لأن ذلك سيؤدي إلى دوامة لا يمكن التنبؤ بنهايتها»، مرجحاً أن الحل النهائي قد يتضمن «إخراج القادة المتشددين وجماعاتهم إلى مناطق محصورة في البادية يسهل لاحقاً التعامل معهم بعيداً من المراكز الحضرية».
وأوضح المصدر أن «صعوبة المحادثات تكمن أيضاً في أن قيادات «الهيئة» مخترقة من قبل أجهزة استخبارات عالمية وإقليمية متعددة أهمها استخبارات النظام التي أطلقت سراح متشددين إسلاميين لتشويه صورة الثورة وطبعها بطابع إسلاموي متشدد»، ولفت إلى أن «إيران وحزب الله هي أول من عقد صفقة مع مقاتلين تابعين للنصرة من أجل نقلهم إلى إدلب، واستكملها باتفاق المدن الأربع، وتلاه اتفاقات أخرى للنظام في الغوطة ودرعا وجنوب دمشق».
==========================
القدس العربي :“الخوذ البيضاء”: مستعدون لاحتمال هجوم مرتقب على ادلب
Aug 26, 2018
دمشق: قال الدفاع المدني في سوريا “الخوذ البيضاء”: إن النظام السوري يسعى إلى تشويه صورتنا انتقاما منا “بسبب كشفنا وتوثيقنا الدائم لجرائمه بحق المدنيين”، محذرا من “احتمال إقدام الأخير على تنفيذ هجوم بالسلاح الكيميائي” في محافظة إدلب.
ويأتي هذا بعدما تزعم النظام السوري تعاون “الخوذ البيضاء” مع المعارضة المسلحة في محافظة إدلب (شمال غرب) لتنفيذ هجوم كيميائي مرتقب.
وقال المسؤول الإعلامي لفرق الدفاع المدني خالد خطيب: “لدينا توثيقات وأدلة وعينات من الأسلحة المزودة بالغاز السام التي استخدمها النظام وأدت إلى قتل المدنيين سواء في مدينة خان شيخون عام 2017 أو في الغوطة الشرقية نيسان/أبريل الماضي”.
وأضاف أن ترويج أنباء كاذبة حول استعداد المعارضة لتنفيذ هجوم كيميائي، اتبعه النظام وداعموه قبل تنفيذ الهجمات الكيميائية على خان شيخون والغوطة الشرقية، مبينا أن “تصريحات النظام وروسيا في هذا الصد بمثابة تمهيد لاستهداف المدنيين بتلك الأسلحة الكيميائية.
وبين الخطيب: “لقد أخرجنا حتى اليوم أكثر من 115 ألف شخص من تحت الأنقاض، بينما النظام قتل عشرات الآلاف من المدنيين وهجّروا الملايين”، مشيرا إلى أن “أكثر من 250 عامل في الدفاع المدني فقدوا أرواحهم جراء استهداف مراكزهم، وأثناء عمليات الإنقاذ، وهم مستعدون لاحتمال شن النظام وداعميه، عملية عسكرية على محافظة إدلب”.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، اتهم فصائل سورية معارضة لنظام الأسد بالتحضير لضربة بأسلحة كيميائية على بلدة “كفرزيتا”، جنوب إدلب، خلال اليومين المقبلين، واتهام النظام بتنفيذها.
يشار إلى أن النظام وداعميه شنوا العام الماضي، هجوما كيميائيا على مدينة خان شيخون بريف محافظة إدلب، وهجوما آخر في أبريل/ نيسان الماضي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق.
وعقب الهجومين، وصف النظام وداعميه وثائق عرضها الدفاع المدني تثبت استخدام السلاح الكيميائي في الهجومين بـ”الزائفة”.
و”الخوذ البيضاء”، منظمة دفاع مدني تتألف من قرابة ثلاثة آلاف متطوع، وتعمل على إنقاذ المدنيين في مناطق النزاع السوري، حسب موقعها الإلكتروني.
(الأناضول)
==========================
العالم :عمار الأسد: اميركا تستعد لضربة لحماية إرهابيي إدلب
كشف عمار الأسد النائب بالبرلمان السوري، عن حقيقة هدف اميركا من توجيه ضربة جديدة داخل الأراضي السورية.
العالم - سوريا
وقال الأسد، في تصريحات خاصة، إن الهدف الحقيقي وراء الضربة الأمريكية التي ترددت بعض الأنباء عنها، تهدف لحماية المليشيات الإرهابية والجماعات المسلحة في إدلب، خاصة أن الولايات المتحدة تلعب رأس الحربة بالنسبة للجماعات المسلحة في سوريا.
