الرئيسة \  ملفات المركز  \  أزمة اللاجئين السوريين مسؤولية من ؟ 7-9-2015

أزمة اللاجئين السوريين مسؤولية من ؟ 7-9-2015

08.09.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. الشروق :مقري: الغرب هو سبب مآسي اللاجئين السوريين والعرب
2. نبض الشمال :رئيس حزب الاتحاد الصهيوني: على نتنياهو واجب أخلاقي بقبول لاجئين سوريين
3. دوت مصر  :لابيد: على إسرائيل عدم التورط في أزمة اللاجئين السوريين
4. إذاعة النور :مأساة اللاجئين السوريين تتفاقم والمجتمع الدولي يخلف بوعوده
5. هاربس :سر هروب اللاجئين السوريين من تركيا لأوروبا
6. وطن :(ألمانيا تقرر والعرب نيام): 6 مليارات يورو لمساعدة اللاجئين السوريين والخلاف حول هذه النقطة فقط
7. العربي الجديد :الإعلام السوري الرسمي يكتشف اللاجئين
8. العربي الجديد :الصحافة الخليجية تعيد فتح ملف اللاجئين
9. صدى :أردوغان يحمّل الغرب المسؤولية عن مأساة اللاجئين السوريين
10. الوطن الالكترونية :"إندبندنت": "داعش" يهدد بزيادة عدد اللاجئين السوريين لـ8 ملايين مهاجر
11. الغد الاردنية :ممثل مفوضية اللاجئين يندد بفشل العالم بوضع حد للحرب السورية...هاربر: مئات اللاجئين في الزعتري يريدون العودة لأنهم لا يعملون
12. الدستور :العالم يفتح عينه على آلاف اللاجئين الى أوروبا ويغمضها عن مئات الآلاف في الأردن
13. مصر العربية :البرادعي: أين رجال الدين في العالم الإسلامي من اللاجئين السوريين؟
14. الخليج الجديد :«واشنطن بوست»: لماذا لا تحاسب دول الخليج الغنية على أزمة اللاجئين السوريين؟
15. فيتو :ديك تشيني: «أوباما» المسئول عن أزمة اللاجئين السوريين في أوربا
16. جريدتي :“الاتجار بالبشر”مأساة اللاجئين السوريين هزت العالم
17. البديل :نيويورك تايمز: فشل سياسة الغرب ضاعف أزمة اللاجئين السوريين
18. العربي الجديد :النظام السوري يحمّل اللاجئين فشله الاقتصادي
19. المرصد :عمرو موسى: مأساة اللاجئين السوريين هزة حقيقية تضع العالم أمام مسؤولياته
20. الزواية الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يناشد المجتمع الدولي لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين     
21. السعودية نت :التايمز: أوروبا في قفص الاتهام بسبب أزمة اللاجئين السوريين
22. العربي الجديد :"نيويورك تايمز": أزمة اللاجئين ليست مشكلة أوروبا وحدها
23. الغد نيوز :اليسار الألماني يحمل أمريكا مسؤولية مأساة اللاجئين
24. الديار :هذا هو دور "داعش" ومكاسبه من أزمة اللاجئين السوريين
25. مصر 24 :اخبار مصر اليوم خطة "تهجير السوريين" في سنة رابعة ثورة.. خبراء: داعش يستهدف "تفريغ" سوريا من أهلها.. والغرب غير جاد في حل الأزمة
26. موجز مصر : القاسمي: "داعش" يدفع السوريين للهجرة.. واتجاه اللاجئين لأوربا سعيا لأمان عربي مفتقد
27. البينة  :بوتين: السوريون يهربون من "داعش" لا من الأسد
28. اخبار نيوز :نائب الرئيس الامريكي السابق : أوباما تهاون مع الأسد والنتيجة كارثة اللاجئين
29. عيون :موقع إيراني يستغل أزمة اللاجئين السوريين للهجوم على المطالبين بإسقاط نظام الأسد
30. السياسي :البابا يدعو الكنائس والأديرة الى استقبال اللاجئين
 
الشروق :مقري: الغرب هو سبب مآسي اللاجئين السوريين والعرب
حمّل رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، الغرب، مسؤولية المأساة التي يعيشها اللاجئون السوريون.
وقال مقري في مقال نشره موقع "حمس" على الإنترنت، الإثنين "الغرب هو سبب هذه المأساة، من جذورها المتعلقة بالعالم العربي كله إلى القضية السورية ذاتها".
وقال مفصّلا "حينما نسمع تصريحات زعماء الدول الغربية بخصوص اللاجئين السوريين واستعداد بعضهم استقبال أعداد كبيرة منهم يهيأ بأن هؤلاء القوم إنسانيون ويهتمون بمأساة هذا الشعب المظلوم، غير أن المتابع لمجريات التطورات الدولية وخفايا السياسات الغربية يدركون أن الغرب ذاته هو سبب هذه المأساة".
وقال إن الغرب "استعمر دولنا وأخذ خيراتها وجهّل شعوبها بحرمانهم من التعليم لعقود من الزمن، ثم هو الذي نصّب حكاما فاسدين ظالمين وعملاء عمقوا التخلف وجعلوا بلداننا أملاكا شخصية لهم، وحينما أراد أن يبدلهم لما استنفذوا أغراضهم فوجئ بأنه لم يصبح قادرا على استبدال هؤلاء العرب الفاسدين بحكام جدد عملاء مثلهم وأكثر علمانية منهم وأحرص على حماية إسرائيل كما كانوا يخططون، حيث أصبحت كل انتخابات حرة ونزيهة تأتي بحركات إسلامية وطنية نزيهة تغار على سيادة بلدانها وتحمل مشاريع نهضوية تستطيع ان ترفع العالم العربي إلى مستوى الندية كما فعل المسلمون الأعاجم في تركيا وماليزيا وأندنوسيا. عند ذلك توجه الغرب بشقيه الأمريكي الأوربي إلى إدخال العالم العربي في فتن عظيمة تدوم لعقود تنتهي بتقسيم هذه الدول إلى دولات ضعيفة متصارعة تستعين كلها بالأجنبي على بعضها البعض".
وأفاد صاحب المقال بأن هذه المأساة بدأت باحتلال العراق وأفغانستان "لقد بدأت المأساة باحتلال العراق وأفغانستان بالتعاون مع الدولة الإيرانية الإسلامية للأسف الشديد وإدخال هاذين البلدين في فتن لم تنته إلى الآن، ثم استحكمت المؤامرة بدعم الأنظمة العربية الفاسدة التي ثارت عليها شعوبها ضمن ما سمي بالربيع العربي وعلى رأس ذلك دعم الانقلاب العسكري الدموي في مصر، كنانة العرب والمسلمين التي لو نجح فيها التغيير لسهل في كل البلدان العربية، وكانت سوريا هي الجرح الدامي الأكثر إيلاما في جسم الأمة، الجسم الذي انكشفت فيه التحالفات الإقليمية والدولة الجديدة التي تريد خلق توتر دائم بتمكين الأقليات المذهبية على حساب الأغلبية السنية المترهلة، حتى لا تقدر الأقلية على ابتلاع الأغلبية للفرق الشاسع في الوجود، ولا الأغلبية تستطيع إنهاء متاعبها مع الأقلية لضعفها وكذا بسبب تدهور حالها وزعزعة منظمات التطرف والإرهاب لكيانها وسمعتها ومناعتها.  وتكون المحصلة عندئذ بأجمعها لصالح الكيان الصهيوني الجاثم على صدر الأمة".
ونفى مقري أن يكون استعداد الغرب استقبال آلاف اللاجئين السوريين إنسانية و"مِنّة"، وقال "..بلا والله، إنهم يعلمون بأنهم هم السبب الرئيسي في ضرب استقرار المنطقة، وهم في أمس الحاجة للهجرة (الغرب)، حيث تؤكد دراساتهم الديموغرافية بأن أوربا في مجملها ستكون في حاجة لجلب 47 مليون مهاجر إلى غاية سنة 2050 أي بمعدل مليون مهاجر كل سنة لتشبيب سكانها والمحافظة على معدل نمو إيجابي. وإنما الذي أحرجهم في هذه الهجمة للاجئين هو خوفهم من عدم تمكنهم من "فلترة" القادمين إليهم إذ الذي يهمهم من اللاجئين الفئات المتعلمة وذات المهارات التي يحتاجونها لاستمرار نهضتهم، واللاجئون السوريون لا يحيرون على العموم لارتفاع المستوى التعليمي عندهم أصلا، كما أن هذه الهجرة ستساعد على حل مشكل اللاجئين الفلسطينيين الذين سيبقى وجودهم في مخيمات اللجوء في المنطقة من أكبر ما يفسد مخططات التسوية لصالح إسرائيل. لا شك ان إسرائيل ستفرح كثيرا حينما تسمع بأن نيوزيلندا استعدت لاستقبال نصف مليون سوري ومنهم أعداد هائلة من الفلسطينيين، فبدل أن يوجد الغرب حلا للمغتصبين الإسرائيليين الذين جاؤوا لفلسطين من مختلف بقاع الأرض ها هي الآية تنعكس ويصبح أصحاب الأرض هم الذين يخرجون من ديارهم، هربا من ظلم النظام السوري، ومن ظلم داعش، هاذان الوجهان لعملة واحدة…. ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".
======================
نبض الشمال :رئيس حزب الاتحاد الصهيوني: على نتنياهو واجب أخلاقي بقبول لاجئين سوريين
2015/09/07أخبار دولية
ARA News / سامان عيسى – الحسكة
ناشد اسحق هرتزوج زعيم حزب الاتحاد الصهيوني المعارض، رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، باستيعاب اللاجئين السوريين بسبب القتال الدائر فيها، إلا أن رئيس الوزراء رفض ذلك متذعراً بـ «صغر حجم إسرائيل وإنها لن تستطيع استيعابهم».
جاء ذلك خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية، أمس الأحد، حيث أكد نتنياهو أن حكومته «لا تتعامل بلا مبالاة مع المعاناة الإنسانية» مشيراً إلى أن «المستشفيات الإسرائيلية تعالج جرحى الحرب الدائرة في سوريا منذ خمس سنوات». كما لم يخف نتنياهو تخوفه من التطرف الديني بقوله «إن إسرائيل دولة صغيرة للغاية ليس لها عمق جغرافي أو ديموغرافي».
الناشط السياسي السوري خالد عيسى، عقب على هذه التصريحات في معرض حديثه لـ ARA News «رغم موقفي العدائي من إسرائيل وذلك بسبب زرع النظام السوري الحقد تجاهها منذ الصغر، إلا إن هذا العمل إنساني رغم وجود خلفيات سياسية له، إلا أنه أفضل من مواقف بعض الدول العربية».

وأضاف «لكن رغم ظهور هكذا تصاريح إلا أن إسرائيل ماضية في مد سياج على طول الحدود مع الأردن وذلك خوفاً أو تحسباً من دخول لاجئين من سوريا والعراق إليها، حيث أكد نتنياهو أن: هذه مسألة مهمة وإنها جزء من أمن أمتنا القومي».
تداول نشطاء منذ بدايات الأزمة السورية صوراً لجرحى من الجيش السوري الحر يتلقون العلاج في مشافي إسرائيلية كانوا قد أصيبوا إثر اشتباكات مع قوات النظام في درعا ومناطق أخرى قريبة من الحدود.
======================
دوت مصر  :لابيد: على إسرائيل عدم التورط في أزمة اللاجئين السوريين
منذ ساعتين دوت مصر فى اخبار العالم 0 زيارة 0
أعرب رئيس حزب (يش عتيد) أو "هناك مستقبل" الإسرائيلي يائير لابيد عن معارضته لفكرة استضافة إسرائيل للاجئين سوريين، وشدد على أن اسرائيل يجب أن تمتنع عن خطوات قد تعطي في المستقبل الشرعية لتطبيق حق العودة للفلسطينيين.
وقال لابيد - في تصريح بثه الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية - إن " إسرائيل للأسف ، لا يمكنها السماح لنفسها بالتدخل في أزمة اللاجئين ، إنها مسألة أوروبية ولا يوجد سبب لأن نكون جزءا منها" ، وتابع " لن أفتح بابا خلفيا لحق العودة للفلسطينيين" ، مضيفا أن اليسار الإسرائيلي أبدى حرصا على إستيعاب لاجئين من سوريا من أجل وضع سابقة يمكن تطبيقها في وقت لاحق على الفلسطينيين أيضا.
وقال "هناك سبب لدعم كل المنظمات اليسارية لقضية اللاجئين، لأنهم بعد ذلك سيقولون: ها أنتم تسمحون بدخول أشخاص غير يهود" ، وأضاف "بذلت إسرائيل جهودا كبيرة لعدم التدخل في الأحداث في سوريا، والآن نريد فتح باب خلفي يورطنا في هذه الحرب".
أعرب رئيس حزب (يش عتيد) أو "هناك مستقبل" الإسرائيلي يائير لابيد عن معارضته لفكرة استضافة إسرائيل للاجئين سوريين، وشدد على أن اسرائيل يجب أن تمتنع عن خطوات قد تعطي في المستقبل الشرعية لتطبيق حق العودة للفلسطينيين.
وقال لابيد - في تصريح بثه الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية - إن " إسرائيل للأسف ، لا يمكنها السماح لنفسها بالتدخل في أزمة اللاجئين ، إنها مسألة أوروبية ولا يوجد سبب لأن نكون جزءا منها" ، وتابع " لن أفتح بابا خلفيا لحق العودة للفلسطينيين" ، مضيفا أن اليسار الإسرائيلي أبدى حرصا على إستيعاب لاجئين من سوريا من أجل وضع سابقة يمكن تطبيقها في وقت لاحق على الفلسطينيين أيضا.
