الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب بين القلق الأممي والإجرام الأسدي والاقتتال الداخلي

إدلب بين القلق الأممي والإجرام الأسدي والاقتتال الداخلي

12.06.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 11/6/2018
عناوين الملف
  1. الوئام :طائرات حربية سورية تدمر مستشفى أطفال بريف إدلب
  2. الدرر الشامية :يوم دامٍ في إدلب.. عشرات الضحايا بـ"تفتناز" وخروج مشفى للأطفال عن الخدمة
  3. اخبار الان :بلدتان في إدلب تشهدان اشتباكات عنيفة بهجوم "للنصرة"
  4. القدس العربي :غارات للنظام تقتل عشرات المدنيين وتدمر مشفى للأطفال في إدلب و«حر داريا» يهاجم مواقع عسكرية شيعية
  5. القدس العربي :«الائتلاف» يحذر المجتمع الدولي من مخاطر تصعيد النظام وروسيا في إدلب
  6. حرية برس :ضحايا بقصف على إدلب وخروج مراكز تعليمية وطبية عن الخدمة
  7. عنب بلدي :غارات جوية “مكثفة” تستهدف إدلب مع ساعات الفجر
  8. فيتو :داعش يظهر مجددا في إدلب ويعدم عناصر من «تحرير الشام»
  9. حرية برس :“غوتيريش” يدعو إلى تحقيق بخصوص مجزرة زردنا في إدلب
  10. تواصل :بينهم 7 أطفال.. مقتل 15 مدنياً في غارات للنظام السوري على إدلب
  11. عنب بلدي :الأمم المتحدة: لا مكان للحل العسكري في إدلب
  12. حرية برس :الأمم المتحدة قلقة من تصاعد الضربات الجوية على إدلب
  13. عاجل :محللون: أردوغان يسعى لإقامة حكم انفصالي في "إدلب" السورية
  14. العرب اليوم :30 قتيلا مدنيا في غارات للطيران السوري على ادلب
  15. الامارات 71 :النظام يقتل 17 مدنيا ويدمر مستشفى للأطفال بقصف إدلب
  16. البوابة :أمين عام الأمم المتحدة يدعو لمحاسبة المسئولين عن مجزرة زردنا في إدلب
  17. الامارات اليوم :القتال في إدلب سيدفع 2.5 مليون مدني للنزوح
 
الوئام :طائرات حربية سورية تدمر مستشفى أطفال بريف إدلب
إدلب (سوريا) - الوئام:
10 يونيو 2018
أفاد مصدر في الدفاع المدني السوري اليوم الأحد بأن طائرات حربية سورية دمرت مستشفى أطفال في مدينة تفتناز بريف إدلب الشمالي.
وأكد المصدر خروج مستشفى الأطفال في بلدة تفتناز عن الخدمة بشكل كامل بعد تعرضه لقصف جوي من طائرات حربية سورية قتل خلاله ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وأصيب أكثر من 25 آخرين، لافتاً إلى أن فرق الدفاع المدني ما زالت تعمل على رفع الانقاض جراء القصف.
وأضاف المصدر” تعرضت مناطق محافظة ادلب اليوم لقصف جوي من الطيران الحربي السوري حيث شنت تلك المقاتلات غارات على بلدة بنش وسقط عدد من الجرحى وعلى بلدة الصواغية ومعرة مصرين”.
وحسب المصدر، قتل شخصان وأصيب آخرون في قصف استهدف قرية رام حمدان في ريف ادلب الشمالي، كما طال القصف مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي وقرية كنيسة بني عز بريف إدلب الغربي.
وتشهد محافظة إدلب تصعيداً عسكريا خلال الأيام الماضية حيث قصفت طائرات حربية روسية بلدة زردنا ما أسفر عن سقوط 50 قتيلاً وعشرات الجرحى حسبما قال الدفاع المدني في إدلب.
ونفت وزارة الدفاع الروسية استهداف طائراتها للبلدة واتهمت فصائل معارضة بقصف مدفعي على البلدة، الأمر الذي نفته الفصائل.
==========================
الدرر الشامية :يوم دامٍ في إدلب.. عشرات الضحايا بـ"تفتناز" وخروج مشفى للأطفال عن الخدمة
الأحد 26 رمضان 1439هـ - 10 يونيو 2018مـ  14:24
الدرر الشامية:
ارتكب طيران "نظام الأسد"، اليوم الأحد، مجزرة جديدة في بلدة تفتناز في ريف إدلب، راح ضحيتها عشرات المدنيين بين قتيل وجريح.
وأفاد مراسل "شبكة الدرر الشامية"، بأن طيران النظام الحربي استهدف بلدة تفتناز شرق إدلب بالصواريخ؛ ما أدى إلى ارتقاء 11 مدنيًّا، بينهم عائلة كاملة نازحة لديها ثلاثة أطفال وعدد من الجرحى، لافتًا أن العدد مرشح للارتفاع لوجود إصابات خطيرة.
وأشار إلى أن فرق الإنقاذ والدفاع المدني تعمل على إسعاف المصابين  وانتشال الضحايا والعالقين تحت الأنقاض.
وأضاف مراسلنا، أن مستشفى النور للأطفال في بلدة تفتناز  خرجت عن الخدمة جراء استهدافها بالصواريخ من طيران النظام؛ ما أدى إلى دمار واسع في مبنى المشفى.
