الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب بين تصريحات دي ميستورا والهجوم الروسي الأسدي

إدلب بين تصريحات دي ميستورا والهجوم الروسي الأسدي

02.09.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 1/9/2018
عناوين الملف :
  1. اخبار اليوم :دي ميستورا: الحكومة السورية والنصرة يمتلكان القدرة على تصنيع غاز الكلور
  2. عنب بلدي :دي ميستورا يحذر “طرفي النزاع” في إدلب من استخدام الكيماوي                         
  3. عنب بلدي :“منسقو الاستجابة”: دي ميستورا أعطى ذريعة للنظام للهجوم على إدلب  
  4. عنب بلدي :تصريحات “فضفاضة” حول إدلب.. قمة طهران تحسم المصير            
  5. عنب بلدي :قائد “أحرار الشام” يستعد لمعركة إدلب: نملك أوراقًا سياسية وعسكرية
  6. عنب بلدي :انفجاران في إدلب وإصابة قيادي في “هيئة تحرير الشام”          
  7. الدرر الشامية :دي مستورا" يعطي الضوء الأخضر لروسيا لشن عملية عسكرية على إدلب
  8. الدرر الشامية :لمجلس الإسلامي السوري يدعو للتظاهر ضد روسيا ويطالب فصائل إدلب بالتوحّد
  9. الدرر الشامية :تشاووش أوغلو: الهجوم على إدلب سيدمر العملية السياسية
  10. الدرر الشامية :إخوان سوريا: تصريحات "دي ديمستورا" الأخيرة تبرير لعدوان روسي جديد على إدلب
  11. الدرر الشامية :المقداد: "ترامب" أكثر المتحمسين لمعركة إدلب..وهذه الأسباب
  12. الدرر الشامية :وزير الخارجية التركي يحذر من عواقب الهجوم على إدلب
  13. الدرر الشامية :المناطق المحرَّرة في شمال سوريا تنتفض ضد العدوان الروسي على إدلب
  14. الاتحاد :دي ميستورا: وجود آلاف الإرهابيين في إدلب لا يبرر شن هجوم
  15. اروينت :أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي لستيفان دي ميستورا حول إدلب
  16. اورينت :دي ميستورا.. "متعهد تهجير" بمسمى وظيفي "وسيط أممي"
  17. المتوسط :دي ميستورا: توجهوا لـ”أدلب” لتوفير ممر أنساني لحماية المدنيين
  18. بلدي نيوز :كيف رد النشطاء السوريون على تصريحات "ديميستورا" حول إدلب؟
  19. بلدي نيوز :منسقو الاستجابة: تصريحات "ديمستورا" بشأن إدلب منسجمة مع الروس والنظام
  20. الأناضول :دي ميستورا يدعو لمنح الدول الضامنة وقتا لتجنيب إدلب التصعيد
  21. عين الوطن : دي ميستورا: حياة 2.9 مليون شخص في إدلب على المحك 
  22. القدس العربي :مظاهرات في الشمال رفضاً لتصريحات دي ميستورا والعدوان الروسي المحتمل على إدلب
  23. حرية برس :هيئة القانونيين السوريين تُطالب الأمم المتحدة بعزل “دي ميستورا”
    حمرين نيوز :المعلم: نحن بالمرحلة الأخيرة لتحرير كامل أراضينا من الارهاب
  24. الخليج :مظاهرات في إدلب وريفها للصمود بوجه النظام وإسكات "دعاة الاستسلام"
  25. الخليج :المعارضة تدافع عن آخر معاقلها: إدلب لن تكون كسابقاتها
  26. الخليج :قبيل هجوم إدلب.. تركيا تصنّف هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية
  27. تي ار تي :موغريني: عمل عسكري في إدلب قد يؤدي إلى كارثة إنسانية
  28. العرب :دي ميستورا يحذر من تصعيد عسكري في إدلب
  29. عربي 21 :تشاووش أوغلو: الهجوم على إدلب سيدمر العملية السياسية
  30. سنبوتيك :روسيا تدعو بريطانيا للتخلي عن الاستفزاز في إدلب
  31. النشرة :دعموش: انجاز تحرير ادلب من الارهابيين سيعني فشلا مدويا للتحالف الغربي
  32. العربي الجديد :المعارضة السورية للنظام والروس: معركة إدلب لن تكون نزهة
  33. المنار :وزير الخارجية التركي يؤكد ضرورة فصل “المعارضة المعتدلة” عن الارهابيين في إدلب
  34. ترك برس :"إدلب" ومستقبل "هيئة تحرير الشام" في الشمال السوري
  35. اخبار الان :إدلب.. كارثة مقبلة وتسوية سياسية غير متحققة
  36. الجديد :الأسد يستعد لشن هجوم على إدلب... وروسيا تؤكد حق دمشق في طرد المسلحين منها
  37. صوت الامة :من سالزبوري البريطانية إلى إدلب السورية.. صراع لندن وموسكو يتصاعد
  38. الحرة :قبل انطلاق المعركة.. 8 معلومات تلخص وضع إدلب
  39. الغد :لافروف يحذر من اللعب بالنار في إدلب
  40. الدرر الشامية :"يونيسف": سيناريو "كارثي" يهدد أطفال إدلب
  41. الحياة :المعارضة السورية تقطع طرق تقدم النظام إلى إدلب
  42. الحياة :موسكو تفاوض على ممرات إنسانية في إدلب وأنقرة تغازلها بتصنيف «النصرة» إرهابية
  43. ايلاف :دي ميستورا "مستعد للذهاب بنفسي إلى إدلب" لضمان الخروج الآمن للمدنيين
  44. صوت الامة :تحركات سورية روسية لمواجهة تدخلات واشنطن.. متى تبدأ معركة "إدلب"؟
  45. زواية :بومبيو: أميركا تعتبر الهجوم على إدلب تصعيداً للصراع السوري
  46. مكة :المعارضة السورية: دي ميستورا يعطي ذريعة للحكومة لمهاجمة إدلب بالكيماوي
  47. مصراوي :الجارديان: النازحون في إدلب يترقبون الهجوم عليهم ولا مجال للفرار
  48. المرصد :المرصد:مقاتلو المعارضة في إدلب يفجرون جسرين تحسبا لهجوم القوات السورية
  49. المرصد :الاحتلال الإسرائيلي يتوقع تسوية حول إدلب..ومعركة مع إيران
  50. اذاعة النور :دي ميستورا: لا أحد يشكك في حق الحكومة السورية في استعادة وحدة أراضيها
  51. سنبوتيك :دي ميستورا: حياة 2.9 مليون شخص في خطر بإدلب
 
اخبار اليوم :دي ميستورا: الحكومة السورية والنصرة يمتلكان القدرة على تصنيع غاز الكلور
 الخميس، 30 أغسطس 2018 - 02:28 م
قال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، "ستيفان دي مستورا"، إن الحكومة السورية وجبهة النصرة يمتلكان القدرة على تصنيع غاز الكلور.
وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، الخميس 30 أغسطس، أن مصير 9.5 ملايين نسمة على المحك في إدلب، وأن إدلب فيها العدد الأكبر من مقاتلي النصرة وداعش ما يقرب من 10 ألاف عنصر مقاتل، وأن هناك قلق من التصعيد الراهن في سوريا لافتًا، إلى أن الروس على حق بخصوص الطائرات المسيرة.
 وأشار دي مستورا، إلى أن الهجوم الكيماوي على إدلب تم بـ"قصف جوي" مطالبًا بتحديد المسئولية ومحاسبة من نفذ هجوم إدلب.
وأضاف المبعوث الأممي، أن التهدئة في سوريا ستسمح بإيصال المساعدات الإنسانية، خاصة وأن هناك أزمة وصول إلى المناطق المحاصرة في سوريا في ظل نقص الحماية اللازمة لإيصال المساعدات إليها، حيث كان هناك 23 هجومًا على مستشفيات في سوريا خلال أبريل متابعًا: "مستشفيات إدلب الأكثر تضررا نتيجة الهجمات".
==========================
عنب بلدي :دي ميستورا يحذر “طرفي النزاع” في إدلب من استخدام الكيماوي                    
 30/08/2018
اعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، أن محافظة إدلب معرضة لهجوم كيماوي من طرفي النزاع، في حال وقعت أي معركة فيها، مطالبًا بفتح ممر إنساني للمدنيين.
وقال دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي اليوم، الخميس 30 من آب، إن وجود نحو عشرة آلاف “إرهابي” في المحافظة، لا يبرر تعريض ملايين المدنيين لما أسماه “كارثة محققة”، منوهًا إلى احتمال استخدام غاز الكلور من كلا الجانبين في تلك المعركة المتوقعة.
المؤتمر الصحفي للمبعوث الأممي جاء على ضوء التطورات الأخيرة حول إدلب والهجوم العسكري الوشيك عليها من روسيا وحليفها النظام السوري، وسط تحذيرات دولية من هجمات كيماوية على المدينة التي تحوي نحو أربعة ملايين مدني.
ودعا الدول الضامنة لمحادثات أستانة (روسيا وإيران وتركيا) للعمل على تجنيب المنطقة معركة قد تؤثر على ملايين المدنيين، واعتبر أن قوات الأسد وهيئة “تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقًا) والمصنفة إرهابية، قد يستخدمان غاز الكلور في المعركة.
وأشار دي ميستورا إلى أن مقاتلين أجانب بينهم نحو عشرة آلاف “إرهابي” يتركزون في إدلب، لكنه اعتبر وجود ملايين المدنيين يستوجب إقامة ممر انساني قبل الدخول في معركة نتائجها كارثية، وفقًا لوكالة “رويترز”.
ويتزامن التحرك الأممي مع تصاعد ملحوظ في وتيرة التصريحات والتحركات العسكرية بين روسيا وحليفها النظام السوري من جهة، وواشنطن وبريطانيا وفرنسا من جهة، في التحضير لأكبر معركة قد تشهدها الأراضي السورية في إدلب شمالي البلاد.
وسبقت ذلك حشود عسكرية للأسطولين الروسي والأمريكي إلى سواحل المتوسط، ومناورات عسكرية أعلنت عنها روسيا قبل ساعات، وبررتها الدفاع الروسية بأنها تأتي في سياق التحضير لمعركة إدلب المتوقعة، واستعدادًا لأي هجوم أمريكي على سوريا.
لكن واشنطن نفت الاتهامات الروسية وحذرت موسكو من مغبة الهجوم على محافظة إدلب واستخدام الكيماوي، وقالت إنها ليست في صدد أي هجوم إلا إذا استدعى الأمر.
وتروج موسكو لهجوم كيماوي على المنطقة متهمة فصائل المعارضة و”الخوذ البيضاء” بتدبيره، كما تتهم الغرب بالتحضير لتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري تحت ذريعة الكيماوي.
بينما قالت “الجبهة الوطنية للتحرير” إنها رصدت حمولة كيماوي، نقلت من دمشق إلى ريف حماة، متهمة النظام السوري وروسيا بالتحضير لهجوم مرتقب.
==========================
عنب بلدي :“منسقو الاستجابة”: دي ميستورا أعطى ذريعة للنظام للهجوم على إدلب      
 31/08/2018
انتقدت مجموعة “منسقي استجابة سوريا” تصريحات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، معتبرين أنه أعطى ذريعة للنظام لشن عملية عسكرية على إدلب.
وكان دي ميستورا أثار الجدل، في مؤتمر صحفي أمس، حين قال إن إدلب تحتضن عشرة آلاف “إرهابي”، وإن طرفي النزاع في سوريا قادرون على استخدام الأسلحة الكيماوية، داعيًا إلى فتح ممرات “آمنة” للمدنيين.
وفي بيان نشره “منسقو الاستجابة”، الخميس 30 من آب، جاء فيه أن تصريحات المبعوث الأممي بشأن وجود إرهابيين في إدلب تعطي الضوء الأخضر للنظام وروسيا للهجوم على المنطقة.
وأضاف، “مكافحة الإرهاب في سوريا يحب أن تتم عبر تحديد الجهات الإرهابية في سوريا، مع العلم أنها معلومة للجميع، وفي مقدمتهم النظام السوري وحليفته روسيا”.
==========================
عنب بلدي :تصريحات “فضفاضة” حول إدلب.. قمة طهران تحسم المصير             
 31/08/2018
تستمر التصريحات الروسية والتركية حول مصير محافظة إدلب في الأيام المقبلة، وسط تعزيزات من جانب النظام والمعارضة إلى الخطوط الفاصلة بينهما.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم، الجمعة 31 من آب، إن المباحثات مستمرة حتى اليوم لفتح معابر إنسانية في إدلب، مشيرًا إلى أن التواصل لا يقتصر على تركيا فقط بل مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف لافروف، في حديث نقلته وسائل إعلام روسية، “تحدثتم عما إذا كانت روسيا وتركيا ستتوصلان إلى اتفاق، لكنكم نسيتم ذكر الجمهورية العربية السورية (…) بالدرجة الأولى هذا يخص السلطات السورية التي تملك كامل الحق بفرض سيادتها وطرد الإرهاب”.
حديث لافروف جاء بعد يوم من تصريح لوزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، قال فيه إن بلاده تسعى إلى ضمان سلامة ‏حوالي أربعة ملايين شخص قبل انهيار وقف إطلاق النار في إدلب.
وأضاف أن تركيا تبذل جهودًا لمنع الهجمات على إدلب ‏بتدابيرها التي ستتخذها من خلال التباحث والتحدث مع الدول المعنية، قائلًا، ‏‏”إن شاء الله سنمنعها”.‏
وحتى اليوم تعتبر جميع التصريحات التي تدور  “فضفاضة”، بانتظار ما ستخرج به القمة الثلاثية التي تجمع رؤساء تركيا وإيران وروسيا في العاصمة طهران، في 7 من أيلول المقبل.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحفيين اليوم إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيشارك في قمة ثلاثية مع نظيريه التركي والإيراني في طهران يوم السابع من أيلول.
وقالت مصادر مطلعة من المعارضة السورية لعنب بلدي (طلبت عدم ذكر اسمها) إن التصريحات الروسية والتركية حول إدلب تندرج في إطار “الترويج الإعلامي” لمسار أستانة، خاصة بعد تحركات من جانب أمريكا لتفعيل المسار السياسي الذي تتبناه لسوريا مجددًا.
وأضافت المصادر أن قمة طهران ستحسم مصير إدلب بشكل كامل، لافتًا إلى أن تركيا لم تتنازل عن رؤيتها الخاصة بإدلب حتى اليوم، والتي تتضمن منع أي عمل عسكري من جانب النظام على المحافظة.
ودعا المبعوث الخاص إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، أمس الخميس، الدول الضامنة لمحادثات أستانة (روسيا وإيران وتركيا) للعمل على تجنيب المنطقة معركة قد تؤثر على ملايين المدنيين.
واعتبر أن قوات الأسد وهيئة “تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقًا) والمصنفة إرهابية، قد يستخدمان غاز الكلور في المعركة.
وأشار دي ميستورا إلى أن مقاتلين أجانب بينهم نحو عشرة آلاف “إرهابي” يتركزون في إدلب، لكنه اعتبر وجود ملايين المدنيين يستوجب إقامة ممر انساني قبل الدخول في معركة نتائجها كارثية، وفقًا لوكالة “رويترز”.
==========================
عنب بلدي :قائد “أحرار الشام” يستعد لمعركة إدلب: نملك أوراقًا سياسية وعسكرية
 01/09/2018
أعلن القائد العام لـ”حركة أحرار الشام الإسلامية”، جابر علي باشا استعداده لأي معركة في محافظة إدلب، معتبرًا أن الفصائل تملك الكثير من الأوراق السياسية والعسكرية والأمنية تحتاج لاستثمارها.
وفي كلمة مسجلة له نشرت عبر “يوتيوب” اليوم، السبت 1 من أيلول، تحدث علي باشا عن الاستعدادت “الكبيرة” التي تقوم بها الفصائل لصد أي عملية عسكرية، مشيرًا إلى أن إدلب لن تكون كغيرها من المناطق.
وقال القيادي المعين حديثًا على رأس “أحرار الشام” إن الروس لا يمكن الوثوق بهم، فمشروعهم لم يتغير منذ اليوم الأول للتدخل العسكري ويتضمن تأهيل النظام السوري وتأهيله من خلال الحسم العسكري.
وأكد علي باشا أن “معركة الشمال ستكون جحيمًا على الروس ولن تكون كباقي المناطق”، في إشارة منه إلى الالتزام بالقرار العسكري بعد توحد جميع الفصائل في غرفة عمليات مركزية موحدة.
وتعتبر كلمة علي باشا الأولى بعد تعيينه لقيادة “أحرار الشام” خلفًا للقيادي حسن صوفان.
وتنضوي “أحرار الشام” حاليًا في “الجبهة الوطنية للتحرير”، والتي تتلقى دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من تركيا.
وتتزامن الكلمة مع ظرف “حساس” تعيشه محافظة إدلب، بعد استقدام قوات الأسد لتعزيزات إلى محيطها لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.
وبحسب ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي طلبت تركيا من فصائل “الجبهة الوطنية” تعزيز كافة الجبهات العسكرية وتحصينها بشكل كبير، وأبلغتهم باستمرار الدعم العسكرية لهم دون انقطاع.
وأضافت المصادر أن جبهات إدلب تم تعزيزها بشكل كبير على خلاف السنوات الماضية، وذلك من خلال عدد العناصر المناوبة على كل محور والآليات العسكرية التي تم نشرها على خطوط التماس.
ويستمر الجيش التركي بتعزيز نقاط المراقبة حتى اليوم، والتي نشرها في إدلب بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.
ومنذ مطلع العام الحالي، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب.
وركز الجيش التركي في انتشاره بإدلب على اختيار المناطق “الاستراتيجية” للتثبيت فيها، اعتمادًا على قربها من نفوذ قوات الأسد وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية.
==========================
عنب بلدي :انفجاران في إدلب وإصابة قيادي في “هيئة تحرير الشام”            
 01/09/2018
انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي.
ووفق ما نقل مراسل عنب بلدي في إدلب فإن الانفجار وقع صباح اليوم، السبت 1 أيلول، وتسبب بإصابة القيادي في “هيئة تحرير الشام”، أحمد فؤاد الشيخ ديب، وهو قائد قطاع البادية التابع للهيئة، مشيرًا إلى أن الإصابة طفيفة.
وبالتزامن مع انفجار سراقب، وقع انفجار آخر في بلدة الدانا شمالي إدلب بالقرب من معمل سجاد متسببًا بإصابة أربعة مدنيين، بالإضافة إلى أضرار مادية، بحسب المراسل.
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين وخاصة العبوة الناسفة، حتى ساعة إعداد الخبر.
وشهدت محافظة إدلب محاولات وعمليات اغتيال على نطاق واسع، في نيسان الماضي، طالت مدنيين وعسكريين وأطباء في مناطق مختلفة من المنطقة.
واستهدفت عبوة ناسفة في 12 تموز الماضي، رئيس محكمة الاستئناف في وزارة العدل بحكومة الإنقاذ أنس عيروط قرب مسجد سعد في المدينة، لكنه نجا.
كما شهدت “هيئة تحرير الشام” عشرات محاولات الاغتيال التي طالت قيادييها، وكانت أعلنت أيار الماضي إعدام مجموعات تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وتقف وراء عمليات القتل.
واتهمت “تحرير الشام” خلايا تتبع للتنظيم بالوقوف وراء حالة الفلتان الأمني التي تعيشها إدلب، وأعلنت عن حملة أمنية ضدها في عدة مناطق، كما أعدمت عنصرين يشتبه بضلوعهما بتفجيرات وزرع عبوات ناسفة في مدينة الدانا.
==========================
الدرر الشامية :دي مستورا" يعطي الضوء الأخضر لروسيا لشن عملية عسكرية على إدلب
الخميس 18 ذو الحجة 1439هـ - 30 أغسطس 2018مـ  15:08
 الدرر الشامية:
أدلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم الخميس، بتصريحات مثيرة حول الوضع في إدلب والعملية العسكرية المرتقبة على المدينة.وقال "دي ميستورا" خلال مؤتمرٍ صحفيّ في جنيف اليوم: إن "الأمم المتحدة تعتقد بوجود نحو 10 آلاف (إرهابي) من (جبهة النصرة) و(تنظيم القاعدة) في إدلب يتعين هزيمتهم".
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة إعطاء مجال لإيجاد حل سلمي للوضع في إدلب، لتجنيب أكثر من 3 مليون مدني الحرب، التي يمكن أن تعصف بالمنطقة، وبالتالي كارثة إنسانية كبيرة، بحسب قناة "RT".