وقال "هناك سبب لدعم كل المنظمات اليسارية لقضية اللاجئين، لأنهم بعد ذلك سيقولون: ها أنتم تسمحون بدخول أشخاص غير يهود" ، وأضاف "بذلت إسرائيل جهودا كبيرة لعدم التدخل في الأحداث في سوريا، والآن نريد فتح باب خلفي يورطنا في هذه الحرب"
======================
إذاعة النور :مأساة اللاجئين السوريين تتفاقم والمجتمع الدولي يخلف بوعوده
 
((سوريا))
 
مأساة اللاجئين السوريين تتفاقم والمجتمع الدولي يخلف بوعوده إذَا مَا ضَاقَ صَدْرُكَ مِنْ بِلَادٍ. تَرَحَّلْ طَالِبًا أَرْضًا سِوَاهَا.
هذا هو حال السوريين في ظل الاوضاع المأسوية التي يعانيها بلدهم ما يضطرهم الى ترك اراضيهم وارزاقهم طلبا للامان في بلاد اخرى،بيد ان هذا الامر لا يخلو من مخاطر واهوال يتعرض لها هؤلاء اثناء اللجوء تنتهي احيانا بنتائج كارثية تودي بحياتهم وما صورة الطفل السوري "ايلان" غريقا على احد الشواطىء التركية والتي هزت مشاعر العالم الا خير دليل على ما يتعرض له معظم السوريين.
عن المسؤول عن تدمير سوريا وتاليا هجرة ابنائها تحدثنا الى الكاتب والمحلل السياسي فيصل جلول الذي راى ان هناك طرفان مسؤولان عن هذه الكارثة الاول هو داعش التي تسببت بتهجير الناس من بيوتهم، ثانيا اوروبا التي صنعت الحرب وشنت حملة دولية على سوريا وحولت شعب ومجتمع كان مستقرا يعد بنمو كبير وطبقة وسطى واسعة الى شعب لاجئ ويستعطي الفيز .
ويرى جلول ان المطلوب ايجاد حل سياسي سريع للازمة في سورية وتأمين مساعدات عاجلة للنازحين، موضحا ان "المطلوب من المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولية كارثة صنعها"،مؤكدا ان "هذا المجتمع الذي اخفق في اسقاط النظام في سوريا يجب ان يسعى الى حل سياسي متناسب مع الوقائع الموجودة على الارض ، ثانيا عليه ان يعالج مشكلة اللاجئين في البلدان التي تحول فيها اللجوء الى عبء فيها مثل لبنان، الاردن وحتى تركيا ، ثالثا ان يستقبل بكرامة واحترام هؤلاء الضحايا الذين تسبب في خلقهم" .
وعود كثيرة اغدقها المجتمع الدولي على النازحين السوريين والبلدان التي آوتهم اظهرت الاحداث انها ذهبت كلها ادراج الرياح بعد ان اخلفت الدول الكبرى بالتزاماتها ما سبب الكثير من المآسي ...فهل من يحاسب تداركا لمآسي اخرى.
إبراهيم مراد- إذاعة النور
======================
هاربس :سر هروب اللاجئين السوريين من تركيا لأوروبا
كان الكثيرون من اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى أوروبا في البداية يقيمون في تركيا، وهي بلد مزدهر نسبيا والوضع الأمني به مناسب، فلماذا إذا فروا إلى أوروبا؟. يقول نشطاء معنيون بحقوق الإنسان، إن الكثير منهم يفتقرون إلى الغذاء والمأوى ولا يمكنهم العمل بشكل قانوني في البلد المجاور لسوريا.
يقول رئيس الوزراء المجري الذي ينتمى لليمين المتطرف فيكتور أوربان، “إن تركيا بلد آمن. ابقوا هناك”، حيث حث اللاجئين هذا الأسبوع على عدم محاولة الوصول إلى أوروبا الغربية عبر بلاده.
ومع ذلك، يقول نشطاء حقوق الإنسان، إن الوضع يعتبر أكثر تعقيدا من الطريقة التي صور بها رئيس الوزراء المجري المناهض للهجرة الموقف، في معرض إشارتهم إلى أن السوريين ليس لديهم الحق في العمل في تركيا ويعانون من نقص في الغذاء والمسكن.
وأضاف النشطاء، أن تركيا كانت سخية وكريمة للغاية فيما يتعلق بالسماح لحوالي 2 مليون سوري الدخول لأراضيها، وقدمت الحكومة خدمات ودعما للسوريين تكلفت مليارات الدولارات على مدى السنوات الأربع الماضية. لكن وضعهم ما يزال غير مستقر.
يقول مصطفى رولاس، وهو محام يعمل لدى رابطة حقوق الإنسان في تركيا ” في تركيا، السوريون لديهم مجرد وضع حماية مؤقت، لذلك تسمح لهم تركيا بالبقاء، لكنها لا تقدم لهم أي أمن على الإطلاق”.
ويوضح رولاس، أن الكثير من السوريين “خائفون جدا” من أنه بدون أن يكون لهم الوضع القانوني الرسمي للاجئين، فإنه يمكن إعادتهم إلى وطنهم الذي مزقته الحرب.
وقتل أكثر من 240 ألف شخص في سوريا منذ بدء النزاع في آذار/مارس 2011، واندلعت الحرب بسبب احتجاجات سلمية مناهضة للحكومة سحقت بعنف من قبل الرئيس بشار الأسد الذي ما يزال يتمسك بالسلطة.
وعلى مدى أشهر، ظهرت جماعات متمردة مسلحة وفصائل إسلامية متشددة حاليا، بما في ذلك تنظيم القاعدة الذي يهيمن على المعارضة، في حين أن تنظيم “داعش” المتطرف يعيث خرابا في جميع أنحاء البلاد، وكلما احتدمت الحرب سيهرب عدد أكبر من الناس.
ويقول أندرو جاردنر، وهو باحث تركي لدى منظمة العفو الدولية، إن “الأزمة في سوريا، واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم”.
لكن الأمور تصبح أفضل بشكل طفيف لأولئك الذين يخرجون من البلاد ويصلون إلى تركيا، بحسب جاردنر.
ويمضي قائلا، إن مستويات المعيشة لكثير من اللاجئين في تركيا “بالغة السوء”.
وتأوي مخيمات اللاجئين نحو 10% من السوريين في البلاد. أما الباقي فهم متناثرون، من بينهم نحو 10% لا مأوى لهم، في حين يعيش آخرون في ملاجئ تفتقر إلى الخدمات الصحية والاحتياجات الأساسية الأخرى.
وتعج شوارع جنوب تركيا ومدن غرب البلاد الواقعة على طول البحر الأبيض المتوسط، حيث تنطلق الزوارق نحو أوروبا، باللاجئين.
ويحذر رولاس من أن “هؤلاء الناس هم الذين سيأتي عليهم الدور على قائمة الغرق في البحار وسيتم العثور على جثثهم فوق السواحل”.
ويشير جاردنر إلى العديد من المشاكل الرئيسة التي تواجه اللاجئين في تركيا، وهو ما يفسر السبب الذي يجعلهم يندفعون بحثا عن حياة أفضل في أوروبا.
ويقول جاردنر إن “المشكلة الأكثر إلحاحا هي انعدام الأمن الغذائي. فالناس يعتمدون على التبرعات وليس لديهم المال لمعرفة من أين سيأتي طعامهم خلال الأسبوع المقبل”.
ومن الناحية القانونية، لا يسمح للسوريين بالعمل في تركيا، مما يضطر الناس للعمل في السوق السوداء ويجعل الحياة صعبة بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في كسب أجور والوقوف على أقدامهم والعمل على استقرار معيشتهم.
ويضيف جاردنر “كثير ممن تحدثنا إليهم يقومون بأسوأ الوظائف في مقابل أجور هزيلة حيث يحصلون على نصف أو ثلث الأجر الذي يحصل عليه المواطن التركي. لقد تحدثنا إلى كثير من الناس الذين لم يتمكنوا من العثور على أي عمل على الإطلاق”.
ويشعر جاردنر، مثله مثل رولاس، بالقلق بشأن اللاجئين الذين يمكن استغلالهم من قبل المهربين والذين سيواجهون الخطر الذى يمكن أن يصل إلى حد الموت، في عرض البحر، في محاولة للوصول إلى أوروبا.
ويمضي جاردنر قائلا “إن أفضل طريقة لحمايتهم هي تمكينهم ليكونوا قادرين على أن يحيوا حياة كريمة في تركيا”، مصر الانا على أنه يجب على أوروبا وغيرها من الدول الغربية أن تتحمل وطأة الأزمة.
وهذا يعني تقديم مساعدة مالية لتركيا والأردن ولبنان، وهي الدول التي استقبلت نحو 3.7 مليون سوري.
وحتى العراق، التي تعاني صراعها الخاص منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، استقبلت نحو 250 الف لاجئ من جارتها.
ويصر جاردنر على أن الدول المتقدمة أيضا يجب أن تفتح أبوابها للمحتاجين وتساعدهم على التوطين وإعادة بناء حياتهم.
ويضيف “إن مستوى التوطين غير كاف بالنسبة لمستوى الأزمة”.
======================
وطن :(ألمانيا تقرر والعرب نيام): 6 مليارات يورو لمساعدة اللاجئين السوريين والخلاف حول هذه النقطة فقط
أيلول/سبتمبر 7, 2015كتبه وطن الدبور
وافقت الحكومة الائتلافية بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على “زيادة كبيرة” تقدر بستة مليارات مليارات يورو كمساعدات من أجل المهاجرين الذين يتدفقون إلى ألمانيا، وفقا لما ذكرته مصادر حكومية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وفي محادثات جرت في وقت متأخر من مساء الأحد، ناقش زعماء الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الاشتراكي ما إذا كان ينبغي تقديم مساعدات مادية بدلا من النقدية للساعين للحصول على اللجوء. وكانت هذه القضية نقطة رئيسية قبيل المحادثات.
======================
العربي الجديد :الإعلام السوري الرسمي يكتشف اللاجئين
اسطنبول ـ سما الرحبي
في كل مرة يعتقد فيها السوري أنه وصل إلى آخر مراحل الذهول، يطل الإعلام الرسمي بأدواته الساذجة التي تتعمد أسلوب الهجوم والتهويل وتكذيب الحقائق، مخيباً لآماله من جديد، حينها يقف الذهول نفسه مذهولاً.
وغاب ملف اللاجئين السوريين عن الإعلام السوري الحكومي منذ بدء الثورة السورية، إلا أن تعاطي أهم الصحف العربية والدولية مع الأزمة، دفعه أخيراً إلى تخصيص مساحة خجولة للحديث عنه، لكن بلسان حاكمه وخدمةً لقضاياه. إذ حاول الإعلام السوري بقنواته، وصحفه الحكومية، تبرئة نفسه وإسقاط المسؤولية عن المسبب المباشر في إزهاق أرواح المدنيين الغارقين في البحار، والمغامرين بأرواح أبنائهم.
فما كان من الإعلام إلا أن يستغل حوادث الغرق الأخيرة، لتبييض صفحته، وليرسل للعالم رسالة كيدية، مفادها أن "الجماعات المتطرفة الإرهابية هي المسؤولة عن أزمة اللاجئين السوريين، إلى جانب سياسات دول أميركا والاتحاد الأوروبي".
"أزمة اللاجئين والرأسمالية الأوروبية"، عنوان رتيب لمادة "صحافية"، نشرتها جريدة "تشرين" الحكومية التابعة للنظام السوري في عددها الصادر، الخميس الماضي.
واستعرض الكاتب الحوادث الأخيرة التي أدت إلى مقتل مئات السوريين في البحار الباحثين عن ملاذ في أوروبا، بعيداً عن الحروب، وألقى اللوم فيها على سياسة السلطات الأوروبية الانعزالية، كما جاء فيها.
وبرأيه أن "المعاملة المروّعة، في الأسابيع الأخيرة، للاجئين في أوروبا الوسطى مروراً بدول البلقان وإيطاليا، تكشف وجهَ الرأسمالية الأوروبية الغليظ والوحشي".
أما قناة "تلاقي" فقد أعلنت على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن "الحكومة السورية تدين بأشد العبارات تعامل الدول الأوروبية غير الإنساني مع اللاجئين السوريين الذين هجّرتهم الجماعات الإرهابية المسلحة".
فيما أوردت وكالة الأنباء "سانا"، خبرا يقول "عقد مجلس الوزراء السوري جلسته الأسبوعية وناقش ملف الهجرة خارج سورية، وأشار مجلس الوزراء إلى واقع التعامل المخزي لبعض الدول الأوروبية مع المهاجرين إليها ومخالفتها أبسط مبادئ حقوق الإنسان، ما يجعل سلوكها منسجماً مع سلوك التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تدفع المواطنين في بعض المناطق إلى الهجرة الداخلية أو الخارجية".
إذاً السلطة السورية وإعلامها الحكومي، مصرّان على التعامل مع المتلقي على أنه كائن غبي، فالجميع يعرف أن الكثير من الباصات تقف في التكية السليمانية في العاصمة دمشق، لتهريب شبابها إلى النقطة الأولى من رحلة اللجوء "تركيا"، وأن سماسرة التهريب يملؤون شارع الثورة وعلى "عينك يا تاجر".
