الرئيسة \  ملفات المركز  \  أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة .. الدورة 73

أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة .. الدورة 73

27.09.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 26/9/2018
عناوين الملف
  1. مبينات :سورية تشارك باجتماعات الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة
  2. الخليج :ترامب يكشف عن تحالف أمني جديد في الشرق الأوسط
  3. العربية :ترمب: نعمل مع دول الخليج والأردن ومصر لتحالف استراتيجي
  4. العربية :أردوغان: الاتفاق مع روسيا يفتح الباب لحل سياسي في سوريا
  5. الجزيرة :أردوغان بالأمم المتحدة: ندافع عن القدس ومنعنا هجوم إدلب
  6. صدى البلد :الجبير: إيران تدعم إرهاب القاعدة في سوريا
  7. صدى البلد :واشنطن: لن نسمح لإيران بتكرار سيناريو لبنان في سوريا والعراق واليمن
  8. صدى البلد :نتنياهو يتحدى: إسرائيل ستواصل العمليات العسكرية ضد إيران في سوريا
  9. سنبوتيك:ماكرون: الشعب السوري دفع ثمنا باهظا والنظام السوري سيحاسب يوما ما
  10. الخليج :فوضى العالم" تتصدر خطابات الزعماء في الجمعية العامة
  11. الامم المتحدة :العاهل الأردني: المعركة ضد الخوارج لم تنته بعد   
  12. الشروق :«روحاني»: حذرنا من التدخل الأجنبي منذ بداية الأزمة السورية
  13. صدى البلد :نص كلمة الرئيس الفرنسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
  14. الصباح العربي :ماكرون: انقسام مجلس الأمن عائق أمام قرارات حاسمة بشأن سوريا
  15. حرية برس :ترامب: المأساة السورية تدمي قلوبنا وإيران “دكتاتورية فاسدة”
  16. كتائب :السيسي: لا مخرج من الأزمة في سوريا وفي اليمن إلا باستعادة الدولة الوطنية
  17. ايرو نيوز :اردوغان: مساعي السلام في سوريا مستحيلة في ظل وجود الأسد
  18. روسيا اليوم :أردوغان: المتطرفون في إدلب بدأوا الخروج من المنطقة منزوعة السلاح والسلام مستحيل مع استمرار الأسد
  19. الواقع اونلاين :أردوغان: الجمعية العامة للأمم المتحدة تراعي مصالح الدول دائمة العضوية
  20. الامم المتحدة :أمير دولة قطر: الحصار المفروض على بلادي انتهاك صارخ للقانون الدولي
  21. سكاي نيوز :ماكرون: لا بديل عن حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين
  22. شبكة باريس : النص الكامل لكلمة صاحب السمو أمام الجمعية العام للأمم المتحدة
  23. لوما نيوز :لافروف يعقد عددا من اللقاءات الثنائية على هامش الجمعية العامة
  24. روسيا اليوم :روحاني مخاطبا واشنطن: لا حرب ولا عقوبات ولا تهديدات
  25. لوما نيوز :الإمارات تحدد 9 أهداف في الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة
  26. القدس العربي: بدء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: الرئيس الأمريكي يتشدد تجاه إيران وأمير قطر يؤكد تمسك بلاده بالحوار لحل الأزمة الخليجية واردوغان يرفض «سلاح العقوبات»
  27. الامم المتحدة :أردوغان: الدول التي تدعم الإرهاب في سوريا ستشعر بالندم في المستقبل   
  28. بلد نيوز :خطر الإرهاب يهدد أمن الدول.. أبرز 6 رسائل من الجمعية العامة للأمم المتحدة
  29. اللواء :مواجهة أميركية إيرانية في الأمم المتحدة وغوتيريش يحذِّر من «فوضى عالمية»...ترامب لعزل «الديكتاتورية الفاسدة» وروحاني يتّهمه بمحاولة قلب النظام
  30. الخليج :نيويورك تايمز: خطاب ترامب أمام الجمعية العامة مليء بالأكاذيب
  31. فرانس 24 :ترامب "ضد البشرية" في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  32. العالم :أهم ما جاء في كلمات الزعماء أمام الجمعية العامة بشأن القدس
 
مبينات :سورية تشارك باجتماعات الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة
 دمشق-مبينات
تشارك الجمهورية العربية السورية باجتماعات الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك والتي تبدأ أعمالها اليوم بوفد يرأسه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.
==========================
الخليج :ترامب يكشف عن تحالف أمني جديد في الشرق الأوسط
الثلاثاء، 25-09-2018 الساعة 16:49
نيويورك - الخليج أونلاين
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة تعمل مع مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن لإنشاء منظومة أمنية استراتيجية جديدة، لدعم أمن واستقرار الشرق الأوسط.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح الدورة الـ73 من أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الثلاثاء: "إن السعودية والإمارات وقطر تعهدت بتقديم تمويل لإعادة إعمار سوريا واليمن".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن "دول الخليج حققت تقدماً في مجال مكافحة التطرف والإرهاب".
ودعا ترامب إلى إنهاء التصعيد العسكري في سوريا، وإيجاد حل سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري، مطالباً نظام بشار الأسد بـضرورة "تخليه على كامل أسلحته الكيماوية".
وفتح الرئيس الأمريكي النار على إيران؛ حيث اتهم قادتها بأنهم "يؤيدون القتل والدمار والفوضى، ولا يحترمون دول الجوار"، مضيفاً: "قادة إيران سرقوا ملايين الدولارات من الخزانة العامة، لإنفاق الأموال على عملائهم لشن الحروب".
وأوضح ترامب أن "دولاً عدة في الشرق الأوسط دعمت قرار الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني"، متعهداً بعدم السماح لإيران "بامتلاك السلاح النووي"، داعياً دول العالم "لعزل القيادة الإيرانية".
وفي سياق قضايا الشرق الأوسط، أكد الرئيس الأمريكي التزام بلاده بـ "تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وهاجم ترامب دول منظمة "أوبك"، وقال: "نحن ندافع عن العديد من دول المنظمة دون مقابل، وعليهم المشاركة وبقوة في تحمل تكاليف الدفاع عن هذه الدول".
وتابع قائلاً: "يجب على دول أوبك وقف رفع أسعار النفط، ولن نتحمل هذه الأسعار الفظيعة بعد الآن"، متهماً إياها بـ "سرقة باقي دول العالم".
وطالب دول "أوبك" بضرورة أن "تخفض أسعار النفط وإلا فلن تتمتع بحماية الولايات المتحدة العسكرية بعد الآن".
كما استشهد ترامب في كلمته بالسعودية و"إسرائيل" كـ"نماذج للإصلاح والديمقراطية" في الشرق الأوسط، قائلاً: "إن السعودية بقيادة الملك سلمان وولي عهده يعملون على تحقيق إصلاحات قوية، فيما تحتفل إسرائيل بالذكرى 70 لإقامة دولة ديمقراطية مزدهرة".
وتستمر اجتماعات الجمعية العامة حتى 28 من الشهر الجاري، بمشاركة 140 زعيماً من مختلف دول العالم.
==========================
العربية :ترمب: نعمل مع دول الخليج والأردن ومصر لتحالف استراتيجي
آخر تحديث: الأربعاء 16 محرم 1440 هـ - 26 سبتمبر 2018 KSA 07:10 - GMT 04:10
قال الرئيس الأميركي دونالد #ترمب، الثلاثاء، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن إدارته تعمل مع دول الخليج والأردن ومصر لإقامة تحالف استراتيجي إقليمي.
وتابع: "نهجنا الجديد في الشرق الأوسط بدأ يُحدث تغييرا تاريخيا"، مؤكداً أن أميركا تدعم "الحرية والاستقلال وترفض الطغيان بكل أنواعه".
وشدد ترمب على أن "قادة إيران يمولون الإرهاب في الشرق الأوسط"، مضيفا أن "قادة إيران سرقوا مليارات الدولارات من أموال الشعب لتمويل الإرهاب". وشدد ترمب على أن قادة إيران "يزرعون الفوضى والموت والدمار".
كما اعتبر أن "صفقة البرنامج النووي الإيراني كانت مكسبا لقادة إيران"، مندداً "بالدكتاتورية الفاسدة في إيران". وتابع: "لن نسمح لمن يدعم الإرهاب أن يمتلك سلاحا نوويا"، موجهاً دعوة أمام الأمم المتحدة لعزل النظام الإيراني.
 أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن #السعودية بقيادة...ترمب: السعودية بقيادة الملك وولي عهده تحرز إنجازات ضخمة السعودية
وأضاف: "لا يمكننا أن نسمح للراعي الرئيسي للإرهاب في العالم أن يمتلك أخطر أسلحة كوكبنا. لا يمكننا السماح لنظام يردد الموت لأميركا ويهدد إسرائيل بالإبادة بامتلاك الوسائل اللازمة لإيصال رأس حربي نووي إلى أي مدينة على وجه الأرض. لا نستطيع أن نفعل ذلك، ونطلب من جميع الدول عزل النظام الإيراني طالما استمر عدوانه، ونطلب من جميع الدول دعم الشعب الإيراني وهو يناضل من أجل استعادة مصيره الديني والأخلاق".
وطلب ترمب من دول العالم الانضمام إلى الولايات المتحدة في عزل #إيران بسبب سلوكها العدواني، قائلاً إنها لا تحترم جيرانها أو حدودها.
وكشف ترمب أن واشنطن أطلقت حملة ضغط اقتصادي لحرمان إيران من تمويل سلوكها في المنطقة، مضيفاً: "سنفرض المزيد من العقوبات بعد استئناف العقوبات النفطية على إيران في الخامس من نوفمبر".
وفي الشأن السوري، أكد ترمب أن "أي حل في سوريا يجب أن يتضمن خطة للتعامل مع إيران"، معتبراً أن "على نظام بشار الأسد التخلي على كامل أسلحته الكيمياوية". وحذّر ترمب النظام السوري من أن الولايات المتحدة سترد إذا استخدم النظام أسلحة كيمياوية، مندداً بـ"الفوضى" التي يتسبب بها.
ودعا إلى دفع جهود السلام الدولية قدما في سوريا، قائلاً: "يجب أن تكون أهدافنا المشتركة خفض التصعيد في النزاع العسكري، إضافة إلى السعي من أجل حل سياسي يحترم إرادة الشعب السوري". وأضاف: "نحن ندعو إلى إعادة إحياء عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة".
كما ذكر أن "السعودية والإمارات وقطر تعهدت بدعم الشعبين السوري و اليمني".
من جهة أخرى، ذكر ترمب أن الولايات المتحدة تريد تحديد مساهمتها بنسبة 25% من ميزانية عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وستوجه مساعداتها إلى "الدول الصديقة".
كما أعلن عن مراجعة المساعدات الأميركية للدول الأجنبية بإشراف وزير الخارجية مايك بومبيو قائلاً إن "الولايات المتحدة هي أكبر مانح للمساعدات في العالم. مستقبلا لن نمنح المساعدات الخارجية سوى لمن يحترموننا، وبصراحة لأصدقائنا".
وفي الشأن الفلسطيني، أكد ترمب التزام الولايات المتحدة "بتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
كما استعرض ترمب مبادرته "الجريئة" للسلام مع كوريا الشمالية. وحذر في الوقت نفسه من أن العقوبات الدولية ضد بيونغ يانغ تبقى "قائمة إلى حين نزع الأسلحة النووية".
ووجّه ترمب انتقادات حادة إلى المحكمة الجنائية الدولية قائلاً إنها "لا تحظى بأي شرعية أو سلطة". وقال مخاطبا الجمعية العامة للأمم المتحدة إن "الولايات المتحدة لن تقدم أي دعم أو اعتراف للمحكمة الجنائية الدولية" التي وصفها بأنها "تدعي الولاية القضائية شبه عالميا على مواطني جميع الدول في انتهاك لمبادئ العدالة والإنصاف".
وأضاف: "لن نتخلى أبدا عن السيادة الأميركية لبيروقراطية عالمية غير منتخبة وغير مسؤولة"، رافضاً "ايديولوجية العولمة".
وفي سياق آخر، قال ترمب إن الاقتصاد الأميركي "يزدهر كما لم يحدث من قبل"، وإن إدارته حققت في أقل من عامين إنجازات أكثر من أي إدارة في تاريخ البلاد. وأضاف أن الولايات المتحدة أصبحت "أقوى وأكثر أمنا وثراء" مما كان عليه عندما تولى منصبه في يناير/كانون الثاني 2017. كما أكد ترمب أن قدرات أميركا العسكرية "ستصبح قريبا أعظم مما هي عليه".
كما طالب الرئيس الأميركي بمبادلات تجارية "عادلة ومتوازنة"، مبررا قراراته الاقتصادية الأخيرة بشأن الصين خصوصا. وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الخلل في الميزان التجاري مع بكين "لا يمكن تحمله".
وفي موضوع النفط، حض ترمب، الثلاثاء، الدول الأعضاء في منظمة أوبك على وقف ارتفاع أسعار النفط، والإنفاق على الدفاع عن أنفسهم. كما حذر ترمب ألمانيا من "الاعتماد الكامل" على روسيا إذا "لم تغير على الفور مسار" مشروع خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" مع روسيا.
واعتبر أنه "يجب على العالم الغربي الحفاظ على استقلاله ضد تجاوزات القوى الخارجية التوسعية".
وقبل خطابه في الأمم المتحدة، كان ترمب قد أكد أنه ما من خيار أمام الإيرانيين سوى التغيير قبل إمكانية عقد أي لقاء معه، قائلاً: "لن ألتقي بهم قبل أن يغيروا نهجهم. هذا سيحدث. أعتقد أنه ليس أمامهم خيار. نتطلع قدما لإقامة علاقة جيدة مع إيران، لكن هذا لن يحدث الآن".
==========================
العربية :أردوغان: الاتفاق مع روسيا يفتح الباب لحل سياسي في سوريا
آخر تحديث: الثلاثاء 15 محرم 1440 هـ - 25 سبتمبر 2018 KSA 20:04 - GMT 17:04
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن الوقت قد حان لإحداث إصلاح شامل في بنية وآلية عمل الأمم المتحدة.
جاء ذلك في خطاب ألقاه بالجلسة الافتتاحية للدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في نيويورك.
وأضاف أن مجلس الأمن بات مغطى بهيكل يخدم مصالح الأعضاء الخمسة الدائمين الذين يملكون حق النقض، ويبقى متفرجًا على المظالم.
وتابع قائلًا: دعونا نجعل من الأمم المتحدة الناطقة الرسمية باسم طموحات العدالة والإنسانية ومطبقتها على أرض الواقع.
وقال #أردوغان إن الأمم المتحدة حققت خلال الأعوام الـ73 الماضية نجاحات لا يُستهان بها، لكن ابتعادها مع مرور الزمن عن تلبية توقعات الإنسانية من السلام والرفاهية حقيقة أخرى.
وأشار إلى أن ممتلكات أغنى 62 شخصا في العالم اليوم، تعادل ممتلكات نصف سكانه أي 3.6 مليار إنسان، وهذا يدل على وجود مشكلة.
كما أكّد أردوغان على ضرورة تقديم دعم أكبر لتركيا التي وقفت أمام تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إلى العالم وعلى رأسه أوروبا.
وحول القضية الفلسطينية، شدّد أردوغان على أن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب الفلسطينيين والدفاع عن الوضع التاريخي والقانوني للقدس.
واعتبر أن من يصمتون حيال الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون وإجراءات هؤلاء لخفض المساعدات المقدمة لن تزيد سوى من بغي الظالمين.
فيما لفت الرئيس التركي إلى أن بلاده أنفقت 32 مليار دولار من أجل السوريين على أراضيها، فيما بلغ حجم مساعدات المؤسسات الدولية للسوريين في بلاده 600 مليون دولار، والاتحاد الأوروبي 1.7 مليار دولار فقط.
