الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب بين المفاوضات التركية الروسية الهجوم الروسي الأسدي

إدلب بين المفاوضات التركية الروسية الهجوم الروسي الأسدي

24.08.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 22/8/2019
عناوين الملف
  1. الجزيرة :تركيا تصر على دعم نقاط مراقبتها في إدلب وروسيا تتهمها بمخالفة الاتفاقات
  2. الشرق الاوسط :مفاوضات روسية ـ تركية لإعادة رسم ملامح منطقة «خفض التصعيد» في إدلب
  3. ديلي صباح :تركيا لن تغلق أو تنقل نقطة المراقبة التاسعة في إدلب
  4. الجزيرة :بدعم روسي.. النظام السوري يمطر ريف إدلب بالقذائف وموجات نزوح ضخمة
  5. روسيا اليوم :معاون وزير الخارجية السوري لـRT: تركيا تتحمل المسؤولية الكاملة لما سيجري في إدلب
  6. ديلي صباح :قمة تركية روسية إيرانية في أنقرة الشهر القادم لبحث الوضع في إدلب
  7. المرصد :النظام يتمدد جنوب إدلب: غموض يلفّ المباحثات التركية الروسية
  8. تركيا الان :استشهاد 3 عسكريين أتراك
  9. تركيا الان :النظام السوري يستهدف نقطة المراقبة التركية الثامنة في إدلب
  10. فرانس 24 :تركيا ستستضيف قمة مع روسيا وايران بشأن سوريا في 16 ايلول/سبتمبر
  11. ابو ظبي الاخبارية :إدلب.. ساحة اختبار للعلاقة بين روسيا وتركيا
  12. يانسافيك :الأمم المتحدة: الهجمات على إدلب تهدد حياة 3 ملايين مدني
  13. عنب بلدي :تركيا تؤكد مجددًا عدم سحب نقطة المراقبة من ريف حماة
  14. تركيا الان :قالن يحسم مصير نقاط المراقبة في إدلب
  15. الحرة :تعرض موقع تركي في إدلب لنيران استفزازية من مقاتلات سورية
  16. دي دبيلو :استمرار النزوح في محافظة إدلب بعد سيطرة النظام على خان شيخون
  17. التحرير :روسيا: مستمرون في التعاون مع تركيا حول إدلب
 
الجزيرة :تركيا تصر على دعم نقاط مراقبتها في إدلب وروسيا تتهمها بمخالفة الاتفاقات
أكدت تركيا أنها ستبقي وتدعم كل نقاط مراقبتها في إدلب، بينما اتهم مسؤول روسي أنقرة بمخالفة اتفاق سوتشي، ودافع عن هجوم النظام السوري على إدلب واستهدافه رتلا تركيًّا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن اليوم الأربعاء إن جميع نقاط المراقبة التركية في سوريا التي أقيمت بموجب اتفاق مع روسيا وإيران ستظل قائمة، وإن أنقرة ستواصل تقديم الدعم لها، مضيفا "أبلغنا الجانب الروسي استياءنا من الهجمات على إدلب".
وأوضح قالن للصحفيين بعد اجتماع وزاري أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيجري اتصالات هاتفية مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في الأيام المقبلة لبحث التطورات في سوريا.
وأضاف أن جدولا تم الاتفاق عليه مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة المزمعة إلى الشرق من نهر الفرات في سوريا سيُنفذ تدريجيا في الأسابيع المقبلة، وأن القوات التركية والأميركية ستبدأ دوريات مشتركة في المنطقة "قريبا".
من جهته، قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس الاتحاد الروسي فلاديمير شامانوف إن الخطوات الأخيرة التي قامت بها تركيا في منطقة إدلب تتعارض مع اتفاق سوتشي بين البلدين، مضيفا أن هناك اختلافاً في وجهات النظر مع أنقرة في هذا الشأن، وأن موسكو حذرت الجانب التركي مراراً من أن هذا الاختلاف سيؤدي عاجلاً أو آجلا إلى "تناقضات حقيقية".
واعتبر المسؤول الروسي أنه لا يمكن تجاهل موقف الجانب السوري الذي تشمل سيادته منطقة إدلب أيضاً، وهو ما أدى إلى توجيه ضربة للقوات التركية مؤخرا.
وأضاف شامانوف أن هناك شروطاً مواتية للعمل المشترك في إدلب يجب التحرك في إطارها بدلا من "التعنت". كما عبر عن عدم رغبة بلاده في تكرار مثل هذه الحوادث.
وتعرض رتل عسكري تركي كان متوجها إلى إحدى نقاط المراقبة قرب بلدة خان شيخون في محافظة إدلب الاثنين الماضي لقصف من النظام السوري، حيث اعتبر الأخير أن تركيا تحاول إنقاذ المعارضة.
وإثر ذلك، حذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو النظام السوري مما سماه اللعب بالنار، وقال إن بلاده لن تنقل نقطة المراقبة من محيط خان شيخون، وإن الرتل العسكري "سيواصل مهمته".
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الرتل العسكري التركي ما يزال متوقفا في بلدة "معر حطاط" بريف إدلب الجنوبي دون أن يتمكن من التمركز أو الوصول إلى وجهته لإنشاء نقطتي مراقبة في محيط خان شيخون.
===========================
الشرق الاوسط :مفاوضات روسية ـ تركية لإعادة رسم ملامح منطقة «خفض التصعيد» في إدلب
الخميس - 20 ذو الحجة 1440 هـ - 22 أغسطس 2019 مـ رقم العدد [ 14877]
موسكو: رائد جبر
أبقت موسكو على الغموض في شأن المفاوضات الجارية على المستوى العسكري مع أنقرة حول الوضع في إدلب، وتجنبت وزارة الدفاع الروسية الإفصاح عن تفاصيل، فيما أشارت تسريبات إلى مطلب تركي بإبقاء نقاط مراقبة في شمال وغرب خان شيخون في مقابل فتح طريق دمشق - حلب الدولي. وأفادت مصادر تحدثت إليها «الشرق الأوسط» بأن موسكو تتوقع وضع «ملامح جديدة لخريطة منطقة خفض التصعيد في إدلب على خلفية التطورات الميدانية الأخيرة».
