الرئيسة \  ملفات المركز  \  أزمة إنسانية في الأفق واشتباكات وحصار في مارع

أزمة إنسانية في الأفق واشتباكات وحصار في مارع

30.05.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
29-5-2016
عناوين الملف
  1. نبض الشمال :جيش الثوار يسيطر على بلدة الشيخ عيسى بريف حلب، وخروج آلاف المدنيين من مارع
  2. المناطق :الحر” يتصدى لداعش في مارع بريف حلب ويقتل 30 متطرفاً
  3. الرأي العام :أردوغان يتهم أميركا بـ «عدم الصدق»: دعمها للأكراد في سورية... مرفوض
  4. العربي الجديد :مجلس "حلب الحرّة" يناشد لإنقاذ مدنيي حلب بشكل عاجل
  5. نبض الشمال :فصائل المعارضة تتقدم شرق إعزاز بريف حلب الشمالي
  6. عنب بلدي :مارع معزولة شمال حلب وأهلها ينزحون إلى عفرين
  7. العربي الجديد :صراع ثلاثي شمال حلب... حصار مارع والعين على أعزاز
  8. الجزيرة :مواجهات بين المعارضة السورية وداعش بحلب
  9. الخليج :الجيش التركي يقتل 104 عناصر من "داعش" بيوم واحد
  10. الشرق السعودية :«الائتلاف» يطالب بالسلاح للتصدي لـ «داعش» و«الأسد»
  11. الحياة :مذبحة «دواعش» قرب «البوابة التركية»
  12. لبنان فايلز :الخطر يهدد حياة آلاف المدنيين إثر تقدم داعش في ريف حلب
  13. راية :إنقطاع الإمدادات عن"مارع" الخاضعة لسيطرة المعارضة
  14. الانباء :المعارضة تصد هجوم داعش على مارع والمعارك تهجر 40 ألف أسرة
  15. الوطن العربي :سورية: عشرات القتلى بصفوف "داعش" بمعارك مارع "
  16. عروبة الاخباري :جديد داعش يقلب الطاولة على واشنطن وهروب جماعي لـ«المعتدلة» من مارع
  17. العين :طائرات الأسد تقصف حلب.. وداعش يشتبك مع المعارضة في "مارع"
  18. كلنا شركاء :معارك سوريا الحاسمة…الطبل في الرقة والعرس في مارع
  19. عيون الخليج :6 آلاف سوري يَفِرّون من حلب.. "مارع" تحت حصار جيش بشار وداعش
  20. ترك برس-":خبير: تركيا مضطرة للقيام بعمل عسكري محدود في منطقة مارع بحلب
 
نبض الشمال :جيش الثوار يسيطر على بلدة الشيخ عيسى بريف حلب، وخروج آلاف المدنيين من مارع
ARA News/ تيم خليل – حلب
ضم جيش الثوار المنضوي ضمن قوات سوريا الديمقراطية، مساء اليوم السبت، بلدة الشيخ عيسى بريف حلب الشمالي بعد انسحاب فصائل المعارضة منها، مقابل خروج مئات العائلات المحاصرة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية بريف حلب الشمالي، بعد اتفاق جيش الثوار و فصائل المعارضة، التي فشلت باعادة فتح الطريق الواصل بين مدينتي مارع وإعزاز وحصار هذه العائلات داخل مدينة مارع.
فقد أكد وليد الشيخ، أحد شهود العيان من بلدة الشيخ عيسى بريف حلب الشمالي لـ ARA News، أن «اتفاقاً وقع في مبنى البلدية وسط بلدة الشيخ عيسى بين فصائل المعارضة المسيطرة على البلدة و قيادات من جيش الثوار، اتفق فيها الجانبان على سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على بلدة الشيخ عيسى التي تبعد عن مدينة مارع 2 كم فقط، وانسحاب مقاتلو المعارضة منها نحو مدينة مارع، مقابل سماح قوات سوريا الديمقراطية بخروج مئات العائلات المحاصرة داخل مدينة مارع من قبل تنظيم داعش، وانتقال هذه العائلات من جهة البلدات التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية نحو مدينة إعزاز، بسبب تجدد هجوم تنظيم داعش على مارع».
مقاتلو المعارضة لم يتمكنوا من استعادة السيطرة على بلدتي كفركلبين وكلجبرين وفك الحصار المفروض من قبل تنظيم ‹داعش› على مدينة مارع بريف حلب الشمالي .
قوات سوريا الديمقراطية حاولت التقدم والسيطرة على بلدة الشيخ عيسى في الشهرين الماضيين عدة مرات، إلا أن مقاتلو المعارضة نجحوا بصد هذه الهجمات إثر معارك عنيفة دارت بين الجانبين.
======================
المناطق :الحر” يتصدى لداعش في مارع بريف حلب ويقتل 30 متطرفاً
6:41 مساءً - 28 مايو, 2016
المناطق_وكالات
قصفت قوات النظام مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، بينما تعرضت مناطق في حيي باب النيرب والميسر بمدينة حلب، لقصف من قوات النظام، وأنباء عن سقوط جرحى.
في حين ضربت طائرات حربية مناطق في حيي بني زيد وبستان الباشا، ترافق ذلك مع سقوط عدة قذائف هاون على مناطق سيطرة قوات النظام في حي الميدان والجابرية والسليمانية ومناطق أخرى تسيطر عليها قوات النظام بمدينة حلب، ما أسفر عن أضرار مادية، ومعلومات مؤكدة عن سقوط جرحى.
إلى ذلك بلغ عدد قتلى المعارضة 3 جراء إصابتهم في إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين على مواقع ومقار للفصائل قرب دوار جسر الحج بمدينة حلب.
واستهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة حيان، ما أدى لدمار في ممتلكات مواطنين ومسجد في البلدة.
ويشهد ريف حلب الشمالي معارك عنيفة بين الجيش الحر وتنظيم “داعش”، حيث يحاول التنظيم السيطرة على مدينة اعزاز ومارع، آخر معاقل الثوار شمال حلب.
وأكد الثوار تمكنهم من صد هجوم للتنظيم وقتل 30 عنصراً من “داعش” في محيط مدينة مارع، بعد أن شنّ مسلحو التنظيم هجومهم من محاور كلجبرين وتلالين وسنبل القريبة من المدينة، بعد تمكنهم من حصارها يوم أمس من ثلاث جهات، في حين تفرض قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها على الجهة الغربية لمارع.
======================
الرأي العام :أردوغان يتهم أميركا بـ «عدم الصدق»: دعمها للأكراد في سورية... مرفوض
«داعش» يهدّد آلاف المدنيين في أعزازعواصم - وكالات - دان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان امس، الولايات المتحدة بسبب دعمها للمقاتلين الاكراد في سورية، بعد ان اظهرت صور كوماندوس اميركيين يرتدون شارات «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعتبرها انقرة «مجموعة ارهابية» واتهمها بـ»عدم الصدق».
وأعلن اردوغان في خطاب القاه في دياربكر كبرى مدن جنوب شرقي تركيا حيث غالبية السكان من الاكراد «ادين الدعم الذي يقدمونه لوحدات حماية الشعب الكردية»، مضيفا «يجب على هؤلاء الذين هم اصدقاؤنا ومعنا في حلف شمال الاطلسي الا يرسلوا جنودهم الى سورية وهم يرتدون شارات وحدات حماية الشعب الكردية... هذا أمر مرفوض».
واتهم اردوغان الولايات المتحدة بـ «عدم الصدق» بسبب دعمها لتلك المليشيا الكردية.
وقال: «اعتقد ان السياسة يجب ان تمارس بصدق».
في المقابل، نفى الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر أي ازمة مع حليفها التركي.
وعما اذا كان هذا الامر قد تسبب بـ«ازمة» ديبلوماسية بين الولايات المتحدة وتركيا، اجاب: «كلا».
من ناحيته، أعلن الناطق باسم التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش»، العقيد الأميركي ستيف وارن، إنه «من غير المسموح وغير المناسب للقوات الأميركية ارتداء شعارات (وحدات حماية الشعب) الكردية في سورية.
أضاف في مؤتمر صحافي، أن التحالف الدولي «تواصل مع الحلفاء وأخبرهم أنه تم اتخاذ إجراءات تصحيحية»، وذلك ردا على سؤال حول قلق تركيا التي تصنف «وحدات حماية الشعب الكردي» بأنها «منظمة إرهابية»، من واقعة ارتداء الجنود الأميركيين لشارات.
في غضون ذلك، أعلنت رئاسة الاركان التركية امس، ان 104 مسلحين تابعين لتنظيم «داعش» قتلوا بقصف مدفعي تركي وغارات جوية لقوات التحالف الدولي شمال سورية.
في المقابل، دارت، أمس، اشتباكات عنيفة بين الفصائل المقاتلة وتنظيم «داعش» في مدينة مارع، ثاني ابرز معاقل الفصائل المعارضة في محافظة حلب، بعد تمكن «الدواعش» من قطع اخر طريق امداد الى المدينة، وفق ما افاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» وناشط.
واشار مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن الى «اشتباكات عنيفة تدور بين الفصائل المقاتلة وتنظيم الدولة الاسلامية في شمال وشرق مدينة مارع، في ريف حلب الشمالي».
وشن تنظيم «الدولة الاسلامية» فجر أول من أمس، هجوما مفاجئا في ريف حلب الشمالي، حيث تمكن من السيطرة على خمس قرى كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة، ما اتاح له قطع طريق الإمداد الوحيدة التي تربط مارع بمدينة اعزاز، اكبر المعاقل المتبيقة للفصائل في محافظة حلب. واوضح الناشط المعارض ومدير وكالة «شهبا برس» المحلية للأنباء مأمون الخطيب المتحدر من مارع والموجود في اعزاز، ان «تنظيم الدولة الاسلامية هاجم اليوم (أمس) مارع من محاور عدة وتحديدا من الشرق والشمال، مستخدما الدبابات ومفخختين». وتتواجد في مارع وفق الخطيب، فصائل مقاتلة واسلامية تضم غالبيتها الساحقة مقاتلين من ابناء المدينة التي كان عدد سكانها يبلغ خمسين الف شخص قبل نزوحهم تدريجيا.