وأكد "دي مستورا" أن إدلب باتت آخر منطقة متفق عليها ضمن مناطق خفض التصعيد، وهي آخر ملاذ لملايين المدنيين الذين تم تهجيرهم من مناطق أخرى، ولم يبق لهم أي مكان ينزحون إليه، مؤكداً أن التصعيد العسكري سيؤدي إلى "كارثة محققة".
واتهم "دي ميستورا" (جبهة النصرة) بامتلاكها للسلاح الكيميائي هي والنظام السوري على حدّ سواء، داعيًا لتجنُّب استخدام هذا السلاح خلال المعركة المرتقبة.
وعرض "دي ميستورا" التوجّه إلى إدلب لتأمين إقامة "ممر إنساني" من أجل إجلاء السكان المدنيين قبيل هجوم يعد له "نظام الأسد" ويبدو وشيكًا.
وقال: "أنا مستعد للمساهمة شخصيًّا وجسديًّا، في تأمين ممر إنساني يتيح للسكان المدنيين الخروج إلى منطقة أكثر أمانًا".
ودعا المبعوث الأممي روسيا وإيران وتركيا إلى الحيلولة دون اندلاع معركة في محافظة إدلب ستؤثر على ملايين المدنيين.
ورأى محللون أن تصريحات "دي مستورا" والتي تتساوق مع الادعاءات الروسية، تعتبر بمثابة ضوء أخضر من الأمم المتحدة على السماح لروسيا والنظام بشن عملية عسكرية على إدلب.
==========================
الدرر الشامية :لمجلس الإسلامي السوري يدعو للتظاهر ضد روسيا ويطالب فصائل إدلب بالتوحّد
الجمعة 19 ذو الحجة 1439هـ - 31 أغسطس 2018مـ  11:45
الدرر الشامية:
دعا المجلس الإسلامي السوري إلى  التظاهر عقب صلاة الجمعة، في المناطق المحررة في شمال سوريا تنديدًا بالعدوان الروسي على إدلب.
وطالب المجلس في بيانٍ له خطباء المساجد في خطبة الجمعة في كل المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار إلى دعوة المصلين للتظاهر بعد صلاة الجمعة، وإعلانهم للصمود والدفاع عن الأرض والعرض.
وقال المجلس إن "الفصائل العسكرية في الشمال يجب أن توحّد كلمتها وصفوفها وتتعاون بشكلٍ مكثف، لصد أي هجمة من قِبَل قوات الأسد المدعومة روسيًّا على المحافظة".
ودعت مجالس محلية وناشطون أمس بالخروج في جمعة الرفض للعدوان الروسي وطالبوا جميع السوريين في الداخل والخارج للخروج في مظاهرات حاشدة للتعبير عن رفضهم لأي محاولة للاعتداء على محافظة إدلب والشمال السوري المحرّر.
ومن جانبها، أصدرت حكومة الإنقاذ، الخميس، تعميمًا تدعو من خلاله جميع أطياف السكان للاستعداد والمشاركة في الحملة العسكرية المتوقعة على المنطقة.
ودعت الحكومة في بيانٍ لها السكان للمشاركة بالتحضيرات اللازمة لصد الهجوم العسكري، من خلال دعم جميع القطاعات العسكرية والكوادر الطبية في المدينة والمشاركة في المظاهرات، المقررة اليوم للوقوف "في وجه الهجمة الإعلامية الشرسة من قوات الأسد وروسيا وإيران".
==========================
الدرر الشامية :تشاووش أوغلو: الهجوم على إدلب سيدمر العملية السياسية
فيينا- وكالات# الجمعة، 31 أغسطس 2018 12:40 م00
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن الهجوم العشوائي على إدلب سيدمر العملية السياسية في سوريا وكل الجهود التي بذلت.
وأوضح تشاووش أوغلو قبيل لقاء مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في فيينا، أن التصعيد العسكري في المنطقة سيؤدي إلى كارثة وعواقب إنسانية حتى على أوروبا.
وأضاف: "نحن كنا في موسكو ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف كان في أنقرة، وستكون لدينا قمة ثلاثية بصيغة سوتشي هذه المرة في طهران، أي إننا نفعل كل ما يمكن لتفادي أي هجوم عشوائي على إدلب".
وتابع: "يقطن 3.5 مليون مدني في إدلب، وتوجد هناك بعض الجماعات المتطرفة، والسبيل الأفضل هو تحديدهم وفصلهم عن البقية وبعدها القضاء عليهم".
ولفت إلى لقاء بين الرئيسين التركي والروسي في السابع من الشهر المقبل في طهران لبحث الملف السوري.
وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال الجمعة إن القمة الثلاثية مع تركيا وإيران المقرر عقدها في السابع من أيلول/سبتمبر ستقام في طهران بدلا من تبريز.
وصرّح بيسكوف "أبلِغنا من الطرف الإيراني أنهم عادوا إلى خيار طهران.. لذلك يتمّ تحضير القمة الثلاثية في طهران". وكانت قناة "ان تي في" التركية الخاصة أعلنت الإثنين أن القمة ستُعقد في تبريز (شمال).
وأضاف المتحدث "بالتالي، من الطبيعي توقع أن يغتنم بوتين وإردوغان هذا اللقاء الثلاثي لمتابعة محادثاتهما الثنائية"
==========================
الدرر الشامية :إخوان سوريا: تصريحات "دي ديمستورا" الأخيرة تبرير لعدوان روسي جديد على إدلب
الجمعة 19 ذو الحجة 1439هـ - 31 أغسطس 2018مـ  11:18
 الدرر الشامية:
أدانت جماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا، اليوم الجمعة، تصريحات مبعوث الأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، بخصوص إدلب.
وقالت الجماعة في بيانٍ لها اليوم: إنها  تابعت باستغراب ما صرّح به مبعوث الأمم المتحدة حول إدلب؛ حيث ذكر "وجود آلاف الإرهابيين في إدلب، وأن المعارضة قادرة على استخدام غاز الكلور"، في لغة تبريرية لما سيقوم به النظام وروسيا وإيران من هجوم عسكري على المحافظة".
وأضافت: "أن تحول الأمم المتحدة ومبعوثها إلى مسوقين ومبررين لهجوم عسكري على ملايين المدنيين في إدلب، هو قمة الفشل الدولي في منع حماية الأبرياء، النازحين نتيجة خرق اتفاقيات خفض التصعيد من قِبَل الاحتلال الروسي".
ونددت الجماعة بـ"تصريحات المبعوث الأممي التي تُعطي الضوء الأخضر لهجوم عسكري روسي على المنطقة، وتتبنى الرواية الروسية التي تلفق الاتهامات والأكاذيب للثوار في إدلب".
وأكدت أنها لا تملك إلا خيار الصمود مع شعبها في إدلب الحرة والدفاع عنها، من أجل حماية ملايين المدنيين القاطنين فيها".
ودعت الجماعة في الختام "الأصدقاء والأشقاء في تركيا للضغط على جميع الأطراف من أجل الالتزام باتفاقية خفض التصعيد الخاصة بإدلب".
==========================
الدرر الشامية :المقداد: "ترامب" أكثر المتحمسين لمعركة إدلب..وهذه الأسباب
الجمعة 19 ذو الحجة 1439هـ - 31 أغسطس 2018مـ  17:00
الدرر الشامية:
رأى الباحث والكاتب السوري، خليل المقداد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متحمسٌ لمعركة إدلب المرتقبة أكثر من روسيا و"نظام الأسد".
وقال "المقداد" في تغريدةٍ على حسابه بـ"تويتر": "لن تجدوا من هو أشد حماسة لمعركة إدلب من (ترامب)، حتى عصابة الأسد وروسيا ليسوا بحماسته".
وعزا "المقداد" أسباب ذلك إلى "استكمال مخطط استنزاف الجميع في المستتقع السوري، وتوريط وإشغال تركيا وروسيا بمعركة حقيقية".
بالإضافة إلى أن ترامب "سيأمل في استخدام روسيا والعصابة لأسلحة كيميائية لاستعراض عضلاته والهروب من سلسلة أزماته الداخلية".
ويأتي هذا في ظل نشر روسيا للشائعات والأكاذيب حول الفصائل في شمال سوريا تمهيدًا لعمل عسكري وشيك على المنطقة.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، زعم أمس الخميس، أن الفصائل المسلحة قامت باستخدام منطقة خفض التصعيد في إدلب لمهاجمة القاعدة الروسية في سوريا بالطائرات المسيرة.
 كما ادعى "لافروف" أن الفصائل تحضّر لهجومٍ كيماوي بهدف إلصاق التهمة بـ"نظام الأسد"، الأمر الذي اعتبره محللون تمهيدًا لمجزرة جديدة بحق المدنيين في إدلب وشمال سوريا.
==========================
الدرر الشامية :وزير الخارجية التركي يحذر من عواقب الهجوم على إدلب
الجمعة 19 ذو الحجة 1439هـ - 31 أغسطس 2018مـ  21:55
الدرر الشامية:
حذّر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الجمعة، من عواقب أي هجوم عسكري على مدينة إدلب.
وقال "جاويش أوغلو" للصحفيين قبيل اجتماعه مع وزراء الاتحاد الأوروبي في فيينا: "إن الهجوم العشوائي على محافظة إدلب سيدمّر العملية السياسية في سوريا، بالإضافة لنسف كل الجهود التي بذلت في وقتٍ سابق".
شدد وزير الخارجية التركي على "أن التصعيد العسكري في المنطقة سيؤدي إلى كارثة وعواقب إنسانية حتى على أوروبا".
وأضاف أن "تركيا تبذل كل الجهد مع شركائها لتفادي أيّ هجوم عشوائي على إدلب، حيث يقطن 3.5 مليون مدني".
وتابع: "يوجد في إدلب هناك بعض الجماعات المتطرفة والسبيل الأفضل هو تحديدهم وفصلهم عن البقية وبعدها القضاء عليهم"، بحسب وكالة "سبوتينك".
ونوّه الوزير التركي إلى أن لقاءً سيجري بين الرئيسين "التركي والروسي"، في السابع من الشهر المقبل في طهران لبحث الملف السوري.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار أعلن، الخميس، أن بلاده تسعى لوقف الهجمات وحماية المدنيين في إدلب بتدابيرها التي ستتخذها من خلال التباحث والتحدث مع الدول المعنية.
ويُذكر أن الجيش التركي  أقام  12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2017، وذلك ضمن مسار "أستانا".
==========================
الدرر الشامية :المناطق المحرَّرة في شمال سوريا تنتفض ضد العدوان الروسي على إدلب
الجمعة 19 ذو الحجة 1439هـ - 31 أغسطس 2018مـ  21:56
شهدت المناطق المحرَّرة في شمال سوريا، اليوم الجمعة، انتفاضة شعبية، تنديدًا بالعدوان الروسي على مدينة إدلب ودعمًا لفصائل الثوار. وأفاد مراسل "شبكة الدرر الشامية"، بأن مظاهرات حاشدة خرجت في مدينة إدلب ومعرة النعمان وخان شيخون والدانا وبنش وجبل الزاوية وحارم وسرمدا وأريحا وسراقب وجرجناز وجسر الشغور، عقب صلاة الجمعة، كما خرجت تظاهرات مماثلة في مدن وقرى عندان وعنجارة وإعزاز ومارع جرابلس دارة عزة والأتارب بريف حلب. وطالب المتظاهرون بتوحيد الصفوف بين الكوادر الثورية والفصائل العسكرية، ودعم الثوار على الجبهات، والاستمرار بالثورة السورية حتى إسقاط النظام المجرم وكافة رموزه ومحاكمتهم، وإخراج كافة المعتقلين وطرد الغزاة المحتلين من كافة الأراضي السورية. ونددوا بتصريحات "ديمستورا" ومزاعم روسيا وذرائعها في إدلب لشن هجومهم على المدينة .
==========================
الاتحاد :دي ميستورا: وجود آلاف الإرهابيين في إدلب لا يبرر شن هجوم
30 أغسطس 2018 - 09:15 PM
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، اليوم الخميس، إن وجود عشرة آلاف مقاتل مرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي في معقل المتمردين في إدلب لا يبرر هجوماً قد يعرض حياة 2,9 مليون مدني للخطر.
وقال دي ميستورا للصحفيين، في جنيف: "لا أحد يشك في أن النصرة (هيئة تحرير الشام حالياً) والقاعدة جماعتان إرهابيتان... ولا بد من دحر الإرهابيين الذين وضعتهم الأمم المتحدة على قوائمها".
لكن "الاستخدام الممنهج للأسلحة بدون تمييز في المناطق المأهولة يرقى إلى جرائم الحرب".
تأتي تصريحات دي ميستورا وسط مخاوف متزايدة من أن النظام السوري وحلفاؤه يخططون لشن حملة عسكرية كبيرة في إدلب، آخر معقل للمعارضة في البلاد التي مزقتها الحرب.
وأعرب دي ميستورا عن قلقه إزاء الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية في معركة قادمة للسيطرة على إدلب. وقال: "نعلم جميعاً أن كلاً من الحكومة والنصرة لديهما القدرة على إنتاج غاز الكلور القاتل. وبالتالي، يزيد ذلك قلقنا جميعاً".
واتهمت روسيا المتمردين في إدلب، يوم الأحد الماضي، بالتخطيط لهجوم كيماوي وإلقاء اللوم فيه على القوات الحكومية.
وخلال السنوات الثلاث الماضية، تم إجلاء الآلاف من المتمردين وأفراد عائلاتهم من مناطق مختلفة من سوريا إلى إدلب بموجب اتفاقيات مع الحكومة.
==========================
اروينت :أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي لستيفان دي ميستورا حول إدلب
عبّر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا (ستافان دي ميستورا) عن تخوفه على مصير 3 ملايين شخص في محافظة إدلب، مشيراً إلى "أن هناك رسائل متبادلة بين أطراف دولية حول احتمال بدء معارك في إدلب".
وقال (دي ميستورا) خلال مؤتمر صحفي عقده (الخميس) إن "وجود 10 آلاف من إرهابي النصرة مع عائلاتهم في إدلب، لا يبرر تعريض حياة 2.9 مليون شخص فيها لخطر" وفقاً لوكالة رويترز.
وأضاف أنه "لا يوجد أحد يشكك بأن لنظام الأسد الحق الكامل في ضمان سلامة أراضيه" من وجود من أسماهم "الإرهابيين" في حين قال إنه "في المرات السابقة كانت إدلب هي الوجهة للمهجرين، لكن هذه المرة إلى أين سيتوجهون؟"
وأشار إلى "أن هناك أطراف تعمل على إيجاد ضمانات إقليمية مثمرة لتفادي حدوث كارثة كبيرة في إدلب، كما شدد على ضرورة إتاحة المزيد من الوقت للدول الضامنة لاتفاق آستانا (روسيا وإيران وتركيا) لمحاولة تجنب حدوث تصعيد عسكري كبير في إدلب".
وأكد أن "احتمال استخدام الأسلحة الكيماوية ممكناً جداً، والعمل جارٍ على تفادي حصول ذلك" منوهاً إلى أن "نظام الأسد والنصرة يملكان القدرة على إنتاج مادة الكلور السام".
ودعا دي ميستورا إلى إقامة ممر إنساني للسماح للمدنيين بمغادرة إدلب بشكل آمن، بمشاركة الأمم المتحدة، باتجاه مناطق آمنة يسيطر عليها نظام الأسد.
==========================
اورينت :دي ميستورا.. "متعهد تهجير" بمسمى وظيفي "وسيط أممي"
أورينت نت - رائد المصطفى تاريخ النشر: 2018-08-31 13:55
في الوقت الذي تتربص ميليشيات أسد الطائفية وحلفاؤها بملايين السوريين في آخر ملاذ لهم داخل حدود وطنهم، ووسط تحذيرات من قتل المئات وربما آلاف منهم بالسلاح الكيماوي على يد هذه الميليشيات، أطل "المبعوث الأممي" (ستيفان دي ميستورا) في مؤتمر صحفي، مسوغاً الهجوم المرتقب على إدلب - وفقاً لمراقبين وشريحة واسعة من السوريين - بادعاءات لم تختلف في مضمونها عن تلك التي يدلي بها مسؤولو روسيا ونظام الأسد.
دي ميستورا "يشرعن" الهجوم على إدلب
واعتبر معارضون سوريون، أن تصريحات دي ميستورا أقرب ما تكون لناطق باسم الاحتلال الروسي أو نظام الأسد من كونه "مبعوثاً أممياً" يلتزم بسياسة الحياد أقل ما يمكن تجاه كبرى مذابح العصر على يد الأسد وحلفائه.
ولم تخل تصريحات دي ميستورا من "تهديد مبطن" لحياة ثلاثة ملايين مدني في إدلب؛ بل و"شرعنة" الهجوم على المنطقة أيضاً، من خلال التسليم بحتمية وقوع الهجوم ودون رفض واضح له، والبحث عما سماها "ممرات آمنة". مجرد التفكير في إنشائها يعد ضرباً من ضروب المستحيل، وهو ما عبر عنه المعارض السوري (غسان إبراهيم) بقوله: "‏تصريح دي ميستورا يعطي روسيا وبشار الاسد شرعية احتلال إدلب عندما يقول: ‏ممكن أن أرافق فريق الأمم المتحدة لإخراج المدنيين من إدلب".
"متعهد تهجير وتشريد"
كما أن دعوة (دي ميستورا) إلى فتح هذه الممرات باتجاه نظام الأسد دون غيرها من المناطق، اعتبره محللون بأنه أكبر تعبير عن انحيازه للسعي الروسي في إعادة السوريين إلى قبضة الأسد، وعنه كتب الصحفي اللبناني (إياد أبو شقرا): "‏متعهد تهجير وتشريد.. بمسمى وظيفي (وسيط أممي) سباق محموم بين التآمر القذر وانعدام الضمير".
وقال دي ميستورا، إنه "لا يوجد أحد يشكك بأن لنظام الأسد الحق الكامل في ضمان سلامة أراضيه" من وجود من أسماهم "الإرهابيين" بالرغم من تاريخ نظام الأسد المليء في عدم الإذعان لتنفيذ المقررات الأممية والدولية للوصل إلى حل سياسي ترعاه وتقره الأمم المتحدة، بل أنه لم يمض سوى عام ونيف من رفض نظام الأسد استقباله (ديمستورا) في دمشق فيما يشبه حالة طرد لمبعوث أكبر منظمة أممية عالمية!
بدوره قال المحامي والناشط الحقوقي السوري (ميشال شماس) والمتابع لملف المعتقلين السوريين في سجون الأسد "طالما أن السيد ديمستورا مستعد للمخاطرة والذهاب إلى إدلب لتأمين ممر أمن لخروج المدنيين منها، فلماذا لا يكمل طريقه إلى دمشق ويؤمن بنفسه أيضاً ممر إنساني لإجلاء المعتقلين من سجون أقبية الأسد؟".
وبالتزامن مع تصريحات دي ميستورا، أعلن "وفد الرياض2" أن رئيسه بحث في اتصال هاتفي مع نائب وزير الخارجية الروسي (ميخائيل بوغدانوف) آخر التطورات في الوضع العام في إدلب، حيث خلا البيان الذي أورده "الرياض2" من أي تهديد بالانسحاب مما تقدموا به فيما يخص "اللجنة الدستورية" أو مباحثات جنيف المقبلة، واقتصر الحديث على التحذير من كارثة إنسانية وأنه لا يجوز التذرع بحجج واهية لتنفيذ الهجوم على إدلب.
يشار إلى أن تصريحات دي ميستورا أثارت موجة من الغضب والسخط بين السوريين خلال الساعات القليلة الماضية، حيث دعت المؤسسات المدنية والثورية في الداخل السوري والخارج إلى توقيع على بيان احتجاج سيتم توجيهه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، عدا عن تصدر وشم #ديمستورا _شريك_الاسد_بقتل الشعب السوري في وسائل التواصل الاجتماعي.
==========================
المتوسط :دي ميستورا: توجهوا لـ”أدلب” لتوفير ممر أنساني لحماية المدنيين
أغسطس 31, 2018 , 10:49 ص 0 9
دعت الأمم المتحدة روسيا وإيران وتركيا إلى الحيلولة دون اندلاع معركة في محافظة إدلب السورية ستؤثر على ملايين المدنيين وقد يستخدم فيها المسلحون والحكومة غاز الكلور كسلاح كيماوي.
وعرض مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الخميس، التوجه إلى أدلب لتأمين إقامة “ممر إنساني” من أجل إجلاء السكان المدنيين قبيل هجوم يعد له جيش النظام السوري ويبدو وشيكاً.
وقال خلال مؤتمر صحفي في جنيف “أنا مستعد للمساهمة شخصياً وجسدياً، في تأمين ممر إنساني يتيح للسكان المدنيين الخروج إلى منطقة أكثر أماناً”.
وشدد على أن “حياة 2.9 مليون شخص على المحك، وقد شهدت الأيام القليلة الماضية رسائل تهديد دولية وإنذارات متبادلة”.