وعلى الرغم من إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل يومين أن موسكو تجري محادثات مكثفة ومتواصلة مع الجانب التركي على مستوى المؤسستين العسكريتين في البلدين، لكن اللافت أن مضمون هذه المفاوضات ظل محاطا بالغموض، وأكدت مصادر في وزارة الدفاع أن «الاتصالات جارية» لكنها امتنعت عن إعطاء توضيحات إضافية. وبرزت أمس، تسريبات في وسائل إعلام روسية نسبت إلى مصادر تركية وروسية متطابقة تحدثت عن أن «المفاوضات تتمحور حول الإبقاء على نقطة المراقبة التركية في مورك مع إقامة نقطتي مراقبة جديدتين في شمال خان شيخون وغربها، إضافة إلى انسحاب قوات النظام من المناطق التي تقدمت إليها، مؤخراً، باتجاه بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي». لافتة إلى أن هذه «مطالب أنقرة، التي أبدت في المقابل استعدادا لمناقشة فتح طريق دمشق - حلب الدولي وآليات السيطرة والمراقبة عليه».
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر في المعارضة السورية أن تركيا تصرّ خلال المفاوضات التي تجري حالياً مع الجانب الروسي على فتح طريق إمداد إلى النقطة التركية في مورك من جهة الطريق الدولي «إم 5» الذي يمر من خان شيخون وتل النمر.
في غضون ذلك، أبلغ مصدر روسي «الشرق الأوسط» أن «موسكو تعمل على تسريع وتيرة تنفيذ اتفاق سوتشي، بعدما ظهر أن أنقرة ليست قادرة وحدها على الوفاء بالالتزامات المترتبة عليها بموجبه» ورأى أن تصريحات لافروف قبل يومين حول الوجود الروسي العسكري في إدلب هدفت إلى توجيه رسالة واضحة بأن موسكو باتت «تشارك على الأرض في إقامة ترتيبات جديدة في المنطقة». ولفت المصدر إلى أن حديث الرئيس فلاديمير بوتين عن أن بلاده «سوف تواصل دعم الجيش السوري في عملياته في إدلب حملت إشارات واضحة إلى الرؤية الروسية الجديدة في المنطقة»، ورغم أن بوتين «تجنب الإشارة في تصريحه إلى تركيا لأهداف تتعلق بتأكيد حرص الكرملين على المحافظة على الاتفاقات القائمة» لكن إشارته في هذا التوقيت عكست توجها لوضع «ترتيبات جديدة تقوم على الاتفاقات السابقة لكنها تعكس التحولات التي شهدتها المنطقة مؤخرا». وأوضح المصدر أن المقصود هو «العمل لإعادة رسم ملامح منطقة خفض التصعيد بشكل يقلص مناطق وجود المعارضة لصالح النظام مع الإبقاء على اتفاق سوتشي كأساس للتعاون الروسي - التركي في المنطقة».
على صعيد آخر، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن خبراء مركز نزع الألغام التابع للجيش الروسي، نجحوا في تطهير أكثر من 6.5 ألف هكتار من أراضي سوريا، كما فككوا نحو 105 آلاف عبوة متفجرة وقذيفة.
وخلال اجتماع في وزارة الدفاع أمس، تطرق شويغو إلى عمل المركز، الذي احتفل في مطلع الشهر بالذكرى الـ5 لتأسيسه، وقال: «أود أن أشير إشارة خاصة إلى إنجازات مركز المهام الخاصة في سوريا، والتي تجسدت في تطهير مدن تدمر وحلب ودير الزور من الألغام، حيث نزعت في سوريا الألغام من أراض مساحتها تزيد على 6.5 ألف هكتار، وألف و400 كيلومتر من الطرق و12 كيلومترا من السكك الحديدية، إضافة إلى أكثر من 17 ألف مبنى ومنشأة».
وزاد الوزير الروسي: «اكتشف الخبراء الروس وأتلفوا في سوريا أكثر من 105 آلاف عبوة وقذيفة متفجرة، منها نحو 31 ألف عبوة ناسفة يدوية الصنع». ولفت الوزير إلى أن عمليات نزع الألغام جرت في ظروف القتال في المدن دون أن تلحق ضررا بمعالم التراث الثقافي والبنية التحتية.
وبدأت الوحدات الروسية لنزع الألغام عملها في سوريا في أبريل (نيسان) 2016 بناء على قرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتقديم المساعدة في تطهير تدمر السورية من الألغام بعد السيطرة عليها من تنظيم «داعش».
===========================
ديلي صباح :تركيا لن تغلق أو تنقل نقطة المراقبة التاسعة في إدلب
ديلي صباح ووكالات
أكد متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، الأربعاء، أن بلاده لن تغلق أو تنقل موقع نقطة المراقبة التاسعة التركية في إدلب شمالي سوريا إلى مكان آخر، مشيرا أن النقاط ستواصل مهامها من مكانها
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده قالن، عقب اجتماع الفريق الرئاسي في العاصمة أنقرة.
وقال قالن: "لن يتم إغلاق أو نقل مكان نقطة المراقبة التاسعة في إدلب، وستواصل جميع نقاط المراقبة مهامها من مكانها ".
وأضاف أن تركيا أبلغت الجانب الروسي استيائها من الهجمات على إدلب، مشيرا أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيجري محادثة هاتفية مع نظيره فلاديمير بوتين بهذا الخصوص.
ودعا متحدث الرئاسة التركية النظام السوري وروسيا التي تدعمه، إلى إيقاف الانتهاكات في مدينة إدلب.
وتعرض رتل عسكري تركي، الاثنين، لهجوم جوي وهو في طريقه إلى نقطة المراقبة التاسعة جنوبي محافظة إدلب؛ ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح، كانوا على مقربة من الرتل العسكري، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية.
ولفت قالن إلى أن بلاده أبلغت روسيا استيائها من تعرض الرتل العسكري تركي للهجوم، معلنا أنه من المقرر أن يجري الرئيس أردوغان مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي للحديث عن آخر التطورات في المنطقة.
وأشار قالن إلى أن بلاده تتوقع التزام الأطراف باتفاق أستانة حول إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، حيث تم إنشاء 12 نقطة مراقبة تركية، وتم الاتفاق على عدم وجود أي عملية عسكرية فيها.
وأكد قالن على أهمية حماية منطقة خفض التصعيد، محذرا من أن انتهاك الاتفاقية سيخلق أزمة إنسانية لا مفر منها.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018 بمدينة سوتشي الروسية على تثبيت "خفض التصعيد" في المنطقة المذكورة.
