الرئيسة \  تقارير  \  أربع طرق (محدثة) قد تنتهي بها الحرب في أوكرانيا‏

أربع طرق (محدثة) قد تنتهي بها الحرب في أوكرانيا‏

18.07.2022
مجلس الأطلسي


‏‏باري بافل‏‏؛ ‏‏وبيتر إنجلكه؛‏‏ ‏‏وجيفري سيمينو – (مجلس الأطلسي) 11/7/2022‏
الغد الاردنية
الاحد 17/7/2022
‏إنها الحرب التي كان من الممكن التنبؤ بها بوضوح، والتي كانت غير متوقعة على الإطلاق أيضا. ولو كان هناك في أي وقت صراع يؤكد الحاجة الملحة في عالم السياسات إلى البصيرة الاستراتيجية، فإنه الصراع المستعر حاليا في أوكرانيا. على مدى أشهر، كان الخبراء في الاستبصار لدينا يتوقعون ‏‏ كيف يمكن أن تندلع الحرب‏‏ -وبمجرد اندلعت، ‏‏كيف يمكن أن تتكشف فصولها بعد ذلك‏‏. وفي هذه الدفعة الأخيرة ، يعيد باري بافل، وبيتر إنجلكه، وجيفري سيمينو النظر في ‏‏توقعاتهم التي قدموها في شهر آذار (مارس)‏‏ لأربعة سيناريوهات مختلفة.‏
* * *
في أوائل آذار (مارس)، بعد فترة وجيزة من غزو روسيا لأوكرانيا، ‏‏كنا قد اقترحنا أربعة سيناريوهات‏‏ لكيفية تطور الحرب. في ذلك الوقت، لاحظنا أن العديد من العوامل تشير إلى أنها كانت تتحول لصالح الغرب، بما في ذلك الدعم الدولي الشعبي لأوكرانيا، وتصميم كييف على القتال، والتضامن المكتشف حديثاً عبر الأطلسي. ومنذ ذلك الحين، انهار الهجوم الروسي الأولي، وأصبح الحلفاء والشركاء عبر الأطلسي أكثر جرأة في أفعالهم، وبدا أن حلف شمال الأطلسي يستعد لقبول فنلندا والسويد في صفوفه.
والآن، بعد أربعة أشهر، نجد أنه من المهم إعادة النظر في أفكارنا: فالاستبصار هو ممارسة استراتيجية تتطلب العودة إلى الأدلة الأصلية؛ حيث ينبغي تعديل الافتراضات والسيناريوهات وفقا للأحداث الفعلية. وإذا بنيت السيناريوهات على افتراضات خاطئة، أو إذا كانت تنطوي على معايرَة سيئة للأحداث الجارية على أرض الواقع، فإنها لن تكون مفيدة لصناع السياسات الذين يسعون إلى تطوير استراتيجيات متماسكة.‏
‏لذلك، نقوم هنا بإعادة النظر في سيناريوهاتنا الأربعة الأصلية، ونقترح كيف يمكننا تعديلها في ضوء التطورات الجديدة في أوكرانيا:‏
السيناريو 1: معجزة على الدينبرو ‏
‏في هذا السيناريو، توقعنا احتمال وجود مقاومة أوكرانية قوية بشكل غير متوقع –مما يجبر روسيا على تنفيذ انسحاب سريع من أوكرانيا، الأمر الذي كان يُنظر إليه على أنه بعيد المنال في أوائل آذار (مارس). ويبدو أن تحقق هذا السيناريو لم يكن معجزة، حيث أن انتصار الأوكرانيين في ساحة المعركة بات أكثر احتمالاً اليوم مما بدا عليه في أوائل آذار (مارس). ‏
تحديث تموز (يوليو):‏‏ بفضل العقوبات الغربية ضد روسيا وتوفير معدات عسكرية فتاكة على نحو متزايد، تتمكن أوكرانيا من الصمود أمام الهجوم الروسي في الشرق. وبمعدات أفضل، ومعنويات أعلى للقوات، وقيادة وتكتيكات متفوقة، تشن أوكرانيا هجمات مضادة قوية (كما فعلت مسبقاً في محيط خاركيف، حيث دفعت القوات الروسية إلى الحدود)، وتتمكن من طرد قوات موسكو من دونيتسك ولوهانسك المحتلتين، وكذلك من جنوب أوكرانيا –حيث تقوم باستعادة ماريوبول وغيرها من الأراضي على طول بحر آزوف. ثم تستعد للهجوم على شبه جزيرة القرم.‏