وتابع أن الحلفاء الروس تحدثوا عن مسرحية كيميائية جديدة تعد لها الجماعات في إدلب، كما حدث في السابق في خان شيخون وفي الغوطة وكافة المناطق التي استخدم فيها السلاح الكيميائي من قبل الجماعات الموالية للدول المعادية، لاستدعاء الولايات المتحدة للتدخل المزعوم، وأن ما يتم الإعداد له خلال الفترة الحالية هو نفس السيناريو المتكرر لحماية حلفاء الولايات المتحدة من الإرهابيين على الأرض.
مزاعم أميركا بتوجيه ضربة عسكرية لن تثني الجيش السوري عن عملية التحرير
 
وأكد على أن التجهيزات العسكرية السورية التي تطوق إدلب ستحسم المعركة في وقت قريب، وأن مزاعم أمريكا بتوجيه ضربة عسكرية لن تثني الجيش السوري والحلفاء عن عملية التحريرالتي لن تبقي أي من الإرهابيين على التراب السوري بعدها.
وأوضح أن “تحرير إدلب سيحسم فشل مشروع تقسيم سوريا، الذي وضع من أجل حماية إسرائيل، وكانت تشرف عليه الإدارة الأمريكية من خلال الإرهابيين التابعين لها ومن الكيان الصهيوني ومن بعض الدول التي تساند الإرهاب وتدعمه بكافة الأشكال المادية”.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أعلن عن استعدادات لشن ضربة جديدة على سوريا —أقوى بكثير من تلك التي شنت بعد حادث مدينة دوما.
ونقلت صحيفة بلومبيرغ عن مصاردها الخاصة في الحكومة أن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون حذر من التحضير “لضربة أقوى” على الجمهورية العربية السورية.
وزعمت الصحيفة، أن بولتون أعلن عن نوايا الولايات المتحدة خلال اجتماع مغلق مع رئيس مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، وجرى في الثالث والعشرين من أغسطس/ آب في جنيف.
وزعم جون بولتون أن الجانب الأمريكي لديه معلومات تفيد بأن الجيش السوري سوف يستخدم أسلحة كيميائية في إدلب. وإذا حدث ذلك، فإن الولايات ستشن ضربة قوية على سوريا، وستكون أقوى بكثير من المرة الأخيرة بعد الحادث في مدينة دوما.
كما قالت وزارة الدفاع الروسية، يوم السبت 25 أغسطس/ آب، إن مدمرة أمريكية تصل إلى الخليج، لضرب أهداف في سوريا.
وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إن هناك تأكيدات غير مباشرة أن أمريكا تعد مع حلفائها لهجوم عدواني جديد على سوريا.
وأشار إلى أن مدمرة أمريكية وصلت إلى الخليج، فيما تستعد قاذفات القنابل “بي 1 — بي” للتحرك من القاعدة الأمريكية في قطر لضرب أهداف في سوريا.
==========================
الدرر الشامية :"الإندبندنت" تربط بين مصير إدلب وإعادة إعمار سوريا
لأحد 14 ذو الحجة 1439هـ - 26 أغسطس 2018مـ  13:41
الدرر الشامية:
سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اليوم الأحد، الضوء على الخطط الروسية لإعادة إعمار سوريا، في ظل التصعيد على محافظة إدلب والمناطق المحرَّرة.
ونشرت الصحيفة البريطانية مقالًا لـ"كينيث روث" أوضح فيه أن مصير مايقرب من 2.3 مليون سوري في إدلب، آخر الجيوب التي تسيطر عليها قوات المعارضة المسلحة في سوريا، أصبح بين يدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف: "إن سياسة (بوتين) هي العصى والجزرة فهو يدلي بتصريحات يدعي فيها تقديم مساهمات مالية ضخمة لسوريا بحيث يكون من السهل على المهاجرين العودة إلى ديارهم"، بحسب موقع الـ" بي بي سي".
وفي المقابل يمسك الرئيس الروسي بالعصى "وهي التهديد بالسماح بالمزيد من الهجمات الجوية على آخر منطقة تحت سيطرة الفصائل في إدلب لتصبح مشابهة لبقية المناطق السورية التي تحولت مساحات شاسعة منها إلى تلال من الرماد جراء القصف العشوائي من القوات الجوية الروسية والتابعة للنظام.
وطالبت "الإندبندنت" في الختام الحكومات الغربية بربط دفع فاتورة إعادة إعمار سوريا بوقف القصف التي تمارسها قواته في إدلب والمناطق المحرَّرة في شمال البلاد.
هذا ولا يزال مصير إدلب مجهولًا، في ظل مفاوضات روسية تركية مستمرة بشكلٍ مكثف، وسط تهديدات من "نظام الأسد" باجتياح المنطقة الأمر الذي حذرت منه تركيا على لسان وزير خارجيتها مؤخرًا.