==========================
بلدي نيوز :كيف رد النشطاء السوريون على تصريحات "ديميستورا" حول إدلب؟
الجمعة 31 آب 2018 | 10:54 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - (خاص)
أثارت تصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان ديمستورا موجة غضب عارمة في صفوف الناشطين والصحفيين السوريين والعرب على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن ديميستورا يشجع نظام الأسد والروس على الهجوم على إدلب، ويدعو لخروج المدنيين منها عبر ما وصفها بـ "ممرات آمنة".
المنسق العام لفصائل المعارضة عبد المنعم زين الدين كتب في تغريدة "تصريحات ديمستورا أقبح من تصريحات روسيا والنظام المجرم. ‏يريد مرافقة المدنيين للخروج من إدلب وكأن المدنيين فيها بضع عشرات!، و‏يبرر لروسيا حربها على المدنيين، ويبعد تهمة الكيماوي عن النظام، ويزج داعش في إدلب!".
المعارض السوري غسان ابراهيم، أكد شرعنة هجوم النظام من كلام ديميستورا من خلال تغريدة، قال فيها "‏تصريح دي ميستورا يعطي روسيا وبشار الأسد شرعية احتلال إدلب عندما يقول: ‏ممكن أن أرافق فريق الأمم المتحدة لإخراج المدنيين من إدلب".
بدوره، كتب الصحفي اللبناني إياد أبو شقرا ساخرا "‏متعهد تهجير وتشريد.. بمسمى وظيفي "وسيط أممي"!.. سباق محموم بين التآمر القذر وانعدام الضمير".
وكان المبعوث الأممي ديميستورا صرح أمس الخميس، أن الآلاف من "الإرهابيين" موجودين في إدلب، ويجب إخراج المدنيين منها عبر "ممرات آمنة"، محذرا من "طرفي النزاع" باستخدام السلاح الكيماوي
==========================
بلدي نيوز :منسقو الاستجابة: تصريحات "ديمستورا" بشأن إدلب منسجمة مع الروس والنظام
بلدي نيوز - (محمد العلي)
علّق فريق "منسقو استجابة سوريا"، في بيان له على تصريحات المبعوث الدولي لسوريا ستيفان ديمستورا، التي عبّر فيها عن استعداده للذهاب إلى محافظة إدلب للمساهمة بتأمين خروج آمن للمدنيين. 
وجاء في البيان الذي نشر الخميس، أن "تصريحات المبعوث الدولي فيما يتعلق باستعداده للذهاب الى محافظة إدلب، للمساهمة بتأمين خروج آمن للمدنيين من المنطقة، لا تختلف كثيراً عن تصريحات روسيا وافتتاحها ما يسمى (المعبر الإنساني في منطقة أبو ظهور)، وهو مشاركة حقيقية في عمليات التهجير القسري التي تمارسها روسيا وقوات الأسد، والتي تمت في مختلف أرجاء سوريا انطلاقاً من حمص وحلب والغوطة الشرقية وانتهاء بجنوب سوريا".
واعتبر منسقو الاستجابة، أن التصريحات عن وجود آلاف "الإرهابيين" ضمن الشمال السوري هو إعطاء ذريعة مباشرة لقوات الأسد وروسيا، للهجوم على مناطق الشمال السوري، وإعطاء الضوء الأخضر لتلك العملية، والعمل على تهجير أربعة ملايين سوري من المنطقة بحجة مكافحة الإرهاب.
ولفت إلى أنه خلال فترة عمل المبعوث الدولي دي مستورا في الملف السوري، كان عبارة عن شاهد على تهجير عشرات الآلاف من المدنيين الى الشمال السوري، في إشارة واضحة لمساهمته في هذا العمل ولم ينتقد أو يوجه الإتهام للفاعلين في هذا العملية وهما روسيا وقوات الأسد.
وتابع البيان، أن مكافحة الإرهاب في سوريا يجب أن تتم عبر تحديد الجهات الإرهابية في سوريا، معتبرا أنها معلومة للجميع وفي مقدمتها نظام الأسد وحليفه الروسي وما تبعهم من مليشيات أجنبية طائفية والتي تمارس إرهاب الدولة والمجتمع المعروفة دوليا.
وشدد على أن حماية المدنيين في الشمال السوري لا تتطلب إخراجهم من مدنهم وقراهم الى المجهول وتركهم عالقين أمام مصيرهم لدى نظام الأسد.
واعتبر التصريحات التي أدلى بها ديمستورا لا تختلف بالمطلق عن تصريحات وزير الخارجية الروسي أو تصريحات نظام الأسد، وطالب المجتمع الدولي بإنهاء تكليف عمل دي مستورا بشأن الملف السوري وإيجاد من يعمل على إنهاء معاناة المدنيين في سوريا.
==========================
الأناضول :دي ميستورا يدعو لمنح الدول الضامنة وقتا لتجنيب إدلب التصعيد
الأناضول  أغسطس 31, 2018 8:29 ص    الأخبار العربية والدولية
دعا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، استيفان دي ميستورا، إلى “إتاحة المزيد من الوقت أمام الدول الضامنة لمسار أستانة للحيلولة دون ‏اندلاع اشتباكات” في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، الخميس.
وحذّر من ما أسماه بـ”عاصفة عنيفة” تقترب من إدلب، ويمكن أن تحمل “تأثيرا مدمرا”.
وتطرق إلى التحركات العسكرية في إدلب، مشيرا إلى إمكانية انتقال الاشتباكات المحتملة إلى خارج حدود سوريا.
وأوضح أن 2.9 مليون مدني يقطنون إدلب؛ بينهم 1.4 نزحوا من مناطقهم مرة واحدة على الأقل، مشيرا إلى أن 2.1 مليون من هؤلاء يواصلون العيش على المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن 10 آلاف من عناصر تنظيمي “النصرة”، و”القاعدة” يقيمون مع أسرهم في إدلب، مؤكدا على أنه “لا يمكن تبرير استخدام أسلحة ثقيلة ضدهم في مناطق ذات كثافة سكانية عالية”.
واعتبر دي ميستورا أن استخدام الأسلحة بشكل ممنهج دون التمييز بين الناس في منطقة ذات كثافة سكانية سيمثل “جريمة حرب”.
وشدد على أن تجنب استخدام الأسلحة الكيميائية “أمر جوهري”، مضيفا: “ندرك جميعا أن لدى الحكومة و(جبهة) النصرة القدرة على إنتاج غاز الكلور”.
 كما أكد على وجوب عدم تصعيد التوترات العسكرية في إدلب واستمرار المفاوضات.
ودعا إلى فتح ممر إنساني يتيح للسكان المدنيين في إدلب الخروج إلى منطقة أكثر أماناً.
وأشار إلى تقديم موعد اجتماعه مع وفود الدول الضامنة لاتفاقات أستانة (تركيا وروسيا وإيران) إلى يومي 10 و11 سبتمبر/أيلول في جنيف، بدلا من 11، و12 سبتمبر.
==========================
عين الوطن : دي ميستورا: حياة 2.9 مليون شخص في إدلب على المحك 
دعت الأمم المتحدة روسيا وإيران وتركيا إلى الحيلولة دون اندلاع معركة في محافظة إدلب السورية ستؤثر على ملايين المدنيين وقد يستخدم فيها المسلحون والحكومة غاز الكلور كسلاح كيماوي.
وعرض مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الخميس، التوجه إلى إدلب لتأمين إقامة “ممر إنساني” من أجل إجلاء السكان المدنيين قبيل هجوم يعد له جيش النظام السوري ويبدو وشيكاً.
وقال خلال مؤتمر صحافي في جنيف “أنا مستعد للمساهمة شخصياً وجسدياً، في تأمين ممر إنساني يتيح للسكان المدنيين الخروج إلى منطقة أكثر أماناً”.
و شدد على أن “حياة 2.9 مليون شخص على المحك، وقد شهدت الأيام القليلة الماضية رسائل تهديد دولية وإنذارات متبادلة”.
كما دعا روسيا وإيران وتركيا إلى الحيلولة دون اندلاع معركة في محافظة إدلب السورية، ستؤثر على ملايين المدنيين وقد يستخدم فيها الجانبان غاز الكلور.
إلى ذلك، أشار مبعوث الأمم المتحدة إلى أن عددا كبيرا من المقاتلين الأجانب يتركزون في إدلب بينهم ما يقدر بنحو 10 آلاف مقاتل تعتبرهم الأمم المتحدة إرهابيين، قال إنهم ينتمون لجبهة النصرة وتنظيم القاعدة .
وأضاف أنه لا يمكن أن يكون هناك ما يبرر استخدام أسلحة ثقيلة ضدهم في مناطق ذات كثافة سكانية عالية. ويمكن أن تؤدي الأخطاء في الحسابات إلى عواقب غير مقصودة، بما في ذلك الاستخدام المحتمل
للأسلحة الكيماوية. وقال : “ندرك جميعا أن لدى النظام السوري و(جبهة) النصرة القدرة على إنتاج غاز الكلور في شكل سلاح”.
وتساءل قائلاً: “لماذا هذه العجلة وعدم منح وقت أطول للسماح بمزيد من المناقشات خاصة بين ضامني آستانة؟” وذلك في إشارة إلى روسيا وإيران وتركيا.
وأضاف أن من الأفضل إقامة ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين بدلاً من الإسراع إلى معركة قد تتحول إلى “كارثة محققة”.
==========================
القدس العربي :مظاهرات في الشمال رفضاً لتصريحات دي ميستورا والعدوان الروسي المحتمل على إدلب
Sep 01, 2018
أنقرة – «القدس العربي»: خرجت مظاهرات عدة أمس الجمعة في محافظتي إدلب وحلب، احتجاجاً على تصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، ولما يقوم به نظام الأسد وحليفه الروسي من تهيئة وترويج الحملة عسكرية في الشمال السوري.
وأكد ناشطون خروج مظاهرات في أكثر من عشرين نقطة تظاهر، في مناطق إدلب وحلب، حمل المتظاهرون فيها علم الثورة، مؤكدين على ثبات أهدافها وعلى استمرار صمودهم حتى النصر، منددين بتصريحات دي ميستورا، بشعارات عدة منها «ديمستورا باع حلب وفتح الطريق إلى إدلب» حسب الائتلاف السوري المعارض.
وأتت المظاهرات عقب تصريح دي ميستورا الأخير والذي قال فيه إنه يجب تأمين ممر إنساني لما يقارب أربعة ملايين مدني للخروج من محافظة إدلب، مساعداً بذلك في إفراغ المنطقة وإكمال خطة النظام في التهجير القسري والتغيير الديموغرافي.
وأكد المتظاهرون على امتناع دي ميستورا عن إدانة نظام الأسد والذي استخدم الكيميائي 216 مرة في مختلف المناطق السورية، ويروج تحت طائل التهديد لاستخدامه مرة أخرى في إدلب.
و انتقد عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد رمضان، في تغريدة له على تويتر، تصريح المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي مستورا، الذي أشار فيه إلى تهجير ما يقارب أربعة ملايين مدني من محافظة إدلب، مطالباً إياه بالرحيل.
وقال رمضان إن دي ميستورا امتنع عن إدانة نظامٍ استخدم السلاح الكيميائي 216 مرة لقتل السوريين، ولم يستنكرَ قتلَ نظام الأسد لـ: 20 ألف معتقل تحت التعذيب من أصل 95 ألف مختفٍ قسرياً، ثم يتبرع بالحديث عن ممر إنساني لإخراج المدنيين من إدلب بدلاً من إيجاد آلية لمنع الهجوم.
وفي سياقٍ متصل دعا المجلس الإسلامي السوري في بيان له، إلى توحيد الصفوف لمواجهة العدوان الروسي الأسدي، موضحاً بأن من ينضم إلى العدو أو يتحالف معه أو يعمل لصالح المحتل الأجنبي ويأتي لقتال أهله في إدلب حكمه حكم جنود بشار الأسد، وعلى الفصائل العسكرية ضرورة القيام بتوحيد الصفوف والتعاون المكثف ضد العدوان الروسي والأسدي. وتضم مدينة إدلب أكبر تجمع إنساني في الشمال السوري، ويسكن معظم الأهالي في خيم ينقصها أبسط الاحتياجات الإنسانية، وتتعرض المحافظة للتهديد بالهجوم منذ أسابيع من قبل قوات نظام الأسد وحليفه الروسي وسط سكون شبه تام للمجتمع وما ستؤول إليه حال المدنيين إذا ما نفذ النظام وحلفاؤه الهجوم على المحافظة.
==========================
حرية برس :هيئة القانونيين السوريين تُطالب الأمم المتحدة بعزل “دي ميستورا”
 عائشة الحمصي – حرية برس:
طالبت “هيئة القانونيين السوريين الأحرار” اليوم الجمعة، الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” كف يد مبعوثه الخاص إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” عن الملف السوري ريثما يتم عزله واستبداله، وفتح تحقيق معه حول مسيرته السابقة في الملف السوري كاملة وإجراء المقتضى القانوني اللازم بحقه أصولاً.
ودعت “هيئة القانونين” الأمم المتحدة إلى إلزام “دي ميستورا” بتقديم الاعتذار العلني للشعب السوري عما سببه من ألم وزيادة معاناة له بتصرفاته وتصريحاته وأفعاله الغير حيادية، فلم يعد مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة بل أصبح مندوباً سامياً لدى العدو الروسي في سوريا، حيث تخلى عن مهمته الأممية لصالح الأجندة الروسية التي أصبحت واضحة للعالم أنها أجندة احتلال وعدوان على سوريا.
وجاءت المطالبة عبر مذكرة قانونية حول تصريحات “دي ميستورا” الخطيرة التي أدلى بها أمس الخميس، والتي تُشرعن هجوم نظام الأسد وروسيا على محافظة إدلب، وتحوله إلى طرف خصم، وافتقاده للحيادية والنزاهة والمطالبة بكف يده واستبداله، والتحقيق بمسيرته السابقة في الملف السوري، وتنفيذه للأجندة الروسية للحل في سوريا.
كما دعت “هيئة القانونين” المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، ووقف الجريمة التي تُعد لها روسيا ونظام الأسد ومليشيات إيران بحقّ السوريين الأبرياء المهجرين والنازحين قسرياً في إدلب وسائر المناطق السوريّة المحرّرة.
وكانت أبرز تصريحات “دي ميستورا” أنه “لا يوجد أحد يشكك بأنّ لنظام الأسد الحق الكامل في ضمان سلامة أراضيه”، كما صرح بـ “وجود عشرة آلاف إرهابي من النصرة مع عائلاتهم في إدلب”، وزعم أن “نظام الأسد والنصرة يملكان القدرة على إنتاج مادة الكلور السام”، كما دعا “إلى إقامة ممر إنساني للسماح للمدنيين بمغادرة إدلب بشكل آمن بمشاركة الأمم المتحدة باتجاه مناطق آمنة يُسيطر عليها نظام الأسد”.
وذكرت “هيئة القانونين” أنّه “من الشروط الموضوعية المطلوب توفرها في المبعوثين الدوليين المكلفين بتيسير الحلول السياسيّة التمتع بالنزاهة والحيادية والقيام بالمهمة الموكلة إليهم بشرف وأمانة، ولدى استعراض مسيرة “دي ميستورا” يتبيّن للمراقب أن هذا الرجل فقد حياديته ونزاهته لما حول مسار جنيف إلى المسار الروسي كلياً، و قلب كل التفاهمات الدولية وأفرغ القرارات الدولية ذات الصلة بالملف السوري من مضمونها مما يهدد بانهيار العملية السياسية، وإطالة أمد الحرب في سوريا وسقوط المزيد من الضحايا والمزيد من موجات التهجير والنزوح واللجوء.
وأشارت “هيئة القانونين” إلى أنَّ “تصريحات دي ميستورا الأخيرة التي أعطى من خلالها الشرعية والحق لنظام الأسد وروسيا وإيران بالهجوم على المدنيين في إدلب بحجة وجود الإرهابيين فيها، وشرعن بذلك نظام بشار الإرهابي وبرر كل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها بحق الشعب السوري (واعتباره نظام شرعي قانوني من حقه بسط سيطرته على كامل الأراضي السورية ولو باستخدامه للأسلحة الكيماوية بحجة وجود الإرهابيين)”.
ونوهت “هيئة القانونين” أن “تصريحات دي ميستورا هذه تشد من عزيمة نظام الأسد لارتكاب المزيد من القتل والتدمير الممنهج، وتشجعه على استخدام الأسلحة الكيماوية لضرب المناطق المحرّرة كافة، ويُغطي جريمته بالتمهيد لها، واتهام من سماهم بـ(الإرهابيين) بإنتاج واستخدام تلك الأسلحة، وعوضاً عن دعوته لتطبيق القرارات والشرعية الدولية بمعاقبة المجرم وردعه، شجع نظام الأسد على ارتكاب جريمته، ودعا لتهجير أكثر من أربعة ملايين مدني في الشمال السوري (دون خجل أو أدنى متطلبات الأخلاق الحيادية، حيث يتكلم بلسان آلة القتل والتدمير الروسية الإيرانية الأسدية)”.
وأضافت “هيئة القانونين” أن “دي ميستورا يتماشى مع سياسة الأمر الواقع الذي تفرضه روسيا بقوة القاذفات الروسيّة لإعادة الشعب السوري لحظيرة نظام الأسد، ويتناسى التمسك بالقرارات ومبادئ العدالة الدولية وحماية الشعوب من الديكتاتوريات والقمع وحفظ الحريات ويتغاضى عن تطبيق بيان جنيف 1 والقرار 2254 / 2015 بشكله القانوني الصحيح”.
واختتمت “هيئة القانونين” البيان بأن “دي ميستورا كان سابقاً قبل رشوة من بشار الجعفري الذي أهداه علناً مخطوطاً أثرياً لا يُقدر بثمن وهو ملك للشعب السوري وليس ملكاً لوالد الجعفري، فكيف لوسيط حكم حيادي قبول الهدايا من الأطراف، كما أنه قام بتجميد الدور الحيادي للمجتمع المدني وسخره لخدمة نظام بشار الأسد ومخططاته من خلال غرف ومجموعات المجتمع المدني التي أنشاها لهذه الغاية، كما حول بيان جنيف 1 والقرار 2254/2015 إلى سلال أربعة تمهيداً لاختصارها بسلتي الدستور والانتخابات متجاوزاً انتقال السلطة وتشكيل هيئة حكم انتقالي ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين وعودة المهجرين بعد تأمين البيئة الآمنة مستغلاً ما كلف به من مهمة تيسير العملية السياسية في سوريا.
==========================
حمرين نيوز :المعلم: نحن بالمرحلة الأخيرة لتحرير كامل أراضينا من الارهاب
اخبار دولية  منذ 10 ساعات تبليغ  حذف
جنيف - وكالات
اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم امس الخميس ان «سوريا في المرحلة الاخيرة لتحرير كامل اراضيها من الارهاب»، في وقت يبدو ان النظام يستعد لهجوم وشيك على محافظة إدلب.
وقال المعلم في مؤتمر صحافي في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف ان «سوريا في المرحلة الأخيرة لإنهاء الأزمة وتحرير كامل أراضيها من الإرهاب، ولهذا تريد الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الاعتداء عليها بهدف عرقلة عملية التسوية السياسية ومساعدة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي» الذي يسيطر على القسم الاكبر من منطقة إدلب
على صعيد اخر أبدى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا امس الخميس استعداده للتوجه إلى إدلب لتأمين إقامة «ممر إنساني» من أجل اجلاء السكان المدنيين قبيل هجوم يعد له الجيش السوري ويبدو وشيكا.
وقال دي ميستورا خلال مؤتمر صحافي في جنيف «أنا مستعد مرة أخرى... للمساهمة شخصيا وجسديا، في تأمين ممر إنساني موقت يتيح للسكان المدنيين الخروج».
وجاءت تصريحاته فيما تستعد قوات النظام السوري لما قد يكون المعركة الأخيرة الكبرى في النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ 2011، لاستعادة محافظة ادلب عقب سيطرتها على العديد من معاقل المعارضة المسلحة في مختلف أنحاء البلاد هذا العام.
ومحافظة إدلب، في شمال سوريا والمتاخمة للحدود مع تركيا، تعتبر آخر معاقل فصائل المعارضة واسلاميين متطرفين في سوريا. ويعيش فيها نحو 9 مليون شخص فر منهم 4 مليون الى مناطق أخرى استعادها نظام دمشق، كما ذكر دي ميستورا.
ويثير احتمال شن هجوم واسع لاستعادة المحافظة مخاوف من وقوع مأساة إنسانية أخرى، لعدم بقاء أي مناطق مجاورة تحت سيطرة فصائل المعارضة في سوريا، يمكن إجلاء المدنيين إليها.
