الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب بين الهدنة الروسية التركية المخترقة واللقاء التركي الأسدي

إدلب بين الهدنة الروسية التركية المخترقة واللقاء التركي الأسدي

16.01.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 15/1/2020
عناوين الملف :
  1. ابو ظبي الاخبارية :وزير الدفاع التركي: نناقش مع روسيا إنشاء منطقة آمنة في إدلب
  2. المدن :الطيران الروسي يغير..ويخيف نازحي إدلب من العودة
  3. اخر الاخبار :نظام الأسد يعلق على تقرير حول اتفاق مع تركيا بشأن إدلب والميليشيات الكردية في شمال سوريا
  4. دوت الخليج :"أردوغان" يهدد باستئناف "نبع السلام" شمال شرق سوريا ويتعهد بحماية إدلب
  5. الشرق تايمز :لأول مرة منذ سنوات.. رئيسا الاستخبارات السورية والتركية يبحثان الوضع في إدلب
  6. اللواء :تركيا «ستمنع» انتهاكات النظام في إدلب
  7. حرية برس :“الهدنة” تدفن بصواريخ الطائرات الروسيّة على إدلب
  8. المرصد :الطائرات الروسية تخرق وقف إطلاق النار في يومه الثالث وتقصف ريف إدلب
  9. حرية برس :أردوغان لـ”وقف الانتهاكات” في إدلب.. و”معابر” النظام خاوية
  10. القدس العربي :هدوء حذر في الشمال السوري… والرئيس التركي يتوعَّد بمحاسبة قوات النظام إذا خرقت هدنة إدلب
  11. عنب بلدي :بعد امتناع المدنيين عن الخروج من معابر روسيا والنظام.. مناشير تمطر إدلب
  12. اورينت :أردوغان يتوعد "بوقف خروقات" ميليشيا أسد في إدلب
  13. القدس العربي :وزير دفاع تركيا: من السابق لأوانه القول إن وقف إطلاق النار في ليبيا انهار
  14. نداء سوريا :بدء التحدي في إدلب 
  15. اليوم السابع :المعارضة السورية: طائرات روسية تقصف عدة بلدات فى إدلب
  16. المستقبل :لماذا توصلت روسيا لهدنة جديدة مع تركيا في إدلب؟
  17. 180 بوست :سوريا: تفاهمات مملوك وفيدان تنتظر الضوء الأخضر التركي
  18. القوات اللبنانية :الجيش الروسي يفصل بين جيش الأسد والتركي في شمال سوريا
  19. بلدي نيوز :تركيا تؤكد الاجتماع مع مملوك في موسكو وتكشف الأسباب
  20. الوفاق :سوريا تطالب تركيا بالانسحاب الفوري والكامل من أراضيها
  21. ميدل ايست :دمشق تنفي تطرق الاجتماع التركي السوري لتنسيق ضد الأكراد
  22. سنبوتيك :أول تعليق من سوريا على تقرير تحدث عن عملية عسكرية مشتركة مع تركيا ضد الأكرادوزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية
  23. الوسيلة :اتفاق بين نظام بشار الأسد وتركيا بعد لقاء محوري رسم مستقبل إدلب وحمل أبعاداً سورية وتركية وروسية
  24. وطن اف ام :الأمم المتحدة: هجمات إدلب أخرجت 13 مرفقاً صحيا عن الخدمة
 
ابو ظبي الاخبارية :وزير الدفاع التركي: نناقش مع روسيا إنشاء منطقة آمنة في إدلب
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يوم الأربعاء إن تركيا وروسيا تبحثان إنشاء منطقة آمنة داخل إدلب بشمال غرب سوريا حيث يمكن للسوريين النازحين بسبب القتال قضاء فصل
وأضاف للصحفيين في أنقرة أن هجمات الحكومة السورية في المنطقة مستمرة على الرغم من وقف إطلاق النار
الذي دخل حيز التنفيذ قبل ثلاثة أيام، وأن تركيا تعمل على تعزيز نقطة مراقبة تحاصرها القوات السورية.
وقال الوزير إن تركيا لم تتلق طلبا رسميا بشأن دعوة البرلمان العراقي في الخامس من يناير كانون الثاني لانسحاب القوات الأجنبية.
===========================
المدن :الطيران الروسي يغير..ويخيف نازحي إدلب من العودة
المدن - عرب وعالم|الأربعاء15/01/2020شارك المقال :0
لم تدم فترة غياب الطائرات الروسية والسورية الحربية عن سماء إدلب طويلاً، فسرعان ما عاودت الاغارة على قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي، لتقطع الطريق على آمال النازحين بالعودة، بعد ثلاثة أيام فقط من إعلان سريان وقف إطلاق النار، وفقا لاتفاق روسي تركي.
وأفاد مراسل "المدن" أن طائرات روسية شنت فجر الأربعاء، غارات، على محيط بلدات خان السبل ومعصران ومعرشورين الواقعة على طريق حلب- حماة الدولي، جنوبي إدلب، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار، لتضعف بذلك أي فرص لعودة النازحين إلى المناطق التي هجّروا منها.
مدير منظمة "منسقو استجابة سوريا"، محمد الحلاج، قال ل"المدن"، إن حوالي 11 ألف نازح عادوا إلى مناطقهم القريبة من خطوط التماس في أرياف إدلب، منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ، بنسبة تقدر بـ3.05 في المئة من إجمالي عدد النازحين البالغ عددهم 383 ألفاً، منذ بدء الحملة العسكرية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وأوضح أن العودة  تركزت في المناطق البعيدة نسبياً عن خطوط التماس، وغير المهددة بتقدم قوات النظام، مثل قرى جبل الزاوية، التي كانت مهددة من قبل قوات النظام.
وحسب الحلاج، فإن عودة النازحين لا زالت خجولة، ودون المتوقع، مستدركاً بقوله "وجاء تجدد الغارات الجوية، ليقلل من فرص العودة، ويجعلها محصورة بمناطق جغرافية محددة". وحذر من خطورة عودة العمليات العسكرية، مطالباً الأهالي بتوخي الحذر من العودة قبل تثبيت وقف إطلاق النار.
وبموازاة ذلك، أكدت مصادر متطابقة أنه حتى صباح الأربعاء، لم يسجل عبور أي مدني نحو مناطق النظام من المعابر الثلاثة التي أعلن الأخير عن افتتاحها مؤخراً، في الهبيط بإدلب، والحاضر والعيس جنوب حلب.
وكانت وسائل إعلام النظام السوري قد زعمت أن عشرات العائلات دخلت من معبري الحاضر والهبيط إلى مناطق سيطرة النظام، وهو الأمر الذي نفاه الناشط حسن عبيد المتواجد في ريف حلب الجنوبي ل"المدن".
معبر العيس
وكشفت "المدن" قبل يومين زيف ادعاءات النظام والروس حول توجه النازحين من إدلب إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.. ونشرت صورة تظهر معبر العيس الذي يؤدي إلى معبر الحاضر في حلب خالياً من أي حركة.
وأكد بالمقابل، أن عدداً  قليلاً من العائلات النازحة من أرياف إدلب الجنوبية والشرقية توجهت إلى مناطق سيطرة النظام، من خلال معبر منبج الذي يربط مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمناطق النظام.
===========================
اخر الاخبار :نظام الأسد يعلق على تقرير حول اتفاق مع تركيا بشأن إدلب والميليشيات الكردية في شمال سوريا
كشفت وسائل إعلام نظام الأسد حقيقة الاتفاق مع تركيا بالعمل ضد ميليشيات الحماية الكردية في شمال شرق سوريا.
وقال مصدر في النظام السوري في تصريحات لوكالة "سانا" إن المحادثات خلال الاجتماع الأمني الذي جمع مسؤولين من النظام وتركيا في روسيا انحصرت حول الانسحاب التركي من كامل الأراضي السورية.
ونفى المصدر ذاته إمكانية العمل المشترك مع تركيا ضد "وحدات الحماية الكردية".
وأكدت الوكالة أن ما أوردته وكالة "رويترز" حول تطرق الاجتماع إلى تنسيق محتمل ضد وجود المقاتلين الكرد شمالي البلاد وإمكانية العمل المشترك ضد "الوحدات" لا صحة له.
وكان رئيس مكتب الأمن الوطني التابع لنظام الأسد، علي مملوك، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي، هاكان فيدان، عقدا اجتماعًا في موسكو بحضور مسؤولين روس، الاثنين الماضي.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن "مسؤول تركي مطلع"، أن "اجتماع موسكو الثلاثي ناقش مسألة وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، شمال غربي سوريا، إضافة إلى إمكانية تنفيذ عملية مشتركة للقوات السورية والتركية ضد المسلحين الأكراد".
ويعتبر هذا اللقاء فريد من نوعه منذ سنوات عدة بين نظام الأسد وتركيا، حيث يعد الأول الذي يتم الإعلان عنه ويكون على مستوى مسؤولين كبار.
===========================
دوت الخليج :"أردوغان" يهدد باستئناف "نبع السلام" شمال شرق سوريا ويتعهد بحماية إدلب
هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، من استئناف عملية "نبع السلام" العسكرية شمال شرق سوريا، متعهدًا في الوقت ذاته بحماية محافظة إدلب من هجمات نظام الأسد.
وأضاف "أردوغان" في تصريحات صحفية نقلتها وكالة "الأناضول" للأنباء، أن الوضع في إدلب مأساوي جراء القتل والتدمير الذي يمارسه نظام الأسد، منتقدصا المجتمع الدولي لعدم سعيه لإيجاد حل لما يجري في إدلب.
وأكد "أردوغان" على أنّ تركيا تملك العزيمة على وقف خروقات النظام لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن إن استدعت الضرورة، مشددًا على مسؤولية الجميع في وقف لجوء النظام للعنف والدماء، بهدف عرقلة تقدم الحلول السياسية.
ونوّه الرئيس التركي إلى وجود نحو 400 ألف نازح في إدلب، قرب الحدود التركية، بسبب زيادة النظام من استخدامه للعنف وقتل الأطفال والنساء والمسنين، قائلًا: "إن مساعدة المظلومين في إدلب وفي تركيا والمناطق التي تحت سيطرتنا، دَين علينا، لم ولن نترك الملايين من المظلومين في هذه الظروف الجوية القاسية".
يذكر أن وزارة الدفاع التركية أعلنت قبل أيام عن توصلها مع روسيا إلى اتفاقية لوقف إطلاق النار في إدلب، دون تحديد مدتها أو شروطها، إلا أن نظام الأسد والروس استمروا في قصف عدة مناطق جنوب شرق المحافظة.
===========================
الشرق تايمز :لأول مرة منذ سنوات.. رئيسا الاستخبارات السورية والتركية يبحثان الوضع في إدلب
 مروان ماهر  منذ 13 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
التقى رئيس مكتب الأمن الوطني السوري، اللواء على المملوك، مع رئيس جهاز الاستخبارات التركى، حقان فيدان، في روسيا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وأكدت الوكالة أن لقاء ثلاثيًا بين سوريا وروسيا وتركيا عُقد مساء أمس الأول، في موسكو، بحضور «المملوك» و«فيدان» وعدد من المسؤولين الروس، ويشكل الاجتماع التركى- السورى أول اتصال رسمى منذ سنوات على الرغم من موقف تركيا العدائى من الرئيس السورى بشار الأسد.