أما قناة "سما" المعروفة بماضيها الأسود تجاه محاكاة الواقع السوري، هي الأخرى عزت أزمة اللاجئين إلى "العالم الذي تكالب على أطفال سورية، وسلم سنين عمرهم للشاطئ المتوحش لتذروهم الأمواج من بطن حوت اللجوء، وتحولهم لصور، على العالم أن يعلن الحداد من أجلها"، بحسب ما جاء في مرثيةٍ، أداها مذيع أخبار المسائية، عقب حادثة مقتل الطفل السوري عيلان الكردي.
فيما اكتفت "الإخبارية السورية" ببث تقرير مطول عن تزوير جوازات السفر السورية، وظهر فيه صورة جثة الطفل الغريق على شاطئ تركيا، وفي وقت لاحق ظهر أحد المحللين على شاشتها واعتبر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هو المسؤول الأول عن مقتل اللاجئين.
======================
العربي الجديد :الصحافة الخليجية تعيد فتح ملف اللاجئين
بدر الراشد
كانت صورة الطفل عيلان الكردي صادمة للرأي العام العالمي أكثر بكثير من أخبار موت مئات اللاجئين السوريين في "القبر الأبيض المتوسط"، كما سماه أحد السوريين الناجين من رحلة الموت.
انعكست هذه الصورة على مقالات الرأي في الصحف الخليجية، وبينما ركزت الصحف الإماراتية على مقتل العشرات من جنود القوات المسلحة الإماراتية في اليمن، كانت الصحف السعودية تناقش زيارة الملك سلمان إلى واشنطن. أما الصحف الكويتية فقد غلب عليها تناول قضية "خلايا حزب الله" بعد أن اتهمت النيابة الكويتية مواطنين كويتيين وآخر إيرانياً بالتآمر لارتكاب أعمال إجرامية في الكويت، والارتباط بإيران وحزب الله.
وقد علق عبدالعزيز الخضر على صورة عيلان، في صحيفة "مكة" السعودية، بمقالة بعنوان "ليس للمأساة السورية.. عدة روايات". يكتب الخضر: "هناك آلاف الصور والمشاهد التي تحكي المأساة منذ البداية، لكن هذه الصورة من الناحية الإعلامية حققت شروطاً جوهرية في رمزيتها، وكأنها مشهد من فيلم سينمائي، فوضعية الطفل منكفئاً على وجهه في ساحل البحر بحذائه وملابسه المألوفة لدينا، كانت قادرة على إثارة التأمل بأخلاقيات هذا العالم وإنسانيته" ويضيف "هذه الصورة ليست هي الأكثر بشاعة، لكنها الأقدر على تجاوز عوائق النشر وأخلاقيات المهنة الإعلامية... دون الحاجة لكتابة تحذيرات، لأصحاب القلوب الضعيفة، ويمكن وضعها في كل مكان وعلى أغلفة صحف عالمية".
يتم الخضر مقاله بالحديث عن جرائم النظام السوري منذ اندلاع الثورة، بل استعداده لإبادة السوريين من أجل "الثورة"، كما في شعارات تم تداولها في سنة 1980.
في صحيفة "الوسط" البحرينية كتب جميل المحاري مقالة بعنوان "مأساة اللاجئين السوريين والدول العربية"، متطرقاً إلى عمق مأساة اللاجئين السوريين. وقد قارن المحاري بين فاعلية الخطوات المتخذة أوروبياً لمعالجة أزمة اللاجئين، في مقابل تخاذل الدول العربية "وكأن الأمر لا يعنيها".
كتب المحاري: "في حين يصرح رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون "سنتحرك بما يمليه علينا عقلنا وقلبنا لتأمين ملاذ لمن هم بحاجة إليه مع العمل على حل الأزمة السورية على المدى الطويل"، فإن الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، يرى أن "الجامعة العربية عاجزة عن معالجة قضية اللاجئين... وأن الحل أكبر من الجامعة".
ويضيف المحاري، أن تعليق حل أزمة اللاجئين بالحل السياسي يعني "أنه حتى يتم حل المشكلة السياسية في سورية فإن على السوريين إما مواجهة الموت في كل لحظة إن بقوا في وطنهم أو مواجهة المصير المجهول في حالة قرروا المخاطرة والبحث عن دول أخرى أكثر أماناً".
يكتب خليل علي حيدر في صحيفة "الاتحاد" الإماراتية عن مأساة سورية مقالاً بعنوان "العالم العربي... ومأساة سورية". حيث يستنكر حيدر ما سماها باللامبالاة العربية تجاه أزمة السوريين.
وقد استهل حيدر مقاله: "الكُتاب في الصحافة العربية حائرون في تفسير لا مبالاة العالم العربي بما يحدث في سورية، فكل أشكال الدمار باتت مألوفة وكل أنواع القتل باتت مقبولة وكل أنماط انتهاك حقوق الإنسان، المرأة والرجل والطفل والشيخ وحتى الحيوانات الأليفة بل وتدمير الآثار... صارت تمر بالقارئ والمستمع والمشاهد... كأبسط الأمور!".
ويستعرض حيدر حيرة الكُتاب العرب تجاه سورية، وتجاه لا مبالة العرب تجاهها، ليختم، إن سورية باتت أكثر من دولة وشعب تحت التمزق، بل "عذاب يحل في زمن تبلّدت فيه المشاعر وتكالبت الكوارث والأحزان".
وتعود الصحف الخليجية لتناول أزمة اللاجئين السوريين من ناحية إنسانية، بعد تواري هذا الجانب لفترة طويلة أخيراً، لصالح التحليل السياسي والعسكري. والنقاشات حول النظام السوري والمعارض بشقيها السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تنظيمات داعش وجبهة النصرة ...الخ.
======================
صدى :أردوغان يحمّل الغرب المسؤولية عن مأساة اللاجئين السوريين
حمّل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الغرب مسؤولية مأساة اللاجئين السوريين، قائلاً: “أنا في الحقيقة أرى أن دول الغرب هي المسؤولة عن تلك المأساة، وهي المسؤولة عن تحويل البحر الأبيض المتوسط إلى مقبرة لهم”.
جاء ذلك في حديث لأردوغان لشبكة “سي إن إن” الأمريكية بثته اليوم، حيث عزا الرئيس التركي مأساة اللاجئين، إلى بقاء المجتمع الدولي متفرجاً حيال التطورات في سوريا والعراق.
وقال الرئيس أردوغان، “لم نلمس رغبة بالتدخل في سوريا، التي يديرها حاكم ظالم جرت حمايته بشكل دائم”، في إشارة إلى بشار الأسد.
وأضاف أن النظام السوري، هو الذي يدعم تنظيم “داعش” بالدرجة الأولى، وأن الذين يساندون ذلك النظام ليبقى على قيد الحياة، يتحملون مسؤولية هذا الوضع.
وتطرق أردوغان إلى منظمة “بي كا كا” الإرهابية، فقال “إن دول الاتحاد الأوروبي لطالما غضّت الطرف عن نشاطات المنظمة، وقياداتها المتواجدة فيها، بالرغم من أن الاتحاد الأوروبي وضعها على لائحة الإرهاب”.
ولفت الرئيس التركي إلى أنه أجرى عدة لقاءات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وكانت آخرها في العاصمة الأذرية “باكو”، كما أن الجانبين كلفا وزراء خارجيتهما للتنسيق لإيجاد حلّ للأزمة السورية، غير أن “التصريحات الصادرة مؤخراً عن موسكو أدهشتني”.
ورداً على سوال حول المنطقة الآمنة، التي تدعو تركيا لإنشائها في سوريا، وتحفظات بعض الأطراف الكردية على ذلك، قال أردوغان “إن تركيا تدرك أن حزب الاتحاد الديمقراطي(الكردي السوري) يسعى للامتداد إلى البحر الأبيض المتوسط، من خلال احتلال شمالي سوريا”.
ولفت أردوغان إلى أن المنطقة الآمنة التي يدور الحديث عنها لا تتعلق بالأكراد، إذ يقطنها العرب والتركمان بشكل كامل.
وأشار إلى أن تركيا استضافت 220 ألف من سكان عين العرب(كوباني) ذات الغالبية الكردية، عقب هجوم “داعش” على المدينة الواقعة بريف محافظة حلب شمالي سوريا العام الماضي.
======================
الوطن الالكترونية :"إندبندنت": "داعش" يهدد بزيادة عدد اللاجئين السوريين لـ8 ملايين مهاجر
اليوم AM 03:11كتب : محمد عطايا
قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن "داعش" يهدد بالاستيلاء على أحد الطرق الهامة في سوريا، وإذا ما نجح في الاستيلاء عليه بالفعل فسيخلف هذا ملايين المهاجرين السوريين، الذين سيبحثون عن ملجأ جديد ودولة جديدة للانتقال إليها، فبالرغم من وجود 4 مليون لاجئ سوري حول العالم، إلا أن أعداد اللاجئين يمكن أن تصل إلى 8 مليون لاجئ خوفاً من "داعش".
وأضافت الصحيفة، أن الأزمة بدأت في السادس من أغسطس، عندما قامت قوات "داعش" بالاستيلاء على قريتين مسيحيتين بالقرب من الطريق السريع "ام 5" في سوريا، وهو الطريق الرئيس الذي يربط الشمال بالغرب في سوريا، وبالتالي فإن اقتراب "داعش" من الاستيلاء على هذا الطريق يهدد بالمزيد من المهاجرين هرباً من اضطهادهم.
وأوضحت الصحيفة، أن اللاجئين السوريين الذين هاجروا من مناطقهم، كان ذلك نتيجة لقصف جيش النظام السوري لها، مما جعلها غير مأهولة بالسكان، والسوريون الموجودين حالياً في سوريا يبلغ عددهم 17 مليونا، يحميهم جيش النظام، ولكنهم خائفون من سيطرة "داعش" على هذه المناطق، وإذا ما قامت بالسيطرة عليها سيدفع هذا بالمزيد من المهاجرين السوريين.
وأشارت الصحيفة، إلى التخوف المتزايد من ارتفاع عدد المهاجرين السوريين من 4 مليون إلى 8 مليون، نتيجة لاضطهاد "داعش" لبعض الأعراق الموجودة في سوريا، حيث أن المسيحيين يبلغ عددهم 2 مليون، والأكراد السوريين يبلغ عددهم 2.2 مليون، والدروز يبلغ عددهم 650 ألفا، وكل هذه الأعراق مهددة بالقتل من قبل "داعش"، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى هجرتهم من سوريا ويزيد الأزمة السورية.
وكان النظام السوري اعترف مؤخرا أن الحرب مع "داعش" أنهكت قواه بشكل كبير، وأن "داعش" تفوق عليه في كثير من الأحيان، وقد استطاع "داعش" السيطرة على مديناي بلعميرة وأدلب، ولكن السيطرة على طريق "ام 5" في سوريا يهدد بالمزيد من التهجير للسوريين، لأنه صلة ربط قوية بين حدود البلاد السورية.
======================
الغد الاردنية :ممثل مفوضية اللاجئين يندد بفشل العالم بوضع حد للحرب السورية...هاربر: مئات اللاجئين في الزعتري يريدون العودة لأنهم لا يعملون
الغد الاردنية
عمان- عبّر ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن اندرو هاربر عن أسفه لأن "صورة طفل ميت على شاطئ، أثارت اهتمام العالم بسورية، فيما هناك أكثر من 200 ألف شخص قتلوا في ذلك البلد منذ بداية النزاع".
الا انه مع ذلك، اعتبر في تصريحات خاصة بـ "الغد" أمس، أن "هذه الصورة ادت إلى تجديد الاهتمام بالأسباب التي تدعو هؤلاء الناس للفرار"، فهناك في مخيم الزعتري "مئات من اللاجئين السوريين يريدون العودة إلى سورية لأنهم يستصعبون الحياة هنا، كونهم لا يستطيعون العمل".
واعتبر هاربر "الطفل ايلان وأسرته" مثالا صارخا على "فشل المجتمع الدولي في ايجاد حل لإنهاء الحرب في سورية، وفشل جميع الدول المحيطة بسورية في توفير الحماية الفعالة والأمن الكافي للاجئين، والحاجة إلى تقديم المساعدات للدول المحيطة".
ورأى المسؤول الأممي ان هذا الطفل يمثّل ايضا فشل الدول الأجنبية التي لديها برامج إعادة توطين، "في ايجاد طريقة قانونية لتوفير الأمان، خصوصا بعد ان عرفنا ان عمة الطفل ايلان الموجودة في كندا، كانت حاولت الحصول على لجوء لأسرة شقيقها، والد الطفل".
واعتبر هاربر ان حقيقة أن الناس يفرون جماعيا لأوروبا "تعني انهم لا يؤمنون بقدرة المنطقة والعالم على توفير الأمن لهم وهذا يشمل دول الخليج".
واضاف، "علينا ان نعترف ان هذه أكبر أزمة إنسانية شهدتها المنطقة"، مستهجنا "الأعذار التي تقدمها بعض الجهات والدول لعدم تقديم الدعم اللازم، في حين ان دولا مثل الأردن ولبنان يوفران ملاذا آمنا، وهناك ايضا دول اخرى تقدم دعما كبيرا منها الولايات المتحدة والكويت مثلا".