وفي ذات السياق، ارتفعت حصيلة ضحايا قرية رام حمدان بريف إدلب الشمالي إلى اثنين، وذلك بعد ارتقاء امرأة متأثرة بجراحها، جراء الغارات الجوية على القرية، صباح اليوم، كما قُتل طفلتان وأُصيب ثمانية مدنيين آخرون بقصف طيران النظام  مدينة أريحا جنوب إدلب.
وشن الطيران النظامى والمروحي اليوم غارات جوية مكثفة على قرى وبلدات مدن وبلدات "بنش ، معرة مصرين ، أريحا، الناجية، مرعند، و الصواغية وطعوم، كنيسة بني عز " في ريف إدلب، وخلّفت ضحايا في صفوف المدنيين.
==========================
اخبار الان :بلدتان في إدلب تشهدان اشتباكات عنيفة بهجوم "للنصرة"
أخبار الآن | إدلب - سوريا  ( وكالات )
اندلعت اشتباكات دامية، ليل السبت، إثر هجوم شنه مقاتلون من هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا"، على بلدتين مواليتين لقوات النظام شمال غربي سوريا، واستمرت حتى الأحد ،ومنذ نحو 3 سنوات، تتعرض بلدتا الفوعة وكفريا بريف إدلب الشمالي، لحصار مشدد تفرضه هيئة تحرير الشام. ويسيطر على البلدتين مقاتلون من اللجان الشعبية الموالية لقوات النظام.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي الهيئة "بدأوا في وقت متأخر من السبت بقصف البلدتين بكثافة، قبل أن يبادروا إلى اقتحامهما والاشتباك مع المسلحين المحليين"، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس" ، واعتبر المرصد السوري أن هذا هو الهجوم "الأعنف على البلدتين منذ نحو 3 سنوات"، لافتا إلى أنه أسفر عن مقتل 6 مسلحين موالين للنظام، مقابل 3 من "تحرير الشام".
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "اشتباكات عنيفة اندلعت مع إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة، تسللوا إلى البلدتين"، مشيرة إلى أن اللجان الشعبية "أحبطت" الهجوم ، وفيما بدا ردا على الهجوم، شنت قوات النظام، الأحد، غارات على المنطقة المحيطة بالبلدتين، استهدفت بلدات عدة، منها بنش ورام حمدان، فضلا عن نقاط تمركز مقاتلي "تحرير الشام" عند خطوط التماس.
وتعد الفوعة وكفريا البلدتين الوحيدتين المحاصرتين حاليا في سوريا بحسب الأمم المتحدة ، وكان من المقرر إجلاء 5 آلاف من سكانهما الشهر الماضي، مقابل إخراج مقاتلين من هيئة تحرير الشام من جنوب دمشق، وفق ما نقل الإعلام الرسمي، لكن عملية الإجلاء اقتصرت على حالات طبية فقط من البلدتين.
==========================
القدس العربي :غارات للنظام تقتل عشرات المدنيين وتدمر مشفى للأطفال في إدلب و«حر داريا» يهاجم مواقع عسكرية شيعية
Jun 11, 2018
 
حلب – «القدس العربي»: عادت محافظة إدلب، شمال سوريا، إلى واجهة الأحداث مجدداً، حاملة في جعبتها تطورات ميدانية وسياسية هامة، خاصة مع عودة الحملة العسكرية للنظام السوري على مدن وبلدات المحافظة، وكذلك الظهور العلني الأول لتنظيم الدولة، على دائرة الأحداث فيها.
وعلى صعيد التطورات الميدانية، قصفت مقاتلات حربية للنظام السوري مناطق في شمالي مدينة إدلب، مما أدى إلى مقتل 16 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال وجرحت العشرات، في قصف جـوي طاـل بلدة تفـتناز.
وقال الدفاع المدني في صفحته على موقع «فيسبوك» إن طائرات حربية للنظام السوري، شنت غارة على مشفى الأطفال في البلدة ما أدى لمقتل عشرة مدنيين معظمهم من المراجعين، بينهم أربعة أطفال وامرأة، وإصابة آخرين بجروح.
 
مشفى خارج الخدمة
 
كما أدت الغارات الجوية إلى خروج مشفى «النور» للتوليد والأطفال عن الخدمة، في حين طالت الغارات مدن «بنش، أريحا، رام حمدان»، وغيرها، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين.
وكانت محافظة إدلب شهدت تصعيداً عسكرياً خلال الأيام الماضية حيث كانت طائرات حربية روسية قصفت بلدة زردنا ما أسفر عن سقوط 50 قتيلاً وعشرات الجرحى حسبما قال الدفاع المدني في ادلب.
عسكرياً أعلن تجمع «سرايا داريا» عن تنفيذه و»هيئة تحرير الشام»، هجوماً ليلياً على مواقع شيعية تتبع لميليشيات كفريا والفوعة، في ريف إدلب، وقال مصدر مقرب من «التجمع» لـ «القدس العربي»: إن العملية الأمنية ضد تلك الميليشيات، جاءت رداً على المجزرة المروعة التي ارتكتبها المقاتلات الروسية قبل أيام فقط في «زردنا» والتي راح ضحيتها أكثر من خمسين مدنياً سورياً.
المصدر، الذي فضل حجب اسمه، أشار إلى نجاح العملية التي وصفها بـ «الدقيقة»، مؤكداً مقتل ستة عناصر من الميلشيات، وحصول المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام على أسلحتهم، والعودة دون أي خسائر بشرية في صفوفهم.