وقال دي ميستورا «ليس هناك إدلب أخرى» مشددا على ضرورة ضمان إجلاء المدنيين إلى مناطق مجاورة تحت سيطرة الحكومة، وضمان احترام حقوقهم لدى وصولهم الى تلك المناطق.
واضاف «ستكون مفارقة مأسوية إذا كنّا على مشارف نهاية حرب... على مناطق داخل سوريا، وشهدنا أفظع مأساة تحلّ بأكبر عدد من المدنيين».
وشدد دي ميستورا على أهمية وجود دعم «بناء وفعال» من دمشق إذ أن «الممر الانساني» المحتمل سيمر على الأرجح بمناطق تسيطر عليها دمشق.
وقال «عدا عن التوجه إلى تركيا، ليس أمام المدنيين خيار آخر كي لا يتواجدوا في أماكن قد تشهد معارك».
والأهم بحسب دي ميستورا تجنب «تصعيد متسرع» يمكن أن يؤدي بسهولة إلى أسوأ السيناريوهات».
واضاف «ستكون مأساة في هذه المرحلة، بعد معاينة صعوبة السنوات السبع (للحرب السورية)».
وقال «رفضت النصرة عرضي مرافقتهم للخروج وذهبوا إلى إدلب، وخسرنا شهرين على الأقل ومات آلاف الأشخاص لهذا السبب».
وقدر المبعوث الخاص للأمم المتحدة ب «حوالى 10 آلاف رجل، بالاضافة الى عائلاتهم» عدد مقاتلي هيئة تحرير الشام (القاعدة سابقا) والنصرة «الذين لا يشكك أحد في أنهم ارهابيون يتعين الحاق الهزيمة بهم».
لكنه حذر من الثمن الباهظ الذي يمكن ان يدفعه المدنيون.
وقال «لا يمكن ان يتوافر أي مبرر... لعدم تجنب استخدام أسلحة ثقيلة في مناطق مكتظة بالسكان».
والأربعاء حذر الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش من «الخطر المتنامي لحدوث كارثة انسانية في حال حصول عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة إدلب».
وعبر دي ميستورا عن القلق نفسه.
كما دعت الأمم المتحدة امس الخميس روسيا وإيران وتركيا إلى الحيلولة دون اندلاع معركة في محافظة إدلب السورية ستؤثر على ملايين المدنيين وقد يستخدم فيها المسلحون والحكومة غاز الكلور كسلاح كيماوي.
وقال دي ميستورا إلى سوريا إن عددا كبيرا من المقاتلين الأجانب يتركزون في إدلب بينهم ما يقدر بنحو عشرة آلاف مقاتل تعتبرهم الأمم المتحدة إرهابيين، قال إنهم ينتمون لجبهة النصرة وتنظيم القاعدة.
وأضاف أنه لا يمكن أن يكون هناك ما يبرر استخدام أسلحة ثقيلة ضدهم في مناطق ذات كثافة سكانية عالية. ويمكن أن تؤدي الأخطاء في الحسابات إلى عواقب غير مقصودة، بما في ذلك الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية.
وقال دي ميستورا للصحفيين في جنيف «تجنب الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية أمر جوهري بالتأكيد.
«ندرك جميعا أن لدى الحكومة و(جبهة) النصرة القدرة على إنتاج غاز الكلور في شكل سلاح».
وتتضمن أرض المعركة المحتملة طريقين مهمين يشكلان شريانين للنقل بين مدن سورية كبرى، وتقول الحكومة السورية إنه يتعين تأمينهما. وتساءل دي ميستورا إن كان من الضروري خلق «أسوأ سيناريو ممكن» لمجرد ضمان وصول الحكومة السورية للطريقين.
وأضاف أن من الأفضل إقامة ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين بدلا من الإسراع إلى معركة قد تتحول إلى «كارثة محققة».
وتابع قائلا «حياة 2.9 مليون شخص على المحك، شهدت الأيام القليلة الماضية رسائل تهديد دولية وإنذارات متبادلة».
==========================
الخليج :مظاهرات في إدلب وريفها للصمود بوجه النظام وإسكات "دعاة الاستسلام"
الجمعة، 31-08-2018 الساعة 15:45
إدلب - الخليج أونلاين (خاص)
خرجت اليوم بعد صلاة الجمعة مظاهرات في مدن وبلدات إدلب وريفها لرفض حملة جيش النظام وروسيا على الشمال السوري، داعيةً فصائل المعارضة للتوحد لصد الهجمات القادمة.
ودعا للمظاهرات نشطاء هيئات مدنية، مطالبين بتجنيب إدلب المعارك القادمة التي يحشد لها النظام بالتعاون مع مليشيات شيعية وبغطاء جوي روسي.
وعن الهدف من المظاهرات قال الناشط عبد الملك الشيخ، في حديث لـ"الخليج أونلاين"، إن هدفهم كثوار وأصحاب أرض هو الاستمرار بالثورة حتى إسقاط النظام، وإن دعوتهم لهذه المظاهرات جاءت لإيصال رفضهم للمبعوث الأممي استافان دي مستورا، لمقترحاته بفتح ممرات آمنة، وإنهم صامدون أمام آلة الحرب الروسية.
ورفع المتظاهرون شعارات تحض الفصائل على الثبات في المعركة، حسبما ذكر المنسق العام للفصائل في إدلب عبد المنعم زين الدين، لـ"الخليج أونلاين".
وذكر زين الدين أن المتظاهرين رفعوا شعارات منددة ومكذبة لادعاءات روسيا بامتلاك المعارضة لأسلحة كيماوية، مشيراً إلى أن المظاهرات "سلاح معنوي يضاف إلى السلاح العسكري ويرفع من عزيمة الفصائل في صد الحملة العسكرية".
وتحمل المظاهرات، بحسب زين الدين، إشارات تحد واضحة للنظام وروسيا وتساهم في إخماد صوت دعاة "الخيانة والاستسلام".
وعن تصريحات دي مستورا بالأمس، ذكر زين الدين أن "ما قاله المبعوث الأممي هو تأييد للنظام وروسيا، ويتغاضى عن مليشيات إيران التي تشارك في قتل السوريين، وتتضمن دعوة لرعاية عملية تهجير قسري وتسليم المدنيين لمعتقلات النظام وسجونه".
وصدرت دعوات في المظاهرات لتركيا بالتدخل الفوري لحفظ إدلب من أي تدخل عسكري من قوات الأسد، باعتبار أن أنقرة تملك نقاط مراقبة في المنطقة وهي الضامن للمعارضة في اتفاق أستانة.
ويجهز النظام السوري وروسيا لحملة عسكرية كبيرة، على الشمال السوري وهو أكبر منطقة فيها المعارضة في سوريا بعد الإنهاء على وجودها في الجنوب السوري، ويقول النظام السوري إنه سيبدأ معركته على إدلب على مراحل، ودعت الأمم المتحدة وكثير من الدول إلى تجنيب إدلب معركة تكون تكلفتها الدموية كبيرة.
==========================
الخليج :المعارضة تدافع عن آخر معاقلها: إدلب لن تكون كسابقاتها
الجمعة، 31-08-2018 الساعة 17:38
تمام أبو الخير - الخليج أونلاين
تحشد روسيا والنظام السوري قواتهما لبدء عملية عسكرية في آخر قلاع المعارضة، التي خسرت مؤخراً العديد من المناطق الاستراتيجية، في حين تؤكّد الأخيرة أن هذه المعركة لن تكون كسابقاتها فيما يخصّ الجدّية والاستعداد للمواجهة.
التصريحات الروسية بوجوب استئصال ما أسمته "الإرهاب" في إدلب شجّعت قوات النظام السوري فعلياً على البدء بإطلاق المعركة وبدء حشد القوات من كافة المناطق إلى طول خط الجبهة الممتدّ من ريف اللاذقية حتى ريف حلب.
وفي حال بدأت المعركة فمن المتوقّع أن يبدأ النظام معركته للسيطرة على مدينة جسر الشغور والقرى التي تقع في ريف اللاذقية، في حين لا يهدأ التمهيد بالقصف على قرى وبلدات ريف حماة، التي تلقى قصفاً يومياً بمختلف الأسلحة، وتعتبر مدخلاً لريف إدلب في حال انهيار جبهاتها.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي مستورا، صرّح بمؤتمر صحفي، الخميس، باستعداده لفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من مناطق الشمال، في إشارة واضحة على حرب قادمة.
في خضمّ ذلك ترفض المعارضة المسلّحة التفاوض مع الروس والنظام على دخولهم إلى المناطق التي يسيطرون عليها وتسليم قوات النظام زمام الأمور فيها وتسوية أوضاع السكان فيها.
وعن التصريحات الدولية المتكرّرة عن الشمال والتحذيرات الأممية يرى النقيب محمد المحمود، الناطق باسم جيش العزة (فصيل معارض عامل على جبهات القتال في الشمال السوري) أنها معطيات ودلائل تشير إلى البدء بمعركة كبيرة على الشمال السوري، وعلى أرض الواقع ينظر المحمود إلى أن الحشود العسكرية الكبيرة التي يرسلها جيش النظام هي أكبر دليل على جدّية العمل العسكري.
وفي حديث لـ"الخليج أونلاين" قال المحمود إن المفاوضات مع النظام وروسيا لا تكون إلا بالسلاح، وكل من يوجد في الشمال السوري أخذ العبرة من المفاوضات السابقة في مناطق أخرى.
وتذكر روسيا أنها تخوض مفاوضات مع العديد من الفصائل في الشمال، الأمر الذي نفاه المحمود جملةً وتفصيلاً، وقال إن روسيا تعتمد اتّباع الحرب النفسية والكذب والخداع وبث الشائعات.
وأفاد بوجود اجتماعات من قبل لجان مصالحة بينهم وبين الروس، ولكن تم التخلّص من هذه اللجان التي تريد التعاون لإدخال النظام وروسيا إلى الشمال، ومهمّتها بثّ الفرقة بين الفصائل وتقليل الثقة بينهم وبين الشعب.
وذكّر المحمود أن الروس والنظام دائماً يتحدّثون عن مفاوضات واتفاقيات وضمانات، وبعد إنجاز ما يريدون تبدأ الملاحقات والاعتقالات لسكان المنطقة التي سيطروا عليها، مضيفاً بأنهم لن يكرّروا الخطأ والسيناريوهات التي حصلت في السابق.
وفيما يتعلّق بتجهيزات الفصائل في الشمال السوري أوضح المحمود أن تجهيزاتهم لا تتوقّف أبداً منذ شهور، وأنهم لا يلتفتون للتصريحات السياسية أو ما يقوله السياسيون؛ لأن المواقف السياسية تتبدّل بين ليلة وضحاها.
وأضاف: إننا "نعمل على تحصين الجبهات، وتجهيز المقاتلين، وتعزيز الجبهات بما يلزم، وصيانة السلاح، وتم إنجاز عمل كبير جداً على كامل الجبهات لتكون جاهزة لكافة الاحتمالات"، مشيراً إلى استفادة فصائل الشمال من الخبرات السابقة، والعمل على تكتيكات جديدة لتفادي الخسائر إثر قصف الطيران.
وكانت التشكيلات المسلّحة قامت بعدّة اندماجات في الأيام الماضية، وشكّلت غرف عمليات، وتقول إنها تجهّز لخطط في حال وجود أي طارئ على جبهات القتال.
وفيما يخصّ التنسيق بين الفصائل ذكر المحمود أن التنسيق عالي المستوى، وكشف عن تأسيس غرفة عمليات للإشراف على خطوط الجبهات على امتداد المنطقة من ريف اللاذقية غرباً حتى ريف حلب شرقاً.
وأدّت الاقتتالات الكبيرة بين الفصائل، في الأشهر الماضية، لإضعاف الجبهات العسكرية بشكل ملحوظ، كالتي حصلت في معارك ريف إدلب الأخيرة التي سيطر فيها النظام على مطار أبو الظهور العسكري.
ويعقّب المحمود بأن بنادقهم موجّهة فقط للنظام، ومحاولات روسيا لإقحامهم بقتال جبهة النصرة ما هو إلا لصرف النظر عن قتال العدوّ الرئيسي وهو النظام.
وتوقّع ألا تتدخّل تركيا عسكرياً لحل جبهة النصرة، وإنما ستعمد إلى حلول غير عسكرية لم يبيّن ماهيّتها.
وبحسب المحمود فإن المعركة ستخلّف دماراً كبيراً؛ لأن الروس والنظام يعملون على سياسة "القصف الممنهج" لترويع السكان البعيدين عن خطوط الاشتباك، ويعمدون لتأليب الحاضنة الشعبية بالقصف والتدمير والتهجير، فروسيا "دولة إجرام"، وشاهدنا ما فعلته في الغوطة ودرعا وحلب من تدمير للحجر والشجر والبشر، كما قال.
==========================
الخليج :قبيل هجوم إدلب.. تركيا تصنّف هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية
أعلنت الرئاسة التركية، الجمعة، تصنيف هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية، وذلك مع استعداد النظام السوري لهجوم عسكري في شمال غربي سوريا، حيث تتمتّع الهيئة بوجود كبير.
ويتطابق الإخطار الذي نُشر في الجريدة الرسمية مع قرار الأمم المتحدة، في يونيو الماضي، بإضافة هيئة تحرير الشام إلى قائمة الأفراد والمنظمات التي ستُجمّد أرصدتهم بسبب صِلات بتنظيمي القاعدة وداعش.
يأتي ذلك قبل هجوم متوقّع لجيش النظام السوري بدعم من روسيا على محافظة إدلب بشمال غربي البلاد، حيث يعيش أكثر من 3 ملايين شخص على الحدود مع تركيا.
وهيئة تحرير الشام، التي تضمّ الجماعة التي كانت تُعرف باسم جبهة النصرة والمرتبطة بالقاعدة، هي أقوى تحالف للعناصر المتشدّدة في إدلب، آخر منطقة كبيرة تحت سيطرة المعارضة وخارج سيطرة النظام السوري.
وقالت روسيا، الجمعة: إن "حكومة بشار الأسد لها كل الحق في طرد الإرهابيين من إدلب"، مضيفة أن المحادثات جارية لإقامة ممرات إنسانية هناك، بحسب تعبيرها.
وفي وقت سابق الجمعة، قال جاويش أوغلو، في تصريح للصحفيين قبيل مشاركته في اجتماع غير رسمي لوزارء خارجية الاتحاد الأوروبي في فيينا، إن تركيا تسعى لمنع هجوم محتمل على محافظة إدلب، الذي سيشكّل حال تنفيذه كارثة بالنسبة إلى هذه المحافظة وسوريا كلها. حيث إن لأنقرة وجوداً عسكرياً صغيراً في إدلب.
وفي 26 يوليو الماضي، أعلن الأسد أن إدلب أصبحت هدفاً لقواته، معتبراً أن سكان المحافظة "إرهابيون"، كما قال.
وحذرت الخارجية التركية، الأسبوع الماضي، من أن السعي لحل عسكري في إدلب سيكون كارثياً حتى رغم وجود متشدّدين هناك، مشيرة إلى أن أي هجوم قد يؤدّي لموجة جديدة من اللاجئين.
==========================
تي ار تي :موغريني: عمل عسكري في إدلب قد يؤدي إلى كارثة إنسانية
2018-08-31
 قالت مفوضة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، اليوم الجمعة، إن عملًا عسكريًا في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة خارجية النمسا، كارين كانسل، عقب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد في فيينا.
من جانب آخر، أشارت المسؤولة الأوروبية أن اجتماع وزراء الخارجية، اليوم، ناقش القضية الفلسطينية، وأنه خلص إلى تجديد التأكيد على ضرورة الالتزام بحل الدولتين.
وأضافت أن الاجتماع بحث أيضًا وضع إيران في المنطقة، والاتفاق النووي مع طهران.
وقالت موغريني: “نعمل من أجل المحافظة على الاتفاق، ونشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، تقريرها الـ12، الذي أكد وفاء إيران بتعهداتها، وهذا خبر جيد”.
يأتي تصريح موغريني، في وقت تكثفت فيه تحذيرات دولية، في الأيام القليلة الماضي، من عواقب إقدام النظام السوري، وحلفائه، على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون من مناطق أخرى.
==========================
العرب :دي ميستورا يحذر من تصعيد عسكري في إدلب
جنيف - حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الخميس، من أن وجود 10 آلاف مقاتل مرتبط بالقاعدة في معقل المتمردين في إدلب لا يبرر هجوما قد يعرض حياة 2.9 مليون مدني للخطر، وسط مخاوف من هجوم وشيك داعيا إلى "إتاحة المزيد من الوقت أمام الدول الضامنة لمسار أستانة للحيلولة دون ‏اندلاع اشتباكات".
وقال دي ميستورا للصحفيين في جنيف: "لا أحد يشك في أن النصرة (هيئة تحرير الشام حاليا) والقاعدة جماعتان إرهابيتان... ولا بد من دحر الإرهابيين الذين وضعتهم الأمم المتحدة على قوائمها".
وأضاف: "لكن الاستخدام الممنهج للأسلحة دون تمييز في المناطق المأهولة يرقى إلى جرائم الحرب".
وتأتي تصريحات دي ميستورا وسط مخاوف متزايدة من أن الحكومة السورية وحلفاءها الروس يخططون لشن حملة عسكرية كبيرة في إدلب، آخر معقل للمعارضة في البلاد التي مزقتها الحرب.
وأعرب دي ميستورا عن قلقه إزاء الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية في معركة قادمة للسيطرة على إدلب. وقال: "نعلم جميعا أن كلا من الحكومة والنصرة لديهما القدرة على إنتاج غاز الكلور القاتل، وبالتالي يزيد ذلك قلقنا جميعا".
كما أكد على وجوب عدم تصعيد التوترات العسكرية في إدلب واستمرار المفاوضات، ودعا إلى فتح ممر إنساني يتيح للسكان المدنيين في إدلب الخروج إلى منطقة أكثر أماناً.
وأشار إلى تقديم موعد اجتماعه مع وفود الدول الضامنة لاتفاقات أستانة (تركيا وروسيا وإيران) إلى يومي 10 و11 أيلول في جنيف، بدلا من 11، و12 سبتمبر.
واتهمت روسيا المعارضين في إدلب، يوم الأحد الماضي، بالتخطيط لهجوم كيماوي وإلقاء اللوم فيه على القوات الحكومية.
وتسيطر هيئة تحرير الشام إلى حد كبير على إدلب، وهي تحالف إسلامي بقيادة مجموعة مرتبطة بالقاعدة.
وخلال السنوات الثلاث الماضية، تم إجلاء الآلاف من المتمردين وأفراد عائلاتهم من مناطق مختلفة من سورية إلى إدلب بموجب اتفاقيات مع الحكومة.
من ناحية أخرى ، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم الخميس إن قرار سوريا هو "مكافحة المنظمات الإرهابية في إدلب، مهما كانت التضحيات".
وأضاف المعلم بعد اجتماعه مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو: "نقول إن الأولوية للمصالحات المحلية التي قمنا بها في عدة مناطق في سوريا. ومستعدون لبذل كل جهد ممكن لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين".
وتابع: "نحن وروسيا الاتحادية شريكان في مكافحة الإرهاب وقد حققنا انجازات ميدانية كبيرة ونحن الان قريبون من إنهاء هذا الإرهاب".
==========================
عربي 21 :تشاووش أوغلو: الهجوم على إدلب سيدمر العملية السياسية
فيينا- وكالات# الجمعة، 31 أغسطس 2018 12:40 م00
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن الهجوم العشوائي على إدلب سيدمر العملية السياسية في سوريا وكل الجهود التي بذلت.
وأوضح تشاووش أوغلو قبيل لقاء مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في فيينا، أن التصعيد العسكري في المنطقة سيؤدي إلى كارثة وعواقب إنسانية حتى على أوروبا.
وأضاف: "نحن كنا في موسكو ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف كان في أنقرة، وستكون لدينا قمة ثلاثية بصيغة سوتشي هذه المرة في طهران، أي إننا نفعل كل ما يمكن لتفادي أي هجوم عشوائي على إدلب".
وتابع: "يقطن 3.5 مليون مدني في إدلب، وتوجد هناك بعض الجماعات المتطرفة، والسبيل الأفضل هو تحديدهم وفصلهم عن البقية وبعدها القضاء عليهم".
ولفت إلى لقاء بين الرئيسين التركي والروسي في السابع من الشهر المقبل في طهران لبحث الملف السوري.
وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال الجمعة إن القمة الثلاثية مع تركيا وإيران المقرر عقدها في السابع من أيلول/سبتمبر ستقام في طهران بدلا من تبريز.
وصرّح بيسكوف "أبلِغنا من الطرف الإيراني أنهم عادوا إلى خيار طهران.. لذلك يتمّ تحضير القمة الثلاثية في طهران". وكانت قناة "ان تي في" التركية الخاصة أعلنت الإثنين أن القمة ستُعقد في تبريز (شمال).
