الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  أيّها الشُرطيُّ .. رفقاً بالغَلابَى !

أيّها الشُرطيُّ .. رفقاً بالغَلابَى !

01.10.2020
عبدالله عيسى السلامة



 
أيّـها  الشُرطيّ، رِفقاً iiبالغَلابَى
أشـبَعَتْهمْ  زُمْـرَةُ الظُلم iiعَذابا
احـترِمْ  أوجاعَهمْ، إنْ iiصَرَخوا
أخـرَجَتْهمْ شدّةُ البؤسِ iiغِضابا
أيّـها الشُرطيُّ، صُنْ أهلَكَ iiمِن
عَـبَثِ الأشرار،لا تَخشَ iiالعِقابا
أغمِضِ العَينينِ، أو أطرِقْ، لكيْ
لاتَـراهمْ، واجـتَهدْ أنْ iiتَتَغابَى
إنّـهـمْ أهـلُكَ، يـاهذا، iiفَـما
كـنتَ  خِنزيراً، ولا كانوا iiذِئابا
كُـفَّ، إنْ لـمْ تَـتظاهَرْ iiمِثلَهمْ
لا  تَـزِدهُمْ، بِكَ، حُزناً iiواكتِئابا
أيّها الشُرطيّ، كَمْ مِن ii(شَرْطَةٍ)
فـي ذِراعٍ، فـتَحَتْ، للذُلِّ، iiبابا