وبحث رئيس وكالة المخابرات التركية ونظيره السورى وقف إطلاق النار في إدلب والتنسيق المحتمل ضد الوجود الكردى في شمال سوريا.
وقال مسؤول تركى، رفض ذكر اسمه، إن المحادثات تناولت إمكانية العمل معًا ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية في شرقى نهر الفرات، بعد أن فرضت أنقرة منطقة عازلة في شمال سوريا بالقوة ضد الأكراد.
 وطلب وفد سوريا من تركيا الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية «سوتشى» المُوقَّعة بين الرئيسين التركى رجب طيب أردوغان والروسى فلاديمير بوتين، في سبتمبر 2018، بشأن محافظة إدلب، فيما يخص إخلاء منطقة خفض التصعيد من الإرهابيين وفتح الطرقات الدولية، وبحسب الوكالة السورية، فإن سوريا مصممة على السيطرة على كامل محافظة إدلب وعودة سلطة الدولة إليها.
وأكد «المملوك»، لرئيس جهاز المخابرات التركى، خلال الاجتماع الثلاثى، ضرورة انسحاب القوات التركية بشكل فورى وكامل من الأراضى السورية، في ظل عزم الدولة السورية على متابعة حربها ضد الإرهاب وتحرير كل إدلب.
من جانبه، قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إن وقف إطلاق النار في إدلب يجب أن يجرى بطريقة تَحُول دون تدفق 400 ألف مهاجر على الحدود التركية، موضحًا أن أنقرة عازمة على منع انتهاكات الحكومة السورية وقف إطلاق النار في إدلب إذا اقتضت الضرورة.
وكانت بثينة شعبان، المستشارة الإعلامية للأسد، قد تحدثت في أكثر من مناسبة عن عقد لقاءات أمنية بين النظام السورى، وأوضحت، الأسبوع الماضى، أن لقاءات أمنية سابقة تمت بين مسؤولين أمنيين سوريين وأتراك، ولكن لم يتم التوصل إلى أي نتيجة خلالها.
وأعلنت «بثينة»، في نوفمبر 2019، أن روسيا تسعى إلى عقد اجتماع أمنى سورى- تركى في مدينة سوتشى الروسية.
===========================
اللواء :تركيا «ستمنع» انتهاكات النظام في إدلب
15 كانون الثاني 2020 00:04
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس إن بلاده عازمة على منع انتهاكات الحكومة السورية لوقف إطلاق النار في إدلب السورية للحيلولة دون فرار 400 ألف شخص باتجاه الحدود التركية.
وكان أردوغان يتحدث إلى أعضاء حزبه العدالة والتنمية في البرلمان.
وأوقفت روسيا وحلفاؤها الضربات الجوية في إدلب الأحد مع سريان وقف لإطلاق النار تم الاتفاق عليه مع تركيا.
وقال مسؤول تركي كبير والوكالة العربية السورية للأنباء إن رئيسي جهازي المخابرات التركية والسورية اجتمعا في موسكو في أول اتصال رسمي منذ سنوات، على الرغم من موقف تركيا العدائي من الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال الجانبان إن هناك اتصالات للمخابرات لكن هذا أول اعتراف صريح بمثل هذا الاجتماع على مستوى رفيع.
وبحث رئيس وكالة المخابرات التركية، خاقان فيدان، ونظيره السوري وقف إطلاق النار في إدلب والتنسيق المحتمل ضد الوجود الكردي في شمال سوريا.
وقال مسؤول تركي تحدث بشرط عدم نشر اسمه إن المحادثات تضمنت «إمكانية العمل معا ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية في شرقي نهر الفرات».
===========================
حرية برس :“الهدنة” تدفن بصواريخ الطائرات الروسيّة على إدلب
\إدلب – حريّة برس
خرقت الطائرات الحربيّة الروسيّة وقف إطلاق النار، اليوم الثلاثاء، مستهدفة بالصواريخ أطراف بلدة “خان السبل” وقرية “الهرتميّة” جنوبي ادلب.
وتعرضت مدينة “معرة النعمان” وبلدات “معرشورين ومعرشمشة وتلمنس” لقصف صاروخي ومدفعي، من حواجز قوات الأسد وميليشيات روسيا، دون إصابات تذكر.
وقصفت قوات الأسد المتمركزة في قرية التمانعة في سهل الغاب بالمدفعية الثقيلة، قريتي “الحويجة وجسر بيت الراس” بريف حماة، واقتصرت الاضرار على الماديّات.
وفي بيانٍ لوزارة الدفاع التركيّة، أن إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب.
الجدير بالذكر أنّ الجانبين التركي والروسي، اتفقا على وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، وسريان مفعوله في الثاني عشر من الشهر الجاري.
===========================
المرصد :الطائرات الروسية تخرق وقف إطلاق النار في يومه الثالث وتقصف ريف إدلب
 14 يناير,2020 أقل من دقيقة
خرقت الطائرات الروسية، للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 12 يناير/كانون الثاني، وقف إطلاق النار بقصف ريف إدلب، حيث حلقت 3 طائرات حربية روسية في أجواء منطقة “خفض التصعيد” استهدفت محيط خان السبل بريف إدلب.
وتشهد منطقة “خفض التصعيد” هدوءا حذرا يتخلله عدة قذائف تستهدف قرى الحويجة وجسر بيت الراس بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق في مدينة معرة النعمان وبلدات وقرى تلمنس وكفرسجنة والركايا بابيلا والجرادة بريف إدلب، وخان العسل وجمعية الكهرباء والمنصورة وكفرداعل بريف حلب الغربي، فيما سقطت قذائف أطلقتها فصائل جهادية على منطقة الحاضر الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حلب الجنوبي.
ونفى “المرصد السوري” الأخبار التي تبثها وسائل إعلام النظام لليوم الثاني على التوالي حول خروج عشرات المدنيين من مناطق سيطرة الفصائل والجهاديين نحو مناطق قوات النظام عبر المعابر الثلاث التي افتتحتها روسيا في الهبيط وأبو الضهور بريف إدلب والحاضر بريف حلب. وفي سياق ذلك، رصد “المرصد السوري”، صباح اليوم، إلقاء مناشير ورقية من طائرات مروحية في سماء ريف إدلب الجنوبي، تدعو المواطنين للخروج من مناطق سيطرة الفصائل والجهاديين نحو مناطق سيطرة قوات النظام.
===========================
حرية برس :أردوغان لـ”وقف الانتهاكات” في إدلب.. و”معابر” النظام خاوية
ياسر محمد- حرية برس:
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن تركيا عازمة على وقف خروقات نظام الأسد للهدنة في إدلب، في الوقت الذي يواصل فيه نازحو المنطقة خروجهم باتجاه الحدود التركية رافضين بشكل قاطع العبور إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، وهو ما دفع الأخير لإلقاء مناشير تحذيرية للسكان!.
وفي التفاصيل، سلّط الرئيس التركي الضوء على الوضع المأساوي الذي تشهده محافظة إدلب من جراء القتل والتدمير الذي يمارسه نظام الأسد، منتقداً المجتمع الدولي لعدم سعيه لإيجاد حل لما يجري في إدلب.
وأكد أردوغان في الكلمة التي ألقاها أمام كتلة حزبه النيابية في البرلمان، اليوم الثلاثاء، أنّ تركيا “تملك العزيمة على وقف خروقات النظام السوري لوقف إطلاق النار إن استدعت الضرورة”.
وشدّد على مسؤولية الجميع في وقف لجوء النظام للعنف والدماء، بهدف عرقلة تقدم الحلول السياسية. وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
ولفت أردوغان إلى وجود 400 ألف نازح في إدلب توجهوا نحو الحدود التركية بسبب زيادة النظام من استخدامه للعنف وقتل الأطفال والنساء والمسنين.
وقال: “مساعدة المظلومين في إدلب وفي تركيا والمناطق التي تحت سيطرتنا، دَين علينا، لم ولن نترك الملايين من المظلومين في هذه الظروف الجوية القاسية”.
إلى ذلك، وبعد إعلان هدنة في إدلب قبل يومين بتوافق تركي روسي، فتح نظام الأسد عدة “معابر” قال إن بإمكان سكان إدلب عبورها بشكل “آمن” باتجاه مناطق سيطرته، وهو ما لم يحدث.
واعتباراً من صباح أمس الاثنين، وبرعاية قوات خاصة روسية وشرطة عسكرية، افتتحت قوات النظام ثلاثة “معابر” لخروج المدنيين من مناطق ما وصفتهم بـ”المسلحين”، إلا أنها حتى الآن لم تشهد عبور أي مدني على عكس مزاعم النظام.
وأعلن النظام عن افتتاح معابر في كل من بلدة الهبيط جنوب إدلب والحاضر جنوب حلب وأبو الظهور شرق إدلب، وسط حشد إعلامي من وسائل موالية وأخرى روسيّة.
ونشرت وكالة “سانا” التابعة للنظام، صوراً تظهر تجهيزات النظام في المعابر المفتتحة، فيما زعمت كالعادة منع “المسلحين” الأهالي من الخروج.
وأشارت إلى أن عشرات المدنيين خرجوا عبر معبر “الحاضر” بريف حلب، إلا أن ناشطين محليين وشهود عيان نفوا خروج أي مدني من المعبر المذكور.
وبعد امتناع المدنيين عن “العودة إلى حضن الوطن”، ألقى الطيران المروحي التابع للنظام مناشير فوق مدينة إدلب، اليوم الثلاثاء، طالبت المدنيين بالخروج من المعابر التي أعدها النظام وروسيا.
وجدد النظام في المناشير الحديث عن سيطرة من وصفهم بـ”الإرهابيين” على إدلب، وأن قرار السيطرة على المدينة لا رجعة فيه!.
يذكر أن نظام الأسد يلجأ إلى فتح “معابر آمنة” مزعومة إثر سيطرته على منطقة ما أو الاتفاق على هدنة فيها، إلا أن تلك المعابر تبقى خاوية ولا تشهد خروج أي أحد، كما حدث في جميع الحالات السابقة، ما يضطره إلى فبركة عودة بعض الأشخاص أمام عدسات الكاميرات!.
===========================
القدس العربي :هدوء حذر في الشمال السوري… والرئيس التركي يتوعَّد بمحاسبة قوات النظام إذا خرقت هدنة إدلب
هبة محمد
 
دمشق – «القدس العربي» : سادت حالة من الهدوء الحذر في مدن وبلدات اتفاق خفض التصعيد في الشمال السوري بعد أسابيع دامية من الحملة العسكرية للنظام السوري بغطاء جوي روسي، تخللها مقتل العشرات ونزوح قرابة نصف مليون سوري، لتسكن الجبهات مؤخراً بعد هدنة وقعها الضامنان الروسي والتركي في 12 من شهر كانون الثاني/يناير الحالي، أما سياسياً فقد صعد الرئيس التركي من لهجته تجاه النظام السوري، متوعداً بالرد على خروقاته إذا استدعت الضرورة ذلك.
