اخر تحديث
السبت-27/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ أمواج التفاهة تعلو: في الرجال والمواقف! فماذا وراء الأكمة ؟
أمواج التفاهة تعلو: في الرجال والمواقف! فماذا وراء الأكمة ؟
23.06.2019
عبدالله عيسى السلامة
في الحديث الشريف ، عن مرحلة متأخّرة ، من عمر الأمّة :
(.. ويتكلّم في الناس الرويبِضَة ! قيل : وما الرويبضة ، يارسول الله ؟ قال : الرجل التافه ، يتكلّم في أمر العامّة) !
وتستوقفنا ، هنا ، صفة (تافه) ، التي يوصف بها ، الرجل الذي يتكلّم ، في أمر العامّة! وننظر في الأنشطة ، التي تمارسها النخَبُ المتسلّطة على الأمّة ، من الحكّام ، ومن المَلأ ، المحيط بكلّ منهم - ويمكن تسميتها: أطقمَ الحُكم ، أو أطقمَ مؤازرة الحكّام ، التي تساعدهم ، في تسيير أمور الحكم - ! فماذا نرى ؟ نرى ظواهر غريبة ، لم نعرفها ، في أيّة دولة ، من دول العالم ، وفي أيّة مرحلة ، من مراحل التاريخ ، التي اطّلعنا عليها ، عبر ما قرأناه ، من صفحات التاريخ: نرى التفاهة ، تهيمن على كلّ شيء ، في أنشطة الأطقم ، المتصدّرة لشؤون الأمّة !
التفاهة في السياسة : من لديه إلمام ، بأبسط تعريف ، من تعريفات السياسة ، وبأدنى شأن ، من شؤونها .. يكتشف ، بنظرة واحدة ، المدى المخيف ، الذي وصلته ممارسة السياسة ، في أمّتنا، من قبل بعض الحكّام ، وأعوانهم ، ووزرائهم السياسيين ، ومستشاريهم المختصّين في السياسة، الذين قد تُنسَب إليهم آراء، في مسائل ، لم يستشاروا فيه.. أو آراء، أدلوا بها، لإرضاء الحكّام.. أو آراء ، من غير هذي وتلك ؛ مما يثير دهشة أيّ غريب ، ينظر في شؤون الأمّة ! والنماذج كثيرة ، جدّاً ، من أهمّها: تحطيم أيّة قوّة للأمّة ، على أيدي حكّامها وأعوانهم ؛ سواء أكانت القوّة بشرية : ( تُحطّم ، في السجون والمنافي ، والإعدامات المادّية والمعنوية) ، أم مالية : ( تحطّم عبر البعثرة الغريبة ، لأموال الأمّة ، على وسائل اللهو والعبث ، وعلى الصفقات المريبة ، لشراء كمّيات هائلة ، من أسلحة ، ليس لها من يستعملها) ، أم عسكرية : ( تحطّم عبر معارك مأساوية ، مع بعض فئات الأمّة ، بحجج شتّى ، وذرائع مختلفة )!
التفاهة في الإعلام : أمّا التفاهة في الإعلام ، المملوكةِ وسائلُه للدولة ، فممّا يأنفه ، كلّ من لديه ذرّة ، من عقل أو كرامة ؛ بَلْهَ مَن لديه حرص ، على مصلحة الأمّة ، أو سمعتها! ويكفي العاقل ، أن يتابع بعض الفضائيات العربية ، ساعة واحدة ، ليرى الهوّة السحيقة ، التي سقطت فيها هذه الفضائيات ، ومَن يعمل فيها ، ومَن يوجّه أنشطتها!
وحسبنا الله ونعم الوكيل !