وفي سياق آخر، أكد قالن أن وزارة الخزانة والمالية التركية ستواصل إحراز تقدم إيجابي في إطار سياساتها المالية والاقتصادية، موضحا أن الصادرات التركية خلال الأشهر الـ12 الماضية اقتربت من هدفها البالغ 180 مليار دولار وأثبتت نجاحها مرة أخرى.
وأشار إلى التطورات الإيجابية في مجال السياحة، مضيفا أن بلاده استقبلت خلال النصف الأول من 2019، أكثر من 21 مليون سائح أجنبي، متوقعا الاستمرار بهذا الاتجاه حتى نهاية العام.
ولفت قالن إلى تأثير تراجع الواردات ما أدى إلى انخفاض كبير في عجز الحساب الجاري، ومن ثم تحقيق فائض في ميزانية البلاد.
وشدد على أن بلاده ستستمر في تنفيذ خطط التنمية بطريقة منضبطة وتناسب الامكانيات، مشيرا أن إقبال رؤوس الأموال الأجنبية إلى تركيا يعد مؤشرا يؤكد على متانة وقوة الاقتصاد التركي.
وتوقع قالن حدوث انخفاض واضح في التضخم خلال الأشهر المقبلة، ترافقه آثار إيجابية على التوظيف في البلاد.
===========================
الجزيرة :بدعم روسي.. النظام السوري يمطر ريف إدلب بالقذائف وموجات نزوح ضخمة
واصلت طائرات النظام وروسيا قصفها لشمال سوريا الغربي اليوم الأربعاء متسببة بسقوط المزيد من القتلى والجرحى، ويواصل عشرات الآلاف من السكان النزوح باتجاه الحدود التركية، كما تحاول فصائل المعارضة التصدي لهجمات النظام.
وأفاد ناشطون بمقتل خمسة مدنيين وإصابة العشرات جراء قصف جوي على ريفي إدلب وحماة، كما أوضح مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة عبر مواقع التواصل أن الطائرات التي استهدفت قريتي التح وتلمنس روسية، وقد قتل فيهما ثلاثة مدنيين.
 من جانبها، أعلنت المعارضة عن قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام والمليشيات الموالية لها أثناء محاولتهم التقدم باتجاه تل ترعي، كما تجددت المواجهات على أطراف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
 أفاد مراسل الجزيرة أن الرتل العسكري التركي ما يزال متوقفا في بلدة "معر حطاط" بريف إدلب الجنوبي دون أن يتمكن من التمركز أو الوصول إلى وجهته لإنشاء نقطتي مراقبة في محيط خان شيخون.
وفي سياق متصل، قالت مديرية صحة إدلب إن أكثر من سبعين ألف شخص نزحوا من ريف إدلب الجنوبي الشهر الجاري، في حين يؤكد ناشطون أن الكثير من النازحين يضطرون للمبيت في مركبات أو الحقول المفتوحة.
وقال ديفيد سوانسون المتحدث باسم المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية لوكالة الأنباء الألمانية "الوضع على الأرض مازال مائعا" مشيرا إلى تلقي تقارير مزعجة بشأن تزايد عمليات النزوح في المنطقة.
كما نقلت وكالة رويترز عن سكان بالمنطقة أن نحو ستين ألف شخص فروا خلال الأيام الأربعة الماضية فقط، وأن القصف الجوي أمس كان مكثفا على قرى وبلدات حول مدينة معرة النعمان حيث طال مستشفى الرحمة.
ورغم اقتحام النظام خان شيخون مؤخرا بعد استخدام "إستراتيجية الأرض المحروقة" تحاول المعارضة استعادتها مع تجدد المواجهات بمحيطها، حيث تمثل سيطرة النظام على المدينة أهمية كبيرة لوقوعها على الطريق الدولي الواصل بين حلب ودمشق.
المصدر : الجزيرة + وكالات
===========================
روسيا اليوم :معاون وزير الخارجية السوري لـRT: تركيا تتحمل المسؤولية الكاملة لما سيجري في إدلب
تاريخ النشر:22.08.2019 | 11:13 GMT |
حملت الخارجية السورية أنقرة مسؤولية ما سيجري في إدلب، متهمة إياها بعدم الالتزام بأي من اتفاقات سوتشي بشأن إدلب.
معاون وزير الخارجية السوري لـRT: تركيا تتحمل المسؤولية الكاملة لما سيجري في إدلب الجيش السوري يفتح معبرا إنسانيا في منطقة صوران بريف حماة الشمالي
الخارجية الروسية تؤكد على ضرورة احترام كل الاتفاقيات بشأن إدلب
وقال مساعد وزير الخارجية السوري، ايمن سوسان، في تصريح لـ"RT" إن المعبر الذي افتتحته سوريا في صوران جاء انطلاقا من حرص الدولة السورية على حياة مواطنيها وللتخفيف من معاناتهم جراء تواجد الإرهابيين في تلك المنطقة
وأضاف أن "من يقوم بإعاقة الخروج الآمن بأي شكل من الأشكال، سواء من المجموعات الإرهابية أو من يقف وراءهم، وتحديدا النظام التركي، فإنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء المدنيين".
وأوضح سوسان أن "أي وجود أجنبي على الأرض السورية دون موافقة الدولة السورية هو وجود غير مشروع، ويجب أن لا يكون لدى أي كان من الإرهابيين وداعميهم أي شك حول إصرار سورية وجيشها على الاستمرار فيما بدأناه قبل خان شيخون بكثير"، مؤكدا أن "الجيش السوري ماض بتحرير كل شبر من الأراضي السورية من الإرهاب".
===========================
ديلي صباح :قمة تركية روسية إيرانية في أنقرة الشهر القادم لبحث الوضع في إدلب
صرح المتحدث ابراهيم قالن في وقت متأخر من الأربعاء أن "الرئيس سيستضيف قمة ثلاثية بمشاركة روسيا وايران في أنقرة" لبحث المسألة السورية في 16 أيلول/سبتمبر.
ويأتي الإعلان عن اللقاء بين أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني في الوقت الذي حققت فيه قوات النظام السوري تقدما في محافظة ادلب شمال غرب سوريا بدعم روسي كبير.
وقال قالن إن الرؤساء الثلاثة سيناقشون الوضع في ادلب وتشكيل لجنة دستورية، وكيفية استمرار العملية السياسية.