حيث انتقد اردوغان عدم وجود مساعٍ دولية حقيقية لإيجاد حل لما يجري في إدلب، وما تشهده المحافظة من قتل وتدمير من قبل النظام السوري، مؤكداً في الوقت ذاته، وجود العزيمة التركية لايقاف خروقات النظام عند الضرورة، فيما وصف أهالي إدلب بـ «المظلومين»، وأن مساعدتهم «دين» على تركيا، وبأن أنقرة لن تتركهم وحدهم في هذه الظروف القاسية.
كما اعتبر الرئيس التركي، أن الأعمال العسكرية التي ينفذها النظام السوري في إدلب، والاعتماد على العنف، هدفها عرقلة الحلول السياسية، لافتاً إلى وجود 400 ألف نازح سوري، توجهوا نحو الحدود مع تركيا، بسبب العنف المرتكب من دمشق.
تصريحات الرئيس التركي حول الشمال السوري، وإمكانية الرد على خروقات قوات النظام، جاءت عقب ساعات فقط، من اجتماع أمني عالي المستوى، شهدته موسكو، مثله من جانب دمشق، رئيس مكتب الأمن الوطني، اللواء «علي مملوك»، ورئيس جهاز المخابرات التركية حقان فيدان من الجانب التركي.
وعلى غير العادة، سارعت وكالات النظام السوري الرسمية وشبه الرسمية، إلى نقل محتوى الاجتماع الأمني الذي شهدته العاصمة الروسية – موسكو، بين «مملوك وفيدان»، برعاية روسية مباشرة، ووفق ما نقلته «سانا»، فقد طالب وفد دمشق، أنقرة، «بالالتزام الكامل بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها أرضاً وشعباً»، إضافة إلى «الانسحاب الفوري والكامل من الأراضي السورية كافة».
 
ما هي أبعاد اجتماع موسكو السوري – التركي الأمني برعاية روسية؟
 
كما أن الوفد الذي ترأسه «مملوك»، دعا الجانب التركي إلى ما سماه «الوفاء بالتزاماتها، بموجب اتفاق سوتشي بشأن إدلب المؤرخ بيوم 17 أيلول/سبتمبر 2018، وخاصة في ما يتعلق بإخلاء المنطقة من الأسلحة الثقيلة وفتح طريق حلب-اللاذقية وحلب-حماة»، وفق المصدر ذاته.
أما على الجانب التركي، فقد اعتبر وزير الدفاع خلوصي أكار، أن «اجتماع رئيس الاستخبارات التركي بنظيره التابع للنظام السوري، بحضور روسي، الاثنين، في موسكو، يأتي ضمن سياق «الحفاظ على المصالح التركية وإحلال الاستقرار في المنطقة». وأضاف أكار: «تركيا ستواصل بذل الجهود من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وأن أنقرة تدعم دائماً مبدأ حل المشاكل بالوسائل السياسية»، وقال أيضا: «ما نريده لإدلب وليبيا هو السلام والاستقرار، ووقف نزيف الدماء، وعودة حياة الناس إلى طبيعتها».
 
ماذا يعني الاجتماع الأمني؟
 
الاجتماعات الأمنية، هي نشاطات مستمرة بين الدول، ولا تتعلق بالصراع العسكري، فالملف الأخير مختلف كلياً عن الملف الأمني، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال وجود توافق أو تفاهم أمني بين دمشق وأنقرة، بل يمكن تصنيفه تحت خانة التواصلات الأمنية بين الجانبين.
هذه الأنواع من الاتصالات الأمنية، وفق الخبير في الشؤون العسكرية والأمنية بمركز عمران للدراسات «نوار أوليفر»، بقيت مستمرة فيما سبق وحتى اليوم بين دمشق وأنقرة، والسبب يعود هنا إلى وجود ضرورات عليا لمثل هذه اللقاءات، حتى لو كانت الحرب هي السمة المشتركة بين الدولتين. والتسريبات الأمنية التي سارع النظام السوري للإفصاح عنها إلى وسائل الإعلام بشكل عاجل، مستبقاً أي جهة أخرى، لم تكن حركة عبثية، بل كانت متعمدة ومدروسة، فالنظام السوري بحاجة إلى تسويق وحملة إعلامية معينة، تعطيه القوة أمام الحاضنة الموالية له، أمام غريم قوي كتركيا.
ويقول الخبير الأمني لـ «القدس العربي»: كذلك لاحظنا في الفترة الأخيرة، تسويق النظام لفكرة الانتصار في إدلب، وأصبح هذا الحدث متداولاً بشكل كبير داخل الطيف المؤيد له، وكذلك التركيز على الفترة أن ملف إدلب ينتهي لصالحه. لذلك أصبحت دمشق بحاجة إلى قوة دافعة جديدة تعزز موقفها الداخلي، ومن هنا تعمدت وسائل إعلام النظام بأوامر عليا نشر بعض تسريبات اللقاء الذي جرى بين علي مملوك وحقان فيدان في العاصمة الروسية.
وإذا ما عدنا إلى التسريبات التي نشرتها وكالة الانباء الرسمية للنظام السوري «سانا»، والتي تظهر النظام بموقف تقديم المطالب لا التفاوض، كان الهدف من هذه الصياغة، توجيه رسائل بأن الأسد ونظام الحكم في دمشق، قد وصل إلى مرحلة متقدمة تخوله فرض شروطه ومطالبه ضمن جدول زمني معين، على الند القوي له «تركيا».
أما تصريحات الرئيس التركي «اردوغان» فلا يمكن تصنيفها ضمن خانة الرد على تسريبات النظام السوري، لكنها جاءت ضمن سياق خطاب «اردوغان»، فوجد الوقت مناسباً لطرح الرؤى التركية بانه لن يكون هناك أي موضع من مواضيع التفاهم مع النظام الحاكم في سوريا، وإن اقتضت الحاجة، فسيقوم الجيش التركي بعمليات ضد قوات النظام في الشمال السوري.
 
«أمنهم فوق أي اعتبار»
 
من جانبه، قرأ السياسي السوري «درويش خليفة» اللهجة التصعيدية للرئيس التركي «رجب طيب اردوغان» حيال خروقات النظام السوري في الشمال السوري بالقول: هذه اللهجة التصعيدية للرئيس التركي في اليوم التالي للقاء رئيس جهاز مخابراته حقان فيدان مع «علي مملوك» رئيس مكتب «الأمن الوطني» تؤكد أن الإعلان عن اللقاء الأمني بين الجانبين السوري والتركي، وخروجه للإعلام كان محرجاً للسلطات التركية وهم الداعمين للمعارضة السورية بشقيها العسكري والسياسي الممثل بالائتلاف السوري. وكذلك وجودهم (الاتراك) كضامن لفصائل المعارضة في مسار أستانة العسكري، والذي التزمت الفصائل بكل ما نتج عنه، وليتبعه تصريح صحافي لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار معلقاً على تناول الإعلام لقاء موسكو أنه «بهدف الحفاظ على المصالح التركية وإحلال الاستقرار في المنطقة».
الأتراك هنا، وفق ما قاله «خليفة» لـ «القدس العربي»: يريدون القول لجميع الأطراف، أن مصالحهم وأمنهم فوق أي اعتبار، وهذا حق لأي دولة ولكن صعوبة تقبله من مناهضي الأسد المقيمين على الأرضِ التركية كان صعباً ولكنها السياسة التي تخضع للمصالح وهذا ما لا يخفى على أحد.
هذا ما تعتبره السلطات التركية، كجزء من أمنهم القومي كون حدود البلدين تمتد لمسافة 940 كلم، وتوجد اتفاقية أمنية ما زالت قائمة منذ 1998 والتي سميت حينها «اتفاق أضنة الأمني». وما ينبغي توضيحه، أن اللقاءات الأمنية لم تنقطع بين الأتراك والنظام السوري وآخرها في العام الماضي لقاء علي مملوك قادماً من دمشق بنظيره التركي في أنطاليا التركية.
وبناء على كل ما سبق يبدو أن الروس تعمدوا إعلان اللقاء وبكل وضوح لوسائل الإعلام بأنهم يسيرون وفق مخططهم في إعادة العلاقات لسابق عهدها (ما قبل سحب السفير التركي من دمشق بداية 2012) بين الجانبين التركي والسوري.
والسؤال الأبرز لدى مجتمع الثورة السورية، هل ما حصل، يمهد الطريق لجلوس الفرقاء السوريين على طاولة واحدة مع نظام الأسد؟
===========================
عنب بلدي :بعد امتناع المدنيين عن الخروج من معابر روسيا والنظام.. مناشير تمطر إدلب
عنب بلدي
ألقى الطيران المروحي التابع للنظام السوري مناشير فوق مدينة إدلب، بعد امتناع المدنيين عن الخروج من المعابر التي أُعلن عنها في إدلب وريف حلب الجنوبي من قبل النظام وروسيا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء 14 من كانون الثاني، أن المناشير طالبت المدنيين بالخروج من المعابر التي أعدها النظام وروسيا.
وجدد النظام في المناشير الحديث عن سيطرة من وصفهم بـ”الإرهابيين” على إدلب، وأن قرار السيطرة على المدينة لا رجعة فيه.
وكان النظام السوري أعلن تجهيز ثلاثة معابر “إنسانية” في مناطق مناطق الهبيط وأبو الظهور والحاضر بريفي إدلب الشرقي والجنوبي، داعيًا سكان المنطقة للخروج إلى مناطق سيطرته مع توقف العمليات العسكرية جراء الاتفاق بين تركيا وروسيا على وقف إطلاق النار في إدلب.
واستمر النظام لليوم الثاني على التوالي بالترويج لخروج عدد من المدنيين من المعابر، الأمر الذي نفته عدة مصادر في المنطقة.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن “عشرات المدنيين خرجوا من مناطق انتشار الإرهابيين بريفي حلب وإدلب”.
لكن مدير فريق “منسقو الاستجابة”، محمد حلاج، نفى لعنب بلدي، أمس، خروج أي مدني من المعابر الثلاثة، مشيرًا إلى نشر النظام وروسيا صورًا “مفبركة” عن خروج المدنيين.
كما رصد مراسل عنب بلدي الحركة على معبر العيس بريف حلب الجنوبي، المقابل لمعبر الحاضر من جهة النظام، وأكد أنه لم يخرج أي مدني منه، وإنما اقتصرت الحركة فيه على خروج شاحنات وسيارات تجارية كونه معبرًا تجاريًا.
ويأتي ذلك في ظل إعلان روسيا وتركيا عن وقف إطلاق نار في إدلب، لكن النظام استهدف بالمدفعية عدة مناطق في إدلب وريفها صباحًا، بحسب مراسل عنب بلدي في المدينة.
وكانت السفارة الروسية في سوريا نشرت صورة عبر حسابها في “تويتر”، وقالت إنها لخروج المدنيين من المعابر، لكن الصورة تعود إلى وكالة “الأناضول”، عام 2018، بحسب تحقق عنب بلدي، وتصوّر دخول السوريين من معبر باب الهوى إلى تركيا.