ونوه أردوغان بأن بلاده حققت الأمن والسلام لملايين السوريين في 4 آلاف كيلومتر عبر تطهير منطقتي جرابلس والراعي من داعش الإرهابي وعفرين من إرهابيي بي كا كا/ ب ي د/ ي ب ك.
وأشار الرئيس التركي إلى أن هدف بلاده هو تطهير جميع الأراضي السورية من الإرهابيين بدءًا من منبج وحتى الحدود العراقية.
كما جدّد أردوغان دعوته كافة الأطراف لدعم مساعي إيجاد حل سياسي عادل ودائم في سوريا، مؤكّدًا أن الذين جهزوا الإرهابيين بالأسلحة، باسم مصالحهم التكتيكية سيتألمون من ذلك في المستقبل.
وأشار إلى أن بعض الدول تحاول باستمرار خلق الفوضى، وليس هناك خطر أكبر من نظام عالمي تختفي فيه العدالة والقانون والرحمة والأمل.
وفيما يتعلق بتنظيم غولن الإرهابي، دعا الرئيس التركي دول العالم إلى توخي الحذر من تنظيم غولن والتحرك ضده.
وأشار إلى أن الدول التي أنصتت لتركيا وأخذت الدرس من تجاربها، اكتشفت حقيقة التنظيم الإرهابي وطردت فلوله من أراضيها.
وقال: بفضل كفاحنا الحازم طيلة السنوات الـ 5 الأخيرة ودعم شعبنا، قضينا بشكل كبير على تنظيم غولن في بلدنا.
ونوه أردوغان بأن زعيم تنظيم غولن الإرهابي مقيم حاليًا في ولاية بنسلفانيا الأميركية، ويعيش في مزرعة مقامة على قطعة أرض مساحتها 400 دونم.
وأكّد أن زعيم تنظيم غولن يصدّر الإرهاب من معقله في بنسلفانيا الأميركية إلى 160 دولة في العالم.
كما شدد الرئيس التركي على أن تنظيم غولن الإرهابي يجني سنويًا نحو 763 مليون دولار أميركي من ميزانية الحكومة الأميركية، عبر المدارس الخاصة التابعة له في 27 ولاية أميركية.
إضافة إلى ما سبق، شدد الرئيس التركي على أن بلاده لن تصمت إزاء التعسف في إلغاء الاتفاقيات التجارية واستخدام العقوبات الاقتصادية كسلاح.
كما اقترح الرئيس أردوغان تأسيس منظمة شبابية تابعة للأمم المتحدة وأن يكون مقرها في إسطنبول.
==========================
الجزيرة :أردوغان بالأمم المتحدة: ندافع عن القدس ومنعنا هجوم إدلب
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن بلاده ستواصل الدفاع عن القدس ولو أدار العالم كله ظهره للفلسطينيين، كما قال إن أنقرة منعت هجوما دمويا على إدلب في سوريا.
وقال الرئيس التركي أمام الدورة 73 للجمعية العامة التي بدأت أعمالها اليوم الثلاثاء في نيويورك "سنواصل الوقوف إلى جانب الفلسطينيين والدفاع عن الوضع التاريخي والقانوني للقدس قبلتنا الأولى، ولو أدار العالم ظهره للفلسطينيين".
وأضاف أن "من يسكتون على الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون وإجراءات تخفيض المساعدات المقدمة لهم، إنما يشجعون الظالمين".
ودعا أردوغان في كلمته إلى إجراء إصلاح شامل في بنية مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة من أجل إنشاء نظام إدارة عالمي يمد يد العون للمظلومين ويسد حاجة الفقراء والجوعى، مشددا على أن "العالم أكبر من خمسة"، في إشارة إلى الأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن.
وفي الشأن السوري، قال الرئيس التركي إن بلاده تنتظر دعما أكبر لها لوقوفها أمام تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إلى العالم، خصوصا أوروبا.
وأشار إلى أن تركيا أنفقت 32 مليار دولار من أجل السوريين اللاجئين في أراضيها، بينما تلقت مساعدات من المؤسسات الدولية من أجل السوريين بقيمة 600 مليون دولار فقط، ومن الاتحاد الأوروبي بقيمة 1.7 مليار دولار.
أردوغان طالب بإصلاح شامل في بنية مجلس الأمن والأمم المتحدة قائلا إن "العالم أكبر من خمسة" (الأناضول)
وقال أردوغان إن الاتفاق الذي أبرمه في سوتشي الروسية يوم 17 سبتمبر/أيلول الجاري منع هجوما دمويا على محافظة إدلب السورية، وجنبها مصير حلب ودرعا والغوطة الشرقية.
وأضاف أن تركيا جعلت الطريق مفتوحا نحو الحل في سوريا، وأنها تريد حلا سياسيا عادلا ومستداما هناك، مشيرا إلى أن تركيا تسعى لتطهير بعض المناطق السورية بدءا من منبج وحتى الحدود السورية العراقية.
وفي شأن آخر، ذكر الرئيس التركي أن بلاده عملت على تسوية نزاعات دولية، وبذلت جهودا من أجل التوصل إلى حل للأزمة الخليجية.
ودعا أردوغان في كلمته إلى التصدي لتيار الحمائية ومحاولات إلغاء الاتفاقات التجارية العالمية من جانب واحد، وأضاف "يجب ألا نسمح بأن يمر العالم بأزمة اقتصادية جديدة".
وأشار إلى جماعة الخدمة التي يتزعمها فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير الانقلاب الفاشل في تركيا في يوليو/تموز 2016، داعيا كل دول العالم إلى التحرك ضد هذا التنظيم الذي وصفه بالإرهابي.
وفي موضوع آخر، اقترح أردوغان تأسيس منظمة تابعة للأمم المتحدة تعنى بشؤون الشباب، وأن يكون مقرها الرئيسي في إسطنبول.
==========================
صدى البلد :الجبير: إيران تدعم إرهاب القاعدة في سوريا
 الثلاثاء 25/سبتمبر/2018 - 07:42 م
أحمد محرم
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن إيران تدعم الإرهاب ليس فقط من خلال حزب الله وإنما أيضا تنظيم القاعدة الذي كان يتنقل بحرية في سوريا.
أوضح الجبير، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن هناك 2500 من القوات الإيرانية إضافة الى 10 آلاف من الميليشيات الشيعية في سوريا.
وأضاف أن "حرب اليمن لم نخترها وإيران استفادت من الاتفاق النووي لتمويل الميليشيات والحوثيين في اليمن".
==========================
صدى البلد :واشنطن: لن نسمح لإيران بتكرار سيناريو لبنان في سوريا والعراق واليمن
الثلاثاء 25/سبتمبر/2018 - 07:41 م
قال المبعوث الأمريكي بشأن إيران براين هوك، إن إيران أنفقت مئات الملايين من الدولارات لتوسيع دائرة الصراع في اليمن.
وأضاف هوك، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، "لا يمكننا ان نسمح لإيران بلبننة سوريا والعراق واليمن، وعلينا التأكد من عدم تكرار سيناريو حزب الله اللبناني في اليمن".
وتابع: "جميع الصواريخ التي أُطلقت باتجاه السعودية تحمل البصمة الإيرانية".
==========================
صدى البلد :نتنياهو يتحدى: إسرائيل ستواصل العمليات العسكرية ضد إيران في سوريا
الثلاثاء 25/سبتمبر/2018 - 07:44 م
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، إن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية في سوريا بعد أن أعلنت روسيا أنها ستزود حليفتها سوريا بنظام صاروخي متطور مضاد للطائرات.
وقال نتنياهو للصحفيين قبل أن يستقل طائرته إلى نيويورك حيث سيلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "سنواصل العمل على منع ترسيخ الوجود العسكري الإيراني في سوريا وسنواصل التنسيق العسكري بين جيش الدفاع الإسرائيلي والجيش الروسي".
كانت روسيا قد ذكرت أمس أنها ستمد سوريا بنظام صواريخ إس-300 أرض جو في غضون أسبوعين رغم اعتراض إسرائيل بقوة بعد أسبوع من اتهام موسكو لإسرائيل بالمسؤولية غير المباشرة عن إسقاط طائرة عسكرية روسية في سوريا.
وأكدت روسيا، التي تقاتل في سوريا دعما للحكومة ضد مقاتلي المعارضة والمتشددين، أن البطاريات السورية المضادة للطائرات أسقطت طائرة استطلاع من طراز إليوشن-20 عن طريق الخطأ بعد فترة وجيزة من قصف طائرات إسرائيلية هدفا قريبا.
واتهمت موسكو إسرائيل بخلق وضع خطير أسفر عن الحادث.
وتحدث نتنياهو هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الاثنين. وفي تصريحاته اليوم قال إنه اتفق مع بوتين على أن "فرق العمل من جيش الدفاع الإسرائيلي والجيش الروسي ستجتمع قريبا".
==========================
سنبوتيك:ماكرون: الشعب السوري دفع ثمنا باهظا والنظام السوري سيحاسب يوما ما
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، تحت راية الأمم المتحدة، مؤكدا أنه السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية.
باريس — سبوتنيك. وقال ماكرون في كلمته أمام الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الثلاثاء "في سوريا نحن نتابع حربنا على الإرهاب والنظام السوري سيحاسب يوما ما".
وأضاف ماكرون "الشعب السوري دفع ثمنا باهظا، ولا نريد اتخاذ القرارات مكان الشعب السوري، ولكن نريد التوصل إلى حل تحت راية الأمم المتحدة".
وأكد ماكرون أن: "الحل السياسي هو الحل الوحيد في سوريا"، مشيرا إلى أن هذا الحل يأتي "عبر الإصلاح الدستوري وتنظيم الانتخابات".
وحذر ماكرون "يمكن أن تصبح الأمم المتحدة رمزا للعجز"، موضحا "نحن نسلك طريق قانون الأقوى، وقانون أحادية الجانب".
==========================
الخليج :فوضى العالم" تتصدر خطابات الزعماء في الجمعية العامة
الثلاثاء، 25-09-2018 الساعة 16:55
نيويورك - الخليج أونلاين
انطلقت، اليوم الثلاثاء، اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، بمشاركة أكثر من 140 رئيس دولة وحكومة.
وهيمن على كلمات اليوم الافتتاحي انتقاد النظام العالمي الحالي، والتحذير من الفوضى التي قد تسود العالم إن لم تتم معالجة المشاكل القائمة حالياً.
 الأمين العام للأمم المتحدة: اضطرابات نقص الثقة تسود العالم
في كلمة افتتاح الجمعية العامة، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن النظام العالمي "أصبح أكثر فوضى"، وباتت هناك عدم ثقة به، داعياً إلى تجديد الالتزام بنظام قائم على القواعد، وفي القلب منه الأمم المتحدة.
كما حذر  غوتيريش ممَّا أسماه بـ"اضطرابات نقص الثقة"، مبيناً أن "الناس تشعر بالاضطراب وعدم الأمان، وهناك عدم ثقة بالمؤسسات الوطنية، وعدم ثقة بين الدول، وعدم ثقة بالنظام العالمي القائم على القواعد".
ولفت إلى "وجود انقسامات صارخة في مجلس الأمن الدولي"؛ معتبراً أن النظام العالمي "أصبح أكثر فوضى، والقيم العالمية تتآكل، والمبادئ الديمقراطية تحت الحصار، وسيادة القانون تتقوض، والإفلات من العقاب في ازدياد".
وأضاف: "نواجه مجموعة من المفارقات؛ فالعالم بات أكثر ارتباطاً، لكن المجتمعات أصبحت أكثر تجزؤاً، ويتعرض النظام المتعدد الأطراف للنقد في الوقت الذي نحن بأشد الحاجة إليه".
واعتبر "أننا بحاجة إلى التزام متجدد بنظام قائم على القواعد، مع وجود الأمم المتحدة في القلب منه، إلى جانب المؤسسات والمعاهدات المختلفة التي تبث الحياة في الميثاق".
 أردوغان: نحتاج إلى قيادة عالمية ومسؤولية مشتركة
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال في كلمته إن بلاده بذلت جهوداً من أجل التوصل إلى حل للأزمة الخليجية.
وأضاف أردوغان: "نحتاج إلى قيادة عالمية ومسؤولية مشتركة الآن أكثر من أي وقت مضى"، موضحاً أن بلاده "تنتظر تقديم دعم أكبر لتركيا، التي وقفت أمام تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين للعالم".
وعن الوضع في سوريا قال الرئيس التركي إن أنقرة "تهدف لتطهير بعض المناطق السورية، بدءاً من منبج وحتى الحدود السورية العراقية".
وانتقد مجلس الأمن وقال: إنه "بات مغطى بهيكل يخدم مصالح الأعضاء الخمسة الدائمين، الذين يملكون حق النقض، ويبقى متفرجاً على المظالم"، مؤكداً أنه "آن الآوان لإحداث إصلاح شامل في بنية وآلية عمل الأمم المتحدة والنظام العالمي القائم".
وتعهد الرئيس التركي بمواصلة الوقوف إلى جانب الفلسطينيين، والدفاع عن الوضع التاريخي والقانوني للقدس المحتلة.
  ماكرون: الأمم المتحدة قد تصبح رمزاً للعجز
من جانبه أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية تحت راية الأمم المتحدة، مؤكداً أنه السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة.
وأوضح ماكرون في كلمته أن النظام السوري سيحاسب يوماً ما على جرائمه بحق الشعب السوري ويدفع ثمناً باهظاً.
وأكد الرئيس الفرنسي أن "الحل السياسي هو الحل الوحيد في سوريا"، مشيراً إلى أن هذا الحل يأتي "عبر الإصلاح الدستوري وتنظيم الانتخابات".
وحذر ماكرون من أنه "يمكن أن تصبح الأمم المتحدة رمزاً للعجز"، موضحاً: "نحن نسلك طريق قانون الأقوى، وقانون أحادية الجانب".
كما انتقد الرئيس الفرنسي أيضاً النظام العالمي القائم حالياً، لافتاً إلى أن "النظام الدولي الليبرالي فشل في التأقلم مع المشاكل الاقتصادية".
وتابع ماكرون: "علينا إعادة النظر في أوجه القصور في النظام العالمي، لإيجاد حلول للمشاكل القائمة".
وشدد أيضاً على أنه "لا يمكن غض الطرف عن حقوق الفلسطينيين، ولا بديل عن حل الدولتين"، مناشداً "إسرائيل" التخلي عن سياسة الأمر الواقع.
 العاهل الأردني: علينا إعادة عملية السلام لمسارها الصحيح
العاهل الأردني عبد الله الثاني طالب بضرورة العمل من أجل إعادة عملية السلام إلى مسارها الصحيح.
وأضاف قائلاً: "سنتصدى لأي محاولات لتغيير الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس".
وأعلن دعم بلاده لجهود الحل السياسي في سوريا القائمة على قرارات جنيف، لافتاً إلى أن "أزمة اللاجئين التي يتحملها الأردن تفوق طاقاته".
وأكد العاهل الأردني أن "النصر الكامل في الحرب على الإرهاب، يتطلب مقاربة شاملة وليس فقط الأمن".
 روحاني: أمريكا تؤثر سلباً على كل مؤسسات العالم
الرئيس الإيراني حسن روحاني اتهم نظيره الأمريكي دونالد ترامب بمحاولة الإطاحة بالنظام في بلاده، فيما استبعد استئناف المحادثات مع واشنطن بعد انسحابها من الاتفاق النووي.
وقال روحاني في كلمته إنه "من المثير للسخرية أن الحكومة الأمريكية لا تخفي حتى خطتها للإطاحة بنفس الحكومة التي تدعوها للحديث معها".
وأشار إلى أن حكومة الولايات المتحدة قد عزمت على التأثير سلباً على كل المؤسسات العالمية، و"تهربت" من كل القرارات الدولية، و"تسعى لإسقاط تلك الدولة التي تريد أن تحاورها".
وذكر الرئيس الإيراني أن "الاتفاق النووي يمثل نموذجاً من أسلوبنا، ومسرورون لموقف المجتمع الدولي القاطع من خروج الولايات المتحدة منه".