وحول رد الفعل الأوروبي حاليا، يقول هاربر، إن أوروبا تنظر الآن للظروف وتقول "ربما كان علينا فعل المزيد"، معلقا على ذلك بالقول "نعم، عليكم تقديم المزيد، كنا نطلب منذ اعوام ان يزيدوا الدعم لدول مثل الأردن، كي لا يضطر اللاجئ للفرار".
وبخصوص الأسباب التي تدفع اللاجئين للفرار عبر البحار إلى أوروبا، اوضح هاربر أنه "عندما نتحدث مع لاجئين ونسألهم ما الذي سيمنعكم من الهرب؟، فإنهم يقولون انهم يريدون أمنا ورعاية صحية وتعليما وغذاء، وهي العناصر التي يريدها أي انسان"، مشيرا الى ان "مئات من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري يريدون العودة الى سورية لأنهم يستصعبون الحياة هنا، كونهم لا يستطيعون العمل".
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت المفوضية تلقت أي وعود بزيادة المساعدات للاجئين في الأردن، بعد "صورة الطفل ايلان"، قال، "تلقينا وعودا كثيرة سابقا، ولكننا لم نتلق شيئا ملموسا من هذه الوعود".
وبخصوص خطة الاستجابة للطوارئ، لاستقبال اللاجئين السوريين، قال هاربر "إنها كانت ناجحة ولكن علينا الآن ان نعطيهم مستقبلا، فليس كافيا ان تكون في مخيم ولا تقوم بأي عمل، الناس يحتاجون لأن يعملوا".
======================
الدستور :العالم يفتح عينه على آلاف اللاجئين الى أوروبا ويغمضها عن مئات الآلاف في الأردن
 كتب: عمر محارمة
يكشف المجتمع الدولي عن شكل جديد من أشكال النفاق السياسي والدبلوماسي والإنساني بالضجة المتعمدة حول تدفق اللاجئين السوريين نحو الأراضي الأوروبية.
فالأعداد التي وصلت أوروبا شاسعة المساحات، غنية الإمكانات وعظيمة الموارد، لم تصل حتى اللحظة إلى ثلث الأعداد التي استقبلها الأردن، صغير الحجم، شحيح الموارد، ضعيف الإمكانات.
وأوروبا التي تصرخ اليوم لترتيب استقبال عشرات آلاف اللاجئين فوق أراضيها وتوزيعهم على أقطارها الكثيرة، تجد صدى صرختها في كل أصقاع الأرض ويصبح اللاجئون الذين عبروا البحار نحوها شغل العالم الشاغل وقضيته التي تتصدر نشرات الأخبار وتقارير الفضائيات فيما كان صوت الأردن قد بُح وهو ينادي المجتمع الدولي للتصدي إلى واجباته الإنسانية تجاه مئات آلاف اللاجئين الذي عبروا إليه دون أن يجد من يستجيب له إلا بالنذر اليسير من المساعدة.
الاحصاءات  الرسمية الصادرة عن إدارة شؤون المخيمات في وزارة الداخلية تظهر أن عدد السوريين الموجودين في الأردن قبل الأزمة وبعدها يبلغ قرابة مليون و700 ألف شخص.
وتشمل هذه الأعداد المسجلين في مخيمات الزعتري ومريجيب الفهود والأزرق حيث تنطبق صفة اللاجئ على كل من يحمل بطاقة المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة والتي تتولى حمايته والمحافظة على حقوقه لحين عودته الطوعية الى بلاده التي خرج منها طالبا اللجوء بسبب الحرب والمعاملة غير الإنسانية التي يواجهها في بلاده.
وتكلف أزمة اللاجئين السوريين الاقتصاد الأردني المنهك أصلا نحو ثلاثة مليارات دولار سنويا لا تغطي المساعدات الدولية المخصصة لهذا الشأن سوى ربعها فيما تشهد مختلف القطاعات التنموية والخدمية أزمة عاصفة بفعل وجود اللاجئين.
ضغط على المستشفيات والمراكز الصحية، اكتظاظ بالمدارس، فوضى في سوق العمل، اختلالات ثقافية واجتماعية، ضغط على الموارد كالماء والكهرباء وغيرها الكثير من الآثار والتبعات التي يتحملها الأردن دون أن يكون لكل ذلك أثر واضح في استجابة المجتمع الدولي.
أزمة الهجرة الى أوروبا تكشف عن خلل جوهري، ونفاق شديد في التعاطي مع الأزمات الدولية، فالتنظير الأخلاقي كبير طالما أن الأزمة بعيدة عن حدود الدول الغنية لكن الانقلاب على المثل والأخلاق يصبح سريعا وكبيرا مع تتابع تدفق اللاجئين وتصبح مأساة السوريين أنهم جاؤوا إلى أوروبا، وليس أنهم يعيشون منذ خمس سنين حربا طاحنة تحت عين العالم وناظريه.
وقد يكون المجتمع الدولي اليوم أكثر استعدادا لاتخاذ خطوات تقطع وتيرة السلبية التي غلفت تعامله مع الأزمة السورية، دفاعا عن أوروبا ومنعا لتسرب المزيد من اللاجئين إليها، وليس حبا في سوريا والسوريين الذين كانت سلبية المجتمع الدولي عاملاً أساسياً من العوامل التي أوصلتهم إلى ما هم فيه.
الإنسان السوري بين نارين، والنزوح هو المخرج الاضطراري رغم تبعاته الكارثية لذلك يعيش اليوم  نصف الشعب السوري خارج مساكنه وقراه ومدنه إما لاجئا في الخارج وإما نازحا الى مناطق أخرى من بلده.
ومأساة السوريين لم تبدأ حينما وصلوا إلى شواطئ أوروبا بل عندما اضطر الملايين منهم لترك منازلهم ليجدوا أنفسهم مع أسرهم في خيم لا تمنع برداً و لا تقي من حر، ولا تتوفر فيها سوى أدنى متطلبات العيش الإنساني.
ولعل هذه الخيام على ما فيها من بؤس تبدو نعيما للعالقين في مناطق الاقتتال المتطلعين شوقا إلى بقعة أرض ينامون فوقها دون خوف ولا هلع.
الصراع في سورية ما زال مفتوحاً على مختلف الاحتمالات، وأعداد اللاجئين في تصاعد مستمر رغم سائر القيود والصعوبات التي تواجه من يُرغم على اتخاذ القرار بترك داره ولن يكون هناك حل نهائي من دون إحلال السلام، الأمر الذي يبدو بعيد المنال.
والسؤال الذي يطرح نفسه هذه اللحظة: هل المجتمع الدولي جاهز لمساعدة اللاجئين السوريين، وتخفيف الضغط عن دول الجوار، لأن سلبية المجتمع الدولي، ووحشية الحرب في سوريا ستدفعان بالمزيد من المهاجرين واللاجئين نحو أصقاع الأرض المختلفة.
ما تواجهه دول أوروبا لن يتوقف عندها وقريبا ستجد دول مثل أستراليا وكندا والولايات المتحدة نفسها أمام تحد إنساني في استيعاب حصتها من اللاجئين وهو ما يؤكد ما ذهب اليه الأردن منذ اندلاع الأزمة السورية عندما حذر مرارا بأن العولمة لم تشمل الرأسمال وحده، وأن ما يجري في سورية لن يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وحدها، بل يهدد الأمن العالمي بأسره.
التشنج غير المسبوق في المجتمعات الغربية تجاه الإسلام والمسلمين، هو وجه آخر للنفاق الدولي الذي يفتح الباب واسعا للحركات اليمينية المتطرفة والعنصرية وهو ما يفسر الدعوات الى إغلاق الأبواب بوجه اللاجئين ويفسر ما حققته الأحزاب السياسية المناهضة للهجرة من نجاحات في بلدان مثل فرنسا والمملكة المتحدة.
وبغض النظر عن الظروف التي تجابه اللاجئين في طريقهم نحو أوروبا أو عند وصولهم إليها فإن ملايين اليائسين الذين يعيشون في مناطق الحروب والدول الفاشلة لن يجدوا خيارا غير السعي إلى طلب اللجوء في البلدان الغنية، مهما كانت المخاطر.
ومن المؤكد أن وصول ركاب القوارب اليائسين إلى شواطئ أوروبا نتيجة طبيعية لفشل البلدان الغنية والمجتمع الدولي في توفير متطلبات العيش الكريم الآمن لأولئك اللاجئين  في بلدان الجوار التي لجأوا اليها.
======================
مصر العربية :البرادعي: أين رجال الدين في العالم الإسلامي من اللاجئين السوريين؟
الأحد, 06 سبتمبر 2015 20:27 عمرو عاطف
علق محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق للشؤون الخارجية على دعوة بابا الفاتيكان للكاثوليك والكنائس لإيواء اللاجئين الفارين من الموت.
وقال في تغريدة بموقع التدوين المصغر "تويتر": "بابا الفاتيكان يدعو الكاثوليك والكنائس الي إيواء اللاجئين الفارين من الموت .هل سنسمع دعوات مماثلة من رجال الدين فى العالم الإسلامى ؟".
ودعا البابا فرانسيس بابا الفاتيكان اليوم الأحد المسيحيين في جميع أنحاء أوروبا لإيواء  اللاجئين الفارين من الموت من الجوع والحرب في بلادهم.
 كما دعا البابا الأديرة والكنائس في جميع أنحاء أوروبا إلي استضافة عائلة واحدة علي الأقل من المهاجرين، وطالب الأساقفة في جميع أنحاء أوروبا بحث الأبرشيات علي فعل الشيء نفسه.
======================
الخليج الجديد :«واشنطن بوست»: لماذا لا تحاسب دول الخليج الغنية على أزمة اللاجئين السوريين؟
06-09-2015 الساعة 20:47 | محمد خالد
رغم اتخاذ بعض دول الخليج قرارات بعدم ترحيل السوريين العاملين بها حتى ولو انتهت تأشيراتهم كما فعلت الكويت لإظهار التعاطف مع أزمة اللاجئين، فقد استمر النقد الغربي المضاد لدول النفط الغنية في عدم فتح أبوابها للاجئين السوريين رغم اشتراكهم في رابطة العروبة والدين. وحاولت الصحف سرد أسباب هذا الرفض الخليجي لاستضافة اللاجئين وأرجعتها في معظمها إلى أسباب سياسية وأمنية.
صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية علقت في تقرير نشرته الجمعة 4 سبتمبر/أيلول على تقاعس الدول الـ 6 الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي عن استضافة اللاجئين السوريين الفارين من الحرب الأهلية الطاحنة في بلادهم بالرغم من توافر الإمكانات المادية الضخمة لدى تلك الدول بقولها: «إنها حالة لا مبالاة أو غياب تام للإرادة السياسية».
الصحيفة تعجبت في تقرير بعنوان: «دول الخليج الغنية لم تفعل شيئا للاجئين السوريين» من قلة التبرعات التي قدمتها كل الدول الخليجية الغنية لصالح اللاجئين السوريين والتي تقل مجتمعة عن مليار دولار وفقا للصحيفة التي قارت ذلك بالأموال الضخمة التي أنفقتها كل من السعودية والإمارات على الحرب في اليمن هذا العام، مشيره لأن الولايات المتحدة وحدها تبرعت بضعف هذا المبلغ أربع مرات.
وقالت الصحيفة: «مثل الدول الأوروبية، يساور السعودية وجيرانها الخليجيين مخاوف من أن يؤثر تدفق اللاجئين السوريين إليهم سلبا على سوق التوظيف، كما أنه يثير مخاوف تتعلق بالأمن والإرهاب».
وقالت: «لا يوجد سبب في عدم استضافة الدول الخليجية الغنية لـهؤلاء اللاجئين السوريين سوى أنها حالة لا مبالاة أو غياب التام للإرادة السياسية»، ما دفع الكثيرون لإطلاق هاشتاج «#الترحيب بـ لاجئي سوريا مهمة خليجية» على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا إلى ذلك أكثر من 33 ألف شخص على موقع تويتر، بحسب «بي بي سي».
كاريكاتير ساخر
واستعان تقرير «واشنطن بوست» برسوم ساخرة نشرها «كينيث روس» مدير منظمة هيومان رايتس ووتش علي حسابه علي تويتر تظهر السخرية من دول الخليج التي تحيط أبواب بلادها بأسوار شائكة تمنع اقتراب اللاجئين السوريين وبالمقابل يظهر مسئول عربي من نافذة الباب وهو يشير لباب الدولة الأوروبية المجاورة الذي تقف علي أعتابه امرأة سورية وابنها ليقول لهم: «لماذا لا تفتحون لهم الباب؟ افتحوا الآن»
«واشنطن بوست» قالت إن العالم انشغل بأزمة اللاجئين في أوروبا والتدفق غير المسبوق للمهاجرين منذ الحرب العالمية الثانية، والصورة المؤلمة لجثة الطفل السوري الغريق «إيلان كردي»، وحمل الكثيرون الحكومات الغربية مسئولية الإخفاق في مواجهة الأعباء الملقاة على الدول المجاورة لسوريا، ولكن الدول الخليجية الغنية لم تنل نصيبها من هذا النقد رغم أنهم من العرب.
 وأضافت الصحيفة مؤكدة إن بعض البلدان الأوروبية واجهت انتقادات حادة لإيوائها عدد قليل فقط من اللاجئين، والتمييز بين المسلمين والمسيحيين، ولكن في ظل تلك الانتقادات الموجهة للغرب على سوء إدارة ملف اللاجئين، لم تنل مجموعة أخرى من الدول نفس القسط من الإدانة والسخط، بالرغم من المسئولية الملقاة على عاتقها في بذل المزيد في هذا الشأن: المملكة العربية السعودية وشقيقاتها الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.