وأضاف المتحدث "بالتالي، من الطبيعي توقع أن يغتنم بوتين وإردوغان هذا اللقاء الثلاثي لمتابعة محادثاتهما الثنائية"
==========================
سنبوتيك :روسيا تدعو بريطانيا للتخلي عن الاستفزاز في إدلب
دعت روسيا، اليوم الجمعة 30 أغسطس/ آب، بريطانيا بالتخلي عن الاستفزاز في إدلب السورية وتنفيذ ضربات جديدة.
لندن- سبوتنيك. ووجهت السفارة الروسية رسالة إلى الخارجية البريطانية تدعو فيها للتخلي عن الاستفزاز في إدلب وضربات جوية جديدة في سوريا.
وأعلن متحدث باسم السفارة الروسية في لندن، أن السفارة ستوجه رسالة إلى الخارجية البريطانية، تدعو فيها للامتناع عن الاستفزازات في إدلب السورية وعن توجيه غارات جوية جديدة على سوريا.
وقال المتحدث للصحفيين، تعليقا على عدد من التصريحات بما فيها تصريحات المندوبة البريطانية الدائمة في الأمم المتحدة، كارن بيرس: "نحن نرى هذه التصريحات وخطط توجيه ضربات جوية إلى سوريا، خطيرة للغاية. الضربات الجوية الجديدة ستكون انتهاكا صارخا آخر للتشريعات الدولية. إنها أيضا تعقد الأوضاع جدا في سوريا. لقد لاحظنا ذلك بالفعل في أبريل/ نيسان".
وأضاف المتحدث: "لدى روسيا معلومات مؤكدة أن الولايات المتحدة وحلفائها يحضرون لغارة ضربات صاروخية جديدة على سوريا، بحجج كاذبة، هي معاقبة دمشق على "استخدام أسلحة كيميائية".
 وأفاد المتحدث بأن "القائم بالأعمال المؤقت سيرسل اليوم رسالة حول هذا الموضوع إلى وزير شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية، أليستر بيرت".
==========================
النشرة :دعموش: انجاز تحرير ادلب من الارهابيين سيعني فشلا مدويا للتحالف الغربي
الجمعة 31 آب 2018   13:46سياسة
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش في أن "التهديد الاميركي الغربي والتهويل بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا تحت ذريعة استخدام السلاح الكيميائي من قبل الجيش السوري في عملية تحرير ادلب هو محاولة اميركية غربية لحماية الجماعات الارهابية في ادلب، واعطائهم جرعة معنوية لمواصلة تدميرهم لسوريا، ومنع النظام من انجاز تحرير هذه المنطقة واعادتها الى احضان الدولة السورية".
واعتبر دعموش أن "انجاز تحرير ادلب من الجماعات الارهابية اذا حصل بالشكل المطلوب سيعني فشلا مدويا للتحالف الغربي عموما وللاميركي وحلفائه خصوصا، لانهم سيخسرون ورقة اساسية في التفاوض السياسي وفي فرض الشروط، وسيقطع الطريق على هؤلاء لتحقيق اهدافهم في سوريا، وسيجعل الوجود الاميركي مكشوفا بالكامل كوجود محتل في سوريا".
وتطرق الشيخ دعموش الى الذكرى الأربعين لإخفاء الامام السيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين في ليبيا، فشدد على ان "الامام الصدر لم يكن مؤسسا للمقاومة فقط، بل كان مؤسساً للكثير من المشاريع والمؤسسات والانجازات على المستويين الاسلامي والوطني، فهو الذي أسس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى وجعل للطائفة الشيعية في لبنان مؤسسة رسمية تمثلهم وتنظم شؤونهم كبقية الطوائف الأخرى، وهو الذي أسس حركة المحرومين، وهو الذي عمل على تأسيس العديد من المشاريع التربوية والصحية والإجتماعية والدينية في لبنان، وهو وصاحب رؤية سياسية واضحة ومشروع سياسي كامل".
ولفت الى ان "الإمام الصدر عندما أسس لفكر ومنطق وخيار المقاومة لم يكن الجنوب محتلاً، حتى مزارع شبعا لم تكن تحت الاحتلال، وإنما تحدث عن المقاومة لتحرير فلسطين ولاستعادة القدس. وعندما دعا اللبنانين إلى حمل السلاح ودعا الدولة الى تسليح الجنوبيين لم يكن أي شبر من أرض لبنان تحت الاحتلال، وانما كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم وعن بلدهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان".
ولفت دعموش الى أنه "من الإمام السيد موسى الصدر تعلمنا المقاومة وتعلمنا أن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها بالوسائل السلمية وانما تستعاد بالجهاد والشهادة والدماء والتضحيات والاستشهاديين، ولو لم تكن هناك مقاومة ولم يكن هناك قتال وجهاد وتضحيات وشهداء واستشهاديين لكان الجنوب اليوم مازال تحت الاحتلال ولكان عبارة عن مستعمرات اسرائيلية"، مشيراً الى أن "المقاومة التي أسس لها السيد موسى الصدر وأكمل دربها الشهيد السيد عباس والشيخ راغب وكل الشهداء والمجاهدين وحزب الله وحركة أمل، هي التي فرضت على الصهاينة الخروج من أرضنا من دون قيد او شرط مهزومين أذلاء في العام الفين، وهي التي أخرجت الى جانب الجيش اللبناني ودعم الشعب اللبناني الجماعات الارهابية من الجرود وصنعت التحرير الثاني".
وأشار الى ان "الامام الصدر كما كان نموذجا صادقا في الدفاع عن الوطن وتحقيق الاستقرار فيه كان نموذجا رائدا في السعي لبناء دولة قوية يحكمها القانون، ونموذجا يحتذى في مكافحة الفساد وتوفير الخدمات للناس ورفع الحرمان عن المواطنين، ونحن على نهجه سنمضي في المقاومة لحماية لبنان، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس، ولن نألوا جهدا على المستوى الداخلي في السعي لبناء دولة قوية وعادلة وفي مكافحة الفساد وضبط الهدر وتحقيق الإنماء المتوازن وايلاء المناطق المحرومة الأولوية في الخدمات وتوفير فرص العمل، وكل هذه الأمور قابلة للتحقق اذا كانت هناك إرادة وطنية جامعة وحكومة فاعلة يتعاون من خلالها الجميع على النهوض بالوطن".
وأكد ان "التلكؤ في تشكيل الحكومة يضر بلبنان واللبنانيين، ويهدر الكثير من الفرص، ويستنزف البلد، ويشكل ازمة حقيقية على الملفين الاقتصادي والاجتماعي، ويضع التأليف أمام تعقيدات جديدة نحن بالغنى عنها".
==========================
العربي الجديد :المعارضة السورية للنظام والروس: معركة إدلب لن تكون نزهة
عدنان أحمد
31 أغسطس 2018
تعيش محافظة إدلب، ومجمل مناطق الشمال السوري، حالة استنفار وترقب، تحسباً لعملية عسكرية قد تبادر إليها قوات النظام السوري مدعومة من روسيا في أيّ لحظة. وتتواصل الاستعدادات الميدانية العسكرية والطبية للعملية المرتقبة، التي من المتوقع ألا تكون شاملة، بل تستهدف مناطق محددة في ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي ومنطقة جسر الشغور، غرب إدلب.
في هذه الأثناء، حذرت المعارضة السورية النظام من أن المعركة في إدلب "لن تكون نزهة"، متهمة المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، بإعطاء الضوء الأخضر للنظام وحلفائه بشن العملية.
وقال عضو وفد المعارضة إلى مفاوضات أستانة، أيمن العاسمي، إن الوضع في إدلب "وصل إلى خواتيمه، وسيتم حسم الأمور هناك إما بالحرب أو بالتسوية".
وأضاف العاسمي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن المعارضة "أبلغت الروس بشكل رسمي بأن المعركة في إدلب لن تكون نزهة، وعليهم التمعن جيداً في خياراتهم"، مشيراً إلى أن فصائل المعارضة "سترد بقوة على أي اعتداء من جانب قوات النظام على أي منطقة". 
ورأى العاسمي أن المعركة في إدلب "ليست حتمية، لكن إن هاجم النظام بعض النقاط، فإن القرار المتخذ من مجمل الفصائل هو الرد في جميعها".
من جهتها، انتقدت مجموعة "منسقي استجابة سورية" تصريحات المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، التي أطلقها أمس، معتبرة أنه أعطى ذريعة للنظام لشن عملية عسكرية على إدلب.
وجاء في بيان نشره "منسقو الاستجابة"، أن تصريحات المبعوث الأممي بشأن وجود إرهابيين في إدلب، تعطي الضوء الأخضر للنظام وروسيا للهجوم على المنطقة. وأضاف البيان أن "مكافحة الإرهاب في سورية يجب أن تتم عبر تحديد الجهات الإرهابية، وهي معلومة للجميع، وفي مقدمتها النظام السوري وحليفته روسيا".
بدوره، قال النقيب ناجي مصطفى، المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، إن الاتصالات الدولية لوقف العدوان المحتمل على إدلب "لم تسفر عن شيء حتى الآن"، مؤكداً استعداد فصائل المعارضة التام وجاهزيتها للمعركة.
وقال مصطفى، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام وروسيا "لن يستطيعوا تحقيق أي شيء عبر العمل العسكري"، معرباً عن استغرابه من تصريحات دي ميستورا الأخيرة، التي رأى كذلك أنها "تشرعن العدوان على المدنيين".
وكان دي ميستورا قد تحدث، أمس، من جنيف، عن وجود 10 آلاف مقاتل مرتبط بـ"القاعدة" في إدلب، وأن "هيئة تحرير الشام" هي "تنظيم إرهابي لا بد من دحره"، واضعاً إياها في خانة واحدة مع النظام من حيث القدرة على استخدام غاز الكلور، وهو ما اعتبرت بعض مصادر المعارضة السورية أنه "ضوء أخضر من دي ميستورا للنظام وروسيا لتبرير الهجوم".
تعزيزات عسكرية
ميدانياً، وفي إطار عمليات التحصين التي تقوم بها الفصائل لمواقعها في المنطقة، لصدّ أي هجوم محتمل لقوات النظام، بعد التعزيزات العسكرية الكبيرة التي استقدمتها إلى حماة ومحيط إدلب واللاذقية، فقد سمعت، فجر اليوم، انفجارات عدة في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ناجمة عن تفجير فصائل المعارضة لجسرين اثنين في المنطقة، هما جسر بيت راس وجسر الشريعة، اللذان يربطان مناطق سيطرة الفصائل مع قريتي الجيد والكريم الخاضعتين لسيطرة قوات النظام.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن الفصائل حاولت تفجير جسر الحويز، إلا أن أهالي المنطقة منعوها، مطالبين إياها بالتريث إلى حين بدء المعركة فعلاً، ومحاولة قوات النظام التقدم عبر هذا الجسر، ومعربين عن تذمرهم من تفجير الجسرين الآخرين، باعتبار أن ذلك ينهي أملهم بالعودة إلى قراهم التي سيطرت عليها قوات النظام أخيراً.
وحشد النظام خلال الأسابيع الماضية عشرات آلاف العناصر من القوات النظامية وعناصر المليشيات الموالية، وقدرت مصادر أن قوات النظام وزعت أكثر من ألفي مدرعة على خطوط التماس الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية إلى ريف إدلب الشرقي، مروراً بسهل الغاب وريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي الشرقي. 
كما تقوم فصائل المعارضة و"هيئة تحرير الشام" بعمليات تحصين وتدشيم في مناطقها تحسباً لأي هجوم مباغت يعلن من خلاله بدء العملية العسكرية الكبرى. وعمدت قوات النظام إلى القيام بحملات تجنيد واسعة للشبان في المناطق التي جرى التوصل فيها إلى "مصالحات"، وزجهم في دورات تدريبية ومن ثم نقلهم إلى جبهات القتال لمحاربة رفاقهم السابقين ضمن الفصائل.
من جهتها، أعلنت عشرات المجالس المحلية عن إطلاق "الحملة الشعبية لنصرة المرابطين على الجبهات". وطالبت المجالس عبر بيانات منفصلة بدعم "المرابطين على الجبهات والخروج بتظاهرات عارمة اليوم الجمعة".
وكانت "حكومة الإنقاذ السورية" في محافظة إدلب قد أصدرت تعميماً تدعو من خلاله جميع السكان للاستعداد والمشاركة في الحملة العسكرية المتوقعة على المنطقة.
ودعت "الحكومة" السكان للمشاركة بالتحضيرات اللازمة لصد الهجوم العسكري، من خلال دعم جميع القطاعات العسكرية والكوادر الطبية في المدينة، مطالبة خطباء المساجد بحثّ الناس على "الجهاد والدفاع عن الأرض والعرض"، والمشاركة في تظاهرات اليوم، الجمعة، للوقوف في وجه "الهجمة الإعلامية الشرسة من قوات النظام وروسيا وإيران".
تظاهرات في إدلب وحلب
إلى ذلك، شهدت مناطق عدة في محافظتي إدلب وحلب تظاهرات شعبية عقب صلاة الجمعة، احتجاجاً على الهجوم المتوقع في الشمال السوري من جانب قوات النظام وروسيا، وعلى تصريحات دي ميستورا، التي اعتُبرت أنها توفر غطاء لهذا الهجوم، وتأكيداً على استمرارية الثورة السورية، ولدعم الفصائل العسكرية المدافعة عن المدينة.
وعلم "العربي الجديد" أنه تمّ تسجيل أكثر من 30 نقطة تظاهر في المحافظة، مثل إدلب المدينة، خان شيخون، معرة النعمان، معرة حرمة، الهبيط، حاس، الدانا، كفروما، جرجناز، سرمدا، حارم، سلقين، عزمارين، دركوش، جسر الشغور، سراقب، أريحا، الغدفة، معرشورين، كفر عويد، التح، معرة مصرين، كفرنبل، معرة الشلف، بنش، أرميناز، حزانو، سلقين وغيرها.
وخرجت تظاهرات عدة كذلك في مناطق متفرقة من ريف حلب، وشملت الأتارب، عندان، عنجارة، أعزاز، مارع، العيس، دارة عزة، والزربة.
وحمل المتظاهرون علم الثورة السورية ولافتات تؤكد التمسك بمبادئها في الحرية والكرامة، كما دعت التظاهرات إلى دعم الفصائل المقاتلة على جميع الجبهات، والتمسك بالأرض والدفاع عنها.
ويأتي ذلك عقب يوم من دعوات كان قد أطلقها ناشطون ومؤسسات مدنية وثورية للتظاهر، بينها "المجلس الإسلامي السوري" .
وقال المجلس في بيانه إن الفصائل العسكرية في الشمال "يجب أن توحد كلمتها وصفوفها وتتعاون بشكل مكثف، لصد أي هجمة من قبل مليشيا الأسد الطائفية والاحتلال الروسي".
من جهة أخرى، أقدم مجهولون، مساء أمس، على اختطاف مدير المشفى التخصصي في مدينة إدلب من أمام منزله في المدينة، قبل أن تتم إعادته بعد ساعات من اختطافه، وعليه آثار تعذيب في مناطق متفرقة من جسده، دون أن تتوفر معلومات عن هوية المختطفين ودوافعهم.
وتأتي عملية الاختطاف هذه في ظل الانفلات الأمني المتواصل في محافظة إدلب التي تسيطر عليها الفصائل و"هيئة تحرير الشام"، حيث شهدت المحافظة عمليات اختطاف وتعذيب واغتيالات لأطباء عدة، إضافة إلى عمليات تفجير عبوات ناسفة وقتل برصاص مجهولين، وصولاً لحالات الاختطاف والاختفاء.
==========================
المنار :وزير الخارجية التركي يؤكد ضرورة فصل “المعارضة المعتدلة” عن الارهابيين في إدلب
 منذ 24 ساعة   31 August، 2018
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الجمعة، ضرورة فصل الإرهابيين عن “جماعات المعارضة المعتدلة” في إدلب، لتسوية الأوضاع هناك، محذراً من “كارثة” في حال وقوع “هجوم على إدلب”. وقال الوزير التركي قبيل لقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي “نحن كنا في موسكو ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف كان في أنقرة، وستكون لدينا قمة ثلاثية بصيغة سوتشي، هذه المرة في طهران، أي أننا نفعل كل ما يمكن لتفادي أي “هجوم عشوائي” على إدلب، حيث يقطن 3.5 مليون مدني. توجد هناك بعض الجماعات المتطرفة، والسبيل الأفضل هو تحديدهم وفصلهم عن البقية وبعدها القضاء عليهم” حسب تعبيره.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية
==========================
ترك برس :"إدلب" ومستقبل "هيئة تحرير الشام" في الشمال السوري
نشر بتاريخ 31 أغسطس 2018
 ترك برس
أشارت تقارير إعلامية إلى أن "هيئة تحرير الشام" المسيطرة على معظم محافظة إدلب السورية، أمام أمرين، أولهما الصدام العسكري مع الفصائل المتحالفة مع تركيا، والثاني أن تحل نفسها وينضم عناصرها إلى "الجيش الوطني" المشكل في الشمال السوري.
ووفق وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، فإن ملف "هيئة تحرير الشام" أصبح في عهدة الجانب التركي، الذي طلب من الروس مهلة تمتد حتى الرابع من سبتمبر/أيلول القادم ريثما يقنع هذا الفصيل بحل نفسها والاندماج مع باقي فصائل المعارضة المسلحة، الأمر الذي قد يمنع هجوم الروس والنظام السوري على إدلب.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تجري مباحثات مشتركة مع الروس والإيرانيين في إدلب لتجنب وقوع كارثة مماثلة لما حدث في محافظة حلب قبل أشهر.
وقالت شبكة الجزيرة إن الأحداث والتطورات العسكرية تتسارع في إدلب التي باتت حديث الساعة بعد الأنباء المتواترة عن الاستعداد لمعركة يخوضها النظام وحلفاؤه للسيطرة على آخر معقل مدني للمعارضة السورية، ويعزز تلك الأنباء الحشود العسكرية التي يرسلها النظام إلى محيط المحافظة.
ويبدو أن مستقبل إدلب أصبح مرهونا بالخطوات التي ستتخذها تحرير الشام في الأيام المقبلة، ففي حال قبولها بحل نفسها والاندماج مع الفصائل العسكرية قد تجنب المنطقة أي عمل عسكري، وفق تقرير الجزيرة.
ويتذرع النظام السوري وروسيا بوجود تحرير الشام لبدء العمل العسكري تجاه إدلب، كونها مصنفة على لوائح "الإرهاب" ومستثناة من اتفاق "خفض التوتر" الموقع بين الدول الضامنة (تركيا وإيران وروسيا).
المعارض السوري الدكتور زكريا ملاحفجي رجح أن تحل تحرير الشام نفسها نتيجة إرهاصات ومؤشرات لذلك، فهناك ضغوط تركية وضغوط من الشارع، والظرف العام يقود لذلك، وإن حلت نفسها فسوف يتجه عناصرها فرادى باتجاه فصائل المعارضة.
واعتبر ملاحفجي في حديث للجزيرة أنه في حال حلت تحرير الشام نفسها فلن يبقى للروس والنظام مسوغ للهجوم العسكري، مضيفا أن إدلب قد تشهد حالة مشابهة لمناطق درع الفرات المدعومة من قبل تركيا، والأمر لن يحسم قبل لقاء يجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في سبتمبر/أيلول القادم، بحسب المعارض السوري.
ورأى ملاحفجي أنه في حال هاجم الروس والنظام إدلب سوف تفتح بوابة جهنم في المنطقة، كون جميع رافضي المصالحة مع النظام اجتمعوا في إدلب وريفها، وهي المنطقة المفتوحة على ريفي اللاذقية وحماة الخاضعين للمعارضة المسلحة، وخنق المنطقة عسكريا ما سيشكل حالة من المقاومة الشديدة ضد أي هجوم محتمل، حسب وصفه.
على الجانب الآخر، نفى المتحدث باسم هيئة تحرير الشام عماد الدين مجاهد الأنباء التي تتحدث عن نية حل الهيئة نفسها، معتبرا أنها "إشاعات لا تمت للحقيقة بصلة".
وأكد أن تحرير الشام تسعى للوصول إلى حل ناجع في الشمال السوري، يحفظ المدنيين من هجوم محتمل للنظام وحلفائه، مضيفا أن "موضوع حل الهيئة -إن صح- فهو أمر داخلي يناقش داخل مجلس شورى الهيئة بما يحقق أهداف الثورة".
بدوره، أكد المتحدث العسكري باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" النقيب ناجي المصطفى أن المعارضة مستعدة لصد أي هجوم للنظام على إدلب، وعناصرها على أهبة الاستعداد والجاهزية القتالية للمعركة وتكبيد قوات النظام الخسائر الفادحة.