ولا يزال نحو 15 الف مدني وفق الخطيب معظمهم من النساء والاطفال محاصرين داخل المدينة بعد هجوم «الدواعش».
وفي محافظة الرقة، واصلت طائرات التحالف الدولي بقيادة اميركية قصف مواقع التنظيم شمال مدينة الرقة، دعما لهجوم بدأته «قوات سورية الديمقراطية» الثلاثاء الماضي، وفق «المرصد».
وأكد «المرصد»، إن «قوات سورية الديموقراطية» لا تزال مستمرة في محاولات التقدم في ريف الرقة الشمالي. أضاف: «لا تزال الاشتباكات متواصلة في يومها الخامس على التوالي، بين (قوات سورية الديموقراطية) من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى، في ريف تل أبيض الجنوبي وريف عين عيسى، والذي تحاول (قوات سورية الديموقراطية) السيطرة عليه وطرد التنظيم منه، للوصول إلى الأطراف الشمالية لمدينة الرقة».
ولفت إلى أن «الاشتباكات ترافقت مع ضربات نفذتها طائرات التحالف الدولي على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وكان ما لا يقل عن 39 عنصراً من التنظيم بينهم قيادي فرنسي الجنسية قتلوا جراء إصابتهم في اشتباكات مع قوات سورية الديمقراطية وقصف طائرات التحالف على ريفي الرقة الشمالي والشمالي الغربي».
وفي سياق متصل، أعلنت مجموعة عاملة في مجال الإغاثة إن آلاف المدنيين ومئات من عمال الإغاثة يتعرضون لـ»خطر فوري» في منطقة أعزاز التي يسيطر عليها المتمردون في شمال سورية تتعرض لهجوم من «داعش».
وقال الناطق باسم «مجلس اللاجئين النرويجي في الشرق الأوسط»، كارل شمبري: «أعزاز بأكملها غير آمنة والمدنيون في حاجة إلى فتح ممر إنساني لنقلهم إلى الأمان».
======================
العربي الجديد :مجلس "حلب الحرّة" يناشد لإنقاذ مدنيي حلب بشكل عاجل
عبد الرحمن خضر
29 مايو 2016
  ناشد "مجلس محافظة حلب الحرّة"، "جميع الهيئات الإنسانية والقوى الدولية ومفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، لتحمل مسؤوليّاتهم تجاه ما يجري في سورية عامّة، وفي حلب خاصّة، والعمل بشكل عاجل لإنقاذ المدنيين".   وأوضح في بيان أصدره، مساء السبت، أنّ، "المدنيين يعانون من سقوط مئات البراميل والصواريخ المتفجرة، واستخدام كافة الأسلحة المحرمة دولياً عليهم"، مشيراً إلى أنّ، "تدمير وقصف مراكز الخدمات من المشافي والمدارس والأفران في حلب وريفها، من خلال الهجمة الشرسة الحالية من طيران النظام وحليفه الروسي، ما هو إلا دليل جديد يضاف إلى وحشية وإجرام هذا النظام وحلفائه".   وأبدى المجلس استغرابه، "حيال عدم تحرك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف الأعمال العدوانية في محافظة حلب، وخاصة في مارع شماليها التي باتت محاصرة من وحدات حماية الشعب الكردية من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية، "داعش"، من جهة أخرى، مما ينبئ بكارثة إنسانية جديدة ستقع على الشعب السوري، في حال استمرار الحصار، وهجوم هذه الأطراف على المدينة"، على حد وصف البيان.
   وأشار إلى أنّ، "بعض القوى الدولية مصرّة على عدم إنهاء الصراع"، لافتاً إلى أنّ، "سكوتها عن مئات الآلاف من القتلى إنّما هو لمصالح ومكتسبات سياسية دولية، على حساب الكارثة الإنسانية والدم السوري".   يشار إلى أن ريف حلب الشمالي شهد خلال الساعات القليلة الماضية حركة نزوح كبيرة إلى الحدود السورية - التركية، جرّاء الهجوم الأخير الذي يشنّه مقاتلو "داعش" والوحدات الكردية على المنطقة.
======================
نبض الشمال :فصائل المعارضة تتقدم شرق إعزاز بريف حلب الشمالي
2016/05/28أخبار سورية
ARA News / تيم خليل – حلب
حققت فصائل المعارضة المسلحة، مساء اليوم السبت، تقدما جديداً على حساب تنظيم الدولة الإسلامية، وتمكنوا من استعادة بعض المواقع التي فقدوها مؤخراً قرب الحدود السورية التركية، فيما لاتزال المعارك على أشدها بين الطرفين، فيما جدد التنظيم هجومه العنيف بالعربات المفخخة على مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
فقد أكد صالح الزين أحد القادة الميدانيين بصفوف المعارضة بريف حلب الشمالي لـ ARA News «إن مقاتلي جيش الشمال ولواء عاصفة الشمال تمكنوا من وقف تقدم تنظيم داعش شرقي مدينة اعزاز، وتمكنوا من استعادة السيطرة على منطقة البحوث العلمية والمزارع المحيطة بها والتي فقدوها يوم أمس».
 مشيراً كذلك أنه «دارت معارك بين الطرفين أدت لمقتل وجرح أكثر من عشرين مقاتل بصفوف داعش الذي جدد هجومه العنيف على مدينة مارع من جهة قرية تلالين شمال غربي مدينة مارع، مستخدماً بهجومه العربات المفخخة التي تمكن مقاتلو الفوج الأول من تدميرها عربتين مفخختين تابعتين واحدة على أطراف مدينة مارع والثانية شرقي بلدة كفر كلبين المحاذية لمدينة مارع، فضلا عن مقتل وجرح العشرات من جنود تنظيم الدولة».
 لاتزال المعارك متواصلة بين الجانبين مع تحليق مكثف من قبل طائرات التحالف الدولي فوق مدينة مارع تمهيداً لتنفيذ غارات جوية على مواقع تنظيم ‹داعش› على أطراف مدينة مارع شمالي مدينة حلب.
تنظيم ‹داعش› تمكن يوم أمس من قطع الطريق الواصل بين مدينتي إعزاز ومارع وحصار مدينة مارع وبدأ باقتحام المدينة من عدة محاور، إلا أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من صد هجوم تنظيم الدولة وقتل العشرات من مقاتليه.
======================
عنب بلدي :مارع معزولة شمال حلب وأهلها ينزحون إلى عفرين
عنب بلدي – خاص
عزل تقدم تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب الشمالي وسيطرته على عدد من البلدات فيه، مدينة مارع عن جارتها اعزاز أقرب مناطق سيطرة المعارضة السورية في المنطقة، بينما بدأ الأهالي بالنزوح، عبر ممر ضمن مناطق سيطرة قوات “سوريا الديمقراطية” في الغرب، إلى مدينة عفرين التي تتبع لسيطرة “الإدارة الذاتية”.
حصار المدينة بشكل كامل جاء عقب تقدم الدولة وسيطرته على قرى كلجبرين، تل جبرين، كفركلبين، تل حسين، طامية، وبريشة في ريف حلب الشمالي، الجمعة 27 أيار، الأمر الذي دعا إلى نزوح الآلاف من أهالي مارع باتجاه مناطق سيطرة “سوريا الديمقراطية”.
مراسل عنب بلدي في حلب نقل عن مصادر ميدانية، أن المعارك الأخيرة ضد التنظيم في المنطقة أدت إلى مقتل عدد من مقاتلي “الجيش الحر”، ولا سيما من “تجمع فاستقم كما أمرت” و”لواء الفتح”، بينما قتل إثر تمهيد التنظيم بالمدفعية أكثر من عشرين مدنيًا في بلدتي كلجبرين وكفركلبين، وقتل أكثر من عشرة آخرين خلال غارات لقوات التحالف على المنطقة إثر تقدم التنظيم فيها.
ووفقًا للمعطيات الأخيرة، غدت مدينة مارع ترزح تحت حصار مطبق بين فكي تنظيم “الدولة الإسلامية” وقوات “سوريا الديمقراطية”، إذ تحيط الأخيرة بالمدينة من الغرب، بينما يطبق التنظيم حصاره على مارع من ثلاث جهات (الشمال، الشرق، الجنوب).
حرب مفخخات في محيط مارع
ولم يكتف التنظيم بالتقدم إلى محيط المدينة، بل حاول اقتحامها من المحاور الثلاثة التي يتمركز حول المدينة فيها، منذ مساء الجمعة، وسط مقاومة فصائل “الجيش الحر” بعد وصول الاشتباكات إلى مداخل المدينة، بالتزامن مع القصف المكثف الذي استهدفها، والاشتباكات داخلها مع خلايا نائمة للتنظيم.
وذكرت “وكالة أعماق” التابعة للتنظيم، أن “عمليتين استشهاديتين ضربتا موقعين للمعارضة المسلحة في محيط مدينة مارع”، بينما أسرت فصائل “الحر” أربعة عناصر من التنظيم وقتلت العشرات، بحسب ناشطين عرضوا صورًا لجثث العناصر داخل أحياء المدينة.
ولم يتوقف تنظيم “الدولة الإسلامية” عن محاولاته اقتحام مارع، بينما دمّرت فصائل المعارضة أكثر من خمس سيارات مفخخة أرسلها التنظيم، قبل أن تصل إلى أهدافها، السبت.
ويرى ناشطون أن التنظيم تحوّل من الدفاع إلى الهجوم شمال حلب، بعد استعادته معظم القرى والبلدات التي سيطر عليها “الجيش الحر” في وقت سابق، خلال المعارك المستمرة منذ مطلع العام الجاري، ورغم الدعم العسكري الذي قدمته تركيا للفصائل.
سوريا الديمقراطية” تدخل الشيخ عيسى
واستغلت “سوريا الديمقراطية” تقدم التنظيم إلى محيط مارع ودخلت بلدة الشيخ عيسى على الطريق باتجاه مارع، بعد أن عقدت اتفاقًا مع فصائل المعارضة في المنطقة، يقضي بتسليم البلدة مقابل ضمان مرور آمن للمدنيين من أهالي مارع باتجاه اعزاز.
إلا أن الأمر لم يتم بحسب مراسل عنب بلدي في حلب، وقال إن القوات لم تسمح بتوجه النازحين إلى اعزاز أو دارة عزة، ناقلًا عن ناشطين قولهم إن “سوريا الديمقراطية” تحاول الضغط على المعارضة بهذه الخطوة.