===========================
اورينت :أردوغان يتوعد "بوقف خروقات" ميليشيا أسد في إدلب
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-01-14 12:54
أدلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتصريح مقتضب، اليوم الثلاثاء، حول حملة الإبادة التي تشنها ميليشيات أسد الطائفية على محافظة إدلب خلال الأسابيع القليلة الماضية وتسببت بقتل المئات وتهجير مئات الآلاف غيرهم.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها أمام كتلة حزبه النيابية في البرلمان، إن "تركيا تملك العزيمة على وقف خروقات النظام السوري لوقف إطلاق النار، إن استدعت الضرورة".
وتأتي تصريحات الرئيس التركي، عقب ارتكاب ميليشيات أسد أكثر من مجزرة في ريف إدلب، عقب إعلان الجانبين التركي والروسي عن وقف لإطلاق النار في إدلب.
من جهته، أشار خلوصي أكار وزير الدفاع التركي إلى أن بلاده تجري مشاورات مكثفة مع الجانب الروسي للمحافظة على حالة وقف إطلاق النار الذي بدأ يوم 12 يناير الجاري.
وأكد أكار أن سكان المدينة يعانون ظروفا معيشية نتيجة الأحوال الجوية القاسية والقصف البري والجوي الذي يستهدفهم.
===========================
القدس العربي :وزير دفاع تركيا: من السابق لأوانه القول إن وقف إطلاق النار في ليبيا انهار
منذ 52 دقيقة
أنقرة: قال وزير الدفاع التركي خلوص أكار، الأربعاء، إن من السابق لأوانه القول إن وقف إطلاق النار في ليبيا انهار بعدما رفض خليفة حفتر توقيع اتفاق هدنة ملزم خلال محادثات أجريت هذا الأسبوع.
وقال أكار للصحافيين في إفادة في أنقرة إن تركيا، التي تدعم الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس، أرسلت فريقا للتدريب والتعاون يعمل الآن في ليبيا.
من ناحية ثانية، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن تركيا وروسيا تبحثان إنشاء “منطقة آمنة” داخل إدلب بشمال غرب سوريا حيث يمكن للسوريين النازحين بسبب القتال قضاء فصل الشتاء.
وأضاف أن هجمات النظام السوري في المنطقة مستمرة على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل ثلاثة أيام، وأن تركيا تعمل على تعزيز نقطة مراقبة تحاصرها قوات النظام.
وقال الوزير إن تركيا لم تتلق طلبا رسميا بشأن دعوة البرلمان العراقي في الخامس من يناير/كانون الثاني لانسحاب القوات الأجنبية.
===========================
نداء سوريا :بدء التحدي في إدلب 
   14 كانون الثاني, 2020 17:03    مقالات مترجمة
مترجم - نداء سوريا
تكثفت العمليات العسكرية التي استهدفت إدلب منذ بداية عام 2019 وشملت هذه الضربات الجوية والقصف.
بحلول نهاية تشرين الثاني 2019 صعّد النظام السوري المدعوم من الروس والميليشيات التي تدعمها إيران، قصف الريفين الجنوبي والشرقي في إدلب.
بعد تكثيف الهجوم في محافظة إدلب، أعلنت روسيا وتركيا وقف إطلاق النار في 9 كانون الثاني ومع ذلك بعد يوم واحد نفذت طائرات النظام حوالي 55 غارة في إدلب.
تحدثت الصحفية ميرنا الحسن من سكان إدلب حول الاعتداءات الأخيرة على المدينة وكيف يتحكم نظام الأسد في رواية الحرب عن سوريا.
مجلة زينيث: ما هو الدور الذي يلعبه الدعم الروسي للحملة التي يشنها نظام الأسد لاستعادة إدلب؟
ميرنا الحسن: يلعب سلاح الجو الروسي دوراً محورياً في معركة إدلب إذ يمكن للطائرات والمروحيات المتقدمة أن تضرب بسهولة أهدافاً متعددة في وقت واحد بدرجة عالية من الدقة مما يسبب أضراراً كبيرة للبنية التحتية والإسكان.
وحوّل القصف السوري الروسي المشترك أجزاء من المدينة إلى محارق لجثث سكانها حيث تم تدمير العديد من القرى المحيطة بالكامل مثل معرة حرمة والشيخ مصطفى وكفر سجنة والركايا.
المجلة: باعتبارك شخصاً عاش واقع الأزمة السورية منذ مارس 2011، كيف يختلف اعتداء النظام الأخير على إدلب عن الهجمات السابقة؟
ميرنا: يملك التصعيد العسكري الأخير شدةً ونطاقاً مختلفين عن الهجمات السابقة، في دقيقة واحدة تطلق الطائرات الحربية الروسية عشرات القنابل الصاروخية، بينما يتم في نفس الوقت إسقاط العشرات من البراميل المتفجرة في نفس المكان بالضبط.
في بعض الأحيان يتم استخدام قذائف الفوسفور المحظورة دولياً وتستهدف هذه القنابل البنية التحتية الحيوية مثل الأسواق والمستشفيات والمدارس، حتى المساجد لم تسلم حيث تم استهداف الكثير في جنوب وشرق محافظة إدلب.
يحاول الأسد بمساعدة الروس تدمير أي شيء يدعم الحياة لذلك يستهدف كابلات الإنترنت وأبراج الاتصالات وإمدادات المياه.
مجلة زينيث: كيف استجابت الفصائل العاملة في إدلب لتقدم النظام في المدينة؟
ميرنا: ترد الفصائل دائماً عندما يهاجمها النظام والروس فقد صدت هجوم النظام على إدلب من خلال استخدام كمائن وتكتيكات متعددة لكن لا أحد يملك سيطرة كاملة على البلدات والقرى المحيطة بإدلب وخاصة في الريف الجنوبي للمدينة.
وقد انضمت بعض الجماعات المرتبطة بالجيش السوري الحر مؤخراً من منطقة "درع الفرات" إلى الريف المحيط بمدينة إدلب، لكن عددهم لم يكفِ لتغيير مسار المعركة.
يستخدم النظام سياسة الأرض المحروقة وهذا يعني استهداف المنشآت الحيوية أولاً مما يجبر السكان على البحث عن ملاذ بعيد عن خط المواجهة، ثم عندما تصبح المناطق مهجورة بالكامل تقريباً تتقدم قوات النظام في البر.
يهدف النظام إلى السيطرة على الطريق السريع M5 وهو الطريق الدولي بين حلب ودمشق والطريق التجاري M4 وهو طريق تجاري رئيسي يربط ميناء اللاذقية الغربي بمدن حلب والرقة ودير الزور الغنية بالنفط في الشرق.
مجلة زينيث: كيف أثر الصراع بين ميليشيات سوريا الديمقراطية والجيش السوري الحر على الوضع في إدلب؟
ميرنا: أثر التصعيد العسكري بين ميليشيات سوريا الديمقراطية والجيش السوري الحر في محافظتي الرقة والحسكة سلباً على المدنيين في إدلب فقد ارتفعت أسعار الوقود في المدينة إلى أبعد من مقدرة معظم الأسر بسبب قطع الطرق وعدم إمكانية دخول منتجات الوقود.
مجلة زينيث: ما هو الوضع الإنساني الحالي في إدلب؟
ميرنا: إنها كارثة إنسانية بكل المقاييس، فما يحدث الآن في إدلب وما حولها يُعتبر تقريباً أكبر نزوح للأشخاص في العصر الحديث.
ولا يوجد ملاذ للأشخاص المهجرين داخلياً من ريف إدلب الشرقي والجنوبي للجوء إليه كما لا توجد مدينة آمنة تماماً، لكن النازحين يبحثون عن ملجأ في المناطق الأقل خطورة.
مجلة زينيث: أين يذهب هؤلاء الذين نزحوا؟
ميرنا: يتجه أولئك الذين يفرون من هجمات الأسد إلى مناطق بالقرب من الحدود التركية، مثل الدانا وسرمدا وأطمة ودركوش كما يلجأ النازحون إلى مخيمات اللاجئين المكتظة.
وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها الأفراد والمنظمات لفتح ملاجئ جديدة ومخيمات جديدة، لا يزال هناك ازدحام شديد وظروف قاسية كما أن بعض المساجد فتحت أبوابها لأولئك الذين فرّوا.
يعيش شعب إدلب التحدي في الفرار بين فخ موت وآخر إذ يتعرض ما يقرب من 4 ملايين مدني للإبادة من الأرض والجو.
وأثبتت أي محاولة لتلبية احتياجات هذا العدد الكبير من الناس أنها غير مجدية حتى الآن.
كما أن هناك 40،000 مواطن آخر معرض لخطر النزوح إذا تقدمت الهجمات إلى بلدة سراقب والريف المحيط بها.
مجلة زينيث: هل كان للمحادثات التي جرت في أستانا أو جنيف أي آثار على الحياة اليومية لسكان إدلب؟
ميرنا: الحقيقة هي أن المواطنين العاديين يعانون دائماً من الآثار السلبية لهذه المناقشات السياسية.
في كثير من الأحيان تزداد الأمور سوءاً بعد هذه المحادثات ولا يزال المدنيون السوريون يتعرضون للقصف ويُجبرون على العيش في ظروف إنسانية مزرية، الناس مثلنا هم دائماً أكبر ضحايا الحروب المدمرة.
كما لا يمكننا أن نتجاهل الأثر السلبي الذي أحدثته روسيا باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ما جعل الأشخاص النازحين داخلياً يعانون، فقد أدى إلى عرقلة وصول المساعدات عبر الحدود من تركيا والعراق إلى الملايين.
المجلة: كيف ستنتهي الحرب في إدلب؟
هناك الكثير مما يقال على المستوى الدولي حول الحل السلمي للوضع في إدلب ولكن في الواقع يتم حل هذه النزاعات دائماً بالقوة حيث يسود أقوى طرف.
لقد فقد سكان إدلب كل الأمل في أن يتحسن الحال ولم يعد هناك حتى بصيص، إذ لا يوجد بلد خارجي يريد التدخل نيابة عنهم لإنهاء سفك الدماء وبعد تسع سنوات من القتل والتدمير والتهجير، لا يتمتع سكان إدلب حتى بالأمل! .
لم نعد نتحدث عن حقوق الإنسان لكننا نطلب المساعدة من العالم حتى لا يهلك الجميع.
وها نحن في انتظار مصيرنا المجهول، فقد يتم تهجيرنا غداً أو قتلنا.
كيف تغطي إدلب كصحفية؟
ليس من السهل أن تكوني امرأة تقدم تقارير في مدينة محافظة نسبياً مثل إدلب.
فالمجتمع هنا لا يتقبل الصحفيات اللواتي يغطين الأخبار من الشوارع فقبل اندلاع الثورة في عام 2011، لم يعتد أحد على رؤية النساء يعملن في الشوارع.
هناك مشكلة كبيرة في ضمان سلامة الصحفيين بشكل عام و عندما أذهب لتغطية الأخبار بعد الغارات الجوية والتفجيرات، هناك دائماً خطر أن تضرب غارة جوية أخرى في نفس المكان، بغض النظر عن وجود الإعلاميين الذين يغطون الحدث.
