الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  أحزانٌ شامية !؟

أحزانٌ شامية !؟

10.09.2019
يحيى حاج يحيى




عندما يرتسمُ الحزنُ على وجه الطفولهْ
عندما تُذرفُ دمعاتٌ على أمٍ قتيلهْ !
عندما يبحثُ في الأنقاض عن ثديٍ رضيعُ
عندما يصرخ ُمن جوعٍ ، وآهاتٌ تضيعُ !؟
أيُّ خيرٍ أيها العالمُ يبقى ؟!
أيِّ خير بعدما يذوي الربيعُ ؟؟!
 
عندما يُذبحُ طفلٌ بالحرابِ
عندما يُرمى لأظفارٍ ٍونابِ
عندما يُنقلُ من باب لبابِ
والرزايا تتوالى وجراحاتُ المصابِ
أيُّ خير أيها العالم ُ يبقى ؟
عندما نصبح أشلاءً بغابِ ؟؟!
 
عندما تُتركُ أجسادُ النساء ِ!
في عراء البؤس ! في حزن الشقاءِ
عندما يمتصُّ عِربيدٌ دماء الأبرياءِ
والأيامى واليتامى هائماتٌ في العراءِ
أيّ خير أيّها العالمُ يبقى ؟
ولماذا الصمتُ يا دنيا الرياءِ ؟!
 
عندما يُهدمُ محرابٌ وسورُ
عندما تُنبشُ أمواتٌ .. وتُجتاح ُالقبورُ
ويلفُّ الصّمت ُدنيانا ! فلا يصحو شعورُ
أيُّ خير أيها العالم يبقى ؟
عندما تخلو من الإنسان ، أو يغفو الضميرُ ؟!!