وكان آخر اجتماع بين القادة الثلاثة في شباط/فبراير، وستكون قمة أيلول/سبتمبر الخامسة بين بوتين وروحاني وأردوغان منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2017.
كما أعلن قالن أن أردوغان سيجري اتصالا هاتفيا مع بوتين خلال الأيام المقبلة، مضيفا أن الاستعدادات جارية لإجراء مكالمة هاتفية أخرى مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
===========================
المرصد :النظام يتمدد جنوب إدلب: غموض يلفّ المباحثات التركية الروسية
 22 أغسطس,2019 4 دقائق
لم تمنع المباحثات التي عقدت على عجل أمس الأربعاء، بين المسؤولين الروس والأتراك لبحث ملف إدلب بعد التقدّم الذي أحرزه النظام السوري وانسحاب الفصائل من مدينة خان شيخون ومواقع أخرى، قوات بشار الأسد من التحرّك لفرض سيطرة على محيط هذه المدينة الاستراتيجية. وأكّد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أمس، أنّ قوات النظام والمليشيات الموالية لها، تمكّنت من التقدّم مجدداً في القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وبسطت سيطرتها على تل ترعي الاستراتيجي الواقع شرق مدينة خان شيخون، مشيراً إلى أنه جرت “اشتباكات عنيفة” بين قوات النظام والفصائل المعارضة.
في الأثناء، لا يزال ريف إدلب الجنوبي عرضة لقصف جوي من الطيران الحربي التابع للنظام الذي استهدف بالصواريخ الفراغية بلدتي جرجناز والتح. كما شنّت طائرات روسية غارات على مناطق التمانعة وترعي ومعرة حرمة، وعلى مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي. كذلك، ذكرت مصادر محلية أنّ طائرة حربية من طراز “سوخوي 24” تابعة لقوات النظام، قصفت بصواريخ شديدة الانفجار، بلدة البشيرية بريف إدلب الغربي، مما أدى إلى مقتل طفل وإصابة أكثر من خمسة آخرين بجروح متفاوتة.
من جهتها، قالت شبكة “إباء الإخبارية”، المقربة من “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً)، إنّ مجموعة كاملة من قوات النظام قتلت خلال الاشتباكات على محور تل ترعي أمس الأربعاء، إثر استهداف تجمعاتها بالقذائف الصاروخية. بدورها، أكّدت الفصائل المقاتلة في إدلب مواصلة الاستنفار على الجبهات، بعد تقدّم قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي. وأصدرت “الجبهة الوطنية للتحرير” التي تضمّ فصائل المعارضة في محافظة إدلب، بياناً أمس، قالت فيه إنّ “المعركة لم تحسم، والحرب طويلة جداً، ونحن مستعدون لها”. كما أصدرت غرفة “علميات الفتح المبين” التي تضم “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام”، إضافة إلى “جيش العزة، بياناً أكدت فيه أنّ الفصائل لا يؤثر عليها فقدان منطقة أو التراجع عنها.
يأتي ذلك في وقت ما زال فيه الغموض يكتنف الوضع في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي ومدن وبلدات ريف حماة الشمالي التي لم تدخلها قوات النظام حتى الآن، وسط أنباء عن مفاوضات تجري بين الضامنين التركي والروسي للبتّ في مصير هذه المناطق والتوصّل إلى تفاهمات جديدة في المنطقة، في ظلّ إصرار تركي على عدم مغادرة محيط محافظة إدلب والتسليم بخارطة السيطرة الجديدة التي تعني تراجع فصائل المعارضة المدعومة من أنقرة.
وقالت تسريبات حصل عليها “العربي الجديد” من مصادر مطلعة في إدلب، إنّ التوجه في هذه المفاوضات هو نحو الإبقاء على نقطة المراقبة التركية في مورك، مع إقامة نقطتي مراقبة جديدتين في شمالي خان شيخون وغربها، إضافة إلى انسحاب قوات النظام من المناطق التي تقدّمت إليها أخيراً باتجاه بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي.
وأضافت المصادر أنّه مقابل ذلك، يتم التفاوض على فتح طريق دمشق – حلب الدولي الذي يقع جزء منه ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة. وكان فتح هذا الطريق، إضافة إلى طريق حلب اللاذقية، من الأهداف الاستراتيجية لحملة النظام العسكرية الحالية التي بدأت قبل نحو 4 أشهر. وكان اتفاق سوتشي، المبرم بين تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول الماضي، نصّ على “استعادة طرق نقل الترانزيت عبر الطريقين إم 4 (حلب – اللاذقية) وإم 5 (حلب – حماة)”.
وأفادت مصادر في المعارضة السورية في وقت سابق أمس، بأنّ تركيا تصرّ خلال المفاوضات مع الجانب الروسي، على فتح طريق إمداد إلى النقطة التركية في مورك من جهة الطريق الدولي “إم 5” الذي يمرّ من خان شيخون وتل النمر. ولفتت المصادر إلى أنّ مدن وبلدات ريف حماة الشمالي؛ كفرزيتا، اللطامنة، مورك، الصياد، لطمين، لحايا، البويضة، معركبة، إضافة إلى مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، هي خالية من الوجود العسكري من الطرفين، حيث لم تدخلها قوات النظام السوري بعد انسحاب الفصائل منها، مشيرةً إلى وجود حشود لقوات النظام في قرى وبلدات الزلاقيات والمصاصنة والزكاة على جبهة اللطامنة.
وبالنسبة لخان شيخون، فإنّ قوات النظام والمليشيات المساندة لها تنتشر في حرش خان شيخون وحاجز الفقير وتلة النمر ووادي الفتح وتلة السيرياتيل ومحكمة موقة في الشمال الغربي للمدينة، من دون أن تدخل إلى وسطها.
وفي السياق، رفض قيادي بارز في فصائل المعارضة السورية تحدثت إليه “العربي الجديد” الإفصاح عما يجري في ريف حماة الشمالي، واكتفى بالقول: “ما يجري غامض بالنسبة للجميع”، فيما أكّد قيادي آخر في “الجيش السوري الحرّ” في ريف إدلب الجنوبي، فضّل عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث العلني، لـ”العربي الجديد”، أنّ قوات النظام والمليشيات الطائفية “لم تدخل خان شيخون ومدن وبلدات ريف حماة الشمالي بعد”.