تجمع «سرايا داريا»، وهو تشكيل عسكري جديد، ولد في الشمال السوري، أواخر شهر- آذار- مارس من العام الحالي، ويضم مقاتلي المعارضة السورية، ممن تم تهجيرهم من مدينة داريا، في غوطة دمشق الغربية، ويعرف التجمع عن نفسه بأنه يتعاون مع التشكيلات العسكرية كافة للمعارضة في الشمال السوري، ويتجنب أي اقتتال أو نزاع داخلي بين الفصائل.
وأكدت وتبنت أيضاً هيئة «تحرير الشام» العملية العسكرية المنفذة ضد مواقع عسكرية في كفريا والفوعة، وذكرت الهيئة في بيان لها، إن الهجوم تم تنفيذ خلال ساعات الفجر، واستمرت الاشتباكات لنحو ساعة، ما تسبب بمقتل ستة عناصر من الميليشيات الموالية لقوات النظام.
ويذكر أن هذه العملية هي الثانية من نوعها حيث قامت هيئة تحرير الشام بعملية مشابهة في بلدة الفوعة قتل على إثرها عدد من الميليشيات بالاضافة لاغتنام كمية من الأسلحة والذخائر، وفق ما أعلنته المعرفات التابعة للهيئة.
 
ظهور في إدلب
 
وشهدت بلدتا كفريا والفوعة خلال الأيام الماضية اشتباكات عنيفة إثر عمليات تسلل للمعارضة تارة ولقوات النظام تارة أخرى، خلفت قتلى وجرحى بصفوف قوات النظام والميليشيات الإيرانية المحاصرة فيها.
في تطور، ليس بمفاجئ، ولكن توقيته مكمن السر، وفق ما قالته مصادر مطلعة في الشمال السوري، أعلن تنظيم «الدولة»، عن ظهوره في محافظة إدلب، شمالي سوريا، عبر إصدار جديد، من الإصدارات التي يتقنها التنظيم ضد خصومه، معلناً عن قتل خمسة عناصر يتبعون لهيئة تحرير الشام.
وفي التفاصيل، أعدمت مجموعة قالت إنها تنتمي لتنظيم «الدولة»، خلال يومي السبت، والأحد، ثلاثة عناصر لـ»هيئة تحرير الشام» في محافظة إدلب شمالي سوريا، ونشرت الخلية صوراً للعناصر الثلاثة مقطوعي الرأس، وعنونتها بعبارة «ولاية إدلب»، وقالت إن عملية الإعدام رداً على اقتحام «تحرير الشام» معسكراً لتنظيم «الدولة» قرب بلدة سلقين.
كما أعدم تنظيم «الدولة» شنقاً عنصرين آخرين أحدهما من «الهيئة» أيضاً، وعلقت جثة أحد القتلى على جسر الحديد في مدينة أريحا وألقت بجثة الآخر على الطريق، وعلقّت على ملابسهما البرتقالية عبارات مكتوبة على ورق مقوى، تشير إلى أن التـنـظيم هو الـقـاتل.
وقال التنظيم في بيان له أن عملية الإعدام جاءت رداً على العملية الأمنية التي استهدفت بها «هيئة تحرير الشام» قبل أيام عدة معسكراً للتنظيم في قرية كفرهند قرب مدينة سلقين في ريف إدلب الغربي، والتي قتلت الهيئة فيها 22 عنصراً من عناصر التنظيم وأسرت 6 آخرين بينهم قيادي.
المرصد السوري لحقوق الإنسان كان وثق اغتيال 137 شخصاً على الأقل، في ريف إدلب وريفي حلب وحماة، هم 35 مدنياً بينهم 6 أطفال ومواطنتان، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و87 مقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير وفصائل المعارضة السورية، و15 مقاتلاً من جنسيات أوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري. ويتجاوز عدد سكان إدلب 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، حسب إحصائية لمنظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
 
 
==========================
القدس العربي :«الائتلاف» يحذر المجتمع الدولي من مخاطر تصعيد النظام وروسيا في إدلب
Jun 11, 2018
 
أنقرة – «القدس العربي»: أكد الائتلاف السوري المعارض أنه بعد يومين فقط على المجزرة المروعة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الروسي بحق المدنيين في ريف إدلب، نفذت طائرات النظام صباح أمس سلسلة غارات على مدن وبلدات تفتناز وبنش وأريحا وغيرها بريف المدينة، ما أسفر عن سقوط 14 شهيداً، بينهم أطفال ونساء، وعشرات من الجرحى والمصابين.
القصف المكثف الذي استهدف أيضاً مشفى الأطفال في مدينة تفتناز وتسبب بخروجه عن الخدمة، لا يزال مستمراً، فيما تعمد مروحيات النظام إلى إلقاء البراميل المتفجرة بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي يطال مختلف أنحاء ريف إدلب.
عمليات البحث عن الضحايا والعالقين تحت الأنقاض مستمرة في ظل ظروف غاية في العصوبة، وتستمر معها أعداد الشهداء والجرحى بالارتفاع.
