اخر تحديث
الأحد-19/05/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
رسائل طائرة
\ رسائل طائرة 5-05-2024
رسائل طائرة 5-05-2024
05.05.2024
زهير سالم
رسائل طائرة 5-05-2024
زهير سالم*
الجرأة على قول الشعر..
وأعتقد أن الشعر حرم مقدس.
وأن الشعر ليس كما عرّفوه: كلام منظوم مقفى.
وأن الشعر رؤية جمالية قويمة للكون والحياة والانسان والأشياء.
وأنه فوق كل ذلك منة من الخلاق.
لستُ شاعرا، ولا أعجز عن نظم ألفاظ أختمها بالقوافي.
أنا وأنتَ وأنتِ إذا لم نقل الشعر لن نعاب، ولكن إذا قلنا شعرا سيئا فسيرد علينا..
الشـــــــــــــــــــــعراء فاعلمن أربعة
فشـــــاعر يجري ولا يجرى معه
وشاعر يخوض وسط المعمعة
وشاعر لا تشتهي ان تسمعه
وشاعر لا تستحي ان تصفعه
وسمعتهم في كل المحافل ينصحونني أن لا أكون رابع الشعراء، ونصحت نفسي أن لا أكون ثالثهم…
في هذا العصر الذي يحب كثير من الناس فيه أن يكونوا من أصحاب الرئاسات في كل العلوم والفنون، بما فيها رئاسة السيف والقلم في الصناعتين..
أحببت أن أهدي للأحباب بيتا من الشعر يقال بأن قائله صُفع عليه..
دخل أبو مقاتل الضرير، على الداعي العلوي -يقصدون من صلب علي رضي الله عنه- في يوم المهرجان، هو يوم عيد النيروز، مادحا، فابتدأ المديح بقوله:
لا تقل بشرى، بل بشـــــــريان
غرة الداعي، ويوم المهرجان..
هو يريد أن يؤكد ازدحام البشريات في ذلك اليوم، ولكن قوله: لا تقل بشرى.. اعتبر فألا سيئا..فقيل صُفع، وقيل طُرد، وقيل حُرم وأسوأ عقوبة أن قوله المأفون أصبح مثلا بئيسا يعلم به المتطاولون..
فَالشِعرُ صَعب وطويل ســــلمه
إِذا اِرتَقى فيهِ الَّذي لا يَعلَمُـــــه
زَلَّت بِهِ إِلى الحَضيضِ قَدَمُــــــــــه
وَالشِعرُ لا يَسطَيعُهُ مَن يَظلِمُه
يُريـــــــدُ أَن يُعرِبَـــــــهُ فَيُعجِمُـــــــــــه
____________
*مدير مركز الشرق العربي