كما أننا نتلقى باستمرار تهديدات بالقتل خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي،
يهينني كل من يدعم النظام ويتهمونني بعدم الولاء للدولة السورية، حتى أنهم يهددوني بالابتزاز أو بقتلي أو بإيذائي بطرق أخرى.
كيف غطت وسائل الإعلام الدولية إدلب؟
في الأشهر القليلة الماضية، حاولنا نحن الصحفيون في إدلب الاتصال بالعديد من وسائل الإعلام العربية والدولية لتغطية الهجمات ضد إدلب، لكن وجدناها مترددة وغير مرنة، وبدأنا نشعر أنه لا أحد يهتم بما يحدث لنا! وغالباً ما تتسم التغطية الدولية القليلة بالتلاعب إذ تمتلئ الأخبار بالمعلومات المضللة والحقائق المزورة. 
والنتيجة هي أن وسائل الإعلام لا تلعب دورها بفعالية في نقل الحقائق وزيادة الوعي لدى الناس حتى يتمكنوا من تكوين آراء دقيقة على أساس المعلومات الصحيحة.
هل يمكنك إعطاء مثال على كيفية تشويه الوضع في إدلب؟
على سبيل المثال، في حالة منظمة الخوذ البيض شوهت الحملات الإعلامية صورتهم وقامت بنشر قصص وهمية عنهم وخاصة من قِبل وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري.
علاوةً على ذلك بعد أن أنكرت روسيا مسؤولية الأسد عن تنفيذ الهجوم الكيميائي المميت على خان شيخون في نيسان 2017 واتهمت "عملاء أجانب"، تبنت منصات إعلامية مختلفة هذه الرواية.
وكون النظام معترف به دولياً يتم تغطية قصته الإعلامية الرسمية في الصحافة الدولية على عكس رواية المعارضة.
لقد نجح الأسد في إقناع العالم بأننا جميعاً إرهابيون وأننا نستحق أن نقتل.
إن شعب إدلب ليس إرهابياً، إنه شعب يريد الحياة لأجل الحياة فقط.
===========================
اليوم السابع :المعارضة السورية: طائرات روسية تقصف عدة بلدات فى إدلب
الأربعاء، 15 يناير 2020 09:40 ص
أفادت مصادر بالمعارضة السورية بأن طائرات روسية قصفت عدة بلدات يسيطر عليها مقاتلو المعارضة فى إدلب بشمال غرب سوريا للمرة الأولى منذ بدء سريان وقف إطلاق النار مع تركيا قبل يومين، ونقلت قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الأربعاء عن المصادر قولها "إن مدينتي خان السبل ومعصران وعدة مدن أخرى في محافظة إدلب استهدفت بعد توقف دام يومين للضربات الجوية على آخر معقل لمقاتلي المعارضة، والذي تعرض للقصف لأكثر من شهر".
يذكر أن مئات الآلاف من الأشخاص كانوا قد فروا من محافظة إدلب في الأسابيع الأخيرة، حيث قصفت الطائرات الروسية ومدفعية النظام البلدات والقرى.
وكان مسؤولون كبار في الأمم المتحدة قد صرحوا مؤخرا بأن الوضع الإنساني تأزم مع فرار ما لا يقل عن 300 ألف مدني في محافظة إدلب، لينضموا إلى أكثر من نصف مليون شخص فروا من معارك سابقة إلى المخيمات القريبة من الحدود مع تركيا.
وكان الجيش السورى، افتتح الاثنين، معابر إنسانية رئيسية لتسهيل عبور المدنيين الراغبين في مغادرة مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في ريفي إدلب وحلب، وقال الجيش - فى بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" - إن المعابر الجديدة هي أبو الضهور، والحاضر والهبيط، قد أصبحت معدة ومجهزة بنقاط أمنية وإغاثية لاستقبال من يرغب بدخول مناطق سيطرة الحكومة السورية، أو تسوية وضعه وتسليم سلاحه.
وأعلنت الحكومة السورية ، موافقتها على تطبيق الهدنة المتفق عليها دوليا، وأوقفت عملياتها العسكرية، وتقدمها باتجاه معرة النعمان، بالرغم من هجمات عدة نفذها مسلحو جبهة النصرة على مواقع الجيش السوري في جرجناز وأبو الضهور.
وتحاول جهات حكومية عديدة التوصل إلي اتفاق يقضي بالمصالحة، وإخراج الفصائل المسلحة من محيط الطريق الدولي، كما بذلت جهودا عديدة للسماح بإخراج من يرغب من الأهالي المحاصرين والمهجرين بسبب الحرب، عبر ممرات إنسانية من محاور عدة في المنطقة الممتدة بين ريف إدلب وحلب، ولكن قوبل ذلك بالرفض القاطع.
يذكر أن الدولة السورية افتتحت معبر أبو الضهور لمدة تقارب 90 يوم، ولكن هاجمت جبهة النصرة هذا المعبر وعمدت إلي تفخيخه واستهداف المدنيين.
===========================
المستقبل :لماذا توصلت روسيا لهدنة جديدة مع تركيا في إدلب؟
 مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة
أعلنت روسيا، في 9 يناير الجاري، عن إبرام اتفاق جديد مع تركيا لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية، على نحو يمكن تفسيره في ضوء اعتبارات عديدة أهمها الاستجابة للمطالب التركية المتكررة لإقرار هدنة، وتجنب سيناريو نشوب مواجهة بين الجيشين السوري والتركي، واحتواء الضغوط الدولية بشأن الأوضاع الإنسانية بإدلب، ومواجهة النشاط العسكري للتنظيمات الإرهابية والمسلحة. ومع ذلك، يبدو من تطورات الواقع العسكري الحالي في محافظة إدلب أن التحركات التي يقوم بها الجيش السوري للسيطرة على المحافظة لا تزال مستمرة رغم الإعلان الروسي الأخير عن وقف إطلاق النار، ويتضح ذلك من خلال استمرار هجمات الجيش السوري على المحافظة، والإقرار الروسي الضمني باحتمال فشل الهدنة، وتجهيز ممرات إنسانية لإخراج المدنيين من مناطق القتال.
توافق مؤقت:
يبدو أن وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، والذي أعلن عنه رئيس مركز المصالحة الروسية في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية يوري بورينكوف في 9 يناير الجاري، لا يمثل سوى توافق مؤقت للتعبير عن استمرار التعاون الروسي- التركي في سوريا.
ويأتي الإعلان عن وقف إطلاق النار في إدلب بعد أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائهما باسطنبول، في 8 يناير الجاري، على ضرورة تطبيق الاتفاقات بين الطرفين حول التطورات الميدانية في سوريا، وتحديداً الاتفاق الخاص بإنشاء منطقة خفض التصعيد في إدلب الذي تم التوصل إليه في سبتمبر 2018، وكذلك الاتفاق الذي أدى إلى وقف الهجوم التركي علي مناطق الأكراد شمال سوريا في أكتوبر 2019.
دوافع عديدة:
يمكن تفسير هذه الخطوة في ضوء اعتبارات عديدة يتمثل أبرزها في:
‎1- الاستجابة للمطالب التركية المتكررة لإقرار هدنة: سبق أن طلبت تركيا مراراً في الفترة الأخيرة من روسيا وقفاً لإطلاق النار في المحافظة، وأرسلت وفداً إلى موسكو، نهاية ديسمبر الفائت، لإجراء مباحثات حول ذلك، بسبب تزايد قلقها من احتمال حدوث تدفق جديد للاجئين السوريين إلى أراضيها.
‎2- تجنب نشوب مواجهة بين الجيشين السوري والتركي: تحاصر قوات الجيش السوري، منذ 22 ديسمبر 2019، نقطة مراقبة تركية في بلدة الصرمان في جنوب شرق إدلب، وهى النقطة الثانية التي تحاصرها قوات الجيش السوري، بعد تلك الواقعة في بلدة مورك بمحاذاة إدلب في ريف حماة الشمالي. جدير بالذكر أن الجيش التركي يمتلك 12 نقطة مراقبة في إدلب استناداً للاتفاق الروسي- التركي الذي تم إبرامه في سبتمبر 2018. ولا تستبعد موسكو، في ضوء محاصرة الجيش السوري لبعض تلك النقاط، اندلاع اشتباكات مسلحة بين الجيشين السوري والتركي، خاصة بعد أن أعلنت تركيا، في 5 يناير الجاري، أنها لن تنسحب من تلك النقاط.
‎3- احتواء الضغوط الدولية بشأن الأوضاع الإنسانية بإدلب: استخدمت روسيا والصين، في 20 ديسمبر الفائت، حق الفيتو في مجلس الأمن لتعطيل مشروع قرار يمدد لعام إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى أربعة ملايين سوري عبر الحدود، وبينهم سكان إدلب، وهو الأمر الذي يثير منذ ذلك الحين مخاوف دولية من وقوع مأساة إنسانية جديدة. كما أن المنظمات الحقوقية نددت بشكل متكرر في الفترة الأخيرة بالأوضاع الإنسانية في المحافظة. وبحسب الأمم المتحدة، فقد تسببت العمليات العسكرية للجيش السوري، بمساعدة روسية، في إدلب في نزوح أكثر من 235 ألف شخص.
‎4- مواجهة النشاط العسكري للتنظيمات الإرهابية والمسلحة: شهدت الفترة التي سبقت الإعلان الروسي- التركي عن هدنة إدلب، تطوراً عسكرياً لافتاً في مستوى عمليات التنظيمات الإرهابية والمسلحة في إدلب ضد الجيش السوري، حيث أعلنت تلك الفصائل، في 8 يناير الجاري، عن استعادة السيطرة على خمس قرى في ريف إدلب الشرقي بعد هجوم شنته على مواقع قوات الجيش السوري، وتحدثت عن مقتل أكثر من 20 عنصراً من قواته.
عملية مستمرة:
تكشف التطورات الميدانية التي تشهدها محافظة إدلب أن الجهود التي يبذلها الجيش السوري للسيطرة على المحافظة لا تزال مستمرة رغم الإعلان الأخير عن وقف إطلاق النار، ويتضح ذلك من خلال ما يلي:
‎1- استمرار هجمات الجيش السوري على المحافظة: ويتضح ذلك من خلال إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 10 يناير الحالي، عن أن طائرات حربية سورية استهدفت مواقع في مدينة معرة النعمان وقرية معرشورين وطريق دمشق - حلب الدولي، إضافة إلى قصف الجيش السوري لمناطق في خلصة والحميرة في ريف حلب الجنوبي، وبلدة بابيلا في ريف إدلب الجنوبي.
‎2- الإقرار الروسي الضمني باحتمال فشل الهدنة: على نحو يبدو جلياً في تأكيد وزارة الدفاع الروسية، في 10 يناير الجاري، على أن الجيش السوري أوقف عملياته العسكرية في إدلب، قبل يوم واحد، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، لكنها أضافت أن "التشكيلات المسلحة غير الشرعية لم تتخل عن قصف مواقع القوات المسلحة للجمهورية العربية السورية والبلدات السكنية المسالمة، مستفزة القوة الحكومة ودافعة إياها إلى شن عمليات مضادة"، مشيرة إلى أن العسكريين الروس سجلوا 31 حالة قصف في منطقة إدلب لخفض التصعيد من قبل المسلحين.
