اخر تحديث
الأربعاء-01/05/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ أنت حرّ، في اختيار عقيدتك.. ولست حرّاً ، في اختيار عقيدتي، أو العبث بها، وبأحكامها !
أنت حرّ، في اختيار عقيدتك.. ولست حرّاً ، في اختيار عقيدتي، أو العبث بها، وبأحكامها !
20.06.2019
عبدالله عيسى السلامة
(بين يدي المؤامرات الخبيثة المحمومة ، لتغيير عقيدة الأمّة ، والعبث بها ، وبأحكامها ، وأخلاق أتباعها) !
قال تعالى : (فذكّر إنّما أنت مذكّر* لستَ عليهم بمُسيطر).
وقال ، سبحانه : (فمَن شاء فليؤمنْ ومَن شاء فليكفرْ..).
وقال ، جلّ شأنه: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ).
وقال ، جلّ وعَلا : (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ).
قاعدة فلسفية اجتماعية : تنتهي حرّيتك ، حيث تبدأ حرّية الآخرين!
عقيدتُك : من اختيارك ، لا حقّ لي ، في فرضها ، أو فرض غيرها ، عليك !
وعقيدتي : من اختياري ، لاحقّ لك ، في فرضها ، أو فرض غيرها ، عليّ !
تدخّلي ، في اختيار عقيدتك ، بغير إرادتك ، عدوان منّي عليك ، من حقّك أن تقاومه .. وحجّتك قائمة ، في هذه المقاومة !
وتدخّلك ، في اختيار عقيدتي ، بغير إرادتي ، عدوان منك عليّ ، من حقّي أن أقاومه .. وحجّتي قائمة ، في هذه المقاومة !
عقيدة أهلك ، الذين أنت وليّ لهم ، أو وصيّ عليهم ، من حقّك أن تدافع عنها، وعن مقتضياتها، من أحكام وأخلاق !
وعقيدة أهلي ، الذين أنا وليّ لهم ، أو وصيّ عليهم ، من حقّي أن أدافع عنها، وعن مقتضياتها، من أحكام وأخلاق !
إذا استعنتَ عليّ ، بآخرين ، غرباء عن الوطن ، من أتباع عقيدتك ، لإفساد عقيدتي وعقيدة أهلي ؛ فأنت لست مخالفاً لعقيدتي ، فحسب ، ولا معتدياً عليها ، فقط ؛ بل أنت خائن ، من الناحية الوطنية ، أيضاً، وإجرامك: تجاهي ، وتجاه أهلي وشعبي ووطني.. إجرام متعدّد الوجوه، ومن حقّي ، وحقّ كلّ فرد، من معتنقي عقيدتي، مقاومة إجرامك ؛ بل هذا واجب علينا، أيضاً! ومن حقّي ، وحقّ كل مواطن، في بلدي ؛ بل من واجبنا: التصدّي لخيانتك الوطنية ، وقمعُها، بكلّ ماهو مستطاع ، ومشروع !
ولله درّ القائل:
إذا أنتَ لمْ تعرفْ لنفسكَ حقَّها هواناً بها، كانت، على الناس، أهوَنا!