من جانبه، قال القيادي في “الجيش السوري الحر”، رائد عليوي، في حديث مع “العربي الجديد”: إنّ “المفاوضات لن تتوقف على الإطلاق بين الجانبين الروسي والتركي حيال الأوضاع في شمال غربي سورية، خصوصاً بعد استهداف الرتل التركي منذ أيام في ريف إدلب الجنوبي”. وأعرب عليوي عن اعتقاده بأنّ “تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي”، نافياً بالمطلق مقايضتها مناطق في شمال غربي سورية مقابل منطقة شرقي نهر الفرات. واعتبر أنّ “سقوط إدلب وجبل التركمان والمناطق السورية المحاذية لتركيا بيد بشار الأسد أخطر على الأمن القومي التركي من الخطر الكردي في شمال شرقي سورية”. وتابع “سقوط شمال غربي سورية بيد الأسد يجعل الطريق مفتوحاً بين العصابات الطائفية في كلا البلدين، خصوصاً مجموعات ومليشيات معراج أورال (متزعم عصابة تركي يساند النظام السوري)، وبالتالي هذا الأمر يؤثر سلباً على سياسة تركيا وأمنها، ولذلك لن تسمح الأخيرة بسقوط إدلب والمناطق الحدودية معها”.
واعترفت المعارضة السورية المسلحة بتراجعها في ريفي حماة وإدلب. وأوضح المتحدث الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي المصطفى، أسباب انحياز فصائل المعارضة عن مناطق في هذين الريفين، نافياً ما أشيع عن تسليم تلك المناطق للنظام من دون قتال. وقال المصطفى في تصريح إعلامي، أول من أمس الثلاثاء، “نتيجة للهجمة المسعورة والقصف العنيف المستمر الذي تعرّضت له قرى وبلدات ريف حماة الشمالي، كان من الطبيعي جداً أن تقوم وحداتنا المقاتلة بتغيير مواقعها والتحيز عن بعض المواضع التي بات من العسير تأمين خطوط إمدادها، وإعادة الانتشار في مواضع أخرى تؤمن إمكانية الاستمرار في المقاومة”. ونفى المصطفى ما يُشاع عن تخاذل من قبل فصائل المعارضة أو انسحاب وتسليم للمناطق، مشدداً على أنه “لم يغادر الثوار المقاتلون شبراً من الأرض إلا بعدما أذاقوا العدو فيه بأساً شديداً ونكلوا به تنكيلاً عظيماً”، وفق قوله. من جانبه، أعلن القائد العام لـ “حركة أحرار الشام”، جابر علي باشا، انحياز مقاتلي الفصائل عن مناطق في ريف إدلب الجنوبي بسبب الحملة العسكرية للنظام وروسيا.
في المقابل، قالت صحيفة “الوطن” التابعة للنظام، إنّ قوات الأخير استكملت سيطرتها النارية على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، مشيرةً إلى أن فصائل المعارضة “تسلّلت من طرقاتها الترابية وبساتينها من آخر أحيائها الشمالية الشرقية، قبل أن يمدّ الجيش نفوذه إلى جزء من الطريق الدولي الذي يصلها بحماة وحلب”.
ونقلت الصحيفة عن “مصدر ميداني” في قوات النظام تأكيده محاصرة مدن اللطامنة وكفر زيتا ومورك وبلدات لطمين ولحايا ومعركبة في ريف حماة الشمالي، زاعماً أنّ فصائل المعارضة السورية خرجت من هذه المدن والبلدات باتجاه ريف إدلب الجنوبي شمال مدينة معرة النعمان. كما زعمت الصحيفة أنّ أنقرة تفاوض موسكو على سحب نقطة مراقبة مورك، لإنشاء نقطة أو نقطتي مراقبة بديلتين شمال خان شيخون، مرجحةً رفض الاقتراح التركي من موسكو ودمشق.
===========================
تركيا الان :استشهاد 3 عسكريين أتراك
استشهاد ثلاثة عسكريين أتراك جراء اشتباك مع مسلحي “بي كاكا” الإرهابي جنوب شرقي البلاد، في منطقة قريبة من حدود سوريا والعراق.
وذكر مكتب حاكم ولاية شرناق في بيان له أن العسكريين الذين استشهدوا أمس الأربعاء كانوا يعملون على تأمين منشآت شركة النفط الوطنية التركية (TPAO) قرب مدينة سيلوبي، مشيرا إلى أن الاشتباك أدى أيضا إلى “تحييد” ثلاثة إرهابيين من “بي كاكا” الإرهابي .
ولفت البيان إلى أن طائرة مسيرة سبق أن رصدت في المنطقة نفسها مسلحين لـ”بي كاكا”.
وجاء ذلك بالتزامن مع مواصلة حكومة أنقرة عملياتها ضد “بي كاكا” في مختلف أنحاء البلاد.
===========================
تركيا الان :النظام السوري يستهدف نقطة المراقبة التركية الثامنة في إدلب
قامت طائرات تابعة لنظام بشار الأسد باستهداف نقطة المراقبة التركية الثامنة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأفادت مصادر أمنية أن طائرات النظام السوري أطلقت نيران بالقرب من نقطة المراقبة الواقعة بقرية الصرمان بمعرة النعمان جنوب شرق إدلب.
وأضافت المصادر أنه لم تحدث أي خسائر مادية ولا بشرية.
وتقع نقطة المراقبة التركية الثامنة بقرية الصرمان شمالي بلدة خان شيخون التي يشن النظام السوري هجوماً كبيراً لمحاصرتها منذ أيام.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018 بمدينة سوتشي الروسية على تثبيت “خفض التصعيد” في المنطقة المذكورة.
المصدر/ديلي صباح
===========================
فرانس 24 :تركيا ستستضيف قمة مع روسيا وايران بشأن سوريا في 16 ايلول/سبتمبر
نشرت في : 22/08/2019 - 12:40
انقرة (أ ف ب) - يستضيف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان نظيريه الروسي والايراني في قمة في أنقرة لبحث المسألة السورية في 16 أيلول/سبتمبر، بحسب المتحدث باسم الرئاسة التركية.
وتعمل ايران وروسيا اللتان تدعمان النظام السوري، بشكل وثيق مع تركيا الداعمة للمقاتلين، لايجاد حل للأزمة السورية.
وصرح المتحدث ابراهيم كالين في وقت متأخر من الأربعاء أن "الرئيس (التركي) سيستضيف قمة ثلاثية بمشاركة روسيا وايران في أنقرة".