‏الواقع أن التقدم الذي أحرزته أوكرانيا يقابَل بتهديدات تصعيدية متزايدة الحدة من جانب الكرملين. وعلى الرغم من أن موسكو قد حطت من قيمة الصدمة لمثل هذه التهديدات قبل فترة طويلة من خلال التكرار المتواصل، إلا أن أجهزة الاستخبارات الغربية والأوكرانية تضع تركيزاً أكبر على التهديد النووي هذه المرة، لأنها تعتقد أن مهاجمة شبه جزيرة القرم هي خط أحمر حقيقي بالنسبة لموسكو. ‏
ستكون هذه هي اللحظة التي تتوصل فيها روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق لإنهاء الحرب. وتوافق أوكرانيا على البقاء خارج حلف شمال الأطلسي، في حين توافق روسيا على احترام حدود البلاد قبل العام 2014 (باستثناء شبه جزيرة القرم، التي يتم تعليق حل قضيتها إلى أجل غير مسمى)، وسعي كييف للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، يحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ادعاء النصر ويبتعد، ويتحول انتباهه إلى قاعدة قوته المحلية التي تصبح هشة باطراد.‏
‏‏يتجدد شباب مجتمع عبر الأطلسي. وباعتبارها دولة مسلحة نوويا، تظل موسكو خطرة، لكن قواتها التقليدية تتحطم. وتنضم فنلندا والسويد إلى الحلف، وعلى الرغم من التحذيرات الروسية لكلا البلدين، فإن انضمامهما سيكون سلمي الطابع، (أشار بوتين ‏‏إلى أنه سيقبل‏‏ العضوية الفنلندية والسويدية بشروط). وبشكل عام، فإن الوضع الأمني الأوروبي يصبح أفضل بالنسبة لحلف شمال الأطلسي، حيث يتم إضعاف روسيا وثنيها عن المزيد من المغامرات العسكرية، ويصبح أعضاء الحلف أكثر اتحادا.‏
السيناريو 2: المستنقع‏
‏في ‏‏هذا السيناريو، نتوقع احتمال تمكن روسيا من الاستيلاء على كييف، والإطاحة بالحكومة الأوكرانية، وتنصيب حكومة دمية لها، (وهو احتمال يمكن أن يكون مرجحًا في أوائل آذار/ مارس)‏‏. ومع ذلك، فإننا نتوقع أيضا انتصارًا باهظ الكلفة لروسيا، حيث يشن الأوكرانيون ‏‏”‏‏تمردا واسع القاعدة ومسلحا تسليحا جيدا ومنسقا بشكل جيد”. وفي حين أن هذا السيناريو لن يحدث كما هو مكتوب بالضبط، إلا أن بعض عناصره يمكن أن تحدث -على وجه التحديد الاحتمال الواضح لاستمرار صراع منخفض الكثافة في أوكرانيا لسنوات قادمة.‏
‏تحديث تموز (يوليو):‏‏ على الرغم من أن روسيا تثبت كونها عاجزة عن تحقيق أهدافها الأصلية في حدها الأقصى في الحرب، إلا أنها تمكنت من التوغل على طول خطوط أمامية جديدة في شرق وجنوب أوكرانيا، وإقامة جسر بري إلى شبه جزيرة القرم في الجنوب، وحماية المناطق الانفصالية في دونيتسك ولوهانسك في الشرق. وفي حين أمنت القوات الأوكرانية عاصمتها وحمت سيادة بلادها، فإنها غير قادرة على طرد القوات الروسية إلى المواقع التي كانت فيها قبل 24 شباط (فبراير). وتستقر الحرب الآن في صراع مجمد في معظمه، مع عدم تمكن أي من الطرفين من تحقيق النصر.‏