كما بين أن إيران ما زالت متعهدة بما اتفق عليه وفق التقارير الدولية، لكن أمريكا لم تلتزم بما وقعت عليه.
وشدد الرئيس الإيراني بالقول: "لا نريد تأسيس إمبراطورية ولسنا بحاجة لذلك"، مضيفاً: كنا نحارب نظام صدام قبل أن يحتل الكويت، وكنا نتصدى لطالبان والقاعدة قبل أن تهاجما الولايات المتحدة".
قطر تطرح حماية العالم "سيبرانياً"
وللوصول إلى نتائج تكفل حفظ الأمن والسلام الدوليين في الفضاء الإلكتروني، دعا أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لعقد مؤتمر دولي يبحث سبل تنظيم الأمن السيبراني في القانون الدولي.
ولعل الحصار الذي تعرضت له بلاده من قبل السعودية والإمارات والبحرين، كان محفزاً لأمير قطر لطرح هذه المبادرة، حيث اندلعت الأزمة الخليجية بعد اختراق وكالة الأنباء القطرية "قنا"، وبث تصريحات مفبركة على لسان الشيخ تميم، وقد أثبتت التحقيقات أن أبوظبي والرياض تقفان وراء اختراقها.
وبين في خطابه أنه "من غير الطبيعي أن يؤدي الاختلاف بشأن قضايا إقليمية لشل فاعلية منظمة إقليمية (مجلس التعاون الخليجي)، وتجاوبنا- وما زلنا- مع جميع مساعي الدول الشقيقة والصديقة لإنهاء أزمة الحصار".
==========================
الامم المتحدة :العاهل الأردني: المعركة ضد الخوارج لم تنته بعد   
25 أيلول/سبتمبر 2018
السلم والأمن
حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين من تعرض السلام والاستقرار للتهديد في كل مناطق العالم، في وقت يحرم فيه الكثيرون من وعد الازدهار، ويواصل خطر الإرهاب العالمي  تهديد الدول.
وفي خطابه في المداولات رفيعة المستوى للدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة، أكد العاهل الأردني أن الطريق للوصول إلى الفرص والآمال لا يزال طويلا، ولكن "ينبغي ألّا نفقد الأمل،" كما أشار.
وفي مجمل كلمته، تطرق ملك الأردن إلى الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما القضية الفلسطينية والأزمة السورية، فضلا عن أزمة اللاجئين.
فلسطين.. ما من بديل عن حل الدولتين
وأشار الملك عبد الله إلى أن كل القرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة منذ تأسيسها، سواء في الجمعية العامة أو مجلس الأمن، تنص على حق الفلسطينيين في مستقبل يسوده السلام والكرامة والأمل.
"حل الدولتين القائم على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة هو فقط الذي يمكن أن يلبي احتياجات كلا الطرفين المتمثلة في إنهاء النزاع، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإسرائيل آمنة كجزء كامل من منطقتها المعترف بها من قبل الدول العربية والإسلامية في جميع أنحاء العالم."
وأضاف أن دولة واحدة أحادية القومية ترفض المساواة بين شعبها، ليست بديلا عن حل الدولتين وإنما تخل عن السلام.
كما شدد العاهل الأردني على ضرورة إنقاذ وكالة الأونروا والجهود الحيوية الأخرى التي تحمي المجتمعات وتحافظ على استقراراها. وقال "سيكون من الخطأ الفادح التخلي عن الشباب لقوى التطرف واليأس. ولذلك، هناك حاجة ملحة لهذا الدعم لضمان قيام الأونروا بدورها، بما يتماشى مع تفويض الأمم المتحدة."
ندعم الجهود السياسية لحل الأزمة السورية والمعركة ضد الخوارج لم تنته بعد
وأكد ملك الأردن أن العمل المشترك أمر حيوي للتوصل إلى حل للنزاعات التي تهدد العالم. وفي هذا السياق، قال إن الأردن يدعم كل الجهود متعددة الأطراف لمساعدة سوريا على تحقيق حل سياسي، يقوم على مباحثات جنيف وقرار مجلس الأمن 2254.
وأضاف في سياق حديثه عن الإرهاب:
"التصدي العالمي الفعال للإرهاب يتطلب عملا جماعيا مستمرا. لنكن واضحين، بالنسبة لجميع انتصاراتنا، فإن المعركة ضد هؤلاء الخارجين عن القانون، الخوارج عن الإسلام، لم تنته بعد. فالفوز في الحرب يتطلب نهجا شاملا طويل الأجل، يجمع بين الإجراءات الأمنية والمبادرات القوية التي تدعم الاندماج والأمل. على الإنترنت وخارجه، يجب علينا مواجهة كل، وأقول كل إيديولوجيات الكراهية، بما في ذلك الكراهية الموجهة ضد الإسلام."
أزمة اللاجئين مسؤولية دولية
وعن أزمة اللاجئين، أشار عاهل الأردن إلى أن بلاده قد تحملت عبئا عظيما وغير متساو من هذه الأزمة، مما أثر على الخدمات العامة والموارد.
"فتح شعبنا منازله ومدارسه وخدماته العامة ومستشفياته. لقد شاركنا موارد بلادنا النادرة، شاركنا غذاءنا وطاقتنا ومياهنا الثمينة. لقد أعاقت الأزمة النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، والوظائف التي يحتاج إليها شبابنا بشكل عاجل، والذين يمثلون أكثر من 60% من سكاننا."
وشدد العاهل الأردني على أن هذه الأزمة مسؤولية عالمية، وأن التضحيات التي قدمها الأردن وغيره من البلدان يمكن فقط أن تستمر إذا ما حافظ مجتمع المانحين على وعوده. "ويعني ذلك استمرار الجهود متعددة المسارات في مجال دعم التنمية والمساعدة الإنسانية،" حسب قوله.
"لا يمكن للعالم معالجة أزمة اللاجئين، أو أي أزمة عالمية، إلا إذا عملنا معا لدعم من يفعلون الصواب من أجل المستقبل الذي نتقاسمه جميعا. فالسلام والازدهار يحتاجان إلى عمل جماعي ثابت."
==========================
الشروق :«روحاني»: حذرنا من التدخل الأجنبي منذ بداية الأزمة السورية
نشر فى : الثلاثاء 25 سبتمبر 2018 - 9:25 م | آخر تحديث : الثلاثاء 25 سبتمبر 2018 - 9:25 م
قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن بلاده تعتبر المعرفة النووية حتمية، متابعًا: «بما أننا وقعنا ضحايا للإرهاب اليوم، فسنبقى في صدارة الدول التي تجتهد من أجل مكافحة الإرهاب».
وأضاف «روحاني»، خلال كلمته بالدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن إيران حذرت من أي تدخل أجنبي في شؤون سوريا، منذ بداية الأزمة هناك، موضحًا أنه تم التشديد على أن هذه الأزمة لا يمكن أن تُحل سوى بالحوار بين الأطراف السورية.
وذكر أن مجهودات إيران وروسيا وتركيا، بالتعاون مع الأطراف السورية، نجحت في الاضطلاع بدور إيجابي، للحد من التوترات في المنطقة، ووفق المزيد من إراقة الدماء، عبر اجتماعات الآستانة.
وبالنسبة للأزمة اليمنية، أوضح: «شهدنا كارثة إنسانية في اليمن، تسببت في تدمير البنية الأساسية للبلاد هناك، مما أدى إلى تشريد الكثير من المواطنين، فهذه الأعمال غير الإنسانية تمثل جريمة حرب، ولكن لن يمكن حلها إلا بالحوار بين الأطراف الداخلية، ودون تدخل أجنبي».
وبدأت مساء الثلاثاء، أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكثر من 190 من قادة وزعماء دول العالم.
==========================
صدى البلد :نص كلمة الرئيس الفرنسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
 الثلاثاء 25/سبتمبر/2018 - 09:19 م
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن انقسامات مجلس الأمن تقف عائقا أمام اتخاذ قرارات حاسمة لحل العديد من الأزمات في العالم.
وقال ماكرون، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 73، اليوم الثلاثاء، إن الأزمات في العالم لم تجد حلا سريعا بسبب الخلافات بين أعضاء مجلس الأمن عند مناقشة هذه الأزمات، مقرا بوجود خلافات في وجهات النظر حيال العديد من الأزمات الدولية.
وتحدث الرئيس الفرنسي عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قائلا "لا يمكن غض الطرف عن حقوق الفلسطينيين ولا بديل عن حل الدولتين".
وناشد ماكرون، إسرائيل أن تضع حدا لسياسة الأمر الواقع التي تفرضها على الفلسطينيين، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني له حقوق واجبة.
وحول الأزمة السورية، أكد الرئيس الفرنسي أن سوريا تحولت إلى مناطق مدمرة وركام دون وجود منتصر في هذا الصراع، لافتا إلي أن بلاده تكافح الإرهاب في سوريا.
كما أكد الرئيس الفرنسى أن الوضع في ليبيا يتيح للميليشيات والمهربين الانتشار ويسهم في زعزعة الاستقرار بالمنطقة.
وشدد ماكرون على ضرورة احترام الالتزامات السابقة بإجراء الانتخابات في ليبيا نهاية العام بالتعاون مع الجامعة العربية والاتحاد الأفريقى لإعادة تعبئة مؤسسات الدولة، مؤكدا "لن نسمح باستمرار ليبيا كما هي حاليا، وأن تكون أرضا للانقسامات".
وعن الاتفاق النووي الإيراني، قال ماكرون إن "الاتفاق النووي سمح باستقرار الوضع الإيراني، وليس قانون الأقوى.. فمن خلال الحوار وتعددية الأقطاب استطعنا تأمين استقرار في الوضع الإيراني".
وأوضح ماكرون أنه لم يكن هناك داع للوصول إلى النقطة الحالية، فالعالم كان يعلم أن إيران كانت تسعى لأن تكون دولة نووية، إلا أن اتفاق فيينا في 2015 منع ذلك.
==========================
الصباح العربي :ماكرون: انقسام مجلس الأمن عائق أمام قرارات حاسمة بشأن سوريا
الصباح العربي
 قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إنه "لا يوجد منتصر في سوريا التي باتت ركامًا"، ودعا إلى التوصل "لحل سياسي ونهائي بمشاركة الجميع من خلال الإصلاح الدستوري وإجراء انتخابات حرة".
جاء ذلك في خطابه خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليًا بنيويورك.
وقال الرئيس الفرنسي، إن الشعب السوري دفع ثمنًا باهظًا، ولا يمكن تغطية جرائم هذا نظام بشار الأسد من خلال بقائه إلى مالا نهاية.وشدد ماكرون على أن النظام "يومًا ما ستتم محاسبته".
وأضاف، أن "السبيل الأنجع لمواجهة تدفق المهاجرين واللاجئين يكمن في إنشاء ظروف هجرة طوعية، وأن يعمل المجتمع الدولي معًا من أجل معالجة الأسباب الدفينة للهجرة، وتفكيك عصاباتها، وحماية حدودنا بوسائل وطرق محترمة".
وأشار إلى أن "انقسامات مجلس الأمن تقف عائقًا أمام اتخاذ قرارات حاسمة"، مؤكدًا أن بلاده تتعاون مع الدول الأخرى لمكافحة الإرهاب في سوريا.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ناشد الرئيس الفرنسي إسرائيل الكف عن السياسات الأحادية، إذ لا يمكن غض الطرف عن حقوق الفلسطينيين.وشدد ماكرون على أنه "لا يوجد بديل سوى حل الدولتين والقدس عاصمة لهما".
وحول الاتفاق النووي مع إيران، أعرب الرئيس الفرنسي في خطابه، عن تمسك بلاده القوي بالاتفاق، الذي وقعته بلاده إضافة إلى قوى عالمية أخرى (الصين، روسيا، الولايات المتحدة، ألمانيا، وبريطانيا) مع طهران في عام 2015.
وأردف موجهًا حديثه، لأعضاء الجمعية العامة: "إيران كانت علي وشك أن تصبح قوة عسكرية نووية، وما ردعها هو اتفاق فيينا عام 2015، وعلينا ألا نزيد التوترات الإقليمية".
وفي 8 مايو  الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران المبرم في 2 أبريل  2015، وإعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران، مبررًا قراره بأن "الاتفاق سيئ ويحوي عيوبًا عديدة".
وانطلقت في وقت سابق اليوم، اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور زعماء وقادة أكثر من 140 دولة.
والجمعية العامة، التي أنشئت عام 1945 بموجب ميثاق الأمم المتحدة، هي جهاز المنظمة التمثيلي الرئيسي للتداول وصنع السياسة العامة وبحث ملفات العالم المزمنة، ومنها: الحروب، التغير المناخي، الجوع، انتشار الأمراض وحقوق الإنسان.
==========================
حرية برس :ترامب: المأساة السورية تدمي قلوبنا وإيران “دكتاتورية فاسدة”
حرية برس – وكالات:
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتّحدة إن “استمرار المأساة السورية يدمي قلوبنا، ويتعين التوصل إلى حل سياسي يحترم إرادة السوريين”.
وفي حين لم يتطرق الرئيس الأمريكي لروسيا وتدخلها العسكري في سوريا، حمّل ترامب في خطابه اليوم الثلاثاء، إيران مسؤولية تمويل وإطالة أمد النزاع السوري، وأضاف: “قادة إيران يودون الدمار والقتل والفوضى في سوريا، ولا يحترمون حقوق الدول السيادية، وينشرون الفوضى في كافة الشرق الأوسط”، وأوضح ترامب أن حل الأزمة الإنسانية في سوريا يجب أن يكون عبر استراتيجية للتصدي للنظام العنيف الذي يؤججها ويمولها، في إشارة إلى النظام الإيراني الذي يدعم نظام الأسد في حربه على الشعب السوري منذ 7 سنوات.
وصعد ترامب من هجومه على إيران التي وصفها بأنها ”دكتاتورية فاسدة“، وأن القادة الإيرانيين “ينهبون جيوب شعبهم وثروات بلادهم لإنفاقها على الحروب”، وأكد ترامب: “لا يمكن لنا أن نسمح لأكبر داعم للإرهاب في العالم بامتلاك أخطر الأسلحة”، في إشارة إلى الأسلحة النووية.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة أطلقت حملة مع دول مستوردة للنفط الإيراني لحرمان النظام الإيراني من الأموال لتنفيذ خططه الدموية في المنطقة”، مناشداً زعماء العالم الإسهام في عزل طهران، وحذر من أن بلاده لن تتسامح مع نظام يهتف الموت لأميركا ويدعو لإزالة إسرائيل”.
==========================
كتائب :السيسي: لا مخرج من الأزمة في سوريا وفي اليمن إلا باستعادة الدولة الوطنية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه لا مخرج من الأزمة في سوريا وفي اليمن إلا باستعادة الدولة الوطنية، وتحقيق التطلعات المشروعة لمواطنيها.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قال خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه لا مجال لحلول جزئية في سوريا أو ليبيا أو اليمن، ولا مجال للحديث عن تفعيل النظام الدولي إذا كانت الدولة الوطنية القائمة على مبادئ المساواة مهددة بالتفكك.
واستطرد السيسي، قائلا: إن تسوية النزاعات مبدأ مؤسس للأمم المتحدة، والقضية الفلسطينية دليل على العجز الدولي، وإيجاد حلول سلمية لحل الأزمات، مثل أزمة جنوب السودان. وأن تجربة الشراكة مع الاتحاد الأفريقي ناجحة ومثلا يحتذى به في مجال حفظ السلام.
وطالب السيسي باستكمال العمل في تطوير وسائل وسياسات مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن مصر أطلقت منذ العام الجاري العملية "سيناء 2018" لمكافحة الإرهاب ودحره تماما في الشرق الأوسط.
==========================
ايرو نيوز :اردوغان: مساعي السلام في سوريا مستحيلة في ظل وجود الأسد
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يمكن أن تستمر مساعي السلام السورية في ظل استمرار الرئيس بشار الأسد في السلطة.