وبينما أشار إلى انه أمام هذه الجرائم التي تكشف عن رغبة النظام وداعميه في متابعة مخططاتهم لقتل وتهجير وإبادة الشعب السوري، والتي ترتكب بحق المدنيين في مناطق يفترض أنها خاضعة لاتفاق خفض التصعيد؛ حذر الائتلاف الوطني الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي من مخاطر هذه المستجدات، وطالب بتحرك عاجل يوقف التصعيد على إدلب ويمنع استهداف المدنيين، ويضمن أمنهم وسلامتهم.
وجدد الائتلاف مطالبته الدول الكبرى، والدول الصديقة للشعب السوري، بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري على أرض سورية من جرائم، والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بوقف القتل والإجرام، وإطلاق سراح المعتقلين، وتحقيق انتقال سياسي وفق مرجعية جنيف-1 وقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة.
==========================
حرية برس :ضحايا بقصف على إدلب وخروج مراكز تعليمية وطبية عن الخدمة
فريق التحريرمنذ 1 ساعةآخر تحديث : الإثنين 11 يونيو 2018 - 12:18 مساءً
 إدلب – حرية برس:
استهدفت طائرات النظام الحربية، صباح اليوم الاثنين، مدينة بنش شمالي إدلب بالصواريخ الفراغية، مما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى، إضافة لخروج منشآت تعليمية وطبية عن الخدمة بشكل كامل.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب علاء فطراوي بأن الغارات الجوية تسببت في وقوع شهيدين وعدداً من الجرحى، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة بالمدارس والمرافق التعليمية في المدينة.
وفي تصريح خاص قال الأستاذ “محمد المزنوق” أمين سر مركز توجيه بنش: إن “غارات جوية من طائرات النظام استهدفت مدينة بنش صباحاً وأحدثت أضرار مادية فادحة في 4 مدارس في المدينة.
وأضاف “المزنوق” بأن مدراس أسعد عنداني والرسالة، بالإضافة لثانوية ممدوح شعيب وثانوية البنات تعرضت لقصف جوي أدى إلى ضرر في الأبنية والأبوب والنوافذ والجدران، وأصبحت فعلياً خارج الخدمة”.
كما طال القصف مشفى بنش بغارات جوية عنيفة ما أدى إلى خروجها عن الخدمة بشكل كامل، ويأتي بعد يوم من خروج مشفى النور عن الخدمة في بلدة تفتناز جراء غارات مماثلة من طائرات النظام الحربية.
في غضون ذلك، تعرضت اليوم كلاً من رام حمدان وتفتناز ومزراع بروما لغارات جوية من الطيران الحربي التابع للنظام، أسفر عن وقوع إصابات بشرية وخسائر مادية في الممتلكات والأبنية السكنية.
يُذكر أن القرى القريبة على بلدتي كفريا والفوعة تشهد قصف مكثف من طائرات النظام وطائرات العدوان الروسي، بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار والميليشيات الشيعية في مزارع الصواغية.
==========================
عنب بلدي :غارات جوية “مكثفة” تستهدف إدلب مع ساعات الفجر
استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري عدة مناطق في محافظة إدلب مع ساعات فجر اليوم، الاثنين 11 من حزيران، ما أدى إلى مقتل وجرح مدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن القصف تركز على مدينة تفتناز والمناطق المحيطة ببلدتي كفريا والفوعة كبنش ومعرة مصرين ورام حمدان، ما أدى إلى مقتل طفل في بنش وإصابة العشرات في المناطق الأخرى.
وبحسب المراسل تشهد تفتناز حركة نزوح للأهالي إلى المناطق الحدودية، على خلفية الغارات المكثفة التي لم تهدأ منذ صباح أمس الأحد.
واعترف النظام السوري في الساعات الماضية بقصفه لإدلب، وقال إنه يأتي ردًا على هجوم الفصائل العسكرية على بلدتي كفريا والفوعة التي تسيطر عليها الميليشيات الشيعية.
وبحسب المراسل استهدفت بلدة رام حمدان بالقنابل العنقودية، ورافقها قصف بالصواريخ على مزارع بروما شمال مدينة إدلب.
كما تعرضت قرى في ريف حماة الغربي بينها خربة الناقوس والقاهرة في سهل الغاب إلى قصف مدفعي بالتزامن مع الغارات.
وكان فصيل “تجمع سرايا داريا”، المنضوي في “تحرير الشام”، أعلن عبر معرفاته الرسمية أن عناصره هاجموا مواقع في كفريا والفوعة، ردًا على مجزرة زردنا، وذلك بالاشتراك مع مجموعات عسكرية أخرى.
وبلغت حصيلة الغارات أمس على إدلب 17 مدنيًا توزعوا على تفتناز التي قتل فيها عشرة مدنيين بينهم أطفال وأريحا وبنش ورام حمدان، وكان قد سبقها مجزرة في زردنا قتل فيها أكثر من 45 مدنيًا إثر استهداف الأحياء السكنية بغارات لم تحدد هويتها.
ويتزامن التصعيد الحالي على إدلب مع حالة من الفلتان الأمني تعيشها المحافظة، قتل فيها في الأيام الماضية العشرات من المدنيين والعسكريين على يد خلايا اتهمت بتبعيتها لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويأتي بعد الانتهاء من نشر نقاط المراقبة التركية بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”، والحديث عن التحول إلى وقف إطلاق نار شامل بعد الانتهاء من الجولة التاسعة من “أستانة”.