ويأتي الإعلان عن اللقاء بين اردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني في الوقت الذي حققت فيه القوات السورية تقدما في محافظة ادلب شمال غرب سوريا والتي تعتبر آخر معاقل المسلحين.
وقال كالين ان الرؤساء الثلاثة سيناقشون الوضع في ادلب وتشكيل لجنة دستورية، وكيفية استمرار العملية السياسية.
وكان آخر اجتماع بين القادة الثلاثة في شباط/فبراير، وستكون قمة أيلول/سبتمبر الخامسة بين بوتين وروحاني واردوغان منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2017.
وقال كالين أن اردوغان سيجري اتصالا هاتفيا مع بوتين خلال الأيام المقبلة، مضيفا أن الاستعدادات جارية لإجراء مكالمة هاتفية أخرى مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
===========================
ابو ظبي الاخبارية :إدلب.. ساحة اختبار للعلاقة بين روسيا وتركيا
 أخبار 24  منذ 3 ساعات  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
تناول الكاتب سادات تيرجين في مقال نشره موقع "حريت نيوز" التوتر السائد في العلاقات التركية-الروسية نتيجة المعارك الدائرة بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة في خان شيخون، قائلاً إن أنقرة وموسكو هما على طرفي نقيض من التطورات الجارية في إدلب. ويشكل ذلك تناقضاَ مع التقارب الكبير في العلاقات التركية-الروسية لا سيما بعد تسلم أنقرة الدفعات الأولى من نظام الدفاع الصاروخي الروسي إس-400.
تحذيرات من تأثير التطورات في إدلب على القمة المزمعة في تركيا بين أردوغان وبوتين ومشاركة الرئيس الإيراني حسن روحاني في منتصف سبتمبر
واعتبر أن الوضع المرعب في الميدان يقود إلى شفا حافة جديدة مع الهجوم الجوي الذي استهدف قافلة للجيش التركي في 19 أغسطس(آب). وهذا الحادث هو الأول من نوعه الذي يجعل قافلة عسكرية تركية هدفاً من الجو في إدلب. وسبق للقواعد العسكرية التركية في المنطقة أن تعرضت لحملة من الهجمات بينما تشن قوات بشار الأسد حملة عسكرية ممنهجة ضد الجماعات المتشددة في إدلب منذ مايو (أيار) بدعم علني من روسيا.
وضع خطير جداً
وأشار إلى أن الهجمات السابقة كانت عبارة عن قصف بالمدفيعة. وعلى سبيل المثال في 27 يونيو (حزيران)، شن الجيش السوري هجوماً بالمدفعية على نقطة المراقبة التركية العاشرة في منطقة الزاوية في الريف الجنوبي لإدلب، مما أسفر عن مقتل جندي تركي وجرح ثلاثة آخرين. ووقع حادث مشابه في 19 أغسطس (آب) في الميدان. ولكن تعرض القافلة التركية لهجوم، على رغم أن روسيا كانت تعلم مسبقاً بمسار القافلة، يجعل الوضع خطيراً جداً من كل النواحي.
والجدير بالذكر أن بيان وزارة الدفاع التركية حول الحادث الذي صدر في 19 أغسطس أشار إلى مسؤولية روسيا عنه.
    اتفاق سوتشي
ورأى أنه يجب النظر إلى الناحية الأمنية على أنها نتيجة لانتهاء اتفاق سوتشي الذي وقعه الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في 17 سبتمبر (أيلول) 2018. ونص البند الأول من الاتفاق على أن "مواقع المراقبة التركية سيتم تعزيزها وستواصل نشاطها". واليوم، تتعرض نقاط المراقبة للهجمات. واستناداً إلى البند الثاني من الاتفاق فإن روسيا "ستتخذ كل الإجراءات الضرورية لتفادي عملية عسكرية في إدلب". ووفقاً للبند الثالث، كان يفترض إقامة "منطقة عازلة بعمق يتراوح بين 15 و20 كيلومتراً في إدلب. وفي البندين الخامس والسادس تأكيد على "إزالة كل المجموعات المتطرفة، وكذلك الدبابات والمدافع في المنطقة، بحلول أكتوبر (تتشرين الأول) 2018".
شكاوى روسية
عملياً، يقول الكاتب إن الدعم الروسي للعمليات العسكرية التي بدأتها سوريا في مايو (أيار)، فضلاً عن مشاركة سلاح الجو الروسي في الحرب، يدلان أن البند الثاني لم ينفذ. وروسيا، من جهة أخرى، كانت تثير شكاوى مفادها أن الاتفاق لم ينفذ، قائلة إن المجموعات الإرهابية لم تغادر المنطقة العازلة وتعمد إلى مهاجمة القاعدة الروسية في حميميم.
وحذر الكاتب من تأثير التطورات في إدلب على القمة المزمعة في تركيا بين أردوغان وبوتين ومشاركة الرئيس الإيراني حسن روحاني في منتصف سبتمبر(أيلول). ومن الطبيعي أن تطغى إدلب على العلاقات التركية-الروسية وقد تخرج الأمور عن السيطرة، نتيجة حادث مثل ذاك الذي جرى في 19 أغسطس(آب).
===========================
يانسافيك :الأمم المتحدة: الهجمات على إدلب تهدد حياة 3 ملايين مدني
حذّرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من أن التوتر المتصاعد شمال غربي سوريا، وزيادة الهجمات على إدلب، تهدد حياة 3 ملايين مدني.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوغريك إن "غوتيرش يدين الهجمات المستمرة على المدنيين والمستشفيات والمدارس" في إدلب.
وأضاف أن "الهجمات المتزايدة على إدلب (شمال غربي سوريا)، يمكن أن تحدث موجة جديدة من المشاكل التي ستؤثر على حياة 3 ملايين مدني".
ودعا دوغريك جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، مؤكدا على "ضرورة العودة فورا إلى الاتفاق الذي توصلت إليه تركيا وروسيا العام الماضي"، بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب.
ولفت المتحدث الأممي إلى أن الاشتباكات أسفرت، بالأشهر الأربعة الأخيرة، عن نزوح أكثر من نصف مليون شخص من منازلهم".
وتابع: "بسبب الاشتباكات، اضطر عدد كبير من المدنيين للنزوح 5 مرات، فيما اضطر البعض الآخر للنزوح 10 مرات".