أصبحت الحرب في أوكرانيا عبئا على أوروبا بطول سنة بسبب الصعوبات الاقتصادية المرتبطة بالعقوبات التي تزداد تشددا باطراد. وما يزال احتمال نشوب صراع أوروبي مكثف حديثا أو أوسع نطاقا قائما في أنحاء القارة، في حين تتصارع الحكومات مع الضغوط المحلية المتنافسة حول مدى دعم أوكرانيا. وتسعى روسيا إلى ترويع كييف ومدن أخرى في غرب أوكرانيا بشن هجمات صاروخية بعيدة المدى، بينما يشتعل الصراع بشكل متكرر على طول الخطوط الأمامية. وتتمكن أوكرانيا المسلحة تسليحا جيدا على نحو متزايد بسهولة من صد الهجمات البرية الروسية، ولكنها تثبت بشكل عام أنها غير قادرة على استعادة الأراضي الانفصالية، والمواقع الروسية الراسخة بشدة على الجسر البري، أو شبه جزيرة القرم. وعلى الرغم من أن اقتصاد أوكرانيا مدعوم بتعميق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، إلا أنه تضرر بشدة من قبضة روسيا المستمرة على موانئها على البحر الأسود، والتي تمنع صادرات الحبوب بكميات كبيرة.
‏في الداخل، يستطيع بوتين أن يدَّعي بعض مظاهر النصر، بعد أن يكون قد أمَّن مكاسب إقليمية في شرق وجنوب شرق أوكرانيا وعزز قبضته على شبه جزيرة القرم من خلال إقامة الجسر البري. وبشكل عام، فإن موقف روسيا في أوكرانيا مستقر، على الرغم من أنها تنفق موارد كبيرة لتأمين مكاسبها الإقليمية. ومع ذلك، فإن الحرب تشكل بالكاد كسباً لروسيا: تستمر موسكو في مواجهة ضغوط اقتصادية ودبلوماسية شديدة من الخارج، خاصة مع تقليل أوروبا من اعتمادها على الطاقة الروسية واستمرار تطبيق العديد من العقوبات الغربية.‏
السيناريو 3: ستارة حديدية جديدة‏
‏في هذا السيناريو، نتوقع –في ما يُنظر إليه على أنه احتمال معقول في أوائل آذار (مارس)- تمكن روسيا من الاستيلاء على كييف، والإطاحة بالحكومة الأوكرانية، وتنصيب‏‏ ‏‏حكومة دمية، وقمع المتمردين، ودفع قواتها المسلحة إلى أطراف أراضي حلف شمال الأطلسي. ‏
‏تحديث تموز (يوليو):‏‏ على الرغم من أن روسيا تفشل في غزو كل أوكرانيا، أو حتى الاستيلاء على كييف، في المدى القريب على الأقل، إلا أنها تعزز مكاسبها في شرق وجنوب أوكرانيا. وما تزال الحدود مع هذه الأراضي التي تحتلها روسيا في شرق وجنوب أوكرانيا مسلحة وتشتعل جبهاتها مرارًا وتكرارا في صراع مفتوح، على الرغم من أن إدامة المكاسب الإقليمية الدائمة تثبت كونها صعبة لكل من موسكو وكييف. كما أنها تمثل الخطوط الأمامية لستار حديدي جديد يفصل روسيا عن الغرب.‏
ويمتد هذا الستار إلى ما هو أبعد من مجرد الأراضي الحدودية لهذا الصراع المتجمد داخل أوكرانيا: مثل الستار الحديدي القديم، فإنه يمتد من الشمال إلى الجنوب عبر أوروبا، لكنه يبدأ في أقصى الشمال في الجزء العلوي من فنلندا ويمتد جنوبا على طول حدود دول البلطيق وبولندا مع روسيا وبيلاروسيا، على التوالي، ثم يتعقب الحدود الشمالية لأوكرانيا مع روسيا البيضاء وعبر الأراضي التي تحتلها روسيا في شرق وجنوب أوكرانيا. وكان هذا الستار الحديدي الجديد موقعاً رئيسياً للتوترات الجيوسياسية والعسكرية وغيرها طوال العام 2020، بينما راوحت الأزمات بين الانحسار والتدفق -مثل قيام روسيا بحشد قوات في أماكن أخرى على طول الحدود أو تجدد الأزمة السياسية في بيلاروسيا، والتي تتطلب اهتمام الكرملين.