وفي مقابلة يوم الأربعاء بينما كان في نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة قال إردوغان إن الجماعات "المتطرفة" بدأت الانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب.
من جانب آخر فقد أكد أردوغان أن القضاء، لا الساسة، هو من سيقرر مصير قس أمريكي مسجون في تركيا لاتهامات بالإرهاب في قضية تعكر صفو العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الاثنين إنه متفائل بأن تركيا ستفرج عن القس المسجون آندرو برانسون هذا الشهر. وصدر قرار بوضع برانسون رهن الإقامة الجبرية في المنزل في يوليو تموز بعد احتجازه لمدة 21 شهرا.
وفي مقابلة أجريت معه يوم الثلاثاء أثناء وجوده في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال أردوغان إن أي قرار بخصوص برانسون سيصدر عن المحكمة.
وأضاف "هذا شأن قضائي. جرى احتجاز برانسون لاتهامات بالإرهاب... ستعقد جلسة أخرى في 12 أكتوبر/ تشرين الأول ولا نعلم ما ستقرره المحكمة ولن يكون للساسة رأي في الحكم".
==========================
روسيا اليوم :أردوغان: المتطرفون في إدلب بدأوا الخروج من المنطقة منزوعة السلاح والسلام مستحيل مع استمرار الأسد
تاريخ النشر:26.09.2018 | 05:54 GMT |
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يمكن أن تستمر مساعي السلام السورية في ظل استمرار الرئيس بشار الأسد في السلطة.
وأضاف أردوغان، اليوم الأربعاء، خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الجماعات "المتطرفة" بدأت الانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب.
وكانت موسكو وأنقرة قد اتفقتا في 17 من الشهر الجاري على إنشاء منطقة منزوعة السلاح، على خطوط التماس بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة على الحدود الإدارية بين إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة.
وينص الاتفاق على أن تسيطر وحدات من الجيش التركي والشرطة العسكرية الروسية على المنطقة منزوعة السلاح.
وتسيطر هيئة "تحرير الشام" على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، بينما تتواجد فصائل إسلامية ينضوي معظمها في إطار "الجبهة الوطنية للتحرير" في بقية المناطق. وتنتشر قوات الجيش السوري في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب.
==========================
الواقع اونلاين :أردوغان: الجمعية العامة للأمم المتحدة تراعي مصالح الدول دائمة العضوية
 الوطن  منذ 19 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
 أردوغان: الجمعية العامة للأمم المتحدة تراعي مصالح الدول دائمة العضوية أردوغان: الجمعية العامة للأمم المتحدة تراعي مصالح الدول دائمة العضوية إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
وأضاف خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "ولكن أصبحت الأمم المتحدة مع مرور الزمن بعيدة عن الاستجابة للتطلعات والمطالب الإنسانية المتمثلة في السلام والاستقرار والرفاهية".
وتابع: "ولا شك أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تراعي مصالح الدول الخمس دائمة العضوية ولا تعبأ بالمشاكل والمظالم الواقعة في أنحاء العالم".
==========================
الامم المتحدة :أمير دولة قطر: الحصار المفروض على بلادي انتهاك صارخ للقانون الدولي
السلم والأمن
وصف أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الحصار المفروض على بلاده بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي وقواعد العلاقات بين الدول" فضلا عن قيم شعوب المنطقة وأعرافها.
وخلال كلمته في المداولات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء في نيويورك، قال أمير دولة قطر إنه "من غير المعقول أن تظل منطقتنا العربية رهينة بعض الخلافات والتي تستهلك جهودا وطاقات وتبذر أموالا تتجاوز ما نحتاج أن نخصصه للقضايا العادلة التي يفترض أننا نتفق عليها."
"على الرغم من الإجراءات التي اتخذت بهدف إلحاق الضرر بأمن قطر واستقرارها والتضييق على شعبها والحرب الاقتصادية التي شنت لعرقلة عملية التنمية فيها، فقد شهدت فترة الحصار الجائر تعزيز مكانة قطر وترسيخ دورها كشريك فاعل على الساحة الإقليمية والدولية."
الشأن اليمني
وفيما يتعلق بالشأن اليمني، أكد أمير دولة قطر موقف بلاده الداعم لوحدة اليمن واستقلال أراضيه، داعيا جميع الأطراف اليمنية إلى المصالحة الوطنية لإنهاء الصراع. كما دعا المجتمع الدولي إلى مساعدة الشعب اليمني. وأعلن عن مبادرة بين بلاده والأمم المتحدة لمحاربة مرض الكوليرا في اليمن، حيث قال: 
"في هذه المناسبة أعلن عن اتفاق قطر مع الأمم المتحدة على محاربة مرض الكوليرا في اليمن بدعم مشاريع ذات علاقة بمكافحة أسباب المرض ووقف انتشاره، وندعو دولا أخرى للانضمام إلينا في دعم هذا الجهد الحيوي."
الأزمة السورية
وبالانتقال إلى الأزمة السورية، قال أمير قطر إنه وبعد مرور أكثر من سبع سنوات على نشوب الصراع "مازال المجتمع الدولي يقف عاجزا عن إيجاد حل للأزمة السورية المتفاقمة بكل أبعادها وإفرازاتها الخطيرة،" مشيرا إلى أن الشعب السوري وبالإضافة إلى المآسي التي يعيشها، "يساوره قلق وإحباط من أن تصبح جرائم الإبادة والتهجير الجماعي والموت بالجملة في السجون تحت التعذيب، ممارسات مألوفة يمكن أن يتعود عليها المجتمع الدولي." وأضاف الشيخ تميم:
" عدم ردع النظام السوري عن ارتكاب الجرائم في الحرب التي يشنها على شعبه، وعدم محاسبته عليها بعد اقترافها من جهة أخرى، يفرغ أحكام القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان من أي معنى. وستكون لذلك آثار وخيمة على القيم السائدة في عالمنا برفعها السقف المتاح لاستخدام العنف في قمع تطلعات الشعوب والدوس على حقوق المواطن والإنسان في منطقتنا."
القضية الفلسطينية
الأزمة الفلسطينية لم تغب عن خطاب أمير دولة قطر. حيث قال إننا "نشهد محاولات لتصفية قضية فلسطين بتصفية قضايا الحل الدائم مثل القدس واللاجئين والسيادة والحدود، مشيرا إلى أن القضايا الوطنية العادلة لا تحل بإخضاعها لموازين القوى بين المحتل والواقع تحت الاحتلال."
"تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ولا سيما الأوضاع غير الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة والحصار الخانق الذي يعانيه، واستمرار الاستيطان في القدس المحتلة والضفة الغربية، كل ذلك ينذر بعواقب جسيمة ويلقي على عاتق مجلس الأمن مسؤولية تاريخية."
مكافحة التطرف
أما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، فأشار أمير قطر إلى أن ذلك الأمر يقع ضمن أولويات سياسة بلاده على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. وأضاف أن " دولة قطر ترى أن تعليم الشباب ومشاركتهم الشاملة يشكلان خط الدفاع الأول لنظام الأمن الجماعي، وأحد العوامل الهامة لمكافحة الإرهاب وبناء السلام والاستقرار" مشيرا إلى الالتزام بتعليم عشرة ملايين طفل وتوفير التمكين الاقتصادي لنصف مليون من شباب المنطقة، فضلا عن تنفيذ مشاريع لتعزيز فرص العمل للشباب بالتعاون مع الأمم المتحدة.
==========================
سكاي نيوز :ماكرون: لا بديل عن حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين
2018-09-25T19:49:15Z
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إن قمع الفلسطينيين وطرح مبادرات أحادية لن يحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، منتقدا بذلك سياسة نظيره الأميركي، دونالد ترامب، بشأن القضية.
وأضاف الرئيس الفرنسي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه لا يمكن غض الطرف عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين.
وأكد ماكرون أنه لا بديل عن حل الدولتين، كما ناشد إسرائيل بوضع حد لسياسة الأمر الواقع.
وعن إيران، حض ماكرون نظيره الأميركي على السماح لإيران بمواصلة صادراتها النفطية إذا أراد أن تنخفض أسعار النفط.
وقال: "سيكون جيدا بالنسبة لسعر النفط أن تتمكن إيران من بيعه. إنه أمر جيد للسلام ولأسعار النفط العالمية"، في حين ستضرب عقوبات أميركية قطاع النفط الإيراني مطلع نوفمبر المقبل.
وأعاد ترامب سلسلة من العقوبات الصارمة، التي تستهدف أيضا الشركات أو الدول الأجنبية التي ما زالت تتعامل مع طهران.
وبموجب التهديد، قررت العديد من المجموعات الكبيرة مثل توتال ودايملر، التي لديها نشاط واسع جدا في الولايات المتحدة الانسحاب من إيران خوفا من العقوبات الاميركية.
==========================
شبكة باريس : النص الكامل لكلمة صاحب السمو أمام الجمعية العام للأمم المتحدة
اخبار الخليج  منذ 17 ساعة تبليغ
بتاريخ : الثلاثاء 25 سبتمبر 2018 08:20 مساءً
باريس نيوز - النص الكامل لكلمة صاحب السمو أمام الجمعية العام للأمم المتحدة
شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في المناقشة العامة للدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت اليوم في مدينة نيويورك، بحضور عدد من أصحاب الجلالة والفخامة والسعادة رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود والمنظمات الحكومية وغير الحكومية.
وقد ألقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خطابا، فيما يلي نصه:
بسم الله الـرحـمـن الرحيم
سعادة رئيسـة الجمعيـة العامـة،
سعادة الأمين العـام للأمم المتحدة،
السيدات والسادة،
يسُرني في البداية أن أتوجَّه بالتهنئة إلى سعادة السيدة ماريا فرناندا إسبينوزا غارسيس على توليها رئاسة الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة، متمنياً لها التوفيق.
كما أعرب عن تقديرنا لسعادة السيد ميروسلاف لاجاك على جهوده القيمة في إدارة أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامـة.
ولا يفوتني أن أثمن الجهود الدؤوبة لسعادة الأمين العام السيد انطونيو غوتيريش لتعزيز دور الأمم المتحدة وتحقيق أهدافهـا السامية.
ومن هذا المقام أقدم التعازي الصادقة لعائلة كوفي عنان ولمنظمة الأمم المتحدة بوفاة الأمين العام السابق الذي كان واحدا من أهم من حملوا راية هذه المنظمة في خدمة التعاون الدولي والتنمية والسلام بين الشعوب.
السيدة الرئيسة،
يواجه العالم تهديدات وتحديات خطيرة - أمنية وسياسية واقتصادية ـ لا تعترف بالحدود الوطنية للدول وتضع الأمم المتحدة باعتبارها إطارًا للأمن الجماعي في اختبار حقيقي.
وإذا أراد المجتمع الدولي تحقيق الأمن والاستقرار العالمي يجب تجاوز إدارة الأزمات والسعي لإيجاد الحلول الشاملة والعادلة لها وفقاً لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بعيداً عن الانتقائية وازدواجية المعايير، ورفض سياسة فرض الأمر الواقع بالقوة.
إننا ندرك ونقدر الأهمية الكبرى لوجود مرجعية دولية شاملة يعبر عنها نظام دولي شرعي يسود فيه حكم القانون، وقد بات من الضروري الإسراع في إجراء الإصلاحات المطلوبة لقيام مؤسسات الأمم المتحدة بمسؤولياتها من أجل تحقيق الأهداف السامية للمنظمة والاستجابة لطموحات الشعوب وتطلعاتها في تحقيق السلم بما يمكّنها من تحقيق عدالة مستدامة، وهو الموضوع الذي اختارته سعادة رئيسة الجمعية العامة للمناقشة في هذه الدورة.
السيدات والسادة،
بعد مرور أكثر من عامٍ على الحصار غير المشروع الذي فُرض على دولة قطر، تَكشَّفت حقائقُ كثيرةٌ عن تنظيم مسبق لحملة التحريض ضدها، وعن الدس والافتراءات التي استُخدمت لافتعال الأزمة. وأدرك المجتمع الدولي في هذه الأثناء زيف المزاعمِ التي روِّجت ضد بلدي لتبرير الإجراءات المدبرة سلفا التي اتُّخِذت بذريعة هذه المزاعم المختلقة والباطلة، وذلك في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي وقواعدِ العلاقات بين الدول، فضلا عن قيم شعوبنا وأعرافها.
وعلى الرغم من الإجراءات التي اتخذت بهدف إلحاقِ الضرر بأمنِ قطر واستقرارها والتضييق على شعبها والحرب الاقتصادية التي شنت لعرقلةِ عمليةِ التنمية فيها، فقد شهدت فترةُ الحصار الجائر تعزيز مكانة دولة قطر وترسيخَ دورها كشريكٍ فاعل على الساحة الإقليمية والدولية، وواصَلَ الاقتصاد القطري نُموَّه مُبرهناً على قوته وتماسكه، وحافظت دولة قطر على مواقعها المتقدمة وصدارتها لدول المنطقة على المؤشرات الدولية وخصوصا في مجالات الأمن الإنساني والتنمية البشرية. وتعزّز إيمان الشعب القطري بقدراته وقيمه ومبادئه، وازدادت وحدته تماسكا.
وإيمانا منّا بسلامة موقفنا القانوني، وضرورة التسوية السلمية للمنازعات وأن الحوار هو السبيل الأمثل لحل الأزمات، فقد تجاوبنا، وما زلنا، مع جميع المساعي المقدرة من الدولِ الشقيقةِ والصديقةِ لإنهاء هذه الأزمة من خلال حوار غير مشروط قائم على الاحترام المتبادل لسيادة الدول.
والحقيقة أنه من غير الطبيعي أن يؤدي الاختلاف في الرؤى حول التعامل مع بعض القضايا الإقليمية إلى شل فاعلية منظمة إقليمية مهمة مثل مجلس التعاون الخليجي. لقد أضر الحصار على قطر بسمعة دول المجلس، وانعكس شلل المجلس نفسه سلبًا على دوره المنشود تجاه قضايا المنطقة والعالم.
نحن نأمل أن نحول جميعا محنة المجلس الحالية إلى فرصة يستفاد منها في إصلاحه ووضع آليات ملزمة لحل الخلافات بين دوله بالحوار داخله، بحيث لا يتكرر مثلها مستقبلاً.
من غير المعقول أن تظل منطقتنا العربية رهينة بعض الخلافات الجانبية، المختلقة في حالتنا، والتي تستهلك جهوداً وطاقات وتبذير أموال تتجاوز ما نحتاج أن نخصصه للقضايا العادلة التي يفترض أننا نتفق عليها.
السيـدة الرئيسـة،
لم يتم إحراز تقدم يذكر في قضايا الشرق الأوسط العالقة وخصوصا قضية فلسطين، آخر قضية استعمارية في عالمنا.
لقد قدمت العملية السياسية التي بدأت قبل ربع قرن نموذجا للخروج عن مرجعية الأمم المتحدة إلى أطر خارجها، تصور البعض أنها أفضل أو أسرع في إنهائها وإيجاد حلول لها، وقد دعمتها الدول العربية انسجاما مع احترام القرار الفلسطيني، لكن النتيجة كـانت المـزيـد مـن التعـثر والتعقيـد.
وها نحن نشهد محاولات لتصفية قضية فلسطين بتصفية قضايا الحل الدائم مثل القدس واللاجئين والسيادة والحدود.
إن القضايا الوطنية العادلة لا تحل بإخضاعها لموازين القوى بين المحتل والواقع تحت الاحتلال بل تحل بموجب مبادئ مثل حق تقرير المصير وعدم جواز ضم أراضي الغير بالقوة، والتي أصبحت جزءا من الشرعية الدولية.
إن تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ولا سيما الأوضاع غير الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة والحصار الخانق الذي يعانيه، واستمرار الاستيطان في القدس المحتلة والضفة الغربية، ينذران بعواقب جسيمة ويلقيان على عاتق مجلس الأمن مسؤولية تاريخيـة.