‎3- تجهيز ممرات إنسانية لإخراج المدنيين من مناطق القتال: يعتزم الجيش السوري، وبإشراف مباشر من مركز المصالحة الروسي في سوريا، افتتاح معابر إنسانية مع مناطق سيطرة "جبهة النصرة" وحلفائها من المجموعات الإرهابية والمسلحة، وذلك تسهيلاً لعبور المدنيين من المناطق التي قد تمتد إليها العمليات العسكرية خلال الأيام القادمة باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، تتوزع الممرات على مناطق "الهبيط" المتصلة مع مناطق سيطرة "جبهة النصرة" في جنوب ادلب، و"أبو الضهور" التي تعد خط تماس مع تنظيم "أجناد القوقاز" شرق إدلب، و"الحاضر" التي تتصل بمواقع سيطرة "النصرة" بريف حلب الجنوبي. كما أشارت إلى أن هذه الممرات ستضم نقاطاً لتقديم الإسعاف والماء الصالح للشرب والغذاء الساخن والأدوية والمستلزمات الأساسية، وسيتم تخصيص وسائل نقل لإخراج الراغبين في الانسحاب من مناطق سيطرة المسلحين. وأوضحت أيضاً أنه سيجري إبلاغ السكان المحليين بنظام الخروج وعمل المعابر عن طريق رسائل نصية قصيرة ومنشورات وتقارير تلفزيونية وإذاعية.
وعلى ضوء ذلك، يمكن القول إن الهدنة الجديدة تواجه تحديات عديدة قد تؤدي إلى فشلها في النهاية على غرار بعض اتفاقات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها في الفترة الماضية، بشكل يوحي بأن الحسم العسكري لملف إدلب ما زال احتمالاً قائماً خلال المرحلة القادمة.
===========================
180 بوست :سوريا: تفاهمات مملوك وفيدان تنتظر الضوء الأخضر التركي
موسى عاصي14/01/2020
هي المرة الرابعة التي يجتمع فيها رئيس مكتب الأمن الوطني السوري  اللواء علي مملوك، ورئيس جهاز المخابرات التركية الجنرال حقان فيدان برعاية روسية في موسكو، لكنها المرة الأولى التي تعلن دمشق عن لقاء أمني ثنائي يكتسب أهمية اضافية كونه يأتي مباشرة بعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاستثنائية الى دمشق.
يصر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تنقية العلاقات بين العاصمتين التركية والسورية، ويعتبر أن لقاء قمة يجمع الرئيسين السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب أردوغان كفيل بانتاج حل نهائي لمعضلة الشمال السوري، وبالتالي طي آخر صفحات الأزمة السورية.
الجانب الروسي، الذي حاول مرات عدة خلال الاشهر الماضية تسويق فكرة انعقاد القمة بين الأسد وأردوغان “كنقطة انطلاق للحل”، يعتبر أن ما جرى في موسكو بين اللواء علي مملوك والجنرال حقان فيدان، وخصوصا مع مسارعة دمشق للاعلان عن اللقاء “يشكل تقدماً مهماً يعول عليه لاستكمال تحضيرات التطبيع”.
وتفيد المعلومات الخاصة بموقع 180 ان اعلان دمشق عن اللقاء يعني أن النقاش بين الطرفين بلغ مراحل متقدمة وأن شبه تفاهمات حصلت في موسكو تنتظر حسما نهائيا حتى تدخل حيز التطبيق، وأن هذه التفاهمات تأتي بالتوازي مع مسار من التنسيق الأمني – الميداني بدأ منذ عدة أشهر بين الطرفين السوري والتركي في مناطق الشمال الواقعة في اطار عملية “نبع السلام” التركية، أو في محيط ادلب.
وتشير المعلومات الى أن النقاش خرج من دائرة العموميات ومجرد طرح المطالب والمطالب المضادة، الى مناقشة تفاصيل ميدانية من ضمن خطة روسية لبناء الثقة بين الطرفين، وأولى الخطوات تطبيق ما تم التفاهم عليه سابقا بين الرئيسين الروسي والتركي في قمة سوتشي في ايلول/سبتمبر 2018، أي تأمين طريقي M4 (حلب ـ اللاذقية) وM5 (حلب ـ حماة) والتي كان من المفترض ان تؤمنا نهاية العام 2018، بالاضافة الى حسم عقدة أدلب وايجاد الحلول للمجموعات المسلحة هناك تمهيدا لبسط السيادة السورية على هذه المنطقة.
يصر بوتين على تنقية العلاقات بين العاصمتين التركية والسورية، ويعتبر أن لقاء قمة يجمع الرئيسين السوري والتركي كفيل بانتاج حل نهائي لمعضلة الشمال السوري
وتضيف المعلومات، في الجزئية المتعلقة بمجموعات أدلب المسلحة، أن الروس يريدون التخلص من هذه المجموعات الإرهابية “مهما كلف الأمر وبأي حل يراه الأتراك مناسبا”، ولا سيما الأجانب منهم، حتى ولو تم “ارسالهم جميعا الى ليبيا”، أما بالنسبة للمسلحين السوريين، فإن المخرج شبه الوحيد لهم هو اجراء “مصالحة” مع الحكومة السورية، أسوة بمصالحات جرت في مناطق أخرى، فيما لا تعارض دمشق تجميع المسلحين السوريين الرافضين لمبدأ المصالحة في شريط حدودي شمالا يخضع لسيطرة الشرطة العسكرية الروسية.
العودة إلى تفاهمات أضنة
وتبدو دمشق، التي تستعجل التفاهمات مع تركيا، قد حسمت أمرها لانخراط كامل في مسار المصالحة “الذي يعيد الأمور الى تفاهمات أضنة للعام 1989 المنظمة للعلاقات بين الطرفين”، وتنتظر حالياً مبادرة ايجابية من أنقرة بشأن تفاهمات موسكو حول أدلب وطريقي M4 و 5M للانتقال الى تفاهمات أوسع تشمل المناطق التي لا يزال الأكراد يسيطرون عليها.
ويعتبر السوريون ان التفاهمات حول مناطق الأكراد ومصير قوات سوريا الديمقراطية (“قسد”) هي الأسهل بين الطرفين، اذ لا خلافات كبيرة بهذا الخصوص، والطرفان متفقان تماما على انهاء الوجود العسكري لقوات “قسد” وعلى عدم تكرار تجربة “كردستان العراق” في سوريا، مع بعض التباين في وجهات النظر، كمطلب تركيا حل “قسد” نهائيا وعدم دمج  مجموعات كبيرة منها في الجيش السوري، والاستعاضة عن ذلك بتجنيدٍ فردي، وابعاد السكان الأكراد من المناطق المحاذية للحدود التركية واستبدالهم بأعداد من اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا، ويبقى الخلاف الأكبر هنا، هو مصير ما تسمى بـ”المنطقة الآمنة”، إذ تصر تركيا على ربطها اقتصادياً عبر تشبيك بنيتها التحتية بتركيا، فيما ترفض دمشق هذا الأمر رفضاً قاطعاً.
ويعول الطرفان على دور روسي في الضغط على قيادات “قسد” للانخراط في التسوية النهائية مع الحكومة السورية. ويسجل الروس هنا معضلة تبقى حتى الآن عصية على الحل، تتمثل في موقف الولايات المتحدة من “قسد” ودعمهم المستمر لها، علما أن ما تسرب من لقاء موسكو الأمني الثلاثي يشير إلى أن الروس أبلغوا الطرفين الكردي والسوري بأن عليهما العمل انطلاقا من مسلمة مفادها أن الوجود الأميركي لن يطول في سوريا، وأن “قسد” ستضطر في نهاية المطاف لعقد تفاهمات مع دمشق.
الثمن التركي في ليبيا
يبرز المشهد الليبي كعامل مهم في مسار التفاهمات بين موسكو وأنقرة حول سوريا، وشكّل ارسال تركيا لأكثر من ألف مقاتل من المجموعات المسلحة السورية الى ليبيا مخرجا “مثالياً” لتركيا ومسؤوليتها عن هذه المجموعات التي قدم الأتراك لها الدعم طيلة سنوات الأزمة السورية والتي يطالب الروس أنقرة بالتخلص منها.
لكن التفاهمات التركية – الروسية تذهب أبعد بكثير من أزمة المجموعات المسلحة، فتركيا تبحث عن موطئ قدم لها في منطقة شمال أفريقيا، حيث ينمو نشاط الأخوان المسلمين بشكل مضطرد، ان في ليبيا أو في تونس واستطرادا في الجزائر، والتواجد التركي في هذه المنطقة سيمنح تركيا هامشاً واسعاً من التأثير “الأخواني” يمتد من الشرق الأوسط الى شمال افريقيا، ما يهدد مباشرة مصالح ونفوذ الحلف المناهض لتركيا الذي يضم مصر والسعودية والامارات العربية المتحدة.
بالمقابل، دخل الروس على خط الأزمة الليبية بقوة، فهم يقدمون خدمات استشارية عسكرية لقوات اللواء خليفة حفتر في الشرق، علما أن موسكو تنفي رعايتها لعدد كبير من الخبراء العسكريين الروس  المتواجدين هناك، وفي الوقت ذاته، تمكنوا من نسج علاقات وطيدة مع حكومة فايز السراج في الغرب، وكما تعاطى الروس مع تدخلات تركيا في الأزمة السورية، غضوا الطرف عن التدخل العسكري المباشر لتركيا ودعمها لحكومة السراج بالاضافة الى ارسالها المسلحين السوريين الى هناك، وازاء هذه التسهيلات يرى الروس أن من الطبيعي أن يقدم الأتراك تنازلات كبيرة ومهمة في سوريا.
===========================
القوات اللبنانية :الجيش الروسي يفصل بين جيش الأسد والتركي في شمال سوريا
انتشرت قافلة عسكرية روسية مكونة من 12 مدرعة رافقتها مدرعات تابعة لجيش النظام السوري انطلقت من مدينة القامشلي، على الطريق الواصل بين بلدتي تل تمر غربي الحسكة وأبو راسين جنوب شرقي مدينة رأس العين شمالي الحسكة ولمسافة تمتد لـ 25 كم.
ويشكل هذا الانتشار للشرطة العسكرية الروسية حداً فاصلاً بين مواقع سيطرة جيش النظام السوري في بلدة أبو راسين ومواقع سيطرة الجيش التركي والمعارضة السورية التركمانية التابعة له في ريف أبو راسين المتصل مع ريف رأس العين.
ويأتي الانتشار الروسي تزامناً مع خروج الدّوريّة المشتركة الثامنة بين روسيا وتركيا في مدينة عين العرب (كوباني) في ريف حلب، كما خرجت دوريّتان روسيّتان ما بين عين عيسى وصوامع شركراك حتّى بلدة الجلبية في ريف تل أبيض شمال الرقة، يرافقها تحليق مكثف للطيران المروحي الروسي على طول خط عملها.
وتهدف القوات الروسية من خلال هذه الإجراءات العسكرية المكثفة إلى ضمان استمرار اتفاق سوتشي، وإنهاء أي تحركات عسكرية خارج الاتفاقات والتفاهمات المبرمة مع الجانب التركي.