مع تصاعد التوترات واستمرار المخاوف بشأن شهية روسيا للصراع، فإن معظم أوروبا الشرقية تضاعف الاستثمار في الدفاع. وتسعى روسيا، التي تجد نفسها منبوذة باعتبارها دولة مارقة في معظم أنحاء أوروبا، إلى ترسيخ شراكاتها القليلة المتبقية في الوقت الذي تستعد فيه لمواجهة ممتدة مع حلف شمال الأطلسي وغيره من حلفاء الولايات المتحدة وشركائها الأساسيين.‏
تجد أوروبا نفسها في وضع يشبه إلى حد كبير بواكير حقبة الحرب الباردة: ثمة كتلتان متناقضتان تحدقان ببعضهما البعض من فوق حدود عسكرية طويلة. وعلى الرغم من أن الانقسام الأيديولوجي ليس هو نفسه الذي كان خلال الحرب الباردة، إلا أن هناك صداماً جوهرياً بين وجهات النظر العالمية، حيث يتنافس تحالف غربي ديمقراطي ضد روسيا انتقامية واستبدادية. ومع استقرار الخصوم في هذا الواقع الجديد، ثمة اعتراف بأن التشابهات مع أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي تمتد حتى الآن، سوى أن الظروف الحالية أكثر خطورة، بالنظر إلى أن هناك حربًا ساخنة نشطة تجري على الأراضي مباشرة بين الكتلتين المسلحتين نوويًا.‏
السيناريو 4: حرب بين الناتو وروسيا‏
‏في هذا السيناريو، نتوقع احتمال نشوب صراع عسكري مباشر بين حلف شمال الأطلسي وروسيا –وهو ما ينظر إليه على أنه ممكن، ولكنه غير مرجح، في أوائل آذار (مارس). وقد حددنا عدة مسارات لمثل هذا الصراع، والتي تنتج عن تدخل الناتو مباشرة في القتال أو عن ضربات روسية (غير مقصودة أو متعمدة) إلى الدول الأعضاء في الناتو.‏
‏تحديث تموز (يوليو): من المؤسف أن سيناريو الصراع المباشر ما يزال ممكناً، وإن كان ما يزال بعيداً. وما تزال جميع المسارات الثلاثة معقولة، مع بعض المراجعة:
 
نعتقد الآن أن التدخل المباشر من جانب حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا أصبح أقل احتمالاً مما كان عليه قبل أربعة أشهر، نظراً لأداء الجيش الأوكراني في ساحة المعركة. (حاليا، هناك عدد أقل بكثير من الدعوات من قبل الأوكرانيين للمشاركة المباشرة لحلف شمال الأطلسي، مثل إقامة منطقة حظر للطيران يفرضها الحلف). ولكن، كما كان الحال من قبل، يمكن أن تتغير الحسابات. ونحن نشعر بقلق بالغ إزاء حدوث تصعيد روسي، وعلى وجه التحديد من خلال استخدام الأسلحة النووية الكيميائية، أو البيولوجية، أو التكتيكية ‏‏في الحالات القصوى‏‏، الأمر الذي يغلب أن يدفع إلى تدخل مباشر من قبل حلف شمال الأطلسي. ‏
ما يزال بالإمكان أن تضرب روسيا عن غير قصد أراضي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا أو في أي مكان آخر، ربما في دول البلطيق، نتيجة عطل في المعدات أو سوء تقدير من المشغل. وكما كان الحال من قبل، لا يمكننا أن نستبعد حدوث دوامة من الاشتباكات الحدودية تؤدي إلى أعمال عدائية مفتوحة.‏
على الرغم من أن بوتين يغلب أن يكون قد أحبط بسبب أداء جيشه، فإنه يظل من الممكن أن يستفز حربا مع حلف شمال الأطلسي بدافع اليأس أو الوهم (أو كليهما). وقد يعتقد أنه قادر على إبقاء مثل هذا الصراع محدودًا وقابلاً للاحتواء بالمعنى العسكري، في حين يستخدمه لتعزيز تمسكه بالسلطة في الداخل والحفاظ على سرد دعائي يتم تجميعه الآن بشكل شبه كامل من خلال الحرب ضد الغرب.