وأشار إلى أن الهجمات التي استهدفت إدلب، الثلاثاء، أسفرت عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 14 آخرين، بينهم طفلين.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018 بمدينة سوتشي الروسية على تثبيت "خفض التصعيد" في المنطقة المذكورة.
===========================
عنب بلدي :تركيا تؤكد مجددًا عدم سحب نقطة المراقبة من ريف حماة
جددت تركيا تأكيدها إبقاء نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي وعدم سحبها، بعد تقدم قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي وحصارها من ناحية مدينة خان شيخون.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن “تركيا لن تغلق أو تنقل مكان نقطة المراقبة التاسعة في إدلب”، الموجودة في مورك.
وأضاف قالن في مؤتمر صحفي أمس، الأربعاء 21 من آب، إن جميع نقاط المراقبة التركية ستواصل مهامها في مكان وجودها في إدلب.
 ويأتي التأكيد التركي بعد تطورات عسكرية شهدتها إدلب، إذ تقدمت قوات النظام السوري، مدعومة بسلاح الجو الروسي وميليشيات إيرانية ولبنانية، في محور إدلب الجنوبي، وسيطرت على قرى وبلدات على مشارف خان شيخون.
وكانت الفصائل انسحبت من مدينة خان شيخون ومناطق ريف حماة الشمالي، كفرزيتا واللطامنة ومورك، الثلاثاء الماضي، بعد إطباق قوات النظام حصارها وتقدمها غرب مدينة خان شيخون.
في حين لم تدخل قوات النظام هذه المناطق حتى الآن.
في المقابل تجري اجتماعات تركية- روسية من أجل بحث مصير المدينة ودخول قوات النظام إليها أو بقائها تحت سيطرة الفصائل.
ولم تتوضح نتائج الاجتماع حتى الآن، وقال شرعي “فيلق الشام”، عمر حذيفة، إن المفاوضات تتركز حول النقطة التركية في مورك، مؤكدًا أنه بحسب المعلومات الأولية فالأتراك لن يسحبوا النقطة العسكرية.
وأكد حذيفة لعنب بلدي أن ما يحصل بين تركيا وروسيا من اجتماعات ليس معلومًا لدى الفصائل، مشيرًا إلى إمكانية الكشف عن النتائج اليوم أو غدًا.
وكان رئيس المكتب السياسي لـ ”الجبهة الوطنية للتحرير”، أبو صبحي نحاس، قال في وقت سابق لعنب بلدي، إن اجتماعًا بين الأتراك والروس، لم يتسرب أي شيء من داخله، وكل ما يذكر على الإعلام من نتائج غير صحيح.
وأضاف نحاس أن هدف الاجتماع بحث وقف إطلاق النار في المنطقة، ومصير مدينة خان شيخون بعد تقدم قوات النظام، مؤكدًا أن الفصائل بـ”انتظار نتائج الاتفاق”.
وتعتبر تركيا وروسيا من الدول الضامنة لمحادثات أستانة، إلى جانب إيران، ونشرت أنقرة 12 نقطة مراقبة عسكرية بموجب المحادثات في إدلب وريف حماة وريف حلب.
كما اتفقت تركيا وروسيا، في أيلول 2018، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة النظام في إدلب.
===========================
تركيا الان :قالن يحسم مصير نقاط المراقبة في إدلب
أكد متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، الأربعاء، أن بلاده لن تغلق أو تنقل موقع نقطة المراقبة التاسعة التركية في إدلب شمالي سوريا إلى مكان آخر، مشيرا أن النقاط ستواصل مهامها من مكان تواجدها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده قالن، عقب اجتماع الفريق الرئاسي في العاصمة أنقرة.
وقال قالن: “لن يتم إغلاق أو نقل مكان نقطة المراقبة التاسعة في إدلب، وستواصل جميع نقاط المراقبة مهامها من مكان تواجدها”.
وأضاف أن تركيا أبلغت الجانب الروسي استيائها من الهجمات على إدلب، مشيرا أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيجري محادثة هاتفية مع نظيره فلاديمير بوتين بهذا الخصوص.
ودعا متحدث الرئاسة التركية النظام السوري وروسيا التي تدعمه، إلى إيقاف الانتهاكات في مدينة إدلب.
وتعرض رتل عسكري تركي، الإثنين، لهجوم جوي وهو في طريقه إلى نقطة المراقبة التاسعة جنوبي محافظة إدلب؛ ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح، كانوا على مقربة من الرتل العسكري، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية.
ولفت قالن إلى أن بلاده أبلغت روسيا استيائها من تعرض الرتل العسكري تركي للهجوم، معلنا أنه من المقرر أن يجري الرئيس أردوغان مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي للحديث عن آخر التطورات في المنطقة.
وأشار قالن إلى أن بلاده تتوقع التزام الأطراف باتفاق أستانة حول إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، حيث تم إنشاء 12 نقطة مراقبة تركية، وتم الاتفاق على عدم وجود أي عملية عسكرية فيها.
وأكد قالن على أهمية حماية منطقة خفض التصعيد، محذرا من أن انتهاك الاتفاقية سيخلق أزمة إنسانية لا مفر منها.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018 بمدينة سوتشي الروسية على تثبيت “خفض التصعيد” في المنطقة المذكورة.
وفي سياق آخر، أكد قالن أن وزارة الخزانة والمالية التركية ستواصل إحراز تقدم إيجابي في إطار سياساتها المالية والاقتصادية، موضحا أن الصادرات التركية خلال الأشهر الـ12 الماضية اقتربت من هدفها البالغ 180 مليار دولار وأثبتت نجاحها مرة أخرى.
وأشار إلى التطورات الإيجابية في مجال السياحة، مضيفا أن بلاده استقبلت خلال النصف الأول من 2019، أكثر من 21 مليون سائح أجنبي، متوقعا الاستمرار بهذا الاتجاه حتى نهاية العام.
ولفت قالن إلى تأثير تراجع الواردات ما أدى إلى انخفاض كبير في عجز الحساب الجاري، وبالتالي تحقيق فائض في ميزانية البلاد.
وشدد على أن بلاده ستستمر في تنفيذ خطط التنمية بطريقة منضبطة وتناسب الامكانيات، مشيرا أن إقبال رؤوس الأموال الأجنبية إلى تركيا يعد مؤشرا يؤكد على متانة وقوة الاقتصاد التركي.