إننا نؤكد على أهمية المفاوضات واستئناف مساراتها إلا أن ذلك يتطلب الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها مبدأ حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، على أن تكون عاصمة الـدولة الفلسطينيـة القـدس الشـرقيـة علـى حـدود 1967، كما لا يمكن حل الصراع العربي الاسرائيلي دون حل عادل ودائم لقضية فلسطين.
ونحن متمسكون بهذا الموقف الذي يتفق مع الشرعية الدولية والذي يمليه علينا الضمير الإنساني. ولكن إسرائيل ترفض هذه التسوية العادلة.
إن دولة قطر لن تألو جهداً في تقديم مختلف أشكال الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني الشقيق ومواصلة العمل مع كافة الأطراف الدولية الفاعلة في عملية السلام في الشرق الأوسط لتذليل الصعوبات التي تعترض استئناف مفاوضات السلام مجدداً، وفق المرجعيات وقرارات الشرعية الدولية.
السيدة الرئيسة،
بعد مرور أكثر من سبع سنوات ما زال المجتمع الدولي يقف عاجزاً عن إيجاد حل للأزمة السورية المتفاقمة بكل أبعادها وإفرازاتها الخطيرة. وإضافة إلى المآسي التي يعيشها الشعب السوري، يساوره قلق وإحباط من أن تصبح جرائم الإبادة والتهجير الجماعي والموت بالجملة في السجون تحت التعذيب ممارسات مألوفة يمكن أن يتعود عليها المجتمـع الدولـي.
إن عدم ردع النظام السوري عن ارتكاب الجرائم عبر الحرب التي يشنها على شعبه من جهة، وعدم محاسبته عليها بعد اقترافها من جهة أخرى، يُفرغ أحكام القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان من أي معنى.
وستكون لذلك آثار وخيمة على القيم السائدة في عالمنا برفعها السقف المتاح لاستخدام العنف في قمع تطلعات الشعوب والدوس على حقوق المواطن والإنسان في منطقتنا.
إننا أمام كارثة إنسانية وأخلاقية وقانونية توجب على المجتمع الدولي الإسراع في التوصل إلى حل سياسي يحقن دماء السوريين، ويلبي تطلعاتهم للعدالة والحرية، ويحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويحقق الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة، وفقاً لبيان جنيف (1) وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. إننا نؤكد على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين.
وفي الشأن اليمني نؤكد موقف دولة قطر الثابت الحريص على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، وندعو جميع الأطراف اليمنية إلى المصالحة الوطنية لإنهاء الصراع على أساس قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وإنني من هذا المنبر أناشد الدول الفاعلة في المجتمع الدولي مساعدة الشعب اليمني الشقيق لتجاوز هذه الظروف التي نأمل أن تنتهي قريباً، والعمل على اتخاذ كافة التدابير لمعالجة الوضع الإنساني الخطير، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطـق فـي اليمـن.
وفي هذه المناسبة أعلن عن اتفاق قطر مع الأمم المتحدة على محاربة مرض الكوليرا في اليمن بدعم مشاريع ذات علاقة بمكافحة أسباب المرض ووقف انتشاره، وندعو دولا أخرى للانضمام إلينا في دعم هذا الجهد الحيوي.
أما بشأن الأزمة الليبية التي شهدت مؤخراً تطورات تضع أمن هذا البلد ووحدة أراضيه على المحك، فإننا نتطلع إلى استعادة الأمن والاستقرار رغم التحديات الجسيمة التي يواجهها الأشقاء الليبيون، ونشير إلى أن التدخل الأجنبي في الشأن الليبي يزيد من تعقيد الأزمة، ويحول دون الوصول إلى التوافق الوطني الذي يسعى إليه الأشقاء الليبيون، ويتعارض مع قرارات مجلس الأمن، ونؤكد مجدداً على دعمنا لاتفاق الصخيرات الموقع في ديسمبر 2015 وكافة مخرجاته.
وندعو كافة الأشقاء الليبيين لإعلاء المصلحة الوطنية والتمسك بالحوار دون إقصاء لأي من مكونات المجتمع الليبي، وصولاً إلى التسوية السياسية الشاملة التي تحفظ لليبيا سيادتها ووحدة أراضيها وتحقق تطلعات شعبها في الأمن والاستقـرار.
وفي العراق الشقيق نعرب مجدداً عن تقديرنا لجهود الحكومة العراقية في إعادة الاستقرار وتحقيق المصالحة الوطنية بتضافر كل الأطراف السياسية، وكل مكونات المجتمع العراقي، ونثمن نجاحات وتضحيات الشعب العراقي في الحرب ضد الإرهاب والتطرف بأشكاله كافـة.
ونؤكد حرصنا على دعم العراق الشقيق في عملية إعادة الإعمار والتنمية، ومساندة كل جهد يسعى إلى ضمان وحدته وسيادته وتعزيز أمنه واستقـراره.
السيدة الرئيسة،
يسود اتفاق أن الإرهاب بات يشكل أحد أبرز التحديات التي يواجهها العالم لما يمثله من تهديد حقيقي للسلم والأمن الدوليين، ونحن نؤكد على موقف دولة قطر الثابت برفض كافة أشكال الإرهاب وصوره، في أي مكان في العالم، ومهما كانت الأسباب والذرائع.
وتأتي مكافحة الإرهاب ضمن أولويات سياسة دولة قطر على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. وقد قمنا بتطوير الأنظمة التشريعية والمؤسسية والوفاء بالالتزامات الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وتمويله، والمشاركة في كافة الجهود الدولية والإقليمية ذات الصلـة.
وفي رأينا أن ثمة شروطاً ضرورية لكي تحقق الحرب على الإرهاب هدفها ولا تتحول هي إلى هدف قائم بذاتـه:
1. التعاون الدولي في محاربة العنف الناجم عن التطرف والعنف الموجه ضد المدنيين لإرهابهم، والإضرار بالمرافق المدنية لأهداف سياسية، والتصدي لهذه الظواهر بحزم وصرامـة.
2. توحيد المعايير في مكافحة الإرهاب بحيث لا يعتمد تعريفه انتقائيا على هوية الفاعل الدينية أو الإثنية.
3. معالجة جذوره ومسبباته والبحث في الخلفيات السياسية والاجتماعية والثقافية التي تسهم في توليده، والعمل بجدية لتحقيق تسويات عادلة للقضايا العالقة التي تغذي مشاعر الغضب والإحبـاط.
4. عدم تحزيب مصطلح الإرهاب وتفصيله وفقاً للمصالح الضيقة لبعض الدول، وذلك باستخدامه لتبرير الاستبداد وقمع الخصوم السياسيين، ما يمس بمصداقية مكافحة الإرهاب ويضر بالجهود الدولية المبذولة فيها.
وفي هذا السياق فإن دولة قطر ترى أن تعليم الشباب ومشاركتهم الشاملة يشكل خط الدفاع الأول لنظام الأمن الجماعي، وأحد العوامل الهامة لمكافحة الإرهاب وبناء السلام والاستقرار، ولهذا التزمنا بتعليم عشرة ملايين طفل وتوفير التمكين الاقتصادي لنصف مليون من شباب منطقتنا وقمنا بالتعاون مع الأمم المتحدة بتنفيذ مشاريع لتعزيز فرص العمل للشباب من خلال بناء القدرات وإطلاق برامج لمنع التطرف العنيف.
السيـدات والسـادة،
تأتي التنمية البشرية وحماية حقوق الإنسان وتعزيزها في صدارة أولويات دولة قطر، وهي تواصل جهودها في هذا الشأن على المستوى التشريعي والمؤسسي تنفيذاً لرؤيتها الوطنية 2030 التي تشدد على التنمية البشرية. وأشير هنا إلى قيام دولة قطر خلال هذا الشهر بالانضمام إلى العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعيـة والثقافيـة.
كما سنت دولة قطر مؤخرا قانونا ينظم موضوع اللجوء السياسي إليها قانونيا أسوة بالدول المتقدمة، وقانوناً آخر يمنح بموجبه حق الإقامة الدائمة في الدولة بموجب شروط يحددها القانون. كما قررت استضافة عدة منظمات عالمية لحقوق الإنسان لتنشئ فروعا إقليمـيـة لـها.
السيـدة الرئيسـة،
لا يشك أحد بالأهمية القصوى لتطور التكنولوجيا الرقمية والمعلوماتية ووسائل الاتصال الرقمية وغيرها، ولم يعد يمكن تصور الاقتصاد والحيـاة اليوميـة من دونهـا.
==========================
لوما نيوز :لافروف يعقد عددا من اللقاءات الثنائية على هامش الجمعية العامة
اخبار العالم اليوم - AFP LUDOVIC MARIN
عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عددا من اللقاءات الثنائية على هامش أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكدت الخارجية الروسية في بيان لها أن سيرغي لافروف بحث مع المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني العلاقات بين روسيا والاتحاد بالإضافة إلى الوضع في سوريا وغرب البلقان واليمن وليبيا وأفغانستان والعراق.
بالإضافة إلى ذلك التقى الوزير الروسي رئيسة كرواتيا كوليندا غرابار كيتاروفيتش، وبحث معها العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في منطقة غرب البلقان، وهنأها  بمناسبة حصول لاعب كرة القدم الكرواتي لوكا مودريتش على لقب أفضل لاعب في العالم.
وبحث لافروف مع رئيس قبرص نيكوس أناستاسياديس تسوية القضية القبرصية وآفاق التعاون الثنائي بين روسيا وقبرص.
كما يلتقي وزير الخارجية الروسي نظيره الكوبي برونو رودريغيز وراء الأبواب المغلقة.
==========================
روسيا اليوم :روحاني مخاطبا واشنطن: لا حرب ولا عقوبات ولا تهديدات
تاريخ النشر:25.09.2018 | 20:53 GMT |
دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني واشنطن إلى طاولة المفاوضات في إطار الأمم المتحدة والتخلي عن سياسة التهديدات والعقوبات وأن تعمل على أساس القانون الدولي والوفاء بالالتزامات.
وأكد الرئيس الإيراني، في كلمة ألقاها اليوم خلال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم، أن استئناف المفاوضات بين البلدين سيكون ممكنا إذا توقفت عن سياسة العقوبات والتهديدات ضد بلاده، قائلا: "إن مقترحنا واضح وهو: التزام مقابل التزام وتهديد مقابل تهديد وخطوات عملية بدلا من الحوار من أجل الحوار.. وما تقوله إيران واضح: لا حرب ولا عقوبات ولا تهديدات، وإنما العمل وفقا للقانون الدولي والوفاء بالالتزامات".
وأضاف: "لا يمكن إرغام أي دولة على التفاوض بالقوة.. والسبيل الأمثل هو حوار على أساس المساواة والكرامة والعدالة والقانون الدولي".
وتابع: "لا حاجة إلى انتظار قدوم فرصة أخرى (لاستئناف الحوار) ويمكن للطرفين الاستماع إلى بعضهما البعض هنا خلال هذه الجمعية"، مشددا على أن أي محادثات بين إيران والولايات المتحدة يجب أن تكون ضمن إطار خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي).
أشار روحاني إلى أن النهج السياسي للولايات المتحدة تجاه إيران كان خاطئا منذ البداية، مضيفا: "وهذا النهج مصيره الفشل".
مع ذلك، شكك الرئيس الإيراني في جدية تصريحات واشنطن بشأن استعدادها للحوار مع طهران، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تدعي ذلك حتى تخفي سعيها إلى إسقاط الحكومة التي تدعوها للتفاوض.
وانتقد روحاني الولايات المتحدة لانسحابها الأحادي من الاتفاق النووي، معبرا عن تقديره لجهود روسيا والصين والاتحاد الأوروبي الرامية إلى إبقاء مفعول الاتفاق رغم انسحاب الولايات المتحدة منه.
واعتبر أن واشنطن تسعى إلى إضعاف المؤسسات الدولية وجعلها غير فعالة، ودعا  الأمم المتحدة إلى عدم الخضوع لإرادة الولايات المتحدة، كي لا تسقط قراراتها ضحية لسياسات واشنطن الداخلية ومصالحها.
وأشار روحاني إلى أن "إيران حتى اللحظة امتثلت لكل ما عليها من الالتزامات، لكن الولايات المتحدة ومن البداية لم تلتزم قط بتعهداتها وانسحبت من الاتفاق النووي بشكل أحادي".
كما انتقد الرئيس الإيراني العقوبات الأمريكية قائلا إنها تمثل نوعا من الحرب الاقتصادية التي تسببت بعرقلة التجارة العالمية.
وبخصوص الأزمة السورية، شدد روحاني على شرعية وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، إذ جاؤوا تلبية لطلب الحكومة السورية من أجل مساعدتها على مكافحة الإرهاب.
وأضاف أن إيران وروسيا وتركيا وبجهود مشتركة تمكنت من تحقيق التقدم في مسار التسوية السورية، حيث منعت التصعيد في منطقة إدلب بفضل جهودها في إطار عملية أستانا.
ولدى تطرقه إلى القضية الفلسطينية، قال روحاني إن ممارسات إسرائيل بحق الفلسطينيين بدعم من الولايات المتحدة تمثل أخطر التهديدات للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن قانون يهودية إسرائيل انتهاك صارخ للقانون الدولي وخطوة نحو نظام التمييز العنصري.
وأضاف أن الأزمة في اليمن لا يمكن حلها إلا عبر المفاوضات الداخلية دون تدخل خارجي، وأبدى استعداد بلاده لدعم جهود التسوية بكافة الوسائل المتوفرة.
وعبر روحاني عن اهتمام بلاده بفكرة تشكيل آلية جماعية لضمان أمن الخليج بمشاركة كافة دول المنطقة.
المصدر: RT + وكالات
==========================
لوما نيوز :الإمارات تحدد 9 أهداف في الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة
اخبار الامارات اليوم - حددت دولة الإمارات، 9 أولويات رئيسية أهدافاً وغايات رئيسية لمشاركتها في أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تعقد بمشاركة عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات، إضافةً إلى وزراء خارجية غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أو من ينوب عنهم. وتوضح هذه الأهداف والغايات النهج الذي ستتبعه الدولة خلال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يرتكز على المشاركة كصوت تقدمي يعبر عن دولة حديثة متطورة ذات مكانة متميزة في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى إلى نشر قيم التسامح والادماج وتحقيق التنمية البشرية.
وتسعى دولة الإمارات إلى تحقيق شرق أوسط آمن من خلال الاعتماد على الدول العربية المعتدلة في المنطقة والمتفقة في الرأي، وتهدف إلى ترسيخ الأمن في المنطقة من خلال مواجهة التهديدات الأمنية الناجمة عن الجماعات الإرهابية والمتطرفة ومن يدعمها، والعمل على تقوية الحكومات والمؤسسات، والانفتاح على الحداثة والتطور، واحتضان القيم الداعية إلى احترام الأديان والمعتقدات والمذاهب كافة.
وتعتبر دولة الإمارات اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة منبراً هاماً لمناقشة عدد من القضايا الرئيسية التي تتعلق بالتعاون الدولي، والتي تشمل الأمن والسلم العالميين، والمساعدات الإنسانية والتنموية، وتحقيق النمو والازدهار الجماعي عبر جدول أعمال التنمية المستدامة 2030، حيث ستعمل الدولة مع الشركاء الدوليين لتعزيز أولوياتها وتحقيق الأهداف والغايات التسعة، والتي تتمثل فيما يلي:
دعم الاستقرار في المنطقة
أولاً، دعم الاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، حيث تلتزم دولة الإمارات التزاماً تاماً بأمن المنطقة المحيطة بها، ولذلك تسعى من خلال سياساتها الخارجية وشراكاتها مع الأمم المتحدة إلى استعادة الاستقرار في المنطقة.
ويمثل التسامح جانباً لتحقيق الاستقرار في المنطقة، فالتسامح والاندماج يشكلان قيماً أساسية لتنمية الإمارات، التي تقدم نموذجاً في مجال بناء المجتمعات السلمية القادرة على مواجهة الأيديولوجيات الهدامة، وتهدف الدولة إلى تشارك هذه القيم الأساسية مع دول المنطقة والعالم.