دخول القوات جاء، صباح السبت 28 أيار، بعد هجوم لم يستطيعوا الدخول إثره، وفق المراسل، وأوضح أن وفدًا من القوات دخل الشيخ عيسى عقب إنذارات عبر مكبرات الصوت قال فيها “قرية الشيخ عيسى مقابل خروج المدنيين من مارع لاعزاز”، ما دعا فصائل “الحر” المرابطة في البلدة للانسحاب إلى مارع.
المراسل ألمح إلى إمكانية السماح بوصول بعض العائلات إلى كل من دارة عزة غرب حلب، ومدينة اعزاز التي خرج سكانها بوقفة احتجاجية السبت، أمام المحكمة المركزية في المدينة مطالبين الفصائل بفك الحصار عن مارع، بينما لم يصل أي شخص من المدينة حتى مساء السبت.
آلاف النازحين إلى عفرين
ووثق المراسل نزوح أكثر من أربعة آلاف شخص من مارع، جميعهم وصلوا إلى عفرين حتى عصر السبت، من أصل قرابة 1700 عائلة فيها تعاني أوضاعًا إنسانية سيئة، وسط صعوبة تحديد الأعداد الدقيقة للقاطنين داخل المدينة، بينما تستمر حالة النزوح مع تزايد حدة المعارك على أطراف المدينة.
مراسل عنب بلدي في عفرين أكد أن “الإدارة الذاتية” تمنع أي شخص من التواصل مع النازحين، وأكد أن دفعة تتجاوز ثلاثة آلاف شخص وصلت السبت إلى عفرين والقرى المحيطة بها، إلى جانب 500 شخصٍ آخرين وصلوا الجمعة إلى مدن تل رفعت وكفر ناصح ودير جمال.
الوضع الذي تعيشه مدن وبلدات ريف حلب الشمالي منذ فترة، عزاه مراقبون لصراع أمريكي- تركي في المنطقة، بينما يدفع المدنيون وحدهم الثمن في كل معركة تدور رحاها على الأراضي السورية.
ودلل المراقبون بأن تركيا تدعم فصائل المعارضة في المنطقة لتأمين شريطها الحدودي مع سوريا، بينما توفر أمريكا دعمًا لقوات “سوريا الديمقراطية” التي تحاول بدورها التقدم، بينما تستهدفها أنقرة باعتبارها الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي “الذي يمارس الظلم حتى على الأكراد السوريين”، بحسب وجهة نظر تركيا.
وتبقى مارع معرّضة للاقتحام من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” و”سوريا الديمقراطية”، على حد سواء، بينما ذهب بعض ناشطي المنطقة إلى أن المعارك التي أفضت لوصول التنظيم إلى محيطها تأتي بعد التنسيق بين الجانبين.
======================
العربي الجديد :صراع ثلاثي شمال حلب... حصار مارع والعين على أعزاز
محمد أمين
29 مايو 2016
اشتعل ريف حلب الشمالي مجدداً إثر مباغتة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أمس الأول الجمعة، لفصائل تابعة للمعارضة السورية، وتقدّمه على حسابها بعدما استولى على بلدة كلجبرين، وقريتَين بالقرب منها، محكماً بذلك طوق حصار على مدينة مارع التي تعد من أبرز معاقل المعارضة في هذا الريف. ويتوقع مراقبون أن يشهد الريف معارك طاحنة، في حال حاول التنظيم التقدم أكثر والاقتراب من مدينة أعزاز (شمال سورية) التي تتطلع الوحدات الكردية هي الأخرى للسيطرة عليها.
ويقول الناشط الإعلامي ماهر أبو شادي لـ"العربي الجديد" إن محيط مارع شهد، أمس السبت، اشتباكات وصفها بـ"الضارية" بين مقاتلي المعارضة السورية المتحصنين داخل المدينة وبين مقاتلي "داعش" الذين حاولوا اقتحامها. لكن الهجوم جوبه بمقاومة شديدة من قبل المعارضة، إذ قُتل وأُسر عدد من عناصر التنظيم، وتم تدمير 3 سيارات مفخخة له قبل وصولها للهدف.
ولا تبعد مارع سوى ثلاثين كيلومتراً عن مدينة حلب، وهي من أولى مدن ريف حلب التي أعلنت الثورة ضد النظام السوري في مارس/آذار 2011. وخرجت المدينة عن سيطرته أواخر العام ذاته، ليبدأ طيران النظام حملة قصف مركزة لم تهدأ طيلة سنوات عليها، ما أدى إلى نزوح معظم سكانها الذين يبلغ عددهم أكثر من 25 ألفا. وتحمل مارع رمزية ثورية كونها مسقط رأس القائد العسكري لـ"لواء التوحيد" (التابع للجيش السوري الحرّ)، عبد القادر الصالح الملقّب بـ"حجي مارع" والذي ساهم في السيطرة على معظم الريف الشمالي، وأحياء في مدينة حلب قبل أن يُقتل أواخر عام 2013، إثر غارة جوية على أحد مقرات اللواء.
وحاول تنظيم "داعش"، مراراً، السيطرة على مدينة مارع، إلّا أن فصائل المعارضة السورية دافعت عن المدينة التي تعد هدفاً للوحدات الكردية، والتي حاولت بداية فبراير/شباط الماضي التقدم باتجاهها، إثر سيطرتها على مدينة تل رفعت تحت غطاء ناري غير مسبوق من قبل الطيران الروسي.
ويتوقع مراقبون أن يشهد ريف حلب الشمالي مزيداً من التوتر العسكري الذي يتجسد بمعارك شرسة بين اللاعبين الرئيسيين، وأبرزهم "قوات سورية الديمقراطية" التي تشكل الوحدات الكردية ثقلها الأساسي، وتتلقى دعماً من الروس والأميركيين، و"داعش" الذي يسعى إلى خلط الأوراق في شمال سورية، خصوصاً مع بدء معركة غايتها طرده من مدينة الرقة، وتقليص الجغرافيا التي يسيطر عليها في سورية. كما لا يقف النظام السوري بعيداً عن الصراع، إذ تتمركز قواته والمليشيات المساندة لها في بلدتَي نبل والزهراء، وسط ريف حلب الشمالي.
في هذا السياق، يرى الرئيس السابق للمجلس العسكري الثوري في حلب، العميد زاهر الساكت أنّ هناك "تآمراً كبيراً على الثورة في شمال حلب من كل الأطراف"، مضيفاً لـ"العربي الجديد" أنّ المعارضة السورية تواجه أطرافاً عدة منفردة، ومن دون دعم عسكري جدي، في الوقت الذي تتلقى فيه الوحدات الكردية الدعم الروسي والأميركي. ويشير إلى أن صمود فصائل المعارضة في مارع "أسطوري"، لافتاً إلى أن هجوم التنظيم الحالي على ريف حلب الشمالي سبقه قصف روسي عنيف على بلداته، إذ ارتكب مجزرة في بلدة حريتان، أمس الأول الجمعة.
ويرى الساكت أن الصراع الدائر يدخل في سياق الضغط الروسي على تركيا، متوقعاً سيطرة الوحدات الكردية على مدينة أعزاز في حال عدم التدخل التركي للحيلولة دون ذلك، مشيراً إلى أن غاية هذه الوحدات وصْل منطقة عفرين بمنطقة أعزاز لتشكيل كانتون كردي متصل جغرافياً في شمال وشمال شرق سورية. ويستبعد الساكت صداماً مباشراً بين الوحدات الكردية و"داعش"، إلا في إطار ضيّق "هو أقرب للمناورات العسكرية"، مشيراً إلى أن قلة الدعم العسكري، وعدم الانضواء في غرفة عمليات واحدة، والقتال تحت رايات عدة كانت وراء عدم قدرة المعارضة على صد الهجوم الشرس على ريف حلب الشمالي من قبل التنظيم والوحدات الكردية.
واستغلّت "قوات سورية الديمقراطية" التي تشكل الوحدات الكردية عمادها، والتي تسيطر على مساحات كبيرة في ريف حلب الشمالي، الهجوم المباغت الذي شنّه التنظيم، لتنفّذ هي الأخرى هجوماً على قرية الشيخ عيسى بالقرب من مدينة مارع. لكن قوات المعارضة أفشلت هجومها، إلا أن مصادر خاصة تقول لـ"العربي الجديد" إن الوحدات الكردية اشترطت على المعارضة السورية المسلحة تسليم القرية مقابل السماح للمدنيين في مارع بالخروج عبر عفرين إلى مدينة أعزاز الحدودية. وتشير المصادر ذاتها إلى أن فصائل المعارضة تحاول استعادة منطقة كفركلبين من التنظيم لفتح طريق من مدينة مارع التي باتت محاصرة من كل اتجاه إلى الحدود السورية ـ التركية، وكسر طوق الحصار المفروض عليها.
من جهته، يرى عضو المكتب السياسي في حركة "نور الدين زنكي" المعارضة الفاعلة في حلب وريفها، بسام حاج مصطفى أن التنظيم يسعى للقضاء على فصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي من وراء هجومه الذي تزامن مع هجوم من قبل الوحدات الكردية، مشيراً إلى أن مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية، والواقعة شمال غرب مدينة حلب تعد هدفاً للتنظيم بعد مارع. ويرجح احتمال تصادم التنظيم مع الوحدات الكردية في تكرار لسيناريو مدينة عين العرب والذي انتهى بتدمير المدينة وتهجير معظم سكانها.
ويلفت حاج مصطفى إلى أن "كل الاحتمالات واردة" في ما يخص مدينة أعزاز، إذ من المتوقع أن يحدث سباق بين التنظيم والوحدات للسيطرة عليها، ما يعني تجاوز خطوط حمراء وضعتها تركيا حول المدينة الحدودية التي في حال خرجت عن سيطرة المعارضة تكون الأخيرة قد تلقت "ضربة في الصميم"، على حدّ تعبيره.