وتوقع قالن حدوث انخفاض واضح في التضخم خلال الأشهر المقبلة، ترافقه آثار إيجابية على التوظيف في البلاد. المصدر/A.A
===========================
الحرة :تعرض موقع تركي في إدلب لنيران استفزازية من مقاتلات سورية
22 أغسطس، 2019
أعلنت تركيا، الخميس، أن قوات النظام السوري فتحت النار على موقع مراقبة تابع لها في شمال غرب سوريا من دون أن يؤدي إلى سقوط ضحايا.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية قولها إن النظام السوري استهدف محيط نقطة المراقبة الواقعة بالقرب من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، بالرشاشات الثقيلة.
وقالت الوكالة إن نقطة المراقبة رقم 8 تقع في بلدة سرمان، شمال مدينة خان شيخون التي أعلنت دمشق الأربعاء السيطرة عليها، بعد حملة عسكرية بدأتها مع روسيا قبل نحو 10 أيام.
ويأتي الحادث في نقطة المراقبة التركية، بعد ضربة جوية استهدفت رتلا عسكريا تركيا الاثنين، قالت أنقرة إنها تسببت في مقتل ثلاثة مدنيين أثناء تحرك الرتل باتجاه الجنوب نحو موقع مراقبة آخر.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين الأربعاء، أن جميع مواقع المراقبة التركية ستواصل عملها وسيستمر تقديم الدعم لها.
وأقامت تركيا 12 موقع مراقبة في شمال غرب سوريا بموجب اتفاق مع روسيا نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح تفصل المناطق التي يحتلها المسلحون المتشددون عن المناطق التي تشرف عليها السلطات السورية.
===========================
دي دبيلو :استمرار النزوح في محافظة إدلب بعد سيطرة النظام على خان شيخون
أعلنت الحكومة السورية اليوم الخميس (22 آب / أغسطس 2019) فتح معبر للمدنيين الراغبين بالخروج من المنطقة التي تشهد تصعيداً عسكرياً منذ أشهر في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب البلاد، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ويأتي إعلان دمشق فتح المعبر غداة سيطرة القوات الحكومية على مدينة خان شيخون الاستراتيجية في محافظة إدلب، وحصارها منطقة واسعة ممتدة من جنوب المدينة وصولاً إلى ريف محافظة حماة الشمالي المحاذي لإدلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.  ويؤدي هذا المعبر الى مناطق سيطرة النظام في محافظة حماة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس بنزوح أكثر من 80 ألف مدني من قرى ريف معرة النعمان الشرقي جنوب إدلب منذ يوم الاثنين الماضي  وحتى صباح اليوم .
وكانت منطقة التصعيد شهدت خلال الأشهر الماضية موجات نزوح ضخمة، وفرّ الجزء الأكبر من سكانها إلى شمال إدلب، على وقع التصعيد العسكري الذي بدأته قوات النظام وحليفتها روسيا في نهاية نيسان / أبريل، وما تخلله من قصف جوي عنيف وتقدم ميداني على الأرض.
وأحصت الأمم المتحدة منذ نهاية نيسان / أبريل فرار أكثر من 400 ألف شخص من المنطقة باتجاه مناطق أكثر أمناً خصوصاً بالقرب من الحدود التركية.وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مناطق ريف حماة الشمالي التي لم تدخلها القوات الحكومية بعد ما باتت شبه خالية من السكان، كما فرّ الجزء الأكبر من أهالي ريف إدلب الجنوبي.
وعادة ما تلجأ قوات النظام إلى استراتيجية فتح المعابر أمام المدنيين ليخرجوا بعد حصار مناطق تحت سيطرة الفصائل المعارضة باتت على وشك استعادة السيطرة عليها، إن عبر اتفاقات الإجلاء أو عبر عمل عسكري. وحققت قوات النظام الأربعاء أبرز تقدم لها في المنطقة بسيطرتها على مدينة خان شيخون الاستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي حيث يمر الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب شمالاً بالعاصمة دمشق.
 
وتمكنت قوات النظام بذلك من فرض حصار على منطقة ممتدة من جنوب خان شيخون إلى ريف حماة الشمالي، وأغلقت كافة المنافذ أمام القوات التركية المتواجدة في بلدة مورك، وفق المرصد. وتقع في بلدة مورك أكبر نقطة مراقبة تركية موجودة بموجب تفاهم روسي تركي.
وكان المرصد أفاد الثلاثاء عن انسحاب الفصائل الجهادية والمعارضة للنظام من ريف حماة الشمالي، الأمر الذي نفته هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).
وتسيطر الهيئة على الجزء الأكبر من محافظة إدلب ومحيطها حيث تنتشر أيضاً فصائل معارضة أقل نفوذاً تشارك في قتال قوات النظام.
===========================
التحرير :روسيا: مستمرون في التعاون مع تركيا حول إدلب
 ٢٢ أغسطس ٢٠١٩ - ٠١:١٧ م
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن موسكو ستواصل التعاون مع أنقرة بخصوص الوضع في إدلب، مؤكدة ضرورة احترام كل الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بشأن إدلب. وقالت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا: "نعتبر أنه من الضروري الالتزام بكل الاتفاقيات الخاصة بإدلب، والتي تهدف إلى مواصلة محاربة الإرهاب، وفي الوقت نفسه ضمان أمن المدنيين"، مضيفة: "في هذا السياق سنواصل التعاون مع تركيا في إطار مذكرة سوتشي، التي تم التوصل إليها في 17 سبتمبر سنة 2018".
وتنص المذكرة التي تم توقيعها في سوتشي على سحب المسلحين للأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مسافة 20 كيلومترا من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.
جدير بالذكر أن الجيش السوري استأنف عملياته العسكرية ضد التنظيمات المسلحة في إدلب الأسبوع الماضي، متهما تركيا بعدم الوفاء بالتزاماتها.
وتمكنت وحدات الجيش السوري، في وقت سابق اليوم، من السيطرة على مدينة (خان شيخون) في ريف إدلب الجنوبي، حيث بدأت عمليات التمشيط لمدينة (خان شيخون) وفك الألغام التي قامت بزراعتها الجماعات المسلحة الإرهابية بعد دخول المدينة، أمس الأربعاء.
يذكر أن الجيش السوري بدأ منذ أكثر من شهر عملية عسكرية واسعة النطاق، لاستعادة السيطرة على المنطقة، وتمكن من استعادة عدة بلدات وتلال استراتيجية في ريف إدلب.
==========================