===========================
بلدي نيوز :تركيا تؤكد الاجتماع مع مملوك في موسكو وتكشف الأسباب
بلدي نيوز
أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في تقرير نشرته وكالة "الأناضول" التركية، الاجتماع بين رئيس الاستخبارات التركي برئيس ما يسمى "مكتب الأمن الوطني" التابع للنظام السوري "علي مملوك"، وبحضور روسي في موسكو يوم أمس الاثنين، معتبراً أن ذلك "بهدف الحفاظ على المصالح التركية وإحلال الاستقرار في المنطقة".
وقال أكار للصحفيين، اليوم الثلاثاء، حول الاجتماع المذكور الذي جرى أمس:"إن المؤسسات والمسؤولين الأتراك يقومون بفعاليات متنوعة في المحافل الدولية بهدف الحفاظ على المصالح التركية والمساهمة في إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة".
وأضاف أكار: "تركيا ستواصل بذل الجهود من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وأن أنقرة تدعم دائما مبدأ حل المشاكل بالوسائل السياسية"، لافتاً إلى أن "ما نريده لإدلب وليبيا هو السلام والاستقرار، ووقف نزيف الدماء، وعودة حياة الناس إلى طبيعتها".
وكانت الوكالات الإعلامية التابعة للنظام هي أول من تحدث عن اللقاء الثلاثي، في وقت تناقلت عنها الوكالات الروسية، وغاب الخبر عن الوكالات التركية التي نقلت اليوم رد الجانب التركي وتأكيده للقاء.
وكانت قالت وكالة "سانا" التابعة للنظام، إن "مملوك" دعا الجانب التركي "الالتزام الكامل بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها، والانسحاب الفوري والكامل من الأراضي السورية كافة".
وزعمت إن وفد النظام "طالب تركيا الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الموقع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في أيلول 2018، بشأن إدلب فيما يخص إخلاء منطقة "خفض التصعيد" ممن أسماهم "الإرهابين" وفتح الطرقات الدولية".وهدد مملوك بالحرب على إدلب، وقال: "الدولة السورية مصممة على متابعة حربها ضد الإرهاب وتحرير كل منطقة إدلب وعودة سلطة الدولة إليها بما يكفل الأمن والأمان للمواطنين السوريين".
وكان أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن موقف تركيا من نظام "بشار الأسد" واضح، لافتاً إلى أن الأسد فقد صفة القائد الذي سينقل سوريا إلى مستقبل ديمقراطي وتعددي يسوده السلام، بالتزامن مع زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدمشق، وقبل يوم من وصوله لتركيا في زيارة رسمية.
===========================
الوفاق :سوريا تطالب تركيا بالانسحاب الفوري والكامل من أراضيها
طالب الوفد السوري ممثلا برئيس مكتب الأمن الوطني اللواء على المملوك، الجانب التركي ممثلاً برئيس جهاز المخابرات حقان فيدان، بالالتزام الكامل بسيادة سوريا وسلامة أراضيها ووحدتها أرضاً وشعباً والانسحاب الفوري والكامل منها.
كما شدد المملوك على ضرورة وفاء تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الذي عقد في 17 أيلول/ سبتمبر 2018 بشأن إدلب، وخاصة ما يتعلق بإخلاء المنطقة الإرهابيين والأسلحة الثقيلة وفتح طريق حلب-اللاذقية وحلب-حماة.
وخلال مشاركته في الاجتماع الثلاثي مع روسيا ـــ تركيا الذي انعقد في موسكو الاثنين، أوضح المملوك أن الدولة السورية مصممة على متابعة حربها ضد الإرهاب وتحرير كل منطقة إدلب، إضافةً إلى عودة سلطة الدولة إلى هذه المناطق بما يكفل الأمن والأمان للمواطنين السوريين "الذين تستخدمهم التنظيمات الإرهابية دروعاً بشرية في تلك المنطقة".
تأتي هذه المحادثات التي يعلن خلالها للمرة الأولى عن لقاء بين وفدين رسميين تركي وسوري، بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية عن التوصل إلى اتفاق مع تركيا حول وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، بهدف خفض التصعيد اعتباراً من 9 كانون الثاني/يناير، في حين أكدت وزارة الدفاع التركية أن الهدنة دخلت حيز التنفيذ منتصف ليل 12 كانون الثاني/يناير.
وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب السورية إضافة إلى أجزاء من محافظات حمص واللاذقية وحلب، ضمن منطقة خفض التصعيد التي أقيمت في إطار عملية أستانة التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران.
من جهتها، نقلت صحيفة  "رأي اليوم" عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن المملوك وفيدان اجتمعا سابقاً في إطار الاجتماعات الأمنية التي كانت تجري بين تركيا وسوريا برعاية روسيا، متسائلةً عن سبب الإعلان الرسمي عن هذا اللقاء بالذات، في الوقت الذي كان يمكن أن يعقد بسرّية.
كما أكدت أن الملفات التي تطرق إليها الاجتماع، دأبت دمشق على التفاوض بشأنها عبر القناة الروسية، لذلك لا يبدو أن هناك حاجة للقاء مباشر، خاصة بعد اتفاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، على وقف النار على هامش افتتاح مشروع السيل التركي في مدينة إسطنبول التركية الأربعاء الماضي.
من جانبه جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على استمرار بلاده في تقديم الدعم لسورية في مكافحة الإرهاب والتوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها.
وشدد لافروف خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء مع نظيره السيرلانكي دينيش جوناديفاردن في العاصمة السيرلانكية كولومبو على ضرورة بسط الدولة السورية سلطتها على كامل أراضيها مشيرا إلى ضرورة القضاء على بؤرة الإرهاب في إدلب.
ولفت لافروف إلى أن نقل الإرهابيين من إدلب الى ليبيا أمر خطير من شأنه أن يعقد الوضع في المنطقة.
ميدانياً استشهد مدنيان وأصيب آخرون نتيجة إطلاق مجموعات (قسد) النار على أهالي قرية البصيرة شمال مدينة دير الزور الذين خرجوا بمظاهرة تنديداً بممارساتها بحق الأهالي في المنطقة.
وذكرت مصادر أهلية وإعلامية متطابقة أن مجموعات (قسد) أطلقت الرصاص الحي باتجاه مجموعة من أهالي قرية البصيرة بريف دير الزور الشمالي تظاهروا الثلاثاء ضدها جراء ممارساتها القمعية تجاه أهالي المنطقة حيث قطعوا الطريق المؤدية إلى القرية بالإطارات المشتعلة ورفع عدد منهم يافطات تندد بتلك الممارسات وتطالبهم بالرحيل فوراً عن المنطقة.
وبينت المصادر أن إطلاق مجموعات (قسد) الرصاص على المتظاهرين أدى لاستشهاد مدنيين اثنين وإصابة 3 آخرين بالقرب من جسر القرية.
*المضادات الأرضية السورية تسقط طائرة مسيرة للتكفيريين بريف حماة
هذا وأسقطت المضادات الأرضية للجيش السوري، الاثنين، طائرة مسيرة تابعة للتكفيريين بريف حماة الشمالي.
وذكرت وكالة "سانا" أن المضادات الأرضية للجيش السوري تصدت لطائرة مسيرة أطلقها التكفيريون من مناطق انتشارهم بريف إدلب باتجاه محيط مهبط جب رملة شمال غرب مدينة مصياف بريف حماة وأسقطتها.
وتصدت مضادات الجيش السوري في الأسابيع الماضية للعديد من الطائرات المسيرة التي حاولت الاعتداء على نقاط الجيش والمناطق الآمنة واسقطت معظمها ومنعتها من تنفيذ اعتداءاتها.
===========================
ميدل ايست :دمشق تنفي تطرق الاجتماع التركي السوري لتنسيق ضد الأكراد
دمشق - نفت وكالة الأنباء السورية سانا الأربعاء ما نشرته بعض وسائل الإعلام وبالتحديد وكالة رويترز بأن الاجتماع السوري الروسي التركي في موسكو قد تطرق إلى تنسيق محتمل ضد وجود المسلحين الأكراد شمال البلاد.
وقالت الوكالةالثلاثاء ان الاجتماع لم يتطرق الى توحيد الجهود في مواجهة القوات الكردية وان المباحثات انحصرت فقط على الانسحاب التركي من كافة الاراضي السورية.
وكان مسؤول تركي كبير والوكالة العربية السورية للأنباء إن رئيسي جهازي المخابرات التركية والسورية اجتمعا في موسكو الاثنين، في أول اتصال رسمي منذ سنوات، على الرغم من موقف تركيا العدائي من الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال الجانبان إن هناك اتصالات للمخابرات لكن هذا أول اعتراف صريح بمثل هذا الاجتماع على مستوى رفيع.
ويدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسلحي المعارضة الذين قاتلوا للإطاحة بالأسد أثناء الحرب الأهلية المستعرة منذ ثماني سنوات. ووصف أردوغان الأسد بأنه إرهابي وطالب بالإطاحة به من السلطة، وهو أمر كان يبدو ممكنا في بداية الحرب.
لكن حليفي الأسد، روسيا وإيران، ساعدا في تغيير دفة الصراع، وتنسحب القوات الأميركية حاليا من شمال شرق سوريا، وتجتاح القوات السورية المدعومة من روسيا المنطقة مجددا بينما تدخل القوات التركية من جهة الشمال.
وبحث رئيس وكالة المخابرات التركية، هاكان فيدان، ونظيره السوري علي مملوك وقف إطلاق النار في إدلب والتنسيق المحتمل ضد الوجود الكردي في شمال سوريا.
وقال مسؤول تركي تحدث بشرط عدم نشر اسمه إن المحادثات تضمنت "إمكانية العمل معا ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية في شرقي نهر الفرات".
وكانت تركيا وحلفاؤها من المعارضة السورية المسلحة قد نفذوا في اكتوبر/تشرين الاول توغلا استهدف مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية وسيطروا على شريط يمتد 120 كيلومترا على الحدود. ووافقت موسكو وأنقرة في اتفاق لاحق على دفع وحدات حماية الشعب إلى مسافة تبعد 30 كيلومترا على الأقل جنوبي الحدود وعلى القيام بدوريات مشتركة لمراقبة تنفيذ الاتفاق.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. ويشن حزب العمال الكردستاني تمردا ضد الدولة التركية منذ عام 1984 وهو صراع أودى بحياة نحو 40 ألف شخص.
وتوقع خبراء أن تواجه تركيا التي احتلت أجزاء من شمال شرق سوريا بدعوى حماية حدودها وأمنها القومي، تحديات أمنية كبيرة.
ويشير الرفض الشعبي للتواجد التركي في شمال سوريا الى إمكانية تواصل الاعمال المسلحة في المنطقة مع حديث عن استمرار الفصائل الموالية لأنقرة في ارتكاب جرائم ضد المدنيين الاكراد خاصة فيما يتعلق بالتهجير والتغيير الديمغرافي.
===========================
سنبوتيك :أول تعليق من سوريا على تقرير تحدث عن عملية عسكرية مشتركة مع تركيا ضد الأكرادوزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية
علقت سوريا،، مساء أمس الثلاثاء، على الاجتماع السوري الروسي التركي في موسكو، الذي قالت وكالة "رويترز" إنه "تطرق إلى تنسيق محتمل ضد وجود المسلحين الأكراد في شمال البلاد".