أمام هذه التطورات الميدانية، لم يستطع "الائتلاف السوري المعارض" إلا توجيه بيان جديد طالب من خلاله منظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وحكومات الدول الصديقة للشعب السوري "بتأمين حماية عاجلة وفورية للمدنيين في جميع المناطق التي تتعرض لهجوم من قبل تنظيم داعش، والنظام السوري"، وفق البيان. كما طالب "الائتلاف" بـ"تسليح الجيش السوري الحر للوقوف في وجه داعش ونظام الأسد"، مشيراً إلى أن "الحرب ضد الإرهاب بكل أشكاله لا يمكن أن تحقق أهدافها في سورية إلا بدعم الجيش الحر الذي أثبت، قبل أي جهة أخرى، وفي مناسبات كثيرة، أنه الأكثر قدرة على حماية المدنيين ومواجهة الإرهاب وطرده".
ورأى الائتلاف أن حصار التنظيم لمدينة مارع أدخله في شراكة مع النظام الذي يستهدف المدنيين بالحصار، مضيفاً أنّ "مئات الآلاف من السوريين محاصرون ويعانون الجوع، وأوضاعاً مأساوية في عشرات المناطق والمدن السورية على يد نظام الأسد منذ خمس سنوات. فيما تلقي طائرات الاحتلال الروسي قنابلها العنقودية على المدنيين في تناغم مفضوح للأدوار بين النظام، وروسيا وداعش"، وفق نص البيان.
وكانت كل من مدن مارع، وتل رفعت، وأعزاز تشكل "مثلثاً ثورياً" في شمال مدينة حلب، ثاني أهم المدن السورية، قبل أن تسيطر الوحدات الكردية على مدينة تل رفعت في فبراير/شباط الماضي، في إطار محاولاتها تشكيل حدود إقليم كردي في شمال سورية، والذي لن يكتمل من دون وصل مدينتَي عفرين وأعزاز ببعضهما، الأمر الذي تحول تركيا دون حدوثه.
======================
الجزيرة :مواجهات بين المعارضة السورية وداعش بحلب
القاهرة - د ب أ:
قتل 16 من عناصر داعش و10 من مقاتلي الفصائل المعارضة السورية خلال هجوم داعش على مدينة مارع بريف حلب الشمالي بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه أمس السبت إن معارك عنيفة لا تزال متواصلة في أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي، بين الفصائل المعارضة والمقاتلة داخل المدينة، وعناصر تنظيم داعش الذين نفذوا هجوماً عنيفاً ليل الجمعة / السبت، في محاولة منهم للسيطرة على مارع.
وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات العنيفة التي تمكن التنظيم فيها من اختراق أسوار المدينة، ترافقت مع تفجير عربات مفخخة من قبل التنظيم، بالإضافة إلى عمليات قصف واستهداف متبادلة بين الجانبين.
على صعيد متصل، ألقت مروحيات قوات النظام منذ صباح أمس السبت ما لا يقل عن 22 برميلاً متفجراً استهدفت مناطق في أحياء بستان الباشا وبعيدين والحيدرية والجندول بمدينة حلب، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن الخسائر البشرية، كما قصفت القوات السورية مناطق في حي الهلك بمدينة حلب، بقذائف مدفعية وصاروخية، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
ولا تزال الاشتباكات متواصلة في يومها الخامس على التوالي بين قوات سورية الديمقراطية من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، بريف تل أبيض الجنوبي وريف عين عيسى، الواقعتين بمثلث تل أبيض - الفرقة 17 - عين عيسى بمحافظة الرقة.
وقال المرصد إن قوات سورية الديمقراطية تحاول السيطرة على هذا المثلث وطرد التنظيم منه، للوصول إلى الأطراف الشمالية لمدينة الرقة، التي تعد المعقل الرئيس له في سورية.
وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات ترافقت مع ضربات نفذتها طائرات التحالف الدولي على مواقع لتنظيم داعش في المنطقة.
ولفت المرصد إلى أن ما لا يقل عن 39 عنصراً من التنظيم قتلوا جراء إصابتهم في اشتباكات مع قوات سورية الديمقراطية وقصف طائرات التحالف على ريفي الرقة الشمالي والشمالي الغربي، بالإضافة إلى خسائر بشرية مؤكدة في صفوف قوات سورية الديمقراطية.
======================
الخليج :الجيش التركي يقتل 104 عناصر من "داعش" بيوم واحد
2016-05-28 أنقرة - الخليج أونلاين رابط مختصر
دمر الجيش التركي، السبت، 4 مواقع لتنظيم الدولة، شمالي سوريا، السبت، بقصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ ما أدى إلى مقتل 104 من عناصر التنظيم، بحسب رئاسة الأركان التركية.
وأفادت رئاسة الأركان في بيان لها، أنَّ قصف مواقع تنظيم الدولة، يأتي رداً على إطلاق التنظيم قذيفتين صاروخيتين تجاه الأراضي التركية، سقطتا على أرض خالية بولاية غازي عنتاب، في وقت سابق اليوم.
وأكد البيان تدمير 4 منصات لإطلاق صواريخ كاتيوشا، تابعة للتنظيم في الجانب السوري من الحدود.
وكانت رئاسة الأركان التركية أعلنت، في وقت سابق من السبت، مقتل 104 مقاتلي من الدولة، بقصف مدفعي للجيش التركي وجوي لطيران التحالف على مواقع التنظيم، يوم أمس الجمعة.
وفي سياق متصل، تسببت الهجمات التي يشنها تنظيم الدولة على المناطق المحيطة بمدينة إعزاز شمالي حلب، بتهجير أكثر من 40 ألف أسرة سورية.
وذكر مسؤول مخيمات اللاجئين في منطقة إعزاز، بهيئة الإغاثة الإنسانية التركية، أحمد خطيب، أنَّ "الهجمات الأخيرة لداعش على محيط مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، دفعت أكثر من 40 ألف أسرة للهجرة، وحصرهم في منطقة لا تتجاوز 4-5 كيلومترات مربعة".
وأكد خطيب أنَّ سكان "مخيم الهلال بالكامل وأكثر من نصف النازحين في مخيم سجو للأرامل والمسنين والأيتام شمال حلب"، غادروه، مبيناً "أنَّ النازحين في هذه المنطقة بالأصل هربوا من هجمات داعش، التي شنها قبل شهر ونصف الشهر على مخيم الحرمين شرقي حلب، ومنذ أمس اشتدت هجمات التنظيم، فاضطر أكثر من نصف سكان مخيم سجو للهرب من قذائف داعش العشوائية".
وأوضح خطيب أنه بسيطرة "داعش" على بلدتي كفر كلبين وجبرين بريف حلب الشمالي، أصبحت منطقة مارع، التي يقطنها 15 ألف مدني تحت حصار "داعش" ومليشيات حزب الاتحاد الكردستاني، داعياً إلى "إنهاء الحصار بأسرع وقت ممكن لمنع حصول كارثة إنسانية" على حد قوله.
وكان "الدولة" شنَّ فجر أمس، هجوماً واسعاً سيطر من خلاله على عدد من القرى شرق وجنوبي مدينة إعزاز، وتمكّن من قطع طريق الإمداد الوحيد لمارع من الأخيرة (أقصى شمالي سوريا) والمناطق المتبقية تحت سيطرة المعارضة بريف حلب الشمالي.
======================
الشرق السعودية :«الائتلاف» يطالب بالسلاح للتصدي لـ «داعش» و«الأسد»
الدمام – الشرق
 
طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، منظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وحكومات الدول الصديقة للشعب السوري، بتأمين حماية عاجلة وفورية للمدنيين في جميع المناطق التي تتعرض لهجوم من قبل تنظيم داعش الإرهابي ونظام الأسد المجرم.
وفي بيان صحفي أصدره أمس، قال الائتلاف: «إن تسليح الجيش السوري الحر للوقوف في وجه تنظيم داعش ونظام الأسد أمر لابد منه، فالحرب ضد الإرهاب بكل أشكاله لا يمكن أن تحقق أهدافها في سوريا، إلا بدعم الجيش الحر الذي أثبت، قبل أي جهة أخرى، وفي مناسبات كثيرة، أنه الأقدر على حماية المدنيين ومواجهة الإرهاب وطرده».
وأوضح الائتلاف الوطني أن حصار تنظيم داعش لمدينة مارع بريف حلب أمس، جعله يشارك نظام الأسد الذي يستخدم سلاح الجوع ضد المدنيين، حيث إن مئات الآلاف من السوريين المحاصرين يعانون الجوع وأوضاعا مأساوية، في عشرات المناطق والمدن السورية، على يد نظام الأسد منذ 5 سنوات، مشيراً إلى أن طائرات الاحتلال الروسي أيضاً تصب قنابلها العنقودية على المدنيين في تناغم مفضوح للأدوار بين النظام وروسيا وداعش.
وقالت شبكة شام الإخبارية إن تنظيم داعش شن أمس هجوماً عنيفاً على مدينة مارع بريف حلب الشمالي من عدة محاور بعد تمكنهم من فصلها عن منطقة إعزاز بعد السيطرة على 5 قرى استراتيجية الجمعة، وتقدم التنظيم من 3 محاور (كلجبرين وتلالين وسنبل) في محاولة للسيطرة على المدينة، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع التنظيم الذي استخدم المفخخات، وفجّر 5 منها على أطراف مارع وسط صمود للمرابطين وثوار المدينة، كما تمكن الثوار خلال الاشتباكات من قتل أكثر من 20 عنصراً من التنظيم وأسروا 3 آخرين، واغتنموا عربة بي أي بي على أحد محاور الاشتباك.
وقالت الشبكة إنه بسبب شدة الاشتباكات في مارع اضطر الثوار للانسحاب من بلدة الشيخ عيسى ما سمح لقوات سوريا الديمقراطية بالسيطرة عليها بسهولة، وفي ذات السياق يحاول الثوار فك الحصار المفروض على مارع حيث تجري اشتباكات عنيفة في محيط بلدة كفركلبين تمكن فيها الثوار من تفجير مفخخة قبل الوصول إليهم، فيما واصل الطيران الروسي والمروحي غاراته الجوية بالصواريخ الفراغية والعنقودية والبراميل المتفجرة التي أدت لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين في مدينتي عندان وحريتان وبلدتي حيان وكفر حمرة ومنطقة آسيا بالريف الشمالي، كما منطقتي الملاح وطريق الكاستيلو ودوار ‏الجندول شمال حلب، وأحياء مدينة حلب المحررة في الجزماتي والصاخور والهلك وبعيدين والحيدرية وبستان الباشا وأيضا حي ‏الراشدين، كما تعرضت ذات المناطق المذكورة بالإضافة لحيي الميسر وباب النيرب بحلب لقصف مدفعي عنيف، وفي المقابل استهدف الثوار معاقل الأسد وشبيحته في بلدتي ‏نبل والزهراء بالريف الشمالي بصواريخ الفيل محققين إصابات جيدة، كما تمكنوا من عطب سيارة وقتل عدد من عناصر الأسد على جبهة الحميرة بالريف الجنوبي بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة، كما استهدف الثوار معاقل الأسد في جبهة الراموسة بمدينة حلب بقذائف مدفع جهنم محققين إصابات مباشرة.