وأشار المصطفى إلى أن تهديدات النظام بالهجوم على إدلب ما زالت قائمة، من خلال حشد قواته وتموضع مرابض المدفعية الثقيلة، إضافة إلى تحليق طيران الاستطلاع فوق الجبهات.
وفيما يخص مستقبل هيئة تحرير الشام في الشمال السوري، رد النقيب المصطفى أنه لا معطيات لديه كي يتحدث عنها حول الموضوع.
ولا تزال حالة الترقب والقلق تسيطر على المدنيين في إدلب، نتيجة التجاذبات السياسية والعسكرية في المنطقة، ويشعر الناس بالخوف من مصير مجهول في حال تنفيذ النظام السوري لتهديداته كما حدث في سيناريوهات مشابهة في درعا (جنوبي سوريا) وقبلها غوطة دمشق الشرقية وحلب(شمال).
وتحتضن المحافظة مع الشمال السوري قرابة 3.8 ملايين نسمة، 40% منهم من النازحين من حمص (وسط) ودمشق ودرعا، وفق مجموعة "منسقي الاستجابة في سوريا".
وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، الخميس، أن الأمم المتحدة تجري حاليا اتصالات مكثفة وعلى كافة المستويات مع كل من تركيا وإيران وروسيا (ضامني مسار أستانا)، بهدف تجنب المزيد من المعاناة الإنسانية في إدلب.
==========================
اخبار الان :إدلب.. كارثة مقبلة وتسوية سياسية غير متحققة
أخبار الآن | دبي - الامارات العربية المتحدة (حسام الأحبابي)
يتزايد يوماً بعد آخر القلق من عواقب هجوم عسكري تقوم به القوات النظام السوري على إدلب , وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية محققة , بالتزامن مع تحذيرات دولية لم تستبعد إستخدام النظام وجبهة النصرة السلاح الكيماوي في هذه المعركة.
كارثة إنسانية مقبلة ربما قد تحل بإدلب في شمال سوريا إذا ما بدأت قوات النظام عملياتها العسكرية, في وقت قالت فيه الأمم المتحدة إن المدينة تأوي أكثر من 10 آلاف إرهابي من القاعدة وجبهة النصرة التي تعتبر فرع هذا التنظيم في سوريا , الى جانب كارثة أخرى قد تصيب العملية السياسية التي أعربت قوى المعارضة عن الرغبة في الانخراط فيها بضمانات في حل لم يتم التمييز بين الإرهابيين والمعارضين.
كان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قدم من جنيف مقترحا مؤقتا إجلاء المدنيين من إدلب وتوفير ممرات إنسانية في المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة بإتجاه المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام ، في خطوة يمكن أن تعيد الكثيرين إلى أجزاء من سوريا كانوا قد فروا منها ذات يوم خلال فترة النزاع الذي إندلع منذ أكثر من سبع سنوات.
ستافان دي ميستورا " إن مسألة تجنب الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية أمر حاسم , وسيكون غيرَ مقبول على الإطلاق. كلنا ندرك أن كلاً من الحكومة والنصرة لديها القدرة على إنتاج الكلور المسلح".في هذه الأثناء أعلنت روسيا عن تدريبات عسكرية رئيسية في البحر المتوسط وسط تزايد التوترات بينما نقلت تقارير صحفية عن مصادر روسية وأخرى في المعارضة ترجيحها أن معركة محدودة في إدلب باتت في إنتظار ساعة الصفر وسط تقديرات بأن تمهد المعركة لتسويات وتفاهمات إقليمية ودولية.
و ما زاد الشكوك بشأن إدلب تصريحُ مسؤول مقرب من النظام السوري لرويترز بأن المرحلة الأولى من الهجوم ستستهدف البداية الأجزاء الجنوبية والغربية من الأراضي التي تسيطر عليها فصائل المعارضة وليس المدينة ذاتها.
أما نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أكد أن موسكو لديها مباحثات مع فصائل المعارضة السورية سعياً للوصول الى تسوية معها منطلقاً من رغبة المعارضة بالانخراط في العملية السياسية إذا ما حصلت على ضمانات , غير أن لا نتائج متحققة من هذه المباحثات حتى الآن.
==========================
الجديد :الأسد يستعد لشن هجوم على إدلب... وروسيا تؤكد حق دمشق في طرد المسلحين منها
أعلن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، الجمعة، أنّ الحكومة السورية لها كامل الحق في تعقب المتشددين وطردهم من إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.
وأوضح لافروف أنّ المحادثات مستمرة لإقامة ممرات إنسانية في إدلب.
ومحافظة إدلب والمناطق المحيطة بها هي آخر منطقة كبيرة خاضعة لسيطرة جماعات المعارضة المسلحة المناهضة للرئيس بشار الأسد.
وقال مصدر لوكالة "رويترز"، إنّ الأسد يستعد لشنّ هجوم على مراحل لاستعادة السيطرة عليها.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن لافروف قوله إنّ قوات الحكومة السورية "لها كامل الحق في حماية سيادتها وطرد وتصفية التهديد الإرهابي على أراضيها".
وزاد التوتر بين روسيا والغرب بشأن إدلب. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس، أنّها ستبدأ تدريبات عسكرية كبيرة في البحر المتوسط يوم السبت، قبالة الساحل السوري.
وقال لافروف أيضاً إنّ الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا تجري لحظة بلحظة.
ودعت الأمم المتحدة روسيا وإيران وتركيا إلى تأجيل المعركة التي يمكن أن تؤثر على ملايين المدنيين وحثت على فتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين.
وقال المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إنّ بوتين سيحضر قمة ثلاثية في طهران في السابع من أيلول مع رئيسي تركيا وإيران.
==========================
صوت الامة :من سالزبوري البريطانية إلى إدلب السورية.. صراع لندن وموسكو يتصاعد
الجمعة، 31 أغسطس 2018 09:00 م
كتب أحمد عرفة
 لم تقتصر التهديدات الغربية للنظام السوري على الولايات المتحدة الأمريكية فقط، بل دخلت أيضا بريطانيا على الخط، عبر التهديد بتوجيه ضربات جوية، وهو الأمر الذي تصدت له روسيا مؤخرا.
وتشهد طبيعة الصراع الروسي البريطاني، طابعا خاص في ظل حالة التوتر الشديدة التي تشهدها العلاقات بين البلدين، منذ واقعة محاولة تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال ونجلته يوليا، في مدينة سالزبوري البريطانية، وهو ما دفع لندن لطرد دبلوماسيين روسيين لترد موسكو بنفس الرد.
وانتقل الصراع بين بريطانيا وروسيا إلى سوريا، حيث مساندة موسكو للجيش السوري، بينما دعم لندني للتحركات الأمريكية لتوجيه ضربات عسكرية ضد النظام السوري.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المتحدث الرسمي للسفارة الروسية في لندن، دعوته للندن بالتخلي عن الاستفزاز في إدلب السورية وتنفيذ ضربات جديدة، موجها رسالة إلى وزارة الخارجية البريطانية طالبها بالتخلي عن الاستفزاز في إدلب وضربات جوية جديدة في سوريا.
المتحدث الرسمي للسفارة الروسية في لندن، أشار إلى أن السفارة الروسية ستوجه رسالة إلى الخارجية البريطانية، تدعو فيها للامتناع عن الاستفزازات في إدلب السورية وعن توجيه غارات جوية جديدة على سوريا، مهاجما السياسة البريطانية تجاه سوريا قائلا: نحن نرى هذه التصريحات وخطط توجيه ضربات جوية إلى سوريا، خطيرة للغاية. الضربات الجوية الجديدة ستكون انتهاكا صارخا آخر للتشريعات الدولية. إنها أيضا تعقد الأوضاع جدا في سوريا، فلقد لاحظنا ذلك بالفعل في أبريل، ولدى روسيا معلومات مؤكدة أن الولايات المتحدة وحلفائها يحضرون لغارة ضربات صاروخية جديدة على سوريا بحجج كاذبة، هي معاقبة دمشق على استخدام أسلحة كيميائية، والقائم بالأعمال المؤقت سيرسل اليوم رسالة حول هذا الموضوع إلى وزير شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية، أليستر بيرت.
كما نقلت الوكالة الروسية، عن وزارة الدفاع الروسية، إعلانها أن الوضع في مناطق خفض التصعيد في سوريا يتميز بالاستقرار، حيث رصد الجانب الروسي في لجنة الهدنة الروسية التركية في سوريا خلال الـ 24 الساعة الأخيرة 27 خرقا، بينما رصد الجانب التركي 6 خروقات، وتم تنفيذ 1914 عملية الإنسانية. ويبلغ إجمالي وزن المساعدات الإنسانية 2953.31 طن، كما أنه خلال الــ 24 الساعة الماضية لم يتم توقيع أي اتفاقيات حول انضمام مراكز سكنية جديدة إلى نظام وقف العمليات العسكرية.
==========================
الحرة :قبل انطلاق المعركة.. 8 معلومات تلخص وضع إدلب
31 أغسطس، 2018
تتوالى التقارير عن اقتراب موعد هجوم قوات النظام السوري على محافظة إدلب شمال غرب البلاد لإنهاء سيطرة المعارضة المسلحة عليها.
ووسط تأييد ودعم أطراف لهجوم قوات الأسد على إدلب، فإن أطرافا أخرى ترفض الهجوم محذرة من عواقبه التي قد تؤدي إلى أزمات إنسانية وسياسية.
فيما يلي ثماني معلومات سريعة عن محافظة إدلب والمعركة المنتظرة:
1- معلومات عن المحافظة: تقع إدلب في شمال غرب سورية، يقطنها نحو ثلاثة ملايين نسمة، منهم 2 مليون نزحوا إليها بسبب الحرب.
2- المحافظة منذ بداية الثورة: شهدت إدلب منذ أيلول/سبتمبر 2011 اشتباكات بين الجيش الحر الذي كان قد تشكل حديثا آنذاك وبين القوات النظامية، إلا أن قوات النظام استطاعت في عام 2012 استعادة مركز المحافظة وعاصمتها مدينة إدلب.
وبين حزيران/يونيو 2012 ونيسان/أبريل 2013 وقعت سلسلة من المعارك أسفرت عن سيطرة الجيش الحر على بعض المناطق، لكن في آذار/مارس 2015 تمكنت جبهة النصرة المعارضة من السيطرة على مدينة إدلب وطرد قوات حزب الله المتمركزة هناك.
وفي 3 نيسان/أبريل 2017، شهدت مدينة خان شيخون بالمحافظة إحدى أكبر الهجمات الكيماوية المميتة في سورية، إذ أسفرت عن مقتل 74 شخصا وإصابة 557.
3- المعركة وأطرافها: بدأ النظام السوري إلقاء المنشورات على أجزاء من محافظة إدلب تسيطر عليها المعارضة في بداية آب/أغسطس، يدعو فيها الأهالي للتعاون مع الجيش النظامي حفاظا على أمنهم.
ويشن النظام السوري هجوما على إدلب بدعم من إيران وروسيا، من أجل إنهاء تواجد المعارضة المتمثلة في هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) المدعومة من تركيا.
4- خطة الهجوم: تستعد القوات النظامية للهجوم على مراحل في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها في شمال غرب البلاد.
وبحسب مصادر حكومية سورية فإن الهجوم سيستهدف في البداية الأجزاء الجنوبية والغربية من الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة، وليس مدينة إدلب نفسها.
5- موقف تركيا: تشعر تركيا بالقلق إزاء الهجوم على إدلب، أولا لأن خسارة حلفاء تركيا لإدلب تـُعد تهديدا للمناطق التي سيطرت عليها خلال عمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات.
أما الأمر الآخر، فهو في حالة سيطرة النظام السوري على المدينة، فستستقبل تركيا موجة جديدة من النازحين تقدر بمئات الآلاف، في الوقت الذي تخطط فيه أنقرة لإعادة آلاف اللاجئين السوريين إلى المناطق الأمنة داخل سورية.
6- موقف الأكراد: أعلنت "قوات سورية الديمقراطية" التي يغلب عليها الطابع الكردي، نيتها المشاركة في معركة إدلب بجانب النظام السوري، إلا أنها تراجعت لتنفي ذلك، مع تأكيدها الالتزام ببرامجها وخططها لاستكمال العمليات العسكرية التي بدأتها للسيطرة على الريف الشمالي لمحافظة دير الزور.
7- موقف روسيا: وصف الكرملين محافظة إدلب بأنها بؤرة للإرهابيين وقال إن استمرار هذا الوضع لن يكون جيدا.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن التدريبات البحرية الروسية المقررة في البحر المتوسط يبررها الوضع في إدلب.
أما وزير الخارجية الروسي سيرغيه لافروف فقد قال قبل أيام إن من الضروري التخلص من "الجرح المتقيح" في إدلب.
ويتزامن الهجوم على إدلب مع مناورات بحرية تشارك فيها أكثر من 25 سفينة حربية وغواصة و30 طائرة تشمل مقاتلات وقاذفات استراتيجية، وتجرى في الفترة من الأول حتى الثامن من أيلول/سبتمبر، وستتضمن تدريبات مضادة للطائرات والغواصات وإزالة الألغام.
8-موقف الولايات المتحدة: أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت الخميس، قلق الولايات المتحدة إزاء هجوم نظامي محتمل بأسلحة كيماوية على إدلب، وتصاعد العنف هناك مما يعرض حياة المدنيين والبنية التحتية المدنية للخطر.
==========================
الغد :لافروف يحذر من اللعب بالنار في إدلب
 عواصم- أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس ، معلقا على الأوضاع في إدلب، حق دمشق بطرد المسلحين من الأراضي السورية.
وقال لافروف ردا على سؤال حول الأوضاع في إدلب: "تحدثتم عما إذا كانت روسيا وتركيا ستتوصلان إلى اتفاق، لكنكم نسيتم ذكر الجمهورية العربية السورية. بالدرجة الأولى هذا يخص السلطات السورية التي تملك كامل الحق بفرض سيادتها وطرد والقضاء على التهديد الإرهابي من أراضيها".   
وكان لافروف، أكد الخميس أن قيام المسلحين باستخدام منطقة خفض التصعيد في إدلب لمهاجمة القاعدة الروسية في  سورية بالطائرات المسيرة أمر غير مقبول..
كما حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الغرب من "عدم اللعب بالنار" عبر محاولة القيام باستفزازات في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب السورية.
وعلق لافروف قائلا: "يتم التحضير لاستفزاز جديد من قبل الغرب لمحاولة عرقلة عملية محاربة الإرهاب في إدلب".
وتابع: "لقد حذرنا بشكل واضح وصارم عبر وزارة الدفاع، ووزارة الخارجية، بعد تقديم الحقائق، شركائنا في الغرب من عدم اللعب بالنار".
وعبر لافروف عن رفض موسكو استخدام  سورية كحجر شطرنج في لعبة دولية بأهداف جيوسياسية أحادية، مؤكدا على وجوب الأخذ في الاعتبار موقف دمشق فيما يتعلق بإدلب.
وأشار لافورف إلى أن روسيا تدعم الموقف الداعي إلى "توحيد جهود كافة الدول الساعية إلى إيجاد حل للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 والذي يفترض، قبل كل شيء، أن مساعدة المجتمع الدولي للسوريين تكمن في تهيئة ظروف ملائمة تمكنهم من الاتفاق على كيفية العيش في بلادهم".
ودعا الوزير الروسي الجميع إلى العمل في الاتجاه المذكور لا غيره من أجل مساعدة السوريين بعيدا عن محاولات استخدامهم "كبيادق في لعبة شطرنج بأهداف جيوسياسية أحادية".
وأكد مجددا ضرورة الفصل بين عناصر "جبهة النصرة" الإرهابية وغيرها من التنظيمات المصنفة كإرهابية من قبل مجلس الأمن الدولي والمعارضة المسلحة المستعدة للحوار مع الحكومة في إدلب.
وأشار لافروف إلى أن الإرهابيين يحاولون عرقلة عملية الفصل ومنع عناصر من التشكيلات المسلحة غير المنتمية إلى النصرة الخروج من المنطقة، ويجبرونهم على التعاون معها.
وقال: "إننا نشدد دائما في تصريحاتنا ومن خلال خطواتنا العملية فيما يتعلق بمنطقة إدلب لخفض التصعيد على أهمية تقليل المخاطر على السكان المدنيين.. والحكومة السورية تبذل جهودا في مسار مصالحات محلية في إدلب، كما تجري مفاوضات حول فتح ممرات إنسانية هناك".
من جهته حذر المندوب الروسي الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولغين، عن أملها في أن تأخذ الأخيرة المعطيات بشأن أستفزاز  كيميائي  لمسلحي جبهة النصرة على محمل الجد.
وعلى مدار الأيام الماضية حذرت روسيا مرارا عبر وزارتي دفاعها وخارجيتها وبعثتها لدى الأمم المتحدة من أن المسلحين في محافظة إدلب، التي تخضع 70 بالمائة من أراضيها لسيطرة جماعات غير شرعية، يعملون بالتعاون مع عناصر من منظمة "الخوذ البيضاء" وأجهزة أمنية غربية  على إعداد استفزاز كيميائي بغرض اتهام السلطات في دمشق بشن هجوم بمواد سامة، مشيرة إلى أن هذا الحادث سيوظف لاستغلاله ذريعة لضربة أميركية بريطانية فرنسية على سورية.
 وتبدأ اليوم في شرق المتوسط، مناورات بحرية روسية ضخمة ستستمر من 1 وحتى 8  ايلول (سبتمبر) تشارك فيها سفن حربية وسفن إمداد، بقيادة الطراد الصاروخي "المارشال أوستينوف"، وطائرات حربية مقاتلة وقاذفة واستراتيجية.
ونقل المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الروسية، عن الأميرال فلاديمير كوروليوف، قائد القوات البحرية الروسية: "ستشارك في المناورات، سفن تابعة لأساطيل، البحر الأسود والشمال وبحر البلطيق وقزوين وعدد من القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى".
وذكر كوروليوف، أن العدد الإجمالي للقطع المشاركة، 26 سفينة، وغواصتان و34 طائرة، حيث ستخوض المناورات حاملات الصواريخ الاستراتيجية "تو-160" وطائرات مكافحة الغواصات "تو-142" و"إيل-38"، إضافة إلى مقاتلات "سو-33" و"سو-30"
وذكرت النشرة الدولية لتحذير الطائرات والسفن" نوتام"، أن الأسطول الروسي سيغلق اعتبارا من مساء الجمعة منطقة المياه الدولية في البحر المتوسط عشية مناورات واسعة النطاق في المنطقة. وحددت النشرة، إحداثيات المنطقة المغلقة في المياه الدولية قرب الحدود البحرية السورية التي سيمنع فيها تحليق الطائرات المدنية ومرور السفن.
ميدانيا أقدمت فصائل جبهة النصرة  وحلفاءها على تفجير جسرين في منطقة قريبة من آخر معاقل المعارضة، ادلب، لإعاقة تقدم القوات السورية في حال بدأت هجوما لاستعادة المحافظة، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد السوري أمس إن الجسرين يقعان في محافظة حماة القريبة من إدلب ويربطان بين الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة والمناطق الحكومية.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن "هذا يأتي في إطار تحصين الفصائل تحضيرا للعملية العسكرية وإعاقة القوات من التقدم".
وقال "الجسران هما الجسران الرئيسيان ولكن هناك جسرين آخرين".
وأشار المرصد إلى أن الجسرين يقعنا في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
ويقول خبراء إن الأراضي الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في سهل الغاب الواقعة بين محافظتي إدلب وحماة، قد تكون أحد أهداف هجوم يمكن أن يشنه النظام السوري وحليفته روسيا.-( وكالات)
==========================
الدرر الشامية :"يونيسف": سيناريو "كارثي" يهدد أطفال إدلب
الجمعة 19 ذو الحجة 1439هـ - 31 أغسطس 2018مـ  22:33
الدرر الشامية:
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الجمعة، من أن مليون طفل سوري معرضون للخطر في حال هاجم النظام  محافظة إدلب آخر معاقل الثوار.
وقال مانويل فونتين، مدير برامج الطوارئ في "يونيسف" إن "المنظمة وضعت خططًا تشمل تزويد ما بين 450 ألفًا و700 ألف، قد يفرون من القتال، بالمياه النظيفة والإمدادات الغذائية".
وأضاف "فونتين" لـ"رويترز" في جنيف "أنهم أكثر من مليون طفل... عندما تسمع التصريحات العسكرية بشأن تنفيذ هجوم وكل ذلك، أعتقد أن من المهم أن تتذكر أن الأمر ليس ضد جماعة من الرجال المسلحين فحسب".
