اخر تحديث
السبت-04/05/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ أميركة ولعبتها على الثورة السورية
أميركة ولعبتها على الثورة السورية
23.10.2021
الدكتور محمد بسام يوسف
بسم الله الرحمن الرحيم
أميركة ولعبتها على الثورة السورية
ومتى كانت أميركة تقف موقفاً أخلاقياً صادقاً ضد المجرم بشار وعصاباته؟!.. الشعب السوريّ يعرف تمام المعرفة، أنّ المجرم بشار وطائفته وحثالاته، ومن قَبله: المجرم حافظ أسد ونظامه.. هؤلاء كلهم، ما كانوا ليتمكّنوا من الانقضاض على الحُكم في سورية والمحافظة عليه.. إلا بدعمٍ وحمايةٍ كاملةٍ من الكيان الصهيونيّ والإدارات الأميركية المتعاقبة.. فما الجديد في التصريحات المتطابقة، للبيت الأبيض، والخارجية الأميركية؟!.. بل إننا نجزم أنّ أميركة التي نشرت الخراب والفوضى في منطقتنا، باحتلالها الآثم للعراق الأبيّ، بالتعاون مع المجوس الفرس، هي الجهة الرئيسية التي ما تزال تحمي العصابة البشارية، وتعمل جاهدةً منذ عشر سنوات، على إطالة أمد محنة الشعب السوريّ، باستخدامها كل وسائل الخداع، والتآمر، وعَقْد الأحلاف، الظاهرة والباطنة، مع البشاريين والروس والمجوس، ومع عملائها من أحزاب الكرد، ومع الصهاينة. الفرق بين إدارتي أوباما وترامب، هو أنّ الأولى، نفَّذت خططها لإجهاض الثورة السورية، بأساليب النفاق الرخيص، بينما الثانية نفّذت خُططها بأساليبها الفجّة الاقتحامية، التي لا تُلقي بالاً لافتضاح عملائها الخونة، سواء أكانوا بشاريين أم أحزاباً كرديةً إرهابية.. أم غيرهم. أما إدارة بايدن، فقد جمعت في سياستها الشرّين: الأوباميّ والترامبيّ.. لكنّ فجيعة الثورة السورية تكمن في ممثليها السياسيين، الذين يبنون مواقفهم لنصرة الثورة، على الثقة البلهاء بأشد عدوٍّ لها، فينتظرون من إدارة الظهير الحقيقي لعصابة المجرم بشار وحلفائه المحتلّين المكشوفين: الروس والمجوس.. ينتظرون أي موقفٍ إيجابيّ، وينامون على استراتيجيةٍ باليةٍ ساقطة، عمادها: انتظار الفرج من الأميركيين.. بعيداً عن تفعيل الإمكانات الذاتية وتطويرها وتنميتها، بالاعتماد على الله عزّ وجلّ وحده، قاهر الجبارين.
* * *