من جهة أخرى شهدت جبهات مدينة داريا بريف دمشق أمس، اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة بين قوات الأسد والثوار في مدينة داريا، وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف استهدف المدينة.
وقال ناشطون إن قوات الأسد حشدت قواتها مدعومة بعشرات الآليات الثقيلة على محور الوهاب من الجهة الجنوبية للمدينة، محاولة التقدم حيث دارت اشتباكات هي الأعنف على الجهة استمرت لساعات عديدة تمكن خلالها ثوار المدينة من إعطاب 3 دبابات احترقت واحدة منها بشكل كامل، إضافة لإعطاب عربتي شيلكا وقتل أكثر من 40 عنصراً من عناصر قوات الأسد خلال الاشتباكات.
 
 
======================
الحياة :مذبحة «دواعش» قرب «البوابة التركية»
آخر تحديث: الأحد، ٢٩ مايو/ أيار ٢٠١٦ (٠٤:٠٣ - بتوقيت غرينتش) لندن - «الحياة»
خاضت فصائل المعارضة السورية أمس معارك ضارية ضد تنظيم «داعش» في مدينة مارع، وسط استماتة واضحة منها في الدفاع عن آخر معاقلها في ريف حلب قرب الحدود مع تركيا. وفيما قال ناشطون إن المعارضين أحبطوا هجوماً عنيفاً لـ «داعش» على هذه المدينة الاستراتيجية التي تُعتبر مفتاحاً للوصول إلى «البوابة التركية» وأوقعوا عشرات القتلى في مذبحة غير مسبوقة لـ «الدواعش»، تحدث آخرون عن حرب شوارع تجري داخل المدينة، وعن مفاوضات تجري مع «وحدات حماية الشعب» الكردية كي تفتح طريقاً للمدنيين المحاصرين فيها للوصول إلى مناطق المعارضة عبر عفرين في ريف حلب الشمالي.
وجاءت معركة مارع في وقت واصلت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قصف مواقع «داعش» شمال مدينة الرقة، لدعم هجوم بدأته الثلثاء «قوات سورية الديموقراطية» التي يهمين عليها الأكراد. لكن المعارك تجري حالياً في مناطق زراعية تكاد تخلو من المدنيين، في وقت تتحدث تقارير عن لجوء «داعش» إلى حفر خنادق وتحصين مواقعه حول مدينة الرقة معقله في شمال سورية تحسباً لهجوم قد يستهدفها قريباً.
وتحمل معركة مارع رمزية واضحة، إذ إن سقوطها في أيدي «داعش» يعني أن هذا التنظيم بات في موقع أقوى للتقدم نحو أعزاز، آخر مدينة مهمة ما زالت في أيدي فصائل المعارضة على الحدود التركية في ريف حلب الشمالي. كما أن سقوطها سيوجّه ضربة للحكومة التركية وللحلفاء الغربيين الذين كانوا يراهنون على قدرة المعارضين السوريين للوقوف في وجه «داعش» في مناطق الحدود السورية - التركية. وكان واضحاً أمس أن الأتراك لا يعتزمون السماح لـ «داعش» بإنهاء وجود المعارضة هناك. وأكدت مصادر عسكرية أن طائرات تركية وأخرى تابعة للتحالف قتلت أكثر من 100 من عناصر «داعش» في غارات استهدفت مواقعهم في شمال سورية، على رغم إشارة أنقرة إلى أن هذه الغارات هي رد على سقوط صواريخ من مناطق التنظيم على كلس الحدودية التركية وليست لدعم المعارضة.
ونشر معارضون أمس صوراً ومقاطع فيديو تُظهر تصدي فصائل من «الجيش الحر» (مثل «الفرقة 13») لـ «داعش» في مارع. وأظهرت الصور جثثاً لأعداد كبيرة من القتلى الذين وُصفوا بأنهم من «داعش»، كما عُرضت أيضاً مقابلات مع أسرى من عناصر التنظيم بينهم شبان صغار وُصفوا بأنهم من «أشبال الخلافة» الذين زج بهم «داعش» في هجومه على مارع. وأفادت شبكة «الدرر الشامية» أن التنظيم فقد في معركة مارع ما لا يقل عن 60 من عناصره، في حين قدّمت مواقع معارضة أخرى حصيلة أقل بحدود 30 قتيلاً.
في المقابل، لم يتحدث «داعش» عبر وسائل إعلامه عن شنّه هجوماً على مارع، واصفاً ما جرى بأنها مجرد «صولة» تمثّلت في تفجير أربعة انتحاريين عرباتهم المفخخة في مواقع المعارضة في مارع وتفجير خامس عربته برتل للمعارضين في منطقة قريبة، كما جاء في تقرير لوكالة «أعماق» التابعة للتنظيم.
وبدا أن هجوم «داعش» على مارع أرغم فصائل المعارضة على فتح قناة اتصال مع القوات الكردية، عدوتها اللدودة، وذلك بهدف تأمين إجلاء المدنيين المحاصرين عبر منطقة عفرين الكردية ومنها نحو أعزاز المجاورة لمعبر باب السلامة حيث يتكدس عشرات آلاف النازحين قبالة الحدود التركية المغلقة منذ شهور. وتحدثت تقارير عن تقدم «وحدات حماية الشعب» الكردية بالفعل من مناطق سيطرتها في عفرين نحو قرية الشيخ عيسى التي تُعتبر بوابة مارع الغربية، من دون أن يتضح هل هذا التقدم جاء بالتنسيق مع الفصائل في مارع. وفي حالة هزيمة هذه الفصائل، ستكون القوات الكردية عندذاك في مواجهة مباشرة مع «داعش» الذي يتقدم إلى مارع من الشرق والشمال والجنوب، في حين يطوقها الأكراد من الغرب.
وكان «داعش» شن فجر الجمعة هجوماً مفاجئاً في ريف حلب الشمالي، وسيطر على خمس قرى كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة، ما أتاح له قطع طريق الإمداد الوحيدة التي تربط مارع بمدينة أعزاز، أكبر المعاقل المتبيقة للفصائل في محافظة حلب، وفق ما أشارت «فرانس برس». ومن بين القرى التي سيطر عليها التنظيم كلجبرين وكفر كلبين الواقعتين مباشرة على الطريق بين أعزاز ومارع. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه قُتل في الهجوم على كلجبرين وحدها منذ أول من أمس «68 شخصاً، بينهم 27 مدنياً و41 مقاتلاً من الفصائل»، فيما قتل 15 عنصراً من «داعش».
وأوضح الناشط المعارض مدير وكالة «شهبا برس» المحلية للأنباء مأمون الخطيب المتحدر من مارع والموجود في أعزاز، لـ «فرانس برس» أن «داعش» هاجم مارع من محاور عدة وتحديداً من الشرق والشمال، مستخدماً دبابات وعربات مفخخة.
ولا يزال نحو 13500 مدني محاصرين داخل مارع بعد هجوم «داعش» فضلاً عن ستة آلاف آخرين في كلجبرين وكفر كلبين، وفق بيان لمكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية. ونجحت حوالى «4600 عائلة»، وفق مكتب اللامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية، من الفرار من هجوم «داعش» وتقدمه في القرى المحيطة بمارع وتمكنت من الوصول الى اعزاز والمنطقة الحدودية مع تركيا.
======================
لبنان فايلز :الخطر يهدد حياة آلاف المدنيين إثر تقدم داعش في ريف حلب
الأحد 29 أيار 2016 - 06:10
دقت منظمات إغاثة ناقوس الخطر بخصوص الوضع الإنساني لآلاف المدنيين في منطقة أعزاز بعد تقدم مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" نحو بلدة مارع القريبة من أعزاز. وهو ما دفع بالآلاف إلى محاولة مغادرة المدينة فرارا من القتال.n قالت مجموعة عاملة في مجال الإغاثة إن آلاف المدنيين ومئات من عمال الإغاثة يتعرضون لـ"خطر فوري" في منطقة أعزاز بريف حلب بعد تعرضها لهجوم من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وأوضح المتحدث باسم مجلس اللاجئين النرويجي في الشرق الأوسط، كارل شمبري، أن "منطقة أعزاز بأكملها غير آمنة والمدنيون في حاجة إلى فتح ممر إنساني لنقلهم إلى الأمان".nn وفي سياق متصل أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عشرات الأشخاص قتلوا في الاشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية" والمعارضة السورية قرب الحدود التركية على مدى اليومين الماضيين حيث يواصل التنظيم هجوما أدى إلى مكاسب ميدانية سريعة. وأضاف المرصد ومقره بريطانيا أن مقاتلي "داعش" دخلوا مدينة مارع التي تسيطر عليها المعارضة في وقت مبكر يوم السبت (28 مايو/ أيار) في هجوم بسيارتين ملغومتين على الأقل مشيرا إلى استمرار الاشتباكات.nn وتابع المرصد أن التقدم الذي حققه التنظيم أمس الجمعة وتمكن بموجبه من عزل مارع عن مدينة أعزاز الخاضعة أيضا لسيطرة المعارضة يمثل أكبر مكسب للتنظيم في حلب خلال عامين. ويقاتل التنظيم فصائل معارضة أخرى منذ العام الماضي، لكن الاشتباكات احتدمت في الأسابيع الأخيرة.nnn أردوغان يندد بدعم واشنطن للمقاتلين الأكرادnn على صعيد آخر ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت بدعم الولايات المتحدة للمقاتلين الأكراد في سوريا بعد أن أظهرت صور عناصر في القوات الخاصة الأميركية في شمال هذا البلد يرتدون شارات وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة مجموعة "إرهابية". كذلك، تعهد إردوغان بأن يواصل "حتى النهاية" العمليات العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني والتي تستمر منذ نحو عام في جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية.nn وقال الرئيس التركي في خطاب ألقاه في دياربكر كبرى مدن جنوب شرق تركيا "أدين الدعم الذي يقدمونه لوحدات حماية الشعب الكردية"، مضيفا "يجب على هؤلاء الذين هم أصدقاؤنا ومعنا في حلف شمال الأطلسي .. ألا يرسلوا جنودهم إلى سوريا وهم يرتدون شارات وحدات حماية الشعب الكردية".nn والمعروف أن نحو 200 من عناصر الكوماندوس الأميركيين موجودون في شمال سوريا لمساعدة "قوات سوريا الديمقراطية" التي غالبية مقاتليها من الأكراد في الهجوم على مدينة الرقة التي تعتبر معقل تنظيم "الدولة الإسلامية."nn هـ.د/ ع.ج ( أ ف ب، د ب أ، رويترز)
======================
راية :إنقطاع الإمدادات عن"مارع" الخاضعة لسيطرة المعارضة
الأحد 29/05/2016 - 08:30 صباحاً  0  0 Google +0  0  طباعة
رام الله - رايــة:
تمكن تنظيم داعش قطع آخر طرق الإمداد إلى مدينة مارع الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة شمالي سوريا، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية يوم الأحد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي التنظيم دخلوا مدينة مارع، التي تسيطر عليها المعارضة في هجوم بسيارتين ملغومتين على الأقل مشيرا إلى استمرار الاشتباكات.