وتابع المسؤول الأممي: "هناك في الحقيقة أعداد كبيرة جدًا من النساء والأطفال الذين لا ذنب لهم، وكذلك مسنون وآخرون"، مشيرًا إلى "أن الكثير من الأسر في إدلب نزحت أكثر من مرة بسبب تغير خطوط القتال".
وأوضح "هناك أطفال نزحوا سبع مرات بالفعل، ينتقلون من مكان لآخر. هذا يعني أن آليات التأقلم لديهم، صمودهم مستنزف جدًا في الوقت الراهن، لذلك فهم معرضون للخطر بشكلٍ خاصّ. هذا مبعث قلق كبير بالطبع".
وتوقع مدير برامج الطوارئ في "يونيسف" أن المدنيين سيفرون نحو حلب أو حماة أو حمص وليس نحو تركيا إذا ما وقع هجوم.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، دعا روسيا وإيران وتركيا إلى محاولة تأجيل نشوب معركة وفتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين.
==========================
الحياة :المعارضة السورية تقطع طرق تقدم النظام إلى إدلب
مع اقتراب قوات النظام السوري من شن هجوم واسع على محافظة إدلب (شمال سورية)، آخر أبرز معاقل الفصائل المعارضة في سورية، التي أقدمت أمس على تفجير جسرين يصلان بين مناطق سيطرتها ومناطق النظام، لإعاقة تقدم الأخير حال بدأ هجومه، أثارت تحذيرات الأمم المتحدة ومنظمات دولية من وقوع كارثة إنسانية في منطقة مكتظة تعاني أصلاً في قطاعها الصحي وتنتشر فيها مخيمات النزوح.
وأوضح «المرصد السوري لحقوق الانسان» أن جسرين يقعان في محافظة حماة القريبة من إدلب ويربطان بين الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة ومناطق النظام تم تفجيرهما أمس، «في إطار تحصين الفصائل تحضيراً للعملية العسكرية وإعاقة القوات من التقدم». وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن: «السبب أنهم (المعارضة) رصدوا دبابات وآليات النظام بالقرب من هذه المنطقة وحركة نشيطة للآليات». وقال: «الجسران هما الجسران الرئيسيان ولكن هناك جسرين آخرين».
وأشار إلى أن الجسرين يقعان في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي. وكان مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة جون كينغ، حذر قبل أيام مجلس الأمن الدولي من أن «السيناريو الأسوأ في إدلب قادر على خلق حالة طوارئ إنسانية على مستوى لم تشهده هذه الأزمة (في سورية) من قبل».
ورجح محللون أن تقتصر العملية العسكرية في مرحلة أولى على أطراف إدلب فضلاً عن مناطق سيطرة الفصائل المعارضة المحاذية لها في محافظات حماة وحلب واللاذقية. وبشكل عام، يبلغ عدد سكان إدلب ومناطق المعارضة في المحافظات الثلاث نحو ثلاثة ملايين نسمة نصفهم من النازحين، وفق الأمم المتحدة.
ويعتمد أكثر من مليوني شخص في مناطق سيطرة الفصائل في شمال سورية، وخصوصاً أولئك المنتشرين في عشرات مخيمات النزوح، على المساعدات الإنسانية القادمة عن طريق تركيا. وبالإضافة إلى النازحين، تحولت إدلب خلال السنوات الماضية ملجأً لعشرات آلاف المسلحين والمدنيين الذين أجبروا على مغادرة مناطق كانت تسيطر عليها المعارضة بموجب اتفاقات إجلاء مع قوات النظام.
وكما في كل معركة، تكمن الخشية أيضاً في أن يدفع هجوم قوات النظام إلى موجة نزوح داخلية جديدة، وكونها آخر أبرز معاقل الفصائل، لن يكون أمام الفارين من القتال مجالات كثيرة للتنقل، وسيلجأون غالباً إلى المنطقة الشمالية الحدودية مع تركيا. وقالت الناطقة باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في دمشق ليندا توم لوكالة «فرانس برس»، إن «من شأن أي عملية عسكرية أن تعيق العمليات الإنسانية وقدرتها على إيصال المساعدات»، كما من شأن أي حركة نزوح ناتجة عنها أن تضيف من «الثغرات» في الاستجابة الإنسانية.
ويُضاف إلى ذلك، الخشية على المنشآت الطبية، من مستشفيات ومستوصفات، إذ إن سورية تُعد، وفق الأمم المتحدة، «المكان الأسوأ في التاريخ الحديث في ما يتعلق بالاعتداءات على القطاع الصحي». وقد طاول القصف خلال سنوات النزاع عشرات المنشآت الصحية، من مستشفيات وعيادات ومراكز إسعاف وغيرها، وكان لإدلب أيضاً حصتها منها.
وفي النصف الأول من العام 2018 وحده، شهدت محافظة إدلب، وفق الأمم المتحدة، «38 اعتداءً» ضد منشآتها الصحية. وكشف بافل كشيشيك من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية، أن «المنشآت المتبقية ليست مهيأة او مُجهزة بالشكل اللازم لمواجهة تدفق كبير في عدد المرضى»، مشدداً على أن «من شأن أي هجوم أن يفاقم من وضع متدهور أصلاً».
ومن شأن العملية العسكرية أن تضيف الضغط على المنطقة الحدودية مع تركيا، التي تنتشر فيها أصلاً المخيمات، كونها ستكون الوجهة الأساسية لموجات النزوح المتوقعة.
إلا أن تركيا، التي تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري، تُبقي على حدودها مغلقة.
وفي حال تدهور الوضع الإنساني جراء الهجوم، يبقى مصير سكان إدلب متعلقاً بإمكان استمرار إرسال المساعدات التي اعتادت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية ايصالها شهرياً عبر تركيا.
وتعتمد إدلب في شكل أساس على تلك المساعدات العابرة للحدود، وفق كشيشيك، الذي أوضح أن تلك العمليات كانت بمثابة «حبل حياة للسكان في ما يخص المؤن الغذائية والمواد الأخرى الضرورية للحياة اليومية»، محذراً «في حال أغلقت المعابر الحدودية مع تركيا، فإن مئات آلاف السكان سيتأثرون».
وتُرجح الأمم المتحدة أن تدفع المعارك في إدلب نحو 800 ألف شخص للنزوح. وقال زيدون الزعبي من «اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية» لـ «فرانس برس»: «سيتوجه الناس شمالاً، ولا أعرف إلى متى ستكون تركيا قادرة على الإبقاء على حدودها مغلقة».
وفي حال فتحت أنقرة حدودها، وفق قوله، «فسيكون هناك كارثة جديدة في تركيا (...) وفي حال لم تفتحها فستكون الكارثة أسوأ»، مضيفاً: «كان يتم إحضار الناس من حلب والغوطة الشرقية وحمص ودرعا إلى إدلب» بموجب اتفاقات الإجلاء من مناطق المعارضة، ولكن «اليوم إلى أين سيذهب سكان إدلب؟ ليس هناك إدلب أخرى لهم».
==========================
الحياة :موسكو تفاوض على ممرات إنسانية في إدلب وأنقرة تغازلها بتصنيف «النصرة» إرهابية
بدا واضحاً أمس استمرار التباين في شأن التعاطي مع ملف محافظة إدلب (شمال غربي سورية) بين موسكو التي تستعجل إطلاق المعركة وتتفاوض على فتح ممرات إنسانية، وأنقرة التي صنّفت أمس «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) منظمة «إرهابية»، وطرحت مجدداً ورقة «تحييد المتطرفين عن فصائل المعارضة المعتدلة». في موازاة ذلك، اجتاحت تظاهرات مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري، منددة بـ «العدوان الروسي والصمت الدولي». وكان لافتاً هجوم المحتجين على المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، مطالبين إياه بـ «تحرك فاعل يجنب المدنيين مجازر».
وألقت واشنطن بثقلها في ملف إدلب، وقال وزير خارجيتها مايك بومبيو أن أي هجوم محتمل هو «تصعيد للصراع السوري»، مضيفاً في تغريدة على «تويتر»: «الولايات المتحدة تعتبر هذا تصعيداً لصراع خطير فعلاً». ووجه انتقادات إلى نظيره الروسي سيرغي لافروف لـ «دفاعه عن الهجوم السوري والروسي». وفي تغريدة ثانية، قال بومبيو أن «الثلاثة ملايين سوري الذين أجبروا أصلاً على ترك منازلهم وهم الآن في إدلب سيعانون من هذا الهجوم. هذا ليس جيداً. العالم يشاهد».
وفي مسعى إلى لجم هجوم واسع على إدلب، صنّفت تركيا أمس «هيئة تحرير الشام» التي تتمتع بوجود كبير في إدلب، «منظمة إرهابية»، لكن موسكو أظهرت في المقابل تمسكاً بالحسم العسكري، إذ أعلن لافروف إجراء مفاوضات لفتح معابر إنسانية في إدلب لتقليل الأخطار التي يتعرض لها المدنيون. كما لمّح في مؤتمر صحافي مع نظيره الإريتري عثمان صالح، إلى إمكان بدء الهجوم على رغم معارضة أنقرة، وقال رداً على سؤال أحد الصحافيين ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاقات بين روسيا وتركيا في شأن إدلب: «نسيتَ أن تذكُر الجمهورية العربية السورية»، مشيراً إلى أن «المسألة تهُم، بالدرجة الأولى، سلطات سورية الشرعية التي تملك كل الحق في الدفاع عن سيادة البلاد وطرد الإرهابيين من أراضيها للتخلص من خطر الإرهاب، وهذه هي المشكلة الأساسية في إدلب الآن. الإرهابيون يعيقون خروج المعارضة من إدلب»، و «يستخدمون السكان المدنيين دروعاً بشرية».
وعبّر عن رفض بلاده استخدام سورية حجر شطرنج في لعبة دولية بأهداف جيوسياسية أحادية، وشدد على ضرورة الفصل بين عناصر «جبهة النصرة» وغيرها من التنظيمات الإرهابية، كما يصنفها مجلس الأمن، والمعارضة المسلحة المستعدة للحوار مع الحكومة في إدلب. وقال أن الحكومة السورية ضاعفت الجهود للتوصل إلى مبادرات سلام محلية في إدلب، عبر اتفاقات مع بلدات أو أحياء... كما أن هناك مفاوضات تجرى لإقامة ممرات إنسانية»، ما «يؤكد إجراءات الوقاية المتخذة لتجنيب المدنيين المعاناة» في حال الهجوم.
وكان المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا عرض أول من أمس التوجه إلى إدلب لضمان إقامة «ممر إنساني» يتيح إجلاء المدنيين.
وأعلن الكرملين أمس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشارك في القمة الثلاثية لـ «ضامني آستانة» (روسيا وتركيا وإيران) والتي تستضيفها طهران الجمعة المقبل، كما سيعقد لقاء ثنائياً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامشها، فيما أوضحت الرئاسة التركية أن أردوغان سيبحث مع نظيريه في تفاصيل الملف السوري، وعلى رأسه الأوضاع في إدلب، والانتقال السياسي.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده تسعى إلى منع هجوم على إدلب سيشكّل كارثة. وصرح قبيل مشاركته في اجتماع غير رسمي لوزارء خارجية الاتحاد الأوروبي في فيينا: «نبذل جهوداً لوقف هذا الهجوم الذي سيشكل كارثة بالنسبة إلى سورية وإدلب التي يقطنها حالياً 3.5 مليون مدني، وهناك مجموعة من المتطرفين، ونحن نعرفهم منذ البداية، وجرى إرسالهم خصوصاً من حلب والمناطق الأخرى». وشدّد على ضرورة التعاون من أجل تحييد هؤلاء وفصلهم عن الفصائل الأخرى (المعارضة المعتدلة)، وهذه الطريقة هي الأكثر فاعلية وصحية، وعكْس ذلك سيُحدث مشكلات خطيرة على الصعيدين الإنساني والأمني، وبالنسبة إلى مستقبل سورية والحل السياسي.
من جهة أخرى، حضت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني على تفادي تصاعد الأعمال القتالية في إدلب. وشددت على أن الاتحاد سيخصص أمواله لإعادة إعمار سورية شرط بدء العملية السياسية الدائمة تحت رعاية دولية. وقالت في مؤتمر صحافي مع وزيرة خارجية النمسا كارين كانسل: «وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ناقشوا أثناء المحادثات في فيينا سبل زيادة المساعدات الإنسانية للسوريين، بمن فيهم داخل سورية، مع الحفاظ على الموقف الواضح المتمثل في أن أموال الاتحاد الأوروبي ستصل إلى سورية لإعادة إعمارها فقط بعد إقامة العملية السياسية الثابتة هناك تحت رعاية الأمم المتحدة. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي سيعقد اجتماعاً حول سورية على المستوى الوزاري، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
في غضون ذلك، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس، أن إيران «تبطئ من انتشارها البعيد المدى في سورية»، ما عزاه إلى تدخل الجيش الإسرائيلي وأزمة اقتصادية تحيق بطهران بعد تجديد فرض العقوبات الأميركية عليها. وذكر في مقابلة نشرتها صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن «الإيرانيين قلصوا نطاق نشاطهم في سورية»، مضيفاً: «ليس هناك نشاط في هذه المرحلة» في جهود إيران لبناء مصانع لإنتاج الصواريخ في سورية. وزاد: «لم يشيّدوا ميناء في سورية وليس لهم مطار هناك، لكنهم لم يتخلوا عن الفكرة. يواصلون التفاوض مع حكومة (بشار) الأسد على إقامة مواقع عسكرية في سورية». واعتبر أن «السبب الرئيسي وراء هذا التوقف هو عملنا الشاق اليومي في سورية».
==========================
ايلاف :دي ميستورا "مستعد للذهاب بنفسي إلى إدلب" لضمان الخروج الآمن للمدنيين
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، الخميس، إنه مستعد للسفر إلى إدلب للمساعدة في ضمان خروج المدنيين عبر ممر إنساني، وسط مخاوف من هجوم حكومي وشيك لاستعادة آخر المعاقل الرئيسية للمسلحين.
وقال ستافان دي ميستورا للصحفيين في جنيف: "مستعد مرة أخرى... شخصيا للمساهمة... وللتأكد من أن ممرا مؤقتا كهذا يمكن أن يكون واقعا ومضمونا حتى يتمكن (الناس) من العودة إلى منازلهم بمجرد انتهاء هذا الوضع".
وجاءت تعليقات المبعوث الأممي وسط مخاوف من استعدادات الحكومة السورية، مدعومة بحليفها الرئيسي روسيا، لشن هجوم عسكري لاستعادة إدلب.
ويعيش في إدلب، الواقعة على الحدود التركية، قرابة ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريبا من المسلحين والمدنيين الذين نقلوا بصورة جماعية من المناطق الأخرى التي سقطت في أيدي القوات السورية بعد شنها هجمات عنيفة عليها.
وستشكل أي عملية عسكرية كبرى في إدلب كابوسا إنسانيا، إذ لا توجد أي مناطق قريبة تسيطر عليها المعارضة يمكن إجلاء الناس إليها.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة ضمان إجلاء المدنيين إلى المناطق القريبة التي تسيطر عليها القوات الحكومية، مع "ضمان احترام حقوقهم فور وصولهم إلى هناك".
وأضاف: "ستكون مفارقة مأساوية إذا كانت في النهاية حرب إقليمية داخل سوريا، وسنشهد مأساة مروعة لأكبر عدد من المدنيين".
"أسوأ سيناريو"
وشدد دي مستورا على الحاجة إلى دعم "بنّاء وفعال" من دمشق، لأن الممر المحتمل على الأرجح سيقود إلى منطقة تسيطر عليها الحكومة، على حد قوله.
غيرت جبهة النصرة اسمها الى "جبهة فتح الشام" بحسب بيان لزعيمها أبو محمد الجولاني
وقال إن أهم شيء هو تجنب "التصعيد السريع" الذي يمكن أن يؤدي بسهولة إلى "أسوأ سيناريو" يمكن تصوره.
ومضى قائلا: "سيكون الأمر مأساويا في هذه المرحلة، بعد أن رأينا مدى صعوبة الوضع خلال سبع سنوات (من الحرب السورية)".
وقُتل أكثر من 350 ألف شخص ونزح ملايين منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011.
وقبل عامين، عرض دي ميستورا الذهاب إلى شرق حلب ومرافقة مقاتلي النصرة شخصيا خارج المدينة المحاصرة، وهو ما رفضته الجماعة، التي توجه عناصرها وأسرهم إلى إدلب.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إن هناك نحو 10.000 من مقاتلي القاعدة والنصرة في إدلب إلى جانب عائلاتهم.
وفي يوم الأربعاء، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن أي عملية عسكرية واسعة في إدلب قد تؤدي إلى "كارثة إنسانية"، وحذر من استخدام الأسلحة الكيماوية.
==========================
صوت الامة :تحركات سورية روسية لمواجهة تدخلات واشنطن.. متى تبدأ معركة "إدلب"؟
السبت، 01 سبتمبر 2018 09:00 ص
كتب أحمد عرفة
تحركات سورية روسية يتم اتخاذها لمواجهة أي ضربات عسكرية قد توجهها الولايات المتحدة الأمريكية، وحلفائها الغربيين المتمثلين في فرنسا وبريطانيا ضد النظام السوري، حال بدء عمليات تحرير مدينة إدلب السورية.
تحذير شديد اللهجة، هو ما وجهته موسكو إلى دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بضرورة عدم التدخل خلال محاربة الجيش السوري للإرهابيين، خاصة مع التعزيزات العسكرية التي تتخذها واشنطن في شرق البحر المتوسط.
وكالة "سبوتنيك" الروسية، أكدت أن موسكو حذرت الغرب من مغبة اللعب بالنار في سوريا، حيث إن وزارة الخارجية الروسية طالبت الدول الغربية بألا تلعب بالنار في سوريا، لافتة إلى أن التحذير الروسي شدد على ضرورة ألا يفتعل الغرب ما من شأنه أن يعيق محاربة الإرهابيين في مدينة إدلب السورية.
واوضحت الوكالة الروسية، أن وزارة الخارجية الروسية تحذيرا إلى الغرب قالت فيه إن الغرب بصدد افتعال ما يجب أن يبرر هجمة صاروخية جديدة على سوريا، حيث إن الهجمة الممكنة ستلحق أضرارا خطيرة بالتسوية السياسية في سوريا والأمن الدولي.
وأشارت الوكالة الروسية، إلى أن وسائط روسية جديدة للدفاع الجوي وصلت إلى قاعدة حميميم الجوية في سوريا، حيث إن منظومات جديدة من نوع "تور-إم2" وصلت إلى قاعدة حميميم التي تتواجد فيها طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي.
ولفتت الوكالة الروسية، إلى أنه تم إحضار أسلحة الدفاع الجوي الروسية الجديدة إلى سوريا، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية بأن التحالف الغربي يعد عدته لتوجيه ضربة صاروخية واسعة جديدة لسوريا، موضحة أن إحدى طائرات النقل العسكرية الروسية قامت برحلة إلى سوريا.
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت عن وزارة الخارجية الروسية، تأكيده أن نائب وزير الخارجية الروسي بحث مسألة التوصل لتسوية سلمية في سوريا مع نصر الحريري، رئيس هيئة التفاوض بالمعارضة السورية، مشيرة إلى أن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، بحث التسوية السورية هاتفيا مع رئيس الهيئة السورية للمفاوضات، نصر الحريري، كما نقلت الوكالة الروسية، عن السفير الروسي في أمريكا أناتولي أنطونوف، قوله إن روسيا حذرت الولايات المتحدة الأمريكية من عدوان غير قانوني ولا أساس له على سوريا، قائلا : أبلغنا واشنطن بقلق موسكو إزاء إشارة أمريكا إلى أنها تعد لضربات جديدة على سوريا، فالتصعيد الجديد في سوريا لن يصب في المصلحة الوطنية لأي طرف، ولن يربح منه سوى الإرهابيون.
==========================
زواية :بومبيو: أميركا تعتبر الهجوم على إدلب تصعيداً للصراع السوري
واشنطن 31 أغسطس آب (رويترز) - قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الجمعة إن الولايات المتحدة تعتبر هجوم الجيش السوري على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة تصعيدا للصراع السوري في حين حذرت وزارة الخارجية من أن واشنطن سترد على أي هجوم كيماوي لدمشق.
وتمثل محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها الجيب الرئيسي الأخير للمقاتلين المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد، وهو حليف مقرب لروسيا. وقال مصدر لرويترز إن الأسد يستعد لهجوم مرحلي لاستعادة السيطرة على المحافظة.
وقال بومبيو في تغريدة على تويتر "الولايات المتحدة تعتبر هذا تصعيدا لصراع خطير بالفعل". ووجه أيضا انتقادات لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف "لدفاعه عن الهجوم السوري والروسي".