==========================
فيتو :داعش يظهر مجددا في إدلب ويعدم عناصر من «تحرير الشام»
داعش يعلن مسئوليته عن مقتل أمريكي في اشتباك بالصومالبدأت خلايا تنظيم "داعش" تنشط بشكل كبير وغير مسبوق في محافظة إدلب السورية رغم الحملات التي طالت العديد من المجموعات التابعة له في المحافظة خلال الأيام الماضية.
وقام داعش باختطاف عناصر من “هيئة تحرير الشام” و”جيش إدلب الحر” وإعدم ثلاثة منهم ذبحًا، ردًّا على الهجوم على أحد معسكراته السرية قرب قرية كفرهند غرب إدلب، وفق مصادر إعلامية موالية للتنظيم، التي أكدت أن التنظيم توعّد الهيئة بالمزيد.
وعادت عمليات التنظيم في محافظة إدلب بعد أكثر من 4 سنوات من طرده من المحافظة، وذلك بعد الانشقاقات الكبيرة التي طالت “هيئة تحرير الشام”، ودخول المئات من مقاتلي التنظيم بعد هروبهم من شرق حماة للتنظيم بعد فرارهم من الرقة، والذي ساهم بشكل كبير بخروج المحافظة بالكامل عن سيطرة الفصائل في ضبطها أمنيًا، وانتشار عمليات التصفية والانفجارات والهجمات المتفرقة على الحواجز المتواجدة في المحافظة.
وتشير حجم العمليات المنفذة مؤخرًا إلى أن التنظيم بات يتواجد في المحافظة بأعداد كبيرة وضمن هيكلية منظمة وسرية تعمل على تنفيذ عمليات مكثفة ضد الفصائل، تمهيدًا لاستجماع قواه البشرية في منطقة محددة يبدأ فيها عملياته، والتي يرجّح أن تكون في الريف الغربي لمحافظة إدلب، والتي هاجمت فيها “الهيئة” أحد معسكرات التنظيم السرية قرب قرية كفرهند، قرب سلقين، وقتلت واعتقلت عددًا من كان بداخله من الجنسية العراقية الذين كانوا قد وصلوا إلى المنطقة بالتنسيق مع النصرة خلال هروبهم من الموصل بعد سيطرة الجيش العراقي عليها.
وكان العشرات من مسلحي “داعش” سلموا أنفسهم في فبراير الماضي بعد محاصرتهم في قرية الخوين جنوب شرق إدلب، بعد هروبهم خلال المعارك مع الجيش السوري في ريف حماة الشرقي، حيث نشرت مصادر إعلام المسلحين الشهر الماضي هروب أعداد منهم من أحد سجون “أحرار الشام” في مدينة بنش شرق إدلب.
==========================
حرية برس :“غوتيريش” يدعو إلى تحقيق بخصوص مجزرة زردنا في إدلب
حرية برس:
دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، إلى إجراء تحقيق في قصف جوّي شنته مقاتلات روسية على بلدة “زردنا” في ريف إدلب، وأسفر عن استشهاد العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وأبدى “غوتيريش” في بيان أمس الأحد “قلقه العميق” حيال القصف، داعياً إلى “إجراء تحقيق شامل في الغارات، ولا سيما في الادعاءات بأنه كانت هناك أيضاً ضربة جوية ثانية استهدفت أول المستجيبين”.
وأشار الأمين العام في بيانه، إلى أن إدلب تعتبر جزءاً من اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في أستانا، ودعا ضامنيه إلى الوفاء بالتزاماتهم.
وكانت طائرات العدوان الروسي ارتكبت مجزرة مروعة في بلدة زردنا شمالي إدلب، الخميس الفائت، راح ضحيتها 48 شهيداً ونحو 80 جريح إثر عدة غارات جوية استهدفت نفس المكان بعد ساعات الإفطار بقليل.
وكانت استهدفت طائرات نظام الأسد أمس، مناطق أريحا ورام حمدان وبنش أسفرت عن سقوط 16 شهيداً بينهم عائلة كاملة، بالإضافة لعشرات المصابين بعضهم بحالات خطيرة.
ولطالما شكلت محافظة إدلب خلال السنوات الماضية هدفاً لطائرات نظام الأسد وروسيا، إلا أن وتيرة القصف الجوي تراجعت بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
==========================
تواصل :بينهم 7 أطفال.. مقتل 15 مدنياً في غارات للنظام السوري على إدلب
تواصل – واس:
لقي نحو 15 مدنياً، اليوم الأحد، مصرعهم في غارات نفذتها قوات النظام على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن من بين القتلى الخمسة عشر سبعة أطفال قتلوا في غارات نفذتها قوات النظام على بلدات عدة، مجاورة لبلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي.
وقتل عشرة من الضحايا وفق المرصد، في غارات استهدفت بلدة تفتناز؛ أدت كذلك إلى جعل مستشفى للأطفال قريب من الموقع المستهدف خارج الخدمة جراء تضرره.
==========================
عنب بلدي :الأمم المتحدة: لا مكان للحل العسكري في إدلب
قالت الأمم المتحدة إن الحل العسكري لا يمكن أن يطبق في محافظة إدلب شمال سوريا.
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الاثنين 11 من حزيران، عن منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، بانوس مومتسس، قوله “يوجد في إدلب حوالي 2.5 مليون مدني، ولا يوجد مكان آخر يذهبون إليه”.