وعقب ذلك، تمكن التنظيم من عزل مارع عن بلدة أعزاز الخاضعة أيضا للمعارضة، ما يمثل أكبر مكسب للتنظيم في حلب خلال عامين.
ويقاتل التنظيم فصائل معارضة منضوية تحت لواء الجيش السوري الحر منذ العام الماضي، لكن الاشتباكات احتدمت في الأسابيع الأخيرة.
وفي السياق، أعلن الجيش التركي تدمير 4 مواقع لداعش شمالي سوريا بعد سقوط قذيفتين صاروخيتين على أرض خالية في ولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد.
كما أعلن الجيش التركي، مقتل 104 عناصر من داعش باستهداف مواقع التنظيم في سوريا بقصف مدفعي تركي وغارات للتحالف الدولي ردا على سقوط قذائف في كيليس من الجانب السوري.
إلى ذلك، أفاد المرصد السوري باستمرار الاشتباكات بين داعش ومليشيا قوات سوريا الديمقراطية في ريفي تل أبيض وعين عيسى شمال الرقة وريفها الشمالي الغربي.
وقال المرصد، إن 45 عنصرا من داعش قتلوا في غارات التحالف الدولي والمعارك المستمرة مع قوات سوريا الديمقراطية لليوم الخامس على التوالي.
وقد ألقت طائرات التحالف من جديد منشورات على مدينة الرقة تدعو فيها المدنيين لمغادرة المدينة.
======================
الانباء :المعارضة تصد هجوم داعش على مارع والمعارك تهجر 40 ألف أسرة
أنقرة تعلن تدمير 4 مواقع لـ«داعش» وقتل أكثر من 100 من مقاتليه تقدم جديد للميليشات الكردية في الرقة
أحبطت فصائل من معارضة سورية هجوما عنيفا شنه تنظيم «داعش» للسيطرة على مدينة مارع بالريف الشمالي لمحافظة حلب وهو ما أثار مخاوف اممية على مصير نحو 40 ألف عائلة اضطرت للنزوح عن المنطقة هربا من المعارك.
ونقلت الأناضول، عن مصدر محلي، فضل عدم الكشف عن هويته، أن الفصائل المعارضة «تصدت للهجوم وأوقعت نحو 30 قتيلا في صفوف التنظيم، واستعادت السيطرة على 4 قرى كان التنظيم سيطر عليها عقب هجومه المفاجئ امس الأول وهذه القرى هي، نيارة، وطاطيا، وندة شرق مدينة اعزاز، وسندف شمال مارع».
وقد اكد المرصد السوري لحقوق الانسان وقوع اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وتنظيم داعش في مدينة مارع، ثاني ابرز معاقل الفصائل المعارضة في محافظة حلب.
ونقلت فرانس برس عن ناشط معارض ومدير وكالة «شهبا برس» المحلية للأنباء مأمون الخطيب المتحدر من مارع ان تنظيم داعش «هاجم مارع من محاور عدة وتحديدا من الشرق والشمال»، مستخدما الدبابات ومفخخات انفجرت آخرها أمس.
وتتواجد في مارع وفق الخطيب، فصائل معارضة أغلبيتها الساحقة من مقاتلين من ابناء المدينة التي كان عدد سكانها يبلغ خمسين الف شخص قبل نزوحهم تدريجيا.
ولا يزال نحو 15 الف مدني معظمهم من النساء والاطفال محاصرين داخل المدينة بعد هجوم الدواعش.
وقد اعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنيف، أمس، عن «قلقها البالغ ازاء محنة نحو 165 الف نازح، تفيد تقارير بوجودهم قرب مدينة اعزاز»، وقالت انهم «يواجهون صعوبات للحصول على الخدمات الطبية وتأمين الغذاء والماء والسلامة».
وقالت المفوضية في بيان ان سكان المنطقة بدأوا بالفرار بسبب القتال العنيف في شمال حلب، مشيرة إلى أن الفارين الذين يسقط بعضهم اثناء تبادل لإطلاق النار يواجهون صعوبة في الوصول إلى الخدمات الطبية والغذاء والمياه.
من جهته، ذكر مسؤول مخيمات اللاجئين في منطقة اعزاز، بهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) أحمد خطيب، أن الهجمات الأخيرة لداعش على محيط مدينة اعزاز، دفعت أكثر من 40 ألف أسرة للهجرة، وحصرهم في منطقة لا تتجاوز 4-5 كيلومترات مربع.
وأكد خطيب أن مخيم «#الهلال» بالكامل وأكثر من نصف النازحين في مخيم «سجو للأرامل والمسنين والأيتام» شمال حلب، غادروه، قائلا: «إن النازحين في هذه المنطقة بالأصل هربوا من هجمات داعش، التي شنها قبل شهر ونصف الشهر على مخيم الحرمين شرقي حلب».
في هذه الاثناء، نقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر عسكرية قولها إن ضربات جوية شنتها تركيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قتلت 104 متطرفا من تنظيم داعش ردا على أحدث هجوم على إقليم حدودي تركي.
وذكرت صحيفة صباح الموالية للحكومة أن خمسة أشخاص أصيبوا أمس الأول عندما أطلقت صواريخ من منطقة خاضعة لسيطرة داعش على إقليم كيليس التركي الحدودي.
وأعلن #الجيش التركي، تدمير 4 مواقع لـ«داعش» شمالي سورية، بقصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وأفادت رئاسة الأركان التركية، في بيان لها، أن قصف مواقع داعش، يأتي ردا على إطلاق التنظيم قذيفتين صاروخيتين تجاه الأراضي التركية، سقطتا على أرض خالية بولاية غازي عنتاب، في وقت سابق أمس. وأكد البيان تدمير 4 منصات لإطلاق صواريخ كاتيوشا، تابعة لـ«داعش» في الجانب السوري من الحدود.
على جبهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان ميليشيات «قوات سورية الديموقراطية» تقدمت بريف الرقة الشمالي لليوم الخامس على التوالي أمس، مشيرا إلى أن 39 عنصرا على الأقل من تنظيم «داعش» قتلوا خلال الاشتباكات مع الميليشيات الكردية وقصف طائرات التحالف.
وأوضح المرصد أن الاشتباكات استؤنفت أمس بين الاكراد وتنظيم داعش بريف تل أبيض الجنوبي وريف عين عيسى، والذي تحاول الميليشيات الكردية السيطرة عليه، للوصول إلى الأطراف الشمالية لمدينة الرقة، التي يعتبرها التنظيم عاصمته في سورية.
وأضاف أن الاشتباكات تزامنت مع ضربات نفذتها طائرات التحالف الدولي على مواقع للتنظيم في المنطقة، مشيرا إلى مقتل ما لا يقل عن 39 عنصرا من داعش بريفي الرقة الشمالي والشمالي الغربي، بالإضافة لخسائر بشرية مؤكدة في صفوف قوات سورية الديموقراطية.
من جهته، طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض، منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وحكومات الدول الصديقة للشعب السوري، «بتأمين حماية عاجلة وفورية للمدنيين، في جميع المناطق التي تتعرض لهجوم من قبل تنظيم داعش الإرهابي، ونظام الأسد».
وفي بيان صدر عن الائتلاف أمس، أفاد بأن «تسليح #الجيش السوري الحر للوقوف في وجه تنظيم داعش ونظام الأسد، أمر لابد منه».
وذهب البيان إلى أن «الحرب ضد الإرهاب بكل أشكاله، لا يمكن أن تحقق أهدافها في سورية، إلا بدعم #الجيش الحر الذي أثبت قبل أي جهة أخرى، وفي مناسبات كثيرة، أنه الأقدر على حماية المدنيين ومواجهة الإرهاب وطرده».
المصدر - الانباء
======================
الوطن العربي :سورية: عشرات القتلى بصفوف "داعش" بمعارك مارع "
 العربى الجديد  منذ 21 ساعة  0 تعليق  9  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 الوطن العربي اليوم " سورية: عشرات القتلى بصفوف "داعش" بمعارك مارع " الوطن العربي اليوم " سورية: عشرات القتلى بصفوف "داعش" بمعارك مارع " إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
تتواصل الاشتباكات العنيفة بين فصائل المعارضة و (داعش) في محيط مدينة مارع، بريف حلب الشمالي، وسط هجمات متبادلة، أدت إلى سقوط عشرات القتلى، في محاولة من التنظيم لدخول المدينة والسيطرة عليها، بعدما تمكن من محاصرتها أمس الجمعة، في حين تحاول المعارضة فك الحصار، واستعادة البلدات
وقال ناشطون إن التنظيم شن هجوماً جديداً على مدينة مارع من محاور سنبل وكلجبرين وتلالين، وذلك بعد تفجيره خمس عربات مفخخة استهدفت أطراف المدينة. وبحسب مكتب مارع الإعلامي، فقد تمكن مقاتلو المعارضة من قتل أكثر من 30 من عناصر تنظيم "داعش" في الاشتباكات الدائرة في المدينة، إضافة إلى أسر ثلاثة آخرين، كما تمكنوا من تدمير سيارتين مفخختين للتنظيم دون وقوع إصابات باستثناء مقتل الانتحاريين داخلهما.