مواجهة الإرهاب
وثانياً، مواجهة تهديدات التطرف والإرهاب، حيث تؤمن دولة الإمارات أن تحقيق الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط لن يكون ممكناً دون مواجهة الإرهاب والتطرف، واللذان يعتبران من أخطر التهديدات التي تواجه الأمن العالمي.
وستعمل دولة الإمارات مع الدول الأعضاء وهيئات الأمم المتحدة لتبادل أفضل الممارسات في مكافحة الإرهاب، وبحث سبل إقامة شراكات جديدة لمكافحة الإرهاب والتطرف، فهي تؤمن بنهج عدم التسامح مطلقاً مع الإرهاب، وتقف في مقدمة الدول التي تواجه خطر التطرف.
وستواصل دولة الإمارات جهودها لمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف من خلال التعليم وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي والتنوع الثقافي في البلاد، كما ستواصل تقوية ودعم الاصوات المعتدلة وتدريب القادة الدينيين ومكافحة الدعاية المتطرفة على الإنترنت.
تعزيز السلام
ثالثاً، تعزيز السلام والجهود الدبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تقف الإمارات العربية المتحدة على أهبة الاستعداد لدعم جميع الجهود البناءة الرامية إلى التوصل إلى تسويات سلمية دائمة للصراعات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك ليبيا وفلسطين وسوريا واليمن، من خلال تبني تدابير تقوم على الحوار وإجراءات بناء الثقة.
تخفيف المعاناة
ورابعاً، التخفيف من المعاناة الإنسانية من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية، حيث تؤمن الإمارات العربية المتحدة بأن حل النزاعات ومنعها مرتبطان بشكل أساسي بتحقيق التنمية المستدامة، وهذا أحد الأسباب التي تجعل دولة الإمارات ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية على مستوى العالم لتحقيق هذه الأهداف.
وتم تصنيف دولة الإمارات من قبل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كأكبر دولة مانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية على مستوى العالم كنسبة من إجمالي دخلها القومي.
النهوض بالمساواة
وخامساً، النهوض بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، حيث ستواصل دولة الإمارات التأكيد على أهمية تبني قيم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وجعلها جزءاً رئيسياً في سياسات الدولة ومشاركتها على الصعيد العالمي، بما في ذلك تعميق شراكاتنا مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وستواصل الدولة في الدفع بأولويات السياسة هذه في الأمم المتحدة من خلال تنفيذ استراتيجية الأمين العام المتعلقة بالتكافؤ بين الجنسين على مستوى المنظومة.
إدماج الشباب
وسادساً، تعزيز إدماج الشباب في المجتمع، حيث تؤمن الإمارات العربية المتحدة إيماناً راسخاً بأن فهم ومواجهة تحديات العصر لا يمكن تحقيقه أو الوصول إليه إلا من خلال تبني نهج موجه نحو المستقبل يقوم على بناء شراكات حقيقية مع الشباب.
إصلاح الأمم المتحدة
سابعاً، إصلاح الأمم المتحدة لتمكينها من الوفاء بالأغراض المنوطة بها، حيث تؤمن دولة الإمارات بأن للأمم المتحدة دور رئيسي في مواجهة التحديات العابرة للحدود، بما في ذلك عمليات النزوح غير المسبوقة، والصراعات المزمنة، والحاجة الإنسانية الملحة أثناء الأزمات، وتصاعد دور الأطراف من غير الدول.
وتبقى الدولة ملتزمة بدعم عمل الأمم المتحدة، ولكن في الوقت نفسه، تدعم عملية إصلاحها من خلال تعزيز قدراتها على مواكبة الواقع الجيوسياسي الحالي.
تسخير التكنولوجيا
وثامناً، قيادة الجهود لتسخير التكنولوجيا لمواجهة التحديات العالمية الرئيسية، وهذا يشمل التعاون في مجالات الفضاء الرقمي، ومستقبل الحوكمة وتسخير العلم والابتكار لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وتتطلع دولة الإمارات نحو المستقبل لأنها تدرك أن أي نموذج لتحقيق الازدهار في القرن الـ 21 لا بد له من استخدام التكنولوجيا وإلا كانت هناك مخاطرة بالتخلف عن الركب.
التغير المناخي
تاسعاً، التصدي للتغير المناخي والتخفيف من آثاره، حيث ستعمل الإمارات على رفع سقف الطموحات المتعلقة بالمناخ، وتعزيز الجهود الدولية المبذولة لمواجهة هذا التحدي العالمي، كما وستعمل على تعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة وغيرها السياسات والشراكات الدولية الأخرى.
وختاماً، تقدم دولة الإمارات دعمها الكامل إلى الأمين العام، بصفته الشخصية، وإلى الأمم المتحدة، كمؤسسة، للتغلب على التحديات العالمية الحالية، وذلك على أساس منع النزاعات المسلحة، والنهوض بجهود الوساطة السياسية للأزمات الحالية، وتطبيق واحترام القانون الدولي، خاصة فيما يتعلق بالامتثال لقرارات مجلس الأمن، مؤكدة على أن التزام الدول الجماعي بميثاق الأمم المتحدة والدبلوماسية المتعددة الأطراف هي أساس مستقبلنا المشترك واستقرارنا.
==========================
القدس العربي: بدء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: الرئيس الأمريكي يتشدد تجاه إيران وأمير قطر يؤكد تمسك بلاده بالحوار لحل الأزمة الخليجية واردوغان يرفض «سلاح العقوبات»
 الدوحة «القدس العربي» ووكالات: قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن بلاده متمكسة بحوار غير مشروط لحل الأزمة الخليجية، لا يمس بسيادة بلاده، داعيا إلى تحويل المحنة الخليجية إلى منحة.
وخلال كلمته أمام الجمعية العامة للدورة الـ 73 للأمم المتحدة، قال أمير قطر إنه لا بد من تجاوز إدارة الأزمات والسعي لإيجاد حلول لها بعيدا عن الانتقائية وازدواجية المعايير ورفض سياسية فرض الأمر الواقع بالقوة، لافتاً إلى بلاده تقدر ضرورة وجود نظام دولي شرعي يسود فيه القانون، مشدّداً في الوقت ذاته على ضرورة القيام بإصلاحات تمكّن الأمم المتحدة القيام بمهامها، بما يستجيب لتطلعات الشعوب، وتحقيق عدالة مستدامة.
وأولى الشيخ تميم نصيب الأسد من خطابه للحديث عن الأزمة الخليجية، قائلا إنه بعد عام من حصار غير مشروع تكشفت حقائق كثيرة عن تنظيم مسبق لحملة التحريض والدسّ والافتراءات التي استخدمت لافتعال الأزمة، وأدرك المجتمع الدولي زيف المزاعم لترويج الإجراءات المدبرة سلفا ضد بلاده، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقواعد القانون بين الدول، وأعراف وتقاليد الشعوب الخليجية.
ونوه إلى أنه رغم الإجراءات التي اتخذت لإلحاق الضرر بدولة قطر والتضييق على شعبها والحرب الاقتصادية التي تعرضت لها، فقد شهدت الفترة الماضية، طيلة أزيد من عام من الحصار الجائر تعزيز دولة قطر لقوتها ونفوذها، وواصل الاقتصاد نموه وحافظ على تماسكه. كما حافظت قطر على صدارتها دوليا في الأمن الإنساني والتنمية البشرية، وتعزز إيمان الشعب بقيمه وقدراته، وازداد وحدته تماسكا.
وخاطب أمير قطر الحاضرين قائلاً: ايمانا منا بأن الحوار هو السبيل الأمثل لحل الأزمة، تجاوبنا وما زلنا مع المساعي التي تقوم بها الدول الصديقة والشقيقة لإنهاء الأزمة من خلال حوار غير مشروط، قائم على احترام سيادة الدول.
وجدّد التذكير بمواقف بلاده الثابتة من القضية الفلسطينية، مشيراً إلى عدم إحراز أي تقدم في قضية فلسطين، بعد فشل العملية السياسة التي بدأت قبل ربع قرن، ودعمتها الدول العربية، والنتيجة كانت المزيد من التعثر والتعقيد.
وخلص الشيخ تميم إلى التأكيد على أهمية المفاوضات، مع الالتزام بالقضايا الشرعية، وفي مقدمتها مبدأ حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين إلى حدود 1967، مشدّداً على أنه لا حل لأزمات المنطقة دون حل قضية فلسطين، ولكن إسرائيل ترفض ذلك.
وتابع قائلاً: لن نألوا جهدا في تقديم كافة أشكال الدعم، ومواصلة العمل مع الأطراف الدولية لتذليل الصعنوبات أمام عملية السلام.
وقال الشيخ تميم إن عدم محاسبة النظام السوري يفرغ القانون الدولي من أي معنى، وسيكون لذلك الأثر على قيم السلم، ويرفع وتيرة العنف في قمع الشعوب والدوس على كرامة الشعوب.
 
قطر وأزمة ليبيا
 
وعن الأزمة الليبية، قال الشيخ تميم إن التطورات الخطيرة الأخيرة، تجعلنا نتطلع لعودة الأمن والاستقرار، ونشير إلى أن التدخل الأجنبي يزيد تعقد الأزمة، ويعيق الوصول إلى الحل الذي يسعى إليه الأشقاء الليبيون، داعياً الأشقاء اللليبيين لإعلاء المصلحة الوطنية.
كما أكد أمير قطر أن بلاده تقدر جهود العراق لتحقيق الاستقرار والمصلحة الوطنية، بتظافر كل الأطياف السياسية، مثمنا موقف العراق في محاربة الإرهاب، مجددا التأكيد على استعداد قطر لدعم جهود إعادة إعمار العراق.
ولدى تطرقه إلى ظاهرة الإرهاب، قال إن الإرهاب من أبرز التحديلات التي تواجه العالم، مشيراً إلى أن موقف قطر ثابت برفض كافة أشكال الإرهاب، مهما كانت أسبابه، وأن محاربة الظاهرة تأتي ضمن أولويات سياسية قطر، وقمنا بتطوير الأنظمة القانونية لمحاربة الإرهاب.
واستطرد قائلاً: في رأينا هناك شروط ضرورية لنجاح الحرب على الإرهاب، تقوم على التعاون الدولي في محاربة الإرهاب، والعنف ضد المدنيين، وعدم اتخاذ الإرهاب وسيلة لتحقيق الأهداف السياسية، مع ضرورة معالجة جذوره، ووضع تعريف موحد للظاهرة، وعدم تحزيبه وتفصيله وفق المصالح الضيقة للدول، أو لقمع الخصوم السياسيين.
وفي السياق، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران أمس الثلاثاء، ووصفها بأنها «ديكتاتورية فاسدة» تنهب الشعب الإيراني لسداد تكلفة العدوان في الخارج مستغلا خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة للتهديد بفرض عقوبات أخرى على طهران.
وقال ترامب «زعماء إيران ينشرون الفوضى والموت والدمار. إنهم لا يحترمون جيرانهم أو حدودهم أو الحقوق السيادية للدول».
وركز في كلمته على إيران التي تتهمها الولايات المتحدة بالسعي لامتلاك أسلحة نووية، وتأجيج الاضطرابات في الشرق الأوسط من خلال دعمها لجماعات متشددة في سوريا ولبنان واليمن.
لكن معظم كلمة ترامب التي استغرقت 35 دقيقة كانت دفاعا عن سياساته القائمة على شعار «أمريكا أولا» الذي يمنح المصالح الأمريكية أولوية على أي خطوة نحو العولمة في رسالة لاقت صمتا بين الحضور.
 
انتقاد إيران
 
وبجانب هجومه على إيران، انتقد الصين بشأن ممارساتها التجارية لكنه لم يذكر التدخل الروسي في سوريا أو تدخلها في الانتخابات الأمريكية.
واستخدم ترامب، الذي يبدأ تجمعاته السياسية بالتباهي بسجله الاقتصادي خلال أقل من عامين في السلطة، نفس الأسلوب أمام زعماء العالم، وأبلغهم أنه كرئيس حقق إنجازات أكبر من أي إدارة أخرى في التاريخ تقريبا.
ودفعت كلماته إلى همهمات وضحك بين الحضور مما فاجأ الرئيس إلى حد ما .
وقال «لم أتوقع ذلك الرد، لكن لا بأس».
وأوضح ترامب، الذي قال على تويتر صباح أمس الثلاثاء إنه لن يجتمع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني رغم وجودهما في نيويورك، أنه سيواصل الضغوط الاقتصادية على طهران لدفعها لتغيير سلوكها.
وقال ترامب «ستسري عقوبات إضافية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر وسيتبعها المزيد ونعمل مع دول تستورد الخام الإيراني لخفض مشترياتها بشكل كبير».
وأضاف أن الولايات المتحدة ستساعد في إقامة تحالف استراتيجي إقليمي بين دول الخليج والأردن ومصر في مبادرة تراها واشنطن جدارا واقيا ضد إيران.
وقارن ترامب العلاقات الأمريكية مع إيران بما وصفها بالعلاقات التي شهدت تحسنا مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون الذي أشاد به ترامب لوقفه التجارب النووية والصاروخية وإعادته رفات جنود أمريكيين من الحرب الكورية في الخمسينيات.
 
روحاني يرد على ترامب
 
واتهم الرئيس الايراني حسن روحاني نظيره الأمريكي دونالد ترامب بمحاولة الاطاحة بالنظام ، فيما استبعد استئناف المحادثات مع واشنطن بعد انسحابها من الاتفاق النووي.
وقال في كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة «من المثير للسخرية أن الحكومة الأمريكية لا تخفي حتى خطتها للاطاحة بنفس الحكومة التي تدعوها للحديث معها».
وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إن تركيا لن تبقى صامتة أمام استخدام العقوبات كسلاح في وقت تخوض فيه بلاده مواجهة مريرة مع الولايات المتحدة بشأن مصير قس أمريكي تحتجزه أنقرة.
وتقول تركيا إن على الولايات المتحدة احترام العملية القانونية بخصوص القس أندرو برانسون الذي أغضبت محاكمته في تركيا بتهم الإرهاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال اردوغان في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة «لا يمكن لأحد منا أن يلتزم الصمت أمام الإلغاء التعسفي لاتفاقيات تجارية وأمام استخدام العقوبات الاقتصادية كسلاح».
وقال الرئيس التركي «نحن نؤيد حل مشكلاتنا من خلال إجراء حوار على قدم المساواة».
وتختلف أنقرة وواشنطن أيضا حول مصالح متباينة في سوريا. كما عبرت واشنطن عن قلقها لشريكتها في حلف شمال الأطلسي تركيا بشأن نشرها المزمع لأنظمة الدفاع الجوي إس ـ 400 الروسية الصنع وقالت إن هذا يمكن أن يهدد أمن بعض الأسلحة الأمريكية الصنع وغيرها من التكنولوجيا التي تستخدمها تركيا بما في ذلك الطائرة إف ـ 35 .
==========================
الامم المتحدة :أردوغان: الدول التي تدعم الإرهاب في سوريا ستشعر بالندم في المستقبل   
25 أيلول/سبتمبر 2018
السلم والأمن
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الدول التي تجهز الإرهابيين في سوريا "بعشرات الآلاف من الشاحنات وطائرات الشحن المحملة بالأسلحة والذخائر من أجل مصالحها، ستشعر بكل تأكيد، بالحزن والأسف في المستقبل لقيامها بذلك."
وفي خطابه أمام مداولات الجمعية العامة اليوم الثلاثاء، قال أردوغان إن سوريا أصبحت مكانا تصدّر إليه غالبية دول العالم مجموعاتها المتشددة، مضيفا أن دعم المنظمات الإرهابية وإغلاق الحدود أمام اللاجئين، مع وضع العبء الكامل على عدد قليل من الدول مثل تركيا لن يضمن مستقبلا أكثر أمانا وازدهارا.