ونقلت الصحيفة عن تقرير لمنظمة العفو الدولية، وعن «كينيث روث» المدير التنفيذي لمنظمة «هيومان رايتس ووتش» قوله في تغريده له على حسابه موقع تويتر أن أن «دول الخليج الستة، قطر والسعودية والإمارات والكويت وعمان والبحرين، لم توفر أية أماكن لإعادة توطين اللاجئين السوريين».
حجم اللاجئين في الغرب والخليجونشرت الصحيفة الأمريكية خريطة رسمها «لؤي الخطاب» من معهد «بروكينجز» توضح أعداد اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم دول الجوار السوري، مقارنة بمثيلاتها في دول الخليج الغنية بالنفط، مشيره لما أسمته «الرقم الصادم بالنظر إلى القرب المكاني النسبي لتلك الدول من سوريا، بالإضافة إلى الموارد الهائلة التي تزخر بها بلادهم».
ونقلت عن «سلطان سعود القاسمي» المحلل السياسي المقيم في دبي أن «تلك الدول تمتلك بعضا من أكبر الموازنات العسكرية في العالم العربي وأعلى مستويات المعيشة أيضا بالإضافة إلى تاريخها الطويل، ولاسيما في حالة الإمارات العربية المتحدة، في استضافة المهاجرين من بلدان عربية وتجنيسهم».
وقالت الصحيفة إن «تلك الدول الخليجية ليست بريئة مما يحدث في سوريا، فبدرجات مختلفة، استثمرت عناصر من السعودية وقطر والإمارات والكويت في الصراع السوري، حيث لعبت دورا لا يخفى على أحد في تمويل وتسليح المعارضين والإسلاميين المتشددين في قتال نظام الرئيس بشار الأسد».
 
 ونوه تقرير الصحيفة إلى أن «أي من تلك الدول لم يوقع على ميثاق الأمم المتحدة لـحقوق اللاجئين الصادر في العام 1951، والذي يضع تعريفا اللاجئ ويحدد حقوقه، وكذا التزامات الدول في توفير الحماية له»، وأنه «لكي يدخل أي مواطن سوري إلى تلك الدول الخليجية، يتعين عليه التقدم بطلب للحصول على تأشيرة والتي نادرا ما يتم منحها في الظروف الحالية».
 ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فإن الدول العربية الوحيدة التي يمكن للسوريين السفر إليها دونما الحاجة للحصول على تأشيرة هي الجزائر وموريتانيا والسودان واليمن، والتي تمثل جميعها خيارا صعبا أو حتى مقاصد غير عملية للسوريين.
وختم تقرير الصحيفة بالقول: «يتعين على الخليج أن يدرك الآن أن الوقت قد حان لتغيير سياساته فيما يتعلق بقبول اللاجئين السوريين»، وفقا لـ«القاسمي» الذي قال للصحيفة أن تلك «خطوة أدبية وأخلاقية ومسئولية يتعين اتخاذها».
======================
فيتو :ديك تشيني: «أوباما» المسئول عن أزمة اللاجئين السوريين في أوربا
علا سعدي
 ألقي، نائب الرئيس الأمريكي السابق، ديك تشيني، اللوم على الرئيس باراك أوباما، لتدفق آلاف اللاجئين الهاربين من سوريا التي مزقتها الحرب.
وأشارت مجلة «ذا هيل» الأمريكية، إلى أن «تشيني» قال، اليوم الأحد، على قناة «فوكس نيوز صنداي»، إن هناك أزمة ذات أبعاد كبيرة في سوريا، وإن ما حدث خلق فراغًا كبيرًا، والسبب فيه تصرفات «أوباما» في الشرق الأوسط وهذه المأساة الرهيبة تتجه نحو أوربا.
وأضاف «تشيني»، أنه «عندما لعبت الولايات المتحدة دورًا رئيسيًا في المنطقة، أعتقد أنه كان يمكن أن تكون الأمور أسهل بكثير لإدارة «أوباما»، وكان الأمر سيصبح أفضل من الوضع الحالي، حيث تكافح أوربا حاليًا طوفان اللاجئين من سوريا».
وشدد «تشيني»، على أن «أوباما» ساعد في إشعال الأزمة الإنسانية لعدم قيامه بدور قوي في الحرب الأهلية السورية، ولم يتخذ خيارا عسكريا تجاه الرئيس السوري بشار الأسد، لافتًا إلى أن نظام «الأسد» يكافح للحفاظ على السلطة منذ الاشتباكات الأولى مع المعارضة السورية في عام 2011، وأجبرت الحرب الملايين من السوريين إلى اللجوء إلى أماكن أكثر أمانًا، وفرض ضغوط على الدول الغير مستعدة لإستقبالهم.
وأوضح «تشيني»، أن ظهور تنظيم «داعش» في سوريا والعراق زاد من تعقيد المسألة، وسعي التنظيم لنشر خلافة عالمية أثار مخاوف اللاجئين السوريين، وزادت عملية هروبهم من بلادهم خوفًا من العنف والتطرف.
======================
جريدتي :“الاتجار بالبشر”مأساة اللاجئين السوريين هزت العالم
الاتجار بالبشر” مأساة اللاجئين السوريين هزت العالم إلى أن التحركات الدولية لمعالجة هذا الملف الإنساني لا تزال بطيئة.
ولعل أحد أهم العوامل التي يجب معالجتها ومحاربتها إلى جانب الحروب والقتل والدمار الذي يدفع اللاجئين إلى المخاطرة بحياتهم، هو جيش المهربين.
وقد وضعت السلطات الأوروبية في رأس أولوياتها هدفا يقضي بمحاربة جيش من 30 ألف مهرب تشتبه في أنهم يتاجرون بالبشر.
قال روبرت كريبينكو المسؤول عن مكافحة شبكات الجريمة المنظمة في إطار المكتب الأوروبي للشرطة “يوروبول” “هذه أولويتنا بالتأكيد ليس من قبل اليوروبول فقط، بل على صعيد جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”.
اكد كريبينكو أن الاتجار بالبشر لا يشكل خطراً كبيراً على الراغبين في الهجرة فقط، بل يمثل “تحدياً كبيراً لجميع الدول الأعضاء أيضاً، سواء على الصعيد الإنساني أو الأمني”.
تجارة قاتلة عبر شبكات التواصل
فهذه التجارة القاتلة التي تؤمن مليارات الدولارات، تتغذى من إحباط عدد متزايد من الأشخاص الهاربين من الحرب والفقر المتفشين في بلدان مثل سوريا وأفغانستان وأريتريا والصومال.
وتستخدم عصابات المهربين التي تدأب على تنظيم عملها شبكات التواصل الاجتماعي ومسارات تعرفها ووسائل سريعة لإيصال أعداد كبيرة من اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا.
في يوليو الماضي، أطلق الاتحاد الأوروبي عملية واسعة النطاق لمكافحة المهربين في البحر المتوسط وجمع في البداية معلومات قبل أن يستعد للتحرك عسكريا في الأسابيع المقبلة من حيث المبدأ، لاعتراض سفن المهربين قبالة السواحل الليبية.
وحددت السلطات الأوروبية منذ مارس مجموعة دولية قوامها “30 ألف مشتبه به” في كل أنحاء أوروبا، ينشط 3 آلاف منهم في البحر المتوسط وينتمي بعضهم إلى بلدان ليست أعضاء في الاتحاد
المصدر - المحور
======================
البديل :نيويورك تايمز: فشل سياسة الغرب ضاعف أزمة اللاجئين السوريين
 الأحد, سبتمبر 6, 2015 |  ريهام التهامي |  3:23:52 م
 
لاجئين سوريين
انتقد تحقيق أجرته الأمم المتحدة في الحرب الدائرة بسوريا ما وصفه بـ”اخفاق العالم” في حماية اللاجئين السوريين ويقول إن ذلك أدى إلى تفاقم أزمة المهاجرين التي تواجهها القارة الأوروبية.
وحث رئيس لجنة التحقيق “سيرجيو بينييرو” المجتمع الدولي على التصرف “بانسانية وتعاطف” مع اللاجئين من خلال تأسيس سبل قانونية لانتقال البشر.
وجاء في التقرير الذي أعدته اللجنة أن ألفي سوري على الاقل ماتوا غرقا في مياه البحر المتوسط أثناء محاولتهم بلوغ السواحل الأوروبية، وحذر التقرير من أن الحرب السورية ماضية في التصاعد دون أي بصيص أمل بتوقفها.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن القبض على اللاجئين السوريين على حدود الدول الأوروبية جذب انتباه العالم، حيث تكدسهم على محطات القطار وتسلق السياج الحدودي، بالإضافة إلى غرق الأطفال الصغار على الشواطئ.
وتضيف الصحيفة أنه لم يكن سرا تصاعد موجة اللاجئين السوريين، فآجلا أو عاجلا كانت ستنفجر وتتحول من الشرق الأوسط إلى أوروبا، ومع ذلك لم تفعل العواصم الأوروبية شيئا يذكر لوقف أو تخفيف الكارثة بطيئة التحرك التي أصابت المدنيين السوريين.
من جانبها، تقول “لينا خطيب”، الباحثة بجامعة لندن، والرئيسة السابقة لمعهد “كارنيجى” لدراسات الشرق الأوسط في لبنان:” أوروبا هي من جلبت على نفسها أزمة اللاجئين السوريين وساهمت في تفاقمها، فلو كانت الدول الأوروبية سعت منذ البداية لايجاد حل سياسي للصراع في سوريا وأعطت الأزمة الوقت والجهد الانساني الذي تتطلبه، لم تكن لتجد نفسها فى مثل هذا الوضع الآن”.
وتلفت الصحيفة أن أزمة ازدياد أعداد اللاجئين الى الدول الأوروبية اشتدت مؤخرا، قادمين عن طريق البحر، وامتلأت دول مثل الأردن ولبنان عن آخرها باللاجئين، وأصبحت غير قادرة على استيعاب المزيد، في حين تقلصت المساعدات الانسانية الدولية أمام الحشود الهائلة من اللاجئين.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن الكثير من الفقراء والضعفاء أو المطلوبين من قبل الحكومة، أو سكان المناطق الأكثر تضررا من الحرب هم من غادروا سوريا في وقت مبكر، ولكن الفارين الآن يشملون الطبقة المتوسطة والثرية، والكثير من مؤيدي الحكومة، وسكان المناطق التي كانت آمنة في البداية.
وتوضح الصحيفة أنه منذ عام 2011، وصل عدد اللاجئين السوريين لنحو 11 مليون شخص، وسط الجهود البطيئة للتوصل إلى حل سياسي، حيث يحتدم الجدل بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الأزمة السورية، وسط سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مناطق جديدة، وانهيار الاقتصاد السوري.
يشمل تقرير الأمم المتحدة الذي نشر الخميس الاحداث التي شهدتها سوريا في الفترة بين يناير 2015 و يونيو من العام نفسه، ويخلص الى ان العنف في سوريا اصبح “متوطنا” وانه “للأسف ينتصاعد في كميته ونوعيته.”
وجاء في التقرير أن الحرب “تدفعها بشكل متزايد القوى الدولية والاقليمية، تبعا لمصالح هذه القوى الجيواستراتيجية” دون أن يشير إلى هذه القوى بالاسم.
وحذر التقرير من أن “التنافس بين القوى الاقليمية من أجل النفوذ قد أدى إلى تصاعد مخيف في البعد الطائفي للصراع وهو بعد أججه تدخل المسلحين الأجانب ورجال الدين المتطرفين.”
وتوصل المحققون إلى أن مسلحي تنظيم “داعش” قد ارتكبوا “جرائم قتل وتعذيب واغتصاب واستعباد جنسي وعنف جنسي وطرد وغيرها من الافعال اللاانسانية وذلك كجزء من هجوم منظم على السكان المدنيين.”
وقال إن جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة تقوم أيضا “بفرض ايديولوجيتها المتطرفة” في المناطق التي تسيطر عليها في محافظة ادلب الشمالية.
ويحذر التقرير من أن “الاماكن التي يتمتع بها اللاجئون السوريون الذين يحاولون الفرار بالحماية تتقلص باستمرار.”
ويمضي للقول إنه نتيجة لذلك، يسلم العديد منهم ارواحهم للمهربين وتجار البشر ويحاولون عبور البحار على ظهر زوارق غير آمنة مما نتج عنه موت أكثر من الفين منهم غرقا في السنوات الاربع الاخيرة.
ويقول التقرير “إن اخفاق العالم في حماية اللاجئين السوريين يجري ترجمته الآن الى ازمة في جنوبي القارة الاوروبية. إن مسؤولية حماية حقوق هؤلاء اللاجئين لا يجري تقاسمها أو الاضطلاع بها بشكل كاف.”
وقال رئيس اللجنة بينييرو للصحفيين في جنيف إن 250 الفا من اللاجئين السوريين سعوا للحصول على اللجوء في اوروبا فيما تستضيف الدول المجاورة لسوريا اربعة ملايين منهم.
وقال محذرا “إنه من الضروري للمجتمع الدولي أن يتصرف بانسانية وتعاطف وذلك بتأسيس قنوات قانونية للهجرة من شأنها زيادة الحماية للاجئين والساعين للجوء.”