من جهته، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر "داعش" شنوا هجوماً عنيفاً فجر اليوم السبت، في محاولة للسيطرة على مارع، إذ تمكنوا من الدخول إلى داخل أسوار المدينة بعدما فجروا عدة عربات مفخخة، بالتزامن مع قصف المدينة بالمدفعية، مشيراً إلى مقتل 10 من مقاتلي الفصائل، بينما سقط 16 من مقاتلي التنظيم خلال هذه الاشتباكات، وأسر عدد منهم، بينهم مقاتلون أطفال ممن يسمون بـ"أشبال الخلافة"، كما أصيب العشرات من الجانبين بجراح.
وفي السياق، شنّت "قوات سورية الديمقراطية" بقيادة تنظيم "وحدات الحماية" الكردية هجوماً على قرية الشيخ عيسى، بريف حلب الشمالي، وذلك في محاولة لاستغلال انشغال  في التصدي لمحاولة "داعش" اقتحام مدينة مارع، لكنها أخفقت في احتلال البلدة، بحسب مكتب مارع الإعلامي.

من جهته، قال مركز حلب الإعلامي، إن الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام السوري ولروسيا استهدفت بلدات في ريف حلب الشمالي، مثل بلدتي حيان وحريتان، إضافة إلى قصف أحياء في مدينة حلب، مثل مساكن هنانو والحيدرية وبعيدين وبستان الباشا ومنطقة الجندول، بالصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
كما قصفت قوات النظام مناطق في حي الهلك بمدينة حلب، بقذائف مدفعية وصاروخية، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
وتساءل ناشطون عن أسباب غياب التحالف الدولي والأتراك عن مساندة الفصائل في صد هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية" على مارع، بينما يحضر بقوة في معركة الرقة.
وقال مكتب مارع الإعلامي إن "داعش" استطاع بسهولة تسيير أرتاله المنسحبة من الشرق نحو ريف حلب الشمالي ومحيط مارع، وجلب عشرات المجنزرات والمدرعات والأسلحة، دون أن يعترضه طيران التحالف الدولي الذي يجوب أجواء المنطقة.
وتحدث مدير مرصد حقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، عن أن تقدم "تنظيم الدولة" باتجاه مارع لم يكن مستغرباً، فقد أرسل في أواخر أبريل/ نيسان الفائت نحو 400 من عناصره، بينهم إحدى أقوى كتائبه، "كي يمنع سقوط مناطق سيطرته بريف حلب الشمالي وأولها دابق، ذات الرمزية الدينية"، مشيرا إلى أن عناصر التنظيم "وصلوا إلى محيط مدينة مارع التي انطلقت منها الثورة في حلب، كما بات على مقربة من مدينة أعزاز".
وقال عبد الرحمن إن خطوط الإمداد بين مارع وأعزاز بريف حلب الشمالي باتت مقطوعة الآن، بسبب سيطرة التنظيم على البلدات والقرى الواقعة بين المدينتين.
وكانت فصائل المعارضة شنت هجوما معاكسا في محاولة لإبعاد التنظيم عن المناطق التي سيطر عليها في محيط بلدة مارع، وفك الحصار عنها، في حين تحدثت مصادر إعلامية عن عبور عشرات السيارات المحملة بعناصر من "جيش الفتح" في إدلب إلى الأراضي التركية تمهيدا لدخولهم إلى الأراضي السورية لمساندة المدافعين عن بلدة مارع، ومنع تقدم التنظيم باتجاه بلدة أعزاز.
======================
عروبة الاخباري :جديد داعش يقلب الطاولة على واشنطن وهروب جماعي لـ«المعتدلة» من مارع
الأحد ماي-5-16 عروبة الاخباري
إصابة حارس الإسماعيلي بشرخ في معصم اليد بالصور.. تامر حسني أفضل مطرب وأنغام ومنة شلبي الأفضل في "الموريكس دور" طارق خطاب لاعب المصري ينتظم في معسكر الأردن صنداي تليجراف: تقرير تشيلكوت لن يتهم بلير بخرق القوانين في حرب العراق مقتل صحفي فلبيني على يد مجهولين وسط العاصمة مانيلا
شهد ريف حلب الشمالي هروباً جماعياً للميليشيات المسلحة التي تسميها واشنطن «معارضة معتدلة» وتدعمها أنقرة، بعدما قلب تنظيم داعش الإرهابي الطاولة على مخططات واشنطن التي تستهدف شمال سورية وشمالها الشرقي وحاصر مدينة مارع بعدما استولى على 12 قرية في محيطها، على حين أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن حل المشكلة الكردية شأن البلدان التي يعيش فيها الأكراد.
وأفادت مصادر معارضة مقربة من «الجبهة الشامية»، أكبر فصيل مسلح في ريف حلب الشمالي لـ«الوطن» أن المشهد الميداني يسير باتجاه سقوط مارع في قبضة داعش الذي فجر خمس مفخخات في محيط المدينة أمس ولجأ إلى خلاياه النائمة داخلها والتي تخوض اشتباكات مع المسلحين المدافعين عنها داخلها وفي مقدمتهم «لواء التوحيد» الإخواني المنصهر في الجبهة، ما أضعف الروح المعنوية للمسلحين خصوصاً بعد غلق طرق إمدادهم بشكل كامل وفشل محاولاتهم بمساندة طائرات «التحالف الدولي» فك الحصار عن المدينة.
وأوضحت المصادر، أن حالاً من التخبط بدأت تسود إعزاز وبوابة السلامة الحدودية فيها مع تركيا مع اقتراب التنظيم إلى مسافة أقل من 2 كيلو متر منها بعد سيطرته أول من أمس على الطريق الوحيد الذي يصلها بمارع والقرى السبع المتاخمة له في عملية مفاجئة غيرت مجرى الأحداث العسكرية بشكل جذري بعدما كانت الحكومة التركية تخطط لإنشاء منطقة عازلة تضم إعزاز، في وقت باشرت فيه «الديمقراطية» بقيادة «وحدات حماية الشعب»، ذات الأغلبية الكردية، عملية عسكرية واسعة للسيطرة على الرقة عاصمة التنظيم بغية وصل الكانتونات الكردية الثلاثة الجزيرة وعين العرب وعفرين.
وأدى تقدم داعش باتجاه مارع إلى نزوح أكثر من 6 آلاف من المدينة بينهم مسلحون، ورجحت مواقع معارضة ارتفاع العدد، وأكدت أن العشرات قتلوا من الطرفين خلال المعارك.
وفي ريف الرقة الشمالي، أفادت مصادر من ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية» لـ«الوطن» باستهداف «الديمقراطية» لمعاقل داعش في مناطق «تل شاهين والعدرية والمليحان»، جنوبي بلدة عين عيسى، مع استهداف طيران «التحالف الدولي» لمواقعه في المنطقة ذاتها، ما أسفر عن خسائر في صفوف التنظيم.
ورجح محللون عسكريون لـ«الوطن» توقف داعش عند حدود إعزاز مقابل توقف تقدم «الديمقراطية» على الحدود الشمالية للرقة في حال قبلت القيادة العسكرية الأميركية عملية المقايضة.
وفي موضوع متصل تحدث بوتين خلال مؤتمر صحفي في ختام محادثاته مع رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس في أثينا، الجمعة عن حل مشكلة الأكراد في سورية بالقول: «نحن لا نقوم بهذا، هذا ليس شأننا، هذا شأن الأكراد وحكومات البلدان التي يعيشون فيها»، مشيراً بحسب موقع «روسيا اليوم» إلى أن بلاده على اتصال مع جهات كثيرة بينها الشركاء الأميركيون حول هذا الموضوع، وقال: «نجري حواراً بشكل دوري، ولدينا اتصالات في بعض دول الجوار نجريها مرتين في اليوم، صباحاً ومساء، وتوجد عملية تفاوضية».
======================
العين :طائرات الأسد تقصف حلب.. وداعش يشتبك مع المعارضة في "مارع"
الأحد 2016.5.29 - 14:33 مساء بتوقيت ابوظبي
وكالة الأنباء الألمانية
 
قصف حلب
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بأن مدينة حلب وريفها تشهد قصفا مكثفا من الطائرات الحربية والمروحية التي نفذت عدة غارات على مناطق في بلدة كفر حمرة بشمال غرب مدينة حلب.
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، الأحد، إن طائرات مروحية ألقت عدة براميل متفجرة على مناطق في أحياء الهلك والمرجة والحيدرية ومساكن هنانو والصالحين بمدينة حلب وطريق الكاستيلو واتستراد غازي عنتاب شمال حلب.
وأشار المرصد إلى أن ذلك ترافق مع تنفيذ طائرات حربية غارات مكثفة على مناطق في طريق الكاستيلو عند أطراف مدينة حلب، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، ما أدى لأضرار مادية.
وحسب المرصد، تدور اشتباكات بين تنظيم داعش الإرهابي من جهة والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في محيط مدينة مارع وعدة محاور بريف حلب الشمالي، ما أدى لاستعادة الأخير السيطرة على عدة نقاط بأطراف مدينة مارع، بريف حلب الشمالي، من جهة بلدة حربل، كان التنظيم قد سيطر عليها يوم أمس.
======================
كلنا شركاء :معارك سوريا الحاسمة…الطبل في الرقة والعرس في مارع
– POSTED ON 2016/05/29
جواد الصايغ: إيلاف
فتح تنظيم داعش معارك ريف حلب الشمالي بالتزامن مع الحديث عن اقتراب معركة مدينة الرقة لإخراج التنظيم منها.
في الوقت الذي كانت وسائل إعلامية عدة تتحدث عن موضوع إقتراب فتح معركة مدينة الرقة برعاية أميركية، من أجل إخراج داعش من معقله الأهم في سوريا، سارع التنظيم إلى فتح جبهة إعزاز ومارع في الريف الشمالي لمحافظة حلب.