وقال أردوغان إن تركيا تتخذ موقفا نشطا في سوريا وقامت بتطهير 4 آلاف كيلومتر مربع من الجماعات الإرهابية، مضيفا أن بلاده تعمل على إحلال السلام في سوريا وتطهيرها بأكملها من الإرهابيين. ودعا جميع الأطراف إلى دعم الحل السياسي المستدام العادل من خلال اتباع نهج بناء.
وشدد الرئيس التركي على أن "الحروب التجارية" أضرت بالبشرية في كل عصر، مضيفا أن العالم كان على شفا أزمة اقتصادية أخرى. وقال إن زعماء العالم لا يمكن أن يلتزموا الصمت تجاه الإلغاء التعسفي للاتفاقيات التجارية واستخدام العقوبات الاقتصادية كأسلحة. وأكد أن القادة يجب أن يعملوا معا لمنع الإضرار بنظام التجارة العالمي.
"من السهل جدا خلق الفوضى، لكن من الصعب إعادة فرض النظام. واليوم، تحاول بعض البلدان باستمرار للأسف إحداث الفوضى. لا يوجد خطر أكبر من النظام العالمي الذي فقد الرحمة والضمير والحقيقة والأمل. وهذا هو الخطر الذي نواجهه الآن."
وتطرق أردوغان إلى القضية الفلسطينية، قائلا إن أولئك الذين "يلتزمون الصمت إزاء اضطهاد الفلسطينيين، هؤلاء الذين خفضوا المساعدات الإنسانية لهم، يزيدون فقط من شجاعة الظالمين، مضيفا أن تركيا ستبقى إلى جانب "الفلسطينيين المضطهدين،" وستحمي الوضع التاريخي والقانوني للقدس.
وقال الرئيس التركي إن الأمم المتحدة ابتعدت عن القدرة على تلبية توقعات السلام والرفاهية الإنسانية، مضيفا أن مجلس الأمن بدأ في خدمة مصالح الدول الخمس دائمة العضوية وهو يقف مكتوف الأيدي حيال الاضطهاد في جميع أنحاء العالم. واقترح أردوغان منح أعضاء الأمم المتحدة الـ 193 مقعدا دائما في المجلس على أساس التناوب، مضيفا أن هناك حاجة لزيادة كفاءة الأمم المتحدة التي قال إنها مهمة للغاية لمستقبل العالم.
==========================
بلد نيوز :خطر الإرهاب يهدد أمن الدول.. أبرز 6 رسائل من الجمعية العامة للأمم المتحدة
حوداث  منذ 13 ساعة تبليغ
عقدت اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الثلاثاء، في نيويورك، بمشاركة 140 رئيس دولة وحكومة، وذلك للتحاور وبحث العديد من القضايا والملفات الهامة، والتي يعد من بينها الأزمة السورية وصراعات منطقة الشرق الأوسط، ومكافحة الإرهاب، والفقر والتعليم وحقوق المرأة، والأزمة الفلسطينية الإسرائيلية القائمة.
وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليلقي كلمة مصر وموقفها من هذه القضايا المختلفة، حيث تأتي مشاركة سيادته في الجمعية، بعد جدول أعمال مكثف في نيويورك خلال الأيام الماضية.
وفيما يلي، ترصد "الفجر" أبرز الرسائل التي وجهت خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الثالثة والسبعين، وذلك خلال السطور التالية.
نسعى لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط
قالت ماريا فرناندا، رئيس الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن السلام والأمن من دعائم الأمم المتحدة، مضيفة أن هدف هذه الاجتماعات هو تحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال القرارات الدولية الصادرة داخل الأمم المتحدة.
وأكدت "فرناندا" على ضرورة منع نشوب النزاعات من خلال الحوار والتصالح والتفاهم المتبادل، لافتة إلى أن التغيير المناخي والإتجار بالبشر والتشريد واسع النطاق، والخلافات والنزاعات، باتت تحتل صدارة اجتماعات الجمعية، معلنة تعهدها بتسريع برنامج التنمية في إفريقيا.
عجزنا عن حل الصراع بين الدول
وجه أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، رسالة إلى عماء دول وحكومات العالم، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلًا فيها:"لقد عجزنا عن حل الصراع في اليمن وليبيا وسوريا محل استهجان، والصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين لايزال مستمرًا، والروهينجا لازالوا يعانون".
وأوضح "جوتيريس" خلال كلمته في افتتاح اجتماعات الجمعية، أن الناس يعانون من أزمة في الثقة، حيث أن الثقة في مؤسسات الحكم الدولية قد ضعفت، وشهد مجلس الأمن انقسامًا داخليًا، وأصبحت مؤسسات القرن العشرين عاجزة عن مواجهة تحديات القرن الواحد وعشرين، مؤكدًا على أن الفوضى تتنامى في العالم وبدأ مناخ الديمقراطية يضيق وأصبحت سيادة القانون تُتنهك.
وأعرب عن تمنيه بتعزيز جهود السلام في القارة الأفريقية، على غرار توقيع اتفاق السلام بين إرتيريا وإثيوبيا، مؤكدًا أن حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين أصبح بعيد المنال، لافتًا إلى أن الصراع داخل منطقة الشرق الأوسط يزداد حدة.
سنتصدى لأي محاولات لتغيير الهوية التاريخية للقدس
 قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إن حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يمكن أن ينهي الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشددًا على أن حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، تكفله كل قرارات الأمم المتحدة.
وأكد العاهل الأردني، خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، على ضرورة دعم التمويل الكامل للأونروا، لما تلعبه من دور في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين، موضحًا أنه سيتم التصدي لكافة المحاولات التي ستجري لتغيير الهوية التاريخية للقدس.
خطر الإرهاب يهدد أمن الدول ويضعها أمام تحديات كبيرة
وشدد العاهل الأردني، على أن الإرهاب يشكل خطرًا كبيرًا يهدد أمن جميع الدول ويضعها أمام تحديات كبيرة، داعيًا إلى ضرورة العمل المشترك والمستمر للتصدي بشكل فعال للإرهاب.
 وقال الملك عبدالله، خلال كلمته بالجمعية العامة، إنه بالرغم من الانتصارات التي تم تحقيقها على الإرهاب خلال الفترة الماضية، إلا أن الحرب عليهم لم تنتهي بعد، واصفًا إياهم بـ "الخوارج"، مضيفًا أن الانتصار الكامل والحقيقي في هذه الحرب، يتطلب نهج بعيد المدى، مطالبًا بضرورة التصدي بحزم للأفكار التطرفية والتي تدعو للعنف والكراهية، سواء في العالم الافتراضي أو على أرض الواقع، بما في ذلك "الإسلام فوبيا".
لا يوجد بديل لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين
ومن جانبه، أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن المبادرات الأحادية لن تنجح في حل الصراع بين فلسطين وإسرائيل، مشددًا على أنه لايوجد بديل معقول لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال "ماكرون" خلال كلمته باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الدول تدين الانتهاكات فقط، بالرغم من أن الجميع قطع وعدًا منذ تأسيس الأمم المتحدة بحماية حقوق الإنسان، مضيفًا أنه يوجد نوع من النسبية الثقافية والتاريخية والدينية التي باتت تشكك اليوم بأسس عالميتها.
وشدد على أنه لا يوجد حل للأزمة الفلسطينية الإسرائيلية، وموضحًا أن المبادرات الأحادية وقمع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ليست ضمن السلام المشروع.
انقسامات مجلس الأمن تقف عائقًا أمام اتخاذ قرارات حاسمة
أوضح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن الانقسامات بمجلس الأمن، أصبحت تقف عائقًا أمام اتخاذ قرارات حاسمة، مناشدًا بضرورة الاستجابة إلى الأزمات بشكل  جماعي، بعدما تسببت الانقسامات في عرقلة هذه القدرة.
==========================
اللواء :مواجهة أميركية إيرانية في الأمم المتحدة وغوتيريش يحذِّر من «فوضى عالمية»...ترامب لعزل «الديكتاتورية الفاسدة» وروحاني يتّهمه بمحاولة قلب النظام
26 أيلول 2018 06:19
      ترامب متحدثاً في افتتاح اعمال الجمعية العامة (أ ف ب) حجم الخط
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس حكومات العالم الى عزل «الديكتاتورية الايرانية الفاسدة» فيما اتهمه الرئيس الايراني حسن روحاني بمحاولة الاطاحة بالنظام .
وفي كلمة أمام قادة العالم في افتتاح الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للأمم المتحدة، انتقد ترامب منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وسياسات الصين التجارية والمحكمة الجنائية الدولية التي تعهد بأن الولايات المتحدة لن تقبلها.
ودان ترامب النظام الديني في إيران قائلا أنه يزرع «الفوضى والموت والدمار» كما أكد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الدولي الذي يهدف إلى خفض نشاطات طهران النووية.
وقال:«لا يمكننا أن نسمح لأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم بأن تمتلك الأسلحة الأكثر تدميراً في العالم» في إشارة لدعم طهران لبعض الحركات الاسلامية المسلحة وبينها حماس الفلسطينية وحزب الله.
وأضاف «لا يمكننا أن نسمح لنظام يهتف «الموت لإميركا» ويهدد إسرائيل بالقضاء التام عليها، أن يمتلك السبل لإطلاق رأس حربي نووي على أي مدينة على وجه الأرض».
وأضاف «نطالب جميع الدول بعزل النظام الإيراني طالما استمر في عدوانه».
وهاجم ترامب ايدولوجية «العولمة»- التي تؤمن بها العديد من الدول في الأمم المتحدة واليسار السياسي في الولايات المتحدة -- وقال أن «اميركا لن تعتذر مطلقا عن حماية مواطنيها».
وأضاف أن المحكمة الجنائية الدولية التي تدعمها الأمم المتحدة «لا تحظى بأي شرعية أو سلطة».
وفي وقت سابق هدد مستشاره للأمن القومي جون بولتون بمقاضاة قضاة المحكمة في حال نظروا في اتهامات ضد القوات الأميركية في افغانستان.
وقال ترامب لن نتخلى أبدا عن السيادة الاميركية لبيروقراطية عالمية غير منتخبة وغير مسؤولة» رافضا «ايديولوجية العولمة».
ووسط الحرب التجارية مع الصين، قال ترامب أن الاختلال التجاري مع القوة الاسيوية «لا يمكن التساهل معه» كما انتقد منظمة أوبك». وقال «اوبك ودول الأوبك تسرق باقي العالم، وأنا لا أحب ذلك. ويجب أن لا يحبه أحد».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد حذر زعماء العالم من أن النظام العالمي «فوضوي بشكل متزايد» وأن الثقة بلغت نقطة الانهيار.
وقال إن التحولات في ميزان القوى قد تزيد من مخاطر المواجهة لكنه لم يذكر طرفا بالاسم.
وقبل أقل من شهر من انتخابات منتصف الولاية في الولايات المتحدة، بدت كلمة ترامب في بعض الأحيان وكأنها خطاب انتخابي حيث اشاد بانخفاض معدلات البطالة.
وتباهى بأن فريقه «حقق انجازات أكثر من أي إدارة أخرى في تاريخ بلادنا» ما اثار ضحك المشاركين في هذا الاجتماع الذي عادة ما تسوده الجدية التامة.
ورد على ذلك قائلا «لم أتوقع رد الفعل هذا، ولكن لا بأس».
من جهته اتهم الرئيس الايراني حسن روحاني ترامب بمحاولة الاطاحة بالنظام فيما استبعد استئناف المحادثات مع واشنطن بعد انسحابها من الاتفاق النووي.
وقال روحاني في كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة «من المثير للسخرية أن الحكومة الأميركية لا تخفي حتى خطتها للاطاحة بنفس الحكومة التي تدعوها للحديث معها».
وأضاف إن الولايات المتحدة شنت «حرباً اقتصادية» على إيران بإعادتها فرض عقوبات كانت قد رُفعت بموجب الاتفاق النووي الذي وقعته طهران في عام 2015 في مقابل كبح أنشطتها النووية.
وقال روحاني «سياسة الولايات المتحدة تجاه جمهورية إيران الإسلامية كانت خاطئة منذ البداية، ونهجها القائم على مقاومة رغبات الشعب الإيراني التي تجلت في العديد من الانتخابات مآله الفشل».
وأشار إلى أن «الحرب الاقتصادية التي بدأتها الولايات المتحدة تحت اسم العقوبات الجديدة لا تستهدف الشعب الإيراني فحسب وإنما تستتبعها أيضا عواقب ضارة بشعوب دول أخرى، وسببت تلك الحرب تعطيلا في التجارة العالمية».
وقال «فهم الولايات المتحدة للعلاقات الدولية استبدادي... فهمها للسلطة، ليس السلطة القانونية والشرعية، يتجسد في التنمر وفرض الأمور».
وأضاف «لا يمكن إجبار أمة على الجلوس على طاولة المفاوضات بالقوة».
وقال روحاني أيضا إن إيران تؤمن بإنشاء آلية جماعية من أجل الخليج مع وجود ومشاركة كل دول المنطقة.
في المقابل اغتنم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون كلمته في الجمعية العمومية للدعوة إلى «الحوار والتعددية» في التعامل مع ايران، وقال أن اتفاق 2015 أدت الى تراجع برنامج إيران النووي.
وحض ماكرون ترامب على السماح لإيران بمواصلة صادراتها النفطية إذا أراد أن تنخفض أسعار النفط.
وقال في مؤتمر صحافي في نيويورك «سيكون جيدا بالنسبة لسعر النفط ان تتمكن ايران من بيعه. انه امر جيد للسلام ولأسعار النفط العالمية» في حين ستضرب عقوبات أميركية قطاع النفط الإيراني مطلع تشرين الثاني المقبل.
ورغم أن أن الرئيسين الاميركي والايراني تحدثا من نفس المنبر، إلا أنهما استبعدا عقد لقاء بينهما على هامش اجتماع الجمعية العمومية.
وكتب ترامب على تويتر «لا أنوي لقاء الرئيس حسن روحاني رغم وجود مطالب» بذلك، مضيفا «ربما يوما ما في المستقبل. أنا متأكد بأنه رجل رائع!»
وصرح روحاني أنه لا يخطط للقاء ترامب خلال وجوده في نيويورك لحضور أعمال الجمعية العامة ووصف عرض ترامب بأنه «ليس صادقا ولا نزيها».
وكشرط مسبق لأي حوار قال روحاني إن على ترامب أن يصلح الضرر الذي تسبب به بالانسحاب من الاتفاق النووي.
(أ ف ب - رويترز)
 
==========================
الخليج :نيويورك تايمز: خطاب ترامب أمام الجمعية العامة مليء بالأكاذيب
واشنطن - الخليج أونلاين
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كذب في خطابه الذي ألقاه أمس الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبيَّنت الصحيفة في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن الخطاب "تضمن مجموعة من الأكاذيب عن إنجازاته بقضايا محاربة تنظيم داعش، وحرب اليمن، والاتفاق النووي الإيراني، والعجز التجاري".
وأوضحت أن "ترامب زعم أن الاقتصاد تحت إدارته انتعش بمعدل لم يحدث خلال أي إدارة سابقة، لكن الحقيقة تقول إن نمو الناتج الإجمالي القومي بلغ أعلى مستوى له عام 2014، والبطالة بلغت أدنى معدلاتها في الستينيات والأربعينيات، في حين لا يزال نمو الأجور منخفضاً، وليس صحيحاً ما زعمه عن أن خفض الضرائب الذي قرره هو الأكبر بتاريخ البلاد".
كما كذب ترامب -وفق الصحيفة- بشكل فاضح، بقوله: "إن العمل في تشييد الجدار العازل مع المكسيك قد بدأ"؛ إذ لم يبدأ أي شيء بعدُ.
وكذب أيضاً عندما قال إنه وبفضل القوات العسكرية الأمريكية وشركائها، تم طرد تنظيم داعش من العراق وسوريا؛ لأن إعلان النصر على هذا التنظيم بالبلدين المذكورين سابق لأوانه، خاصةً أنه لا يزال يسيطر على 200 ميل مربع وجيوب تؤوي مقاتلين بالبلدين، ومستمر في تهديده للسلام والأمن هناك، وفق الصحيفة.