وأضاف مومتسس خلال مؤتمر صحفي في جنيف “نحن قلقون إزاء احتمال أن يصبح مليونان ونصف مليون شخص لاجئين في تركيا، فلم يعد هناك مكان لاستيعابهم داخل سوريا”.
ودعا المسؤول الأممي الدول الكبرى المعنية بالشأن السوري، للتوصل إلى حل يجنب مدينة إدلب كارثة إنسانية، محذرًا من تصاعد التوتر في المدينة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا أمس في بيان له، إلى التحقيق في مجزرة زردنا في الريف الشمالي لمحافظة إدلب، كما طالب بمحاسبة المسؤولين عنها.
وكان قصف جوي استهدف بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي، الجمعة الماضي، أدى إلى مقتل 45 مدنيًا بينهم نساء وأطفال، بحسب أرقام الدفاع المدني.
ونفت وزارة الدفاع الروسية وقوف الطيران الروسي وراء المجزرة، واتهمت “جبهة النصرة” و”جيش الإسلام” باستهداف المدنيين، لكن الأخيرين نفيا الاتهام الروسي باستهداف المدنيين.
وأكدت المصادر الميدانية أن حجم الدمار الذي خلفه القصف وشهادات الأهالي تثبت بأن البلدة تعرضت لغارات جوية من الطيران الحربي، الذي لا تمتلكه الفصائل ولا التنظيمات الأخرى.
من جهتها أصدرت “جبهة تحرير سوريا” في إدلب بيانًا اعتبرت فيه أن “ادعاء روسيا هو محض افتراء واستخفاف بالعقول ولا يمكن لعاقل أن يصدق أن حجم الدمار هو من تبعات اقتتال فصائلي”.
ولم تتوقف الغارات الروسية على إدلب، رغم نشر نقاط المراقبة التركية، والحديث مؤخرًا على التوجه لوقف إطلاق نار شامل في المحافظة بعد محادثات “أستانة 9”.
وتركز قصف الطيران الروسي في الأشهر الماضية على الريف الجنوبي لإدلب، امتدادًا إلى ريف حماة الشمالي، وخاصة مدينة اللطامنة، التي نزح سكانها.
وفي كانون ثاني 2018 قالت منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن عدد سكان إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، تجاوز 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا.
وحذرت المنظمة من تدهور وضع ما لا يقل عن 1.73 مليون سوري يعيشون في المنطقة الواقعة شمال غربي سوريا، صنفتهم على أنهم بحاجة للمساعدات الإنسانية الفورية.
==========================
حرية برس :الأمم المتحدة قلقة من تصاعد الضربات الجوية على إدلب
حرية برس:
عبرت الأمم المتحدة، اليوم الأثنين، عن قلقها بشأن تصاعد لضربات الجوية من نظام الأسد وروسيا على محافظة إدلب في سوريا، حيث يوجد فيها 2.5 مليون مدني لا يجدون “مكاناً آخر يذهبون إليه” في بلادهم.
ودعا بانوس مومسيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا القوى الكبرى للتوسط من أجل التوصل إلى تسوية عبر التفاوض لإنهاء الحرب وتجنب إراقة الدماء في إدلب، وفقاً لرويترز.
وقال في إفادة صحفية في جنيف “نحن قلقون من نزوح 2.5 مليون شخص صوب تركيا… ليس هناك مكان آخر ينتقلون إليه في سوريا”.
وزادت وتيرة القصف الجوي من طائرات النظام الحربية وطائرات العدوان الروسي خلال اليومين الماضين، أسفرت عن وقوع مجازر بحق المدنيين كانت مجزرة زردنا شمالي إدلب أشنعها الخميس الفائت، حيث قضى 48 شخصاً و نحو 80 جريح جراء غارات روسية.
كما تعرضت أمس وصباح اليوم، مناطق أريحا ورام حمدان وبنش وتفتناز لغارات جوية من طائرات النظام، أسفرت عن سقوط 16 شهيداً وعشرات المصابين، فضلاً عن خروج مشفيي “النور” و”بنش” عن الخدمة، إضافة لخروج أربع مداراس إبتدائية وثانوية في في بنش عن الخدمة جراء القصف.
وتضم محافظة إدلب نازحين من مختلف المناطق في سوريا، الذين تهجروا من مناطقهم خلال السنوات الأخيرة، وتدخل في مناطق خفض التصعيد المتفق عليها في “أستانا” إلا أن خروقات نظام الأسد ورسيا لا زالت مستمرة.
==========================
عاجل :محللون: أردوغان يسعى لإقامة حكم انفصالي في "إدلب" السورية
الاثنين - 27 رمضان 1439 - 11 يونيو 2018 - 03:36 صباحا ً
بعد مرور أكثر من عامين على انتهاكها سيادة الأراضي العراقية والسورية، تواصل تركيا تحركاتها العسكرية غير القانونية على الحدود مع العراق وسوريا، الأمر الذي دفع محللون اعتبار هذه التحركات مقدمة لإقامة أنقرة منطقة "حكم ذاتي" في إدلب السورية، مؤكدين سيطرة العثمانية الجديدة على عقلية نظام "أردوغان".
ووفقًا لحديث صحفي أجرته وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، ترجمته "عاجل"، اعتبر الخبير في الشؤون التركية "رامين حسين آباديان" أن ما تقوم به القوات العسكرية التركية على الأراضي العراقية والسورية مقدمة لإقامة نظام أردوغان لحكم ذاتي للميليشيات في مدينة إدلب بسوريا. بحسب تعبيره.