مجهولات معروفة ‏
تشير الأدلة المستقاة من أربعة أشهر من القتال إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية، بدعم عسكري غربي كبير ومتنام، أصبحت مصممة وقادرة -ليس على وقف الجيش الروسي فحسب، ولكن أيضًا على شن هجمات مضادة. كما فرض الغرب عقوبات جديدة، على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي ما يزال منقسما بشأن التخلص التدريجي من جميع واردات الطاقة الروسية.‏
ومع ذلك، فإن هجوما مضادا أوكرانيا واسعا وناجحا يؤدي إلى انتهاء الحرب لصالح كييف يبقى بعيداً عن اليقين. ويظل كل سيناريو من السيناريوهات المبينة أعلاه ممكنا، وإن كان في بعض الحالات بعيدًا، وكذلك احتمال حدوث توليفات منها؛ على سبيل المثال، نتيجة هجينة تجمع بين السيناريوهين الثاني والثالث. ‏
‏إن الشكوك تظل وفيرة، بما في ذلك مقدار (وأنواع) الدعم العسكري الذي سيستمر الغرب في تقديمه لأوكرانيا؛ كم من الدعم الشعبي سيبقى في الدول الغربية لتكريس موارد كبيرة من مواردها لدعم أوكرانيا؛ ما إذا كان الحلفاء والشركاء الغربيون سيتحدون حول فرض جولات إضافية من العقوبات والفطام عن الطاقة الروسية؛ ما إذا كان بوتين سيواجه تحديًا لسلطته في الداخل؛ وما إذا كان سيتخذ قرارًا متهورًا وينطوي على تداعيات كبيرة، مثل استخدام الأسلحة النووية التكتيكية أو إثارة مواجهة مباشرة مع حلف شمال الأطلسي.
كما كتبنا في المرة الماضية، نادرا ما تتبع الحروب نصا معتمداً، وقد سلكت هذه الحرب الأخيرة منعطفاتها التي لا يمكن التنبؤ بها. أما كيف وما إذا كانت هذه الحرب ستنتهي، وتحت أي ظروف، وآثارها على المدى الطويل على النظام العالمي، فهي أمور ستبدأ كلها في التكشف في الأسابيع والأشهر المقبلة.‏
باري بافل Barry Pavel: نائب الرئيس الأول ومدير‏‏ ‏‏”مركز سكوكروفت للاستراتيجية والأمن” التابع‏‏ لمجلس الأطلسي.‏ ‏بيتر إنجيلكه Peter Engelke: نائب المدير وزميل أقدم في “مركز سكوكروفت للاستراتيجية والأمن”.‏
‏*جيفري سيمينو Jeffrey Cimmino: مدير مشارك لـ”مبادرة استراتيجية سكوكروفت” في “مركز سكوكروفت للاستراتيجية والأمن”.‏
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Four (updated) ways the war in Ukraine might end