======================
العربي الجديد :النظام السوري يحمّل اللاجئين فشله الاقتصادي
إسطنبول - عدنان عبد الرزاق
6 سبتمبر 2015
أثارت تصريحات وزير الاقتصاد بحكومة بشار الأسد همام الجزائري، حول تسبب اللاجئين في خسائر اقتصادية لبلاده، موجة انتقادات من خبراء اقتصاد سوريين الذين أكدوا أن النظام يتهرب من فشله الاقتصادي، عبر تحميل اللاجئين مسؤولية المشاركة في تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وكان الجزائري قال في تصريحات، عقب مأساة غرق لاجئين ومنهم أطفال على شواطئ أوروبا، إن كلفة المهاجرين من سورية إلى أوروبا وصلت نحو 420 مليون دولار خلال الأشهر الأخيرة، إذ تصل كلفة كل مهاجر نحو 7 آلاف دولار، يتم سحبها من سوق الصرف، نظراً لأن الكثير من المهاجرين باعوا ممتلكاتهم وبيوتهم وسياراتهم ومصاغهم، واشتروا دولارات، لدفع تكاليف الهجرة، وهو نزيف آخر لموارد الدولة، بحسب وصف الوزير السوري.
وذكر ملخص السياسة الاقتصادية الموقع باسم الجزائري التي نشرتها وسائل إعلام الأسد، أن الحكومة أقرت بنية جديدة لدعم الإنتاج والتصدير، لأن الإنتاج والتصدير هما الحامل الرئيس للاقتصاد الوطني والمصدر الرئيسي للقطع الأجنبي.
ورأى الاقتصادي السوري محمد الخطيب، في تصريحات لـ "العربي الجديد"، أن ذهنية التبرير التي تسكن وزير الاقتصاد، مستمدة من "نهج الممانعة" الذي تتمتع به الحكومة والنظام.
وأضاف الخطيب، أن وزير الاقتصاد، يحمل اللاجئين فشل نظامه الاقتصادي، بدلاً من الاتجاه إلى استحداث آليات تستهدف تحسين المستوى المعيشي وزيادة الأجور للسوريين، في ظل تفاقم الفقر والبطالة وغلاء الأسعار عشرة أضعاف عما كانت عليه قبل الثورة، وهي أهم الأسباب لهجرة السوريين.
وقال الخطيب لماذا لم يتضمن ملخص السياسة الاقتصادية، الأسباب الحقيقية لتراجع سعر الصرف، كأن يقول لنا الوزير ما هو حجم الاحتياطي الأجنبي بالمصرف المركزي اليوم بعد أن تجاوز 18 مليار دولار نهاية 2010، أو يشير لحجم الصادرات السورية والإنتاج الزراعي والصناعي، وعدد السياح وإنفاقهم على مختلف القطاعات الخدمية.
وخلص الاقتصادي السوري إلى أن "هذه المبررات التي تخرج عن مسؤولي النظام هدفها تبرئة ساحة حربه من تهديم الاقتصاد وتفقير الشعب، وبث بعض الأمل في أنفس من تبقى إلى جانب الأسد".
وكانت حكومة الأسد قد فشلت في الحفاظ على سعر الليرة، رغم عودتها خلال الأسبوعين الأخيرين لجلسات التدخل المباشر، وبيع 75 مليون دولار لشركات ومكاتب الصرافة، وتجاوز سعر صرف الدولار بشركات الصرافة أمس، 318 ليرة بالعاصمة دمشق.
وارتفعت نسبة البطالة إلى أكثر من 60%، وفق تقرير سابق للهيئة السورية لشؤون الأسرة الرسمية، وذلك بعد تدمير المنشآت الصناعية، وتوقف أعمال البناء وفصل الموظفين العاملين في الدولة الداعمين للثورة.
وأسهمت هذه العوامل في رفع معدل الفقر إلى 70%، وفق إحصائيات دولية، زاد من حدتها تراجع المساعدات وتخلي المجتمع الدولي عن اللاجئين.
======================
المرصد :عمرو موسى: مأساة اللاجئين السوريين هزة حقيقية تضع العالم أمام مسؤولياته
عمرو موسى
    أكد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن الألم والفجيعة في مأساة غرق اللاجئين السوريين وجثامين الأطفال التي وصلت إلى الشواطئ التركية وشوارع أوروبا ، تمثل إعلانا عن حجم المأساة والتحديات التي صنعتها سياسات خاطئة وتدخلات أجنبية في المنطقة العربية؛ وهزة حقيقية تضع العالم أمام مسؤولياته تجاه أكبر مأساة إنسانية في أوائل القرن الحادي والعشرين.
وقال موسى في بيان له أمس السبت إن التطورات على المستوى الاقليمي تشير إلى مقدمات لصحوة عربية ، أرجو أن تتحقق، إزاء تحديات طرأت على إتساع الشرق الأوسط، وهى تحديات استراتيجية وليست فقط تقليدية أو إنتقالية ومنها الأوضاع في عدد من الدول العربية تهدد استقرارها واستقرار المنطقة كلها.
وفي الشأن الداخلي ، قال موسى إن الإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات البرلمانية المقبلة وفتح باب الترشح بما يلتزم تماماً بالوعد الذي قطعه الرئيس عبدالفتاح السيسي ليكون لمصر برلمانها المنتخب قبل نهاية العام الجاري ولتبدأ مسيرة مختلفة للجمهورية الجديدة بعد اكتمال أركانها وسلطاتها الدستورية بعد الانتهاء من الاستحقاق الثالث والأخير لخارطة الطريق التي توافق عليها الشعب المصري والتزمت بها الحركة السياسية المصرية منذ 3 يوليو 2013 وحتى الآن، معربا عن سعادته لتلك التطورات المهمة والإيجابية التي تجري في #مصر ومن حولها.
وقال موسى إن الإعلان عن افتتاح المجرى الملاحي الجديد في قناة السويس تتويج لمجهود مصري في توفير الموارد المالية والتخطيط والتنفيذ والإدارة، وأيضاً التسويق لمصر وللقناة ومشاريعها؛ بإرسال رسالة إيجابية تتعلق بالقدرة على التنفيذ، وانجازه وفقاً لمواعيد محددة جرى الالتزام بها حرفياً، كما تتعلق بتأكيد دور قناة السويس المتطورة في إطار التجارة والنقل البحري في مواجهة منافسة متصاعدة. ونوه موسى إلى الإعلان عن اكتشافات احتياطيات الغاز الضخمة في مياه #مصر الاقتصادية الشمالية من قبل شركة "إيني" الإيطالية ليكون أحد أكبر اكتشافات الغاز في البحر المتوسط وأن يتحدث المحللون عن إمكانية تغيير خريطة الطاقة في المنطقة بعده ويعفي الاقتصاد المصري من تبعات وأعباء ثقيلة في ملف الطاقة ويسهم في عملية التنمية.
وأعرب موسى عن سعادته لتغير عناوين الصحف العالمية التي تتحدث عن #مصر بلهجة مختلفة فيها إيجابية وتفاؤل، مؤكدا أن #مصر الجديدة تبلغ العالم أن هناك الكثير الممكن تحقيقه.
وأشار موسى إلى أن الأخبار المتتابعة داخليا ساهمت في أن تعيد بعض الطمأنينة الى النفسية السياسية والاقتصادية المصرية بعد أعوام بل عقود من التطورات السلبية و"الكسل التنموي".
======================
الزواية الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يناشد المجتمع الدولي لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين     
أكد إياد بن أمين مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن جثمان الطفل الصغير إيلان، الذي ألقت به الأمواج على الساحل جثة هامدة، قد عطل لغة الكلام وأخرس كل الألسنة، لافتا النظر إلى أن هذا الجثمان جاء ليذكرنا بحجم المأساة الإنسانية الكبرى التي كابدها ولايزال يكابدها هو ومئات الآلاف من السوريين، أطفالا ورجالا، فقد أرغموا، شأنهم في ذلك شأن عديد من أبناء بلدهم الآخرين، على الانطلاق في رحلات غاية في الخطورة والصعوبة، آملين في الحصول على حياة تحفظ أمنهم وكرامتهم في كنف أسرهم وأحبابهم. إن معاملة اللاجئين بطريقة غير التي تحفظ كرامتهم التي تعاملهم بالرحمة والشفقة، عمل يؤلم ضمير الإنسانية.
وقال مدني خلال نداء وجهه للمجتمع الدولي: إن اللاجئين السوريين الذين قضوا نحبهم في عرض البحر المتوسط أو قضوا اختناقا داخل شاحنة لتهريب البشر في النمسا، ليس من بينهم شخص واحد مسؤول عن اندلاع الأزمة السورية أو عن إخفاق جهود إيقافها، لكنهم مع ذلك ما زالوا يعتبرون الضحايا المباشرين لهذه الأزمة ولفشل المجتمع الدولي، خاصة أعضاء مجلس الأمن وبلدان المنطقة في إيجاد حل لها، وبالتالي فإن هذا الوضع يجب ألا يستمر ولا ينبغي له، وأن إنسانيتنا هي التي تغرق في ثنايا أمواج البحر المتوسط، وقيمنا ومبادئنا وكرامتنا الإنسانية هي التي تقضي اختناقا، ومن ثم يجب علينا أن نضع حدا لهذه المأساة على الفور.
وأضاف: "إنني، إذ أقر بالموقف الإيجابي وبالجهود التي تبذلها بعض البلدان الأوروبية، لأدعو الدول الأعضاء كافة في منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي برمته إلى وضع الخلافات جانبا وحشد جميع الجهود لمساعدة أبناء الشعب السوري ولاجئيه... إن هذه الأزمة ليست أزمة سورية أو شرق أوسطية أو أوروبية أو إسلامية، بل هي أزمة إنسانية عالمية تروح ضحيتها أرواح بشرية غالية.
======================
السعودية نت :التايمز: أوروبا في قفص الاتهام بسبب أزمة اللاجئين السوريين
"أوروبا في قفص الاتهام" بسبب أزمة اللاجئين السوريين، وزيارة ملك السعودية لواشنطن، وإجراءات السلطات المصرية للقضاء على الفوضى في شوارع القاهرة من أبرز الموضوعات التي تناولتها صحف بريطانية في تغطيتها لشؤون الشرق الأوسط.
واستهل مقال افتتاحي في صحيفة التايمز بالتأكيد على أن اللاجئين السوريين يمثلون اختبارا مهما لقدرة الاتحاد الأوروبي على التحرك لمواجهة الأزمات، مطالبا بريطانيا بأن تنتهز الفرصة وتأخذ بزمام المبادرة.
وقالت الصحيفة إنه خلال 48 ساعة تجلت أزمة هوية تهدد أسس الاتحاد الأوروبي على قضبان السكك الحديدية قرب العاصمة المجرية بودابست.
ورأت الصحيفة أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان مخطئ في اعتقاده بأنه إذا "سُمح للجميع بالدخول، فإن أوروبا ستنتهي."
وأكدت على أن هذه الأزمة ستنتهي عندما تتراجع وتيرة القتال في سوريا.
وقالت التايمز إن أوروبا برهنت على عجزها عن مساعدت اللاجئين لأنه لا يوجد إجماع أوروبي بشأن تحديد الطرف المسؤول عن مأساتهم، ولا على كيفية التعامل مع هذه الأزمة.
كما لا توجد قيادة أوروبية مستعدة لإيجاد حالة إجماع، ولا تتوافر آلية أوروبية لتطبيق السياسات.
واختتمت الصحيفة بالتأكيد على أن الحرب السورية مشكلة أوروبية، و"بريطانيا دولة أوروبية رائدة، وقد حان الوقت كي تتصرف بما يتفق مع ذلك."
الاستراتيجية السعودية
ونشرت صحيفة فاينانشال تايمز تقريرا حول لقاء الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية ودول الخليج الأخرى لديها مخاوف بشأن الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران.
ومع ذلك، فقد دعم مجلس التعاون الخليجي الاتفاق المبرم في يوليو/تموز، وهو ما مثّل انقلابا دبلوماسيا لصالح الولايات المتحدة بعدما وعد أوباما دول الخليج بأن توفر لهم واشنطن المزيد من المعدات العسكرية، ومن بينها نظام دفاعي صاروخي، بحسب الصحيفة.
وأوضحت أن زيارة سلمان للسعودية تأتي في إطار استراتيجية ذات محورين تجاه الأزمة السورية، فقد رفعت السعودية من مستوى تواصلها الدبلوماسي مع روسيا التي دعت سلمان لزيارة موسكو.
ولفتت إلى أن نجل الملك السعودية محمد بن سلمان، وهو ولي ولي العهد، يعمل منذ فترة على استئناف الحوار مع روسيا التي تعمل مع إيران على دعم أسس حكم الأسد.
فوضى شوارع القاهرة
ونتحول إلى صحيفة الغارديان التي نشرت تقريرا حول إجراءات السلطات المصرية للقضاء على حالة الفوضى في شوارع القاهرة بعد ما يزيد على أربعة أعوام على ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.
وبحسب التقرير، فإن قوات الأمن قامت خلال العام الماضي بطرد الباعة الجائلين من قلب القاهرة مثل ميدان رمسيس.
كما أنها نظفت وأعادت طلاء المباني في الأماكن العامة الرئيسية، ومن بينها ميدان #التحرير، أيقونة الثورة المصرية، وفقا للغارديان.
لكن الصحيفة قالت إنه على الرغم من أن الباعة الجائلين وسائقي التوك توك منعوا من الوجود في مناطق معينة، لا تزال الأسباب التي أجبرت الكثير من المصريين على العمل في الشارع قائمة.