كان لافروف قد قال يوم الجمعة إن الحكومة السورية لديها كامل الحق في ملاحقة المتشددين وطردهم من إدلب وإن ثمة محادثات مستمرة بشأن إقامة ممرات إنسانية هناك.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن ممثل الولايات المتحدة الخاص الجديد بشأن سوريا جيمس جيفري سيسافر إلى إسرائيل والأردن وتركيا من السبت إلى الثلاثاء في أول رحلة رسمية له إلى الخارج.
وأضافت الوزارة في بيان أن جيفري ووفده "سيؤكدان على أن الولايات المتحدة سترد على أي هجوم بالأسلحة الكيماوية يشنه النظام السوري".
وقال البيان إنهم سيناقشون أيضا "مزاعم روسيا الزائفة عن خطط دولية لشن هجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا".
ودعت الأمم المتحدة يوم الخميس روسيا وإيران وتركيا إلى الحيلولة دون اندلاع معركة في إدلب ستؤثر على ملايين المدنيين وقد يستخدم فيها المسلحون والحكومة غاز الكلور كسلاح كيماوي.
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد محادثات مع لافروف في موسكو يوم الخميس "نحن في الخطوة الأخيرة لإنهاء الأزمة في بلادنا وتحرير كامل أراضينا من الإرهاب".
ونسبت إليه الوكالة العربية السورية للأنباء قوله "أؤكد أننا لا نمتلك أسلحة كيميائية ولا يمكن أن نستخدمها".
(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية)
==========================
مكة :المعارضة السورية: دي ميستورا يعطي ذريعة للحكومة لمهاجمة إدلب بالكيماوي
الوكالات _ بيروت
انتقدت المعارضة السورية بشدة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أمس، بعد أن قال إنه يجب هزيمة «الإرهابيين» في آخر معقل رئيس للمسلحين في إدلب.
وجاءت تصريحات المبعوث أمس الأول، بينما تستعد الحكومة السورية المدعومة من روسيا لشن هجوم كبير لاستعادة إدلب التي يقع جزء كبير منها تحت سيطرة جماعات مسلحة.
وعرض الذهاب إلى إدلب في شمال غرب سوريا لضمان أن يكون للمدنيين ممرات إنسانية آمنة.
وقال مستشار الهيئة العليا للمفاوضات في محادثات السلام التابعة للأمم المتحدة يحيى العريضي، إن تصريحات دي ميستورا «تعطي ذريعة» للحكومة السورية لمهاجمة إدلب و»استخدام الأسلحة الكيماوية أيضا».
وتابع إنه «لا ينبغي استخدام القضايا الإنسانية للإعلان عن الهجوم على إدلب».
من ناحية أخرى، قال النقيب «ناجي مصطفى» المتحدث الرسمي باسم «الجبهة الوطنية للتحرير، إن المبعوث كان ينبغي عليه أن يركز على القضايا الإنسانية، كونها جزءا من وظيفته كمبعوث سلام للأمم المتحدة.
من جهة أخرى، ذكر الكرملين أمس، أن الاستعدادات جارية لمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محادثات سلام حول سوريا مع نظيريه التركي والإيراني في طهران الأسبوع الحالي.
وتعمل روسيا وإيران، وهما من الداعمين العسكريين الرئيسيين للقيادة السورية، مع تركيا، التي تؤيد المعارضة السورية، للإبقاء على مناطق آمنة للمدنيين في الدولة التي تمزقها الحرب.
وذكر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنه من المتوقع أن يعقد بوتين اجتماعا ثنائيا مع إردوغان، خلال القمة في السابع من سبتمبر المقبل.
==========================
مصراوي :الجارديان: النازحون في إدلب يترقبون الهجوم عليهم ولا مجال للفرار
09:56 ص السبت 01 سبتمبر 2018
نقرأ في صحيفة الجارديان تقريراً لمارتن شلوف بعنوان "اللاجئون في إدلب ينتظرون الهجوم عليهم ولا مكان للفرار".
وقال كاتب التقرير إن مدن إدلب الواقعة في شمال شرق سوريا، وسكانها وجميع من نزح اليها خلال السنوات السبع الماضية لم يتبق لهم أي مكان ليهربوا إليه.
وأضاف أن إدلب المحاصرة من جميع الجهات، يعيش فيها قرابة ثلاثة ملايين شخص، تتوقع هجوما عسكريا لا مفر منه على يد القوات الروسية التي تسعى لتحقيق النصر واستعادة آخر المعاقل الرئيسية للمسلحين.
وتابع بالقول إنه في الوقت الذي حشدت فيها روسيا بوارجها الحربية في منطقة الشرق المتوسط ، واكب ذلك استعدادات لدول أخرى حول ادلب، إذ أرسل الجيش التركي قافلة مسلحة إلى العمق السوري وتمركزت الميلشيا المدعومة من إيران في الجنوب، ووضع الجيش السوري على أهبة استعداداته.
وأردف أن "لجميعهم حصة في هذه المعركة التي ستكون الأخيرة لصراع هز بنية البلاد الذي قد ينتهي بإعادة ترسيم لحدود سوريا".
وقالت دنيا شهبي (29 عاما) التي هربت مع عائلتها من شرق حلب إلى إدلب في بداية عام 2017 إن "الجماعات المتشددة اختلطت بالنازحين والسكان المحليين فيها"، مضيفة أن هذا الأمر لا يقلقنا الآن، بل نحن قلقون أكثر في إيجاد مكان للهرب اليه عندما يبدأ الروس بالهجوم علينا".
ورأى لبيب النحاس، وهو ناشط في المعارضة منذ 5 سنوات أن "اقتراح مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا بفتح ممرات إنسانية من إدلب إلى المناطق لخاضعة للنظام السوري له تداعيات كارثية"، كما ندد بمزاعم الأمم المتحدة بأن هناك نحو 10.000آلاف من الجهاديين في إدلب".
وقال منيف الشامي للصحيفة، وهو قيادي في المعارضة المسلحة، إن "تركيا لا تريد أن تثير غضب الروس وبنفس الوقت لن تستغني عن دورها المؤثر في الصراع أيضاً".
كارثة الأونروا
واهتمت الصيفة عينها بقرار الإدارة الأمريكية بوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ونشرت تحليلا للكاتب بيتر بومونت بعنوان "الولايات المتحدة تخاطر بدورها في الشرق الأوسط لأعوام قادمة".
ووصف بومونت الوكالة الأممية بأنها "وليدة تزاوج الكارثة بالفشل"، وأضاف موضحا أن المقصود بالكارثة هنا هو "النكبة"، وهو الاسم الذي يطلقه الفلسطينيون على تأسيس دولة إسرائيل على جزء من أراضي فلسطين التاريخية التي كانت تخضع للانتداب البريطاني، مما أسفر عن تشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين منذ عام 1948، فيما قصد بالفشل عدم قدرة المجتمع الدولي على التوصل لحل منصف للصراع الاسرائيلي - الفلسطيني في ظل تمدد المستوطنات الذي يؤدي توسعها إلى تلاشي الأمل في أي أفق للتوصل لاتفاق سلام.
فالقضية، بحسب مقال بومونت، لم تعد تقتصر على اللاجئين الذين وصفهم بالأصليين أو الذين نزحوا منذ 1948 لكنها أصبحت أكثر تعقيدا فهي تشمل أبناء اللاجئين وأحفادهم، بما يشمل 5 ملايين فلسطيني وهم من تقدم لهم الأونروا خدماتها.
وأضاف أنه إذا كنا في عالم آخر أكثر مثالية، كان المفترض أن يكون دور الأونروا قد انتهى لكننا لسنا في هذا العالم بل في عالم تقوم فيه الوكالة الاممية بدور هام في تقديم خدمات حيوية للاجئين في غزة وبيت لحم والأردن ولبنان وسوريا تشمل التعليم والصحة.
ويقول بومونت إنه إذا كان الأمر شديد الوضوح فيما يتعلق بتوجه الإدارة الأمريكية في ظل وجود دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر تجاه دعم اسرائيل بشكل كامل لكن الأمر غير واضح هو ما هو الهدف الذي يسعى ترامب ومن يستشيرهم إلى تحقيقه؟.
ويضيف أن السؤال لا يحتمل سوى إجابتين أو نظريتين، على حد تعبيره، الأولى هو أن الإدارة الأمريكية تؤمن أن تلك السياسة يمكنها أن تجبر السلطة الفلسطينية على القبول بأي اتفاق، أما النظرية الثانية فهي أن جاريد كوشنر الذي يدير هذا الملف واقعي ويعلم أن ترامب لن يتمكن من تحقيق ما يعرف "بصفقة القرن".
ويختم الكاتب مقاله بأن الدور الوحيد الذي تقوم به سياسات ترامب في التعامل مع الملف الفلسطيني هو تدمير المعالم المفهومة منذ أمد طويل للسياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط.
الإيرانيون وصناعة الصواريخ
ونطالع في صحيفة التايمز مقالاً لريتشارد سبنسر بعنوان "إيران تعمل على بناء مصنع للصواريخ في سوريا".
وقال كاتب المقال إن إيران تبني مصنعاً للصواريخ في سوريا تحت المظلة الروسية كما أنها ترسل صواريخ بالستية لحلفائها في العراق وذلك بحسب تقارير حذرت من مخاطر توسيع المواجهة مع إسرائيل.
وأضاف أن "صور الأقمار الاصطناعية أظهرت وجود ما يشبه المركز أو المصنع في شمال شرق سوريا بالقرب من بانياس"، مشيراً إلى أن هذه المنطقة محمية من قبل الدفاع الجوي الروسي الذي يؤمن الحماية للعمليات التي يشنها الروس في الحرب الأهلية في سوريا .
وأردف أن بعض التقارير تشير إلى أن "إيران أرسلت إلى الميلشيات العراقية صواريخ بالستية يمكن أن تصل إلى تل أبيب أو الرياض".
==========================
المرصد :المرصد:مقاتلو المعارضة في إدلب يفجرون جسرين تحسبا لهجوم القوات السورية
1 سبتمبر,2018 أقل من دقيقة
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن فصائل مقاتلة من محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، أقدمت على تفجير جسرين في منطقة قريبة من آخر معاقل المعارضة هذا، لاعاقة تقدم قوات النظام السوري في حال بدأت هجوما لاستعادة المحافظة، موضحا أن الجسرين يقعا في محافظة حماة القريبة من إدلب ويربطان بين الاراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة والمناطق الحكومية.
ولفت الى أن “هذا يأتي في إطار تحصين الفصائل تحضيرا للعملية العسكرية وإعاقة القوات من التقدم”، مشيرا الى أن “السبب هو أنهم رصدوا دبابات وآليات النظام بالقرب من هذه المنطقة وحركة نشيطة للآليات”، مبينا أن “الجسرين هما الجسران الرئيسيان ولكن هناك جسرين آخرين يقعا في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي”.
==========================
المرصد :الاحتلال الإسرائيلي يتوقع تسوية حول إدلب..ومعركة مع إيران
1 سبتمبر,2018 3 دقائق
رأى المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية رون بن يشاي، أنه مع اقتراب الحرب في سوريا من نهايتها – لاسيما المعركة الحاسمة في إدلب في الشمال السوري- فإن الإيرانيين قد فهموا بضغط من الروس ومن نظام الرئيس السوري بشار الأسد أن الميليشيات الشيعية التي جاؤوا بها إلى سوريا من العراق وأفغانستان وباكستان غير مرغوب فيها هناك.
لا يريد النظام في دمشق عناصر أجنبية في سوريا؛ ذلك أنها ستجر إسرائيل إلى شن هجمات في داخل الأراضي السورية، تحديداً في الوقت الذي “بدأ النظام بإعادة إعمار الدولة”، بحسب بن يشاي. كما أن الروس أيضاً لا يرغبون في هذا الوجود، لذا من المعقول الافتراض أن الإيرانيين، وبالأساس قائد فيلق “قدس” قاسم سليماني، سيقومون بتغيير استراتيجي.
ويعتقد المحلل العسكري الإسرائيلي أن جوهر التغيير في الاستراتيجية الإيرانية هو: بدلاً من وجود عسكري كامل – يشمل عناصر ميليشيات شيعية والحرس الثوري على الأرض بالقرب من الحدود مع إسرائيل – يتم التمركز بواسطة منظومات سلاح ومنظومات استخبارات متطورة وجديدة من إنتاج إيراني تُقدم لسوريا وتسمح بالمواجهة مع إسرائيل لكن، ليس من خلال صدام بري مباشر على الحدود، بل بواسطة صواريخ بالستية وقذائف صاروخية دقيقة بصفة خاصة، ومنظومات دفاع جوي.
كل هذا سيحد من قدرة العمل والقدرة العملانية لسلاح الجو الإسرائيلي على التحرك في أجواء لبنان وسوريا، وفق بن يشاي. ويؤكد أنه من الضرورة بمكان “أن نضيف إلى ذلك أيضاً منشآت استخباراتية تتابع عن قرب ما يجري في إسرائيل”.
هكذا، يأمل قاسم سليماني بأن يُطمئن الأسد والروس الذين يعارضون وجود قوات برية شيعية تعمل بإمرة إيران على أراضٍ سورية. لذا ليس من المستبعد أن يبدأ سليماني في وقت قريب بتنفيذ تمركز نوعي مع سلاح نوعي بدلاً من تمركز في أماكن عسكرية عادية برية، واستخباراتية وجوية في إمكان إسرائيل أن تعمل ضدها بسهولة.
هكذا تبدو اليوم الاستعدادات الجديدة قبيل انتهاء الحرب في سوريا، وبينما يقود الروس التسوية السياسية، فهم الأميركيون على ما يبدو مدى أهمية وجودهم في سوريا، ولذا هم لا ينوون مغادرتها بسرعة بخلاف ما أعلنه الرئيس دونالد ترامب قبل أشهر. الإيرانيون سيبقون في سوريا، لكن في شكل جديد، وإسرائيل تتابع ما يجري عن قرب، وإذا تبين لها أن أسلوب التمركز الإيراني الجديد يشكل خطراً عليها فإنها لن تتردد في التحرك. وفي ما يتعلق بالروس، ما تزال إسرائيل تتعامل معهم باحترام، كجارٍ يجب أخذه في الحسبان، لكن ليس هناك في تل أبيب من يعتقد “أن بوتين سيطرد الإيرانيين من سوريا من أجلنا، وعلى ما يبدو سنضطر إلى أن نفعل ذلك بأنفسنا”.
ويضيف بن يشاي “أن انتصار الأسد وأسياده الروس والإيرانيين في الحرب الدموية مضمون. بقيت فقط محافظة إدلب التي يتمركز فيها عشرات الآلاف وربما مئات الآلاف من المسلحين المعارضين، وهم في أغلبيتهم جهاديون سُنة متعصّبون من عناصر القاعدة وداعش، أجانب وسوريون على حد سواء، وهناك أيضاً تنظيمات أُخرى استسلمت ووافقت على الانتقال إلى إدلب في إطار تسويات في مناطق أُخرى سيطر عليها النظام”.
ويقول بن يشاي، إن “التقدير كان أن إدلب ستشهد ما تسمى المعركة الأخيرة – ستالينغراد التي سيخوضها المعارضون السُنة ضد نظام بشار الأسد العلوي- لكن يبدو الآن أن المعركة التي كان يجب أن تكون أكثر المعارك شراسة وفتكاً في السنوات السبع للحرب، لن تكون رهيبة إلى هذا الحد”.
ويرى بن يشاي أن الروس، وأيضاً الأتراك، الذين يتواجدون على حدود محافظة إدلب، يعملون على “تسوية”. ويجري الحديث، عملياً، عن استسلام المسلحين وسيطرة جيش بشار الأسد من دون مقاومة على المحافظة التي يتمركز فيها المسلحون السُنة الذين نجحوا في النجاة من المناطق التي سبق أن احتلها الأسد.
من المحتمل جداً أن يضطر الروس إلى قصف بعض البلدات والقرى وتدميرها من أساسها كما فعلوا في محافظات أُخرى في سوريا، وبذلك سمحوا لجيش النظام بالسيطرة عليها، وآخر محافظة كانت محافظة درعا الواقعة جنوب غرب سوريا والقريبة من الحدود مع إسرائيل. من المحتمل هنا وهناك أن تضطر الميليشيات الشيعية التي جلبها الإيرانيون إلى التدخل والاحتلال، من خلال القيام بهجمات برية على بعض الأماكن قبل أن تقرر المعارضة، على الأقل جزء منها، إلقاء سلاحها. لكن في نهاية الأمر سيكون هناك تسوية، استسلام بواسطة ورعاية الروس والأتراك، يتابع بن يشاي.
ومع ذلك، يتخوف جنرالات بوتين من معركة إدلب. هم يتخوفون من أن يستخدم الأسد مرة أُخرى سلاحاً كيماوياً لإخضاع المسلحين الذين سيُظهرون مقاومة شرسة، ومن دخول الجيش السوري إلى المنطقة وارتكابه مجزرة كبيرة- انتقاماً- في عدد من البلدات التي تحصن فيها مسلحو المعارضة. حينئذ ستوجَّه إليهم الاتهامات من جانب الرأي العام العالمي والأمم المتحدة. هذا ما جرى عندما قاتل بشار الأسد بمساعدة الروس لاستعادة الغوطة وبلدة دوما في ضواحي دمشق.
لهذا الغرض، استقدم الروس أسطولاً كبيراً من السفن الحربية، شمل غواصات، إلى الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. وهذه أكبر استعدادات للأسطول الروسي بالقرب من شواطىء سورية منذ بدء التدخل الروسي قبل 3 سنوات. وبحسب الصحيفة الروسية “أزفستيا” تشمل الاستعدادات الروسية في مقابل شواطئ سوريا 10 سفن وغواصتين، معظمها مزود بصواريخ بحرية. وبحسب الصحيفة توجد سفن أُخرى في طريقها إلى هناك.
بالإضافة إلى هذه المخاوف، يتخوف الروس، وخصوصاً الأتراك، من أنه إذا بدأت معارك عنيفة في إدلب وإذا حدث قصف شديد واستخدم سلاح كيماوي، فإنه ستحدث عمليات فرار جماعي لمئات آلاف اللاجئين، وخصوصاً إلى تركيا، وأيضاً إلى أجزاء أُخرى من سوريا، وهم يريدون منع حدوث ذلك، لأن تركيا غير قادرة على أن تواجه اقتصادياً المزيد من اللاجئين وهي سترسلهم إلى أوروبا. واللاجئون من إدلب الذين سيفرّون إلى مناطق أُخرى في سوريا يمكن أن يشنوا حملات انتقام دموية، لذا للروس مصلحة واضحة في التوصل إلى تسوية. وأيضاً للمعارضة السُنية مصلحة مشابهة لأنهم فهموا أنهم خسروا الحرب.
==========================
اذاعة النور :دي ميستورا: لا أحد يشكك في حق الحكومة السورية في استعادة وحدة أراضيها
تاريخ النشر 13:34 30-08-2018 الكاتب: إذاعة النور المصدر: سبوتنيك العربية البلد: إيطاليا 15    
أعرب المبعوث الأممى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا عن تخوّفه من حصول معركة في إدلب السورية.
وقال دى ميستورا أن لا أحد يشكك في الحق بمحاربة الإرهابيين كـ"النصرة" و"القاعدة" ولا في حق الحكومة السورية في استعادة وحدة أراضيها.
وتابع المبعوث الأممي: "إن وجود 10 آلاف مقاتل إرهابي في إدلب لا يبرر تعريض حياة 2.9 مليون شخص في إدلب للخطر".
==========================
سنبوتيك :دي ميستورا: حياة 2.9 مليون شخص في خطر بإدلب
أعرب المبعوث الأممي الخاص لدى سوريا ستافان دي ميستورا عن قلقه تجاه اندلاع معركة في إدلب، مشيرا إلى أن هناك تركز كبير للمقاتلين الأجانب.
القاهرة — سبوتنيك. وقال دي ميستورا، في مؤتمر صحفي له، اليوم الخميس: "هناك رسائل متبادلة بين أطراف دولية حول احتمال بدء معارك في إدلب"، موضحا أن "حياة 2.9 مليون شخص في خطر".
وأضاف دي ميستورا أن "إدلب بها تركيز عالي من المقاتلين الأجانب وأعلى عدد من مقاتلي النصرة والقاعدة [المحظوران في روسيا]. أقل من 10000 منهم، بالإضافة لعائلاتهم"، مؤكدا: "لا تبرير لاستخدام السلاح الثقيل بالمناطق المأهولة".
كما أوضح خلال المؤتمر أن "لا أحد يشكك في الحق في محاربة الإرهابيين كالنصرة والقاعدة ولا في حق سوريا في استعادة وحدة أراضيها".
==========================