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن ترامب ضلَّل العالم عندما قال: إن "السعودية والإمارات وقطر تعهدت بمليارات الدولارات لمساعدة السوريين واليمنيين، وإن هذه الدول تسعى بشتى السبل لإنهاء الحرب الأهلية المرعبة في اليمن".
واستدركت الصحيفة قائلة: إن "الدول الثلاث قدمت تبرعات للجهود الإنسانية بسوريا واليمن، لكن ترامب تجاهل في خطابه أن يقول ما ظلت تؤكده الأمم المتحدة ومنظمات العون الإنساني من أن السعودية والإمارات هما اللتان تفاقمان حرب اليمن، وأن تقريراً أصدره محققون أمميون اتهم التحالف بقيادة الرياض وأبوظبي بارتكاب جرائم حرب وتعذيب محتجزين وتجنيد أطفال".
وزعم ترامب أن انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني أيَّدته كثير من دول الشرق الأوسط، لكن الحقيقة تقول: إن "الدول المؤيدة لذلك لم تزد على أربع؛ وهي: إسرائيل والسعودية والإمارات والبحرين".
==========================
فرانس 24 :ترامب "ضد البشرية" في الجمعية العامة للأمم المتحدة
أثار اهتمام الصحف الحرب الكلامية بين الرئيسين الأمريكي والإيراني يوم أمس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، واهتمت الصحف كذلك بتقرير جديد لمنظمة العفو الدولية حول تأخر دفع أجور العاملين في أحد ورشات مونديال 2022 في قطر، وأزمة حزب نداء تونس، وظاهرة هجرة شباب مغاربة عبر قوارب مطاطية سريعة بالمجان إلى السواحل الإسبانية الجنوبية.
صبت غالبية الصحف اهتمامها على خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. خطاب انتقد فيه الرئيس الأمريكي بشكل لاذع إيران وهيئات الأمم المتحدة ومنظمة الدول المصدرة للبترول، إلى حد ذهب ببعض الصحف إلى القول إن ترامب شن هجوما ضد البشرية. صحيفة فاينانشال تايمز عنونت غلافها بالتصريح الذي قال فيه ترامب إن منظمة الدول المصدرة للبترول تمزق العالم واتهمها بالنهب، وهو إنذار تقول الصحيفة لهذه الدول لكي تطرد إيران من صفوفها.
كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة مسرحا لحرب كلامية بين الرئيسين الأمريكي والإيراني، كتبت صحيفة لوريون لوجور. فبينما طالب الأول بعزل النظام الإيراني رد الثاني بأن الرئيس الأمريكي يسعى إلى إسقاط النظام الإيراني. هذا فيما أبان الرئيس الفرنسي عن اختلافه مع نظيره الأمريكي ودعا إلى الحوار والكف عن السياسات الأحادية. نقرأ على غلاف لوريون لوجور.
الرئيس الأمريكي كان محط انتقاد لعدد من الصحف. صحيفة دي غارديان تشير إلى سخرية الحضور من كلمته خاصة بعد تفاخره بإنجازاته، وقالت افتتاحية الصحيفة إن ترامب افتتح خطابه أمام الجمعية العامة بالطريقة التي قد يبدأ بها مهرجانا انتخابيا، ما أثار ضحك وسخرية الزعماء الحاضرين، وأشارت الصحيفة إلى النتائج المتوقعة لسياسات ترامب على العالم والتي لن تكون نكتة مثيرة للضحك بل قد تتسبب في أضرار مستدامة على الدول التي ناصبها العداء.
صحيفة العربي الجديد نشرت هذا الرسم لعماد حجاج يظهر فيه دونالد ترامب وقد شيد أسوارا تقسم العالم بعد خطابه أمام الجمعية العامة.
في مواضيع أخرى، نشرت صحيفة لوموند تقريرا لمنظمة العفو الدولية يقول إن العشرات من العمال الأجانب العاملين في أحد ورشات مونديال العام 2022 لم يتلقوا أجورهم منذ أشهر. قالت الصحيفة إنه وحسب المنظمة الحقوقية فإن قضية تأخير الأجور تهم عاملين قادمين من الهند والنيبال والفلبين لم تدفع لهم الشركة وهي أنجينيوري ميركوري أجورهم منذ عشرة أشهر. منظمة العفو الدولية ارتكزت في تقريرها على استجواب ثمانية وسبعين عاملا في الشركة لكنها ترجح أن يكون عدد المتضررين بالمئات، وتنتقد المنظمة نظام الكفالة معتبرة أنه يسهل استغلال الشركات للعمال الأجانب.
ركزت الصحف على إعلان الرئيس التونسي باجي قايد السبسي فك ارتباطه مع حركة النهضة التي يرأسها راشد الغنوشي. صحيفة العرب اللندنية تقول إن هذه الخطوة قد تعيد تشكيل المشهد السياسي في وقت تتهيأ فيه البلاد لانتخابات تشريعية ورئاسية في خريف العام المقبل.. وتقول الصحيفة إن راشد الغنوشي يراهن على كسب رئيس الحكومة يوسف الشاهد معركته ضد نجل الرئيس التونسي حافظ قايد السبسي. هذه المعركة تسببت في أزمة سياسية مستمرة منذ أشهر.
صحيفة لوموند ترى في مقال بقلم فريدريك غوبان أن هذه القطيعة بين الباجي قايد السبسي والغنوشي ليست قطيعة سياسية بقدر ما هي شخصية. الكاتب يرى أن الانفصال بينهما لا يعني قطيعة بين الأحزاب الحداثية والإسلامية المحافظة لأن حزب الرئيس "نداء تونس" غارق في أزمة داخلية وهو على شفا الانفجار، فيما تظهر شخصية رئيس الحكومة يوسف الشاهد المنتمي إلى الحزب نفسه كشخصية يمكن أن تجمع حولها أعضاء الحزب وتستمر في العمل مع حزب النهضة داخل الائتلاف الحكومي، ما يجعل قرار الرئيس التونسي محدود العواقب.
موقع عربي بوست أشار إلى ظاهرة عبور مئات من الشباب المغاربة بطريقة غير شرعية إلى الضفة الشمالية من البحر الأبيض المتوسط في الأسابيع الأخيرة، وذلك عبر قوارب مطاطية من النوع السريع. الموقع الإخباري أشار إلى توقيف البحرية المغربية مساء أمس أحد هذه القوارب والعملية أدت إلى مقتل امرأة مغربية وإصابة ثلاثة آخرين. هذه القوارب، يقول موقع عربي بوست، حيرت السلطات المغربية والإسبانية خاصة أنها تنقل الراغبين في الهجرة بالمجان... وقد نجحت في القيام بثلاث عمليات دون أن تنجح البحرية المغربية في فك لغز هذه القوارب المسماة بالشبح.
==========================
العالم :أهم ما جاء في كلمات الزعماء أمام الجمعية العامة بشأن القدس
 أهم ما جاء في كلمات الزعماء أمام الجمعية العامة بشأن القدس الأربعاء ٢٦ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٩:٥٤ بتوقيت غرينتش
يزعم ترامب أن نقله للسفارة الأمريكيّة من تل أبيب إلى القدس المحتلة دعما للسلام بين العَرب والاحتلال الإسرائيلي، ولم يتطرق مطلقا بأي كلمة لصالح حقوق الشعب الفِلسطيني، في تبن كامل لوجهة النظر الإسرائيليّة.
أخطر التهديدات للأمن والاستقرار في المنطقة!
أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني في كلمة ألقاها اليوم خلال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم، أن ممارسات "إسرائيل" بحق الفلسطينيين بدعم من الولايات المتحدة تمثل أخطر التهديدات للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن قانون يهودية إسرائيل انتهاك صارخ للقانون الدولي وخطوة نحو نظام التمييز العنصري.
 أهم ما جاء في كلمات الزعماء أمام الجمعية العامة بشأن القدس
خطاب ترامب أمام الجمعية العامة كان استعلائياً وعدائياً
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ان خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كان استعلائياً وعدائياً، داعية الى توحيد الصفوف في مواجهة السياسات الصهيوأمريكية، والتوقف عن المراهنة على الدور الأمريكي.
وقالت الحركة في بيان لها إن "الرهان على أمريكا التي تحاربنا وتقتلنا بسلاحها عبر العدو الصهيوني، هو رهان خاسر"، مشددة على الاعتماد على إرادة شعبنا وعلى مقاومته.
 أهم ما جاء في كلمات الزعماء أمام الجمعية العامة بشأن القدس
و طالبت الجهاد الإسلامي من يراهنون على الدور الأمريكي بأن يزيلوا الوهم والغشاوة عن عيونهم، رافضة "الإصرار على التبعية لأمريكا في ظل عدائها الواضح والمعلن لنا ولأمتنا".
وتساءلت الحركة باستنكار شديد عن بقاء البعض أداة في يد أمريكا لتنفيذ سياساتها وتسليمها ثروات أمتنا؟، وختمت الحركة بيانها بالدعوة إلى أن يكون العرب والمسلمون أكثر قرباً وأكثر تحالفاً فيما بينهم، وأن يفضوا تحالفاتهم واقترابهم من أمريكا و"إسرائيل".
خطاب ترامب يجعل العالم أكثر خوفاً وأكثر قلقاً وأقل أمنا
وفي سياق متصل اعتبر حمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، إن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها رقم73 جاء دون التوقعات، فكان خطاباً يجعل العالم أكثر خوفاً وأكثر قلقاً وأقل استقراراً وأقل أمنا.ً
 أهم ما جاء في كلمات الزعماء أمام الجمعية العامة بشأن القدس
وأوضح مستشار عباس أن الرئيس ترامب قدَّم نفسه اليوم بصورة المتحدي للقانون الدولي، لا يعترف بالمحكمة الجنائية الدولية، ولا يعترف بمجلس حقوق الإنسان، ولا يعترف بحقوق الشعوب ولا يعترف بالتاريخ ولا يعترف بالأديان، وبالتالي قدم نفسه بطريقة شديدة البشاعة، بحيث يجعلنا متخوفين أكثر على مستقبل العالم وعلى مستقبل الشعوب.
النظام العالمي عند حافة الانهيار
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن حل الدولتين بين الفلسطينيين و"إسرائيل" أصبح بعيد المنال، وإن الصراع في الشرق الأوسط يشتد.
وحذر غوتيريش من تفاقم الأزمات في العالم، خاصة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الفلسطينيين والإسرائيليين عالقون في صراع لا ينتهي.
وقال امين عام الامم المتحدة في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الثلاثاء، 25 أيلول 2018 "لقد مر عام ولم تجد التحديات التي أشرت إليها في خطاب العام الماضي حلا"، موضحا "عجزنا عن وضع حد للحروب في اليمن، وسوريا، ومازال الروهينغا يعانون".
 أهم ما جاء في كلمات الزعماء أمام الجمعية العامة بشأن القدس
وشدد غوتيرش على ان "الفلسطينيين والإسرائيليين عالقون في صراع لا ينتهي، فيما تتضاءل وفرص حل الدولتين" محذرا من تنامي الفوضى على الساحة الدولية"وقال "اليوم تتنامى الفوضى على الساحة الدولية".
وحذر امين عام الامم المتحدة من تزايد الفوضى وسط تهديدات بانهيار النظام العالمي المستند إلى القوانين.
واضاف في كلمته في افتتاح الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الثقة في النظام العالمي الذي يستند إلى القوانين وبين الدول "عند حافة الانهيار، وأن التعاون الدولي أصبح أكثر صعوبة" مؤكدا "اليوم النظام العالمي يزداد فوضى، وعلاقات القوة أصبحت أقل وضوحا .. والقيم العالمية تتعرض للاندثار، والمبادئ الديموقراطية محاصرة".
كلمة ترامب تعمق الخلافات وتبعد فرص تحقيق السلام
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين على حدود عام 1967 شاء من شاء وأبى من أبى.
واعتبر ابو ردينة أن كلمة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، امام الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تعمق الخلافات وتبعد فرص تحقيق السلام.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إن بلاده ملتزمة بالوصول إلى تسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين ضمن خطة سلام.ولم يتطرّق ترمب في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ73، عن شكل الآلية التي ستتبعها إدارته لتحقيق هذه الخطة المعروفة إعلاميًا باسم "صفقة القرن"، والتي يعكف على إعدادها فريق من مستشاريه منذ بدء ولايته الرئاسية في يناير 2017.
قمع الفلسطينيين لن يحل الصراع
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن قمع الفلسطينيين وطرح مبادرات أحادية لن يحلا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، منتقدا بذلك سياسة نظيره الأميركي دونالد ترامب بشأن القضية.
وقال ماكرون "ما الذي يمكن أن يحل الأزمة بين إسرائيل وفلسطين؟ ليست المبادرات الأحادية ولا قمع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في السلام المشروع"، وأضاف "لا يوجد بديل معقول لحل الدولتين".
 أهم ما جاء في كلمات الزعماء أمام الجمعية العامة بشأن القدس
تركيا ستظل مدافعة عن الوضع القانوني للقدس
واكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمته امام الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن من يسكت عن الظلم الممارس ضد الشعب الفلسطيني، إنما هو يشجع جرأة الظالمين.
وشدد الرئيس أردوغان، على أن تركيا ستظل مدافعة عن الوضع القانوني والتاريخي للقدس، القبلة الأولى للمسلمين، حتى ولو أدار العالم ظهره لفلسطين.
 أهم ما جاء في كلمات الزعماء أمام الجمعية العامة بشأن القدس
وأضاف أن مجلس الأمن بات مغطى بهيكل يخدم مصالح الأعضاء الخمسة الدائمين الذين يملكون حق النقض، ويبقى متفرجًا على المظالم.
وتابع قائلًا: دعونا نجعل من الأمم المتحدة الناطقة الرسمية باسم طموحات العدالة والإنسانية ومطبقتها على أرض الواقع.
مواجهة لكل محاولات تغيير هوية القدس
وقال ملك الأردن عبدالله الثاني، في كلمة له خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة: “سنتصدى لكل محاولات تغيير هوية القدس”.
وأضاف أنه سنواجه أي محاولات لتغيير الهوية التاريخية العربية الإسلامية والمسيحية للمدينة المقدسة. وإن مستقبل القدس ليس شأناً أردنياً فقط، بل هو شأن دولي يهمكم أيضاً.
 أهم ما جاء في كلمات الزعماء أمام الجمعية العامة بشأن القدس
وتابع أن “الأردن يتحمل عبئا هائلا يفوق طاقته باستضافته للاجئين، كما تحمل الأردنيون عبء استضافة اللاجئين، مستندين في ذلك إلى إرث بلادنا العريق وتقاليده في التراحم والإنسانية”، مضيفا أن “أزمة اللجوء حدّت من نمو اقتصادنا وفرص العمل التي يحتاجها شبابنا بشكل كبير”.
وأكد ملك الأردن أن حل الدولتين الوحيد الذي يلبي احتياجات الطرفين بإنهاء الصراع وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أهمية العمل المشترك في إنهاء الأزمات الخطيرة التي تواجهها المنطقة، خاصة أزمتها المركزية، وهي الحرمان الممتد عبر السنين للشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولته.
وأضاف أن جميع قرارات الأمم المتحدة الصادرة عن الجمعية العامة أو مجلس الأمن، تقر بحق الشعب الفلسطيني، كباقي الشعوب، بمستقبل يعمه السلام والكرامة والأمل وهذا هو جوهر حل الدولتين.
فلسطين تتعرض لتصفية قضايا الحل الدائم
وأعلن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته أمام الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بلاده "لن تألو جهداً في تقديم الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني".
 أهم ما جاء في كلمات الزعماء أمام الجمعية العامة بشأن القدس
وتابع قائلاً في هذا الصدد: "نشهد محاولات لتصفية قضية فلسطين بتصفية قضايا الحل الدائم، ولا يمكن حل الصراع العربي الإسرائيلي دون حل عادل ودائم لقضية فلسطين".
=========================