الأخبار الواردة من المنطقة المحاذية للحدود التركية، اشارت إلى ان داعش تمكن من تحقيق مكاسب ميدانية على الأرض تجلت في فصل إعزاز عن مارع، إضافة إلى تمكن مقاتليه من التوغل في أحياء الأخيرة التي تخضع لسيطرة قوات المعارضة.
رسالة داع
 
اسئلة كثيرة طرحت حول غاية داعش من فتح معارك في الريف الشمالي لحلب. وفي هذا الإطار، يشير الخبير العسكري، العميد الركن أحمد رحال، إلى ان “تنظيم داعش اراد توجيه رسالة مفادها، أنه قادر على تحديد ساحات المعارك، لا ان تفرض عليه”.
وأضاف، “داعش لا يريد التقوقع في مدينة الرقة، وقادته يريدون فتح جبهات متعددة بغية خلط الأوراق”، وفي رده على سؤال حول مدى قدرة التنظيم على فتح جبهات متعددة بوقت واحد، أم ان الموضوع لا يتعدى الحرب النفسية، قال: “امام غياب الدعم للجش السوري الحر، فإن تنظيم داعش ستكون لديه هذه الإمكانية”.
سقوط معاقل الثورة
وعن امكانية سقوط مدن تعتبر من معاقل الثورة كمارع واعزاز بيد داعش، رأى “انه وبظل غياب الدعم ممكن وبظل التناحر التركي الاميركي فإن كل شيء ممكن”، وعن معركة الرقة وقدرة قوات سوريا الديمقراطية على احداث خرق هناك، قال: “بالطبع لا. قوات سوريا الديموقراطية لا تملك خبرات القتال وكل معاركها السابقة كانت بظل دعم جوي غربي، ولا استطاعة لها على قتال داعش، كما أن الحاضنة الشعبية ترفضهم، ويفتقدون للعامل المعنوي وكثير من الامور الأخرى، هذه الأسباب دفعت بصالح مسلم الى القول إن قواته غير جاهزة للمعركة”.
معركة الرقة
وتابع قائلاً: “الاستعدادات لمعركة الرقة غير مكتملة، والاختيار الاميركي لقوات صالح مسلم موضوع خاطئ”. وعن امكانية مشاركة مجموعات سورية أخرى في معركة الرقة بقيادة اميركية على غرار قوات مسلم، قال: “ممكن حصول هذا الأمر، ولكن في سبيل الوصول الى اسقاط الاسد ايضًا، وليس داعش فقط”، ورد على سؤال حول ان هذه النظرية (اسقاط الاسد وداعش) قد لا تعجب الاميركيين، بالقول “ومن قال أن الاميركي يعجبنا؟؟.
======================
عيون الخليج :6 آلاف سوري يَفِرّون من حلب.. "مارع" تحت حصار جيش بشار وداعش
فرّ أكثر من ستة آلاف مدني من ريف حلب الشمالي؛ غالبيتهم من مدينة مارع التي يحاول داعش اقتحامها، بعد سماح قوات "سوريا الديمقراطية" لهم بالمرور في مناطق تحت سيطرتها؛ حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مدير المرصد رامي عبدالرحمن قوله: إن "أكثر من ستة آلاف مدني -غالبيتهم من النساء والأطفال- تَمَكّنوا من الفرار من مناطق في ريف حلب الشمالي سيطر عليها تنظيم داعش في اليومين الأخيرين، أو يحاول اقتحامها؛ وتحديداً مدينة "مارع" وقرية الشيخ عيسى المجاورة".
ووصل النازحون إلى مناطق في ريفيْ حلب الغربي والشمالي الغربي تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بعدما سمحت لهم بالمرور من مارع إلى الشيخ عيسى باتجاه تل رفعت وعفرين؛ بحسب المرصد.
ووفق "سكاي نيوز" تحاصر قوات سوريا الديمقراطية مدينة مارع التي تسيطر عليها فصائل مقاتلة ومعارضة من جهة الغرب؛ فيما تحاصرها قوات النظام من الجنوب وتنظيم داعش من جهتيْ الشرق والشمال.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس السبت، أن نحو "4600 عائلة" تَمَكّنت من الفرار من هجوم تنظيم داعش، ونجحت في الوصول إلى مدينة "إعزاز" والمنطقة الحدودية مع تركيا.
======================
ترك برس-":خبير: تركيا مضطرة للقيام بعمل عسكري محدود في منطقة مارع بحلب
رأى الكاتب والمحلل السياسي التركي، محمد زاهد غل، أن تركيا مضطرة للقيام بعمل عسكري محدود في منطقة “مارع” المحاذية لحدودها مع سوريا لإبعاد مخاطر صواريخ تنظيم الدولة عن أراضيها.جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج “حديث الثورة” على قناة الجزيرة القطرية، الذي ناقش تطور المعارك في حلب ودور الأميركيين في المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية بالرقة، وأوضاع المدنيين في المناطق المحاصرة.
وأشار غل إلى أن تركيا قد تقوم بالعمل العسكري في مارع، تحت غطاء دولي وبمشاركة أميركية رمزية ومشاركة عربية من السعودية وقطر.
واعتبر الكاتب التركي أن تركيا تعيش حاليا أصعب أيامها السياسية، لأنها حليف لواشنطن التي تقوم بتصرفات لا تمت إلى الصداقة بصلة بدعمها قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها تركيا ذات علاقة عضوية بحزب العمال الكردستاني.
بدوره، اعتبر الخبير العسكري والإستراتيجي السوري عبد الناصر العايد أن مقاتلة جنود أميركيين من القوات الخاصة إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في معركة استعادة السيطرة على ريف الرقة من تنظيم الدولة الإسلامية؛ حملة افتاضية لا جديد فيها، باستثناء دخول قوات أميركية يمكن أن تساهم في القتال في خطوط الاشتباك الأولى.
وأضاف العايد أن الهدف من تلك الحملة سياسي يتمثل في الرد على روسيا التي تريد أن تقول إنها تريد قصف جبهة النصرة وإن واشنطن غير متعاونة في مكافحة التنظيمات المتطرفة.
وقال إن الولايات المتحدة تريد أن تتملص من التعاون مع روسيا لأنها تخدم نظام بشار الأسد، فقامت بتفجير قنبلة إعلامية بأنها تريد تحرير الرقة، وهي مجرد حملة تحرير افتراضية انهت بتحرير بعض المزارع في ريف الرقة الشمالي.
من جهته قال كبير الباحثين في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أندرو تابلر إن الولايات المتحدة تسعى لتعزيز قوات سوريا الديمقراطية لاستعادة الرقة بكاملها، لكن المشكلة هي أن تسليح هذه القوات -ومعظم عناصرها أكراد- تعتبره تركيا تسليحا لحزب العمال الكردستاني في تركيا، وهذا خط أحمر لأنقرة.
في سياق متصل، قال الكاتب بول بيلار في مقال بمجلة ذا ناشونال إنترست الأميركية إن الولايات المتحدة بدأت تتورط بشكل متزايد في الحرب التي تعصف بسوريا منذ سنوات، وأشار إلى أن الجنود الأميركيين ارتدوا شارات فصائل كردية أثارت غضبا تركيا
وأوضح أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما سبق أن أرسلت خمسين عسكريا إلى سوريا، وقالت إنهم لن يشتركوا في القتال مباشرة، لكن عدد العسكريين الأميركيين سرعان ما ارتفع ليصل إلى ثلاثمائة الشهر الماضي، حسبما أوردت الجزيرة نت.
وأضاف أنه صار يصعب تصديق التصريحات الأميركية التي تقول إن الجنود الأميركيين لن يتورطوا في القتال مباشرة في سوريا، خاصة أن بعضهم ارتدى أخيرا شارات عسكرية خاصة تعود إلى وحدات حماية الشعب الكردية التي تقاتل ضد تنظيم الدولة الإسلامية في شمالي سوريا.
ونسب بيلار إلى متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) القول إن قوات العمليات الخاصة عادة تفعل ما بوسعها لتنسجم مع البيئة الجديدة عندما تعمل في مناطق معينة، وذلك لتعزيز الأمن والحماية الخاصة بها
وقال إن مسؤولا عسكريا أميركيا آخر قدّم تبريرا مختلفا عندما قال إن من عادة القوات الأميركية الخاصة تبادل الشارات مع نظرائها في العمليات الخاصة، وذلك من أجل بناء الثقة المتبادلة، وأن هذا يعد قرارا تكتيكيا ولا يعكس سياسة الحكومة الأميركية بالضرورة.
وأضاف الكاتب، بحسب الجزيرة نت، أن متحدثا أميركيا ثالثا صرح من بغداد بأن ارتداء الجنود الأميركيين لشارات وحدات حماية الشعب الكردية يعد عملا غير مخول وأنه تم تصحيح هذا الإجراء الخاطئ من طرف الجنود الأميركيين.
وقال الكاتب إن ما فعلته القوات الأميركية في سوريا لم يرق للأتراك، وأن مسؤولين أتراكا عبروا عن غضبهم إزاء ارتداء الجنود الأميركيين لشارات وحدات حماية الشعب الكردية التابعة لـحزب العمال الكردستاني، وهو الحزب الذي يشن حملة مسلحة ضد تركيا منذ سنين.
من جانبه، رد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على تفسيرات البنتاغون غاضبا وساخرا بالقول إنه إذا كان الجنود الأميركيون يرتدون هذه الشارات من باب الأمن والحماية، فإننا ننصحهم بارتداء شارات تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة إذا كانوا منتشرين في سوريا، وأن يرتدوا شارات بوكو حرام إذا ذهبوا إلى أفريقيا.
وأضاف الكاتب أن ما قامت به القوات الأميركية في سوريا يدل على أن الولايات المتحدة تخضع نفسها لإرادة أطراف في النزاعات المحلية، خاصة في حرب أهلية في سوريا تتسم بالتعقيد والفوضى.
من جانبها، أشارت مجلة فورين بوليسي الأميركية إلى غضب المسؤولين الأتراك الذي أثاره ارتداء القوات الأميركية لشارات وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، مما جعل وزير الخارجية التركي يقول: “فليضع الجنود الأميركيون رايات تنظيم الدولة على أكمامهم”.
======================