وأشارت إلى أنه خلال العام الماضي قدر وزير المالية المصري أن الاقتصاد غير الرسمي يمثل 30 في المئة من الاقتصاد الكلي للبلاد، وأنه يستوعب 40 في المئة من القوة العاملة.
======================
العربي الجديد :"نيويورك تايمز": أزمة اللاجئين ليست مشكلة أوروبا وحدها
بدر الراشد- العربي الجديد
تحت عنوان "أزمة اللاجئين ليست مشكلة أوروبية"، كتب الكندي مايكل ايجناتييف مقالة في صحيفة "نيويورك تايمز"، حمّل فيها دول العالم قاطبة المسؤولية عن أزمة اللاجئين السوريين، وأوضح ايجناتييف أن القيم المعنية بحقوق الإنسان وحماية اللاجئين باتت اليوم على المحك، في خضم المعاناة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون.
وكتب ايجناتييف "أدت الحرب الأهلية السورية إلى جعل ما يزيد عن أربعة ملايين سوري في عداد اللاجئين. الولايات المتحدة الأميركية استضافت ما يقارب 1500 منهم". وأضاف متسائلا "الولايات المتحدة وحلفاؤها في حرب مع الدولة الإسلامية، والذي يتفق الجميع على أنها تمثل تهديدا، لكن ألا نتحمل مسؤولية تجاه اللاجئين الهاربين من القتال؟ إذا كنا نسلح الثوار السوريين، ألا يجب علينا أيضا أن نساعد الناس الهاربين من القتال؟".
واستطرد الكاتب قائلا "ليست الولايات المتحدة وحدها من يستمر في التعاطي مع نكبة اللاجئين باعتبارها مشكلة أوروبية. انظر إلى دولة تفتخر بأنها أصبحت جنة للمشردين، كندا.. استضافات عددا ضئيلا لا يزيد عن 1074 لاجئا... بينما استضافات أستراليا ما يزيد عن 2200 سوري، والبرازيل أقل من 2000".
وأضاف ايجناتييف "الأسوأ هي الدول النفطية. بحسب آخر إحصائيات منظمة العفو الدولية، كم عدد السوريين اللاجئين الذين تمت استضافتهم في دول الخليج والسعودية؟ صفر. العديد من هذه الدول تورّد السلاح إلى سورية لسنوات، لكن ماذا فعلت من أجل إيواء أربعة ملايين إنسان يحاولون الهرب؟ لا شيء".
"لكن اليوم، قرر اللاجئون ما يجب فعله، فإذا تقاعس المجتمع الدولي عن مساعدتهم، وإذا لم تقم روسيا أو الولايات المتحدة بإيجاد نهاية للحرب هناك، فاللاجئون لن ينتظروا طويلا في مكانهم، بل سيأتون إلينا، وبعدها سنندهش؟!".
كما أكد ايجناتييف أن مسؤولية اللاجئين ليست مسؤولية دول فقط، بل يجب على "الكنائس والمساجد ومؤسسات المجتمع والعائلات، أن يوافقوا على تمويل اللاجئين ومساعدتهم في الاستقرار"، مشيرا إلى أن "أغلب القادة لن يقوموا بأي شيء حيال اللاجئين، لأن أحدا في دولهم لا يضغط عليهم في هذا الاتجاه. اليوم نشكر الصورة الفوتوغرافية المؤلمة التي تصور معاناة اللاجئين، ونتمنى أن تتنامى الضغوطات بفعلها على القادة حول العالم".
وختم ايجناتييف بقوله: "أغلب السوريين، الذين يخيمون في الشارع خارج محطة بودابست للقطارات، يفكرون في كل خطاباتنا حول حقوق الإنسان وحماية اللاجئين، وإذا فشلنا، مرة أخرى، في أن نريهم هذه القيم، فسوف نصنع جيلا يحمل في قلبه كراهية مستمرة لنا".
واقترح الكاتب أن تستضيف الولايات المتحدة 25 ألف لاجئ، بدلا من إعلانها الاستعداد لاستضافة أقل من 8 آلاف سوري.
======================
الغد نيوز :اليسار الألماني يحمل أمريكا مسؤولية مأساة اللاجئين
الألمانية د.ب.أ منذ 21 ساعة المصري اليوم فى عربية 8 زيارة 0
حمل نائبا رئيس الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني المعارض، زارا فاجنكنشت وديتمار بارتش، جزءا كبيرا من مسؤولية أزمة اللجوء على عاتق الولايات المتحدة الأمريكية.
واتفق السياسيان اليساريان على أن دول الغرب تحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية تسببت في زعزعة استقرار مناطق كاملة من خلال إتاحة فرصة لظهور منظمات إرهابية واستخدامها كأداة.
وأضاف السياسيان :«تم دعم عصابات القتلة كتنظيم (داعش) مثلا بشكل غير مباشر وتم إمدادها بأموال وأسلحة بدون أية عوائق من جانب دول متحالفة مع ألمانيا، وتعرض ملايين الأشخاص بذلك لحروب وحشية وحروب أهلية».
كما دعت اليسارية الألمانية، فاجنكنشت الحكومة الألمانية، الحكومة الأمريكية إلى تمويل استقبال لاجئين.
======================
الديار :هذا هو دور "داعش" ومكاسبه من أزمة اللاجئين السوريين
يواجهون الشرطة ويرشقون الحجارة ويتلقون قنابل الغاز المسيل للدموع، بجانب اصطفافهم أمام الأسوار والاكتظاظ لدخول القطارات. وهروب الكثير من سوريا دفع المحللين للإشارة إلى تهديد شائع ومقلق، وهو أن داعش يعتبر عاملا رئيسيا في الأزمة.
إنهم يسيرون بيأس لمسافات طويلة على طرقات سريعة بينما يعانون ويَقْضون على طول الطريق
آلاف اللاجئين تدفقوا إلى أوروبا، أكبر أزمة منذ الحرب العالمية الثانية .. لكن من أين يأتون؟ وإلى أين يتجهون؟
بحسب وكالة أوروبية لمراقبة الحدود فإن الدول التي تترأس اللائحة هي سوريا وأفغانستان وباكستان.
خبيرة: هذه هي الطريق التي يأتي منها أغلب المهاجرين السوريين، وهم يأتون إما عبر سوريا براً إلى اليونان ومن ثم إلى جمهورية مقدونيا عبر البلقان الغربي قبل أن يتم إيقافهم في المجر. وما يريدون القيام به هو الذهاب إلى النمسا أو ألمانيا كوجهتهم النهائية
وتتوقع ألمانيا ما يقارب ثمانمائة ألف لاجئ مع نهاية العام، ما يعادل تقريبا عدد سكان مدينة سان فرانسيسكو، وهروب الكثير من سوريا دفع المحللين للإشارة إلى تهديد شائع ومقلق.
خبير: أعتقد دون شك أن داعش يعتبر عاملا رئيسيا هنا ويساهم في الأزمة
وهناك عوامل أخرى، الأعمال الوحشية التي يقوم بها نظام بشار الأسد، والعنف في ليبيا، لكن الحرب على داعش جعلت من سوريا مكانا يصعب العيش فيه لأي شخص لا يريد القتال، ويقول الخبراء إن أزمة اللاجئين هذه تعتبر مكسبا لداعش، لأنها أخرجت أناسا لا يتعاطفون مع المجموعة الإرهابية وزعزعت استقرار أعداء التنظيم.
خبير: لقد أحدث احتكاكا ضمن الحكومات منفصلة وبينهم ككل أيضا في أوروبا، لكن من منظور داعش فإنها فوضى في أوروبا الآن، ويتم عرض ذلك على مدار الساعة في البرامج التلفزيونية، لذا فإن هذا انتصار نفسي ومعلوماتي على المدى القصير على الأقل لداعش.
انتصار وفرصة أيضا للتنظيم، فالخبراء يقولون إن من الأسهل الآن لداعش التسلل بين هذه المجموعات إلى أوروبا، وتهريب المتعاطفين معهم أو حتى مخبريهم مع المهاجرين.
سي ان ان
======================
مصر 24 :اخبار مصر اليوم خطة "تهجير السوريين" في سنة رابعة ثورة.. خبراء: داعش يستهدف "تفريغ" سوريا من أهلها.. والغرب غير جاد في حل الأزمة
في السنة الرابعة من اندلاع الثورة في سوريا على نظام بشار الأسد.. تتفاقم الأزمة الإنسانية فيها يوماً بعد يوم، حيث يواجه أكثر من 4 ملايين لاجئ الفقر والمرض، فمنذ بداية عام 2015، أكثر من 300 ألف لاجئ ومهاجر عبروا البحر الأبيض المتوسط، متجاوزين عدد اللاجئين في عام 2014، الذي بلغ 219 ألفا، وفقا لمتحدثة باسم الأمم المتحدة..والسطور التالية ترصد هجرة السوريين إلى أوروبا، وتتساءل عن أسباب الإرهاب من تفريغ سوريا من أهلها، و هل الأمر بات أقرب لمشروع يهدف لتفريغ أرض سوريا من أهلها؟
في هذا الإطار أكد الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك خلطا متعمدا من الإعلام الغربي بين أزمة اللاجئين السوريين والمهاجرين السوريين.
وأوضح أنه في حال حل الأزمة السورية وتم الأخذ باقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول تقاسم الرئيس الأسد السلطة مع المعارضة فإن اللاجئين سيعودون إلى بلادهم وتحل مشكلتهم، مشيراً إلى أن الغرب لا يرغب في حل الأزمة السورية ولكن يريد تركيع سوريا وتقسيمها باسم محاربة التنظيم الإرهابي داعش.
وأضاف في تصريح خاص لـ"صدى البد" أنه بعد عجز الغرب عن قهر الجيش السوري والنظام السوري بحث الإعلام الغربي على وسيلة أخرى تمثلت في أزمة اللاجيين وخلطها بالمهاجريين، علماً بأن معاهدة الأمم المتحدة لسنة 1951 نظمت حقوق اللاجيئن في كل أنحاء العالم، ولكن الإعلام الغربي يسعى لأن يقف العالم كله ضد بشار الأسد كما حدث مع الرئيس الراحل صدام حسين، مضيفاً أن سيناريو العراق تحاول أمريكا تكراره في سوريا.
وأرجع الخبير اتجاه اللاجئين السوريين إلى الغرب بدلا من الدول العربية إلى رفض بعض الدول العربية استقبالهم، مشيراً إلى أن بعض الدول العربية ترفض استقبال اللاجيين السوريين وفي نفس الوقت ترحب باللاجيئن اليمنيين.
وفي سياق متصل أكد صبرة القاسمي، الباحث بشئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، أن تنظيم "داعش" لا يريد سوريا للسوريين وإنما يريدإقامة دولته من كل شعوب العالم ولذلك يدفع السوريين للهروب من بلادهم.
وأوضح القاسمي في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن هرب السوريين إلى أوروبا دون البلاد العربية يرجع إلى أنهم يرون أن الدول العربية تتساوى في الظروف وأن المنطقة بأكملها تتجه إلى العنف، وبالتالي قد يتكرر سيناريو الفوضى التي عاشوها في بلادهم، مضيفاً أن السوريين يبحثون عن الاستقرار الطويل والإقامة الآمنة لأولادهم مدة كبيرة.
ومن جانبه أكد الدكتور يسري العزباوي، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن ما يحدث في سوريا هو تفريغ البلد من أهلها، مشيراً إلى أن مشكلة اللاجئين موجودة منذ فترة طويلة وهو ما تشهده الحدود السورية مع دول الجوار وكان أمراً عادياً.
وقال "العزباوي"، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن صورة الطفل السوري الغريق هي التي حركت المياة الراكدة، بالإضافة إلى زيادة أعداد اللاجئين إلى أوروبا في ظل موقف متضارب منها ما بين مؤيد لاستقبال اللاجيين ومعارض، مضيفاً أن الوضع في سوريا سيء جداً ويعني أن الغرب غير جادة في حل الأزمة السورية.
وأشار الباحث إلى أن سوريا والشعب السوري يدفع فاتورة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
======================
موجز مصر : القاسمي: "داعش" يدفع السوريين للهجرة.. واتجاه اللاجئين لأوربا سعيا لأمان عربي مفتقد
أحمد عبده منذ 23 ساعة فى أخبار مصر 0
 أكد صبرة القاسمي، الباحث بشئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، أن تنظيم "داعش" لا يريد سوريا للسوريين وإنما يريدإقامة دولته من كل شعوب العالم ولذلك يدفع السوريين للهروب من بلادهم.
وأوضح القاسمي في تصريح خاص لـ"موجز مصر الاخبارى" أن هرب السوريين الى أوروبا دون البلاد العربية يرجع الى أنهم يرون أن الدول العربية تتساوى في الظروف وأن المنطقة بأكملها تتجه الى العنف، وبالتالي قد يتكرر سيناريو الفوضى التي عاشوها في بلادهم، مضيفاً أن السوريين يبحثون عن الاستقرار الطويل والإقامة الأمنه لأولادهم مدة كبيرة.
الجدير بالذكر أن الازمة الانسانية في سوريا تتزايد يوماً بعد يوم، حيث يواجه أكثر من 4 ملايين لاجئ الفقر والمرض، فمنذ بداية عام 2015، أكثر من 300 ألف لاجئ ومهاجر عبروا البحر الأبيض المتوسط، متجاوزين عدد اللاجئين في عام 2014، الذي بلغ 219 ألفا، وفقا لمتحدثة باسم الأمم المتحدة.