وقال آباديان تعليقًا على أزمة اختراق أنقرة لسيادة بغداد عسكريًا: "رغم مرور أكثر من عامين على الدخول العدواني للأتراك في الأراضي العراقية، وتتحجج أنقرة بأن هذا التدخل كان بإذن رسمي من حكومة بغداد، إلا أننا لم نشهد أي وثيقة رسمية تُثبت بها هذا الادعاء".
وأكد آباديان أن قرار توغل القوات التركية جاء بأمر مباشر من الرئيس "أردوغان"، الأمر الذي زاد من توتر العلاقات بين بغداد وأنقرة في الآونة الأخيرة.
وأضاف آباديان تعليقًا على ردود أفعال المسؤولين في العراق على تحركات تركيا: "على الرغم من إجماع المسؤولين في بغداد على حتمية خروج القوات التركية من الأراضي العراقية، إلا أن أنقرة لم تكف عن تحركاتها وإخراج قواتها فحسب، بل تعمل على إبقاء احتلالها في العراق لفترة زمنية أطول. وفقًا لوصفه.
وعن ادعاء تركيا بأن سبب تواجدها في العراق هو لتدريب قوات البيشمركة لمحاربة ميليشيات تنظيم "داعش" الإرهابي، أكد آباديان أنه لا يوجد أحد يستطيع أن ينكر الدعم التي تقدمه تركيا لداعش، فضلًا عن العلاقات التجارية الوطيدة بين أنقرة والتنظيم الإرهابي.
وفي مشاركة للحديث الصحفي التي أجرته الوكالة الإيرانية، اعتبر الخبير في شؤون الشرق الأوسط "إبراهيم فراهاني" أن نظام أردوغان استغل الأزمة السورية منذ يومها اليوم وحتى العام الثامن التي تشهده دمشق اليوم.
وقال فراهاني تعليقًا على ماهية الدور التركي في سوريا: "إن تركيا تعمل على مد نفوذها في سوريا والعراق؛ وهذا يرجع لسيطرة الأيديولوجية العثمانية الجديدة على عقول النظام التركي لأردوغان".
واستشهد فراهاني بما جاء في كتاب "العمق الاستراتيجي" لوزير الخارجية التركي السابق "داوود أوغلو" الذي نشره عام 2001 والذي أكد فيه على ضرورة إنهاك قوى المقاومة لجيران تركيا؛ أي سوريا والعراق.
وأبرز فراهاني لأهم المقتطفات التي شدد عليها أوغلو في كتابه حيث ذكر: "إن رؤيتنا في هذه المنطقة "جيو اقتصادية"، وهذا يعني أننا سنسيطر على العراق، ثم على سوريا حتى نتحكم في اقتصادهم وأسواقهم لصالح نفوذنا الاقتصادي".
وعلق فراهاني على هذه الكلمات بقوله: "رغم تأكيد أنقرة على معركتها الاقتصادية، إلا أنه ومنذ عام 2011، تغيرت هذه الاستراتيجية من جيو اقتصادية إلى جيوسياسية؛ وهذا يعني أن تركيا فضلًا عن تعزيز نفوذها الاقتصادي، عملت على توسيع نفوذها السياسي والعسكري في هذه البلدان (سوريا والعراق).
ونوه بأنه بعد ثبوت انتهاك أنقرة لسيادة الأراضي السورية، أن تركيا تسعى -من خلال تحركاتها العسكرية الأخيرة بزعم محاربة حزب العمال الكردستاني- لإقامة حكم ذاتي انفصالي للجماعات الإرهابية في إدلب السورية، مؤكدًا أن الأكراد يمثلون العقبة الأصلب أمام تحقيق مخططهم هذا.
وتشهد الأراضي العراقية والسورية انتهاكًا وتوغلًا مباشرًا من قبل القوات التركية؛ حيث كان أبرزها العملية العسكرية التي شنتها أنقرة على مدينة عفرين السورية بداية العام الحالي والتي عُرفت بـ"غصن الزيتون".
==========================
العرب اليوم :30 قتيلا مدنيا في غارات للطيران السوري على ادلب
أخبار عالمية AMP Motasim  منذ ساعتين تبليغ
مرايا – ارتفعت إلى 30 قتيلا مدنيا حصيلة الغارات الجوية التي شنتها طائرات النظام على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، في الساعات الـ24 الأخيرة، كما أدت الغارات أيضا إلى إخراج مستشفيات عن الخدمة.
وأكدت المصادر ارتفاع حصيلة القتلى في ريف إدلب خلال 24 ساعة إلى أكثر من 30 مدنيا بينهم نساء وأطفال قتلوا بغارات جوية سورية على الأحياء السكنية.
 وقال مركز الدفاع المدني، الاثنين، إن غارات جديدة استهدفت بلدة تفتناز ورام حمدان بريف إدلب الشمالي، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر طبية لـ”سكاي نيوز عربية” بأن مستشفى الحكمة في تفتناز شمالي إدلب خرج عن الخدمة بعد استهدافه بغارة جوية، وذلك بعد ساعات من غارات مماثلة استهدفت مستشفى النور للأطفال، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة ايضاً.
وتنفذ قوات النظام هذه الغارات، وفق ما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، “ردا على هجوم نفذته “هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها” في وقت متأخر السبت على بلدتي الفوعة وكفريا” المواليتين لقوات النظام.