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، نفى مصدر سوري مطلع، إمكانية العمل المشترك ضد "وحدات حماية الشعب الكردية"، مؤكدا أن المحادثات انحصرت حول الانسحاب التركي من كامل الأراضي السورية.
وكانت وكالة "رويترز"، قد نشرت تقريرا ذكرت فيه نقلا عن "مسؤول تركي مطلع"، أن "اجتماع موسكو الثلاثي بين سوريا وتركيا وروسيا بحث إمكانية تنفيذ عملية مشتركة للقوات السورية والتركية ضد المسلحين الأكراد".
ونقلت الوكالة البريطانية، عن المسؤول أن الاجتماع، الذي عقد يوم الاثنين الماضي، وشارك فيه رئيس مكتب الأمن الوطني السوري، علي مملوك، ورئيس جهاز المخابرات التركي، حقان فيدان، ناقش مسألة وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، شمال غربي سوريا، إضافة إلى تنسيق محتمل ضد وجود المسلحين الأكراد شمالي البلاد.
وشددت "رويترز"، على أن هذا اللقاء فريد من نوعه منذ سنوات عدة بين سوريا وتركيا، وسبق أن تحدث كلا الطرفين عن اتصالات على مستوى الاستخبارات لكن هذه المحادثات هي الأولى على مثل هذا المستوى العالي والمؤكدة رسميا.
===========================
الوسيلة :اتفاق بين نظام بشار الأسد وتركيا بعد لقاء محوري رسم مستقبل إدلب وحمل أبعاداً سورية وتركية وروسية
2020-01-142٬241
اعتبر الإعلامي اللبناني سامي كليب أن اللقاء الأمني العالي المستوى الذي عقد يوم أمس الإثنين بين وفدي نظام الأسد وتركيا في موسكو لم يكن مفاجئاً، مؤكداً أنه محوري بالنسبة إلى مستقبل محافظة ادلب، فضلا عن أبعاد أخرى سورية وتركية وروسية.
وأشار كليب إلى أن إيران تحشد من جهة وأميركا من جهة مقابلة حلفاءهما في فترة التصعيـ.د الخطـ.ير لتحديد صورة المـ.واجهة المقبلة في العراق.
وقال كليب في تقرير رصدته الوسيلة إن الأوروبيين يسعون لإقناع الرئيس الاميركي دونالد ترامب بصفقة تحمل اسمه وتكون بديلا عن الاتفاق النـ.ووي وتعيد التواصل بين واشنطن وطهران، لافتاً إلى أن موسكو تحاول قطف ثمار الصـ.راع الإقليمي والدولي الدائر في ليبيا، في ظل استمرار الأسئلة حول مستقبل القوات الاميركية في الوطن العربي.
وأكد كليب أن رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي المملوك، ورئيس جهاز المخابرات التركية حقّان فيدان يعرفان تماماً بعضيهما، والتقيا سابقاً.
ولفت الإعلامي اللبناني المستقيل عن قناة الميادين إلى أن التمهيد للقاء مملوك وفيدان العلني في موسكو سبقته لقاءات واتصالات عديدة، قبل ان تعلن وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا” عنه في خطوة ستمهّد حتما لاستعادة العلاقات بين البلدين عاجلا أم آجلا.
بوتين وضع أسس اللقاء
وبحسب كليب, فإن نجاح وضع أسس اللقاء يعود إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فهو كان قد زار مؤخرا دمشق وأنقرة، ونجح في قطف ثمار مرحلة التخبط الأميركي بعد قائد فيلق القدس الايراني قاسم سـ.ليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، ففتحت موسكو أبوابها للقائين هامين، أولهما، حول سوريا، وثانيهما بشأن ليبيا.
ورأى كليب أن روسيا نجحت في الباب الأول عبر رسم كيفية استعادة النظام السوري لإدلب، فيما قارب الباب الثاني، ملفاً مُعقدا ومتشابكاً.
كما ذكر كليب بتصريح قديم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بدايات الثورة السورية ضد الأسد, قال فيه إنه سيصلي والمعارضة في المسجد الأموي, معتبراً أن هذا العصر قد ولّى إلى غير رجعة.
وتابع كليب: ها هي روسيا تسعى جاهدة لوضع اللمسات الأخيرة على حل سياسي مقبول من الجميع، يعيد جيش النظام السوري الى كل المناطق السورية، ويقنع القيادة السورية ببعض التنازلات السياسية.
كما أن روسيا تسعى في الوقت نفسه، لتعبئة الفراغ الذي سيتركه الأميركي في كل المنطقة, وكذلك توسع موسكو مروحة علاقاتها مع كل الأطراف الخليجية والتركية والمصرية والإيرانية والمغاربية بعد السورية, وفق كليب.
وفد بشار الأسد في إيران
كما تحدث كليب عن تضامن النظام السوري مع إيران، بعد عملية سليماني، عبر موقف رسمي وبإرسال وفد رسمي رفيع ضم نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية وليد المعلم ووزير الدفاع علي أيوب.
واعتبر كليب أن ذلك يذكّر قليلاً بتلك اللقاءات التي كان الطرفان الايراني والسوري يعقدانها بعيد الاحتلال الاميركي للعراق للبحث في سبل المـ.واجهة وعدم السماح لواشنطن بتوسيع عدوانها ليصل الى سوريا.
لا أحد يريد الحـ.رب
وأكد الإعلامي اللبناني أن لا أحد يريد الحرب في المنطقة، إلا أن رد طهران على عملية اسـ.تهدفت أبرز قائد عسكري عندها، كشفت أن احتمال تدحرج الأمور الى ما هو أخطر قائمٌ.
كما أن الخنـ.اق الاقتصادي يضيق على إيران، والرئيس الأميركي الذي لم ينجح حتى الآن في إقناع طهران بالتفاوض، بشروطه طبعاً، على اتفاق جديد، رفع مستوى المـ.واجهة بناء على قناعتين، فإما تهضم ايران الضـ.ربة ويكسب بالتالي مالا عربيا كثيرا ودعما من اللوبيات المؤيدة لإسرائيل ويحوّل الأنظار عن وضعه الداخلي قبيل الانتخابات، أو يمهد عبر التصعيـ.د الأقصى لفرض الجلوس إلى طاولة مفاوضات وفق قواعد جديدة.
صفقة ترامب
ويبذل الأوروبيون جهوداً عبر تكثيف اجتماعاتهم، بغية التخفيف من وتيرة التصعيـ.د وإقناع سيد البيت الأبيض بما وصفه رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون صراحة بـ”صفقة ترامب”، حسب كليب.
ونوه كليب إلى أن تحميل الاوروبيين إيران مسؤولية أي “استفزاز” جديد، ورفضهم خطواتها للخروج من الاتفاق النووي، وتشديدهم على منعها من تطوير تخصيبها النووي، كلها محاولات لإقناع ترامب بأنهم الى جانبه، وبأن عليه الاستماع الى وجهة نظرهم للعودة الى التفاوض.
الساحة العراقية الأكثر أهمية
وفيما يتعلق بالوضع في العراق، وسط تحشيد كل طرف حلفائه في التصعيد الخطير الحالي، أوضح كليب أن ثمة اتجاه داخلي، سنبدأ بسماعه ربما بعد فترة للقول بضرورة خروج الاميركي والإيراني من أرض العراق، لكن ذلك يبدو صعبا، ذلك ان الساحة العراقية هي الأكثر أهمية في الوقت الراهن للطرفين في معركة شد الحبال، وهو ما المح اليه صراحة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في خطابه الأخير.
إقرأ أيضاً: فيصل القاسم يقدم نصيحة من هالدقن لـ”بشار الأسد”.. هذا ما دعاه لفعله عاجلاً
وختم كليب تقريره بالإشارة إلى أنه ما من شك أن المنطقة في مخاض عسير، وأن الأزمات من العراق حتى بيروت مستمرة، قبل أن تنجلي صورة الانتخابات الرئاسية الاميركية المقبلة.
وخلص الإعلامي اللبناني إلى أن المسألة صارت تتعلق باستمرار أو انسحاب الأميركيين من المنطقة، وهذا ليس أمرا عابرا.
===========================
وطن اف ام :الأمم المتحدة: هجمات إدلب أخرجت 13 مرفقاً صحيا عن الخدمة
Facebook   Twitter
قالت منظمة الأمم المتحدة إن الهجمات التي تستهدف محافظة إدلب، أخرجت 13 مرفقا صحيا عن الخدمة، محذرة من تدهور الأوضاع الإنسانية مع استمرار الأعمال العسكرية لنظام الأسد وروسيا.
وذكرت الأمم المتحدة على لسان نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالملف السوري، مارك كتس أن تعليق المرافق الصحية عملها في إدلب يزيد من تفاقم معاناة السكان المحليين وارتفاع مستويات الضعف ويزيد من صعوبة عمل المنظمات الإنسانية في تأمين الاحتياجات اللازمة.
وقال كتس في بيان “وردتنا تقارير تفيد بمقتل تسعة مدنيين على الأقل وإصابة 20 آخرين بجراح في أريحا، بعد غارات جوية ضربت المنطقة، وبحسب الطواقم الإنسانية العاملة على الأرض، تسببت الغارات بدمار وأضرار لحقت بالمباني، من بينها مدرسة ورياض أطفال ومسجد.”
وطالب المنسق المعني الملف السوري في البيان جميع أطراف النزاع في سوريا باتخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية المدنيين بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، مؤكدا أن الأمم المتحدة وثقت نزوح 700 ألف مدني خلال الأشهر الثمانية الماضية هربا من العنف المتصاعد والغارات الجوية والقصف المستمر.
وأردف البيان “يبعث الوضع الإنساني المتدهور في إدلب، شمال غرب سوريا، على القلق، حيث لا يزال أكثر من ثلاثة ملايين مدني محاصرين في منطقة الحرب – معظمهم من النساء والأطفال.”
وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة فرّ ما لا يقلّ عن 300 ألف مدنيّ من منازلهم جنوبي إدلب بسبب تصاعد حادّ في العمليات العدائية خلال فصل الشتاء القارس، وهو ما يزيد من المخاطر التي تواجه الأشخاص الذين فرّوا بأكثر من الملابس بقليل، وكثير من النازحين يقيمون الآن في خيام وملاجئ مؤقتة.
ومنذ تشرين الثاني الماضي، تتعرض إدلب لقصف لحملة عسكرية عنيفة لقوات الأسد وروسيا، تشمل قصفا جويا ومدفعياً أسفر عن استشهاد أكثر من 250 مدنياً ونزوح أكثر من 360 ألفا آخرين.
وبعد تصعيد جوي عنيف امتد لأسابيع أطلقت قوات الأسد بدعم روسي، مطلع شهر كانون الأول الماضي، عملية عسكرية برية في ريف إدلب الجنوبي، سيطرت خلالها على عدة قرى وبلدات، أهمها مدينة جرجناز التي تبعد 7 كيلومترات عن مدينة معرة النعمان.
==========================