المصدر : صدى البلد "مصر"
======================
البينة  :بوتين: السوريون يهربون من "داعش" لا من الأسد
التاريخ: 23-11-1436 هـ
الموضوع: متابعات
البينة - متابعة أكد الرئيس الروسي أن اللاجئين السوريين يهربون ليس من حكومة بشار الأسد بل من تنظيم "داعش" الإرهابي، معتبرا أن أزمة الهجرة الراهنة مرتبطة بالسياسة الغربية الخاطئة في المنطقة.
وتابع فلاديمير بوتين أن أزمة اللاجئين كانت "متوقعة تماما". وأوضح في مؤتمر صحفي عقده الجمعة 4 سبتمبر/أيلول في أعقاب جولته في الشرق الأقصى الروسي: "إننا في روسيا.. حذرنا مرارا من قضايا واسعة النطاق قد تظهر في حال استمرار شركائنا الغربيين باتباع سياساتهم الخارجية التي قلت دائما إنها خاطئة، ولا سيما ما يمارسونه حتى الآن في بعض مناطق العالم الإسلامي وفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". وتساءل: "ما هي هذه السياسات؟ إنها تتمثل في فرض المعايير الغربية دون الأخذ بعين الاعتبار الخصائص التاريخية والدينية والقومية والثقافية لتلك المناطق. إنها بالدرجة الأولى سياسة شركائنا الأمريكيين، أما أوروبا فتتابع هذا النهج السياسي متابعة عمياء في إطار ما يطلق عليه "التزامات علاقات التحالف، ومن ثم تتحمل العبء لوحدها". وأشار بوتين إلى أن هناك مواقف مختلفة من الأحداث في سوريا، لكنه شدد على أن الناس يهربون ليس من نظام بشار الأسد، بل من تنظيم "داعش" الذي سيطر على أراض شاسعة في سوريا والعراق ويرتكب فظائع في تلك المناطق. وكان الناطق باسم البيت الأبيض جوس أرنست قد قال الخميس تعليقا على أزمة الهجرة إلى أوروبا، التي أدت الى بروز خلافات عميقة داخل الاتحاد الأوروبي حول توزيع العبء على جميع أعضاء الاتحاد، إن واشنطن مستعدة لتقديم "استشارات فنية للاتحاد الأوروبي لحل قضية الهجرة". وامتنع الدبلوماسي الأمريكي عن الإجابة عن سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لاستقبال لاجئين في أراضيها، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يملك قدرات كافية لحل هذه القضية بنفسه. واستغرب الرئيس الروسي في هذا السياق من تغطية وسائل الإعلام الأمريكية لقضية الهجرة، وهي تنتقد السلطات الأوروبية باعتبار تعاملها مع اللاجئين "قاسيا". وأعاد بوتين إلى الأذهان أن الولايات المتحدة ترفض تحمل عبء قضية اللاجئين. وأكد أن انتقاداته تأتي ليس من أجل الانتقاد بحد ذاته، بل من أجل التوصل إلى تفاهم مشترك لسبل حل القضية. واعتبر أن اجتثاث جذور هذه القضية يتطلب العمل على محاربة الإرهاب بكافة أنواعه وتطوير الاقتصاد في الدول التي يهرب منها الناس. أزمة اللاجئين في أوروبا وقال الرئيس الروسي إنه من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة موسكو في عملية عسكرية محتملة ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا. وأوضح: "أنه موضوع منفصل. أما ما نراه حاليا، فهو قيام الطيران الأمريكي بتوجيه ضربات معينة. لكن هذه الضربات غير فعالة. لكن من السابق لأوانه الحديث عن استعدادنا للقيام بهذه المهمة. إننا نقدم لسوريا دعما كبيرا، بما في ذلك توريدات المعدات والأسلحة وتدريب العسكريين السوريين". وأعاد بوتين إلى الأذهان العقود الموقعة بين موسكو ودمشق في المجال العسكري. وتابع: "إننا ندرس مختلف الإمكانيات في هذا السياق"، مضيفا أن روسيا ستجري مشاورات مع سوريا والدول الأخرى في المنطقة حول زيادة الدعم لها في مكافحة الإرهاب. وأضاف أنه بحث مبادرته المتعلقة بتشكيل تحالف إقليمي واسع لمواجهة الإرهاب، مع كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما والزعيم التركي رجب طيب أردوغان وممثلي قيادة المملكة العربية السعودية والعاهل الأردني والرئيس المصري وشركاء آخرين. بوتين: محاربة الإرهاب يجب أن تجري بموازاة العملية السياسية في سوريا هذا وأكد بوتين أن هناك تفهما مشتركا حول ضرورة أن تجري مكافحة الإرهاب في الدول المضطربة بموازاة العملية السياسية في سوريا. وشدد قائلا: "إننا ندرك ضرورة إجراء إصلاحات سياسية، ونجري العمل في هذا الاتجاه مع شركائنا في سوريا". وذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد يوافق مع ذلك أيضا، وهو مستعد لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة وإقامة اتصالات مع ما يطلق عليه "المعارضة البناءة" وإشراك ممثليها في إدارة البلاد. وأضاف: "يعد ذلك قبل كل شيء، مسألة من مسائل التنمية السورية الداخلية، ونحن لا نفرض على السوريين شيئا، لكننا مستعدون للمساهمة في هذا الحوار السوري الداخلي". لكنه أكد أن المهمة ذات الأولوية تتمثل في توحيد الجهود من أجل محاربة التطرف والإرهاب بشتى مظاهرهما في الدول المضطربة. وتساءل: "كيف يمكننا أن نتحرك إلى الأمام في المناطق الخاضعة لسيطرة ما يسمى "الدولة الإسلامية"؟ إنه أمر مستحيل - السكان يهربون من تلك المناطق، لأن الإرهابيين يقتلون الناس بالمئات وبالآلاف، ويفجرون مواقع أثرية، وينفذون عمليات إعدام حرقا وغرقا ويقطعون الرؤوس". أما الخطوة الثانية، فيجب أن تتمثل، حسب بوتين، في إعمار الاقتصاد والمنظومة الاجتماعية في الدول المضطربة. لكنه أكد أن العمل على هذا المسار يجب أن يجري مع احترام تاريخ تلك الدول والتقاليد والاعتقادات الدينية للشعوب، باعتباره الطريق الوحيد لاستعادة كيان الدول وتقديم دعم اقتصادي وسياسي واسع النطاق للشعوب. وشدد: "إذا قما بتوحيد الجهود على جميع المسارات، فسنتوصل إلى نتائج إيجابية، لكن إذا عملنا بصورة غير منسقة مع الانخراط في الجدل حول المبادئ والإجراءات الديمقراطية الوهمية في أراض ما، فإنه سيقود بنا إلى وضع أكثر حرجا".
======================
اخبار نيوز :نائب الرئيس الامريكي السابق : أوباما تهاون مع الأسد والنتيجة كارثة اللاجئين
 
ألقي، نائب الرئيس الأمريكي السابق، ديك تشيني، اللوم على الرئيس باراك أوباما، لتدفق آلاف اللاجئين الهاربين من سوريا التي مزقتها الحرب.
وأشارت مجلة «ذا هيل» الأمريكية، إلى أن تشيني قال، اليوم الأحد، على قناة «فوكس نيوز صنداي»، إن هناك أزمة ذات أبعاد كبيرة في سوريا، وإن ما حدث خلق فراغًا كبيرًا، والسبب فيه تصرفات «أوباما» في الشرق الأوسط وهذه المأساة الرهيبة تتجه نحو أوربا.
وأضاف تشيني، أنه «عندما لعبت الولايات المتحدة دورًا رئيسيًا في المنطقة، أعتقد أنه كان يمكن أن تكون الأمور أسهل بكثير لإدارة أوباما، وكان الأمر سيصبح أفضل من الوضع الحالي، حيث تكافح أوربا حاليًا طوفان اللاجئين من سوريا».
وشدد تشيني، على أن أوباما ساعد في إشعال الأزمة الإنسانية لعدم قيامه بدور قوي في الحرب الأهلية السورية، ولم يتخذ خيارا عسكريا تجاه الرئيس السوري بشار الأسد، لافتًا إلى أن نظام «الأسد» يكافح للحفاظ على السلطة منذ الاشتباكات الأولى مع المعارضة السورية في عام 2011، وأجبرت الحرب الملايين من السوريين إلى اللجوء إلى أماكن أكثر أمانًا، وفرض ضغوط على الدول الغير مستعدة لإستقبالهم.
وأوضح تشيني، أن ظهور تنظيم «داعش» في سوريا والعراق زاد من تعقيد المسألة، وسعي التنظيم لنشر خلافة عالمية أثار مخاوف اللاجئين السوريين، وزادت عملية هروبهم من بلادهم خوفًا من العنف والتطرف.
======================
عيون :موقع إيراني يستغل أزمة اللاجئين السوريين للهجوم على المطالبين بإسقاط نظام الأسد
نشرت شبكة أخبار شفقنا مقالًا تحليليًا للكاتب أشرف الصباغ تناول فيه أزمة اللاجئين السوريين والذي وصفها بالكارثة الحقيقة. ويجد مقال الشبكة الإيرانية أنه من الصعب الحديث عن كارثة هجرة السوريين من وطنهم بحثا عن أوطان بديلة، دون التركيز على أعدادهم المرعبة والتي تثير تساؤلات وشكوكا.
 ويقول المقال إنه علينا أن نمعن النظر فيما وصفه بمحاولات سوريا لتفريغ أبنائها. فوفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة، تجاوز عدد السوريين اللاجئين خارج البلاد خلال العام الأخير 4 ملايين، مقابل 7 ملايين نازح داخل البلاد، علما بأن العدد الإجمالي لسكان سوريا يصل إلى 23 مليونا.
ويشير المقال إلى أن الزوبعة السياسية "الأوربية الأمريكية العربية" قد خلفت وراءها ما يقرب من 200 ألف إلى 300 ألف سوري يسعون للإقامة في دول أوروبية، هربا من جحيم الحرب الدائرة في وطنهم، لكنها لا تطال 11 مليونا وهم نصف سكان سوريا ما بين مهاجر في الخارج ونازح ومشرد في الداخل.
ويضيف المقال أن كل الشواهد تشير إلى أن هناك خطوات عملية منهجية، لا لتدمير حضارة الدولة السورية والقضاء على بنيتها التحتية، والتخلص تمامًا من أي مؤسسات سيادية وعلى رأسها الجيش فحسب، بل ولتفريغ هذا البلد من سكانه، تمهيدا لاستقبال سكان ما تسمى بالخلافة الجدد من آسيا الوسطى وأفغانستان وشمال القوقاز، بالإضافة إلى العناصر الإرهابية الأخرى من مختلف الدول العربية، سواء الذين خاضوا عمليات في مستنقعات الإرهاب المختلفة في القوقاز والبوسنة والعراق وأفغانستان والشيشان وليبيا، أو الذين تدربوا على أيدي القوات الأمريكية والألمانية.
ويرى المقال أنه من الواضح أن سكان هذه "الخلافة" يعملون، سواء بالتنسيق أو بشكل ضمني، على نفس الموجة التي تعمل عليها الولايات المتحدة وحلفاؤها، وعلى رأسهم تركيا وقطر، إذ أن تفريغ سوريا من السكان قد يكون أحد أهم العوامل المساعدة في إقناع الرأي العام العالمي بمبررات هدم الدولة السورية وتجريفها تماما من أجل تحقيق أحد أهم “الأهداف الإنسانية السامية، ألا وهو الديمقراطية والاستقرار“، بالضبط مثلما حققت الولايات المتحدة الديمقراطية والاستقرار في أفغانستان والعراق وليبيا والصومال ونيجيريا.
ويختتم المقال بالتنويه إلى أن مشكلة اللاجئين تؤرق ضمير العالم، وتثير غضب ودموع العرب من جهة، ومخاوف الأوروبيين بشأن أمنهم من جهة أخرى.
وبين هذين النقيضين، تمارس واشنطن دق الأسافين وتأجيج الأزمات، فالناطق باسم البيت الأبيض جوس أرنست يرى أن أزمة الهجرة إلى أوروبا أدت إلى بروز خلافات عميقة داخل الاتحاد الأوروبي حول توزيع العبء على جميع أعضاء الاتحاد، وقال إن واشنطن مستعدة لتقديم “استشارات فنية للاتحاد الأوروبي لحل قضية الهجرة“.
======================
السياسي :البابا يدعو الكنائس والأديرة الى استقبال اللاجئين
الأحد, 06 أيلول/سبتمبر 2015 18:20
دعا الحبر الاعظم بابا الفاتيكان "فرنسيسكو " اليوم " الاحد " كافة الكنائس والأديرة في ارجاء اوروبا الى استقبال اللاجئين وطالبي اللجوء على الاراضي الاوروبية .
وطلب البابا من كل كنيسة او دير استضافة عائلة واحدة على الاقل حتى تقدم القدوة الحسنة للمؤمنين مؤكدا بانه سيستضيف شخصيا عائليتين في الفاتيكان .
وتحمل دعوة البابا بعدا اعلاميا واخر عمليا حيث يوجد في ايطاليا والمانيا اكثر من 25 الف كنيسة كاثوليكية 12 الفا في المانيا والبقية في ايطاليا .
وقال البابا في كلمته في ساحة القديس بطرس " انا حفيد مواطن ارجنتيني هاجر الى ايطاليا لذلك فانني ارى بمساعدة اللاجئين امرا حيويا وضروريا .
======================