وكانت إدلب تعرضت، الجمعة، للغارات الأكثر دموية منذ بداية العام.
وحذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، من مخاطر تصعيد نظام الأسد وروسيا في محافظة إدلب.
وطالب بتحرك عاجل يوقف التصعيد على إدلب ويمنع استهداف المدنيين، ويضمن أمنهم وسلامتهم.
==========================
الامارات 71 :النظام يقتل 17 مدنيا ويدمر مستشفى للأطفال بقصف إدلب
وكالات – الإمارات 71  عدد المشاهدات: 20  تاريخ الخبر: 11-06-2018  ( ) مشاركة فيسبوك  (0) مشاركة توتير
قتل 17 مدنيا بينهم ستة أطفال وأصيب 25 آخرون جراء قصف طائرات حربية تابعة للنظام السوري أحياء سكنية في بلدات بنش ورام حمدان وأريحا في ريف إدلب (شمالي سوريا)، كما استهدف النظام مستشفى للأطفال في بلدة تفتناز بغارة جوية مما أدى لتوقفها عن العمل، وذلك حسب مراسل الجزيرة في سوريا.
ويأتي قصف النظام لهذه البلدات رغم أنها تدخل في منطقة خفض التصعيد التي أُقرت في أستانا بكزاخستان في سبتمبر الماضي من قبل الدول الضامنة لمسار أستانة، وهي روسيا وإيران وتركيا.
وأكد الدفاع المدني في إدلب استهداف مستشفى النور للأطفال في تفتناز، مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى.
وأضاف الدفاع المدني أن الفرق المختصة نقلت جرحى إلى مراكز طبية قريبة من المناطق المستهدفة، ولت إلى أن فرقه ما زالت تعمل على رفع الأنقاض جراء القصف.    
وتشهد محافظة إدلب تصعيدا عسكريا في الأيام الماضية حيث قصفت طائرات حربية روسية بلدة زردنا، مما أوقع 50 قتيلا وعشرات الجرحى، حسبما قال الدفاع المدني.
ونفت وزارة الدفاع الروسية استهداف طائراتها لزردنا، واتهمت فصائلَ معارضة بقصف مدفعي على البلدة، وهو ما نفته الفصائل، في حين وجهت أصابع الاتهام لطائرات النظام.
وأوضح مراسل الجزيرة في إدلب صهيب الخلف أنه جرت صباح اليوم اشتباكات قرب بلدة الفوعة بريف إدلب التي تقطنها أغلبية موالية للنظام، وذلك ردا على مجزرة زردنا قبل يومين.
ورد النظام بالتالي بقصف عدة مناطق بريف إدلب بشكل وحشي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.  
وتعد الفوعة وكفريا البلدتين الوحيدتين المحاصرتين حاليا في سوريا حسب الأمم المتحدة، بعدما تمكنت قوات النظام الشهر الماضي من السيطرة على بلدات ريف دمشق ومخيم اليرموك جنوب دمشق.
==========================
البوابة :أمين عام الأمم المتحدة يدعو لمحاسبة المسئولين عن مجزرة زردنا في إدلب
الإثنين 11/يونيو/2018 - 11:33 ص
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى التحقيق في مقتل مدنيين في إدلب شمالي سوريا إثر الاشتباكات والهجمات العنيفة التي تشهدها المنطقة مؤخرا، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأعرب جوتيريش، في بيان نقلته "روسيا اليوم" عن "قلقه العميق"، ودعا إلى "إجراء تحقيق كامل في الهجمات ومحاسبة المسئولين عنها".
وقال الأمين العام في بيانه إلى أن إدلب تعتبر جزءا من اتفاق "خفض التوتر" الذي تم التوصل إليه في أستانا، ودعا ضامنيه إلى الوفاء بالتزاماتهم.
وشدد الأمين العام على المحنة الخطيرة التي يعيشها ما يقدر بـ 2.3 مليون شخص في محافظة إدلب، 60% منهم مدنيون توجهوا إليها من مناطق أخرى بسبب النزاع، وكان آخرهم من الغوطة الشرقية.
ودعا الأمين العام إلى "وقف فوري للأعمال القتالية وحث جميع الأطراف على احترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية"، إلا أن المنظمة الدولية أشارت في وقت سابق إلى أنها لم تتمكن من تحديد المسئولين عن الهجوم، الذي أودى بحياة 45 شخصًا.
==========================
الامارات اليوم :القتال في إدلب سيدفع 2.5 مليون مدني للنزوح
عبرت الأمم المتحدة اليوم الإثنين، عن قلقها بشأن تصاعد القتال والضربات الجوية في محافظة إدلب في سوريا التي لا يجد فيها 2.5 مليون مدني “مكاناً آخر يذهبون إليه” في بلادهم. ودعا منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومسيس، القوى الكبرى، للتوسط من أجل التوصل إلى تسوية عبر التفاوض لإنهاء الحرب وتجنب إراقة الدماء في إدلب.وقال في إفادة صحافية في جنيف “نحن قلقون من نزوح 2.5 مليون شخص صوب تركيا… ليس هناك مكان آخر ينتقلون إليه” في سوريا.وأضاف أن قافلة مساعدات وصلت لمدينة دوما في جيب الغوطة الشرقية خارج دمشق أمس الأحد، لكن النظام السوري لم يسمح لموظفي الأمم المتحدة بمرافقتها.
=========================