وقال مولود جاويش أوغلو، خلال مؤتمرٍ صحفيّ مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في موسكو: "إن الحل العسكري في إدلب شمال سوريا سيؤدي إلى كارثة".
==========================
الدرر الشامية :وزير دفاع "نظام الأسد" مع نظيره الإيراني: خياران فقط أمام إدلب
الأحد 14 ذو الحجة 1439هـ - 26 أغسطس 2018مـ  17:47
الدرر الشامية:
حدَّد وزير الدفاع التابع لـ"نظام الأسد" ونائب القائد العام للجيش، العماد علي عبد الله أيوب، اليوم الأحد، خيارين فقط أمام محافظة إدلب.
وقال "أيوب" خلال لقائه نظيره الإيراني، العميد أمير حاتمي: إن "إدلب ستعود إلى حضن الوطن وسيتم تطهير كامل التراب السوري من الإرهاب، إما بالمصالحات أو بالعمليات الميدانية".
وأكد وزير الدفاع الإيراني أن "العلاقات السورية - الإيرانية تشكل نموذجًا للعلاقات الثنائية بين الدول المستقلة ذات السيادة"، بحسب وكالة أنباء النظام (سانا).
وكان وزير الدفاع الإيراني وصل إلى دمشق صباح اليوم، في زيارة عمل رسمية تستغرق يومين، ويلتقي خلالها رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ويأتي حديث وزير دفاع "نظام الأسد" بالتزامن مع تقارير عن نية "قوات الأسد" والميليشيات الإيرانية المساندة لها بدء عملية عسكرية في محافظة إدلب قريبًا.
==========================
اي 24 :روسيا: مسلحون "يعدون لهجوم كيماوي وهمي في كفر زيتا" جنوب إدلب
حذرت وزارة الدفاع الروسية في بيان من "وجود خبراء أجانب في إدلب لتنظيم هجمات كيماوية وهمية على بلدة كفر زيتا جنوبي إدلب خلال اليومين القادمين باستخدام أسلحة حرارية مسممة"، مشيرا البيان الى أن "مجموعات من القاطنين في شمالي إدلب سيشاركون في الهجوم الكيميائي".وتابع البيان أنه "بعد الهجوم الكيماوي الذي يجري تحضيره في سوريا، سيرتدي بعض الناس خوذ بيضاء، ليصوروا مقاطع فيديو يتم نقلها لوسائل إعلام عربية وناطقة باللغة الإنجليزية"، مشيرا الى أن "مجموعة من الميليشيات خضعت لتدريبات من قبل شركة بريطانية".وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف: "في أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في كفر زيتا، يجري مجموعة من السكان الذين تم إحضارهم من شمال المقاطعة استعدادات للمشاركة في تنظيم الذخيرة الكيميائية المزعومة وبراميل المتفجرات من قبل قوات الحكومة السورية، وتقديم المساعدة من قبل عمال الإنقاذ الخوذ البيضاء وتصوير الفيديو للتوزيع في الشرق الأوسط ووسائل الإعلام الإنجليزية".ووصف كوناشينكوف، ذلك بـ"إعداد استفزازات كبيرة في أراضي سوريا باستخدام المواد السامة لزعزعة استقرار الوضع وتعطل الديناميكيات الثابتة لعملية السلام الجارية".وتأتي هذه المعلومات وسط استمرار تدفق وحدات الجيش السوري الى كافة نقاط التماس في محافظة إدلب، فيما استقدمت روسيا بوارج محمّلة بصواريخ ذكية بعيدة المدى وحطّت قرب ميناء طرطوس، فيما حذرت وزارة الدفاع الروسية من إرسال واشنطن مقاتلات وبوارج الى منطقة الشرق الأوسط تحضيرا لـ"عدوان ثلاثي جديد على سوريا".
 
وصل وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي العاصمة السورية دمشق، صباح اليوم الأحد، في زيارة رسمية تستغرق يومين، يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس الحكومة السورية، ووزير الدفاع السوري.ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن "وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي وصل العاصمة السورية دمشق، صباح اليوم، بهدف تطوير التعاون المشترك بين إيران وسوريا.وأعرب حاتمي لدى وصوله دمشق عن أمله الكبير في مشاركة إيران في عملية إعادة إعمار سوريا، وتعزيز التعاون بين البلدين، بحسب "تسنيم".يذكر ان مستشار الامن القومي الأمريكي، جون بولتون، قد صرح الأسبوع المنصرم بأن روسيا لا يمكنها العمل على سحب إيران لقواتها من سوريا.وتسعى إسرائيل مؤخرا بوسائل عسكرية ودبلوماسية الى اخراج القوات الإيرانية من الأراضي السورية بعد ان تعززت هناك في مهمة مساعدة القوات الحكومية السورية في حربها ضد الفصائل الجهادية المسلحة وفي مقدمتها داعش.
=========================